منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Empty
مُساهمةموضوع: نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة   نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Emptyالأربعاء 14 مارس 2018, 6:44 am

نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة 13qpt968



نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة

القدس المحتلة -  تعرض موكب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمدلله، صباح امس الثلاثاء، لتفجير عبوة ناسفة اثناء دخوله ويرافقه رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج قطاع غزة بالقرب من معبر بيت حانون شمالي القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة  إياد البزم، إن انفجاراً وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء الدكتور الحمدلله إلى القطاع في بلدة بيت حانون، ما اسفر عن تضرر ثلاث سيارات من الموكب، حيث اكمل رئيس الوزراء طريقه الى موقع محطة معالجة المياه العادمة شمالي القطاع لقص شريط افتتاح المحطة، مبينا أن الأجهزة الأمنية تحقق في ماهية الانفجار.
وادانت حركة فتح، عملية التفجير، وحملت على لسان المتحدث باسمها وعضو مجلسها الثوري أسامه القواسمي، حماس المسؤولية الكاملة عن هذه العملية.
ودانت الرئاسة الفلسطينية الاستهداف الذي وصفته بـ»الجبان»، وحملت حماس مسؤولية وقوعه، لكن الأخيرة دانته أيضا وأعلنت اعتقال عدد من المشتبه بهم، واعتبرت التفجير استهدافا للوحدة الوطنية.
وسادت حالة استنفار أمني كبير موقع حفل افتتاح محطة تنقية المياه الذي وصل إليه الحمد الله وفرج، وتم تغيير برنامج الاحتفال عن ما كان مقررا مسبقا.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ان استهداف موكب حكومة الوفاق الوطني عمل جبان لا يمثل الشعب الفلسطيني، ولا الأهل في غزة.
واضاف الحمد الله في تصريح صحفي، فور وصوله مقر مجلس الوزراء في رام الله قادما من قطاع غزة، ان الموكب استهدف بعبوات مزروعة بعمق مترين، أصيب خلالها 7 من الحرس، وهم يعالجون الآن في المستشفيات برام الله، مطالبا حركة حماس بتمكين الحكومة وتسليم الأمن الداخلي، مشددا على أن هذا الحادث لن يمنع من اتمام المصالحة.
وطالب الحمد الله حماس بالمشاركة في اجتماعات المجلس الوطني مع كافة القوى الوطنية والإسلامية المشاركة لمقاومة المشاريع التصفوية التي تتعرض لها فلسطين.
من جانبها أدانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» جريمة استهداف موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله في قطاع غزة صباح امس، معتبرة هذه الجريمة جزءًا لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة، وضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة.
وقالت حماس في بيان لها إن الأيادي التي استهدفت موكب الحمد الله هي ذاتها التي اغتالت الشهيد مازن فقها وحاولت اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم.
واستهجنت حركة حماس الاتهامات الجاهزة من الرئاسة الفلسطينية للحركة، قائل إن هذه الاتهامات تحقق أهداف المجرمين.
وطالبت حماس الجهات الأمنية ووزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري وعاجل لكشف كل ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وكانت وزارة الداخلية بقطاع غزة قالت أمس الثلاثاء إن انفجارا وقع أثناء مرور موكب الحمد الله في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة لم يسفر عن إصابات.
وفي سياق منفصل شنّت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر أمس الثلاثاء، حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين بالضفة والقدس المحتلتيْن، طالت 20 مواطنا.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر ضرار حمادنة، عقب دهم منزله في بلدة عصيرة الشمالية شمالي مدينة نابلس، بالإضافة لاعتقال ثلاثة شبان آخرين من مخيم عسكر للاجئين شرقي المدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان من مخيم قلنديا للاجئين شمالي مدينة القدس المحتلة، وهم؛ إبراهيم عساف، هيثم وجيه، عزات حزين، محمود اللوزي، وأسامة نعيم حمد.
وذكرت مصادر مقدسية، أن قوات الاحتلال دهمت قرية العيساوية شمالي شرق القدس، واعتقلت كلا من؛ وسيم نايف عبيد وزوجته، وكذلك الشابيْن محمد غزاونة، ونادر محيسن.
وطالت الاعتقالات، أربعة فلسطينيين من مدينة الخليل وبلدة بيت كاحل غربي المدينة الخليل؛ بينهم الأسير المحرر ليث رسمي عصافرة، عقب دهم منزل عائلته.   هذا وواصل مستوطنون صباح أمس الثلاثاء اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني.
وأغلقت شرطة الاحتلال باب المغاربة الساعة العاشرة والنصف صباحًا، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية للمستوطنين، وتأمين الحماية الكاملة لهم أثناء تجولهم بالأقصى.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، إن 51 مستوطنا و5 طلاب يهود اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته وسط تلقيهم شروحات عن «الهيكل» المزعوم.
وكانت شرطة الاحتلال انتشرت صباح اليوم في باحات الأقصى وعند أبوابه بشكل مكثف، وشددت إجراءاتها على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند الأبواب. وكالات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة   نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Emptyالأربعاء 14 مارس 2018, 6:44 am

محاولة اغتيال الحمدالله جريمة لا تغتفر رغم الخلاف السياسي

صابر عارف
غادر الدكتور رامي الحمد الله، رئيس الوزراء الفلسطيني، يرافقه اللواء ماجد فرج، رئيس المخابرات الفلسطينية، قبل ظهر اليوم الثلاثاء قطاع غزة عائدا الى الضفة الفلسطينية بعد نجاتهما من محاولة إغتيال اليوم  فور وصولهما إلى قطاع.غزة قادمين من الضفة الفلسطينية،  إثر تفجير ثلاث سيارات استهدف موكبهما بعد دخولهما عبر معبر بيت حانون شمال القطاع.وافادت الانباء بأن سبعة أشخاص أصيبوا بعملية تفجير الموكب، من بينهم ثلاثة أصيبوا باستهداف سيارة “بي ام دبليو” كان من المقرر أن يكون بداخلها اللواء فرج .
وتاكيدا على  جدية العملية المخططة بشكل جيد من قبل قوة سياسية عسكرية تمتلك الامكانيات والقدرات في المعدات والافراد والاموال  وبالقدرة على الحركة ،  فقد تلا تفجير السيارات الثلاث إطلاق النار بغزارة اتجاه الموكب واشتبكوا مع الحراس .
مما لا شك فيه اننا أمام جريمة مكتملة الاركان اعدادا وتنفيذا وبكل المواصفات التي لا يمكن تبريرها باي خلاف سياسي أو بغيره من الخلافات التي كثيرا ما تحصل بين الاخوة ، فالقتل والدم الفلسطيني حرام بين الفلسطينيين الا مع العملاء والخونة ، ولا أعتقد بان اي خلاف مع الدكتور رامي الحمدالله يمكن أن يقترب من خانة الخيانة بأي شكل من الاشكال . اننا أمام كارثة وطنية لا يجوز التهاون فيها ولا يجوز التقليل من مخاطرها نهجا وسلوكا ،
دانت الرئاسة الفلسطينية، استهداف موكب رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، أثناء دخوله إلى قطاع غزة، محملة حركة حماس المسؤولية عن ذلك  ، وحمّلت حركة فتح وعلى لسان المتحدث باسمها وعضو مجلسها الثوري أسامه القواسمي حماس المسؤولية الكاملة عن هذه العملية الجبانه التي قالت بانها ،، تستهدف الوطن والمصالحة والوحدة، تنفيذا لأجندات غير وطنية مشبوهه، مؤكدة أنه سيكون لهذا العمل تداعيات خطيرة !!!!
وأكد حسين الشيخ عضو مركزية فتح ان حماس تتحمل كامل المسؤولية عن هذا العمل الاجرامي الكبير وهو سيشكل سابقة خطيرة جدا وسيبنى عليها العديد من القرارات والكثير من السياسات .
أعتقد جازما أنه من المبكر ومن السابق لأوانه قول ما قيل لا من حيث الاتهام بالعملية ولا من حيث التهديد باتخاذ قرارات واجراآت لا وطنية كما يفهم من هذه التصريحات النارية التي ربما وجدت بمحاولة الاغتيال فرصتها وضالتها للتعبير عن حقيقة مواقفها من الوحدة الوطنية الحقيقية . فادانة العملية وتجريم المسؤولين عنها شيء والتسرع في الاتهام والتهديدات الهوجائية شيء آخر,خاصة ان حركة حماس .ادانت  جريمة استهداف موكب د.رامي الحمد الله، معتبرة هذه الجريمة جزءًا لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة، وضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة، وهي الأيدي ذاتها التي اغتالت الشهيد مازن فقها وحاولت اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم كما قالت حماس .
أحمد الله على نجاة الوفد من الاغتيال الذي لم أتوقعه يوما للدكتور رامي الحمدالله الذي أعرف حرصه الكبير على التواصل مع الجميع ، وأعرف حرصه الوطني رغم الخلافات السياسية الشخصية معه ، وفي المقدمة انني ما كنت اتمنى أن ينزلق للمشاركة في تجربة سياسية ثبت عقمها وفشلها إن لم نقل أكثر من ذلك ، وكنت ارى في موقعه كرئيس لجامعة النجاح أهم وأفضل بكثير له ولعائلته المعروفة من موقع رئيس للوزراء عند رئيس فلسطيني يتحكم بتنفس المسؤول عنهم ، وكنت قد حذرت الصديق الدكتور رامي مباشرة من انه جيء به ليكون كبيرا للموظفين وليس رئيسا للوزراء كما ينبغي ويفترض !!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة   نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Emptyالأربعاء 14 مارس 2018, 6:44 am

أربعةُ احتمالاتٍ تُفسِّر مُحاوَلة التَّفجير الذي اسْتَهدَف مَوكِب رئيس الوزراء الفِلسطيني ورَئيس مُخابَراتِه.. ما هي؟ وما هِي انعكاساتِه على حَركة “حماس” وحُكمِها في قِطاع غَزّة؟

استهداف مَوكِب الدكتور رامي الحمد الله بعد مُغادَرتِه حاجز ايريز بِعُبوةٍ ناسِفة جَرى زَرعُها على الطَّريق قُرب مدينة بيت حانون في مَدخل قِطاع غزّة جاء بِمَثابة إطلاقِ رصاصة الرَّحمة على مُصالحةٍ فِلسطينيّة بين حَركتي “فتح” و”حماس″ كانت في غُرفِة العِناية المُركّزة في الأساس وتَعيش النِّزاع الأخير.
من زَرَعَ هذهِ العُبوّة لم يَقصِد اغتيال الدكتور الحمد الله واللواء ماجد فرج، رئيس جِهاز المُخابِرات التَّابِع للسُّلطة الفِلسطينيّة في رام الله، وإنّما تَوجيه رسالة قَويّة لهما بأنّهما وسُلطَتهما غير مُرحِّبٍ بِهم جميعًا في القِطاع المُحاصَر، خاصّةً بعد استمرار العُقوبات الاقتصاديّة التي فَرَضَها الرئيس عباس، ومِن بينها تَخفيض رواتِب آلاف المُوظَّفين، وإحالة آلاف آخرين إلى التَّقاعُد، والأهم من كل ذلك أن تسليم رفح إلى أمن السُّلطة لم يُعطِ ثِماره في فَتح المَعبر بِصِفةٍ دائِمة، مِثلما كان مُفتَرضًا.
لا نعتقد أن حركة “حماس” هي التي تَقِف خلف هذا التَّفجير لأنّه يُشكِّل ضَربةً قاصِمةً لهَيبتها الأمنيّة التي تُعتَبر أبرز إنجازاتِها، إن لم يَكُن إنجازها الوَحيد في قِطاع غزّة، حَسب آراء الكَثير من المُوظَّفين الذين ذاقوا المُر من حالةِ الفَوضى والفَلتان الأمنيّ التي كانت سائِدةً في القِطاع قبل استلام الحَركة السُّلطة.
خُطورَة هذا الانفجار، أو مُحاولة الاغتيال، تَكمُن في أربعةِ أُمورٍ على دَرجةٍ كبيرةٍ من الأهميّة في تَقدير هذهِ الصَّحيفة “رأي اليوم”:
ـ الأوّل: تَكريس وتعزيز التوجُّه الذي تَقِف خَلفُه جِهات عديدة، ويَرمي إلى فَصلٍ نِهائيٍّ بين الضِّفّة الغَربيّة وقِطاع غزّة، وإقامة كِيانٍ فِلسطينيٍّ “مُستَقِل” في القِطاع الذي تُريد صَفقة القرن تسمينه بإضافة 720 كيلومترًا مُربّعًا إليه من سيناء، حسب بعض التَّسريبات الإسرائيليّة والأمريكيّة.
ـ الثّاني: إذا افترضنا أن جماعات “مُتشدِّدة”، وليس حركة “حماس” تَقِف خلف التَّفجير المَذكور، فإنّ هذا ليس فألاً طيّبًا لسُلطة الأخيرة وحُكمِها في القِطاع، لأنّه يعني أن أمن حماس باتَ يَفقِد السَّيطرة تَدريجيًّا على هذهِ الجماعات، خاصَّةً أنّها استهدفت بعض قِياداتِها مثل ماجد فقها، أحد قادة جناح القسّام، وحاولت اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم، مدير عام قِوى الأمن الدَّاخلي في قِطاع غَزّة.
ـ الثّالث: احتمال وجود عُملاء إسرائيليين خَلف هذا التَّفجير بضَرب المُصالحة، أو ما تبقّى مِنها، وتوسيع الانقسام بين حَركتيّ فتح وحماس، وهو احتمال يجب عدم استبعاده مُطلقًا لخَلق فِتنة فِلسطينيّة، وإحياء ظاهِرة الاغتيالات.
ـ الرَّابع: يَجب النَّظر إلى هذهِ المُحاولة من زاوية المُناورات العَسكريّة الأمريكيّة الإسرائيليّة التي تُحاكي سيناريو التصدِّي لحَربٍ في قِطاع غزّة، وهُجومٍ يَنطلِق مِنه ضِد إسرائيل، ومِن زاوية صَفقة القَرن أيضًا التي باتَ إعلانها وَشيكًا.
الخُلاصة التي نُريد التوصُّل إليها هي ضَرورة التَّعاطي مع هذا التَّفجير بصُورةٍ أكثر مَسؤوليّة من حيث التبصُّر بأبعادِه، والأهداف التخريبيّة التي يَرمي إلى تَحقيقِها لتَمزيق السَّاحةِ الفِلسطينيّة التي هي مُمزّقة أصلاً وإغراقِها في أعمالٍ دَمويّة.
الرئيس محمود عباس يَتحمّل المَسؤوليّة الأكبر، وهو مُطالَب بالتحرُّك بطَريقةٍ سَريعةٍ لإحباط هذا المُخطَّط، والتَّراجُع عن عَقد مَجلسٍ وطنيٍّ فِلسطينيٍّ لا يَحظى بالقُبول، وسُيعطي نتائِج عَكسيّة أبرزها تَعزيز الانقسام بين الضِّفّة والقِطاع.
الشعب الفِلسطيني لا يَحتاج إلى مُؤتمرات جديدة وقرارات جديدة، وإنّما تَنفيذ القرارات السَّابِقة، أبرزها سَحب الاعتراف باسرائيل، ووَقف التَّنسيق الأمني مَعها، وعَودة المُقاومة للاحتلال بأشْكالِها كافَّة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة   نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Emptyالأربعاء 14 مارس 2018, 6:45 am

تفجير موكب الحمد الله يعيد المصالحة إلى «نقطة الصفر»
الحادثة دفعت الرئيس عباس لقطع زيارته للأردن.. ورئيس الوزراء طرح ملف «السلاح» بعد الهجوم
أشرف الهور:

غزة ـ «القدس العربي»: دخلت المصالحة الفلسطينية المتعثرة في طريق وعرة، وسط خشية كبيرة من أن تعود العلاقة بين فتح وحماس مجددا إلى «نقطة الصفر»، بعد استهداف موكب رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، لحظة وصولهما إلى قطاع غزة. وحملت الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح، المسؤولية الى حركة حماس، التي تسيطر أمنيا على غزة.
وعلى غير المتوقع انفجرت عبوة ناسفة زرعت على الطريق الذي سلكه موكب الحمد الله وفرج، وتحديدا على بعد نحو ثلاثمئة متر من معبر بيت حانون «إيرز» شمال القطاع، ما أدى إلى تدمير بعض سيارات الموكب ووقوع إصابات، وفوضى أمنية في المكان، غير أن ذلك لم يمنع الموكب من مواصلة طريقه صوب منطقة قريبة شمال القطاع، لافتتاح محطة لتنقية مياه الصرف الصحي.
وفجر الحادث الأمني الذي لم يسجل سابقا منذ بداية اتصالات المصالحة، خلافا جديدا أضيف إلى الخلافات التي لا تزال قائمة بين حركتي فتح وحماس، وزاد من صعوبة الأوضاع على الأرض، خاصة وأن المسؤولين غادرا القطاع على عجل بعد إنجاز مهمة افتتاح المحطة.
وأكدت مصادر مطلعة لـ «القدس العربي»، أن الحمد  الله وفرج كانا سينتقلان عقب افتتاح محطة تنقية المياه إلى أحد فنادق غزة التي اعتادا النزول فيها في المرات السابقة، لعقد سلسلة لقاءات، مع قيادة حركة حماس، والوفد الأمني المصري الموجود في غزة، لتحريك ملف المصالحة المتعثرة، خاصة بعد عودة الأخير من جديد إلى القطاع مطلع الأسبوع الحالي.
وكان حسب المخطط ان تستمر الزيارة حتى ساعات المساء، على أن يعود الرجلان من جديد إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، لوضع النتائج بين يدي الرئيس محمود عباس. غير أن الحادثة جاءت بخلاف المتوقع، وعملت على «تفجير المصالحة»، وإعادة الأمور إلى «نقطة الصفر»، وسط خشية كبيرة من «الانهيار» الكامل، بعد تحميل السلطة الفلسطينية وحركة فتح المسؤولية لحماس، التي أجرى قادتها اتصالات مع مسؤولين كبار في الحكومة وفتح، في مسعى لتطويق الحادثة.
في العادة يدخل رئيس الحكومة ومدير المخابرات، اللذان زارا غزة في مرات سابقة بعد توقيع اتفاق تطبيق المصالحة، بحراسة أمنية ترافقهما من الضفة الغربية، وتترك أمور تأمين طريق الموكب لأجهزة الأمن في غزة التي تديرها حماس.
وقال اللواء فرج قبل مغادرته قطاع غزة، إنه من المبكر اتهام أحد بالوقوف خلف العملية، لكنه أضاف «من هو موجود يتحمل المسؤولية الكاملة عن ضمان سلامة الأراضي»، وكان بذلك يشير إلى حماس.
وبالعودة إلى اللحظات الأولى للتفجير، فقد ظهر بعد دقائق من العملية الحمد الله دون أن تظهر عليه أي علامات ارتباك، وسط حراسة مشددة، أمام المنصة المخصصة لإلقاء كلمته في حفل الافتتاح، وتحدث الرجل بلغته المعتادة في الخطابات، وتطرق إلى الملف السياسي، من خلال التأكيد على رفض السلطة لأي مشاريع سياسية تستثني غزة، أو إقامة دولة في القطاع أو بدون القطاع، مؤكدا أن «أي مؤامرة من هذا القبيل لن تمر».
وفي ملف المصالحة، أكد الحمد الله استمرار العمل على تحقيقها، وجدد مطالبة حماس بـ «التمكين الفاعل والشامل» للحكومة بما يشمل عودة الموظفين القدامى و»الجباية» و»التمكين الأمني» ، وكذلك «تمكين» السلطة القضائية. وحين تطرق إلى حادثة التفجير قال «ما حدث سيزيدنا إصرارا على المصالحة، ولن يمنعنا من الاستمرار في طريق الخلاص من هذا الانقسام». وقد دعا حماس والجهاد الإسلامي للمشاركة في اجتماعات المجلس الوطني.
وفور عودته إلى الضفة الغربية، طرح الحمد الله ملف «السلاح»، وقال «كيف لحكومة أن تستلم غزة ولا تقوم بتحمل مسؤولية الأمن»، لكنه في الوقت ذاته أكد حرصه على استمرار المصالحة بالقول «الحادث لن يمنعنا من إتمام عملنا في غزة وإتمام المصالحة، وسنبقى نعمل حتى نعود لغزة، ونتوحد ولن يكون هناك وطن دون غزة».
وأدانت على الفور الرئاسة الفلسطينية بشدة «الهجوم الجبان» الذي استهدف الموكب، وحملت حماس «المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الغادر». وقالت في بيان لها إن الهجوم «يستهدف الجهود والخطوات التي يقوم بها الرئيس محمود عباس من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة»، مؤكدة أن من نفذ هذا الهجوم «يخدم مباشرة أهداف دولة الاحتلال الاسرائيلي صاحبة المصلحة الرئيسية بتكريس الانقسام واستمراره».
وأكدت عزم الرئيس عباس عقد سلسلة اجتماعات خلال الأيام القليلة المقبلة لـ «أخذ القرارات المناسبة حول هذا التطور الخطير»، مؤكدة إصراره على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وربط الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، الحادثة بملفات سياسية أخرى، وقال «هناك مؤامرة على الشعب الفلسطيني، ومؤامرة دولة غزة، ومؤامرة دولة بحدود مؤقتة دون القدس». واعتبر أن «ما قامت به حماس من فتح تحقيق في حادثة الانفجار وإعلان اعتقال اثنين من الإرهابيين ليس كافيا»، مطالبا بـ «إظهار الحقيقة بالكامل».
وحملت حركة فتح المسؤولية الكاملة عن «العمل الإجرامي» لحماس «التي تسيطر بالقوة على قطاع غزة»، متهمة الحركة برفض تمكين حكومة الوفاق من بسط سيطرتها على غزة. وقالت إن العملية محاولة من حماس لـ «نسف» جهود المصالحة، فيما قال الوزير صبري صيدم وهو من أعضاء اللجنة المركزية لفتح أيضا، إن محاولة اغتيال الحمد الله وفرج «يضع المصالحة في انعطاف أخلاقي وانتكاسة كبيرة».

الفصائل تدين

وسارعت الفصائل الفلسطينية إلى التنديد بالعملية، وطالبت الأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة وتقديمهم بشكلٍ عاجل للعدالة، واتخاذ كل الإجراءات التي تحول دون تكرار هكذا اعتداءات. وشددت على أن استهداف الموكب على خطورته «يجب أن لا يؤدي إلى انعكاسات سلبية على جهود تحقيق المصالحة».

حماس نفسها تدين «الجريمة»

ورغم الهجوم الكبير الذي تعرضت له، أدانت حركة حماس «جريمة» استهداف الموكب. وقال الناطق باسمها فوزي برهوم «إن هذه الجريمة جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة، وضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة»، رافضا ما وصفها بـ «الاتهامات الجاهزة» من الرئاسة الفلسطينية لحركته، التي قال إنها «تحقق أهداف المجرمين». وأضاف «مَن استهدف موكب الحمد الله هي الأيدي ذاتها التي اغتالت الشهيد مازن فقها وحاولت اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم»، مطالبا الجهات الأمنية ووزارة الداخلية بـ «فتح تحقيق فوري وعاجل» لكشف الملابسات ومحاسبة المرتكبين.
وتردد أن أجهزة الأمن في غزة اعتقلت عقب وقوع الحادثة، عددا من المشتبه بهم، في إطار التحقيقات التي فتحت عقب الانفجار.
ومن شأن الحادثة أن تعيد حسابات دخول مسؤولي السلطة وكبار قادة فتح إلى غزة، كما من شأنها أن تعقد مسارات المصالحة، حيث أعلن عزام الأحمد رئيس وفد فتح في حوارات المصالحة، عن قطع الرئيس عباس زيارته الحالية للأردن، من أجل متابعة ما جرى، وطالب الوفد الأمني المصري بـ «قول الحقيقة»، وإظهار من يعطل المصالحة.
وأدان الوفد الأمني المصري محاولة الاستهداف، مؤكدًا بقاءه في قطاع غزة، وعلى استمرار الجهود المصرية لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة. وثمن الوفد في تصريح صحافي موقف الحمد الله الذي يؤكد أن الحادث سيزيد الإصرار على إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة   نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Emptyالجمعة 16 مارس 2018, 10:53 am

"فرانس برس" تنشر تقريرا حول تطورات مسار التحقيق في تفجير موكب الحمدالله وتداعيته


أمد/ رام الله - أ ف ب: نجا رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله هذا الأسبوع من محاولة اغتيال في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس عندما انفجرت عبوة ناسفة اثناء مرور موكبه.
ويتزامن الانفجار مع اقتراب اتفاق مصالحة تم التوصل اليه في تشرين الأول/أكتوبر بهدف إنهاء الانقسام المستمر منذ عقد بين حماس وفتح من الانهيار.
في ما يلي حقائق تم التوصل إلها لغاية الان حول الانفجار، وتبعاته المحتملة:
- ما الذي حدث؟
الثلاثاء، كان الحمد الله بدأ زيارة نادرة إلى قطاع غزة عندما استهدف انفجار موكبه. ولم يصب بأذى فيما أصيب ستة من عناصر الأمن بجروح طفيفة.
والعبوة الناسفة التي يعتقد أنها كانت تزن حوالى 15 كلغ، انفجرت على بعد مئات من الأمتار عن الحدود مع إسرائيل، وبعد وقت قصير على دخول موكب الحمد الله القطاع. وقال مسؤولون إن عبوة ثانية لم تنفجر.
- من المسؤول؟
الجواب غير واضح اذ لم تتبن أي جهة المسؤولية.
وحمّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الفور حماس المسؤولية كونها تسيطر على الأمن في قطاع غزة، لكنه لم يتهم الحركة مباشرة بالوقوف وراء الانفجار.
من جانبها اتهمت حماس إسرائيل التي اغتالت العديد من القادة الفلسطينيين في العقود الماضية، بذلك.
ومن المشتبه بهم، جماعات إسلامية أصغر حجما وأكثر تطرفا تنشط في غزة لكنها تعارض حماس.
ونجا مسؤول كبير في حماس من محاولة اغتيال في تشرين الأول/أكتوبر، يعتقد أن جهاديين يقفون وراءها.
ويمكن أن يكون الانفجار من تنفيذ متشددين في حماس يعارضون المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
وقالت حماس إنها تحقق في الهجوم واعتقلت عددا من المشتبه بهم.
-لماذا كانت الزيارة نادرة؟
يمثل قطاع غزة البالغ عدد سكانه مليوني نسمة، جزءا من الاراضي الفلسطينية.
لكن منذ سيطرة حماس على القطاع في 2007، ليس للحكومة الفلسطينية المعترف بها دوليا برئاسة الحمد الله اي سلطة في القطاع.
وتسيطر حماس على الشرطة والأمن وقطاعات حكومية اخرى فيما تتخذ حكومة عباس من رام الله مقرا ويقوم وزراؤها بزيارات محدودة للقطاع.
في تشرين الأول/أكتوبر وافقت حماس على إعادة غزة للسلطة ضمن اتفاق مصالحة رعته مصر كان مصيره التعثر.
وتشمل النقاط الشائكة مصير الجناح العسكري لحماس الذي خاض ثلاثة حروب ضد إسرائيل منذ 2008 ومستقبل عشرات آلاف الموظفين الحكوميين.
ولم يتم تحقيق اي تقدم في الأشهر الأخيرة.
هل يطيح ذلك بالمصالحة؟
قد تسدد محاولة اغتيال الحمد الله ضربة قاضية لامال في التفاوض حول تسليم السيطرة على غزة.
وبعد الهجوم قال الحمد الله إنه لا يزال يريد المصالحة. لكن مسؤولا فلسطينيا كبيرا قال لوكالة فرانس برس إن عباس علّق جميع الزيارات الرسمية إلى القطاع خشية مزيد من الهجمات.
ويهدد ذلك القرار بمزيد من التعقيد لبرامج المساعدة في القطاع الفقير جدا.
فإسرائيل تحاصر القطاع منذ عقد من الزمن، واقتصاده منهار فيما المواطنون يحصلون حاليا على بضع ساعات من الكهرباء يوميا.
والحكومات الغربية في معظمها تقاطع حماس، لذا فالراغبين في دعم غزة يتواصلون مع حكومة الحمد الله.
وكانت زيارته الثلاثاء لافتتاح مركز لمعالجة مياه الصرف الصحي يقوم مانحون دوليون بتمويله.
- هل يزيد ذلك من خطر وقوع أعمال عنف؟
عبرت جارتا غزة، مصر وإسرائيل، عن القلق إزاء الوضع في القطاع في الأشهر الأخيرة فيما تتزايد المخاوف من أن يؤدي الوضع المتدهور إلى جولة أخرى من النزاع.
لكن أيا منهما لم تفتح حدودها.
وعقدت الحكومة الاميركية هذا الأسبوع اجتماعا في واشنطن لمناقشة مستقبل غزة، في غياب ممثلين عن الفلسطينيين.
ولم تدع واشنطن حماس التي تعتبرها منظمة "إرهابية" فيما يقاطع عباس ومسؤولوه إدارة الرئيس دونالد ترامب بسبب قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتلتقي جهات دولية في روما الخميس لجمع الأموال لوكالة الامم المتحدة لغوث اللاجئين التي تعاني من نقص حاد بعد أن جمدت الولايات المتحدة عشرات ملايين الدولارات من الأموال المخصصة للوكالة.
ومن المتوقع أن يعرض ترامب مقترحا للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين في الاسابيع المقبلة.
ولم يكشف عن محتوى الخطة لكن حماس سارعت إلى رفضها متهمة إدارة ترامب بالانحياز إلى جانب إسرائيل.
لكن اي خطة سلام لن يكتب لها النجاح إذا لم تتضمن حلا لمسألتي غزة وحماس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة   نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Emptyالسبت 17 مارس 2018, 10:39 am

الصوت صوت مصر والأيدي أيدي حماس
محاولة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية أثارت الشائعات حول الرغبة في إفشال المصالحة
صحف عبرية
Mar 17, 2018

محاولة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله أثار موجة من التقديرات المتشائمة حول مصير المصالحة الفلسطينية الداخلية بين فتح وحماس. من هذه التحليلات كان يمكن الاستنتاج أن المصالحة كانت تقف على عتبة التنفيذ، ولم يكن بالامكان وقفها إلا بعملية راديكالية مثل تصفية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج. السؤال هو من كان يمكنه أن يكون يائساً إلى هذه الدرجة لينفذ مثل هذه العملية.
المتهم الأساسي هو حماس، هكذا على الأقل أشارت أصابع الاتهام لرئيس السلطة محمود عباس، لكن بعد يوم من محاولة الاغتيال أوضح فرج بأنه «لا يجب التسرع بإلقاء التهمة على أي جهة». هذا كما يبدو إعلان ساذج، حيث أنه قبل نحو عشرة أيام نُشر في صحيفة «العربي الجديد» مقال حول أن فرج نقل لعباس تقريراً حذره فيه من «الوقوع في فخ المصالحة التي تقودها حماس ومصر». وحسب ما نشر فإن مصر ودولة الامارات تمهدان الطريق لاسقاط عباس بهدف تعيين محمد دحلان محله، الذي طرد من صفوف فتح في 2011. كما كتب أن الدولتين وضعتا أمام عباس انذاراً يقضي بأنه عليه إنهاء المصالحة مع حماس أو انهما ستشيران اليه وكأنه المتهم بإفشال المصالحة.
هذا النشر الذي لا توجد عليه مصادفة يخدم من يعتقدون أن محاولة الاغتيال هي تلاعب من فرج بهدف إفشال المصالحة، لكن عملية كهذه، التي وضعت حياة فرج والحمدالله في خطر، أبعد من أن يستوعبها العقل. في هذا الاسبوع ورد تقرير يقول بأن عباس شطب اسم فرج من قائمة المرشحين لوراثته. ومثلما في كل نظرية مؤامرة، أيضاً هنا توجد أكثر من بذرة حقيقة مخفية. مصر والامارات غارقتان عميقا في عملية المصالحة. وهما تريان في عباس قائداً عفّ عليه الزمن، والذي يزعجهما في التوصل إلى نهاية للنزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني وتثبيت نفوذهما على القيادة الفلسطينية والدولة الفلسطينية العتيدة. وهما تدعمان دحلان وتريان فيه بديلاً مناسباً للقيادة.
دحلان الذي زج باسمه في قائمة المتهمين بالتخطيط للعملية، أدان كما ينبغي «الهجوم الاجرامي ضد مصالح الشعب الفلسطيني»، ومثلما يحسن استخدام الخطاب الدقيق أرسل شتائمه باتجاه المنفذين أياً كانوا. دحلان هو شاب مؤهل ومثقف ويتحدث عدة لغات ويعرف أجهزة فتح وحماس منذ زمن ولديه علاقات وطيدة مع كل أطراف النزاع بما في ذلك شخصيات اسرائيلية رفيعة ومع رؤساء المخابرات المصريين. هو صديق مقرب لولي العهد والقائد الفعلي لدولة الامارات، محمد بن زايد، وفي جيبه توجد جوازات سفر لصربيا والجبل الاسود واسمه ذكر مؤخراً في تقرير لصحيفة «الدايلي ميل» كونه هو الذي يدير لصالح بن زايد العلاقات مع الكرملين.
دحلان كان المحور المركزي الذي أدار محادثات المصالحة بين حماس ومصر قبل توقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، وحسب أقواله فقد حصل على مساعدة تبلغ 15 مليون دولار شهرياً من اتحاد الامارات وأكثر من 100 مليون دولار لاقامة محطة لتوليد الكهرباء في قطاع غزة. وهو يتفاخر بأنه أقنع مصر بالموافقة على فتح معبر رفح، وفي حينه تمت الاشارة اليه كمرشح لتولي ادارة الحكم المدني في غزة، لدى تنفيذ المصالحة، وممثلو السلطة يشرفون على المعابر مثلما طلبت مصر.
الاشمئزاز المتبادل بين دحلان وعباس ليس بحاجة إلى إثبات. لا توجد شتائم أو تعابير فظة لم يسمعها الواحد للآخر. إذا تحقق لعباس طلب واحد قبل اعتزاله الحياة السياسية، فسيكون ذلك مرتبطاً كما يبدو بفترة حياة دحلان. من هنا أيضاً تنبثق العلاقات المتعثرة لعباس مع مصر والسعودية والامارات. الضغط الذي تمارسه مصر والسعودية على عباس لتبني خطة المصالحة التي نسجت في مكاتب المخابرات في القاهرة، سبق التعبير عنه في تبادل الرسائل الشديدة بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وعباس. على الأقل حسب ما نشر، فقد تضمنت الرسائل اقتراحاً سعودياً باعتبار أبوديس هي العاصمة المستقبلية للسلطة، وتوسيع إطار تبادل الاراضي مع اسرائيل الذي يجب على الفلسطينيين تبنيه. عباس رفض الاقتراح، بل ونفى أنه طرح أمامه. 
مصر في عهد عبد الفتاح السيسي توقفت منذ فترة عن الدوران حول عباس وقيادة فتح، ومعظم اهتمامها الآن، منذ خمس سنوات تقريبا عندما تولى السيسي الحكم، هو استكمال الحزام الامني بين غزة وسيناء. هذا ليس مجرد شريط طبيعي تسبب باخلاء آلاف العائلات من منطقة الحدود بين رفح وسيناء، تدمير معظم الانفاق التي تفصل بين الطرفين وزيادة كبيرة للقوات المصرية التي تقوم بالدوريات على طول الحدود.
الاستراتيجية في ما يتعلق بحماس تغيرت أيضاً، حماس اعتبرت في مصر حتى لو لم يكن رسميا، منظمة إرهابية، وبسبب منشأها الايديولوجي كحفيدة للاخوان المسلمين. المخابرات المصرية اتهمت نشطاء المنظمة بمساعدة سجناء الاخوان المسلمين على الهرب من السجن في نهاية عهد مبارك. تعاون حماس مع المنظمات الراديكالية في سيناء وضع المنظمة في مركز الهدف للنظام المصري.
الضغط المصري الذي تضمن إغلاق معبر رفح لفترة طويلة، اندمج مع سياسة الحصار لاسرائيل واضطر حماس إلى إعادة النظر في استراتيجيتها، لا سيما بعد الانفصال عن إيران الذي حدث بسبب قرار حماس التصادم مع نظام الاسد. النتيجة هي أن حماس أعادت صياغة ميثاقها وألغت تماما العلاقة الايديولوجية بينها وبين الاخوان المسلمين، وأشارت إلى حدود فلسطين باعتبارها تتطابق مع حدود 1967 وفي نفس الوقت اكدت على استمرار النضال المسلح ضد اسرائيل. تغيير القيادة في حماس التي رفعت يحيى السنوار إلى مستوى قائد حماس في غزة ووضع اسماعيل هنية في رئاسة المكتب السياسي بدل خالد مشعل، وضع الاساس لتحسين العلاقات بين حماس ومصر، حيث كان محمد دحلان والمخابرات المصرية يقودان اوركسترا الاتصالات. 
منذ التوقيع على اتفاق المصالحة تصل وفود مصرية إلى غزة بصورة متواترة، بهدف تطبيقه والتأكد من أن حماس تفي بتعهداتها لمصر. أيضاً في هذه الاثناء يوجد وفد مصري في غزة بهدف حث حماس على إنهاء التحقيق في محاولة الاغتيال من أجل أن يكون بالامكان تنفيذ الاتفاق.
الاختلاف الاساسي بين حماس وفتح هو مسألة المسؤولية الأمنية في قطاع غزة مقابل المسؤولية المدنية. حماس مستعدة لأن تنقل للسلطة تقريبا كامل المسؤولية المدنية، التي تشمل الادارة اليومية للخدمات العامة ودفع الرواتب. السلطة مستعدة لأن تأخذ على عاتقها هذه المسؤولية، لكنها تطلب أيضاً المسؤولية الأمنية الكاملة ليس فقط على المعابر الحدودية مثلما تشترط الاتفاقات مع مصر. هذا شرط مرفوض من قبل حماس، والسؤال هو هل ستنجح مصر في أن تفرض على عباس أن يكون مرناً والاكتفاء بالسيطرة على المعابر وعلى الادارة المدنية. الاحتمال الثاني هو التسبب بازاحة عباس مسبقاً ووضع دحلان كمدير عام لقطاع غزة، وفتح معبر رفح بواسطته، وبهذا الالتفاف على عقبة المصالحة. محاولة الاغتيال يمكن أن تستغل بناء على ذلك كرافعة لتسريع تنفيذ الاتفاقات مع مصر، سواء وافق عباس على شروط حماس أو رفضها بادعاء أنه لا يمكن اجراء مفاوضات مع من يريد اغتيال زعماء السلطة الفلسطينية.
الى جانب مسألة تداعيات محاولة الاغتيال على مواصلة جهود مصر في غزة، تحلق معضلة الحل السياسي. حسب تقرير في الصحيفة السعودية «الحياة» فإن رئيس الوزراء المصري عباس كامل أوضح لوفد حماس الذي وجد في مصر في شهر شباط/فبراير بأن مصر تعارض تماما صفقة القرن التي يقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
«لم يطرح أحد أمامنا تفاصيل الصفقة، ونحن نرفضها»، اقتبس كامل، «غزة هي جزء من فلسطين وسيناء هي جزء من مصر. نحن نرفض فكرة الوطن البديل وإقامة جزء من فلسطين في سيناء». هذا الاقتباس غريب، حيث أنه اذا كانت مصر لا تعرف بخطة ترامب فكيف تستطيع رفضها، ومن هو الذي تحدث عن توطين الفلسطينيين في سيناء.
كامل تطرق كما يبدو للأفكار التي طرحت في محادثات غير رسمية بين ممثلين أمريكيين وإسرائيليين، والتي انتقل مضمونها إلى مصر. ما هو واضح هو أن مصر ترفض اعتراف ترامب بالقدس كعاصمة لاسرائيل. وبذلك تضع مصر نفسها أمام الموقف السعودي الذي لا يستبعد عاصمة فلسطينية بديلة للقدس، وتؤيد أيضاً تبادلا للمناطق أكثر مما اتفق عليه في السابق.
ازاء دفع مصر النشيط لتطبيق المصالحة والمنافع التي بامكان حماس جنيها منه، اضافة إلى الموقف الموبخ للرئيس ترامب تجاهه، فقد وجد عباس نفسه في زاوية معزولة تنقل المبادرة للخطوات القادمة إلى أيدي مصر والامارات والسعودية، وممثلها الوحيد على وجه الكرة الارضية، محمد دحلان.

تسفي برئيل
هآرتس 16/3/2018
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة   نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Emptyالسبت 17 مارس 2018, 11:07 am

[size=30]دحلان: لا أريد أن أكون بديلا لعباس والمصالحة وصلت الى طريق مسدود ولدينا كارثة سياسية في الضفة وإنسانية في غزة[/size]


نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة 3_1502509435_7460


    أمد/ القاهرة: قال القيادي والنائب محمد دحلان ،أن تفاهماتي مع حماس كانت واضحة ومعلنة بعيدا عن التحليلات والاختلاقات التي تمت،،انا لا اريد ان أكون مكان أحد ، ولا بديلا عن عباس.


وأضاف دحلان في لقاء "مع فرانس برس" مساء اليوم الجمعة "انا لا اتكتك على حماس في موضوع غزة تحديداً ، انا اتحدث من باب انساني صرف ، انا لي جار فقير ولي جار او صديق سجين او شهيد، وبالتالي اذا لا اشعر بحجم النكبة الذي يعيشها أبنائنا في غزة اليوم لا يحق ان اسمي نفسي فلسطيني"
نص الحوار مع القياي محمد دحلان:
*ما يجري في الغوطة هو امتداد لهذه الحرب الدموية على الشعب السوري وهو الخاسر الوحيد من هذه الحرب ومن يدفع ثمن ما يجري في سوريا هو الشعب السوري فقط ولا يوجد طرف رابح في سوريا .
 * هذا طموح تركي قديم جديد ربما يرتبط بالفترة العثمانية وهذا ما عبر عنه الرئيس اردوغان في اكثر من مناسبة ، وهو الان يحاول ان يؤمن عمق في الحدود السورية تقريبا 400 كيلو متر في الحدود السورية ، وهذا يعتبر تدخل او احتلال للسيادة العربية السورية . ما يحدث في سوريا هو عملياً تقسيم لسوريا الى الدول الإقليمية من جهة روسيا والولايات المتحدة ، ومن جهة أخرى إيران وتركيا .
* تاريخياً لا استبعد الحوار بين الخصوم ، اليمن كانت على الدوام جزء من الحالة العربية ، حين ذهبت بعيد بإتجاه ايران أصبحت أكثر تعقيداً ، لذلك تدخل العرب لأجل تأمين الجبهة والحدود ، السعودية المتضرر الأكبر من الأزمة في الحدود ، لا يوفروا جهداً لأن يساعدوا الشعب اليمني ، لكن عندما تخلق حزباً جديداً يشابه حزب الله فبكل تأكيد هناك أزمة ، وبكل تأكيد لربما يكون هُناك حوارات سرية لا أستبعد وجودها .
 * كيف أنظر لمصر ؟! وللإنتخابات ؟! وللحالة الديمقراطية ؟؟! وللتحول الذي يجري في مصر ؟ مصر إنتقلت من حالة فوضى شاملة وحالة انهيار كاملة ، حالة إستقرار أو شبه إستقرار اقتصادي أو امني ، انا واثق ان السنوات القادمة بغض النظر من يكون الرئيس ؟! هناك مفاجات دائماً ، في السياسة لا شيئ مطلق ، قناعتي أن السيسي سيفوز في الانتخابات ، ولكن أنت لا تعرف المفاجات ، مصر ستكون في المرحلة القادمة اكثر استقراراً من الناحية السياسية والأمنية ، لربما لا يوجد موروث سياسي أخر 50 سنة ، ولكن هي لا تشبه تونس ، ولا تشبه نماذج ديمقراطية منفتحة كالنموذج الغربي ، مصر لها خصوصيتها ، هنا أنا لا ادعو أن ننتقل إلى الديكتاتورية أو الحكم الإلهي ، مصر إنتقلت من مرحلة فيها فوضى كانت الدولة منهارة بشكل كامل ولكن هذا الإنهيار لم يكن معلناً ، لكننا نحن نرى تقدم ، نلمسه والشعب المصري يلمسه ، على الرغم ان هذه المرحلة الإنتقالية الذي كانت خلال الفترة السابقة والتي ستستمر خلال الفترة القليلة القادمة هي مرحلة مخاض للإنتقال إلى الاستقرار .
 * أكيد هناك أشخاص زرعوا هذه العبوة ، وهناك أشخاص مولوا ذلك ، وهناك أشخاص أعطوا تعليمات ، لكن كل هذه العملية ، ولا أريد أن أكون محللاً ، لكن معلوماتي الأولية هناك عدد من الأشخاص السلفيين لهم إرتباطات بشخصيات نافذة ، مهو السلطة عنا عشر الاف سلطة ، عنا سلطة في غزة ، وعنا سلطة في رام الله ، وفوق السلطتين فيه سلطة الاحتلال ، عاملين زي تايتنك كلو بدور ع كرسي والسلطة بتغرق ، انا اعتقد جازماً ان من نفذ وخطط وأعطى تعليمات ، فقط يريد تدمير غزة ، ويريد تدمير المصالحة بين فتح وحماس ، لا يوجد سبب لإغتيال رئيس الوزراء ، لانه لا يوجد عليه خلافات وليس شخصية حزبية .
*لكن هناك أسئلة حولها ، صارت العملية ، وبعد دقيقتين اتهموني أنا ، وبعد 60 ثانية إتهموا حماس ، أنا معلوماتي ان بعد يومين ستتضح اليومين بأسماء وباعترافات واضحة .
*تفاهماتي مع حماس كانت واضحة ومعلنة بعيدا عن التحليلات والاختلاقات التي تمت ، ان بدنا نعمل حكومة في غزة ، انا لا اريد ان أكون مكان أحد ، انا لا اتكتك على حماس في موضوع غزة تحديداً ، انا اتحدث من باب انساني صرف ، انا لي جار فقير ولي جار او صديق سجين او شهيد ، وبالتالي اذا لا اشعر بحجم النكبة الذي يعيشها أبنائنا في غزة اليوم لا يحق ان اسمي نفسي فلسطيني ، وكل من لا يشعر بحاجة الفلسطيني في غزة بغض النظر على الخلاف الحزبي لا يجوز ان يشعر بأنه وطني او يدعي انه وطني ، لذلك ما حركني وما يحركني الان هو حالة قطاع غزة وأبنائه الذي يصل الى حالة الكارثة والا اريد ان اعطي ارقاماً لان الأرقام معلنة .
 *لا أريد أن احلل ، اخي توفيق ، مرة أخرى ساستخدم نفس المصطلح ، من يبحثوا عن كراسي الان كانهم يبحثوا عن كراسي في تايتنك ، الحالة الفلسطينية غرقت ، وعملية السلام انتهت ودمرت ، نتنياهو سيطر على الضفة الغربية وقتلها بالإستيطان ، القدس سلب مساحات كبيرة من أراضي القدس الشرقية ، التنظير على مصالح هو اكذوبة اختلقها الاحتلال اولاً ووقع فيها البلهاء ، لدينا كارثة سياسية في غزة ، ولدينا كارثة سياسية في الضفة ، ونكبة كبرى في القدس .
 *انا عملت واعمل ولن اتوقف ، هناك ظروف خاصة في مصر بعملياتها في سيناء ، كان هناك خلاف بين حماس وعباس ، وقلت للطرفين لا تعملوا حسابي انا وزملائي في أي شيئ بالمستقبل ، نحن نريد ان يكون هناك مصالحة بين فتح وحماس ، وعندما سمع ابومازن جاء الى المصريين وانا تراجعت من طرف واحد ، ورغم ذلك لم أوقف المساعدات التي نقدمها لقطاع غزة وليس لجيوبنا ، وقلنا لهم تفضلوا وبدئت المصالحة ثم وقفت إلان ، وكلما توقفت أنا اذهب إلى مصر من أجل دفعهم إلى المصالحة .
*اذا اتفقوا ولو على حسابنا وقلنا ذلك وعبر عن ذلك اخي سمير المشهراوي وقال اذهبوا واتفقوا ونحن نصفق لكم ، اذهبوا واتفقوا على حسابنا ونحن لن نحزن لذلك .
*بالتأكيد لا ، جزء كبير من اليهود لا يعترفوا بيهودية الدولة ، انا مع حل الدولتين ، واذا لم ترغب إسرائيل بذلك ، فلتكن دولة واحدة نعيش بحقوق متساوية ، أما ان نبقى تحت الاحتلال فهذا ما نرفضه ، وما سنجابهه ، يجب أن نقوي تجاربنا ، اما يهودية الدولة لماذا يجب علي أن اصادر حق ابن ال48 أنا واي مسؤول فلسطيني .
*إذا ارتبط اسمي بالامارات هذا شرف لي ، انا اسمي مش مرتبط بالإسرائيليين ، أنا اشعر بفخر ، شرف لي ان يكون علاقة بالامارات ومصر وكل الدول العربية ، المعيب ان لا تكون علاقتنا مع الدول العربيية علاقة صحية ، انا لا اعترف بمصطلح الربيع العربي ، ما جرى تدمير للدول العربية ، مع عدم سلب حق الشعوب من التحرر من الديكتاتورية مثل زين العابدين وكل النماذج الذي شهدناها ، لكن ان تدمر الدول العربية تحت هذا الشعار كنت ضده وسابقى ضده لان هذا خيانة لكل موروثنا العروبي ، انظر الى تونس ، اذا كان في ثورة في تونس أنا احترم راي الشعب التونسي وارادته ، الأوزون تم اختراقه من خلالي ! إذا بدك تمشي ورا الدعايات لن تتوقف ، انا لا اسير خلف هذه الدعايات ، انا اسمع كل يوم الصبح ان في شيئ بتونس ، انا أخر مرة ذهبت إلى تونس في عهد الشهيد ياسر عرفات ، تونس هي التي استضافت الثورة الفلسطينية واحترمتنا وقدرتنا ، الشعب التونسي اكرمنا ولذلك لن نتدخل ، لي علاقات كثيرة في كل العالم العربي ، هي ليست تهمة ان يكون لي علاقات مع الوطن العربي ومع وطنيين ومثقفين ، أنا لا أتدخل في الشأن التونسي ، هذا تسخيف في ذكاء الشعب التونسي وإمكانياته ، هذا حق للشعب التونسي ان يقرر ما يريد ، هو قرر من يكون الرئيس السابق وهو من جاء بالرئيس الجديد ، انا شخصياً وكثير من العرب ادركوا ان الثورة كانت مؤامرة ، الشعب الليبي 5 مليون لا يينعموا بخيرات ليبيا من البترول والأراضي الجميلة ونصف الثروة الليبية تسرق ، انظر الى تونس كيف كانت جميلة ، إنظر الى سوريا اليوم 15 مليون بين جريح ونازح ولاجئ وشهيد ، نحن لا نريد ان يتكرر النماذج ، انا مع إستقلال الدول العربية وحريتها ، لكن ليس ان تقسم وتجزء ، يجب أن نحترم نفسنا كعرب وان نقول أن هناك أخطاء حدثت ، يجب أن نكون كعرب متحابين ، وان نستعيد الدول التي وقعت في شباك التجربة التي وقع فيها الكثير .
*انا مش شايف حصار على قطر ! انا عشت الحصصار وبفهمه ! انا بفهم الحصار على غزة ،! هذا هو الحصار ، ولكن كعروبي ومتابع انا لا حصاررا على قطر ، اول يوم قالوا مفيش حصار ، وبعدين ابصر مين قلهم اخترعوا كلمة حصارر يكون افضل لكم ، انا اعتبر ان كل المراهنات سواء القطرية او العربية على اطراف خارجية ستكون خاسرة ، الازمة العربية تحل على مستوى الخليج واكثر من ذلك تكون على مستوى العربي ومن يراهن على غير ذلك سيكون خاسراً .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة   نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Emptyالأربعاء 21 مارس 2018, 11:10 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة   نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Emptyالأربعاء 21 مارس 2018, 9:55 pm

نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة 29_1520932500_8669







مصدر أمني: حل لغز تفجير موكب الحمدالله ..واعتقال 3 اشخاص ينتمون لمخابرات السلطة!
21/03/2018 


أمد/ غزة: أكد مصدر أمني في قطاع غزة انه تم حل لغز تفجير موكب رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله، ووصول الأجهزة الأمنية (في غزة) لمنفذي التفجير واعتقالهم، وهم ثلاثة أشخاص يتبعون للمخابرات الفلسطينية (بيقادة ماجد فرج)، اثنين منهم من جباليا والثالث من الشيخ رضوان.
واشار المصدر، الى انه تم إغلاق جميع الحدود والأنفاق، ونصب حواجز في كافة أنحاء القطاع لضبط المتهم أنس عبد المالك أبو خوصة، وهو أحد المطلوبين في قضية تفجير موكب الحمد الله.
وأكد، ان قوات الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية  من منطقة التوام شمال غزة (منطقة 17)، بعد إعتقال ثلاث أشخاص، واشرف مدير قوي الأمن الداخلي في غزة توفيق أبو نعيم علي هذة العملية .
وقال المصدر انه لم يتم القبض حتى الآن على المطلوب أنس أبو خوصة .








الداخلية في غزة تكشف صورة وهوية " المتهم" بتفجير موكب الحمدالله
21/03/2018 [ 17:55 ]
 
نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة 29_1521647706_2773

    أمد/ غزة: نشرت وزارة الداخلية في غزة، صورة للمدعو "أنس عبد المالك ابو خوصة"، والذي اتهمته بتفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمدلله.

وقالت الداخلية، إنّ "أبو خوصة" هو المتهم الذي يقف خلف تفجير العبوة في موكب رئيس الوزراء د.رامي الحمدلله، على معبر ايريز - بيت حانون شمال قطاع غزة يوم  الثلاثاء 15 مارس /آذار 2018.
وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، نقلت عن مصادر أمنية عن وصول التحقيقات إلى مراحل متقدمة بعدما أدلى معتقلون على خلفية الحادث باعترافات حول مسؤوليتهم، وأنهم مدفوعون من ضابط في المخابرات الفلسطينية التابعة للسلطة.
وقالت المصادر إن المشتبه فيهم أقروا بـ"تكليفهم التجهيز للعملية قبل عدة أيام من الحادثة، وقد اشتروا المتفجرات التي استخدمت في تفجير الموكب من أحد العناصر السلفية ذوي الفكر المنحرف بمبلغ مالي لصنع العبوات الناسفة المستخدمة”.
وتشير الاعترافات إلى أن طريقة تصنيع العبوة كانت تهدف لإحداث تفجير على الطريق دون إيقاع قتل في الوفد، إذ فُجِّرَت إحدى العبوات بعد مرور الوفد بأمتار، ما أدى إلى إيقاع أضرار وإصابات طفيفة في بعض المرافقين والسيارات، فيما لم تنفجر الثانية بسبب خلل فني. وعلى ما يبدو، إن رئيس الحكومة نفسه لم يكن على علم بهذا المخطط.
بيان الداخلية كاملاً..
مطلــوب للأجهــزة الأمنــية:
المدعو: أنس عبد المالك أبو خوصة
 يرجى من المواطنين الكرام من يعرف أي معلومات عن مكان تواجده أو تحركاته إبلاغ الجهات المختصة فوراً، وذلك عبر الاتصال على الرقم المجاني لعمليات الشرطة (100) أو الرقم الوطني المجاني للعمليات المركزية (109).
 المكتب الإعلامي
وزارة الداخلية والأمن الوطني
نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة 29_1521648615_5899





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة   نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Emptyالخميس 22 مارس 2018, 5:14 pm

نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Thumbs_b_c_f22db927af68184d6424b7e41173838e



قُتل 4 أشخاص في قطاع غزة، اليوم الخميس، بينهم المتهم الأول في حادث تفجير موكب رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، خلال اشتباك وقع وسط القطاع.

وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، التي تديرها حركة حماس، عن مقتل أنس أبو خوصة، الذي قالت إنه المتهم الأول في حادث تفجير الحمد الله، الذي وقع الأسبوع الماضي.

وقال بيان صادر عن الوزارة، إن الاشتباك أسفر كذلك عن مقتل اثنين من عناصر الأجهزة الأمنية، وأحد المطلوبين، واعتقال آخر.

وأضاف البيان:" مقتل المطلوب أنس أبو خوصة أثناء الاشتباك، واعتقال اثنين من مساعديه أصيبا أثناء الاشتباك ونقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج أحدهما كان بحالة خطرة، توفي فيما بعد وهو (عبد الهادي الأشهب)".

وذكر أيضا أن الاشتباك أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الأجهزة الأمنية، وهما:" الرائد زياد الحواجري، والملازم حمّاد أبو سويرح".

وقال البيان:" تمكنت الأجهزة الأمنية، أمس الأربعاء، من تحديد هوية المتهم الرئيس في تنفيذ عملية التفجير وهو (أنس عبد المالك أبو خوصة)، وتم إعلان الاستنفار الأمني في وزارة الداخلية لتعقب آثاره واعتقاله".

وأضاف البيان:" تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان المطلوب أبو خوصة ومساعديه، وشرعت بعملية أمنية، صباح اليوم الخميس في غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث حاصرت الأجهزة الأمنية عدداً من المطلوبين من بينهم المتهم الرئيس (أبو خوصة) وطالبتهم بتسليم أنفسهم، إلا أنهم بادروا على الفور بإطلاق النار باتجاه القوة الأمنية مما أدى لاستشهاد اثنين من رجال الأمن".

وفي 13 من الشهر الجاري، أعلنت الداخلية الفلسطينية في غزة، أن انفجاراً وقع أثناء مرور الموكب الذي يقلّ رئيس الوزراء والوفد المرافق له، عقب وصولهم للقطاع، في منطقة بيت حانون (شمالاً)، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.

والإثنين الماضي، اتهم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، حركة "حماس"، بـ"محاولة اغتيال الحمد الله".

واستنكرت "حماس" بشدة اتهام عباس لها، وقالت إنه يسعى إلى "تركيع قطاع غزة"، ودعت إلى إجراء انتخابات عامة.

(الأناضول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة   نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Emptyالجمعة 23 مارس 2018, 9:25 pm

أمن غزة ينشر صوراً لـ "مطلوبين" فارين من العدالة بأحداث "النصيرات وتفجير موكب الحمدلله"
23/03/2018 

أمد/غزة: نشرت وزارة الداخلية في قطاع غزة اليوم الجمعة،  صوراً لمطلوبين لها فارين من العدالة في  أحداث مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر أمنية، أنّ  الأجهزة الأمنية تبحث عن الفارين من العدالة على خلفية أحداث الوسطى ومرتكبي تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمدلله في غزة.
ومن بين المطلوبين "عدي يوسف سليمان أبو جبر, محمد أسعد حماد البلبيسي، محمد سلامة عبد الله العبيد، عبد الرحمن سلامة حماد البلبيسي، عبد الرحمن جمعة فرج الله الأشهب، عبد الرحمن محمد محمد أبو خوصة".
وكانت الأجهزة الامنية أعلنت عن اعتقال إبراهيم القريناوى بعد مداهمة منزل في المحافظة الوسطى بقوة كبيرة من الشرطة.


نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة 29_1521806647_5119
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة   نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Emptyالسبت 24 مارس 2018, 7:20 pm

الاغتيال وخطاب الرئيس ومؤتمر غزة
د. عبد الحميد صيام
Mar 23, 2018

ثلاثة تطورات حدثت خلال أسبوع واحد تتعلق بغزة – قد تبدو متباعدة لكنها في الحقيقة مترابطة: مؤتمر البيت الأبيض حول الوضع الإنساني في غزة والذي ترأسه جيسن غرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكي ترامب لعملية السلام، ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج بعد اجتياز معبر بيت حانون في يوم الثلاثاء 13 من الشهر الحالي، وخطاب التحريض الذي ألقاه الرئيس محمود عباس مساء الإثنين واتهم فيه حركة حماس بالمسؤولية المباشرة عن المحاولة. والأحداث الثلاثة، وإن بدت متباعدة، فإنها تثير أسئلة عديدة حول هذه التطورات المتزامنة والمترابطة والمشبوهة.

حول معاناة غزة

لماذا تقوم إدارة ترامب التي أجرمت في حق أهالي غزة بعقد مؤتمر لإنقاذ غزة والتباكي على سكانها وهي التي قامت بقطع المساعدات عن وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والتي تقدم المساعدات لثمانين في المئة من سكان القطاع؟ فكيف لمن يخطف اللقمة من يدك يبكي عليك وأنت تتضور جوعا؟ إذن لا بد من سبب آخر. ولنسمع نفاق إدارة ترامب في ما جاء في بيان الدعوة للاجتماع. يقول البيان: «إن حل الوضع في غزة هو أمر حيوي لأسباب إنسانية مهمة ولأمن مصر وإسرائيل، وهو خطوة ضرورية نحو التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين». ويضيف البيان «سيكمن التحدي في تحديد أي الأفكار يمكن تنفيذها بشكل واقعي في ضوء حقيقة أن الفلسطينيين في غزة ما زالوا يعانون في ظل الحكم الاستبدادي لحماس». إذن الهدف هو أمن إسرائيل ومصر وإيجاد حل واقعي للصراع. وللدلالة على أن مؤتمر البيت الأبيض مشبوه من أوله إلى أخره فلم تدع الأونروا للمؤتمر على الأقل لتقديم تقرير عن الأوضاع الإنسانية في القطاع، كما شارك في اللقاء الغامض 13 دولة فقط وعدد من المؤسسات الإنسانية ورفض مسؤولو الإدارة الكبار تقديم تفاصيل أو وصف ما قدمته الدول المشاركة.

محاولة اغتيال مشبوهة

كيف لحركة حماس التي جاءت اتفاقية المصالحة لتنقذها من أزمة وجودية وإنسانية أن تقوم بمثل هذه العملية؟ لقد شاهدت بأم عينيها سكان القطاع المليونين يغرقون في حالة من اليأس والفقر المدقع والضياع والانهيار بسبب الحصار الطويل والحروب الثلاثة التي استهدفت غزة تحت حجة وجود حركة مسلحة تهدد أمن إسرائيل، ولا يكاد يوجد غزي واحد دون أن يضع جزءا من اللوم أو كل اللوم على سياسات حماس التي أوصلت الحالة الإنسانية في القطاع إلى ما هي عليه الآن. فهل هناك إنسان عاقل يعتقد أن حركة حماس يمكن أن تقوم بمثل هذه العملية الدنيئة في استهداف الحمد الله وفرج؟ فالعملية لا تصب في مصلحتها بل تعتبر تحديا لسلطتها وهيمنتها على القطاع. ولو كانت تريد حركة حماس أن تغتال الحمد الله لما اقدمت على ذلك في غزة بل في رام الله أو نابلس لخلط الأوراق وهي قادرة على ذلك. ولو أرادت حركة حماس أن تغتال الحمد الله في غزة لأتقنت العملية دون أن تترك أي أثر ولما قامت بمثل هذه العملية التي تدل على غياب مهنية مدبرها ومنفذها. إذن لا بد من طرف آخر وراء هذه العملية له مصلحة كبرى في عدم إتمام المصالحة وإبقاء القطاع محاصرا ومكسورا ومهانا ومجوعا ليقبل ما يعرض عليه لاحقا. فمن هو الطرف المستفيد من عدم إتمام المصالحة؟

خطاب الرئيس عباس

الخطاب التحريضي الذي ألقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الاجتماع القيادي للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح وأمناء الفصائل وبعض قيادات الأجهزة غريب من نوعه وغير معهود. اتهم عباس حركة حماس بالمسؤولية المباشرة عن محاولة الاغتيال رافضا أي تحقيق وقاطعا بالنتيجة دون أن يقدم دليلا واحدا مقنعا لتعزيز هذه التهمة ما يجعلها تهمة جاهزة ولأسباب سياسية قد تكون أكثر خطورة من عملية الاغتيال نفسها. ومما جاء فيه: «بصفتي رئيسا للشعب الفلسطيني قررت اتخاذ الإجراءات الوطنية والقانونية والمالية كافة من أجل المحافظة على المشروع الوطني». أي الهدف هو إنقاذ المشروع الوطني.
من جهتها ردت حركة حماس على هذه التهم التي اعتبرتها باطلة وتحريضية قائلة في بيان صحافي «إنها تفاجأت بالمواقف التوتيرية لعباس والتي تحرق الجسور وتعزز الانقسام وتضرب وحدة الشعب الفلسطيني وعوامل صموده»، كما طالبت الحركة كل الجهات الإقليمية والدولية وجامعة الدول العربية «بالتدخل العاجل والمسؤول لوقف هذا التدهور الخطير».

محاولة لفهم هذه التطورات

إن الرئيس عباس ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج يعرفان حق المعرفة أن الذي حاول القيام بعملية الاغتيال ليس حركة حماس. من حقهما أن يلوما الحركة لا أن يجرماها بسبب مسؤوليتها من الناحية الموضوعية بصفتها مسؤولة عن الأمن في كل القطاع وأي إختراق لهذا الأمن يضر بسمعة حماس ويشكك في قدراتها. وهي ليست المرة الأولى التي يخترق فيها الأمن في القطاع. وكانت محاولة اغتيال أحد قادتها الأمنيين توفيق أبو نعيم يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2017 أحد أسطع الأمثلة على هذا الاختراق.
ورغم ما لحق من خلافات في الساحة الفلسطينية إلا أن مسلسل الاغتيالات لم يكن يوما فلسطينيا بل على أيادي عملاء يعملون لصالح دول وأجهزة مخابرات وأعداء للشعب الفلسطيني. وكما يعرف الجميع أن حماس موجودة بكثافة في الضفة الغربية مثلما توجد فتح بكثافة في قطاع غزة ولم يصدف أن حصلت محاولات اغتيال دنيئة بين الطرفين، عدا عن المواجهات المحدودة عام 2007 عندما قرر محمد دحلان أن يصفي حركة حماس بالقوة المسلحة بناء على تعليمات وخطط أمريكية رسمت مع نائب رئيس الأمن القومي إليوت أبرام ونشرت تفاصيلها فيما بعد تحت اسم «عملية الانقلاب القاسي» في مجلة «فانيتي فير» (عدد 3 مارس/آذار 2008). 
إن خطاب الحنق الذي أدلى به عباس ليس لأنه يعرف أن حماس قامت بالمحاولة بل لأسباب قد تكون أخطر من ذلك تتعلق بصفقة القرن ومحاولة الالتفاف على شرعيته وإيجاد قنوات اتصال بين حركة حماس والولايات المتحدة عن طريق وسطاء عرب لتمرير صفقة القرن في القطاع أولا تبدأ بتبادل جنديين إسرائيليين (وربما ثلاثة) وجثـتين لجنديين مقتولين تحتفظ بهما حركة حماس منذ حرب صيف 2014. وفي المقابل هناك مشاريع يتم تنفيذها أو على وشك تنفيذها على الأرض من قبل الدول المانحة وبتشجيع من الولايات المتحدة من بينها محطة تحلية المياة والتي عقد من أجلها اجتماع في بروكسل الأربعاء جمع نحو 500 مليون دولار. كما أن هناك وعودا ببناء ميناء بحري في قطاع غزة وربما إعادة ترميم المطار. وبالتالي يكون القطاع قد استوفي شروط قيام دولة أو شبه دولة وخاصة إذا تم توسيع القطاع في أراضي سيناء المصرية وهو ما يبدو أنه مشمول في مشروع صفقة القرن الذي تروج له إدارة ترامب. 
لقد تأكدت الإدارة الأمريكية بعد زيارة سرية قام بها غرينبلات للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لجس نبض الرئيس عباس في موضوع الصفقة وأكد السيسي لغرينبلات أن عباس في هذا العمر لن يقبل على الإطلاق بصفقة خطيرة تنهي حياته كرجل خان قضية شعبه إذا تخلى عن القدس وحق العودة وضم المستوطنات لإسرائيل. ويبدو أن الوساطة مع حركة حماس تقدم هذه الإغراءات ليكون البديل الآن على الأقل هو إقامة كيان قابل للحياة في غزة بدعم عربي ودولي وإقامة مشاريع حيوية كبرى لإنقاذ القطاع من نهاية مروعة إذا استمرت الأمور كما هي عليه الآن. ولكن في ظل اكتمال المصالحة من الصعب على هذا المخطط أن يسير خطوة إلى الأمام خاصة أن عباس سيقوي موقفه في رفض الصفقة الأمريكية – إذن لا بد من إفشال المصالحة.
في هذا السياق نفهم ترابط اجتماع البيت الأبيض حول غزة ومحاولة الاغتيال التي تهدف أساسا إلى قطع الطريق على رأب الصدع الفلسطيني الذي يقوي موقفي عباس وحماس في التكاتف معا لرفض صفقة القرن، ونفهم كذلك خطاب التهديد والوعيد الذي أطلقه عباس تحذيرا لحركة حماس خوفا من التعامل مع المخطط الأخطر في فصل غزة عن الضفة وتشكيل كيان مدعوم من بعض القوى الإقليمية كتنفيذ أولي لصفقة القرن. 
محاضر في مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة رتغرز بولاية نيوجرسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة   نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة Emptyالثلاثاء 22 مايو 2018, 10:22 am

في إتهام خطير..السنوار: إستهداف موكب الحمدالله تقف وراءه جهات من مخابرات السلطة مرتبطة بالشاباك!


نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة 17_1510931744_684

    أمد/ غزة: قال قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، ان محاولة تفجير موكب رئيس الحكومة رامي الحمدالله أرادت تفجير عملية المصالحة ونجحت نجاحا كبيرا للأسف.

واشار للمرة الأولى، ان استهداف موكب الحمدالله يقف وراءه جهات في جهاز المخابرات الفلسطينية في رام الله على صلة وثيقة بالشاباك، ولدينا من الأدلة في قضية تفجير موكب الحمدالله ما نستطيع أن نضعه على الطاولة أمام أي لجنة فلسطينية.
وقال، ان الموساد الإسرائيلي يقف وراء اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش ومازن فقهاء وكل العقول العربية إن فصائل المقاومة والهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة تعكف على وضع برنامج متكامل لها للشهر الحالي.
وأكد السنوار، أن الحراك الوطني الفلسطيني في مسيرات العودة أجمعت عليها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، معتبراً أنه حقق حتى الآن جملة الأهداف الاستراتيجية منها تسجيل شهادة الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع افتتاح السفارة الأميركية في القدس، بناء سد منيع لصد المؤامرات التصفوية التي يُراد بها تصفية القضية الفلسطينية، إعادة حق العودة إلى ذاكرة الأمة العربية والإسلامية وصولاً إلى إسقاط النظرية التي تقول إنه لا محل للقضية الفلسطينية في جدول اهتمامات العالم.
وفي لقاء مع الميادين ضمن حوار خاص، أشار السنوار إلى الشعب الفلسطيني اختار مسار المقاومة الشعبية والحراك السلمي لأن الظروف أوجبت عليه هذا الخيار في هذه المرحلة بالذات، لافتاً إلى أن ذلك لا يعني التخلّي عن الخيارات الأخرى، وأضاف "في جعبة شعبنا الكثير من الخيارات الأخرى، وخيار المقاومة المسلّحة لا يزال موجوداً على الطاولة".
وعن المرحلة المقبلة، كشف السنوات عن أن فعاليات عدة ستشارك في مناسبة قادمة، لتبلغ ذروتها ما بين الخامس (يوم النكسة) والثامن من حزيران/ يونيو المقبل (يوم القدس العالمي)، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني سيعبّر عن مقاومته الشعبية خلال هذه الأيام.
وعن التهديدات الإسرائيلية التي تطال قادة المقاومة الفلسطينية، قال السنوار "حياتنا ليست أغلى من حياة أي شهيد قدّم روحه رخيصة في سبيل الوطن وهذه المقدسات، أرواحنا ليست أغلى من أرواح أصغر شهيد ضحى بدمائه وروحه في سبيل هذا الوطن".
ونفى قائد حركة "حماس" أن تكون هناك أية اتفاقات بين الحركة والقاهرة لوقف الحراك ومسيرات العودة، وتابع "هذا الحراك مستمرّ حتى يحقق شعبنا أهدافه كاملة .. وعلى رأسها مسر الحصار مرة واحدة وإلى الأبد".
وعن تطوّر قدرة المقاومة العسكرية في غزة، أشار السنوات إلى أنه ومنذ نهاية العدوان على القاطع عام 2014 استطاعت فصائل المقاومة بصورة عامة وكتائب القسام بصورة خاصة أن تراكم قوّتها وأن تطوّرها نوعياً، مشدداً على أن اللجوء إلى خيار المقاومة السلمية والشعبية لم يتم بسبب الشعور بالضعف أو بقلّة الحيلة.
وأكد السنوار أنه في حال شنّت إسرائيل عدواناً على غزة، فإن "لدى المقاومة مفاجآت جديدة"، لافتاً إلى أن "علاقة الحركة التي يرأسها ممتازة للغاية مع حزب الله اللبناني وأن الاتصالات شبه يومية بين الطرفين"، بحسب تعبير السنوار.
أما عن العلاقة مع إيران، فوصفها السنوار بأنها "في غاية القوة والمتانة والدفء"، مذكّراً أن "هذا البلد لم يقصّر خلال سنوات ما بعد عدوان 2014 في دعم المقاومة بالمال والعتاد والخبرات".
وعبّر السنوار عن رفض "حماس" أي عدوان إسرائيلي على أيّة دولة، وخاصة إذا اعتدى على أحد أطراف المقاومة في المنطقة، مضيفاً "سنقف إن شاء الله بكل ما أوتينا من قوة لنعبّر عن موقفنا واضحاً صريحاً لا تلجلج فيها ولا تردد".
وأعرب عن ثقته في الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية بأنها قادرة على أن يكونوا رديفاً وسنداً للمتظاهرين في غزة، مطالباً حركة "فتح" أن توقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وأن ترفع القبضة الأمنية عن الجماهير في تلك المنطقة، بحسب تعبير السنوار.
وتحدث السنوار عن استمرار حالة الانقسام والإجراءات العقابية والأزمة الإنسانية في قطاع غزة، قائلاً إن الشعب الفلسطيني بدل أن يدخل في المناكفات الداخلية ذهب إلى المسار الثوري من خلال مسيرات العودة وكسر الحصار.
وعن مسألة تأمين رواتب الموظفين في قطاع غزة وتعثّر المصالحة، كشف السنوار أنه خلال الفترة الأخيرة استلمت الإدارات والوزارات المعنية في القطاع، البضائع الواردة من الجانب المصري، لتدفع من خلال الجباية المتحصّلة عليها رواتب الموظفين.
الصفقات لا تمرر علينا..
وتابع رئيس حركة "حماس" في غزة بالقول إن الحركة ليست بصدد اتخاذ أية أجراءات دراماتيكية باتجاه المعابر في الفترة حالية، حيث أن لا زال الباب مفتوحاً أمام مشاريع الحوار الوطني الفلسطيني بالرغم مما حصل في 30 نيسان/ أبريل الماضي"، على حد قوله.
ونفى السنوار أن يكون قد مورّس أي ضغط من أية جهة كانت على "حماس" للقبول بأيّة تسويات أو صفقات من قبيل "صفقة القرن"، مضيفاً "نحن جاهزون لكي نفنى جميعاً حتى آخر طفل فينا ولا تُمرّر علينا مثل هذه الصفقات، ونحن لا يمكن أن نستجيب لأي ضغط".
كما نفى ما يُحكى عن ترؤسه لوفد "حماس" إلى القاهرة قريباً، لافتاً إلى أنه لا يوجد عن هكذا وفد حتى الآن.
ووجه السنوار رسالة إلى أهل الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى المقاومة، قائلاً إن رئيس الحكومة الإسرائيلين بنيامين نتنياهو وحكومته يكذبون عليهم ليل نهار، وتابع "وكذبوا عليكم من قبل حين سوّقوا لكم وخدعوكم وجعلوكم تقيمون جنازات لأبنائكم وهم لا يعرفون حقيقة أنهم أحياء أو أموات، كذبوا عليكم أكثر من مرّة ولا زالوا يكذبون عليكم وسيظلّون يكذبون عليكم ما لم تأخذوا زمام المبادرة بأيديكم وترغمونهم على أن يعقدوا صفقة لتبادل الأسرى، وأبناءكم لن يعودوا إليكم ولن يروا شمس الحرية من جديد حتى يرى أسرانا شمس الحرية من جديد"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
نجــاة الحمداللـه مــن محاولــة اغتيــال فــي غــزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هناك نمــور مــن الورق
» هناك نمــور مــن الورق ؟؟؟
» مــن غَزّي إلــى وصـفـي
» مأكولات شائع تناولهـــا فــي السهـــرات
» وقفــــــــــة تأمــــــــل فــي محطــــــــات الحيــــــــاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: