منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 في حيّ تونسي، مطلب ثوري: الوظائف، وليس الحريات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

في حيّ تونسي، مطلب ثوري: الوظائف، وليس الحريات Empty
مُساهمةموضوع: في حيّ تونسي، مطلب ثوري: الوظائف، وليس الحريات   في حيّ تونسي، مطلب ثوري: الوظائف، وليس الحريات Emptyالخميس 15 مارس 2018, 10:26 am

في حيّ تونسي، مطلب ثوري: الوظائف، وليس الحريات

تايلور لوك – (كرستيان سينس مونيتور) 20/2/2018

ترجمة: علاء الدين أبو زينة

في حي مثل "دوار هيشر" خارج العاصمة تونس، ما تزال الأسباب التي أفضت إلى اندلاع الثورة التونسية التي غيرت العالم العربي ماثلة: البطالة، التهميش، الهجرة الحضرية، ومضايقات الشرطة.
*   *   *
دوار هيشر، تونس - هنا في "ضواحي باريس" التونسية، لدى الشباب العاطلين عن العمل، غير الممثَّلين، والذين لا يُسمَع صوتهم، رسالة بسيطة واستفزازية في الوقت نفسه.
يقول بن ياسين، 24 عاماً: "نحن لا نريد الحريات. إننا نريد الوظائف".
في الأحياء مثل هذا الحي على أطراف العاصمة، تونس، ما تزال الظروف نفسها التي أفضت إلى ثورة تونس في العام 2011 موجودة: البطالة، والتهمش، والهجرة الحضرية.
ويحذر الخبراء الاقتصاديون من أن على الحكومة العثور على طريقة لضم الشباب من دوار هيشر والأحياء المماثلة في كل أنحاء البلاد إلى عملية صنع القرار حول مستقبلهم، وتزويدهم بالسُّبُل لانتشال أنفسهم من ربقة الفقر.
لم يكن من المفاجئ أن يكون حي دوار هيشر من البؤر الساخنة للاحتجاجات العنيفة التي اندلعت في أنحاء تونس خلال شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، بسبب قرار الحكومة رفع أسعار سلع أساسية وزيادة الضرائب لمواجهة الارتفاع المتواصل في عجز الموازنة.
يقول أسامة المرّاسي، الناشط السياسي والإنساني، الذي يعيش بلا كهرباء ولا مياه جارية، مثل الكثير من السكان: "مشكلتنا ليست السياسة أو الحريات: إنها البطالة والتهميش". ويضيف: "سبع سنوات مرت الآن على الثورة، وإما أن ساستنا لم يتعلموا ذلك بعد، أو أنهم لا يهتمون فحسب".
ويقول رمضان بن عمر، من المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والسياسية: "الحقيقة هي أن المشاكل التي أشعلت شرارة الثورة لم تذهب بعد. في الكثير من الحالات أصبحت هذه المجتمعات المهمشة في حال أسوأ من قبل. وتشكل هذه المجتمعات قنبلة اجتماعية-اقتصادية موقوتة".
وثمة العديد من المجتمعات المشابهة في تونس العاصمة، مثل حي التضامن، ويعيش مئات الآلاف في ظروف مشابهة في كل أنحاء شمال أفريقيا، في ضواحي القاهرة والجزائر والرباط والدار البيضاء في المغرب.
ويحذر الخبراء من أن هؤلاء السكان، بعد أن رفع الربيع العربي آمالهم، ربما يكونون هم الذين ينفذون الموجة التالية من الاحتجاجات الشعبية والتمرد، وهم الذين يشكلون أكبر خطر سياسي على حكوماتهم.
موجة الهجرة الحضرية
بدأ حي دوار هيشر كمجموعة من المستوطنات غير القانونية في موجة من الهجرة الحضرية في الثمانينيات، حين بنت العائلات الفقيرة القادمة من البلدات والقرى الريفية المهملة بيوتاً على الأراضي الزراعية الحكومية على حافة تونس العاصمة. وتم منح هذه العائلات فيما بعد مساكن عامة في التسعينيات.
منذ ثورة العام 2011، ازدادت الهجرة الحضرية من المناطق الريفية بشكل كبير. وتحول سكان حي دوار هيشر البالغة مساحته ثلاثة أميال مربعة من 80.000 إلى أكثر من 100.000 في الفترة ما بين 2014 و2017 وحدها.
ووفقاً لتقرير للبنك الدولي في العام 2014، أبلغت نحو 90 في المائة من العائلات الريفية في تونس أن أفراداً منها هاجروا إلى المراكز الحضرية. وقد انتهى المطاف بالكثيرين منهم إلى حي دوار هيشر.
يجلب الشباب المهاجرون أسرهم الصغيرة، ثم سرعان ما يجلبون عائلاتهم الممتدة -وكلهم يبحثون عن عمل- ويضيفون طوابق مرتجلة من الإسمنت الرخيص والطوب فوق المساكن العامة المتداعية مُسبقاً. ويشير المسؤولون إلى حي دوار هيشر على أنه "ضواحي باريس"، تلك المجتمعات الفرنسية الفقيرة التي يعيش فيها المهاجرون المحرومون من شمال أفريقيا ويشكلون بؤراً للاستياء وأراضي خصبة لتجنيد المتطرفين.
يقول ماجد حمودة، الأمين العام لولاية منوبة التي تحكم الجَيب: "كل من يريد أن يبحث عن عمل يأتي إلى العاصمة؛ وكل من يأتي إلى العاصمة ينتهي المطاف به هنا. لا تستطيع الحكومة أن تواكب هذا النمو الاستثنائي وغير المخطط له للسكان".
البيروقراطية الحكومية
كان عامل الجذب الرئيسي لحي دوار هيشر -بالإضافة إلى قطع الأراضي غير المنظمة فيه والإيجارات المنخفضة التي قد تصل إلى 80 دولاراً شهرياً- هو وجود مجموعة من مصانع البلاستيك في المنطقة الصناعية الواقعة على الطرف الجنوبي الشرقي من الحي.
ومع ذلك، أغلقت 6 من أصل 12 مصنعاً أبوابها منذ ثورة العام 2011، والوظائف القليلة المتاحة قليلة الأجور؛ بمتوسط 7 إلى 10 دولارات في اليوم.
أما السكان الذين لديهم أفكار لفتح مشاريع صغيرة، فيعانون من البيروقراطية التي لا نهاية لها تقريباً لحكومة تونس المركزية.
ما يزال فوزي الخميري -42 عاماً- والذي يزاول أعمالاً غريبة كنجار وعامل بناء مقابل 5 دولارات في اليوم، ينتظر لأكثر من ثلاث سنوات موافقة الحكومة على منحه ترخيصاً لفتح كشك لبيع الجرائد والبطاقات الهاتفية. ويقول الخميري: "إننا نريد أن نعيش حياة نظيفة وملتزمة بالقانون، لكن النظام لا يسمح لنا بأن نفعل ذلك".
تدور معدلات بطالة الشباب في تونس حول 35 في المائة، لكن الخبراء يقولون إن المعدلات في الأحياء مثل دوار هيشر تزيد على 50 في المائة. ومعدلات التسرب من المارس هنا أعلى من الأماكن الأخرى في العاصمة؛ كما أن تعاطي المخدرات والكحول منتشرة على نطاق واسع.
من أجل الوفاء باحتياجاتهم، يجمع الكثيرون من سكان دوار هيشر زجاجات الماء المتروكة حتى يبيعوها لشركات إعادة التدوير مقابل 6 سنتات لكل رطل، ويفتش آخرون حاويات القمامة بحثاً عن الخبز المستهلك، الذي يقومون بتجفيفه تحت الشمس ويبيعونه كعلف للحيوانات. وتيسير الدجاج على طول الشارع.
يقول الخميري، مشيراً إلى الشوارع الموحلة غير المعبدة: "هذه هي تونس الحقيقية. انسوا كل الفلل والمقاهي في المرسى" -مشيراً إلى وجهة قضاء العطلات الشهيرة. "هكذا يعيش التونسيون حقاً".
"لقد استغلنا السياسيون"
لم يحرز الساسة تقدماً يُذكر في الأحياء المهمشة مثل دوار هيشر. هنا، أصبحت "سياسي" كلمة قذرة -مرادفة للص والكاذب والخائن. ويقول بن ياسين، الذي كان عمره 17 عاماً عندما خرج إلى الشوارع عندما اشتعلت الثورة: "لقد خرجنا إلى الشوارع بأمل الحصول على عمل، ومن أجل الكرامة وحياة لائقة، وفرصة تأسيس عائلات لنا. وبدلاً من ذلك، أصبحت أمورنا أكثر سوءاً. لقد استغلنا السياسيون".
ينتمي أقل من 3 في المائة من التونسيين تحت سن 30 عاماً إلى الأحزاب السياسية، وفقاً للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والسياسية، وهو منظمة تونسية غير حكومية ومركز للأبحاث. بل إن هذا العدد يصبح أقل في الأحياء مثل دوار هيشر.
كما يسخر السكان المحليون من الممثلين المحليين لحزبي "نداء تونس" العلماني و"النهضة" الإسلامي، حزبي التحالف الذي يسيطر على الحكومة، ويعاملونهم كـ"جواسيس" للحكومة.
في السنوات الأخيرة، استخدمت المجموعات الجهادية، مثل "أنصار الشريعة" حي دوار هيشر كمنطقة تجنيد؛ حيث اجتذبت العشرات من الشباب المتعطشين للنقود والغاية، وأرسلتهم إلى الخارج للقتال في ليبيا وسورية. ومنذ ذلك الحين، انقلب السكان على الجهاديين، لكن علامة "إرهابي" التصقت بالكثيرين منهم.
كان عمر الأختاتي واحداً من العديد من السكان الذين اعتُقلوا بسبب الاشتباه بتورطهم في علاقات مع الإرهابيين. وقضى ثلاث سنوات في السجن؛ حيث يقول إنه تعرض للضرب على أساس منتظم. والآن، لا يستطيع الأختاتي الخروج من حي دوار هيشر من دون الحصول على تصريح أمني. ويقول شباب آخرون إنهم هدف لممارسات "اعتقال المشتبه بهم المعتاد" من قبل الشرطة، التي يقولون إنها تأخذهم إلى مركز الشرطة على أساس شبه يومي. ويقول الأختاتي: "إن وجود الشرطة يخلق الإرهاب. لقد سجنوناً في منازلنا وفي أحيائنا".
طريق إلى الأمام؟
يعتقد مسؤول في الحكومة أن لديه الجواب. ويستخدم والي منوبة، أحمد السماوي "سياسة الباب المفتوح"؛ حيث يعقد لقاءات يومية مع القادة الشباب لمجتمع حي دوار هيشر، ويقوم بتمرير مطالبهم إلى الحكومة المركزية، ويعرض شؤونهم نيابة عنهم.
ويقول السيد السماوي من مكتبه، وهو قصر سابق مبلط بالسيراميك لملك تونس السابق: "بمجرد أن نبدأ بمعاملة هؤلاء الشباب كتهديد، فإنهم يصبحون خطراً على مجتمعنا. لكننا إذا عاملنهاهم كجزء من الحل وليس كجزء من المشكلة، فإنهم يتحولون عندئذٍ من عبء على المجتمع إلى مصدر قوة للمجتمع".
تدخل العائلات والناشطون ويخرجون من مكتب السيد السماوي، حاملين طلبات للضمان الاجتماعي، أو إصلاح سقف منهار، أو العثور على عمل لشاب. وخلال زيارتين منفصلتين لمكتب الوالي، لاحظ هذا الصحفي ما لا يقل عن 20 من الشباب والنساء يلتقون مع الوالي.
مع ذلك، يبقى السماوي رجلاً واحداً، وما يزال على الحكومة التونسية المفرطة في المركزية أن تضع استراتيجية لضم الشباب والشابات الساخطين إلى المسيرة نحو مستقبل الديمقراطية الفتية. يقول السيد المراسي، الناشط السياسي: "يقول الناس إن تونس نموذج للتقدم، لكننا نقول إنها نموذج للكارثة. واحد في المائة يعيشون كملوك، ويحاول البقية العثور على طريقة للعيش حتى يروا الغد. وهذا أساس فاسد منذور للانهيار".

*نشر هذا التقرير تحت عنوان: 

In Tunis suburb, a revolutionary demand: jobs, not freedoms
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

في حيّ تونسي، مطلب ثوري: الوظائف، وليس الحريات Empty
مُساهمةموضوع: رد: في حيّ تونسي، مطلب ثوري: الوظائف، وليس الحريات   في حيّ تونسي، مطلب ثوري: الوظائف، وليس الحريات Emptyالخميس 15 مارس 2018, 10:29 am

[size=39]In Tunis suburb, a revolutionary demand: jobs, not freedoms[/size]
UNDERSTANDING OTHERS 


In neighborhoods like Douar Hicher, outside Tunis, the very same conditions that led to Tunisia’s Arab-World-changing revolution persist: unemployment, marginalization, urban migration, and police harassment.


في حيّ تونسي، مطلب ثوري: الوظائف، وليس الحريات 0220-Tunisia-2

Taylor Luck




FEBRUARY 20, 2018  DOUAR HICHER, TUNISIA—Here in Tunisia’s own “Paris suburbs,” the unemployed, unrepresented, and unheard young men who led the Tunisian revolution have a message that is both simple and provocative.



“We don’t want freedoms, we want jobs,” says Yassin Ben, 24.



In neighborhoods like this one at the edge of the capital, Tunis, the very same conditions that led to Tunisia’s 2011 revolution – unemployment, marginalization, urban migration, and police harassment – persist.



Economic experts warn that the government must find a way for the young people of Douar Hicher and neighborhoods like it across the country to be included in the decisionmaking about their future and provided with the means to lift themselves out of poverty.



It was no surprise that Douar Hicher was one of the hotspots of violent protests that erupted across Tunisia in January over a government decision to raise prices and taxes on basic goods to meet a rising budget deficit.



Think you know the Greater Middle East? Take our geography quiz.

“Our problem isn’t politics or freedoms: it is unemployment and marginalization,” says Oussama Marassi, a humanitarian and political activist, who like many residents is without electricity or running water.



“Seven years after the revolution, and either our politicians still haven’t learned that, or they just don’t care.”



“The reality is that the problems that sparked the revolution have not gone away. In many cases for these marginalized communities, they have gotten worse,” said Romdhane Ben Amor of the Tunisian Forum for Economic and Social Rights, or FTDES.  “These communities are socio-economic time-bombs.”



There are several similar communities in Tunisia, such as Hay Tadhamin, and hundreds of thousands live in similar conditions across North Africa in the suburbs of Cairo, Algiers, and Rabat and Casablanca in Morocco.



Experts warn that these populations, after having their hopes raised by the Arab Spring, may be the ones to carry the next stage of popular protests and insurrection, and represent the greatest political threat to their governments.



The urban migration wave



Douar Hicher began as a collection of illegal settlements in a wave of urban migration in the 1980s, as impoverished families from neglected rural towns and villages built homes on government farmland at the edge of Tunis. The families were later granted public housing in the 1990s.



Since the 2011 revolution, urban migration from rural areas has increased dramatically. The population of three-square-mile Douar Hicher grew from 80,000 to more than 100,000 between 2014 and 2017 alone.



According to a 2014 World Bank report, some 90 percent of rural families in Tunisia report that members have migrated to urban centers. Many end up in Douar Hicher.



Young men bring their families and soon their extended families – all in search of jobs – adding makeshift stories of cheap cement and cinderblock atop already crumbling public housing. Officials refer to Douar Hicher as Tunisia’s “Paris suburbs,” the impoverished French communities of disenfranchised North African immigrants that are hotbeds of discontent and fertile recruiting grounds for extremists.



“Everyone who wants to find work comes to the capital; and everyone who comes to the capital ends up here,” says Majed Hamouda, secretary-general of the Manouba governorate, which governs the enclave.



“The government cannot simply keep up with this exceptional, unplanned population growth.”



Government bureaucracy



The major draw to Douar Hicher – in addition to its unregulated plots of land and rent as low as $80 per month – is the location of garment and plastics factories in the area’s industrial zone at the southeast edge of the neighborhood.



However, six of the 12 factories have shut down since the 2011 revolution, and the few jobs that go around pay little; an average of $7 to $10 a day.  



Residents who have ideas for small businesses languish in the near-endless bureaucracy of the central Tunisian government.



Fawzi Khimiri, 42, who works odd jobs as a carpenter and construction worker for $5 a day, has been waiting for over three years for the government to approve his permit to open a newspaper and telephone card kiosk.



“We want to live clean, law-abiding lives, but the system is not allowing us to do so,” Mr. Khimiri says.



Youth unemployment across Tunisia stands at 35 percent, but experts say in neighborhoods like Douar Hicher that number is higher than 50 percent. School drop-out rates are higher here than elsewhere in the capital; drug and alcohol abuse is widespread.



To make ends meet, many Douar Hicher residents collect discarded water bottles to sell to recycling companies for 6 cents per pound, others rummage through trash bins for stale bread, which they dry out in the sun and sell as animal feed. Chickens walk along the street.



“This is the real Tunis,” Khimiri says, pointing to unpaved, muddy streets. “Forget all the villas and cafes in La Marsa,” he says, referring to the popular vacation destination, “this is how Tunisians really live.”



‘Politicians used us’



Politicians have made little headway in marginalized neighborhoods such as Douar Hicher. Here, “politician” has become a dirty word – a synonym for thief, liar, and traitor.



“We went to the streets in hope of a job, of a decent life, dignity, and the chance to raise a family of our own,” says Ben, who was 17 when he headed to the streets as the revolution ignited. “Instead it has gotten worse for us. The politicians used us.”



Fewer than 3 percent of Tunisians under the age of 30 are members of political parties, according to FTDES, a Tunisian nongovernment organization and research center. That number is even lower in neighborhoods such as Douar Hicher.



Local representatives of secular Nidaa Tounis and Islamist Ennahda, the two coalition parties that control the government, are jeered by locals and treated as government “spies.”



In recent years, jihadist groups such as Ansar al Sharia used Douar Hicher as a recruiting grounds, drafting dozens of young men eager for money and purpose, sending them off to fight in Libya and Syria. Residents have since soured on the jihadists, but the “terrorist” label has stuck for many.



Omar Ouchtati was one of many residents arrested for suspected terrorist ties. He spent three years in prison, where he says he was beaten on a regular basis. Now Mr. Ouchtati cannot travel outside Douar Hicher without security permits. Other young men say they are the target of “round up the usual suspects” practices by the police, who they claim take them into the station on a near-daily basis.



“The police’s presence is creating terrorism,” Ouchtati says. “They have imprisoned us in our own homes and neighborhoods.”



A way forward?



One government official believes he has the answer.



Manouba governor Ahmed Samawi has an “open-door policy,” hosting daily meetings with young Douar Hicher community leaders, and passes their requests on to the central government, advocating on their behalf. 



“As soon as we start treating these young men as a threat, that is when they become a danger to our society,” Mr. Samawi says from his office, a ceramic-tiled former palace of the Bey [monarch] of Tunis. “But if we treat them as part of the solution and not part of the problem, then they transform from a burden on society to a society’s strength.”



Families and activists come in and out of Samawi’s office, bearing requests for health insurance, to fix a collapsed roof, or find work for young men. During two separate visits to the governor’s office, this reporter noted no fewer than 20 young men and women meeting with the governor.



Yet Samawi is one man, and the highly centralized Tunisian government has yet to form a strategy to include disaffected young men and women into the young democracy’s future









“People say Tunisia is a model of progress, but we say it is a model of disaster,” says Mr. Marassi, the political activist. “One percent are living like kings, and the rest are trying to find a way to live to see tomorrow.”


“That is a rotten foundation destined to collapse.”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
في حيّ تونسي، مطلب ثوري: الوظائف، وليس الحريات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قائمة من أغرب الوظائف في العالم
» دوافع مطلب «الدولة اليهودية»: شهادات إسرائيلية كاشفة
» ابتكار ثوري: مشتقات الحليب والألبان وقود جديد للطائرات
»  مهندس الطيران محمد الزواري تونسي الجنسيه
»  بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: