تواصل قصة طلال ابن أديبة انتشارها الواسع في الدول العربية، وخاصة في فلسطين، حيث أقرت مؤخرا وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية تحويل القصة إلى فيلم بتوجيهات من معالي وزير التربية والتعليم العالي دكتور صبري صيدم، الذي يحرص دائما على إظهار قصص التميز والإبداع الفلسطينية والقصص التي تشكل إلهاما وحافزا للجيل الفلسطيني الواعد لمواجهة التحديات وتحقيق النجاحات.
وكان قد تم توزيعها مع بداية العام الدراسي الحالي على مختلف المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم العالي، حيث لاقت اهتماما بالغا من المهتمين في حقل التربية والتعليم والأدب والقصة القصيرة الخاصة بالأطفال.
وسيتم إنتاج الفيلم لعرضه في مختلف المدارس والمراكز الثقافية والاجتماعات التي تضم الطلبة والأطفال لتعليمهم آليات التعامل مع النقمة، وإطلاعهم على مثال من الواقع استطاع من خلال التصميم والمثابرة أن ينتقل من لاجئ إلى مساعد للاجئين.
وخلال لقاء عقد بين سعادة الدكتور طلال أبوغزاله ووفد من وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية مؤخرا برئاسة وكيل وزارة التربية والتعليم العالي عطوفة الدكتور بصري الصالح، أكد الدكتور الصالح أن الصالونات الثقافية اهتمت بعقد جلسات نقاشية برعاية وزارتي التربية والثقافة الفلسطينيتين، لتداول القصة وأحداثها الفريدة.
وأضاف أن نجاح قصة "طلال ابن أديبة" كان مرده إلى الظروف المتقاطعة مع أطفال فلسطين، وتلك التي مر به "طلال" الطفل في سنوات شبيهة بأعمارهم، ما كان لها الوقع الطيب في نفوس الأطفال والكبار على حد سواء، بعد أن كرست مفاهيم عالية وقيما نبيلة، عكستها تجربة سعادته في الصبر والحكمة والطموح والإيجابية.
ولفت الدكتور الصالح إلى أنه تم تحويل القصة إلى مسرحية مدرسية خاصة بالطلاب في مدرسة حسني الأشهب، حيث يعكس تمثيلها حكمة النقمة التي تتحول إلى نعمة بفضل قيم السعادة والاجتهاد والطموح.
قصة "طلال ابن أديبة"
http://www.tag-publication.com/UploadFiles/Azaidan/Chairman/Book/Story.pdf