ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: نحن والمستبدون.. الغرب يقع مرة أخرى في مصيدة الاسترضاء الأحد 11 مارس 2018, 2:24 am | |
| نحن والمستبدون.. الغرب يقع مرة أخرى في مصيدة الاسترضاء
- الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو -
موريسيو موليناري - (لا ستامبا) 9/2/2018 ترجمة: عبد الرحمن الحسيني تورين- قبل خمسين عاماً من الآن، ارتقى الزعيم التشيكي ألكسندر دوبتشيك إلى سدة السلطة في تشيكوسلوفاكيا. وكان ارتقاؤه إلى السلطة لفترة وجيزة فقط عرفت باسم "ربيع براغ"، الذي انتهى عندما اندلعت احتجاجات سلمية ضد تواجد القوات الروسية في البلد، والتي وضعت الدبابات الروسية حداً لها، بينما كان الغرب يراقب بسلبية. وقد برر القادة في أوروبا والولايات المتحدة قرار عدم التدخل في براغ بأن التدخل قد يثير الحرب، ويضع البلدان على جانبي الستارة الحديدية على شفا حرب نووية. وتظل تلك الحادثة واحدة من أحلك اللحظات في التاريخ الأوروبي، والتي تنكرت لتنوير القيم والحقوق التي وضعتها الثورات البريطانية والفرنسية والأميركية. كان القرار بإدارة ظهورنا للمحتجين المطالبين بالحرية في براغ لحظة من العمى الجماعي، تماماً مثل عمى اتفاق ميونخ في العام 1938 الذي سلم منطقة التيشك لهتلر في مقابل وعد الدكتاتور سيئ المصير بعدم الذهاب للحرب. وفي ميونخ في العام 1938، ثم ثانية في براغ في العام 1968، أفضى إيمان الغرب المطلق بالاسترضاء إلى الوقوع في مصائد المستبدين والتخلي عن مهمة دفاعه عن الحقوق الديمقراطية والإنسانية. يحتاج القادة الأوروبيون اليوم إلى تذكر تلك الإخفاقات الأخلاقية والسياسية -ليتعلموا منها- تجنب ارتكاب الأخطاء نفسها. وهم يحتاجون إلى التمسك بقوة بالقيم التي تميز الديمقراطيات عن الدكتاتوريات للحفاظ على احترام حقوق الحياة الأساسية والحرية والازدهار لكل مواطن والدفاع عنها. ويمكن أن يتم ذلك من خلال طرق رمزية، كما فعل الرئيس كنيدي في العاصمة الألمانية في العام 1963، عندما قال بالألمانية "أنا برليني" لإدانة القمع السوفياتي في الشرق، أو كما فعل الرئيس رونالد ريغان بعد 24 عاماً من ذلك عندما دعا موسكو إلى "هدم جدار برلين"، وساعد بذلك في تشجيع انهيار الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية. إننا نعيش في جيل حيث يتردد الغرب مرة أخرى في وجه انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان حول الكرة الأرضية. ولستة أعوام، وقف العالم صامتاً فيما يذبح نظام الرئيس السوري بشار الأسد نحو 400.000 سوري في حرب بلده الأهلية. وفي آخر ثلاثة أشهر، ظل الغرب محايداً وعلى الهوامش بينما تقوم تركيا وإيران بسحق الحلم الكردي بإقامة دولة بعد تصويت كاسح لصالح الاستقلال. وخلال أسبوعين من الاحتجاجات التي عمت البلاد في إيران في وقت سابق من هذا العام، ظل القادة الأوروبيون صامتين بينما كان العشرات يقتلون بسبب احتجاجهم على مغامرات طهران العسكرية في الخارج. وهناك حالياً نحو 30 مليون فنزويلي يعانون من الجوع والفقر والعنف في ظل نظام مادورو. كما ينسى هؤلاء القادة بسهولة آلام 24 مليون كوري شمالي يعانون من القمع الوحشي على يد زعيم مهووس بجمع الرؤوس الحربية النووية. إنه صمت يصم الآذان. ومن المشروع تماماً التساؤل عما إذا كان ملايين السوريين والأكراد والإيرانيين والفنزويليين والكوريين الشماليين يشعرون اليوم بنفس مشاعر المرارة والخيبة تجاه الغرب، التي شعر بها الكثير من التشيكيين في العام 1968، عندما انتظروا عبثاً الدعم الغربي بينما كانت الدبابات السوفياتية تتقدم باتجاههم. ويجب علينا أن نسأل أنفسنا عما إذا كنا لا نرتكب الخطأ نفسه اليوم من خلال الإخفاق في مد يد العون لأولئك الذين يتطلعون إلى الحرية في دمشق وطهران وبيونغ يانغ وكراكاس. لا تتجذر سياسة الاسترضاء الجديدة في العام 2018 في مخاطر نشوب حرب باردة، وإنما يتم تبريرها هذه المرة بالمصالح الغربية التي يتم تعريفها بشكل غامض. ومع ذلك، فإنها تدفع الغرب مرة أخرى إلى المصيدة نفسها التي نصبها الدكتاتوريون الذين لديهم مصلحة واحدة فقط: تعرية هشاشة قيم الحرية والديمقراطية التي يدعيها الغرب.
*نشر هذا المقال تحت عنوان:
Dictators and Us, the West Falls Back; into Appeasement Trap
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: نحن والمستبدون.. الغرب يقع مرة أخرى في مصيدة الاسترضاء الأحد 11 مارس 2018, 2:28 am | |
| [size=35]Dictators And Us, The West Falls Back Into Appeasement Trap[/size] TURIN — Fifty years ago, in January 1968, the reformist leader Alexander Dubcek rose to power in Czechoslovakia. His ascent began a brief era known as the Prague Spring, which ended when peaceful protests against the presence of Soviet troops in the country were violently put down by Russian tanks as the West passively looked on. Leaders in Europe and the United States justified the decision to not intervene in Prague by invoking the Cold War, which put countries on both sides of the Iron Curtain perennially on the brink of nuclear apocalypse. It remains one of the darkest moments in Western history, as enlightened as it may be by the values and rights produced by the British, French, and American revolutions. The decision to turn our backs on the protesters demanding freedom in Prague was a moment of collective blindness, much like the 1938 Munich Agreement that handed Czech territory to Hitler in exchange for the dictator’s ill-fated promise not to go to war. In Munich in 1938 and again in Prague in 1968, the West's absolute faith in appeasement led it to fall for the dictators' traps and abandon its defense of democratic rights and freedoms. - اقتباس :
European leaders remained quiet. Western leaders today need to remember those moral and political failures — and learn from them — to avoid making the same mistakes. They need to hold fast to the values that distinguish democracies from dictatorships, to keep respecting and defending every citizen’s fundamental rights to life, liberty, and prosperity. This can be done in symbolic ways, the way President Kennedy did in the German capital in 1963, when he spoke the words Ich bin ein Berliner ("I am a Berliner") to denounce Soviet oppression in the East, or President Reagan did 24 years later when he implored Moscow to "tear down" the Berlin wall, helping spark the collapse of communist regimes in Eastern Europe. We live in a generation where the West is once again wavering in the face of widespread human rights violations around the globe. For six years it stood by as Syrian leader Bashar al-Assad slaughtered almost 400,000 of his citizens in his country's civil war. In the last three months, it stayed on the sidelines as Iraq, Turkey, and Iran cracked down on the Kurdish dream of statehood after an overwhelming vote in favor of independence. During two weeks of nationwide revolts in Iran earlier this year, European leaders remained quiet as dozens were killed protesting Tehran's spending on military adventures abroad. They are quiet as 30 million Venezuelans suffer from the hunger, poverty, and violence of the Maduro regime. And they too easily forget the pain of 24 million North Koreans who are brutally oppressed by a leader obsessed with amassing nuclear warheads. The silence is deafening. It's legitimate to wonder whether the millions of Syrians, Kurds, Iranians, Venezuelans, and North Koreans today feel the same bitterness and delusion towards the West that many Czechoslovaks felt in 1968, when they waited in vain for Western support as Soviet tanks advanced on them. We must ask ourselves if we aren't making the same mistake today by failing to extend a hand to those yearning for freedom in Damascus, Tehran, Pyongyang, and Caracas. The appeasement of 2018 isn't rooted in the dangers of the Cold War. This time it's justified by vaguely defined Western interests. And yet, once again it is pushing the West into the same trap set by dictators who only have one interest: laying bare the fragility of Western values of freedom and democracy. |
|