ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: غزة تنتظر: "خلع أم طلاق"! الإثنين 19 مارس 2018, 6:27 pm | |
| غزة تنتظر: "خلع أم طلاق"!كتب حسن عصفور/
بعد "إجراءات عباس غير المسبوقة"، التي أعلنها من العاصمة البحرينية أبريل 2017، ورسائل منسق العلاقة بينه وبين سلطات الاحتلال حسين الشيخ، طالب فيها بقطع النور والماء والهواء عن القطاع بالتزامن مع قطع آلاف رواتب عن أي فلسطيني محتمل أنه ليس "عباسيا خالصا"، خرجت شخصيات أمنية اسرائيلية تعلن رفضها لتلك الإجراءات، نظرا لما يمكن ان تؤدي الى إحتقان وغضب سينفجر في وجه دولة الكيان.. لكن المتابع هنا، سيرى ان حكومة الاحتلال تنفذ حرفيا، وبشكل مضاعف كل ما تطلبه "الزمرة العباسية" لحصار القطاع، وتضيف كل ما يعزز ذلك، ثم تشكو سلطة عباس الى المؤسسات الدولية، وكأنها باتت "صليب احمر"، وليس من يتحكم في كل مناحي الحياة، بل وفي حركة عباس وقراراته، ويمكنها بدون أي صراخ ان تدير الظهر لتلك الإجراءات المعادية، وتبقى ما للقطاع من "حقوق" يتم سرقتها شراكة بين حكومة نتنياهو وحكومة عباس، "شراكة في الحصار وشراكة في سرقة أموال القطاع".. صراخ قادة دولة الكيان، ليس حبا في أهل القطاع، ولا صلة له إطلاقا بأي بعد إنساني، فمجرمي الحرب لا يمكنهم ان يكونوا من ضمن "بني البشر الانسانيين"، يخنقون أهل القطاع بطرق عصرية، لكنهم يصرخون بأعلى الصوت من "حصار عباس"، في محاولة لتبرئة ذاتهم من جرائم بلا حدود، مع وجود متهم، او متهمين جاهزين يعلنون ليل نهار أنهم سيتخذون إجراءات "غير مسبوقة".. بعض من "اسماء" الزمرة العباسية ذهبت مؤخرا الى تصعيد جديد مع قطاع غزة، كحالة كياينة وليس مع حركة حماس، تصعيد لغوي سياسي، رافقه فجأة اعلان عن لقاء "قيادة فلسطينية" لم تلتق منذ العام 2015، ولم تهتز لأي من الجرائم والانتهاكات والغزو الاسرائيلي، لكن عباس تذكر أداة من "أدوات المتعة السياسية" علها تساعده في تغطية جرائمه السياسية والاقتصادية ضد القطاع.. ودون أي استباق لما سيكون من قرار لأداة المتعة تلك، فأن الذهاب الى التطرف العام، سيكون الخاسر الأول والأكبر هو عباس وفريقه، لما سيكون من رد فعل مقابل ومضاد.. بالتأكيد، مقدمات "الإجتماع الغريب" أدخلت المشهد الفلسطيني في دوامة من الاستسفارات والاحتمالات التي يمكن ان تكون، وصلت الى حدها الأقصى، ان هناك نية سياسية مبيتة بتنفيذ عملي لخطة ترامب، تحت شعارات "ثورية"، قرارات تعلن ان قطاع غزة بات "إقليميا متمردا"، وعليه يطالب بالعمل بكل السبل والأسلحة لإسترداده.. وايضا دون فتح الباب لما سيكون من قرارات، لو صح جزءا منها، فنحن امام حالة "خلع سياسي" من طرف واحد، لكنه لن يمر مرورا هادئا، ولن يذهب أهل القطاع، ومن يتضامن معهم في الضفة والقدس والشتات الى "بيت الطاعة العباسي"، ربما رد الفعل سيفوق كثيرا مخيلة من يرقص طربا بالخلاص من قطاع غزة، عله يتاح له ان يقود "كانتونا خاصا" به.. نعم، هناك مخاوف وطنية من اي خطوة غبية يمكن ان تقدم عليها "الزمرة العباسية"، لكن الأخطر ليس على القطاع، ولكنه سيكون على القضية الفلسطينية، فـ"خلع غزة" هو المقدمة العملية لـ"طلاق القضية الوطنية".. لا ضرورة للتسرع السياسي الى حين ما سيكون من قرارات "اداة" عادت بعد غياب لاستخدام خاص..ولهدف خاص لكن نتائجه لن تكون خاصة.. ومقدما نقول لمن سيلتقي تحت سلطة القهر في المقاطعة، تذكروا المعادلة الفيزيائية جيدا..لكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومعاكس له في الإتجاه..ومن لا يستطيع فهمها يسأل "محرك البحث الشعبي"! ملاحظة: فوز الرئيس بوتين في الانتخابات برقم قياسي جديد، مكافأة لمن أعاد رسم خريطة القوى في العالم من جديد..وكسر قرنا وحيدا كاد أن يحيل العالم الى سيد وعبيد.. وعاد الحزب الشيوعي الروسي للحضور بعد غياب..بشرة خير بجد! تنويه خاص: بعض العباسيين بيقولوا أن هناك "مشروع مشبوه" للخلاص من محمود عباس"، والغريب أن الأمن الاسرائيلي كمان كتير خايف عليه يسقط..طيب عهيك مين صاحب "المشروع المشبوه"..خبرونا بس ما تقولوا الناس! |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: غزة تنتظر: "خلع أم طلاق"! الإثنين 19 مارس 2018, 6:29 pm | |
| غزة ما بين التهديدات الإحتلالية والعقوبات السلطوية يتواصل تهديد الإحتلال لقطاع غزة ,وتلميحات لجولة قادمة من المواجهة أو الحرب تنتظرها قطاع غزة , ولقد أعاد الإرهابي ليبرمان أسباب نشوب أي مواجهة محتملة للحالة الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة بسبب العقوبات التي يفرضها رئيس السلطة في إطار صراعه السياسي ضد أكبر قوة سياسية وفقاً لنتائج أخر إنتخابات عامة أجريت في الأراضي الفلسطينية, قائلاً " إن أبو مازن يجر قطاع غزة للمواجهة مع "إسرائيل" مستغلاً حادثة تفجير موكب الحمد الله لفرض مزيد من العقوبات " ليبرمان من خلال هذا التصريحات يحاول تبرئة الإحتلال من الحصار المرير, الذي يتعرض له قطاع غزة من أكثر من عقد من الزمان , ومن أثار الحروب التدميرية التي شنها جيش الإحتلال على قطاع غزة , رغم أن حديث ليبرمان يدخل في إطار التحريض المزدوج على قطبي السياسة الفلسطينية , الا أننا لا نعفي السلطة ورئيسها من تأزم الحالة المعيشية في قطاع غزة , بسبب الإجراءات العقابية القاسية التي يفرضها على أهالي قطاع غزة , رغم إنتفاء أسباب فرضها بعد إتفاقية المصالحة التي جرت في أكتوبر 2017 برعاية مصرية وبموجبها تم تسليم المعابر والوزارات في قطاع غزة لحكومة الحمد الله . مطالبات فلسطينية كثيرة من أحزاب ومؤسسات حقوقية ومستقلين وقانونيين , تدعو إلى وقف الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة , التي تضرب عصب الحياة اليومية للمواطنين , وتصيب مناحي متعددة وجوانب مهمة في المجتمع الغزي, وتهدد بتدهور الأوضاع المعيشية وسقوط قطاع غزة في دوامة الفقر والعنف والجريمة , وهي نتيجة لا يرغب أي وطني فلسطيني برؤيتها , وسيكون لها أثار تدميرية على مسيرة التحرير التي يتطلع لها شعبنا الفلسطيني , كما أنها تزيد من الإحتقان الداخلي وتعزز من الإنقسام والإنفصال الإداري الفلسطيني , وعلى ما يبدو أن آذان المسؤولين في رام الله لا تسمع هذه النداءات , ولا ترى هذه الأثار الكارثية التي تصيب المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة , ويا للعجب ترى التصريحات النارية والتهديدات الثأرية الصادر من قيادات السياسية والإعلامية للسلطة وأحزابها ضد قطاع غزة , بينما يعتريهم الصمت عندما يتعلق الأمر بإعتداءات الإحتلال ومستوطنيه على الفلسطينيين, فمن أولى بهذه التهديدات والمواقف الصارمة , أليس العدو الذي يهود القدس ويقضم الأرض ويقتل الشباب على الحواجز والطرقات بالضفة , ويطارد أحلامهم عبر سياسة الإعتقالات اليومية . لا شك أن أسباب إندلاع مواجهة مع الإحتلال في قطاع غزة , تزداد يوم بعد يوم , في ظل الحديث الصهيوني المتعاظم عن سلاح المقاومة ,ومحاولة تشويه قطاع غزة عبر ربطه بما يطلق عليه الخطر الإيراني , وتصريحات نتانياهو التحريضية الأخيرة والتي يدعو المجتمع الدولي لتشديد الحصار على قطاع غزة , زاعماً بأن حماس تستخدم المساعدات الإنسانية في حفر الأنفاق , ولعل الإحتلال يحاول الهروب إلى جبهة قطاع غزة , بعد عجزه الأمني عن مواجهة إنتفاضة القدس في الضفة المحتلة , مع إزدياد العمليات الفدائية وإيقاعها خسائر بشرية في جنود الإحتلال ومستوطنيه , وواهم العدو إن إعتقد أن شعبنا سيسمح له بالتفرد بأي من جبهات المواجهة في داخل فلسطين , حيث أن وحدة الشعب الفلسطيني أصلب وأقوى مما يعتقد نتانياهو وحكومته , بالرغم ما يعيشه المستوى السياسي الفلسطيني من تشظي وإنقسامات , الا أن القاعدة الجماهيرية الفلسطينية لها قرارها الثوري المستقل وتتجلى أبهى صوره بإنتفاضة القدس المباركة , وجماهير شعبنا تؤمن بحتمية المواجهة كخيار لمواجهة الإحتلال والدفاع عن المقدسات والأرض وإحباط مخططات التهويد ومؤامرات التصفية للقضية الفلسطينية وبكل تأكيد لن تتأخر الضفة عن ساحة المواجهة إذا ما فرضت الحرب على قطاع غزة . رغم وضوح الخطر الإستراتيجي على القضية الفلسطينية ممثلاً بصفقة القرن الأمريكية , ومع فشل مسيرة التسوية التي لم تعد قائمة , ومع تخلي القريب والبعيد عن الدعم الحقيقي للحق الفلسطيني خوفاً من الغضب الترامبي , بل ومساهمة بعض الأنظمة العربية في الضغط على السلطة لقبول صفقة القرن التصفوية , ألا يكون كل ذلك مبرراً كافياً لطي صفحة الإنقسام السياسي الفلسطيني , لكي نعمل بصدق على توحيد المؤسسات الفلسطينية وترتيبها لمواجهة المرحلة الخطيرة التي تعصف بقضيتنا , أليس من الواجب الوطني في أوقات المؤامرة أن نصطف جميعاً لمواجهتها متوحدين تحت راية واحدة , حيث تسقط الخصومة السياسية عندما يتعرض الوطن للخطر الخارجي , ويسقط التنافس السلطوي عندما تتعرض الهوية الفلسطينية للإستهداف الوجودي , بإيجاز العبارات لقد أصبح واضحاً أن من يرغب بمواصلة التفرد والإقصاء في تعامله مع مكونات الجبهة الداخلية الفلسطينية , لا يسعى أبداً لمواجهة حقيقية للأخطار التي تتعرض لها قضيتنا , وأخشى ما أخشاه أن يكون شريكاً في تنفيذ صفقة القرن من حيث يدري أو لا يدري |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: غزة تنتظر: "خلع أم طلاق"! الإثنين 19 مارس 2018, 6:31 pm | |
| دون حماس والجهاد وبعد غياب 3 سنوات.."القيادة الفلسطينية" تلتقي في المقاطعة لبحث "مستقبل غزة"! أمد/ رام الله - متابعة: بعد غياب 3 سنوات عن أخر لقاء لها عام 2015، تعقد القيادة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، اجتماعا طارئا لن تدع اليه حركتي حماس والجهاد، يسبقه اجتماع لـ"فصائل منظمة التحرير" ظهرا، في إطار اللقاءات المتواصلة تمهيدا لانعقاد المجلس الوطني أواخر أبريل القادم..
فيما اشارت مصادر أنها ستبحث كيفية التعامل مع قطاع غزة بعد عملية التفجير، خاصة مع عدد من التصريحات التي سبقت اللقاء ذهبت الى اعبارها "نقطة فاصلة"، وأن غزة ما قبل التفجير شي وما بعده شي آخر.. وقال جمال محيسن عضو مركزية فتح صباح اليوم الاثنين في تصريحات إذاعية، الاجتماع سيبحث العديد من المواضع منها التحضير للمجلس الوطني والاجتماع الفاشل للبيت الأبيض، والمعيقات التي تواجه وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، مشيراً إلى أن القيادة ستبحث الاستهداف الذي طال رئيس الوزراء رامي الحمد لله ومدير المخابرات ماجد فرج في قطاع غزة الأسبوع الماضي، حيث أن هناك قرارات وخطوات رداً على الاستهداف. وقال: "هناك موقف موحد يحمل حركة حماس مسؤولية الاستهداف فهي ليست معنية بتقديم معلومات دقيقة"، مشيراً إلى أن كل الفصائل أدانت الحادث وسيكون هناك إجراءات تناسب ما حدث من اعتداء وهناك خطوات ستتخذ، ولن يمر ما حدث مرور الكرام والإجراءات والقرارات ستكون عبر الحكومة الفلسطينية. وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة التنظيمات الشعبية محمود إسماعيل قال يوم أمس الأحدد، لإذاعة "صوت فلسطين"، الرسمية، إن العملية الإجرامية التي استهدفت موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، على جدول أعمال الاجتماع، لأن ما قبل ذلك شيء وما سيكون بعد ذلك شيء آخر. وأوضح، أن القيادة لا يمكن أن تمر مرور الكرام على محاولة اغتيال رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات لأن هذا الموضوع يستهدف المصالحة، مشيرا إلى أن عقد المجلس الوطني قرار نهائي لوضع استراتيجية واضحة لمواجهة الأخطار التي تعصف بالقضية الفلسطينية، خاصة بعد قرار الرئيس الأميركي بشأن القدس. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: غزة تنتظر: "خلع أم طلاق"! الإثنين 19 مارس 2018, 6:33 pm | |
| الضميري: القيادي في حماس فتحي حمّاد المتهم بمحاولة اغتيال الحمدالله أمد/رام الله: قال المتحدث الرسمي باسم المؤسسة الأمنية، اللواء عدنان الضميري في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية "إنه يرفض أن تحقق حركة حماس في حادثة استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، معتبراً أن الحركة قصرت بعملية التأمين المطلوبة لموكب رئيس الوزراء، رافضاً تشكيل لجنة دولية للتحقيق".
وأضاف الضميري أن "حركة حماس متهمة بما حدث من محاولة اغتيال لرئيس الوزراء رامي الحمد الله، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج في قطاع غزة" . وأوضح الضميري أن "تحقيقات حركة حماس بتفجير موكب رئيس الحكومة غير مقبولة، فمن لا يستطيع استدعاء شخص نتهمه بالمسؤولية كعضو مكتبها السياسي فتحي حماد لن يكون نزيها بالتحقيق" |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: غزة تنتظر: "خلع أم طلاق"! الإثنين 19 مارس 2018, 6:33 pm | |
| تؤكد اصابته بالسرطان..إسرائيل تراقب وضع عباس الصحي وتتخوف من الصراع على خلافته تل أبيب: قالت مصادر في المنظومة الأمنية الإسرائيلية بأنه وفقا للتقديرات والتوقعات فإن الأشهر القريبة القادمة ستشهد تصعيدا كبيرة في الأوضاع الأمنية في الساحة الفلسطينية . ووفقا لموقع "ماكور ريشون" العبري، فقد أوضحت المصادر بأن الحرب على قيادة السلطة الفلسطينية بعد انتهاء أبو مازن بسبب وضعه الصحي السئ، قد يؤثر بشكل كبير على الوضع الأمني في إسرائيل . وأضافت المصادر، بأن ذروة المخاوف الأمنية من التصعيد ستكون في يوم 14 مايو المقبل، الذي يصادف يوم النكبة الفلسطيني، واليوم الذي سيشهد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، علاوة على أن هذا اليوم سيأتي بعد دخول شهر رمضان بأيام عديدة فقط . ووفقا للمصادر، فإن الصراع على خلافة أبو مازن سيعقد الأمور أمام إسرائيل، بما في ذلك سيدفع قيادات السلطة إلى التصلب في معاملاتهم ومواقفهم تجاه إسرائيل، إضافة إلى تراجع حافزية الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الحفاظ على الهدوء والأمن لإسرائيل . كما أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تراقب بحذر تدهور الوضع الصحي لأبو مازن، بالرغم من عدم وجود معلومات مؤكدة إلى الأن من إصابته بمرض السرطان، إلا انه وفقا لتقديرات خبراء إسرائيليين فإن أبو مازن لن يتمكن في البقاء في قيادة السلطة أكثر من عام واحد |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: غزة تنتظر: "خلع أم طلاق"! الثلاثاء 20 مارس 2018, 6:39 am | |
| «2017» العام الأسوأ في تاريخ قطاع غزة والقادم أعظم
فلسطين المحتلة - قال مركز حقوقي فلسطيني في قطاع غزة إن عام 2017 هو الأسوأ في تاريخ القطاع، على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والصحية. وقال عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، (غير حكومي) بغزة، في مؤتمر صحفي عقده المركز بالمدينة، لعرض واقع الحياة بغزة خلال عام 2017 :» إن العام الماضي هو الأسوأ في تاريخ قطاع غزة، ونحذر من أن الأسوأ قادم إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه». وأضاف يونس:» الحصار الإسرائيلي للقطاع غير المسبوق منذ عام 1967 طال بتأثيراته الخطيرة جدًا مناحي الحياة كافة، والانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس أثّر وما زال يؤثر بشكل خطير في تعميق أزمات المجتمع». وتابع:» نحن أمام عملية منظمة لتجريف كل ما هو قائم في المجتمع في كافة القطاعات، والمجتمع في حالة انهيار». وطالب يونس حكومة الوفاق الفلسطينية، بوقف إجراءاتها بحق قطاع غزة، التي تمثلت في إحالة آلاف الموظفين التابعين لها في القطاع إلى التقاعد المبكر، وخفض رواتبهم لنسبة تصل إلى 50% في بعض الأحيان، وخفض كمية الكهرباء المقدمة للقطاع، وتقليص كميات الأدوية والمستلزمات الطبية. من جانبه، قال الباحث الميداني في المركز، باسم أبو جري:» إن 54 مريضًا فلسطينيا توفوا جراء عدم قدرته على مغادرة القطاع لتلقي العلاج». وأشار إلى أن عدد المرضى المحولين إلى مستشفى الطب النفسي في غزة العام الماضي، ارتفع بنسبة 21% مقارنة بعام 2017، كما وارتفعت نسبة المرضى المترددين على مراكز الصحة النفسية الحكومية بنسبة 69% في ذات الفترة الزمنية. وتابع:» تآكلت مستويات الحماية الاجتماعية وارتفعت اعداد الأطفال ممن هم على خلاف مع القانون وبلغ عددهم 429 طفل العام الماضي، بزيادة بنسبة 41% عن عام 2016». ولفت أبو جري، إلى أنه «طرأ انخفاض على حالات الزواج بنسبة 10.8% العام الماضي، مقارنة مع 2016. وأردف:» ارتفعت نسبة النساء اللواتي يترأسن الأسر بواقع 9.5% في قطاع غزة». وأشار إلى أن «أزمة السكن في غزة تفاقمت حيث يحتاج القطاع إلى 102 ألف وحدة سكينة بالإضافة إلى إعادة أعمار 24 ألف وحدة سكينة جراء الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة». وأكمل:» تعيش 36.2 % من العائلات الفلسطينية في مساكن مساحتها أقل من 120 متر مربع، أما الأسر التي تملك غرفة أو غرفتين للنوم على الأكثر بلغت 53% من إجمالي السكان». وقال أبو جري إن «ما تم إعادة إعماره من المنازل التي تضررت بشكل كلي بسبب الحرب الإسرائيلي لا يتعدى 53%». وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار أبو جري إلى أن الصادرات الفلسطينية من القطاع وصلت إلى أدنى نقطة لها، خلال عام 2017، حيث بلغت 2% فقط، وتقدر قيمة الخسائر جراء استمرار الحصار بنحو 16 مليون دولار شهريا. وتابع:» وصلت نسبة البطالة في صفوف الشباب إلى 60%، أما في صفوف النساء وصلت إلى 85%». ولفت أبو جري إلى أن ما يزيد عن 3500 دونم (الدونم ألف متر مربع) من الأراضي الزراعية تضررت جراء رش المبيدات من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، وبسبب انقطاع التيار الكهرباء المستمر مما أعاق وصول المياه للمزروعات. وتفرض إسرائيل حصارًا على قطاع غزة، منذ فوز حركة حماس في الانتخابات البرلمانية عام 2006، ثم شددته في العام الذي يليه. كما تسبب تعطيل تطبيق اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في تفاقم تردي الأوضاع المعيشية. في سياق آخر، قدمت جمعية «ريغافيم» الاستيطانية التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية، طالبت من خلاله إخلاء 3 تجمعات فلسطينية بدوية جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بزعم أن هذه التجمعات السكنية غير قانونية وأقيمت دون تصاريح. إلى ذلك، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الإثنين، حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية طالت 15 فلسطينيا بينهم طفل، فيما داهم جنود الاحتلال منزل منفذ عملية القدس القديمة في قرية عقربا قضاء نابلس الشهيد الشاب عبد الرحمن ماهر بني فضل (28 عاما)، وذلك تمهيدا لهدمه، كما تم مصادرة ورشة حدادة في علار ومصادرة عشرات الآلاف من الشواقل. في موضوع آخر، سمح جهاز الأمن العام «الشاباك»، أمس الإثنين، بالنشر عن اعتقال موظف بالقنصلية الفرنسية بالقدس المحتلة، تنسب له شبهات نقل الأسلحة ووسائل قتالية عبر معبر كرم أو سالم مع قطاع غزة للضفة الغربية المحتلة. وأعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه تم الكشف عن خلية لـ»تهريب الأسلحة» من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، وأتى الإعلان اعتمادا على تحقيقات أجهزة الأمن الإسرائيلية، التي قالت إنه سيتم محاكمة موظفة بالقنصلية الفرنسية يدعى رومان فرانك، حيث أتضح خلال تحقيقات «الشاباك» مع الشرطة الإسرائيلية، وجود شبهات لتهريب أسلحة ووسائل قتالية من قطاع غزة للضفة الغربية. «وكالات» |
|