منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قصة جامعة ستانفورد العريقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75520
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قصة جامعة ستانفورد العريقة Empty
مُساهمةموضوع: قصة جامعة ستانفورد العريقة   قصة جامعة ستانفورد العريقة Emptyالأحد 6 يناير 2019 - 18:02

                                              


                                                دائماً من المهم أن نسمع؛

وإذا سمعنا أن نصغي ونتفهم!!

*****************************

أعزائي هذه قصة تستحق لحظة وقوف

توقف القطار في إحدى المحطات

مدينة بوسطن الأمريكية وخرج منه

زوجان يرتديان ملابس بسيطة.

كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن،

بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة

صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة

توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب

رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا

قد حصلا على موعد مسبق.

قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة

للزوجين القرويين : " الرئيس مشغول

جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا...

ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة

الريفية حيث قالت بثقة : " سوف

ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران

لساعات طويلة أهملتهما خلالها

السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا

الأمل والحماس البادي على وجهيهما

وينصرفا. ولكن هيهات ، فقد حضر

الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا.

ولكن مع انقضاء الوقت ، وإصرار

الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة

يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ،

ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق

لعلهما يرحلان .

هزالرئيس رأسه موافقاً بغضب.

وبدت عليه علامات الاستياء ،

فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا

لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ،

فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية

الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.

لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق

لكي يضطرا بعد ذلك للرحيل.

عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ،

قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس

في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفى

في حادث ، وبما أنه كان سعيدا" خلال

الفترة التي قضاها في هذه الجامعة

العريقة ، فقد قررا بتقديم تبرع للجامعة

لتخليد اسم ابنهما.

لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ،

بل رد بخشونة : " سيدتي ، لا يمكننا

أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من

درس في " هارفارد " ثم توفى ،

وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من

المباني والنصب التذكارية ".

وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب

في وضع تمثال ، بل نريد أن نهب مبنى

يحمل اسمه لجامعة " هارفارد ".

لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى

السيد الرئيس ، فرمق بعينين غاضبتين

ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة

ورد بسخرية : " هل لديكما فكرة كم

يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟!

لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو

على سبعة ونصف مليون دولار!"

ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها هذا

الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص

من الزوجين ، وهنا استدارت السيدة

وقالت لزوجها : " سيد ستانفورد :

ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة

كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل

اسم ابننا؟" فهز الزوج رأسه موافقا.

غادر الزوجان " ليلند ستانفورد وجين

ستانفورد " وسط ذهول وخيبة الرئيس ،

وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة

ستانفورد العريقة والتي ما زالت تحمل

اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي

لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة

"هارفارد"، وقد حدث هذا عام 1884م .

حقا : من المهم دائما أن نسمع ،

وإذا سمعنا أن نصغي ونتفهم ،

وسواء سمعنا أم لا ، فمن المهم ألا نحكم

على الناس من مظهرهم وملابسهم

ولكناتهم وطريقة كلامهم، ومن المهم أن

" لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه " حتى لو

كان ثمنه عام 1884 سبعة ملايين دولار.

قصة حقيقية رواها " مالكوم فوربز "

ومازالت أسماء عائلة " ستانفورد "

منقوشة في ساحات ومباني الجامعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قصة جامعة ستانفورد العريقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكايات عن جامعة لم تعدْ جامعة
» قصة مكان - حلب - عائلات حلب العريقة
» جبل الجوفة .. مشاهير الناس والبيوت العريقة
» مدن عربية ما زالت تحتفظ بأسوارها العريقة
» جامعة اليرموك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: منوعات-
انتقل الى: