خارطة الطريق 2002؟
خارطة الطريق أو خريطة الطريق هو الاسم الذي تعرف به خطة السلام في الشرق الأوسط التي أعدتها عام 2002 ما تعرفباللجنة الرباعية –أو رباعي الشرق الأوسط- والتي تضم كلا من
الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا.
المناخ الذي نشأت به الخطة:
- انتفاضة الأقصى2000.
- أحداث سبتمبر عام 2001 واعتبار حماس منظمة إرهابية.
- حملة بوش ضد الإرهاب 2002
- احتلال مدن فلسطينية من قبل الجانب الإسرائيلي – شارون.
- حصار عرفات في رام الله
- المبادرة العربية ورمي الكرة في ملعب إسرائيل و أمريكا
خارطة الطريق
تدعو “خارطة الطريق” إلى البدء بمحادثات للتوصل إلى تسوية سلمية نهائية –على ثلاث مراحل- للوصول إلى إقامة دولة فلسطينية بحلول العام 2005 وتشيد بالمبادرة العربية للسلام.
من ضمن التزامات خريطة الطريق على السلطة الفلسطينية:
- قمع المقاومة بيد من حديد (حاولت وما تزال السلطة الفلسطينية فعله) ونبذ العنف وخمد الانتفاضة.
- تقطع الحكومات العربية دعم منظمات الإرهاب (يعني حماس والمقاومة).
من ضمن التزامات خارطة الطريق على دولة الاحتلال:
- الانسحاب من المدن الفلسطينية التي احتلتها منذ اندلاع الانتفاضة الثانية.
- تجميد بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة (رفضته إسرائيل).
ردود الفعل:
- رحبت دول العالم (المجتمع الدولي) بالخطة.
- رحبت الدول العربية بالخطة ظناً أن تعهد أمريكا بالخطة يعني ضغطها على دولة الاحتلال.
- رحبت السلطة الفلسطينية بالخطة.
- وافقت المقاومة على الخطة على مضض مشككة بقدرة شارون على الالتزام بالخارطة وعلقت عملياتها العسكرية ل3 أشهر بشرط أن يتوقف إلاحتلال عن عمليات الاغتيال والاجتياح ولكن سرعان ما خرق الاحتلال الإسرائيلي الهدنة باغتيال أحد قادة حماس فأعادت حماس والجهاد نشاط المقا
أمور أثرت على الخطة:
- احتلال أمريكا للعراق 2004.
- فوز حماس بالانتخابات 2006.
- حرب تموز (غزو لبنان 2006).
- حرب الفرقان (حرب غزة 2008-2009)
- فوز أوباما بالانتخابات وعزم إدارته على وضع خطة جديدة بالنسبة للشرق الأوسط.
لم تنفذ خريطة الطريق حسب الخطة ومازالت السلطة الفلسطينية و الجانب الإسرائيلي يدعو الآخر للالتزام بها في المحافل الدولية.