منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 شجرة الفستق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

شجرة الفستق Empty
مُساهمةموضوع: شجرة الفستق   شجرة الفستق Emptyالسبت 27 يوليو 2013, 11:43 am


شجرة الفستق






شجرة الفستق Images?q=tbn:ANd9GcRNtbPPPN5_5ivQ3ozzdaEnq2rX2j8X2FFAipnYm2SoO4SgtN3h


شجرة الفستق من الأشجار المعمرة التي يعيش بعضها ثلاثمئة سنة، وهي لاتبلغ كامل نموّها، ولا تعطي كامل إنتاجها إلاّ عندما تصل إلى مافوق سن الأربعين. 
يُعتبر الفستق الحلبي من الأشجار المثمرة المتساقطة الأوراق ، ويوجد من الفستق الحلبي عشرون نوعاً منتشرة في خمس مناطق جغرافية مختلفة والمناطق الرئيسية الأربع منها توجد في نصف الكرة الشمالية. وتجدر الإشارة إلى أن شجرة الفستق الحلبي عريقة القدم في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط إلا أن الموطن الأصلي للفستق الحلبي هو سورية (حلب – عين التينة) . وتشير كثير من المراجع إلى أن هذا الجنس عرف منذ 3500 سنة قبل الميلاد في منطقة غرب آسيا وبلاد الشام. و اسم الفستق الحلبي نسبة إلى حلب كمنطقة تقليدية بزراعة هذه الشجرة منذ القديم. لذلك فإذا ماذكرت مدينة حلب فإنه يترافق معها الفستق الحلبي




القيمة الغذائية للفستق


تعتبر ثمار الفستق الحلبي مصدراً هاماً للفيتامينات والعناصر المعدنية كما أنها غذاء هام للإنسان ومميع للدم، ومفيدة في معالجة انقطاع وعسر الطمث والأمراض النسائية. وقد ذكر ابن سينا بأنها تفتح سدد الكبد وتقوي الذاكرة والذكاء وتشفي من السعال المزمن وتزيل قروح الفم. وهي غنية أيضاً بالفيتامينات مثل B1,B2,A وكذلك بالعناصر الغذائية الأخرى وخاصة الكالسيوم والحديد والمغنزيوم مما يجعلها ذات قيمة غذائية عالية.




الأهمية الاقتصادية




وتبدو الأهمية الاقتصادية لزراعة الفستق الحلبي في العالم من تقارير منظمة الأغذية والزراعة العالمية FAO خلال الأعوام 1969- 1999 بأن الإنتاج الثمري ازداد في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ. فقد كان إنتاج العالم في نهاية الستينات من القرن الماضي حوالي 32 ألف طن، وارتفع في بداية التسعينات إلى مايعادل ثمانية أمثاله ،أي أكثر من ربع مليون طن، وبلغ في نهاية القرن العشرين مايقرب من نصف مليون طن. 
وعموماً تتميز إيران بأكبر إنتاج ثمري لهذا النوع من الأشجار المثمرة حيث وصل أعلى إنتاج لها حوالي 314 ألف طن عام 1998، يلي ذلك الولايات المتحدة الأمريكية USA بمعدل حوالي 85 ألف طن في العام نفسه ، ثم تركيا بأقصى إنتاج لها 70 ألف طن عام 1997، وسورية في المرتبة الرابعة بأعلى إنتاج يقرب من 35.5 ألف طن عام 1998، وكذلك الصين في المرتبة الخامسة بإنتاج 30 ألف طن في نهاية القرن العشرين. 
وتدل الإحصائيات السورية بأن زراعة الفستق الحلبي في سورية آخذة بالتحسن خلال السنين الأخيرة. وتتركز زراعة شجرة الفستق الحلبي في المحافظات الثلاث حلب – حماه – ادلب .




فوائد الفستق الحلبي


يستعمل الفستق الحلبي في عدد من الأطعمة، وهو عنصر أساسي في (آلة الخزانة) أي في جهاز ليلة العرس للعروسين. وقد تغنّى الرحالة دي لاسال الذي كان يزور حلب بالفستق في كروم حلب. ومن المعلوم أن صوت تفتح الفستق يُسمع مع السحر، وبخاصة في الليالي المقمرة، وكأن فتحته ثغر جميل، ويسميه الحلبيون (حبّ الفهم). 
تحدّث عنه الأطباء العرب قديماً فقالوا: 
ابن سينا : طبعه أشد حرارة من الجوز. يفتح سدد الكبد لمرارته وعطريته، وفيه عفوصة وغذاؤه يسير جداً وهو جيد للمعدة،وهو يفتح منافذ الهواء، ودهنه ينفع من وجع الكبد الحادث من الرطوبة والغلظ. 
ابن البيطار: الفستق ثمرة طيبة تنقّي الكبد وتنفع من علل الصدر والرئة والذي ينال البدن منه من الغذاء يسير جداً. وهو أشبه أن يكون مفرّحاً مقوياً للقلب. ومن خاصته تطييب النكهة، ويمنع أبخرة المعدة التي ترقى إلى أعلى، ويزيل المغص. 
ابن جزْلة : جيد للمعدة ويزيد في الباءة، وينفع من السعال البلغمي، ولبه يزيل الخفقان، ويولد الدم الجيد ويخصب البدن ويزيد في العقل والحفظ والذكاء، ويصلح الصدر.




شجرة الفستق NEWS%5CM03%5CD18%5C3-3


تصنيف الفستق الحلبي:


يتبع الفستق الحلبي العائلة البطمية Anacardiaceae وللجنس Pistacia وله ستة أنواع:


1. البطم العدسي P.lentisicuss.


2. البطم التربنتيني P.terbebthus .


3. البطم الفلسطيني P.Palestina.


4. الفستق الحلبي P.Vera.


5. البطم الأطلسي P.Atlantica.




6. بطم الحبة الخضراء P.Khinjuk.


الوصف النباتي لشجرة الفستق الحلبي:


1- المجموع الجذري : إن المجموع الجذري لشجرة الفستق الحلبي قوي جداً ويتكون من جذر وتدي يتعمق بعيداً في التربة حتى عمق 7 م ومجموع جذري سطحي ينمو عرضياً بقوة حتى مسافة 5-10 م بعيداً عن الساق، حيث تساعده هذه الجذور في البحث عن الرطوبة في التربة، وتشير الدراسات أن البذور المزروعة في الخريف يمكنها أن تعطي جذراً وتدياً كبيراً يتجاوز طوله 40-50 سم بينما المجموع الخضري الذي تعطيه لايتجاوز 10 سم إن قوة المجموع الجذري للفستق يفسر ظاهرة تحمله للجفاف وحسن تلاؤمه مع الأراضي الجافة ونجاح زراعته فيها.


2- الساق: يتميز الساق في شجرة الفستق الحلبي بأنه قوي ذو لون خشبي إلى رمادي غامق يحوي على مواد صمغية راتنجية وله قيمة اقتصادية حيث يدخل في صناعة الأثاث وبعض الصناعات الأخرى.


3- الأوراق: الأوراق مركبة من وريقات بيضوية خضراء قاتمة أو فاتحة لماعة من الأعلى ذات غمد ورقة طويل أما أغماد الوريقات ضمن تركيبة الورقة فهي قصيرة جداً لاتتجاوز عدة مليمترات، عدد الوريقات من 3-5 وأحياناً يصل إلى 7 وريقات وأحياناً تكون هذه الوريقات بشكل مفرد في الأشجار ذات الأزهار المذكرة. وغالباً الورقة المركبة تحتوي على أكثر من خمس وريقات وتكون هذه الوريقات متطاولة وأقل اتساعاً كما هو الأمر في الأشجار ذات الأزهار المؤنثة، الوريقات رقيقة ويمكن أن تكون ذات طبيعة جلدية حافتها تامة ملساء كثيرة الأعصاب وهي متساقطة وتتوضع بشكل متناوب وهي متوسطة الحجم لامعة من السطح العلوي خشنة من سطحها السفلي تنتهي قاعدتها بذيل ذو وبر ، أوراق الأشجار المذكرة تكون أصغر حجماً والنموات الحديثة أكثر احمراراً من الأشجار المؤنثة.


4- الأزهار: أزهار الفستق وحيدة الجنس أي الأزهار إما مذكرة أو مؤنثة وهي ثنائية المسكن أي هناك أشجار تحمل أزهاراً مذكرة فقط وأخرى تحمل أزهاراً مؤنثة فقط. تتكون البراعم الزهرية على أفرع أو دوابر قريبة من قمة الأفرع بعمر سنة والأزهار المذكرة تتشكل على شكل نورات مخروطبية بينما المؤنثة تتكون على شكل نورات عنقودية.


البراعم الزهرة في الفستق يتم تحولها من حالة خضرية إلى زهرية في الصيف السابق للتفتح لهذا تبدو الأزهار وكأنها محمولة في نورات على نموات العام الماضي. وتحمل الأزهار المذكرة في نورات صغيرة تحمل جانبياً على خشب السنة الماضية كل منها يتكون من كأس يتكون من خمس وريقات صغيرة حمراء بدون أوراق تويجية ومن 3-5 أقلام مذكرة (أسدية) ملتحمة عند القاعدة، أكياس الطلع متطاولة وحبات الطلع كروية ذات سطح خشن.


ويلاحظ في الفستق ظاهرة تفتح الأزهار المذكرة قبل الأزهار المؤنثة أي أن غبار الطلع يصبح جاهزاً للإلقاح قبل أن تستعد المياسم المؤنثة لاستقباله ومن المعروف في الفستق أن الأشجار المذكرة تعطي كميات كبيرة من غبار الطلع بحيث أن شجرة مذكرة واحدة تكفي لتلقيح ست أشجار مؤنثة في المتوسط وفي هذا الإطار يلاحظ أنه في بعض البلدان المهتمة بزراعة الفستق يلجأ المزارعون لجمع حبوب اللقاح ثم يقومون بتجفيفها وتخزينها حتى تصبح المياسم المؤنثة جاهزة للتلقيح ولاستقبال غبار الطلع وعندها تنتشر حبيبات الطلع من أكياس قماش مثقبة خاصة بذلك.




الأزهار المؤنثة تحمل أيضاً في نموات قائمة كبيرة عنقودية تتكون من البرعم الطرفي الموجود بالقرب من نهاية نمو السنة الماضية وتتألف الزهرة المؤنثة من 3-5 وريقات كأسية أكبر من الوريقات المذكرة أيضاً خالية من التويجات، المبيض مكون من خباء واحد لونه أخضر محمر فيه بويضتين تخصب واحدة منهما فقط والميسم قصير له ثلاث حليمات.


5- الثمرة: الثمرة عبارة عن لوزة خضراء تحيط بها قشرة رقيقة ضارة إلى الحمرة ويحيط بها أيضاً غلاف خشبي وهي بيضوية الشكل أن الثمرة عبارة عن نواة ذات شقين ينفتحان عند النضج ويحيط بهذه النواة غلاف آخر يختلف لونه عند النضج من الأحمر الغامق إلى الزهري أو الأصفر الفاقع وذلك حسب الأصناف. وتقل قيمة ثمار الفستق من الجهة الغذائية عن الجوز واللوز والبندق حيث تحتوي على نسبة عالية من الفوسفولبيدات وعلى نسبة جيدة من البروتين والسكريات والأملاح كما في الجدول رقم (1) كما يستخرج التربنيت من الأجزاء النباتية الورقية وهو زيت طيار يدخل في استعمالات طبية وعطرية وصناعية عديدة وهو ذو تأثير مسكن للمغص.


المتطلبات البيئية لزراعة الفستق الحلبي:


1- الحرارة: يعتبر الفستق الحلبي الحقيقي من نباتات المناطق المعتدلة الحارة نصف صحراوية حيث يمكن لشجرة الفستق الحلبي تحمل درجات الحرارة المرتفعة أثناء الصيف وذلك حتى درجة 45-50 مْ بدون أن يلحق أي أذى ، وشجرة الفستق الحلبي مقاومة جداً للجفاف ويمكنها أيضاً تحمل درجات الحرارة المنخفضة وذلك حتى -30مْ في الشتاء في طور السكون وذلك بالنسبة لأنواع البطم بينما بالنسبة للفستق الحقيقي فإنه يمكنه تحمل انخفاض في درجات الحرارة حتى -15مْ فقط.


إلا أن أصناف الفستق الحقيقي P.Vera يتوافق بشكل أكبر مع درجات الحرارة المرتفعة صيفاً والمعتدلة شتاءً وذلك في المناطق التي لا تتميز بكثير من التقلبات الجوية في مناطق زراعة الفستق الحقيقي يمكن القول أن أشجاره لاتخشى الصقيع الربيعي ولكن الخطورة عليها من حدوث الضباب والرطوبة الزائدة في هذه الفترة حيث يحتاج الفستق في فترة إزهاره إلى مناخ معتدل ودرجات رطوبة معتدلة نسبياً ويحتاج إلى حركة رياح خفيفة لزيادة كفاءة انتقال حبوب اللقاح.


يحتاج الفستق الحلبي إلى درجات حرارة مرتفعة خلال فترة النضج وخاصة في شهر تموز وحتى أوائل أيلول ولكن هذه الحرارة يجب أن تتلازم مع توفر رطوبة كافية في الجو وفي التربة لكي لاتسبب الحرارة الشديدة حروق الثمار والأوراق ويحتاج الفستق الحلبي إلى درجات حرارة متدنية خلال فترة السكون لكي يعطي إنتاجاً جيداً حيث يجب أن يتأمن له 700 ساعة برد خلال فترة السكون في الشتاء.


2- الرياح: يحتاج الفستق ويتلاءم مع الرياح الخفيفة المعتدلة الشدة والحرارة ولكن أشجاره تتضرر كثيراً بالرياح الشديدة الجافة وخاصة في فترة نمو الثمار من نيسان وحتى آب وبالطبع يحتاج إلى الرياح المعتدلة خلال فترة الإزهار في أوائل نيسان وذلك لإتمام عملية التلقيح. ويلاحظ في هذا السياق أن نمو المجموع الخضري في السنوات الجافة والحارة يكون محدوداً والمحصول يكون متدنياً كما أن رياح السموم الجافة الحارة يمكن أن تؤدي إلى سقوط الثمار والأوراق.


3- الأمطار: يزرع الفستق في أغلب مناطق زراعته بعلاً دون الحاجة إلى ريه صيفاً إلا في حالات قليلة في سنوات الجفاف الشديد وفي الحقيقة يمكن للفستق الحقيقي كما في أنواع الفستق الأخرى مثل البطم والمصطكاء النمو في أكثر المناطق جفافاً ولكن بشكل عام يجب القول أن الفستق الحلبي يتطلب أمطاراً مقدارها 300-400 مم في السنة، وفي التربة الملائمة يمكن أن يكتفى بـ 300 مم سنوياً فقط ومن ذلك نلاحظ أن الفستق الحلبي هو من نباتات المناطق الجافة وفي هذا الإطار يجب التأكيد أن الفستق يفضل أقاليم حوض البحر الأبيض المتوسط أو الأقاليم المشابهة وذلك لأنه يمكن له في هذه المواقع أن يستفيد من رطوبة الهواء البحري بالرغم من انحباس الأمطار المشابهة وذلك لأنه يمكن له في هذه المواقع أن يستفيد من رطوبة الهواء البحري بالرغم من انحباس الأمطار في الصيف وفي الخريف ويجب التنويه أن هطول الأمطار وتقلبات الجو في فترة الإزهار يقلل المحصول لأنه يعيق عملية التلقيح ويسبب تشكل ثمار فارغة ويسبب انتشار بعض الأمراض وفي سياق الحديث عن الأمطار يجب القول أن لتوزع أمطار الشتاء أهمية كبرى على نمو وإثمار أشجار الفستق ويجب التأكيد أن هطول الأمطار في آذار له دور هام حيث يساعد على عقد الثمار وبالتالي يزيد من المحصول أيضاً أن هطول الأمطار في شهر نيسان يعتبر عاملاً مهماً في إنتاج الفستق في مناطق زراعته حيث يخفف من تأثير الحرارة المرتفعة على الأزهار وعقد الثمار التي تسببها أحياناً رياح الخماسين الحارة خلال فصل الربيع والتي تعمل على خفض رطوبة التربة.


بالنسبة للأمطار الخريفية ذات أهمية وهي مفيدة لأنها تغذي الشجرة وتنمي الفروع وتجهزها للنمو والحمل في السنة المقبلة وتحسن شروط التغذية كما أن أمطار الشتاء وتوزعها له تأثير جيد على نمو الشجرة وتهيئها للإثمار في بدء الربيع.


4- الإضاءة: تعتبر شجرة الفستق من الأشجار المحبة للضوء ونادراً ما تنجح زراعتها بشكل طبيعي في المنحدرات والأماكن المظلمة حيث يكون نموها في مثل هذه الأماكن محدوداً وإثمارها قليلاً ونوعية الثمار متدنياة.


5- التربة: يتميز الفستق الحلبي بمجموع جذري قوي يتغلغل عميقاً في التربة وخاصة الفقيرة ويمكن لجذوره أن تتكيف بشكل جيد مع الوسط الذي تعيش فيه، فمثلاً في جزيرة صقلية تنمو أشجاره في الأراضي الحامضية المنتشرة هناك وتعطي محصولاً جيداً كما يمكنه التلاؤم مع التربة الكلسية كما في مناطق حلب وإدلب وحماه ويتوافق بشكل جيد أيضاً مع الأراضي الملحية.


إن أفضل الترب لنجاح زراعة الفستق الحقيقي هي التربة العميقة الخفيفة الجافة والتي تحتوي على نسبة مرتفعة من الكلس تتجاوز 20-23% حيث لوحظ في مناطق زراعته أن التربة ذات المحتوى المنخفض من الكلس تؤدي إلى الحد من نمو الأشجار وإلى تدني كمية ونوعية الثمار.




كما ذكرنا سابقاً فإن الفستق من نباتات المناخ الجاف حيث لايعرف في المناطق المعتدلة شجرة تقاوم الجفاف أكثر منه وذلك لمدة طويلة فشجرته شجرة الإقليم القاري الجاف وتتحمل أشهر الصيف القاسية الحارة ولكن إذا زاد جفاف التربة وخاصة في الأراضي ذات التربة السطحية فإن الأشجار تتأثر خلال فترة الصيف من الجفاف فتصفر أوراقها وتسقط وتضمر البراعم وتجف عناقيد الثمار مما يسبب عدم امتلاء الثمار نتيجة موت الجنين لذلك في مثل هذه الحالات يفضل عدم زراعة الفستق في تلك المواقع الأكثر جفافاً أو يجب في حالة زراعته إعطاء أشجاره ريات كافية من المياه لكي تعطي نمواً وإثماراً جيداً.


في إطار الحديث عن الرطوبة يجب التأكيد أن الفستق لاينجح أبداً في التربة شديدة الرطوبة حيث أن أشجاره المزروعة في أراضي خصبة وذات رطوبة عالية تعطي كثيراً من الثمار الفارغة كما تعطي نمواً خضرياً كبيراً على حساب الإثمار.


والرطوبة الزائدة في التربة تؤثر أيضاً على الجذور وتعيق نموها وانتشارها وتؤدي إلى إصابتها بالكثير من الأمراض وبالطبع بالنسبة للرطوبة الجوية فإنه يتوافق بشكل أكبر مع الرطوبة الجوية المنخفضة.




6- الارتفاع عن سطح البحر: تنتشر الأنواع البرية من الفستق بشكل طبيعي على ارتفاعات تصل إلى 1700 م فوق سطح البحر وذلك على المنحدرات الغربية والشمالية والشرقية لهذه المرتفعات ولكن أثبتت الدراسات أن أفضل المواقع لنجاح زراعته هي على ارتفاع بين 600-1300 م عن سطح البحر حيث لاتتجاوز كميات الهطولات المطرية السنوية 350-400 مم سنوياً.

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

شجرة الفستق Empty
مُساهمةموضوع: رد: شجرة الفستق   شجرة الفستق Emptyالسبت 27 يوليو 2013, 11:51 am

مراحل تأسيس بستان فستق حلبي:

1- اختيار الموقع المناسب: عند تحديد الموقع المناسب لزراعة الفستق الحلبي يجب الأخذ بعين الاعتبار البيئة الملائمة للزراعة (المناخ + التربة) وباعتبار أن الرياح عامل هام في التلقيح وإنتاجية الفستق الحلبي، يراعى لدى تحديد أرض الحقل أن تكون مربعة ما أمكن أو مستطيلة باتجاه الرياح لرفع كفاءة التلقيح.

2- تهيئة الأرض:

نقب التربة وحراثتها: يتم نقب كامل تربة الحقل على عمق 80-100 سم إذا كانت أرضه مستوية، يساعد ذلك في زيادة السعة المائية الحقلية. وكذلك لتسهيل نمو المجموع الجذري أما إذا كانت الأرض منحدرة فيمكن إجراء النقب على خطوط كونتورية فقط وبمسافات بين صفوف الأشجار بحيث يكون عرض النقب بين 2-3 م وفي هذه الحالة يمكن الاستفادة من تقنيات تجميع مياه الأمطار على صفوف زراعة الأشجار بطريقة الأحواض الصغيرة. أما إذا استحال النقب نتيجة وجود عوائق في الحقل فيمكن عندئذٍ نقب موقع زراعة الأشجار فقط بأبعاد 80 × 80 × 100 سم ويجرى النقب خلال فصل الصيف قبل الزراعة بشهرين على الأقل لتهوية التربة وتشجيع التفاعلات الحيوية لاسيما بعد هطول الأمطار.

التسميد العضوي والمعدني: ينصح بالتسميد العضوي فقط وبمعدل 3-4 م3 للدونم قبل الزراعة ولكامل أرض الحقل إذا كانت الأرض مستوية ومنقوبة أما في حال عدم نقبها فيكتفى بالتسميد العضوي والمعدني لجور الزراعة فقط وفي حال تسميد كامل الحقل ينثر السماد العضوي على سطح التربة مع السماد الكيميائي الفوسفاتي والبوتاسي وبمعدل 40 كغ فوسفات 18% و 30 كغ بوتاس 48% للدونم ثم يقلب السماد بحراثة متوسطة. ولدى تسميد الجور فقط قبل الزراعة يوضع في أسفل كل جورة حوالي 15 كغ من السماد العضوي المتخمر أما السماد الفوسفاتي والبوتاسي فيضاف إلى تربة الحفرة كلها بمعدل 1 كغ 18% فوسفات 1 كغ 48% بوتاس مع خلطها تماماً قبل الزراعة وطمر الجور.

حفر الجور : تختلف أبعاد الزراعة حسب عدة عوامل أهمها:

أ‌- كمية الهطول المطري : نقترح أبعاد الزراعة التالية:

- كمية الهطول السنوية 150-200 مم مسافات الزراعة 12-20 م.

- كمية الهطول السنوية 200-300 مم مسافات الزراعة 10-12 م.

- كمية الهطول السنوية 300-400 مم مسافات الزراعة 8-10 م.

ولاينصح بالإقلال من مسافات الزراعة عن 8 م.

ب‌-نوع الأصل والصنف المطعم عليه: إن أصل البطم الأطلسي يعطي إنتاجاً خضرياً للصنف المطعم عليه أكبر مما يعطيه الأصل P.Vera أو البطم الفلسطيني وعليه تكون مسافات الزراعة في البطم الأطلسي أكبر من مسافات الزراعة في البطم الفلسطيني كما أن الأصناف المختلفة هي ذات حجوم متباينة من المجموع الخضري عندما تطعم على أصل واحد.

3- إقامة مصدات الرياح للفستق الحلبي: يتم انتقال حبوب اللقاح من متك الأزهار المذكرة في الفستق الحلبي إلى مياسم الأزهار المؤنثة بواسطة الهواء وليس للحشرات أي دور في تلقيح الفستق الحلبي إلا أن الهواء يجب أن يكون هادئاً وخفيفاً وإن الرياح الشديدة تؤدي إلى عدم استقرار التلقيح وانخفاض كفاءته.

ولذلك فإن التخفيف في شدة الرياح يعتبر مفيداً في بساتين الفستق الحلبي مما يستدعي القيام بزراعة مصدات الرياح وأهم أنواع أشجار مصدات الرياح هي الصنوبر الحلبي، الصنوبر الثمري ، السرو بأنواعه المختلفة ، الأكاسيا.

تزرع مصدات الرياح في صف واحد أو أكثر في جهة هبوب الرياح وبمسافات بين الأشجار في الصف الواحد بين 2-3 م حسب النوع المستخدم ويجب الا يقل بعد أقر مصد ريح إلى أشجار الفستق الحلبي عن 5 م حتى لاتسبب جذور مصدات الرياح ضرراً كبيراً إذا كانت قريبة من أشجار الفستق الحلبي

تقليم الفستق الحلبي:

يتم تقليم أشجار الفستق الحلبي بهدف الحصول على شكل معين للأشجار وعلى إنتاج ثمري اقتصادي وهناك أنواع للتقليم وهي:

1- تقليم التربية: وهناك أربع طرق لتقليم التربية وهي:

‌أ- طريقة الملك المعدل.

‌ب- طريقة التربية الطبيعية

‌ج- الطريقة الكأسية

‌د- طريقة الفرع الرئيسي.

ولدى اختيار طريقة معينة لتربية الأشجار يجب أن نأخذ بعين الاعتبار العوامل التالية:

1- نوع الأصل المستخدم Root Stock: فمثلاً ينصح باتباع تربية مصغرة (حجم الأشجار صغيرة) عند استعمال الأصل الفستق الحلبي وطريقة تربية مكبرة ( حجم الأشجار كبير) عند استخدام الأصل البطم الأطلسي.

2- نوع التربية وعمقها: ينصح باتباع التربية المصغرة في التربة غير العميقة والخفيفة والتربية المكبرة في التربة الطينية والعميقة.

3- كمية الهطول المطري: تتبع التربية المصغرة عندما تكون كمية الهطول المطري قليلة والتربية المكبرة عندما تكون كمية الهطول المطري كافية.

4- المسافات بين الأشجار: تتبع التربية المصغرة عندما تقل مسافات الزراعة بين الأشجار والتربية المكبرة عندما تزيد المسافات.

5- هبوب الرياح: تتبع التربية المصغرة عندما تكون الرياح شديدة.

ويتم تقليم التربية ابتداء من زراعة الغراس وحتى عمر 6-7 سنوات ويطبق سكون العصارة قبل تفتح البراعم بشهرين.

مراحل تقليم التربية الكأسية لاشجار الفستق الحلبي:

1- زراعة الغرسة في الحقل وأول تساقط أوراق لها بعد الزراعة

2- القطع لتقوية البرعم (الطعم)

3- إعطاء براعم جديدة

4- يقلم رأس الشجرة بعد أول موسم نمو يبقى على ساق رئيسي غيرمتفرع.

5- موسم النمو الثاني

6- موسم النمو الثالث

7- موسم النمو الرابع.

2- تقليم لتنظيم الحمل والإثمار: يبدأ هذا التقليم اعتباراً من السنة السادسة أو السابعة للغرس أي بعد بدء الحمل ويتبع فيه إزالة النموات الصغيرة القزمة على الأفرع الرئيسية والفرعية وعديمة الفائدة كما يقطع منها الزائد من الأغصان المتسابكة والشاذة ويخفف من النموات التي تحمل البراعم الثمرية إذا كان عددها كبيراً على الأفرع الحاملة لها.

ويمكن تقدير ذلك بمشاهدة البراعم الثمرية ونسبة المتساقط منها من الأفرع والتي تشاهد بوضوح أثناء وقت إجراء التقليم ويطبق تقليم الحمل والإثمار أثناء سكون العصارة ومن المهم في هذا التقليم أن يؤدي إلى توازن النمو الخضري والثمري في الشجرة والذي لايحدث إطلاقاً فيما لو تركت الشجرة بدونه وهذا التوازن له تأثير كبير على تنظيم الحمل السنوي والإقلال من تساقط البراعم الثمرية.

تسميد الفستق الحلبي:

يقصد بالتسميد إضافة المواد العضوية والمعدنية المحتوية على العناصر الغذائية الرئيسية للتربة وهي الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم وكذلك العناصر الغذائية الصغرى (منغنيز، زنك، حديد، بورون وغيرها) أو استخدام بعضها عن طريق الرش الورقي خلال مرحلة النمو الورقي وقبل نمو وامتلاء الثمار لذلك لابد قبل إضافة الأسمدة إلى التربة من إجراء مايلي:

1- تحليل التربية: يجب القيام بتحليل التربة قبل إضافة الأسمدة كل ثلاث سنوات في فصل الخريف في شهر ت1-ت2 بحيث يتم إضافة الأسمدة بناء على تحليل التربة وحسب المعدلات السمادية الموصى بها.

2- التسميد العضوي: تأتي أهمية التسميد العضوي لبساتين الفستق الحلبي كونه يؤدي إلى تحسين الخواص الفيزيائية للتربة والحاجة الماسة إليه في الأراضي الرملية الخفيفة حيث يزيد من تماسكها واحتفاظها بالماء أما في الأراضي الثقيلة فيعمل السماد العضوي على تفككها وتحسين خواص التهوية فيها وعدم تشققها خلال فترة الجفاف.

ومما يجدر ذكره ضرورة أن يكون السماد العضوي المستخدم متخمراً قبل إضافته إذ أن استخدام السماد العضوي غير المتخمر يؤدي إلى فقدان كمية من آزوت التربة لاستكمال تحلله بعد إضافته كما أن إضافته يجب أن تتم باعتدال، إذ أن زيادة المادة العضوية في التربة وخاصة في المناطق قليلة يؤدي إلى انخفاض قوة الجذب السطحي له وينصح عادة بإضافة كمية 15-25 كغ من السماد العضوي المتخمر لكل شجرة كبيرة من الفستق الحلبي حسب نوع وتركيب التربة، وتضاف إلى كامل البستان أو تحت مسقط المجموع الخضري للشجرة وقبل الحراثة الخريفية وتكرر إضافة السماد العضوي كل 2-3 سنوات مرة حسب خصوبة التربة واحتوائها على المادة العضوية.

3- التسميد الكيميائي: لاينصح باستخدام السماد الكيميائية في الزراعة المطرية للفستق الحلبي إذا كانت كمية الهطول السنوية 200 ملم أو أقل إلا إذا توفرت ريات داعمة ويمكن إضافة السماد الكيميائي تحت الزراعة المطرية إذا زادت الهطول عن 250 ملم أو عند الزراعة المروية للفستق الحلبي ويحتوي السماد الكيميائي أساساً على العناصر السمادية الكبرى ، الآزوت N2 والفوسفور P2O5 والبوتاسيوم K2O إضافة إلى العناصر الصغرى (زنك ، منغنيز، حديد، بورون...).

ويمكن استخدام التسميد الورقي ورش الأوراق أثناء مرحلة النمو الأعظمي الخضري للعناصر السمادية الكبرى (آزوت وفوسفور) أو للعناصر السمادية الأخرى المختلفة.

ري الفستق الحلبي:

تروى الغراس المزروعة في المكان الدائم مباشرة بعد الزراعة، حتى ولوكانت التربة محتوية على رطوبة لأن الري الأولى تساعد على تثبيت المجموع الجذري وإحاطته كاملاً بالتراب وطرد الزائد من الهواء.

وتوجد حالات خاصة مثل تساقط الأمطار بعد الزراعة مباشرة مما يؤمن كمية ماء تفي بالغرض ثم تتوالى حسب الحاجة ويجب الانتباه إلى أن كثرة الماء غير مرغوبة بالنسبة للفستق الحلبي لأن زيادة الماء تكون مجموعاً جذرياً سطحياً وضعيفاً إضافة إلى أنه توجد احتمالات إصابة القلف في المنطقة الفاصلة بين المجموع الجذري والساق بمرض اهتراء القلف مما يساعد على الإصابة بالجروح التي تحدث في القشرة لأي سبب كان. فتخرج العصارة المحتوية على المواد الكربوهيدراتية التي تساعد البكتيريا على النمو وإصابة القلف.

تحتاج غراس الفستق الحلبي إلى الماء في العام الأول من الزراعة لعدة مرات ثم تتناقص هذه الحاجة تدريجياً اعتباراً من السنة الثانية ما بعدها بسبب انتشار المجموع الجذري أفقياً وعمودياً مما يمكنه من امتصاص الماء اللازم لنمو طبيعي للأشجار من التربة وينطبق ذلك على التربة التي ترتفع فيها السعة المائية الحقلية.

وفي كثير من الأحيان يتم بعد السنة الثانية من الزراعة الاكتفاء بكميات الهطول المطري إذا كانت كافية وذات توزيع مناسب أما عندما تكون التربة رملية تزداد الحاجة على مياه الري بسبب قلة احتفاظها بالماء. عندما تكون التربة رملية وعميقة يلجأ المزارعون إلى استخدام طريقة الري بالتنقيط أو تعدد الريات صيفاً لتفادي وصول نسبة الرطوبة في التربة إلى نقطة الذبول إن تعدد الريات صيفاً أو الري بالتنقيط للفستق الحلبي يزيد الحاجة إلى استخدام رش المبيدات الفطرية على الأشجار للوقاية من انتشار الأمراض الفطرية بسبب رطوبة التربة الزائدة.

أما في مجال حصاد الأمطار لمناطق زراعة الفستق الحلبي:

1- على مستوى الشجرة:

إقامة الحواف الترابية والحجرية الهلالية بإفطار تتراوح بين 2-6 م تتعلق بالاحتياج المائي والميل الطبوغرافي ومعدل الأمطار (على الميول المنخفضة والمتوسطة من 3-Coolم.

إقامة العوائق والجيوب الترابية (على الميول المتوسطة والكبيرة من 5-15)م.

2- على مستوى المزرعة والبستان: إقامة الحواف الحجرية الكونتورية على أغلب الميول بأطوال تتراوح بين 50-150 م بارتفاعات من 50-80 سم حسب الميل.

طرق إكثار الفستق الحلبي:

1- البذرة: وهي طريقة لاينصح بها نظراً لإنتاج غراس متباينة يختلف فيما بينه وكذلك يختلف عن النبات الأم المأخوذ منه البذور في كثير من الصفات غير أنه يمكن استخدام هذه الطريقة في إنتاج شتلات الأصول وأصناف جديدة من الفستق.

2- التطعيم : وعادة ما تستخدم البرعمة الدرعية (العين) حيث أنها من أحسن الطرق التي تعطي أعلى نسبة نجاح وذلك بالمقارنة بطرق التطعيم الأخرى، حيث تجمع ثمار الأصول المستخدمة عند تمام نضجها (عادة ما تنضج في الفترة من أيلول وتشرين) ، وتزال القشرة الخارجية وتجفف البذور وتغمر البذور في الماء حتى يتمكن الجنين من التمدد والنمو ومع ذلك فإن كثرة الرطوبة ربما تؤدي إلى تعفن البذرة مما يقلل من نسبة الإنبات لذا يمكن معاملة البذور ببعض الأحماض التي تقلل من سمك الغلاف الخشبي وهذه المعاملة تسرع من إنبات البذور وتزيد أيضاً من معدل الإنبات.

ونظراً لأن شتلات الفستق لاتتحمل الشتل نظراً لكبر مجموعها الجذري لذلك لابد من أن تزرع البذور في أواني خاصة وليس على خطوط المشتل ومعظم العاملون بالمشاتل يقومون بزراعة البذور في أصص في البيت البلاسيتكي Jiffy 7 (أكياس صغيرة تحوي على البيتموس) حيث يوضع بكل أصيص بذرة واحدة فقط وبعد 3-4 أسابيع تظهر جذور الشتلات مخترقة الأصيص وتزال هذه الجذيرات لتشجيع تفرع الجذور داخل الأصيص وتنقل البادرة بعد ذلك إلى أصيص أكبر ارتفاعه 25 سم وقطره 15 سم يحتوي على رمل وبيتموس معقم.

تزرع البذور عادة في شهر كانون الثاني داخل البيوت البلاستيكية وقد تنقل الشتلات الصغيرة إلى إناء (أصيص) أكثر اتساعاً في شهر آذار وتنمى خارج المشتل حتى منتصف شهر حزيران ثم تنقل إلى أرض البستان المستديم لكي تنمو ويزداد جذع الشتلة في القطر بالقدر الذي يمكن معه إجراء التعطعيم في أيلول.

إن التطعيم بالبرعم (العين) هي أكثر طرق التطعيم استخداماً ويجب أن لايقل ساق الغرسة عن 1- 1.5 سم عند منطقة التطعيم وذلك لأن براعم الفستق كبيرة بالمقارنة ببراعم معظم أنواع الفاكهة. وعلى الرغم من أنه يمكن إجراء التطعيم في أي وقت يسهل فصل القلف إلا أن أفضل وقت لإجرائه منتصف حزيران.

تطعيم وتربية الغراس:

جرت العادة في المشاتل قلع الغراس البذرية وبيعها في شتاء السنة الأولى (غرسة بذرية عمرها 11 شهر) لتزرع في الأرض الدائمة وتربى وتطعم فيها.

طرق التطعيم:

أ التطعيم بالعين: وهي أفضل طرق التطعيم للفستق في المشتل ويجب مراعاة الشروط التالية:

1. الغراس الصالحة للتطعيم: نظراً لأن عين الفستق كبيرة فإن قطر الغرسة البذرية (الأصل) يجب ألا يقل عن 1سم في منطقة التطعيم (ارتفاع 10-15) سم عن الأرض. ويمكن الحصول على غراس بهذا القطر في السنة نفسها لزراعة البذور وفي شهر أيلول أو في السنة الثانية اعتباراً من أيار. ونظراً لارتفاع نسبة نجاح التطعيم على الساق وعندما يكون عمره أقل من سنة فينصح البعض بقص الغرسة البذرية في شهر شباط (عمر سنة) وتربية خلفة واحدة تصبح مع الري والتسميد جاهزة للتطعيم في شهر حزيران التالي. ومع ذلك فإن نسبة نجاح الطعم على أغصان عمرها سنتان يعطي نتائج مقبولة حسب تجربتنا المبدئية.

2. أقلام التطعيم: يجب أن تكون عين الطعم للتطعيم بالعين ناضجة وجيدة التكوين وتؤخذ من أقلام تكونت في السنة نفسها (عمرها 4 أشهر) ومن أشجار معروفة بشكل أكيد تمثل الصنف المطلوب إكثاره مع مراعاة كونها ذكراً أو أنثى. وفي حال أخذ الأقلام من بستان مثمر فإنه يفضل أخذ الأقلام من داخل الشجرة غيره أنه يفضل للمشاتل الدائمة إقامة بستان حقل أمهات خاص لأخذ المطاعيم وأن يكون مروياً لإطالة فترة أخذ المطاعيم أكبر مدة ممكنة.

3. موعد التطعيم: إن موعد التطعيم مرتبط بنضج العيون ولهذا يبدأ في حزيران ولاينصح بالتطعيم قبله وذلك لشدة غزارة النسغ واحتمال فصله عن الأصل. ولاتفصل قشرة الطعم في الأشجار البعلية بعد حزيران إلا ومعها كمية كبيرة من الخشب وتعود إلى الانقلاع دون خشب في نهاية آب ومطلع أيلول. ولهذا فإن هناك موعدين للتطعيم هما حزيران وأيلول إذا كان مصدر المطاعيم من بساتين بعلية أما إذا توفر بستان الأمهات المروي فإن التطعيم يستمر من حزيران حتى أيلول مع توقف بسيط في تموز وذلك لإمكانية نزع الطعم بدون خشب خلال هذه الفترة (علماً بأنه يمكن التطعيم بالعين مع كمية بسيطة من الخشب إذا توفر المطعم الماهر) ويمكن تطعيم الفستق في شهر آذار (عند بدء سير النسغ). إذا توفرت أقلام تطعيم مجموعة في تشرين الثاني وكانون ومحفوظة في البراد وأخرجت منه قبل موعد التطعيم بثلاثة أيام وعرضت للدف مع غطس قاعدتها بالماء.

4. كيفية التطعيم: يجب أن تتم عملية التطعيم بسرعة وذلك لتجنيب الأنسجة الداخلية والجروح من التعرض للهواء والضوء كي لاتتأكسد، تحز قشرة الأصل شقاً طولياً بطول 3 سم في مكان وضع الطعم، يحز في نهايته العليا عرضانياً بمقدار ثلث محيط الأصل، ويحرك الموس عند هذا الحز العرضاني نحو الأسفل بحركة دورانية لفتح شفتي الأصل ويفضل أن يكون اتجاه الطعم للغرب. يمسك قلم التطعيم بالمقلوب ويحز الطعم فوق العين بسنتيمتر واحد بالموس ويدخل في الخشب ليرفع من الطعم لساناً من الخشب وبطول 2 سم تحت العين، وتقص القشرة عندما يكون الموس قد حز 3 سم دون قطع الخشب ويضغط على طرفي الطعم مع الضغط على القلم بقصد قلع الطعم وتخليصه من الخشب دون تفريغ قاعدة عين الطعم وكل طعم يحمل ثقباً تحت عين الطعم يهمل (مجرى أوعية ذيل الورقة) بقلب الطعم ليكون ذيل الورقة في الأسفل وعينه في الأعلى ويدكك ضمن فتحة شق الأصل حتى يصل حده الأعلى إلى حد الشق العرضاني ويربط ربطاً جيداً بالرافيا. ويمكن حز الأصل على شكل حرف T مقلوبة لتصبح ( ) وذلك في حال الخوف من عمر الطعم بالنسغ أو في حالة الري بالرذاذ وفيها يؤخذ الطعم من قلم التطعيم بدون قلبه على الأسفل.

5. القص عن الطعم: في التطعيم الربيعي (آذار) والصيفي (حزيران وتموز) يقص فوق الطعم بعد شهر من التطعيم على ارتفاع 7-10 سم وذلك لإيقاظه على أن يترك غصن صغير أو عدد من أوراق الأصل كجاذب للنسغ ، ويستفاد من القسم فوق الطعم كركيزة لربط الناتج من الطعم عليها وعند نمو الطعم يقص جاذب النسغ. أما طعم آب وأيلول فيترك نائماً ، ويقص عنه في كانون الثاني وشباط على ارتفاع 7-10 سم فوق، ويقص الأصل مسحاً فوق الطعم في شهر حزيران التالي وتكون الغرسة المطعمة جاهزة للبيع في شهر كانون الثاني إذا بلغ طولها 75 سم وإلى فتربى سنة أخرى في المشتل ويجب تفريد الغراس الكثيفة أو نقلها إلى مسافات أوسع تزرع على أثلام بعد نجاح طعمها وتربيته حتى ارتفاع 20-40 سم.

‌ب- التطعيم بالقلم: لاننصح اتباعه في المشاتل لإنتاج غراس مطعمة.

‌ج- العناية بالغراس: يجري تفريد الغراس الكثيفة إذا كانت مزروعة في اثلام أو مساكب وذلك لإعطاء المجال الحيوي لكل غرسة. أما في المشاتل الكثيفة (مساكب أو مساطب) فتبقى الغرسة النامية الطعم فيها حتى كانون الأول ويمكن بيعها صغيرة أو نقلها إلى حقل آخر في المشتل لزراعتها على أبعاد 20× 40 سم لتربيتها سنة واحدة وبيعها بعد ذلك.

‌د- بستان الأمهات: لتأمين أقلام التطعيم اللازمة يجب على كل مشتل إقامة بستان أمهات من الأصناف المقرر إنتاجها وأن يحتوي نسبة 10% من الأشجار الذكر وحبذا لو أجرى صاحب المشتل انتقاء محلياً للأصناف المذكرة ويجب أن يكون المشتل مروياً ويمكن زراعة أشجاره على مسافات صغيرة 2 × 4 م على أن تكون مضمونة الصنف.


أهم مواصفات المذكر الجيد:

1- غزارة الأزهار: يجب أن يعطي المذكر نسبة عالية من الأزهار السليمة بحبوب اللقاح وذلك لضمان تلقيح نسبة عالية من الأزهار المؤنثة.

2- طول فترة الإزهار: من المهم أن تكون فترة الإزهار طويلة لضمان تلقيح الأزهار المؤنثة مبكرة التفتح والأزهار المتأخرة

- قلع الغراس: يشكو المزارعون من انخفاض نسبة نجاح الغراس المزروعة لديهم ولهذا يعمدون إلى زراعة غرستين في الجورة الواحدة، وتبقى النسبة مع ذلك منخفضة (30-40%) ولرفع هذه النسبة يجب اتباع مايلي:

1- تقلع الغراس من المشتل عند الطلب ولايجوز قلعها وطمرها في الخنادق.

2- يجب أن تقلع بشكل يحتفظ بجذر لايقل طوله عن 50 سم.

3- تقص الغرسة المطعمة على ارتفاع 40-50 سم فوق الطعم والغرسة البذرية على ارتفاع 60-80 سم من العنق، ويمكن عدم إجراء هذا القص عند رغبة المشتري، على أن تتوفر بقية شروط القلع.

4- تغطس الجذور بروية من الطين وتعرض للجو لتجفيفها قليلاً وذلك لحماية الجذور وعدم تعريضها عارية للجو.

5- تلف كل 25 غرسة في كيس نايلون بطول 1.20 م وعرض 0.5 م ويربط الكيس لتبقى الغراس في داخله محمسة. ويمكن لفها بورق النايلون عند عدم توفر الأكياس على أن يحكم هذا اللف.

6- تنقل الغراس على الأرض لزراعتها بسرعة وتزرع فوراً.

7- يراعى عند بيع الغراس المطعمة تسليم مايعادل 10% من الغراس مطعمة بالذكر.

وهذا لابد من الإشارة أن إنتاج الغراس في أكياس بولي ايتيلين تخلصنا من هذه المشكلة نهائياً.

مراحل نمو الثمار ونضجها في الفستق الحلبي:

1- ابتداء من بدء عقد الثمار: وهذه المرحلة تتميز بالنمو السريع وتستمر حتى منتصف شهر أيار.

2- مرحلة تكوين الغلاف الخشبي: وتتميز بالنمو البطيء وسبباً لتكون القشرة الخارجية الخشبية وتستمر حتى شهر حزيران.

3- فترة امتلاء الثمار باللب: وهي فترة من منتصف حزيران وحتى نهاية تموز.

4- مرحلة النضج الكامل: وتستمر حتى نهاية شهر آب ومنتصف شهر أيلول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

شجرة الفستق Empty
مُساهمةموضوع: رد: شجرة الفستق   شجرة الفستق Emptyالسبت 27 يوليو 2013, 11:52 am

علامات نضج الثمار:

تصل الثمار إلى وزنها وحجمها الطبيعي.

يسهل فصل القشرة الخارجية عن القشرة الخشبية باليد.

تتشقق القشرة الخشبية لعدد كبير من الثمار من قمتها وتختلف نسبة تشقق القشرة الخشبية باختلاف الصنف.

عمليات قطاف ثمار الفستق الحلبي:

يتم قطاف ثمار الفستق الحلبي عند نضجها وعادة يبدأ القطاف في شهر أيلول وهنالك طريقتان للقطاف:

القطاف اليدوي: يقوم العمال بالقطاف اليدوي بإحدى الطريقتين التاليتين:

1. الدق بالعصا على الأغصان والنموات التي تحمل العناقيد الثمرية ، فتتساقط الثمار الناضجة وتبقى الثمار الفارغة وبعض الثمار المليئة غير مكتملة النضج وتستخدم هذه الطريقة للحصول على الثمار المبكرة في النضج وكسب السوق إلا أن لها عدة سلبيات أهمها:

- تكسير النموات الحديثة واحتمال الحاق الأذى بالبراعم الثمرية المحمولة على طول النموات التي تكون في نهاياتها العناقيد الثمرية إضافة إلى احتمال إحداث الجروح على الأغصان.

- عدم الحصول على كل الثمار الناضجة بل يبقى جزء منها على العناقيد الثمرية، وبذلك تزيد كلفة القطاف لضرورة العودة ثانية للقطاف بعد اكتمال نضج الثمار.

- الإبقاء على العناقيد الحاملة للثمار على الأشجار التي تكون معرضة للإصابة بالتفحمات ونقلها إلى بقية أجزاء النبات.

2. القطاف باليد: حيث تستخدم سلالم يصعد عليها العمال للوصول إلى الثمار في كل شجرة ويقوم العامل بقطع العنقود الثمري بكامله باليد وإلقائه تحت الشجرة حيث يفرش بساط أو قماش لجمع العناقيد الثمرة، وتقوم عاملات بجمع هذه العناقيد وفركها بين راحتي اليد حيث تنفصل الثمار المليئة والناضجة عن العناقيد وتبقى عليها الثمار الفارغة ، وبعدها يمكن تدريج الثمار وتعبئتها في صناديق كرتونية أو خشبية بغرض تسويقها كمحصول أخضر ومن ميزات القطاف باليد إجراء القطف مرة واحدة للعناقيد الثمرة وعندما تكون الثمار في أقصى نضجها. وعدم إبقاء ثمار فارغة على الأشجار أو عناقيد كي لاتتعرض للإصابة بالأمراض (خاصة التفحمات) ، كما أن هذه الطريقة أقل كلفة حيث يمكن أن يقوم العامل الواحد بقطاف 5 شجرات متوسطة الحجم وبكمية حمل 15 كغ للشجرة الواحدة في اليوم الواحد.

الآفات التي تصيب الفستق الحلبي وطرق مكافحتها:

أولاً: الأمراض:

1- تبقع أوراق الفستق الحلبي الفليوسبوري :Phleospora Leaf spot of Pistachio.

المسبب: يتسبب المرض عن الفطر Phleosporapistaciae petrack يتبع عائلة sphaerioidaceae ورتبة sphaeriopsidales وهو يتبع الفطريات الناقصة Deuterornycetes سجل Mulder وجود هذا المرض على أشجار الفستق في سوريا سنة 1958.

الصفات الشكلية للفطر: تظهر بكنيدات الفطر في بقع الإصابة على أوراق العائل، يكون لونها داكن أو أسود، كروية الشكل وتفتح للخارج بواسطة فوهة. تتوضع الحوامل الكونيدية القصيرة غير المتفرعة في البكنيدات وتحمل في نهاياتها أبواغاً شفافة خيطية الشكل مقسمة بحواجز عرضية تشبه لحد بعيد أبواغ فطر Septoria يدعى الطور الكامل للفطر (الطور الجنسي) Mycosphaerella spp.

الأعراض: تظهر بقع الإصابة السوداء اللون على الوريقات بعد حدوث العقد عادة، وتتسع لتغطي الورقة في الظروف الجوية الرطبة مما يؤدي إلى موت كثير من الأوراق وتساقطها وهذا يؤثر في كمية المحصول الناتج وقد تظهر الإصابة على الثمار فتؤدي إلى اختلال نموها الطبيعي بسبب نقص التغذية فتتكون في كثير من الأحيان ثمار فارغة.

ينتقل المرض بواسطة الأمطار والرياح والحشرات ويزيد من حدة انتشاره ارتفاع الحرارة والرطوبة وبخاصة عند هطول الأمطار في فترة مابعد العقد وفي فترة تشكل الثمار.

المكافحة: بعد جمع الأوراق المصابة وحرقها أمراً ضرورياً للتخلص من مصادر العدوى، يفيد الرش بالمركبات النحاسية في الحد من انتشار المرض رشاً بمعدل 400 غ لكل 100 لتر ماء وتستخدم حسب النسب المنصوح فيها وفقاً لتعليمات استعمال المبيدات أو 7% مسحوق نحاس، أو كما في مكافحة السبتريوزيس رش الأشجار بمزيج بوردو 1% على فترات من عشرة أيام إلى أسبوعين.

2- تبقع أوراق الفستق الحلبي السبتوري Septoriosis of leaf postachio:

المسبب: يتسبب المرض عن الفطر Septoria pistacina allescher وهو يتبع عائلة Sphaeriodaceae ورتبة sphaeropsidales يتبع الفطور الناقصة Deuteromycetes.

انتشر هذا المرض بصورة وبائية في السنوات الأخيرة في كافة مناطق زراعة الفستق الحلبي في سوريا (محافظتي حلب وحماه) علماً بأن الفرنسي Mulder كان قد سجله لأول مرة عام 1958.

الصفات الشكلية للفطر: تتكون بكنيدات الفطر في بقع الإصابة التي توجد على أوراق العائل، وهي بنية سوداء اللون تتوضع في منطقة النسيج العمادي للورقة وعلى قشرة الثمار أحياناً، وهي كروية الشكل أو مفلطحة قليلاً لها فوهة Ostiole صغيرة، يبلغ متوسط أبعاد الوعاء البكنيدي 148 و 168 ميكروناً على التوالي كما يبلغ متوسط طول وعرض الأبواغ البكنيدية 37.5 و 5.5 ميكروناً على التوالي يبطن الوعاء البكنيدي حوامل كونيدية قصيرة غير متفرعة، يتكون على قممها أبواغاً شفافة طويلة خيطية مقسمة بحواجز عرضية إلى 3-5 خلايا تتوضع ضمن كتلة صمغية لزجة ذات لون بني أسود، يدعى الطور الجنسي للفطر Mycosphaerella pistacina .

الأعراض: تظهر على الوريقات والثمار المصابة نقاط سوداء اللون في الأسبوع الأخير من شهر أيار والأسبوع الأول من شهر حزيران تكون مسبوقة بظهور بقع رمادية فاتحة اللون ذات أبعاد وأشكال مختلفة وحوافها غير منتظمة، وقد تظهر النقاط السوداء على كامل سطح الورقة دون ظهور مسبق للبقع الورقية ويتزايد عددها كثيراً الأمر الذي يؤدي إلى جفاف كثير من الأوراق وتساقطها ويؤثر بالتالي هذا في كمية المحصول وتسوء نوعية الثمار ويصغر حجم لبها فيبقى غلاف الثمرة مغلقاً لاينشق، يصيب المرض الغراس في المشتل ويؤدي إلى توقف نموها وانخفاض نسبة نجاح التطعيم الخريفي، كما يصيب المرض أيضاً الأشجار الكبيرة.

دورة الحياة: تبدأ الإصابة السنوية في الربيع بدءً من انتشار الأبواغ الزقية للفطر الممرض المتوضعة على بقايا الأوراق المتساقطة، وتبدأ الأجسام الثمرة للفطر في التشكل بدءً من نهاية شهر كانون الأول وتتشكل الأكياس والأبواغ الزقية في نهاية شهر كانون الثاني بينما يبدأ تحرر الأبواغ الزقية في الأسبوع الأول من شهر نيسان، وتظهر الأعراض المرضية في نهاية شهر أيار وكلما كان الربيع رطباً كانت الإصابة المرضية شديدة.

المكافحة:

جمع الأوراق المتساقطة وحرقها أو طمرها بالحراثة الخريفية.

رش الأشجار وقائياً قبل انتفاخ البراعم بدءً من منتصف شهر نيسان بأحد المبيدات الفطرية التالية أوكسي كلور النحاس بمعدل 100-200 غرام /تنكة ، مزيج بوردو 1% على أن يكرر الرش بعد 15 يوم من الرشة الأولى بمعدل 3-4 رشات خلال موسم النمو.

3- تعفن قاعدة ساق الفستق الحلبي Foot rot of pistachio:

المسبب: يتسبب المرض عن الفطر Phytophthora parasitica dastur وهو يتبع عائلة Pythiaceae ورتبة Peronosporales يتبع الفطريات البيضية Oornycetes يصيب المرض قاعدة ساق شجرة الفستق الحلبي في منطقة التماس مع التربة ولاسيما في الأشجار الضعيفة ذات الأنسجة المتدنية الحيوية.

الأعراض: تبدأ الأوراق في الاصفرار جزئياً في الربيع بعد حدوث الإصابة ثم يعم الاصفرار الشجرة أو أجزاء منها في مرحلة متقدمة من المرض ولاتسقط الأوراق من الشجرة، يحدث المرض عادة بعد الحمل الغزير للشجرة، فيتوقف نموها، وقد تصاب الأشجار بالذبول المفاجئ دون أي أعراض مسبقة للمرض.

يفرز الجزء الأسفل من ساق الأشجار المصابة كمية كبيرة من المادة الصمغية عندما يتقدم المرض وتتلون التربة حول قاعدة الشجرة بتلك المفرزات، كما يتلون الكامبيوم في المناطق المصابة من الشجرة باللون الأسود بينما يبقى الخشب محتفظاً بلونه دون تغييرن ثم تظهر حلقة من النسج المصابة المتعفنة حول جذع الشجرة، يسبب كلا الفطرين P.citrophthora و P.citricola تعفن قاعدة ساق الفستق الحلبي ويشابه في تطوره مرض عفن قاعدة الساق على الحمضيات الذي يسببه الفطر P.citrophthora وأنواع أخرى.

المكافحة:

استخدام تربة غير مصابة في زراعة الغراس في الأرض الدائمة.

استخدام تربة سليمة جرى معاملتها المطهرات الفطرية قبل الزراعة لإنتاج شتلات الفستق الحلبي .

استخدام الأصول العالية المقاومة في تطعيم الأصناف المرغوبة من الفستق الحلبي.

انتخاب مواقع جيدة الصرف لزراعة الأشجار.

تجنب الري بالتطويف والمفرط.

إزالة الأغصان المنخفضة الملامسة للتربة لتجنب العفن البني على الثمار.

تجنب تضرر اللحاء في منطقة قاعة الساق ووضع تربة تحمي الساق.

مكافحة الأعشاب.

دهن أو رش قاعدة سوق الأشجار بعد الزراعة بمزيج بوردو أو أي عجينة يدخل في تركيبها النحاس لمنع الإصابة.

تجنب إحداث الجروح لأنها تزيد من حساسية جذع الشجرة للإصابة.

يمكن معالجة الأشجار المصابة بالتصمغ في بداية الإصابة بواسطة نزع اللحاء المريض مع اقتطاع اسم من اللحاء السليم الذي يلي حافة المنطقة المتضررة ثم تطهير المكان بـ1% من محلول برمنغنات البوتاسيوم أو 1% كبريتات النحاس.

لايؤدي رش جذوع الأشجار أو دهنها بمركبات النحاس كمزيج بوردو أو اوكسي كلورو النحاس أو بالمبيدات الأخرى إلى استئصال المرض في مراحله المتقدمة.

يعد رش المجموع الخضري لأشجار الفستق الحلبي لمرة واحدة أو لمرتين أو دهن سوق الأشجار ببعض المبيدات الجهازية في نظام الري بالتنقيط خلال الفصل الماطر ضروري لمكافحة عفن القدم أو عفن قاعدة الساق ومنع التصمغ، كما يمكن استخدام مبيد جهازي كمحلول مخفف في نظام الري بالتنقيط لمعالجة الإصابة ولزيادة إنتاج الثمار بنسبة 10%.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

شجرة الفستق Empty
مُساهمةموضوع: رد: شجرة الفستق   شجرة الفستق Emptyالسبت 27 يوليو 2013, 11:57 am

تعد المعاملة الحرارية لمناطق الإصابة كافية لقتل الفطر P.citrophthora وتشفى المساحات المعاملة بسرعة وتستعيد الأشجار المعاملة عافيتها بصورة طبيعية.

5- مرض الذبول الفيرتيسلليومي Verticillium wilt of pistachio

المسبب: يتسبب المرض عن الفطرين Verticillium albo-atrum و Verticillium dahliae وهما يتبعان عائلة Mucedinaceae ورتبة Hyphales والفطريات الناقصة Deuteromycetes وهما ينتقلان عن طريق المجموع الجذري إلى المجموع الخضري فيؤثران في نمو الأغصان، وتذبل الأوراق وينخفض الإنتاج، وقد يتسبب المرض في حالة الإصابة الشديدة في موت الأشجار.

المكافحة:

يساعد التسميد بعنصري البوتاسيوم والفوسفور على التخفيف من حدة المرض وموت الأغصان والأشجار.

تقلع الأشجار المصابة بالمرض ثم تحرق، ويتم تعقيم التربة في مكانها باستخدام أحد المبيدات الفطرية المناسبة قبل زراعتها بشتول جديدة.

استخدام الأصناف المقاومة.

5- مرض صدأ البطم Rust:

المسبب: يتسبب المرض عن الفطر (Pileolaria terbebtis cast ) Uromyces terebinthi (DC) wint وهو يتبع عائلة Pucciniacceae ورتبة Uredinales من الفطور البازيدية Basidiomycetes .

الأعراض: يظهر المرض على أوراق الأشجار الفتية والغراس في المشاتل على هيئة بقع صديئة مسودة تغطي السطح العلوي للأوراق، ثم تجف الأوراق المصابة وتسقط خلال فصل الصيف.

المكافحة: يكافح المرض بالرش عدة مرات في بداية موسم النمو بأحد المبيدات الفعالة ضد الأصداء.

6- عفن الجذور الأبيض:White root rot of pistachio

المسبب: يتسبب المرض عن الفطر Rosellinia nectrix (R Hart) Berl وهو يتبع عائلة Spaeriaceae ورتبة Sphaeriales ويتبع الفطريات الزقية Ascomycetes.

الأعراض: يصيب المرض الأشجار الفتية ويؤدي إلى موتها المفاجئ دون سبب ظاهر، ويكشف فحص الجذور وجود خيوط فطرية بيضاء اللون تغطي نقاط تفرغ الجذور وتمتد إلى الجذور الجانبية، يرافقها رائحة عفن فطري، تتلف الأوعية الخشبية للجذور المصابة بالعفن ويساعد استعمال الأسمدة العضوية غير المتخمرة على حدوث الإصابة، وكثرة مياه الري وعدم تصريف التربة.

المكافحة: تعالج الإصابات الحديثة عادة بإزالة الأجزاء المصابة ثم تعقيم الجروح بمادة كاوية مثل محلول سلفات الحديد 10% أو سلفات النحاص 5% ولايمكن معالجة الإصابات المتقدمة على الأشجار ولابد من قلع الأشجار المصابة وتعقيم التربة مكانها بالكلس الحي أو باستخدام سلفات الحديد أو التوتياء وحرق الجذور المصابة وفقاً لما هو متاح.

7- لفحة المونيليا Monilia Blight

المسبب: يتسبب المرض عن الفطر Monilia pistaceae zaprom يصيب المرض الثمار والأوراق والأزهار والطرود الفتية في المناطق الرطبة، وهو يتبع عائلة Helotiaceae ورتبة Helotiales يتبع الفطريات الزقية Ascomycetes.

الأعراض: تظهر بقع داكنة متطاولة على الثمار في بداية موسم النمو تتسع تدريجياً مع تقدم المرض لتغطي سطح الثمرة، يظهر الفطر في صورة وسادات فطرية رمادية اللون على الأعضاء المصابة في الظروف الجوية الرطبة، الحوامل البوغية رمادية اللون قصيرة، الأبواغ عديمة اللون مغزلية أبعادها 12-15 × 6-8 ميكرون تتوضع في صورة سلاسل.

يظهر المرض على الطرود الفتية والأزهار في صورة لفحة ، تبقى الأعضاء المصابة فترة طويلة من الزمن معلقة على الأشجار المصابة.

المكافحة: إجراء رشة ربيعية عند انتفاخ البراعم الزهرية بأحد المركبات التي ينصح بها الفنيون في الوحدات الإرشادية، يعاد الرش مرة أخرى بعد انتهاء العقد، وقطع الفروع المصابة وحرقها.

8- الأمراض الفيزيولوجية:

1ً- الاصفرار Yellowing: هو مرض نادر الحدوث يتسبب عن نقص الآزوت في التربة فتتلون أوراق الأشجار المصابة وتظهر عليها بقع عديمة اللون تحمل الأغصان في قاعدتها أوراقاً عريضة بينما تكون في قمتها صغيرة جافة. وتكون البراعم صغيرة ضامرة كما يكون النمو بطيئاً وقد تنتهي الشجرة بالموت.

المعالجة: إضافة الأسمدة الآزوتية عند الضرورة وبأشكال مناسبة.

2ً- التقزم Stunting: تكون الأشجار المصابة متقزمة مهما قدم لها من عناية وتسميد نتيجة إصابة ما مجهولة قد تكون فيروسية المنشأ أو خلل أو ضعف في المجموع الجذري.

المعالجة: البحث عن أسباب هذه الظاهرة ومعالجتها بناء على نتائج الفحوص المخبرية، واستخدام غراس سليمة موثوقة.

3ً- التصمغ Gummosis: هو إفراز الشجرة لمادة بيضاء شفافة سائلة تتحول لاحقاً إلى قاسية زجاجية وتنشر فيها رائحة راتنجية ، قد لايضر هذا الإفراز بالشجرة إذا كان معتدلاً، ولكنه قد يصل إلى حالة خطرة يؤدي إلى موت الشجرة، وتفرز هذه المادة عادة من خلال الجروح والشقوق على الشجرة وأحياناً من أنحاء مختلفة من الأعضاء المصابة وتعد الجروح من أهم أسباب حدوث هذه الظاهرة.

أسباب المرض: يحدث المرض مسببات معدية وأخرى بيئية غير معدية وتسهم في ذلك الحشرات أيضاً.

المعالجة: البحث عن أسباب هذه الظاهرة ومعالجتها ، عدم إعطاء الأشجار كميات زائدة من مياه السقاية، معالجة الجروح والتقرحات بالمركبات النحاسية، مكافحة الحشرات الثاقبة والحافرة بالمبيدات المناسبة.

4ً- الجفاف Droght : يتحمل الفستق الحلبي الجفاف إلا أن استمراره فترة طويلة وبخاصة في الأراضي غير العميقة يؤثر في هذا النبات فتصفر أوراقه وتضمر براعمه وتجف بعض ثماره وعناقيده فتتكون ثمار فارغة ، ينصح بزراعة غراس الفستق الحلبي في المناطق الجافة على أبعاد واسعة لتحاشي تضمر براعمه وتجف بعض ثماره وعن أضرار الجفاف قدر الإمكان كما يجب العناية بالأعمال الزراعية مثل الحراثة والعزق وذلك لتخزين مياه الأمطار وحفظ الرطوبة وتعد السقاية العلاج المناسب للجفاف.

5ً- الرطوبة الزائدة An excess of water: تؤدي الرطوبة الزائدة في التربة وبخاصة في الأراضي الغضارية الطينية خلال فصل الشتاء أو عند السقاية المفرطة إلى تعفن جذور أشجار الفستق الحلبي المغمورة بالماء لانعدام التهوية.

المعالجة: تجنب الزراعة في الأراضي المنخفضة حيث تتجمع مياه الصرف وتحسين عمليات الصرف وإعطاء السقايات بالكميات والمواعيد المناسبة.

6ً- الصقيع Frost: لاتتأثر أشجار الفستق الحلبي بالصقيع الخريفي المبكر عادة لأن الثمار تكون قد قطفت ولم يبق على الشجرة إلا الأوراق الهرمة التي أخذت بالتلون قبل سقوطها. أما الصقيع الشتوي فلايؤثر في أشجار الفستق الحلبي نظراً لشدة مقاومتها للبرد إذ أنها تتحمل حرارة دنيا مقدارها 32.30 مْ تحت الصفر دون أن تصاب بأذى. وتزهر أشجار الفستق الحلبي متأخرة عادة في شهر نيسان فتنجو من الصقيع الربيعي في معظم الأحيان ، ويؤدي الصقيع الربيعي المتأخر في حالة وقوعه إلى تساقط الأزهار والثمار ولا يتم التلقيح وخاصة إذا ما حدث الصقيع فجأة إثر حرارة معتدلة، فيتضاءل المحصول أو ينعدم تبعاً لدرجة الصقيع وطول مدته، ولما كان إزهار أشجار الفستق الحلبي يبدأ في حقول محافظة حلب في أوائل شهر نيسان ويمتد لأسبوعين أو ثلاثة فإن هطول الأمطار الغزيرة أو هبوب الرياح القوية الغربية أو الشرقية أو انحباس المطر وصحو الجو وارتفاع الحرارة نهاراً وانخفاضها ليلاً يؤثر في حدوث العقد وثباته على الأشجار.

7ً- الثلج والرياح: يتحمل الفستق الحلبي الثلج كما يتحمل الرياح القوية الجافة أكثر من أي نوع آخر من أنواع الأشجار المثمرة، وقد تلحق الرياح بعض الأضرار كسقوط الأزهار أو الثمار بخاصة الرياح الجنوبية الشرقية الجافة وتكون الرياح المعتدلة السرعة عادة مفيدة جداً وقت الإزهار لأنها تساعد على الإلقاح.

8ً- الحرارة المرتفعة: تؤثر الحرارة المرتفعة في أشجار الفستق الحلبي بما تحدث من جفاف للتربة ونقصان مائها ، كما تسبب الحرارة المرتفعة انحلال الأزهار وسقوطها وبخاصة إذا جاءت بعد فترة باردة.

9ً- ضربة الشمس: تؤثر أشعة الشمس المباشرة وبخاصة أثناء فترة مابعد الظهيرة في الصيف في سوق الأشجار وأفرعها الهيكلية المكشوفة فتؤدي إلى جفاف قشرتها الخارجية وسقوطها فيبقى مكان الخشب عارياً من القشرة. ويمكن تلافي ضربة الشمس عادة باعتماد التربية على ساق قصيرة وطلاء سوق الأشجار بالكلس المطفأ مضافاً إليه قليل من الملح ليعكس الأشعة الشمسية وكذلك يضاف إليه مركب نحاسي مثل كبريتات النحاس كمادة مطهرة.

10ً- الثمار الفارغة Blank nut: يعزى تكوين الثمار الفارغة إلى ظاهرة التوالد البكري للبويضة Parthenocarpis غير الملقحة أو تلقيح غير طبيعي للبويضة فلا يكتمل نمو الجنين وهذا يؤيد إلى تكوين الثمار الفارغة، وترجع خاصة عدم الإلقاح والنسبة الكبيرة من الثمار الفارغة لعوامل عديدة من أهمها عدم كفاية ساعات البرودة الشتوية Chilling hours في منطقة زراعة بساتين الفستق الحلبي وهذا يؤدي إلى تأخر زراعة بساتين الفستق الحلبي وهذا يؤدي إلى تأخر موعد الإزهار في الأشجار المؤنثة عن موعد إزهار الأشجار المذكرة (الملقحات)، وقد تتراوح فترة اختلاف هذا الموعد أحياناً مابين 20-25 يوم وفي أحيان أخرى أكثر من ذلك مما يؤدي إلى عدم كفاءة التلقيح وبالتالي ارتفاع نسبة الثمار الفارغة.

ثانياً: حشرات الفستق الحلبي:

تصيب الحشرات المجموع الخضري الأوراق والأغصان وكذلك الثمار أو السوق أو الجذور وعليه يمكن تقسيمها إلى مايلي:

أ- حشرات تهاجم الجذور والساق والأفرع:

1- حفارات الساق والجذور: Capnodis sp. Or Coleoptera: الحشرة الكاملة هي خنافس تتبع رتبة غمدية الأجنحة ويأتي الضرر للأشجار عن طريق اليرقات في الساق والجذور ويساعد على شدة الإصابة ضعف وجفاف منطقة الإصابة إضافة إلى وجود الأعشاب التي تلجأ إليها الحشرات الكاملة وإن المقاومة عن طريق تحسين العمليات الزراعية وإزالة الأعشاب أولاً بأول إضافة إلى التسميد العضوي والكيماوي يقوى الأشجار ويمنع اليرقات من تحقيق الضرر كما يمكن إجراء مكافحة كيماوية على الشكل التالي يستخدم B.H.C بنسبة 10 غ (قابل للبلل) في 5 ليتر ماء يرش حول جذور الأشجار على مسافة 30-40 سم في شهر حزيران وتموز.

2- ثاقبة براعم الفستق الحلبي Haetophelus Vestitus (scolytidae coleopteran): تهاجم الحشرة الكاملة البراعم الثمرية وتثقبها وتتلفها خلال الربيع والصيف وقد يقضي على 80% من هذه البراعم مما يؤدي إلى قلة المحصول في العام التالي للإصابة وأن الأشجار الصغيرة هي أكثر تعرضاً للإصابة من الأشجار القوية كما تساعد الأغصان الجافة واليابسة وكذلك الناتجة عن التقليم الشتوي على انتشار الحشرة وانتقالها من جيل لآخر ولذلك فإن المكافحة عن طريق تحسين العمليات الزراعية: تقوية الأشجار والتسميد والتقليم وقص الأفرع الجافة واليابسة وحرقها وعدم الإبقاء على مخلفات التقليم في الحقل فعالة أكثر من المكافحة الكيماوية إلا أنه في حال ظهور الحشرة في موسم ما يتطلب أن تتم المكافحة الكيماوية في العام نفسه مرتين أو ثلاث مرات بالمركبات الفوسفورية وغيرها: الأولى في شهر أيار والثانية في شهرة حزيران والثالثة في شهر تموز يكون عديم الجدوى لأن الإصابة تكون متقدمة.

3- خنفساء القلف Carphobone perrizi (fam Scotyidae Order :Coleoptera)هذه الحشرة أقل خطورة من سابقتها (ثاقبة البراعم) لأنها تصيب فقط الأغصان والأشجار الضعيفة قبل جفافها وموتها وتحفر الحشرة الكاملة في قلف الأغصان الجافة والضعيفة أنفاقاً غير منتظمة تجري مكافحتها في بدء الإصابة بتقليم الأفرع المصابة أما الإصابة الكاملة للشجرة والساق والأفرع يفضل قلعها وحرقها.

4- الحشرة القشرية المحارية Salisicola pistaci (Fam Coccidae Ord Homoptera) : لون قشرتها بيضاء شكلها محاري مستدق تصيب الفروع والثمار وأعناقها وتكافح بالرش بالزيت الشتوي 2% + مبيد حشري مناسب.

5- حشرة التين الشمعية Caeroplastes rusci (fam coccidae ord homopera) حشرة قشرية كروية الشكل مغطاة بطبقة شمعية لونها رمادي بنفسجي يأتي الضرر من الحوريات التي تفقس عن بيض الحشرة حيث تتغذى على طول عروق الورقة وتصيب الأغصان والأوراق إضافة إلى الثمار إذ تفرز كمية كبيرة من الندوة العسلية Honey Due وتكافح مثل مكافحة الحشرة القشرية المحارية.

6- بق الفستق الحلبي Anapulvrinaria pistaciae (fam coccidae ord homoptera): الحشرة الكاملة صغيرة الحجم طولها 3 مم لونها أخضر والحوريات تشبهها وتهاجم الحشرة الكاملة والحوريات الأوراق وتمتص عصارتها وكذلك الثمار وتفرز مادة عسلية على كامل أجزاء الشجرة والأوراق والأغصان والثمار ولها خمسة أجيال أخطرها جيلي تموز وآب وتسبب سقوط الأوراق وتكافح بالمبيدات الحشرية المناسبة.

ب- حشرات تهاجم الأوراق:

1- بسيلا الفستق الحلبي Agonoscan largioni danil (fam psyllidae. ord. homoptera): لون الحشرة برتقالي وهي مستديرة الشكل تبيض وتفقس في أواخر الربيع عن حوريات مخضرة اللون وهذه هي التي تسبب الضرر للنبات بامتصاص العصارة من الأغصان الفتية والأوراق وتفرز داخل الأنسجة مادة سامة كما تفرز مادة عسلية على الأجزاء المصابة وتكافح بالزيت الشتوي مع مبيد حشري مناسب وبالزيت الصيف مع مبيد حشري مناسب صيفاً.

2- نطاط الفستق الحلبي (الجاسيد) Idocerus stali ful (fam.cicadellidae.ord.Homoptera): تمتص الحشرة الكاملة والحوريات عصارة الأوراق والأفرع الخضراء الصغيرة والعناقيد الثمرة وتسبب تشققات بها تتلون باللون البني القاتم، الحشرة صغيرة طولها حوالي 3 مم لونها أخضر مائل للصفرة تكافح بالمبيدات الحشرية المناسبة.

3- من تدرن حواف أوراق الفستق الحلبي forba riccoboii fot (fam.Aphididae.ord.homoptera): الحشرة الكاملة صغيرة يصل طول الأنثى إلى 2.5 مم ذات لون رمادي أم االحوريات ذات لون محمر مغطى بزغب أبيض، الإصابة بها التفاف بسيط في حواف الأوراق وهي ليس لها أضرار اقتصادية مع الحشرات الأخرى.

4- من تدرن أوراق الفستق الحلبي fam .erlosomatidae .ord .Homoptera: تسبب الإصابة بهذه الحشرة تغير بشكل الأوراق إذ تنطبق الحواف المصابة على باقي الورقة مكونة درنة ، تتكاثر الحشرة بداخلها (بيوض وحوريات وحشرات كاملة) إن الإصابة على الفستق العادي قليلة ولكنها كثيرة في المحيط الأطلسي P.atlantica وتكافح بالمبيدات الحشرية المناسبة.

5- دودة أوراق الفستق الحلبي Pachypasa orus (fam. Lasiocampidae.ord. Lepidoptera): الحشرة الكاملة فراشة كبيرة الحجم طولها 5-6 سم لونها بني واليرقات ذات لون رمادي بطول 7-8 تتغذى ليلاً على الأوراق ولاتشكل الإصابة بها أضرار اقتصادية.

ج – حشرات تهاجم الثمار:

1- دودة ثمار الفستق الحلبي shreideraria pistacia cola danil ( fam. Gelechiidae ord. Lepidoptera): تعتبر من أهم الآفات التي تهاجم الفستق الحلبي في سوريا وتصل نسبة الإصابة في بعض السنوات إلى 30% من الثمار وتتغذى اليرقات على قشرة الثمار قبل النضج وتربط بينها خيوط حريرية الفراشة صغيرة طولها 10 مم الأجنحة الأمامية بنية والخلفية رمادية اليرقة لونها أصفر فاتح طولها 1 سم وضرر الحشرة يتمثل في وضع البيض في الربيع حيث تفقس إلى اليرقات التي تتغذى على اللب وتنتقل من ثمرة لأخرى ولها عدة أجيال آخرها في شهر أيلول وتكافح الحشرة بإزالة القلف المنفصل في الشتاء وحرقه ورش الأشجار بالزيت المعدني الشتوي وعند وجود الحشرة نرش بإحدى المبيدات الحشرية المناسبة.

2- دبور ثمار الفستق : تصيب هذه الحشرة ثمار الفستق الحلبي أثناء نموها ولها نوعان يتبعان لرتبة غشائية الأجنحة:

· الحشرة الأولى : Eurytoma plotnikoru (fam.detherlidae).

· الحشرة الثانية: Megastigmus pistacia (fam.torymidae).

الحشرة الأولى لونها بني طولها حوالي 5 مم والحشرة الثانية لونها سمني مائل للصفرة طولها حوالي 6 مم اليرقات متشابهة ولونها سمني.

الضرر: تضع الأنثى بيضة واحدة في الثمار الحديثة العقد والطرية في أوائل شهر أيار وتفقس اليرقة داخل الثمرة على الفلقتين وتبقى الثمرة على النبات وتنمو اليرقة بداخلها حتى الجني حيث يبقى الكثير من الثمار المصابة معلقاً على الشجرة. تكافح: الإصابة برش الأشجار بمبيد حشرية بعد العقد بأسبوع.

3- ثاقبة ثمار الفستق المخزونة Plodia interpunctella (fam.pyralidae.ord. Lepidoptera): تصيب الفستق الجاف في المخازن والحشرة فراشة ليلية تضع بيضها على الثمار في الحقل أو في المخزن بمجموعات 12-30 بيضة وتفقس بعد 4-8 أيام تخرج يرقات تدخل إلى الثمرة وتأكلها وتصبح حشرة كاملة بعد 8-30 يوم حسب درجة حرارة المخزن وللوقاية توضع الثمار ضمن أكياس سميكة غير مثقبة وتعقم قبل الخزن بغازات مناسبة. كما يجب تعقيم المخزن وأن تغطى نوافذه بالشبك السلكي لمنع دخول الحشرات.

البرنامج الزمني لمكافحة آفات وأمراض الفستق الحلبي:

يعد حصر الآفات والأمراض في مناطق زراعة الفستق الحلبي وتحديد ضررها الخطوة الأولى لبرمجة إجراءات المكافحة المتكاملة وينصح باتباع عدد من الرشات بالمواد الكيميائية التالية:

1- أثناء سكون عصارة النبات وتمتد هذه المدة مابين شهر كانون الثاني وحتى نهاية شهر شباط ويستخدم في الرش المواد التالية: زيت شتوي بنسبة 2-3% مقوى بمادة أوكسي كلورو النحاس بمعدل 120-130 غ لكل 20 ليتر من محلول الزيت الشتوي لمكافحة الأطوار الساكنة للمسببات الممرضة ومكافحة بسيلا الفستق الحلبي.

2- خلال فترة انتفاخ البراعم وبدء تفتح الأزهار أي في منتصف شهر آذار وحتى الثلث الأول من شهر نيسان تستخدم المواد التالية في هذا الموعد : مبيد حشري مناسب + أوكسي كلورو النحاس بمعدل 100 غ لكل 20 ليتر ماء وذلك لمكافحة ثاقبات البراعم والأفرع ومصادر العدوى لمرض المونيليا وغيره. مع إجراء تكليس لساق التربة وقواعد الفروع الهيكلية باستخدام روبة الكلس المطفأ 1.25 كغ كلس حي في 100 ليتر ماء والمقوى بـ1 كغ كبريتات النحاس سلفيت النحاس (مزيج بوردو).

3- عندما تصل الأوراق إلى حجمها الطبيعي أي بدءً من أول شهر أيار وحتى آخره ينصح باستخدام المواد التالية: تراي ملتوكس فورتي بمعدل 80 غ لكل 20 ليتر ماء (مبيد فطري) مركب جفيد (25% ميينغوس) بمعدل 20 سم3 لكل 20 ليتر ماء (مبيد حشري لمكافحة الحشرات الماصة والثاقبة والأمراض الفطرية على أشجار الفستق الحلبي.

4- عندما تصل الثمرة إلى نصف حجمها خلال شهر حزيران يستخدم في هذا الموعد المركبات التالية: أوكسي كلورو نحاس بمعدل 80غ لكل 20 ليتر ماء ويضاف إلى محلول المبيد الفطري السابق مبيد حشري مناسب، وذلك لمكافحة الحشرات المتطفلة على ثمار الفستق الحلبي والإصابات المتقدمة الفطرية.

5- بعد جني المحصول وبداية سقوط الأوراق في شهري تشرين الأول ، تشرين الثاني يستخدم المركبات التالية : أوكسي كلورو النحاس بمعدل 120-130 غ لكل 20 ليتر ماء، ومبيد حشري مناسب وذلك لمكافحة مصادر العدوى في الأوراق وعلى الأشجار مع إجراء تكليس لساق الأشجار بروبة الكلس المقواة بالنحاس وقص الفروع اليابسة وجمعها وحرقها.

6- مع متابعة إجراء العمليات الزراعية الملائمة وهي جمع الأوراق المتساقطة في الخريف وحرقها والتخلص من مخلفات التقليم ينقلها بعيداً عن الحقول ثم حرقها، الفلاحات المتكررة لتأمين التهوية المطلوبة وتكسير الشقوق التي تلجأ إليها الحشرات، قطاف بقايا العناقيد الثمرية ، التسميد المتوازن للعناصر الكبرى والصغرى لكي ينتج توازن في النمو الخضري والثمري.

مواصفات أصول الفستق البرية:

1- البطم الأطلسي P.atlantica:

انتشاره: ينتشر في حوران من وادي اليرموك حتى القنيطرة، الجاه، المنحدر الغربي لجبل العرب جنوب بصرى الشام، جنوب شرقي دمشق، القريتين، البلعاس ، الشعرة، الأبيض، البويضة، جبل عبد العزيز، جبل أبو رحمين (تدمر) ، جبال القلمون.

الصفات المورفولوجية:

· شجرة متساقطة الأوراق ارتفاعها 4-10 م أغصانها قائمة.

· الوريقات غير متقابلة ذات جناح صغير عددها 5-11 وريقة، أبعادها 25-7 و 0.6-2 سم وهي رمحية متطاولة ذات نهاية مدورة ، قاسية ، قائمة .

· لماعة على السطح الأعلى باهتة على السطح السفلي .

· ملساء عديمة الوبر

· العنقود الثمري طويل قائم

· الثمرة: قطرها 5-6 مم لونها أحمر ثم يتحول إلى الأزرق ، ذيلها طويل، غير منفتحة.

المتطلبات البيئية:

· التربة: غضارية رسوبية يتحمل الكلس.

· الأمطار: يتحمل قلة الأمطار وجفاف الجو.

· الارتفاع : ينتشر حتى ارتفاع 2000 م.

الاستعمال:

1- يستعمل للتطعيم عليه من الأصناف المحلية.

2- يستعمل خشبه للحرق ويستخرج منه زيت للأكل.

ميزاته:

1- يعتبر مقاوماً للنيماتودا.

2- يتعمق مجموعه الجذري في التربة ويتحمل الكلس بشكل ملحوظ.

3- تعمر أشجار الفستق المطعمة على أصل الأطلسي إلى عدة مئات من السنين.

عيوبه:

1- نسبة إنبات بذوره منخفضة

2- نموه الخضري بطيء في السنوات الأولى

3- نسبة نجاح التطعيم عليه منخفضة في المشتل.

4- يظهر عدم توافق جزئي في منطقة التطعيم في السنوات الأولى.

2- البطم الفلسطيني P.palstina:

انتشاره: ينتشر في شرقي البحر الأبيض المتوسط بشكل حراجي ويوجد في سوريا في المناطق التالية: انطاكيا، الاسكندرونة، عنتاب، حلب، (عفرين – جبل سمعان) إدلب، جبال اللاذقية ، وادي بردى، بانياس. ويستعمل كأصل لتطعيم عليه.



الصفات الموروفولوجية:

· الشكل العام شجيرة ترتفع 5-6 م الأغصان قائمة .

· الاوراق متقاربة، متساقطة.

· عدد أزواج الأوراق 4-6 أزواج، الوريقة كبيرة غير حادة، قاسية عديمة الوبر.

· العنقود الثمري : طويل متفرع، متدلي

· الثمرة قطرها 2-4 مم لونها أحمر ثم بني ذيلها طويل، غير منفتحة.

المتطلبات البيئية:

· التربة: جافة صخرية أوبركانية أو رملية.

· الأمطار : تنتشر في معدل أمطار فوق 300 مم في مناطق نصف جافة إلى نصف رطبة.

· الارتفاع حتى 2000-2500 م.

الاستعمال: للحرق والصقل ويستخرج من ثمره زيت للأكل ويستخرج منه اللبان ويصلح أصلاً للفستق وملقحاً.

ميزاته:

· تستخدم بذوره في إنتاج الغراس البذرية للتطعيم عليه.

· الأصل الوحيد استخدم في اليونان.

· نسبة نجاح التطعيم عليه بالأصناف التجارية مرتفعة ويقشر قلفه بسهولة.

· يعتبر أصلاً مقصاً أشجاره كثير الخلفات.

· أصل جيد للمناطق الرطبة فوق 500 مم.

3- البطم الأخضر وبطم الحبة الخضراء P.khisjuk stocks:

انتشاره: تنتشر أشجار هذا النوع في سوريا في منطقة هضاب البلعاس المجاورة للصحراء شرق محافظة حماه، وجبل عبد العزيز (الجزيرة السورية – محافظة الحسكة). كما توجد أشجار هذا النوع في شمال العراق.



الصفات الموروفولوجية:

· الشكل العام شجرة ترتفع 6-15 م الأغصان أفقية إلى قائمة، الأوراق متساقطة متقابلة ذيلها مدور غيرمجنح عدد أزواج الوريقة 3-5 وريقة، الوريقة كبيرة غير حادة قاسية عديمة الوبر.

· العنقود الثمري طويل قائم.

· الثمرة: لونها أحمر ثم يتحول إلى البني قطرها 4 مم ذيلها طويل غير منفتحة.

المتطلبات البيئية:

· التربة : جافة كلسية

· الأمطار: يتحمل معدلات أمطار مختلفة

· جفاف الجو :ينتشر في مناطق نصف جافة.

الاستعمال: يستعمل خشبه للحرق والصقل ويستعمل كأصل للفستق ، ويستخرج منه زيت للأكل ولايعطي اللبان.

4- البطم التربنتيني P.torebentus:

انتشاره: ينتشر في الأراضي الجافة في حوض البحر الأبيض وفي جنوب فرنسا والجزائر واسبانيا وتركيا وقبرص وفلسطين وفي سوريا وفي منطقة بانياس.

الصفات المورفولوجية :

· الشكل العام شجيرة كبيرة يصل ارتفاعها إلى 9-10 م م أغصانها قائمة الأوراق متساقطة غير متقابلة شكل الذيل مضلع غير مجنح.

· الوريقة عدد أزواجها 6-9 وريقة كبيرة حادة الرأس قاسية عديمة الوبر.

· العنقود الثمري: طويل مرتخي متفرع.

· الثمرة : لونها أحمر ثم يتحول إلى البني قطرها 3-4 مم ، ذيلها طويل، غير منفتحة.

المتطلبات البيئية:

· التربة: جافة طرية فقيرة بالكلس

· الأمطار 300 مم.

· الارتفاع 2000-2500 م

· جفاف الجو ينتشر في مناطق نصف جافة إلى نصف رطبة.

الاستعمال: يستعلم خشبه للحرق والصقل ويستخرج منه اللبان زيته للأكل ويستعمل أصلاً للفستق.

5- البطم العدسي P.lenticus:

انتشاره: ينتشر على السواحل السورية وخاصة رأس البسيط وينتشر في جميع مناطق البحر الأبيض المتوسط.

الصفات المورفولوجية:

· الشكل العام دغلة تعطي العديد من الفسائل ارتفاعها 3 م أغصانها متزاحمة.

· الورقة دائمة الخضرة ذيلها مجنح الوريقات متقابلة عدد أزواج الوريقة 3-5 زوجاً كبيرة قاسية لماعة على السطح الأعلى باهتة على السطح السفلي، ملساء وعديمة الوبر.

· العنقود الثمري : قصير قائم.

· الثمرة: لونها احمر ثم يتحول إلى الأسود قطرها 3 مم ذيلها قصير جداً غيرمنفتحة .

المتطلبات البيئية:

· التربة تناسبها كافة أنواع الترب

· الأمطار 400 مم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
شجرة الفستق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظرية الفستق
» نبات الفستق الحلبي
» شجرة السماق
» شجرة الصندل
»  شجرة الزيتون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: عالم النباتات والاعشاب :: الاشجار-
انتقل الى: