منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟   لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟ Emptyالأربعاء 17 يناير 2018, 9:39 pm

لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟

مصطفى ابراهيم
الحكومة أقحمت نفسها كرأس حربة بديل عن السلطة وحركة فتح في مواجهة حركة حماس، وعادت المناكفات والردح وتبادل الإتهامات بلهجة غير وطنية. ودور الحكومة ومهامها معروفة وهي وظيفية مهنية، وهي ليست حركة سياسية كي تنزلق في سراديب المناكفات التي تعيشها فلسطين منذ عقد من الزمن، ويسمع الناس خطاب التحريض والكراهية، ورفع شعار أنهم على مفترق طريق حتى ضيعوا الطريق. 
في غزة يوم عن يوم تكبر الهموم والمآسي، والإنهيارات تتوالى، ربما يعتقد البعض أن ذلك سخافة مبالغة، لكن هذه وقاحة الحقيقة، وما يجري وطنياً والهجمة الأمريكية الصهيونية وتواطؤ عربي، خشى الرئيس عن تسمية أصحابه على القضية والقدس وترويجهم لصفعة العصر والضغط على الفلسطينيين لقبولها، ويراد منها قضم ما تبقى من وطن يزداد بؤساً، والصراع على سلطة يقول رئيسها أنها لم تعد سلطة. 
ليس غزة وحدها التي تفقد صوابها وتصارح الناس بوقاحة الحقيقة، فالوطن كله فقد صوابه ولم يعد اليوم كالأمس، بعد فتح أبواب الصراع على مصاريعها على كل فلسطين، وليس القدس وغزة والضفة فقط، والسرد التاريخي لا يكفي، وعملية كي الوعي وقتل روح المقاومة وتهشيم روح الناس الوقّادة للحرية مستمرة، السرد بحاجة لإعادة الروح الوطنية وأن يكون فعل وطني على كامل الأرض.
لا أحد يعلم ما سيجري بعد ساعة من الآن، لا أمل قريب في أي أفق لوحدة وطنية أو إستمرار الحال على حاله، والحاجة الماسة لتعزيز صمود الناس وتوفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة ولقمة العيش لمئات الآلاف من الناس، وما يجري يشير كأنها عملية ممنهجة من للإذلال والإفقار والتجويع.
من يعيش في غزة يعتقد كل لحظة أنها تعيش وأهلها أيامها الأخيرة، ومدى حاجاتهم كي يشعروا أنهم بشر ومن حقهم التمتع بحياة كريمة. سنوات والناس تنتظر يوم الخلاص برفع الظلم والحصار ومنع حدوث مزيد من الكوارث والمآسي، وإنضمام مزيد من الفقراء إلى طوابير الإنتظار في النفق. غزة تنتظر الخروج من العتمة للحرية وأصبحت عاجزة وقليلة الحيلة للخروج من النفق كي تنعم بالنور والأمن والبحث عن مستقبل، أهل غزة وثقوا بإصحاب الوعود البراقة والشعارات الجميلة التي لم تدوم طويلاً وإكتشفوا قبحها وزيف تحقيقها، وعندما حان وقت الخروج من النفق قرر ـصحابه البقاء فيه.
ليس غزة وحدها التي تنكأ جراحها إنما الوطن كله، ويتدهور حالها بشكل مريب ورهيب والهاجس يرافق أهلها والواقع مخيف، والصراع على لقمة العيش للبقاء على قيد الحياة.
الناس يتوقعون الأخطر لتمرير صفعة القرن، وقرارات القيادة ضبابية غامضة تبعث على الخوف وبدل من الحديث الصريح يزداد السراب والتوصيات غير الملزمة، وتبقى غزة تدفع ثمن الصراع الجديد القديم ومحاربة الوطن والناس في لقمة العيش ومعاناة عائلات وأطفال يجوعوا.
غزة تنتظر الحكومة والإعتقاد أن الحلول لدى الحكومة، والإدعاء الخبيث أنها لم تُمكن من القيام بواجباتها، ووضعت نفسها في مواجهة الناس، وهي لا تملك من نفسها سوى أن تكون أداة في يد القيادة وقراراتها وأصبحت مهمة الحكومة المناكفات، ولا حلول للخروج من حال الانكشاف. والسؤال: لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟ لأجل لقمة العيش أم من أجل القدس، أم من أجل غياب مشروع وطني لا يعرف الناس من ملامحه شيئ؟ القادم أخطر والإنهيارات لم تستكمل بعد، ويراد لغزة أن تركع وتصل درجة حافة الهاوية وصعوبة الحياة صفر ناقص، وتأبيد الإنقسام وحل مشكلاتهم حلم بعيد المنال ولم يحن وقته. 
الناس لا يستحقون أن يعيشوا حياتهم على وقع الإنهيارات المتتالية ووطن يتسرب من بين أيديهم وأمام أعينهم، والخوف من تجريب تجارب أكثر قسوة وهي مرة كالعلقم، والتاريخ لن يرحم من كان السبب في الإنهيار الإنساني والكفاحي والوطني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟   لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟ Emptyالإثنين 26 فبراير 2018, 9:27 pm

إدارة للقطاع بمعزل عن السلطة الوطنية هو تكريس للانقسام

محمد جبر الريفي
القلق بدأ يساور قطاعات كبيرة من الشعب الفلسطيني خاصة في القطاع المحاصر من موضوع تعثر المصالحة والإبطاء الحاصل في تنفيذ بنودها حيث كل طرف من طرفي الانقسام يتهم الآخر بأنه السبب في هذا التعثر وذلك في وقت وصلت فيه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المعيشية بصورة عامة إلى وضع كارثي غير مسبوق لفت اهتمام المجتمع الدولي لكن دوله السياسية الكبرى لم تحرك ساكنا ولم تفلح المؤسسات الإقليمية كجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي من دفع الأمم المتحدة لتولي اهتمامها بالقطاع كما تقوم به هذه المنظمة الدولية في مناطق مختلفة من العالم تتعرض لازمات إنسانية حادة .. موضوع المصالحة الفلسطينية تم التوقيع على اتفاقها في القاهرة بين حركتي فتح وحماس منذ ما يقارب أربعة أشهر تقريبا لكن مظاهر الانقسام ما زالت كما هي لم تنته سواء في موضوع الأمن أو في موضوع الموظفين أو في موضوعات أخري كثيرة تتعلق بالحياة الاقتصادية والمدنية حيث لم يشعر المواطن الغزي الذي ينوء بثقل الانقسام السياسي البغيض الذي مضى عليه إحدى عشر عاما ..لم يشعر هذا المواطن المغلوب على أمره بأن هذا الوضع الذي يعيشه القطاع قد تغير ...لم تترك مظاهر الانقسام التي ما زالت قائمة كبير مجال للتفاؤل والأمل بانفراج سريع لحال القطاع المحاصر كما لم تترك الأخبار التي تتناقلها بعض المواقع الاليكترونية الإخبارية عن توجه حركة حماس لتشكيل إدارة للقطاع بمعزل عن إلاتفاق مع السلطة الوطنية في رام الله واذا صح هذا التوجه فإنه لا يترك مجالا ايضا لتجريد مثل هذه الخطوة من بعدها السياسي أو من طبيعتها الانفصالية العميقة حيث تسهل هذه الإدارة المزمع تشكيلها القضاء النهائي على المشروع الوطني الفلسطيني لأن هذا المنزلق الانفرادي يستثني القطاع من عملية التسوية السياسية للقضية الفلسطينية ويجعله لقمة سائغة لأصحاب مشروع دولة غزة ( التاريخية ) التي تصل حدودها الجنوبية إلى مدينة العريش المصرية وهو شكل من أشكال تجزئة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مما يمكن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة من تحقيق مشروهما الاقليمي التصفوي الذي يحمل الرؤية الأصولية الصهيونية .. لنا هنا في القطاع ان نختار في حال فشل الوساطة المصرية في التوصل إلى إنهاء الانقسام السياسي أن تتولى الأمم المتحدة الإشراف على إدارة القطاع ليس تفضيلا لها بدلا من إدارة فلسطينية ليست السلطة شريكا رئيسيا فيها ولكن لكون الأمم المتحدة تحمل الشرعية الدولية التي تتعلق بالقضية الفلسطينية خاصة أن غالبية سكان القطاع تغلب عليهم صفة اللجوء ..إذا كان من الضروري وجوب إدارة جديدة للقطاع فمن الواجب التشديد على أن ثمن هذا التنازل الحمساوي عن الانفراد في الحكم هو الشرعية الدولية خوفا من فك ارتباط القطاع بالصراع مع الكيان في وقت تلوح فيه قوى إقليمية ودولية باستعدادها للاعتراف به دولة مستقلة على غرار ما حدث في مدينة جيبوتي التي كانت تعرف بالصومال الفرنسي وأصبحت دولة مستقلة عن الوطن الأم الصومال ولدينا ايضا وضعا متنازعا عليه كان للأمم المتحدة دور الإشراف عليه وهو إقليم كوسوفو في منطقة البلقان المتنازع علية بين كل من دولتي صربيا والبانيا حيث فضا للنزاع تم وضعه تحت وصاية الأمم المتحدة لفترة زمنية محددة حتى حصل على الاستقلال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟   لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟ Emptyالسبت 31 مارس 2018, 9:25 am

"هبة غزة"..بداية أم نهاية!


كتب حسن عصفور/ بعيدا عن كل "أمنيات" البعض أكان عبريا أم عربيا، بفشل أو إفشال "هبة يوم الأرض والعودة" في قطاع غزة، فما كان هو  مشهد كفاحي لشعب فلسطين فوق أكثر ثالث بقاع الأرض إزدحاما بالسكان، أعاد رسم حدود معنى أن تقرر رفض إحتلال فحصار فظلم..مشهد لن تمحوه الأيام مهما حاول كارهي "الصحوة الوطنية الفلسطينية"..
"هبة غزة" في يوم الأرض والعودة، سجلت إبداعا للمقاومة الشعبية، مظهرا وحضورا وإنضباطا، قلما كان ذلك من أناس حاولوا قتل روح الانسان بهم، فكان الرد أن الفلسطيني يستطيع ويمكنه أن ينتصر، وانه في يوم "هبة غزة" 30 مارس 2018، قام هو بـ"كي وعي دولة الكيان"، وأعاد لمن فقد الذاكرة فيها، ومن كان معها، أن المخزون الثوري الفلسطيني لا زال فتيا وجدا، وأن "الكهولة السياسية" لم تنل منه، رغم كل ما نالته أحداث كانت كفيلة ليس بتركيعه فحسب، كما  هو "حلم آل رويبضة"، بل لكسر ظهره كي لا يقوم له قائمة بعدها..
"هبة غزة"، وبعيدا عن "مطارة لصوصية المهزومين" الباحثين عن أي نقطة سوداء فيها، وكأن الأحداث الثورية الكبرى "قماش ناصع البياض"، وليت البعض منهم يعود بالذاكرة الى مسار الإنتفاضة الوطنية الكبرى 1987، عله يدرك أن مسار الفعل النضالي لا يسير "خطا مستقيما"، بل تعترضه أحيانا منعرجات حادة، لكن الأساسي هو كيف يمكن السيطرة على حركة القيادة، وأن لا تترك لعفويتها فعندها قل على "الهبة السلام"..
"هبة غزة"، فرضت فلسطين القضية والشعب وأصل الرواية من جديد، ووضعت حدا فاصلا لـ"عبده مشتاق" بنهاية رحلة كفاح شعب لتبدأ صناعة رحلة تيه جديد..ومن هنا نفتح بابا لقراءة ما للهبة وما يمكن أن يكون عليها، بعيدا عن حركة "التقدير الثوري"..
"هبة غزة" 30 مارس 2018، يمكنها أن تكون بداية لمرحلة سياسية وطنية جديدة، تعيد الإعتبار للمشهد الفلسطيني العام، الذي كان، بكل نواقصه وعيوبه، ما قبل عام 2007، بداية لأحد أكثر مراحل الحركة الوطنية، سوادا منذ الإنطلاقة الثورية المعاصرة، زمن النكبة الثالثة والإنقسام المصائبي، والذي كان "بشرة خير" لتنمية "المشروع الإستيطاني - التهويدي" في الضفة والقدس، وعزل قطاع غزة ضمن "شرنقة خاصة"، فقدت ملامحها الأساسية كجزء نابض في الحركة الوطنية الفلسطينية..
نعم، "هبة غزة"، بقليل من "التواضع السياسي" لقيادة حركة حماس، وكثيرا من "الوعي السياسي" لها، يمكنها ان تعيد الإعتبار لمضمون "وحدة العمل الوطني المشترك"، ضمن رؤية سياسية شاملة تتجسد والبرنامج الوطني وفقا لما أقرته "الشرعية الدولية"، وخاصة قرار الأمم المتحدة عام 2012 رقم 19/ 67 الخاص بالإعتراف بفلسطين دولة عضو مراقب..رؤية يمكنها أن تمثل قوة ورافعة للحركة الوطنية في مرحلة جديدة..
قيادة حماس، مطالبة قبل قيادة فتح، أن تضع آليات محددة للعمل المشترك في كل الأطر والمؤسسات، وأن تكف عن التعامل "المزاجي" في العلاقات الوطنية، تقترب بما يخدمها وتبتعد عن ما تراه ليس معها، هو زمن تعزيز "المشترك" ومنه تعزز قوة الفصيل أي كان مسماه، ولها في تجربة حركة فتح درسا سياسيا، فكلما إقتربت فتح من المشترك الوطني تعاظمت مكانتها، وكلما ابتعدت عزلة أو إنطوائية خسرت من رصيدها..
"هبة غزة"، منحت قيادة حماس بابا للعبور الكبير نحو مستقبل مختلف وبرؤية مختلفة، تعزز الوطني على حساب الذاتي، وفقط يمكنها أن تدقق لو أنها رفعت "رايتها الحزبية الخضراء" بديلا لـ"راية الوطن الفلسطيني بألوانه الأربعة"، هل سيكون ذات المشهد التاريخي مهما حشدت، فلونها سيبقى لها دون غيرها، فيما لون راية الوطن تمنح الفخر لكل إنسان..
"هبة غزة" درس سياسي قد يكون تاريخي ومفصلي في رؤية حماس لأساليب الفعل الثوري والمقاومة، وأن طاقة الشعب السلمية أقوى بكثير من كل ما لها من مخزون صاروخي، خروج عشرات آلاف بلا اي قطعة سلاح، تواجه "جبروت طاغية الإحتلال" دون رهبة أو رعب لهو الدرس الأبرز للمرحلة القادمة، ما يفرض عليها التقدم بـ"رؤية أمنية جديدة" للعمل الوطني..
"هبة غزة"، يمكنها أن تمثل إنعطافة خاصة لحركة فتح، وأن تعيد قراءة "المشهد الوطني" وفقا لحركة الفعل الغزي في يوم الأرض والعودة، بعيدا عن "غرور الماضي" وبتواضع قيادتها التاريخية التي سجلت بأحرف من نور مسار ثورة عملاقة لشعب فلسطين، تواضع فتح من أجل الثورة والقضية كان هو بابها لقيادة الحركة الوطنية، وقبل فوات الآوان، اصبحت "الصحوة الفتحاوية" شرط  لـ"الديمومة" التي رافقتها، ودون ذلك فالتاريخ لا يقف عند "مجد" لا يجد من يحميه ويدفع به...تجارب التاريخ أغنى بكثير من "غطرسة" لا قيمة لها..
"هبة الغضب" بداية  لرحلة كفاحية مختلفة، لو أدركت قواها ما بها من قوة وأثر كان حديث العالم أجمع، ولأول مرة لم نسمع "إدانات للشعب الفلسطيني" من أمريكا راعية الكيان، وتلك مسألة بها الكثير لتبرز قيمة "الحدث الغزي"..
ولكن "هبة غزة" يمكنها أيضا، وبذات القوة والأثر، أن تكون بابا لترسيخ مشروع المؤامرة الأمريكي "صفقة ترامب"، خلافا لما يعتقد البعض عاطفيا او لأسباب غيرها، فما حدث قد يدفع الإدارة الأمريكية، وفي ظل ممارسات السلطة حكومة ورئيسا من فرض عقوبات وعزلة سياسية على القطاع،  للتسلل وتمرير مخطط "الفصل الوطني" تحت بند تحسين الحياة الإقتصادية لأهل قطاع غزة، ولم يفت ذلك بيان وزارة الخارجية الأمريكية بعد "هبة القطاع"، وإبداء "الحزن على من سقط قتيلا"، لكنها نفثت "سمها السياسي"، بالقول على "المجتمع الدولي أن يركز على الاجراءات الواجب اتخاذها لتحسين حياة الفلسطينيين، ويعمل على خطة للسلام. العنف لا يخدم أيا من هذين الهدفين".
الإستخفاف بهذا هو عمليا بداية تنفيذه..ومن يريد مواجهته لا يمكنه سوى بكسر جدار "العزلة السياسية والإنقسام الوطني"، وكل تنازل لذلك هو ربح سياسي كامل..ويبقى الإختيار بين مرحلة ومرحلة لتحديد المصير..!
ملاحظة: من أطرف التعلقيات على خطاب الرئيس محمود عباس الذي جاء كـ"واجب مفروض"، كتبته صحفية فلسطينية في الضفة، بأن عباس لم يذكر غزة مطلقا في تلك الخطبة..تخيلوا الى أي حد باتت له "عقدة"..
تنويه خاص: تشعر بالفخر عندما تجد وزير حرب الكيان يغرد "عربي" صباح "هبة غزة".. وأبرز كتاب "اليمين الإسرائيلي" ينشر مقالة له بـ"العربي" في أوسع صحيفة عبرية إنتشارا..غزة تعيد كي وعي الكيان بطريقتها..مش هيك يا "حودة"!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟   لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟ Emptyالسبت 31 مارس 2018, 9:28 am

بعد هبة غزة..روسيا تدعو قادة إسرائيل وفلسطين لإجراء مفاوضات برعايتها


لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟ 30_1522403876_8292



 نيويورك: أعلن نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، بعد هبة غزة، أن روسيا تؤكد استعدادها لاستقبال القادة الإسرائيليين والفلسطينيين لإجراء مفاوضات.
وقال سافرونكوف، متحدثا في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، أن التسوية في الشرق الأوسط "يجب أن تقوم على أساس القانون الدولي المعترف به عموما، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ومبادرة السلام العربية"، وفقا لما نقلت "سبوتنيك".
وأشار سافرونكوف، "نؤكد من جديد استعدادنا لتوفير منصة روسية لاجتماع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين".
وفي السياق ذاته، دعت الأمم المتحدة قوات الأمن الإسرائيلية إلى التحلي بضبط النفس بعد الاحتجاجات في قطاع غزة.
وقال مساعد الأمين العام للشؤون السياسية تاي-بروك زيريهون، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، "يجب استخدام القوة كخيار أخير فقط، ويجب التحقيق في حالات الوفاة من قبل السلطات. داعيا، قوات الأمن الإسرائيلية إلى الحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس لتجنب وقوع خسائر في الأرواح".
وأضاف زيريهون، "تقوم إدارة شؤون الأمن بالأمم المتحدة بالتواصل مع قوات الأمن في فلسطين وإسرائيل، وسنواصل القيام بذلك، حيث من المتوقع حدوث مظاهرات جديدة في الأسابيع الـ 6 المقبلة. وهناك مخاوف من أن الوضع قد يتدهور في الأيام المقبلة".



وفد من حماس يبحث ونائب وزير الخارجية الروسية معوقات إتمام المصالحة ورفض عقد "مجلس رام الله" و"صفقة ترامب"


لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟ 23_1522477395_3127



 موسكو: التقى وفد حركة "حماس" الذي وصل العاصمة الروسية موسكو أمس الجمعة، نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط السيد ميخائيل بوغدانوف في مقر وزارة الخارجية الروسية.
ووضع الوفد الذي يترأسه عضو المكتب السياسي للحركة الدكتور موسى أبو مرزوق، السيد بوغدانوف في تطورات مسيرة العودة الكبرى التي تمثل تمسك شعبنا بحقوقه التاريخية الثابتة، وامتلاكه خيارات متعددة للدفاع عن نفسه.
واستعرض الوفد معوقات إتمام المصالحة الفلسطينية، وأسباب رفض الحركة انعقاد المؤتمر الوطني في رام الله، وتهديدات السيد محمود عباس بفرض مزيد من العقوبات على قطاع غزة، بعد حادث التفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، كما عرض الوفد آخر ما توصلت إليه نتائج التحقيقات.
وأكد الوفد، حرص الحركة على وحدة الصف الفلسطيني، وعمله الدائم على إنجاح المصالحة الفلسطينية.
وبحث الوفد مع السيد بوغدانوف رفض حركة حماس، وكل مكونات شعبنا الفلسطيني للقرارات الأمريكية الجائرة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني، مؤكدين على الرفض التام لصفقة القرن.
من جانبه، أكد السيد بوغدانوف ثبات الموقف الروسي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وحرصه على تطوير العلاقة مع حركة حماس وبقية القوى الفلسطينية، كما أكد أهمية وحدة الصف الفلسطيني وتطبيق اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس ورفض روسيا لما يسمى بصفقة القرن



مجلس الأمن يفشل في الاتفاق على بيان بشأن غزة


لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟ 23_1520753796_4944



 نيويورك - وكالات: عقد مجلس الأمن الدولي مساء يوم الجمعة، جلسة طارئة مغلقة لبحث الوضع المتدهور على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، إثر استشهاد  16 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرات "يوم الارض والعودة"، لكن الجلسة انتهت من دون أن يتمكن أعضاء المجلس من الاتفاق على بيان مشترك.
وخلال الجلسة حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية تايي- بروك زيريهون، من أن "هناك خشية من إمكان تدهور الوضع في الأيام المقبلة".
والتأم مجلس الأمن بدعوة من الكويت لمناقشة آخر التطورات في غزة.
بدوره قال المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة، إن "خطر تصعيد (التوتر) حقيقي. هناك إمكانية لاندلاع نزاع جديد في قطاع غزة".
من جهتهما أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا عن أسفهما لموعد انعقاد الاجتماع لتزامنه مع الفصح اليهودي الذي بدأ الاحتفال به مساء الجمعة، مما حال دون حضور أي دبلوماسي إسرائيلي للجلسة الطارئة التي عقدت على مستوى مساعدي السفراء.
وقال ممثل الولايات المتحدة خلال الجلسة: "كان يجدر بنا أن نتوصل الى ترتيب يتيح لكل الأطراف أن يشاركوا (في الاجتماع) هذا المساء".
وأضاف الدبلوماسي الأميركي "نشعر بحزن بالغ للخسائر في الأرواح البشرية التي وقعت اليوم".
وأصدر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون قبيل التئام مجلس الأمن بياناً اتهم فيه حركة حماس بالوقوف خلف أعمال العنف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟   لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟ Emptyالإثنين 02 أبريل 2018, 5:58 am

مدير «بتسيلم»: إسرائيل حوّلت غزة لسجن كبير تتحكم في غذائه ومائه وكهربائه

تهديدات إسرائيلية بالتصعيد ودعوات قليلة للتحقيق في «أحداث غزة»

وديع عواودة:



Apr 02, 2018

لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟ 01qpt959.5
الناصرة ـ «القدس العربي»: واصلت إسرائيل التهديد برد أكثر وحشية بالتعامل مع المتظاهرين السلميين في غزة، فيما قام جيشها بنشر منظومة « القبة الحديدية « تحسبا لإطلاق صواريخ. وسعيا من إسرائيل لتبرير العدوان الدموي، وفي محاولة لاحتواء الدعم والتضامن الدولي مع غزة، قدم المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون، بمذكرة احتجاج لمجلس الأمن على خلفية عقد المجلس للجلسة الطارئة أول أمس السبت تزامنا مع عيد الفصح اليهودي. ووسط كل هذا الدم طالبت عائلتا الجنديين الأسيرين في غزة لاحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين ومساومتها في صفقة تبادل. وأبدت بعض الأوساط الإسرائيلية تخوفها من مشاهد قتل المدنيين الفلسطينيين ومن اهتمام الإعلام الدولي بها.
وكان الصحافي الإسرائيلي كوبي ميدان صوتا في البرية بقوله في تغريدة « أشعر كإسرائيلي بالخجل «. ورغم أشرطة الفيديو التي تنسف مزاعم أبواق جيش الاحتلال ساندت الأغلبية الساحقة من وسائل الإعلام العبرية الرواية الإسرائيلية الرسمية التي تبرر مجزرة غزة وتحمل مسؤوليتها لحركة حماس.
وخارج السرب الصهيوني اتهمت بعض الأوساط الإسرائيلية المعارضة والحقوقية حكومة نتنياهو بالتورط بانتهاكات خطيرة، داعية لفتح تحقيق بها، لكن وزير الأمن أفيغدور ليبرمان سارع لمهاجمتها وشيطنتها، فيما حذر مراقبون محليون من أن هذه مجرد بداية.وأبرز هذه الأصوات الإسرائيلية القليلة هي لحجاي إلعاد مدير عام منظمة « بتسيلم « من أجل حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 الذي اقتبس قول رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك إن الجنود على حدود غزة تلقوا أوامر قانونية. وضمن مقال بعنوان « قتل على جدران سجن غزة « نشره موقع « واينت « حمل إلعاد على حكومة الاحتلال وقال إن الجنود بخلاف توقعات باراك نفذوا التعليمات فكانت النتيجة مسا بمئات المتظاهرين الفلسطينيين غير المسلحين بالرصاص الحيّ، محذرا من أن « أياما دموية تنتظرنا «.

إبادة شعب ذاتية
وضمن نقده الصريح قال إلعاد إن القيادة الإسرائيلية ماضية في بوح تدريجي بحقيقة الحياة – والموت، استمرار السيطرة على ملايين الفلسطينيين هو أمر غير ممكن دون ارتكاب جرائم حرب. وتابع « هذه دلالة السيطرة على شعب آخر…ليس فقط سلب ونهب أراض، نظام الأسياد والعبيد، فقدان حقوق سياسية وعنف بيروقراطي لا ينتهي – بل أعمال قتل متكررة». ويقول إن وزير التعليم نفتالي بينيت وجد نفسه خلال قتل آلاف الفلسطينيين في « الجرف الصامد « بـ « عمليات جراحية دقيقة إسرائيلية» يقول لشبكة السي إن إن « إن حماس تقوم بـ « إبادة شعب ذاتي «.
وتابع إلعاد « هذا يعني أن بينيت وقتها كان يعي معنى سياسة فتح النار الإسرائيلية». معتبرا أن الحل يتم على شكل محاولة تبييض الجريمة بواسطة اتهام الضحية، ولكن فهم حجم القتل الدائر في غزة يدلل على دفاعه عن ما يجري». ويستذكر إلعاد تحذيرات رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك من كانون الأول/ ديسمبر 2017 يوم حذر من أن محاولة تبني حكومة نتنياهو لأجندة « الدولة الواحدة « سيقود لدفع بعض رجال الجيش والشاباك لتنفيذ أوامر غير قانونية رغم واجبهم القانوني برفضها، وهذا ما حصل يوم الجمعة الماضي، مجددا فالتعليمات كانت غير قانونية وفي العمليات العسكرية التي قادها قائد الجيش تحقق الخطر الذي حذر منه باراك : الجنود امتثلوا للتعليمات ووجد الفلسطينيون أنفسهم يرمون بالرصاص الحي طيلة ساعات».

محو تغريدة خطيرة
ونوه أنه عندما يكون حجم القتل واضحا للقيادة الإسرائيلية ولا يقوم أي منهم بوقفه حتى بعد 100 جريح أو بعد أكثر من ذلك فإن الدعاية الرسمية كعادتها تجزم أن حماس هي المتهمة، تماما كما اتهمت من قبل بإبادة عشرات العائلات الفلسطينية وقتل مئات الأطفال والنساء خلال حرب « الجرف الصامد « في 2014. وكشف إلعاد عما هو لا يقل خطورة : « الناطق بلسان الجيش ذهب هذه المرة لحد التباهي في تغريدة على التويتر، سارع لمحوها، قال فيها إن كل شيء تم تنفيذه بشكل مدروس ومحسوب وتحت السيطرة : كل شي كان دقيقا وبقدر ونحن نعرف أي موقع تصله كل رصاصة «. ويقول إلعاد ساخرا «إنه يتضح أن رصاصنا الذكي الذي طال مئات الفلسطينيين عرف كيف يشخص تشخيصا جراحيا أن كل واحدا منهم شكّل تهديدا ولم يكن مناصا من رميه بالنار.. حتى تلك الرصاصات التي أطلقت عن بعد ونحو ظهور المتظاهرين ونحو من ابتعدوا عن الجنود». مؤكدا أن إسرائيل « لا تحاول تحقيق أجندة الدولة الواحدة لأن هذه ليست أجندة بل واقع ويشارك في تحقيقه ليس فقط الجيش بل القضاة والموظفون والمصوتون والسياسيون الإسرائيليون».
اتهام الضحية
موضحا أن قطاع غزة ضمن الدولة الواحدة يدار من الخارج كسجن كبير، ويحدد السجانون كم من الكهرباء والماء والغذاء يصل يوميا لنحو مليونين من « غير المواطنين « فيه ، حيث باتت حياتهم ليست حياة. وتابع « داخل هذا السجن الكبير تستخدم الرصاصات الحية وسيلة لتفريق المظاهرات ولا يوجد حق للسجناء بالتعبير عن معارضتهم لمصيرهم، فاليأس هو بسببهم وهم يتحملون مسؤولية إصابتهم وموتهم، أما أيدينا فلم تسفك دماءهم لأنهم هم من اقتحموا وهجموا نحو رصاصنا «.
وبجرأة نادرة يؤكد إلعاد الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي شخصي عنيف في الشهور الأخيرة، يقول إن إسرائيل تخصصت بتزييف الصورة وتزوير واقع الدم، داعيا لعدم التوقع أن تقوم بتحقيق حقيقي لأن « التحقيقات « هي ببساطة مرحلة اعتيادية في عملية طمس منظم للحقائق. وتابع « يوم الجمعة رفرفت راية سوداء على مرأى الجميع لكن إسرائيل مضت باتهام الجانب الفلسطيني، فالسيطرة على شعب آخر تقتضي بين الفترة والأخرى أياما من القتل والذبح وبعد يوم الجمعة ستأتي أيام أخرى».

دعوة إسرائيلية للتحقيق في مجزرة غزة
وكانت الرئيسة الجديدة لحزب «ميرتس»، تمار زندبرغ الصوت الوحيد في الحلبة السياسية الإسرائيلية التي تحدثت بهذه الروح وانتقدت المجزرة الإسرائيلية. في تصريحات إعلامية طالبت زندبرغ بتشكيل لجنة تحقيق داخلية، في الجيش الإسرائيلي، في « أحداث غزة «. وتابعت «على ضوء الاستهداف الموسع للفلسطينيين على حدود قطاع غزة، وسقوط قتلى ومئات المصابين، بالرصاص الحي، وفي ظل شهادات عن إطلاق نار على متظاهرين غير مسلحين، بما في ذلك مقاطع مصورة يظهر فيها إطلاق نار من الظهر، تدعو ميرتس للتحقيق في أحداث غزة «. وسارع وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغادور ليبرمان، لمهاجمتها واتهمها بخدمة مصالح فلسطينية.
كما أكد رفضه للتحقيق بأحداث المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المتظاهرين السلميين المعتصمين. وأشار إلى أن إسرائيل لن تتعاون مع أي لجنة تحقيق دولية قد تشّكل بهذا الشأن. وهدد ليبرمان المتظاهرين الفلسطينيين بتصعيد حدة قمع الجيش الإسرائيلي العنيف، لمسيراتهم الحدودية في قطاع غزة، قائلًا إنه «في المرة القادمة سنرد بشكل أكثر حدة، وسنستخدم كل ما هو متاح لنا».
وفي حديثه لإذاعة جيش الاحتلال قال ليبرمان بلغته البلطجية المعهودة أمس «لو كنت سألخص مسيرة حماس الإرهابية، يمكن القول إن عطلة العيد قد مرت بهدوء، لم يصب أي جندي بجروح. لقد أدى جنودنا المهمة على أفضل وجه».
وزعم أن حماس رصدت ميزانية تقدر بـ 15 مليون دولار لمسيرات العودة، وأن 90% من الـ 40 ألف شخص الذين شاركوا في مسيرات الجمعة، مسؤولون وناشطون من حماس ويتلقون رواتب ثابتة «.
كما ادعى أن الحديث يدور حول مسلحين تخفوا داخل مسيرات ذات غطاء سلمي مزعوم لمحاولة اختراق السياج، ما اعتبره اعتداء على السيادة، وقال: «كل بلد سيتعرض لمحاولة اختراق جداره الحدودي سيرد بطريقة أعنف منا «. وتابع مهاجما بعدة اتجاهات أنه «يجب أن يفهم المنافقون ممن يطالب بلجنة تحقيق، أنه لن يكون هناك أي لجنة. ولن يكون هناك تحقيق دولي. ولن نتعاون مع أي تحقيق من هذا القبيل». واعتبر أن حزب «ميرتس» «لا يمثل المصلحة الإسرائيلية منذ فترة طويلة؛ إنه يمثل المصلحة الفلسطينية في الكنيست الإسرائيلي». وخلص لتكرار تهديداته «إذا عاد المتظاهرون لاختبارنا، سنرد بصورة حادة وأكثر قوة، ولن نتردد في استخدام كل ما لدينا».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟   لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟ Emptyالجمعة 06 أبريل 2018, 7:20 am

ديكتاتورية الصورة
عماد شقور
Apr 06, 2018

تشكّل «مسيرة العودة» يوم الجمعة الماضي، الطلقة الاولى في ما يمكن لها ان تتحول إلى انتفاضة فلسطينية واعدة جدا.
هذه «المسيرة» التي انطلقت بمبادرة شعبية، وفّرت الفرصة لـ «حماس» لإثبات قدراتها السياسية، حيث باركتها بداية، ثم بادرت إلى تبنيها، ومن ثم توجيهها، والتأهّل لحصد ما قد تثمره من نتائج. وذلك ما يشبه، إلى حد التطابق، ما حصل تماما مع انطلاق الانتفاضة المباركة الاولى، عندما بادرت فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى تبنيها وتوجيهها وحصد ثمارها.
هذا التطور الذي انطلق في الذكرى الثانية والاربعين لـ«يوم الارض»، يستدعي من الفلسطينيين إعمال الفكر بتروٍّ وبعمق، لرعاية فعل وطني فلسطيني جديد، مبشّر وواعد، بهدف حمايته من الانزلاق إلى طريق العنف الذي تتمناه اسرائيل وقيادتها بالغة اليمينية والعنصرية، وبهدف توفير كل ما من شأنه تعظيمه وزيادة زخمه، واستمراريته، حتى إلى ما بعد ما حدد له من تاريخ انتهاء مع الذكرى السبعين لـ«النكبة»، وذكرى «نكسة» حرب حزيران/يونيو 1967 المشينة.
لا بد هنا من بعض تاريخ قريب واكبناه وعشناه:
كان الوضع الفلسطيني مع انطلاق الانتفاضة الاولى في «خريف» العام 1987، في غاية الصعوبة والضعف، وجاءت الشرارة الاولى لتلك الانتفاضة من قطاع غزة، فاشعلت في عقل القيادة الوطنية الفلسطينية (وفي ذهن ابو عمار المتوقد، اساساً)، ضوءاً وبريق امل، واستدعت استنفارا كاملا من قبل ابو عمار وابو جهاد وبقية القيادات والكوادر الفلسطينية، وأوكلت عملية توجيه نشطاء الانتفاضة باتجاه تنظيم صفوف الفلسطينيين في اتحادات وخلايا على صعيد المهنة والجيل والحي، وربطها لتشكل سلسلة متواصلة إلى زهير المناصرة، الذي نجح في تلك المهمة بشكل لافت للنظر.
امضت القيادة الوطنية اياما وهي تعمل وتتمنى ان تستمر تلك الانتفاضة اسبوعا. ثم امضت اسابيع وهي تعمل وتتمنى ان تستمر الانتفاضة شهرا. وطبيعي بعد ذلك القول، ان تلك القيادة امضت شهرا وهي تعمل وتتمنى استمرار الانتفاضة لأشهُر وربما سنة كاملة. وكان ان استمرت حتى العام 1994. واثمرت.
لم تتنبه اسرائيل عند انطلاق الانتفاضة إلى المدى البعيد الذي يمكن للانتفاضة ان تصل اليه. حتى وزير دفاعها في حينه، اسحق رابين، لم يقطع زيارة خارجية كان يقوم بها، ولم يختصر منها لا يوما ولا حتى ساعة واحدة. وبعد اسابيع من عودته، اطلق امره البائس والحقير لجنود وضباط جيشه: «كسّروا ايديهم وارجلهم»، حيث كان المستهدفون هم فتية وشباب «انتفاضة الحجارة»، وذلك لاعتبار رابين وحكومته، ان قتل المدنيين من نشطاء الانتفاضة، يثير الرأي العام العالمي، وربما الاسرائيلي ايضا، اكثر بكثير من الحاق الأذى والتسبّب بالاصابات والإعاقات للمدنيين الفلسطينيين.
في الانتفاضة الأولى تنبهنا نحن والعالم إلى وجود فلسطينيين من الجيل الرابع والخامس، وهم يعلنون باعتزاز، انتماءهم إلى الشعب الفلسطيني، (اكثر من 350 الف في تشيلي وحدها مثلا). 
ثم، تعالوا نقارن ذلك بما آل اليه الحال في، وبسبب، الانتفاضة الثانية:
انطلقت تلك الانتفاضة المسلحة في وقت كان فيه الوضع الفلسطيني عند قمّة عالية على الصعيد الدولي، وعلى الصعيد الوطني، وكان الرئيس الفلسطيني ضيفا مرحبا به في كل عاصمة. لكن هذه القيادة الوطنية الفلسطينية اندثر دورها بعد اسابيع من انطلاق تلك الانتفاضة، ثم اندثرت هي نفسها، وأخلت مكانها لـ«مخلوق» هيولي فضفاض غير منتخب، اسمه: «القيادة الوطنية والاسلامية»، مسايرة لحماس، واعترافا ضمنيا بان المنظمة لم تعد «الممثل الشرعي والوحيد». وبدأ مسلسل الانحدار، كما بدأ سيل التمنيات ان ينتهي ذلك الكابوس الذي لم ينته، لسوء حظ الفلسطينيين، الا بعد نجاح اسرائيل باغتيال رمز الوطنية الفلسطينية، الشهيد ابو عمار، حسب ما تشير الدلائل، والكثير من المصادر العربية والدولية.
كذلك، إذا كانت اسرائيل لم تتنبه إلى المخاطر التي تشكلها الانتفاضة الاولى المباركة، فإنها قد تنبهت، هذه المرة، إلى المنافع التي تعود اليها بفعل الانتفاضة المسلحة، التي لم تبدأ مسلحة، ولكن اسرائيل نجحت في استدراجها إلى ذلك المربع الموحل، بكل خبث واقتدار.
ايضا: لم يقل عدد المتحدرين من جذور فلسطينية في التشيلي، ولكن عشرات الآلاف منهم، ومن الجيل الاول من المهاجرين كذلك، بدأوا يتنصلون من جذورهم الفلسطينية، وهم يرون الادانات، لأن انفارا من شعبهم راحوا يفجرون وينفجرون في مطاعم ومقاهي وحافلات واندية مليئة بالمدنيين. ويجب علينا الاعتراف بصراحة ووضوح: انهم مدنيون بكل معنى الكلمة، حتى ولو كانوا آباء او امهات او ابناء لضباط وجنود جيش الاحتلال والاستعمار الاسرائيلي العنصري.
لحق بذلك، وتحت غطاء الانتفاضة المسلحة، ان ما كان في ايدينا من جغرافيا على ارض فلسطين، بفضل كل النضال الفلسطيني، وآخره الانتفاضة المباركة الاولى، والآخذة بالتمدد والإتساع، وماكان بدءاً للعودة، ولو إلى جزء من ارض الوطن، بددته الانتفاضة المسلحة، فانكمشت الجغرافيا، وتوقف سيل العودة، وإن كان بـ«القطارة، وبالتنقيط، لتحتل مكانه عمليات ابعاد.
ننقل النظر والتركيز من الماضي والتاريخ القريب إلى المستقبل والآتي من الأيام:
نعيش في عالم بالغ التعقيد والتداخلات بين ما يجري فيه من تطورات واحداث، دوليا واقليميا. وتحتل قضية شعبنا، القضية الفلسطينية، الموقع الاول في سُلّم القضايا الاكثر تعقيدا على الصعيد الدولي. هذه الحقيقة المؤلمة، حيث نحن ضحاياها، تستدعي من الفلسطيني ان يعرف قوانين العصر وان يتقن لغته.
اهم لغات عصرنا على الإطلاق، هي «لغة الصورة». فالصورة «حقيقة» ملموسة، يلمسها النظر، وهو الاهم بين حواس الانسان الخمس. ثم عندما تلتصق وتتوحد الصورة مع حاسة السمع، الثانية في الاهمية بين الحواس الخمس، تصبح ذات مفعول سحري. اسمها في لغة العصر: التلفزيون. من يكسب «الصورة» يكسب المعركة. الصورة لا تكذِب، ولا تُكذَّب، ولا يفنِّدها بيان، ولا يلغي مفعولها، على الصعيد الدولي، تجاهل وسيلة اعلام اسرائيلية او امريكية. وقضيتنا قضية دولية بامتياز: نشأتها في وعد بلفور والانتداب/الاستعمار البريطاني، ومرورا بكل اللجان الدولية وبياناتها وقراراتها، ووصولا إلى قرار التقسيم، وكل تطوراتها نتيجة الحرب العالمية الثانية، وما تخللها من مجازر ومذابح، طالت اليهود وغيرهم في اوروبا وغيرها، وما خلقته هذه الاحداث من تعاطف مع اليهود والحركة الصهيونية العنصرية، في غرب اوروبا وشرقها، وأدّى إلى تمكين اليهود من إقامة «دولة اسرائيل»، ثم انتهاء، في ايامنا هذه، مع الدعم الامريكي الذي مكن اليهود من إقامة «امبراطورية اسرائيل»، التي تحتل وتستعمر وطننا وشعبنا، كلها مسائل دولية. ما يغير كل ذلك، ولو بالتقسيط البطيء، هو ذكاء فلسطيني يتقن لغة العصر، «لغة الصورة».
يصادف هذا الاسبوع الذكرى الخمسين لاغتيال الزعيم الامريكي الاسود الكبير، مارتن لوثر كينغ، بطل محاربة التمييز العنصري في اميركا ضد الأفرواميركيين السود، باعتماد مقاومة العنصرية ضد السود الامريكيين بكل الوسائل غير العنيفة. بهذه المناسبة نشرت الصحافية والناقدة الامريكية، سلميشة طيلِت، تقريرا وعرضا لثلاثة افلام وثائقية اميركية عن مارتن لوثر كينغ، في جريدة نيويورك تايمز، يوم الثلاثاء الماضي، اختارت لتقريرها، بهدف تعظيم وتفسير سر نجاح الثورة التي قادها كينغ عنوانا تقول كلماته: «الرجل الذي فهم لغة التلفزيون».
لعل من غرائب الصدف، ان الفيلم الوثائقي الثاني عن كينغ، وتم بثه يوم الاثنين الماضي كان بعنوان «كينغ..ملك في الصحراء»، الذي يستند على كتاب عن كينغ، عنوانه: «على حدود ارض كنعان»!. هذه دروس يجدر بالشعب الفلسطيني تعلمها.
تطور ايجابي هو وصول حماس إلى حيث وصلت القيادة الوطنية الفلسطينية قبل عقود، في تبني ودعم انتفاضة مدنية غير عنيفة. لكن ما يجدر بحركة فتح وبمنظمة التحرير، هو ان تبادرا، وبكل ما تبقي لديهما من خبرات وقدرات، إلى الانخراط في هذه الانتفاضة، دون مغمغة وادعاءات، وتقدُّم صفوفها، والعمل بجدية لقيادتها. هذا الانفجار لطاقات فلسطينية مدنية، فتَح بابا لمنازلات غير عنيفة، بين شعب اعزل، وعدو يحتل ويستعمر ارض وشعب فلسطين، مستندا إلى ترسانة عسكرية، لا يدعمها أي حق او شرعية.

٭ كاتب فلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟   لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟ Emptyالسبت 07 أبريل 2018, 8:25 am

غزة البطلة أشارت إلى النهج الصائب في التصدّي للدولة الصهيونية
جلبير الأشقر
Apr 04, 2018

جاءت المجزرة الشنيعة التي ارتكبتها الدولة الصهيونية إزاء مسيرة غزّة السلمية يوم الجمعة الماضي لتكشف مرة أخرى عن طبيعة تلك الدولة العنصرية والإجرامية، وهي التي يرى القائمون عليها أن الفلسطينيين والعرب من الأجناس الدنيا لا قيمة لحياتهم، على غرار نظرة ألمانيا النازية لمن صنّفتهم بين «البشر الدونيين» وأباحت إبادتهم. فيؤكدون يوماً بعد يوم أن دولتهم سائرة على درب إعادة إنتاج المعادلة النازية بنسخة معدّلةً بحيث يحلّ اليهود محلّ «العرق الآري» المتفوّق في العرف النازي، ويبقى العرب وحدهم في صفّ «الساميين» الذين ينتمون إلى حثالة البشرية حسب النظرية العنصرية المقيتة عينها. ومثلما يرى «العدل» الصهيوني أن قتل جندي إسرائيلي لرجل فلسطيني جريح وطريح يستحق عقاباً أقل مما تستحقه صفعة شابة فلسطينية لجندي إسرائيلي، تطلق الدولة الصهيونية نارها بغزارة على متظاهرين عزّل، ثم يبرّر زعماؤها المجزرة، بل يهنئون جنودهم على اقترافها.
وقد يبدو من المفارقة أن نقول مع ذلك إن غزّة البطلة أشارت إلى النهج الصائب في نضال التحرّر الفلسطيني. فقد يرى بعض المناضلين أن المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل إنما تثبت أن النضال السلمي لا جدوى منه إزاء الدولة الصهيونية، وأن العنف هو اللغة الوحيدة التي تفهمها. أما الفكرة الملازمة لمثل هذا الرأي، نظراً لكون الدولة الصهيونية متفوّقة عسكرياً على الفلسطينيين بما لا يُقاس، فهي أن السبيل الوحيد المتبقّي هو ما تسمّيه الاستراتيجية «الحرب اللا متناظرة» (asymmetric warfare). ويصبح المقصود هنا العنف على الأهداف السهلة، الذي كانت «العمليات الاستشهادية» الفلسطينية ضد المدنيين الإسرائيليين وجهه الأبرز في العقود الأخيرة.
من يعود اليوم إلى مثل هذا الاستنتاج إنما يقع من جديد في الفخ الذي نصبته الدولة الصهيونية منذ الانتفاضة المجيدة التي هبّت قبل ثلاثين عاماً في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967. فقد توخّت الدولة الصهيونية من خلال تصعيد حدّة قمعها للانتفاضة الشعبية دفع الفلسطينيين إلى الحيد عن نهج اللا عنف في مواجهتها واعتمادهم القتل الثأري بما يبرّر العنف الصهيوني. فتذرّعت إسرائيل بالعمليات الانتحارية في التسعينيات لتبني جدارها في الضفة الغربية وتضمّ من خلاله جزءًا جديداً من الأراضي الفلسطينية إلى دولتها بحجة حماية أمنها. وكذلك فقد استغلت إسرئيل وقوع رجال «السلطة الفلسطينية» في فخ استخدام السلاح (الذي أتاحت لهم الدولة الصهيونية حمله للذود عنها في إطار اتفاق أوسلو المشؤوم)، استغلت وقوعهم في ذلك الفخ خلال «انتفاضة الأقصى» قبل ثمانية عشر عاماً كي تمارس عنفها ضد أراضي 1967 بما لم يسبق له مثيل، مع استخدامها لكافة أسلحة ترسانتها بما فيها الطيران الحربي.
وهذا بالضبط ما تتوخّاه الدولة الصهيونية اليوم من جرّاء أحدث المجازر التي ارتكبتها إزاء الشعب الفلسطيني. فإن عنفها الشديد وغير المتناظر إزاء المسيرة السلمية التي قام بها أهل غزّة تدشيناً لحملة من النضال الجماهيري المسالم، إنما يدلّ ليس على عقم هذا الشكل من النضال، بل على نجوعه. والغاية الجليّة من هذا التوحشّ الذي تديره الدولة الصهيونية مثلما أدارت جماعة «داعش» توحشّها، أي بوصفه عنفاً تزيد غايته النفسية الإرهابية والسياسية عن غايته العسكرية، الغاية الجليّة من توحشّ الدولة الصهيونية هي تحديداً دفع الفلسطينيين إلى الكفّ عن نهج النضال السلمي الذي تخشاه إسرائيل أقصى ما تخشى، والعودة إلى ذلك العنف اليائس والعقيم الذي تفضّله. وهي بلا شك تنتظر بفارغ الصبر أن يقوم بعض المناضلين في غزة بالعودة إلى إطلاق الصواريخ بما يبرّر لها ارتكاب حلقة جديدة من تدمير القطاع وقتل أهله والقضاء بذلك على نضالهم السلمي.
ومن شديد الاحتمال أن تسعى الدولة الصهيونية إلى تنظيم مثل هذه الأعمال من خلال اختراقها للساحة الفلسطينية، الأمر الذي يفرض على أهل غزّة يقظة قصوى لتداركه.
ونثني في هذا الصدد على ما كتبه جمال زحالقة على موقع «عرب 48» يوم السبت الماضي، قائلا: « في ظل انسداد الأبواب أمام نهج التفاوض، الذي قاده ابو مازن والسلطة الوطنية الفلسطينية، وانسداد الأبواب أيضًا أمام المقاومة المسلّحة، التي حملت حماس رايتها، أصبح النضال الشعبي السلمي موضع اجماع فلسطيني على مستوى النخبة السياسية والجماهير الشعبية. من هنا فإن مسيرة العودة الكبرى هي انطلاقة جديدة ومبشّرة بمرحلة جديدة من النضال الفلسطيني، الذي يمكن أن يحظى بدعم شامل من الجميع، ويمكن ان يكون حجر زاوية في المصالحة، التي يتوق اليها الشعب الفلسطيني».
لقد حان الوقت حقاً ليعود الفلسطينيون بثبات إلى النهج الوحيد الناجع في تصدّيهم البطولي للدولة الصهيونية، وهو النهج الوحيد الذي من شأنه أن يثير حوله موجة تعاطف عارمة تجد لها ترجمة في تصاعد الحملة العالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ولا سيما حملة المقاطعة، ذلك النضال السلمي الآخر الذي تكرهه إسرئيل أشدّ كره. هذا ويشكّل التضامن العالمي عنصراً حيوياً من عناصر التعويض عن التفوّق العسكري الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
تلك هي أساليب «الكفاح اللا متناظر» الوحيدة الناجعة المتوفّرة أمام الشعب الفلسطيني، ومن الأهمية بمكان ألا تقع أي من جماعاته مرة أخرى في فخّ الحيد عنها.

٭ كاتب وأكاديمي من لبنان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا تنفجر غزة ولأجل من؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل تنفجر الفقاعة الاقتصادية العالمية وتندلع الأزمة؟
»  لماذا هناك جنة و نار ؟
»  لماذا يقتلوننا؟!
» لماذا نصل على الميت ؟
» لماذا الصمتُ؟!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: