ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: مكامن القوة الإيرانية ونقاط الضعف الأميركية في المفاوضات النووية الأحد 30 نوفمبر 2014, 8:10 pm | |
| |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مكامن القوة الإيرانية ونقاط الضعف الأميركية في المفاوضات النووية الأحد 30 نوفمبر 2014, 8:11 pm | |
| |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مكامن القوة الإيرانية ونقاط الضعف الأميركية في المفاوضات النووية الجمعة 26 يونيو 2015, 11:30 pm | |
| [rtl]واشنطن تقدم المزيد من التنازلات بشأن الملف النووي الإيراني[/rtl] [rtl]محمد المذحجي ورائد صالحة[/rtl] JUNE 25, 2015 لندن ـ واشنطن ـ «القدس العربي»: نشرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية وثيقة سرية تكشف استعداد الغرب وأمريكا لتحديث المفعلات النووية الإيرانية وتوفير بعض التقنيات النوية المتقدمة، وبالمقابل توقف إيران الأنشطة التي يمكن أن تؤدي إلى إنتاج الأسلحة النووية. وأفادت وكالة دويتشه فيله الألمانية أن وكالة أسوشيتد برس الأمريكية حصّلت على وثيقة سرية تحت اسم «التعاون النووي غير العسكري» من ثماني صفحات تكشف استعداد الغرب وأمريكا لتحويل إيران مفعلاتها النووية إلى الطراز الحديث، وتوفير بعض التقنيات النوية المتقدمة، وبالمقابل توقف إيران أنشطة البحث وتطوير تخصيب اليورانيوم وإلغاء الأنشطة الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى إنتاج الأسلحة النووية. وأضاف التقرير أنه سيتم تحويل جميع المعدات اللازمة التي تتعلق بالمفاعلات الحديثة، لإيران، أيضاً. وتنص هذه الوثيقة على مقترحات عديدة وامتيازات جديدة لحل القضايا المختلف عليها مع إيران، وتشمل «إنشاء شراكة دولية» لضمان «توفير مطالب إيران النووية» و«تنفيذ معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية بشكل كامل» و«إلغاء إيران للأنشطة البحثية والتطويرية». وتضمن «الشراكة الدلية» حصول إيران على الوقود النووية وجميع الاحتياجات لأي مفاعل من المفعلات الإيرانية، ومنها المفعلات الطبية. وسيتم الموافقة على تواصل نشاط منشأة فوردو المثيرة للجدل في إنتاج النظائر النووية بدلاً من تخصيب اليورانيوم فيها، لكن من المرجح أن يعارض الكونغرس هذا المقترح بسبب تشابه عملية إنتاج النظائر الذرية وتخصيب اليورانيوم. ونظراً للتوافق السابق في لوزان، فإن هذا المقترح يعتبر تنازلاً آخراً لصالح إيران، الذي تم التوافق على وقف جميع أشكال أنشطة التخصيب في منشأة فوردو لفترة 15 عاماً. وكشف أحد الدبلوماسيين المقربين للفريق المفاوض الأمريكي لوكالة أسوشيتد برس الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الصين أعلنت عن استعدادها للتعاون في استبدال مفاعل أراك للماء الثقيل إلى مفاعل الماء الخفيف، وأن فرنسا قد قبلت مسؤولية معالجة النفايات النووية الإيرانية، وأن بريطانيا أعلنت عن استعدادها لتعاون مع طهران لتوفير الأمن النووي وسلامة المنشآت النووية الإيرانية. وبما يتعلق بموضوع صياغة النص النهائي للاتفاق النووي، صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بأن نص الاتفاق النهائي بين إيران ومجموعة دول 5+1 أصبح جاهزاً بنسبة 90 بالمئة. وقال ريابكوف في تصريحه قبل توجهه إلى فيينا لحضور الجولة النهائية من المفاوضات النووية الجارية، إن هذا التقييم يأخذ بعين الاعتبار ليس حجم النص المتفق عليه، بل أهمية المواضيع التي تم التنسيق بشأنها. ولم يخف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تفاؤله بعد محادثات أجراها يوم 22 حزيران/يونيو في لوكسمبورغ مع نظرائه البريطاني والفرنسي والألماني، إضافة إلى ممثلة الاتحاد الأوروبي، حول ملف طهران النووي. وفي ختام اللقاء، قال ظريف، «لدى وجود إرادة سياسية هناك فرص جيدة لإنهاء المفاوضات حول البرنامج النووي (الإيراني) قبل 30 حزيران/يونيو أو بعد أيام من هذا الموعد». وإلى ذلك، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إنهم سيمضون بالمفاوضات النووية قدماً، في ظل توجيهات قائد الثورة الإسلامية، إنهم يعمدون لضمان الحقوق النووية عبر المفاوضات الجادة والتفاهم المنصف والعادل. وأشار في مأدبة إفطار رمضانية أقيمت لبعض أعضاء التيارات السياسية الإيرانية، إلى أهمية عناصر الاقتدار الوطني، وقال إن أحد سبل إيجاد الاقتدار الوطني والرقي به أن يتمكنوا من التحاور مع العالم حول المعضلات السياسية، وأن يصلوا للتعاطي بشأنها، لأن قوة التعاطي تعتبر أحد العناصر المهمة للاقتدار الوطني. إلى ذلك، انضم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي اد رويس إلى جوقة متزايدة من المشرعين الجمهوريين للتعبير عن مخاوف من ان البيت الابيض قدم الكثير من التنازلات في المحادثات النووية مع إيران. وقال ان ادارة اوباما تخفض من شروطها يوما بعد يوم مشيرا إلى التقارير الإعلامية التى تفيد بان إيران ستستخدم مفاعلها النووي تحت الارض في فوردو لانتاج النظائر المشعة، واضاف ان الولايات المتحدة طالبت في السابق باغلاق هذا المرفق بشكل نهائي الا ان ادارة اوباما على وشك القبول بوجود تقنيات هناك يمكنها بسرعا اعادة الهندسة للحصول على وقود لصنع قنابل كما اكد ان التنازلات الأمريكية ستشجع قادة إيران على التعنت اكثر. ودق السناتور جون ماكين من لجنة الخدمات المسلحة والسناتور بوب كوركر من لجنة الشؤون الخارجية ناقوس الخطر قبل الموعد النهائي المحدد في 30 حزيران/يونيو للتوصل إلى صفقة في حين اضاف رويس: «ليس هناك عمليات تفتيش على مواقع الجيش الإيراني في حين سيتم اختراق فوري للحظر والعقوبات ولكن في نفس الوقت لا نقرأ ولا نعرف كيف ستأتى التنازلات من الطرف الإيراني». من جهة اخرى، يرى مراقبون ان الاتفاق النووي مع إيران لن يعنى تدفق عشرات المليارات من الدولارات على طهران على الرغم من مخاوف بعض النقاد، ودافع مركز الامن الأمريكي عن تكهنات البيت الابيض حول نتائج الاتفاق النووي بالقول ان الشركات لن تتسرع بالعمل في إيران حتى تلتزم بشروط الصفقة. واستنتج المركز ان بقاء بعض العقوبات على إيران ومواصلة التهديد باعادة فرض عقوبات اقتصادية صارمة إذا تعاملت طهران مع الاتفاق بشكل طارئ للتخفيف من العقوبات سيلحق اضرار كبيرا بالحماس لانشاء مشاريع اقتصادية في كل مكان بإيران. وتتطلع ادارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى مهلة 30 يونيو/حزيران للتوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران يسحق طموحات طهران النووية مقابل التراجع عن العقوبات الدولية بعد التوصل إلى مخطط اولى لاتفاق في ابريل/ نيسان الماضي. وستبدا العقوبات بالتراجع في جميع انحاء العالم إذا تم التوصل لاتفاق مما يعنى تدفق 25 مليار دولار من الايرادات النفطية الجديدة لإيران ويمنح البلاد 50 مليار دولار من احتياطات النقد الاجنبي ما زالت محتجزة في الخارج ولكن المركز لاحظ بان الاموال الجديدة لن تات على الفور. وقد تكون الدول الاوروبية اسرع في دحر العقوبات وفقا للمركز ولكن الولايات المتحدة ما زالت تحتفظ بالقدرة على إعادة العقوبات إذا لم تلتزم إيران بتعهداتها. وجاء في دراسة مركز الأمن الأمريكي ان العديد من المستثمرين سيبقوا على حذر بشان اشراك إيران على الرغم من موافقة المسؤولين على إلغاء او تعليق العقوبات في تواريخ معينة كما توقعت الدراسة بتحرك بطئ للاستثمارات لتجنب خطر فقدان الاستثمارات او خوفا من تكون هدفا لعقوبات لاحقة اذا انهار الاتفاق النووي.محمد المذحجي ورائد صالحة |
|