| الزواج..؟اهمية الزواج ، | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: الزواج..؟اهمية الزواج ، الأحد 10 فبراير 2019, 9:08 pm | |
| الزواج..؟
كثيرا ما تصورت أن تأتينا جارة أو قريبة لنا طلباً في أن نقبل بتزويج أبنتنا الوحيدة لابنهم.. وتأتي الأم في سرد مناقب الفارس المرتقب بقول صفات كالتالي: من المسجد للبيت.. ومن البيت للمسجد.. "ما عنده أصحاب.. لا يطلع ولا يسهر" .. كل يوم "يحّن" ويقوم من النوم "يوّن".. يبغي "مرة" .. يقول زوجوني.. وإحنا "عاد" ما "بنلقى" أحلى ولا أحسن من بنتكم المصون.. بنت الحسب والنسب.. إلخ "!!
يا أختاه.. جارتنا أو قريبتنا الكريمة.. ابنك الكريم ليس مستعدا لبناء حياة زوجية وتحمل المسئوليات والتبعات.. هو إنما بحاجة ماسة إلى أنثى (تلطيفاً للوصف)! فهل من مقومات الزواج أن يكون الزوج بلا أصحاب؟ بلا علاقات اجتماعية؟ بلا خبرة في متطلبات الحياة؟ هل مؤهلات تبعات الزواج وإدارة الحياة الزوجية الصلاة فقط؟ وهل سنحكم على فتاة في عمر الزهور بقضاء حكم مؤبد مع "الأعمال الشاقة" دون وازع من ضمير مع رجل متعطش لإشباع نزعاته الجنسية المكبوتة؟!
قد تقبل فتاة ما بمثل هذه المواصفات كنوع من الجهاد في سبيل الله.. كفاح ترجو من وراءه كسب الآخرة.. ونبذ للحياة الدنيا.. مثلها مثل الفتيات والنساء اللاتي أغواهن "الدواعش" للانضمام إليهم تحت مسمى "جهاد النكاح"! أو فتاة صغيرة لا حول لها ولا قوة يزوجها أهلها ضحية لكهل (بل ذئب بشري) كي ينفق ويغدق عليهم.. طبعا قد تختلف الآراء كل حسب معتقداته وتربيته.. لكن ليست هكذا هي التوقعات والأمنيات عند عامة الناس.. فللحياة الزوجية تبعات ومتطلبات وتكاليف ومسئوليات لها بداية وليس لها نهاية.. وللعيش سوياً وبناء عش الزوجية انعكاسات قد تكون بعضها حساسة وقد تؤدي إلى خلافات واختلافات في وجهات النظر وتتعارض فيها الآراء والمصالح والأذواق.. وبسببها قد تتفاقم بعض الأوضاع لتشمل كافة أفراد الأسرتين وتتعقد الأمور وتتداخل وتؤدي إلى ما لا يُحمد عقباها!!
بعض الزيجات في عصرنا هذا تقع ضحية للظروف المادية.. التي معها قد يضطر الزوج للدخول في معضلة الاقتراض من أجل توفير التكاليف.. مهر مبالغ فيه.. تأسيس عش الزوجية من سكن لائق وتأثيث مناسب ومصاريف حفلة الخطوبة و"العرس".. ربما أيضاً تكاليف باهظة لقضاء شهر العسل.. ومثل هذه الأعباء قد تترك ندبة غائرة على الحياة الزوجية لسنوات لاحقة.. ولمثل هذه الضغوط تبعات نفسية قد لا تندمل.. حتى بات البعض في اختياره لشريكة حياته يضع في حسبانه وظيفة الزوجة.. معاشها.. وهل تمتلك سيارتها الخاصة (حتى لا يضطر لشراء سيارة لها!!).. بل هنالك من يحسبها من كافة الجوانب "بالمسطرة والقلم والآلة الحاسبة".. مثلاً يضع في حساباته حتى الوضع المادي لأسرتها وعدد أخوتها (الذكور بالذات) ليرى كم ستكون نسبتها من "إرث" أبيها !!
بعض الزيجات تكون خاطئة منذ وهلتها الأولى.. بالذات تلك المبنية على أوهام الحب والغراميات بين أروقة المدرجات الجامعية وتلك الطرقات المعروفة في كل مدينة باسم "شارع الحب".. أو بعد ابتسامة عابرة في مجمع تجاري وتبادل لأرقام الهواتف.. وحوارات "ماراثونية" في عتمة الليل.. واتصالات بالصوت والصورة عبر تطبيقات الهواتف الذكية.. ومواضيع على شاكلة "إنتي أحلى وحدة آرقمها" وإن نجحت في صده وتمنعها عن الخروج معه يزداد لها شوقاً وهياماً.. فيتزوجها من أجل نيل مراده منها.. ولن يكف أبداً عن مغامراته الرعناء، ولن يمسح من هواتفه الأرقام الكثيرة التي لملمها يمنة ويسرة.. فيقعان كلاهما ضحايا لبعضهما البعض.. ويعودان من جديد مع كل مشكلة مهما كانت تافهة للبحث عن أمل زائف وقصة حب ملتهب كـما "قيس وليلى".. ولطالما قلت فيهما: لو أن "قيس" كان قد نال مراده من "ليلى" لما كتب فيها القصائد !!
لكن لنقل أننا من باب حسن النوايا نتزوج أملاً في بناء أسرة سعيدة.. غير أن البعض قد يقضي على أحلى فترات الزواج وهي فترة الخطوبة بقتلها في مهدها.. ويقضى على أجمل أيام الحياة الزوجية في السنة أو السنتين الأولى بحمل سريع لإرضاء الأهل من الطرفين.. لتنتهي الحالة الزوجية ويتحول الزوجين الجديدين إلى أبوين.. ومع أول طفل تتضاعف المتطلبات وتتكالب المسئوليات والضغوط.. ليتحملا معاً مسئولية نشأة إنسان جديد.. مولود مظلوم من لحظة ولوجه للدنيا.. ومعه تأتي كافة صنوف الالتزامات المادية والمعنوية من رعاية خاصة وحليب خاص وطعام خاص لا يباع إلا في الصيدليات بتكاليف باهظة.. و"حفاضات" ورضاعة.. وزيارات مكوكية مكلفة لعيادات الأطفال.. ومن ثم الحضانة فالروضة وصولاً إلى المراحل الدراسية.. ويكبر الطفل ومعه ينطلق وابل من المشكلات والمتطلبات من كل صوب وحدب.. وهكذا !!
فجأة.. "المعاش" لا يكاد يكفي.. الزوجة لم تعد بالفراش.. العواطف الجياشة تذبل والغراميات تضمحل.. فالرضيع (الضحية) يبكي طوال الليل لسبب مجهول.. وأخوه الأكبر بسنة أو سنتين قد (بلل) الفراش.. والأم (الشابة) يقظة بين هذا وذاك.. وورائها "دوام عمل" في الصباح حالها حال الزوج.. لكنها هي المُطالبة برعاية الأطفال والسهر على راحتهم على حساب راحتها هي، كعادة النساء عندنا.. الحياة الزوجية الهانئة تبخرت قبل أوانها..عواطفها قد تبعثرت بين حاجات الزوج والأطفال.. أصبحت مُتهمة بأنها لم تعد تبالي بالزوج.. فقط لأن الزوج والزوجة معاً لم يمعنا النظر في المستقبل القريب ولا البعيد.. لم يستمتعا بالحياة الزوجية الهادئة السعيدة في أحضان بعضهما البعض لأطول فترة ممكنة.. بل تعجلا.. واستعجلا.. ولم يتأملا !!
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 14 فبراير 2019, 10:36 am عدل 1 مرات |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزواج..؟اهمية الزواج ، الخميس 14 فبراير 2019, 10:36 am | |
| بحث عن اهمية الزواج ،
مقدمة الحمد لله رب العالمين و الصلاة على أشرف الخلق و المرسلين محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين قال الله تعالى : يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا ً كثيرا ً و نساء و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ً . ليست أهداف الزواج منحصرة في إشباع الجانب الجنسي فقط و إنما تلبي الحاجة الجنسية مع أهـميتها في بقاء النوع و التكامل الإنساني و كونه سكن و استقرار للزوجين . بقاء النوع الإنساني قال تعالى : و من كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون إن النظام الكوني قائم على الزوجية في أبعاده المختلفة و الزوجية هي التي يستقيم بها النظام الكوني و تستقر بها الحياة و تدوم نعمة البقاء و بدون التزاوج فإنه سيطرأ خلل ضمن نظام التركيبة الكونية . و لا يخفى عموم دلالة هذه الآيات المتقدمة وشمولها الإنسان و الحيوان و النبات و سائر خلق الله تعالى .يقول الله تعالى بالنسبة للإنسان : و من آياته خلق لكم من أنفسكم أزواجا ً لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة ً و رحمة إن في ذلك لآيات ٍ لقوم ٍ يتفكرون . إذا ً فالزوجية ضرورة لبقاءأنواع المخلوقات بما فيها الإنسان فإنه لا يمكن أن نتصور وجود أحد الزوجين منفردا ًعن الآخر و بمعزل عنه و لا يمكن أن تستمر عجلة الحياة غلا من خلال تواجد الطرفين وهما زوجي الذكر و الأنثى .إن عملية التكاثر تعتمد على وجود هاتين الركيزتين الأساس . يقول رسول الله صل الله عليه و آله وسلم :" تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة حتى بالسقط " .و يقول صل الله عليه و آله و سلم أيضا ً :" النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني " . *التكامل الإنساني * إن فلسفة الزوجية هي وجود التكامل بين الفردين فإن كل طرف يشعر بالوحدة و النقص و هذا الشعور بفقد جزء لا يسده إلا الجزء الآخرالذي به يكمل كل منهما صاحبه ، فحين دخول الشاب أو الفتاة مرحلة البلوغ فإن هذاالشعور و الإحساس ينمو لديه و يجد عنده الرغبة و الميل للطرف الآخر و هذا الميل يبلغ ذروته حين تتم عملية النضوج الجسماني و العقلي و العاطفي . إن عملية التكامل إنما تتم من خلال الانسجام بين الطرفين فيرى كل واحد منهما نصفه الآخر الذي لا غنى عنه ، أما حين ينعدم هذاالشعور و الإحساس فإنه لا يبقى معنى لكون كل منهما سكن و لباس للآخر .فعملية التكامل و سد النقص تحتاج لحرية الاختيار و حق الصفات التي لا بد من توفرها في الآخر و التي تنسجم و طموح الطرفين ... و يؤثر الزواج تأثيرا ً بالغ الأهمية في السلوك ، و تبدأ مرحلة النضج و الاتجاه نحو الكمال حيث تختفي الفوضى في العمل و التعامل بعد أن يسعى كل طرف بإخلاص و صميمة تسديد الطرف الآخر و إسداء النصح إليه و خلال ذلك تولد علاقة إنسانية تعزز من روابط الطرفين و تساعدهـما في المضي قدما ً نحو الكمال المنشود . * السكن و الاستقرار * ليست الحاجة للزواج تتمثل في الجانب الغريزي وإشباع تلك الرغبة الجنسية فحسب ، و عن كان هذا الجانب مهما ً إذ أن الإنسان يحتاج لتفريغ تلك الطاقة الجنسية الكامنة عنده ، و التوسل بالطرق غير المشروعة في التخلص من حالة الكبت تلك ، يؤثر على صحة و بقاء النوع البشري و يعيش معها حالة من الخوف والاضطراب النفسي التي تسبب له الكثير من المتاعب فإنه و إن توسل بهذه الطرق فإن شعوره بالوحدة و الفراغ يبقى ملازما ً له و لا ينفك عنه ، إذ أن الاستقرار والإحساس بالأمن و الراحة لا يكون إلا باللجوء للطرق الشرعية التي أطرتها الشريعة المقدسة . إن الله تعالى جعل في وجود كل من الذكر والأنثى جاذبية و ميلا ً للآخر ليعيشا باستقرار وطمأنينة و يكون كل واحد منهما سكن للآخر ، يشعر معه بالحب و الدعة و الوئام . يقول الله تعالى : و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا ً لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة ً و رحمة ً إن في ذلك لآيات ٍ لقوم ٍ يتفكرون و الغاية هي السكينةالروحية و الهدوء النفسي ، و حيث أن استمرار العلاقة بين الزوجين خاصة و بين جميع الناس عامة ، يحتاج إلى جذب قلبي و روحاني فإن الآية تعقب على ذلك مضيفة : و جعل بينكم مودة ً و رحمة فالقرآن جعل الهدف من الزواج الاطمئنان و السكن و أبان مسائل كثيرة في تعبير غزير المعنى : لتسكنوا .... . و الحق أن وجود الأزواج مع هذه الخصائص للناس التي تعتبر أساس الاطمئنان في الحياة ، هو أحد مواهب الله تعالى العظيمة . إن هذا السكن و الاطمئنان ينشأ من أن هذين الطرفين يكمل بعضهما بعضا ً و كل منهما أساس النشاط و النماء لصاحبه ، بحيث يعد كل منهما ناقصا ً بغير صاحبه ، فمن الطبيعي أن تكون بين الزوجين مثل هذه الجاذبيةالقوية . إن إغفال الزواج و عدم السعي من أجل التأهيل يوقف جانبا ًتكامليا ً مهما ً ، جسميا ً و روحيا ً و اجتماعيا ً و أخلاقيا ً و عاطفيا ً ، والتعبير ب : ( لتسكنوا ) شامل كل أبعاد التكامل في جوانبه المهمة التي بفقدها يبقى نصف الإنسان الآخر ضائعا ً في متاهات الحياة .
* تقنين الغريزة الجنسية * لم تغفل تشريعات الإسلام الجانب الجنسي لدى الإنسان ، و إنما جعلت له أطرا ً و حدودا ً من خلالها يمكن للإنسان أن يلبي تلك الرغبة ضمن أطر و حدود قد أباحها الله تعالى للتقليل من تلك الفورة الجنسية والسيطرة عليها و جعلها في طريق مشروع . و كم قد هوى الكثير في حبائل الغريزة الجنسية ، و دفعتهم غرائزهم لارتكاب الفاحشة ، فسقطوا في الهاوية و تلوثت نفوسهم بأدران الجنس ، و بعد انتهاء لذة الممارسة الجنسية التي لا تدوم أكثر من لحظات الفعل ثم تنتهي و تتلاشى سريعا ً حتى يدخل في تأنيب الضمير و يبدأ عمليةاحتقار الذات و إن كان لا يشعر بها في حينها إلا أنها تبقى ملازمة له طوال حياته . لذلك ورد عن رسول الله صل الله عليه و آله و سلم : " من تزوج فقد أحرز شطر دينه ، فليتق الله في الشطر الثاني " .و يقول أيضا ً : " إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين، فليتق الله في النصف الباقي " .و بهذا يكون الإنسان قد أحرزنصف الدين ، و ذلك لأن أسرع شيء لتمكن الشيطان منه ، خلوه من الزوجة ، لما للغريزةالجنسية من تأثير بالغ يتجاوب معها الإنسان سريعا ً .و قد ورد عن الرسول صل الله عليه و آله و سلم :" أيما شاب تزوج في حاثة سنه فقد عج شيطانه : يا ويله ! عصم مني دينه " . و ورد أيضا ً :" ما من شاب تزوج في حداثة سنه إلا عج شيطانه : يا ويله ! عصم مني ثلثي دينه فليتق الله العبد في الثلث الباقي " . إذا ً لا بديل عن الزواج للتخلص من حبائل الشيطان و لتوفير الجو الهادئ و الاستقرار النفسي و إشباع الغريزة الجنسية و عدم السقوط في المحذور فإنه من الطمأنينة يمكن المرء من عبادة الله عز و جل و التوجه إليه ، ذلك أن إشباع الغرائز بالشكل المعقول يخلف حالة الاستقرار النفسي الذي يعتبرضرورة من ضرورات الحياة الدينية . هذا كله وفق الجانب الطبيعي ولكن لا يمكن أن نغفل وجود الشبق الجنسي لدى البعض أو الجوع العاطفي الذي يفتقده في شريك حياته فيتوجه لإشباعه بطرق غير مشروعة تجر عليه الندم و الويلات فتوجد في داخله عقدا ً و أمراضا ً نفسية .
و الزواج إنما يقنن و يحد هذاالميل و يجعله ضمن إطاره الطبيعي كما أن الاستقرار العاطفي يمنع الإنسان من التفكيرفي إشباع تلك الرغبة بطرق غير مشروعة . هذه هي الأمور الأربعة التي تتحقق من الزواج و كلها من الأهمية بمكان بقاء النوع البشري و التكامل الإنساني والسكن و الاستقرار و أخيرا ً تقنن الغريزة الجنسية .
* الإسلام و الحث على التزويج * قد أكدت تعاليم الإسلام على المسارعة في الزواج و التزويج لما يسببه الزواج من حصانة للإنسان من الانزلاق في الانحرافات الأخلاقيةو السلوكية . و هو بذلك يحصن المجتمع من خلال تحصين الفرد ضدالمشاكل الأخلاقية العامة لأبناء المجتمع . فقد ورد كما تقدم عن النبي صل الله عليه و آله و سلم :" أيما شاب تزوج في حداثة سنة عج شيطانه : يا ويله ! عصم مني دينه " .و قال صل الله عليه و آله و سلم :" شرارموتاكم العزاب " يضاف إلى ذلك الكثير من الأحاديث و الرواياتالمروية عن النبي صل الله عليه و آله و سلم و أهل بيته عليهم السلام التي تذمالعزوبية و تؤكد و تحث على التزويج لما يشكله الزواج من استقرار عاطفي و نفسي للإنسان و لكونه حصانة يكبح شهوة الإنسان و يحافظ عليه من الانزلاق . و ليس هذا الخطاب من التأكيد و الحث على الزواج و التزويج متوجه لمن يريد الزواج فحسب ، و إنما هو خطاب متوجه لأبناء المجتمع للمساهـمة في عملية التزويج . و بكلمة أخرى ، يحول الإسلام الزواج من هم و قضية فردية و شخصية إلى هم و قضية اجتماعية على أبناء المجتمع أنيساهموا فيها و في إيجاد أفضل و الاقتران بين الشباب و الشابات . يقول الله تعالى : و أنكحوا الأيامى منكم و الصالحين من عبادكم و إمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله و الله واسع عليم و يقول الإمام علي عليه السلام : " من زوج أخاه المؤمن امرأة يأنس بها وتشد عضده و يستريح إليها زوجه الله من الحور العين و آنسه بمن أحبه من الصديقين منأهل بيته و إخوانه و آنسهم به " . و يقول الإمام الكاظمعليه السلام :" ثلاثة يستظلون بظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله : رجل زوجأخاه المسلم أو أخدمه أو كتم له سرا ً " . * الزواج المبارك* لم يكن تاريخ الإسلام زواج أكثر بركة من زواجالإمام علي و الزهراء سلام الله عليهم مع أنه كان زواجا ً بسيطا ً و تم في مراسممتواضعة إلا أنه كان مهيبا ً بكل مقاييس الكلمة . يحدثنا أنس بن مالك يقول : بينما أنا قاعد عند النبي صل الله عليهو آله و سلم إذ غشيه الوحي فلما سري عنه قال : " يا أنس أتدري ما جاءني به جبرائيل منصاحب العرش " ؟ قلت : الله و رسوله أعلم بأبي و أمي ماجاء به جبرائيل ؟ قال صلى الله عليه و آله و سلم : " إن الله تعالى أمرني أن أزوج فاطمةعليا ، انطلق فادع لي المهاجرين و الأنصار " قال فدعوتهم ... و كان علي غائبا ً قدبعثه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في حاجته ... فأقبل علي عليه السلامفتبسم إليه رسول الله صل الله عليه و آله و سلم ثم قال : " يا عليإن الله أمرني أن أزوجك فاطم فقد زوجتكها على أربعمائة مثقال فضة إن رضيت " فقال علي : " قد رضيتيا رسول الله " و جاء علي بالمهر بعد أن باع درعه لعثمان و كان أربعمائةدرهم سود هجرية فقبض الرسول صل الله عليه و آله و سلم الدراهم و أعطاها لبعضأصحابه و نسائه ليشتروا متاعا ً للبيت الجديد ... فلما نظر إليه بكى و جرت دموعه ثمرفع رأسه إلى السماء و قال : " اللهم بارك لقوم جل آنيتهم الخزف " . هكذا كان زواج النورين عليهما السلام تواضعا ًو بساطة لم يتخذ طابع التكلف و لا الإسراف ليس لعدم وجود ما يمكن صرفه في مراسمالعرس و كنوز الأرض كلها تحت تصرف النبي صل الله عليه و آله و سلم و إنما هذا ماينبغي أن يكون عليه الزواج الذي لا يأخذ الطابع المادي فإن من اليمن و البركة أنتخلو مراسم العرس من مظاهر الإسراف و الترف . بينما إذا كثر المهر و كثرتمصاريف الزواج الجانبية فإن ذلك يكون شؤم على الزوجين . يقول الرسول الأكرم محمد صل الله عليه و آله و سلم : " أما شؤمالمرأة فكثرة مهرها و عقوق زوجها " .و يقول أيضا ً :" خيرالصداق أيسره " . إن الإسلام أكد على حالة الوسطية في كل شيء بمافي ذلك الصرف على حفلات الزواج و ذم الإسراف و وجه لتكون الحفلات متواضعة لا تبذيرو لا إسراف فيها . يقول الرسول صل الله عليه و آله و سلم :" الدعوةأول يوم حق و الثاني معروف و الثالث رياء و سمعة " .فبدل أن تصرف تلك الأموال في أمور إقامة حفلاتالدخلة و تتلاشى و تنتهي بانتهاء مفعول تلك الليلة فعلينا التفكير في الاستفادةمنها في أمور أكثر فائدة و أهمية كتوفيرها من أجل بناء أو شراء بيت و دار ماؤه الحبو السعادة و الهناء . *المودة ... المهر و تكاليف الزواج * ليلة الزفاف تبقى ليلة مميزة بجمالها و أجواءهاالحميمة فهي ليلة تحول في حياة الشباب ، تعلن عن قدوم مرحلة و عهد جديدين ... فراقالعزوبية و الدخول في أجواء حب و مودة و وئام و سكن . و لكن قد تتحطم آمال الزوجين أو أحدهـما بعدفترة من الزمن ، و ذلك عندما يتخذ الزواج طابعا ً ماديا ً يبالغ في المهر و صداقالفتاة مع اشتراط شروط مالية أخرى و كذلك ما يصاحب الزواج من مصاريف تأثيث المنزلالجديد ، كل ذلك يرهق كاهل الزوج و تتراكم عليه الديون و ربما يمتلك المال الكافي ولكن يتحول الزواج في وجهة نظره إلى شبه عملية مقايضة مالية . إن التركيز على البعد المالي ، و تناسي اعتبارالقداسة في الزواج و عدم الاهتمام بخلق روح المودة و الألفة بين الزوجين و التأكيدعليها يساهم في فتور تلك العلاقة و تشكل حواجز نفسية تعيق تنامي أجواء الحب و الدفءو السكون و تعكر صفو العيش و يحل جفاف الخريف بدل زهور الربيع . و قد تصل إلى مرحلة العداوة و الحقد من طرفالزوج على زوجته و ذلك بسبب كثرة ما صرفه ، و لشعوره و إحساسه بأن هذه العلاقة أسستعلى بعد مادي أرهقه و كلفه الكثير من المال . يقول الرسول الأكرم صلىالله عليه و آله و سلم :" إن من يمن المرأة تيسير خطبتها فإن الرجل ليعطي المرأة حتىيبقى ذلك في نفسه عليها حسيكة " . و الحسيكة تعني العداوة والحقد بسبب المصاريف بما فيها المهر ، فقيام العلاقة على هذا النحو يشعر الزوجنفسيا ً بكون العلاقة قائمة على نوع من أنواع البيع و الشراء لتعلقها ببعد مادي . |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزواج..؟اهمية الزواج ، الثلاثاء 05 مارس 2019, 2:36 pm | |
| فوائد العزوبية والزواج، وأيهما أفضل- كلام من الاخر نعم، للعزوبية فوائد.. ولـكــن!
فوائد الزواج فوائد العزوبية والزواج، وأيهما أفضل- كلام من الاخر الزواج أم العزوبية، هل أتزوج أم أظل عازباً، الكثير من الشباب والفتيات يسألون أنفسهم هذا السؤال، وزاد الحديث مؤخراً عن فوائد العزوبية تشجيعاً لها! لذلك في هذا المقال سوف نذكر لكم فوائد العزوبية وفوائد الزواج وأيهما أفضل عامةً.
فوائد العزوبية العزوبية لها العديد من الفوائد حسبما ذكرت بعض الدراسات الطبية والإجتماعية، منها :
-العازبون يمثلون نسبة كبيرة في المجتمع، لذلك سوف تجد العديد من الأصدقاء والمعارف العزاب الذين ستتمكن من الخروج معهم والتعرف عليهم والتواصل معهم بشكل أكبر من مجتمع المتزوجين.
-بشهادة العديد من الشباب والفتيات، حياة العزوبية تمثل الجزء الأكبر والأفضل من حياتهم ولها العديد من المميزات والرفاهيات والحريات أكثر من حياة المتزوجين.
-العديد من الشباب والفتيات يختارون حياة العزوبية حالياً حتى يتمكنوا من الإستمتاع بحياتهم إلى أقصى حد وبسبب عدم رغبتهم في ربط حياتهم بحياة شخص آخر في الوقت الحالي.
-في العزوبية تكون حر إلى حد ما خالي من المسؤوليات والعقبات والمشاكل، فلا شك أن الزواج يعقبه تحمل لمسؤوليات جديدة في حياة الفرد.
-الإحصائيات أثبتت أن العازبون سعداء أكثر من المتزوجون والشخص المتزوج كان في الغالب أكثر سعادة وهو عازب.
-مشكلة زيادة الوزن شائعة أكثر عند المتزوجين أكثر من العازبين.
-أيضاً أثبتت الدراسات أن الشخص العازب طموح وناجح في حياته العملية بشكل أكبر، يغامر بشكل أكثر، يركز على مستقبله المهني بشكل أكبر، قادر على إتخاذ قراره بحرية بشكل أكبر.
الزواج أفضل أم العزوبية وبعدما ذكرنا أهم فوائد العزوبية، يجب علينا أن نسأل أنفسنا : هل الزواج أفضل أم العزوبية ؟
على الرغم من جميع فوائد العزوبية العديدة ومميزاتها، فإن الزواج بشكل عام يجعلك إنسان أفضل حيث أن الزواج من شخص تحبه ويحبك يمليء حياتك بالسعادة كما أنه سوف يدفعك دائماً ويمدك بالطاقة الإيجابية حتى تصبح إنسان أفضل في جميع النواحي الأخلاقية والعملية والعلمية.
كما أن الزواج يمنحك شريك في الحياة، فتجد نفسك محاط بشخص تحبه، لا تكون وحيداً كالعديد من العازبين الذين يأتي عليهم وقت لا يجدوا حولهم من يتحدثون إليه ومن يشكون إليه همومهم وأحزانهم، فمهما كانت درجة قرابتك من شخص ما، فقد لا يكون موجوداً طوال الوقت لك، وربما تحتاجه في وقت من الأوقات ويكون مشغولاً في شيء في حياته الخاصة، أما إذا كنت متزوجاً فسوف تجد شريك حياتك بجانبك دائماً في أوقاتك الحزينة قبل السعيدة وتجده مستعداً دائماً لسماعك والتخفيف عنك ولو بكلمة.
أيضاً الزواج يجعلك تتعلم المشاركة ويجعل منك إنسان إجتماعي متعاون غير أناني، فعلى الرغم من المسؤولية الكبيرة التي سوف تقع على عاتقك عندما تتزوج، فإنك سوف تجد نفسك مجبراً على تعلم مشاركة شريك حياتك المسؤوليات والقرارات والواجبات والمهام حتى تكون الحياة أسهل على كلاً منكما.
الزواج أيضاً يجعل منك شخص حريص على عمل إستثمار في حياتك حتى تؤمن به مستقبلك ومستقبل أولادك وتؤمن به إحتياجاتهم وحياة أفضل لهم.
الزواج يخفض من مستوى توترك ويجعلك مرتاح إلى حد ما، حيث أنه عندما يكون معك شريك حياتك، مهما قابلت من مشاكل، سوف تجده بجانبك يخفف عنك ألمك ومعاناتك وهمومك وتجده دائماً يسمعك وينصحك بالذي فيه الخير لك، وأثبتت الإحصائيات أن المتزوجين لديهم هرمونات التوتر أقل من العازبين مما يقلل من خطر الإصابة بمرض الإكتئاب.
فوائد الزواج وكما ذكرنا فوائد العزوبية، فإن الزواج له العديد من الفوائد أيضاً، منها :
-أن الزواج يساعد على زيادة مناعة الجسم ومقاومة الأمراض الجسدية والعقلية خصوصاً إذا كانت العلاقة الزوجية ناجحة.
-أيضاً الزواج يحافظ على مستوى ضغط الدم في معدله الطبيعي عند المتزوجين أكثر من العازبين.
-الزواج يحسن من وضع الرجل الإقتصادي وذلك يكون بسبب حرصه على توفير حياة كريمة له ولأسرته ولأولاده.
-كما يساعد الزواج على علاج الأرق ويساعد الجسم على التخلص من السعرات الحرارية أولاً بأول والحفاظ على رشاقة الجسم عن طريق العلاقة الحميمية.
-بالنسبة للرجال المتزوجين، فإن الزواج يحافظ على حيوية الرجل ويقيه من سرطان البروستاتا كما يقوي عضلات قلبه وينشط الدورة الدموية في جسده ويقوي فروة رأسه ويعطيه المزيد من الطاقة والحيوية.
-الزواج أيضاً يساعد على زيادة النضج الإجتماعي لدى المتزوجين كما أنه يفيد الزوجين بالخبرات الواسعة والتجارب العديدة.
-ولا داعي للذكر بأن الزواج أكثر فائدة للمجتمع بشكل عام، فإن الزواج يقوم على بناء أسرة وتربية أولاد صالحين يساعدون في بناء المجتمع ويساهمون فيه بشكل فعال وصحي مما يساعد على تقوية بنية المجتمع والحفاظ على ديمومته. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزواج..؟اهمية الزواج ، الثلاثاء 05 مارس 2019, 2:36 pm | |
| فوائد الزواج الصحية والإجتماعية إيجابيات الزواج المتنوعة
كما ذكرنا في مقال سابق مفهوم الزواج في الإسلام و فوائد الزواج النفسية، وأن علاقة الزواج تعد من أرقى العلاقات البشرية على الإطلاق، وأن للزواج قدسية كبيرة في حياة أي فرد كما أن له العديد من الفوائد والإيجابيات التي لا حصر لها، ففي هذا المقال سوف نكمل سرد إيجابيات وفوائد الزواج وبالأخص فوائد الزواج الصحية والإجتماعية.
فوائد الزواج الصحية العلاقة الحميمية وفوائدها الصحية العديدة: علاج الصداع : حيث أثبتت الدراسات أن العلاقة الحميمية تخفف الألم وتساعد على الشفاء من أنواع الصداع بما في ذلك الصداع النصفي.
الحد من التوتر : حيث أثبتت الدراسات أن الأزواج الذين يمارسون العلاقة الحميمية بشكل أكثر أو يجلسون للتحدث مع زوجاتهم بشكل أكبر يكونون أقل عرضة للتوتر والقلق.
حياة أطول : حيث أثبتت الدراسات أن النساء المتزوجات يعشن لفترة أطول من العازبات.
تعزيز الذاكرة : حيث أثبتت الدراسات أن ممارسة العلاقة الحميمية تساعد على بناء الخلايا الدماغية وتجديدها. كما أثبتت الدراسات أن الذين هم فوق ال 50 عاماً ويمارسون العلاقة الحميمية بكثرة يكونون أكثر قدرة على تذكر الأرقام والعمليات الحسابية الأساسية عن هؤلاء الذين يمارسون العلاقة الحميمية بشكل أقل.
نشاط أكثر ونحافة أكثر : الذين يمارسون العلاقة الحميمية بشكل أكثر يكونون أكثر وسامة حيث أن العلاقة الحميمية تحافظ على اللياقة البدنية.
محاربة نزلات البرد : أثبتت الدراسات أن الذين يمارسون العلاقة الحميمية مرتين أسبوعياً يكونون أجسام مضادة لمحاربة نزلات البرد أكثر من الذين يمارسون العلاقة الحميمية بشكل أقل.
تحسين النوم : العلاقة الحميمية تخفف من الألم وتعطي لجسمك السلام الداخلي لذلك تكون أكثر راحة خلال فترة النوم.
التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان : من فوائد العلاقة الحميمية هي التقليل من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال وسرطان الثدي لدى النساء.
فوائد الزواج الإجتماعية الزواج أيضاً له العديد من الفوائد الإجتماعية مثل :
*التعاون.. حيث أن الزواج يحقق التعاون المشترك بين كلاً من الزوج والزوجة فالرجل يعمل ويسعى إلى توفير إحتياجات أسرته الخارجية ويوفر الحماية والرعاية للأسرة والزوجة تقوم بتدبير المنزل ورعاية بيتها وزوجها وأولادها ومنزلها وتربي جيلاً صالحاً يساعد على بناء المجتمع.
*الحد من العلاقات الغير شرعية.. فالزواج يقضي على الحاجة إلى إقامة علاقة غير شرعية، حيث أن العلاقات الغير شرعية تؤثر على الفرد بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام.
*تعزيز الترابط بين مكونات المجتمع، حيث أن الأسرة هي أساس المجتمعات فإن صح حال الأسر، صح حال المجتمعات، وإن ساء حال الأسر ساء حال المجتمعات. لذلك على كلاً من الرجل والمرأة الحرص على إنشاء أسرة سليمة قوية البنية للحفاظ على مجتمعاتنا من الإنهيار.
*علاج الشيخوخة المبكرة، الزواج يعتبر علاج لمشكلة الشيخوخة المبكرة التي تجتاح مجتمعاتنا العربية في الوقت الحالي، فقد أثبتت الدراسات أنه بحلول عام 2050 قد يتجاوز عدد كبار السن على مستوى العالم عدد الشباب، لذلك بالزواج يحدث إنجاب أطفال وبذلك يكون عدد الأطفال أكبر من عدد الشيوخ وكبار السن.
*الزواج بشكل عام يحسن من الظروف الإجتماعية والإقتصادية للمجتمعات والأفراد. حيث أن الزواج يولد رأس المال الإجتماعي ويخلق روابط إجتماعية حميمية بين العائلات وفي المجتمع بشكل عام.
*أثبتت الدراسات أيضاً أن الزواج يزيد من قدرة الفرد المتزوج على الإنتاج العلمي كما أنه يزيد من قدرة الفرد المتزوج على الإبداع أكثر من الإنسان العازب.
*أيضاً من المعروف جيداً أن قلة الزواج تؤدي إلى إرتفاع معدلات الإغتصاب في أي بلد. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزواج..؟اهمية الزواج ، الثلاثاء 05 مارس 2019, 2:37 pm | |
| فوائد و إيجابيات الزواج النفسية
الزواج في الإسلام من حقوق الزوجة على زوجها في الإسلام : أما عن حقوق الزوج على زوجته في الإسلام فهي : فوائد و إيجابيات الزواج النفسية يمكنك أيضاً قراءة فوائد و إيجابيات الزواج لا حصر لها علاقة الزواج تعد من أهم العلاقات البشرية الموجودة على الإطلاق، حيث أن الزواج هو شراكة حقيقية بين الرجل وزوجته، لذلك في هذا المقال سوف نذكر لكم رؤية الدين عن الزواج وما هي إيجابيات الزواج وفوائده ، وسوف نقسمهم للأتي:
-فوائد الزواج النفسية -فوائد الزواج الصحية -فوائد الزواج الإجتماعية
الزواج في الإسلام الإسلام يحث المسلمين على الزواج ويحث الشباب على إختيار المرأة المسلمة ذات الخلق الحسن والدين الرفيع حيث أنها سوف تكون أم لأبناءه ومربية لهم ومعينة له على الإستقامة والخير، فالزواج يحل البركة على الزوج والزوجة وعلى البيت بأكمله، فيبارك الله لهما في حياتهما وتحل عليهما بركة الله وسعة الرزق لهما.
كما حث الإسلام المراة على إختيار الزوج المسلم الذي يكون ذو دين وخلق حتى يكون قادراً على الحفاظ على منزله وإستقامته، رجل يقدر المرأة ويرفع من شأنها ويتحمل المسؤوليات المتعاقبة بعد الزواج.
كما أكد القرآن الكريم في آيات عديدة على أن الهدف الرئيسي لوجود الإنسان على الارض هو عبادة الله وعمارة الأرض، ويكون بذلك الزواج وسيلة لذلك من خلال إنجاب الذريات الصالحة المؤمنة التي تعمل على تحقيق هذا الهدف.
من حقوق الزوجة على زوجها في الإسلام : -النفقة والسكن.
-العشرة الحسنة.
-المداراة والتحمل.
-المبيت.
-الدفاع عن عرضها وشرفها.
-عدم إفشاء أسرار الزوجية.
-عدم التعدي عليها وإحترامها.
-تعليمها ونصحها.
-الإلتزام بشروط الزوجة المذكورة في عقد الزواج.
أما عن حقوق الزوج على زوجته في الإسلام فهي : -وجوب الطاعة بالمعروف.
-تمكين الزوج من الإستمتاع.
-عدم إستقبال من يكرهه الزوج في المنزل.
-عدم الخروج من المنزل إلا بإذن الزوج.
فوائد و إيجابيات الزواج النفسية سنتحدث في هذا الجزء عن إيجابيات و فوائد الزواج النفسية والشخصية التي تعود على الزوجين، حيث بينت الدراسات أن الأشخاص المتزوجون يكونون أكثر راحة وسعادة من العازبين..
الإستقرار : حيث أن الزواج يساعد الإنسان على الإستقرار ويبعث في نفسه الطمأنينة والسكينة والهدوء مما يؤثر على قوة المجتمع ورفعته.
تحصين النفس : فالزواج يحصن الشباب من الوقوع في الخطأ وإرتكاب الفواحش، حيث أن الزواج يلبي غريزة الرجل والمرأة والحاجة إلى وجود الجنس الآخر ضمن الإطار الشرعي.
الشعور بالأمان : حيث أن الزواج يمد الإنسان بشعور الأمن والأمان الناتج عن علاقة الحب والثقة والإحترام المتبادلة بين الزوج والزوجة.
الإستقلالية: الإستقلالية شعور جميل ورائع للزوجين بعد زواجهما، حيثُ ينتقل الشخص من تابع في عائلته لشخص مسؤول ومستقل وهذا يرفع من شأن الشخص وثقته بنفسه.
المشاركة: إحساس المشاركة يحقق راحة نفسية متميزة للزوجين فلا تكون الحياة جميلة وممتعة بالوحدة، بل تكون أجمل بشريك حياة
حب الحياة: التعاون والإهتمام المتبادل بين الزوجين يزرع فيهما حب الحياة والتعاون والصفات الحميدة، ويقتلع الصفات الذميمة من حب الذات والأنانية.
العلاقة الحميمية والسعادة: حيث أن الزواج وممارسة العلاقة الحميمية بشكل دوري تخلق السعادة بين الزوجين وتمنحهم الرومانسية. كما أن ممارسة العلاقة الحميمية تساعد على إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد على الشعور بالألفة والمودة مما يساعد على وجود علاقة زوجية قوية ومستقرة.
البر والتقوى: كل ماسبق يقوى إيمان الزوج أو الزوجة، فيصبحان أكثر إهتماماً بفعل الخير للأخر من باب التدين وعمل البر وإتقاء الله في الشريك، وذلك يزيد من الشعور النفسي الإيجابي عالي المستوى.
الأبوة والأمومة سعادة لا توصف: السعادة النفسية التي تأتي من الابوة والامومة لا توصف، ومرحلة رفيعة في حياة الإنسان أن يكون أب أو أم، تجعل من حياته معنى وتعطيه دوافع جديدة للحياة من اجل أبنائه، وتدخل السعادة في قلبه وتجعل من قلبه هذا منبع حب وحنان وعطاء مستمر لأبنائه ويطمح بهذه المرحلة أن يكون شخص أفضل ليكون قدوة حسنة لأبنائه. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزواج..؟اهمية الزواج ، الثلاثاء 05 مارس 2019, 2:38 pm | |
| نصائح للمقبلين على الخطوبة في غاية الأهمية نصائح قبل الخطوبة
يتسم قرار الإقبال على الخطوبة بالصعوبةِ والحيرةِ إجمالًا، إذ يتخبط به الشخص ما بين حياةٍ وأشخاص ومسؤوليات جديدة غير مسبوقة، فيكون بالرغم من النضج إلا أنه يحتاج إلى نصائح قبل الخطوبة لتساعده على التخلص من تلك الحيرة، وفي هذا المقال سيتم تقديم نصائح للمقبلين على الخطوبة.
لا بد من تقديم أهم النصائح والتعليمات للمقبلين على الخطوبة، فهي مرحلة تحضيرية للدخول بالزواج، ومن أهم هذه النصائح:
محاولة تفهم كل من الشاب والفتاة لبعضهما، حيث يعتبر كل منهما شخصية جديدة على الآخر؛ لذلك لا بد من اختلاف في الطبائع والصفات. ترك مساحة محددة لخصوصية كلا المخطوبين في حياتهما، بحيث يمارس حياته الشخصية بعيدًا عن الآخر والتمتع ببعض الحرية. إدراك أن الزواج حياة جديدة وليس لقتل الحريات، وإنما تقيدها بعض الشيء. عدم تقمص شخصيّات مصطنعة في فترة ما قبل الخطوبة، حيث يقع البعض في خطأ تغيير الطبائع والصفات الموجودة لديهم لنيل رضا الشريك. اتخاذ قرار قبل الدخول بمرحلة الخطوبة بعدم السماح لأي شخص بالتدخل بالعلاقة، حيث أن التدخلات تزيد من وتيرة المشاكل وحدتها. ضرورة اختيار شريك الحياة المناسب، إذ يتطلب الأمر ضرورةً بالتكافؤ بينهما من الناحية الاجتماعية والدينية والفكرية. تفضيل تغريب النكاح قدر الإمكان، حيث يعد أفضل من زواج الأقارب. تقصير مدة الخطوبة، بحيث يستطيع الخاطبان من التعرف على بعضهما، ويفضل عدم الإطالة بالخطوبة لعدم توريث الملل وازدياد المشاكل. عدم المبالغة بالطلبات والأوامر غير الضرورية.
نصائح للبنات قبل الحطوبة ضرورة معرفة المغزى من الزواج قبل الموافقة رسميًا على الارتباط، فالزوج ليس مصباح علاء الدين السحري لتحقيق الأحلام والأمنيات، وإنما خلقتما لتكملا بعضكما البعض. ضرورة عقد النية على الاستقرار والطمأنينة، وصفاء النية ومخافة الله بالزوج وأهله. الامتناع عن طلب الطلاق إلا في حال أصبح الطريق مسدودًا، والإكمال به مستحيل. عدم السماح للآخريات بالتدخل في الحياة الزوجية؛ سواء كانت صديقات أو الأهل. عدم مقارنة الزوج مع الأزواج الآخرين إطلاقًا. نصائح للشباب المقبلين على الخطوبة لا بد من تقديم نصائح للمقبلين على الخطوبة، ومن أهم النصائح الواجب اخذها بعين الاعتبار:
استشعار مخافة الله عز وجّل في المخطوبة. اختيار شريكة الحياة المناسبة التي تتوفّر بها مواصفات الأم الصالحة. التأكد من القدرة على تحمل المسؤولية وتبعيات الخطوبة والزواج. إكرام المرأة وأن يتوصى بها خيرًا كما أمر الرسول -صل الله عليه وسلم-. النظر إلى الحياة الزوجية على أنها علاقة تكاملية، يكمل كل منهما الآخر. الأخذ بعين الاعتبار أن التسامح والتغاضي عن الأخطاء ضرورةً ملحة لبناء علاقة أسرية ناجحة.
نصائح نفسية وإرشادات شخصية وصحية للطرفين من أهم نصائح للمقبلين على الخطوبة والإرشادات النفسية:
ضرورة تحقيق الرضا عن النفس وليس الاعتماد على الطرف الآخر في تحقيق السعادة. علاج نقاط الضعف بنفسك، وتقوية نقاط القوة لديك. التخلص من العادات السيئة بالتدرب على تجاهلها، فالبدء بالتغيير الداخلي الوسيلة الأولية للنجاح. الاعتناء بالنفس في حال وجود مشاكل متعلقة بالقلق والاكتئاب. التعلم من أخطاء الآخرين، وعدم نقلها إلى الحياة الجديدة؛ وخاصةً إذا كان أحد الطرفين قد عاش في كنف أسر مليئة بالمشاكل. تهذيب النفس وتدريبها على تقبل أخطاء الآخرين. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزواج..؟اهمية الزواج ، الثلاثاء 05 مارس 2019, 2:39 pm | |
| نصائح للعريس قبل الزواج خاصة للرجال فقط
تعتبر الحياة الزوجية من أسمى العلاقات البشرية على الإطلاق، والتي لا بد من تقديم نصائح للعريس قبل الزواج خاصة للرجال فقط دون غيرهم، وفي هذا المقال سيتم التحدث عن أهم النصائح قبل الزواج لكل شاب مقبل على هذه الخطوة الذهبية من حياته.
*الإختيار المناسب هذه النصيحة من أهم نصائح للعريس قبل الزواج خاصة للرجال فقط ، حيث تعد مسألة اختيار شريكة الحياة المناسبة اللبنة الأولى في تأسيس زواج ناجح، ويُدرج أدنى ذلك مراعاة الفروق التالية: المستوى الإجتماعي، فرق العمر، المستوى التعليمي وافكري، الأخلاق والأدب، السمعة الطيبة، الدين.
*تحمل المسؤولية قد يقبل الشُبّان على مرحلة الزواج في سنٍ مبكرة، وذلك قد يكون موقفًا حرجًا أمام تحمّل المسؤولية نوعًا ما، لذلك لا بد من التأكد من القدرة على تحمل المسؤولية، والقدرة على توفير الكفاية المادية والمعنوية للزوجة.
*رعاية الحقوق الزوجية يستوجب الأمر على الشاب المقبل على الزواج ضرورة رعاية الحقوق الزوجية؛ والتي تتمثل بالإحتواء وتقديم الحب والحنان والعطاء، ولا بد من غرس جذور فكرة أن هذه الزوجة أمانة سلمّها ذويها لك، لذا لا بد من قراءة قائمة نصائح للعريس قبل الزواج خاصة للرجال فقط بكل عناية قبل الإقدام على الخطوة.
*التغاضي عن الأخطاء يجب الإستيعاب أن الزواج ليس حلبة للمصارعة؛ بل قفص ذهبي مملوء بالحب والحنان، والتغاضي عن الأخطاء لتسير الحياة على ما يرام، فالتدقيق على صغائر الأمور يوّلد الكراهية والبغضاء بين الأزواج، ويجعل الجو مشحونًا، فامتهن التغاضي عن الأخطاء قدر الإمكان.
مراعاة الشعور في المرتبة الأولى، فإن مراعاة شعور الزوجة وتجنّب إهانتها أمام الآخرين يعكس مدى احترامك لذاتك، كما أنه يجب العلم بأن كرامة الزوجة من كرامةِ زوجها، فالتهاون في هذه المسألة يولد المشاكل حتمًا.
*إحترام أهل الزوجة لا يُنقص احترام أهل الزوجة من قيمة الزوج أبدًا، بل على العكس تمامًا؛ فإن ذلك يقوّي من العلاقات ويزيد من متانتها بين الزوجين، كما سيقدّم ردة فعل إيجابية منها تجاه ذوي زوجها أيضًا، والعكس تمامًا، فحرمان الزوجة من أهلها سيرهق العلاقة الزوجية، ويزيد من وتيرة الشجار بين الزوجين.
*تقدير دور الزوجة تبذل المرأة قصارى جهدها لتبني مملكتها الخاصة، ولا تنتظر من زوجها سوى التقدير والإعتراف بما تقدّمه، كما أنه لا مانع من تقديم المساعدة في حين الحاجة، والثناء والشكر على جهودها.
*تقديم الهدايا ترغب الأنثى بشكل عام بالهدايا والمفاجآت التي يمطرها عليها شريكها، فلا مانع من تقديم الهدايا بمناسبة أو بدون، ففي عيد الميلاد، والأعياد الرسمية، والمناسبات الخاصة وغيرها، فيزيد من أواصر المحبة بينكما.
نصائح ليلة الدخلة للشباب بعد الإنتهاء من تقديم قائمة نصائح للعريس قبل الزواج خاصة للرجال فقط ، لا بد من تقديم نصائح ليلة الدخلة للشباب، وتاليًا أهمها:
أن يكون العريس رومانسيًا، وليس عنيفًا أبدًا، وذلك للتخفيف من حدة التوتر والخوف. أخذ قسط من الراحة بعد حفلة الزفاف، حيث يكون العروسان منهكان تمامًا. الوضوء وصلاة ركعتين نوافل لله تعالى، فكن لها إمامًا في هذه الصلاة، حيث تحل عليكما البركة. تناولا وجبة عشاء خفيفة معًا. تقديم المشاعر اللطيفة والمحبة للعروس على طبقٍ من ذهب، والتخفيف من حدة التوتر من الجماع. تجنب الإستعانة بالعقاقير، كالفياغرا مثلًا، حيث يولد المشاكل الجنسية مستقبلًا. تجنب إفشاء أسرار ليلة الدخلة، حيث يعد ذلك من الكبائر. ضرورة التعرف على كل ما يتعلق بالعلاقة الحميمية السليمة. الإكثار من الذهاب لأندية الرياضة قبل الزواج، حيث يعتبر ذلك بديلًا سحريًا للمنشطات الجنسية. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزواج..؟اهمية الزواج ، الثلاثاء 05 مارس 2019, 2:39 pm | |
| أمور يجب على كل رجل معرفتها عن خطيبته قبل الزواج فترة الخطوبة
أمور يجب على كل رجل معرفتها عن خطيبته قبل الزواج يعتبر قرار الدخول في القفص الذهبي مسؤولية كبيرة جدًا، لذلك فإن الأمر يتطلب تفكيرًا عميقًا لطرفّي المعادلة الزوجية قبل الإقبال على خطوة الإرتباط، وبالرغم من ذلك؛ إلا أن هناك أمور كثيرة لا يمكن اكتشافها إلا في فترة الخطوبة أو بعد الزواج، ولتفادي الوقوع في المشاكل وتجاوز خطأ الإختيار قدر الإمكان، لا بد من الإطلاع على أمور يجب على كل رجل معرفتها عن خطيبته قبل الزواج ، والعكس صحيح أيضًا.
*صفات الزوج المثالي بالنسبة لها يطمح كل شخص إلى الإرتباط بشخص يحمل صفات مثالية أو أقرب إلى المثالية لضمان قدرة التعايش معه، فالمرأة ترغب عادةً بالاقتران بزوج حنون طيب القلب ورقيق، كما أنها لا ترغب بالعنف والقسوة في المعاملة، لذلك يجب على الزوج تقديم الطبيعة الحقيقية لشخصيته وعدم التمثيل أمام المخطوبة، إلا أن التحسين من المساوئ الطاغية على شخصيته بما يتماشى مع رغبة المخطوبة أمر جيد، لذلك فإن صفات الزوج من أهم أمور يجب على كل رجل معرفتها عن خطيبته قبل الزواج.
*حدود حريتها بعد الزواج يعتبر الزواج بمثابة قيودٍ من ذهب؛ وبالرغم من ذلك إلا أنه يقلل من رقعة حرية الأنثى تلقائيًا بعد الزواج، لكن بعض الفتيات ترفض الخضوع للقيود الزوجية لتقديسها حياتها الشخصية؛ وبناءً عليه يتطلب الأمر ضرورة مُلحة التعرف على مدى التفاتها للحياة الزوجية فيما بعد لضمان عدم ولادة مشاكل لم تكن بالحسبان؛ وبالتالي إنتهاء الرابطة الزوجية لأسباب كان ممكن تفاديها.
*موافقتها وقدرتها على تنظيم الأمور المالية بعد الزواج يعاني غالبية الأزواج في بداية حياتهم الزوجية من ضيق في الحياة المادية، فكل منهما دخل بوابة جديدة من المسؤوليات الكبيرة، فالأمر يتطلب من الزوج التعرف على طريقة تنظيم الأمور المالية التي ستتبعها زوجته المستقبلية في المنزل، فلا يحتمل الأمر التجربة والفشل، والمحاولة مجددًا في اتباع طرق لتدبير الأمور المالية، فحتمًا سيكدس الديون على كاهل الراتب في نهاية الشهر.
*تربية الأطفال الأطفال زينة الحياة الدنيا، فالزواج يُكلل بإنجاب الأطفال وتربيتهم تربية حسنة، فقضية تربية الأبناء مسألة حساسة وفي غاية الأهمية؛ إذ يجب التحقق من مدى قدرة الطرفين من تنشئة الأبناء وتوفير بيئة ملائمة للتربية الحسنة، ولا أحد يستطيع نكران أن الأم هي المدرسة الأولى في التربية، ومن هنا يجب على الخاطب التعرف على طريقة أو مخططات مخطوبته لتربية أبنائهما، ولا يمكن إغفال هذا الأمر من قائمة أمور يجب على كل رجل معرفتها عن خطيبته قبل الزواج.
*وجود مرض مزمن هذا البند يقع على عاتق المخطوبة والخاطب في آنٍ واحد، فالأولى يجب عليها الإعتراف بوجود مرض ما سواء كان مزمن أو معدٍ أو ما شابه، ويترتب على الخاطب من ناحية أخرى ضرورة التحقق بطريقة مباشرة أو بأخرى فيما إذا كان هناك مرض يعيق إتمام الزواج.
*الصبر على الشدائد تبقى الحياة ما بين كرٍ وفّر، إذ تكثر الشدائد ويليها الرخاء مرة تلو أخرى، فيتطلب الأمر التكاتف بين الزوجين للوقوف في وجه المحن وتجاوزها بكل سهولة، لذلك لا بد من إجراء اختبار بسيط كل منهما للآخر خلال فترة الخطوبة للتحقق من مدى قدرة الطرف الآخر على الصبر مع شريكه؛ كالمرض أو الفقر أو المشاكل وغيرها، لذا أضف هذه النقطة عزيزي القارئ إلى قائمتك؛ أمور يجب على كل رجل معرفتها عن خطيبته قبل الزواج.
حقائق مزعجة حول فترة الخطوبة عدم الوضوح خلال فترة الخطوبة، إذ يسعى كل منهما لأن يكون مثاليًا قدر الإمكان؛ وذلك سيتحول إلى مشاكل مستقبلية. التخلي عن العلاقات الإجتماعية كاملةً، وصب الإهتمام على الخطيب متناسية كل ما حولها. توتر العلاقات نتيجة اكتشاف بعض العادات السيئة في شخصية أحد الطرفين. الشعور بالتردد والقلق من المضي قدمًا بالخطوبة، والرغبة بالعودة إلى الحرية. الاشتياق إلى الحرية التامة من كلا الطرفين. نشوب خلافات حول فكرة عمل المرأة ما بين رفضٍ وقبول. عدم الإتفاق على مسؤوليات كل منهما بعد الزواج. الخوف من طبيعة العلاقة بين العائلات لكل منهما. هذه الحقائق نضعها هنا لكـي تكون جرس إنذار لكل من الزوجين ليتحققوا منها ويتحققوا من إمكانية تجاوزها معاً، فالزواج مسؤولية عظيمة ومسيرة ليست بالهينة، ولكن إن وجد التفاهم والتوافق والإحترام المتبادل، سار بشكل سلس وناجح. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزواج..؟اهمية الزواج ، الثلاثاء 05 مارس 2019, 2:39 pm | |
| أسئلة فترة التعارف قبل الارتباط والخطوبة قترة التعارف قبل الخطوبة
فترة الخطوبة جلسة التعارف قبل الخطوبة أسئلة فترة التعارف قبل الارتباط والخطوبة -ما هدفك في الحياة؟ أو ما طموحاتك المستفبلية؟ -ما مفهومك للزواج؟ -ما الصفات المرغوب بها بين الطرفين؟ -مدى ضرورة الإنجاب في العام الأول من الزواج؟ -هل يوجد لديك أمراض أو عيوب خلقية؟ -هل أنت اجتماعي؟ المزيد من أسئلة فترة التعارف قبل الخطوبة
تعتبر فترة الخطوبة بمثابة الخطوة الأولى في بدء التعارف والتفاهم بين شخصين اتخذا قرارًا بالارتباط ببعضهما، وهي فترة تسبق الزواج بخطوة واحدة فقط، لذلك فإنها توصف بأنها مصيرية للغاية؛ ولا بد من الإشارة إلى أنها مرحلة أساسية لا بد من التعمق بها لأبعد درجة بين الطرفين المقبلين على الزواج، فهي فترة محللة شرعًا تتيح الفرصة في تأليف القلوب وتقاربها من بعضها وفق شرع الله -عز وجل- ولكن خلال هذه الفترة يجب أن يكون الإنسان حريصًا في التعرف جيدًا على شريك حياته المستقبلي، إذ يتطلب الأمر ضرورةً طرح بعض الأسئلة قبل الموافقة النهائية في الاستمرار بالحياة معًا، كما أن هناك أسئلة فترة التعارف قبل الارتباط والخطوبة الواجب طرحها للإطمئنان أكثر، وفي هذا المقال سيتم التعرف على جميع أبعاد الموضوع.
جلسة التعارف قبل الخطوبة تحظى جلسة التعارف قبل الخطوبة بأهمية كبيرة بين الطرفين المقبلين على الزواج، حيث تعطي الإنطباع الأول لكل منهما للآخر، ولا بد من الصدق ثم الصدق بكل ما يُقال في هذه الجلسة؛ حيث أن الكذب لن يدوم طويلًا وستكون هناك نتائج غير مرضية، لكن الصدق من البداية قد يجعلك تتفادى الكثير من المشاكل مستقبلًا، ويكون القرار صائبًا في الاستمرار أو رافض الزواج؛ فما زال في هذه الجلسة خلوًا من المشاعر والعشرة، اتخذ قرارك قبل الإقبال على خطوة الارتباط الرسمي.
أسئلة فترة التعارف قبل الارتباط والخطوبة بعد الإنتهاء من الخطوات القبلية للموافقة على بدء المضي قدمًا بالرسميّات الخاصة بالخطوبة في المجتمعات؛ يوجد ما يعرف بفترة التعارف قبل الإرتباط و بدء فترة الخطوبة، وتتضمن هذه الجلسة مجموعة من الأسئلة الواجب تقديم إجابات واضحة فيها لضمان استمرار الحياة على أفضل نهج، ومن أبرز أسئلة فترة التعارف قبل الارتباط والخطوبة:
-ما هدفك في الحياة؟ أو ما طموحاتك المستفبلية؟ يمضي الإنسان في حياته متوجّها نحو تحقيق هدف محدد يطمح للوصول إليه بغض النظر عن المجال المقصود، سواء كان علميًا أو أسريًا أو دينيًا أو اجتماعيًا، ولا بد من توضيح أبعاد الأهداف والرؤية المستقبلية للطرفين خلال جلسة التعارف قبل الخطوبة للحد من الخلافات المستقبلية.
-ما مفهومك للزواج؟ من أهم اسئلة للتعارف قبل الخطوبة، تتفاوت الإجابات ما بين طرف وآخر في هذه القضية، فلا بد من الخروج بالاستنتاجات والمعلومات قبل الخطوبة؛ فمن الممكن أن يكون الشخص يحمل صفات خارجية مناسبة جدًا؛ لكن عند الوصول إلى أفكاره وشخصيته يكون غير مناسب إطلاقًا، فالاحترام والتقدير وتقاسم المسؤوليات هي أساسيات الحياة الزوجية الناجحة.
-ما الصفات المرغوب بها بين الطرفين؟ هذا السؤال تحديدًا لا يتطلب الكذب ولا اللف والدوران، حيث يجب الكشف عن المشاعر الصادقة، وتقديم ما يحب ويكره على أصدق وجه قبل الخطوبة، فلا بد من إجراء الحوار اللازم للتحقق من مدى التناسب بين الطرفين؛ وخاصةً بالمحبوبات والمكروهات والأساليب والأخلاقيات والسلوكيات وغيرها.
-مدى ضرورة الإنجاب في العام الأول من الزواج؟ تتضارب الآراء والأفكار حول هذه القضية كثيرًا، حيث ترى فئة ضرورة إنجاب مولود في السنة الأولى لتزيين الحياة وتوطيد العلاقة بين الزوجين، بينما يرى آخرون أنه من الأفضل تأجيل ذلك حتى ضمان انقضاء فترة من الوقت لعدم حدوث تفكك وانفصال، وبالرغم من ضغوطات الأهالي على ضرورة الإنجاب؛ إلا أن القرار الأول والأخير للمقبلين على الزواج في ذك.
-هل يوجد لديك أمراض أو عيوب خلقية؟ من أساسيات أسئلة فترة التعارف قبل الخطوبة هو السؤال عن الامراض والعيوب الخلقية، يستوجب الأمر ضرورةً كشف كل من الطرفين للآخر فيما إذا كان هناك عيوبًا خلقية أو مشاكل صحية؛ إذ قد يؤثر ذلك على قرار إتمام الخطوبة والزواج من عدمه، إذ يجب طرح هذا السؤال ضمن أسئلة فترة التعارف قبل الارتباط والخطوبة الهامة.
-هل أنت اجتماعي؟ تختلف الشخصيات وطبيعتها بين الأفراد، فالبعض يفضل أن يكمل حياته مع شخصية مشابهة لشخصيته، بينما هناك فئة تفضل أن ترتبط بشخصية مخالفة تمامًا لشخصيتها للتخلص من بعض المشاكل أو العيوب غير المرغوب بها بشخصية الفرد نفسه، فمثلًا الشخص الإنطوائي يحب أحيانًا الارتباط بشخص اجتماعي، والعكس أيضًا.
المزيد من أسئلة فترة التعارف قبل الخطوبة هناك المزيد من أسئلة فترة التعارف قبل الارتباط والخطوبة، وأهمها:
ما طبيعة علاقتك مع الأهل والأقارب؟ ما الهوايات التي تقضي بها وقت الفراغ؟ طبيعة العلاقة برب العالمين وحب الخير؟ مدى تقبل تدخل أطراف خارجية في الشؤون الشخصية؟ العلاقات الأسرية، هل أنت من الأشخاص الذين يضعون أفراد الأسرة على قائمة الاهتمامات؟ |
|
| |
| الزواج..؟اهمية الزواج ، | |
|