منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 غزو العراق هو الذي سيعرِّف إرث كوفي عنان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزو العراق هو الذي سيعرِّف إرث كوفي عنان Empty
مُساهمةموضوع: غزو العراق هو الذي سيعرِّف إرث كوفي عنان   غزو العراق هو الذي سيعرِّف إرث كوفي عنان Emptyالأربعاء 12 سبتمبر 2018, 10:34 am

غزو العراق هو الذي سيعرِّف إرث كوفي عنان

راشمي روشان لال* - (أراب ويكلي) 2/9/2018

ترجمة: علاء الدين أبو زينة

تعيد وفاة كوفي عنان، الذي تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة في واحدة من أكثر مراحل المنظمة عصفاً وعقماً، إلى الذاكرة طائفة من الذكريات السيئة. وقد حدث غزو التحالف الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في آذار (مارس) 2003 في فترة رئاسة عنان. وبعد مرور ثمانية عشر شهراً فقط توفرت له الشجاعة -بالإضافة إلى الصلافة- ليعترف علناً بأن ذلك الغزو كان "غير قانوني.
ولم يفسر عنان أبداً لماذا لم يقل ذلك في وقت الغزو، ولماذا ظل في وظيفته على الرغم من عدم قدرته على منع جريمة تُرتكب ضد القانون الدولي، وما نجم عنها من فقدان مئات الآلاف من الأرواح، والتسبب بمعاناة إنسانية هائلة واضطرابات إقليمية مستمرة.
يُنظر إلى ذلك الوضوح الأخلاقي المنحرف والمنحاز على أنه هو الذي يُعرِّف إرث عنان، وحتى الأمم المتحدة نفسها، وربما مفهوم النظام الدولي العادل كله أيضاً. وتؤكد وفاة عنان ببساطة قوة النظام القديم؛ حيث يغلب أن الأمم المتحدة لن تفعل شيئاً، مرة أخرى أيضاً، في حال قررت الولايات المتحدة شن حرب على دولة أخرى ذات سيادة مثل العراق، باستخدام ذريعة مختلقة ومن دون إذن من مجلس الأمن.
تماماً كما حدث في عهد عنان قبل 15 عاماً، سوف تكتفي الأمم المتحدة بالمناشدة والتضرع، ثم تزم شفتيها وتلتزم الصمت -ربما لتعترف، بعد مضي أشهر، بعدم شرعية الحرب. وهو شأن مقلِق في الحقيقة، لأن وجود عراق آخر، في عهد أمين عام آخر للأمم المتحدة ورئيس أميركي آخر، هو احتمال حاضر على الدوام.
الآن، تتخذ إدارة دونالد ترامب موقفاً عدائياً بلا هوادة تجاه إيران. وفي شهر أيار (مايو)، قام ترامب بسحب الولايات المتحدة من الصفقة النووية متعددة الأطراف، على الرغم من شهادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران تنفذ التزاماتها المتعلقة بالموضوع النووي. وفي آب (أغسطس)، حث مستشار ترامب للأمن القومي، جون بولتون، إيران على الامتثال لشروط ترامب لإجراء محادثات. لكن المبعوث الأميركي السابق إلى طهران، جون ليمبرت، وصف هذه الشروط بأنها غير واقعية وأكثر شبهاً بطلب "استسلام (منها إلى) اتفاق".
الآن، مع تعرض ترامب للضغوط بسبب تحقيق محام خاص في حملته الانتخابية وسلوكه في السلطة، يمكن أن يبدأ قرع طبول الحرب مرة أخرى من أجل تغيير موضع التركيز العام. فهل سيفعل أنطونيو غوتيريس، الذي يشغل الآن منصب عنان، أي شيء مختلف؟
هل كان فشل عنان فشلاً للرجل نفسه أم للنظام الذي ترأسه كله؟ هل يكون الأمين العام للأمم المتحدة مجرد رئيس صوري لنظام مختل لما بعد الحرب العالمية الثانية؟ يوصف منصب الأمين العام للأمم المتحدة بأنه تحقق للشيء المستحيل، "بابا علماني". فهل كان عنان، ثاني أفريقي بعد بطرس غالي المصري، والأول من جنوب الصحراء الأفريقية الذي يقود الأمم المتحدة، يجسد عظمة المنظمة مثلما يجسد نقاط ضعفها الكبيرة؟
ما مِن إجابات واضحة، لكن الأمم المتحدة تواجه اليوم الكثير من التحديات نفسها التي شهدتها حقبة عنان. فمنذ غزو العراق، ظلت الولايات المتحدة تتحدى رؤية عنان للأمم المتحدة باعتبارها "المصدر الوحيد لمنح الشرعية" لأي تدخل أجنبي. ويسخر ترامب، تماماً مثلما فعل جورج دبليو بوش، من الأمم المتحدة ويشتكي من الدفع لميزانيتها. ويزدري هذا الرئيس الأميركي، أكثر من أي واحد آخر، فكرة التعاون الدولي والتعددية.
كشفت حرب العراق، أكثر من أي شيء آخر تقريباً، عن خواء السلطة الأخلاقية التي تمارسها الأمم المتحدة. وبعد ثماني سنوات من الغزو، كان لدى عنان ما يلي ليقوله عن "أكثر لحظاته حلكة" عندما أدرك أن أميركا جورج دبليو بوش، وبريطانيا توني بلير، وأستراليا جون هوارد، بولندا ليزيك ميلر، سوف تمضي قدماً في العمل العسكري ضد العراق.
قال: "لقد عملت بجد كبير. كنت منكباً على الهاتف، أتحدث إلى قادة حول العالم. لم تكن الولايات المتحدة تحظى بالدعم في مجلس الأمن. ولذلك قرروا الذهاب من دون المجلس. لكنني أعتقد أن المجلس كان على حق في عدم إقرار الحرب ومنح التخويل بشنها. هل يمكن أن تتخيل لو كانت الأمم المتحدة قد أيدت الحرب في العراق، كيف ستكون سمعتنا؟".
تؤكد هذه التعليقات التي أدلى بها لمجلة تايم في شباط (فبراير) 2013 مخاوف عنان باعتباره الدبلوماسي الأول في العالم. وبصفته بيروقراطياً جيداً، فقد كان قلِقاً إزاء جودة العملية والإجراءات في معارك السياسة وبشأن الدعاية السيئة. وهذه، كما يقول البعض، هي مشكلة الأمم المتحدة.
وكما قال غوتيريس الذي خلفه بمجرد أن أقيل: "كان كوفي أنان، بالعديد من الطرق، هو الأمم المتحدة نفسها".

*كاتبة عمود منتظمة في "ذا أراب ويكلي".

*نشر هذا المقال تحت عنوان: 
It is the Iraq invasion that will define Kofi Annan
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزو العراق هو الذي سيعرِّف إرث كوفي عنان Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزو العراق هو الذي سيعرِّف إرث كوفي عنان   غزو العراق هو الذي سيعرِّف إرث كوفي عنان Emptyالأربعاء 12 سبتمبر 2018, 10:35 am

It is the Iraq invasion that will define Kofi Annan
The United Nations today faces much the same challenges as under Annan.
Sunday 02/09/2018

غزو العراق هو الذي سيعرِّف إرث كوفي عنان February-14-2003-shows-United-Nations-Secretary-General-Kofi-Annan-L-and-US-Secretary-of-State-Colin-Powell-talking-prior-to-the-start-of-a-UN-Security-Council-on-the-situation-in-Iraq.-afp
Moral clarity. A 2003 file picture shows UN Secretary-General Kofi Annan (L) and US Secretary of State Colin Powell talking prior to the start of a UN Security Council on the situation in Iraq. (AFP)
The death of Kofi Annan, UN secretary-general during one of the organisation’s most tempestuous and spectacularly ineffectual phases, brings back bad memories. The Iraq invasion of March 2003 happened on Annan’s watch. Eighteen months later he had the guts — as well as the effrontery — to publicly admit it was “illegal.”

He never explained why he hadn’t said so at the time, why he stayed on in his job despite being unable to prevent a crime against international law, the loss of hundreds of thousands of lives, enormous human suffering and continuing regional tumult.

That partial, somewhat skewed moral clarity is seen to define Annan, the United Nations itself and perhaps the very notion of a just and international system. Annan’s death simply underlines the strength of the old order. Chances are the United Nations would, yet again, do nothing if the United States decided to make war on a sovereign nation such as Iraq, using a made-up pretext and without UN Security Council authorisation.

Just as in Annan’s time 15 years ago, the United Nations would posture and plead, purse its lips and fall silent, only to acknowledge, months later, the illegality of the war. This is dispiriting because the possibility of another Iraq, under a different UN secretary-general and US president is ever present.

Donald Trump’s administration is unremittingly hostile towards Iran. In May, Trump withdrew the United States from the multilateral nuclear deal even though the International Atomic Energy Agency said Iran was implementing its nuclear-related commitments. In August, Trump’s national security adviser, John Bolton, urged Iran to comply with Trump’s conditions for talks but these were described by former US Envoy in Tehran John Limbert as unrealistic and more akin to seeking “a surrender (than) an agreement.”

With Trump under pressure from a special counsel investigation into his election campaign and conduct in office, the drums of war could start up again to change the public focus. Would Antonio Guterres, who now holds Annan’s job, do anything different?

Was Annan’s failure that of the man or of the system over which he presided? Is the UN secretary-general a figurehead of a defunct post-second world war order? The UN secretary-general’s job is described as that impossible thing, a “secular pope.” Did Annan, the second African after Egyptian Boutros Boutros-Ghali and the first sub-Saharan African to lead the United Nations, embody the organisation’s greatness as well as its great weaknesses?

There are no clear answers but the United Nations today faces much the same challenges as under Annan. Since the Iraq invasion, the United States has been challenging Annan’s view of the United Nations as “the sole source of legitimacy” for foreign intervention. Trump, just as much as George W. Bush, pooh-poohs the United Nations and is aggrieved about paying into its budget. And this US president more than any other disdains international cooperation and multilateralism.

The Iraq war, more than almost anything else, exposed the hollowness of the moral authority wielded by the United Nations. Eight years after the invasion, Annan had this to say about his “darkest moment” when he realised that George W. Bush’s America, Tony Blair’s Britain, John Howard’s Australia and Leszek Miller’s Poland would be going ahead with military action.

“I worked very hard. I was working the phone, talking to leaders around the world,” he said. “The US did not have the support in the Security Council. So they decided to go without the council. But I think the council was right in not sanctioning the war. Could you imagine if the UN had endorsed the war in Iraq, what our reputation would be like?”

Those comments to Time magazine in February 2013 underscore Annan’s concerns as the world’s foremost diplomat. As a good bureaucrat, he cared about good process in policy battles and about bad publicity. This, some would say, is the problem with the United Nations itself.

As Guterres, his successor once removed, has said: “In many ways, Kofi Annan was the United Nations.”


غزو العراق هو الذي سيعرِّف إرث كوفي عنان Rashmee%20Roshan%20Lall%202
Rashmee Roshan Lall
Rashmee Roshan Lall is a regular columnist for The Arab Weekly. She blogs at www.rashmee.com and is on Twitter @rashmeerl
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
غزو العراق هو الذي سيعرِّف إرث كوفي عنان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العراق الذي كان يجب أن نجريه قبل 15 عاما
»  العراق: البلد الذي تنهشه مخالب القوى
» الذكرى الخامسة عشرة على غزو العراق.. لماذا اُحتل العراق؟ واين ذهبت ملياراته؟
» مذكرات الفريق سامى عنان ......!!!!!
» أبو عنان فارس .. عالم الملوك وملك العلماء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: