أبرز ما تناولته الصحافة العربية 30/1/2018
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: مع اكتمال وصول المشاركين.. الافتتاح الرسمي لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي اليوم مصادر من سوتشي: المسودات التي نُشرت عن اللجان أو البيان الختامي للمؤتمر قبل الافتتاح الرسمي غير دقيقة وهدفها التشويش عليه
كتبت تشرين: استكملت في مدينة سوتشي الروسية التحضيرات لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر افتتاحه رسمياً اليوم مع اكتمال وصول المشاركين في المؤتمر.
وأشارت مصادر روسية إلى أنه تمت دعوة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والأمانة العامة للأمم المتحدة فضلاً عن عدد من الدول منها مصر والعراق ولبنان وكازاخستان لحضور المؤتمر بصفة مراقبين إضافة إلى الدول الضامنة لاتفاقات أستانا والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا.
ويشارك في التغطية الإعلامية للمؤتمر نحو 500 صحفي يمثلون 27 دولة.
إلى ذلك أكدت مصادر من مدينة سوتشي الروسية أن المسودات التي نشرت أمس هنا وهناك عن اللجان أو البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري قبل الافتتاح الرسمي غير دقيقة على الإطلاق، موضحة أن نشر تلك المسودات غير الدقيقة يهدف للتشويش على المؤتمر.
وأكدت المصادر أن مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي هو مؤتمر سوري- سوري ونتائجه ستتمخض عن توافق بين السوريين أنفسهم وأن أي وثيقة ستعرض على المؤتمر سيتم التصويت عليها ومن ثم يتم اعتمادها.
وتأكيداً على ذلك قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس: إن الحديث عن نشر مسودة البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي محاولة لإفشاله.
وذكرت وكالة «تاس» الروسية أن زاخاروفا كتبت في صفحتها على «فيسبوك» أمس: ما إن وصل السوريون إلى سوتشي.. تناقلت وسائل الإعلام مسودة البيان الختامي للمؤتمر، وبدأت اتصالات هاتفية بطلب التعليق على الموضوع.
وقالت زاخاروفا: يروّج أنه «قد تمت كتابة كل شيء قبل وصول ممثلي دمشق والمعارضة واتخذت كل القرارات» على الرغم من أنه من غير الواضح من اتخذ القرارات وما هي هذه القرارات.. كل ما يطلق الآن «أمس» في الفضاء الإعلامي حول «حسم نتائج مؤتمر سوتشي والبيانات المكتوبة مسبقاً» يعتبر محاولة لإفشال عمل المؤتمر.
وكانت زاخاروفا أعلنت في وقت سابق أمس أنه تمت دعوة 1600 سوري إلى مؤتمر سوتشي، إضافة إلى الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين كمراقبين في المؤتمر.
في هذه الأثناء أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي سيصبح خطوة مهمة على طريق تسوية الأزمة في سورية، مشيراً إلى أن عدم مشاركة البعض في هذا المؤتمر لن يقوّض أهميته.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن بيسكوف قوله للصحفيين أمس: عدم مشاركة بعض ممثلي العملية السياسية في سورية في مؤتمر سوتشي لا يمكن أن تحبطه ولا يمكن أن تقوض عدم مشاركتهم أهميته.
وكانت ما تسمى «هيئة التفاوض» أعلنت السبت الماضي رفضها المشاركة في مؤتمر سوتشي ما يدل على رفض هذه «الهيئة» ومشغليها في الرياض أي حل سياسي للأزمة في سورية، بينما اعتبر مصدر عسكري دبلوماسي روسي أن رفض «هيئة التفاوض» المشاركة في المؤتمر يدل على زيف وبطلان تسميتها ويقلل من شأنها.
وأضاف بيسكوف: إن الجميع يدرك أنه لن يكون هناك تقدم فوري في التسوية السياسية للأزمة من مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي فنحن بحاجة لعمل مضنٍ.
من جهة ثانية أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتيف أن الوثائق النهائية لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي سوف تقدم إلى الأمم المتحدة.
وأشار لافرينتيف في تصريحات له أمس إلى أن إحدى المسائل الأساسية في المؤتمر هي البحث عن سبل التسوية المستقبلية للأزمة، مبيناً أنه ستمنح الفرصة للوفود المشاركة في المؤتمر لتقديم مواقفها ورؤيتها حول كيفية حل الأزمة في سورية، لافتاً إلى أن السوريين الأكراد يشاركون في المؤتمر، حيث تم توجيه دعوات لهم على أساس فردي.
وبيّن لافرينتيف أنه سيقترح في رسالة إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية تقديم المساعدة في إعادة إعمار سورية.
إلى ذلك أكد مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين أن ممثلي بعض قوى «المعارضة السورية المعتدلة» تعرّضوا للتهديد بالتصفية في حال حضروا مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
واعتبر بورودافكين أن مشاركة «المعارضين السوريين المعتدلين» في المؤتمر دليل على أنه سيجتمع خلال المؤتمر محبو الوطن السوريون الحقيقيون المستعدون لإيجاد لغة مشتركة فيما بينهم.
كما أكد السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسبيكين أن مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية محطة مهمة على طريق حل الأزمة في سورية.
وأوضح زاسبيكين في حديث لقناة «المنار» الليلة الماضية أن هدف المؤتمر هو عقد حوار وطني بين السوريين أنفسهم, مشدداً على أنه ليس هناك لدى روسيا أي نية لفرض أي شيء على السوريين وأن اتفاق السوريين بالنسبة لروسيا هو الأساس.
وقال زاسبيكين: منذ البدء نحن نؤكد وجوب إعادة سيادة سورية إلى كامل أراضيها وأن الأولوية لدينا هي مكافحة الإرهاب.
وأضاف زاسبيكين: نريد استكمال مهمة مكافحة الإرهاب, لافتاً إلى أن الهجوم على أماكن وجود الإرهابيين في سورية مستمر.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ضد عقد هذا المؤتمر, وأنها حرضت كل «فصائل المعارضة» التي تخضع لها أو للنظام السعودي على ألا تحضر هذا المؤتمر, لافتاً إلى أن واشنطن تعارض موسكو ليس في عقد مثل هذا المؤتمر فقط وإنما في كل ما يمكن أن يفيد حل الأزمة في سورية سياسياً أو عسكرياً وتضع العراقيل أمام كل ما تطرحه موسكو بهذا الشأن.
غوتيريس يجدد موقفه الإيجابي إزاء مؤتمر سوتشي
أممياً جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس موقفه الإيجابي إزاء مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء عن فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمانة العامة للأمم المتحدة قوله في بيان: غوتيريس أعرب عن قناعته بأن مؤتمر سوتشي سيسهم بقسط ملحوظ من عملية جنيف التفاوضية السلمية.
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا أعلنتا عدم حضورهما المؤتمر بصفة مراقب في تأكيد جديد على عدم رغبتهما برؤية حل سياسي للأزمة في سورية.
"الثورة": الجيش يستعيد قريتي جفر والخفية ويكبد إرهابيي النصرة خسائر كبيرة بريف إدلب
كتبت "الثورة": انتصارات تلو الأخرى يحققها الجيش العربي السوري في حربه المفتوحة ضد التنظيمات الوهابية التكفيرية، ليعزز بذلك الحقيقة الراسخة بأنه صاحب الكلمة العليا في ساحات القتال دفاعا عن الوطن، وبأنه الأقدر على مواجهة الإرهاب وداعميه, وليزيد أيضا الثقة به أكثر فأكثر، حيث باتت المجموعات الإرهابية على وشك السقوط الكامل، وبالتالي سقوط المراهنة على هزيمة سورية, ليبقى الإرهابيون ومشغلوهم وأسيادهم أسرى لأوهامهم وأحقادهم.
وفي هذا الإطار وسعت وحدات من الجيش العربي السوري سيطرتها في محيط مطار أبو الضهور العسكري بعد عمليات عسكرية نفذتها أمس على أوكار تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المرتبطة به في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة واصلت تقدمها بريف إدلب الجنوبي الشرقي واستعادت السيطرة على قريتي جفر والخفية ومرتفع ضهرة الخفية بعد معارك عنيفة مع الإرهابيين سقط خلالها عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب بينما فر الباقون تاركين أسلحتهم وذخيرتهم.
ولفت المراسل إلى أن وحدات من الجيش اقتحمت أوكار إرهابيي «جبهة النصرة» في بلدة أبو الضهور حيث دارت اشتباكات عنيفة تكبد فيها التنظيم التكفيري خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
وكانت وحدات الجيش استعادت السيطرة يوم الاثنين الماضي على قرى قرع الغزال وأم الحوتة وشويحة أبو عيسى وأبو مرير وذلك بعد معارك مع إرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات التابعة له.
وتنفذ وحدات من الجيش منذ نحو 3 أشهر عملية عسكرية في المنطقة الممتدة بين أرياف حماة وإدلب وحلب لاجتثاث تنظيم جبهة النصرة الإرهابي أسفرت حتى الآن عن السيطرة على مطار أبو الضهور و300 قرية وبلدة بعد تكبيد التنظيم التكفيري خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
من جهة ثانية أصيب 7 مدنيين بجروح ووقعت أضرار مادية بسبب استهداف المجموعات المسلحة بالقذائف ضاحية حرستا بريف دمشق وحي عش الورور بدمشق وذلك في خرق لاتفاق منطقة تخفيف التوتر بالغوطة الشرقية.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لسانا بأن المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية أطلقت مساء أمس قذيفتي هاون على حي عش الورور السكني ما تسبب باصابة 3 مدنيين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
وفي وقت سابق أمس ذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق ان المجموعات المسلحة أطلقت 13 قذيفة هاون على ضاحية حرستا السكنية ومحيطها ما تسبب باصابة 4 مدنيين بجروح متفاوتة الخطورة ووقوع أضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وردا على الاعتداءات أفاد مراسل سانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري وجهت ضربات دقيقة على مناطق اطلاق القذائف في عمق الغوطة الشرقية أسفرت عن تدمير عدد من منصات اطلاق القذائف وايقاع خسائر في صفوف المجموعات المسلحة.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ22 من تموز الماضي وقفا للاعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.
الخليج: تمديد اعتقال عهد التميمي للمرة السادسة... الاحتلال يواصل الاعتقالات في الضفة ويهدم مبنيين في بيت جالا
كتبت الخليج: قررت المحكمة العسكرية «الإسرائيلية» تمديد اعتقال الفتاة الفلسطينية عهد التميمي وتأجيل محاكمتها حتى يوم 6 فبراير/شباط القادم، لإعداد لائحة اتهام ضدها، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 18 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية وقامت بهدم منزلين سكنيين في بيت جالا بذريعة بنائهما بدون ترخيص.
وجاء تمديد اعتقال عهد (16 عاما) للمرة السادسة، استجابة لطلب النيابة العسكرية بهدف تقديم لائحة اتهام بحقها. وكانت النيابة العسكرية التي عقدت في معتقل «عوفر» المقام على أراضي مدينة بيتونيا، اتهمت الطفلة عهد بالاعتداء على جنود جيش الاحتلال، وإعاقة عملهم، وإهانتهم، والمشاركة في أعمال ضد الجيش في فترات سابقة. ويسعى الادعاء العسكري لاحتجاز الفتاة حتى انتهاء محاكمتها.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات جيش الاحتلال 18 فلسطينيا خلال مداهماتها لمدن وقرى في الضفة الغربية فجر امس بحجة العثور على أسلحة محلية الصنع خلال عمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين في جنين. ونفذ جيش الاحتلال فجر أمس عمليات اقتحام لعديد القرى في محافظة جنين بحثا عن فلسطيني فر من المكان وحاول مع زميل له - جرى اعتقاله - اقتحام مستوطنة «ايتما» الليلة قبل الماضية.
في غضون ذلك، هدمت جرافات قوات الاحتلال امس مبنيين سكنيين في بلدة بيت جالا المتاخمة لمدينة القدس المحتلة بذريعة بنائهما من دون ترخيص. وقال منسق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية إن أكثر من 1000 جندي ترافقهم اربع جرافات «إسرائيلية» اقتحموا منطقة «بئر عونة» في بيت جالا وشرعوا بهدم المبنيين.
وأوضح أن المبنيين يتكون كل واحد منهما من ثلاثة طوابق مبينا أن «ذريعة الهدم «الإسرائيلية» الدائمة هي البناء دون ترخيص». وأكد بريجية أن أصحاب المبنيين استصدروا قرارا من المحكمة العليا «الإسرائيلية» بعدم الهدم إلا أن سلطات الاحتلال لم تعترف بقرار المحكمة وشرعت بعملية الهدم منذ ساعات صباح امس. وذكر أن سلطات الاحتلال أخطرت أصحاب عدد من المباني في الحي ذاته بالهدم معربا عن تخوفه من مخطط «إسرائيلي» لربط مدينة القدس المحتلة بالمجمع الاستيطاني المقام على أراضي جنوب الضفة الغربية المسمى «غوش عتصيون». وقال إن عمليات الهدم التي تقوم بها قوات الاحتلال شأنها تشريد عشرات العائلات من مساكنهم تمهيدا لسيطرة الاحتلال على المنطقة وضمها لحدود بلدية الاحتلال وإعلان ما تسميه «إسرائيل» مشروع «القدس الكبرى».
البيان: تونس تفكك 188 خلية إرهابية و47 «تسفير» 2017
كتبت البيان: أعلن وزير الداخلية التونسي لطفي براهم، أن القوات الأمنية في بلاده تمكنت من تفكيك 188 خلية إرهابية و47 خلية تسفير إلى بؤر التوتر العام الماضي.
وخلال جلسة استماع أمام لجنة الأمن والدفاع في البرلمان أمس، أكد أنه تم كشف وتفكيك 6 خلايا مسلحة و124 خلية استقطاب ومنع 29 ألف شاب من السفر للاشتباه في إمكانية توجههم إلى بؤر توتّر.
وعن المداهمات الأمنية، أوضح وزير الداخلية أنه تم القيام بـ 122 ألف مداهمة لمنازل عناصر يشتبه في تورطهم في قضايا إرهابية، إضافة إلى التحرّي في 1590 قضية والتحفظ على 1456 شخصاً. وبيّن أن كل الإرهابيين الذين تمّ القضاء عليهم منذ بداية العام الجاري 2018 هم قيادات في تنظيم القاعدة في المغرب العربي وتنظيمات إرهابية أخرى.
كما أوضح براهم أن عدد الاحتجاجات التي شهدتها تونس خلال 2017 بلغ 13،690 تحركاً احتجاجياً، مقابل 1،131 احتجاجاً منذ بداية العام الجاري. وأشار إلى أن 1000 عون أمن تم وضعهم على ذمة الاحتجاجات في تونس العاصمة، وهو ما من شأنه أن يشتت مجهودات المؤسسة الأمنية وينهكها.
وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية خليفة الشيباني أن الخطر الإرهابي في تونس في انحسار كبير، لكنه ما زال قائماً، مبيناً أن محاربته لن تنتهي. وقال إن الجماعات الإرهابية تسعى وتدفع إلى الفوضى، وهو ما سيؤدي إلى الإنهاك الأمني والاقتصادي، داعياً إلى عدم استنزاف مجهود الوحدات الأمنية لأن الإنهاك الأمني لا يخدم إلا مصلحة العناصر الإرهابية، وكشف عن أن 19 إرهابياً تسلمتهم تونس العام الماضي من مختلف الدول الصديقة والشقيقة، مشيراً إلى أن العمق الاستراتيجي الأمني في تونس مرتبط باستقرار الوضع في ليبيا.
الحياة: اتفاق مصري - سوداني - أثيوبي على حل خلافات «سد النهضة» خلال شهر
كتبت الحياة: اتفق الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والسوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلا ميريام ديسالين على حل القضايا العالقة بخصوص المفاوضات الفنية المتعلقة بـ «سد النهضة» الإثيوبي خلال شهر.
واستضاف الرئيس المصري في مقر إقامته في أديس أبابا، التي عاد منها أمس، حيث شارك في القمة الأفريقية، قمة ثلاثية ناقشت التعثر في المسار الفني المتعلق بـ «سد النهضة».
وتوقفت المفاوضات الفنية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعد رفض إثيوبيا والسودان تقريراً لمكتب استشاري عن المعايير التي سيستند إليها بخصوص الآثار المتوقعة للسد على دولتي المصب، وهو تقرير قبلته مصر. وطرحت القاهرة إشراك البنك الدولي طرفاً حاسماً في تلك المفاوضات، لكن إثيوبيا رفضت تلك المبادرة.
وقال السيسي في تصريحات أذاعها التلفزيون الرسمي في اختتام القمة الثلاثية أمس، إنه «لا توجد أزمة بين مصر والسودان وإثيوبيا»، لافتاً إلى أن «الدول الثلاث اتفقت على عدم الضرر بأي منها». وأضاف السيسي لدى خروجه من مقر الاجتماع مع البشير وديسالين: «مصلحة السودان هي مصلحة مصرية، وكذلك إثيوبيا. مصلحتنا واحدة… مصر والسودان وإثيوبيا بلد واحد، ونتحدث صوتاً واحداً»، مضيفاً: «كونوا مطمئنين تماماً».
وحض السيسي الإعلاميين على الحفاظ على العلاقات بين الدول الثلاث، وطالبهم بعدم بث رسائل مُقلقة للشعوب، وعدم الإساءة للآخرين، حفاظاً على العلاقات.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في تصريح تلفزيوني إن الزعماء الثلاثة «اتفقوا على حل كل القضايا الفنية العالقة بخصوص سد النهضة خلال شهر»، موضحاً رداً على سؤال عن الطرف الوسيط في المفاوضات (في إشارة إلى المبادرة المصرية إشراك البنك الدولي) أنه «لا يوجد طرف وسيط في تلك المحادثات»، في تأكيد على رفض المقترح المصري.
وقال الناطق باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، في بيان، إن القمة الثلاثية «اتسمت بالشفافية والمصارحة، وستعرض تطورات المفاوضات الجارية في إطار اللجنة الثلاثية حول سد النهضة، وسبل التغلب على ما يواجهها من عراقيل، خصوصاً ما يتعلق بالدراسات المكلف إعدادها المكتب الاستشاري». وأكد قادة الدول الثلاث خلال القمة «مشاركتهم رؤية واحدة إزاء مسألة السد تقوم على أساس اتفاق إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم، وإعلاء مبدأ عدم الإضرار بمصالح الدول الثلاث في إطار المنفعة المشتركة».
وأضاف أنه اتفق على عقد اجتماع مشترك يضم وزراء الخارجية والري للدول الثلاث واللجنة الوطنية الثلاثية، ورفع تقرير نهائي للرؤساء خلال شهر يتضمن حلول المسائل الفنية العالقة كافة، ما يضمن التنفيذ الكامل لأحكام اتفاق إعلان المبادئ وعدم التأثير سلباً في مصالح مصر والسودان المائية. كما اتفق على تبادل الدراسات الوطنية والمعلومات الفنية بين الدول الثلاث.
وأوضح راضي أن السيسي أكد «ضرورة أن تتحلى المفاوضات بالروح الإيجابية والحفاظ على المصالح المشتركة»، مطالباً جميع المسؤولين المعنيين بالمفاوضات من الدول الثلاث بـ «تنفيذ توجيهات القادة وإنجاز عملهم وفق الإطار المحدد». كما أكد رئيس الوزراء الإثيوبي خلال المحادثات أن المزارعين في مصر والسودان لن يتأثروا سلباً بـ «سد النهضة»، مشدداً على أن عدم الإضرار بمصالح شعوب الدول الثلاث هو الأساس الذي تنطلق منه المفاوضات.
وأعرب الرئيس السوداني عن عزم بلاده العمل في إطار اللجنة الوطنية الثلاثية من أجل التوصل إلى توافق حول جميع المسائل الفنية العالقة، مؤكداً في هذا الإطار على ما يجمع الدول الثلاث من مصالح مشتركة ومصير واحد.
القدس العربي: التسوية مع السلطات السعودية أبقت 40٪من «أم بي سي» لوليد الإبراهيم
برأته من تهم الفساد... وجدد البيعة للأسرة الحاكمة
كتبت القدس العربي: صرح مصدر مسؤول في شبكة «أم بي سي» السعودية، أن مدير المجموعة وليد الإبراهيم، سيواصل إدارة الشبكة بعد الإفراج عنه، وسيحتفظ بحصة 40 ٪ فيها.
وقال إن السلطات برأت ساحة الإبراهيم من أي مخالفات متعلقة بالفساد، وإن الأخير جدد البيعة للأسرة الحاكمة في السعودية.
وكانت السلطات السعودية أفرجت، الجمعة، عن الإبراهيم ومسؤولين سابقين بعد نحو ثلاثة أشهر من توقيفهم في عملية واسعة لمكافحة الفساد، حسبما أعلن موظفون في الشبكة التلفزيونية ومصدر مقرب من الحكومة. وأضاف المسؤول أن الإبراهيم تلقى معاملة طيبة خلال إيقافه الذي استمر 83 يوما، مشيرا إلى أن رئيسه حرّ الآن في التنقل والسفر، لكنه يعتزم البقاء في الرياض لأسبوعين لمباشرة أعماله.
وقال مسؤولون سعوديون في مطلع الأسبوع إن الإبراهيم توصل إلى تسوية مالية مع السلطات خلال التحقيق، وإنه لم يتم التوصل إلى تسويات من هذا النوع إلا حال اعتراف الموقوفين كتابيا بارتكاب مخالفات، لكنهم لم يفصحوا عن مزيد من التفاصيل.
وتلقى الموظفون رسالة إلكترونية تهنئهم بخروجه من مقر احتجازه، وتداولوا صورة له مع أفراد عائلته.
وكانت صحيفة «فايننشال تايمز» ذكرت في مقال نشرته قبل ساعات من إطلاق سراحه أن المفاوضين طلبوا من مالك «أم بي سي» التخلي عن ملكيتها.