ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: جينا هاسبل - مديرة للمخابرات المركزية الأمريكية الثلاثاء 13 مارس 2018, 7:05 pm | |
| جينا هاسبل أول إمراة تصبح مديرة للمخابرات المركزية الأمريكية واشنطن: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء 13 مارس/ آذار، تعيين جينا هاسبل، مديرا جديدا لـ"سي آي إيه" خلفا للمدير السابق مايك بومبيو. وتتولى هاسبل منصب نائب مدير الـ"سي آي إيه" منذ فبراير/ شباط، العام الماضي، حتى إعلان ترامب تعيينها في المنصب الجديد، بحسب مجلة "نيوزويك" في تقرير لها، اليوم الثلاثاء. وعملت هاسبيل ضابطا في الـ"سي آي إيه" مدة 30 عاما قبل، وتم اختيارها نائبا لمدير الوكالة، وظلت في تعمل مع مايك بومبيو مدة عام كامل، بحسب المجلة. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن هاسبيل قولها عقب قرار تعيينها الجديد: "بعد 30 عاما من العمل في الوكالة أشعر بشرف كبير لاختياري لهذا المنصب وعلى ثقة ترامب التي أهلتني لتولي منصب المدير الجديد لها". وأورد موقع "إنترناشيونال بيزنس تايمز" البريطاني 5 معلومات عن هاسبيل: 1- ترتبط هاسبل ببرنامج الـ"سي آي إيه"، الخاص بعمليات استجواب السجناء والذي تضمن تكتيكات تعد من أساليب التعذيب، وفقا للتقرير الذي سلطت لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الضوء عليه في وقت سابق. 2- كانت تدير سجن الوكالة في تايلاند عام 2002، الذي أثيرت تقارير حول استخدامه لأسلوب "الإيهام بالغرق" ضد متهمين بالإرهاب. 3- أشرفت على استجواب اثنين من المتهمين بالإرهاب في تايلاند في وقت سابق، استخدم فيه أساليب قاسية. 4- تتحدث تقارير عن مسؤوليتها عن إصدار أوامر بتدمير فيديوهات خاصة باستجواب السجناء في سجن الوكالة في تايلاند. 5- عملت في مركز مكافحة الإرهاب التابع للوكالة. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: جينا هاسبل - مديرة للمخابرات المركزية الأمريكية السبت 17 مارس 2018, 11:25 am | |
| تعيين متمرسة في التعذيب لرئاسة وكالة المخابرات المركزية الأميركية
- جينا هاسبل، مرشحة الرئيس ترامب لإدارة وكالة المخابرات المركزية الأميركية
مجلس التحرير – (نيويورك تايمز) 13/3/2018 ترجمة: علاء الدين أبو زينة أظهر الرئيس ترامب حماسه للوحشية على مدى العام الماضي. وكان قد طلب من الشرطة معاملة المعتقلين بخشونة، وامتدح الرئيس الفلبيني روديغو دوتير على قتله المشتبه بوجود صلات لهم بالمخدرات، ودعا إلى إعدام تجار المخدرات. لكن واحدا من معتقداته الأكثر إثارة للقلق هو قبوله بقيمة التعذيب. وكان قد قال لسيان هانيتي من "فوكس نيوز" في مطلع العام الماضي، مشيرا إلى التعذيب: "في رأيي، إنه يعمل". في السابق، كان أي شخص يخالطه القلق من اعتناق ترامب المتحمس للوحشية التي تقرها الحكومة، يجد السلوى والطمأنينة في تعهد الرئيس بقبول نصيحة وزير دفاعه، جيم ماتيس، الذي عارض التعذيب ووعد في جلسة المصادقة على تعيينه في مجلس الشيوخ بأنه سيحترم القوانين الأميركية والدولية ضده. لكن لدينا الآن سبب للقلق مرة أخرى. فعندما يأتي الأمر إلى التعذيب، ليس هناك أي مسؤول أميركي أكثر تمرسا في هذه الفنون المظلمة والفظيعة من مسؤولي وموظفي وكالة الاستخبارات المركزية، الذين طبقوه على المشتبه بتورطهم بالإرهاب بعد 11/9. وهناك قلة من المسؤولين الأميركيين الذين تورطوا مباشرة إلى هذا الحد في هذه الإساءات الفظيعة، التي بدأت في عهد الرئيس جورج دبليو بوش وأنهاها الرئيس باراك أوباما، مثلما فعلت جينا هاسبل. يوم الثلاثاء الماضي، وخلال إعلانه إقالة ريكس تيلرسون كوزير للخارجية واستبداله بمدير وكالة المخابرات المركزية، مايك بومبيو، قال الرئيس ترامب إن خليفة السيد بومبيو في منصب إدارة الوكالة ستكون نائبته، السيدة هاسبل. كضابط متخف في وكالة المخابرات المركزية الأميركية، لعبت السيدة هاسبل دورا مباشرا في "برامج التسليم الاستثنائي" للمعتقلين، الذي تم بموجبه ترحيل المتشددين المشتبه بهم وتسليمهم لحكومات غربية واحتجازهم في مرافق سرية، حيث تعرضوا للتعذيب على أيدي أفراد وكالة المخابرات الأميركية. وقد أدارت السيدة هاسبل أول موقع اعتقال في تايلند، وأشرفت على عمليات التحقيق الوحشية مع اثنين من المعتقلين، أبو زبيدة وعبد الرحمن الناشري. وتم تعريض أبو زبيدة لعمليات محاكاة الإغراق 83 مرة على الأقل في شهر واحد؛ وضرب معذبوه من وكالة المخابرات المركزية رأسه بالجدران وأخضعوه لأنواع أخرى من الوحشية التي لا توصف. وتوقفت هذه الوحشية فقط عندما قرر المحققون أنه ليس لديه شيء مفيد يمكن أن يقوله لهم. وكان قد تم تصوير هذه الجلسات وحفظ التسجيلات في خزنة حديدية في محطة المخابرات المركزية الأميركية في تايلند، إلى أن صدر أمر بإتلافها في العام 2005. ومَن هو الذي فعل لك؟ في ذلك الحين، كانت السيدة هاسبل في مقر وكالة المخابرات المركزية. وفي حين قالت الوكالة إن الذي أصدر الأمر بتدمير الأدلة كان رئيسها في ذلك الوقت، خوسيه رودريغيز، فقد كان اسم السيدة هاسبل موجوداً على البرقية التي حملت الأوامر بالإتلاف. في العام 2013، كانت هذه الأنشطة مثيرة للقلق إلى درجة أن السيناتورة ديان فينشتاين من كاليفورنيا، كبيرة الديمقراطيين في لجنة استخبارات الكونغرس، منعت ترقية السيدة هاسبل لتولي منصب مدير الجهاز السري للوكالة. ومنذ ذلك الحين، قضت الاثنتان الوقت معا، وهو ما قاد السيدة فينشتاين يوم الثلاثاء إلى وصف السيدة هاسبل بأنها "نائبة جيدة"، وقولها إنها ستنتظر جلسة استماع المصادقة لإصدار حكم على التعيين. من جهة أخرى، أصر السيناتور جون ماكين، الجمهوري عن أريزونا وسجين الحرب السابق، على أن على السيدة هاسبل خلال عملية المصادقة على التعيين "أن تشرح طبيعة ومدى تورطها" في برنامج التحقيق السري. وقال السيناتور رون وايدن، الديمقراطي من أوريغون، أن أدوارها في الإشراف على عمليات إغراق المعتقلين وتدمير الأشرطة تثير القلق. ودعا هو واتحاد الحريات المدني الأميركي إلى رفع السرية عن ملفات السيدة هاسبل في وكالة المخابرات المركزية، كجزء من عملية ترشيحها للمنصب. كان استخدام التعذيب والسجون السرية الخارجية –ولنتذكر الأحداث المشينة للغاية في سجن أبو غريب في العراق- بمثابة نعمة للجماعات الإرهابية، حيث ساعد دعايتها وجهودها للتجنيد. كما كانت مثل هذه الأنشطة أيضاً مصدر قلق لحلفائنا الرئيسيين، بل إنها وضعت القوات والجنود الأميركيين تحت خطر المساءلة القانونية والتعرض لمعاملة قاسية عندما يتم اعتقالهم. يقال إن السيدة هاسبل تتمتع باحترام الكثير بين ضباط وكالة المخابرات المركزية. لكنها أدارت فعليا برنامجا غير قانوني، وسوف يكون من شأن ترقيتها إلى مثل هذا المنصب الإداري الرفيع –ما لم تشجب بقوة استخدام التعذيب خلال جلسة تأكيد تعيينها- أن ترسل إشارة لا يمكن إنكارها إلى الوكالة والبلد، والتي تفيد بأن السيد ترامب غير مبال إزاء هذه الوحشية، بغض النظر عما يعتقد به وزير دفاعه، ماتيس. ويجب على أعضاء الكونغرس وجماعات المصلحة العامة أن يقفوا وأن يوضحوا أن هذا التعيين خاطئ بخلاف ذلك.
*نشرت هذه الافتتاحية تحت عنوان: Having a Torturer Lead the C.I.A.
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: جينا هاسبل - مديرة للمخابرات المركزية الأمريكية السبت 17 مارس 2018, 11:28 am | |
| Having a Torturer Lead the C.I.A. But one of his most unsettling beliefs is still his acceptance of the value of torture. “In my opinion, it works,” he told Sean Hannity of Fox News early last year. Previously, anyone alarmed by Mr. Trump’s cavalier embrace of government-sanctioned cruelty was reassured by his vow to accept the advice of his defense secretary, Jim Mattis, who opposes torture and promised at his Senate confirmation hearing that he would uphold American and international laws against it. Now we have reason to be uneasy yet again. When it comes to torture, no American officials have been more practiced in those heinous dark arts than the officers and employees of the Central Intelligence Agency who applied it to terrorism suspects after 9/11. Few American officials were so directly involved in that frenzy of abuse, which began under President George W. Bush and was ended by President Barack Obama, as Gina Haspel. On Tuesday, in announcing that he had dismissed Rex Tillerson as secretary of state and was replacing him with Mike Pompeo, the C.I.A. director, Mr. Trump said that Mr. Pompeo’s successor would be his deputy, Ms. Haspel. Ms. Haspel ran the first detention site in Thailand and oversaw the brutal interrogation of the Abd al-Rahim al-Nashiri, who was accused of bombing the U.S.S. Cole and was waterboarded three times. The sessions were videotaped and the recordings stored in a safe at the C.I.A. station in Thailand until they were ordered destroyed in 2005. And who did that? By then, Ms. Haspel was at C.I.A. headquarters, and while the agency said the decision to destroy evidence was made by her boss at the time, Jose Rodriguez, Ms. Haspel’s name was on the cable with the destruction orders. In 2013, these activities were of such concern that Senator Dianne Feinstein of California, the senior Democrat on the Senate Intelligence Committee, blocked Ms. Haspel’s promotion to be head of the agency’s clandestine service. Since then the two have spent time together, leading Ms. Feinstein on Tuesday to describe Ms. Haspel as a “good deputy” and to say she would wait until the confirmation hearing to make a judgment on the appointment. Senator John McCain, Republican of Arizona and a former prisoner of war, insisted that during the confirmation process, Ms. Haspel must “explain the nature and extent of her involvement” in the interrogation program. Senator Ron Wyden, Democrat of Oregon, said her roles overseeing the waterboarding of detainees and the destruction of tapes were troubling. He and the American Civil Liberties Union called for Ms. Haspel’s C.I.A.records to be declassified as part of her nomination. The use of torture and secret foreign prisons — think of the deeply disgraceful events at Abu Ghraib prison in Iraq — was a boon to terrorist groups, helping their propaganda and recruitment efforts. Such activities were also an irritant to key allies and even put American forces and personnel at risk of legal liability and being subjected to harsh treatment when they are detained. Ms. Haspel is reportedly respected by many C.I.A. officers. But she effectively ran an illegal program, and her promotion to such a top administration position, unless she forcefully renounces the use of torture during her confirmation hearing, would send an undeniable signal to the agency, and the country, that Mr. Trump is indifferent to this brutality, regardless of what Secretary Mattis believes. Members of Congress and public interest groups need to stand up and make clear that, otherwise, the appointment is wrong. |
|