منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 د. سميح مسعود وهواية تاريخية ! متحفٌ خاص يضم مقتنيات شعبية منذ 90 عاماً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

د. سميح مسعود وهواية تاريخية ! متحفٌ خاص يضم مقتنيات شعبية منذ 90 عاماً Empty
مُساهمةموضوع: د. سميح مسعود وهواية تاريخية ! متحفٌ خاص يضم مقتنيات شعبية منذ 90 عاماً   د. سميح مسعود وهواية تاريخية ! متحفٌ خاص يضم مقتنيات شعبية منذ 90 عاماً Emptyالأربعاء 04 يونيو 2014, 12:39 am

[rtl]د. سميح مسعود وهواية تاريخية ! متحفٌ خاص يضم مقتنيات شعبية منذ 90 عاماً[/rtl]


[rtl]د. سميح مسعود وهواية تاريخية ! متحفٌ خاص يضم مقتنيات شعبية منذ 90 عاماً 3311c6de01f24cc7913ae36571ebfd4a

[/rtl]
د.سميح مسعود تصوير : اسامة العقاربة


[rtl]

وليد سليمان 

سميح مسعود دكتور في الاقتصاد منذ العام 1967, وهو كاتب وشاعر, ولديه هواية جمع المقتنيات الشعبية القديمة!! وذلك منذ إن كان صبياً صغيراً في حيفا, وفي قرية برقة بفلسطين, ثم في عمان بعد أن كبر في العمر، ولذلك حكاية حدثنا عنها د. سميح مسعود بعمره الـ(76) عاماً فقال لـ(أبواب) الرأي: إن هذه الهواية بدأت مع الوالد عندما كانت العائلة تسكن في مدينة حيفا قبل نكبة ال1948, حيث كان الوالد عبد الفتاح مسعود موظفاً في دائرة البريد الكائنة في شارع الملوك الذي يعج بالنشاط والحركة الاقتصادية والثقافية.. وفي تلك الأجواء أخذ الوالد تستهويه عملية تجميع الأدوات والأغراض الفنية التطبيقية بما يتيسر له من نقود, كأن يشتري بعض دلال القهوة النحاسية, وأجهزة الراديو القديمة, وأجهزة الهاتف ذات القرص, ومكاوي الفحم, ولوكسات الإنارة، والمصابيح المتعددة، وأطقم الزجاجيات والبور سلين المنزلية والمجلات العربية القديمة, وأواني المعيشة والملابس الفلكلورية، والنقود والساعات وأدوات الحلاقة والتصوير وأدوات المطبخ والحلي النسائية ومصاحف وصناديق صغيرة ....الخ.

ثم إلى بُرقة
وفي عام 1947 ينقل الوالد هذه المقتنيات الشعبية تحسباً من نشوب الحرب إلى بلدته الأولى برقة في قضاء نابلس, وهناك يوصي ابنه سميح بالمحافظة على هذه على المقتنيات بل على زيادتها.. لأنها هي الروح التي ستظل تذكرنا بالوطن وتفاصيله وأهله ومجده وعزه الغابر , الذي زُرع في قلب كل فلسطيني عاش في أرض الأحلام والسعادة فلسطين , الخالدة بشعبها الحضاري الذي ساهم في بناء الحضارة الانسانية.
ويقول سميح مسعود: ومن حُسن حظي إنني احتفظت بهذه المقتنيات المادية التراثية القديمة التي جمعها والدي, وقد تنوعت بين أغراض شخصية خاصة, وأوان وأدوات منزلية متصلة بما يتعلق بحياة أسرتي في حيفا وحياة الأسر الفلسطينية الأخرى.. حيث انها تعبّر عن الحياة العامة من عادات وتقاليد وممارسات يومية, في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والتاريخية التي كانت سائدة آنذاك في فلسطين وحيفا مثلاً, ولتعبر عن مكونات ثقافية مادية تتعلق بخصائص هذا الشعب لتكشف عن صورته الحقيقية , وهويته العربية الحضارية والوطنية المتقدمة , رغم الانتداب الانجليزي الظالم وهجمة الصهيونية بأطماعها المبيتة على هذه الأرض المعطاء بكل الخيرات. 

الوالد والابن 
وبعد انتقال عبد الفتاح مسعود الى الرفيق الأعلى , يقوم الابن سميح مسعود بنقل هذه المقتنيات الى مدينة عمان بصعوبة وبكميات قليلة وعلى امتداد سنوات.. حتى تم نقلها جميعاً ليقيم لها متحفا في بيته الخاص..حيث يرافقها وينظر إليها ويحافظ عليها, ويقف معها وكأن كل قطعة منها هي ولد عزيز من أولاده !! لأنها زاخرة بالتاريخ والحياة، ولكي تذكرنا بالحنين وآلام الشتات والاقتلاع من الأرض المباركة.

مقتنيات من حيفا
وفي كتابه الصادر حديثاً في عمان بعنوان «متحف الذاكرة الحيفاوية « هذا العام 2014 يشير المؤلف د.سميح مسعود الى والده عبد الفتاح تحت عنوان (مقتنيات شخصية «1») وفي مقدمتها مخطوطة قرآن قديمة مكتوبة بخط اليد بمقياس كبير يقدر عمرها بنحو (300) عام، محفوظة داخل مغلف من جلد الغزال.
ويذكر أيضاً أن من مقتنياته : أدوات مختلفة استخدمها والدي في مجالات الحياة اليومية ، وتضم حقيبة حديدية صغيرة لحفظ أوراقه الهامة،و كاميرا فوتوغرافية قديمة، وصورة فوتوغرافية شخصية بإطار خشبي، وولاعة فضية،و ساعة جيب فضية وأخرى عادية، وموس حلاقة، ومتر خشبي للقياس، وعلاقة مفاتيح، وعلبة نظارات، و فرشاة حلاقة، وعلبة دخان ثلاث خمسات مربعة الشكل من المعدن الخفيف, وعلبة دخان (كرفن A) مستديرة الشكل, وطربوش أحمر من بقايا العهد العثماني دَرَجَ الناس على اعتماره حتى بعد انتهاء الحقبة العثمانية.
وبالنظر الى الزمن المتغلغل بعمقه في هذه المقتنيات، يلاحظ من السجلات المحفوظة لديّ في الوقت الحالي بخط والدي، ان الحقيبة الحديدية كان قد اشتراها من طبرية عام 1923، وصورته الفوتوغرافية الشخصية التقطت في طبرية عام 1934، أما الكاميرا فقد اشتراها من حيفا عام 1935، وساعة الجيب الفضية عام 1931، وفرشاة الحلاقة الصغيرة عام 1925، وعلب الدخان الثلاث من أيام الحرب العالمية الثانية، مع ان والدي لم يمارس التدخين!! إلا أنه مراعاة لأساليب الضيافة والتي اتبعت وقتذاك في فلسطين، ومن أهم أنواع الدخان التي تقدم بالمناسبات هي البليرز، كرافن، والثلاث خمسات الأجنبية وسجائر اوتومان المحلية من إنتاج شركة قرمان ديك وسلطي ومركزها شارع الناصرة في حيفا. 
 ويوضح الوالد في أوراقه انه اشترى ساعة الجيب الفضية بأربع جنيهات فلسطينية من دكان (إذاعة حيفا) في شارع أمية لصاحبه عبد الفتاح أبو زيد بتاريخ 7/10/1937 ، أي قبل ولادتي بنحو عام ، وأنه اشترى نظارة شمسية بجنيه فلسطيني من دكان (1.مدزيني) في عمارة الكرمليت، وقد فُقدت وبقيت علبتها الظاهرة بين الصور.
ورغم طابع القِدم الذي يميز هذه المقتنيات إلا أنها عادية ومألوفة، لا تنطوي على أثار هامة ومزايا فنية ، وتنبع قيمتها من كونها تنتمي الى عائلة حافظت عليها رغم ظروف الشتات والمنافي الصعبة ودوامة الترحال المتواصل على مدى عقود طويلة .
الروحاني والمادي
إنها موروث غني بعمق التاريخ وهو ما يجعلها تتكامل ببعديها: الروحاني والمادي، ودلالتيها العامة التي تمتد في أعماق الحياة الفلسطينية، وتبين ما كانت عليه بعض المقتنيات الشخصية فيما مضى، والثانية خاصة تعبر عن شغف صاحب المقتنيات بالحفاظ على أغراضه وأدواته بإصرار ووعي..لأنها أنها ستسعف من يأتي بعده من الأبناء والأحفاد على تذكر ماضي أيامه وأحواله ومشاركتهم له مكنونات مقتنياته الشخصية.
إنها أصدق من أنباء تاريخ مزيف ، لأنها تجسد بعفوية مساحات رحبة من فضاءات الوطن ، تعج بومضات جلية من حيفا ، تنزاح أمام أعيننا ، وتعيدنا إلى أيام لنا تأبى النسيان!!!.

هواية وثقافة مستمرة 
ويستمر الابن سميح مسعود في الحفاظ على مقتنيات والده , بل انه يحمل هذه الهواية ويرثها عن الوالد ليصبح هو كذلك عاشقاً لجمع المقتنيات من دول كثيرة عربية وأجنبية..يبدأها منذ كان طالباً في الصف الثالث الابتدائي في حيفا حيث ما زال يحتفظ بالمسطرة المدرسية التي كان يستعملها في تسطير دفاتره ، وكذلك في سبسطية حيث الحفر لإيجاد العملات القديمة ، ومن ثم بعد ان كبر وسافر الى الكويت وعمان والقاهرة والمغرب وكشمير وبغداد ودمشق ، أخذ يذهب الى الأسواق ومحلات التحف الشعبية ليشتري منها النادر والمميز لإضافتها الى متحف منزله الكبير , من جمع السجاد والطوابع والعملات والأدوات والمجلات النادرة القديمة في اعدادها الأولى, والتحف الفخارية والزجاجية والفضية والمعدنية ..الخ.

موروث عاطفي
وهو يذكر ان تلك التحف والمقتنيات يستمد منها الشخص بعض تاريخ ومعلومات فنية واجتماعية واقتصادية .. حتى أنه استفاد منها عند تأليفه لبعض كتبه الاقتصادية العديدة . ويقول حول ذلك في ختام لقائنا معه ما يلي : ان المقتنيات تشعرني بأنني ما زلت أعيش في حيفا: أماكنها وبيوتها وشوارعها وناسها وتجعلني وتجعل الشخص الناظر والمتفحص فيها يحتفظ بداخله بموروث عاطفي وليس مادي !! للمدن مثل حيفا ويافا ودمشق وبغداد وعمان وتونس والقاهرة.. وكل أماكن العروبة الغالية علينا جميعاً لأنها وطننا العربي الكبير والواحد.

 
د. سميح مسعود وهواية تاريخية ! متحفٌ خاص يضم مقتنيات شعبية منذ 90 عاماً 9k=
 
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
د. سميح مسعود وهواية تاريخية ! متحفٌ خاص يضم مقتنيات شعبية منذ 90 عاماً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خمسون عاماً، سبعون عاماً...كفى للإحتلال
» من مقتنيات دائرة المكتبة الوطنية
» سوق الحرامية .. مقتنيات مندثرة ومهن نادرة
» سميح خلف
» سميح القاسم 

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة-
انتقل الى: