منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 نهضة الصين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نهضة الصين  Empty
مُساهمةموضوع: نهضة الصين    نهضة الصين  Emptyالسبت 02 مارس 2019, 6:07 am

أفضل فلم عن معجزة ونهضة الصين في ٧ دقائق (منقول عن ميدان)



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نهضة الصين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نهضة الصين    نهضة الصين  Emptyالجمعة 09 أغسطس 2019, 7:49 am

هل بدأت "حرب تشكيل المستقبل" بين أمريكا والصين؟

علقت صحف عربية على الحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، والتي كانت آخر حلقاتها هي قرار الرئيس الأمريكي بمنع تعامل الشركات الأمريكية مع شركة هواوي الصينية.

ويرى كُتّاب أن الخاسر في هذه الحرب هو الاقتصاد العالمي، بينما رأى آخرون أن الحرب التجارية بين البلدين هي "معركة المستقبل" وأنها حرب على "تشكيل المستقبل".

"انحسار المد الأمريكي"
يقول محمد بدر الدين زايد في "الحياة" اللندنية: "يأتي التصعيد الحالي في المواجهة الأمريكية-الصينية كتطور طبيعي ومتوقع متسق استراتيجيا مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورؤيته منذ حملته الانتخابية وما قبل توليه للحكم".

ويرى أن "ملفات التنافس والتصعيد بين البلدين ممتدة منذ سنوات، لكنها صعدت إلى المستوى الاستراتيجي مع إدارة ترامب".

ويشير زايد إلى أنه "من المحتمل أن تنجح محاولة عرقلة النمو الصيني لسنوات قليلة. لكن عنجهية السلوك الأمريكي في تحقيق هذا الهدف، قد تعجّل من صعود الصين في المدى المتوسط، وهو أمر لم يكن وارد الحدوث قبل عقود عدة".

ويرى أن "العقوبات على شركة هواوي قد تؤدي إلى مسارعة الصين بشكل غير مسبوق إلى امتلاك بدائل تكنولوجية، ربما تؤدي إلى اندلاع مواجهات من نوع جديد في مجالات التشويش الإلكتروني والتنافس التكنولوجي والعلمي الذي قد يرهق الطرفين معاً وربما العالم كذلك".

ويقول خالد الزبيدي في "الدستور" الأردنية إن بكين "تتسلح بحزم وعزيمة في الخلاف التجاري مع واشنطن، حيث تبادر بالرد سريعا على تمادي الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية للمنتجات الصينية التي اعتاد عليها واعتمدها المستهلك الأمريكي منذ عشرات السنوات".

ويرى الكاتب أن "الخاسر في هذه الحرب هو الاقتصاد العالمي ولاحقا الاقتصاد الأمريكي الذي بدأت عليه علامات الضعف، لذلك يرجح محللون أن تتخذ واشنطن قرارات نقدية لتحفيز الطلب في الاقتصاد الأمريكي ومن أهم هذه القرارات لجوء الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيض متكرر لهياكل الفائدة على الدولار قبل انتهاء العام الحالي".

ويضيف: "العربدة التي تمارسها الإدارة الأمريكية في اتجاهات الأرض الأربعة تشير إلى حالة انحسار المد الأمريكي في ظل نمو أمم ودول وحضارات قديمة متجددة، فالبلطجة الأمريكية والتهديد بالقوة لم يعد يجدي نفعا بعد أن أصبح توازن الرعب عالميا".

"معركة المستقبل"

وفي "الشرق الأوسط" اللندنية، يقول مأمون فندي إن "معركة المستقبل هي تلك التي تدور بين شركة هواوي الصينية وشركات أمريكية مثل غوغل وآبل... واليوم ميدان الحرب العالمية الثالثة ليس المسرح الأوروبي للعمليات كما كان في الحرب الثانية، أو المسرح الآسيوي، بل مسرح هذه الحرب وميدانها هو فضاء التكنولوجيا الحديثة التي ترسم ملامح المستقبل".

ويؤكد الكاتب أن "الحرب التكنولوجية أو المنافسة التكنولوجية حتى الآن بين الصين وأمريكا هي حرب على تشكيل المستقبل؛ أيّ أنواع التكنولوجيا ستحكم؟ من المتفوق تكنولوجياً، وبالتالي اقتصادياً؟ وأيهما الدولة العظمى الأولى في العالم؟".

ويرى فندي أن "معركة هواوي وغوغل هي كذلك تجليات لأمور أعمق وخريطة جينية لمعركة تتشكل بين الصين والولايات المتحدة؛ فضاءاتها وميادينها الآن هي فضاءات التكنولوجيا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نهضة الصين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نهضة الصين    نهضة الصين  Emptyالجمعة 09 أغسطس 2019, 7:49 am

لماذا تعمدت الصين تخفيض قيمة عملتها؟

انخفضت قيمة عملة الصين إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عشر سنوات، مما دفع الولايات المتحدة إلى تصنيف بكين بأنها "تتلاعب بالعملة".

وجاءت الخطوة الأمريكية يوم الاثنين، بعد أن هبطت العملة الصينية دون مستوى سبعة يوانات لكل دولار أمريكي للمرة الأولى منذ عام 2008.

وكانت بكين تحرص في السابق على الحيلولة دون انخفاض قيمة عملتها عن المستوى الرمزي.

وعزا مراقبون تغيير الصين سياستها إلى تصاعد وتيرة الحرب التجارية، وتهديدات الولايات المتحدة التي تتعلق برفع التعريفة الجمركية مرة أخرى على الواردات الصينية.

وقال بنك الصين الشعبي، يوم الاثنين، إن اليوان تراجع مدفوعا بـ "تدابير حمائية تجارية أحادية الجانب وفرْض زيادات في التعريفات الجمركية على الصين".

ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتزامه فرض تعريفات بنسبة 10 في المئة على ما قيمته 300 مليار دولار أمريكي من البضائع الصينية، مما سيلقي بتبعاته على كافة الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة.

كيف تقيّم الصين عملتها؟
لا يجري تداول اليوان بحريّة؛ فالحكومة الصينية تقيّد حركته ضد الدولار الأمريكي في الأسواق.

وبخلاف البنوك المركزية الأخرى، لا يُعدّ بنك الصين الشعبي مستقلا؛ ويشهد تدخلات عند حدوث تغيرات كبرى في قيمة الفائدة.

وقال جوليان إيفانز-بريشتارد، وهو من كبار خبراء الاقتصاد الصيني في شركة كابيتال إيكونميكس، إن بنك الصين الشعبي إذْ يقرن خفض قيمة اليوان بآخر التهديدات الخاصة بالتعريفات، فإنه يُحصّن سعر الصرف بشكل فعال، حتى وإن لم يستبق بخفض قيمة العملة عبر تدخل مباشر".

ما تداعيات خفض قيمة اليوان؟
يعمل انخفاض قيمة اليوان على زيادة تنافسية الصادرات الصينية، بما يخفض قيمة شرائها بالعملات الأجنبية.

ومن المنظور الأمريكي، تُرى هذه الخطوة على أنها محاولة لتعويض أثر رفع التعريفات على الصادرات الصينية إلى أمريكا.

وبينما يبدو الأمر في صالح المستهلكين حول العالم - ممن بات في متناولهم شراء المزيد من المنتجات الصينية بسعر رخيص - فإنه يحمل في طياته مخاطر أخرى.

في المقابل، يؤدي انخفاض قيمة اليوان إلى رفع سعر الصادرات إلى الصين، مما يهدد بزيادة معدلات التضخم وإجهاد اقتصادها المتباطئ أصلا، فضلا عن دفع المستثمرين في العملة إلى البحث عن وجهة أخرى للاستثمار.

هل أقدموا على ذلك من قبل؟
نعم. في عام 2015، خفض البنك المركزي الصيني قيمة عملته إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات مقابل الدولار الأمريكي. وقال البنك إن الخطوة صُممت لتعزيز إصلاحات في السوق.


المرة الأخيرة التي تداول فيها اليوان عند هذا المستوى (سبعة مقابل الدولار الواحد) كانت إبان الأزمة الاقتصادية العالمية.

وقال إيفانز-بريشتارد، من كابيتال إيكونميكس، إن الصين طالما قالت إن هذا المستوى هو حدّ أدنى تعسفي، "وقد تدخلتْ في السابق لمنع العملة دون التراجع عن هذا الحد".

ماذا يغضب الولايات المتحدة في ذلك؟

إن زيادة قدرة البضائع الصينية على التنافس تضرب في القلب من الحرب التجارية التي يشنها ترامب ضد بكين.

وطالما اتهم الرئيس الأمريكي الصين بخفض قيمة عملتها لدعم صادراتها، وهو ما تنكره بكين.

وعلى الرغم من ربط الخفض الأخير في قيمة اليوان بالحرب التجارية، فإن الصين استمرت في نفي الدخول في "تنافس على خفض قيمة العملة".

وقال محافظ البنك الصيني الشعبي، يي غانغ، يوم الاثنين، إن "الصين لن تدخل في تنافس على خفض قيمة العملة، ولن تستهدف سعر الصرف لأغراض تنافسية".

ما وجه الإثارة في التلاعب بالعملات؟
يرى البعض في التلاعب بالعملة -من الصين أو أي دولة أخرى- انتهاكا لقواعد التجارة العالمية عبر منح امتيازات تنافسية غير عادلة.

وتتمكن الدولة من فِعل ذلك عبر عمل تضخّم مصطَنع أو خفْض سعر الصرف. وقد يسهم ذلك في زيادة تنافسية الصادرات لتفادي التضخم أو تقليص تدفقات رؤوس الأموال.

ويقول لورنس هوارد، في دراسة نشرتها مجلة كلية الحقوق في جامعة إيموري الأمريكية إن للتلاعب بالعملة "تبعات خطيرة على السوق العالمية".

ويضيف هوارود: "يمكن اعتبار التلاعب بالعملة مسؤولا عن ضياع ملايين الوظائف في الولايات المتحدة وعن ضياع عدد أصغر، ولكنه لا يزال كبيرا من الوظائف في أوروبا".

ما مستقبل اليوان؟
يتوقع محللون أن يشهد اليوان مزيدا من التراجع.

وقال إدوارد مويا، وهو خبير استراتيجي في تحليل الأسواق، إنه ينبغي توقع استمرار تدني قيمة اليوان، ونتوقع "خمسة في المئة أخرى بنهاية العام الجاري".

وتتوقع شركة كابيتال إيكونميكس أن ينهي اليوان تعاملات السنة الجارية عن 7.30 مقابل الدولار الأمريكي، مقارنة بتوقعات سابقة عند 6.90.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نهضة الصين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نهضة الصين    نهضة الصين  Emptyالجمعة 09 أغسطس 2019, 7:50 am

كيف تؤثر حرب أمريكا التجارية مع الصين على الناس العاديين

"كنت أبني شركتي وأراها تنمو سنة إثر أخرى، ثم حصل هذا". هذا ما قالته شيريل موسي، وهي واحدة من كثيرين تأثروا بالحرب التجارية المستعرة بين الولايات المتحدة والصين والتعرفات الجمركية المرتفعة التي فرضها الجانبان على بضائع الجانب الآخر.

شيريل هي مؤسسة شركة لصنع الحقائب تدعى "مينكيبلو" ومقرها في مدينة فيلادلفيا الأمريكية، ولكنها تصنع الحقائب التي تبيعها في الصين ومن ثم تستوردها إلى الولايات المتحدة.

وشركة شيريل نموذجا لعدد هائل من الشركات - من صانعي الأحذية إلى شركات الكيمياويات إلى شركات التقنية - التي تواجه مصاعب حقيقية جراء هذه الحرب الدائرة بين أكبر اقتصادين في العالم.

فشيريل على سبيل المثال تقول إن التعرفات المفروضة على حقائبها زادت إلى أكثر من الضعف في الأشهر القليلة الماضية.

وكان مفاوضون تجاريون أمريكيون وصينيون قد عقدوا سلسلة من الاجتماعات في شنغهاي هذا الأسبوع، وذلك للمرة الأولى منذ أيار / مايو الماضي. ولكن هذه الاجتماعات كانت قصيرة ولم يتمخض عنها أي حلول للخلافات بين الجانبين.

ويفرض كل جانب على الجانب المقابل تعرفات مرتفعة على سلع مختلفة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار هذه السلع للشركات والمستهلكين.

تقول شيريل إن ضريبة الواردات التي كانت تدفعها كانت مرتفعة أصلا إذ كانت تبلغ 17,6 في المئة قبل اندلاع الحرب التجارية. أما الآن فتبلغ 42,6 في المئة.

ولابد لها أن تدفع هذه الضرائب عند الحدود من أجل إدخال الحقائب إلى الولايات المتحدة. وتقول شيريل إنها اضطرت "إلى الجري ذات اليمين وذات اليسار من أجل اقتراض الأموال الاضافية" لدفع الضرائب المرتفعة.

وتضيف "كان وضعي المالي صعبا أساسا لكون شركتي صغيرة الحجم، وكان عليّ أن أتوصل إلى طريقة أحصل من خلالها على المال الكافي لديمومة الشركة. كلنا ندفع ثمن هذه الحرب، وليس الصين فقط".

عمدت شيريل إلى رفع أسعار بعض من الحقائب التي تستوردها، وهي حقائب مصممة لحمل الكثير من الحوائج كالأحذية والحواسيب، بنسبة 25 في المئة من أجل مواجهة الخسائر التي تتسبب فيها التعرفات المرتفعة.

ولكن رفع أسعار الحقائب يعني أن زبائنها الذين يتبضعون من خلال الانترنت ويقيمون في بلدان شتى منها بريطانيا ودبي وكندا وأستراليا بدأوا يشعرون هم أيضا بتأثيرات هذه المواجهة التجارية.

نقل مواقع الانتاج
تختار بعض الشركات الانتقال من الصين إلى دول أخرى من أجل تجنب التعرفات المرتفعة.

فقد بيّن استطلاع أجرته مؤخرا غرفة التجارة الأمريكية في الصين وشنغهاي أن 40 في المئة من الذين استطلعت آراؤهم يفكرون في نقل مواقع انتاج بضائعهم - أو كانوا نقلوها فعلا - من الصين إلى دول أخرى في جنوب شرق آسيا.

وتعد شركة "لايتغير" التي تنتج هي الأخرى حقائب وحوائج السفر واحدة من الشركات التي قررت ترك الصين.

كانت كل منتجاتها المصنوعة من القناني البلاستيكية المدوّرة تنتج في الصين.

ولكن، وبعد أن زيدت التعرفات على هذه المنتجات بنسبة 10 في المئة في كانون الأول / ديسمبر الماضي، ساور مديرتها ماغي رايبل شعور بأن الوضع الجديد سيستمر لفترة طويلة. ولذلك قررت بسرعة أن تنقل بعض الانتاج من الصين إلى كمبوديا. وزيدت التعرفات لاحقا مرة أخرى لتبلغ الآن 25 في المئة.

أما الآن، فتصنّع نحو نصف منتجاتها - ومعظمها كماليات صغيرة الحجم - في كمبوديا. أما النصف الآخر فما زال ينتج في الصين.

ورغم تصرفها السريع في نقل الانتاج الى خارج الصين، واجهت الشركة ثغرة في الانتاج، اضافة لذلك انخفضت أرباحها بنسبة 15 في المئة نتيجة التعرفات المرتفعة.

وتقول رايبل "واجهنا صعوبات كبيرة في التأقلم".

واضطرت إلى التخلي عن خطة لدمج شركتها مع شركة أخرى لأن الأخيرة لم تتمكن من استيعاب التكاليف المرتفعة أو تحميلها للمستهلكين.

ماغي رايبل تقول إنها تشعر أنها تخوض معركة حول التعرفات
وتقول "خسر شريكي المؤمل شركته وأضعت انا فرصة مضاعفة حجم شركتي. كان أمرا مروعا لكلينا".

وتمضي للقول "اخوض هذه المعركة...واتأقلم معها شيئا فشيئا، ولكنها معركة مكلفة من نواحي فرص العمل الضائعة وفرص تطوير الشركة وتضعف الأرباح".

وبينما لا تعارض رابيل الهدف الأساسي المتمثل في إجبار الصين على تغيير ممارساتها التجارية، تقول إنها غير راضية عن الاستراتيجية المتبعة في سبيل تحقيق ذلك.

وتقول "أشعر بأن السياسة المتبعة حاليا تؤذي الأمريكيين أكثر توفيرها علاجا للمشكلة".

إيقاف التوظيف
وبدأت حتى بعض الشركات التي ليس لها نشاط انتاجي في الصين بالشعور بوطأة التعرفات، على سبيل المثال الشركات المصنعة للمواد شبه الموصلة في سنغافورة.
نهضة الصين  _108148263_us_china_timeline_trade_arabic_640-nc

فسنغافورة تعد مركزا لهذه الصناعة، إذ تنتج الرقائق الألكترونية الصغيرة المستخدمة في العديد من الأجهزة الألكترونية التي تنتج الصين الكثير منها. ولذا فهذا القطاع بدأ يعاني من تأثيرات التعرفات الأمريكية، حسبما يقول أنغ وي سينغ، المدير التنفيذي لاتحاد مصنعي المواد شبه الموصلة في سنغافورة.

ويقول "من المسلّم به أن التوتر التجاري بدأ يلقي بضلاله على قطاع الأعمال هنا وفي المنطقة عموما. سيتأثر كل العالم بهذا".

وما يزيد الطين بلة قيام الولايات المتحدة باضافة عملاق الالكترونيات الصيني هواوي إلى القائمة السوداء وحظر التعامل معها.

ويواجه قطاع صناعة المواد شبه الموصلة تباطؤا ملحوظا، ويقول أنغ إن الحرب التجارية جعلت بيئة الأعمال أكثر صعوبة.

ويقول إن اجتماعات عقدها مؤخرا مع مصنعي الرقائق في سنغافورة كشفت عن أن حركة التوظيف في هذا القطاع قد تأثرت هي الأخرى.

"كل المصنعين أوقفوا التوظيف العام، وبدأوا يوظفون بانتقائية عالية جدا، وهذا مؤشر إلى أن السوق يتباطأ فعلا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نهضة الصين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نهضة الصين    نهضة الصين  Emptyالسبت 05 أكتوبر 2019, 10:34 am

حين يصحو التنين الصيني!

 د. نبيل نايلي
“ليس هناك من قوّة بإمكانها زعزعة أُسس هذا البلد العظيم. ليس هناك من قوّة قادرة على منع الأمة الصينية من 

التقدّم”.الرئيس الصيني شي جين بينغ.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الصيني خلال الاحتفالات بمرور 70 على تأسيس جمهورية الصين الشعبية.   من بوابة 

“تيان إن مان” -نفس المكان الذي أعلن منه ماو تسي-تونغ في الأول من أكتوبر 1949 قيام الجمهورية الشيوعية- 

قال شي بزهو “ما من قوّة يمكنها أن تهزّ دعائم أمّتنا العظيمة. ما من قوّة يمكنها أن تمنع الشعب الصيني والأمة الصينية 

من المضيّ قُدما”!!!
عرض عسكري “رسالة” مضمونة الوصول بدأ بإقامة مراسم رفع العلم الوطني، حيث تمّ إطلاق 70 طلقة مدفع. 

وخلال رفع العلم، أنشد الحاضرون النشيد الوطني على أنغام الفرقة العسكرية، فيما حلّق سرب جويّ فوق ميدان تيان إن 

مان مرافقا أعلام الحزب الشيوعي الصيني والدولة وجيش التحرير الشعبي، حيث كان يحمل كلّ علم طائرة هليكوبتر نقل 

من طراز “زي-8 بي”، وسط حراسة طائرتيْ هليكوبتر مسلّحتين من طراز “زي-10”.
كما قامت 8 طائرات هليكوبتر مسلّحة بتشكيل الرقم “70” في الهواء، احتفاء بالذكرى.وعلى الأرض، سار تشكيل 

من حرس الشرف بشارع “تشانغآن” المطلّ على ميدان تيان إن مان، رافعا أعلام الحزب الشيوعي الصيني والدولة 

وجيش التحرير الشعبي.
كما شارك الجيل الجديد من دبّابات ساحات المعارك الرئيسية الصينية من طراز “99 إيه” عبر ميدان “تيان آن 

من” في العرض العسكري الذي استمرّ 80 دقيقة.
شي دعا إلى مواصلة الجهود لتحقيق إعادة توحيد البلاد بشكل كامل، قائلا “في رحلتنا إلى الأمام، يجب علينا التمسّك 

بمبادئ “إعادة التوحيد السلمي” و”دولة واحدة ونظامان”، والحفاظ على الرّخاء والاستقرار الدائمين في هونغ كونغ 

وماكاو، وتعزيز التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق –تايوان-، وتوحيد جميع أبناء وبنات الصين، ومواصلة السعي من 

أجل إعادة توحيد الوطن الأم بشكل كامل”، حاضّا على “بذل جهود منسّقة لتحقيق الحلم الصيني لإعادة النهوض 

الوطني، مؤكّدا أنّ “الصين سيكون لها بالتأكيد مستقبل أكثر إشراقا”.
وأشار أيضا إلى أنّه يتعيّن “على جميع أعضاء الحزب والقوات المسلّحة والشعب من جميع المجموعات العرقية أن 

يتّحدوا معا بشكل أوثق وأن يبقوا مخلصين للمهمّة التأسيسية وأن يبنوا على الإنجازات القائمة، ويواصلوا تطوير 

جمهورية الصين الشعبية”.
لم يغفل شي الواقع الدولي وضرورات التعاون العمل المشترك في كنف قواعد الربح المزدوج فقال: “سنواصل العمل 

المشترك مع كافّة البلدان على بناء مجتمع يربطه مصير واحد”.
إنّ مشاركة حوالى 15 ألف جندي، و580 آلة عسكرية، و160 طائرة ومروحية في أكبر استعراض عسكري ليس 

اعتباطيا تماما كما إنّ عرض الصاروخ البالستي العابر للقارّات “DF -دونغ فنغ-41″، الأحدث والأبعد مدى من نوعه 

في العالم! ليس لمجرّد التقاط الصور!!!
تصريحات الزعيم الصيني رسائل مُوجّهة لمن يهمّه للأمر في واشنطن قبل غيرهم في ظلّ “حربهم” التجارية واسعة 

النطاق التي يشنّها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرا “توسّع” الصين التجاري خطرا على اقتصاد بلاده!
على صانع القرار الأمريكي أن يتدبّر مليّا تصريحات وزير الدفاع الصيني وي فنغ خه -في كلمة أمام منتدى أمني في 

سنغافورة- التي جاء فيها: ”إذا كانت واشنطن تريد الحوار، سنُبقى الباب مفتوحا. أما إذا كانت الولايات المتحدة تريد 

حربا، فسنقاتل حتى النهاية“!!! مُحذّرا في ذات الوقت من “عواقب وخيمة” لأيّ اشتباك بين الصين والولايات 

المتحدة: ”الجانبان يدركان أنّ الصراع، أو اندلاع حرب بينهما، سيكون كارثة بالنّسبة للبلدين وللعالم“.
هل أنّ قدرنا “المحتوم” هو القبول بمستعمر جديد تحت مسمّيات جديدة؟ أم أنّ الصينيين هم أخفّ الضررين؟
أ ليس بإمكاننا استعادة مُقدّرتهم ومقدّراتنا والنّأي بعيدا عن دائرة الاستقطاب الثّنائي..الأمريكي-الصيني؟!!!
حتى لا يُقال لنا أنّنا نستبدل هيمنة أمريكية بأخرى صينية، نعيدها، مرّة أخرى، لا مفاضلة، لدينا، بين تبعية وأخرى كما لا 

خيار بين هيمنة وأخرى. آن الأوان لأن نراعي مصالحنا الحيوية القومية، وإذا كان الصينيون سيوفّرون علينا الوقت 

والجهد، وقد خبرنا بما فيه الكفاية الأمريكيين خلال كل هذه السنوات العجاف، فلنوظّف تناحر القوتين وتكالبهما على 

منطقتنا بما يضمن نهوضنا لا استعبادنا! لا مجال للإستكانة والتسليم!!!
ألاّ نفعل نكون كمن يرهن أمن الأمة بمصير الولايات المتحدة في ظلّ انحسارها الإستراتيجي، لنتائج ومضاعفات المعادلة 

الجيوسياسية العالمية المطلّة برأسها، ويحشرها كرها ضمن من نعتهم بريجنسكي نفسه في مقاله: عالم ما بعد أمريكا، 

After America، ب “الأنواع المهدّدة بالإنقراض، Endangered Species”!
أين يقف العرب من مواجهة أمريكية-صينية مُؤجّلة كانت أم محتومة؟ وماذا يمكن أن يجنوه من تنافس مُرشّح أن يتحوّل 

إلى تناحر بين الولايات المتحدة والصين؟
لا شيء يوحي في المنظور القريب، ولا حتى في زمن “الربيع” بأنّ العرب، بما في ذلك “عرب الثورات”، يضعون 

حدّا لعلاقة الارتهان للولايات المتحدة التي كانت تقايض بها بقاء أنظمة العسف، ولا هم في، الحد الأدنى، يستفيدون من 

المعادلات ومن التسوناميات الجيوستراتيجية إقليميا وعالميا، ليراهنوا على أنفسهم هذه المرّة لتشكيل مجرّد ملامح نظام 

عربي حقيقي، لا يرتهن لا لأميركا ولا للصين ولا لأيّ قوة كامنة أو صاعدة.
تصاعد حدّة التوتّر بين الصين والولايات المتحدة زمن انعطافتها نحو المحيط الهادي، بخصوص أحد ممرّات الملاحة 

الأكثر استراتيجية في العالم، ينذر باندلاع أزمة قد تعجّل بمواجهة مؤجّلة.
جاف بادر، Jeff Bader، أحد مستشاري الأمن القومي، يختزل مستقبل العلاقة الصينية كأبلغ ما يكون 

بتصريحه: ”بين قوة قائمة وقوة صاعدة نادرا ما تنتهي العلاقات بشكل ودّي! “
فهل تكتفي القوتان بعلاقة “الصداقة اللّدودة” أو ما يسمّيه الأمريكيون: Frenemy”، في دمج بين متناقضين، 

نصف صديق نصف عدو؟ الصينيون لا شكّ يتمثّلون حكمة منظّرهم الإستراتيجي العسكري الأشهر، سون تزو “:أخضع 

عدوك دون قتال… كلّ الحروب تقوم على الخداع ” !
 
باحث في الفكر الاستراتيجي الأمريكي، جامعة باريس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
نهضة الصين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إثيوبيا.. قصة نهضة كبرى في إفريقيا
» الطريق نحو نهضة الأمة العربية والإسلامية
»  جسور الصين العملاقة
»  المعارف الفلكية الإسلامية.. أكاديميات ألهمت نهضة أوروبا الحديثة
» سور الصين العظيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فيديوات :: وثائقي-
انتقل الى: