منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الرئيس ترامب تحدث بقوة.. لكن ضربته لسورية كانت مقيَّدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الرئيس ترامب تحدث بقوة.. لكن ضربته لسورية كانت مقيَّدة Empty
مُساهمةموضوع: الرئيس ترامب تحدث بقوة.. لكن ضربته لسورية كانت مقيَّدة   الرئيس ترامب تحدث بقوة.. لكن ضربته لسورية كانت مقيَّدة Emptyالأحد 15 أبريل 2018, 5:02 am

الرئيس ترامب تحدث بقوة.. لكن ضربته لسورية كانت مقيَّدة

ترجمة: علاء الدين أبو زينة
بيتر بيكر؛ وبيك غلادستون - (نيويورك تايمز) 13/4/2018
مع كل خطاب الرئيس ترامب القاسي والحازم في الأسبوع الماضي، فإن البديل الذي اختاره لم يُحدث أي تأثير ظاهر لتدمير الآلة الحربية الأوسع للرئيس الأسد أو مراكز قيادة وسيطرة حكومته على قواته خارج قدرات أسلحته الكيميائية. ويبدو من غير المرجح أن تؤدي موجة القصف لليلة واحدة إلى تغيير التوازن الكلي للقوى في سورية بعد سبع سنوات من الحرب الأهلية الدموية. لكن الرئيس كان يأمل أن يكون ذلك كافياً لردع الأسد عن استخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى، من دون أن تلحق عمليته الكثير من الضرر إلى حد إجبار روسيا وإيران على التدخل.
*   *   *
واشنطن - بإرسال الصواريخ والقذائف إلى سورية، ضرب الرئيس ترامب أهدافاً أكثر واستخدم قوة نيران أكبر مما فعل في ضربة عسكرية مشابهة نفذتها قواته في العام الماضي. لكنه اختار في نهاية المطاف ما كان عملية مقيدة ومحدودة، والتي كانت محسوبة بوضوح لتجنب استفزاز راعيي سورية؛ روسيا وإيران، ودفعهما إلى الرد.
اختارت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون ثلاثة أهداف بدلاً من القاعدة الجوية الوحيدة التي تم استهدافها في العام الماضي، واستخدموا نحو ضعف عدد الأسلحة. ومع ذلك، قال مسؤولون أميركيون، إن الهجوم قُصد منه أن يكون ضربة متناسبة، موجهة بالتحديد إلى مرافق الأسلحة الكيميائية السورية بدلاً من طائفة أوسع من الأهداف، والتي كانت هجوماً لمرة واحدة في ليلة واحدة لمعاقبة دمشق على هجوم يشتبه بأنها شنته بالغاز في نهاية الأسبوع الماضي.
في الأيام التي سبقت الضربة، حذر وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، من القيام بهجوم سريع من دون وضع استراتيجية مدروسة بعناية. وعبر عن قلقة من إمكانية تصعيد الصراع عن طريق جر روسيا وإيران إلى مواجهة أعمق مع الولايات المتحدة، في بلد حيث توجد للبلدان الثلاثة قوات على الأرض. وبوجود قوات روسية وإيرانية تدعم حكومة الرئيس بشار الأسد في البلد، سيطر طيف احتمالية حدوث أخطاء على أذهان المخططين العسكريين.
مع كل خطاب الرئيس ترامب القاسي والحازم خلال الأسبوع الماضي، لم يشكل البديل الذي اختاره أي جهد ظاهر لتدمير الآلة الحربية الأوسع للرئيس الأسد أو مراكز قيادة وسيطرة حكومته على قواته خارج قدراتها المتعلقة بالأسلحة الكيميائية. ويبدو من غير المرجح أن تؤدي موجة القصف لليلة واحدة إلى تغيير في التوازن الكلي للقوى في سورية بعد سبع سنوات من الحرب الأهلية الدموية. لكن الرئيس كان يأمل أن يكون ذلك كافياً لردع الأسد عن استخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى، من دون أن تكون عمليته مفرطة في الضرر إلى درجة إجبار روسيا وإيران على التدخل.
وقال ماتيس للصحفيين في البنتاغون، مساء الجمعة، إن الضربة صُممت لتقليل احتمالات قتل الجنود الروس من دون قصد، وقصر الضرر على المرافق المرتبطة مباشرة بترسانة الأسلحة الكيميائية السورية. وفي حين وصفها ماتيس بأنها "ضربة قوية"، فإنه قال أيضاً: "الآن هذه ضربة لمرة واحدة، وأعتقد أنها أرسلت رسالة قوية جداً لثنيه وردعه عن فعل ذلك مرة أخرى".
وقال دنيس روس، الخبير في شؤون الشرق الأوسط منذ فترة طويلة، والذي عمل مع العديد من الرؤساء الأميركيين ويعمل الآن مع معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: "من المرجح أن تكون الردود الروسية والإيرانية صاخبة من الناحية الخطابية، لكن الاستجابات المباشرة غير محتملة". وأضاف روس: "الأهداف التي تم قصفها كانت مرتبطة بالبنية التحتية للأسلحة الكيميائية، وليس القواعد العسكرية التي يوجد فيها الروس والإيرانيون".
وقال روس إنه من الممكن أن تستجيب إيران بطريقة غير مباشرة باستخدام الميليشيات الشيعية التابعة لها ضد القوات الأميركية في العراق -أو ربما سورية. ولكن، حتى هذا يبقى "أقل احتمالاً بسبب الطبيعة المحدودة لهذا الهجوم"، كما يقول.
في الساعات والأيام التي سبقت الضربة، شغلت العواقب المحتملة للضربة أذهان المسؤولين الذين اجتمعوا في وزارة الدفاع الأميركية، وفي غرفة دراسة الوضع في البيت الأبيض وفي فورت ميد في ولاية ماريلاند، حيث توجد قيادة الحرب السيبرانية للولايات المتحدة.
وفي هذه الاجتماعات، شكك المسؤولون الأميركيون في احتمال أن تقوم روسيا أو إيران بشن هجوم مضاد ضد قوات الولايات المتحدة في المنطقة، لكنهم ركزوا أيضاً على احتمال شن عملية من الانتقام غير المتماثل، والتي يمكن أن تعتمد على القدرات السيبرانية الهائلة التي تتمتع بها موسكو وطهران، والتي قد يكون من الصعب على واشنطن الاستعداد لها أو التمكن من الدفاع ضدها.
لم تكن هناك أي معلومات مخابراتية فورية تفيد بأن مثل هذا الهجوم قيد التخطيط. كما لم يكن المؤكد إلى أي مدى يمكن أن تتجشم أي من روسيا أو إيران المخاطرة بتوسيع الأزمة في سورية من خلال شن هجوم سيبراني مضاد على الغرب.
لكن مسؤولين أميركيين قالوا إنهم يستعدون للرد على مجموعة من الأعمال الانتقامية المحتملة -بما في ذلك التعرض لضربة بواسطة الإنترنت، والتي قد يعيق الاتصالات مع قوات الولايات المتحدة في مناطق القتال.
ركزت اللغة الساخنة التي استخدمت في الأيام التي سبقت الضربة على روسيا بقدر ما ركزت عن سورية نفسها -إن لم يكن أكثر- وهو ما أبرز مخاطر الانزلاق إلى دوامة ربما تفضي إلى مواجهة أكثر خطورة بين الخصمين السابقين في الحرب الباردة.
وقبل ساعات من بدء الضربات، شاركت نيكي ر. هالي، السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، في حوار قاسٍ مع نظيرها الروسي في اجتماع الجمعة لمجلس الأمن.
وفي الاجتماع، اتهم السفير الروسي، فاسيلي أ. نيبينزيا، الولايات المتحدة وحلفاءها باستخدام اللغة الحربية المتهورة. وقال السيد نيبزينيا إنه لا يوجد أي دليل مؤكد على استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما، وإن الولايات المتحدة وحلفاءها "أثبتوا أنها ليست لديهم أي مصلحة أو اهتمام بإجراء تحقيق".
وقال السيد نيبينزيا إن تهديدات الرئيس ترامب بضرب قوات الرئيس الأسد "لا يجدر أن تصدر عن عضو دائم في مجلس الأمن".
وفي المقابل، قالت السيدة هالي إنها لا تصدق دفاع السيد نيبنزيا عن الحكومة السورية وتصويره الشامل للأحداث. وقالت له: "أنا مصدومة من الكيفية التي تقول بها ما تقول بدون أن يرف لك جفن".
ولكن، وعلى الرغم من كل ذلك، خيم طيف روسيا بقوة على المناقشات التي دارت في واشنطن حول كيفية المضي قدماً. وخلال مؤتمر عسكري أميركي عبر الفيديو، أعرب العديد من المسؤولين عن قلقهم إزاء رد الفعل الروسي المحتمل على ضربة تُشن ضد المنشآت السورية، خاصة في ضوء تهديد موسكو بإسقاط الصواريخ التي تستهدف تلك المنشآت.
وخلال المؤتمر، قال مسؤولون عسكريون إن من الضروري اتخاذ خطوات لحماية مدمرات البحرية الأميركية من هجمات روسية مضادة محتملة. لكن إمكانية التعرض لضربة عبر الإنترنت ظلت تخيم على الأفق -كطريقة يمكن أن تتفادى بها روسيا وإيران خوض مواجهة مباشرة مع الجيش الأميركي.
قبل أسابيع فقط، حددت وزارة الأمن الداخلي الأميركية روسيا باعتبارها مصدراً "لزرع" البرمجيات الخبيثة في الشبكة الكهربائية الأميركية، وأصدرت عينات من التعليمات البرمجية إلى المرافق المعنية لمساعدتها على تنظيف أنظمتها من الفيروسات. واتهم التحذير روسيا بتنفيذ سلسلة من الاختراقات ضد محطات الطاقة النووية الأميركية والأوروبية وأنظمة المياه والكهرباء، وهو ما فسره المحللون بأنه خطوة لاختبار قدرة موسكو.
ومن جهتها، ضربت إيران البنوك الأميركية بهجوم كبير لتعطيل الخدمة فيها منذ قرابة ستة أعوام، وحاولت -بلا نجاح يُذكر- التلاعب بسد للمياه في مقاطعة ويستتشستر في ولاية نيويورك. وتعد إيران من بين أكثر القوى متوسطة الحجم تطوراً في مجال استخدام الأسلحة السيبرانية، وهي مهارات استثمرها ذلك البلد بكثافة منذ أن قامت الولايات المتحدة وإسرائيل بشن هجوم بواسطة الإنترنت على مواقع تخصيبها النووية.
بينما كان بصدد إعداد الجيش لعملية الرد الانتقامي، حذر السيد ماتيس من احتمال وقوع هجوم مضاد تشنه سورية وروسيا وإيران بعد هجوم يشنه الغرب. وأكد مسؤولو وزارة الدفاع الحاجة إلى إبراز دليل مقنع للعالم على أن حكومة الرئيس الأسد شنت بالفعل هجوماً كيميائياً في دوما.
توجد قوات روسية وقوات من المرتزقة التابعة لها في سورية، كما توجد قوات وميليشيات إيرانية هناك أيضاً، والتي يمكن أن تنفذ عمليات انتقامية ضد آلاف الجنود الأميركيين الموجودين في سورية والعراق. وكان أفراد الولايات المتحدة في أربيل؛ المدينة الكردية في شمال العراق، يجهزون أنفسهم لاحتمال التعرض إلى هجوم إيراني يُشن على قواتهم هناك، وفقاً لمسؤول أميركي.
بعد أيام من التحذير من أن الرئيس ترامب يخطط لاتخاذ إجراء عسكري، نقلت سورية بعضاً من طائراتها إلى قاعدة عسكرية روسية على أمل ردع الأميركيين عن مهاجمتها هناك -وهو ما قد يؤدي في حال حدوثه إلى استدراج أعمال عدائية بين قوتي الحرب الباردة. وقد حرص السيد ترامب على عدم استهداف تلك القاعدة يوم الجمعة، وتجنب إمكانية إصابة أهداف روسية، وإنما حافظ بذلك أيضاً على سلامة السلاح الجوي السوري.
وقال السيناتور ليندسي جراهام، الجمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية، قبل ساعات من الضربة، إنه يشعر بالقلق من واقع الحذر الشديد الذي تتوخاه القيادة العسكرية الأميركية. وقال في حديث لإذاعة فوكس نيوز: "إنني قلق مما إذا كان لدينا الجنرالات المناسبون أم لا".
وأضاف: "إذا كان قادتنا العسكريون يستمعون إلى بوتين، ثم نتراجع لأن بوتين يهدد بالانتقام، فإن هذه كارثة علينا في جميع أنحاء العالم. لا يمكنك أن تدع دكتاتوراً يخبرك بما يجب عمله إزاء دكتاتور آخر قام بعبور اثنين من الخطوط الحمراء".

*شارك في إعداد هذا التقرير كل من بيتر بيكر من واشنطن، وريك غلادستون من نيويورك. وكل من هيلين كوبر، وتوماس جيبونز نيف، وديفيد سانغر من واشنطن؛ وإيريك شميت من أغاديز في النيجر.

*نشر هذا التحليل الإخباري تحت عنوان:

 President Trump Talked Tough. But His Strike on Syria Was Restrained.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الرئيس ترامب تحدث بقوة.. لكن ضربته لسورية كانت مقيَّدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرئيس ترامب تحدث بقوة.. لكن ضربته لسورية كانت مقيَّدة   الرئيس ترامب تحدث بقوة.. لكن ضربته لسورية كانت مقيَّدة Emptyالأحد 15 أبريل 2018, 5:05 am

President Trump Talked Tough. But His Strike on Syria Was Restrained.

الرئيس ترامب تحدث بقوة.. لكن ضربته لسورية كانت مقيَّدة Merlin_136806501_0f9d7e52-0d43-49cb-9c15-7d40826faa9f-master768

President Trump at the White House on Friday. For all his tough language this week, the strikes he ordered in Syria made no apparent effort to damage President Bashar al-Assad’s broader war machine.


WASHINGTON — In sending missiles and bombs at Syria, President Trump hit more targets and used more firepower than he did in a similar military strike last year. But in the end, he opted for what was still a restrained operation that was evidently calculated to avoid provoking Syria’s patrons in Russia and Iran into retaliating.

The United States and its European allies chose three targets instead of the single air base hit last year and used twice as many weapons. Still, American officials said the attack was intended as a proportional strike aimed specifically at Syria’s chemical weapons facilities rather than a broader set of targets and was a one-time, one-night assault to punish Damascus for a suspected gas attack last weekend.

In the days before the strike, Defense Secretary Jim Mattis cautioned against a quick assault without a more thought-through strategy. He expressed concern about the potential for escalating the conflict by drawing Russia and Iran into a deeper confrontation with the United States in a country where all three have forces on the ground. With Russian and Iranian forces supporting the government of President Bashar al-Assad, the potential for miscues weighed on military planners.

For all of Mr. Trump’s tough language this week, the variant he chose made no apparent effort to damage Mr. Assad’s broader war machine or his government’s command and control of its forces beyond its chemical weapons. The one-night burst of ordnance appears unlikely to change the overall balance of forces in Syria seven years into its bloody civil war. But the president hoped it would be enough to deter Mr. Assad from using chemical weapons again without being so damaging as to compel Russia and Iran to intervene.

Mr. Mattis told reporters at the Pentagon on Friday night that the strike was devised to minimize the chances of accidentally killing Russian soldiers and limit the damage to facilities directly associated with Syria’s chemical weapons arsenal. While he called it a “heavy strike,” he said, “Right now this is a one-time shot and I believe it has sent a very strong message to dissuade him, to deter him from doing it again.”



Analysts said the limited nature of the strike probably would not compel Russia or Iran into taking significant action.
“The Russian and Iranian responses will likely be shrill rhetorically, but direct responses are unlikely,” said Dennis Ross, a longtime Middle East expert who has worked for several presidents and is now at the Washington Institute for Near East Policy. “The targets struck were tied to C.W. infrastructure,” he added, meaning chemical weapons, “and not the bases where the Russians and Iranians are.”
Mr. Ross said it was possible that Iran could respond indirectly by using Shia militias against American forces in Iraq or possibly Syria but even that he said was “less likely because of the limited nature of this attack.”
In the hours and days leading up to the strike, the potential consequences consumed officials meeting at the Pentagon, in the White House Situation Room and at Fort Meade, Md., where United States Cyber Command is situated.
American officials doubted that Russia or Iran would counterattack directly against United States forces in the region. But they focused on the prospect of an asymmetric retaliation that would rely on Moscow and Tehran’s formidable cyberabilities — one that would be harder for Washington to prepare for, or defend against.
There was no immediate intelligence that such an attack was being planned. It was also uncertain how much either Russia or Iran would take the risk of widening the crisis in Syria with a cybercounterattack on the West.
But American officials said they were girding to respond to a range of possible acts of retaliation — including an online strike that could block communications to United States troops in combat zones.
Photo
الرئيس ترامب تحدث بقوة.. لكن ضربته لسورية كانت مقيَّدة Merlin_136790610_b796fe11-3eff-4c8d-a1e7-85811f24bcc2-master675






Nikki R. Haley, the American ambassador to the United Nations, accused Syria of using banned chemical arms at least 50 times since the civil war began seven years ago. 
Credit
Hector Retamal/Agence France-Presse — Getty Images

The heated language in the days before the strike focused as much, if not more, on Russia than on Syria, underscoring the dangers of a spiral into a more dangerous confrontation between the two former Cold War adversaries.
Hours before the strikes began, Nikki R. Haley, the American ambassador to the United Nations, engaged in a scathing exchange with her Russian counterpart at a Friday meeting of the Security Council.
The Russian ambassador, Vasily A. Nebenzya, accused the United States and its allies of reckless warmongering. Mr. Nebenzya said that there was no confirmed evidence that chemical weapons had been used in Douma and that the United States and its allies had “demonstrated they have no interest in an investigation.”
Mr. Trump’s threats of a strike on Mr. Assad’s forces, Mr. Nebenzya said, were “unworthy of a permanent member of the Security Council.”
Ms. Haley said she was incredulous at Mr. Nebenzya’s defense of the Syrian government and his overall portrayal of events. “I’m in awe of how you say what you say with a straight face,” she told him.
For all that, Russia loomed large in the discussions back in Washington about how to proceed. During an American military video conference call, several officials expressed concern about the possible Russian reaction to a strike on Syrian facilities, particularly in light of Moscow’s threats to shoot down incoming missiles.
During the call, military officials said that it was imperative to take steps to protect American Navy destroyers from Russian counterattacks. But a potential online strike loomed as a possibility — and a way for Russia and Iran to sidestep a direct confrontation with the United States military.
Just weeks ago, the Department of Homeland Security identified Russia as the source of malware “implants” in the American electric grid and released samples of code to utilities to help them clean out their systems. The warning accused Russia of mounting a series of intrusions against American and European nuclear power plants and water and electric systems, in what analysts interpreted as a move to test Moscow’s capacity.
Iran hit American banks with a major denial of service attack nearly six years ago, and tried — unsuccessfully — to manipulate a dam in Westchester County, N.Y. Iran is among the most sophisticated midsize powers in using cyberweapons, skills that the country has invested in heavily since the United States and Israel conducted a crippling online attack on its nuclear enrichment sites.
As he prepared the military for retaliation, Mr. Mattis also warned of a potential propaganda counterattack by Syria, Russia and Iran after a Western strike. Defense Department officials underscored the need to show the world convincing evidence that Mr. Assad’s government indeed initiated a chemical attack in Douma.
Russian troops and mercenaries are deployed to Syria, and Iranian forces and militias are also in the country, and could retaliate against the thousands of American troops in Syria and Iraq. United States personnel in Erbil, a Kurdish city in northern Iraq, were readying for a potential Iranian attack on their forces there, according to an American official.
With days of warning that Mr. Trump planned to take action, Syria moved some of its aircraft to a Russian base in hopes of deterring Americans from attacking there — and, in turn, igniting aggressions between the two Cold War powers. Mr. Trump made sure not to target that base on Friday, averting the chance of hitting Russian targets but also sparing the Syrian air force.
Senator Lindsey Graham, Republican of South Carolina, said hours before the strike that he was concerned that the military leadership was being too cautious. “I’m worried whether or not we have the right generals with the right mind-set,” he said on Fox News Radio.
“If our military leaders are listening to Putin and we back off because Putin threatens to retaliate, that is a disaster for us throughout the world,” he added. “You can’t let one dictator tell you what to do about another who has crossed two red lines.”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الرئيس ترامب تحدث بقوة.. لكن ضربته لسورية كانت مقيَّدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "بيرقدار آقنجي".. لِمَ كانت الأفضل في إيجاد طائرة الرئيس الإيراني المفقودة؟
» هل كانت زوجة ترامب وابنته ملزمتين بارتداء الحجاب في مقابلة بابا الفاتيكان؟
» الرئيس الأمريكى ترامب.. الحقائق والأوهام
» القضية الفلسطينية في مرحلة الرئيس ترامب
» 10 حقائق مذهله عن سيارة الرئيس ترامب !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: