منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً Empty
مُساهمةموضوع: حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً    حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً Emptyالثلاثاء 27 فبراير 2018, 11:37 am

حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً

مارا كارلين - (فورين أفيرز) 
21/2/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
يبدو أن نشوب حرب أخرى بين إسرائيل وحزب الله سيكون حتمياً تقريباً. وعلى الرغم من عدم رغبة أي من الطرفين في اندلاع صراع الآن، فإن موازين القوى المتغيرة في منطقة شرق المتوسط وتقلص مناطق المنافسة تشكل مؤشرات على مواجهة تلوح في الأفق. والسؤال الحقيقي هو كيف ومتى -وليس إذا- سيندلع الحريق الوشيك.
أكدت أحداث 10 شباط (فبراير) عدم استقرار منطقة شرق المتوسط. فقد أسقطت إسرائيل طائرة إيرانية من دون طيار حلقت في مجالها الجوي، وقصفت الموقع الذي زُعم أن الطائرة المسيَّرة أطلقت منه في سورية؛ وخلال هذه المهمة الأخيرة، أسقطت النيران السورية المضادة للطائرات مقاتلة إسرائيلية من طراز إف-16، لتكون أول مقاتلة إسرائيلية تسقطها نيران عدوة منذ عقود. وردت إسرائيل بهجوم انتقامي واسع النطاق ضد عدد كبير من الأهداف العسكرية الإيرانية والموالية للنظام في سورية.
سوف تزداد التوترات في المنطقة سوءاً فحسب. وقد أسفرت الحرب الأهلية السورية حتى الآن عن مقتل ما يقرب من نصف مليون شخص، وتشريد نحو 6 ملايين داخلياً، وأكثر من خمسة ملايين لاجئ أمضت نسبة ساحقة منهم سنوات في الدول المجاورة مثل لبنان والأردن، وهم تواقون إلى سرعة مغادرتهم. ومع ذلك، بينما تأتي المعركة ضد تنظيم "داعش" إلى نهايتها عسكرياً، فكذلك تفعل أيضاً الكثير من زيجات المصلحة بين أعداء التنظيم. وسوف تعيد هذه الطلاقات الوشيكة عدداً من القضايا إلى المقدمة، بما في ذلك مسائل الحكم والمصالحة، ومستقبل القوى الخارجية في سورية، وتوازن القوى الإقليمي المتحول. ومن المرجح أن تؤدي التوترات الناجمة عن كل ذلك إلى جعل إسرائيل على حافة خوض حرب إقليمية أكبر من الحرب الأخيرة التي خاضتها في العام 2006، عندما غزت جنوب لبنان.

الحرب القادمة
بالنسبة لإسرائيل وحزب الله، سوف تعمل هزيمة "داعش" وما يترتب عليها من تحولات في التركيز على إبراز طبيعة العلاقات متزايدة التعقيد والخطورة بينهما. فقد خسر حزب الله ما يقرب من ألفي مقاتل في سورية، وألحق الضرر بسمعته من خلال الدعم غير المقيد الذي قدمه للنظامين في إيران وسورية، ويشاع أنه يواجه متاعب مالية. لكنه ما يزال، على الرغم من كل ذلك، يحظى بالشعبية بين جماهيره ودائرته الانتخابية من الشيعة اللبنانيين. وقد تمكن من إبرام اتفاقيات سياسية مع أطراف أخرى في لبنان، ويتوقع المحللون أن الانتخابات البرلمانية اللبنانية المقرر إجراؤها في ربيع هذا العام -الأولى التي ستجرى في ظل قانون انتخابي جديد يقوم على نظام التمثيل النسبي- سوف تؤدي إلى انتصارات كبيرة لحزب الله.
من شبه المؤكد أن القدرات العسكرية لحزب الله قد نمت خلال الحرب السورية، كما يتضح من الضربات المائة أو نحو ذلك التي شنتها إسرائيل على أفراد حزب الله أو مرافقه في السنوات الأخيرة. ولعل الأمر الأكثر أهمية هو أن الحزب اكتسب خبرة عملية كبيرة في سورية؛ حيث استطاع أن يربط معاً بشكل فعال عدداً من الجهات الفاعلة العنيفة غير الحكومية ويجند دعمها لمهمته في دعم الرئيس بشار الأسد. وفي واقع الأمر، من الصعب أن نجد فاعلاً في المنطقة لم يعجب بأداء حزب الله في الحرب السورية. وهذه الجهود، مصحوبة بالتهديدات المنذرة من حزب الله بالهجوم على المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونة ومرافق تخزين الأمونيا في حيفا، تنذر بحرب بالغة الضراوة.
وبالنسبة لإسرائيل، تحولت الصورة الاستراتيجية أيضاً إلى حد كبير. فحدودها مع سورية، التي كانت الأكثر هدوءاً تاريخياً، أصبحت الآن مشوشة للغاية. ولم تخفِ القيادة الإسرائيلية قلقها من نضج حزب الله العسكري في الصراع السوري. وفي الوقت الذي تتلاشى فيه المخاوف بشأن قدرة إيران على امتلاك أسلحة نووية، بدأت إسرائيل تركز بدلاً من ذلك على الحرب المقبلة مع حزب الله، كما أظهر مؤخراً تمرين عسكري هائل أجري منذ أشهر قليلة -والذي كان الأكبر في إسرائيل منذ العام 1998. ومنذ العام 2006، حذر مسؤولون إسرائيليون مراراً من أنهم سيتبعون في الصراعات المستقبلية مبدأ "عقيدة الضاحية" -نسبة إلى اسم معقل حزب الله في ضواحي بيروت الجنوبية بالقرب من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، والذي كان القصف الإسرائيلي قد دمره في الحرب الأخيرة. ووفقاً لما ذكره جادي إيزنكوت، رئيس هيئة أركان قوات الدفاع الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي سيتبع في النزاع التالي نفس هذه القواعد للاشتباك، وإنما في مساحة أكثر اتساعاً.
وهكذا، فإن الأهداف الاستراتيجية طويلة الأجل لحزب الله وإسرائيل تتعارض تماماً. ومع ذلك، حتى اليوم، لا يريد حزب الله ولا إسرائيل قدح زناد حرب جديدة. فمن جهتها، تواجه إسرائيل الانهيار المحتمل للسلطة الفلسطينية، وأزمة إنسانية في غزة، وعدم استقرار عميق على حدودها الشمالية، ناهيك عن الأزمة السياسية المحيطة برئيس الوزراء بنيامين نيتنياهو الذي قد يواجه قريباً اتهامات بالفساد. ومع ذلك، فإن المخاوف بشأن قدرات حزب االله المتنامية داخل لبنان -أي بناءه المحتمل لمصانع للأسلحة- قد تترك القيادة الإسرائيلية مع شعور بأنه لم يعد أمامها خيار سوى العمل.
ومن جانبه، قد يرغب حزب الله أيضاً في الحصول على الوقت للتعافي من صراع طويل وصعب خاضه في سورية. ومع ذلك، تراجعت شعبية المجموعة في الإقليم، كما أن أرصدتها وأوراق تفويضها المعادية لإسرائيل، والتي شوهتها سنوات من قتل السوريين، تحتاج إلى إعادة تلميع. بل وربما يكون البعض من شركائها الجدد في سورية مستعدين للمساعدة في الحرب المقبلة مع إسرائيل، كما اقترح اثنان على الأقل من قادة الميليشيات العراقية في الأشهر الأخيرة. وبينما يقوم نظام الأسد بتوطيد أركانه من جديد، فإن اهتمام حزب الله سوف يتحول بازدياد مبتعداً عن الساحة السورية.
من غير المرجح أن يقوم أي من حزب الله أو إسرائيل بتصعيد متعمد في المدى القريب؛ ومع ذلك، فإن تصعيداً غير مقصود يظل ممكناً، وكذلك هو حال تصعيد ربما يأتي من باب المجاملة للجهات الفاعلة الأخرى التي تدمر بلاد الشام، مثل إيران، ونظام الأسد، أو روسيا. ويمكن أن يستفيد هؤلاء الثلاثة جميعاً بطرق مختلفة من مثل هذا الصراع. تستطيع إيران ونظام الأسد أن يستخدماه لصرف الانتباه عن الحالة المروعة في سورية، بينما تحشدان الدعم الإقليمي ضد إسرائيل. ويستطيع الروس أن يستخدموا صراعاً من هذا النوع لتدعيم دورهم القيادي الإقليمي من خلال التوسط في وقف الأعمال القتالية ومواصلة إظهار رسوخهم في مقابل أفول الولايات المتحدة. وعلى مستوى تكتيكي جداً، فإن ساحة المعركة التي تزداد ضيقاً في سورية سوف تسهل بشكل شبه مؤكد وقوع حادث غير مقصود بين مجموعة ما من هذه الجهات الفاعلة. وستكون كيفية اختيارها للرد حاسمة، لكن هذا الرد سيظل شأناً يصبح التنبؤ به أكثر صعوبة بينما تصبح قواعد الاشتباك أكثر تشوشاً.
الموقع، الموقع، ثُم الموقع
ثمَّة مسألة أخرى مهمة، هي موقع الحرب التي ربما تنشب في المستقبل. تاريخياً، كانت الصراعات بين إسرائيل وحزب الله مقصورة بشكل كبير -ولو ليس بشكل كامل- على الأراضي اللبنانية. ومنذ العام 1978، استهدفت الغزوات والغارات الإسرائيلية والهجمات المتفرقة على لبنان الجهات الفاعلة غير الحكومية العنيفة التي زعزعت استقرار حدودها الشمالية، بما في ذلك منظمة التحرير الفلسطينية وحزب الله. لكن حزب الله سعى أحياناً إلى نقل الصراع إلى مواطني إسرائيل في الخارج (والمجتمعات اليهودية على نطاق أوسع). ومن الأمثلة البارزة على ذلك تفجير السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس في العام 1992؛ والهجوم على حافلة السياح الإسرائيليين في بلغاريا في العام 2012، والهجوم الذي شُن في العام 2015 على مواقع يهودية وإسرائيلية في قبرص.
من المحتمل أن يُخاض الصراع المقبل داخل لبنان أيضاً، على الرغم من أنه يمكن أن يتجاوز جنوب لبنان ويذهب أبعد إلى بيروت. كما أنه ربما ينطوي، على أساس مبدأ "عقيدة الضاحية"، على تدمير ما هو أكثر بكثير من مجرد الأهداف العسكرية المزعومة لحزب الله -حيث يمكن أن يدمر الجيش الإسرائيلي بسهولة البنية التحتية للدولة اللبنانية والمواقع العسكرية أيضاً. ومن الصعب تصوُّر كيف أن أي محاولة إسرائيلية لإيقاع الخراب بحزب الله داخل لبنان لن تجلب الدمار بشكل مماثل على عشرات المدنيين اللبنانيين. ولا شك أن حزب الله سيعتمد عندئذٍ على الإدانة الدولية لإسرائيل، التي ستنشأ دائماً في مثل هذا الوضع.
مع ذلك، وعلى النقيض من الصراعات السابقة، فإن جولة جديدة من القتال بين حزب الله وحزب الله قد تنطوي على عمليات عسكرية في سورية أيضاً. فمنذ بداية الحرب السورية، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية على حزب الله تقتصر إلى حد كبير على الأراضي السورية. وقد امتنع حزب الله، حتى الآن، عن الرد في أغلب الحالات. لكن ترسيخ المجموعة نفسها داخل سورية جعل ذلك الإقليم عرضة لمزيد من الهجمات التي تشنها إسرائيل. وسوف يولي المخططون الإسرائيليون اهتماماً دقيقاً لكيفية استمرار وجود الجماعة في سورية بالتحوُّل مع تناقص اعتماد الأسد عليها؛ كما أنهم سيلاحظون أيضاً موقع حزب الله، وأسلحته، وعدد أفراده، وبنيته التحتية في سورية، وخاصة في جنوب غرب سورية بالقرب من الحدود الإسرائيلية. وقد حذر نتانياهو من أن إيران لا يمكنها "ترسيخ نفسها عسكرياً في سورية"، لكن النقاش الحقيقي سيكون حول مدى هذا الترسخ -مثل مدى قرب مقاتلي إيران وحزب الله من الحدود الإسرائيلية- وليس حول ما إذا كان هذا الترسخ موجوداً من الأساس.
لعبة انتظار
على الرغم من أن الحرب القادمة بين إسرائيل وحزب الله ما تزال في الأفق حتى الآن، فإن من المؤكد تقريباً أنها ستحدث في نهاية المطاف، نظراً لكل من مخاطر التصعيد العرَضي غير المقصود والأهداف الاستراتيجية للجانبين على المدى الطويل. وعندما يحدث ذلك، فإنه سيكون قبيحاً وسوف يجر على نحو شبه مؤكد جهات فاعلة خارجية، سواء كان ذلك عن رغبة أم غير ذلك. وقد يصل أمن شرق المتوسط بعد ذلك إلى حضيض جديد، وسيخسر الشعبان، اللبناني والسوري، أكثر مما خسرا مع تحول بلديهما إلى ساحات معارك لأجندات الآخرين.

*نشر هذا المقال تحت عنوان:

 Israel's Coming War With Hezbollah: A New Conflict May Be Inevitable
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً    حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً Emptyالثلاثاء 27 فبراير 2018, 11:41 am

Israel's Coming War With Hezbollah

A New Conflict May Be Inevitable


Another war between Israel and Hezbollah is almost inevitable. Although neither side wants a conflict now, the shifting balance of power in the Levant and shrinking areas of contestation are indicators of a looming showdown. The real questions are how and where—not if—the impending conflagration will occur.

The events of February 10 underscored the Levant’s instability. Israel shot down an Iranian drone that flew into its airspace and bombed the site in Syria from which the drone had allegedly been launched; during the latter mission, Syrian antiaircraft fire downed an Israeli F-16, the first Israeli fighter to be shot down by enemy fire in decades. Israel responded with massive retaliation against a slew of Iranian and regime-affiliated military targets in Syria.

Tensions in the region are only going to get worse. The Syrian civil war has so far resulted in nearly half a million dead, six million internally displaced, and over five million refugees, an overwhelming percentage of whom have now spent years in neighboring countries such as Lebanon and Jordan, which are eager for their swift departure. Yet as the fight against the Islamic State (ISIS) winds down militarily, so too will the many marriages of convenience among its enemies. These impending divorces will return a number of issues to the foreground, including governance and reconciliation, the future of outside powers in Syria, and the shifting regional balance of power. The resulting tensions are likely to bring Israel to the brink of a regional war even bigger than the last one in 2006, when it invaded southern Lebanon.

THE NEXT WAR

For Israel and Hezbollah, the defeat of ISIS and the resulting shifts in focus will clarify the increasingly complex and dangerous relations between them. Hezbollah has lost nearly 2,000 fighters in Syria, damaged its reputation through unfettered support for the regimes in Iran and Syria, and is rumored to face financial trouble. Despite all that, it remains popular with its core constituency, Lebanese Shiites. It has brokered political agreements with other confessions in Lebanon, and analysts expect that the Lebanese parliamentary elections this spring—the first under a new electoral law creating a proportional representation system—will result in big wins for Hezbollah.

Hezbollah’s military capabilities have almost surely grown during the Syrian war, as evidenced by the 100 or so strikes that Israel has made on Hezbollah personnel or facilities in recent years. Perhaps most meaningful, Hezbollah has gained substantial operational experience in Syria, where it has effectively knit together a number of violent nonstate actors in support of its expeditionary mission to prop up President Bashar al-Assad. Indeed, it is hard to find an actor in the region who hasn’t been impressed by Hezbollah’s performance in the Syrian war. These efforts, coupled with Hezbollah’s ominous threats to attack the alleged Israeli nuclear reactor at Dimona and its ammonia storage facilities in Haifa, portend a foul fight.

For Israel, the strategic picture has shifted considerably as well. Its border with Syria, historically its quietest, is now unhinged. The Israeli leadership has made no secret of its concern about Hezbollah’s military maturation in the Syria conflict. And as worries about a nuclear weapons–capable Iran fade, Israel has begun to focus instead on the next war with Hezbollah, as a massive military exercise a few months ago—the largest in Israel since 1998—recently demonstrated. Since 2006, Israeli officials have repeatedly warned that in future conflicts they will follow the Dahiya Doctrine, named for Hezbollah’s stronghold in the southern Beirut suburbs near Beirut–Rafic Hariri International Airport, which was devastated by Israeli bombing in the last war. According to Gadi Eizenkot, the Israel Defense Forces chief of staff, in the next conflict the IDF will follow these same rules of engagement but across a broader landscape.

It is hard to find an actor in the region who hasn’t been impressed by Hezbollah’s performance in the Syrian war.


Hezbollah’s and Israel’s long-term strategic goals are thus entirely at odds. Nevertheless, as of today, neither Hezbollah nor Israel wants to trigger a war. Israel is facing the potential collapse of the Palestinian Authority, a humanitarian crisis in Gaza, and profound instability on its northern border, to say nothing of the political crisis surrounding Prime Minister Benjamin Netanyahu, who may soon be indicted for corruption. Nevertheless, concerns about Hezbollah’s growing capabilities inside Lebanon—namely, its potential construction of weapons factories—may leave the Israeli leadership feeling that it has no choice but to act.

Hezbollah, for its part, would also probably like time to recover from a long and hard conflict in Syria. Yet the group’s regional popularity has plummeted, and its anti-Israel credentials, which have been tarnished by years of killing Syrians, need burnishing. Perhaps some of its newfound partners in Syria would even be willing to assist in the next war with Israel, as at least two Iraqi militia leaders have suggested in recent months. And as the Assad regime consolidates its hold, Hezbollah’s attention will increasingly be drawn away from Syria.

A deliberate escalation by Israel or Hezbollah is unlikely to occur in the near term; an inadvertent one, however, is possible, as is an escalation courtesy of other actors currently tearing up the Levant, such as Iran, the Assad regime, or Russia. All three could benefit in different ways from such a conflict. Iran and the Assad regime could use it to distract from the horrific state of affairs in Syria while rallying regional support against Israel. The Russians could use a conflict to solidify their regional leadership role by brokering a cessation of hostilities and to further demonstrate their entrenchment vis-à-vis the United States. At a very tactical level, the narrowing battlefield in Syria almost surely will facilitate an inadvertent mishap among some combination of these actors. How they choose to respond will be crucial, but it is less predictable as the rules of engagement have become murkier

LOCATION, LOCATION, LOCATION

A further question is the location of a future war. Historically, conflicts between Israel and Hezbollah have largely—though not entirely—been confined to Lebanese territory. Since 1978, Israel’s invasions of and sporadic attacks on Lebanon have targeted violent nonstate actors who destabilized its northern border, including the Palestine Liberation Organization and Hezbollah. Hezbollah, however, has occasionally sought to take the conflict to Israel’s citizens overseas (and Jewish communities more broadly). A few notable examples include the 1992 Israeli embassy bombing in Buenos Aires, the 2012 bus attack on Israeli tourists in Bulgaria, and a foiled 2015 attack on Jewish and Israeli sites in Cyprus.

The next conflict will also probably be fought within Lebanon, although it will likely go beyond southern Lebanon into Beirut. It will also, given the Dahiya Doctrine, involve the destruction of much more than just alleged Hezbollah military targets—the IDF could easily destroy Lebanese state infrastructure and military sites as well. And it is difficult to imagine how an Israeli effort to bring ruin to Hezbollah inside Lebanon would not similarly bring it to scores of Lebanese civilians. For its part, Hezbollah is no doubt counting on the international condemnation of Israel that will invariably arise in such a situation.





Unlike past conflicts, however, a new round of Israeli-Hezbollah fighting could involve military operations in Syria, too. Since the beginning of the Syrian war, Israeli air strikes against Hezbollah have been largely confined to Syrian territory, and to date, Hezbollah has mostly refrained from responding. Yet the group’s entrenchment inside Syria has made that territory vulnerable to further attacks by Israel. Israeli planners will be paying careful attention to how the group’s presence in Syria continues to evolve as Assad’s dependence on it decreases; they will also note Hezbollah’s location, its weapons, the number of its personnel, and the extent of its infrastructure in Syria, particularly in southwest Syria near the Israeli border. Netanyahu has warned that Iran cannot “entrench itself militarily in Syria,” but the real debate will be over the extent of this entrenchment—such as how close Iranian and Hezbollah personnel can be to the Israeli border—not whether it exists at all.


A WAITING GAME


Although the next Israeli-Hezbollah war remains on the horizon for now, it is almost certain to occur eventually, given both the risks of accidental escalation and the two sides’ long-term strategic goals. When it does happen, it will be ugly and will almost surely drag in external actors, willingly or not. Levantine security may then reach a new nadir, and the Lebanese and Syrian people will lose even more as their countries are further turned into playgrounds for others’ agendas
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً    حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً Emptyالجمعة 02 مارس 2018, 10:37 am

حروب إسرائيل: 
«علمانيون» و«متدينون» تحت سقف الكنيس!

صبحي حديدي




لا تبالغ روث إغلاش، مراسلة الـ»واشنطن بوست» في القدس المحتلة، حين تتحدث عن حرب طاحنة عمرها 70 سنة بين «العلمانيين» و«المتدينين» في دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ ليس حول أقدار الصهيونية المعاصرة، وما بعد الصهيونية كما يُقال، أو التعليم الديني، أو قوانين التمييز العنصري… معركة الـ70 سنة هذه تدور حول فتح المحالّ والمتاجر والمقاهي ودور السينما والترفيه أيام السبوت، طبقاً لفتوى من المحكمة العليا الإسرائيلية أباحت هذا الإجراء في تل أبيب؛ أم إغلاقها، طبقاً للأعراف اليهودية الدينية أولاً، وكذلك استناداً إلى القانون الذي سنّه الكنيست الشهر الماضي.
هذه حرب تخصّ «شخصية إسرائيل»، تستنتج إغلاش وهي تصغي إلى آراء الفريقين، «العلمانيين» و«المتدينين»، في بلدة أشدود، سادسة مدن إسرائيل؛ التي تضمّ خليطاً واسعاً من المهاجرين، وخليطاً أوسع من عادات العيش والمأكل والمشرب. الروس، الذين هاجروا إلى هنا منذ 20 سنة بعد تفكك الاتحاد السوفييتي، يواصلون الافتخار بانتمائهم الديني اليهودي؛ ولكنهم يواصلون، أيضاً، ذائقتهم العريقة في أكل لحم الخنزير والمحار. ليس هذا رأي مهاجر حريدي، متمسك كلّ التمسك بالشرائع الدينية اليهودية: «إذا لم نحارب نحن لحماية الرموز الإسرائيلية، فلا أحد سيخوض الحرب»؛ خاصة على أعتاب انتخابات محلية سوف تلعب فيها اعتبارات كهذه دوراً محورياً.
وفي موازاة النصوص التوراتية، أو تأويلاتها طبقاً لهذا الفريق المتدين أو ذاك، يلجأ «العلمانيون» إلى دافيد بن غوريون، أوّل رئيس وزراء إسرائيلي، ورسالته الشهيرة إلى مجمع الحاخامات في سنة 1947، أي قبل التأسيس الرسمي لدولة الاحتلال. «ليس لدينا نيّة لإقامة دولة ثيوقراطية»، كتب بن غوريون؛ الذي، مع ذلك، أقرّ يوم السبت كنهار عطلة وراحة، وبالتالي جعل الإغلاق فيه بمثابة أمر واقع، وهذا ما يتناساه «العلمانيون» ويذكّر به «المتدينون». وأمّا فتوى القاضي ميريام ناعور، التي أباحت افتتاح المتاجر في تل أبيب أيام السبوت، فقد سارت بعض حيثياتها هكذا: «بينما يحافظ أيّ فرد على شخصية السبت، يتوجب عليه أن يصوغ سبته طبقاً لطريقته وقناعاته الخاصة، ويملأه بالمحتوى الملائم له».
أهذا سجال عقيم، قد يسأل سائل؟ كلا، تقول الوقائع المتعاقبة خلال حرب طاحنة بالفعل تدور حول شخصية دولة الاحتلال، وليست مضامينها شكلية البتة، بل هي محطّ استقطاب قوى اجتماعية واقتصادية وسياسية وفكرية، فضلاً عن تلك الدينية والفقهية. وهذه حرب مفتوحة تربط الراهن بالماضي، وعلى أسس مثل هذه التي تفرزها سجالات أشدود ترتد الأعوام على أعقابها نحو العقود الأولى من القرن. على سبيل المثال، في تلك العقود، مع وصول الحاخام أفراهام إسحق كوك من ليتوانيا؛ كانت التيارات الدينية المتشددة تبدي الكثير من الاحتقار لهؤلاء العرب البداة الذين يحتلون أرض الميعاد، التي خصّ بها الربّ إسرائيل وحدها من دون الأمم. ولكنها كانت تُبدى احتقاراً، ربما بالقدر ذاته، لأولئك الصهاينة «العلمانيين»، الذين يأكلون لحم الخنزير، ويستبدلون التوراة برطانة عقائدية «ليبرالية» أو «اشتراكية»؛ ليست، ولن تكون، أقلّ من هرطقة صريحة ضدّ التوراة وضدّ الربّ، كما ساجل أنصار كوك.
وعلى يد ذلك الحاخام، ومن بعده ابنه الحاخام تزفي يهودا، تمّ جسر الهوّة بين «أنبياء الربّ» و«أنبياء الكيبوتزات»، واتفق الجميع على قبول مبدأ إقامة دولة لليهود كـ»حجر أساس لقيام عرش الربّ على الأرض». لكنّ النار بقيت مشتعلة تحت الهشيم، وفي محاضرة لاهبة ألقاها عشية انتصار دولة الاحتلال في حرب الأيام الستة، 1967، قال الحاخام الابن إنه لم يكن في أيّ يوم سعيداً بقرار التقسيم الذي أصدرته الأمم المتحدة وقامت بموجبه الدولة العبرية: «أين الخليل التي تخصّنا نحن؟ أين أريحا التي لنا؟ هل سننسى أريحا؟ وماذا عن الضفة الأخرى من الأردن؟ إنها ملك إسرائيل في كلّ شبر منها، فمَنْ ذا الذي يملك الحقّ في التنازل عن ملليمتر واحد منها»؟
وفي احتفالات اليوبيل الفضي لإقامة الدولة، شدّد أبناء الحاخام كوك وأحفاده على أنّ قداسة إسرائيل لا علاقة لها ببني البشر، وبالتالي لا صلة تجمعها بالسياسات والحسابات والمعادلات والشرائع، محلية كانت أم دولية. قداسة أرض إسرائيل هي كيفية روحية وفيزيائية وضعها الربّ وفرضها على بني إسرائيل، وعلى أرض إسرائيل. ولقد هتف الحاخام بأعلى صوته: «الربّ هو الذي قرّر أننا الشعب المختار مرّة وإلى الأبد، وهذه حقيقة واقعة تخصّ الأرواح كما الأبدان، وهي حقيقة واقعة حول الأرض المقدسة التي اختارها الربّ لتكون صهيون إسرائيل. إسرائيل الكبرى هي الأرض المقدسة شاملة تامة، وهي الشعب المختار شاملاً تامّاً».
وكان باحث يهودي مرموق من طراز نورمان فنكلشتاين هو الذي كشف، في كتابه «الصورة والحقيقة في نزاع اسرائيل ـ فلسطين»، أنّ الجذور الأولي للصهيونية (التي يتفاخر «العلمانيون» بأنها مرجعيتهم)، اتخذت في الأصل شكلاً رومانتيكياً من النزعة القومية التي تفترض ـ مسبقاً، وفي الجوهر ـ أنّ إفلاس الديمقراطية الليبرالية يُخلي الساحة تماماً لمزيج عنصري ـ ديمقراطي ـ أسطوري، في آن معاً. وهذا، على وجه الدقّة، ما تعيشه الدولة العبرية اليوم، في مساقات انحطاطها الحثيث نحو فاشية من نوع جديد، وعنصرية من طراز لا يليق إلا بالفكر اليميني المتطرّف الذي ينتشر اليوم كالفطر السامّ في أرجاء أوروبا المعاصرة.
وعلى الصعيد الإيديولوجي توقف فنكلشتاين عند تلك العلاقة الاستقطابية المحمومة التي نجمت عن هيمنة الديانة (في شكلها المتشدّد تحديداً) على السياسة العامة أو السياسات اليومية في إسرائيل؛ وما خلقته، على الدوام، من احتقان حادّ بين راديكالية دينية متشددة ومعادية للصهيونية (بوصفها حركة «قومية» و«علمانية» بهذا الشكل أو ذاك)، وبين التيارات الصهيونية وما بعد ـ الصهيونية على اختلاف خطوطها وألوانها. أين الأقلية وأين الأغلبية؟ أين علاقات القوّة في هذا المشهد، وهل يتحرك أم يتجمد؟ وأين المجتمع من هذين الانقسامين؟ وهل الحرب، حول إغلاق المحالّ أو فتحها أيام السبوت، ثقافية أم دينية، سياسية أم اقتصادية؟ «دينية» أم «علمانية»؟ وأيّ تهديد تنطوي عليه مساراتها منذ 70 سنة؟
أليس هذا التهديد هو حجر الأساس في العقيدة الكاهانية التي دعت إلى مجابهة شاملة لا تُبقي ولا تذر مع «اليهود الهيللينيين»، أي أولئك الذين نقلوا الثقافة الغربية إلى التوراة، وجلبوا أوبئة الليبرالية والاشتراكية والرأسمالية؟ ألم تكن أفكار الحاخام هذا بمثابة الصيغة القصوى لذلك الانصهار الإعجازي بين الكفاحية اليهودية القومية الصرفة، وبين النزوعات القيامية الخلاصية؛ حين شاءت المعجزة أن تلتقي العلمانية الصهيونية المتشددة، بالنزعة الدينية المتشددة؟
وفي كتابه الأشهر «أربعون عاماً»، ألم يكتب كاهانا بالحرف: «هذه بلاد تنغل بالهيللينية، وبالغوييم الذين لا يجمعهم بالدين سوي النطق بالعبرية، والذين تتضخم عندهم نزعة الأنا إلى حدّ الدوس على الهيكل ونسف الديانة. الهيللينيون يسرحون ويمرحون في أرض الربّ، وحين انفصلت اليهودية عن الصهيونية باتت هذه الأخيرة مجرد شكل من النزعة القومية الكريهة. اليهودي ضدّ الهيلليني، هذه هي المعركة الحقيقية الوحيدة»؟
جدير بطرفَيْ النزاع في أشدود أن يتذكروا، إذن، أنّ سقف الكنيس اليهودي هو القاسم المشترك، كما رسمه صهيوني مؤسس مثل تيودور هرتزل؛ الذي قال بضرورة أن يكون الحاخامات على مرمي حجر من الساسة… دائماً وأبداً، وكتب، بصراحة بليغة: «في الدولة اليهودية القادمة، لا بدّ من بقاء الكنيس ماثلاً أمام البصر. ينبغي أن يظل مرئياً دائماً».
وهو كذلك، بالفعل؛ كان ويظلّ!

٭ كاتب وباحث سوري يقيم في باريس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً    حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً Emptyالأربعاء 21 مارس 2018, 11:16 am

المواجهة حتمية.. لتضخم محور المقاومة


قيس السعيدي
كانت البداية في مايو 2000م عندما هرب الإسرائيلي من جنوب لبنان مذعورا من ضربات حزب الله التي وضعت حجر الاساس للانكماش الجغرافي للكيان الصهيوني.التقطت المقاومة الفلسطينية هذا الحدث بانتفاضتها في غزة في العام 2001م لتتوج بالانسحاب الإسرائيلي من غزة في العام 2005م. لم ينسى الصهيوني كلمات السيد حسن نصر الله في العام 2000م في وصفه ان (إسرائيل اوهن من ببيت العنكبوت) كما لم يُفوِّت الصهاينة إشادة نصر الله لسوريا و إيران بدعمهما ودورهما في انتصار مايو 2000م.
لم تنتظر الصهيونية حتى تكبر كرة النار ضدها في المنطقة فافتعل أحداث سبتمبر 2001 في نيويورك والتي وصفها احد الكتاب الأمريكيين بالخديعة الكبرى. وبعدها ينطلق السعار والتمدد الأمريكي نحو المنطقة فهجمت على أفغانستان في عام 2002م وأسقطت بغداد في 2003م.
بعد سقوط بغداد مباشرة ترسل الإدارة الأمريكية وزير خارجيتها آنذاك – كولن باول- احد جنرالات حرب الخليج 1991م- إلى دمشق مهددا للرئيس السوري الأسد بشار بان مصير سوريا يشابه مصير العراق إذا لم يتوقف عن دعم حركات المقاومة في لبنان وفلسطين وأخيرا العراق محبذا له عقد اتفاق سلام مع الكيان الإسرائيلي.
لم ينجح التهديد ولم يرضخ الأسد.
سعت الإدارة الأمريكية عبر ذنبها الفرنسي لاستصدار القرار 1559 في العام 2004م القاضي بنزع سلاح حزب الله و خروج سوريا من لبنان. لم تستطيع الصهيونية تطبيق القرار فلم تتردد بقتل رفيق الحريري في 2005م لافتعال أزمة لتطبيق القرار بالقوة.
انسحب الجيش السوري ولن يُنزع سلاح حزب الله الذي تعاظم وزاد خطره على الكيان الإسرائيلي.
لم تجد إسرائيل حرجا بشن هجوم كاسح ضد لبنان و مقاومته في عام 2006م بهدف كسر شوكة المقاومة ورسم شرق أوسط جديد كما بشرت به كندليزا رايس. لكن انكسرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر وتجرعت إسرائيل و الصهيونية العالمية مرارة الهزيمة مرة أخرى.
لم يتوانى الأمريكي عن محاولاته بتفتيت المنطقة وخلق كيانات معادية للمقاومة ومحورها.فأوعز الى عملائه في المنطقة بتدمير الدول الداعمة أو التي تمثل محور مقاومة الأمريكي و الإسرائيلي. فلم يتردد حمد بن جاسم بن جبر-رئيس الوزراء ووزير الخارجية في دولة قطر- عن الاعتراف بأن المؤامرة على سوريا بداء نسيجها يُحاك مطلع 2007م أي بعد انتصار 2006م.
كما كشف وزير الخارجية الفرنسي الأسبق رولان دوما بأن هناك مؤامرةَ على سورية بدأت قبل عامين من بريطانيا لتدميرها وعزل نظامها بسبب مواقفه المعارضة لإسرائيل قبل انطلاق ما يسمى بالربيع العربي حيث قال (إن مسئولين بريطانيين طلبوا منه خلال زيارة له إلى بريطانيا قبل أكثر من عامين، أداء دور في هذه العملية ضدَّ سورية لكنه رفض).
2008م يدخل ضيف جديد على البيت الأبيض اسمه باراك حسين اوباما من أصول افريقية لأب مسلم وتربى في كنف زوج أم مسلم من اندونيسيا. ومن تركيا عاصمة آخر خلافة إسلامية والتي يحكمها رجل يحلم بعودة السلطنة العثمانية بداء اوباما خطته لإشعال المنطقة عبر تهيئتها لاستلام الإسلاميين زمام المنطقة و مواجهة النسخة الشيعية للإسلام وحرف الأنظار عن العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرض عربية مقدسة وهجر سكانها في جهات الأرض الأربع ويعمل على زعزعة استقرار المنطقة وخلق عدو جديد هو الإيراني (الذي يدعم المقاومة) تارة باسم المذهبية و الطائفية و تارة باسم القومية. ورأينا جون كيري يعقد ندوات مع ناشطين في احدي مساجد جبوتي ويلقي محاضرة عن سماحة الإسلام. ولم يمضي وقت طويل حتى تعترف هيلاري كلنتون بان الولايات المتحدة هي من أنشأت الكيان الإسلامي المتوحش (داعش) عبر استغلال المذهب الوهابي.
في مارس 2011م لم توفر اغني دول العالم و أقواها تسليحا وأكثرها نفوذا في المنطقة عبر مظلة المنضمات الحقوقية و الإغاثية او عبر وسائلها الاستخباراتية, لم توفر هذه الدول مجتمعة أي جهد لإسقاط الدولة السورية. فقد أنشأت داعش لقطع الطريق الواصل بين طهران ودمشق وبيروت. وعندما فشلت داعش التي كان يعدنا اوباما بالقضاء عليها بعد عشرات السنين يأتي رجال المقاومة وفي مقدمهم الجيش العراقي و السوري و الحشد الشعبي و حزب الله وبدعم واضح من روسيا بوتين ليقضوا على داعش في ظرف ثلاث سنوات رغم الدعم المالي من دول الخليج والإمداد البشري واللوجستي من وعبر تركيا و التسليحي عبر اسرائيل و التحالف الدولي.
بهزيمة داعش زاد رصيد الهزائم لدى المحور الإسرائيلي المناوئ لمحور المقاومة فرفع ورقة الكرد في شمال العراق فتسقط الورقة كما سقطت سابقاتها لترتفع ورقة كرد سوريا وكل ذلك لمنع التواصل الجغرافي بين العراق و سوريا ولبنان و فلسطين.
الورقة القديمة الجديدة التي يرفعها الأمريكي والإسرائيلي والذين يدورون في فلكهم هي ورقة حقوق الإنسان كما يحدث ألان في الغوطة الشرقية لدمشق والهجمات الكيميائية على المدنيين.
يتم تهيئة الساحة العربية بكل الوسائل و الطرق للمعركة الأخيرة و الفاصلة ضد محور المقاومة بدءا بحرب العراق وتدمير سوريا وإنهاك مصر وقتل اليمن.
النصر لنا لأننا أصحاب الأرض والحق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً    حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً Emptyالأربعاء 21 مارس 2018, 11:17 am

هل يقلب الرئيس عون الطاولة على الجميع ويأمر “حزب الله” بقصف منصات الغاز الإسرائيلية؟


زهير كمال
في مقال للأستاذ الفاضل منير شفيق بعنوان – تقرير صهيوني استراتيجي- يحلل فيه الكاتب التقرير الاستراتيجي السنوي لعام 2017 – 2018 الصادر عن معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي الذي يرأسه عاموس يادلين رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق ، والتقرير مترجم الى العربية من مركز اللغات والترجمة لحركة الجهاد الإسلامي مع مركز أطلس للدراسات الاستراتيجية.
ملخص التقرير أن إسرائيل في ميزان الأمن القومي الخاص بها هو ميزان إيجابي ومتين جداً ويعتبر أن الظواهر المستجدة التي نشأت في بيئتها المحيطة تنطوي على تحديات وفرص هامة في آن معاً.
والميزان الإيجابي المتين ناتج عن التفوق العسكري في الشرق الأوسط والقدرة الردعية في وجه الأعداء مثل حزب الله وحماس بدليل الهدوء منذ أحد عشر عاماً في جبهة الشمال وثلاثة أعوام في جبهة الجنوب.
كما أن الاقتصاد الإسرائيلي قوي ومستقر وصاحب كذلك نجاح إسرائيل في تطوير سياساتها مع الدول العظمى ، كما وضع التقرير ثلاثة سيناريوهات للحرب التي قد تندلع في المنطقة، حرب في لبنان فقط ، حرب مع لبنان وسوريا وحرب تشمل قوات إيرانية في سوريا.
تتلخص قراءة الأستاذ شفيق للتقرير بأنه متعام أو متحفظ أو قاصر عن إدراك ما يعانيه الكيان الصهيوني حكومة وجيشاً ومجتمعاً من ضعف في ميزان القوى وهذه نقيصة تجعل حساباته لتوازن القوى واحتمالات ما يتوقع من تطورات لا سيما لاحتمالات الحرب في عام 2018 محط خلل شديد حسب قوله، ويعتبر الكاتب ان الهدوء الموجود في جنوب لبنان وقطاع غزة لا يعتبر هدوءً إذا كان الطرف الآخر يزيد من استعداداته بالتسلح والحماية وغير ذلك مثل الأنفاق، كما أن إدخال قوة الاقتصاد في التقرير هو معيار ضعيف.
وقد بين الكاتب عدم ملاحظة التقرير لهزيمة الجيش الصهيوني في أربع حروب في لبنان وقطاع غزة ، كما يأخذ الكاتب على التقرير في موضوع العلاقة القوية مع الولايات المتحدة الأمريكية تآكل نفوذ أمريكا وتدهور مكانتها الدولية الذي يعني إضعافاً للكيان الصهيوني في ميزان القوى. ويأخذ الكاتب عللى التقرير تجاهله ما انطلق من إرهاصات انتفاضة الشعب الفلسطيني وركون إسرائيل للعلاقة مع السلطة الفلسطينية.
أما في الحرب فلم يعد الجيش الصهيوني يمتلك زمام المبادرة والتحكم في بدايتها ومسارها ونهايتها.
ويخلص المقال للقول :  وخلاصة، من يدقق في التقرير ومستواه يتأكد بأن الكيان الصهيوني دخل مرحلة التراجع والتردد والتخبط وفقدان زمام المبادرة.
ما سبق خلاصة لما ورد في التقرير وتحليل الأستاذ شفيق له.
بعض الملاحظات على التقرير ومقال الكاتب.
ان التقرير يقتصر على العام 2017- 2018 وليس بالضرورة أن يلاحظ التطورات البسيطة في موازين القوى ، والحكومة الإسرائيلية تعتمد على مراكز الدراسات هذه في تخطيط سياساتها  ويعبر عن توجهاتها الاستراتيجية الرسمية وهذا عكس اعتقاد الكاتب بخلاف ذلك عندما نأخذ بعين الاعتبار أن السلطة الحاكمة في إسرائيل قادمة من المؤسسة العسكرية ، وبشكل عام يعتمد صانعوا القرار في العالم الأول تقارير مراكز الدراسات الاستراتيجية هذه ، ومركز الدراسات هذا الذي يرأسه رئيس سابق للاستخبارات العسكرية يعتبر جزءً من السلطة الحاكمة في إسرائيل.
بينما يخصص التقرير دراسة الوضع لعام واحد، يعمم الكاتب ليدرس التطورات التي حدثت على فترة طويلة من الزمن وخاصة بعد حرب عام 2006 ولكن لم لا نعود الى فترة أطول ونستعرض التاريخ بشكل مختصر ونحسب حساب الربح والخسارة لكل طرف من أطراف الصراع في المنطقة.
* عام 1970 تم تصفية العمل الفلسطيني الفدائي وخرج كافة المسلحين من الأردن وشهدت الحدود الإسرائيلية هدوءً كاملاً منذ ذلك الزمن أي قرابة نصف قرن كامل.
نقطة لصالح اسرائيل.
* بعد زيارة السادات للكنيست واتفاقيات كامب دافيد شهدت الجبهة الجنوبية في سيناء هدوءً كاملاً يشبه ذلك الهدوء الموجود على الجبهة الشرقية في الأردن.
نقطة لصالح إسرائيل.
* كما أن قسماً من الجبهة الشمالية وهي الجولان كان هادئاً هدوء الأموات بعد حرب تشرين وعندما ننظر للموضوع بحيادية فإن النظام السوري لا يستطيع لوحده مجابهة إسرائيل خاصة أن علاقاته مع العمق العراقي كانت كعادة الدول العربية مع بعضها مقطوعة ومتوترة رغم أن الدولتين يحكمهما نفس الحزب ، حزب البعث العربي الاشتراكي .
نقطة لصالح إسرائيل.
* سمح هذا الهدوء على كافة الجبهات المحيطة بقيام إسرائيل بغزو لبنان وإخراج منظمة التحرير منه ، ووقف كل العرب يتفرجون مكتوفي الأيدي  ينددون باحتلال عاصمة عربية لأول مرة.
ولأول مرة تصبح حدود إسرائيل المباشرة مأمونة من جميع الجهات.
نقطة لصالح إسرائيل.
* عندما تكون قوياً يهابك أعداؤك ويحسبون لك ألف حساب، وكعادة الأقوياء  يصيبهم الطمع ويغترون بقوتهم ويريدون استعمالها وهكذا تظهر الرغبة في التوسع والسيطرة  وبدلاً من الانسحاب بعد تحقيق هدف اخراج منظمة التحرير بقيت إسرائيل في جنوب لبنان وأصبحت دولة محتلة وبذلك أنتهت أسطورة كونها دولة صغيرة محاصرة من الأعداء من كافة الجهات يهاجمونها فتدافع عن نفسها، دولة ديمقراطية في محيط عربي متوحش وشرس ، دولة يحارب شعبها بشجاعة منقطعة النظير وبسالة يضرب بها المثل من أجل البقاء على قيد الحياة ضد جيوش عربية جرارة تترصد بها فتضطر للقتال بشراسة تنتصر وتحتل الأراضي المحيطة بها لتأمين نفسها فقط ، بقيت إسرائيل في جنوب لبنان بدون مبرر سوى التوسع والطمع في مياه الجنوب.
انتهت المثل العليا والصورة الزائفة التي خدعت بها العالم واستدرت عطفه لفترة طويلة منذ تأسيسها، عطف تحول الى أموال وتأييد إعلامي قوي على مستوى العالم وأسلحة فتاكة تقطع مثل السكين في قالب الزبدة العربي.
نقطة ضد إسرائيل.
* كان اتفاق أوسلو بمثابة الجائزة الكبرى التي لم تكن تحلم بها إسرائيل، فقد تم حسم نتيجة الصراع على أرض فلسطين لصالحها بتنازل قيادة منظمة التحرير وتفريطها بحقوق شعبها واعترافها بوجود إسرائيل كحقيقة واقعة. تبخرت محرمات العرب التي صاغها عبد الناصر على شكل لاءات ثلاث: لا اعتراف لا صلح لا تفاوض. أظهر أصحاب الأرض الأصليون تهاوناً في الحفاظ على حقوقهم بقبولهم التنازل عن 78% من أرضهم راضخين للأمر الواقع واضعين رقابهم تحت رحمة عدوهم. تصاعدت نغمات يا وحدنا، وتناسوا أن الصراع أصلاً هو صراع عربي إسرائيلي وقد زرعت إسرائيل في المنطقة بأيدي الاستعمار يحافظ عليها ويمكنها من السيطرة بمدها بالمال والسلاح لكي يكون ميزان القوى في صالحها دائماً، ولم يكن هذا سوى للحفاظ على مصالحه في المنطقة.
كان من المؤمل أن تكون الثورة الفلسطينية رأس الحربة في صراع المنطقة ضد الإمبريالية وكما ثبت فعلاً أن العالم العربي لن تقوم له قائمة ولن يستطيع التقدم كباقي شعوب الأرض ما دامت إسرائيل مثل خنجر في قلبه.
 مال ميزان القوى لصالح إسرائيل باتفاق أوسلو وإنهاء الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
ضربة شبه قاضية لصالح اسرائيل.
* لعل عام 2000 سيكون حاسماً في تاريخ الوجود الإسرائيلي على أرض فلسطين وهو نقطة مفصلية بعد وصول المنحنى الى الذروة  وبدء الانحدار البطيء نحو الزوال.
في ذلك العام انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان تحت جنح الظلام بدون قيد أو شرط وبدون اتفاقات مسبقة  تحت ضغط مقاومة شعبية ليس لها علاقة بالحكومات أو الأنظمة، ومن سخرية الأقدار أنها في أضعف نقاط العالم العربي في لبنان ، وهذا الحدث يمثل رفض المنطقة ككل للوجود الإسرائيلي في قلبها فعلاً لا قولاً.
صحيح أن الجماهير العربية ترفض هذا الوجود حتى الآن ولكن المقاومة اللبنانية هي التعبير العملي عن هذا الرفض ، وهكذا انتقل رأس الحربة الى موقعه الصحيح في يد العرب وليس الفلسطينين ، كانت هكذا عبر التاريخ ، فتحرير فلسطين من الفرنجة والمغول تم بأيدي شعوب المنطقة.
نقطة ضد إسرائيل.
* عام 2003 احتلت الولايات المتحدة العراق وهكذا لم يعد هناك وجود للجبهة الشرقية ولم يعد هناك خطر قادم من الشرق البعيد ، لم يتوان العراق عن إرسال جيشه للحرب ضد الكيان الصهيوني في كل مرة منذ نشوء هذا الكيان .
نقطة لصالح إسرائيل.
* يمكن اعتبار الحروب التي بدأتها إسرائيل ضد المقاومة اللبنانية والفلسطينية منذ عام 2006 وحتى عام 2014 هي حروب لا غالب ولا مغلوب بعد أن حققت المقاومتان ردعاً متبادلاً وذلك بإطلاق الصواريخ داخل الكيان الصهيوني ومنع العدو من فرض أجندته وشروطه مثل عادته في الحروب السابقة ، ويمكن اعتبار هذه الحروب انتصارات صغيرة للجانب العربي رغم الخسائر المادية والبشرية  ولكنها لا تقلب موازين القوى لصالح هذا الجانب، ما فقدته إسرائيل في هذه الحروب هو عامل المباغتة ، فلم يعد باستطاعتها الضرب والإفلات من العقاب كما في كل مرة منذ نشوءها.
نقطة تعادل بين الطرفين.
بعد هذه المقدمة الطويلة  ولدراسة ميزان القوى علينا معرفة ماذا يريد كل طرف في المحصلة النهائية.
أولاً: العدو الإسرائيلي:
تثبيت وجوده في المنطقة بشكل كامل عبر تقسيم الدول الكبيرة في المنطقة الى دول صغيرة بحيث تصبح إسرائيل من حيث المساحة والحجم مثلها مثل غيرها في محيطها ، فقد أيقنت أن عدد سكانها لا يسمح لها بالحصول على مساحة أكبر من حجمها الحالي وهو فلسطين الحالية من النهر الى البحر، الاستفادة من الأيدي العاملة الفلسطينية الرخيصة ، بيع إنتاجها الى الأسواق العربية المحيطة وخاصة الأسلحة بعد إشغالها بالنزاعات المسلحة .
تعتبر إسرائيل أن الخطر الوحيد المماثل لها في المنطقة هو الخطر الإيراني، فالقضاء على النظام الإيراني يعني القضاء على المقاومتين اللبنانية والفلسطينية، ولهذا تعمل على تأجيج صراع النظام السعودي مع إيران تساعدها في ذلك أمريكا التي تحاول التخلص من الاتفاق النووي المعقود معها، وما يؤسف له أن كثيراً من حكام العرب يعتقد أن حضن أمريكا الدافئ وقلبها يمر عبر تل ابيب ولا باس في التماشي مع اهدافها في ازاحة أعداءها الذين يهددون وجودها.
ثانياً : حركات المقاومة العربية:
حققت المقاومة ردعاً متبادلاً مع العدو الصهيوني ولكن الهدف النهائي بالقضاء على الوجود الإسرائيلي ما زال بعيد المنال ويحتاج الى معجزة كبرى.
ما يفكر فيه حسن نصرالله هو توسيع الجبهة الشمالية لتشمل جبهة الجولان وما يريده هو مئات الآلاف من المتطوعين يساعدونه في تحقيق الهدف النهائي.
ومن حسن حظ نصرالله والمقاومة نشوء وضع جديد في البحر الأبيض المتوسط وهي الثروة الغازية الضخمة الموجودة في أعماقه وطمع إسرائيل في حصة لبنان منها، وتضارب المصلحة اللبنانية الإسرائيلية ستعمل على رص صفوف كافة الأطياف اللبنانية تحت راية المقاومة، وذلك بخلاف مزارع شبعا التي لم تكن تستدعي تصعيداً في نظر بعضهم.
ثالثاً: النظام العربي وفلسطين:
في الآية الكريمة رقم 24 من سورة المائدة: قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ.
لو توقف الأمر عند هذا الحد، أي اتخاذ موقف سلبي من الصراع ، فإن الأمر سيكون مفرحاً قياساً بالموقف الذي يتخذه النظام العربي الرسمي من حركات المقاومة . وضعوا حزب الله وحماس على قائمة الإرهاب ، أي ببساطة شديدة يقفون مع إسرائيل ضد المقاومة.
النظام المصري مثلاً يضيق الحصار على قطاع غزة وسكانه مثل إسرائيل تماماً ، أين ذلك من الصين وروسيا عندما كانت تمد فيينام بالمال والسلاح والطعام لتقاوم الاستعمار الفرنسي ثم الأمريكي؟
أما الماكنة الإعلامية الخليجية فهي تعمل ليل نهار لشيطنة حزب الله ووصمه بكل التهم الطائفية.
وتعمل إسرائيل ليلاً ونهاراً للحفاظ على الوضع القائم في الضفة الغربية وعلى جبهتها الشرقية خاصة في الأردن فمقتلها يكمن هناك، لنتخيل مثلاً أن حركات المقاومة هي التي تسيطر على الضفة الغربية فماذا سيكون عليه الوضع؟ أو لنتخيل على أقل تقدير عدم وجود السلطة الفلسطينية التي تتجسس على شعبها تحت اسم التنسيق الأمني.
أما على الجبهة الأردنية فربما كان الاعتذار عن حادث مقتل أردنيين في السفارة وتقديم اعتذار للأردن لندرك مدى أهمية هذه الجبهة وما يؤسف له حقاً أن الأردن قبل بالاعتذار فقط تحت الضغط الأمريكي الإسرائيلي وكان بإمكانه إحضار القاتل الى عمان للمحاكمة لو استعمل أوراقه وأولها الضغط الشعبي العارم الذي شهدناه بعد الحادثة. وللتذكير فقط ما فعله الملك حسين في محاولة اغتيال خالد مشعل على الأراضي الأردنية  والموقف الصلب الذي اتخذه آنذاك وجعل إسرائيل ترضخ لمطالبه صاغرةً ، ولمزيد من التخيل ، ماذا لو كان مثيل لحزب الله على الجبهة الأردنية ؟( حيث لا تنفع قباب ولا جدران) .
رغم أن استشفاف المستقبل صعب ولكن في تقديري أن مفتاح الحرب والسلام في الشرق الاوسط هو بيد العماد ميشيل عون رئيس جمهورية لبنان فقد يأمر حزب الله بتدمير المنصات البحرية الإسرائيلية رداً على تعديها على مصالح لبنان.
ختاماً : التقرير الصهيوني الاستراتيجي لعام 2017- 2018 صحيح تماماً ولكن هذا الشرق مليء بالمفاجآت ولعل أولها فشل تقسيم العراق الى ثلاثة دول وفشل تقسيم سوريا الى دويلات صغيرة متحاربة وربما ستكون المفاجأة القادمة هي انهيار النظام السعودي تحت وطأة ضربات اليمنيين القاتلة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً    حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً Emptyالإثنين 02 أبريل 2018, 6:02 am

[rtl]قائِد الجيش الإسرائيلي يَتوقّع حَربًا ضِد “حزب الله” قَبل نِهاية العام.. هل هذا التَّهديد حقيقي أم مُجرَّد “حَرب نَفسيّة”؟ ولماذا يُحدِّد مَيدان الحَرب بالجَنوب اللبناني حتى بيروت شمالاً فقط؟ وكيف يَفتَرِض أنّ احتمال التدخُّل الإيراني مُستبعَد؟[/rtl]

April 1, 2018

 حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً Izinkot-nasralla
[rtl]

[rtl]لم يُفاجِئنا الجنرال غادي أيزنكوت، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، بالتَّصريحات التي أدلى بِها إلى موقع “المَصدر” الإسرائيلي وتَوقّع فيها اندلاعَ حَربٍ مُدمِّرة للقَضاء على “حزب الله” باعتبارِه، إلى جانِب سورية وإيران، التَّهديد الأكبر لدَولة الاحتلال الإسرائيلي.[/rtl]

[rtl]فحَديث المَسؤولين الإسرائيليين عن هذا التَّهديد لم يَتوقَّف مُطلَقًا طِوال السَّنوات الماضِية، لكن الجَديد، والمُفاجِئ أيضًا أن يُحدِّد أيزنكوت مَوعِد هذهِ الحَرب، والسَّقف الزَّمني لها، أي قَبل نِهاية خِدمته في مَنصِبِه بعد ثمانِية أشهر من الآن.[/rtl]

[rtl]ليس من عادَة قادَة الجُيوش الإسرائيليّة الحَديث بهذا الوُضوح عن مَواعيد حُروبِهم، حِفاظًا على الأسرار العَسكريّة، وحِرصًا على عُنصر “المُفاجأة” و”المُباغَتة”، ولا نَعرِف لماذا كَسَرَ الجنرال أيزنكوت هذهِ القاعِدة، وبهذهِ الصُّورة من الوُضوح.[/rtl]

[rtl]لا نُجادِل مُطلقًا في قولِه بأنّ الخَطر العَسكريّ الأكبر على إسرائيل يَكمُن في الجَبهةِ الشماليّة، وإيران وسورية ولبنان على وَجه الخُصوص، لأنّ كُل دُول الطَّوق الأُخرى، وبالتَّحديد مِصر والأردن والسُّلطة الفِلسطينيّة، باتت “حليفة”، وتُنسِّق أمنيًّا مع القِيادة الإسرائيليّة، أمّا دُول “المُسانَدة” مِثل المملكة العربيّة السعوديّة ودُول الخليج الأُخرى فقد انتقلت من خانَة “الأعداء” إلى خانَة “الأصدقاء” في السَّنوات الأخيرة، وباتَت تَقِف في الخَندق الإسرائيلي في مُواجَهة إيران العَدو الجَديد.[/rtl]

[rtl]الإسرائيليون، وحُلفاؤهم الأمريكان والأوروبيون، لا يُعلِنون عن الجَداوِل الزمنيّة للحُروب إلا بَعد اكتمال الاستعدادات لها، وواضِح جِدًّا، أنّ “ساعِة الصِّفر” قد يكون جَرى تَحديدها، وما نَراه حاليًّا هو تَمهيد لها، وخاصَّةً قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المُفاجِئ بِسَحب القُوّات الأمريكيّة من سورية، وتَزايُد حِدَّة التكهُّنات التي تُؤكِّد بأنّه سيَنسحِب أيضًا من الاتّفاق النَّووي الإيراني في أوائِل شَهر أيّار (مايو) المُقبِل.[/rtl]

[rtl]أيزنكوت تَحدّث عن آلاف الأهداف لحِزب الله في لبنان موضوعة على قائِمة التَّدمير، وقال صراحةً أنّ ميدان هذهِ الحرب سيمتد من بيروت إلى الحُدود اللبنانيّة الجنوبيّة مع الجليل، وهذا يَعني أن “حزب الله” وبُناه التحتيّة المَدنيّة والعَسكريّة هي الهَدف، ممّا يعني تِكرار سيناريو حَرب تموز عام 2006 بِصُورةٍ أو بأُخرى، ولكن بقُدرة تدميريّة أكبر.[/rtl]

[rtl]كان لافِتًا بالنِّسبةِ إلينا قَول قائِد الجيش الإسرائيلي بأنّه لن تَكون هُناك حصانَة للمَدنيين في الحَرب القادِمة في لبنان، وهذا كلام على دَرجةٍ كبيرةٍ من الخُطورة ويُنبِيء بمَجازر غير مسبوقة، للحاضِنة البشريّة لحِزب الله، أي الأشقاء الشيعة في الجَنوب اللبناني، ويبدو أنّ إطلاق النَّار على المُعتَصِمين المَدنيين المُشارِكين في مسيرات العَودة قبل يومين في قِطاع غزّة، واستشهاد 16 فِلسطينيًّا أعزلاً بِنيران القنّاصة الإسرائيليين، وبإشراف الجِنرال أيزنكوت وتعليمات مِنه الفَصل الأوّل من “جرائِم الحَرب” الإسرائيليّة القادِمة.[/rtl]

[rtl]الجِنرال أيزنكوت يُهدِّد ويتوعَّد ويتحدَّث عن التدمير في الجانِب الآخر، حتى لكأن الحَرب على لبنان سَتكون “نُزهة” مَضمونة النَّتائِج، وطريق في اتّجاه واحِد، وهذا حديث، وحتى لو كان في إطار الحَرب النفسيّة، مُغايِرٌ للحقيقة كُلِّيًّا، لأن المِحور الآخر، مِحور المُقاومة، يَمْلُك قُدرة هُجوميّة تدميريّة غير مَسبوقة، وسَيُلقي بكُل ما في ترسانته من صَواريخ فوق المُدن الإسرائيليّة، والسيد حسن نصر الله حذَّر الإسرائيليين من الحَرب القادِمة، وطالَبهم بالخُروج سَريعًا من الأرض المُحتلَّة لأنّهم سيكونون وقودها حَتمًا، وهذا الرَّجل يقول ويَفعَل، مِثلما أثبتت كُل التَّجارُب والحُروب السَّابِقة.[/rtl]

[rtl]لا نتّفق مع قائِد الجيش الإسرائيلي أيزنكوت في قوله “أنّ احتمالات تَدخُّل إيران، ودَعمِها لحزب الله في حال نُشوب حَرب تبدو ضَعيفة” لأنّ إيران وحزب الله وسورية كُتلة عَسكريّة وسياسيّة واحِدة، وقِيادة هذا المِحور تُدرِك جيّدًا أنّها قد تَكون الحَرب الأخيرة في المِنطقة، ولن تَترُك إسرائيل تَنفرِد بحِزب الله وتَقضي عليه عَسكريًّا ووجوديًّا بينما هي تتفرّج على المَشهد من بَعيد، ولهذا نعتقد أنّ كلام الجِنرال أيزنكوت في هذا الإطار مُجرَّد “تَمنِّيات” فقط.[/rtl]

[rtl]ما لا يُدرِكه أيزنكوت أنّ قبابه الحديديّة لن تُنقِذ دولته ومَستوطنيها في الحَرب المُقبِلة، ولن تُحقِّق الأمن والاستقرار لأنّها ستكون أقل قُدرة في التصدِّي لآلاف الصَّواريخ التي ستَهطُل مِثل المَطر على مُدُنِه وقُراه، فإذا كانت صواريخ “الباتريوت” التي تُمثِّل أحدث وسائِل الرَّدع الأمريكيّة، فَشِلَت في إسقاط الصواريخ البِدائيّة التي أطلقها “أنصار الله” الحوثيون على الرِّياض، وبِشهادَة الجِنرال، فهل ستَنجح النُّسخة الإسرائيليّة مِنها، الأقل كفاءَة، في التصدِّي لصَواريخ “حزب الله” الأكثر كفاءَةً وتَطوُّرًا، ناهِيك عن الصَّواريخ السوريّة والإيرانيّة؟[/rtl]

[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً    حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً Emptyالسبت 07 أبريل 2018, 7:28 am

[rtl]
معادلة الحرب بين حزب الله واسرائيل
April 3, 2018

تمارا حداد
يتساءل البعض هل ستنشب حربا بين حزب الله واسرائيل؟ واذا حدثت فهل ستتحول الى حرب اقليمية ومن ثم دولية؟
رغم الهدوء في الوقت الحالي وبمنطقة الشمال ” سوريا ولبنان” والذي ينتابه حذرا من كافة الاطراف، الا ان معادلة الحرب بين حزب الله واسرائيل ليست بالامر السهل ولن تكون مفاجئة، قد تكون مفاجئة للمواطنين، ولكن معادلة الحرب بين اي دولة واخرى تاتي من كسر التفاهمات بينهما ومن ثم تحدث تلك الحرب.
معادلة الحرب بين اسرائيل وحزب الله تقوم على اساس التفاهمات المبرمة بين اسرائيل والحكومة السورية، بعدم اقتراب حزب الله او اي فصيل تابع لايران من الحدود الشمالية لاسرائيل، والبند الاخر للمعادلة هو بقدرة اسرائيل بضرب المعاقل العسكرية لحزب الله في سوريا ولبنان وتدمير اي مخزن للصواريخ الدقيقة وتصفية الوجود العسكري حتى لا يؤثر على امن اسرائيل.
بالتالي شن اي حرب مستقبلية بين اسرائيل وحزب الله هو يدور حول فلك تلك المعادلة فاذا تم شل احد طرفي المعادلة كوقف التفاهمات الحالية بين اسرائيل والحكومة السورية فان الحرب قادمة لا محالة.
لقة التصعيد قائمة بين اسرائيل وحزب الله وكلاهما مستعدين لتلك الحرب، والمناورات العسكرية التي تحدث في الشمال للطرفين، لمحاكاة حرب مستقبلية تؤكد استعداد الطرفين، وحزب الله له معاونين اذا نشبت تلك الحرب ” العراق عبر فصيل الحشد الشعبي، اليمن عبر الحوثيين، ايران، افغانستان عبر لواء الفاطميون، وباكستان عبر الكتائب التابعة لايران”.
هناك عوامل قد تدفع الى حرب وتفاديها قد يدفع تلك الحرب الى زوال:-
قرب او بعد حزب الله من الحدود الشمالية لاسرائيل.
التصعيد في غزة، هناك توازي بين التصعيد في الشمال وفي الجنوب، واذا حدث تصعيد في غزة قد تقوم حزب الله برمي احدى الصواريخ على اسرائيل.
الدور الامريكي الذي بدا بالتراجع وتقليل نفوذها في سوريا من اجل الذهاب الى منطقة اخرى ” بحر الصين العظيم” وانسحاب امريكا من المنطقة يؤثر على اسرائيل.
الدور الروسي الذي بدا بالتوسع في سوريا، وروسيا ليست معنية بحرب مع اسرائيل، فاغلب مواطني اسرائيل هم يحملون الجنسية الروسية، ستقوم اسرائيل بحمايتهم.
مشكلة الغاز على سواحل البحر المتوسط وهي الاهم للتفاهم حولها.
لذا مسالة الحرب بين اسرئيل وحزب الله هي مسالة وقت فقط لا غير، فوتيرة التصعيد الاعلامي بين الطرفين يتزايد بشكل مستمر ولكن هناك محددات حاليا لنشوب حرب بين الطرفين، تتحدد حسب مصالح تلك الدول الكبرى وتفاهماتها على النفوذ في سوريا ومنطقة الشرق الاوسط.
وبشكل عام مصالح روسيا واسرائيل وامريكا هو بعدم نشوب حرب في الوقت الحاضر، واذا حدثت فهي حرب مدمرة تشمل كافة الاطراف، ان كان فلسطينيا سوريا لبنانيا واسرائيليا والدول القريبة من هذا المحور.
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حرب إسرائيل المقبلة مع حزب الله: نشوب صراع جديد يكاد يكون حتمياً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نشوب حرب أخرى بين إسرائيل وحزب الله هو أمر لا مفر منه
» نشوب حرب إسرائيلية - لبنانية سيساعد حزب الله فحسب
» بعد غزة الدور على سيناء ... هكذا تريد إسرائيل أن يكون التهجير وهذا ما سيحدث!
» سيناريو إسرائيلي للحرب المقبلة مع حزب الله 2019
» الصواريخ التي ستواجهها إسرائيل في الحرب المقبلة ومكمن الخطر عليها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: