منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-26

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-26   Empty
مُساهمةموضوع: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-26     أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-26   Emptyالإثنين 26 فبراير 2018, 9:59 am

أبرز ما تناولته الصحافة العربية 2018-2-26

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: موسكو: سنتصدى بحزم لمحاولات نسف التسوية السياسية للأزمة في سورية الرئيس بوتين لماكرون وميركل: وقف الأعمال القتالية لا يشمل التنظيمات الإرهابية

كتبت تشرين: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ومع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن قرار وقف الأعمال القتالية في سورية لا يشمل التنظيمات الإرهابية.

وأشار الكرملين في بيان له أمس إلى أن مباحثات الرئيس بوتين مع ماكرون وميركل تركزت على الأوضاع في سورية وسبل ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.

ولفت البيان إلى أن المباحثات شددت على مواصلة الجهود لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2401، مبيناً أن الرئيس بوتين أكد أن القرار لا يشمل العمليات ضد المجموعات الإرهابية.

وذكر الكرملين أن بوتين أبلغ ماكرون وميركل بالخطوات العملية التي يتخذها الجانب الروسي لإجلاء المدنيين وإيصال شحنات إنسانية وتقديم خدمات طبية للسوريين المتضررين.

إلى ذلك، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستتصدى بحزم لجميع محاولات تأجيج الهستيريا المعادية لروسيا وسورية ونسف التسوية السياسية للأزمة في البلاد والتي حصلت على زخم جديد بفضل مؤتمر الحوار الوطني السوري- السوري الذي عقد في سوتشي.

ودعت الوزارة في بيان لها تعليقاً على القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي الليلة قبل الماضية ويدعو إلى وقف الأعمال القتالية في سورية الأطراف الخارجيين الداعمين للمجموعات المسلحة إلى ضمان التزامها بالقرار.

وبيّنت الوزارة أن موسكو دعمت القرار انطلاقاً من مهمة تخفيف معاناة المدنيين السوريين بعد مراعاة التعديلات المقترحة من قبل روسيا في هذه الوثيقة، لافتة إلى الأهمية المبدئية لمنع تبني مشروع القرار الذي كان الأعضاء الغربيون في مجلس الأمن يريدون تمريره بالضغط، موضحة أن وثيقة القرار في صيغتها الحالية تناشد كل الأطراف بالتوقف بأسرع وقت ممكن عن الأعمال القتالية وتطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقاً بهذا الخصوص.

وأكد البيان أن موسكو تأمل في أن يحقق الداعمون الأجانب للمجموعات المسلحة في سورية في نهاية المطاف واجباتهم فيما يتعلق بإجبار المسلحين على الالتزام بوقف الأعمال القتالية بغية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها في أسرع وقت ممكن.

ولفت البيان إلى أن المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية رفضت جميع المبادرات وحالت دون فتح ممرات إنسانية ومنعت السكان المدنيين من مغادرة المنطقة واستخدمتهم دروعاً بشرية.

وأشار البيان إلى أن نص القرار يستثني بوضوح تنظيمات «داعش» و«القاعدة» و«جبهة النصرة» الإرهابية والجماعات المتحالفة معها من قرار وقف الأعمال القتالية، مشدداً على أن معاقبتها ستستمر رغم محاولات بعض اللاعبين الخارجيين استغلال العناصر الإرهابية والفصائل المسلحة المتواطئة معها لتغيير الحكومة السورية واستهداف وحدة البلاد.

ولفت البيان إلى أن القرار الأممي يشير إلى صعوبة الوضع الإنساني في مدينة الرقة مما نجم عن تصرفات «تحالف واشنطن» والذي توجد قواته في سورية بصورة غير مشروعة، مشدداً على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان عند حدود الأردن وهو ما تعرقله الولايات المتحدة.

وأوضح البيان أن القرار الأممي دعا إلى تسريع العمليات الإنسانية المتعلقة بإزالة الألغام في كل الأراضي السورية بشكل عاجل.

وأكد البيان أن روسيا ستواصل العمل مع جميع الأطراف السورية من أجل تسوية الأزمة بأسرع وقت ممكن وبلوغ مصالحة بين من يسعى إلى ذلك بالأفعال وليس بالأقوال فقط، فضلاً عن استئصال خطر الإرهاب.

وأشارت الخارجية الروسية في ختام بيانها إلى أن مجلس الأمن الدولي أعرب في قراره الأخير ولأول مرة خلال السنوات الأخيرة عن إدانته لقصف المجموعات المسلحة العاصمة دمشق والذي أودى بأرواح مئات السكان وألحق أضراراً هائلة بالممتلكات المدنية، مشيرة إلى أن القذائف سقطت غير مرة في محيط السفارة الروسية.

في هذه الأثناء، أكد رئيس لجنة مجلس النواب الروسي للشؤون الخارجية ليونيد سلوتسكي أنه يجب منع أي محاولات لاستخدام قرار مجلس الأمن بخصوص وقف الأعمال القتالية في سورية لتحقيق أغراض أخرى وخاصة لإعادة تجميع قوات الإرهابيين.

ونقلت وكالة «نوفوستي» عن سلوتسكي قوله للصحفيين أمس: روسيا أيدت القرار 2401، ويدل ذلك بوضوح على سعينا لتحقيق التسوية للأزمة في سورية بأسرع وقت ممكن مهما كانت الاتهامات التي توجهها إلينا بعض الأطراف.

وأشار سلوتسكي إلى أن التاريخ مملوء بالشواهد حول التدخلات العسكرية بشؤون الدول الأخرى وتدميرها تحت رعاية القرارات الدولية.


"الثورة": الجيش يحبط محاولة إدخال عربة مفخخة باتجاه دمشق.. وإرهابيو الغوطة يواصلون استهداف المدنيين...إرهابيو أميركا يستغلون الحماية الغربية في مجلس الأمن ويفبركون مسرحيات وأكاذيب جديدة للتغطية على هزائمهم

كتبت "الثورة": غداة الاستماتة الغربية في مجلس الأمن الدولي، لحماية إرهابيي النصرة، ومن يدور في فلكهم الإجرامي، استغلت التنظيمات الوهابية التكفيرية المنتشرة في الغوطة الشرقية الغطاء الذي وفرته لها كل من أميركا وفرنسا وبريطانيا، وصعدت إجرامها بحق المدنيين في دمشق وريفها. فيما استعرت حملة التضليل الإعلامي الجديدة التي تقودها أذرع الإرهاب الإعلامية لجهة الترويج لأكاذيب جديدة بخصوص ملف «الكيماوي»، بهدف التغطية على هزائم الإرهابيين في الغوطة الشرقية، فبعد فشل الدول الراعية للإرهاب في تأمين دعم لأدواتها في الغوطة ، تلجأ اليوم إلى ملف الكيماوي الذي سبق واستخدمته مرات عديدة حين كانت تفشل في توجيه ضربات سياسية في مجلس الأمن الدولي.‏

وكان من اللافت خلال الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن الدولي أن جميع محاولات الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية لشرعنة جرائم مرتزقتها قد سقطت، ولم يبق أمام أميركا وحلفها الإجرامي اليوم سوى استخدام ما تبقى لديهم من أوراق وهمية تعتمد على الكذب والتضليل، للحفاظ على مرتزقتهم في الغوطة الشرقية، لأن القضاء على أولئك الإرهابيين يعني سقوط مشروعهم الاستعماري الجديد.‏

وتأتي حملة التضليل هذه بهدف استجداء التدخل الغربي لحماية الإرهابيين وإنقاذهم، وفبركة قصة الكيماوي أصبحت مفضوحة وهي تمثيلية تجيدها التنظيمات الإرهابية وداعميها وقد أتت بعد معلومات كثيرة ومن جهات عدة عن تحضيرات تقوم بها هذه التنظيمات منذ أسابيع لاتهام الجيش العربي السوري.‏

الاستراتيجية الأميركية الجديدة في سورية، والتي أقر بها العديد من المسؤولين الأميركيين، تعتمد في جوهرها على إطالة أمد الحرب، ووأد أي حل سياسي لا يتوافق مع الأطماع الأميركية، وفبركة «الكيماوي» تستخدمه الولايات المتحدة كحصان طروادة، من أجل استمرار احتلالها لأجزاء من الأراضي العربية السورية، وهي تلجأ لأسلوب الكذب اليوم على أمل أن يصبح الكذب المتكرر مسألة قابلة للتصديق، ولكنها باتت مكشوفة ومفضوحة.‏

التذرع بالكيماوي يأتي أيضا بعد أن قامت الحكومة السورية بتفكيكه عام 2013 تحت اشراف دولي، وبعد التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الروسي والتي أفادت بأن هناك تحركا برعاية امريكية لاستخدام ملف الكيماوي ضد الدولة السورية، وأن السعي لاستهداف الدولة السورية لتمرير المخطط السياسي للدول الداعمة للإرهاب، بعد الفشل في عرقلة مؤتمرسوتشي الأخير.‏

هذا وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم أمس أن مجموعات مسلحة غير شرعية متمركزة في غوطة دمشق الشرقية تخطط لهجوم استفزازي بالمواد السامة، هدفه اتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية.‏

وأشار بيان صدر عن المركز الروسي في حميميم أمس إلى تصاعد التوتر في الغوطة، حيث أنشأت خمسة فصائل إرهابية، هي «جيش الإسلام» و»جبهة النصرة»، و»أحرار الشام» و»فيلق الرحمن» و»فجر الأمة» قيادة عمليات موحدة.‏

الى ذلك استهدفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في الغوطة الشرقية أمس بـ 21 قذيفة صاروخية باب توما والعباسيين في مدينة دمشق ومخيم الوافدين وضاحية الأسد السكنية في حرستا.‏


البيان: السلطات الإسرائيلية تواصل انتهاكاتها لدور العبادة في القدس المحتلة

إغلاق «كنيسة القيامة» احتجاجاً على عربدة الاحتلال

كتبت البيان: اتخذ بطاركة ورؤساء كنائس القدس أمس خطوة نادرة تتمثل بإغلاق كنيسة القيامة التي شيدت في موقع دفن المسيح احتجاجاً على إجراءات ضريبية إسرائيلية ومشروع قانون حول الملكية وهي الخطوة أيدتها الرئاسة الفلسطينية وطالبت بتدخل دولي عادل لوقف العدوان الإسرائيلي على دور العبادة.

وأعلنوا إغلاق كنيسة القيامة في مؤتمر صحافي وحتى إشعار آخر، حيث تعد كنيسة القيامة أقدس الأماكن لدى المسيحيين.

وكتب بطاركة ورؤساء كنائس القدس في بيان «كإجراء احتجاجي، قررنا اتخاذ هذه الخطوة غير المسبوقة بإغلاق كنيسة القيامة».وقالوا إن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة تبدو محاولة لإضعاف الوجود المسيحي في القدس.

ويبدي بطاركة ورؤساء كنائس القدس غضبهم إزاء محاولات السلطات الإسرائيلية في القدس تحصيل ضرائب على ممتلكات الكنيسة التي يعتبرونها تجارية، مؤكدين أن الإعفاءات لا تنطبق سوى على أماكن العبادة أو التعليم الديني، كما يعتبر المسيحيون أن التشريع الذي تنظر فيه الحكومة الإسرائيلية سيسمح بمصادرة ممتلكات الكنيسة.

وتابع البيان أن «مشروع القانون البغيض هذا قد يحرز تقدماً خلال اجتماع للجنة الوزارية وإذا تمت الموافقة عليه فسيجعل مصادرة ممتلكات الكنائس ممكنة». وختم البيان أن «هذا يذكرنا جميعاً بقوانين مماثلة تم اتخاذها ضد اليهود خلال فترة مظلمة في أوروبا».

وجاء الرد الفلسطيني مسانداً لقرار بطاركة ورؤساء كنائس القدس، إذ أكدت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين دعمها الكامل لموقف رؤساء الكنائس المشرفين والمسؤولين عن كنيسة القيامة في القدس، وإغلاق هذه الكنيسة المقدسة والتاريخية والتي تعتبر محط أنظار العالم المسيحي لأول مرة وإلى إشعار آخر، احتجاجاً على قرار بلدية الاحتلال فرض ما يسمى بضريبة «الارنونا» على الممتلكات الكنسية في مدينة القدس، وقيامها بالحجز على ممتلكات وحسابات بطريركية الروم الارثوذكس، والكنيسة الأسقفية، وممتلكات وحسابات أخرى تابعة لعدد آخر من الكنائس التي مركزها مدينة القدس.

وأشارت اللجنة الرئاسية إلى أن هذا العدوان الضريبي سيتبعه مشروع قانون يجري عرضه على الكنيست الإسرائيلية ويقضي بمصادرة أراضي الكنائس، وهو ما سيشكل حلقة عدوانية جديدة من حلقات استهداف الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة. ودعت اللجنة إلى أوسع تضامن ودعم شعبي لموقف رؤساء الكنائس ضد بلدية الاحتلال وضد مشاريع القوانين التي تتهدد ممتلكاتهم، كما دعت المجتمع الدولي للتدخل لوقف هذا العدوان الخطير، خاصة تلك القوى الدولية التي تتحدث عما يتعرض له الوجود المسيحي دون أن تحرك ساكناً للدفاع عنه عندما يتعلق الأمر بالانتهاكات الإسرائيلية.

وفي سياق متصل، أكدت حكومة الوفاق الفلسطينية أن فرض سلطات الاحتلال الضرائب على دور العبادة ومنها الكنائس، الأمر الذي أدى إلى إغلاق كنيسة القيامة في العاصمة المحتلة، يعتبر عدواناً جديداً يستهدف مدينة القدس وجميع أبناء شعبنا العربي الفلسطيني ويمس مقدساته.

وطالب الناطق الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، بتدخل دولي عاجل لوقف تلك الممارسات الإسرائيلية التي تعد اعتداء فاضحاً على كافة الاتفاقيات والمواثيق والأعراف الدولية.

وفي غزة،استشهد صياد فلسطيني، مساء أمس، برصاص البحرية الإسرائيلية، بينما كان على متن قارب قبالة سواحل القطاع ، بحسب ما أعلنت مصادر إسرائيلية وفلسطينية.

وأكد نقيب الصيادين في القطاع نزار عياش أنه تم إطلاق النار على قارب كان على متنه ثلاثة صيادين. وأعلنت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أن قارباً على متنه ثلاثة فلسطينيين «تجاوز المسافة المحددة لمنطقة الصيد في شمال غزة، ورفضوا الانصياع للأوامر أو التراجع، فأطلق الجنود النار، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح خطرة، ثم ما لبث أن توفي»، مشيرةً إلى اعتقال الشخصين الآخرين. إلى ذلك،وصل وفد أمني مصري الى غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز" لمتابعة ملف المصالحة الفلسطينية.

كشف تقرير لتجمع المؤسسات الخيرية الفلسطينية أمس عن أن الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 2006 تسبب بوفاة أكثر من ألف فلسطيني، بينهم أطفال خدج ماتوا بسبب عدم توفير الأدوية والعلاج لهم.

وأوضح التجمع أن من بين ضحايا الحصار الألف هناك 450 ضحية توفوا جراء انهيار الوضع الصحي بغزة ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية وبفعل أزمة التحويلات الطبية للخارج مشيراً إلى أنه العام الماضي توفي نحو 57 فلسطينياً بغزة جراء انهيار الوضع الصحي وتأخر أو وقف التحويلات الطبية بالخارج بحسب الكرد.

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن محكمة الاحتلال العسكرية في «عوفر» حكمت على الأسير جلال شراونة (19 عاما) من مدينة دورا بمحافظة الخليل، بالسجن ثلاث سنوات ونصف وغرامة مالية 2000 شيكل.

وأوضحت الهيئة، في بيان أن شراونة تعرض لعدة إصابات على يد قوات الاحتلال أثناء اعتقاله في التاسع من أكتوبر 2015، الأمر الذي تسبب في بتر إحدى ساقيه، حيث كان حينها قاصرا لا يتجاوز الـ 17 عاما. القدس المحتلة-وكالات

أصيب أمس عدد من المشاركين في مسيرة سلمية، دعت لها فصائل العمل الفلسطيني، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، احتجاجا على تواجد أحد المستوطنين داخل معسكر تياسير شرق طوباس، الذي أخلاه الاحتلال قبل سنوات.وأفادت مصدر طبية بأن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق بالغاز، نقل ثلاثة منهم إلى المراكز الطبية، فيما تعاملت طواقم الإسعاف مع الباقين ميدانيا.


الحياة: «كنيسة القيامة» تغلق أبوابها

كتبت الحياة: في تحركٍ احتجاجي شديد اللهجة، أغلقت كنيسة القيامة في البلدة القديمة في القدس المحتلة أبوابها أمس، «حتى إشعارٍ آخر» بسبب الإجراءات الإسرائيلية بحق الكنائس في المدينة المقدسة، وتحديداً فرض سياسة ضريبية جديدة، ومشروع قانون يهدف إلى مصادرة أراض وأوقاف تابعة لهذه الكنائس، في ما وُصف بأنه «هجومٌ ممنهج لم يسبق له مثيل على المسيحيين في الأرض المقدسة».

ودان الأردن الإجراءات الإسرائيلية الممنهجة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني في الأماكن المقدسة، بما في ذلك الأملاك والأوقاف الإسلامية والمسيحية، معتبراً أنها مخالفة للقانون الدولي، ومطالباً بـ»التراجع عنها فوراً».

وأفاد بيان أصدره بطريرك القدس ثيوفيلوس الثالث وحارس الأرض المقدسة فرانشيسكو باتون، وبطريرك الأرمن في القدس نورهان مانوغيان: «كإجراء احتجاجي، قررنا اتخاذ هذه الخطوة غير المسبوقة بإغلاق كنيسة القيامة»

وكان مقرراً أن تعقد اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في الكنيست الإسرائيلية (البرلمان) أمس، اجتماعاً لمناقشة مشروع قانون يتيح لسلطات الاحتلال مصادرة أراضٍ باعتها الكنائس في القدس لشركات عقارية خاصة منذ عام 2010، وذلك بهدف حماية أصحاب المنازل من احتمال عدم تمديد عقود الإيجار. كما كان مفترضاً أن تبحث اللجنة في نية بلدية الاحتلال في المدينة جباية ضريبة الأملاك (أرنونا) من الكنائس. غير أن إغلاق الكنيسة خلط الأوراق، وأعلنت اللجنة إرجاء اجتماعها مدة أسبوع واحد.

وأوضح بيان الكنائس أمس أن «مشروع القانون البغيض هذا... سيجعل من مصادرة أراضي الكنائس أمراً ممكناً إذا تمت الموافقة عليه». وأضاف: «يذكرنا هذا بقوانين ذات الطابع نفسه وتم تطبيقها على اليهود خلال عهود الظلام في أوروبا». ووصف ما يحصل بـ «الهجوم الممنهج الذي لم يسبق له مثيل على المسيحيين في الأرض المقدسة»، مشيراً إلى أن كنيسة القيامة ستظل مغلقة «حتى إشعار آخر»، إلى أن تتراجع إسرائيل عن قرار الحجز على الحسابات المصرفية لكنائس في القدس.

وذكر رئيس البلدية نير بركات على «تويتر» أمس، أن من غير المنطقي توقع استمرار الإعفاء الضريبي الممنوح لممتلكات الكنائس التجارية، والتي تضم فنادق وشركات تجزئة. وتابع: «دعوني أوضح: نحن لا نتحدث عن بيوت العبادة التي ستظل معفاة من الضرائب بموجب القانون».

وكانت السلطات الإسرائيلية أمرت في وقت سابق من الشهر الجاري بتعليق حسابات كنائس القدس كافة، في محاولة لإجبارها على دفع ضريبة الأملاك. وأعلنت في حينه عزمها الشروع بجباية نحو 150 مليون دولار عن 882 عقاراً وملكاً لهذه الجهات، وإلغاء الإعفاء الساري منذ عقود، وحجز العقارات التي تتخلف أو تمتنع عن دفعها.

وأكدت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين دعمها الكامل موقف رؤساء الكنائس، ودعت إلى أوسع تضامن ودعم شعبي معهم، كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذا العدوان الخطير، خصوصاً تلك القوى الدولية التي تتحدث عما يتعرض له الوجود المسيحي من دون أن تحرك ساكناً للدفاع عنه عندما يتعلق الأمر بالانتهاكات الإسرائيلية.

ووفق التقاليد المتبعة، أَغلق حارس مفتاح الكنيسة أديب جودة الحسيني باب الكنيسة تطبيقاً لقرار الطوائف الثلاث. كما كشف وجيه نسيبة الذي يقوم أيضاً على حراسة مفتاح الكنيسة، أن الكنائس ستتخذ خطوات احتجاجية أخرى قريباً، منها عدم استقبال الحجاج المسيحيين من خارج البلاد حتى انتهاء الأزمة.

ووقف السياح مندهشين أمام أبواب الكنيسة المغلقة، بينما سارع المرشدون السياحيون إلى شرح أسباب عدم تمكنهم من الزيارة. وقالت سائحة روسية في العشرينات من عمرها تدعى إيلونا إنها «تشعر بخيبة أمل كبيرة»، مضيفة أن الكنيسة «واحدة من أهم المعالم الدينية. وبالنسبة إلينا، كان من المهم للغاية أن نزورها لأنها المرة الأولى التي نأتي فيها إلى هنا».

يُذكر أن قرار إغلاق أبواب كنيسة القيامة أمر نادر للغاية. فعام 1990، أغلقت المواقع المسيحية، بما في ذلك الكنيسة، أبوابها احتجاجاً على استيلاء مستوطنين على منطقة قريبة من الكنيسة، في الشطر الذي تحتله إسرائيل من المدينة المقدسة. كما أغلقت المواقع المسيحية مجدداً أبوابها عام 1999 احتجاجاً على خطة لبناء مسجد قرب كنيسة البشارة في مدينة الناصرة.

ودانت حركة «فتح» التوجهات الإسرائيلية التي تستهدف الكنائس ووضعها التاريخي في القدس، عاصمة فلسطين. وقال الناطق باسم الحركة أسامة القواسمي في بيان أمس، إن فرض الضرائب وتغيير الوضع القائم، يشكلان اعتداء على كل الكنائس في العالم، ومحاولة مباشرة للتضييق على كنائس القدس تمهيداً لإغلاقها وتهجير أهلها.


القدس العربي: دفعة جديدة للمصالحة بين «فتح» و«حماس» مع وصول وفد أمني مصري ووفد وزاري فلسطيني... كنيسة القيامة تغلق أبوابها حتى إشعار آخر احتجاجا على إجراءات إسرائيلية

كتبت القدس العربي: شهدت المصالحة المتوقفة بين حركتي «حماس» و«فتح»، دفعة جديدة بوصول وفد مصري إلى قطاع غزة بعد غياب أكثر من الشهرين ووصول وفد وزاري من رام الله، وسط تعهدات من حماس بتوفير التسهيلات المطلوبة والإجراءات الكفيلة بإنجاح مهمة الوفد المصري.

ومن المقرر أن يشرع الوفد الأمني المصري، حسب ما قالته مصادر فلسطينية لـ «القدس العربي»، في الإشراف بشكل فعلي على عملية «تمكين» حكومة رامي الحمد الله، ودمج 20 ألف موظف ممن عينتهم «حماس» بعد أحداث 2007.

وحسب المصادر سيبدأ الوفد الأمني المصري، الذي وصل الى قطاع غزة أمس من معبر إيرز، من حيث انتهى عند مغادرته القطاع. وسيباشر على الفور مهام الإشراف على «تمكين» حكومة التوافق بشكل كامل، بما في ذلك إحالة عملية «الجباية» الداخلية إلى خزينة الحكومة، بالترامن مع إنهاء عملية «الدمج».

وسيجمع الوفد المصري بين مسؤولي غزة الحكوميين وبين الوفد الوزاري الذي سيتابع حسب قول الناطق باسم الحكومة، يوسف المحمود، عمل الوزارات والعمل الحكومي، وتعزيز خطوات تحقيق المصالحة الوطنية لإزالة أي عقبات.

ويتوقع أن يكون الوفد الأمني المصري هذه المرة هو «الضامن» للتفاهمات التي ستجرى على الأرض. وثمة آمال كبيرة في أن تنتهي العملية قريبا، بناء على التفاهمات التي توصل اليها المسؤولون المصريون خلال الأيام الماضية بين قيادات من حركتي فتح وحماس في القاهرة.

في غضون ذلك أغلقت كنيسة القيامة أبوابها حتى إشعار آخر احتجاجا على الإجراءات الإسرائيلية ضد دور العبادة المسيحية. وأعلن بطريرك الطائفة الارثوذكسية في المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن، ثيوفيلوس الثالث، باسم جميع بطاركة ورؤساء كنائس القدس، إغلاق «كنيسة القيامة». وأكد خلال مؤتمر صحافي أن هذه الخطوة تأتي احتجاجا على ممارسات سلطات الاحتلال بحق الكنائس.

وجاءت الخطوة رفضا لقرار بلدية الاحتلال في مدينة القدس، التي أعلنت عزمها الشروع في جباية أموال من الكنائس المسيحية كضرائب على عقارات وأراض تملكها في أنحاء المدينة المقدسة، حيث من المقرر حسب المخطط الإسرائيلي أن تتم جباية نحو 150 مليون دولار عن 882 عقارا وملكا لهذه الجهات، وإلغاء الإعفاء الساري منذ عقود وحجز العقارات التي تتخلف أو تمتنع عن دفعها.

وشدد رؤساء الكنائس المسيحية في بيان لهم، على أن مخططات بلدية الاحتلال تعد «محاولة لإضعاف الوجود المسيحي في المدينة». وحذروا من تمرير مشروع من اللجنة الوزارية التابعة لسلطات الاحتلال، القاضي بفرض الضرائب على الكنائس، الذي من الممكن أن تتم من خلاله مصادرة أراضي الكنائس في المدينة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-26   Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-26     أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-26   Emptyالإثنين 26 فبراير 2018, 9:59 am

عرض لأبرز عناوين الصحف المغاربية الصادرة اليوم
* أخبار اليوم:

- اعترف مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن ما ينتجه النموذج التنموي الحالي بالمملكة غير كاف، وأن ما يتم إنتاجه لا يوزع بطريقة عادلة. وقال الخلفي، في كلمة له بالملتقى الجهوي للمجتمع المدني بكلميم، السبت الماضي، إن ما يتم إنتاجه لا يوزع بالطريقة التي تضمن لمختلف المناطق والفئات حقها أو نسبتها التي ينبغي أن تصلها بعدل وإنصاف.

- قال كسافيي ريل، مسؤول منطقة المغرب العربي في مؤسسة التمويل الدولية، إن المغرب قام بعمل ممتاز في مجال تدبير مخاطر الائتمان، وهو ما يبوئه موقع الريادة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولفت ريل، في حوار صحفي، إلى أن المغرب أول بلد من البلدان الناطقة بالفرنسية يقوم بإنشاء مكتبي ائتمان، حتى قبل فرنسا؛ مشيرا إلى أن المملكة من خلال عصرنة مركز المخاطر تسجل أعلى درجة في مجموع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال ممارسة الأعمال.

* الاتحاد الاشتراكي:

- أكد الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، محمد بنعبد القادر، أن الوزارة عملت على وضع برنامج وطني لإصلاح الإدارة يهدف بالأساس إلى تحقيق تحول إداري، ويروم تكريس الثقة بن الإدارة والمرتفق، من خلال إقرار منظومة شمولية ومترابطة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، تروم حسن استقبال وترشيد وتوجيه المواطن.

- أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الجمعة ببروكسيل، محادثات مع الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية وسياسة الأمن، فيديريكا موغيريني. وقال السيد بوريطة، في تصريح عقب هذه المحادثات التي جرت بحضور سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي، أحمد رضا الشامي، إن "هذا اللقاء يندرج في إطار الاتصالات المنتظمة مع المسؤولين الأوروبيين في ما يتعلق بشراكة متينة ومتعددة الأبعاد وبالنظر لاستحقاقات مهمة بالنسبة لهذه الشراكة".

* المساء:

- اتهامات لمستشفيات عمومية بترويج أدوية فاسدة. حذرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة من استمرار إغراق المغرب بكميات ضخمة من الأدوية المغشوشة، التي باتت تشكل خطرا على حياة المغاربة، بعد أن ارتفعت حالات التسمم إلى أزيد من 15 ألف حالة سنويا. والشبكة تحدثت عن إغراق المغرب بمواد خطيرة من بينها مضادات حيوية وأدوية تنحيف ومكملات غذائية.

- سعد الدين العثماني يربك حسابات فريقه النيابي ويقبل بخطة إصلاح تقاعد البرلمانيين. ذكرت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أبدى موافقته على الصيغة التي جرى اقتراحها من أجل ضمان استمرار نظام المعاشات الخاص بأعضاء الغرفة الأولى، مع إدخال جملة من الإصلاحات العميقة على هذا الصندوق، ومنها ربط الحصول على المعاش ببلوغ 65 سنة. ورغم تشبث فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب بإلغاء النظام بشكل نهائي، إلا أن العثماني أبدى موافقته على المشروع، وهو ما يعني دفع فريقه إلى الانخراط في مقترح القانون الذي يصب في اتجاه الإصلاح دون اتخاذ قرار التصفية.

* العلم:

- أكد النائب في الجمعية الوطنية الفرنسية والمستشار ببلدية مونت لاجولي، ميشال فيالي، أول أمس السبت بالرباط، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعلت فرنسا تعمق تعاونها اللامركزي مع المغرب. وعبر النائب الفرنسي، في تصريح على هامش زيارة للمركب الاجتماعي المجد بالرباط، والذي يندرج إحداثه في إطار التعاون الدولي اللامركزي بين مدينة الرباط ومدينة مونت لا جولي، عن ارتياحه للتعاون اللامركزي والجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة في مجال العمل الاجتماعي، وخصوصا المتعلق بدعم تكوين الفئات الأكثر هشاشة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

- استقبل مطار الشريف الإدريسي بالحسيمة، منتصف ليلة الجمعة الماضي، رحلة جوية لخط جديد يربط بين الأراضي المنخفضة ومدينة الحسيمة. وأوضح مصدر مسؤول بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة أن فتح الخط الجوي الجديد هدفه تعزيز الجهة السياحية للحسيمة وتمكينها من تسجيل نتائج إيجابية، والرفع من أعداد الوافدين إليها، مع تخفيف المعاناة عن الجالية المغربية المنحدرة من منطقة الريف، من خلال توفير خطوط جوية دولية جديدة.

* الأحداث المغربية:

- انتقد عزيز أخنوش، في كلمة له، بمناسبة اللقاء الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير، بعض الأحزاب السياسية المغربية، متسائلا عن علاقة الأحزاب المغربية بالمواطنين، معتبرا أن "منسوب ثقة المغاربة في السياسة وصل مستويات متدنية أمام عجز الأحزاب عن التأطير والتكوين. كما حمل أخنوش الأحزاب السياسية مسؤولية بروز "تيار مبني على العدمية واللامبالاة بالشأن العام، فساهم في نفوز المواطنين من السياسة".

- قالت السلطات المغربية إن المنهجية التي تعتمدها منظمة العفو الدولية في إعداد تقاريرها حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب تفتقد للموضوعية والنزاهة، لكونها تتسم بانعدام التحليل الموضوعي والتوثيق المضبوط للادعاءات. وجاء في بلاغ لوزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان أن السلطات المغربية، التي أخذت علما بما جاء في التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لسنة 2017-2018 حول حقوق الإنسان بالعالم، في الجزء المتعلق بالمغرب، أنها تسجل من خلال دراستها الأولية للتقرير "اعتماد منظمة العفو الدولية، مرة أخرى، على مغالطات وتعميمات وأحكام قيمة جاهزة".

* الصباح:

- الضرائب تداهم مصحات بسبب "التهرب". كشف مصدر مطلع عن عملية مراجعة ضريبية واسعة لتصريحات عيادات ومصحات خاصة، موضحا أن عمليات للمراقبة الميدانية تباشر استنادا إلى البيانات المالية التي توصلت بها المصالح الجبائية من قبل هذه الفئة من الملزمين، إذ تم رصد مجموعة من الاختلالات، المرتبطة بفوترة خدمات علاجية دون التصريح بها "النوار"، والتلاعب بتكاليف التحملات في ملفات للتأمين الصحي.

- طبول الحرب تدق بين المخارق والعثماني. بعد هدوء طويل بين النقابات وحكومة العثماني، بدأ الميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، في الاستعداد لمواجهة الحكومة، معلنا عن حرب جديدة بعدما عقد سلسلة اجتماعات متتالية مع الحكومة الحالية، دون أي نتيجة تذكر. وأعلن المخارق عن حملة وطنية من 10 فبراير الجاري إلى 10 مارس المقبل، احتجاجا على الهجوم على الحريات النقابية ومواجهة الانتهاكات التي تهدد الحقوق النقابية ومواجهة الانتهاكات التي تهدد الحقوق النقابية ومكتسبات العمال والعاملات، فضلا عن التصدي للمحاولات الهادفة إلى إضعاف الحركة النقابية، وإدانة تعنت الحكومة ومحاولاتها تمرير مشروع قانون الإضراب.

* رسالة الأمة:

- الحكومة تراقب أموال المهاجرين المغاربة عبر تبادل المعلومات الجبائية. صادقت لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، الجمعة الماضي، على مشروع مرسوم قانون يتعلق بسن أحكام انتقالية في شأن التبادل الآلي للمعلومات لأغراض جبائية، والذي يأتي في إطار المفاوضات الجارية مع بعض الدول الأجنبية. وبموجب هذا المرسوم القانون، يرخص لمؤسسات التأمين وإعادة التأمين وجميع المؤسسات المالية المعنية الأخرى، أن تقدم مباشرة بصورة تلقائية ومنتظمة إلى السلطات المختصة في البلدان المزمع إبرام اتفاقيات بينها وبين المملكة، المعلومات المتعلقة بمداخيل الأشخاص الذاتيين والاعتباريين، والمتأتية من رؤوس الأموال المنقولة وأرصدة الحسابات المفتوحة لدى الهيئات والمؤسسات المذكورة.

- أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يوم السبت بسلا، أن الحكومة تعمل مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين والجمعويين من أجل ضمان سكن لائق لكل المواطنين وفي كل جهات المملكة. وقال السيد العثماني، خلال يوم دراسي حول دور السكن الاجتماعي في النهوض بالاقتصاد الوطني، أن الجمعيات والتعاونيات والوداديات السكنية تلعب دورا رئيسيا في إيجاد سكن لائق يستجيب للمعايير الدولية. وأضاف أن قطاع السكن الاجتماعي مدعو لمواجهة عدة إكراهات مرتبطة أساسا بالإطارين القانوني والتنظيمي.

* بيان اليوم:

- دعا وزير الصحة، أناس الدكالي، بالصخيرات، إلى بلورة خارطة طريق لتنفيذ استراتيجية مشتركة ومتكاملة لمكافحة آفة الأدوية والمواد الصحية المزيفة في إفريقيا. وأوضح السيد الدكالي، في كلمة بمناسبة افتتاح المناظرة الوطنية الثانية للدواء والمواد الصحية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول موضوع "مكافحة الأدوية المزيفة في إفريقيا"، أن هذه الاستراتيجية ينبغي أن تقوم على تشجيع التدابير الوطنية والقارية التصحيحية والقسرية، للمساهمة في حل المشاكل الصحية في القارة الأفريقية.

- شدد منير بنعزوز، الكاتب العام للنقابة الوطنية لمهنيي النقل الطرقي، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في حديث مع الصحيفة، على ضرورة تقنين القطاع وإخراجه من العشوائية والتهميش. كما أكد على ضرورة استفادة المهنيين من التكوين المجاني والعمل على تحديد التسعيرة المرجعية للرحلات، مضيفا أن المهنية ليست بالبطاقة بل بالممارسة اليومية وتوفير أجواء العمل وتطبيق القانون.

* لوماتان:

- من المنتظر أن تصدر محكمة العدل الأوروبية غدا قرارها بخصوص صلاحية اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي. ولاشك أن قرار هذه الهيئة الأوروبية منتظر بشدة، بالنظر إلى رهانات الشراكة بين المملكة والاتحاد الأوروبي. وقد ارتفعت العديد من الأصوات محذرة من أي تدخل لهذه الهيئة القضائية في أي اعتبارات سياسية.

* ليكونوميست:

- بإنشاء 36.000 مقاولة خلال سنة 2017، ارتفع معدل تأسيس المقاولات بنسبة 9 في المئة. وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي تسجل فيها زيادة ملحوظة في هذا القطاع. ففي سنة 2016، عرف السجل التجاري تأسيس 33.000 مقاولة جديدة، أي بزيادة بأكثر من 12.5 في المئة.

* أجورودي لوماروك:

- يراهن حزب التجمع الوطني للأحرار على قطاع الخدمات الذي يعد خزانا للفرص بالنسبة للشباب غير الحاصل على شهادة أو مؤهلات معترف بها، وكذا بالنسبة للمغاربة الذين لا يتوفرون على شغل. ويدعو الحزب إلى ثورة حقيقية في التكوين وتحفيز الشباب على خلق المقاولة الذاتية.

* البيان:

- قال وزير إعداد التراب الوطني التعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد الأحد الفاسي الفهري، إن الوزارة تشجع المبادرات في هذا القطاع من خلال تأطير ومواكبة الوداديات والجمعيات السكنية خلال مختلف مراحل إنجاز مشاريعها وأيضا من خلال حل المشاكل التي قد تواجه معالجة ملفاتها. وأضاف أن الوزارة تسهر على إرساء بنك معلومات ضمن بوابتها الإلكترونية، موجه للفاعلين الجمعويين والاقتصاديين وكذا بلورة دراسات وأبحاث في المجال واقتراح قوانين تؤطر القطاع، داعيا الوداديات والجمعيات السكنية إلى تحسين عملها التضامني والتشاركي من خلال بلورة مخططات محددة تحترم معايير السكن وآجال التسليم .

- أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي، أول أمس السبت بمدينة بنجرير بإقليم الرحامنة، أن نجاح المشاريع والمبادرات المرتبطة بالتنمية المستدامة رهين بإرساء الثقة والالتقائية بين مختلف المتدخلين مع ضرورة تملك المواطنين لهذه المشاريع. وأضافت أن كتابة الدولة تعمل على إرساء بنية وخلق فضاء للتفاعل والتنسيق والإلتقائية في مجال البيئة والتنمية المستدامة بين مختلف المتدخلين على المستوى المحلي من أجل تنزيل مقتضيات الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة وتفعيلها على أرض الواقع.

* لوبينيون:

- المغرب يواصل تقدمه في التصنيف العالمي في أداء الضرائب 2018، الذي نشر حديثا من طرف البنك الدولي ومكتب الدراسات (برايواتي هاوس كوبر)، الذي يوجد مقره بلندن. ففي لائحة تضم 190 بلدا، احتلت المملكة المرتبة 25، حيث تمكنت من التقدم 16 رتبة مقارنة بالتصنيف العالمي السابق.

- حصل رواق المغرب على الجائزة الأولى في التواصل والتنشيط والتصميم الهندسي، التي يمنحها منظمو المعرض الدولي للسياحة والأسفار، الذي التأم بالعاصمة التشيكية براغ. وأكد منظمو المعرض أن حصول رواق المغرب على جائزة التواصل والتنشيط والتصميم الهندسي، جاء عن "جدارة واستحقاق، لتميزه بآليات التواصل مع ضيوف المعرض ومهنيي قطاع السياحة، وتصميمه الهندسي الفريد".

* ليبيراسيون:

- قال الوزير المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، محمد بن عبد القادر، إن مشروع القانون المتعلق بالحق في الوصول إلى المعلومة يشكل دعامة رئيسية من أجل إرساء الثقة بين المواطن والإدارة وتعزيز الوقاية من الرشوة. وأكد بنعبد القادر أن هذا المشروع يطمح إلى تقوية روح المواطنة، وتمكين المواطن من المشاركة بفعالية في تدبير الشأن المحلي.

- تنظم جمعية النساء المقاولات بالمغرب يومي 2 و3 مارس المقبل بمراكش الدورة الثالثة للحدث السنوي (ساوث إيكونوميك وومن إينشيتيف) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. وتمكن هذه المناسبة التي تعقد مرة كل سنتين النساء المقاولات بالمغرب والعالم من التفكير في أمثل السبل لتنمية مقاولاتها واستيعاب التحديات التي تشكل عالم الغد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-26   Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-26     أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-26   Emptyالإثنين 26 فبراير 2018, 10:00 am

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية 

الأخبار : عودة السعودية إلى بيروت: استطلاع انتخابي قبل التدخل

كتبت "الأخبار ": يصل اليوم إلى بيروت وفد سعودي، لاستطلاع الاحوال الانتخابية، تمهيداً للتدخل ‏في ترتيب شؤون الحلفاء، إثر التشتّت الذي أصابهم بعد الانتخابات الرئاسية، وإثر ‏فشل المحاولة الانقلابية في تشرين الثاني الفائت

منذ الثاني والعشرين من تشرين الثاني الماضي، مع عودة الرئيس سعد الحريري من إقامته الجبرية في ‏الرياض، خرجت السعودية من دائرة التأثير المباشر في الملف اللبناني. علاقتها بالحريري صارت ملتبسة، ‏من دون أن تعيّن له "خليفة" في منصب الحليف الأول للرياض. يوماً بعد آخر، تتّسع المسافة التي ‏يأخذها رئيس تيار المستقبل عن دائرة القرار في شبه الجزيرة العربية. لا ترضى بوضعه الاستقرار أولوية ‏على ما عداه، ولا تقتنع بسعيه إلى الاستثمار في الهدوء الداخلي لمواجهة حزب الله عبر الرهان على ‏ابتعاد حلفاء المقاومة عنها‎.‎

انتهج السعوديون خيار المواجهة في كافة دول الإقليم، ولا تستقيم سياستهم مع مواقف الحريري ‏‏"المهادنة" لحزب الله، وآخرها ما بثّته أمس قناة "أم تي في"، لجهة قوله إن حكومته لا تريد "أخذ سلاح ‏حزب الله. وفي رأيي، حزب الله مش غاوي يحمل سلاح. قام بمهمة ويتمنى أن تكون الدولة قوية ليسلّم ‏السلاح عاجلاً أو آجلاً، وبالتوافق مع الجيش اللبناني‎".

على جبهة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لم تهضم السعودية انتخابه بعد، رغم محاولة الحريري ‏تزيين مواقف عون والتيار الوطني الحر في عيون واشنطن والرياض. يُضاف إلى ما سبق علاقة متوترة مع ‏رئيس المجلس النيابي، نبيه بري، وتشتت حلفائها بعد فشل محاولتها الانقلابية يوم احتجزت رئيس ‏الحكومة وأجبرته على الاستقالة، وأحدثت شرخاً في علاقتها به. على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، بدت ‏السعودية مستقيلة من أي دور لها في لبنان‎.

اليوم، تعود الرياض إلى بيروت، عبر موفدها الجديد نزار العَلَوْلا، الذي يصطحب معه القائم بالأعمال السابق ‏وليد البخاري، ليجولا على الرؤساء الثلاثة، وعدد من سياسيي ما كان يُعرف بفريق 14 آذار (كرئيس حزب ‏القوات اللبنانية سمير جعجع والوزير السابق أشرف ريفي)، إضافة إلى شخصيات سيلتقيها الوفد بعيداً ‏عن الإعلام‎.‎

الجولة في الدرجة الاولى استطلاعية. لا يمكن الرياض تأجيل عودتها إلى بيروت إلى ما بعد الانتخابات ‏النيابية، إذ سيكون من الصعب عليها وقتئذ التأثير في تحالفات ما بعد الاستحقاق في حال تفويتها فرصة ‏ترتيب بعضها اليوم. الأميركيون والبريطانيون يثيرون في غالبية لقاءاتهم، خارج لبنان وداخله، مسألة ‏الانتخابات، محذرين من "خطورة حصول حزب الله على الأكثرية"، وأضيف إليهم العدو الإسرائيلي الذي ‏أبلغ موسكو قبل أيام "انزعاجه" من الأمر نفسه. الموفد السعودي يأتي في السياق نفسه، وإن في إطار ‏استطلاعي للأوضاع الانتخابية، وما ستؤول إليه التفاهمات وأحوال من يتأثرون بالرياض، تمهيداً لإقرار آلية ‏الدعم للقوى التي ستسعى الرياض إلى تمويلها بما يمكّنها من تعزيز حضورها الانتخابي‎.

وفيما يفترض أن يزور العلولا والوفد المرافق له رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد ظهر اليوم، لفتت ‏مصادر سياسة إلى أن "لقاءه بالرئيس سعد الحريري سيكون خاصاً، لكن غير معروف حتى الآن ما إذا كان ‏سيتحدث اليه بشأن التحالفات الانتخابية"، مؤكّدة أنه "سيوجه إليه دعوة لزيارة الرياض". وأكدت مصادر ‏مستقبلية أمر الدعوة، مشيرة إلى أن "هذه الزيارة ستدفع رئيس الحكومة إلى حسم أمر التحالفات، ‏خصوصاً أن الجميع مرتبك نتيجة عدم اتخاذ الحريري قراره النهائي". ويأمل مقرّبون من رئيس الحكومة أن ‏يتمكّن من إقناع السعوديين بصوابية خياراته، وخاصة لجهة التحالف مع التيار الوطني الحر "الذي بات ‏يُظهر تمايزاً عن حزب الله". وأكدت المصادر أن "مؤتمر باريس 4 الاقتصادي الذي سيخصّص لدعم ‏الاستثمارات ويتوقع عقده في آذار 2018، سيكون على طاولة البحث مع الموفد السعودي"، لافتة إلى أن ‏‏"فرنسا ضغطت في اتجاه ترميم العلاقة بين الحريري والرياض من أجل إنجاح هذا المؤتمر الذي لا يمكن ‏عقده من دون حضور المملكة‎".

من جهة أخرى، علّق الرئيس برّي على زيارة الموفد السعودي بأنه "لا يعلم خلفية هذه الزيارة بعد"، ‏مشيراً إلى أن العلولا "طلب موعداً من الرئاسة الثانية، التي أبلغته عدم وجود مواعيد يوم الإثنين"، ‏فاستفسر عمّا إذا كانت هناك مشكلة بروتوكولية في لقاء رئيسي الجمهورية والحكومة قبل لقاء برّي، ‏فكان الجواب أن لا مشكلة في ذلك، وحُدّد الموعد بعد ظهر الثلاثاء‎.

على صعيد آخر، وتعليقاً على اقتراح الرئيس عون، في حديثه مع قناة "السومرية" العراقية، اللجوء إلى ‏التحكيم الدولي في ملف النزاع حول الحدود البحرية مع العدو الإسرائيلي، أكّد بري لـ"الأخبار" تحفّظه ‏على هذا الطرح، مشيراً إلى أنه لا يتبنّاه "بالمطلق خوفاً من أي ضغوط دولية في هذا المجال". ولفتت ‏مصادر متابعة للملف إلى أن اللجوء إلى التحكيم قد يكون متعذراً من الناحية الإجرائية، لأن إسرائيل لم ‏توقّع اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.


البناء : سورية تترجم فهمها وقف النار وتحرّر النشابية... وروسيا تتخوّف من مؤامرة ‏كيماوية‎ بري لتطوير النسبية بتحريرها من الطائفية ونصرالله لانتخاب الأحزاب وليس ‏الأشخاص‎ موفد سعودي لشدّ عصب الحلفاء... وسليم سعادة شاكراً حزبه والمرشِّحين ‏معاهداً الكورة والنهضة‎

كتبت "البناء ": ترجمت سورية فهمها القرار الأممي لوقف النار في كلّ الأراضي السورية الذي بدأ تحت عنوان الغوطة، ‏بتقدّم وحدات من الجيش والحلفاء على محاور انتشار جبهة النصرة وحلفائها، محققة اختراقاً هاماً جنوب ‏شرق الغوطة وصولاً لتحرير بلدة النشابية، بعدما كان التجاذب الذي رافق ولادة القرار قد عكس التحوّلات ‏التي شهدتها سورية عسكرياً وسياسياً، وتبلور إرادة متماسكة تجمع سورية وحلفاءها وتمثلها موسكو ‏في المفاوضات الدولية، بحيث توسّع مفهوم وقف النار ليشمل كلّ الأراضي السورية، ويطال وفق المفهوم ‏السوري الذي أعلنه السفير بشار الجعفري في جلسة التصويت على القرار ذاتها، الغارات الأميركية ‏والإسرائيلية والتوغل التركي في عفرين، ولا يشمل جبهة النصرة وداعش، ويضع معادلة عفرين والغوطة ‏في سلة واحدة لجهة وصول المساعدات ووقف النار، بينما يضع الغوطة والفوعة وكفريا في سلّة موازية ‏في الموضوع الإنساني بكلّ عناوينه‎.‎

بالتوازي حذرت موسكو من التهديدات الأميركية لسورية وما تخفيه، وهي التهديدات التي ردّ عليها ‏الجعفري بتهديد موازٍ بممارسة سورية حقَّها المشروع بمقاومة الاحتلال الأميركي، وقالت موسكو بلسان ‏وزارتي الخارجية والدفاع إنّ لديها معلومات عن مؤامرة مدبّرة لاستخدام السلاح الكيميائي واتهام الدولة ‏السورية بذلك لتبرير خطوات عدائية تستهدف سورية بينما تحدثت مصادر أمنية قريبة من القيادة الروسية ‏لبعض المواقع الإعلامية عن معلومات أخرى حول وجود ضباط أجانب في الغوطة ترغب واشنطن بتوفير ‏فرصة لإخلائهم عبر بوابة الإخلاء الأممي للحالات الإنسانية‎.‎

لبنانياً، الانتخابات وتحالفاتها لا تزال تنتظر تبلور خيارات تيار المستقبل، الذي ينتظر من جهته وصول ‏الموفد السعودي القادم إلى بيروت لمحاولة توحيد حلفاء الأمس الذين "انفخت دفهم فتفرّق العشاق"، ‏خصوصاً علاقة تيار المستقبل بثنائي القوات اللبنانية والكتائب وشخصيات الرابع عشر من آذار ‏المسيحيّين، وفي ضوء خيار المستقبل النهائي تتبلوَر صورة تحالفه المنتظر في دوائر كثيرة، مع التيار ‏الوطني الحر، وبعد ذلك يتكشف حجم التلاقي الموضعي وفرصه بين كلّ من التيارين الأزرق والبرتقالي مع ‏القوات، وفي أيّ دوائر‎.‎

مهمة الموفد السعودي التي تتمّ تحت شعار محاصرة حزب الله ذات بعدين، سياسي ومالي، سياسياً ‏عبر جسّ نبض فرصة تشكيل أغلبية نيابية شبيهة بانتخابات عامي 2005 و2009، أو على الأقلّ إبعاد ‏شبح نشوء أغلبية مقابلة تضمّ بين صفوفها حزب الله وحلفائه، ومالياً عبر الإيحاء بأنّ السعودية لن تلتزم ‏بشيء نهائي في مؤتمرات دعم لبنان بانتظار الانتخابات النيابية والأغلبية النيابية الجديدة وموقع حزب ‏الله فيها، وبالتالي في الحكومة التي تلي الانتخابات‎.‎

هذه المهمة تناولها الأمين العام لحزب الله استباقياً في مخاطبته جمهور الناخبين في الدوائر التي يخوض ‏الحزب معاركه الانتخابية فيها، خصوصاً في دائرة بعلبك الهرمل، متحدثاً بوضوح عن وجود اهتمام أميركي ‏سعودي يترجمه سعي ملموس لإضعاف الحزب انتخابياً، وإثارة التشوّش وسط جمهوره وتحالفاته، داعياً ‏إلى اعتبار الانتخابات مناسبة لتجديد الثقة بالحزب والابتعاد عن التفاصيل الشخصية التي تتناول ‏المرشحين، بينما كان رئيس المجلس النيابي في حوار جامعي شهده مجلس النواب، يؤكد أهمية ‏القانون النسبي منتقداً تقييده بدوائر أعادته للطائفية، معتبراً تحرير النسبية من الطائفية عنوان العدالة ‏الانتخابية‎.‎

من جهته المرشح القومي في دائرة الكورة زغرتا بشري البترون الدكتور سليم سعادة تحدّث بحضور قيادة ‏الحزب السوري القومي الاجتماعي، شاكراً ثقة الحزب والمرشِّحين القوميين الذين سيمثلهم جميعاً ‏بترشيحه، متعهّداً للنهضة بمواصلة الطريق وللكورة بحمل الأمانة والهموم والاهتمامات‎.‎

نصرالله: تآمر جديد على المقاومة‎

وسط انهماك الدولة اللبنانية بجملة من الاستحقاقات الداهمة لا سيما ملف النفط ومشروع الموازنة ‏ومؤتمرات الدعم الدولية للبنان، يبدو أن الانتخابات النيابية ستزداد حماوة مع اتضاح مشهد المرشحين ‏واللوائح والتحالفات مطلع الشهر المقبل من جهة، ومن جهة ثانية عبر تصاعد التدخل الخارجي الأميركي ‏السعودي في الاستحقاق الانتخابي الذي بلغ حدّ التنقيب عن قوى وشخصيات معارضة لحزب الله ‏وتجميعها في لائحة واحدة تواجه المقاومة في بيئتها وفي خزانها في دائرة بعلبك - الهرمل‎.‎

وقد كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنه يملك معلومات عن حدود هذا التدخل ‏وتفاصيله، محذّراً من أن "هناك تآمراً اليوم على المقاومة بعد فشل الأميركي وأدواته في المنطقة وانهزام ‏تنظيم "داعش"، معيداً تأكيد ضرورة حماية دم الأبناء والإنجازات التي حصلت بدماء الشهداء والمقاومة ‏واستمراريته وقوتها من خلال التصويت لها كأولوية‎".‎

وفي كلمة له خلال احتفال أقيم بذكرى تأسيس حوزة الإمام المنتظر في بعلبك أمس الأول، نبّه السيد ‏نصرالله من أن "وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لم يأتِ إلى بيروت من أجل النفط فقط بل ليقول ‏إن هناك مشكلة في لبنان هي حزب الله وسلاح المقاومة يجب أن يتمّ حله"، مشيراً إلى أن "إسرائيل ‏اليوم إذا لم يكن لديها شيء تخافه كانت مدّدت أنابيب النفط وأخذت البلوك 9 والحقوق النفطية اللبنانية‎".‎

ونبّه الأمين العام لحزب الله الى ضرورة أن يرى الناس هذا الموضوع من زاويتين، "دائرتهم الانتخابية ‏والمستوى الوطني، لأن النواب يقررون عن كل لبنان وليس عن مناطقهم، فالنواب مسؤولون عن انتخاب ‏رئيس جمهورية كل لبنان والتشريع والاتفاقات والحفاظ على الحدود وعدم المساومة عليها. سائلاً: "هل ‏نريد أن ننتخب نائباً يريد أن يتنازل عن حدودنا ونفطنا لـ"إسرائيل"؟ وأضاف "أن الحصاد الكبير الذي وصلنا ‏اليه على مستوى كل لبنان دُفع مقابله دماء غالية وإن مسؤوليتنا أن نحافظ عليه بقوة‎".‎

وكشفت مصادر سياسية بقاعية لـ "البناء" عن "حركة انتخابية لافتة لبعض المعارضين لخيار المقاومة ‏والمرتبطين بالخارج، ولا سيما بالاستخبارات الأميركية والسعودية تخللتها لقاءات بين عدد من هؤلاء ‏للعمل على توحيد القوى والشخصيات المناوئة لخيارات حزب الله في لائحة واحدة لمحاولة تحقيق ‏اختراق في معاقل المقاومة لا سيما دائرة بعلبك الهرمل لما تمثله من ثقل انتخابي من جهة وقاعدة ‏ارتكاز عسكرية وشعبية أساسية للمقاومة من جهة أخرى‎".‎


الديار : تركيز سعودي اميركي على لبنان وساترفيلد فشل واسرائيل تخاف الحرب زيارة الموفد السعودي العلولا ضدّ حزب الله ومعرفة اتجاه الدولة اللبنانيّة

كتبت "الديار ": خلال اسبوعين تم التركيز الاميركي على لبنان من خلال وصول معاون وزير ‏الخارجية الاميركي ديفيد ساترفيلد الى بيروت والبدء بزيارة استمرت اسبوعا وحتى ‏‏10 ايام بعدما جاء الى لبنان من اسرائيل، واجتمع مع كل المسؤولين اللبنانيين ‏الرسميين والسياسيين.

ومعروف عنه انه منذ ان كان سفيرا لاميركا في بيروت، كان ‏منحازا جدا ضد المقاومة وحزب الله، لكنه كان على علاقة سرية جيدة مع سوريا، ولم ‏يهاجم في اي تصريح له اثناء وجوده في بيروت النظام السوري، انما كان يركز دائما ‏على المقاومة ومحاربة النفوذ الايراني، وبخاصة على سلاح المقاومة كي تعتبره الدولة ‏اللبنانية غير شرعي. واذا كان المسؤول الاميركي السفير ساترفيلد قد بحث مع اسرائيل ‏بكامل الملف المتعلق بالحدود البرية بين لبنان واسرائيل وحدود المياه الاقليمية بين ‏لبنان واسرائيل اي فلسطين المحتلة، فانه مهد لزيارة وزير الخارجية الاميركي ‏تيلرسون، اذ جاء ساترفيلد من اسرائيل الى لبنان وقابل الرؤساء الثلاثة والفاعليات ‏السياسية من 14 اذار وحلفائها. ثم وصل وزير خارجية اميركا الذي استمرت زيارته ‏الى بيروت لمدة ساعات، وبحث مع الدولة اللبنانية كيفية حل مشكلة بناء الجدار ‏الاسمنتي من قبل العدو الاسرائيلي على الخط الازرق.

وتحفظ لبنان عن 13 نقطة، ‏لكن هنالك 3 نقاط اساسية في التحفظ اللبناني هي في الناقورة ووسط الحدود ‏وكفرشوبا، كما بحث وزير الخارجية الاميركي في شأن ترسيم الحدود البحرية بين ‏لبنان والعدو الاسرائيلي. وفيما كان وزير الدفاع الاسرائيلي ليبرمان يعلن اثناء زيارة ‏معاون وزير الخارجية الاميركية ساترفيلد الى اسرائيل انه لها الحق في جزء كبير من ‏المربع رقم 9، وان لبنان لا يحق له تلزيم هذا المربع الى شركات دولية، وانه اذا لم ‏تحصل على حصتها، فانه لن يحصل لا تنقيب ولا حفر عن الغاز والنفط في المربع ‏رقم 9 اضافة الى تلميح في صحف اسرائيلية الى ان العدو الاسرائيلي ايضا يعتبر انه ‏له الحقوق في المربع رقم 8، ولم ينتقل وزير الخارجية الاميركي تيلرسون بعد زيارته ‏الى اسرائيل، بل انتقل الى تركيا حيث الملف الشائك بشأن الحرب التركية ضد اقامة ‏دولة كردية على حدود تركيا - سوريا على ما تعتبره تركيا ان انشاء جيش حماية ‏الشعب الكردي وتسليحه من القوات الاميركية وانتشاره في كامل شمال سوريا، ثم ‏انتشاره في ريف ادلب، ثم السيطرة على معظم ريف حلب، اضافة الى اكتشاف قبل ‏عشرة ايام ان ثلث مدينة حلب يسيطر عليها جيش حماية الشعب الكردي، وانه ارسل ‏قوات من حلب الى عفرين للقتال ضد الجيش التركي.

كذلك هنالك مدينة منبج ‏الاستراتيجية التي كانت عربية وقام الاكراد بطرد 90 بالمئة من سكانها العرب ‏واحتلالها مع وجود 2000 جندي اميركي في مدينة منبج. وهذا ما جعل تركيا تشتعل ‏في توتر كبير وخلاف مع الولايات المتحدة وتعلن ان تركيا لن تقبل الخطة الاميركية ‏في دعمها للاكراد، وانها ستشن حرباً شاملة لانهاء الدولة الكردية في سوريا. وهذه ‏كانت مهمة وزير الخارجية الاميركية تيلرسون في تركيا، لكنه ترك في بيروت ‏مساعده السفير ساترفيلد الذي اكمل بعض الاتصالات ثم ذهب الى اسرائيل وعاد ‏باقتراحات، واهمها قيام مفاوضات مباشرة بين اسرائيل ولبنان لرسم الحدود البرية.

‏فكان رفض كامل من لبنان بشأن المفاوضات المباشرة والتزام لبنان باتفاق الهدنة ‏الموقع سنة 1942 والذي تشرف عليه الامم المتحدة ويضم وفداً من ضباط الجيش ‏اللبناني ووفد من ضباط العدو الاسرائيلي. كذلك اقترح السفير ساترفيلد تعديلات بشأن ‏بناء الجدار الاسمنتي وقبول لبنان التنازل عن بعض المناطق مقابل عدم مس 3 نقاط ‏استراتيحية يعتبر لبنان انه لا يمكن التنازل عنها ابدا. لكن الموقف الرسمي اللبناني كان ‏لا مجال للمفاوضات على اي شبر من الاراضي اللبنانية، وحاول ساترفيلد مقايضة ‏الحائط الاسمنتي على حساب حل لرسم حدود بحرية بين لبنان والعدو الاسرائيلي، لكن ‏لبنان رفض المقايضة، وانتهت مهمة ساترفيلد الى فشل، ولكن على قاعدة ان اسرائيل ‏لن تبني الحائط الاسمنتي في مناطق الخلاف دون ان تعلن ذلك اسرائيل رسميا. كذلك ‏بالنسبة لرسم الحدود البحرية، فالامر سابق لاوانه. واتفقت واشنطن مع اسرائيل على ‏عدم التصعيد وتم فهم ان اسرائيل لا تريد لا الحرب ولا التصعيد، وهي لن تدخل في ‏حرب مع المقاومة في الظرف الراهن. كذلك فان لبنان لن يحصل من قبله اي تصعيد، ‏وعلى هذا الاساس تقريبا انتهت مهمة السفير ساترفيلد معاون وزير الخارجية ‏الاميركية.


المستقبل: مشاورات لبنانية سعودية.. ومؤازرة بريطانية لـ"مؤتمرات الدعم"

كتبت "المستقبل": مع تصدّرها خلال الساعات الأخيرة شريط التقارير الإخبارية تحليلاً وتأويلاً لما تختزنه من أهمية وازنة في ميزان توطيد أواصر العلاقات التاريخية بين البلدين، تتجه الأنظار الإعلامية اليوم إلى الزيارة المرتقبة لموفد المملكة العربية السعودية نزار العلولا إلى بيروت حيث سيلتقي كلاً من رؤساء الجمهورية ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري ومجلس الوزراء سعد الحريري لاستعراض العلاقات الثنائية واستشراف آفاق المرحلة عربياً وإقليمياً. وسبقت المشاورات اللبنانية - السعودية، تغريدة للقائم بالأعمال السعودي السابق في لبنان وليد البخاري أمس عبر "تويتر" قال فيها: "لبنان عُد أملاً".

وفي الغضون، يواصل رئيس مجلس الوزراء مشاوراته الخارجية المتصلة بالاستعدادات الراهنة لانعقاد مؤتمرات الدعم الدولية للبنان والتي تلقت أمس جرعة دعم بريطانية مؤازرة للجهود المبذولة في سبيل إنجاحها. وفي هذا الإطار تلقى الحريري أمس اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون جرى خلاله عرض العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة، كما تم البحث في التحضيرات الجارية لمؤتمر روما لدعم الجيش والقوى الأمنية ومؤتمر "سيدر" في باريس لدعم الاستثمار في لبنان. على أنّ الاتصال شكّل مناسبة أعرب خلالها رئيس الحكومة لجونسون عن الشكر على المساعدات التي تُقدّمها بريطانيا للبنان في مجالي الأمن والاقتصاد ومساعداتها الإنسانية لمواجهة أعباء النزوح السوري.


الجمهورية : إستكمال درس الموازنة اليوم وتحالفات إنتخابية تواجه عقبات

كتبت "الجمهورية ": على وقعِ ارتفاع وتيرة الحراك الانتخابي قبل إقفال باب الترشيح ‏للانتخابات النيابية في 6 آذار المقبل، تزدحم أجندة هذا ‏الأسبوع بجملة من المحطات والاستحقاقات والملفّات، أبرزُها ‏سياسياً، زيارة الموفد السعودي نزار العلولا للبنان اليوم، والتي ‏ستؤشّر إلى دخول العلاقات اللبنانية ـ السعودية في مرحلة ‏جديدة بعد الشوائب التي اعترَتها قبل أشهر. واقتصادياً، معاودةُ ‏اللجنة الوزارية اجتماعاتها اليوم أيضاً لاستكمال درسِ ما تبَقّى ‏من بنود في مشروع موازنة 2018، وفي استمرار التحضيرات ‏لمؤتمرات روما وباريس وبروكسل‎.‎

بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ومساعدِه ديفيد ساترفيلد، ‏يزور موفد سعودي هو نزار العلولا لبنانَ اليوم ترجمةً للتعاطي السعودي ‏الجديد معه، بما يعزّز العلاقات اللبنانية ـ السعودية، بعدما كانت قد شهدَته ‏من تطوّرات في المرحلة الأخيرة ، سواء بين بيروت والرياض أو بين المملكة ‏وأطراف لبنانيين‎.‎

وتوقّفت مصادر متابعة عند توقيتِ هذه الزيارة التي تأتي في خضَمّ التحضيرات ‏للمؤتمرات الدولية لدعمِ لبنان والمترافقة مع الدعوات اللبنانية والدولية إلى ‏التمسّك بسياسة "النأي بالنفس" وإبعاد لبنان عن النزاعات الدائرة بين ‏المحاور الإقليمية والدولية. كذلك تأتي في ظلّ كلامِ البعض عن اهتمام ‏السعودية بترتيب البيت الداخلي لحلفائها، في ضوء انطلاق الاستعدادات ‏لاستحقاق الانتخابات النيابية‎.‎


اللواء : أسبوع سعودي في لبنان: 4 ملفات في محادثات العلولا رياشي في بيت الوسط للمرة الثانية خلال 48 ساعة.. وأبي خليل يتّهم "أمل" بعرقلة معامل الكهرباء.. وينتقد حزب ‏الله

كتبت "اللواء ": تركز الاهتمام السياسي على المحادثات التي سيجريها اليوم في بيروت موفد الديوان الملكي السعودي السفير نزار ‏العلولا على رأس وفد قوامه السفير وليد البخاري وسفير المملكة في بيروت وليد اليعقوب، ناقلاً رسالة من خادم ‏الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الرئيس ميشال عون الذي يلتقيه بعد ظهر اليوم، على أن يلتقي عند ‏الخامسة بعد الظهر أيضاً في السراي الكبير الرئيس سعد الحريري على ان يزور عين التينة عند الثالثة الا ربعاً بعد ‏ظهر غد ويلتقي الرئيس نبيه برّي‎.‎

واستبق السفير البخاري القائم بالأعمال السعودي السابق في بيروت والذي رقي إلى رتبة وزير مفوض، ويتولى نائب ‏وكيل الخارجية لشؤون الرئاسة والتشريفات، مهمة السفير العلولا بالتغريد عبر تويتر: "لبنان عُد أملاً‎".‎


النهار : أبواب "القيامة" مقفلة حتى إشعار آخر‎ !‎

كتبت "النهار ": بعد الغضب الذي اثاره اعتراف الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل ومن ثم قراره نقل ‏السفارة الاميركية إليها من تل ابيب في 14 أيار في الذكرى الـ70 لنكبة فلسطين عام 1948، دفعت قوانين ‏الضرائب والملكية في اسرائيل، بطاركة القدس ورؤساء الكنائس فيها، إلى اتخاذ قرار نادر باقفال كنيسة القيامة ‏في المدينة حتى إشعار آخر، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1948‏‎.‎

وقال هؤلاء في بيان: "كاجراء احتجاجي، قررنا اتخاذ هذه الخطوة غير المسبوقة باغلاق كنيسة القيامة‎".‎

واعتبروا ان الاجراءات الاسرائيلية الاخيرة تبدو "محاولة لاضعاف الوجود المسيحي" في القدس‎.‎ ‎

ويبدي رجال الدين المسيحي استياءهم من محاولات السلطات الاسرائيلية في القدس تحصيل ضرائب على ‏ممتلكات الكنيسة التي تعتبرها تجارية، مؤكدة ان الاعفاءات لا تنطبق إلا على أماكن العبادة أو التعليم الديني‎.‎‎

كما يرى المسيحيون ان التشريع الذي تنظر فيه الحكومة الإسرائيلية سيسمح بمصادرة ممتلكات الكنيسة‎.‎‎

وجاء في بيان البطاركة ورؤساء الكنائس ان "مشروع القانون البغيض هذا قد يحرز تقدما خلال اجتماع للجنة ‏الوزارية واذا تمت الموافقة عليه فسيجعل مصادرة ممتلكات الكنائس ممكنة". وخلص الى ان "هذا يذكرنا جميعا ‏بقوانين مماثلة تم اتخاذها ضد اليهود خلال فترة مظلمة في اوروبا‎".‎‎

وأرجأت لجنة وزارية اسرائيلية الاحد النظر في مشروع القانون اسبوعاً واعداً‎.‎‎

وقالت الحكومة الفلسطينية في بيان وزعته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ان فرض السلطات الاسرائيلية ‏الضرائب على الكنائس يشكل "عدوانا جديداً يستهدف مدينة القدس وجميع أبناء شعبنا العربي الفلسطيني ويمس ‏مقدساته، وينذر بعواقب خطيرة قد تقود إلى الاستيلاء على الأراضي التابعة للكنائس‎".‎‎

وطالب الناطق باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود بـ"تدخل دولي عاجل لوقف تلك الممارسات الإسرائيلية ‏التي تعد اعتداء فاضحا على كل الاتفاقات والمواثيق والاعراف الدولية‎".‎
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-26   Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-26     أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-26   Emptyالإثنين 26 فبراير 2018, 10:02 am

أبرز ما تناولته الصحافة الدولية 2018-2-26

أمد / نشرت الغارديان تحليلا عن تطورات الأوضاع في الغوطة الشرقية لسايمون تيسدال مساعد رئيس التحرير والمتخصص في الشؤون الخارجية يعزي فيه استمرار القصف في الغوطة إلى القرار الروسي.
ويعتبر تيسدال أن القرار الروسي هو السبب الرئيسي في تعرض الغوطة للقصف الجوي بعد أقل من 24 ساعة من قرار مجلس الأمن الدولي الذي جاء بالإجماع بفرض هدنة تستمر 30 يوما في المنطقة.
ويقول تيسدال إن "بشار الأسد لم يعد مهتما بما يظنه العالم فلم يعد لديه أي سمعة على المستوى الدولي يخسرها، وربما يعتقد أنه بعملية برية أخيرة يمكنه ان يسيطر على الغوطة وينهي الأمر".
لكن تيسدال يعود للتأكيد أن روسيا هي المفتاح الرئيسي لاستمرا القصف وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل العبء الاكبر من المسؤولية لأنه شخصيا من تدخل قبل نحو عام ونصف لإنقاذ الأسد من الانهيار في الوقت الذي كان يخسر فيه كل شيء.
ويقول تيسدال إن "بوتين حتى قام بحماية كلبه البودل السوري من الاتهامات بارتكاب جرائم حرب ومنع التحقيقات في استخدامه أسلحة كيماوية".
ويضيف تيسدال أن بوتين هو من تدخل وهاتف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف التصعيد في سوريا بعد إسقاط المقاتلة الإسرائيلية في الاجواء السورية كما أنه أيضا من أخر قرار مجلس الامن الدولي الأخير بفرض هدنة في سوريا.
"ملائكة وشياطين"
التايمز نشرت موضوعا لمحرر الشؤون العلمية أوليفر مودي بعنوان "مهمة الحصول على المادة المضادة ستلقي الضوء على اضمحلال النجوم".
يسعى مودي لجذب القاريء أولا بالحديث عن استخدام المؤلف الروائي الامريكي دان براون في رواية ملائكة وشياطين لكلمة "أنتي ماتر" أو المادة المضادة وكيف يسعى العلماء في مختبر سيرن لخلق كمية كافية منها قبل ان يقوم أعضاء جماعة المتنورين بسرقتها لتدمير الفاتيكان كرمز للدين في أوروبا.
ويقول مودي إن الحقيقة أن العلماء في سيرن يعملون داخل مجمع مصادم الهيدرونات على ضغط ملايين من الجسيمات المضادة للبروتونات الناتجة عن شعاع جزيئي يسير بسرعة الضوء داخل عبوة زجاجية وتخزينها لعدة أسابيع ما يخلق ظروفا مشابهة للفضاء الخارجي.
ويضيف مودي أن العلماء في سيرن يطمحون إلى الخروج من تلك التجارب بما يساعدهم على فهم ظواهر كونية غير مفهومة حتى الآن مثل ظاهرة الاضمحلال النجمي حيث ينهار نجم ويختفي مخلفا وراءة ما يعرف بالثقب الأسود.
ويحاول مودي أن يشرح للقراء مفهوم المادة المضادة قائلا إن المادة التي نستطيع ان نمسكها بأيدينا ما هي إلا جزيئات متجمعة معا وكل جزيء منها له بالضرورة جزيء مضاد كأنه مرآة يشكل ترتيبا عكسيا لكل ما فية من ذرات وبالتالي فإن مضاد البروتون هو مرآة البروتون الموجود في داخل كل ذرة في الكون.
ويشير مودي إلى أنه في حال التقى الجزي ومضاده يقع انفجار كبير يحرر الطاقة الكامنة في كل منهما مؤكدا ان وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) تستثمر في هذه النظرية سعيا للحصول على محركات تسمح لسفن الفضاء بالوصول غلى سرعة الضوء او سرعة قريبة منها.
"تفوق فني"
الإندبندنت نشرت موضوعا له علاقة بالرياضة بعنوان "متحولة جنسيا أجبرت على خوض منافسات الفتيات تتعرض لصيحات الاستهجان بعد فوزها في مباراة نهائية".
تقول الجريدة إن ماك بيغز وهي فتاة قيد التحول جراحيا إلى شاب أجبرت من قبل سلطات ولاية تكساس على خوض منافسات بطولة الولاية في رياضة المصارعة امام الفتيات لا أمام الشباب كما كانت تريد.
وتوضح الجريدة أن بيغز كانت ترغب في خوض منافسات الشباب لكن اللجنة المشرفة رفضت وفي المباراة النهائية للشابات تحت 18 عاما خاضت المباراة النهائية أمام تشيلسي سانشيز وفازت بها وسط صيحات استهجان من أغلب الحاضرين في الملعب.
وتضيف الجريدة ان بيغز فازت في نهائي بطولة العام الماضي أيضا على نفس المنافسة لكن والدتها تقول إن بيغز كان ينافس فتيات قويات وإن فوزه بالبطولة يرجع لتفوقة الفني لا القوة الجسدية.
وتقول الجريدة إن بيغز أنهى حاليا موسمه الأخير في المدرسة الثانوية بالفوز في 35 مباراة دون هزيمة واحدة لكنه الموسم المقبل سينتقل للجامعة وتسمح القوانين له بخوض منافسات الشباب.



من الصحف البريطانية 

ذكرت الصحف البريطانية الصادرة اليوم ان رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أعلنت عن رفع درجة التأهب ضد خطر الهجمات الإرهابية في البلاد إلى أقصاها، الأمر الذي يعني التحسب لاحتمال وقوع هجمات أخرى وشيكة، وقالت انه سينشر عناصر من الجيش لحماية المواقع الحيوية بعد رفع درجة التأهب الأمني لمواجهة التهديدات المحتملة

هذا وذكرت ان كوريا الجنوبية أعلنت أن نظيرتها الشمالية مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، وجاء هذا الإعلان بعد لقاء بين الجنرال كيم يونغ-تشول، رئيس وفد كوريا الشمالية إلى الأولمبياد الشتوي، مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن، قبيل الحفل الختامي للأوليمبياد، وردت وزارة الخارجية الأمريكية، قائلة إن تفكيك البرنامج النووي لكوريا الشمالية يجب أن يكون الهدف النهائي لـ"أي حوار".

قالت صحيفة تايمز البريطانية إن جاريد كوشنر زوج إيفانكا ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأكثر مستشاري الرئيس نفوذا، يجد نفسه حاليا في الهامش يصارع من أجل الحفاظ على أهميته بعد أن تسبب في إطلاق شرارة التحقيق المهدد لمصير ترمب.

ويخوض كوشنر حاليا معركة ضد اثنين من الشخصيات الأكبر سنا منه بكثير، والأكثر خبرة وتمرسا في قوات البحرية الأميركية والخدمة العامة.

ويواجه كوشنر، على إحدى هاتين الجبهتين، المحقق الخاص روبرت مولر (73 عاما) الذي جرح وكرم خلال حرب فيتنام، قبل أن يعمل بمهنة القانون، ويتوجها بمنصب مدير عام مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) لمدة 12 عاما متواصلة.

وعلى الجبهة الأخرى، يخوض كوشنر معركة قاسية ضد الأمين العام للبيت الأبيض جون كيلي (67 عاما) الجنرال السابق في قوات المارينز، الذي ينظر إلى كوشنر كشاب يفتقر للخبرة ويقحم نفسه في كل شيء.

وكان كوشنر اجتهد كثيرا لإقصاء مولر لأن كل صغيرة وكبيرة في اتصالاته مع الروس وتعاملاته المالية مع الأجانب قد دقق فيها المحقق المستقل، وتم تغريمه لعدم تسليمه استمارات الكشف عن أمواله في الوقت المحدد، وانتُقد لعدم تضمين هذه الاستمارات كل أصوله، وتسبب التحقيق مترامي الأطراف في عدم حصول كوشنر على خلو طرف أمني دائم.

وباعتباره يتولى منصب المستشار الأعلى للرئيس في السياسة الخارجية، فقد ظل يتمتع بالحصول على الإيجاز اليومي السري للغاية الذي تقدمه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) للرئيس، لكن ذلك من المقرر أن يتوقف بأوامر من كيلي.

وقالت مصادر بالبيت الأبيض إن كوشنر ربما يغادر إدارة ترمب إذا كان سيُحرم من الاطلاع على المواد السرية، بالإضافة إلى أنه وزوجته إيفانكا اجتهدا كثيرا للاستقرار في واشنطن دون نجاح، ويفكران منذ فترة طويلة في العودة لمانهاتن بنيويورك.

وقالت مجلة "أميركان جي كيو" الأسبوع الماضي إن كوشنر وإيفانكا فقدا بريقهما، وحققا الترتيب 37 من خمسين بتصنيف المجلة لأكثر الشخصيات نفوذا بواشنطن، مضيفة أنه يتردد أن ترمب نفسه يعتريه القلق جراء الانتقادات المستمرة للزوجين، خاصة ابنته إيفانكا من وسائل الإعلام لفشلهما الواضح.

وهناك مؤشرات على فقدان ترمب ثقته في كوشنر الذي نصحه في مايو/أيار الماضي بعزل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي آنذاك جيمس كومي، الأمر الذي تسبب في تعيين المحقق مولر. وقد وصف كبير الإستراتيجيين السابق بالبيت الأبيض ستيف بانون قرار عزل جيمس كومي بأنه أكبر خطأ ربما في التاريخ السياسي الحديث لأميركا.

والجمعة الماضي، أشاد ترمب بكوشنر، واصفا إياه بأنه "متميز حقيقي وناجح للغاية عندما كان يعمل في القطاع الخاص"، لكنه رفض التدخل لمنحه خلو طرف أمني دائم، وهو أمر من سلطات الرئيس.

وقال موظف كبير سابق بوزارة العدل الأميركية لصنداي تايمز إن خطة مولر هي إبرام صفقة اعتراف لتحويل المسؤول السابق بالبيت الأبيض ريك غيتس المتهم في قضية التواطؤ مع الروس إلى شاهد للمساعدة في الضغط على رئيس حملة ترمب الانتخابية بول مانافورت للتعاون وللإدلاء بشهادته ضد ترمب نفسه.

وليس لمولر سلطة اتهام الرئيس، لكن إذا استعاد الديمقراطيون أغلبيتهم بمجلس النواب في فنوفمبر/تشرين الثاني المقبل، فإن ترمب سيتعرض للتحقيق معه أمام الكونغرس بهدف عزله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-26   Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-26     أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-26   Emptyالإثنين 26 فبراير 2018, 10:03 am

من الصحف الاميركية

رأت الصحف الاميركية الصادرة اليوم إن الديمقراطية في أنحاء العالم آخذة بالتآكل، وإن الولايات المتحدة ليست بمنآى ولا هي محصنة في هذا السياق، وإنه يمكن فهم حالة الديمقراطية الأميركية في ظل وجود الرئيس دونالد ترمب على سدة الحكم، لكن الجانب الأكثر إثارة للقلق يتمثل في أن انزلاق الولايات المتحدة يعتبر جزءا من اتجاه عالمي.

وانتقدت الصحف ما أسمته الخلط غير الأخلاقي بين المصالح الخاصة والعمل العام، الذي أصبح سمة مميزة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقالت إن التأثيرات المحتملة لهذا الخلط على العلاقات الخارجية الأميركية ربما لا تكون ظاهرة للجمهور، لكنها تبرز من فترة لأخرى، وقالت ان الخلط بين السياسة العامة والعمل التجاري الخاص يُتوقع له أن يزداد أكثر.

قالت مجلة فورين بوليسي إن اكتشافات الطاقة بسواحل البحر الأبيض المتوسط الشرقية سلاح ذو حدين، إذ يمكنها تعزيز التعاون بين دول المنطقة التي تتمتع أصلا بعلاقات جيدة فيما بينها، كما يمكنها مفاقمة الخصومات الموجودة.

وأشارت المجلة إلى أن سلسلة الصفقات والاكتشافات الجديدة مؤخرا أثارت روحا من التفاؤل بأن هذه الثروة ستكون سببا في تخفيف توترات المنطقة، مثل الصفقات التي أبرمتها إسرائيل لتصدير الغاز إلى كل من مصر والأردن.

لكن المجلة ذكرت أن اتفاقيات التعاون بين إسرائيل وكل من مصر والأردن من زاوية أخرى ليست سببا للتفاؤل، لأنها تتم بين دول علاقاتها جيدة أصلا، فعلى صعيد آخر أثارت خطط الاستكشاف الجديدة في لبنان وإسرائيل توترا شديدا بين البلدين، وبدأ حزب الله يستخدم "خلاف الطاقة" لتصعيد خطابه ضد إسرائيل.

كما أن سفينة حربية تركية اعترضت الشهر الجاري سفينة استكشاف قبرصية تعمل بالقرب من المياه القبرصية، وهو ما يهدد بتصعيد التوتر بين جزئي قبرص التركي واليوناني.

كذلك فإن الآمال المتعلقة بأن تنهي خطوط أنابيب الغاز الطبيعي بين تركيا وإسرائيل والمشروعات الأخرى توتر العلاقات بين البلدين، قد تبددت.

وقالت الباحثة في مركز الآفاق الإستراتيجية للشرق الأوسط -ومقره بيروت- منى سكرية للمجلة إن هذه الموارد ليست وسيلة للسلام، وتظل مصدرا للكسب الجيوسياسي، وفي الوقت نفسه فإنها بطبيعتها -حتى الآن على الأقل- تفرض على هذه الدول التعاون فيما بينها، وأضافت سكرية أن الخلاف الحالي بين لبنان وإسرائيل لا يزال على مستوى الكلام، لكن من الممكن أن تتصاعد التوترات وفقا لعادة المنطقة، وهو ما يبرز الحاجة الماسة للتوسط بين الطرفين.

وقال خبير الطاقة في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الإسرائيلي نيكوس تسافوس إن السياسة تقود الطاقة وليس العكس.

وكان التوسط بين إسرائيل ولبنان لنزع فتيل التوتر بينهما حول التنقيب عن الغاز على رأس أجندة زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الأخيرة إلى لبنان، كما كانت بالنسبة للمسؤولين الأميركيين منذ 2012 لكن دون نجاح.

وترغب إسرائيل بشدة في وساطة بينها وبين لبنان، لكن الأخيرة -وخاصة حزب الله- ليست في مزاج للوساطة الأميركية لأنها تعتبر أن واشنطن ليست وسيطا أمينا نظرا لانحيازها الشديد لإسرائيل، خاصة بعد قرار ترمب نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-26   Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-26     أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-26   Emptyالإثنين 26 فبراير 2018, 10:05 am

من الصحافة الاسرائيلية
 

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم تحقيق للجيش الإسرائيلي ادعى أن طاقم طائرة "إف 16"، التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ، والتي أسقطت عقب إصابتها بصاروخ مضاد للطائرات أطلق من الدفاعات الجوية السورية، قبل نحو أسبوعين، ارتكب خطأ مهنيًا، ولم يدافع عن نفسه كما هو مطلوب، وأشار التقرير إلى أن طاقم الطائرة، الذي قفز منها قبل سقوطها في منطقة قريبة من مدينة شفاعمرو، لم يعملوا وفقًا لسلم الأولويات المطلوبة في ظل التهديدات التي تعرضوا لها، من الصواريخ السورية المضادة للطائرات التي أطلقت نحوها.

وجاء في التقرير أن التخطيط الأولي للعملية كان صحيحا وأسفر عن تدمير الأهداف المحددة، وبالإضافة إلى ذلك، تقرر أن نظم إنذار الطائرة تعمل وفقًا للحاجة ونقلت المعلومات التحذيرية في الوقت المناسب، وتابع التحقيق أن الصواريخ التي أطلقت من الدفاعات الجوية السورية استهدفت جميع الطائرات التي شاركت بالهجوم، وأن المعلومات الاستخباراتية التي كانت بحوزة مخططي الهجوم كانت كافية، وقرار قائد الطائرة والملاح بالقفز من الطائرة فور إصابتها كان صحيحا.

وكشفت القناة الإسرائيلية العاشرة أن المستشار الاستراتيجي إيلي كمير خضع لتحقيقات مكثفة في إطار التحقيقات في "الملف 4000" (ملف "بيزك" – "واللا")، وسيقدم إلى محكمة الصلح في تل أبيب لمناقشة تمديد فترة حبسه الاحتياطي في لاحق، ويشتبه بتورط كمير بصقة "تعيينات المصالح" حيث يشتبه أنه توجه للقاضية المتقاعدة هيلا غرستل، ونقل لها عرض نير حيفيتس، المستشار الإعلامي السابق لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حول تعيينها في منصب المستشارة القضائية للحكومة إذا ما التزمت بإغلاق الملف ضد زوجة رئيس الحكومة ساره نتنياهو.

صادقت اللجنة الوزارية للتشريع على مشروع قانون صاغته وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، والذي يتضمن إبعاد الفلسطينيين عن المحكمة العليا الإسرائيلية، وخاصة في قضايا الصراع على الأراضي الفلسطينية مع المستوطنين، وذلك من خلال توزيع الصلاحيات الحصرية للعليا، وتحويل غالبية القضايا إلى المحكمة المركزية في القدس.

ويشمل مشروع القانون تحويل معالجة الالتماسات إلى النيابة العامة في القدس، بدلا من المحكمة العليا التي تعالج ذلك اليوم. وسيكون للعليا صلاحية التداول في الالتماسات فقط في حال الاعتراض على قرارات المحكمة المركزية.

ويتضح أن شاكيد تلجأ إلى منع تسييس الصراع على الأراضي في قضايا عينية في الضفة الغربية وتحويله إلى مدني جنائي، من خلال القانون الذي ينقل صلاحيات أخرى من المحكمة العليا إلى المحكمة للشؤون الإدارية، وبضمن ذلك التماسات من أجل حرية المعلومات، والتماسات ضد قرارات الدخول والخروج من إسرائيل، والمداولات بشأن أوامر تقييد حريات.

وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هذه المحكمة - محكمة الشؤون الإدارية - بمثابة محكمة استئناف على الأحكام الصادرة عن المحاكم العسكرية. وستستأنف أحكامها إلى المحكمة العليا، وعلى النقيض من الوضع القائم، فإن المحكمة العليا لن تكون أول محكمة تنظر في الالتماسات التي يقدمها الفلسطينيون.

وبحسب شاكيد، فإن "نقل الصلاحيات من المحكمة العليا إلى المحاكم للشؤون الإدارية تهدف لتحقيق ثلاثة أهداف: الأول تسوية الأوضاع (تحويلها إلى طبيعية) في يهودا والسامرة (الإشارة إلى المستوطنين في الضفة الغربية)؛ والثاني وقف التمييز المتبع ضد المستوطنين الذين لا يحظون، كباقي المواطنين الإسرائيليين، بالتداول في الصراعات على الأراضي في محاكم الصلح والمحاكم المركزية في إجراءات مدنية وجنائية عادية"؛

أما الهدف الثالث، بحسب شاكيد، فهو أن اقتراح القانون يخفف من الضغوط على المحكمة العليا، التي تعالج اليوم نحو ألفي التماس بهذا الشأن سنويا، بينها المئات التي قدمت من قبل فلسطينيين ضد أوامر الهدم بسبب البناء "غير القانوني"، مضيفة أن على العليا أن ترفض غالبية هذه الالتماسات، كما أن الخطوة التي بادرت إليها ستنقل الضغط إلى هيئات قضائية أدنى.

وتخطط شاكيد لنشر أمر يهدف إلى نقل صلاحيات أخرى من المحكمة العليا إلى المحاكم الإدارية، بحيث يكون مشروطا بموافقة رئيس العليا، ومصادقة لجنة الدستور في الكنيست، وذلك بداعي تخفيف أكثر من 350 إجراء عن المحكمة العليا، ونقله إلى هيئات قضائية أدنى، وبضمنها قضايا تتصل بالسجل السكاني، وما يسمى "قانون العودة"، واللجان الإنسانية للدخول إلى إسرائيل، وتخصيص أراض من قبل ما تسمى "سلطة أراضي إسرائيل".

وتعمل شاكيد أيضا على إقامة محاكم صلح للشؤون الإدارية للمرة الأولى منذ سن قانون المحاكم الإدارية قبل 18 عاما.

ويتضح من التقرير، أن اقتراحات شاكيد هي محاولة لتوزيع الصلاحيات الحصرية للمحكمة العليا في البت في قضايا الصراعات على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، فيما يرى معارضو المبادرة أن الحديث عن "خطوة سياسية واضحة"، وربما "خطوة باتجاه الضم".

وأشار التقرير إلى أن المحكمة العليا تنظر برؤية قضائية واسعة عندما تناقش التماسات تقدم بها فلسطينيون في الصراع على الأراضي. وخلافا للمحاكم المركزية التي تتداول فقط في الأدلة والشهود، فإن العليا تفعل رقابة قضائية نابعة من رؤية مبدئية وإستراتيجية تأخذ بالحسبان أبعاد السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وتشدد على احترام القانون الدولي، وتصدر قراراتها بناء على قانونية الإجراء والاعتبارات الأمنية وواجب الدولة في حماية حقوق السكان الواقعين تحت الاحتلال، بما في ذلك عدم المس بأملاكهم الخاصة، الأمر الذي أنقذ إسرائيل من إجراءات قضائية دولية.

كما أن محاولة نقل صلاحيات العليا إلى المركزية، بشأن دعاوى الحقوق على الأرض وشؤون التخطيط والبناء، سوف يغير نظرة القضاة إليها، وبدلا من فحص الأبعاد الواسعة للسيطرة على الضفة الغربية، فإن المحكمة المركزية ستتركز في الأدلة والحقائق انطلاقا من رؤية محلية تقنية وضيقة، ما يعني أنها ستتعامل مع التماسات الفلسطينيين كصراع مدني داخل الخط الأخضر، دون تفعيل أي اعتبارات تأخذ بالحسبان تعقيدات المسألة.





أضواء على الصحافة الإسرائيلية 2018-2-26

أمد / الشاباك يدعي عدم وجود أزمة إنسانية في قطاع غزة
تكتب صحيفة "هآرتس" أن الوثيقة التي أعدتها دائرة الدراسات في جهاز الشاباك، وتم عرضها، الأسبوع الماضي، على القيادة السياسية الإسرائيلية، تحدد أن الضائقة الاقتصادية والمدنية في قطاع غزة خطيرة، ولكنها "لا تفي بتعريف الأزمة الإنسانية". وتم إعداد هذه الوثيقة على خلفية الخلافات بين القيادتين الأمنية والسياسية حول ما إذا يجب القيام بخطوات متسارعة لتخفيف الضائقة في قطاع غزة.
وكان مسؤولون كبار في الجيش ومكتب منسق أعمال الحكومة في المناطق، قد حذروا في الأسابيع الأخيرة، من التدهور المتوقع، خلال سلسلة من المحادثات مع وزراء وأعضاء كنيست.  كما حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي ايزنكوت، من التدهور المتوقع خلال اجتماع لمجلس الوزراء في وقت سابق من هذا الشهر. ومن ناحية أخرى، يرى وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان أن الضائقة في قطاع غزة حقيقية، لكنه يشك في أن نظام حماس في غزة يتعمد تضخيم حدتها.
وينسب ليبرمان ذلك إلى محاولة حماس إجبار قيادة السلطة الفلسطينية على تحويل المزيد من المساعدات الاقتصادية إلى قطاع غزة. ويعارض وزير الأمن التسهيلات الواسعة لسببين إضافيين: فهو يربط ذلك في دفع المفاوضات بشأن إعادة جثتي الجنديين والمدنيين الإسرائيليين من قطاع غزة، ويخشى أن يتم استغلال أي تسهيل لمواصلة بناء القوة العسكرية لحماس في غزة. ومع ذلك، يبدو أن ليبرمان سيكون على استعداد للنظر في المستقبل القريب في تقديم تسهيلات محدودة.
وفي هذه الأثناء هناك تقارير عن إحراز تقدم ضئيل، إن وجد، في محادثات المصالحة بين حماس والسلطة الفلسطينية، والتي تجري بشكل متقطع منذ عدة أسابيع في القاهرة بوساطة مصرية. وترفض حماس مطلب السلطة الفلسطينية بإخضاع أسلحة الوحدات العسكرية التابعة للحركة في قطاع غزة لها. ويشكك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بفرص نجاح المصالحة، وهو غير مستعد للقيام ببادرة اقتصادية كبيرة أخرى تجاه غزة.
ومع ذلك، يتواجد، هذا الأسبوع، في غزة، وفد من المخابرات المصرية، ومن الممكن أن يتم التوصل بين الجانبين إلى اتفاقات بشأن تسهيل مرور البضائع من مصر إلى قطاع غزة. وقد بدأت حماس مؤخرا بشراء الوقود من مصر، وليس من إسرائيل. وعلى الرغم من أن عباس قدم بعض المساعدات المالية لتعزيز إمدادات الكهرباء في غزة، فقد اعترض على اتخاذ مزيد من التدابير التي تتوقعها حماس، بما في ذلك تجديد دفع الرواتب لموظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة.
إلى ذلك، ستفرض إسرائيل، منذ منتصف ليلة الغد، إغلاقا كاملا على الضفة وغزة، سيتواصل حتى يوم الأحد القادم، وخلال ذلك سيتمكن الفلسطينيون من مغادرة هذه المناطق فقط في حالات إنسانية واستثنائية.
تطور عكسي خطير في الملف 4000: القاضية والمدعي نسقا بينهما القرارات عبر مراسلات نصية 
اندلعت زوبعة سياسية في إسرائيل، مساء أمس، بعد أن كشفت القناة العاشرة، عن سلسلة مراسلات عبر تطبيق "ووتس آب"، بين المستشار القانوني لقسم التحقيقات في سلطة الأوراق المالية، المحامي عران شاحم شبيط، والقاضية التي تنظر في ملف "بيزك-واللا" (القضية 4000)، رونيت بوزنانسكي، والتي نسقا من خلالها تمديد اعتقال أربعة من المشبوهين في الملف، وهم: ايريس وأور ألوبيتش، زوجة وابن صاحب شركة "بيزك" وموقع "واللا"، والمديرة العامة لشركة "بيزك"، ستيلا هاندلر، ونائب المدير العام لشركة "بيزك"، عميكام شورير. 
وفي أعقاب النشر، أعلن رئيس محكمة الصلح في تل أبيب، عن إخراج القاضية بوزنانسكي في إجازة مؤقتة، وعزلها عن مواصلة النظر في الملف. وطلبت وزيرة القضاء اييلت شكيد، ورئيسة المحكمة العليا استر حيوت، من مفوض الشكاوى ضد القضاة فتح تحقيق ضد القاضية.
وجاء من وزارة القضاء، مساء أمس، أنه تم إخراج المحقق عران شاحم شبيط، أيضا، في إجازة، وانه سيتم فتح تحقيق ضده، ومنعه هو أيضا من معالجة الملف 4000. وجاء في بيان الوزارة، أيضا، أن "المستشار القانوني للحكومة، والنائب العام للدولة، ينظران بعين الخطورة إلى هذا الحدث الذي يتعارض مع المبادئ الأساسية التي توجه عمل النيابة العامة". 
وحسب المراسلات بين المحامي شاحم شبيط، والقاضية بوزنانسكي، فقد كتب لها شبيط: "رائع، على الأقل البشائر الجيدة هي أنه سيتم غدا إطلاق سراح أور (ألوبيتش) وعميكام (شورير) بشروط. هل ستفاجئين". فردت عليه القاضية: "بدأت العمل على إظهار التعبير المناسب عن المفاجأة الكاملة".
بعد ذلك، كتب لها شبيط: "ستيلا (هاندلر) وإيريس (إلوفيتش) - سوف نطلب غدا بضعة أيام، سيطلبون 3 (أيام)، وأنت بالتأكيد، ولكن بالتأكيد يمكنك أن تعطي يومين". وردت عليه القاضية: "أنت تواصل كشف كل شيء، وأنا سأضطر إلى الظهور حقا متفاجئة". ثم كتبت: "لذلك ربما يكون المخطط الذي فكرنا به ليس بعيدا عن الواقع". فرد عليها شبيط: "لقد كلفني هذا دمي، كادوا يضربوني تقريبا أو يعتقلوني في لاهف 433، (الوحدة القطرية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة)".
ووفقا للمراسلات فإن سلطة الأوراق المالية والشرطة تنويان اليوم، طلب تمديد اعتقال المشبوهين في الملف، ومن بينهم ألوبيتش وزوجته، والمديرة العامة لشركة "بيزك"، ستيلا هاندلر، والمقرب من نتنياهو، نير حيفتس. وكان من المفروض أن تنظر القاضية بوزنانسكي في الملف. ووفقا للمراسلات كانت الشرطة وسلطة الأوراق المالية تنويان طلب إطلاق سراح أور ألوفيتش وعميكام شورير بشروط.
وتوجه محامو المشبوهين الستة، مساء أمس، إلى محكمة الصلح وطالبوا بإطلاق سراحهم فورا. وحدد القاضي علاء مصاروة، الذي تم تسليمه الملف، موعدا للنظر في الطلب صباح اليوم. 
وأثار الكشف عن المراسلات، أمس، عاصفة في الأوساط السياسية، وطالب العديد من السياسيين بفصل القاضية والمحقق فورا. وقال وزير الأمن، افيغدور ليبرمان: "أتوقع أن تعلق رئيسة المحكمة العليا فورا عمل القاضية بوزنانسكي كاتس، ويجب ألا نجعل الجمهور يفقد الثقة بالجهاز القضائي".
ووفقا لوزير السياحة ياريف ليفين، "إذا تبين أنه تم إرسال المدنيين إلى الاحتجاز في إجراء قذر، تم فيه اتخاذ القرار قبل المداولات، فإن هذا يعتبر مخالفة جنائية بالغة الخطورة. يجب التحقيق في هذه المسألة فورا من قبل الشرطة، وأتوقع أن يتم ذلك بذات التحمس الذي أظهرته في قضايا أخرى. هذه ساعات اختبار للأجهزة المكلفة بتطبيق القوانين، ولا سيما الجهاز القضائي، كي لا تفقد الثقة العامة فيها".
وقال رئيس الائتلاف النائب دافيد إمسلم (الليكود): "أفترض أنه لو تم العثور على مثل هذه المراسلات في هواتف ألوفيتش وحيفتس، لكان قد تم اعتقالهما حتى انتهاء الإجراءات. إذا وقع الأقوياء في ورطة، فكيف سينجو منها الضعفاء؟"
كما أدانت المعارضة التنسيق بين المحقق والقاضية. وقال النائب يئير لبيد، رئيس حزب "يوجد مستقبل" إن "المراسلات الخطيرة بين القاضية ومحقق سلطة الأوراق المالية بشأن تمديد الاعتقالات في الملف 4000 هي أمر مروع. هذا ازدراء للمحكمة وازدراء للجمهور ولمنظومة سلطة القانون".
ووفقا لرئيس المعسكر الصهيوني آفي غباي، فإن "القاضية التي تنسق الاعتقالات مع المدعي العام - مكانها ليس في المحكمة. وقد تصرفت رئيسة المحكمة العليا بشكل جيد عندما عالجتها بكامل الشدة. ومع ذلك، علينا أن نتذكر هذه الليلة أيضا: إن رئيس الوزراء هو المشبوه بمخالفات الرشوة في عدة ملفات". ووفقا لغباي، "فقد جمعت الشرطة الأدلة فعلا وأوصت بمحاكمته. ولا يمكن حتى لتصرف القاضية - مهما كان مرفوضا – شطب ذلك". 
ودعا رئيس كتلة "المعسكر الصهيوني" النائب يوئيل حسون، إلى إقالة القاضية والمحقق فورا، وقال "إن ثقة الجمهور بالجهاز القضائي هي قدس الأقداس، والحق بإجراء عادل لكل مشبوه هو قاعدة أساسية".
وكتب المستشار القانوني السابق للحكومة، ميخائيل بن يئير، على صفحته في الفيسبوك: "أنا مصدوم. هذا لا يصدق. كلاهما (القاضية والمحقق) لا يستحقان مواصلة العمل في منصبيهما".
الشرطة ستحقق مع نتنياهو هذا الأسبوع في ملف الغواصات و"بيزك" -"واللا" 
في السياق نفسه، تكتب "يسرائيل هيوم" أنه من المتوقع أن يجري التحقيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة القادم، تحت طائلة الإنذار، في ملف 4000. وقبل ذلك ستستمع الشرطة إلى إفادة نتنياهو في ملف الغواصات والسفن الحربية، وذلك في منزله في القدس. ويعتزم طاقم التحقيق اغتنام الفرصة للتحقيق معه كمشتبه بالرشوة في ملف "بيزك/واللا".
وكما يبدو فقد تعزز الاشتباه بتورط نتنياهو في تقديم تسهيلات لشركة "بيزك". ويرجع ذلك إلى الشهادة التي أدلى بها شاهد الدولة في القضية، شلومو فيلبر، الذي يعتبر مقربا من نتنياهو ومصدر ثقته. وادعى فيلبر عشية توقيعه على اتفاق شاهد الدولة، بأنه عمل بطلب من نتنياهو. وفي قضية الغواصات، ينبغي التأكيد على أن رئيس الوزراء غير مشتبه فيه، وأن القصد هو سماع إفادته.
وفي هذه الأثناء، وقبل إطلاق سراح المستشار الإعلامي ايلي كمير من السجن بعد اعتقاله لعدة أيام في قضية محاولة رشوة القاضية غريستل، استصدرت الشرطة أمرا باعتقاله كمشبوه بالوساطة في ملف 4000. وتم تمديد اعتقاله لخمسة أيام. وكان صاحب شركة "بيزك"، ألوفيتش، قد استأجر خدمات كمير كمستشار إعلامي مقابل مليون شيكل سنويا.
وتكتب "يديعوت أحرونوت" انه من المتوقع أن يدلي شاهد الدولة في القضيتين 1000 (الهدايا) و 2000 (موزيس - بيبي)، آري هارو، بإفادة أخرى ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قضية 4000 - قضية "بيزك"-"واللا" . 
وتشير التقديرات إلى أنه نقل بالفعل إلى الشرطة المعلومات ذات الصلة بالملف 4000 - حول العلاقات بين نتنياهو وشاؤول إلوفيتش، التي عرف بها حين كان رئيسا لطاقم الموظفين في مكتب رئيس الوزراء.
وفي الأسبوع الماضي، أشارت المصادر الضالعة في الملف 4000 إلى أن محققي الشرطة ليس لديهم خيار سوى استدعاء نتنياهو لاستجوابه في قضية "بيزك". وتوجد لدى المحققين أدلة حقيقية على الطلبات التي وصلت بشأن التغطية المؤيدة لأسرة نتنياهو على موقع "واللا".
الجيش: "سقوط الطائرة الإسرائيلية نتج عن خطأ مهني للطيارين"
تكتب صحيفة "هآرتس"، أن التحقيق الذي أجراه سلاح الجو الإسرائيلي كشف أن سقوط الطائرة المقاتلة الإسرائيلية في الشمال، قبل أسبوعين، نتج عن خطأ مهني للطيارين. وقال التقرير: "في التوتر بين إكمال المهمة والاحتماء والحفاظ على البقاء، أخطأ الفريق بشكل مهني حين لم يحم نفسه كما هو مطلوب". وأضاف أن "تصرفاته لم تتطابق مع ترتيب الأولويات المطلوب أمام تهديد الصواريخ له".
وقد عرضت نتائج التحقيق على رئيس الأركان غادي إيزنكوت، أمس الأحد. وتناول التحقيق أحداث ذلك اليوم كلها، بدء من إسقاط الطائرة الإيرانية غير المأهولة، التي تسللت إلى إسرائيل، والهجمات ضد نظام الدفاع الجوي السوري، وطائرة F-16I، التي اضطر طاقمها إلى التخلي عنها، بعد إسقاطها خلال مهاجمتها لمركبة القيادة والسيطرة التي وجهت الطائرة الإيرانية من أعماق سوريا.
ووفقا للتحقيق، كانت لدى الطيارين معلومات مسبقة حول إمكانية إطلاق صواريخ عليهم، ونظام التحذير في الطائرة عمل كالمطلوب. ويعتبر الصاروخ الذي تم إطلاقه على الطائرة، وهو من طراز SA-5، من الصواريخ التي عفا عليها الزمن، ولم يكن من المفترض أن يسقط الطائرة. ويحدد التحقيق أنه كان ينبغي بالطاقم أن يفضل حماية نفسه والطائرة على تنفيذ المهمة وتركها لفريق آخر. وبدلا من ذلك، قرر الطاقم تعريض نفسه للخطر. واعتبر التحقيق قرار التخلي عن الطائرة، صائبا ومنقذا للحياة.
وأوضح مسؤول كبير في سلاح الجو: "كانت هناك عدة طائرات حمت نفسها، وتعرضت احدى الطائرات، التي لم يهتم طاقمها بالتهديد، للإصابة. كان يجب على الفريق ترك المهمة والتعامل مع تهديد الصواريخ. المركبة الإيرانية كانت ستصاب حتى لو قرر طاقم الطائرة ترك المهمة لمن كان يجب أن يتسلمها في مثل هذه الحالة، كما حدث فعلا بعد إصابة الطائرة."
وقال المسؤول: "لا توجد علاقة بين اعتراض الطائرة الإيرانية غير المأهولة، والرد السوري وسقوط الطائرة. في كل مرة نعمل فيها في سوريا، يحاولون إطلاق الصواريخ على طائراتنا. صحيح أنه في ذلك اليوم كان عدد الصواريخ كبيرا، لكننا لم نفاجأ على الإطلاق، كنا نتوقع ذلك". وأكد سلاح الجو أن بعض الصواريخ السورية المضادة للطائرات وصلت إلى شمال غوش دان.
الجيش يمنع نشطاء "يكسرون الصمت" من تنظيم جولات في الحي اليهودي في الخليل
تكتب "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي منع نشطاء حركة "يكسرون الصمت" من الدخول إلى الحي اليهودي في الخليل والتجوال فيه. وعلم نشطاء الحركة بهذا الأمر عندما زاروا الخليل، يوم الخميس الماضي، حيث منعهم الجنود من اجتياز منطقة الحرم الإبراهيمي. ولا يوجد حاجز على مدخل الحي اليهودي، لكن الجنود توجهوا إلى نشطاء الحركة أثناء سيرهم في الشارع وأمروهم بمغادرة المدينة. وقال الجنود أن أمر منع دخول النشطاء صدر عن قائد لواء يهودا، العقيد ايتسيك كوهين، والذي لم يحدد فترة المنع.
وقد صدر هذا الأمر مؤخرا، إذ أنه في بداية الشهر، قام نشطاء "يكسرون الصمت" بجولة في الحي اليهودي. وخلال الزيارة الأخيرة، طلبوا من الجنود إبراز الأمر الذي يحظر عليهم التجوال في الحي اليهودي. وردا على ذلك، اتصل الجنود بالشرطة، الذين استجوبوا النشطاء عما إذا كانوا قد أزعجوا الجنود وسجلوا تفاصيلهم. ويقوم نشطاء حركة "يكسرون الصمت" بتنظيم جولات في الخليل كل أسبوع منذ عقد تقريبا. وخلال الجولات، يروون تجاربهم خلال خدمتهم العسكرية ويصفون طبيعة الاحتلال في المدينة.
وفي أعقاب طلب صحيفة "هآرتس" الحصول على أمر منع دخول نشطاء الحركة إلى الخليل، عرض الجيش أمرا، تم توقيعه بأثر تراجعي، يعتبر الحي اليهودي في الخليل منطقة عسكرية مغلقة. ويحدد الأمر "لا يدخل شخص إلى المنطقة المغلقة ولا يتواجد فيها". لكن الجنود سمحوا لمجموعات أخرى، لم يرافقها نشطاء "يكسرون الصمت" بالدخول إلى الحي اليهودي. وقال نشطاء الحركة للجنود إنه لا يمكن لهم منعهم هم فقط من التجوال في الخليل، فرد الجنود بأنهم يطيعون الأوامر التي وصلت مباشرة من قائد اللواء وطلبوا من النشطاء مغادرة المكان.
وقال مستوطنون من الخليل انه في أعقاب الضغط الذي مارسوه وعدهم العقيد كوهين بمنع دخول نشطاء يكسرون الصمت إلى الحي الاستيطاني. لكن مصدرا في الجيش نفى أن يكون الأمر قد صدر بضغط من المستوطنين.
وفي مقطع فيديو تم تصويره هذا الشهر، يمكن رؤية المستوطنة حايا رعنان، وهي تتحدث بغضب إلى رجال الشرطة والجنود الذين رافقوا جولة "يكسرون الصمت" قرب منزلها، وقالت لهم: "وقوفهم هنا غير قانوني. لقد قال قائد اللواء انهم لن يتوقفوا هنا. يمكن لهم المرور ولكن يمنع وقوفهم هنا. هذه هي المرة الأخيرة التي يأتون فيها إلى هنا. إذا رأيتهم مرة أخرى هنا، فان كل من يدعمهم والجنود سيعاقبون على ذلك، لان قائد اللواء وعد بأنهم لن يتوقفوا هنا". واتهم المصدر العسكري حركة "يكسرون الصمت" بالاستفزاز وقال إن رجالها توقفوا عمدا بالقرب من منازل نشطاء اليمين البارزين.
وقال الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك: "لواء يهودا يسمح بجولات "يكسرون الصمت" في مدينة الخليل وينسق معها السماح للنشطاء بالتحرك في المنطقة. وفي ضوء تقييم الوضع، ومن أجل الحفاظ على النظام العام، صدر أمر بإغلاق منطقة حي تل رميدة مؤقتا. وفى الأيام القادمة سيعقد اجتماع بين قائد اللواء وممثلي الحركة لمناقشة سبل مواصلة نشاطها في المنطقة مع الحفاظ على نسيج الحياة الطبيعية والنظام العام".
غير أن حركة "يكسرون الصمت" قالت إن الجيش لم يبلغها بإغلاق المنطقة أمام الجولات التي تنظمها، وأن الضابط الميداني لم يذكر أن أمر قائد اللواء كان مؤقتا.
قتل صياد فلسطيني بنيران إسرائيلية مقابل شواطئ غزة
كتبت "هآرتس" أن سلاح البحرية الإسرائيلي قتل، أمس، الشاب الفلسطيني إسماعيل صالح أبو ريالة (18 عاما)، بعد إطلاق النار على زورق للصيد مقابل شاطئ غزة. واكد الجيش أن الجنود قتلوا الفلسطيني وادعى أن الزورق الذي استقله خرج من المنطقة التي يسمح للصيادين الغزيين بدخولها. وادعى الجيش أن قوة من سلاح البحرية طالبت ثلاثة صيادين كانوا على متن الزورق بالتوقف، وأطلقت النار في الهواء، وبعد ذلك أطلقت النار على الزورق ونتيجة لذلك قتل أحد الصيادين، فيما تم اعتقال الآخرين وتسليمهما لجهاز الشاباك للتحقيق معهما.
وقال رئيس نقابة الصيادين في قطاع غزة، نزار عياش، في البداية إن كل ما علمه عن الحادث هو أن الصيادين وزورقهم كانوا في ايدي الجيش، إلا انه لم يعرف مكان تواجدهم. وقال عياش "إننا واثقون من أن الضحايا صيادين ذهبوا إلى الشاطئ لكسب لقمة العيش ولا شيء آخر". وأضاف "أن الجيش يخترع دائما قصة الخروج من منطقة الصيد". وفي وقت لاحق، سلم الجيش الزورق للفلسطينيين الذين جروه إلى ميناء غزة. وأضاف عياش: "عثرنا في الزورق على بقع دماء وحقيبة إسعاف أولي إسرائيلية". وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القنوع "إن إطلاق النار وإصابة الصيادين على ساحل غزة اليوم هو استمرار لعدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني وستتحمل إسرائيل مسؤولية هذا العدوان".
المصادقة على مذكرة تمنع المحكمة العليا من النظر في التماسات الفلسطينيين 
تكتب صحيفة "هآرتس" أن اللجنة الوزارية المعنية بالتشريعات صادقت، أمس الأحد، على مذكرة القانون التي طرحتها وزيرة القضاء أييلت شكيد، والتي تصادر من المحكمة العليا سلطة النظر في الالتماسات التي يقدمها الفلسطينيون في الضفة الغربية، وتحول صلاحية التداول القضائي فيها إلى المحكمة المركزية في القدس. ووفقا لمذكرة القانون، سيتم تكليف المحكمة المركزية بمناقشة القرارات الإدارية الإسرائيلية في المناطق، في قضايا التنظيم والبناء ومنع الدخول والخروج من المناطق وطلبات حرية المعلومات. 
كما ستكلف المركزية بمناقشة الالتماس ضد أوامر القيود والمراقبة التي تصدرها المحاكم العسكرية. ويمكن الالتماس على قرارات المحكمة المركزية إلى المحكمة العليا، ولكن خلافا للوضع الحالي، لن تكون المحكمة العليا هي الهيئة القضائية الأولى التي ستناقش التماسات الفلسطينيين. ويهدف مشروع القانون إلى منع المحكمة العليا من سلطة مراقبة الأوضاع في المناطق.
وقالت شكيد خلال النقاش، أمس، إن "العبء الذي تعاني منه المحكمة العليا لا مثيل له في العالم كله. موقفي معروف - المحكمة العليا التي تتعامل مع حوالي 2000 التماس كل عام، يجب أن ترفض الكثير من الالتماسات من دون أي شك". ومن خلال الخطوة التي أقودها، سننقل العبء إلى المحاكم الأدنى. ومن المهم بنفس القدر وقف التمييز الذي يمارس حاليا ضد سكان يهودا والسامرة. ينبغي أن تكون حقوقهم متساوية مع أي مواطن آخر". وكانت شكيد قد نجحت في الأسبوع الماضي، بتعيين رئيسة لجنة تنظيم المستوطنات، حايا زاندبرغ، الموالية لها، قاضية في المحكمة المركزية في القدس، ومن المتوقع أن تكون زاندبرغ من بين القضاة الذين سينظرون في التماسات الفلسطينيين.
وجاء في المذكرة أن "تفويض محاكم الشؤون الإدارية بمناقشة القرارات الإدارية التي تتخذها السلطات الإسرائيلية العاملة في المنطقة، سيؤدي إلى عدم مناقشة هذه القرارات في المحكمة العليا كهيئة أولى وأخيرة". كما كتب في المذكرة إن هذه الخطوة تهدف إلى تخفيف العبء المفروض على المحكمة العليا".
يشار إلى أن قضاة المحكمة العليا انتقدوا مرارا وتكرارا طلبات الدولة المتكررة بتأجيل إخلاء وهدم البؤر الاستيطانية بهدف تشريع المباني فيها. وكتبت شكيد عن ذلك أن "محكمة الشؤون الإدارية هي عنوان يسمح لنا بدراسة الحقائق، وعدم الاكتفاء بادعاء الملكية، التي تطرح من دون دعمها بأدلة".
وردا على الموافقة على مشروع القانون، قالت عضو الكنيست تمار زاندبرغ (ميرتس) إن "قوانين الضم رفضت اليوم، ولكن شكيد تسارع نحو" الضم القضائي" الذي يطمس الخط الأخضر خلافا لموقف معظم الجمهور. ومن اجل التلويح ببعض الإنجازات للمستوطنين فان شكيد على استعداد للمخاطرة بالديمقراطية الإسرائيلية".
وقال النائب يوسف جبارين (القائمة المشتركة) إن "هذا اقتراح آخر من إنتاج حكومة الاستيطان اليمينية التي تسعى إلى التطبيع مع الاحتلال وتشجع الضم الزاحف للضفة الغربية والنظام القانوني في المنطقة. المحكمة العليا لم تحقق أبدا العدالة للفلسطينيين، ولكن حتى القليل الذي فعلته يزعج الحكومة. نقل الصلاحيات إلى محكمة إدارية سيعقد الإجراءات القانونية للفلسطينيين ويجعلها طويلة، وفي الواقع سيتركهم من دون رد قانوني ملموس. لقد تحقق هدف آخر للبيت اليهودي على طريق ضم المناطق".
إنشاء بؤرة جديدة للمستوطنين في غور الأردن
تكتب صحيفة "هآرتس" أن مجموعة من الإسرائيليين وصلت، في نهاية الأسبوع الماضي، مع قطيع كبير من الأبقار إلى قاعدة عسكرية مهجورة في شمال غور الأردن، وتمركزت فيها، حسب ما قاله لصحيفة "هآرتس"، سامي صادق، رئيس مجلس قرية العقبة، الواقعة على مسافة حوالى 1 كم غرب القاعدة. وقد وصل الإسرائيليون إلى الموقع، يوم الأربعاء، وفي يوم الخميس أقاموا حظيرة لقطيع الأبقار. وجرت يوم أمس الأحد، مظاهرة احتجاج إسرائيلية – فلسطينية، فقام الجنود بتفريقها بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع.
وبحسب صادق، فإن الإسرائيليين قاموا عدة مرات، منذ وصولهم إلى المكان، بإرسال مروحيات استطلاع صغيرة، للتحليق فوق قطعان الأغنام في القرية والتسبب بفزعها وعودتها إلى الحظائر. وأضاف انه حتى الآن لم يخرج قطيع المستوطنين إلى المرعى. وذكر صادق انه ابلغ لجنة الشؤون المدنية الفلسطينية عن إنشاء هذه البؤرة الاستيطانية يوم الخميس، وان مكتب التنسيق والارتباط المدني الإسرائيلي ابلغ اللجنة بانه سيتم إخلاء الإسرائيليين، لكنه لم يحدد موعدا واضحا للإخلاء. 
إغلاق كنيست القيامة في القدس احتجاجا على إجراءات الحكومة والبلدية ضد الكنائس
تكتب "هآرتس" أن رؤساء الكنائس في القدس، أغلقزا أمس الأحد، أبواب كنيسة القيامة حتى إشعار آخر، وذلك احتجاجا على مشروع القانون الذي يسمح لإسرائيل بمصادرة الراضي التي باعتها الكنائس لشركات خاصة، واحتجاجا على قرار بلدية القدس جباية ضرائب الأملاك من الكنائس. وكان من المقرر مناقشة مشروع القانون في اللجنة الوزارية لشؤون التشريعات، أمس الأحد، لكنه تقرر تأجيله إلى الأسبوع القادم.
وقد نشر رؤساء الكنائس المسؤولة عن كنيسة القيامة - البطريركية اليونانية والكنيسة الكاثوليكية والبطريركية الأرمينية – رسالة، صباح أمس، هاجموا فيها التحركات الأخيرة من قبل الكنيست وبلدية القدس، والتي وصفوها بالهجوم المنهجي ضد الأقلية المسيحية في الأراضي المقدسة. ووفقا لرؤساء الكنائس، فإن إغلاق الكنيسة هو خطوة لم يسبق لها مثيل.
وكتبوا في رسالتهم: "إننا نتابع بقلق الحملة المنهجية ضد الكنائس والجالية المسيحية في الأراضي المقدسة، والتي تنتهك بشكل صارخ الوضع الراهن". وأشاروا إلى أن هذه إجراءات غير مسبوقة "وتنتهك الاتفاقات القائمة والالتزامات الدولية، كما يبدو فيما محاولة لإضعاف الوجود المسيحي في القدس". وقالت الحكومة الأردنية عقب إغلاق كنيسة القيامة "إننا ندين التغيير في الوضع القائم في القدس المحتلة وندين الإجراءات المتخذة ضد الكنائس وممتلكاتها".
ويدعو مشروع القانون الذي قدمته النائب راحيل عزاريا (حزب كلنا)، والذي تدعمه وزارة القضاء، إلى مصادرة كل الأراضي التي باعتها وستبيعها الكنائس منذ عام 2010، بهدف "صد توجه بيع الأراضي بشكل واسع في القدس، خاصة من قبل الكنيستين اليونانية والكاثوليكية، لصالح شركات خاصة. وقالت عزاريا إن البيع يمس بآلاف العائلات التي تقيم على هذه الأراضي، التي تقع غالبيتها في مركز المدينة وتمتد على مساحة حوالي 500 دونم.
ويعتقد قادة الكنائس أن تمرير القانون سيمس بقدرتهم على المتاجرة بعقارات الكنائس، والتي تعتبر مركبا كبيرا في تمويل ميزانيات الكنائس. وقالوا إن "هذه خطة عنصرية تميز فقط ضد أملاك الجالية المسيحية في الأراضي المقدسة". وأضافوا أن "هذا القانون يذكر بقوانين ذات طابع مشابه تم سنها ضد اليهود في فترة أوروبا المظلمة".
والمبادرة الأخرى التي أثارت غضب رؤساء الكنائس، هي قرار بلدية القدس جباية ضرائب الأملاك عن أصول الكنيسة في المدينة. فقد تم حتى الآن، إعفاء ممتلكات الكنيسة من دفع ضريبة الأملاك، ولكن البلدية أصدرت، الشهر الماضي، بيانا قالت فيه إنها بدأت بعملية كبيرة لجمع الضرائب البلدية من المكاتب والمدارس والمباني المخصصة لأغراض مختلفة تملكها الكنائس. وأوضحت أنها لن تجمع الضرائب البلدية عن بيوت العبادة المعفية من الضرائب.
وتقول الكنائس إن تحرك البلدية هذا يتعارض مع الاتفاقات الدولية التي وقعتها الدولة، ومع الوضع التاريخي القائم بين الكنائس والحكومات التي تسيطر على القدس. ووفقا لهم، فإن الكنائس لا تدفع الضرائب في المدينة، وكان ذلك خلال كل فترات الحكم العثماني والبريطاني والأردني.
وقال رئيس البلدية نير بركات، إن "بلدية القدس تحافظ على علاقة جيدة ومحترمة مع جميع الكنائس في المدينة، وسوف تستمر في رعاية احتياجاتهم والحفاظ على كامل حريتهم في العبادة، ولكن لا يمكننا أن نقبل بأن تكون الفنادق والقاعات والمصالح التجارية التابعة للكنيسة معفية من الضرائب فقط في القدس، على النقيض من حيفا وتل أبيب، حيث يتم جمع ضريبة الأملاك من الأصول التجارية للكنائس".
إيران ترد على شكوى إسرائيل: "نتنياهو هددنا"
تكتب "يسرائيل هيوم" أنه في الأسبوع الماضي، قدمت إسرائيل شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إيران، على خلفية إرسال الطائرة غير المأهولة من سوريا إلى إسرائيل. وردت إيران على الادعاء الإسرائيلي، وفي رسالة بعثت بها إلى أعضاء مجلس الأمن ذكر الإيرانيون بتهديد نتنياهو لهم، خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ، الأسبوع الماضي، حيث قال إن إسرائيل لن تتردد في مهاجمة إيران، وليس فقط أذرعها.
وكتب سفير إيران لدى الأمم المتحدة لأعضاء مجلس الأمن، أن "نتنياهو هدد إيران، ويجب على مجلس الأمن مواجهة النشاط التوسعي والدمار الذي يمارسه النظام الإسرائيلي".
وقال السفير الإسرائيلي، داني دانون، ردا على ذلك، إن "أكاذيب إيران لن تنجح في تعتيم الحقائق الواضحة، إيران هي أكبر قوة إرهابية في العالم ويجب على أعضاء مجلس الأمن ألا يقفوا مكتوفي الأيدي بينما تعمل إيران على التصعيد الخطير وزعزعة استقرار المنطقة".
نتنياهو يعلن نيته تنظيم مراسم رسمية ترافق نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
تكتب "يسرائيل هيوم" إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال في اجتماع لوزراء الليكود، أمس، إنه ينوي، في أعقاب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل السفارة إلى القدس بمناسبة عيد الاستقلال، تنظيم مراسم رسمية في اليوم نفسه، بمشاركة وزراء الحكومة وأعضاء الكنيست وغيرهم من كبار المسئولين الرسميين. كما قال نتنياهو في اجتماع الحكومة، أمس، "إن قرار ترامب هو حدث تاريخي وغير عادي ستكون له انعكاسات بعيدة المدى"، مشيرا إلى أن "هذه لحظة عظيمة بالنسبة لمواطني إسرائيل ولحظة تاريخية لدولة إسرائيل".
ويشار إلى أن نتنياهو سيقوم في نهاية الأسبوع، بزيارة إلى واشنطن ونيويورك، تستغرق خمسة أيام، وسيجتمع خلالها مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض.
وفي الوقت نفسه، أشار السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، إلى حل الدولتين أمس، قائلا إن هذا الخيار ممكن فقط بصورة لا تشكل معها الدولة الفلسطينية خطرا على المنطقة، ولذلك من المهم أن تملك إسرائيل السيطرة الأمنية الواسعة. ووفقا له فأن هذا سيصب في مصلحة مصر والأردن أيضا. 
المصادقة على خطة لبناء 350 وحدة إسكان في بؤرة "نتيف هأفوت"
تكتب "يسرائيل هيوم" أن الحكومة صادقت، أمس، على مسار تعويض لسكان بؤرة "نتيف هأفوت" في غوش عتصيون. وفي إطار المخطط سيتم المصادقة على خارطة لبناء 350 وحدة إسكان في البؤرة، ومنح تعويضات بحجم 20 مليون شيكل لسكان البيوت (ألـ 15 التي تقرر إخلاؤها أو هدم أجزاء منها، بسبب إقامتها على أراضي فلسطينية خاصة). وسيتم في هذا الإطار إنشاء حي مؤقت لتوطين هؤلاء المستوطنين لمدة ثلاث سنوات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-26   Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-26     أبرز ما تناولته الصحافة  2018-2-26   Emptyالإثنين 26 فبراير 2018, 10:06 am

26.02.2018

من الصحافة الاسرائيلية




 
مقالات
مأساة المشبوه نتنياهو
يكتب ألوف بن في "هآرتس": يا لها من مأساة: في الأسبوع الذي حظي فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحقيق اكبر إنجاز له كرئيس للحكومة - الإعلان عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس - من المتوقع أن يواجه أصعب تحقيق في كل مغامراته كمشبوه جنائي. الدبلوماسي اللامع، الذي تم خلال فترة ولايته كسر الحظر المفروض منذ 70 عاما على الاعتراف بعاصمة إسرائيل دون أي مقابل، سيلتقي، هذا الأسبوع، بالمحققين في وحدة الجرائم الاقتصادية في محاولة للنجاة من الشكوك بتلقي الرشوة في قضية "بيزك"، والأسئلة المقلقة في قضية الغواصات. من الصعب عدم تكرار المقارنة، التي أصبحت مبتذلة، بين نتنياهو وريتشارد نيكسون، الذي تورط في قضية ووترغيت بعد بضعة أسابيع من عودته من رحلته إلى الصين، والتي اعتبرت أكبر إنجاز للسياسة الخارجية الأمريكية في العقود الأخيرة وأدت إلى انتصار الولايات المتحدة في الحرب الباردة. 
سيكون من المثير للاهتمام قراءة السير الذاتية التي سيتم كتابتها ومشاهدة المسلسلات التي قد يتم إنتاجها بعد عقد أو عقدين، عندما يتم الكشف عن المزيد والمزيد من التفاصيل حول ما حدث في السنوات الأخيرة في بلاط نتنياهو. لقد تم اعتقال المقربين، وتوقيع اتفاقيات مع شهود الدولة، ومع ذلك لا يزال من الصعب أن نصدق: هل من الممكن أن رئيس الوزراء، الذي لا يوجد خلاف حول قدراته الفكرية والتحليلية، عرض فعلا للخطر حياته المهنية وربما حريته ومستقبله الاقتصادي، فقط من اجل بعض الصور الجميلة له ولزوجته سارة على الصفحة الرئيسية لموقع "واللا"؟ ومن أجل بعض العناوين الدافئة في صفحة القيل والقال؟ ومن اجل تخفيف انتقادات يديعوت أحرونوت له؟ ومن أجل تقمص شخصية المليونير الذي يدخن السيجار الباهظ الثمن، ويتناول الوجبات الجاهزة من مطاعم الطباخين متى شاء؟ هل سيسقط القضية على كاهل سارة ويدعي أن كل ما أراده هو إرضاء نزواتها؟
يعتقد الجمهور الإسرائيلي، وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، أن نتنياهو فاسد ولكنه يخشى أن يخسره. ولم يسبق للجمهور أن ينظر إلى أي شخص آخر، منذ تسع سنوات، بوصفه قائدا مناسبا، ولم تغير التحقيقات شيئا ولم تدفع إلى الحلبة أي منافس جدي على إرثه. والسبب هو ليس فقط الالتفاف الليكودي القبلي ضد "اليسار والنخب" المسيطرين، وفقا للاعتقاد السائد، على النظم القانونية والأمنية. فشعبية رئيس الوزراء تعتمد أولا وقبل كل شيء على إنجازاته، ولا ينبغي الاستهانة بها.
أهم إنجازات نتنياهو هو نجاحه في عزل معظم الإسرائيليين الذين يعيشون غرب الخط الأخضر عن خطر الصراع. وتم دفع التهديد الأمني إلى هامش الخطاب العام، بعد أن رافق طوال سنوات وجود إسرائيل كظل يومي معيق. والإرهاب الفلسطيني، إذا كان موجودا على الإطلاق، يتركز في الضفة الغربية والقدس الشرقية، أي في الأماكن التي لا يصل إليها معظم الإسرائيليين. هذه ليست يسارية: فالكثير من الناس لا يريدون الانسحاب لمليمتر واحد من الأراضي وإخلاء حتى أسرة واحدة من المستوطنين من منزلها، ولكنهم لا يعرفون أين تقع حلميش أو هار براخا، كما أنها لا تهمهم. فالهجمات هناك لن تعرضهم للخطر.
وخلال فترة نتنياهو، تم تسجيل أصغر عدد من الجنازات في الجانب الإسرائيلي من الصراع، مقارنة بمدة ولايته. لقد أثبت أنه من الممكن الحفاظ على "السلام الاقتصادي" والتمتع بدعم دولي حتى من دون التخلي عن المناطق، خلافا للبديهية التي سادت هنا منذ عقود. لقد ارتكب أخطاء جسيمة، وفي المقام الأول حرب صيف 2014 في قطاع غزة ( "الجرف الصامد") والتأخير في فهم إشارات التحذير من تقييد حرية عمل الجيش في سوريا، التي دفعت إسرائيل ثمنه بطائرة F-16 التي أسقطت قبل أسبوعين. هذا ليس كله بفضله طبعا: لقد استفادت سياسات نتنياهو من "الربيع العربي" الذي فكك الدول المجاورة، ومن انهيار الحركة القومية الفلسطينية، ونتائج اكتشاف النفط في الولايات المتحدة الذي أضعف ضلوع الولايات المتحدة في المنطقة، والدافع - إذا كان هناك حقا دافع كهذا - إلى فرض اتفاقات سلام تستند إلى انسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية ومرتفعات الجولان.
وكان ثاني إنجاز لنتنياهو هو تحقيق الاستقرار السياسي. في العقد الذي مضى بين هزيمته في انتخابات عام 1999 وعودة إلى القيادة، تم استبدال ثلاثة رؤساء وزراء هنا. في العقد الذي سبقه، تم استبدال أربعة رؤساء حكومة. ومنذ عودة نتنياهو، تم تسجيل تحولات وتغييرات في الائتلاف وفي مكاتب كبار الوزراء، وواجه رئيس الوزراء تهديدات دورية لكرسيه. ولكن مناورة هنا، ومناورة هناك، أبقت على الشخص نفسه في القيادة لمدة تسع سنوات. وهذا يذكرنا باجتثاث التضخم في الثمانينيات.
أما الإنجاز الثالث فهو الازدهار الاقتصادي الذي يعبر عنه الارتفاع في الاستهلاك الخاص والشعور بالاستقرار. ملاحظات التحذير معروفة: ليس كل شيء بفضل نتنياهو (أسعار الوقود خفضت تكلفة الرحلات إلى الخارج، وما إلى ذلك)، الإسكان لا يزال باهظ التكلفة، والفجوات الاجتماعية كبيرة، والتعليم سيء، والفساد يتفشى على نطاق واسع والعجز المالي يتضخم. ولكن هناك ما يكفي من الإسرائيليين الذين يتمتعون بالوضع الحالي وليسوا حريصين على المخاطرة بالتغيير. وكما كان سيتم رجم نتنياهو لو واجه الاقتصاد أزمة، هكذا يتمتع بشعور الشبع والاستقرار.
ما دام هذا هو الوضع - هدوء أمني، وقيادة مستقرة وشعور بالازدهار - سيكون هناك الكثيرون في الجمهور الإسرائيلي الذين سيرافقون نتنياهو بقلق خلال لقاءاته مع المحققين، حتى لو كانوا يعتقدون أنه مذنب.
هذا يشبه قيام بينت بترشيح عربي مسلم في الانتخابات
يكتب تسفي برئيل، في "هآرتس"، أنه من الممكن تخمين أي نوع من الإعصار كان سيهز الدولة، لو قام حزب "يهدوت هتوراة" بترشيح عربي مسلم بين مرشحيه في الانتخابات. يمكنكم الاطمئنان. فالحزب الذي يحفر على رايته الشريعة اليهودية كدستور لا بديل له، لن يفكر بمثل هذه الفكرة المجنونة. ولكن ما هو غير ممكن في الدولة اليهودية يتضح أنه خطوة سياسية مناسبة ومعللة في تونس. فقد قرر حزب النهضة، وهو من سلالة الإخوان المسلمين، ويترأسه أحد أبرز علماء الدين والمفكرين، راشد الغنوشي، ترشيح اليهودي سيمون سلامة في الانتخابات المحلية في ولاية المنستير. ولم يمر القرار بالطبع من دون ردود مدوية، من جانب المتدينين والليبراليين على حد سواء، ولكن لدى الناطق بلسان حزب النهضة إجابة واضحة على النقاد: "انضمام سلامة كمرشح هو إضافة هامة للحزب". فهذا الترشيح يعرض الحزب على أنه منفتح وعصري.
هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها قبول يهودي كمرشح من قبل النهضة، وهو ليس حتى شخصية عامة بارزة. فسلامة (55 عاما) هو ابن لمصلح ماكينات الخياطة، الذي درس المهنة في إطار التعليم الرسمي في ستراسبورغ، وعاد إلى مسقط رأسه لمواصلة عمله. وفي مقابلات صحفية، أوضح بلغة شعبية ضعيفة أنه قرر الترشح من قبل الحزب الإسلامي لأنه "مد لي يده، ولو عرض عليّ حزب آخر المنافسة باسمة، لما كنت سأتردد. كل ما أريده هو خدمة الجمهور في المنستير".
لكن هذا التفسير لا يقنع الشيخ خميس الماجري، الناشط السابق في حركة النهضة. وقال إن "ترشيح يهودي كزعيم للمسلمين يتعارض مع الشريعة. من الغريب أن هذا الحزب الذي يعارض أيضا، تحديد التطبيع مع إسرائيل كجريمة، يقرر ترشيح يهودي". ويعتقد الليبراليون، الذين يعارضون حركة النهضة، أن هذه مناورة سياسية من قبل الحزب، الذي يعاني من ضعف انتخابي في المنستير. وقدر أحد المتحدثين باسمهم أن تعيين سلامة مرشحا يهدف إلى تبرير الهزيمة المتوقعة للحزب في انتخابات 6 أيار.
لكن حركة النهضة أثبتت أصالتها السياسية، عندما قررت قيادتها التخلي عن رئاسة الحكومة والجمهورية رغم أنها فازت بأغلبية كبيرة في الانتخابات بعد ثورة الربيع العربي. بعد الاحتجاجات في تونس ضد حكم النهضة والإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من السلطة في مصر، قرر الحزب تشكيل تحالف مع الحزب العلماني "نداء تونس"، ووافق على تعيين حكومة تكنوقراطية تقوم على ائتلاف علماني ديني. إنها حكومة مستقرة نسبيا، ترمز إلى الإنجاز الديمقراطي الاستثنائي لثورة الربيع العربي في تونس، وهي الدولة الوحيدة التي تمكنت من الحفاظ على مبادئ الديمقراطية، والتوسيع الكبير لحقوق الإنسان، وصياغة دستور ليبرالي والتغلب على الأزمات السياسية.
بيد أن قصة النجاح هذه تواجه الآن تحديات خطيرة، وخاصة الحرب على الإرهاب التي وجهت ضربة قاسية لصناعة السياحة الحيوية لاقتصاد البلاد، والأزمة الاقتصادية التي أثارت سلسلة من المظاهرات الجماهيرية في أوائل كانون الثاني الماضي. تونس هي دولة فقيرة تعاني من بطالة مرتفعة، وعجز في الميزانية بنسبة 6٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وتضخم بنسبة 6.3٪، ويتزايد العجز التجاري، ويصل الحد الأدنى للأجور إلى 144 دولارا في الشهر (بعد زيادة كبيرة). ولذلك ستكون الانتخابات البلدية بمثابة اختبار هام للإدارة الحالية، وبشكل لا يقل عن ذلك، لطريقة نظام الحكم، لأنه في السنة القادمة ستجري الانتخابات العامة، ويمكن أن تقود نتائجها إلى ثورة دستورية.
ومنذ الآن، هناك أصوات تدعو إلى إنشاء نظام رئاسي قوي، يمكن يترجم إلى نظام مستبد يحد من حقوق الإنسان وحرية التعبير والمبادرة الخاصة. وستحدد نتائج الانتخابات المحلية خريطة القوى السياسية وستقدم الشخصيات البارزة التي ستتنافس على الرئاسة وتستبدل الرئيس الحالي الباجي قائد السبسي البالغ من العمر 91 عاما. وتنعكس أهمية هذه الانتخابات في العدد الكبير من المرشحين، البالغ عددهم 57 ألف مرشح، يتنافسون على 7.182 مقعدا في 350 ولاية بلدية.
في هذه الحالة، فإن قرار ترشيح يهودي هو قرار جريء، ينطوي على مخاطر سياسية كبيرة، خاصة لأن عدد اليهود في تونس، الذي يتراوح بين 1500 و2000 نسمة، لا يمنحهم أي سلطة سياسية. ومن ثم، من الممكن أن نقدر أن هذه الخطوة من قبل حركة النهضة تنبع من رغبتها في تقديم نفسها كحزب منفتح وعصري، لا يغلق أبوابه أمام العلمانيين أو غير المسلمين، من أجل كسب تأييد الناخبين الليبراليين. كما أن هذه الخطوة ليست منفصلة عن قرار الحزب في عام 2016، الذي ينص على "الفصل بين الوعظ والسياسة". وبعبارة أخرى، لا ينبغي أن يستمد النشاط السياسي من الأيديولوجية الدينية.
وبالمناسبة، كانت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أيضا قد ضمت إلى قائمة الانتخابات حركات علمانية للإثبات أنها حزب الجميع. الفرق الأساسي هو أن حركة الإخوان في مصر تصرفت مثل وحش جائع يسعى إلى ابتلاع كل ما يقف في طريقها، بينما في تونس، يتصرف حزب النهضة بحكمة سياسية.
رهان فلسطيني فاشل. 
يكتب زلمان شوفال، في "يسرائيل هيوم"، أن دونالد ترامب هو سياسي من نوع نادر، والذي يعد وينفذ، على عكس سابقيه. في نهاية الأسبوع أعلن أن السفارة الأميركية في إسرائيل ستفتح في القدس في شهر أيار القادم. إن رسالته للعالم واضحة، وخاصة للفلسطينيين: إذا واصلتم في طريقكم، فسيكون ذلك ضدكم – اليوم ينطبق هذا على موضوع السفارة، وغدا ستكون أمور أكثر أهمية.
تستند الاستراتيجية الفلسطينية إلى الافتراض بأنه في أعقاب ضعف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لصالح روسيا، بالإضافة إلى العلاقات المضطربة بين واشنطن وأوروبا، تولدت شروط لإلغاء مكانة الولايات المتحدة كوسيط حصري في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. وربما لعبت مشاكل ترامب الداخلية والاستئناف على استقرار السلطة في إسرائيل، دورا في قرار الفلسطينيين تعزيز تدويل الصراع، أي مصادرة المسألة من أيدي الولايات المتحدة ونقلها إلى الأمم المتحدة أو غيرها من الأطر الدولية.
وكانت الخطوة الافتتاحية لأبو مازن هي طرح "الخطة الفلسطينية للسلام" في مجلس الأمن، وهو مزيج من عمليات التزييف التاريخي المعتادة، إلى جانب مقترحات، هي ليست جديدة أيضا، لتحقيق اتفاق، ظاهرا، مع إسرائيل. ورغم أنه لم يقل ذلك صراحة، إلا أن "الخطة" تلغي شكل المفاوضات المباشرة بين الطرفين وتسعى إلى إعادة النظر في قرار مجلس الأمن الدولي 242 الذي ربط الانسحاب الإسرائيلي من المناطق بتحديد حدود أمنية.
العالم الكبير الذي يشغل بالأزمات الأخرى، خاصة كوريا الشمالية، لم يهتم تقريبا بالقضية الفلسطينية. في مؤتمر الأمن الذي انعقد في ميونيخ، على سبيل المثال، تم دفع القضية الفلسطينية إلى الهامش. كما أن وضع مجلس الأمن في قلب التحرك الفلسطيني كان خطأ، إذ أنه لن تسمح أي إدارة أمريكية، خاصة إدارة ترامب، لهذه الهيئة بأن تقود خطوات سياسية لا تتماشى مع سياستها.
بالإضافة إلى ما قاله داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، بعد خطاب أبو مازن، والرد الموجز من قبل رئيس الوزراء، فقد تجاوزت إسرائيل الموضوع وانتقلت إلى جدول أعمالها. صحيح أن لدى إسرائيل مقترحاتها الخاصة بشأن الصراع مع الفلسطينيين، لكنها لن تعلنها ما دام الرئيس ترامب لم ينشر خطته للسلام - وهي مسألة، وفقا للسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، من المتوقع أن تحدث قريبا.
لكن الشخص غير المتواجد في الغرفة في هذه المرحلة، على الرغم من أن طيفه يحلق فيها، هو فلاديمير بوتين، رئيس روسيا. منذ المبادرة المشتركة في أواخر سبعينيات القرن الماضي مع إدارة كارتر لعقد مؤتمر جنيف - وهي المبادرة التي أسقطها مناحيم بيغن، وموشيه ديان وأنور السادات عن المسار - لم تلعب روسيا دورا هاما، ولم تطلب القيام بذلك، في الموضوع الفلسطيني. وعلى الرغم من التقارير المتضاربة، فإنه ليس واضحا ما إذا كانت تريد فعلا تغيير ذلك الآن. ومع ذلك، يمكن للدور المهم الذي تلعبه اليوم في الشرق الأوسط، نتيجة لتدخلها العميق في سوريا، إلى جانب الولايات المتحدة وإيران، أن تخلق واقعا جديدا في السياق الفلسطيني - ولو في سبيل مواجهة المعضلات المحتملة في مسألة النزاع الدائر بين إسرائيل وإيران وسوريا ولبنان، وخاصة إذا تطور الأمر إلى حرب شاملة.
يمكن للأحمق فقط محاولة تنبؤ كيف ستتطور الأمور في سوريا. من المعقول أن نفترض أنه على الرغم من الاستقرار النسبي لوضع الرئيس الأسد، الذي تحقق بدعم من روسيا وإيران، فإن الهدوء والاستقرار الراسخ فيها لن يعودا سريعا، إن تم ذلك على الإطلاق. إن احتمال التوصل إلى تسوية سياسية بين سوريا وإسرائيل والذي لم يكن معقولا من قبل، أيضا، يبدو أكثر إشكالية في المستقبل. ولكن لهذا السبب بالتحديد يمكن للعلاقات الطيبة بين بوتين ونتنياهو أن تلعب دورا هاما في التخفيف من الحرائق المحتملة على الساحة السورية. التفاهمات الهادئة بشأن حرية إسرائيل (النسبية) بالعمل في سوريا صمدت بالفعل في اختبار الأحداث الأخيرة، وقد تكون مهمة أيضا في القضية الفلسطينية.
حرب شاملة
يكتب عاموس يدلين، في "يديعوت أحرونوت"، أن الكثيرين علقوا الآمال على القضاء على داعش في سوريا، وافترضوا أن تحقيق الهدف سيقرب الحرب في سوريا من نهايتها. لكن الواقع في سوريا يعكس توجها آخر: التنافسات القديمة بين اللاعبين الذين انضموا إلى الحرب ضد داعش (الولايات المتحدة وروسيا وإيران ونظام الأسد وتركيا والأكراد) عادت إلى الواجهة.
لقد تم دفع عملية الترتيبات في سوريا عبر ثلاث قنوات دبلوماسية مختلفة - في أستانا (بقيادة روسيا وإيران وتركيا) وفي جنيف (بقيادة الأمم المتحدة) وفي سوتشي (بقيادة روسيا)، لكن ثلاثتها لم تثمر. عندما يكون الترتيب العسكري والسياسي عالقا، يقوم النظام بقصف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بوحشية. ويواصل الأسد وشركاؤه ارتكاب فظائع وحشية ضد المنظمات المتنافسة، وخاصة داخل السكان المدنيين، وهذه المرة في منطقة الغوطة شرق دمشق. ومن المحزن أن العالم قد اعتاد على أن اختيار الوقوف على الحياد وإدارة ظهره، والتسليم بانتهاك قرارات مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار.
التجديد في الأمر يحدث على المستوى الإقليمي والدولي. في الشهر الماضي، كانت سوريا تواجه "رأسا برأس"، الدول والقوى التي تجري معارك مباشرة. لذلك، وبدلا من خفوت حدة الصراع وترتيبه، نشهد تصعيدا ينطوي على إمكانية التوسع إلى مواجهة دولية مباشرة (وليس مجرد "حرب أذرع")، والتسبب بإشعال عدة جبهات جديدة وقديمة:
الولايات المتحدة الأمريكية – روسيا: في الاشتباك بين قوات نظام الأسد، التي حاولت عبور نهر الفرات في الشرق، والقوات الأمريكية، قتلت الأخيرة حوالي 300 مقاتل من صفوف العدو، بما في ذلك "المرتزقة" الروس. وتم إنكار الحادث وإسكاته في روسيا، ولكن الحجة التي طرحت هناك، وهي أن الوجود الأمريكي ليس مشروعا في سوريا بعد هزيمة داعش - كان مدويا للغاية. كما أن الكشف عن نشر طائرات الشبح الروسية الحديثة في سوريا يعزز جدول أعمال واضح يستهدف الوجود الأمريكي هناك. وعلاوة على ذلك، فإنه يتحدى الجيوش الأخرى في المنطقة، وخاصة الجيش الإسرائيلي، ويثير تساؤلات حول آلية منع الاشتباك بين إسرائيل وروسيا في سماء سوريا. وثمة سبب آخر للتوتر بين واشنطن وموسكو، هو التصريحات الأمريكية بشأن الرد المستقبلي على الهجمات الكيميائية التي يقوم بها نظام الأسد.
تركيا -سوريا. تركيا ضالعة في سوريا منذ بداية الحرب هناك، بشكل غير مباشر في الغالب. ولم يلق طلب أنقرة المتعلق بالإطاحة بالأسد آذان متعاطفة في طهران وموسكو. وكان إنشاء منطقة كردية مستقلة في منطقة عفرين (التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني PYD، وهي منظمة كردية تابعة لحزب العمال الكردستاني التركي PKK، الذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية) بمثابة خط أحمر للأتراك، الذين اجتاحوا سوريا في وقت سابق من هذا الشهر في إطار حملة "غصن الزيتون". وطرأ تحول مثير للأحداث عندما وصلت قوات نظام الأسد، بالذات، لمساعدة الأكراد، الخصم المرير لهم طوال سنوات القتال. وهم يدافعون الآن معا عن الأراضي السورية ضد الاجتياح التركي.
الولايات المتحدة الأمريكية - تركيا. المواجهة محتملة بين الحليفين في حلف الناتو. في المنطقة الكردية، شرق نهر الفرات، قاد الجيش العربي-الكردي، بقيادة الولايات المتحدة، النصر على داعش. وهنا أيضا يخشى الأتراك من إقامة منطقة حكم ذاتي كردية على حدودهم الجنوبية، ويهددون بغزوها، ويتوقع أن يتصادموا مع القوات الأمريكية المتبقية في المنطقة من أجل دعم إعادة إعمار المنطقة.
إسرائيل -إيران. وفي يوم القتال في 10 شباط، تم تجسيد احتمال وقوع اشتباك إسرائيلي إيراني في الساحة الشمالية، بمشاركة سوريا وحزب الله. إن تصميم إيران على مواصلة توطيد نفسها في سوريا وتصميم إسرائيل على منعها، ينطوي على إمكانيات انفجار خطيرة، خاصة عندما ستتوجه قوات الأسد وطهران إلى مرتفعات الجولان السورية لاستعادتها، وبالطبع إذا حقق الإيرانيون عزمهم على بناء مصانع صواريخ باليستية دقيقة في سوريا ولبنان.

لقد أثبتت جميع القوى - الداخلية والخارجية- في سوريا، مؤخرا، أنها مستعدة للسير على الحافة والى ما هو أبعد من ذلك: استخدام القوة العسكرية، وتجاهل قرارات الأمم المتحدة، وجهود الوساطة وتحقيق الاستقرار، ومواصلة محاولة تحقيق بمصالحها. في المعركة التي تضم الكثير من اللاعبين المستعدين للعمل مباشرة ضد خصومهم، لا يبدو أن سنة 2018 ستكون سنة نهاية الحرب في سوريا. هذه بداية فصل آخر وخطير في المأساة التي تحدث على حدودنا الشمالية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-26
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-4
» أبرز ما تناولته الصحافة 14/2/2018
»  أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-28
» أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-27
»  أبرز ما تناولته الصحافة 9/1/2018

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: