منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لماذا دفع نتنياهو في اتجاه وقف إطلاق النار مع غزة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا دفع نتنياهو في اتجاه وقف إطلاق النار مع غزة؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا دفع نتنياهو في اتجاه وقف إطلاق النار مع غزة؟   لماذا دفع نتنياهو في اتجاه وقف إطلاق النار مع غزة؟ Emptyالثلاثاء 20 نوفمبر 2018, 5:57 am

لماذا دفع نتنياهو في اتجاه وقف إطلاق النار مع غزة؟

ميرون رابوبورت* - (ميدل إيست آي) 14/11/2018

نتنياهو في الحقيقة مُنظِّر أيديولوجي -منظر لفكرة "أرض إسرائيل". ومنذ اللحظة التي تولى فيها منصبه في العام 1996، وبالتأكيد منذ عودته إلى السلطة في العام 2009، كان مصمماً على منع إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أي قطعة أرض بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط. وينظر نتنياهو إلى هذا على أنه مهمة تاريخية، والتي سلمها إليه والده، الذي استلمها بدوره من الزعيم الصهيوني الراحل زئيف جابوتنسكي. وفي "أرض إسرائيل"، تكون السيادة اليهودية هي السيادة الوحيدة الممكنة. ومن أجل استمرار سياسته الزاحفة -وإنما الآمنة- لضم الأراضي الفلسطينية، يحتاج رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الهدوء، وليس إلى الحرب.
*   *   *
"الاستسلام للإرهاب" و"الافتقار إلى الشجاعة" -هذان هما المصطلحان اللذان استخدمهما أفيغدور ليبرمان لوصف سلوك الحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجاه مسألة غزة، وتبرير استقالته من منصبه كوزير للدفاع.
قد يفترض المرء -منطقياً- أن استقالة ليبرمان تتعلق أساساً بالاعتبارات السياسية. فمع اقتراب موعد الانتخابات، يريد الرجل أن يُنظر إليه على أنه شخص لم يستسلم لحماس. ويدرك ليبرمان، وهو الكائن السياسي المخضرم، أنه يستطيع استغلال تصوير نتنياهو كشخص جبان لخدمة أغراضه الخاصة.
وهو ليس وحيداً في ذلك. ففي سديروت يوم الثلاثاء، تجمع مئات المتظاهرين عند مدخل المدينة، وأشعلوا النار في الإطارات وهم يهتفون: "بيبي، اذهب إلى بيتك". ويبدو أنهم قبلوا هم أيضاً بتصوير نتنياهو كزعيم جبان. كما شدد وزير التعليم، نفتالي بينيت، بالمثل على أن قرار مجلس الوزراء بقبول وقف إطلاق النار في غزة لم يكن شيئاً يروق له.
وليس هذا الوضع جديداً. فمنذ وقت بعيد، من أيام الهجوم الإسرائيلي على غزة في العام 2014، كان بينيت يحاول أن يصوّر نتنياهو كرئيس وزراء غير حكيم، والذي يفتقر إلى الشجاعة "للقيام بالشيء الصحيح" -أي تدمير حماس، حسب رأيه.
رجل سلام؟
ولكن، لم يقتصر الأشخاص الذين يصورون نتياهو كزعيم جبان على اليمين فقط. فقد تنافس يائير لابيد من حزب "ييش عتيد"، وآفي جاباي من حزب العمل وآخرون على انتقاد "جبن" نتنياهو في مواجهة حماس. وقال رئيس الوزراء السابق إيهود باراك في التعليق على قرار وقف إطلاق النار: "نتنياهو مفلس، وقد استسلم لحماس تحت النيران".
كل خمس دقائق أو نحو ذلك، كان هناك شخص ما ينشر ذلك الفيديو على فيسبوك؛ حيث تعهد نتنياهو، كرئيس للمعارضة في العام 2009، بـ"تدمير نظام حماس"، عارضين هذا المقطع كدليل إضافي على الفجوة بين تصريحاته الحربية، وبين شخصيته المترددة الجبانة.
في المقابل، أبرز كاتب العمود، جدعون ليفي، الجانب الإيجابي في نتنياهو، واصفاً إياه بأنه "رجل سلام" في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" مؤخراً. وكان المقال قد كتب قبل بضعة أيام فقط من بدء الجولة الحالية من العنف، لكن بوسعي أن أفترض أن وقف إطلاق النار الذي تم إقراره بسرعة مع حماس، إنما عزز أطروحاته المركزية فحسب.
يذكرنا ليفي، وبشكل مبرر، بأن نتنياهو، خلال 12 عاماً قضاها في المنصب -بما في ذلك فترته السابقة كرئيس للوزراء من العام 1996 إلى 1999- شن حرباً واحدة فقط، مقارنة بالحربين اللتين تمكن أولميرت من إطلاقهما في السنوات الثلاث التي قضاها رئيساً للوزراء. ولاحظ ليفي أن نتنياهو "كان واحداً من أكثر رؤساء الوزراء السلميين الذين شهدناهم على الإطلاق".
ومع ذلك، فإن انتقاد جبن نتنياهو من جهة، والثناء على اعتداله من جهة أخرى، يفوتان كلاهما النقطة الرئيسية التي تفسر سلوكه. إن نتنياهو هو في الحقيقة مُنظِّر أيديولوجي -منظر لفكرة "أرض إسرائيل". ومنذ اللحظة التي تولى فيها منصبه في العام 1996، وبالتأكيد منذ عودته إلى السلطة في العام 2009، كان مصمماً على منع إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أي قطعة أرض بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط.
سياسة الضم
ينظر نتنياهو إلى هذا على أنه مهمة تاريخية، والتي سلمها إليه والده، الذي استلمها بدوره من الزعيم الصهيوني الراحل زئيف جابوتنسكي. وفي "أرض إسرائيل"، تكون السيادة اليهودية هي السيادة الوحيدة الممكنة، مع رفض قيام أي دولة أخرى. ويشكل منع وجود حكم سيادي أجنبي في أرض إسرائيل أمراً حاسماً لوجود الشعب اليهودي -وبشكل غير مباشر، لبقاء الحضارة الغربية كلها. ويشكل قانون الدولة القومية تجسيداً ومظهراً من مظاهر هذه العملية الأيديولوجية.
لكن نتنياهو ليس متحجّراً. إنه يعترف بالواقع. وهو يفهم أن المجتمع الدولي لن يقبل إلغاء لاتفاقية أوسلو إلى جانب تفكيك للسلطة الفلسطينية وقيام إسرائيل بضم الضفة الغربية. وحتى في ظل حكم دونالد ترامب، الذي فعل الكثير لتشجيع هذا المشروع أكثر من أي رئيس أميركي سابق، فإن الاعتراف الدولي بعملية تؤدي إلى تدمير السيادة الفلسطينية هو أمر مستحيل.
وهكذا، فإن ما يجب أن يفعله نتنياهو هو كسب الوقت -من جهة، للدخول في عملية سياسية تصنع جموداً عميقاً، ومن جهة أخرى، للاستمرار في مشروع الاستيطان وخلق حقائق على الأرض في الضفة الغربية والقدس الشرقية، على أمل أنه لن يكون هناك، في غضون 10 أو 20 أو 30 سنة أخرى، أي خيار آخر سوى دولة إسرائيلية تستأثر بحكم وحيد وحصري على "أرض إسرائيل" التاريخية.
للاستمرار في هذا الضم الزاحف -وإنما الآمن- للأراضي الفلسطينية، يحتاج نتنياهو إلى الهدوء. سوف يصنع الضم المباشر ضجيجاً، ولذلك يعارضه، حتى بثمن باهظ هو الهجمات السامة التي تأتيه من بينيت ومن قادة من داخل حزبه، الليكود، نفسه. وسوف يصنع شن حرب ضجيجاً أيضاً، ولذلك يعمل على الحد من صنع الحرب، حتى لو كان ذلك يعني أن يصوره رقيب في الاحتياط، مثل ليبرمان، على أنه جبان وفاقد للعزيمة.
الخلاف بين حماس وفتح
يجب النظر إلى موقف نتنياهو تجاه حماس في هذا السياق. إنه يتراجع على الدوام تقريباً عن حافة شن حرب إبادة شاملة ضد حكم حماس في غزة -ولكن ليس لأنه ينفر من آفاق واحتمالات العنف أو القيام بعرض للقوة. على العكس من ذلك -إنه يرى أن إظهار القوة هو شأن أكثر أهمية من المبادئ نفسها.
وكان قد قال قبل بضعة أيام فقط في اجتماع لحزب الليكود: "الدول الأخرى تحترم المبادئ إلى حد ما، لكنها تحترم القوة أكثر من ذلك بكثير". لكن نتنياهو لا يريد إثارة الضوضاء.
الجنود الإسرائيليون الذين يموتون في غزة ضجيج، وآلاف المدنيين الفلسطينيين الذين يموتون ضجيج، لكن القيام باحتلال قطاع غزة هو زلزال هائل، والذي سيلفت انتباه العالم كله إلى الوضع الفلسطيني، وإلى الاحتلال، وإلى حقيقة أن المفاوضات مجمدة. وهذا آخر شيء يريده نتنياهو.
لكن هناك مسألة أخرى هنا؛ شيئاً أكثر عمقاً. لقد "ورث" نتنياهو الخلاف بين حماس وفتح، بين الضفة الغربية وغزة، عندما استعاد منصب رئيس الوزراء في العام 2009. وحسب رؤيته، فإن هذا الصدع يشكل رصيداً سياسياً كبيراً.
منذ أوائل التسعينيات، تطمح إسرائيل إلى قطع غزة عن الضفة الغربية عن طريق حجب تصاريح الخروج وفرض الإغلاق، ومن خلال حصارها القاسي المفروض على قطاع غزة. وكانت الفكرة هي أنه طالما ظل جزءا الجسد السياسي الفلسطيني منفصلين عن بعضهما بعضا، فإن قدرة منظمة التحرير الفلسطينية، والفلسطينيين بشكل عام، على المطالبة بالدولة سوف تتلاشى.
تشكل حقيقة وجود حكومتين منفصلتين تعملان اليوم في غزة والضفة الغربية منجم ذهب سياسياً لكل من يرغب في إخراج أي عملية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عن سكتها. ونتنياهو، كما رأينا، هو بالضبط ذلك الرجل.
"إعادة تأهيل" غزة
وهكذا، من وجهة نظر نتنياهو، يشكل الحفاظ على حكم حماس في غزة رصيداً استراتيجياً من الدرجة الأولى. وفي رأيه، ستكون أي عملية يُرجح أن تؤدي إلى إقامة دولة مستقلة في غزة، منفصلة عن الضفة الغربية، نعمة حقيقية. وإذا أصبحت غزة "إمارة" خاصة بها، مثلما يقول الناس في اليمين، فإن ذلك سيوجه ضربة قاضية إلى ادعاءات محمود عباس، أو أي وريث محتمل له، بأنه يمثل الشعب الفلسطيني كله في المفاوضات لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة مستقلة.
يفسر هذا التفكير اهتمام نتنياهو المفاجئ بـ"إعادة تأهيل" غزة -كما يشير أيضاً إلى السبب الذي جعله يوافق، تحت عيون الكاميرات، على دخول حقائب محشوة بنحو 15 مليون دولار أرسلتها دولة قطر، والمخصصة فقط لدفع رواتب موظفي حماس في غزة.
كما يفسر السبب في أن نتنياهو تراجع مرة أخرى عن احتلال غزة. وحتى لو كان لهذه الخطوة العسكرية أن تنجح بطريقة ما، من دون أن تكلف أرواح مئات الإسرائيليين والآلاف -أو ربما عشرات الآلاف- من الفلسطينيين -ومن دون أن تصبح كارثة إعلامية دولية- فإن إسرائيل ستجد نفسها في نهاية المطاف وهي تسلم غزة إلى عباس والسلطة الفلسطينية، بحيث تقوم بالتالي بتعزيز مكانتهم السياسية في العالم. وهذا بالضبط هو ما يحاول نتنياهو تجنبه.
لكن هذا لا يعني القول إن حماس هي مخلوق تابع لنتنياهو أو لإسرائيل، كما قد يقول أعضاء فتح في كل محادثة خاصة -وأحياناً عامة. إن حماس هي بلا شك شوكة في خاصرة إسرائيل.
في الجولة الأخيرة من العنف، أثبتت حماس مرة أخرى أن بإمكانها بسهولة أن ترسل الحياة اليومية إلى السكون التام في مناطق واسعة من إسرائيل. والانطباع المعطى هو أن قدراتها العسكرية تتحسن فحسب، وأنها ستكون في المستقبل أكثر خطورة -ربما ليس مثل قدرة حزب الله، وإنما ليس بعيداً كثيراً عن ذلك المستوى.
معضلة نتنياهو
ومع ذلك، فإن نتنياهو واقع في مأزق. من ناحية، ولكل الأسباب التي نوقشت أعلاه، من المهم جداً بالنسبة له أن يبقي على حماس في السلطة في غزة. ومن ناحية أخرى، طالما ظلت حماس تحكم غزة، لن يكون نتنياهو قادراً على منح إحساس بالأمن لمئات الآلاف من الإسرائيليين القريبين من غزة في جنوب البلاد. ومع ذلك، ولأنه يعارض من حيث المبدأ أي مفاوضات سياسية مع الفلسطينيين، فليس لدى نتنياهو طريق آخر إلى اتفاق طويل الأجل، والذي يكون من شأنه تهدئة الوضع. وليس لديه أي خيار سوى الموافقة على شروط مع حماس.
تفهم حماس معضلة نتنياهو هذه جيداً. ويدرك الفصيل الفلسطيني أن نتنياهو يعرف أنه لن يحاول القضاء عليهم. وهكذا، تستطيع حماس أن تقوم بإطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل في ظل الظروف الحالية، مع علمها أن نتنياهو سوف يوافق في النهاية على اتفاق لوقف لإطلاق النار حالما تقدم له حماس، عبر الوساطة المصرية، واحداً. وقد استغلت حماس مصيدة المعضلة المتبادلة هذه من أجل تحقيق نصر سياسي واضح في الجولة الأخيرة من العنف، وبذلك، كشفت عن ضعف نتنياهو.
قد يكون نتنياهو مدركاً لهذا المصيدة نفسها أيضاً، ولكن بالنظر إلى ما يعتبره مهمته التاريخية المتمثلة في منع إقامة دولة فلسطينية مستقلة، فإنه مستعد لدفع الثمن السياسي لما قد يراه الجمهور على أنه جبن وافتقار إلى الحزم. وكان الثمن السياسي هذه المرة مرتفعاً بشكل خاص.
من المعقول أن نفترض أن استقالة ليبرمان سوف تؤدي إلى عقد انتخابات جديدة وتضع نهاية لإدارة نتنياهو التي بدت مستقرة حتى فترة ليست بالبعيدة. ومن المؤكد أنه سيكون من المفارقات إذا كانت حماس، التي عمل نتنياهو بجد من أجل إبقائها على قيد الحياة ودافع عنها أمام تهديدات عباس، هي التي ستكون قد آذنت في النهاية بنهاية عهد نتنياهو.

*صحفي وكاتب إسرائيلي، 
حائز على جائزة نابولي الدولية للصحافة عن تحقيق صحفي أجراه 
عن سرقة أشجار الزيتون من أصحابها الفلسطينيين. 
وهو رئيس سابق لقسم الأخبار في صحيفة "هآرتس"،
 وهو الآن صحفي مستقل.

*نشر هذا المقال تحت عنوان:

 Why Netanyahu really pushed for a Gaza ceasefire
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا دفع نتنياهو في اتجاه وقف إطلاق النار مع غزة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا دفع نتنياهو في اتجاه وقف إطلاق النار مع غزة؟   لماذا دفع نتنياهو في اتجاه وقف إطلاق النار مع غزة؟ Emptyالثلاثاء 20 نوفمبر 2018, 5:59 am

Why Netanyahu really pushed for a Gaza ceasefire
For the continuation of his creeping but secure annexation policy, the Israeli prime minister needs quiet, not war


“Surrendering to terrorism” and “gutless” - these were the terms used by Avigdor Lieberman to describe the behaviour of the Israeli government and Prime Minister Benjamin Netanyahu, and to justify his own resignation as defence minister. 

One may reasonably assume that Lieberman’s resignation is primarily about political considerations. With elections approaching, he wants to be seen as someone who did not surrender to Hamas. Lieberman, a seasoned political creature, understands that casting Netanyahu as a coward can be exploited for his own purposes. 

Since as far back as the 2014 Israeli assault on Gaza, Bennett has been trying to present Netanyahu as an irresolute prime minister who lacks the courage to 'do the right thing', meaning to destroy Hamas

He is not alone. In Sderot on Tuesday, hundreds of demonstrators gathered at the city’s entrance, burning tires and shouting: “Bibi Go Home.” They appeared to have accepted the portrayal of Netanyahu as a cowardly leader. Education Minister Naftali Bennett, likewise, emphasised that the cabinet decision to accept a ceasefire in Gaza was not to his liking. 

This is not new. Since as far back as the 2014 Israeli assault on Gaza, Bennett has been trying to present Netanyahu as an irresolute prime minister who lacks the courage to “do the right thing”, meaning to destroy Hamas.

A ‘man of peace’?
But it was not only on the right that Netanyahu was portrayed as a weak leader. Yesh Atid’s Yair Lapid, Labor’s Avi Gabbay and others competed to criticise Netanyahu’s “gutlessness” in facing Hamas. “Netanyahu is bankrupt and has caved in to Hamas under fire,” former prime minister Ehud Barak said in response to the ceasefire decision. 

Every five minutes or so, someone was posting the video to Facebook in which Netanyahu, as head of the opposition in 2009, vowed to “destroy the Hamas regime”, holding this clip as further proof of the gap between his warlike pronouncements and vacillating, cowardly character. 

Columnist Gideon Levy has highlighted the positive side of Netanyahu, describing him as a “man of peace” in a recent Haaretz article. It was written a few days prior to the start of the current round of violence, but I would assume that the rapidly adopted ceasefire with Hamas only reinforced his central arguments. 

Levy reminds us, and justifiably so, that during his 12 years in office - including his previous stint as prime minister from 1996 to 1999 - Netanyahu launched only one war, compared with the two wars Olmert managed to launch in the three years he was prime minister. Netanyahu, Levy noted, has been “one of the most pacifist prime ministers we’ve ever had”.

However, the critique of Netanyahu’s cowardice on the one hand, and the praise for his moderation on the other, both miss the main point that explains his behaviour. Netanyahu is an ideologue - a “Land of Israel” ideologue. From the moment he first took office in 1996, and certainly since his return to power in 2009, he has been determined to prevent the establishment of an independent Palestinian state between the Jordan River and the Mediterranean Sea. 

Annexation policy
Netanyahu sees this as a historic mission, handed down to him by his father, who in turn received it from late Zionist leader Ze'ev Jabotinsky. In the Land of Israel, Jewish sovereignty is the only possible sovereignty, to the exclusion of any other. Preventing foreign sovereign rule in the Land of Israel is crucial to the existence of the Jewish people and, indirectly, to all of Western civilisation. The nation-state law is a manifestation of this ideological process.

But Netanyahu is not a fanatic. He acknowledges reality. He understands that the international community will not accept a nullification of the Oslo Accords alongside a dismantling of the Palestinian Authority (PA) and annexation of the West Bank by Israel. Even under Donald Trump, who has done more to encourage this project than any previous US president, international recognition of a process leading to the destruction of Palestinian sovereignty is next to impossible.

Hence, what Netanyahu must do is gain time - on the one hand, to enter into a political process that creates a deep freeze, and on the other, to continue the settlement enterprise and the creation of facts on the ground in the West Bank and East Jerusalem, hoping that in another 10, 20 or 30 years, there will be no other option than a state of Israel with sole and exclusive rule over the historical Land of Israel. 

To continue this creeping but secure annexation, Netanyahu needs quiet. Annexation outright makes noise, so he opposes it, even at the price of venomous attacks from Bennett and from leaders within Likud itself. A war makes noise, so he works to diminish war-making, even if it means that a sergeant in the reserves, like Lieberman, will portray him as gutless. 

Hamas-Fatah rift
Netanyahu’s attitude towards Hamas must be viewed in that context. Netanyahu nearly always retreats from an all-out war of annihilation against Hamas rule in Gaza - but not because he flinches at the prospect of violence or a show of power. On the contrary - in his view, a show of power is more important than principles. 

“Other nations respect principles to a certain extent, but they respect power much more,” he said only a few days ago at a Likud faction meeting. But Netanyahu does not want noise.

Soldiers dying in Gaza is noise, thousands of Palestinian civilians dying is noise, occupation of the Gaza Strip is an earthquake that would draw the whole world’s attention to the Palestinian situation, to the occupation, to the fact that negotiations are frozen. That is the last thing Netanyahu wants. 

But there is another matter here, something deeper. Netanyahu “inherited” the rift between Hamas and Fatah, between the West Bank and Gaza, when he resumed the prime minister’s job in 2009. In his view, this rift is a major political asset

Since the early 1990s, Israel has aspired to cut Gaza off from the West Bank by withholding exit permits and imposing closures, and then through its siege on the Gaza Strip. The thinking was that as long as the two parts of the Palestinian body politic are separated from one another, the ability of the Palestine Liberation Organisation, and Palestinians in general, to demand a state diminishes. 

The fact that today there are two separate governments operating in Gaza and the West Bank is a political goldmine for anyone wishing to derail any process that would lead to an independent Palestinian state. And Netanyahu, as we have seen, is precisely that man.

Gaza’s ‘rehabilitation’
Thus, from Netanyahu’s standpoint, preserving Hamas rule in Gaza is a strategic asset of the first order. In his view, any process that is likely to lead to the establishment of an independent state in Gaza, separate from the West Bank, is a blessing. If Gaza becomes its own “emirate", as right-wing people like to say, it would be a death blow to the pretensions of Mahmoud Abbas, or any potential heir, to represent the Palestinian people in negotiations to end the occupation and establish an independent state. 

This thinking explains Netanyahu’s sudden concern for the “rehabilitation” of Gaza - and also points to the reason he agreed to the entry, with cameras rolling, of suitcases stuffed with $15m sent by Qatar, intended solely to pay Hamas employees in Gaza. 

In the latest round of violence, Hamas proved again that it could quite easily bring daily life to a standstill in broad areas of Israel

It also explains why Netanyahu again drew back from an occupation of Gaza. If such a military step were somehow to succeed without costing the lives of hundreds of Israelis and thousands or perhaps tens of thousands of Palestinians - and without becoming an international media catastrophe - Israel would ultimately find itself handing Gaza over to Abbas and the PA, thereby strengthening their political standing in the world. This is precisely what Netanyahu is trying to prevent.

That is not to say that Hamas is a creature of Netanyahu or of Israel, as Fatah people are wont to say in every private, and occasionally public, conversation. Hamas is a thorn in Israel’s side.

In the latest round of violence, Hamas proved again that it could quite easily bring daily life to a standstill in broad areas of Israel. The impression given is that its military capabilities are only improving, and that in the future, it will be even more dangerous - perhaps not like Hezbollah, but not far from that level.

Netanyahu’s dilemma
Netanyahu, however, is in a bind. On the one hand, for all the reasons discussed above, it is very important to him to keep Hamas in power in Gaza. On the other hand, so long as Hamas rules Gaza, Netanyahu won’t be able to impart a sense of security to hundreds of thousands of Israelis in the country’s south. And yet, because he is opposed in principle to any political negotiations with Palestinians, Netanyahu has no path to a long-term agreement that would calm the situation. He has no choice but to agree to terms with Hamas. 

Hamas understands Netanyahu’s dilemma well. The Palestinian faction knows that Netanyahu knows he will not attempt to wipe them out. Thus, Hamas could launch hundreds of rockets at Israel under the current circumstances, knowing that in the end, Netanyahu would agree to a ceasefire as soon as Hamas, via Egyptian mediation, offered him one. Hamas exploited this catch-22 to achieve a clear political victory in the latest round of violence, and in so doing, exposed Netanyahu’s weakness

Netanyahu might be aware of this catch-22, but given what he views as his historic mission to prevent the establishment of an independent Palestinian state, he is prepared to pay the political price for what the public may see as gutlessness or cowardice. The political price this time around has been particularly high. 

It’s reasonable to assume that Lieberman’s resignation will prompt new elections and an end to Netanyahu’s fourth administration, which, until not long ago, seemed so stable. It would certainly be ironic if it were Hamas, which Netanyahu has worked so hard to keep alive and to defend from threats from Abbas, that finally leads to the end of Netanyahu’s reign.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا دفع نتنياهو في اتجاه وقف إطلاق النار مع غزة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  لماذا تُصرّ حماس والفصائل على وقف إطلاق النار أولا؟!
»  طوفان الاقصى لماذا لم يطالب بايدن بوقف إطلاق النار في غزة؟
» إختبار إطلاق النار على iPhone 5S
»  ما أسباب انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟
»  ماكرون يدعو لوقف إطلاق النار..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: