منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Empty
مُساهمةموضوع: القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية   القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Emptyالإثنين 01 أبريل 2019, 4:31 pm

القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية





القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية %D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9





دور إيران كقوة إقليمية برز في الأعوام الأخيرة بعد سقوط العراق تحت الاحتلال الأمريكي في 2003 م ثم ازداد بعد ثورات الربيع العربي وسقوط كثير من الأنظمة وضعف البعض الأخر مما يحتم علينا إلقاء الضوء على إيران وعلى قوتها العسكرية وتقييمها التقييم الصحيح من الناحية العسكرية خاصة ونحن نسمع كثيرا التصريحات الدعائية الإيرانية والتراشقات والحرب الإعلامية بين إيران والعديد من الأطراف وقد تناولنا التقييم العام لإيران كدولة في مقال خريطة القوى الإقليمية وهنا سنحاول أن نتناول الجانب العسكري بشيء من التفصيل فنبدأ أولا بذكر المعالم الأساسية للقوة العسكرية ثم نحاول تقييم هذه الأرقام والسمات في الميزان العسكري.

  • بلغ الناتج القومي عام 2017: 428 مليار دولار
  • ميزانية الدفاع 2017: 16 مليار دولار
  • عدد قوات المسلحة 523 ألف من العاملين و350 ألف من الاحتياط
  • تنقسم القوات المسلحة العاملة إلى: الجيش وعدده 350 ألف، الحرس الثوري وعدده 125 ألف، البحرية وعددها 18 ألف، القوات الجوية وعددها 30 ألف

[rtl]

الحرس الثوري

[/rtl]
القوات البرية عددها حوالي 100 ألف والبحرية 20 ألف منهم خمسة الالاف من مشاة البحرية وهو مسئول عن برنامج الصواريخ الباليستية وتشغيلها بالكامل بالإضافة لقيادته لقوات الباسيج الإيرانية والميليشيات الشيعية غير الإيرانية.
[rtl]

قوات الباسيج

[/rtl]
وهي قوات تعتبر ميليشيا ذات تسليح خفيف ولا تعمل بكامل طاقاتها في كل الوقت بل تستدعى عند الحاجة في الأغلب وتستخدم في القمع الداخلي وعملها يشبه قوات الشرطة مع الفارق في اعتبارها القوة الموالية لنظام الحكم والثورة الإيرانية وتقدر بحوالي مليون فرد وتسمى أيضا قوات التعبئة وتخضع لقيادة الحرس الثوري
[rtl]

فيلق القدس أو قوة القدس

[/rtl]
القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية %D9%81%D9%8A%D9%84%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3
وهي جزء من الحرس الثوري الإيراني توكل له مهمة الإشراف على العمليات العسكرية خارج الأراضي الإيرانية وعدد أفراده غير معروف ولكن تشير التقديرات أنه من 15 إلى 20 ألف وتقديرات أخرى تقول أنه قد يكون أي رقم بين 3 إلى 50 الف فرد ويقوده اللواء قاسم سليماني
[rtl]

الميليشيات التابعة

[/rtl]
لا يمكن الحصول على أعداد دقيقة لعدد أفراد هذه الميليشيات ولكنها تقديرات تقريبية نظرا للآتي:

  • كونها ميليشيات غير نظامية ولديها اختلاف في نظام التجنيد والتطوع
  • أنها تشارك في صراعات ساخنة خصوصا منذ الثورة السورية وانتفاضة السنة في العراق مما عرضها لخسائر كبيرة في الأفراد لا يتم الإفصاح عنها بدقة ولا تعرف قدرتها على الاستعاضة للقتلى والمصابين
  • النظام الدعائي الإيراني الذي يميل لتضخيم كل ما يتعلق به

[rtl]

 حزب الله اللبناني

[/rtl]
تشير التقديرات إلى أن قوة حزب الله تتراوح ما بين 20 إلى 50 الف ولديه حوالي 150 ألف صاروخ من مختلف الأنواع بعضها يصل مداه إلى 150 كم وهو أول وأٌقوى الميليشيات التابعة للحرس الثوري
[rtl]

الميليشيات العراقية

[/rtl]
والتي انضوت مؤخرا تحت راية الحشد الشعبي مثل منظمة بدر وعصائب اهل الحق وسرايا السلام وأبو الفضل العباس وغيرها حوالي 22 فصيل تقريبا ويقدر أعدادها من 60 إلى 90 ألف ولكنها تعرضت لخسائر كبيرة في المعارك مع تنظيم الدولة وفي الساحة السورية حيث يقدر عدد الخسائر البشرية في معركة الموصل وحدها أكثر من 9 الالاف قتيل من القوات العراقية التي كان الحشد الشعبي يمثل جزءا كبيرا منها
[rtl]

جماعة الحوثي أو أنصار الله اليمنية

[/rtl]
وكانت تبلغ تقديرات المنتمين لها ما يقرب 100 ألف في عام 2011 ولكنها تعرضت لاستنزاف كبير في السنوات الأخيرة ويصعب تقدير خسائرها أو عدد المنشقين أو التاركين لها ولكن المؤشرات تشير لتقلص هذه القدرة بشكل ملحوظ
[rtl]

الميليشيات الباكستانية والأفغانية

[/rtl]
منها ميليشيا فاطميون الأفغانية وزينبيون الباكستانية وتشير التقديرات أن مجموعهم حوالي 5 آلاف فرد
[rtl]

أهم أنواع الأسلحة



[/rtl][rtl]




 الدبابات

[/rtl]
تمتلك القوات المسلحة بجميع أفرعها بما فيها الحرس الثوري حوالي 1500 دبابة قتال رئيسية منهم حوالي 500 دبابة تي -72 و150 دبابة ام-60 ايه 1 وحوالي 500 دبابة تي 54 و55 وتايب 59 الصينية والباقي دبابات تي 62 وتطويرات محلية مثل ذو الفقار.
[rtl]

المدفعية

[/rtl]
تمتلك حوالي 7 الالاف قطعة مدفعية بكل الأنواع وتشمل حوالي 300 مدفع ذاتي الحركة فقط وحوالي 1500 راجمة صواريخ من مختلف العيارات وحوالي 3000 مدفع هاون من مختلف العيارات والبقية عبارة عن مدفعية ميدان من مختلف العيارات.
تمتلك وفرة من الأسلحة المضادة للدروع الموجهة من الكونكورس والفاجوت.
والمالوتكا ومن طوفان وهو صاروخ تقليد للتاو الأمريكي.
[rtl]

القوات الجوية

[/rtl]
تمتلك حوالي 334 طائرة مقاتلة منها: ميج-29 36 طائرة، 5 طائرات سوخوي-22، 29 طائرة سوخوي-24، 10 طائرات سوخوي -25 فروج فوت. عدد 75 طائرة إف-5، 24 طائرة إف-7 وهي طائرة صينية شبيهة للميغ-21 الروسية، 43 طائرة إف-14 تومكات، 64 طائرة إف-4 فانتوم. عدد 50 طائرة هليكوبتر هجومي من طراز كوبرا.
[rtl]

الدفاع الجوي

[/rtl]
عدد 4 بطاريات إس-300 بي إم يو 2
تمتلك عدد من بطاريات سام-5 أو إس 200 بالإضافة إلى بطاريات صواريخ الهوك الامريكية وسام -2 الروسية العتيقة
تمتلك منظومات كروتال الفرنسية وسام-15 تور إم1 للدفاع قصير المدى بالإضافة للصواريخ المحمولة على الكتف من طرازات ستينجر وسام-7 وسام -14 وايغلا وايغلا إس وصواريخ ميثاق وهي فالأصل صواريخ صينية معروفة باسم فانغارد
[rtl]

القوات البحرية

[/rtl]
هناك قوات بحرية تتبع للجيش وأخرى تابعة للحرس الثوري ويبلغ أجمالي القطع البحرية أكثر من 200 قطعة متنوعة أهمها 21 غواصة و7 كورفيتات ولديها منظومة جيدة من صواريخ الدفاع الساحلي ضد السفن مثل صواريخ الكوثر ونور ونصر وغدير الإيرانية وصواريخ صينية أخرى
[rtl]

الصواريخ الباليستية

[/rtl]
تمتلك منظومة كبيرة ومتنوعة من الصواريخ أرض-أرض متوسطة وبعيدة المدى معظمها من صنع إيراني بمساعدة ونقل تكنولوجيا صينية وكورية شمالية والشكل التالي يوضح أهمها
القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية %D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
يمكن تقسيم مديات الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى إلى ثلاثة أقسام:
[rtl]

 القسم الأول: مدى أقل من 1000 كم

[/rtl]
وتشمل شهاب -1 وهو مماثل لصاروخ سكود بي وشهاب 2 وهو مماثل لسكود سي وذو الفقار وقيام-1 وفاتح-110 ومدياتهم موضحة في الشكل السابق وزلزال 1و2و3 بمديات تتراواح من 160 كم لزلزال 1 وتصل ل 250 كم لزلزال 3
[rtl]

القسم الثاني: مدى من 1000 إلى 2000 كم

[/rtl]
وتشمل شهاب-3 بمختلف أجياله بمدى من 1300 إلى 2000 كم وعماد بمدى 1700 كم وغدر-110 بمدى 1800 إلى 2000 كم
[rtl]

القسم الثالث: مدى من 2000 إلى 2500 كم

[/rtl]
ويشمل صاروخ سجيل بمدى من 2000 إلى 2500 كم وصاروخ بي ام -25 الكوري الشمالي بمدى حوالي 2500 كم ولكنه بأعداد محدودة جدا وصاروخ خورمشهر هو نسخته الإيرانية بمدى من 2000 إلى 2500 كم وصاروخ عاشوراء بمدى حوالي 2000 كم ويعتقد أنه هو نفسه شهاب-3 وصاروخ سفير وهو صاروخ فضائي في الأصل بمدى 2000 كم والصاروخ سومار وهو صاروخ كروز وهو نسخة إيرانية من الصاروخ كيه اتش -55 السوفيتي ويعتقد أن إيران حصلت على عدد منه عن طريق المهربين من أوكرانيا.
القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية %D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE-%D8%AE%D9%88%D8%B1%D9%85%D8%B4%D9%87%D8%B1
صاروخ خورمشهر

معظم هذه الصواريخ يتراوح وزن الرأس الحربي من 500 إلى 1000 كجم وكلها مسلحة برؤوس متفجرة تقليدية. كما أن معظمها غير مصمم لحمل رؤوس نووية ولكن صواريخ القسم الثالث ما عدا الصاروخ سومار كلها يمكنها بسهولة حمل رؤوس نووية وأيضًا صواريخ القسم الثاني من الممكن نظريا تعديلها لحمل رؤوس نووية.
أعداد الصواريخ لا يمكن تحديدها بدقة ولكن يعتقد وجود لواء صواريخ عامل بالصواريخ القسم الأول التي تقدر ببضعة آلاف ولواء آخر لصواريخ القسم الثاني التي تقدر بالمئات أما القسم الثالث فأعداده فالمجمل صغيرة تقدر بالعشرات.
اقتباس :
هذين اللوائين وكل برنامج الصواريخ الباليستية يتبع حصرًا لقيادة الحرس الثوري الإيراني مباشرة ولا علاقة لقيادة الجيش به.
[rtl]

الصناعة العسكرية الإيرانية

[/rtl]
تحاول الصناعات العسكرية الإيرانية تحقيق الآتي:

  •  أولًا الاكتفاء ذاتيًا: في معظم الأسلحة بسبب الحصار وحظر بيع الأسلحة المفروض عليها منذ فترة طويلة.
  • ثانيا إبقاء المعدات القديمة لديها في الخدمة بصناعة قطع الغيار ومستلزمات بقائيتها ومحاولات تطوير مستمر لها.
  • ثالثا صناعة نسخ محلية من الأسلحة لتعويض نقص العدد لديها أو سد ثغرات في المنظومات المختلفة.

[rtl]

تقوم المصانع العسكرية الإيرانية بتصنيع ما يلي:

[/rtl]
جميع أنواع ذخائر الدبابات والمدفعية بمختلف العيارات سواء الهاونات أو الذاتية الحركة أو مدفعية الميدان وذخائر الرشاشات والأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية وذخائر الأربيجي وبعض ذخائر السلاح الجوي والبحري.
صنعت الغواصة غدير من طراز الغواصات الصغيرة جدا طولها 29 م وعدد طاقمها 11 شخص وتصنع زوارق الدورية وصنعت مؤخرا أول فرقاطة إيرانية واسمها جماران طولها 95 م وحمولتها 1500 طن وفي طريقها لتصنيع فرقاطة أثقل تسمى دماوند.
القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية %D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D8%BA%D8%AF%D9%8A%D8%B1
الغواصة غدير

لديها نسخ من صواريخ م.د.م. مثل الطوفان وهو نسخة من التاو الامريكي وتوسان وهو نسخة من الكونكورس الروسي وغيره. ولديها صاروخ ميثاق وهو نسخة من الصاروخ الصيني فانغارد المضاد للطائرات المحمول على الكتف ولديها أيضا بعض أنظمة دفاع جوي تحاول محاكاة منظومة البوك الروسية الغير موجودة لديها وتطويرات لمنظومات الهوك والسام القديمة الموجودة لديها. كما أنها تصنع بعض قطع المدفعية مثل الهاونات وراجمات الغراد والكاتيوشا وبعض أنواع من مدفعية الميدان.
كل ما يتم ذكره في تصنيع في سلاح الجو من مروحيات مثل شاهيد وشوابيز وغيرها هي مجرد تطويرات للمروحيات الأمريكية القديمة لديها وما ذُكر عن طائرة مقاتلة خفيفة أيضا باسم اذرخش التي أعلن مصنعوها أنها نسخة مصنعة بالهندسة العكسية من إف-5 الأمريكية مشكوك فيه وأنها مجرد محاولة لتطوير المقاتلة الأمريكية العتيقة. فكل هذه المشاريع معلن عنها من التسعينيات ولم تظهر أي أدلة عملية على وجودها وعملها ويقتصر التصنيع في مجال الجو على الطائرات بدون طيار مثل أبابيل القدس (غير ابابيل الخاصة بالقسام) وفطرس وشاهد 129 وغيرها.
في مجال الدروع لم تقدم أي نجاحات واقتصرت المحاولات على استمرار عمل الدبابات الموجودة القديمة ومحاولات تحسينها أما الدبابة ذو الفقار هي مشروع دبابة ايرانية في التسعينيات وكانت محاولة لانتاج نسخة محلية من الدبابة الصينية تي-59 وفشلت والدبابة كرار التي اعلن عنها مؤخرا وهي مبنية على شاسيه الدبابة الروسية تي- 72 ولم تظهر لها أية أدلة إلى الآن سوى التصريحات الدعائية فقط.
الصناعات العسكرية الإيرانية بالرغم من أنها بدأت بجدية منذ حوالي أربعين عام إلا أنها لم تنجح استراتيجيًا سوى في مجال صنع الصواريخ الأرض-أرض وصواريخ الدفاع الساحلي (أرض-بحر) وإن كانت نجحت في سد بعض حاجاتها من الأسلحة والذخائر ولكنها لم تتمكن من تقديم حلول لسلاح الجو أو سلاح الدروع بالرغم من الاحتياج الواضح لسد النقص في هذه المجالات. وبالمقارنة بالجارة تركيا التي بدأت الاهتمام بالتصنيع منذ أقل من 20 عام، فقط فقد تمكنت من صنع مروحية هجومية تركية أتاك، وذلك بعد عدم تزويد الولايات المتحدة لها بالاباتشي. وتعاقدت باكستان ع عدد منها، أيضًا صنع دبابتها التركية التاي والتي ستدخل الخدمة الكاملة هذا العام بعد 3 سنوات من الاختبارات والتجارب عليها بعد اكتمال التصنيع وأبدت السعودية وباكستان رغبتها في التعاقد عليها.
القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية %D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE-%D8%B3%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B1
صاروخ سومار الإيراني
[rtl]

التقييم التخصصي

السلاح الجوي

[/rtl]
يبدو أفضل ما في سلاح الجو هو الميغ-29 والسوخوي-24 وهما يمثلان العمود الفقري لسلاح الجو وربما يكونا الوحيدتان اللتان يمكن الاعتماد عليهم من الطائرات الموجودة ولكن أعدادهم قليلة جدا فهي لا تملك سوى 36 طائرة فقط من الميغ-29 وأما السوخوي-24 هي طائرة قاذفة فقط متوسطة المدى لا تصلح لمهام أخرى مثل الاعتراض الجوي وأيضا لدى إيران حوالي 29 طائرة فقط أما بالنسبة لباقي الطائرات فيعود إنتاجها إلى ستينيات القرن الماضي مثل الإف-7 الصينية والإف-4 فانتوم الأمريكية أو إلى بداية السبعينات مثل الإف-5 والإف-14 الأمريكتين ولا تملك طائرات هليكوبتر هجومية سوى من نوع كوبرا الأمريكية إنتاج السبعينيات وهي ضعيفة للغاية مقارنة بالطائرات الروسية مثل مي-24 أو مي -28 أو كاموف 52 وبالطبع بينها وبين الأباتشي فارق شاسع.
بالإضافة إلى ذلك تقدر نسبة الطائرات الأمريكية الصالحة للعمل بنسبة لا تتعدى 60% وتقدر النسبة في الطائرات الروسية بحوالي 80% من إجمالي العدد. وهذه كلها تقديرات نظرا لأن الحصار المفروض يشمل قطع الغيار والمعدات اللازمة للطائرات، وعدم وجود علاقات مع أمريكا منذ فترة طويلة، وتقادم الطائرات الأمريكية وعدم قدرة الصناعة المحلية على تعويض ذلك سواء من ناحية المعدات وقطع الغيار أو صناعة بديل محلي. ونظرا لعدم اشتراك سلاح الجو الإيراني في أي حرب منذ عام 88 فربما تكون حالة الطائرات وصلاحيتها أسوء من ذلك خصوصا الطائرات الأمريكية التي جاءت معظمها أيام حكم الشاه وهي حتى وإن كانت في حالتها فهي غير قادرة على مجاراة سلاح الجو في الدول المحيطة بها.
مثل السعودية التي تملك اكثر من 170 طائرة أف-15 من أحدث الطرازات و71 طائرة يورفايتر تايفون و69 طائرة تورنادو وطائرات اباتشي حوالي 35 طائرة. أو تركيا التي تملك حوالي 260 طائرة إف-16 وطائرات اتاك المروحية الهجومية التركية. وبالطبع إسرائيل التي تمتلك حوالي 350 طائرة إف-16 وإف-15 من أحدث الطرازات بالإضافة لانضمام 9 طائرات إف-35 غير المسبوقة والتي كانت أول من استعملها في الحرب في قصف القوات الإيرانية في سوريا وحوالي 43 طائرة أباتشي.







وتنقص إيران طائرات الحرب الإلكترونية والتشويش والاستطلاع الجوي الإلكتروني ويمكن للطائرات بدون طيار لديها القيام ببعض مهام الاستطلاع الجوي. لذا فسلاح الجو الإيراني بوضعه الحالي يعتبر ضعيف مقارنة بتركيا والسعودية وضعيف جدا مقارنة بإسرائيل ولا يمكن الاعتماد عليه على الإطلاق في أي حرب نظامية قادمة لأداء أي مهمة سواء الاعتراض الجوي أو القصف الأرضي.
[rtl]

الدفاع الجوي

[/rtl]
حصلت إيران مؤخرا على 4 بطاريات إس-300 ويبلغ مدى الطراز الذي حصلت عليه 200 كم وقبل حصولها على هذه البطاريات يعتبر الدفاع الجوي لها تحت المتوسط لأنه كان يعتمد على صواريخ سام-5 أو اس-200 الثابتة للدفاع البعيد وبطاريات الهوك العتيقة والسام -2 للدفاع المتوسط ومنظومة كروتال الفرنسية للدفاع القريب.
ونلاحظ أنه يعتمد على صواريخ ثابتة غير ذاتية الحركة مما يسهل مهمة اكتشافها وتدميرها ومعظمها عتيقة الطراز ذات قدرات محدودة في الحرب الالكترونية والأن بعد الاس -300 يمكن أن نقول أن قدرة الدفاع الجوي فوق المتوسطة ولكن بها العديد من الثغرات – التي لابد لها من سدها لتحقيق قدرة معقولة في مواجهة التفوق الجوي لكل الدول المحيطة بها – وهي كالتالي:

  • أولا: زيادة عدد بطاريات الإس-300 لتتمكن من حماية الأهداف الهامة والحيوية الكثيرة والمنتشرة والمجال الجوي الكبير لها
  • ثانيا: حصولها على منظومات ذاتية الحركة للدفاع المتوسط مثل البوك ام 2 و3 وهناك محاولات محلية لصنع منظومات مشابهة ولكن لا يمكن التعويل عليها
  • ثالثا: تطوير منظومة الدفاع القريب لتتمكن من حماية المنظومات الأخرى مثل الاس 300 من التدمير وقد ظهرت بعض منظومات التور ام لدى إيران ولكنها بحاجة لزيادة أعدادها وحصولها على منظومات حديثة مثل البانتسير بأعداد كافية


لذا فإن قدرة الدفاع الجوية الإيراني حاليا تعتبر فوق المتوسطة وغير قادرة على حماية الأراضي الإيرانية من القدرات الهجومية لإسرائيل وأمريكا بشكل مقبول حتى الآن ولكنها تعتمد بشكل كبير على الدفاع السلبي بانتشار المواقع الهامة وتحصينها تحت الأرض حتى تستطيع الاحتفاظ ببعض قدراتها في حال الهجوم الجوي عليها.
[rtl]

الأسلحة البرية

[/rtl]
سلاح الدروع الإيراني يعتبر فقير لوجود حوالي 500 دبابة فقط يمكن التعويل عليها من طرازات تي-72 وتطويراتها وهذه الدبابة أضعف من الأبرامز الأميركية لدى السعودية والليوبارد الألمانية لدى تركيا والميركافا الصهيونية تمتلك أعداد كبيرة من المشاة بمجموع قواتها وميليشياتها ولكن ربما يكون الاعتماد عليهم في الدفاع الشعبي وحرب العصابات وليس في الحرب النظامية للأسباب الأتية

  • ضعف السلاح الجوي
  • وعدم وجود هليكوبتر هجومي يمكن الاعتماد عليه
  • وعدم قدرتهم على توفير دفاع جوي فعال للقوات البرية في معركة نظامية


وبالتالي فالقوات البرية الإيرانية يمكن القول إن لها قدرة دفاعية جيدة داخل الأراضي الإيرانية ولكنها ذات قدرات هجومية محدودة جدا خارج إيران للأسباب التي ذكرت، إلا في نمط الحروب الشعبية وحرب العصابات يمكن القول إن قدرتها جيدة نظرا لكثرة الأعداد البشرية والأيدلوجيا الشيعية والخبرات المتراكمة خصوصا لدى حزب الله اللبناني.
[rtl]

السلاح البحري



[/rtl]




تملك البحرية الإيرانية العديد من السفن والقطع البحرية الجيدة ولذا فتعتبر البحرية الإيرانية هي أقوى من كل البحرية لدى دول الخليج وتعتبر هي القوة البحرية الموجودة إلى جانب الأسطول الخامس الأميركي وتعتمد على صواريخ الدفاع الساحلي الهامة وهي كلها صينية الأصل من طرازات مختلفة ولكن سميت بعضها بأسماء إيرانية ويبلغ مداها من 25 إلى 120 كم في الأغلب وهذه المنظومات وضعت لتعويض الضعف الجوي والبحري في مقابل البحرية الأميركية ولديها غواصات غدير الصغيرة التي يعتقد أنها صنعت لأغراض الاستطلاع والعمليات الانتحارية.
في المجمل البحرية الإيرانية ذات مستوى جيد ولكن نطاق قوتها في الخليج العربي فقط وليس لها القدرة على العمل في أعالي البحار أو في مناطق بعيدة عن الأراضي الإيرانية وتمتلك قدرة دفاعية جيدة خصوصا في الخليج العربي الضيق والذي يتيح لها الدفاع بفعالية بواسطة منظومات الصواريخ الساحلية ولكن النقطة الجوهرية في قدرة المنظومة البحرية هو مدى إمكانية توفير الحماية الجوية لها.
[rtl]

الأسلحة الاستراتيجية

[/rtl]
لا تمتلك إيران إلى الآن أية أسلحة نووية ولكن يعتقد أن لديها القدرة على ذلك إذا أتيحت لها فرصة العمل بحرية بدون عقوبات أو حصار خصوصا مع توافر العلم النظري والإمكانيات العملية. وبالنسبة للسلاح البيولوجي تشير التقارير إلى عدم امتلاك أسلحة بيولوجية، أو برامج لإنتاجها. أما الأسلحة الكيميائية فقد تعرضت إيران لضربات موجعة كثيرة بواسطتها في حربها مع العراق؛ وقد حاولت حينها استيراد بعض الأسلحة ولكن انتهت الحرب بدون تحقيق ذلك. وتشير التقديرات الآن أن إيران لديها القدرة على إنتاج الأسلحة الكيميائية ولكن لا توجد أية معلومات عن تصنيعها لرؤوس حربية كيميائية أو دخولها لترسانتها العسكرية.
لذا السلاح الاستراتيجي الذي تملكه إيران هو الصواريخ الباليستية وهذه الصواريخ ذات قدرة تفجيرية محدودة فيتراوح رأسها الحربي في معظم الصواريخ من 500 إلى 1000 كجم من المتفجرات التقليدية ولكنها قد تمثل إزعاجا لدول الخليج ذات المساحات الصغيرة أو لدولة مثل إسرائيل الحساسة تجاه وقوع أية خسائر بشرية ولو صغيرة ولكن يجب علينا الوضع فالاعتبار عدة عوامل هامة تواجه هذه القدرة الصاروخية.
أولا: لدى إسرائيل والغرب قدرات عسكرية جيدة للغاية ومتفوقة في مواجهة الصواريخ الباليستية وأنظمة كثيرة مثل نظام إيجس وثاد والباتريوت بطرازاتها الحديثة لدى الولايات المتحدة ومنظومات الأروو 2 و3 ومقلاع داوود الصهيونية ومنظومة الدرع الصاروخي الأوربية.
القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Israel-arrow
Israel arrow: وهو نظام دفاعي إسرائيلي مضاد للصواريخ الباليستية

ثانيا: لا يمكن لإيران استعمال هذه الصواريخ إلا في إطار الدفاع عن نفسها في حال الحرب الشاملة عليها وإلا سوف تجر على نفسها ردود فعل لا تستطيع مواجهتها بقدراتها الحالية
سوف تبقى قدرة الردع الاستراتيجي لدى إيران غير متحققة حتى يكون لديها منظومة صواريخ باليستية محملة برؤوس غير تقليدية وحتى ذلك الحين فالأسلحة التي لديها حاليا تمثل خطرا مستقبليا احتماليا فقط. ولكنها حاليا تمثل خطرًا في مقابل دول الخليج فقط.
يبدو التخطيط العسكري الإيراني لا يعتمد على الحرب النظامية بشكل أساسي سواء كاستراتيجية دفاعية أو هجومية وربما يرجع ذلك لعدة أسباب منها:
أولًا: الحرب الوحيدة التي خاضتها إيران ضد العراق مثلت تجربة قاسية، وتعرضت فيها إيران لهزائم وخسائر كبيرة، خصوصا في المعارك النظامية ضد قوات الجيش العراقي الجيد التدريب والتسليح، والذي كان يملك ضباط وقيادات ذات مستوى احترافي جيد ولم تكن لديها قوة ردع تمكنها من وقف الحرب، أو تغيير دفتها. ولم تتحسن كفتها سوى بحرب الجيش العراقي داخل المدن والدفاع حتى الموت واستخدام قوات بشرية بأعداد كبيرة بغض النظر عن الخسائر البشرية الكبيرة في أسلوب اشبه بالسوفييت داخل ستالينجراد.
ثانيًا: الحصار والعقوبات وحظر تصدير الأسلحة لم يمكنها من بناء قواتها العسكرية بشكل احترافي، بالرغم من توافر الموارد المالية للشراء وإن كانت حاولت تعويض ذلك ببناء صناعة محلية ونقل التكنولوجيا من بلاد مثل الصين وكوريا الشمالية ولكن كما تقدم بالتفصيل حققت نجاحات في بعض المجالات وأخفقت في مجلات أخرى.
ثالثًا: الطبيعة غير العسكرية بشكل نظامي للثورة الإيرانية التي مثلت شرائح شعبية في الأساس وانبثقت عنها القيادات المختلفة للنظام العسكري وخصوصا الحرس الثوري وقوات الباسيج ساعد في تكوين هذا التوجه.
لذا فإن الاستراتيجية الدفاعية الإيرانية تقوم على بناء قوة ردع عبر برنامج الصواريخ الباليستية، مع الاهتمام بإجراءات الدفاع الجوي السلبي بعناية شديدة، ومحاولة اختيار أدوات مناسبة لوضعها وجغرافيتها مثل صواريخ الدفاع الساحلي. والاستراتيجية الهجومية تقوم عبر استغلال الأيدلوجية الشيعية في بناء أذرع لها وتقوم بتنظيمهم وتدريبهم وترتيب عملهم في حروب غير نظامية وحروب عصابات. وتولي عناية شديدة بالتكامل بين العمل السياسي والأداء العسكري؛ حتى تستطيع التطور وعدم الوقوع في مواقف غير مناسبة لها من الناحية العسكرية لكي لا يتم تعطيل المشروع الفارسي الإيراني مثل ما حدث بدخولها بحرب الخليج الأولى ضد العراق. أو حتى لا يتم تدميرها في حال مثلت خطرًا أو تهديدًا حقيقيًا على النظام الدولي مثل نظام صدام حسين.
اقتباس :
وقد حاولنا عبر هذه الإطلالة السريعة تقديم تقييم واقعي للقوة العسكرية لإيران بغض النظر عن الدعايا الإيرانية، أو التصريحات الغربية ذات الأغراض السياسية من كلا الطرفين.

ولا ننسى هنا أن الأوضاع الإقليمية قد ساعدت تطور نفوذ إيران فكان غزو العراق 2003 وتدميره تماما بواسطة أمريكا والناتو، والحرب العالمية ضد التنظيمات الجهادية، ثم غزو أفغانستان واحتلاله؛ كل هذه العوامل ساعدت على خروج إيران من عزلتها وعدم وجود دول لها قوة حقيقة في المنطقة سوى الكيان الصهيوني.
ثم بعد ذلك الثورات فنجد مثلا قبل 2003 لم يكن لها تواجد خارجي غير حزب الله ولم يكن له نصف قوته الحالية ثم بعد ذلك بدء الحوثيين في الظهور بكيان مسلح وتلى ذلك بعد ثورات الربيع العربي والتخبط الكبير للسياسة الأمريكية ما وصلت إليه الآن فلا يمكن أبدًا النظر للوضع العسكري وتقييمه بشكل صحيح بمعزل عن السياسة العامة للدولة.


المصادر
[list=row]
[*]International Institute for Strategic Studies
[*]Center for Strategic and International Studies
[*]jane's 360
[/list]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية   القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Emptyالإثنين 01 أبريل 2019, 4:33 pm

هل حقًا إيران لاعب دولي مهم؟!

القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية %D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A



قبل الإجابة على هذا السؤال والوقوف على حقيقة الدور الذي تلعبه إيران بالنسبة لمحيطها الإقليمي ومدى استقلاليتها في ممارسة هذا الدور بداية نلقي نظرة سريعة على بعض الأحداث التاريخية -إذ أن للتاريخ دور مهم في بناء السياسات والتحالفات الدولية قديما وحديثا- خاصة فيما يتعلق ببعض الأحداث التي قام بها الشيعة والتي أثنى عليها وعلى الفاعلين فيها مؤسس جمهورية إيران الحديثة الخميني، وعلى نهج أولئك الأشخاص والجماعات سارت وتسير الجمهورية الحديثة

الخميني

القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية %D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A
قال الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية: “ويشعرُ الناسُ ( يعني شيعته ) بالخسارةِ .. بفقدانِ الخواجةِ نصيرِ الدينِ الطوسي وأضرابهِ ممن قدم خدماتٍ جليلة للإسلامِ “. يتحسر خميني على نصير الدين الطوسي وأضرابه وهم ابن العلقمي ومن سار فيما بعد على نهجه ويثني عليهم بأنهم قدموا خدمات جليلة للإسلام!: وهي تسليم بغداد للمغول وقتل أهلها! وعلى نفس الخدمة الجليلة سيتعاون فيما بعد شيعة خميني والغرب الصليبي “قتل المسلمين وإسقاط حواضرهم ومدنهم”.
أما عن خيانة ابن العلقمي فقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه:” ثم كاتب التتارَ ، وأطمعهم في أخذِ البلادِ ، وسهل عليهم ذلك ، وحكى لهم حقيقةَ الحالِ، وكشف لهم ضعفَ الرجالِ “. ثم يذكر ابن كثير كيف أنهم حسنوا لهولاكو عدم التصالح مع المسلمين، وحذروه من إمكانية استعادة المسلمين لقوتهم وإخراجه من أرضهم، قال:” وقال الوزيرُ ابنُ العلقمي : متى وقع الصلحُ على المناصفةِ لا يستمرُ هذا إلا عاماً أو عامين ، ثم يعودُ الأمرُ إلى ما كان عليه قبل ذلك ، وحسنوا له قتلَ الخليفةِ ، ويقال إن الذي أشار بقتلهِ الوزيرُ ابنُ العلقمي ، ونصيرُ الدينِ الطوسي”. [ البداية والنهاية : (13/201) ].
كما كاتب بقايا الفاطميين من قبل ملك الصليبيين يطلبون منه مهاجمة مصر بعد سيطرة صلاح الدين الأيوبي عليها وواعدوه أن يقوموا هم في نفس الوقت بثورة ضد صلاح الدين في القاهرة، وبالفعل رست سفن الصليبيين محملة بالجنود والعتاد في الإسكندرية؛ إلا أن المؤامرة كانت قد كشفت وصلب صلاح الدين المتآمرين، وقتل جنود الصليبيين ودمرت سفنهم في ثغر الإسكندرية؛ كما روى ذلك ابن الأثير في [ الكامل ] وأبو شامة المقدسي في [ الروضتين في أخبار الدولتين ] وغيرهم من المؤرخين.
ولم يكن حال الشيعة الصفويين بعد ذلك أفضل من حال أسلافهم من الباطنية فقد تحالفوا هم بدورهم مع البرتغال ضد المسلمين العثمانيين، وكان نص الاتفاق بينهم: “أن يقدم البرتغال أسطوله ليساعد الفرس في غزو البحرين والقطيف كما يقدم البرتغال المساعدة للشاه إسماعيل لقمع الثورة في مكران وبلوجستان وأن يكون الشعبان البرتغالي والفارسي اتحادا ضد العثمانيين” [علي الصلابي: الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط ]

عصر الجمهورية الحديثة



Embed from Getty Images




أما في عصر الجمهورية الحديثة فلم تكن “إيران كونترا” أول التعاون الفارسي الشيعي مع الغرب الصليبي ولا آخره!؛ وهي صفقة السلاح التي تمت عام 1985 بين إيران والولايات المتحدة بوساطة إسرائيلية!،:”نص الاتفاق السري بين أمريكا وإيران-التي كانت تخوض حربا ضد العراق في ذلك الوقت- على تزويد طهران بأسلحة متطورة، تشمل قطع غيار طائرات “فانتوم” وحوالي ثلاثة آلاف صاروخ من طراز “تاو”TOW مضاد للدروع وصواريخ “هوك” أرض جو HAWK مضاد للطائرات”. [ الجزيرة.نت: “إيران غيت..المصالح فوق المبادئ”]

وقتنا الحاضر

هذا بالنسبة للتاريخ البعيد والقريب، أما بالنسبة لوقتنا الحاضر فقد بلغ التعاون بين شيعة الخميني والغرب مستوى عاليا – صرح بهذا التعاون كبار المسؤولين الإيرانيين والأمريكيين-. ففي محاضرة في ختام أعمال “مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل” المنعقد في الإمارات في 14 يناير 2004 قال محمد أبطحي -نائب الرئيس الإيراني محمد خاتمي وقتئذ- :” لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابل وبغداد بهذه السهولة”. أعاد رفسنجاني -رئيس تشخيص مصلحة النظام في إيران آنذاك- نفس الكلام:” لولا إيران لما سقطت كابل وبغداد”. وقد صرح بهذا التعاون فيما بعد السفير الأمريكي السابق في العراق كروكر بقوله:” كلما كانت تواجهني معضلة لا أجد حلها إلا عندما أجلس مع السفير الإيراني في بغداد”

Embed from Getty Images




أكد على هذا التعاون والتنسيق العالي بين الجانبين الأمريكي والايراني طارق الهاشمي -نائب الرئيس العراقي سابقا- في الحوار الذي أجرته معه “أورينت.نيوز” في 13 نوفمبر 2016 قال:” في الوقت الذي كنا فيه نشتكي للإدارة الأمريكية، حول ما يفعله السفير الإيراني وفيلق القدس والحرس الثوري وفرق الموت داخل العراق الذي من المفترض أنه يزعج الأمريكيين ويشير إلى أن العراق يتجه للوقوع في دائرة النفوذ الإيراني، كان السفير الأمريكي يخرج من مكتبي ليجلس مع السفير الايراني “.

إيران واستهداف السنة

ثم يروى عن بعض أفراد المعارضة قولهم:” بأنهم حين كانوا يلتقون بالطابق الأرضي وتحصل خلافات بينهم كانوا يرسلون هذا الخلاف إلى الساكن بالطابق الأول وهو ممثل الإدارة الأمريكية وممثل الإدارة الإيرانية، كان الطرفان يتفقان ويرسلان الحل المقترح إلينا وكنا نتبناه، هذا الكلام كان يجري في “زمن المعارضة” قبل غزو العراق ولذلك أرى أن كل ما حصل ويحصل يتم بناءاً على اتفاق بين الدولتين”.
ثم يتابع قائلا: “الذي حصل في بلدي هو خطة واضحة المعالم لا تقبل اللبس ولا تقبل التفسير، هناك خطة دولية تستهدف العرب السنة”. نعم هذه هي الحقيقة التي أضحت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ليس في العراق فحسب وإنما في كل بلدان المسلمين. وهذه هي الخدمات الجليلة التي كان يتوق ويتشوق إليها خميني. لكن العجيب أن تجد معظم الأحزاب المنتسبة لأهل السنة إلى يومنا هذا إما مرتمية في حضن أمريكا لمواجهة الخطر الإيراني!، أو في حضن إيران لمواجهة الخطر الصليبي! والأعجب ارتماء إخوان طارق الهاشمي «الحزب الإسلامي» في حضن الإثنين أمريكا وإيران!
أما عن قوة إيران وثقل دورها على الأرض فقد كشفه لنا الواقع الميداني والعسكري في كل من العراق وسوريا بعد الثورات؛ فما استطاعت إيران ومليشياتها الصمود لأشهر معدودة في وجه المجاهدين بالرغم من قلة عددهم وعتادهم، حتى تدخل الغرب والروس بطائراتهم وصواريخهم -إضافة لمكرهم في اختراق الثورات وتفتيت الصفوف وصناعة العملاء- تدخلوا لينقذوا إيران وأتباعها من السقوط الوشيك في كلا البلدين.
بعد أشهر من انطلاق الجهاد في سوريا ما عاد بشار الأسد -بالرغم من الدعم اللامحدود من إيران وأتباعها- ما عاد يسيطر إلا على أجزاء قليلة من البلد، حتى وصل التهديد لعمقه الطائفي!، وأصبحت صواريخ الثوار تطال مسقط رأسه القرداحة. تدخل الأمريكيون باختراقهم لبعض الفصائل عن طريق الدعم وغيره من الوسائل بإيقاف الجبهات والتلاعب بها حتى استطاع بشار أن يسترجع معظم البلد بمساعدتهم ومساعدة روسيا.
لم يكن أول ولا آخر مكرهم الضغط الحالي المستمر على الفصائل العاملة في البادية الشامية للانسحاب إلى الأردن وفتح الطريق أمام ميليشيات الأسد للوصول إلى دير الزور، لضمان التواصل البري بين طهران ودمشق، وكذلك الضغط المتواصل على فصائل الجنوب لتسليم نقاطهم للنظام والانسحاب إلى الأردن، في ظل ما يعرف بالاتفاق الأمريكي-الروسي-الأردني؛ نقلت ذلك صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان: “تصاعد الضغوط الدولية والإقليمية على «فصائل الجنوب» لوقف قتال النظام”. هذا مع تبعية معظم تلك الفصائل للولايات المتحدة؛ على ما يبدو أن العم سام لا يعجبه حتى التابع من أصول سنية عربية!

إيران وأمريكا صداقة أم صراع؟

من زاوية أخرى يظهر لنا ضعف إيران وخورها وانصياعها للمشروع الأمريكي صمتها التام أمام المشروع الانفصالي الكردي، والذي تتضرر منه هي وأتباعها في كل من سوريا والعراق، وسيمتد إلى أراضيها؛ ربما في المستقبل القريب!، إذ أن أكراد الإقليم الغربي في إيران كانوا وما زالوا يقومون بمحاولات الانفصال عن إيران ذاتها. فهي لا تفعل شيئا في مواجهة هذا المشروع، بل تتعاون أحيانا مع بعض أبطاله، كما في سوريا والعراق!

نعم هذه هي حقيقة إيران!، فهي ليست لاعبا دوليا ولا حتى إقليميا إلا في المجال الذي تحتاجها فيه أمريكيا. فهي إضافة إلى أنها دخلت مع النصيرية فيما يسميه د. أكرم حجازي “بالمربط الدولي” هي ليست إلا “فزاعة” يستخدمها الأمريكيون في تخويف أنظمة الخليج؛ لتدفع هذه الأنظمة بدورها لأمريكيا مقابل حمايتها، كما أنها أيضًا أداة لاختراق بعض الجماعات واحتوائها، وكذلك هي أداة لتقديم ما يسميه خميني بالخدمات الجليلة: “قتل المسلمين وإسقاط حواضرهم”!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية   القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Emptyالإثنين 01 أبريل 2019, 4:35 pm

أيهما أخطر إيران أم إسرائيل ؟





القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Israel-iran-air-strike





سؤال شاع بين أبناء المسلمين وفي تقديري هو ناتج عن حالة الضعف والتخبط التي تعيشها الأمة، بسبب عدم تكاتفها وتوحيد جهودها ضد أعدائها، فلو أن الأمة رصت صفوفها وحملت سلاحها لتدافع عن نفسها وترد الغزاة المعتدين عليها، لما وصلنا لهذه المرحلة من دخول نقاشات وجدالات حول المقارنة بين إيران وإسرائيل، إذ أن الدولتين إجراميتين، احتلت كل واحدة منهما أجزاء مهمةً من أراضي المسلمين، وغيرتا كثيرًا فيبلادهم، سواء ذلك التغيير في عقيدتهم بإجبارهم على تبني غيرها، أو تغيير التركيبة السكانية من خلال طردهم واستجلاب غيرهم وتوطينهم مكانهم.
ولذا فإن السؤال السابق الذكر خطأ جسيم يجب استبداله بسؤال واقعي آخر, وهو: متى سنحرر ديارنا من رجس الاحتلال الصهيوني والإيراني؟.
كلا الإحتلالين مرض خبيث تسلل لجسد الأمة على حين تفرق وغفلة منها، ما أدى لإصابته بالهزل والوهن والفقر والجوع.
وفي مثل هذه النوازل قال ربنا تعالى:”وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا “.
وقال نبينا صل الله عليه وسلم:”لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية، وإذا استُنفرتم فانفروا”.
إذن فالواجب علينا نحن معاشر المسلمين أن نعمل جميعًا على دحر الغزاة المعتدين، وعدم الانشغال بجدليات ليس لها داعي ولا أي مردود ايجابي، ولكنها تشغل الإخوة وتهدر أوقاتهم في البحث والرد، والرد الآخر، دون فائدة تُذكر، وقد قال نبينا صل الله عليه وسلم:”إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفسافها”.
ولذا يجب علينا أن ننشغل بمعالي الأمور التي ينفع الله بها الإسلام وأهله وترفعنا عنده، وأن نترك إهدار الأوقات في البحث والجدل مما لا فائدة منه، وقد قال نبينا صل الله عليه وسلم:” أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا.
وكما أن إيران وإسرائيل عدوان للأمة الإسلامية فإن كل دولة اقتحمت بلاد المسلمين واحتلتها فهي عدوة للمسلمين كذلك وعلى رأس كل هؤلاء الولايات المتحدة الأمريكية دولة الإجرام والإرهاب.
وإنني والله أستغرب كثيرا من أبناء الإسلام العظيم الذين يشغلون أنفسهم بما يروجه ويطبل له الإعلام من سفاسف الأمور ويتركون العدو يصول ويجول في بلاد المسلمين يحتل هذه ويفسد تلك حتى أنه بات يشرف على المناهج المدرسة التي يتم تعليمها لأبناء المسلمين حتى وصل به الحال لحذف آيات من كتاب الله تعالى من المناهج وتثبيت غيرها من المناهج والأفكار السامة.
لا جنة بدون جهاد الأعداء، خصوصًا حين يعتدون على بلاد المسلمين، وهذا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لبشير ابن الخصاصية رضي الله عنه، كما جاء في الحديث أنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبايعه على الإسلام، فاشترط علي: تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وتصلي الخمس، وتصوم رمضان وتؤدي الزكاة وتحج البيت وتجاهد في سبيل الله. قال: قلت: يا رسول الله, أما اثنتان فلا أطيقهما، أما الزكاة فما لي إلا عشر” ذود”- أي: عشر رؤوس من الإبل- هن رسلُ أهلي وحمولتهم، وأما الجهاد فيزعمون أنه من ولي – أي هرب من المعركة- فقد باء بغضب من الله، فأخاف إذا حضرني قتال كرهت الموت وخشعت نفسي.قال: فقبض رسول الله صل الله عليه وسلم يده ثم حركها، ثم قال:”لا صدقة ولا جهاد فبم تدخل الجنة !؟” قال بشير: ثم قلت يا رسول الله، أبايعك، فبايعني عليهن كلهن”.
وأخيرا: اعلم أخي الحبيب: أن الجهاد اليوم واجب عليك كالصلاة والصيام ولا يجوز لك أن تتركه أو تتأخر عنه أبدا، واعلم أن من خذل مسلما خذله فإياك أن تخذل المسلمين وتجلس مكتوف الأيدي وكأن ما يقع عليهم من مظالم ومجازر واعتداءات لا يعنيك، واعلم أنك مخاطب بل ومأمور بقول الله تعالى:”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية   القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Emptyالإثنين 01 أبريل 2019, 4:35 pm

أيهما أخطر إيران أم إسرائيل ؟





القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Israel-iran-air-strike





سؤال شاع بين أبناء المسلمين وفي تقديري هو ناتج عن حالة الضعف والتخبط التي تعيشها الأمة، بسبب عدم تكاتفها وتوحيد جهودها ضد أعدائها، فلو أن الأمة رصت صفوفها وحملت سلاحها لتدافع عن نفسها وترد الغزاة المعتدين عليها، لما وصلنا لهذه المرحلة من دخول نقاشات وجدالات حول المقارنة بين إيران وإسرائيل، إذ أن الدولتين إجراميتين، احتلت كل واحدة منهما أجزاء مهمةً من أراضي المسلمين، وغيرتا كثيرًا فيبلادهم، سواء ذلك التغيير في عقيدتهم بإجبارهم على تبني غيرها، أو تغيير التركيبة السكانية من خلال طردهم واستجلاب غيرهم وتوطينهم مكانهم.
ولذا فإن السؤال السابق الذكر خطأ جسيم يجب استبداله بسؤال واقعي آخر, وهو: متى سنحرر ديارنا من رجس الاحتلال الصهيوني والإيراني؟.
كلا الإحتلالين مرض خبيث تسلل لجسد الأمة على حين تفرق وغفلة منها، ما أدى لإصابته بالهزل والوهن والفقر والجوع.
وفي مثل هذه النوازل قال ربنا تعالى:”وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا “.
وقال نبينا صل الله عليه وسلم:”لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية، وإذا استُنفرتم فانفروا”.
إذن فالواجب علينا نحن معاشر المسلمين أن نعمل جميعًا على دحر الغزاة المعتدين، وعدم الانشغال بجدليات ليس لها داعي ولا أي مردود ايجابي، ولكنها تشغل الإخوة وتهدر أوقاتهم في البحث والرد، والرد الآخر، دون فائدة تُذكر، وقد قال نبينا صل الله عليه وسلم:”إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفسافها”.
ولذا يجب علينا أن ننشغل بمعالي الأمور التي ينفع الله بها الإسلام وأهله وترفعنا عنده، وأن نترك إهدار الأوقات في البحث والجدل مما لا فائدة منه، وقد قال نبينا صل الله عليه وسلم:” أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا.
وكما أن إيران وإسرائيل عدوان للأمة الإسلامية فإن كل دولة اقتحمت بلاد المسلمين واحتلتها فهي عدوة للمسلمين كذلك وعلى رأس كل هؤلاء الولايات المتحدة الأمريكية دولة الإجرام والإرهاب.
وإنني والله أستغرب كثيرا من أبناء الإسلام العظيم الذين يشغلون أنفسهم بما يروجه ويطبل له الإعلام من سفاسف الأمور ويتركون العدو يصول ويجول في بلاد المسلمين يحتل هذه ويفسد تلك حتى أنه بات يشرف على المناهج المدرسة التي يتم تعليمها لأبناء المسلمين حتى وصل به الحال لحذف آيات من كتاب الله تعالى من المناهج وتثبيت غيرها من المناهج والأفكار السامة.
لا جنة بدون جهاد الأعداء، خصوصًا حين يعتدون على بلاد المسلمين، وهذا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لبشير ابن الخصاصية رضي الله عنه، كما جاء في الحديث أنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبايعه على الإسلام، فاشترط علي: تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وتصلي الخمس، وتصوم رمضان وتؤدي الزكاة وتحج البيت وتجاهد في سبيل الله. قال: قلت: يا رسول الله, أما اثنتان فلا أطيقهما، أما الزكاة فما لي إلا عشر” ذود”- أي: عشر رؤوس من الإبل- هن رسلُ أهلي وحمولتهم، وأما الجهاد فيزعمون أنه من ولي – أي هرب من المعركة- فقد باء بغضب من الله، فأخاف إذا حضرني قتال كرهت الموت وخشعت نفسي.قال: فقبض رسول الله صل الله عليه وسلم يده ثم حركها، ثم قال:”لا صدقة ولا جهاد فبم تدخل الجنة !؟” قال بشير: ثم قلت يا رسول الله، أبايعك، فبايعني عليهن كلهن”.
وأخيرا: اعلم أخي الحبيب: أن الجهاد اليوم واجب عليك كالصلاة والصيام ولا يجوز لك أن تتركه أو تتأخر عنه أبدا، واعلم أن من خذل مسلما خذله فإياك أن تخذل المسلمين وتجلس مكتوف الأيدي وكأن ما يقع عليهم من مظالم ومجازر واعتداءات لا يعنيك، واعلم أنك مخاطب بل ومأمور بقول الله تعالى:”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية   القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Emptyالأربعاء 31 يوليو 2019, 6:35 am

القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Global-howk-442x320


إسقاط إيران لطائرة “غلوبال هوك” يدفع الهند إلى التخلّي عن اقتنائها في صفقة بستة مليار دولار تُلحق ضربةً بصناعة السلاح الأمريكي كما فعلت تركيا بالتخلّي عن منظومة “الباتريوت”.. والخسائر مُستقبلًا بعشَرات المِليارات

بروكسل ـ “راي اليوم”:
في ظرف أقل من سنتين، تعرضت الصناعة العسكرية الأمريكية الى ضربات قاسية بسبب عدم نجاعة أسلحتها، وآخر هذه الضربات قرار الهند بعدم شراء طائرات التجسس “غلوبال هوك” التي أسقطتها إيران الشهر الماضي في مياه الخليج العربي.
واعتادت الدول شراء الأسلحة اعتمادا على أدائها في الحروب، ومن الصدف الغريبة في تاريخ التسلح هو أن السلاح الأمريكي لم يتم تجربته ضد أي قوة عسكرية لا بأس بها منذ الحرب العالمية الثانية بل فقط ضد دول ضعيفة عسكريا مثل بنما وغرينادا والعراق، مع الاختلاف في حالة الفيتنام.
بعدما نجحت إيران في إسقاط طائرة “غلوبال هوك” التي تساوي أكثر من 250 مليون دولار، وتتمتع بتكنولوجيا كان يقول البنتاغون هي الأكثر تقدما في عالم التجسس والتخفي، قررت الهند التخلي عن شراء هذه الطائرات مستقبلا، ونشرت الصحافة الهندية الأحد الماضي نقلا عن مصادر عسكرية أن “القوات الهندية كانت تنوي شراء 30 طائرة بدون طيار من نوع “غلوبال هوك: بقيمة ستة مليارات دولار، وبعد نجاح إيران في إسقاطها، إعادة النظر في الصفقة”. وتتابع هذه المصادر “نجاح إيران في إسقاط طائرة “غلوبال هوك” يعني أنها لن تصمد أمام الدفاعات الصاروخية المضادة للطيران التي تمتلكها باكستان”.
وتتسلح الهند تحسبا لمواجهة عسكرية مع باكستان ولتعديل الكفة العسكرية مع الصين، ولهذا، لن تغامر بشراء طائرات تدرك مسبقا أنها في متناول الدفاعات الصينية والباكستانية.
وقد تفقد شركة نورثروب غرومان صفقة بقيمة ستة مليارات دولار وقد تنتقل الى أكثر من 30 مليار دولار مستقبلا في حالة تخلي كل الدول عن اقتناء هذه الطائرة.
وما حدث لطائرة “غلوبال هوك” هو ما حدث لمنظومة صواريخ “باتريوت” الأمريكية، فقد قررت تركيا عدم اقتناء هذه الصواريخ الدفاعية وفضلت منظومة “إس 400” الروسية بعدما فشلت منظومة “الباتريوت” فشلا ذريعا في اعتراض الصواريخ التي يطلقها الحوثيون على المملكة العربية السعودية في حرب اليمن الدائرة في شبه الجزيرة العربية.
وكانت دفاعات سوريا قد نجحت خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي في إسقاط طائرة “اف 16” الإسرائيلية وهي من صنع أمريكي، ونجحت باستخدام بصواريخ غير متطورة للغاية مثل “إس 300” أو “أس 400″، وبدأ الكثير من الدول تعيد النظر في صفقات اقتناء المقاتلة الأمريكية بعد الحادثة.
لقد تحولت بعض النزاعات الى مقبرة لصناعة السلاح الأمريكي، وهذا سيكلف الصناعة الأمريكية عشرات المليارات او اكثر على المدى القصير والمتوسط، فيما تأثرت هيبتها سمعتها منذ الآن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية   القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Emptyالخميس 10 أكتوبر 2019, 8:32 am

الخشية من بيرل هاربر إيراني الصنع وراء نقل العمليات الجوية الاميركية من العديد
 د.منذر سليمان

في بيان مقتضب شديد الدلالة أعلنت القيادة المركزية للقوات الأميركية نقل "بعض" مهامها العسكرية، خاصة إدارة العمليات الجوية، من قاعدة العديد الضخمة في قطر إلى مقر قواتها في قاعدة (شو Shaw) الجوية بولاية ساوث كارولينا، وصفته يومية واشنطن بوست بأنه "تحول تكتيكي هام." (29 سبتمبر).

 السبب، وفق البيان الصادر في 29 أيلول/سبتمبر الماضي، أي بعد الهجوم اليمني على منشآت ارامكو السعودية، هو "لإبعاد قيادة العمليات والتحكم العسكرية عن مديات الصواريخ الإيرانية؛" والانتقال هو "الأول من نوعه الذي تجريه قيادة القوات المركزية منذ حرب الخليج عام 1991،" حسبما أفادت الصحيفة الأميركية المذكورة.

          مصادر وخبراء عسكريون أميركيون ذهبوا أبعد من ذلك في توضيح "قصور فعالية الأسلحة الأميركية،" بالقول أن القيادة المركزية اتخذت قرارها لتفادي تكرار تجربة هجوم اليابان بانقضاضها على الاسطول الأميركي المرابط في ميناء (بيرل هاربر) بهوايي، 7 كانون الأول/ديسمبر 1941، وما خلفه من ذكرى أليمة في الوجدان الأميركي قضى بسببه ما لا يقل عن 3000 عسكري ومشاة سلاح البحرية وإغراق قطعات أساسية من اسطول المحيط الهاديء.

          تشرف القيادة المركزية للعمليات في قطر على كافة نشاطات القوات الأميركية المنتشرة في "الشرق الأوسط وآسيا الوسطى،" وتدير الطلعات الجوية والعمليات اليومية (الصومال مثلاً) من مقرها هناك، متقاسمة مهام الدعم اللوجستي والإداري والامدادات المطلوبة مع مقر القيادة المركزية في مدينة تامبا بولاية فلوريدا.

          جدير بالذكر أن المعدل اليومي للطلعات الجوية الأميركية في تلك المنطقة المترامية الأطراف تضم نحو 300 طائرة فوق أجواء "سوريا والعراق وأفغانستان وفوق القواعد العسكرية لحلفائنا" في منطقة الخليج.

          تجدد "شبح بيرل هاربر،" عند القيادات العسكرية الأميركية أوضحه ضابط كبير لدى حلف الناتو رفض تحديد هويته ليومية واشنطن بوست بأن "قدرة إيران على استهداف المنشآت النفطية دون اكتشاف أسلحتها المستخدمة أو اعتراضها عزز قلقنا الدائم (بأن) لدى الأميركيين حضور عسكري وقدرات هائلة في منطقة الخليج، لكن بسبب قصور في القيادة والتحكم بتلك الإمكانيات أضحت هدفاً سهلاً للإيرانيين في حال نشوب نزاع إقليمي."

          وتابع قائلاً إن "المسؤولين (الأميركيين) أقروا بفشل منظومات الدفاع (الجوية) الأميركية والسعودية التي لا يمكن الوثوق بأدائها للحيلولة دون وقع هجمات تشنها نماذج زهيدة الكلفة من طائرات الدرونز وصواريخ كروز استخدمت في الهجوم."

          وأضاف جنرال حلف الناتو أن "اسقاط إيران لطائرة الدرونز الأميركية، إضافة لمحاولات متكررة من حلفائها الإقليميين في اليمن لاستهداف المطار والمنشآت الحكومية في السعودية والإمارات .. أسهمت في انضاج قرار القيادة المركزية الأميركية" المذكور، لا سيما وأن مقرها الإقليمي يقع ضمن مرمى النيران الإيرانية "وإن طهران أعلنت مراراً وعبر عدة جهات أنها ستستهدف القوات الأميركية،" حسبما أفاد قائد مركز عمليات الجو والفضاء للصحيفة العقيد فريدريك كولمان.

          نظم الدفاع الجوي لحماية القاعدة الأميركية في قطر، وفق البيانات العسكرية المتوفرة، تضم بطاريات صواريخ الباتريوت ومنظومات متطورة أخرى مثل منظومة "ثاد" و"ايجيس" مهمتها التصدي للصواريخ وأجسام حربية بالغة السرعة وتحلق على ارتفاعات عالية، عوضاً عن صواريخ كروز وطائرات درونز التي حلقت على ارتفاعات منخفضة.

          نظم الدفاع الجوية السعودية، أيضاً وفق البيانات الأميركية، شبيهة إلى حد كبير بما يتوفر في ترسانة الولايات المتحدة وحلف الناتو: منظومة الباتريوت الأميركية، مدافع مضادة للطائرات ألمانية الصنع من طراز سكاي غارد، ومنظومة دفاعية متحركة فرنسية المصدر من طراز شاهين والتي بمجموعها وراداراتها لا تملك القدرة التقنية على رصد اجسام طائرة على ارتفاعات منخفضة.

          من أبرز ما سيؤدي إليه قرار القيادة المركزية من ترتيبات وانعكاسات سحب المقاتلات الأميركية المتطورة من طراز اف-35 من مرابضها في قاعدة الظفرة الإماراتية إلى قواعد أخرى في السعودية وقطر، حسب تقرير الصحيفة الأميركية المذكورة، وما يرافقه من خطوات تنسيق مكثفة للمهام اللوجستية.

          تقليص التواجد الأميركي، بدءاً بقاعدة العديد القطرية، سيترك تداعياته سلباً على قدرة الولايات المتحدة الاستمرار في التحكم بالعمليات الجارية في "منطقة الشرق الأوسط،" يواكبه ارتفاع منسوب القلق لدى حلفائها في منطقة الخليج "لا سيما قطر التي أنفقت 1.8 مليار دولار من خزينتها لتحديث القاعدة الأميركية كي تصبح مهيأة لاستقبال وإقامة ما ينوف عن 10،000 عسكري أميركي."

          بعض القادة العسكريين الأميركيين أقروا بهزالة نظم الدفاع الجوية المنصوبة لحماية قاعدة العديد والتي "لا تستطيع الدفاع عن نفسها ضد صواريخ كروز وطائرات مسيّرة (درونز) تحلق على ارتفاعات منخفضة."

          في الآن نفسه، حرصت القيادة العسكرية الأميركية على إصدار إشارات لطمأنة الدول الخليجية لناحية عدم تفسير قرارها الأخير بأنه انعكاس لنية تقليص منسوب الالتزام الأميركي بحماية الحلفاء الإقليميين، بل في سياق "إقرارها بأن إيران قد تستهدف القواعد الأميركية ورغبة الولايات المتحدة في الرد السريع على ذلك،" وهو الأمر المتاح في هيكلية مقر القيادة المركزية داخل الأراضي الأميركية.

          في ذات السياق للطمأنة، أوضح قائد مركز عمليات الجو والفضاء العقيد فريدريك كولمان لأطقم الصحافيين عقب إعلان القيادة المركزية بأنه لا ينبغي الاستسلام للقلق لنقل مركز ثقل العمليات العسكرية إلى الأراضي الأميركية "وأتطلع للتحكم بها من مقهى ستاربكس" في أي مدينة أميركية.

-         مركز الدراسات العربية الأميركية – واشنطن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية   القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Emptyالأحد 23 أغسطس 2020, 10:05 am

القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية P_1694p3tav1


هل تستطيع المقاتلة الإيرانية “توم كات” إسقاط الطائرة الأمريكية “إف-“22

مع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وخطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران، يبدو أن التوترات بين أمريكا وإيران مستمرة بالتصاعد.
قيم موقع “ناشيونال إنترست” نتائج مواجهة افتراضية بين مقاتلة “”إف-14 توم كات” الإيرانية (أمريكية الصنع) مع طائرة “إف-22 رابتور” الأمريكية.
واعتبر الموقع أنه: “إذا اشتبكت طائرة “إف-22 رابتور” الأمريكية في معركة عنيفة مع “إف-14 توم كات” الإيرانية، فمن المرجح أن تنتصر طائرة رابتور الأمريكية على الطائرة الإيرانية إلا إذا ارتكب الطيار الأمريكي خطأ فادحا”.
وبرأي الموقع: “سيتطلب شن حملة عسكرية واسعة النطاق ضد إيران من الولايات المتحدة لتدمير القوة الجوية الإيرانية التي تستخدم حتى يومنا هذا طائرات حربية أمريكية الصنع”.
وقال التقرير: “اشترت القوات الجوية الإيرانية 80 مقاتلة من الجيل الرابع “إف-14 توم كات” قبل الثورة الإسلامية عام 1979، لكن عمليات التسليم توقفت عند 79 طائرة”.
وأضاف: “اشترت إيران صواريخ “إيه آي إم-54 فينكس” بعيدة المدى شبه نشطة مع رادار صواريخ جو – جو، التي تستخدم مع طائرات “توم كات” ويبلغ مداها حوالي 185 كم.
عندما تم تطوير “إف-14″، كانت من بين المقاتلات الأكثر قدرة التي طورتها الولايات المتحدة خلال أواخر الستينيات، دخلت الطائرة الخدمة مع البحرية الأمريكية في عام 1974 وهي مجهزة برادار دوبلر النبضي بعيد المدى “AWG-9″، الذي أتاح لهذه الطائرة استهداف ستة قاذفات معادية في وقت واحد.
وحدثت إيران طائراتها من طراز “إف-14” بإلكترونيات طيران جديدة وأسلحة جديدة، وهي تعتبر المقاتلة الأكثر قدرة في سلاح الجو الإيراني الإسلامي، وفي حالة نشوب حرب ستكون هذه الطائرة هي خط الدفاع الأول لإيران ضد الهجوم الأمريكي.
ومن شبه المؤكد أن مقاتلة التفوق الجوي من طراز “إف-22 رابتور” هي الطائرة التي ستقود هجوما أمريكيا في حالة الحرب.
ومقارنة بالطائرة القديمة “إف-14″، فإن “رابتور” هي أعجوبة تكنولوجية ومجهزة ببعض من أكثر أجهزة الاستشعار تطوراً على الإطلاق لطائرة عسكرية.
تجمع “إف-22” بين التخفي الشديد والسرعات الأكبر من الصوت، حيث يمكنها أن تطير بسرعة أكثر من 2200 كم في الساعة، مع إلكترونيات الطيران المدمجة وخفة الحركة القصوى.
ويسمح رادار “AN / APG-77 (V) 1” النشط الممسوح ضوئيا إلكترونيا ومجموعة تدابير الدعم الإلكتروني السلبي “ALR-94” بالكشف عن طائرة “إف-14” على بعد عدة عشرات الأميال البحرية قبل أن يكون لدى “توم كات” أي فكرة عن وجود “رابتور” في المنطقة المجاورة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية   القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية Emptyالإثنين 19 أبريل 2021, 10:12 pm

“لا نظير له”.. إيران تكشف امتلاكها أكبر أسطول لسلاح استراتيجي فعال في المعارك البرية والجوية في المنطقة (صور)

طهران ـ وكالات: كشف قائد كبير في الجيش الإيراني عن امتلاك بلاده لأكبر أسطول في الشرق الأوسط يعتبر سلاحا استراتيجيا فعالا جدا في المعارك البرية والجوية.
أكد قائد طيران الجيش الإيراني، العمد الطيار يوسف قرباني، في تصريحات صحفية أدلى بها، اليوم السبت، أن بلاده “تمتلك اليوم أكبر أسطول مروحيات في منطقة الشرق الأوسط وأن مركز التدريب على قيادة المروحيات لدينا لا نظير له في المنطقة ونحن قادرون على الدفاع عن منجزات الثورة”.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، عن قرباني تصريحاته التي أدلى بها بمناسبة يوم الجيش في إيران، حيث أكد أن “نهضة صنع قطع الغيار في طيران الجيش والقوة البرية تعد من الاستراتيجيات الأساسية ونقوم لله الحمد بصنع قطع الغيار في الداخل فضلا عن إجراء عمليات الصيانة الأساسية (اوفرهال) للمروحيات والمعدات”.
ونوه القائد الإيراني الكبير بأن بلاده تسعى إلى التقدم في العام الجاري في “مجال المنظومات التسليحية بزيادة لا تقل عن 50% وسنعمل على هذا المنوال أيضا في مجال صنع قطع الغيار”.
وكشف قرباني عن حجم العمليات الصناعية في بلاده، وقال: “لقد صنعنا 750 نوعا من قطع الغيار بمقدار 800 ألف قطعة تستخدم في المروحيات وسنتخذ في هذا العام أيضا خطوات واسعة في مسار تحقيق أهداف طيران الجيش”.


القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية P_1935lom8z1

القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية P_19351nqgz2

القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية P_193547j9j3

القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية P_1935pbk744

القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية P_1935v42ii5

القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية P_1935ygb6b6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
القوة العسكرية الإيرانية بين الواقع والدعاية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبرز الصناعات العسكرية الإيرانية
» مكامن القوة الإيرانية ونقاط الضعف الأميركية في المفاوضات النووية
» عام من الواقع
» تخاريف من رحم الواقع
» بين الواقع والوهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: