منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-14

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-14 Empty
مُساهمةموضوع: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-14   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-14 Emptyالأربعاء 14 مارس 2018, 9:34 am

أبرز ما تناولته الصحافة العربية 2018-3-14



أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
 

تشرين: 
«الأركان» الروسية: الإرهابيون يعدّون لاستخدام «الكيميائي» لتبرير عدوان أمريكي لافروف: عواقب أي ضربة أمريكية لسورية ستكون وخيمة جداً

كتبت تشرين: حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة من الإقدام على استهداف سورية، مؤكداً أنه في حال حصول ذلك فستكون عواقب الضربة وخيمة جداً.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في موسكو أمس: على مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن نيكي هايلي أن تدرك أن استخدام منصة مجلس الأمن الدولي بشكل غير مسؤول شيء وما يحدث بين العسكريين الروس والأمريكيين شيء آخر، لافتاً إلى وجود قنوات للتواصل ومن خلالها يتضح ما يمكن فعله وما لا يمكن فعله وأن «التحالف الأمريكي» يدرك ذلك بشكل جيد.

وأوضح لافروف أن التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية تواصل قصف دمشق بالقذائف بما في ذلك السفارة الروسية في خرق سافر لقرار مجلس الأمن الدولي «2401» حول وقف العمليات القتالية في سورية، مبيناً أن الإرهابيين بقيادة تنظيم «جبهة النصرة» لا يريدون سوى «وقف» عمليات الجيش السوري لكي يرتاحوا قليلاً وقد أوضح مجلس الأمن أن التنظيمات الإرهابية ليست مشمولة بالقرار «2401» لكن شركاءنا الغربيين الذين قطعوا على أنفسهم التزاماً بالتأثير على التنظيمات الإرهابية لم يمنعوها من قصف المناطق السكنية في دمشق.

واعتبر وزير الخارجية الروسي أن مشروع القرار الجديد حول الغوطة الذي تنوي واشنطن تقديمه في مجلس الأمن يشير إلى فشلها في تنفيذ القرار السابق وعدم رغبتها بمحاربة الإرهاب، مبيناً أن المشروع الجديد لا يتضمن أي استثناءات للإرهابيين أي يمنع الاقتراب منهم وهو لا يشمل سورية بأكملها كما كان في القرار «2401»، بل يقتصر على الغوطة الشرقية فقط.

وأضاف لافروف: تصوراتنا تدفعنا إلى التفكير بأن «التحالف الأمريكي» لا يهتم كثيراً بالقضاء على بقايا الإرهاب بل الحفاظ على الإرهابيين لتهديد الحكومة السورية، حيث تشكل الغوطة الشرقية المكان الأمثل للإضرار بالعاصمة دمشق وبذلك تحضير الأرضية للخطة البديلة التي تعمل واشنطن عليها وهي تقسيم سورية في مخالفة صريحة للقرار «2401».

وأشار لافروف إلى أن الحكومة السورية وافقت العام الماضي على إرسال خبراء أمميين إلى مطار الشعيرات للتحقيق بمزاعم استخدام غاز السارين في حادثة خان شيخون وتم إبلاغ الجانب الأمريكي بهذه الموافقة وكان جوابهم لم نعد نحتاج إليها ثم ضربوا المطار، مؤكداً أنه في حال حصول ضربة أخرى من هذا النوع فستكون العواقب وخيمة جداً.

وبشأن لقاء وزراء خارجية الدول الضامنة المقرر يوم الجمعة القادم في العاصمة الكازاخية أستانا بيّن لافروف أنه ستتم خلال الاجتماع مناقشة مناطق تخفيف التوتر وقبل كل شيء منع استمرار خرق الإرهابيين لوقف العمليات القتالية في الغوطة الشرقية، حيث يتمركز إرهابيون من تنظيمات عدة ولا سيما «جبهة النصرة» أو «هيئة تحرير الشام» التي غيرت اسمها مرة جديدة من دون أن يتغير صميمها وهي مدرجة على قائمة مجلس الأمن للتنظيمات الإرهابية.

إلى ذلك، أكد رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف أن الإرهابيين يعدون استفزازاً باستخدام مواد كيميائية ضد المدنيين لاتهام الجيش السوري وتبرير اعتداء أميركي جديد على سورية.

وأشار غيراسيموف في اجتماع للكادر العسكري أمس في موسكو إلى أنه تتوافر لدى روسيا معلومات موثوقة حول إعداد المسلحين لعملية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين لاتهام الجيش السوري بتنفيذها، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تخطط لاتهام القوات السورية بذلك.

وأوضح غيراسيموف أنه يوجد في الغوطة الشرقية نشاط ملحوظ مما يسمى «الخوذ البيضاء» ومجموعات للتصوير والمعدات الضرورية للبث عبر الأقمار الاصطناعية، لافتاً إلى أن إعداد الإرهابيين لعملية باستخدام الأسلحة الكيميائية يؤكده العثور على ورشة لإنتاج الأسلحة الكيميائية في بلدة أفتريس التي حررها الجيش العربي السوري الإثنين الماضي.

ونقلت (سانا) عن رئيس هيئة الأركان قوله: إن المعلومات المتوافرة لدينا على أن الولايات المتحدة تخطط بعد هذا الاستفزاز لاتهام الجيش السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية وتقديم ما تزعم أنه «أدلة» على «القتل الجماعي للمدنيين» على يد الحكومة السورية والقيادة الروسية التي تدعمها، وردّاً على ذلك تخطط واشنطن لقصف صاروخي على مواقع حكومية بدمشق.

وشدّد غيراسيموف على أن روسيا سترد حال تعرض حياة العسكريين الروس الموجودين في سورية لأي خطر وستتخذ القوات المسلحة الروسية إجراءات رد تجاه الصواريخ ومن يستخدمها.


"الثورة": الجيش يؤمّن خروج عدد من عائلات الغوطة عبر الممر الآمن في مخيم الوافدين...أكاذيب محور دعم الإرهاب تسقط تباعاً.. العثور على معمل «كيميائي» في الشيفونية يحتوي مختبراً لتصنيع المواد السامّة.. ومعدات ذات منشأ سعودي

كتبت "الثورة": في دليل جديد على الأكاذيب «الكيميائية» التي دأب محور دعم الإرهاب على نشرها لاتهام الجيش العربي السوري، عثرت وحدة من الجيش العربي السوري خلال تمشيطها بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية بريف دمشق أمس على معمل لتصنيع مواد كيميائية وسامة تشمل أحماضا متنوعة ومنها الكلور من مخلفات التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها منها.‏

وذكر قائد ميداني في تصريح لمراسل سانا من داخل المعمل بعد تطهير بلدة الشيفونية في منطقة دوما وأثناء تثبيت الجيش لنقاطه داخل البلدة وتطهيرها من العبوات الناسفة والمواد المتفجرة عثرت إحدى وحداته على معمل لتصنيع مواد سامة وكيميائية يحتوي على مختبر لتصنيع المواد السامة وبداخله معدات ذات منشأ سعودي وفيه مواد ووسائط وقاية ذات منشأ غربي.‏

وبين القائد الميداني أن المعمل عبارة عن مبنى يقع بين دوما والشيفونية ويتألف من طابقين وقبو ويوجد فيه مواد تستخدم في صناعة العبوات والمواد السامة وهي عبارة عن سوائل مع أوكسجين أو أحماض متنوعة أو سوائل توجد فيها مادة الكلور.‏

وقال وجدنا في المبنى مخبرا مليئا بالقوارير المخبرية الأجنبية من أجل صنع المواد السامة والمتفجرة إضافة إلى العثور على خلاطات ومراجل ما يؤكد أنه معمل بكل معنى الكلمة حيث كان الإرهابيون يستخدمون المخبر للدراسات والتجارب بينما يتم التصنيع في قبو المبنى حيث المراجل الضخمة.‏

وأضاف القائد الميداني: عثرنا في المخبر على حمض الآزوت والزئبق وزيت براغين مكلور وكتب سعودية ولوائح لما يسمى «جيش الإسلام» مشيرا إلى أن إحدى هذه اللوائح تتضمن تفصيلا لخلطة مواد كيماوية وفيها بودرة الأمونيوم وفالنين واثتير كلورات وسيلوز وكلها تستخدم في تركيب المتفجرات.‏

ولفت القائد الميداني إلى أن الطابق الثاني في المبنى موصول مع المراجل السفلية عبر برجية وتحكم كهربائي وتقنية عالية تؤكد أن خبراء أوروبيين يعملون فيه بدعم ومعلومات سعودية وكيميائيين سعوديين مبينا أنه تم العثور بداخله أيضا على أقنعة ألمانية لأنها مصنعة بشكل حرفي إضافة لواقيات للمجموعات الإرهابية خلال تصنيعها المواد الكيميائية.‏

وسبق للجيش العربي السوري أن عثر أكثر من مرة على مواد سامة داخل أوكار التنظيمات الإرهابية في مختلف المحافظات ولا سيما حلب ودير الزور وحماة والرقة في حين تؤكد العديد من التقارير قيام النظام التركي بتزويد الإرهابيين بمواد وأسلحة سامة لاستخدامها ضد المدنيين واتهام الجيش العربي السوري بها.‏


الخليج: «السلطة» تحمّل «حماس» المسؤولية.. والأخيرة ترفض الاتهامات... الحمد الله ينجو من محاولة اغتيال بتفجير استهدف موكبه في غزة

كتبت الخليج: نجا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أمس، من عملية اغتيال عبر تفجير عبوة ناسفة في موكبه، لدى وصوله إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيرز) شمالي القطاع، فيما أصيب ستة من حراسه بجروح، وأدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة «الهجوم الجبان» الذي استهدف موكب الحمد الله في قطاع غزة، محملة حركة حماس المسؤولية الكاملة عنه.

وبعد دقائق من وقوع التفجير، وصل الحمد الله إلى قطاع غزة، يرافقه رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، إلى قطاع غزة، وظهر في بث تلفزيوني وهو يفتتح محطة تنقية المياه في زيارة هي الأولى منذ ثلاثة شهور.

وأثناء افتتاحه محطة تنقية المياه في غزة، حذر الحمد الله، من مؤامرة ضد المشروع الوطني الفلسطيني، وأكد أن «ما حدث من تفجير ثلاث سيارات في موكبنا أثناء عبورنا إلى قطاع غزة سيزيدنا إصراراً ولن يمنعنا من مواصلة الطريق نحو الخلاص من الانقسام، وسأرجع لغزة مراراً وتكراراً».

وقال إن «المؤامرة كبيرة ومحاولة فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس العاصمة يجب ألا تمر، ونقول لإخواننا في حماس يجب ألا نسمح لهذه المؤامرة أن تمر».

وأضاف: «اليوم يعقد اجتماع في واشنطن، نحن لسنا ضد أي مشروع لقطاع غزة، لكن يجب أن يمر من خلال الحكومة وألا يرتبط بأي مشروع سياسي». لكن الحمدالله، أنهى زيارته للقطاع بشكل عاجل وعاد إلى رام الله، وقال في مؤتمر صحفي فور وصوله إلى مقر الحكومة: «لا أمن في غزة دون تواجد فعلي للحكومة وتسليم الأمن لها».

وأضاف: «هذا العمل التفجيري لا يمثل أهل غزة، غزة جزء مهم ورئيسي من الوطن». وأوضح الحمد الله أنه أبلغ أثناء عودته أنها عملية معد لها مسبقاً ومرتبة جيداً، إذ تم زرع عبوات على عمق مترين داخل الأرض، وكان هناك ستة جرحى بين الحرس يعالجون الآن في مستشفيات رام الله.

وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، إن «هذا الهجوم إنما يستهدف الجهود والخطوات التي يقوم بها الرئيس محمود عباس من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة».

وأضافت أن «من قام بهذا الهجوم إنما هو يخدم مباشرة أهداف دولة الاحتلال «الإسرائيلي» صاحبة المصلحة الرئيسية بتكريس الانقسام واستمراره». واتهم اللواء فرج حركة «حماس» دون أن يسميها صراحة بالمسؤولية عن التفجير، وقال: إنه من «المبكر اتهام أحد، لكن من هو موجود يتحمل المسؤولية الكاملة عن ضمان سلامة الأراضي»، في إشارة إلى حركة «حماس».

بدورها، أدانت حركة «حماس» على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم جريمة استهداف موكب الحمد الله. واعتبر برهوم هذه الجريمة جزءاً لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة، وضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة، وهي الأيدي ذاتها التي اغتالت الشهيد مازن فقها وحاولت اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم. وأشار إلى أن حركة «حماس» إذ تستهجن الاتهامات الجاهزة من الرئاسة الفلسطينية للحركة، والتي تحقق أهداف المجرمين لتطالب الجهات الأمنية ووزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري وعاجل لكشف كل ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. كما لاقت الجريمة إدانات واسعة من فصائل وقوى وفعاليات وطنية فلسطينية. وأدان الوفد الأمني المصري في غزة محاولة استهداف موكب الحمدلله. وأكد الوفد بقاءه في قطاع غزة واستمرار الجهود المصرية في إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة.


البيان: لجنة متعددة الأطراف لتحديد أولويات المرحلة المقبلة.. السبسي: تونس في وضع صعب ولا بد من إيجاد حلول

كتبت البيان: اعترف الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بالظروف العسيرة التي تمر بها بلاده على صعد عدّة، وقال إن تونس في وضع صعب ولا بد من إيجاد الحلول لذلك.

وأكد السبسي لدى افتتاحه أمس بقصر قرطاج، اجتماع الأطراف الموقّعة على وثيقة قرطاج، أن «تونس اليوم في حاجة إلى جميع أبنائها، دون استثناء»، ملاحظاً أنه «ضد الإقصاء» وهي مسألة جعلته «محل انتقادات من قبل من يرون أن سياسة الحوار والتوافق التي انتهجها هي سبب بعض المصائب» وفق تعبيره

ولفت إلى أنه تم توسيع قاعدة المنضمين إلى وثيقة قرطاج، لكن منهم من انسحب لبعض الأسباب، مشيراً إلى ضرورة التحاور بوضوح وموضوعية.

وذكر أنه كان طالباً في البداية الموقعين على الوثيقة بتقديم مقترحاتهم، في ظل وجود مستجدات تتطلب التحيين، موضحاً أنهم قطعوا خطوات لا يستهان بها على أساس وثيقة قرطاج وكوّنوا من أجلها حكومة وحدة وطنية، «لكن لا شيء صالح لكل مكان وزمان إذ توجد مستجدات تتطلب التحيين».

وبعد أن أشار إلى أنه اطلع على المقترحات التي تستدعي الحوار والنقاش حولها، لاحظ السبسي أنه «لا بد من إبداء الآراء حول المقترحات لإيجاد قاسم مشترك في ما بينها ويكون متعلقاً بالأولويات وأمهات القضايا»، موضحاً أن «الاختلاف حول بعض المسائل جائز، لكن لا يمكن الاختلاف حول الأهم». كما شدد على ضرورة الاتفاق على منهجية يمكن التوصل إليها بعد مدة.

وبعد أن أعرب عن أمله في أن يكون هذا الاجتماع للأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج، مناسبة لوضع الأمور في إطارها، بين قايد السبسي أنه «لا علاقة له ببعض التصريحات والأقاويل المتصلة بلقاءاته قائلاً إنه «منتخب من طرف الشعب التونسي ويعمل على خدمة بلاده ولا يتحاور إلا في أطر رسمية .

كما أنه يتعامل مع مؤسسات ومنظمات إضافة إلى أحزاب منتخبة كونوا حكومات مضيفاً «أنا لا أتعامل إلا مع المؤسسات».

إلى ذلك، أكّدت سعيدة قراش الناطقة باسم الرئاسة أن السبسي سبق أن طلب من الأطراف الموقّعة على وثيقة قرطاج، التقدم بمقترحات في علاقة بالوضع الحالي للبلاد وخاصة المتعلق بالملفات الكبرى التي تعاني أزمة.

وأنه تم الاتفاق على إيفاد ممثلين عن الموقعين على الوثيقة من أجل النقاش في المقترحات، التي تم التقدم بها في إطار تحيين الوثيقة الأصلية وفي علاقة بما تم الالتزام به في مرحلة أولى والعمل على إيجاد القاسم المشترك بين مقترحات الأحزاب وتبنيها في غضون أسبوعين على أقصى تقدير.

من جهته أعلن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي إثر انتهاء اجتماع الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج أنه تم إقرار تكوين لجنة لتحديد أولويات الفترة المقبلة وتم إمهالها فترة أسبوع لإتمام أعمالها، مضيفاً أن هذه اللجنة ستتكون من ممثلين عن الأحزاب والمنظمات الموقعة على الوثيقة، حيث سيمثل كلاً منها عضوان في اللجنة.


الحياة: «محاولة لاغتيال» الحمد الـله وفرج تخفِق في دفن مساعي المصالحة

كتبت الحياة:نجا رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطينية رامي الحمدالـله ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج، من محاولة اغتيال استهدفت موكبهما صباح أمس قرب بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وعلمت «الحياة» أن أجهزة الأمن اعتقلت عدداً من المشبوهين، وأن التحقيقات الأولية معهم أشارت إلى أن وراء «الجريمة» سلفيين متشددين أو عملاء لأجهزة الأمن الإسرائيلية. وكان لافتاً تمسك الأطراف كافة، من السلطة الفلسطينية إلى حركة «حماس» والوفد المصري الموجود في غزة، بالمصالحة التي يعتقد أنها كانت هدفاً لهذه «الجريمة».

وتضاربت المعلومات في شأن طبيعة الانفجار بعدما أصابت شظاياه آخر سيارتيْن في موكب الحمدالـله، لكنه واصل طريقه إلى شرق جباليا شمال القطاع، حيث افتتح محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي. وقالت مصادر لـ «الحياة» إن شخصيْن على الأقل يستقلان دراجات نارية، ألقيا قنابل يدوية على الموكب أثناء مروره بسرعة قرب بلدة بيت حانون. وأضافت أن قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية، التي تديرها حركة «حماس» في القطاع، اعتقلت أحد المهاجميْن وأخضعته للتحقيق، لافتة إلى أن قادة الحركة يشعرون بغضب وحرج شديديْن. واستبعدت أن يكون للحركة ضلع في محاولة الاغتيال، مرجحة أن يكون «عملاء» لإسرائيل يقفون خلفها، فيما رجحت مصادر أخرى تورط عناصر متشددة، أو متضررة من المصالحة، بهدف الإجهاز على أي أمل بإنهاء الانقسام.

وأعلن المدير العام لقوى الأمن في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم (حماس) أن «فرق التحقيق باشرت عملها» عقب محاولة الاغتيال، مشيراً إلى أنه «أجرى ثلاث جولات في المكان منذ (أول من) أمس شخصياً لتأمين الطريق»، وأن «الحادث لا يخدم إلا الاحتلال».

ودان الوفد الأمني المصري «محاولة استهداف» موكب الحمدالله، مؤكداً بقاءه في قطاع غزة. وشدد في بيان على «استمرار الجهود المصرية في إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة»، مثمناً «موقف الحمدالـله الذي اعتبر أن الحادث لن يزيده إلا إصراراً على إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة».

ودانت الرئاسة الفلسطينية «بشدة الهجوم الجبان»، وحمّلت في بيان «حماس» المسؤولية الكاملة عن «هذا العدوان الغادر» الذي «يستهدف الجهود والخطوات التي يقوم بها الرئيس محمود عباس من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة»، مؤكدة أن من نفذ الهجوم «يخدم مباشرة أهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي، صاحبة المصلحة الرئيسة بتكريس الانقسام واستمراره». وأكدت عزم عباس على «عقد سلسلة اجتماعات» خلال الأيام القليلة المقبلة «لأخذ القرارات المناسبة حول هذا التطور الخطير... وإصراره على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية». ورأت أن الهجوم «محاولة يائسة تصب في مصلحة الذين يسعون في هذه المرحلة الخطيرة إلى تصفية القضية الفلسطينية».

واعتبر الحمدالله أن استهداف موكبه «لا يمثل الوطنية الفلسطينية، وهو عمل جبان لا يمثل شعبنا، ولا أهلنا في غزة». وقال فور وصوله إلى مقر مجلس الوزراء في رام الله بعد ظهر أمس: «تم استهدافنا بعبوات مزروعة بعمق مترين، وأصيب 7 من الحرس، وهم يعالجون الآن في المستشفيات في رام الله». وأكد أن «الحادث لن يمنعنا من إتمام عملنا في غزة واستكمال المصالحة، وسنبقى نعمل حتى نعود إلى غزة، ونتوحد، ولن يكون وطن من دون غزة».

وكان الحمد الـله حذر خلال افتتاحه محطة معالجة الصرف الصحي من «المؤامرة الكبيرة ضد المشروع الوطني»، مطالباً «حماس» بـ «عدم السماح بتمريرها». ووجه خطابه للمجتمعين في البيت الأبيض للبحث في إيجاد حلول «إنسانية» للأوضاع المأسوية في قطاع غزة، قائلاً: «اليوم (الثلثاء) يعقد اجتماع في واشنطن. نحن لسنا ضد أي مشروع لقطاع غزة، لكن يجب أن يمر من خلال الحكومة، وألا يرتبط بأي مشروع سياسي».

ودان رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية استهداف موكب الحمدالله وفرج، داعياً حركة «فتح» إلى «عدم التسرع» في اتهام «حماس»، و «التحلي بالمسؤولية الوطنية ومغادرة مربع المناكفة وتوزيع التهم جزافاً». وأفاد مكتبه بأنه شدد خلال تواصله مع الوفد الأمني المصري، على أن عملية التفجير «تستهدفنا جميعاً، ويجب أن تزيدنا إصراراً وتمسكاً بخيار المصالحة».

والتقى هنية مساء أمس وفداً رفيع المستوى من قيادة «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، للبحث في تداعيات استهداف الموكب. وقبل ذلك، أجرى هنية اتصالاً هاتفياً مع الحمدالـله وفرج للاطمئنان عليهما، واتفقا على أن الاحتلال وأعوانه يتحملون المسؤولية عن الهجوم. واعتبر فرج أن من السابق لأوانه تحميل أي جهة المسؤولية عن الهجوم.


القدس العربي: السلطة و«فتح» تُحمِّلان «حماس» مسؤولية حادث تفجير موكب الحمد الله في غزة.. الحركة ترفض» الاتهامات الجاهزة» وتطالب بتحقيق

كتبت القدس العربي: وسط إدانات من جميع الفصائل والقوى الفلسطينية، بما فيها حركة حماس، «جريمة» التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء، أمس في غزة، واصلت السلطة الفلسطينية وحركة «فتح»، تحميل «حماس» كامل المسؤولية عما وصفتاها بمحاولة الاغتيال التي أصيب فيها 7 من المرافقين، باعتبارها الطرف المسؤول عن الأمن في غزة.

واضطر التفجير الرئيس محمود عباس إلى قطع زيارته لعمان والعودة إلى رام الله لمتابعة الوضع ولترؤس اجتماع للقيادة الفلسطينية لبحث تداعيات الحادثة، كما قال مصدر مقرب من الرئيس عباس لـ«القدس العربي». وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه «أن هناك قناعة تامة لدى الرئيس عباس بأن حماس أو على الأقل أطرافا فيها هي المسؤولة عن تفجير موكب رئيس الوزراء ومدير المخابرات ماجد فرج» بعد دقائق من تحرك الموكب من معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأكد المصدر أن الحادث ستكون له تداعيات وانعكاسات على عملية المصالحة المتأرجحة أصلا.

واستقبل الرئيس عباس، الحمد الله واللواء ماجد فرج، إثر عودته من عمان، وهنأهما بسلامتهما، وسلامة العديد من المرافقين لهما، ونجاتهما مما وصفته حركة فتح بـ«الحادث الإرهابي الإجرامي، والمحاولة الآثمة التي تعرضوا لها» في غزة.

وقال الرئيس عباس إن «هذه الجريمة مخطط لها ومعروفة الأهداف والمنفذين، وتنسجم مع كل المحاولات للتهرب من تمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة عملها في قطاع غزة، وإفشال المصالحة، وتلتقي مع الأهداف المشبوهة لتدمير المشروع الوطني بعزل غزة عن الضفة الغربية، لإقامة دولة مشبوهة في القطاع». وشدد على أن هذه المحاولات «لن تنال من معنويات الشعب والقيادة الفلسطينية، وتصميمها على تحقيق الوحدة».

وحسب «فتح» فإن الاعتداء تم بتفجير عبوات ناسفة كانت مدفونة بعمق مترين تحت الأرض، وأعقبها إطلاق نار أدى إلى إصابة 6 من المرافقين وتضرر العديد من السيارات المرافقة.

وقال الحمد الله بعيد الحادث وخلال كلمته في افتتاح محطة لتنقية المياه في شمال غزة التي كانت السبب الرئيسي للزيارة المفاجئة، إن ثلاث سيارات تعرّضت للتفجير أثناء مرور الموكب الذي كان يقلّه برفقة الوفد الحكومي، وعلى بعد نحو 300 متر من المعبر. وأضاف أن التفجير «لن يمنعنا من مواصلة الطريق نحو الخلاص من هذا الانقسام المرير».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-14 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-14   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-14 Emptyالأربعاء 14 مارس 2018, 9:35 am

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية


الأخبار :
 المستقبل للقوات : أعطونا في البقاع وجزين... نُعطِكم في عكار

كتبت "الأخبار ": فاز اللبنانيون بموازنة تجميلية غبّ الموسم الانتخابي، وتناسى فريقا 8 و14 آذار ‏أرقامهما السياسية السابقة، لمصلحة الأرقام الحسابية لقانون الصوت التفضيلي. ‏مرّ الثامن من آذار عادياً، وها هو الرابع عشر منه، يمر "حزيناً" على حدّ تعبير ‏النائب بطرس حرب، "لأن المصالح الشخصية انتصرت على المبادئ‎"‎

أنجزت موازنة عام 2018 في مجلس الوزراء على عتبة مؤتمر روما غداً، ومؤتمر باريس 4 في السادس من ‏نيسان المقبل، ومؤتمر بروكسل في الخامس والعشرين منه. مواعيد جعلت الموازنة عبارة عن قطع ‏حساب ومسكنات أمام المانحين والمقرضين، إن وفوا بالتزاماتهم. موازنة جعلت رئيس الجمهورية ‏يستخدم حقه الدستوري بتوقيعه مرسوم دعوة مجلس النواب الى عقد استثنائي ابتداءً من يوم أمس ‏حتى التاسع عشر من آذار الحالي. وفي طليعة جدول أعمال هذا العقد مشروع الموازنة‎.‎

لم يستسغ الرئيس نبيه برّي توقيع رئيس الجمهورية مرسوم دعوة المجلس النيابي إلى عقد استثنائي. ‏قال بري أمام زوّاره في عين التينة، أمس، إنها "لزوم ما لا يلزم". فالعقد العادي للمجلس النيابي، ‏بحسب القانون، يبدأ في 15 تشرين الأول وفي 15 آذار، ويصبح المجلس في حالة انعقاد دائم، على أن ‏تبدأ أولى الجلسات في أول ثلاثاء يلي تاريخ 15 تشرين الأول أو 15 آذار. وبالتالي، فإن العقد العادي يبدأ ‏غداً الخميس، وإذا تقرّر التئام المجلس النيابي الثلاثاء المقبل، فإن هذه الجلسة ستكون خارج العقد ‏الاستثنائي الذي وقّعه عون، ويختتم في 19 الشهر الحالي، أي يوم الإثنين المقبل‎.

بالنسبة إلى بريّ، هي "خطوة لا يستفيد منها أحد، لا المجلس النيابي ولا رئيس الجمهورية"، إلّا "إذا ‏كان المطلوب أن يقولوا إنهم هم من أنجزوا الموازنة وليس وزارة المال‎".

ويضيف برّي أن من يريد الاستعجال بالموازنة كان عليه أن "لا يضيّع شهرين ونصف شهر، ولو كان هناك ‏رغبة حقيقية لجرى فتح العقد الاستثنائي بداية العام الحالي بعد انتهاء العقد العادي، وليس الآن، مع بدء ‏العقد العادي". وأكّد رئيس المجلس النيابي أنه سيستعجل لجنة المال والموازنة لإجراء قراءة شاملة ‏لمشروع الموازنة، بعد أن كان طلب من دوائر المجلس النيابي طبع 160 نسخة من المشروع وتوزيعه ‏على النواب‎.‎

‎ويصرّ بري على ضرورة إقرار الموازنة في المجلس النيابي قبل عيد الفصح، وستُعقد لهذه الغاية 3 جلسات ‏أسبوعياً، لأن "المطلوب أن ننجز الموازنة قبل مؤتمر باريس، للتأكيد للدول المانحة أن عجلة الدولة ‏الاقتصادية والمالية تستأهل الثقة، بعد أن لمست قلقاً أوروبياً من الأمر‎".

أمّا انتخابياً، فلم يسجل حتى الآن أيّ تفاهم جدّي بين تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية، سوى في ‏دائرة عاليه ــ الشوف؛ فالرئيس الحريري الذي وضع أمام السعوديين معادلة فوزه بما بين 23 إلى 25 مقعداً ‏من دون التحالف مع أي من القوى السياسية، لا يجد نفسه مضطراً إلى مساعدة حلفائه المفترضين، إلّا ‏بالحدود التي لا تتعدّى خسارته نائباً مضموناً في كتلته لحساب أي تحالف أو حليف آخر. وهذه المعادلة ‏تصلح أيضاً على تحالف المستقبل مع التيار الوطني الحر. في دائرة عكّار مثلاً، ومع أن التفاهم بين ‏القوات والمستقبل وصل إلى مراحل متقدّمة حول انضمام مرشّح القوات وهبة قاطيشا إلى لائحة ‏المستقبل، إلا أن التحالف لم يحسم بعد. فبحسب مصادر مستقبلية بارزة، "تدرك القوات صعوبة حصولها ‏على حاصل انتخابي لوحدها في عكّار، وأن الفرصة الوحيدة لذلك هي الانضمام إلى لائحتنا". ويقول ‏المصدر إن "المطلوب في المقابل أن يتنازل حزب القوات أو يتواضع، فيتوقّف عن المطالبة بمقعدين ‏‏(كاثوليكي وماروني) في دائرة بعلبك ــ الهرمل، حتى يتسنّى للتيار الوطني الحرّ الانضمام إلى اللائحة ‏ورفدها بأصوات إضافية‎".

الأمر الآخر الذي يطالب به المستقبل، في حال اكتمال التحالف مع التيار الوطني الحرّ في صيدا ــ جزين ‏وخروج القوات من اللائحة، أن تمنح القوات أصواتها للائحة المستقبل والتيار الحر، خصوصاً في ظل ‏معلومات عن أن بعض القواتيين سيمنحون أصواتهم للمرشّح إبراهيم عازار. وتيار المستقبل، بحسب ‏المصدر، لا يمكن أن يتخلّى عن مقعدين؛ الأول هو المقعد الكاثوليكي في جزّين والثاني هو المقعد ‏الماروني في البقاع الغربي، بالإضافة إلى حصول المستقبل على مرشح مسيحي واحد على الأقل في ‏دائرة زحلة. وحتى الآن لم ينجز التفاهم في البقاع الغربي، مع إصرار القوات على حصولها على المقعد ‏الماروني‎.

وفي زحلة، التي خرجت منها القوات إلى التحالف مع الكتائب، تقول مصادر المستقبل إن المشكلة الآن ‏مع التيار الوطني الحرّ، الذي يطالب بأربعة مرشحين هم ميشال سكاف، ميشال ضاهر، أسعد نكد ‏وسليم عون، إلّا أن "حجم التيار الوطني في زحلة أقلّ من حاصل واحد، والمستقبل يملك حاصلين ‏ونستطيع العمل على الثالث". وتؤكّد مصادر المستقبل أنه "لم يعِد القوات أبداً بأنه سيعطي أصواته ‏للقوات في بعبدا أو في المتن"، مشيراً إلى أن "القوات تستخف بقدرتنا الانتخابية في هاتين الدائرتين. ‏لِنرَ كيف سيتدبرون أمرهم". ويتابع المصدر أن الحال نفسها تنطبق على دائرة الشمال الثالثة، التي يتمّ ‏تداول الأخبار عن أن تيار المستقبل سيمنح أصواته لطوني فرنجية في زغرتا وللوزير جبران باسيل في ‏البترون، إلّا أنه "لا شيء رسمياً حتى الآن، ولم نناقش الأمر بالأرقام مع المعنيين". وتجزم مصادر ‏المستقبل بأن "التيار سيمنح أصواته في الكورة للنائب نقولا غصن، الذي يخوض معركة ربح"، وأن نائب ‏رئيس مجلس النواب فريد مكاري سيعمل على دعمه (انتخابيّاً وليس مالياً‎).‎


البناء : ترامب يضرب مجدّداً: إقالة تيلرسون ومعاونيه... وتسليم الخارجية والأمن القومي للمخابرات‎ تصعيد روسي أميركي في سورية... وتهدئة في الانتخابات الرئاسية وكوريا وجاسوس لندن‎ الإفراج عن عيتاني واتهام الحاج بالفبركة... واللبنانيون ينتظرون سماع أجوبة مقنعة لأسئلتهم‎

كتبت "البناء ": فعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدّداً وأطاح المزيد من الرؤوس في فريقه. والضحية هذه المرّة وزير ‏خارجيته ريكس تيلرسون ومعاونيه في وزارة الخارجية، ليكون تيلرسون رقماً جديداً بين أصدقاء ترامب ‏الشخصيّين الذين يخرجون بإذلال من فريقه، مع روايات متعدّدة للأسباب بين طلب سعودي إماراتي لاتهام ‏تيلرسون بالوقوف مع قطر في النزاع الخليجي، وقراءة للتصعيد في سورية يفتح باب المواجهة بين ‏موسكو وواشنطن، خصوصاً مع المجيء برئيس المخابرات مايك بومبيو وزيراً للخارجية. وهو الآتي من ‏رئاسة المخابرات وقبلها من لجنة الاستخبارات في الكونغرس، وصاحب المواقف المتشدّدة تجاه روسيا ‏وإيران، بينما تتحدّث وسائل الإعلام الأميركية عن انفراجات روسية أميركية في ملفات لا تقلّ أهمية عن ‏الصراع في سورية، ويتقدّمها ملف التفاوض الأميركي مع كوريا الشمالية الذي يشكل الملف الأول للرئيس ‏الأميركي، والذي لعبت فيه روسيا دوراً مهماً، كما كان بومبيو صاحب الدور الأبرز في فريق ترامب الذي مهّد ‏لبلوغ هذه المرحلة، كما كان خروج لجنة الاستخبارات في الكونغرس التي لا يزال لبومبيو يد في صياغة ‏قراراتها بنفي أيّ تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وتمتدّ ملفات التهدئة الأميركية مع ‏روسيا لتطال ملف الاتهام البريطاني لموسكو بتصفية العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال، وتنأى ‏واشنطن عن مشاركة لندن الحملة على روسيا، وكان اللافت أنّ تيلرسون هو المسؤول الأميركي الوحيد ‏الذي شارك بريطانيا اتهامها لروسيا، وهو ما وصفه الكرملين بالمحاولة السخيفة للتأثير على الانتخابات ‏الرئاسية الروسية، لتكون الحصيلة اهتزازاً في صورة الإدارة داخلياً وخارجياً، توقعت مصادر دبلوماسية ‏متابعة لعمل الإدارات الأميركية أن يؤثر على صناعة القرار لأسابيع ضرورية تسبق تمكّن الوزير الجديد من ‏إمساك ملفاته وتكوين فريقه، ما يجعل هذه المصادر تجزم باستحالة ربط التغيير بنيات أميركية لعمل ‏عسكري في سورية في ظلّ تهديد روسي بالردّ بينما رأت هذه المصادر في التغييرات تسليماً عملياً ‏لملفي السياسة الخارجية والأمن القومي للمخابرات ورجالها وسيداتها، الذين وصلت أبرزهن جينا ‏هاسبيل لمنصب رئيسة المخابرات، وما يبدو تمهيداً لتسلمها منصب مستشار الأمن القومي الذي ‏يشغله هربرت ماكماستر المرشح التالي لتيلرسون للمغادرة من فريق ترامب‎.‎

في سورية، واصل الجيش السوري عملياته في الغوطة بدعم ناري روسي، محققاً المزيد من التقدّم ‏بدخول قرى جديدة في جنوب الغوطة، بعدما عزّز إحكام الطوق حول دوما وما تبقّى من حرستا، فيما كان ‏اللافت البيان الرسمي للأركان الروسية الذي هدّد واشنطن بضرب منصات الصواريخ التي تستهدف أيّ ‏مواقع في سورية أو تعرّض حياة الجنود الروس للخطر، وما تبعه من تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي ‏لافروف لنيات موسكو بالردّ على أيّ عمل عسكري أميركي ووصفه الحديث عن خطر استخدام سلاح ‏كيميائي بالتمهيد لفبركة ذريعة مكشوفة لتبرير التدخل العسكري‎.‎

لبنانياً، شكل الإفراج المتوقع عن الفنان زياد عيتاني وتوقيف المقدّم سوزان الحاج والمقرصن إيلي غبش ‏بتهمة فبركة ملف التعامل مع "إسرائيل" لعيتاني الحدث الأبرز، مع بقاء التريّث سيد الموقف في ‏التحالفات الانتخابية وتشكيل اللوائح، بينما سلكت الموازنة طريقها إلى المجلس النيابي، وفيما بدا قرار ‏القضاء بالإفراج عن عيتاني موضع ترحيب شعبي وسياسي وإعلامي، وموضوع تعاطف بوجه فبركة التهم ‏التي صارت تهمة لضباط كبار في الأجهزة الأمنية، بقيت أسئلة كبرى ينتظر اللبنانيون جواباً مقنعاً عليها، ‏أبرزها تفسير منطقي شفاف للأسباب الموجبة للفبركة، وتفسير موازٍ لكيفية تورّط جهاز أمني كبير هو ‏جهاز أمن الدولة بالسير بتهم مفبركة لا يمكن لضابط واحد مهما علا شأنه أن يفرضها دون خضوعها ‏للتدقيق، ومع ذلك كشف حقيقة اعترافات عيتاني ومدى صحة الكلام عن انتزاعها تحت التعذيب، كما ‏صرّح عيتاني بعد الإفراج عنه. والأهمّ هو: هل هذه القضية الوحيدة التي تمّ توجيه اتهامات فيها بفبركة ‏أدلة؟ وما هو حجم القضايا التي تشكل داتا الاتصالات العنصر الحاسم في الاتهام فيها؟ وهل ستتمّ ‏مراجعتها مجدّداً؟ وهل تندرج بينها داتا الاتصالات الخاصة بالمحكمة الدولية التي سلّمتها أجهزة أمنية ‏لبنانية للمحكمة وبُني عليها أغلب ما في الاتهامات، وبعدما كانت معادلة الأجهزة الأمنية تقول إنّ ‏مستندات الداتا أدلة لا تقبل الشك ولا يمكن العبث والتلاعب بها، ها هي تقول إنها أدلة يسهل الطعن بها ‏وتبرئة المتهم على أساسها، لأنها قابلة للعبث والتلاعب ويمكن فبركتها. وأخيراً ثمة من يجب أن يجيب ‏اللبنانيين عن سؤال: إذا كان انتقام ضابط لسبب محض شخصي مع شخص يحمل اسم عيتاني قد ‏سبّب له هذه المحنة باستغلال مقدرات أمنية استعملت سابقاً وجرى استعمالها في قضية عيتاني ‏لفبركة أدلة وتوجيه اتهام، فمن يحمي من يختلف بشخصه الحقيقي مع مَن هم أهمّ من المقدّم الحاج، ‏مما هو أعظم وعلى قضايا أشدّ أهمية؟


الديار : ارتياح لبناني ــ عربي ــ دولي لتخفيض العجز

كتبت "الديار ": ‎بعد قرار مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اقرار موازنة ‏عام 2018 واجراء تخفيض على مصاريف الدولة بنسبة كبيرة خاصة تطبيق تخفيض ‏بنسبة 20 بالمئة عبر المذكرة التي اصدرها رئيس الحكومة سعد الحريري لمصاريف ‏كل الوزارات في الحكومة فان ارتياحا كبيرا حصل في لبنان اقتصاديا وماليا واعطى ‏اشارة ايجابية الى بدء معالجة الوضع الاقتصادي والعجز بجدية ومسؤولية، كذلك ‏رحبت المراكز الاوروبية المالية في باريس وزوريخ وجنيف بقرار الحكومة اللبنانية ‏وخصصت صحف فرنسية وسويسرية كذلك المانية نصف صفحة عن قرارات لبنان ‏بتخفيض العجز بعد ان وضعت جداول بديون لبنان ونسبة النمو والودائع في المصارف ‏اضافة الى دور مصرف لبنان وحاكمه الاستاذ رياض سلامه في تأمين الضمانة طوال ‏‏24 ساعة لليرة والمحافظة على قيمتها تجاه العملات الاجنبية وخاصة الدولار‎.

كما ان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي اعطا اشارات عبر صحف اقتصادية ‏اميركية تنشر اخبارا عن العالم، ان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ارتاحا لاول ‏مرة جديا لان الحكومة اللبنانية التي اجتمعت برئاسة العماد عون والرئيس الحريري ‏وكل اعضاء الحكومة قرروا تخفيض المصاريف وبالتالي موازنة النفقات في لبنان ‏وتخفيض العجز في الموازنة بنسبة هامة زادت عن 26 في المئة وان البنك الدولي ‏وصندوق النقد الدولي كذلك دول اوروبية ويمكن ان تعمل واشنطن ولندن وباريس ‏على طلب دعم دول خارجية كي يأتي مؤتمر باريس 4 بعد قرار الحكومة باقرار ‏الموازنة وارسالها الى مجلس النواب كي يتم اقرارها قبل مؤتمر باريس 4 قد يؤدي ‏عبر اشتراك الخليج اذا وافق لان لدول الخليج شروط وخاصة السعودية كذلك اشتراك ‏الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد والبنك الدولي اضافة الى مؤسسات مختصة بدعم ‏الاوضاع الانسانية في العالم ولديها صناديق بالمليارات وتأخذ بعين الاعتبار ان لبنان ‏يستقبل مليون ونصف مليون سوري اضافة الى نصف مليون فلسطيني منذ 70 سنة ‏وتقدم مساعدات لهم وقد تم اعتبار القرار الذي اتخذه لبنان بقيادة العماد عون ورئيس ‏الحكومة الرئيس سعد الحريري قرارا تاريخيا يمكن اعتباره بداية الصعود بعد الوصول ‏الى قعر الانهيار والان بدأ لبنان يأخذ اتجاه الخروج من نفق الازمة الاقتصادية الكبرى ‏وسيكون اول مؤشر مؤتمر ايطاليا لدعم الجيش اللبناني مع العلم ان الاسلحة لن تكون ‏استراتيجية او ضخمة بل ستكون بمثابة دعم لجيش قادر على الدفاع عن الحدود في ‏وجه قوات برية لكن ليس له القدرة على الدفاع الجوي كذلك سيتم تأمين نقل الجيش ‏اللبناني باعداد كبيرة من خلال تقديم ناقلات جند مدرعة للجيش اللبناني بشكل يستطيع ‏الجيش نقل 7 ألوية كاملة دفعة واحدة بناقلات جند مدرعة الى اي نقطة في لبنان ‏وخلال ساعتين او ثلاث ساعات اضافة الى تسليم لبنان طوافات حربية مجهزة ‏بصواريخ لقصف اهداف تقف في وجه الجيش اللبناني‎.

وعلى كل حال سيكون مؤتمر روما لدعم الجيش محطة هامة في تاريخ تعزيز ‏المؤسسة العسكرية وسيتم تعزيز قوى الامن الداخلي والامن العام وامن الدولة لكن ‏التركيز هو على الجيش والامن الداخلي‎.

‎ ‎قرارات تخفيض العجز

وبالعودة الى قرارات تخفيض العجز، فإن مؤتمر باريس 4 قد يؤدي اذا نجحت ‏الاتصالات الحالية السرية الى حصول لبنان على مبلغ ضخم من الدعم لكن ادارة ‏ترامب لا تريد تقديم دعم مالي كبير للبنان على اساس انها بابقاء الاقتصاد ضعيف ‏تحارب حزب الله والمقاومة اللبنانية والنفوذ الايراني في لبنان اما فرنسا واوروبا فهما ‏مستعدان لتقديم المساعدات كذلك كل المنظمات الاوروبية ويمكن للبنك الدولي ‏وصندوق النقد ان يساهما في اعطاء لبنان قروض طويلة الامد لكن هنالك قطر ‏والكويت سيقدمان مساعدة هامة للبنان في مؤتمر باريس 4 وتجري اتصالات سرية مع ‏السعودية ودولة الامارات وخاصة ابوظبي لتقديم دعم الى لبنان لكن حتى الان لم ‏توافق السعودية ويعمل الرئيس الفرنسي ماكرون على اقناع السعودية لتقديم منح ‏وقروض للبنان فاذا وافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فان السعودية ستقدم مبلغاً ‏ضخماً لمساعدة الاقتصاد اللبناني اضافة الى دولة الامارات وخاصة امارة ابوظبي ‏التي ستقدم مبلغا كبيرا مثل المبلغ الذي ستقدمه السعودية هذا مع العلم ان رئيس ‏الجمهورية تلقى دعوى من قطر لزيارتها وهي على ما يبدو مستعدة لتقديم ما بين ‏مليارين الى اربع مليارات دولار اذا توافقت على بعض النقاط مع الرئيس عون ‏وحكومته‎.



النهار : زياد عيتاني طليقاً… والتحقيقات غامضة

كتبت "النهار ": طغى اطلاق الممثل المسرحي زياد عيتاني، بعد اعلان براءته من التهمة التي لفقت له بالعمالة لاسرائيل، وما ‏رافقه من مهرجانات متنقلة ومرافقة سياسية، على كل الاستحقاقات المقبلة اليوم وغداً وفي الأيام القريبة. خرج ‏زياد عيتاني من السجن، فيما صدرت مذكرة توقيف وجاهية في حق كل من المقدم في قوى الأمن الداخلي سوزان ‏الحاج والمقرصن إيلي غبش. فبعد انهاء قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا تحقيقاته مع الحاج ‏وإجرائه مقابلة بينها وبين غبش، اتخذ قراراً بتخلية عيتاني وافقت عليه النيابة العامة العسكرية، وأطلق الى الحرية ‏بعد ثلاثة أشهر و17 يوماً من توقيفه بجرم مختلق هو الاتصال بالعدو الاسرائيلي. لكن الاسئلة التي رافقت اعتقاله ‏ومسار التحقيق معه لا تزال حتى الساعة غامضة في ضوء تصريحات عيتاني التي لم تتسم بالوضوح أمس بعد ‏خروجه الذي جاء إثر تحقيقات أمنية وقضائية نقضت على حين غرة من دون عرض الحقائق للرأي العام الذي ‏قبل الوقائع الاولى وهو يجد نفسه مجبراً على قبول وقائع رسمية مناقضة‎.‎

وأصوات المفرقعات التي رافقت استقبال عيتاني في الطريق الجديدة، لم تحجب ازيز الرسائل المتطايرة بين ‏الرئاستين الاولى والثانية، اذ اعتبر الرئيس نبيه بري ان مرسوم رئيس الجمهورية ميشال عون بفتح دورة ‏استثنائية للمجلس لاقرار الموازنة "من لزوم ما لا يلزم"، اذ ان الموازنة لن تكون جاهزة للدرس في الفترة ‏المقررة للدورة، بعدما طلب من لجنة المال والموازنة الإسراع في مناقشة المشروع ليل نهار لتناقشها الهيئة العامة ‏وإقرارها قبل نهاية آذار الجاري وعيد الفصح‎.‎‎

وكان عون وقع مرسوم دعوة مجلس النواب الى عقد استثنائي من 2018/3/13 الى 2018/3/19 ضمناً، يتضمن ‏مشروع الموازنة العامة لسنة 2018 والموازنات الملحقة، ومشاريع القوانين المحالة على مجلس النواب والتي ‏ستحال عليه‎.‎

‎ ‎وقد شككت مصادر متابعة في امكان اقرار الموازنة في المدة التي تسبق الانتخابات النيابية لان النواب سيكبون ‏على حملاتهم الانتخابية أكثر من التزامهم عمل اللجان النيابية، ومن المتوقع ألا يتوافر النصاب للجلسات‎.‎


المستقبل: 41 دولة والناتو في "روما 2": دعم عالمي للبنان والتزام بمؤسساته واستقراره .. دولة القانون

كتبت "المستقبل": لأنه حجر الزاوية في أساسات بنية "استعادة الثقة" بالدولة، وقف المواطن بالأمس أمام مشهد لطالما تعطّش لرؤيته واقعاً محققاً في لبنان، كما في الأمن والمال والاقتصاد والصحة والبيئة كذلك في القانون والقضاء، حيث انعكاسات دولة الحق والعدل والقانون وإنصاف المظلوم بدت أمس جليةً في مرآة تخلية الفنان زياد عيتاني بعد 111 يوماً على توقيفه ظُلماً وتلفيقاً بتهمة العمالة للعدو.. لتثبت الدولة "بأجهزتها وقضائها والطريقة التي عملت بها في هذه القضية أن إحقاق الحق ممكن في هذا البلد" على ما شدد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري خلال استقباله عيتاني فور إخلاء سبيله في "بيت الوسط"، مهنئاً إياه ومتوجهاً إليه بالقول: "هناك ظُلم وقع عليك، والدولة المسؤولة عن المواطن صحّحت بنفسها الخطأ".


اللواء : زياد عيتاني حرّاً.. والقضاة يتجهون لمقاطعة الإنتخابات برّي ينتقد فتح دورة إستثنائية.. وجعجع يُعلن مرشَّحيه والتحالف مع الكتائب

كتبت "اللواء ": بين إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزير خارجيته ريكس تيلرسون وتعيين مدير‎ (CIA) ‎مايك بومبيو ‏‏(سي.آي.إيه) خلفاً له، تمّ طرد ستيف غولدشتاين مساعد تيلرسون، وإطلاق سراح الممثل زياد عيتاني، من قبل ‏قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا، تمضي الجهود إلى مسارها سواء بعدما باتت موازنة 2018 على ‏الطاولة في مجلس النواب، الذي فتح لدورة استثنائية لستة أيام، اعتبرها رئيس المجلس من لزوم ما لا يلزم، أو ‏مؤتمر روما لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية، والذي يبدأ أعماله غداً الخميس، ويمثل لبنان فيه وفد يرأسه ‏الرئيس سعد الحريري، ويكون في عداده الوزراء نهاد المشنوق وجبران باسيل ويعقوب الصرّاف ووفد من كبار ‏الضباط، والمسار هو الانتخابات، حيث سيعلن بعد ظهر اليوم رئيس حزب القوات اللبنانية د. سمير جعجع أسماء ‏مرشحي حزبه للانتخابات في كل الدوائر، والتحالف مع حزب "الكتائب" في عدد من الدوائر‎.‎


الجمهورية : جنبلاط : العالم على مزاج ترامب وصهره… وتحرُّك قضائي يُهدِّد الإنتخابات

كتبت "الجمهورية ": إنشغل العالم، ومعه لبنان، بإقالة الرئيس دونالد ترامب وزير خارجيته ريكس تيلرسون بتغريدة "تويترية"، وعيّن ‏مكانه مدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو، وأسند إدارة الوكالة الى نائبة بومبيو، جينا هاسبل، العاملة ‏فيها منذ 30 عاماً. وقد اثارت هذه الخطوة مخاوف لدى كثيرين، خصوصاً انه ستكون لها مفاعيل حتمية على ‏منطقة الشرق الاوسط بما فيها لبنان لأنّ ترامب ربط إقالة تيلرسون بالملف النووي الايراني، بما يوحي أنّ الادارة ‏الاميركية ستعاود فتح هذا الملف مجدداً، ما يؤسّس لفترة مضطربة ستشهدها المنطقة. وفي هذا السياق، لفت موقف ‏النائب وليد جنبلاط الذي اعتبر إنّ إقالة تيلرسون "بهذه الطريقة يعني انّ العالم سيدخل مرحلة من التوترات، ‏وربما الحروب، ومنطقتنا من الاراضي الخصبة وذات القابلية العالية"، ورأى انّ العالم يعيش اليوم "على مزاج ‏شخص الرئيس الاميركي وصهره وحلقة من المتطرفين". مؤكداً "انها مرحلة ستكون أسوأ من ايام الحرب ‏الباردة". وقال: "ألله يستر". ‎

داخلياً، لم تحجب براءة الممثل المسرحي زياد عيتاني من تهمة التعامل مع إسرائيل وإطلاقه بعد توقيفه مئة يوم، ‏وتوقيف المقدّم سوزان الحاج بعدما واجَهها قاضي التحقيق العسكري الاول رياض أبو غيدا مع المقرصن إيلي ‏غبش، الاهتمامات عن ملفّي الموازنة العامة للسنة الجارية والتحضيرات للانتخابات النيابية المقررة في 6 ايار ‏المقبل‎.‎

إنتخابياً، ومع تقلّص المدة الزمنية الفاصلة عن موعد الانتخابات النيابية في 6 ايار المقبل، وفي ضوء ضغط مهل ‏تسجيل اللوائح التي تنتهي ليل 26 آذار الحالي، بدأت تتضِح بعض اللوائح في عدد من الدوائر‎.‎
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-14 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-14   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-14 Emptyالأربعاء 14 مارس 2018, 9:37 am

أبرز ما تناولته الصحافة الدولية 2018-3-14

أمد / استهداف الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبل بغاز للأعصاب في بريطانيا أصاب البلد بحالة من الخوف، وشغل الصحافة. في صحيفة الديلي تلغراف اليوم مقال بعنوان "الهجوم بغاز الأعصاب كشف غياب دفاعاتنا"، كتبه كون كوغلن.
يرى الكاتب أن بريطانيا لا تملك الوسائل الكفيلة بحمايتها من هجوم كيماوي أو بيولوجي محتمل.
ويقول الكاتب إنه في عالم يوجد فيه ديكتاتورات لا يترددون في استخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية ضد أعدائهم فإنه "كان مسألة وقت أن نجد أنفسنا في مواجهة وضع كهذا".
وقد دأب مسؤولون عسكريون وأمنيون على التحذير من هذا الخطر على مدى عقد من الزمان أو أكثر، بحسب الكاتب.
ولم يخف زعماء تنظيمات إرهابية كالقاعدة رغبتهم في الحصول على أسلحة كيماوية وبيولوجية.
وتقوم الأجهزة الأمنية والعسكرية في بريطانيا بتدريبات سنوية على مواجهة وضع كهذا.
ومع ذلك، يقول الكاتب إنه حين يقع الأمر "نجد أن الرد لم يكن مقنعا البتة، خاصة على مستوى تحذير الناس من الخطر المحدق بهم".
جيش إلكتروني إسلامي
وفي صحيفة الغارديان تقرير عن اكتشاف السلطات الإندونيسية كتائب جهادية إلكترونية تقوم بنشر شائعات وترويج خطاب الكراهية في البلاد بهدف زعزعة الاستقرار ووضع رئيس الجمهورية. أعدت التقرير كيت لام من جاكارتا.
تقول الشرطة إن الأنشطة تدار من خلال مجموعة محادثة بتطبيق واتسآب للرسائل.
ومن ضمن أساليب المجموعة مهاجمة بعض أجهزة الكمبيوتر الشخصية بالفيروسات.
وقد اعتقلت الشرطة حتى الآن 14 شخصا بشبهة العمل ضمن الشبكة المذكورة.
وتعتبر إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم وتحتل مرتبة متقدمة بين البلدان في استخدام سكانها وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد قامت صحيفة الغارديان بإجراء تحقيق واكتشفت بعض الخصائص التنظيمية لعمل الشبكة: فهي تستخدم حسابات شبه أوتوماتيكية، وتجري صلات بين الجيش الجهادي الإلكتروني والمعارضة والجيش.
وتخصصت الشبكة التي رصدتها صحيفة الغارديان في إرسال تغريدات تحض على الكراهية من أجل إحداث انقسام في المجتمع.
قوة إلكترونية ضاربة
ومع انتشار الحرب الإلكترونية كمصدر تهديد للدول، سواء من مجموعات جهادية أو من العالم السفلي أو الدول المعادية، أصبحت الدول تبحث في كيفية مواجهة خطر كهذا.
في صحيفة التايمز نطالع تقريرا أعدته ديبورا هاينز عن سعي الأجهزة العسكرية والجاسوسية في بريطانية إلى تشكيل قوة ضاربة إلكترونية قوامها 1000 عنصر لمواجهة الدول المعادية والإرهابيين في الفضاء الالكتروني.
وسيرد دور الحرب الالكترونية في تقرير عن الأمن القومي سينشر قبل عيد الفصح.
ووفقا للتقرير يمكن أن تشن بريطانيا حربا إلكترونية ضد روسيا ردا على استخدام الأخيرة غاز الأعصاب في محاولة لاغتيال جاسوس سابق في مدينة سولزبري.
وقالت مصادر أمنية إنها لا تعتقد أن الدولةو ستفوض شن هجوم إلكتروني على نطاق واسع لأنه قد يؤدي إلى توسع نطاق الحرب .
وعلى الأغلب لن يكشف النقاب عن أي عمليات إلكترونية تفوضها الحكومة.
الرئيس والممثلة الإباحية
وفي صحيفة الفاينانشال تايمز نطالع تقريرا أعده كاظم شوبر من واشنطن بعنوان "خطر عقد جلسات محكمة مفتوحة يهدد ترامب في القضية التي رفعتها الممثلة الإباحية ضده".
ويقول كاتب التقرير إن القضية قد تشكل خطرا على ترامب، فقد رفعت الممثلة ستيفاني كليفورد قضية على الرئيس في محكمة في كاليفورنيا لرفع حظر السرية عن القضية لأن الرئيس لم يوقع الاتفاقية التي جرى التوصل إليها بهذا الشأن.
وتدعي الممثلة أنها تلقت مبلغ 160 ألف دولار في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2016 مقابل ألا تتحدث عن علاقة كانت تربطها بالرئيس ترامب.
وينفي البيت الأبيض ادعاءات الممثلة بوجود علاقة مع الرئيس بين عامي 2006 و2007.
ويرى التقرير أن هذه القضية يمكن أن تسبب إشكالا للرئيس إذا وافق القاضي على الدعوة لجلسات استماع علنية.
وتعيد القضية إلى الأذهان قضية العلاقة بين الرئيس السابق بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي في تسعينيات القرن الماضي.




عرض لأبرز اهتمامات اليوم في الصحف الأوروبيّة



ركزت الصحف الصادرة اليوم  ببلدان أوربا الغربية على مجموعة من القضايا من بينها الأزمة بين لندن وموسكو جراء عملية تسميم جاسوس روسي سابق فوق التراب البريطاني وتحالفات ما بعد الانتخابات بإيطاليا التي يعيقها تشتت القوى السياسية وغياب الأغلبية البرلمانية المطلقة بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية في روسيا المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل إلى جانب التوقيع على اتفاق تشكيل الائتلاف الحاكم بين الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي بألمانيا وغيرها.

ففي بلجيكا، واصلت الصحف اهتمامها بفضيحة اللحوم حيث وجهت أصابع الاتهام إلى الوكالة الفدرالية للأمن وسلامة السلسلة الغذائية التي تعاني من العديد من الاختلالات.

وفي هذا الصدد، كتبت ( ليكو ) أنه وبعد فضيحة الفيبرونيل في غشت الماضي، تأتي فضيحة مجازر فيفيبا لترفع المصداقية من جديد عن سلسلة المراقبة الغذائية ببلجيكا، مشيرة إلى أن الانتقادات تتجه بالأساس نحو الوكالة الفدرالية للأمن وسلامة السلسلة الغذائية.

من جانبها، اعتبرت (لاليبر بلجيك) أن اكتشاف اللحوم الفاسدة في أجهزة التبريد لشركة (فيفيبا) والتوضيحات غير المقبولة للوكالة الفدرالية للأمن وسلامة السلسلة الغذائية تشكلان فضيحة غذائية جديدة يجب الرد عليها بالصرامة المطلوبة.

أما (لوسوار)، فقد أشارت إلى أن الاستياء من الوكالة الفدرالية للأمن وسلامة السلسلة الغذائية عميق، مضيفة أن الأمر يتطلب إصلاحا جذريا لها. وفي إسبانيا اهتمت الصحف بالمفاوضات الجارية حول ميثاق لتمويل الجهات المستقلة بالإضافة إلى الأزمة بين لندن وموسكو .

وكتبت صحيفة ( البايس ) أن الحزب العمالي الاشتراكي أهم أحزاب المعارضة لن يقبل أي اقتراح من طرف رئيس الحكومة ماريانو راخوي من أجل التوصل إلى ميثاق لتمويل الجهات المستقلة بالبلاد ما لم تكن هناك زيادة تشمل الميزانيات الموجهة إلى هذه الجهات .

وأضافت الصحيفة أن الحزب العمالي الاشتراكي يطالب بموارد مالية كافية لتمويل الجهات كما يدعم الحفاظ على مستوى الرفاه مشيرة إلى أن الحزب الشعبي الحاكم أكد أن اقتراحه بشأن هذا الموضوع سيكون جاهزا قريبا .

ومن جهتها قالت صحيفة ( إلموندو ) إن الوزيرة الأولى البريطانية تيريزا ماي وجهت إنذارا إلى الرئيس الروسي فلادمير بوتين من أجل تقديم توضيحات وشرح عملية التسمم بغاز للأعصاب التي تعرض لها الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا اللذان يرقدان في المستشفى في وضعية صحية حرجة .

وبدورها أشارت صحيفة ( لاراثون ) إلى الخلاف القائم بين كارليس بيغدومنت الرئيس السابق للحكومة المحلية بجهة كتالونيا وحزبه ( الحزب الديموقراطي الأوربي لكتالونيا ) الذي رفض بعض قيادييه مخطط بيغدومنت للضغط من أجل تنظيم انتخابات جهوية جديدة .

أما في بريطانيا فركزت الصحف على الإنذار الذي أطلقته الوزيرة الأولى البريطانية تيريزا ماي اتجاه روسيا بشأن عملية الجاسوس الروسي السابق الذي تم تسميمه فوت التراب البريطاني .

وسلطت صحيفة ( التايمز ) الضوء على الموقف الثابت الذي اتخذته رئيسية الوزراء تيريزا ماي الذي منح لموسكو مهلة حتى يوم غد الثلاثاء لتقديم التوضيحات بشأن قضية الجاسوس الروسي السابق الذي تم تسميمه مضيفة أن غاز الأعصاب الذي تم استخدامه ضد الجاسوس السابق وابنته هو نوع من ضمن أنواع بعض الغازات المتلفة للأعصاب المعروفة باسم ( نوفيتشوك ) التي طورتها روسيا .

وأوضحت الصحيفة أن تيريزا ماي أكدت أنه " في غياب رد موثوق به نستنتج أن هذا الإجراء يشكل استخداما غير قانوني للقوة من قبل الدولة الروسية ضد المملكة المتحدة وسأعود بالتالي أمام مجلس العموم وأقدم مجموعة من الإجراءات التي سنتخذها للرد على هذا الأمر" .

ومن جهتها عادت صحيفة ( دايلي تلغراف ) للحديث عن تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية التي أكدت أمس الاثنين أنه " من المرجح أن تكون روسيا مسؤولة عن تسميم الجاسوس الروسي السابق سريجي سكريبال وابنته " مضيفة أن ماي وصفت هذا العمل ب " الأعمى والمتهور " .

أما صحيفة ( دايلي ماي ) فذكرت بالعقوبات التي أصدرتها الحكومة البريطانية ضد المواطنين الروس بعد قضية ليتفينينكو مشيرة إلى أن هذه العقوبات لا تزال سارية المفعول .

وأضافت أنه في حالة سيرجي سكريبال البالغ من العمر 66 عاما وابنته يوليا البالغة من العمر 33 عاما واللذين كانا ضحية محاولة قتل عن طريق مادة سامة تتلف الأعصاب أكدت تيريزا ماي أنها "مستعدة لاتخاذ إجراءات أكثر أهمية " مشيرة إلى القوات البريطانية المتمركزة في استونيا في إطار حلف شمال الأطلسي .

أما في فرنسا فكتبت صحيفة (ليبراسيون) ان روسيا قد تكون وراء محاولة قتل العميل الروسي المزدوج ونجلته في الرابع من مارس بساليزبوري جنوب المملكة المتحدة، مشيرة الى ان رئيسة الوزراء البريطانية دعت بوتين الى تقديم توضيحات بهذا الشأن.

واضافت الصحيفة انها المرة الثانية على الاقل خلال 12 سنة التي قد تكون فيها روسيا ادخلت الى التراب البريطاني مادة خطيرة من اجل تصفية واحد او عدة اشخاص تعتبرهم "اعداء" دون ايلاء أي اعتبار للخطر الذي قد يشكله ذلك على السكان المدنيين، مذكرة بانه تم في سنة 2006 تسميم الجاسوس الروسي اليكساندر ليتفينيكو وسط لندن بمادة البولونيوم -210 ، وهي مادة مشعة يتم تصنيعها فقط في روسيا.

من جانبها قالت صحيفة (لوموند) ان غاز الاعصاب الذي استعمل ضد سيرغي سكريبال ونجلته يوليا هو مادة ذات استعمال عسكري تطورها روسيا ، مشيرة الى ان رئيسة الوزراء تيريزا ماي اعطت مهلة لموسكو من اجل تقديم توضيحات الى منظمة حظر استعمال الاسلحة الكيماوية.

واشارت الصحيفة الى ان رد فعل موسكو تمثل في وصف كلمة رئيسة الوزراء البريطانية ب"السياسة الجديدة المبنية على الاستفزاز".

من جانبها اكدت صحيفة (لوفيغارو) ان هذا الاعتداء يندرج في رأي تيرزا ماي ضمن تنامي عدم ثقة الروس تجاه الغرب، منذ ضم القرم، والتدخل في الانتخابات بالخارج، والهجمات الالكترونية، ثم القيام مؤخرا بنشر ترسانة عسكرية جديدة من قبل فلادمير بوتين.

وذكرت الصحيفة ان النظام الروسي اتهم خلال مدة لم تتجاوز اربع سنوات بعدة تهم منها توفير منصة اطلاق الصواريخ التي تم عبرها اسقاط طائرة مدنية فوق اوكرانيا، والتاثير في الانتخابات الرئاسية الامريكية، ومحاولة ضرب استقرار الديموقراطيات الغربية من خلال نشر معلومات كاذبة، او تغطية هجمات كيماوية بسوريا.

وفي إيطاليا، واصلت الصحف اهتمامها بتحالفات ما بعد الانتخابات التي يعيقها تشتت القوى السياسية وغياب الأغلبية البرلمانية المطلقة.

وفي مقال بعنوان "حركة خمس نجوم ورابطة الشمال تجتاز اختبار رئاسة مجلس النواب" ، كتبت صحيفة (لاريبوبليكا) أن قطع الحزب الديمقراطي أي جسر للتواصل مع متصدري الانتخابات التشريعية واستبعاده إبرام أي اتفاق لتشكيل ائتلاف حكومي ، تبقى رئاسة مجلسي النواب والشيوخ محصورة بين "الفائزين" .

ونقلت اليومية عن نائب الأمين العام للحزب الديمقراطي موريزيو مارتينا، قوله أمس الاثنين خلال اجتماع تعيين أمينه العام الجديد "سنواصل خدمة المواطنين من المعارضة ، "لقد كانت هزيمتنا واضحة و نحن نحترم كثيرا اختيار الإيطاليين" ، مضيفا أن تشيكل حكومة جديدة متروك الآن لأولئك الذين حصلوا على أكبر عدد من الأصوات وحظوا بشرف تولي السلطة في البلاد.

وأشارت إلى أن أعضاء بارزون في الحزب الديمقراطي أكدوا على ضرورة أن يكون لدى الجمعية الوطنية القادمة للحزب القدرة للتأسيس لمشروع بناء يرتكز على أفكار جديدة أكثر من أي وقت مضى و لايعتمد فقط على أصوات الناخبين، معتبرين أن الحزب الديمقراطي يحتاج إلى مشاركة واعية في المشهد السياسي و إلى قراءة سياسية وثقافية ترقى إلى ما نعيشه اليوم و إلى قيادة قوية ومعترف بها من قبل الجميع.

وذكرت صحيفة (لاستامبا) أن رئيس رابطة الشمال قال أمس الاثنين خلال الاجتماع الأول للمجلس الوطني للرابطة إن الإيطاليين لم يصوتوا لنا لإعادة رينزي أو جنتيلوني إلى الحكومة" .

واعتبر أن الأمل المتبقي من أجل الخروج من المأزق السياسي هو إشراك الحزب الديمقراطي في اتفاق موسع مع حركة خمس نجوم، و الذي ربما يفضي إلى منحه رئاسة أحد مجلسي البرلمان .

من جانبها ، ذكرت صحيفة (كوريري ديلا سيرا) أن برلمانيين أوروبيين يسعون لجمع توقيعات من أجل حث الحزب الديمقراطي على دعم حكومة بقيادة زعيم حركة خمس نجوم ومرشحها لرئاسة الوزراء لويجي دي مايو، للحيلولة دون تشكيل حكومة يمين-وسط يتزعمها رئيس رابطة الشمال، ماتيو سالفيني، المناهض للمشروع الأوروبي .

أما في سويسرا فاهتمت الصحف بالانتخابات الرئاسية في روسيا المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل ، والتي ترشح لها الرئيس الحالي فلاديمير بوتين.

فتحت عنوان "الامتناع عن التصويت ، العدو الرئيسي لبوتين" ، كتبت صحيفة "لوتون" أن الكرملين يستخدم جميع موارده الإدارية لتعبئة الهيئة الناخبة التي تبدو غير متحمسة بالنظر الى انه من المتوقع إعادة انتخاب فلاديمير بوتين.

وأضافت اليومية أن دفع الجماهير الروسية للتوجه إلى صناديق الاقتراع هي المهمة الهائلة التي انيطت بالإدارة الرئاسية وسلسلتها الهرمية الطويلة وصولا إلى مدراء المدارس والمستشفيات والمصانع.

من جانبها، علقت يومية "تريبيون دو جنيف" تحت عنوان "بوتين لا يريد التشبث بالسلطة"، على مزاعم الرئيس الروسي بأنه لا ينوي تغيير الدستور للبقاء في الكرملين بعد عام 2024.

وقالت الصحيفة ان النقاد يتهمون رجل الكرملين القوي الذي انتخب للمرة الاولى رئيسا في عام 2000 برغبته في البقاء في السلطة الى أجل غير مسمى" مضيفا انه كان يتباهى دائما باحترام الدستور الذي يحظر تولي أكثر من فترتين رئاسيتين متتاليتين".

ولاحظت صحيفة "فانت كاتر اور" ان بوتين حافظ على قبضته على السلطة حتى عندما أصبح رئيسا للوزراء بعد دعمه لدميتري ميدفيديف ، ليصبح رئيسا.

وفي ألمانيا تناولت الصحف موضوع التوقيع على اتفاق تشكيل ائتلاف حاكم بين الاتحاد المسيحي بزعامة ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي أمس الاثنين.

من جانبها ، ترى صحيفة "فرانكفوتر الغماينه تسايتونغ" ان صراعات التوزيع التي ظهرت مع قدوم المهاجرين إلى ألمانيا ، يرغب التحالف القديم الجديد في تهدئتها بالكثير من الاموال، مضيفة أنه عند اللجوء إلى هذه الوسيلة ، تكون أحزاب الائتلاف موحدة أكثر من أي جهة أخرى.

واضافت اليومية ان "الحكومة الاجتماعية" أصبحت الآن في المقدمة ، والتي لم يبرزها رئيس الحزب الاشتراكي الاجتماعي ، ولكن رئيس الاتحاد المسيحي الاجتماعي هورست زيهوفر.

وكتبت صحيفة "هاندلسبلات" أنه على الرغم من الشعور بالارتياح، فان اتفاق الائتلاف لا يكفي لتهييئ البلاد للمستقبل ، ويهدف إلى حد كبير الى الحفاظ على الوضع الراهن، وهو أمر قد يقال إنه ليس سيئا في وجه التحسن الذي دام ثماني سنوات.

واعتبرت اليومية ان المشكل الوحيد يكمن في كون هذا النجاح الاقتصادي يأتي من الإصلاحات السابقة وإذا كان الائتلاف يريد الاكتفاء به ، فإنه سيعرض رخاء الغد للخطر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-14 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-14   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-14 Emptyالأربعاء 14 مارس 2018, 9:37 am

قراءة في عناوين صحف منطقة أمريكا الشمالية



الأربعاء 14 مارس 2018 
تمحور اهتمام الصحف الصادرة بأمريكا الشمالية ،على الخصوص، حول خلاصات تحقيق لجنة الاستخبارت بمجلس النواب الامريكي بشأن الادعاءات بتدخل روسي في الانتخابات الرئاسية لسنة 2016، وقضية مراقبة الاسلحة النارية في الولايات المتحدة، ومفاوضات تجديد اتفاق التبادل الحر لأمريكا الشمالية.

وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) ان الاعضاء الجمهوريين في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الامريكي التي تحقق في المزاعم بتدخل روسي في الانتخابات الرئاسية لسنة 2016، اعلنت انها لم تعثر على اي دليل يفيد ب"تواطؤ" بين فريق دونالد ترامب الانتخابي وروسيا.

وافادت الصحيفة ان الامر يتعلق بخلاصات تقرير اعدته اللجنة دون مساهمة أي عضو من الحزب الديمقراطي، مشيرة الى ان اللجنة لم تستنتج سوى "سوء تقدير " وبضعة لقاءات " غير ملائمة" بين أعضاء حملة ترامب الانتخابية والروس، "لكن لاشيء يوحي بوجود تواطؤ".

في موضوع آخر، كتبت ( نيويورك تايمز ) ان الرئيس دونالد ترامب تراجع عن موقفه المعلن حول تشديد المراقبة على الاسلحة النارية غداة حادث اطلاق النار في فلوريدا الشهر الماضي، وذلك تحت ضعط لوبي الاسلحة في الولايات المتحدة.

ووفقا للصحيفة فقد أحجم الرئيس الامريكي عن تقديم الدعم السياسي للإجراء الرامي الى رفع السن القانوني لاقتناء السلاح ، مسجلة أن هذا الامر يبدو جليا داخل الحزب الجمهوري على الرغم من الدعم الشعبي الذي يحظى به هذا الاجراء في أوساط الامريكيين.

صحيفة ( وول ستريت جورنال) اهتمت من جانبها، بقرار الرئيس ترامب تعطيل صفقة اندماج بين شركتي "برودكوم" المتواجدة في سنغافورة و"كوالكوم" الامريكية المتخصصتين في صناعة المعالجات الدقيقة، وذلك لدواعي تتعلق بالامن القومي.

ووفقا للصحيفة، وقع دونالد ترامب مرسوما يوقف عملية الاندماج التي تقدر قيمتها ب 117 مليار دولار بناء على توصيات اللجنة الامريكية للاستثمارات الاجنبية.

في كندا، أفادت صحيفة (لابريس) أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الكندي جوستين تروردو على أهمية الاسراع بإنهاء مفاوضات تجديد اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية.

وذكرت الصحيفة أن ترودو اتصل بترامب خلال جولة في مصانع الألمنيوم في منطقة ساغوناي ، مضيفة أنه سمع مباشرة من الرئيس الأمريكي ما مفاده أن الولايات المتحدة تسعى الى إبرام اتفاقية تجارية جديدة في غضون أسابيع قليلة بسبب الاستحقاقات الانتخابية المتعددة التي ستشهدها البلدان الثلاثة التي يشملها الاتفاق.

صحيفة (لو جورنال دو مونريال) ، ذكرت أن ترودو أثار مرة أخرى مسألة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم خلال مكالمته الهاتفية الاثنين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

واوردت الصحيفة ان ترودو أشار إلى إعفاء كندا من الرسوم على واردات الصلب والألومنيوم التي أعلن عنها الرئيس ترامب الأسبوع الماضي ، وأكد أنه من الضروري الحفاظ على سلاسل التجارة المفيدة للطرفين لحماية الوظائف والأعمال التجارية على جانبي الحدود.

في المكسيك، أوردت (لاخورنادا) خبر إلقاء القبض على مشتبه به في قضية اختفاء 43 طالبا ، مشيرة إلى أن الشخص الموقوف لعب دورا "حاسما" في هذه القضية.

صحيفة (إل سول دي ميخيكو) أفادت بأن ولاية كاليفورنيا الامريكية شهدت الاثنين مظاهرات عشية زيارة للرئيس دونالد ترامب هي الأولى لهذه الولاية الاكثر كثافة من حيث عدد السكان.

وتحت عنوان "مظاهرة في سان دييغو عشية زيارة ترامب لكاليفورنيا" ، كتبت الصحيفة أن نحو 200 شخص تطاهروا وسط مدينة سان دييغو تنديدا بهذه الزيارة وشجبوا سياسة الرئيس ترامب المناهضة للهجرة في هذه المدينة المتاخمة للحدود مع المكسيك.




إطلالة على أبرز الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبيّة




الأربعاء 14 مارس 2018 


أفردت الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية اهتماماتها الرئيسية لمحاور من أبرزها العلاقات الأرجنتينية الكرواتية وملتمس عزل الرئيس البيروفي، وحجم انتشار الحمى الصفراء بولاية ريو دي جانيرو البرازيلية، واستقالة مدير الشرطة الشيلية، ونتائج الانتخابات التشريعية بكولومبيا واستئناف مفاوضات السلام بين الحكومة الكولومبية وحركة "جيش التحرير الوطني" المتمردة.

ففي الأرجنتين، توقفت الصحف المحلية عند مواضيع من أبرزها الزيارة التي تقوم بها رئيسة كرواتيا للبلد الجنوب أمريكي، و اللقاء الذي جمع بين الحكومة و الاتحاد الصناعي الأرجنتيني.

وهكذا، كتبت يومية "كلارين" أن الرئيس الأرجنتيني، ماوريسيو ماكري، استقبل رئيسة كرواتيا، كوليندا غرابار كيتاروفيتش، التي تقوم بزيارة للبلد الجنوب أمريكي.

وأضافت الصحيفة أن الهدف من هذه الزيارة يشمل تعزيز التعاون على المستوى السياسي بين البلدين و تطوير العلاقات التجارية الثنائية، مبرزة أن المفاوضات حول الاتفاق بين السوق المشتركة الجنوبية "ميركوسور" والاتحاد الأوروبي توجد ضمن أجندة زيارة غرابار كيتاروفيتش.

ومن جهتها، سلطت يومية "دياريو بوبولار" الضوء على اللقاء الذي جمع بين الحكومة ممثلة في رئيسها ماركوس بينيا، ووزير الإنتاج، فرانسيسكو كابريرا، و الاتحاد الصناعي الأرجنتيني، مشيرة إلى أن الاتحاد طالب "بتنشيط السوق الداخلية".

وأضافت الصحيفة أن كابريرا يعتبر أن بعض رجال الأعمال، الذين اتهمهم بمقاومة التغيير، "كونوا ثروة على حساب الدولة و على حساب جميع الأرجنتينيين بسبب الحكومات التي روجت للاحتكار، وأغلقت الحدود، وعززت الفساد".

وعلاقة بالموضوع، أوردت "إل أمبيتو فينانسييرو" أن الوزير أوضح أن اللقاء بين الجانبين كان "صريحا ومفتوحا".

وبالبيرو، تركزت اهتمامات الصحف حول موقف رئيسة الحكومة من صمت النائب الأول للرئيس بشأن ملتمس عزل كوشينسكي، و اتفاق التبادل الحر المبرم بين البيرو و أستراليا.

وهكذا، كتبت يومية "لاريبوبليكا" أن رئيسة الحكومة، مرسديس أراوز، أكدت أن النائب الأول للرئيس، مارتن فيزكارا، الذي يشغل حاليا منصب سفير البيرو بكندا، شخص "مخلص لاستقرار البلاد"، و ذلك على إثر الصمت الذي يلوذ به فيزكارا، إثر ملتمس العزل الذي قدمته أحزاب من المعارضة لعزل رئيس البلاد.

ونقلت الصحيفة عن أراوز قولها إن " فيزكارا رجل مخلص لاستقرار البلاد، وأنا متأكدة من أنه سيعلن في الوقت المناسب أن ملتمس عزل الرئيس غير شرعي. و إن جهودنا كنائبين للرئيس هي ضمان استمرارية حكومتنا".

ونقلت اليومية دعوة المسؤولة البيروفية إلى وقف الصراع القائم بين الكونغرس و الحكومة لأنه، بحسبها، يؤثر على استقرار البلاد و يضر بالمواطنين.

ومن جهتها، أفادت يومية "لاخيستيون" أن اتفاق التبادل التجاري الحر الموقع بين البيرو وأستراليا، و الذي سيدخل حيز التنفيذ خلال النصف الثاني من السنة الجارية، يعد أول اتفاقية تبرمها البيرو و"تشمل بشكل صريح" المقاولات الصغرى و المتوسطة بالبلدين.

وأشارت اليومية، استنادا إلى مصادر حكومية، إلى أن هذه الاتفاقية تتضمن التزاما من الحكومتين يقضي بعقد لقاءات دورية ومراجعة كيفية تمكين المقاولات الصغرى والمتوسطة من الاستفادة بشكل أفضل من الفرص التي تتيحها الاتفاقية.

وأضافت أن جميع السلع البيروفية تقريبا (96 بالمائة) ستدخل أستراليا بدون رسوم جمركية ابتداء من اليوم الأول من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ.

وفي البرازيل، سلطت الصحف الضوء على حجم انتشار الحمى الصفراء بولاية ريو دي جانيرو ، وتعليق مسلسل انضمام البرازيل إلى أحد الاتحادات الدولية لعلم الفلك.

وكتبت "أو غلوبو" أن عدد حالات الإصابة بالحمى الصفراء التي سجلت بولاية ريو تضاعفت لثلاثة مرات في ظرف شهر واحد فقط، موضحة أن عدد المصابين بالفيروس انتقل من 48 شخصا في فبراير الماضي إلى 135 شخصا في مارس الجاري.

وذكرت اليومية، استنادا إلى أحدث نشرة وبائية صادرة عن وزارة الصحة، أن الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بالفيروس لا يعني بالضررورة أن الوضع قد تفاقم.

وأوردت الصحيفة في هذا الصدد دعوة روسانا ريشتمان المتخصصة في الأمراض الوبائية بمستشفى سانتا خوانا إلى التدقيق في ما إذا كان هذا الارتفاع في عدد المصابين بالفيروس أمر فعلي أم مرتبط فقط بعدد الإصابات بالفيروس المشتبه فيها.

وأفادت "أو إيستادو دي ساو باولو" أن المرصد الأوروبي الجنوبي ألغى عقدا أبرم في 2010 كان يرمي إلى تمكين البرازيل من عضويته، بهدف ضمان استفادة علماء الفلك البرازيليين من استعمال أفضل المناظير (تيليسكوب) ومشاركتهم في صناعة أكبر جهاز تيليسكوب في العالم.

وأضافت اليومية أن هذه الهيئة انتظرت لمدة طويلة قيام البرازيل بأداء مساهمتها التي مكنتها من نيل عضوية المرصد، قبل أن تعلق مسلسل انضمام البرازيل اليها.

وفي الشيلي، سلطت الصحف الضوء على استقالة مدير الشرطة والإصلاح الضريبي وإحداث ديوان للمظالم للدفاع عن حقوق الاطفال بهذا البلد الجنوب أمريكي.

وذكرت "إل ميركيريو" أن مدير الشرطة الشيلية، الجنرال برونو فييالوبوس، قد استقال من منصبه بعد يوم واحد من تنصيب حكومة الرئيس الجديد سيباستيان بينيرا.

وقال بينيرا إنه قبل استقالة فييالوبوس، مشيرا إلى أن هذه الاستقالة جزء من برنامج الحكومة الجديدة لتعزيز مكافحة الجريمة والاتجار في المخدرات والإرهاب بشكل ناجع.

وذكرت "لا سيغوندا" أن اللجنة الأمريكية لحقوق الانسان رحبت بإحداث ديوان للمظالم للدفاع عن حقوق الاطفال بالشيلي.

وثمنت اللجنة إقرار قانون بإحداث هذه الهيئة العمومية والمستقلة التي تعتبر مكونا هاما في مسلسل إرساء نظام ضمانات حقوق الأطفال بالشيلي.

وأوردت "دياريو فينانسيرو" إعلان الحكومة الشيلية عن نظام ضريبي للسنة الجارية وإعادة هيكلة للميزانية بسبب العجز البنيوي الكبير الذي فاق التوقعات، مشيرة إلى أن وزير المالية، فيليبي لارين، أكد أن الحكومة الجديدة ستعمل على تبسيط الأنظمة الضريبية وتضفي عليها طابعا من المرونة.

وفي كولومبيا، تركزت اهتمامات الصحف على نتائج الانتخابات التشريعية والإعلان عن استئناف مفاوضات السلام مع حركة "جيش التحرير الوطني" المسلحة.

وذكرت اليوميات المحلية أن اليمين الكولومبي، المعارض لاتفاق السلام مع حركة "القوات المسلحة الثورية لكولومبيا" التي تحولت إلى حزب سياسي، فاز بنتائج الانتخابات التشريعية التي نظمتها البلاد دون حصوله على الأغلبية.

وأضافت الصحف، استنادا إلى السلطات الانتخابية بالبلد الجنوب أمريكي، أن حزب الوسط الديمقراطي، الذي أسسه السيناتور الحالي والرئيس المحافظ السابق، ألفارو أوريبي، تصدر هذه الاستحقاقات بحصوله على 19 مقعدا بمجلس الشيوخ و33 مقعدا بمجلس النواب.

وأضافت أن حزب التغيير الراديكالي اليميني حصل في هذه الاستحقاقات على 16 و30 مقعدا على التوالي بمجلسي الشيوخ والنواب، مبرزة عدم حصول أي حزب على أغلبية واضحة تمكنه من التأثير في الانتخابات الرئاسية التي من المقرر تنظيم جولتها الأولى في 27 ماي المقبل.

وفي شأن آخر، أوردت "إل تييمبو" أن الرئيس خوان مانويل سانتوس أمر باستئناف مفاوضات السلام مع حركة "جيش التحرير الوطني" المسلحة التي علقت إثر هجمات استهدفت في يناير الماضي مراكز للشرطة وأسفرت عن سقوط 7 قتلى وأزيد من أربعين جريحا.

وأوضحت اليومية أن الحركة ثمنت هذا القرار في بيان أصدرته بالمناسبة، مضيفة أن "جيش التحرير الوطني" يفضل إجراء هذه المباحثات في ظل وقف ثنائي لإطلاق النار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-14 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-14   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-14 Emptyالأربعاء 14 مارس 2018, 9:38 am

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 2018-3-14

أمد / محاولة اغتيال رامي الحمد الله وماجد فرج في قطاع غزة
تكتب صحيفة "هآرتس" أنه تم، صباح أمس الثلاثاء، تفجير قنبلة بالقرب من موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أثناء زيارته لقطاع غزة. ووصل الحمد الله إلى قطاع غزة برفقة رئيس المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج. ولم يصب الاثنان في الانفجار، بينما أصيب العديد من حراس الأمن بجروح طفيفة. ووفقاً لوزارة الداخلية بغزة، فقد تم اعتقال عدد من المشتبه بهم بالتورط في محاولة الاغتيال، وتجري ملاحقة آخرين. وبينما اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حماس بمحاولة الاغتيال، نفت الحركة تورطها وأدانت الحادث.
واعتبرت حماس "هذه الجريمة جزءًا لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة وضرب أية جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة وهي الأيدي ذاتها التي اغتالت الشهيد مازن فقها وحاولت اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم."
وفي وقت لاحق، أصدرت حماس بيانا جاء فيه أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية تحدث مع الحمد الله، واتفقا على أن إسرائيل والمتعاونين معها معنيين بشكل رئيسي في الانفجار. ووفقا لحماس، فقد تقرر تعيين رئيس جهاز الأمن الداخلي، توفيق أبو نعيم، مسؤولا عن التحقيق في الحادث. وكان أبو نعيم قد وصل إلى مكان الحادث، وأعلن عن فتح التحقيق.
وقد دخل الحمد الله وفرج إلى قطاع غزة، الساعة العاشرة صباحا، عبر معبر إيرز، وبعد حوالي 200 متر، وقع الانفجار. وقال مقرب من فرج لصحيفة "هآرتس" إن "السيارة التي أصيبت مباشرة هي سيارة فرج، لكنه كان يسافر مع الحمد الله". وأضاف أن ثلاثة من ركاب سيارة فرج، بينهم شقيقه، أصيبوا جراء الانفجار".
وقد واصل الحمد الله زيارته كالمعتاد، ووصل إلى منشأة تطهير مياه الصرف الصحي في بيت لاهيا، في شمال القطاع، لتدشينها. وقال في كلمته إنه ملتزم بالوحدة الفلسطينية، وأن الحادث لن يمنع السلطة الفلسطينية من مواصلة جهود المصالحة. وقال: "لقد أصيبت ثلاث سيارات، ورغم ذلك فإني لا أزال في غزة، وسأرجع إلى غزة رغم ما حدث اليوم. نحن نتواجد في مرحلة حاسمة بالنسبة للشعب الفلسطيني. لن نسمح لأحد بالقضاء على المشروع القومي الفلسطيني".
وعلم أن مسؤولين في السلطة الفلسطينية أجروا بعد الحادث اتصالا مع منسق أعمال الحكومة في المناطق، الجنرال يوآب مردخاي لتنسيق خروج القافلة من القطاع، وأن إسرائيل عرضت تقديم المساعدة الطبية للجرحى على معبر إيرز.
وقادت محاولة اغتيال الحمد الله إلى اتهامات متبادلة بين فتح وحماس، فيما طالبت بقية الفصائل بإجراء تحقيق شامل. ووفقا لفرج لا يزال من المبكر لأوانه توجيه إصبع الاتهام لجهة معينة، لكنه حمل المسؤولية لحماس لكونها الجهة التي تحكم قطاع غزة والأجهزة الأمنية. في المقابل، ألمحت حماس إلى تحميل المسؤولية للمتعاونين مع إسرائيل، أو الجهات الخارجية المعنية بإفشال جهود المصالحة. ووجهت بعض الشبكات الاجتماعية التابعة لفتح إصبع الاتهام إلى رجال محمد دحلان، بينما أثار آخرون إمكانية أن تكون عناصر تابعة لتنظيم داعش، أو تنظيمات سلفية، وراء هذا الحادث. وقال مسؤول كبير في جهاز الأمن التابع للسلطة الفلسطينية في محادثة مع "هآرتس"، إن الحادث كان خطيراً من حيث تأثيره على العلاقة بين السلطة الفلسطينية وحماس والجهود المبذولة للمصالحة، وبالتالي فإن من مصلحة الطرفين، وخاصة حماس، تقديم المسؤولين إلى العدالة.
وجاءت زيارة الحمد الله إلى القطاع، أمس، بعد خمسة أشهر من زيارته السابقة، وهدفت إلى تدشين منشأة لتطهير مياه الصرف الصحي التي شاركت السلطة الفلسطينية في إقامتها. وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني، أن "الهجوم على قافلة رئيس الحكومة هو حادث خطير جدا، هدفه ضرب الوحدة الفلسطينية".
ممثلو 19 دولة يناقشون، في البيت الأبيض، الأوضاع الإنسانية في غزة
تكتب صحيفة "هآرتس" أن ممثلين من 19 دولة، بما فيها إسرائيل وعدة دول عربية، شاركوا، أمس الثلاثاء، في مناقشة خاصة جرت في البيت الأبيض حول الأزمة في قطاع غزة. وعقدت الجلسة بعد ساعات قليلة فقط من محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله خلال زيارته لقطاع غزة. ولم ترسل السلطة الفلسطينية ممثلاً عنها للاجتماع، كجزء من قرارها مقاطعة إدارة ترامب في أعقاب اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل في كانون الأول.
وحضر اللقاء ممثلون عن مصر والأردن، بالإضافة إلى ممثلين عن بلدان لا تقيم إسرائيل معها علاقات رسمية مثل قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وسلطنة عمان. ومثل إسرائيل منسق أعمال الحكومة في المناطق، الجنرال يوآف (بولي) مردخاي، بينما تمثلت معظم الدول العربية بدبلوماسيين متوسطي المستوى. وحضر الاجتماع ممثلون عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وكان أكبر المشاركين من الإدارة الأمريكية، جارد كوشنير، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي ترامب.
وفي بداية اللقاء، قال مبعوث ترامب الخاص لعملية السلام، جيسون غرينبلات: "نتأسف لأن السلطة الفلسطينية ليست معنا اليوم، هذه المناقشة لا تتعلق بالسياسة، بل بصحة وسلامة ونوعية حياة سكان غزة، وكل الفلسطينيين وإسرائيل ومصر". وأوضح غرينبلات أن الهدف هو إيجاد حلول عملية لقضايا مثل الماء والكهرباء والعمل والأمن في غزة.
وأضاف غرينبلات أنه خلال زياراته إلى إسرائيل العام الماضي، زار الحدود بين إسرائيل وغزة عدة مرات والتقى بمواطنين إسرائيليين يعيشون في هذه المنطقة إلى جانب فلسطينيين من غزة حصلوا على تصاريح لزيارة إسرائيل، للدراسة أو الأعمال التجارية أو تلقي العلاج الطبي. وقال: "التقيت بأشخاص يحلمون بحياة أفضل. وفي الوقت نفسه، رأيت الأنفاق التي تحفرها حماس من أجل القيام بهجمات في إسرائيل، وبقايا الصواريخ التي تطلقها حماس على إسرائيل - وهذا كله من خلال استخدام الأموال التي تهدف إلى إفادة السكان الفلسطينيين في غزة".
وأدان غرينبلات محاولة اغتيال الحمد لله، قائلاً إن الحادث دليل إضافي على أن "حماس لا تستحق السيطرة على غزة". وقال غرينبلات إن "هذا الحادث يجب ألا يردعنا ويحظر أن يردع السلطة الفلسطينية. للسلطة الفلسطينية دور مهم في غزة." وكان غرينبلات قد دعا عدة مرات، في الماضي، إلى إعادة قطاع غزة لسيطرة السلطة الفلسطينية، التي فقدت سيطرتها على القطاع عام 2007 بعد انقلاب حماس. كما دعا غرينبلات حماس إلى إعادة جثث الجنود والمواطنين الإسرائيليين الذين تحتجزهم منذ عملية الجرف الصامد.
وقال ديوان رئيس الوزراء إن "المؤتمر حول غزة الذي عقد اليوم (أمس) في البيت الأبيض كان مفيدا، وإسرائيل تعرب عن ارتياحها لمشاركة العديد من بلدان منطقتنا، ونأمل أن تؤدي مشاركتهم إلى الاستقرار في المنطقة وتعزيز السلام مع الفلسطينيين. نحن نشكر جارد كوشنر وجيسون غرينبلات على تنظيم واستضافة هذا الحدث الهام".
إلى ذلك، دعا رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أمس، الدول العربية والإسلامية إلى صياغة استراتيجية موحدة تهدف إلى إحباط خطة ترامب للتوصل إلى تسوية سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، والتي قال إنها ستكون "لعنة القرن وليس صفقة القرن".
المصادقة على مشروع قانون القومية تمهيدا للتصويت عليه في الكنيست
تكتب صحيفة "هآرتس" أن اللجنة الخاصة المكلفة بإعداد قانون القومية، صادقت أمس (الثلاثاء)، على نص القانون تمهيدا للتصويت عليه في القراءة الأولى. لكن المحامي إيال زاندبرغ، ممثل المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت، قال إن الفقرة التي تسمح بإنشاء بلدات يهودية فقط تثير صعوبات دستورية.
وقال زاندبرغ، إن "المستشار مندلبليت يعتقد أن البند الذي يسمح بالاستيطان المنفصل يثير صعوبات دستورية، فهذا البند يحدد أنه يمكن إيذاء أي شخص بسبب انتمائه القومي أو الديني. وهذا تمييز صارخ بين الناس، لا يتماشى مع قيم دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. وهذا يعني أن لجنة القبول قد تقرر تعليق لافتة تمنع دخول غير اليهود. موقف المستشار هو أن هذا البند يثير صعوبات دستورية، وبالتالي لا مكان لسنه في هذا النص".
ورداً على تصريحات زاندبرغ، قال رئيس اللجنة عضو الكنيست أمير أوحانا (الليكود) إنه يميل إلى الاتفاق مع موقف المستشار القانوني. ومع ذلك، أشار أوحانا إلى أنه من المفترض أن تناقش اللجنة هذه الملاحظات بعد أن يجتاز القانون القراءة الأولى، وخلال التحضير للقراءتين الثانية والثالثة.
ووافق المستشار القانوني للجنة، المحامي غور بلاي، أيضا، على موقف مندلبليت، قائلاً إن الفقرة تميز بشكل رئيسي ضد غير اليهود، مضيفًا أنه لم يواجه بندًا مشابهًا في دستور آخر. وقال بلاي إنه لا حاجة للإشارة في القانون إلى الطابع الديمقراطي لدولة إسرائيل، بما أن الديمقراطية مذكورة في قوانين أساسية أخرى. ورغم ذلك، قال إنه ينبغي الإشارة إلى قيم الدولة كدولة يهودية وديمقراطية وإلى إعلان الاستقلال من أجل "المواءمة" مع القوانين الأساسية الأخرى المتعلقة بحقوق الإنسان.
وقبل التصويت في اللجنة، اندلع نقاش بين المبادرين لمشروع القانون وأعضاء الكنيست من "البيت اليهودي" ومن الأحزاب الدينية المتشددة، الذين رفضوا في البداية دعم القانون ولكنهم وافقوا في النهاية. وانتقد نواب المعارضة شطب مصطلحات الديموقراطية ووثيقة الاستقلال من النص الجديد. وعلى الرغم من الاختلافات في الرأي، يأمل القائمون على مشروع القانون أن يتمكنوا من تمريره هذا الأسبوع في القراءة الأولى في الكنيست، حتى يتمكنوا من الاستمرار في التقدم، من تلك المرحلة، بعد الانتخابات المقبلة إذا ما تم حل الكنيست.
ويهدف القانون إلى تمكين المحكمة العليا من تفضيل الطابع اليهودي للدولة على القيم الديمقراطية عندما يكون هناك تناقض بينهما، ولكن الآن لم يتم تضمين كلمة "الديمقراطية" في مشروع القانون. ويتضمن المشروع بندا يسمح بإقامة بلدات يسكنها اليهود فقط. وتم شطب البند الذي يدعو إلى إخضاع جميع القوانين الأساسية والقوانين العادية في إسرائيل للنظام الأساسي المنصوص عليه في قانون القومية. وبناءً على طلب عضو الكنيست أوحانا، تم أيضًا حذف بند القانون العبري من القانون، الذي هدف إلى توجيه القضاة إلى الشريعة اليهودية في المسائل التي لا يتوفر لها رد في سوابق قضائية أو في كتاب القوانين.
ويمنح مشروع القانون مكانة عليا للغة العبرية، ولكن رمزية في الأساس. وكتب في القانون أن "العبرية هي لغة الدولة، وللغة العربية مكانة خاصة في الدولة، ومن حق الناطقين بها الحصول على خدمات الدولة بلغتهم. ولا يمس هذا البند بمكانة اللغة العربية عشية بدء سريان هذا القانون الأساسي".
ورحب الوزير ياريف ليفين (الليكود)، أحد المبادرين لمشروع القانون، بمصادقة اللجنة على مشروع القانون، وقال إنها "خطوة تاريخية لتصحيح الثورة الدستورية التي أضرت بالمكانة اليهودية لدولة إسرائيل". وانتقد عضو الكنيست بتسلئيل سموطريتش الصياغة الجديدة، وقال: "لنرى المتدينين يصوتون على قانون القومية الذي شطب منه ترسيخ الدولة اليهودية، والقانون العبري والأماكن المقدسة، ويمنح مكانة دستورية للغة العربية – القانون الذي سيساعد فقط الثورة الدستورية في المحكمة العليا – فقط بسبب معايير ضيقة نابعة من هستيريا تبكير موعد الانتخابات".
وقال النائب يوسف جبارين (القائمة المشتركة): "لماذا من الضروري إقرار القانون الآن، ما هو الأمر الملح؟ يجب تدخل المستشار القانوني للكنيست لمنع سن هذا القانون خلال فترة سياسية كهذه". وأضاف: "يزعجني جدا أن الناس لا يشعرون بالصدمة من مثل هذه التشريعات التي تلوح فوقها راية سوداء". وقالت النائب عايدة توما - سليمان، (القائمة المشتركة)، للمبادرين للقانون: "أنتم تؤسسون بشكل صارخ لنظام الفصل العنصري. يدهشني كم يمكن التخلي عن قيم الديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان من أجل البقاء في السلطة".
وقالت عضو الكنيست تسيبي ليفني (المعسكر الصهيوني) خلال المناقشة إن "الائتلاف يمثل جزءًا من الجمهور الإسرائيلي، وليس كله. يجب اعتماد قانون المواطنة هذا من خلال الحوار مع أغلبية الجمهور في دولة إسرائيل. من الطبيعي أنه توجد مشكلة لقسم من الجمهور العربي مع هوية التعريف. من واجبنا ضمان قدرة الجمهور العربي على الفهم أننا عندما نتحدث عن الدولة القومية اليهودية، فإن كل مواطن من مواطنيها يتمتع بالمساواة الكاملة. وهذا هو المكان الذي فشلتم فيه."
وقال عضو الكنيست موسي راز (ميرتس) إن "هذا القانون يطرح كعملية اختطاف قبل الانتخابات، ما تم شطبه من القانون يعلمك أكثر مما تبقى منه. كيف من الممكن إخراج مصطلحات الديموقراطية ووثيقة الاستقلال من هذا النص؟ يحاولون هنا شطب تاريخ هذه الدولة وتاريخ الشعبين اللذين يعيشان فيها."
النيابة تنوي شطب لائحة اتهام ضد جنديين قتلا فلسطينيا
تكتب "هآرتس" أن النيابة العامة تجري مفاوضات مع جنديين سابقين في الجيش الإسرائيلي، متهمين بإطلاق النار على فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاماً وقتله قبل خمس سنوات. وتفكر النيابة بإلغاء لائحة الاتهام ضدهما، ومن المتوقع أن تتخذ قرارها قبل الجلسة التالية للنظر في الملف في 26 آذار الجاري.
وتم اتهام الجنديين بالإهمال والتسرع في قتل سمير عوض في كانون الثاني 2013. وخلال الجلسة التي عقدت أمس في محكمة الصلح في الرملة، ادعى المحاميان عيدان بيساح وشلومو ركبي، أنه ينبغي إلغاء لائحة الاتهام. وزعم المحاميان أن النيابة العامة تطبق القانون بشكل انتقائي. ولإثبات ادعائهما، قدما رقمًا حصلا عليه من الجيش الإسرائيلي، يشير إلى أنه على مدى السنوات السبع الماضية، تم فتح 110 تحقيقات ضد جنود على خلفية قتل فلسطينيين، لكنه تم تقديم أربعة منهم فقط للمحاكمة. كما ادعى المحاميان أنه لا توجد تهمة في عمل موكليهما، لأنهما أطلقا النار على عوض عندما حاول عبور السياج الفاصل، وما فعلاه هو أمر مسموح به وفقًا للإجراءات.
وقد وقع الحادث عندما خدم الجنديان في سلاح المدرعات - أحدهما كقائد فصيل والآخر كجندي. وفي كانون الثاني 2013، شاركا في كمين بالقرب من السياج الفاصل في منطقة قرية بدرس الفلسطينية. ووفقاً لعائلة عوض، فقد وصل ابنها إلى هناك للمشاركة في احتجاج ضد السياج، وهو نشاط كان شائعاً في ذلك الوقت، وفي إطار "لعبة الشجاعة" مع أصدقائه.
ووفقاً للائحة الاتهام، فقد عبر عوض السياج الأول، وحوصر بين السياجين. وبعد أن أطلق الجندي والضابط النار في الهواء، تسلق عوض السياج وعاد إلى المنطقة الفلسطينية، وعندها أطلق عليه الجندي النار مرتين، وأطلق قائد الفصيل ثلاث طلقات عليه. وقد قُتل عوض نتيجة إطلاق النار، لكن من غير المعروف أي منهما تسبب في وفاته. ونتيجة لذلك، قرر المدعي العام عدم مقاضاتهما بتهمة القتل وإنما بتهمة التسرع والإهمال، التي لا تعتبر جريمة خطيرة، والحد الأقصى للعقوبة عليها هو السجن لمدة ثلاث سنوات.
منع النائب جبارين من السفر لتقديم محاضرات بدعوة من منظمة تدعم المقاطعة
كتبت "هآرتس" أن لجنة الأخلاق البرلمانية قررت، أمس الثلاثاء، منع النائب يوسف جبارين (القائمة المشتركة) من السفر إلى الخارج لتقديم محاضرات بدعوة من منظمة Jewish Voice for Peace التي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل بسبب الاحتلال.
وأكد رئيس اللجنة، النائب يتسحاق فاكنين (شاس)، أن اللجنة طلبت معلومات حول المنظمة من وزارة الشؤون الاستراتيجية، التي أدرجت اسم المنظمة على قائمتها السوداء. وفي وثيقة حولها الوزير جلعاد أردان إلى اللجنة، كتب أن "المنظمة تعتبر اليوم احدى تنظيمات المقاطعة الرائدة في الولايات المتحدة وتعلن دعمها لحركة BDS كأداة غير عنيفة، ستجبر إسرائيل على تغيير سياستها وتحرير "الأراضي المحتلة".
واعتمدت اللجنة في قرارها على البند الذي إضافته لجنة الكنيست إلى دستور لجنة الأخلاق البرلمانية، قبل حوالي شهرين، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذا البند ضد عضو كنيست.
وقال جبارين معقبا إن "قرار اللجنة يشكل مسا صارخا بحريتي في العمل السياسي كمنتخب جمهور. بدون تمويل من المنظمة التي دعتني لن أتمكن من السفر، بسبب التكلفة الباهظة للرحلة وجولة المحاضرات. هذا نشاط يشكل جزء جوهريا من منصبي كعضو في المعارضة، ولا يتقبل الوعي منعي من ذلك". وينوي جبارين الالتماس إلى المحكمة العليا ضد القرار وضد البند الذي سمح للجنة بمنعه من السفر.
معارضة الائتلاف أجبرت نتنياهو على التراجع عن فكرة تبكير موعد الانتخابات
تكتب "يديعوت أحرونوت" أن رئيس الوزراء بدا سعيدا، الليلة الماضية. بل سعيد جدًا. وبعد أن تم في الدقيقة التسعين، حل أزمة قانون التجنيد والاتفاق على حل وسط، كان يوزع الابتسامات في كل اتجاه، في الكنيست، وعانق بعض الوزراء، بل وجد حتى الوقت للسع المعارضة. لكن من وراء الكواليس، اتضح أن نتنياهو وجد نفسه أمام جبهة موحدة لقادة أحزاب الائتلاف كان لديها هدف واضح: منع تفكيك الحكومة وتبكير الانتخابات إلى شهر حزيران القادم.
بعد أسبوعين دراماتيكيين، اندلعت خلالهما خلافات جدية داخل الائتلاف، كادت أن تقود البلاد إلى انتخابات مبكرة - وغير ضرورية حسب رأي الكثيرين - وافق الشركاء الستة في الائتلاف على حل وسط، في جوهره: قانون التجنيد، الذي تم تقديمه قبل شهر ونصف، ويرسخ بشكل فعلي إعفاء المتدينين المتشددين من الخدمة، مرّ أمس في القراءة الأولية، مع منح حرية التصويت لكل فصيل (الأمر الذي سمح بتخفيف معارضة ليبرمان ولاندفر). وفي المقابل، سيقدم ليبرمان في بداية الدورة الصيفية، مشروع قانون بشأن التجنيد وفقا لتوصيات وزارة الأمن. وسيتم دمج هذا الاقتراح مع مشروع القانون الذي تمت الموافقة عليه الليلة الماضية. ولكن هذا ليس كل شيء: لقد تعهد رؤساء الأحزاب بالموافقة على ميزانية عام 2019، كما طالب وزير المالية، بالإضافة إلى المصادقة على قانون القومية، بعد ذلك مباشرة. وبالإضافة إلى ذلك، وعدوا بالامتناع عن تقديم مشاريع قوانين حول قضايا مشحونة، مثل الدين والدولة. ونجح نتنياهو في إضافة بند حاسم بالنسبة له: وعد من الشركاء بالسماح لحكومته باستكمال أيامها.
وخلال خطابه في الكنيست، بدا رئيس الوزراء مرتاحًا بشكل خاص بعد التوصل إلى حل وسط، وقال: "قلت إنني سأبذل جهداً عاليا ونهائيا لمنع الانتخابات ... وعدت ونفذت". لكنه لم يكتف بذلك واستغل المنبر للسع المعارضة: "كان هذا مخيفا، آه؟ يسرني عودة اللون إلى وجوهكم. أعرف أنني أنقذتكم من إحباط كبير، لأنه لو جرت انتخابات فسأعود إلى هنا وأنتم ستعودون إلى تفسيري من هناك".
ولكن خلف ابتسامات نتنياهو، كان هناك تهديدًا واضحًا من قبل أعضاء حكومته. وقال مسؤول كبير في الائتلاف: "بيبي أدرك أن جميع رؤساء الأحزاب يعارضون إجراء انتخابات بسبب هذه الأزمة الخيالية. لو كان نتنياهو قد سعى بقوة إلى حل الكنيست، لكنا قد توحدنا ضده". وخلص مصدر شارك في المفاوضات المرهقة إلى القول: "استطلاعات الرأي أغرت نتنياهو، لكن الخوف من شركائه في الائتلاف كان أكبر".
وادعى مسؤولون كبار في الائتلاف أن تراجع نتنياهو كان ممكنا فقط بعد أن فهم أنهم لن يدعموا قراره بحل الكنيست، وكذلك بسبب مخاوفه من مناورة للمعارضة، بحيث تُقرر أثناء التصويت عدم تأييد الخطوة. كما كان تأثير لاستطلاعات الرأي التي نُشرت هذا الأسبوع: صحيح أنها منحت الليكود 29 إلى 30 مقعداً، لكن الكتلة اليمينية لم تتسع فعلاً. وقال مسؤول بارز في الليكود: "كان يكفي أن ينتقل أصغر حزب إلى الطرف الآخر ليتلقى نتنياهو كتلة مانعة ضده."
لقد ساد لدى رؤساء أحزاب الائتلاف، منذ اللحظة الأولى، الاقتناع بأن نتنياهو يقود نحو انتخابات مبكرة من أجل ترسيخ مكانته العامة، عشية قرار المستشار القانوني للحكومة بشأن التحقيقات ضده. بل إن بينت وشكيد قالا ذلك بصوت واضح، ووصفا الأزمة بأنها "أزمة مختلقة". كما اتهم العديد من الوزراء نتنياهو بعدم محاولة حل الأزمة. بل ادعوا "أن كل ما حدث كان مسرحية".
ويوم أمس، خرج رؤساء الائتلاف بجهد منسق من أجل "فرض" حل وسط: فقد قام بينت وشكيد بالضغط على ليتسمان والمتدينين المتشددين، بينما عمل كحلون ودرعي وبينت مقابل نتنياهو مباشرة. أما ليبرمان، الذي اعتبر الشخص الصعب في هذه القضية، فقد تحدث عدة مرات مع رئيس الوزراء وناشده: "يمكن منع الانتخابات إذا لم يتم فصل صوفا لاندفر بسبب تصويتها ضد القانون". وفي هذه المرحلة تمكن الوزير ياريف ليفين من المساعدة على حل الأزمة، فقد توصل مع رئيس مقر كحلون، إلى منح حرية التصويت - الأمر الذي سمح لليبرمان ولاندفر بتليين موقفيهما.
مساء أمس، نفى ليفين أن يكون نتنياهو قد تراجع، وقال: "خلافا لكل القصص، فهو لم يرغب بالانتخابات، بل على العكس، فقد ساعدنا ذلك، لأن الشركاء كانوا على يقين بأن نتنياهو يريد الانتخابات، وهذا ساعد على التقريب بين مواقف الجميع".
وهكذا تم في نهاية الأمر تمرير مشروع القانون بغالبية 59 صوتا ضد 38. وبدأت الكنيست التصويت على بنود قانون الميزانية، التي يتوقع المصادقة عليها اليوم، أو غدا.
الجيش ينظر اليوم في طلب أزاريا إطلاق سراحه
تكتب "يديعوت أحرونوت" أن اللجنة الخاصة برئاسة قاضي عسكري، ستجتمع صباح اليوم الأربعاء، لكي تنظر في طلب الجندي اليؤور أزاريا (قاتل الجريح الفلسطيني في الخليل) إطلاق سراحه بعد أن أمضى نصف محكوميته في السجن العسكري. وسيعرض أزاريا أمام اللجنة وجهة نظر تشير إلى سلوكه الحسن في المعتقل.
ومن المتوقع أن تعارض النيابة العسكرية طلب أزاريا، الذي يمثله المحامي يورام شفتيل. وسينظر القاضي في مواقف الطرفين ويصدر قراره في نهاية الجلسة. وإذا ما صودق على طلب أزاريا فسيتم إطلاق سراحه خلال عدة أيام.
وإذا رفض القاضي الطلب، فسيتم إطلاق سراح أزاريا بعد شهرين، بعد خصم ثلث عقوبته بسبب حسن سلوكه. ومع ذلك، قد يظهر الرئيس رؤوفين ريفلين استعداده للعفو عنه قبل ذلك، خلال شهر نيسان، عشية عيد الاستقلال السبعين. وكان ريفلين قد عارض في السابق طلب منح العفو عن أزاريا، وتبنى بذلك موقف رئيس الأركان غادي ايزنكوت، الذي اكتفى بتقليص أربعة أشهر من محكومية أزاريا. 
دابوش وغيلؤون يدعمان انتخاب زاندبرغ لرئاسة ميرتس
تكتب "يسرائيل هيوم" أن عضو الكنيست تمار زاندبرغ، التي تنافس على رئاسة حزب "ميرتس"، حققت إنجازا مزدوجًا، بعد أن أعلن آفي دابوش، انسحابه من المنافسة ودعمه لها، وإعلان النائب إيلان غيلؤون، أيضا، عن دعمه لزاندبرغ، بعد أن كان قد سحب ترشيحه قبل أسبوعين، وانسحاب رئيسة الحزب الحالية، زهافا غلؤون، أيضا من المنافسة.
وقال دابوش إنه بعد "تخبط غير بسيط وكثير من المشاورات قررت دعم تمار".
مراقب الدولة ينشر اليوم تقريرا حول "الجرف الصامد"
تكتب "يسرائيل هيوم" أن مراقب الدولة، يوسف شفيرا، سينشر اليوم، تقريرين، الأول، تقريره السنوي، الذي سيقدمه الساعة الثانية ظهرا لرئيس الكنيست يولي ادلشتين، والثاني، تقرير خاص يفحص الجوانب القانونية الدولية لنشاطات الجيش الإسرائيلي خلال عملية الجرف الصامد في غزة. ويفحص التقرير بشكل خاص، آليات الفحص والمراقبة المدنية والعسكرية.
المحكمة تسمح بإعادة جثة الصياد الفلسطيني إسماعيل أبو ريالة
تكتب "يسرائيل هيوم" أن المحكمة العليا ناقشت، أمس، الالتماس الذي قدمته عائلة غولدين لمنع إعادة جثث المخربين من قبل الحكومة والجهاز الأمني. وقررت المحكمة السماح للدولة بإعادة جثة الصياد الغزي، إسماعيل أبو ريالة، الذي قتله سلاح البحرية في بداية الشهر، أمام شواطئ غزة. وجاء القرار بعد اقتناع المحكمة بأن قتله لم يتم على خلفية عمل إرهابي، وهو الموقف الذي أعلنته الدولة في ردها على التماس عائلة غولدين.
وفي السياق نفسه، أمر قضاة المحكمة العليا نيل هندل ويوسف إلرون وأوري شوهام الدولة، بأن تقدم إلى المحكمة في غضون أسبوعين نتائج التحقيق في تسليم جثة الإرهابي الذي نفذ عملية "هار أدار". ووفقا لقرار المحكمة العليا، يجب على الدولة، حتى يتم عرض نتائج التحقيق، أن تبقى ملتزمة بإخطار عائلة غولدين قبل 72 ساعة من تسريح جثث الإرهابيين.
إحباط تهريب ملابس عسكرية إلى غزة
تكتب "يسرائيل هيوم" أن المفتشين الأمنيين على معبر كرم أبو سالم، في جنوب قطاع غزة، أحبطوا محاولة لتهريب كمية من الملابس الرسمية للجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة.
وكان المفتشون قد اشتبهوا بشاحنة قادها سائق عربي، وأوقفوها للفحص، وخلال ذلك اكتشفوا أنه ينقل ملابس رسمية تخص عدة وحدات في الجيش الإسرائيلي، وقبعات وحقائب وأحزمة عسكرية. وتم تسليم السائق للشاباك لمواصلة التحقيق معه، ومصادرة الشاحنة والبضاعة. ويسود التقدير بأن الغرض من تهريب الزي العسكري الإسرائيلي هو استخدامه من قبل المخربين لتنفيذ عمليات على السياج الحدودي.
مقالات
ضربة قوية لجهود المصالحة الفلسطينية
يسأل عاموس هرئيل في مقالته في "هآرتس": من الذي حاول اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة في الضفة الغربية، ماجد فرج، فور وصولهم، صباح أمس، إلى قطاع غزة؟ هل كان ما حدث هو عملية اغتيال فاشلة أم مجرد إشارة تهديد لقيادة السلطة الفلسطينية؟ الأجوبة على هذه الأسئلة، في الساعات الأولى التي تلت الحادث، ظلت غامضة ومتناقضة ومحفوفة بنظريات المؤامرة المحيطة بعلاقات السلطة الفلسطينية مع حماس.
ما هو واضح، هو أنه على الرغم من نجاة المسؤولين الرفيعين في السلطة الفلسطينية، إلا أن جهود المصالحة التي تقودها مصر بين الفصيلين الفلسطينيين، تعرضت لضربة قاصمة. من المشكوك فيه أن يعود حمد الله مرة أخرى قريبا إلى قطاع غزة، في حين أن قادة حماس - سواء أكانوا وراء العملية أو مجرد سمحوا بها نتيجة إخفاق - اكتسبوا الآن خصما أكثر تصميما في صورة فرج، الذي قد يكون أقوى رجل في الضفة الغربية اليوم.
لقد جاء حمد الله إلى غزة، أمس، في أول زيارة بعد بضعة أشهر، لافتتاح منشأة لتنقية مياه الصرف الصحي في شمال قطاع غزة، والتي شاركت السلطة الفلسطينية في إنشائها. في الخلفية، وصلت عملية الوساطة المصرية إلى طريق مسدود. ويرى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس – بشكل محق نوعا ما – أن شروط حماس هي بمثابة فخ عسل خطير. فقيادة حماس تسعى إلى تحميل عباس مسؤولية الإدارة المدنية الجارية في قطاع غزة دون إخضاع قوتها العسكرية للسلطة الفلسطينية.
في الوقت نفسه، تخشى فتح من أن تحاول حماس استغلال المصالحة للسيطرة المعادية، أولاً على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ومن ثم تولي زمام الأمور في الضفة الغربية. هذا الانفجار سيزيد من التوتر بين المعسكرات الفلسطينية المتصارعة. وفي السلطة قاموا بالفعل بتحميل حماس المسؤولية عن الإضرار بسلامة ركاب القافلة.
صحيح أن رئيس الوزراء الفلسطيني ألقى خطابا في قطاع غزة وأعلن أنه سيعود إلى القطاع، ولكن سرعان ما اختصر الزيارة وعاد إلى الضفة الغربية عبر إسرائيل. وعادت القافلة كلها مع بعض حراسه الأمنيين، الذين أصيبوا بجروح طفيفة في الانفجار. لقد جرت محاولة الاغتيال على بعد عدة مئات من الأمتار جنوب معبر إيرز، على الطريق الرئيسي المؤدي من شمال قطاع غزة إلى الجنوب. هذه منطقة يفترض أن تسيطر عليها قوات الأمن التابعة لحماس. ومع ذلك، فقد دخلها شخص ما وزرع عبوة قوية (وفقا لفطر الدخان الذي أعقب الانفجار) تحت الطريق. يبدو أنه لو تم توقيت الانفجار بشكل أكثر احترافاً - ولم يصب آخر سيارة في القافلة فقط - لكانت الإصابات التي لحقت بمسؤولي السلطة الفلسطينية أشد خطورة.
هناك احتمالان: أولا – أن تكون وراء هذا الحادث جهة تعمل ضد موقف حماس، والثاني أن تكون حماس قد غضت الطرف عن تحرك يهدف إلى تهديد كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، ولكن ليس تصفيتهم. سيطرة حماس على قطاع غزة ليست مطلقة. فأحد قادة أجهزتها الأمنية في غزة، توفيق أبو نعيم، الذي تحدث عن التحقيق في الحادث، كان قد أصيب هو نفسه في محاولة اغتيال جرت في تشرين أول الماضي. وفي حينه تم توجيه إصبع الاتهام إلى المنظمات السلفية المتطرفة، التي مارس أبو نعيم قبضة قوية ضدها.
وفي هذه المرة أيضا، يمكن أن يكون المسؤولون عن العملية من السلفيين، لكن قائمة المشبوهين الطويلة، تشمل أيضا رجال المسؤول السابق في فتح، محمد دحلان، المتصارع مع عباس، وطبعا حماس أو عناصر من صفوفها. وبالمناسبة فقد سارعت حماس إلى تحميل المسؤولية لإسرائيل.
ليس هذا هو الحادث الأول على هذا الطريق. ففي تشرين الأول 2003، قُتل ثلاثة من أفراد الأمن الأمريكيين عندما انفجرت عبوة ناسفة قرب بيت حانون استهدفت قافلة سافرت من معبر إيرز إلى الجنوب. تلك الحادثة، التي يبدو أن لجان المقاومة الشعبية هي التي نفذتها، خلقت أزمة طويلة بين السلطة الفلسطينية وإدارة بوش. وهذه المرة، على الرغم من أن الحادث لم يتسبب في وقوع إصابات، فقد تكون هناك عواقب بعيدة المدى - خاصة على العلاقات المشحونة بالفعل بين السلطة الفلسطينية وحماس.
لقد تم تفعيل القنبلة ضد قافلة حمد الله قبل عدة ساعات من المناقشة الخاصة التي جرت في البيت الأبيض حول كيفية التعامل مع الأزمة الإنسانية الحادة في قطاع غزة. على خلاف الاجتماع السابق في القاهرة، قاطعت كل من السلطة الفلسطينية وحماس المؤتمر الذي شارك فيه ممثلون أمريكيون وإسرائيليون. وقد ألقى الحادث في غزة بظلاله على النقاش في واشنطن. إن فرص تحسين الوضع في غزة في الوقت الحالي تبدو أضعف مما كانت عليه قبل وقوع الحادث.
جيش الشعب أم جيش للشعب
يكتب تسفي برئيل، في "هآرتس"، أنه لا توجد مفاجآت في قانون الإعفاء من التجنيد الذي صادقت عليه الحكومة. صحيح أن الإعفاء أكثر جارفا، وأنه تم بضربة واحدة، اقتلاع الأسنان التي تم زرعها في القانون السابق، والتي شملت العقوبات، وتم دفن "المساواة في العبء" على عمق أكبر في الأرض الموحلة للكنيست، لكن في النهاية كانت هذه خديعة أخرى قام بها منتخبو الشعب على أكتاف الجمهور وعلى المحكمة العليا.
يجوز بالطبع الصك على الأسنان غضباً، بل وحتى التقيؤ، في ضوء المناورات التي قام بها وزراء الحكومة من أجل البقاء لبضعة أشهر أخرى في الحظيرة التي تفصلهم عن الجمهور. ولكن من لا يخرج إلى الشوارع، يعطل حركة المرور على الطرق، ويهرع بشكل جماعي إلى ساحة الكنيست، لا يستطيع التذمر من أداء هذه الفتاة المطاطية. أولئك الذين ما زالوا يعتقدون أن المفاهيم النبيلة، مثل جيش الشعب وبوتقة الانصهار، لا تزال تثير انطباع سكان القندس الزجاجي، يمكن لهم البكاء فقط على سذاجتهم، وربما على حماقتهم.
أمام الاستبداد الذي يتقنع بالديمقراطية، وأمام الزعيم الأعلى الذي لا بديل له، بقي خياران: التعود عليه، أو تغيير المفاهيم. لقد أصبح التعود مسألة طبيعة، والذي يعلق الأمل على الصياغات الجديدة التي ستضاف إلى القانون، كما وعدت الوزيرة أييلت شكيد، أو على انتخابات ستغير مكانة طلاب المدارس الدينية من الحافة إلى الحافة، يشبه من يشاهد الفيلم المعروفة نهايته، ويأمل ألا يموت البطل خلال المشاهدة الثانية. بالنسبة لتغيير المفاهيم: بسبب الخطيئة الأصلية - فرض دور بوتقة الانصهار على الجيش وتحويله إلى رمز للمساواة – فإن مجرد التفكير في جيش من المرتزقة، لن يضطر إلى الاعتماد على من لا يريد الخدمة فيه، وسيمنح فوائد مناسبة لأولئك الذين يرغبون في سيرة عسكرية، هي مسألة تثير القشعريرة في الظهر القومي.
في أساس الادعاء بعدم المساواة تقف الصورة المقبولة، التي يميز قانون الإعفاء، في إطارها، بين دم ودم، وبين الأولاد الذين سيموتون من أجل الوطن، وأولئك الذين يجدون ملاذا في خيمة التوراة. ويتم عرض المساواة في العبء كما لو كانت الاختبار الأسمى للديمقراطية. لكن اختبار الدولة المدنية - التي لا تطمح الخدمة العسكرية فيها إلى أن تكون أكثر مما تعنيه - هو منح المساواة في تكافؤ الفرص وفي الحقوق، ويكون العبء وفقا للحاجة، وليس قيمة في حد ذاتها. كما أن حجة التنشئة الاجتماعية، أي أن الخدمة في الجيش الإسرائيلي تمنح المسرحين من الخدمة شهادة دخول معترف بها إلى المجتمع الإسرائيلي، تتطلب الفحص.
هاتان الحجتان هما نصفا حقائق. في عام 2017 تجند حوالي 72٪ فقط من الملزمين بالخدمة العسكرية، وهذا هو "أدنى معدل من أي وقت مضى" (عاموس هرئيل، 4.10.2017). المزيد والمزيد من الجنود النوعيين الذين يتمتعون بقدرات قتالية، يصلون إلى وحدات السيبر، والبطالة الخفية والعلنية في قواعد الجيش الإسرائيلي هي ظاهرة مألوفة منذ سنوات. وبعبارة أخرى، حتى في الجيش هناك أولئك الذين قد يضحون بدمائهم، بينما هناك الكثيرين ممن لن يواجهوا أبدا الحالات الخطرة. وبالنسبة لبوتقة الانصهار، من المناسب سؤال أبناء المناطق الطرفية، المهاجرين من أثيوبيا والمقاتلين البدو، عن مدى إسهام الخدمة العسكرية في دمجهم بالمجتمع الإسرائيلي. وعلاوة على ذلك، لا يمكن فرض مهمة غرس الديموقراطية والتنشئة الاجتماعية في المجتمع على هيئة ليست ديمقراطية في جوهرها، وإنما تقوم على تسلسل هرمي صارم، مطيع وذكوري.
إن قانون الإعفاء المشوه، حتى لو لم يكن يلعب دور المكعب الهنغاري السياسي، الذي لم يكمل دورته بعد، يتطلب إعادة النظر في الفرضيات الأساسية التي منحته قوته السياسية الخبيثة. هل صحيح حقا الافتراض أنه بدون الخدمة الإلزامية سنبقى بدون جيش؟ استطلاعات الرأي تقول عكس ذلك. هل يمكن للجيش ويجب أن يكون بوتقة الانصهار؟ المجتمع الذي أسهم الجيش في خلقه أبعد ما يكون عن الكمال، خاصة في كل ما يتعلق بالمساواة. الجيش الإسرائيلي نفسه بات يسلم باحتمال أن يصبح في المستقبل غير البعيد جيشًا مرتزقًا، والآن حان دور الجمهور كي يعتاد ذلك.
أصغوا إلى شاي نيتسان
يكتب أمنون أبراموفيتش، في "يديعوت أحرونوت"، أن بنيامين نتنياهو يعرف أنه سيحاكم. أنه ستقدم ضده لائحة اتهام. وقرر بناء خندق يسبق لائحة الاتهام. وتخبط بين التحصن مع الائتلاف الحالي أو تبكير موعد الانتخابات والتحصن مع الائتلاف المقبل. هذا التخبط إنساني لكنه ليس رسميا - لقد قاد النظام السياسي والدولة كلها إلى الجنون.
لجنة الانتخابات المركزية هي الهيئة التي تضمن جريان الانتخابات بشكل قانوني وصحيح. ويرأس اللجنة قاضٍ من المحكمة العليا. هذه المرة الوضع مختلف. ومن باب الدعابة والمزاح نستطيع أن نقول إن هذه المرة يرأس اللجنة المدعي العام للدولة شاي نيتسان. لقد تخرج نيتسان من مدرسة دينية وتثقف في مدارس بني عكيفا، وهو يحافظ على السبت ويحرص على الكشروت (الأكل الحلال وفقا للشريعة اليهودية). أنا أغتنم لنفسي الحرية في التقدير بأنه، هو أيضا، يميني أكثر من يساري. انه يتقاسم مع مفوض الشرطة روني الشيخ بعض بيانات السيرة الذاتية. لن أفاجأ إذا كانا يتقاسمان خلال محادثاتهما، أيضا، الصدمة إزاء الفساد الجشع لعائلة نتنياهو، وخاصة الانحلال السلطوي والتحريض ضد جهات تطبيق القانون والأمن. أصغوا إلى شاي نيتسان، أصغوا جيدا إلى خطاباته، إنه يكتبها بحرص، كلماته موزونة، وهو يلقيها بإذن من المستشار القانوني ابيحاي مندلبليت.
قبل بضعة أشهر، تم نشر تقرير يفيد بأن نيتسان ينظر إلى ملف الرشوة، الملف 1000، بخطورة كبيرة، بل أكبر مما تنظر إليه النائبة العامة ليئات بن آري. لتوضيح ذلك: هو ينظر إلى تلقي الرشاوى، وهي تنظر إلى الاحتيال في ظروف مشددة وخداع وخرق للثقة. في الآونة الأخيرة، ألقى نيتسان خطاباً كان صائبا جدا في توقعاته للمستقبل. لقد حذر المجرمين من شركائهم ومساعديهم وأقاربهم وأصدقائهم الذين قد يصبحون شهود دولة ضدهم. يا للصدفة، مر أسبوعان فقط على الخطاب، وها هو يتم الإعلان بأن شلومو فيلبر أصبح شاهد دولة. وبالصدفة، أيضا، مرت ثلاثة أسابيع أخرى، وتم النشر بأن نير حيفتس، أيضا، أصبح شاهد دولة.
في الأسبوع الماضي، تغلب نتنياهو على مخاوفه الخاصة وأوهامه، عندما قال إنهم قبضوا على مشتبه به وهددوه بتدمير حياته ومنزله إذا لم يخترع أكاذيب مزيفة ويلوث سمعة نتنياهو. وقد فند نيتسان مباشرة هذا التلفيق: "أبدا، أبدا، لن نقوم بتجنيد شاهد دولة ونأمره بالكذب". وقال بشكل غير مباشر أكثر من ذلك بكثير، لن يكون التعاطف العام أو الكراهية، ولا استطلاعات الرأي هي التي ستحدد تقديم لوائح الاتهام، وإنما الأدلة والاعتبارات المهنية.
هناك حدثان يحدثان أو يندفعان إلى الفضاء دون أن يرغب أحد بهما: الحروب والانتخابات. تاريخ المعارك الإسرائيلية متجذر في الحروب، حرب الأيام الستة، على سبيل المثال، أو لبنان الثانية، التي لم يرغب فيها أي طرف فعلا. وينطبق الشيء نفسه، مع الفارق بالطبع، على إجراء انتخابات مبكرة لا يرغب فيها أي حزب أو يتوقعها. وهكذا، للمرة الثانية على التوالي، حاول نتنياهو جر دولة بأكملها إلى انتخابات هدفها حمايته – في الأولى على أحد عقاراته، وفي الثانية على حريته الشخصية.
في غضون ذلك، يتطور جدل علمي، يشارك فيه قسم من الأشخاص الأخيار وأصحاب الرأي، حول ما إذا يجب استخلاص القانون ضد رئيس الوزراء أو الاكتفاء بإبعاده نهائيا عن الحياة العامة. ملفات التحقيق ضده مزدحمة وتعج بالأدلة. وتنطوي على فرصة معقولة جدا بإدانته ولا توجد فيها أي فرصة للبراءة. إنها ليست مذهلة، وليست مدهشة، ولا تنطوي على "مسدس ساخن" أو "رؤية ذهبية"، وهي المصطلحات التي تستخدمها خاصة وسائل الإعلام الشعبية. لا حاجة إلى مسدس، ولا إلى رؤية ذهبية عندما تكون هناك الكثير من الأدلة على المال وتساوي المال.
بعد أن وقع آري هارو على اتفاق شاهد الدولة، قبل وقت طويل من قيام فيلبر وحيفتس بضم توقيعيهما، سأل أحدهم أحد مستشاري نتنياهو لماذا لا يقترح عليه الاستقالة وإبرام صفقة. وقال السائل إن بيبي ذكي ويمكن إقناعه. من السهل التحدث، كما قال الرجل، من أجل إقناعه يجب أولا اختراق زوجته وابنه. منذ ذلك الحين، وصلت الكثير من الإفادات، ولائحة الاتهام تسير ببطء ولكن بثبات. معضلة نتنياهو الخاصة هي معضلة قومية. ومع ذلك، هناك مشكلة كبيرة وجوهرية: في الوقت الذي لا يزال يتخبط فيه، يقوم بالتحريض على التمرد وعلى الشرطة والنيابة العامة والنظام القضائي، دون أن يحسب أي حساب.
فشل في الأمن أيضا: حماس لا تستطيع حماية حتى ضيوفها
يكتب البروفيسور أيال زيسر، في "يسرائيل هيوم"، أنه من المؤكد بأن أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، فكر في مكتبه في رام الله، بما كان سيحدث لو أنه هو - وليس رئيس وزرائه، رامي الحمد الله – قام بزيارة غزة أمس. هل كان سينجو هو أيضا، من محاولة الاغتيال، وهل كانوا سيضعون له أيضا، "فقط" عبوة ناسفة على جانب الطريق، ثم يسمحون له بالعودة بأمان إلى منزله؟
هنا سبب آخر يجعل عباس لا يسارع إلى غزة، وعدم الترحيب بالمصالحة التي لم تتم مع حماس. يمكن الافتراض، أيضا، أن أبو مازن لم ينس أو يغفر لحماس بسبب الانقلاب الذي ارتكبته ضده في عام 2007، عندما سيطرت المنظمة على قطاع غزة وقامت بتصفية الكثير من رجال منظمة التحرير الفلسطينية الذين بقوا في غزة، بدم بارد، بل إلقاء بعضهم من فوق أسطح المنازل.
حماس، كما هي، سارعت إلى التنصل من الحادث وأدانته بشدة. بل فاخرت بأن رجالها اعتقلوا المسؤولين عن محاولة الاغتيال، وكالعادة أشارت بإصبع الاتهام إلى إسرائيل، كما لو كانت تقف وراء محاولة الهجوم الأعسر والهاوي. ومع ذلك، وكما تكرر إسرائيل الادعاء، في كل مرة يتم فيها إطلاق صاروخ عليها من قطاع غزة، سواء كانت حماس مسؤولة عن محاولة الاغتيال أو أن إحدى تلك المنظمات المارقة التي تنشط تحت أعينها الساهرة، هي التي وقفت وراء محاولة اغتيال رامي الحمد الله، فإن المسؤولية الكاملة تقع على حماس باعتبارها السيادة في غزة.
ليس لدى حماس أي مصلحة حقيقية في تعزيز المصالحة الفلسطينية، ولكنها مهتمة في الوقت نفسه بقيام السلطة الفلسطينية بالمساعدة على دفع عجلة الاقتصاد المتعثر في قطاع غزة. بعد كل شيء، كانت زيارة الحمد الله إلى غزة تهدف إلى تشجيع مشاريع في مجال الصرف الصحي وإمدادات المياه.
لذلك، من الصعب أن نتصور أن قادة حماس كانوا وراء محاولة الاغتيال في غزة - إذا كانت في الواقع محاولة اغتيال، وليس عملية تخويف أو محاولة لبث رسالة تهديد إلى رام الله. إلى جانب ذلك، فإن رئيس الوزراء الفلسطيني الحمد الله ورئيس المخابرات العامة، ماجد فرج، ليس لهما أي أهمية تبرر بذل جهود لتصفيتهما؛ وبالتأكيد ليس بطريقة يمكن أن تلقي باللوم على حماس. ولذلك فمن الممكن أن تكون الفصائل المارقة، التي كان بعضها متصلا بداعش، هي التي تقف وراء هذا الحدث.
في كلتا الحالتين، يتضح أن نظام حماس هو فشل كلي، ليس فقط في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة، ولكن أيضا في مجال فخرها - المجال الأمني. بعد كل شيء، محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الذي يأتي إلى قطاع غزة تحت رعاية حماس، ليس بالأمر السهل. وبصفة عامة، إذا لم تستطع حماس حماية ضيوفها، فهل تستطيع حماية قادتها وزعمائها؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-14
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أبرز ما تناولته الصحافة 06/01/2018
» أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-2
»  أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-26
» أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-12
»  أبرز ما تناولته الصحافة 2018-1-23

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: