منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 واقع المرأة في فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

واقع المرأة في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: واقع المرأة في فلسطين   واقع المرأة في فلسطين Emptyالأحد 10 مارس 2019, 9:58 am


واقع المرأة في فلسطين
لا يمكن رؤية وضع المرأة الفلسطينية ومدى مشاركتها في الحياة السياسية والعامة، وفي مواقع صنع القرار وتقلد المناصب العامة، إلا من خلال الغوص عميقاً في الظروف المجتمعية التي تحيط بها؛ ما يحتم ضرورة إلقاء الضوء على واقعها المجتمعي، باعتباره عاملاً مهما في تحديد ورسم ملامح هويتها.
والمجتمع الفلسطيني لا يختلف كثيراً عن المجتمعات العربية الأخرى من حيث الموروث الثقافي والبنية الاجتماعية والاقتصادية؛ إلا أن الأمر لا يخلو من بعض الخصوصية؛ إذ لا يمكن مقارنة وضع مجتمع يعيش حالة من الاستقرار (ولو بالمعنى النسبي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية)، بمجتمع مناضل يسعى بكل أفراده للخلاص من الاحتلال ونيل الحرية؛ فسلك العديد من السبل في شتى ميادين الحياة، وفي شتى ميادين النضال، فصقلته إنسانًا متميزًا بعقله وتفكيره وأساليبه؛ إذ إن سمو الهدف أملى عليه هذا التميز؛ فانصرف عن العديد من اهتمامات الشعوب، واقتصر توجهه على تحقيق هدف مقدس؛ كي يضمن مستقبلًا آمنًا وحياة كريمة دائمة لأبنائه.
وقد عانت المرأة الفلسطينية التي تشكل نصف المجتمع الفلسطيني (49.5%) من اضطهاد مزدوج: قومي بسبب الاحتلال الإسرائيلي؛ وجنسي موروث من التقاليد العربية، يقوم على التمييز بين الجنسين؛ إلا أن ذلك لم يمنعها من أن تكون لبنة فاعلة في الحركة الوطنية الفلسطينية؛ ما أهلها لتبوء مراكز قيادية في المجتمع الفلسطيني؛ فأسّست جمعياتها ومؤسساتها الخاصة منذ عشرينيات القرن الماضي.
ونتيجة مشاركة المرأة الفلسطينية الرجل في مختلف مراحل النضال ضد الانتداب البريطاني، ثم الاحتلال الإسرائيلي؛ أخذت المرأة الفلسطينية موقعها في صفوف المقاومة الفلسطينية؛ فارتقت العديد من النساء الفلسطينيات شهيدات، كما حدث أثناء معركة البراق عام 1929 عندما سقطت 9 شهيدات. وهناك أمثلة عديدة من الفلسطينيات اللواتي ضربن أروع آيات البطولة والفداء، حيث قمن بعمليات استشهادية موقعات بالعدو الصهيوني خسائر فادحة ومن بين هؤلاء النساء دلال المغربي وشهيدات انتفاضة الأقصى، أمثال: "وفاء إدريس، ودارين أبو عيشة، وآيات الأخرس، وعندليب طقاطقة"؛ وقد بلغ عدد الشهيدات الفلسطينيات في فترة انتفاضة الأقصى 127 شهيدة.. كما تعرضت النساء الفلسطينيات إلى الاعتقال، إذ ما يزال نحو 60 أسيرة فلسطينية تقبع في ظلام سجون الاحتلال..ومن أبرز الفلسطينيات اللواتي تعرضن للاعتقال: فاطمة برناوي، التي قضت فترة طويلة رهن الاعتقال قبل أن يفرج عنها، وعايدة سعد، وعطاف عليان..كما تعرضت المرأة الفلسطينية إلى الإبعاد عن مدينتها، كما حدث مع المواطنة انتصار عجوري التي أبعدت من نابلس إلى غزة.
وما زالت المرأة الفلسطينية تقف جنباً إلى جنب مع الرجل الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا، وتتعرض للعديد من الانتهاكات على أيدي جنود الاحتلال، وأبرز هذه الانتهاكات: قتل العديد من النساء؛ واعتقال العديد منهن؛ وإعاقة وصول حالات الولادة إلى المستشفيات؛ ما اضطر العديد منهن إلى الوضع على حواجز الاحتلال؛ كما تتعرض العديد من النساء إلى عمليات الإجهاض المقصودة؛ فدولة الاحتلال ترى في كل مولود عدوًا منافسًا يجب قتله؛ هذا عدا ما تتعرض له العديد من النساء والطالبات من الإهانات بالضرب والشتم. 
لقد خاضت المرأة الفلسطينية غمار الحياة السياسية منذ أواخر القرن التاسع عشر، عندما نظمت المرأة الفلسطينية أول تظاهرة احتجاج ضد الاستيطان اليهودي في فلسطين، بعد أن أقيمت أول مستوطنة يهودية في منطقة العفولة الفلسطينية، وكان ذلك عام 1893، ثم أعقبها تشكيل الجمعيات الخيرية التي شكلت الأولى لانطلاقة المرأة الفلسطينية نحو اندماجها في قضايا مجتمعها؛ لتتبلور بعد ذلك نتيجة الظروف السياسية التي مرت بها البلاد.
وفي عام 1929؛ عقد أول مؤتمر نسائي فلسطيني في القدس انبثقت منه "اللجنة التنفيذية لجمعية السيدات العربيات"، ثم أنشئ في العام نفسه "الاتحاد النسائي العربي" في القدس، وآخر في نابلس.
وفي الفترة 1948ـ1967، نشطت العديد من المؤسسات النسائية الخيرية، كدور الأيتام ومراكز رعاية المسنين وغيرها..وفي عام 1965 أُسس "الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية".
وكانت الانطلاقة الحقيقية في مستوى مشاركة المرأة في الحياة السياسية قد حصلت بعد تشكيل "منظمة التحرير الفلسطينية" في 1964، والذي أعقبه تشكيل "الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية"..وحظيت المرأة الفلسطينية بـ "كوته" في المجلس الوطني تراوحت بين 2% في 1964 إلى 7.5% في دورة المجلس التي عقدها في غزة عام1996..وساهمت المرأة الفلسطينية بفعالية في الانتفاضة، ولعبت دوراً مهماً في النشاطات والفعاليات الانتفاضية، وبخاصة في السنوات الأولى للانتفاضة.
ومع مرور الوقت؛ أصبحت المرأة الفلسطينية أفضل حالاً من المرأة في كثير من البلدان العربية والإسلامية؛ حيث اقتحمت مجال التعليم لدرجة أنها أصبحت تشكل نصف أعداد الطلبة في مختلف المراحل الدراسية؛ واقتحمت مجال العمل لتشكل لا بأس بها من القوى العاملة في المجتمع الفلسطيني، وأصبحت تتبوأ بعض المناصب القيادية العليا، فمنها: الوزيرة، ومنها عضو البرلمان، ناهيك عن ممارستها للمهن الراقية: كالطب، والهندسة، والمحاماة بالرغم من ان هذه النسبة غبر مرضية.

 
وبحسب  بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني فإن اوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي،8/3/2019، جاءت على النحو الآتي: 
 
المرأة نصف المجتمع الفلسطيني
بلغ عدد السكان المقدر في منتصف عام 2019 في فلسطين، حوالي 4.98 مليون فرد؛ منهم 2.53 مليون ذكر بنسبة 51% و2.45 مليون أنثى بنسبة 49%، فيما وصلت نسبة الجنس 103.5، أي أن هناك 103.5 ذكر لكل 100 أنثى.
أكثر من عُشر الأسر الفلسطينية ترأسها نساء
ترأس النساء في فلسطين حوالي 11% من الأسر، بواقع 12% في الضفة الغربية و9% في قطاع غزة، وذلك بناءً على بيانات القوى العاملة للعام 2018.
 انخفاض ملحوظ في نسبة الزواج المبكر في فلسطين
هناك انخفاض في نسبة الزواج المبكر (لمن هم أقل من 18 سنة) لكلا الجنسين، فقد بلغت نسبة الإناث أقل من 18 سنة واللواتي عقد قرانهن خلال عام 2017 حوالي 20% من إجمالي الإناث اللواتي عقد قرانهن خلال نفس العام؛ بواقع 19% من إجمالي الإناث اللواتي عقد قرانهن في الضفة الغربية، و21% من إجمالي الإناث اللواتي عقد قرانهن في قطاع غزة، في حين كانت النسبة للإناث عام 2010 حوالي 24%.
 كما بلغت نسبة الذكور أقل من 18 سنة والذين عقد قرانهم خلال عام 2017 حوالي 1% من إجمالي الذكور الذين عقد قرانهم خلال نفس العام، في حين كانت النسبة للذكور عام 2010 حوالي 1.5%.
 وعلى مستوى محافظات الضفة الغربية بلغت أعلى نسبة للزواج المبكر للإناث في محافظة الخليل بنسبة 38%، وأقلها في محافظة أريحا والأغوار بنسبة 1% وذلك من مجموع الإناث اللواتي عقد قرانهن في الضفة الغربية، وعلى مستوى محافظات قطاع غزة فقد بلغت أعلى نسبة للزواج المبكر للإناث في محافظة غزة بنسبة 42%، وأقلها في دير البلح بنسبة 8% من مجموع الإناث اللواتي عقد قرانهن في قطاع غزة خلال العام 2017.
حوالي ثلثي النساء في العمر 18 سنة فأكثر متزوجات  
[size]
إستناداً إلى بيانات مسح القوى العاملة 2018، بلغت نسبة النساء المتزوجات من مجموع النساء في العمر 18 سنة فأكثر 64%، و28% لم يتزوجن أبداً، وبلغت نسبة الأرامل 6%، ونسبة المطلقات 2%.
[/size]
النساء ذوات الإعاقة
حسب النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017 يزيد  عدد الأفراد ذوي الاعاقة[url=file:///C:/Users/mt2x/Downloads/Press_Ar_7-3-2019-woman-ar (1).docx#_ftn1][1][/url] في قطاع غزة عنه في الضفة الغربية لكلا الجنسين؛ فقد بلغ عدد الأفراد ذوي الإعاقة من الذكور حوالي 27 ألف بنسبة 2.9% من مجموع الذكور وحوالي 21 ألف للإناث بنسبة 2.3% من مجموع الاناث في قطاع غزة، وبلغ عدد الأفراد ذوي الإعاقة من الذكور حوالي 24 ألف بنسبة 1.9% من مجموع الذكور وحوالي 20 ألف للاناث بنسبة 1.6% من مجموع الاناث في الضفة الغربية. 
 انخفاض ملحوظ في معدلات الأمية بين النساء 
رغم الانخفاض في معدلات الأمية لدى النساء خلال العقد الماضي، إلا أنه ما زالت هناك فجوة لصالح الرجال، حيث بلغ معدل الأمية لدى النساء 4% مقابل 1% للرجال حسب بيانات مسح القوى العاملة 2018.
معدلات التحاق مرتفعة للإناث في التعليم الثانوي والتعليم العالي
بلغت معدلات الالتحاق الإجمالية للذكور في المرحلة الثانوية حوالي 71% مقابل 91% للإناث.  كما بلغت نسبة الطالبات الملتحقات في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية 60% من مجموع الطلبة الملتحقين في مؤسسات التعليم العالي، وذلك وفق بيانات وزارة التربية والتعليم العالي للعام الدراسي 2017/2018
فجوة واضحة في نسبة المشاركة في القوى العاملة والأجر اليومي بين النساء والرجال
رغم ارتفاع مشاركة النساء في القوى العاملة خلال السنوات السابقة ولكنها لا تزال منخفضة جداً مقارنة مع الرجال، فقد بلغت نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة 21% من مجمل النساء في سن العمل في العام 2018 مقابل 10% في العام 2001، وبلغت نسبة مشاركة الرجال 72% للعام 2018.  مع وجود فجوة واضحة في معدل الأجر اليومي بين النساء والرجال إذ بلغ معدل الأجر اليومي للنساء 92 شيقل مقابل 129 شيقل للرجال.
تتعمق فجوة المشاركة في القوى العاملة بين النساء والرجال من ذوي الإعاقة
أشارت بيانات مسح القوى العاملة 2018، أن نسبة مشاركة النساء ذوات الإعاقة في القوى العاملة في فلسطين بلغت 4% فقط من إجمالي النساء ذوات الإعاقة، مقابل 21% للرجال من إجمالي الرجال ذوي الإعاقة.
معدلات بطالة مرتفعة بين النساء، وأكثر من نصف الحاصلات على 13 سنة دراسية فأكثر عاطلات عن العمل
بلغ معدل البطالة بين النساء المشاركات في القوى العاملة 51% في العام 2018 مقابل 25% بين الرجال، وتصل معدلات البطالة بين النساء الحاصلات على 13 سنة دراسية فأكثر إلى 54%.
الأسر التي ترأسها نساء أكثر فقراً
بلغت نسبة الفقر بين الأسر التي ترأسها نساء في قطاع غزة  54%، بينما كانت في الضفة الغربية 19% من إجمالي الأسر التي ترأسها نساء، وذلك حسب النتائج الرئيسية لمستويات المعيشة في فلسطين (الانفاق والاستهلاك والفقر)، 2017. 
النساء الفلسطينيات في الحياة العامة
لا تزال مشاركة النساء في الحياة العامة محدودة مقارنة مع الرجال، حيث أن 82% من القضاة هم رجال مقابل 18% نساء، و73% من المحامين المزاولين للمهنة هم رجال مقابل 27% نساء، و80% من أعضاء النيابة العامة هم من الرجال مقابل 20% من النساء.  و25% من المهندسين المسجلين في نقابة المهندسين هن نساء مقارنة بما نسبته 75% من الرجال، اما على صعيد أعضاء مجالس الطلبة في جامعات الضفة الغربية فقد بلغت نسبة الطالبات 31% مقابل 69% من الطلاب.
وعلى صعيد المشاركة في القطاع العام المدني، فتشكل النساء 43% من موظفي القطاع العام المدني مقارنة مع 57% للرجال، وتتجسد الفجوة عند الحديث عن الحاصلين على درجة مدير عام فأعلى فبلغت 12% للنساء مقابل 88% للرجال لنفس الفئة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

واقع المرأة في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: واقع المرأة في فلسطين   واقع المرأة في فلسطين Emptyالجمعة 19 يوليو 2019, 7:17 pm

واقع المرأة في فلسطين 1574309630



4 توائم فلسطينيات حافظات للقرآن يتفوقن بالتوجيهي

في سابقة هي الأولى في فلسطين، نجحت بتفوق أربع شقيقات توائم من محافظة القدس المحتلة، في امتحان الثانوية العامة " التوجيهي" الفرع العلمي لهذا العام 2019.

فقد حصلت الشقيقات، ديما ودينا وسوزان ورزان شنيطي من محافظة القدس المحتلة، على معدلات 94 و 92.1 و91.4 و91.1، ليتفوقن ويتميزن.

والأخوات التوائم الأربعة حافظات للقرآن الكريم ونجحن معاً بمعدلات مرتفعة متقاربة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

واقع المرأة في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: واقع المرأة في فلسطين   واقع المرأة في فلسطين Emptyالأحد 01 سبتمبر 2019, 10:27 am

النساء بين كماشة ادعاءات الشرف والجهل والاشاعات

كثُرت خلال الاشهر الماضية حوادث قتل النساء في فلسطين تحت ذرائع الشرف والعيب والحرام، وأغلب تلك الحوادث تم قتل النساء من قبل ازواجهن والأُخريات من قبل الاقارب، بسبب قصر النظر ضمن سياق الاعراف والعادات والتقاليد الموروثة والجهل بالفكر العلمي والمنطق، وبعضهن تم قتلهُنَ لاسباب غير معروفة حتى الان من قبل ايدي خفية لاخفاء حقيقة تضر باشخاص وافراد ومؤسسات وهذا القتل ضمن سياق بُعد النظر.
تُقتل النساء لأسباب تافهة من قبل أقارب لهن، فالضحية أخت وأم وزوجة وفي بعض الأحيان حبيبة، ورغم سن قوانين مشددة في الضفة الغربية في ما يتعلق بجرائم الشرف إلا أن التطبيق الفعلي يغيب عن الواقع، لأن الخطاب العام في المجتمع الفلسطيني يضع المرأة في مرتبة دون الرجل.
ارتفاع جرائم القتل بدواعي "الشرف" يرتبط بشكل اساسي بالمنظومة الفكرية المجتمعية والتي رسخت مفاهيم المجتمع الذكوري، وارتبطت بطبيعة التربية القائمة والعادات والتقاليد ما بين مفهوم العيب والحرام، واقتناع البعض بمقولة " النساء لا يمكن معاملتهن على قدم المساواة مع الرجال" والتي اصبحت في مجتماعتنا كثقافة راسخة دون التطرق نحو المنطق والعلم والمعرفة.
تواجه النساء في المجتمع الفلسطيني بشكل عام عنفاً متوارثاً ان كان على المستوى الاجتماعي او السياسي، فمقولات عديدة رسخت مفهوم المجتمع الذكوري ك "النساء والرجال مختلفون بطبيعتهم" أو "الأمومة هي دور مقدس للنساء"،" النساء ناقصات عقل ودين"،" خُلقت المراة من ضلع اعوج".
ويواجه الذين تتم إدانتهم في جرائم قتل شرف عقوبة السجن بموجب القوانين القائمة، والكل يرى الجاني في المحاكم مع صدور الأحكام، الا بعد ذلك تراه خرج من السجن بحجة انه يُدافع عن الشرف، ونرى ان صادر الاحكام لم يتبع منظومة قانونية بل اتبع مشاعر خاصة بحجة الحفاظ على السلم الاهلي بين العائلات وتهديد الامن والى ما ذلك، كما ان النظام الذي يُدين ويُحاكم أغلبية أعضائه من الرجال وتُسيطر عليه التوجهات المحافظة قد يُعيق جهود محاربة قتل الشرف، إذ عادةً تظهر رأفة تجاه الرجال الذين قتلوا زوجاتهم أو بناتهم أو أخواتهم لأسباب تتعلق بالشرف.
يسعى الرجال في الكثير من الأحيان إلى الحصول على تخفيف لعقوبتهم بحجة ارتكابهم فعلتهم في لحظة اختلال عقلي او مريض نفسي او لحظة تعاطيه انواع من الكحول المضيعة للعقل والمخدرات أو عبر التأكيد أنهم تعرضوا للشتم أو للخيانة من الضحية.
في بعض الاحيان يحدث أن القاتل في الغالب يكون أحد أقارب الفتاة أو الشاب، وبالتالي تحصل مصالحة بين العائلتين، أو تقدم الأسرة نفسها، نيابة عن ذوي المقتول، قبول العفو في حق القاتل. بالتالي، يطلق سراح القاتل بموجب المصالحة بين الطرفين، أو عفو ذوي المقتول، وفي النتيجة نادرة هي القضايا التي يعاقب فيها القاتل، ولكن يتعين على الحكومة رفع دعوى من قبلها ضد كلّ من يرتكب جريمة قتل بحق شاب أو فتاة بدافع الشرف.
هناك بعض الامور قد تلجأ النساء الى الانتحار بسبب الفقر او سوء معاملة العائلة او الزوج فتلجأ الى انهاء حياتها بنفسها.
دور الجمعيات النسائية والمؤسسات الحقوقية ووزارة المرأة:-
القوانين بشكل عام عاقبت من يرتكب جريمة القتل سواء للذكر او الانثى، ومن هذا المنطلق ياتي دور وزارة المراة والجمعيات النسائية والمؤسسات الحقوقية بالدفاع عن النساء والتخفيف من مستوى العنف، وبالتحديد ان النساء بشكل عام لا تجد من يحميها من قصص ادعاءات الشرف.
يقع على عاتق تلك المؤسسات نشر حملات توعوية واعلامية مجتمعية حول " وقف قتل النساء" وحمايتها من كافة اشكال العنف.
دور الام والعائلة ووزارة التربية والتعليم:-
دور الام مهم جدا في ترسيخ مفهوم المساواة بين الذكر والانثى منذ الصغر فمن هنا تستطيع العائلة نبذ التمييز بين الجنسين، وهذا الامر بحاجة الى تغيير في عقلية الناس ويتطلب ذلك سنوات طويلة، ولكن نستطيع حل المشكلة من خلال التعليم وهذا دور وزارة التربية والتعليم والمعلمين والمعلمات بتعزيز "مبدأ المساواة" ودور الجامعات والتركيز على اهمية تعليم المراة .
الخرافات والاساطير:-
مهم جدا الابتعاد عن الاعراف والعادات والتقاليد الموروثة التي تعزز مفاهيم المجتمع الابوي، والابتعاد عن الخرافات والاساطير ك " لمسها جن " والبعيدة كل البُعد عن العلم والمنطق والنظر الى مفاهيم التسامح والحوار وعدم التسرع في اصدار الاحكام الا بعد التيقُن والتثبُت من الحوادث.
خلاصة:-
القوانين الأشد صرامة لم تبدأ في التعامل مع الجذور الاجتماعية والثقافية لعمليات قتل الشرف وهي سمة لمجتمع قائم على نظام أبوي صارم يسيطر فيه كبير العائلة وينظر إلى المرأة باعتبارها سلعة يمكن استخدامها أو نبذها كما يرغب الرجل، من هنا يجب اتخاذ خطوات جادة وفعالة من أجل التصدي لجرائم قتل الفتيات بحجة "الدفاع عن الشرف"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
واقع المرأة في فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» واقع الحال في المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية
» واقع الاقتصـاد العـالمي 
» مؤتمر (التعليم.. واقع وطموح)
» واقع اللاجئين الفلسطينيين في سورية 2011-2015
» واقع اللاجئين الفلسطينيين في سورية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: