أبرز ما تناولته الصحافة العربية 14/2/2018
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
"الثورة": المندوبان الروسي والصيني يؤكدان أمام مجلس الأمن على حق السوريين بتقرير مستقبلهم وضرورة الاستمرار بمحاربة الإرهاب.. الجعفري: الوظيفة الحقيقية لـ«التحالف الدولي» دعم الإرهابيين.. ودي ميستورا تجاهل الاحتلال الأميركي التركي
كتبت "الثورة": أكد مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده وأن سورية ملتزمة بما صوت عليه السوريون في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي وليست معنية بأي لجنة خارجية.
وأوضح الجعفري في كلمة له خلال جلسة لمجلس الامن الدولي بشأن سورية أمس أن أمريكا بوجودها في سورية تنتهك القرار 2254 الذي وافقت عليه والذي يؤكد الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة سورية لافتا إلى أن المادة الثانية من ميثاق الامم المتحدة نصت على احترام مبدأ المساواة في السيادة وامتناع الدول عن التهديد باستخدام القوة ضد أي بلد وقال: ويحق لنا اليوم التساؤل عما قام به مجلس الامن من اجل ضمان الاهداف والمقاصد .
وأعرب الجعفري عن الاسف لعدم تطرق مبعوث الامم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا في احاطته امام المجلس إلى وجود احتلال أمريكي تركي في سورية وقال: ان المادة الثانية من ميثاق الامم المتحدة تنص على احترام مبدأ المساواة في السيادة بين جميع أعضائها وعلى امتناع الدول في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الاراضي أو الاستقلال السياسي لأي دولة وعلى أنه ليس في هذا الميثاق ما يسوغ للامم المتحدة أن تتدخل في الشؤون التي تكون من صميم السلطان الداخلي لدولة ما .
واضاف الجعفري: ان كل القرارات التي اعتمدها مجلس الامن حول سورية وعددها 29 قرارا أكدت على الالتزام القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الاقليمية وبمقاصد ميثاق الامم المتحدة ومبادئه.
وتابع الجعفري: يحق لنا اليوم ولكل شعوب العالم التي ما زالت تؤمن بأهداف ومقاصد ميثاق الامم المتحدة التساؤل عما قام به مجلس الامن من أجل ضمان احترام هذه الاهداف والمقاصد التي عمل الآباء المؤسسون على صياغتها بحكمة سعيا منهم لتحقيق السلام والامن والازدهار في العالم بعد ما شاهدوه من حروب وويلات.
وقال الجعفري: اننا في سورية ندرك أن بلادنا ليست الضحية الاولى نتيجة انتهاك بعض أعضاء مجلس الامن لأحكام ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي ولكن ما تعانيه سورية جاء كنتيجة للتعامي عن كل تلك الانتهاكات السابقة على مدار عشرات السنين متسائلا عما فعله مجلس الامن عندما قوضت هذه الدول الاعضاء فيه أحكام الميثاق في مرحلة مبكرة من تأسيسها وحرمت الشعب الفلسطيني من حقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما تساءل الجعفري: ماذا فعل المجلس عندما قوضت هذه الدول نفسها أحكام الميثاق وغزت العراق ودمرت ليبيا، وماذا فعل المجلس عندما قوضت هذه الدول اياها أحكام الميثاق فغذت الإرهاب العالمي وأسمته الحركة الجهادية؟ وماذا فعل المجلس أيضا عندما قوضت هذه الدول أحكام الميثاق وتدخلت بشكل سافر في الشؤون الداخلية للدول الاعضاء ونهبت ثرواتها كما هو الحال في العديد من الدول الافريقية؟
تابعت الصحيفة، من جهته أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن جميع القرارات التي تخص سورية يقررها السوريون بأنفسهم من دون أي تدخل خارجي لافتا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي «نجح ويعد خطوة أخرى نحو استعادة الأمن والاستقرار في سورية.
وقال نيبينزيا خلال الجلسة أمس: للمرة الأولى استطعنا جمع أكثر من 1500 ممثل عن أكثر القوى السياسية السورية وعدد من القوى المعارضة الخارجية.. وهذا تمثيل غير مسبوق يشهد على أن السوريين بأنفسهم ينبغي أن يمتلكوا زمام الأمور ويقرروا مصير بلادهم من دون تدخل من الخارج.
وأشار إلى أن مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري خرج بنتائج ايجابية وتم خلاله الاتفاق على تشكيل لجنة دستورية من أجل إرساء الأساس للإصلاح الدستوري.
وأضاف المندوب الروسي إن «جميع القرارات في كل شأن يخص الدولة السورية بما في ذلك لجنة مناقشة الدستور يتخذها الشعب السوري بنفسه دون تدخل أو ضغط من الخارج ودون أي املاءات، مشيرا إلى أنه تم خلال المؤتمر اعتماد الدعوة السورية للمجتمع الدولي للمساعدة في التغلب على الأزمة وفي إعادة بناء الاقتصاد السوري.. والاتحاد الروسي سيواصل دعم المحادثات السورية السورية في جنيف.
وأعرب عن الأسف لأن بعض الدول يتحدث مع المعارضة السورية خارج إطار مؤتمر الحوار في سوتشي ودون الذهاب إليه.. وهذه المجموعة الصغيرة تواصل الأعمال التي تزعزع الاستقرار وتستبق الأحكام على محادثات جنيف، موضحا أن هذا يناقض القرار 2254 والأساس الوحيد لمناقشة الإصلاحات الدستورية وهو ما ذكر بالفعل في المبادئ الـ 12 التي اعتمدت في مؤتمر سوتشي وأصبحت راسخة في البيان الختامي الذي خرج عن المؤتمر.
وتابع المندوب الروسي: من أهم المبادئ احترام سيادة واستقلال وسلامة أراضي سورية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام حق الشعب السوري في أن يحدد مستقبله بنفسه، معربا عن قلق بلاده من عدم احترام بعض الأطراف الدولية لمبدأ السيادة ومن الأهمية أن نفهم أن هذا الأمر لا يؤدي إلى استقرار الوضع في سورية ولا في المنطقة ككل وإنما يزيد الأمر تعقيدا ويجعل ويجعل التوصل الى تسوية دائمة للازمة بعيد المنال.
وأشار إلى وجود حملة إعلامية خارجية مضلله ضد مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي وقال: اليوم تحدثت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية عن مزاعم جديدة لا أساس لها من الصحة ضد روسيا.. هناك أمر تتم المطالبة به باستمرار من الاتحاد الروسي لكننا نطلب من الولايات المتحدة ومن شركائنا الآخرين في «التحالف الدولي» الذين يستطيعون الضغط على «المعارضة» ويؤثرون فيها أن يستخدموا هذا النفوذ من أجل ضمان أن يوقفوا هم الآخرون الأعمال العدائية والاستفزاز والعنف».
وأكد أن الحملة الغربية التي تتحدث عن استخدام سورية للأسلحة الكيميائية لا أساس لها من الصحة مشيرا في الوقت ذاته أن بعض القوى تواصل الإضرار بالعملية السياسية من أجل تحقيق أغراض شخصية.
تشرين: دفاعاتنا الجوية تتصدى لطائرات استطلاع إسرائيلية فوق القنيطرة وتجبرها على المغادرة أهلنا في الجولان المحتل بذكرى الإضراب الشامل: الجولان لن يكون إلا سورياً وفيّاً لقيم الوطن
كتبت تشرين: تصدت وحدات الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري لطائرات استطلاع إسرائيلية خرقت الأجواء السورية فوق القنيطرة وأجبرتها على المغادرة.
وأفاد مراسل «سانا» في القنيطرة بأن طائرات استطلاع إسرائيلية معادية خرقت مساء أمس الأجواء السورية فوق القنيطرة بالمنطقة الجنوبية فتصدت لها وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري وأجبرتها على مغادرة الأجواء فوراً.
وكانت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدّت في العاشر من الشهر الجاري لعدوان إسرائيلي على أحد المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى وأصابت أكثر من طائرة, في حين اعترف العدو الإسرائيلي بإسقاط إحدى طائراته من نوع «إف 16».
في موازاة ذلك أحيا أهلنا في الجولان السوري المحتل وأهالي القنيطرة أمس الذكرى السادسة والثلاثين للإضراب الشامل ضد قرار كيان الاحتلال «ضم» الجولان إلى كيانه الغاصب.
وفي مهرجان خطابي أقيم في مجدل شمس المحتلة جدد أهلنا في الجولان تمسكهم بالهوية العربية السورية ورفضهم القاطع للممارسات الصهيونية الهادفة لتطبيق «القوانين والأنظمة» الإسرائيلية على الجولان العربي السوري المحتل.
وفي كلمة أهالي الجولان التي ألقاها حسن محمود فخر الدين، أكد أن أبناء الجولان المحتل متمسكون بخيار المقاومة كطريق لتحرير الأراضي المحتلة، مبيناً أن معركة الإضراب الوطني التي خاضها أبناء قرى مجدل شمس وعين قنية ومسعدة وبقعاثا والغجر كانت من أجل الحفاظ على الهوية والجنسية العربية السورية ضد جميع الممارسات الصهيونية بحق الجولان أرضاً وشعباً.
وأوضح فخر الدين أن أهالي الجولان السوري المحتل يعشقون تراب الوطن ويقفون إلى جانب أهلهم ضد الحرب الإرهابية التي تستهدف النهج الوطني والقومي لسورية.
فيما أكد أبناء القنيطرة في مهرجان خطابي أقيم على مسرح كلية التربية الرابعة بمدينة البعث أن الجولان عربي سوري سيعود إلى السيادة الوطنية السورية بهمة وبطولات جيشنا الباسل، مبيّنين أنهم يعيشون ذكرى الإضراب التاريخي وكلهم عزيمة بالسير على خطى الشهداء تحت راية الوطن حتى تحقيق النصر.
وحيّا أبناء القنيطرة أهلنا الصامدين في الجولان المحتل بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين للإضراب الكبير الذي خاضوه ضد قرار «الكنيست» الإسرائيلي بضم الجولان العربي السوري إلى كيانه العنصري.
الخليج: اعتقال 29 بالضفة ومستوطنون يعتدون على شاب قرب الأقصى... تنديد فلسطيني بمشروع بناء مركز يهودي في القدس
كتبت الخليج: اعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» 29 فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس، واعتدى مستوطنون على شاب فلسطيني قرب المسجد الأقصى، فيما ندد الفلسطينيون ببناء مركز ديني يهودي في قلب القدس.
فقد اعتقل جيش الاحتلال فجر أمس الأربعاء 11 مقدسياً بعد اقتحام منازلهم في قرية العيسوية بالقدس. وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية فجراً وداهمت عدة منازل سكنية واعتقلت 11 شاباً وحولتهم للتحقيق في مركز شرطة «المسكوبية» بالقدس.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت فجر أمس الأربعاء أيضا أكثر من 18 شاباً من مناطق بيت لحم ونابلس وجنين، واقتحمت منزل الأسير الشيخ جمال ابو الهيجا في جنين.
وأصيب شاب مقدسي بجروح إثر اعتداء مستوطنين عليه قرب باب السلسلة، إحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك. وذكر مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف فراس الدبس، أن مستوطنين وأثناء خروجهم من المسجد الأقصى بعد اقتحامهم له، اعتدوا على شاب بالضرب المبرح ما أدى إلى فقدانه الوعي ومن ثم نقل إلى مستشفى المقاصد.
من جهة أخرى ندد الفلسطينيون بشدة أمس بمشروع «إسرائيلي» لبناء مركز ديني يهودي يجاور المسجد الأقصى في الجزء الشرقي من مدينة القدس.
وطالبت حكومة الوفاق الفلسطينية بتحرك عربي وإسلامي وأممي فوري وعاجل لإجبار «إسرائيل» على وقف تنفيذ مشاريعها «الاستيطانية» في القدس، خصوصاً مشروع بناء المركز الديني في ساحة البراق بجوار الأقصى. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان صحفي، إن المشروع المذكور المقرر إقامته على أرض تعد امتدادا للمسجد الأقصى وهي وقف إسلامي «ينذر بأشد وأصعب المخاطر التي تتدافع على القدس والمقدسات».
واعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، بدء العمل بمشروع «بيت الجوهر-بيت هليبا»، غرب ساحة البراق على بعد نحو 200 متر غربي المسجد الأقصى، «إصراراً واضحاً على تهويد القدس ومعالمها».
وأكدت الهيئة، في بيان، أن المشروع المذكور «على قدر كبير من الخطورة لما له من دور في تهويد القدس بحيث يعتبر مكملا لمشاريع التهويد على الأرض من خلال الحفريات وسرقة التاريخ والآثار وبناء المستوطنات إضافة إلى بناء الكنس والحدائق التلمودية».
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن السلطات «الإسرائيلية» نصبت الليلة قبل الماضية رافعة إنشائية وتجهيزات أخرى داخل حدود المكان المخصص لإقامة مشروع مركز ديني قرب المسجد الأقصى. وحسب المخطط، الذي تمت المصادقة عليه عام 2015، وقدمته شركة «ترميم وتطوير الحي اليهودي» بدعم من بلدية الاحتلال في القدس، فإنه من المقرر بناء ثلاثة طوابق تبلغ مساحتها الإجمالية 2825 مترا مربعا.
واستناداً لما تمّ نشره حول هذا المشروع، فإن مساحة الطابق الأول من هذا المركز التلمودي، تبلغ 740 متراً مربعاً، وسيضم غرفاً إدارية، ومركزاً تعليمياً ودراسياً، وصالة عرض وقاعة كبار الزوار وقاعة احتفالات.
وتبلغ مساحة الطابق الثاني 765 متراً مربعاً ويضم قاعة مكتبة واسعة، وغرفاً تعليمية دينية، وغرفاً للمرشدين، وسيقام على سطحه طابق مفتوح وشرفة زجاجية تطلان مباشرة على حائط البراق والمسجد الأقصى والبلدة القديمة.
وأما الطابق تحت الأرض فستعرض فيه بقايا من الموجودات الأثرية، بعد عمليات حفرية استمرّت لسنوات، تدعي سلطات الاحتلال أنها من فترة الهيكل الأولى والثاني المزعومين، وستبلغ مساحته 1320 متراً مربعاً. ويبعد موقع المشروع حوالي 100 متر عن حائط البراق في أقصى الجهة الشمالية الغربية منه، وسيقام على مساحة 1840 متراً مربعاً.
البيان: «سيناء 2018».. الجيش المصري يصفي 15 إرهابياً
كتبت البيان: أعلن الجيش المصري أمس، أنه قتل 15 إرهابياً وألقى القبض على 153 مطلوباً، ودمر 11 هدفاً لإيواء العناصر الإرهابية، وذلك في إطار عملية المجابهة الشاملة «سيناء 2018».
وبحسب البيان السابع الصادر عن القوات المسلحة المصرية بشأن عملية المجابهة الشاملة «سيناء 2018»، فإن القوات الجوية قامت باستهداف وتدمير 11 هدفاً، بعد توافر معلومات استخباراتية مدققة تفيد باستخدامها في إيواء العناصر الإرهابية، والهروب من القوات القائمة بالمداهمة.
وتم القضاء على 15 إرهابياً خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات أثناء عمليات التمشيط والمداهمة وضبط عدد من الأسلحة والذخائر وأجهزة اتصال لاسلكية بحوزتهم. كما تم اكتشاف وتدمير مخبأين تحت الأرض عثر بداخلهما على أكثر من 1500 كيلوغرام من مادة «سي 4»، وكمية من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار و56 مفجراً و13 دائرة كهربائية تستخدم في صناعة العبوات الناسفة.
وتم أيضاً اكتشاف وتدمير مركز إرسال (إعادة إذاعة) أعلى إحدى الهيئات الجبلية، خاصة بالاتصالات اللاسلكية للعناصر الإرهابية، فضلاً عن اكتشاف وتدمير نفق في المنطقة الحدودية بشمال سيناء، وتدمير 38 من الحفر وخنادق المواصلات التي تستخدمها العناصر الإرهابية للوقاية من القوات بمناطق العمليات.
كما تم القبض على 153 مطلوباً جنائياً ومن المشتبه بهم، منهم يحملون جنسيات أجنبية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، كما تم تدمير 181 عشة ووكراً ومخزناً جبلياً عثر بداخلها على كميات من المواد شديدة الانفجار والمواد الكيميائية التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة، و76 من الشراك الخداعية ودوائر النسف والتدمير، وكميات كبيرة من قطع غيار السيارات والدراجات النارية والوقود خاصة بالعناصر الإرهابية.
ووفق بيان القوات المسلحة أمس، فقد تم ضبط وتدمير والتحفظ على 6 مركبات و17 دراجة نارية من دون لوحات معدنية، فضلاً عن قيام عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتفكيك وتفجير 63 عبوة ناسفة، تم زرعها على محاور التحرك المختلفة لاستهداف القوات بمناطق العمليات. وتم اكتشاف وتدمير 13 مزرعة لنبات البانجو والخشخاش المخدر، وضبط أكثر من 800 كيلوغرام من المواد المخدرة.
وعلى امتداد السواحل تقوم القوات البحرية بتفتيش كل السفن والعائمات المشتبه بها، مع قطع خطوط الإمداد والإخلاء للعناصر الإرهابية، بالتزامن مع قيام الوحدات الخاصة البحرية بتنفيذ أعمال المداهمات وتفتيش البؤر الإرهابية بالمناطق الساحلية.
كما استمرت المجموعات القتالية المشتركة من القوات المسلحة والشرطة إقامة 563 كميناً ودورية أمنية على الطرق الرئيسية، وتمشيط مناطق الظهير الصحراوي بالمحافظات الجمهورية، وتمكنت من القبض وإصابة أحد العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، والقبض على 5 آخرين خلال مراقبة تحركات القوات عثر بحوزتهم على أجهزة اتصال بالأقمار الصناعية.
تدريب بحري
نفذت القوات البحرية المصرية، أمس، عدداً من الأنشطة التدريبية في مسرح عمليات البحر المتوسط، وذلك بإطلاق أربعة صواريخ أرض بحر وسطح بحر. وقال الناطق باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، إن «القوات البحرية نفذت عدداً من الأنشطة التدريبية البارزة في مسرح عمليات البحر المتوسط بإطلاق 4 صاروخ أرض بحر وسطح بحر .
وذلك في إطار التدريب على التعامل مع كافة التهديدات والعدائيات لمياهنا الإقليمية، فيما واصلت القوات الجوية بالتعاون مع التشكيلات التعبوية وعناصر حرس الحدود في فرض السيطرة الكاملة على المناطق الحدودية في الاتجاهين الغربي والجنوبي».
الحياة: 30 بليون دولار لإعمار العراق بعد هزيمة «داعش»
كتبت الحياة: تلقى العراق أمس دعماً دولياً واسعاً لإعادة إعماره بعد انتصاره في المعركة ضد تنظيم «داعش»، إذ أعلنت الكويت في ختام مؤتمر دولي للمانحين استضافته أمس، جمع مبلغ 30 بليون دولار، بين هبات وقروض واستثمارات. غير أن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري اعتبر هذه التعهدات «أقل مما يتطلبه العراق»، فيما وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المؤتمر بأنه «نجاح هائل».
وصرح وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، في ختام المؤتمر، بأن «التزام المجموعة الدولية حيال العراق كان واضحاً» بعد جمع مبلغ إجمالي قيمته 30 بليون دولار، أي 20.3 بليون يورو. وأضاف: «هذا المبلغ نتج عن زخم واسع بعد مشاركة 76 دولة ومنظمة إقليمية ودولية، و51 من الصناديق التنموية والمؤسسات المالية الإقليمية والدولية، و107 منظمات غير حكومية، محلية وإقليمية ودولية، و1850 جهة مختصة من ممثلي القطاع الخاص».
وضمن الدعم الذي أُعلن خلال المؤتمر، قدَّمت السعودية 1.5 بليون دولار لمشاريع الإعمار، كما قدمت الكويت بليوني دولار، فيما أعلنت تركيا تعهدات بقيمة 5 بلايين دولار قروضاً وتسهيلات ائتمانية، كما أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن 500 مليون دولار. وتعهدت قطر تقديم مبلغ بليون دولار. كما تعهدت ألمانيا مبلغ 500 مليون يورو (616 مليون دولار)، والاتحاد الأوروبي 400 مليون يورو (494 مليون دولار). ولم تعلن الولايات المتحدة أي دعم خلال المؤتمر، لكنها كانت تعهدت توفير ما قيمته 3 بلايين دولار من قروض ومساعدات لتشجيع الشركات الأميركية على الاستثمار في العراق. واستعد البنك الإسلامي للتنمية لتقديم تمويل بـ500 مليون دولار. وأعلن مدير الصندوق العربي للإنماء عن التوصل إلى تسوية مع بغداد تتيح له الاستفادة من تمويل الصندوق بمقدار بليون ونصف البليون دولار.
وفي أول رد فعل على الإعلان، قال وزير الخارجية العراقي في مؤتمر صحافي في ختام «مؤتمر الكويت الدولي لإعمار العراق»: «المبالغ المخصصة ستساهم في إعادة الإعمار، لكنها لن تسد الحاجة». وكان المسؤولون العراقيون أعلنوا في اليوم الأول من المؤتمر أول من أمس، أن احتياجات بلدهم تبلغ نحو 88 بليون دولار، بينها 22 بليوناً في الأمد القصير.
وقال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في كلمته أمام المؤتمر: «ما نشهده اليوم من حشد دولي واسع على المستوى الرسمي والشعبي والقطاع الخاص، إنما يمثل اعترافاً من العالم بحجم التضحيات التي تكبدها العراق في مواجهته الإرهاب»، مشدداً على أن أمن بلاده «من أمن واستقرار العراق الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من أمن دولة الكويت والمنطقة واستقرارهما».
من جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في خطابه أمام المؤتمر، إن حكومته ستحارب الفساد في بلاده «كما تمت الحرب على الإرهاب». وأضاف: «نؤكد أن إصرارنا على محاربة الفساد كفيل بإضفاء بيئة ناجحة، بعمل واضح وشفاف، ولن نتوقف عن محاربة الفساد، تلك الآفة الخطرة التي لا تقل خطورة عن الإرهاب، بل هي أحد أسباب نشوئه». ولطمأنة الداعمين، قال إن حكومته «أطلقت حزمة إجراءات لتحسين بيئة الاستثمار في العراق، ستظهر آثارها على تبسيط الإجراءات لأعمال المستثمرين».
القدس العربي: العراق يحصل على «وعود» لإعادة إعماره… ومشاركة إيران صفر
اختتام مؤتمر الكويت بتقديم تعهدات من دول مانحة بنحو 35 مليار دولار
كتبت القدس العربي: أخفق العراق في الحصول على نحو 88 مليار دولار من الدول المانحة، في مؤتمر الكويت الذي اختتم أعماله، أمس الأربعاء، لإعادة إعمار مدنه المدمّرة بفعل العمليات العسكرية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، إذ حصل فقط على «تعهدات» بمنح تبلغ نحو 35 مليار دولار.
مصدر مطلع أبلغ «القدس العربي»، أن العراق لديه تعهدات سابقة من دول مانحة بنحو 35 مليار دولار، لكن من دون تنفيذ أي منها، مبيناً أن «وجود التعهد من عدمه واحد».
وأضاف المصدر أن التعهد غير ملزم «قانونياً» للدول، ويتم التعامل به كما مذكّرات التفاهم، مشيراً إلى أهمية أن «تعتمد تلك التعهدات في الحسابات البنكية العراقية، عدا ذلك فهي مصطلحات اقتصادية لتخفيف أثر الهجمات التي تنتقد مؤتمر الكويت».
وجاءت تعهدات الدول المشاركة في المؤتمر، على النحو التالي: الولايات المتحدة: قروض بنحو ثلاثة مليارات دولار. تركيا: خمسة مليارات دولار للعراق على شكل قروض واستثمارات. الكويت مليار دولار على شكل قروض، كما ستستثمر مليار دولار للمساهمة في إعادة إعمار البلد. قطر: قروض واستثمارات بقيمة مليار دولار، السعودية: مليار دولار لمشاريع استثمارية، و500 مليون دولار إضافية لدعم الصادرات العراقية. الإمارات العربية المتحدة 500 مليون دولار. بريطانيا: مليار دولار على شكل ائتمان صادرات على مدى 10 سنوات. ألمانيا: مساعدات بقيمة 350 مليون يورو .إيطاليا : 260 مليون يورو على شكل قروض ميسرة و 11.5 مليون دولار مساعدات. فنلندا: 10 ملايين دولار تخصص لنزع الألغام.ماليزيا: 100 ألف دولار للعراق. الاتحاد الأوروبي: 400 مليون دولار على شكل مساعدات إنسانية. منظمات غير حكومية: 330 مليون دولار على شكل مساعدات للعراق. البنك الإسلامي للتنمية 500 مليون دولار.
وكان لافتاً أن إيران لم تخصص أي مبلغ لدعم إعادة إعمار العراق رغم مشاركتها في المؤتمر.