منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حادثة "مقام النبي هارون".

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حادثة "مقام النبي هارون". Empty
مُساهمةموضوع: حادثة "مقام النبي هارون".   حادثة "مقام النبي هارون". Emptyالسبت 03 أغسطس 2019, 6:27 pm

حادثة "مقام النبي هارون". 67683440_2249023588480943_6098512509851926528_n

حادثة "مقام النبي هارون". 64329955_2261511240613594_900841971264782336_n.jpg?_nc_cat=108&_nc_oc=AQlHJWB_b2DmEdJshGvVlnoie0Infih-LI_q8PVi50ouysKiY1RZd9f5qrDbvDRmjtE&_nc_ht=scontent.famm6-1

حادثة "مقام النبي هارون". 67463131_2249023625147606_7224757955403448320_n.jpg?_nc_cat=101&_nc_oc=AQleP_65Nu2mk5NefN_WjDsZ77yoYuZs4N9ROPecLMuCNV0Asdds40qWrwNoyCKVedI&_nc_ht=scontent.famm6-1

حادثة "مقام النبي هارون". 67597980_2373822776065925_5410015328019152896_n

بعد حادثة "مقام النبي هارون".. الأردن ليس مكانًا للصهاينة
التاريخ:3/8/2019 


تواصلت حالة الغضب في الشارع الأردني بعد حادثة انتهاك مجموعة من الصهاينة بذريعة السياحة الدينية لمقام النبي هارون في البتراء، وسط مطالبات بإعفاء المسؤولين عن هذا الأمر وإقالتهم ومنع تكرار الحادثة مرة أخرى، ومنع استفزاز مشاعر الشارع الأردني الذي يرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني ويرفض أن تصل اقتحاماته لمساجدنا في الأردن.

وعبرت نخبٌ أردنية عن رفضها القاطع لمجيء هؤلاء الصهاينة للأردن تحت أي ذريعة، مؤكدين على ضرورة تشديد الرقابة على السياح الصهاينة الذين يتعمّدون استفزاز مشاعر المجتمع الأردني عبر سعيهم المتواصل لتزوير الحقائق التاريخية وسرقة الأماكن السياحية الدينية الأردنية والترويج بأنها تعود لهم.

العموش: الأردن ليس مكانًا للصهاينة

عبر الوزير الأسبق بسام العموش عن استنكاره ورفضه لمجيء هؤلاء الصهاينة للأردن من حيث المبدأ وإن كان بذريعة السياحة؛ قائلا: "نحن نرفض التطبيع مع الصهاينة".

وقال العموش في حديثه لـ"البوصلة": "فور وقوع الحاثة اتصلت بمعالي وزير الأوقاف وكان في طريقه للحج في المطار ولمست منه استجابة سريعة وطيبة حيث أمر بإغلاق المكان لمنع وقوع انتهاكات مجددًا".

ونوه إلى أنه قد لا يكون مرتبًا من البداية قيام هؤلاء الصهاينة بهذه الأعمال في مقام النبي هارون، وإنما جاءوا كسياح وعند وصولهم للمكان أخرجوا أدواتهم وقاموا بهذا العمل.

وأضاف: "ما لمسته من محادثتي مع وزير الأوقاف أن الحكومة ترفض مثل هذه السلوكيات واتخذت الإجراءات لمنع تكرار مثل هذا الحادث".

وطالب العموش جميع المسؤولين في الأردن بمنع استفزاز الشعب الأردني، الذي يرفض التطبيع مع دولة الاحتلال، محذرًا من أن "هذا الأمر يؤثر على أمن الأردن الذي نفخر به ولا نضمن النتائج المترتبة على مثل هذه الاستفزازات فأي أردني يرى مثل هذه المشاهد يمكن أن يكون لديه رد فعل".

وشدد على أنه يجب على الحكومة الأردنية أن تمنع مثل هذه الانتهاكات إطلاقًا ويجب أن تعرف من السياح الذين يحضرون لمثل هذه الأماكن وتشدد الرقابة على ما يقومون به.

وأشار العموش إلى أن دولة الاحتلال ما زالت تتاجر بآثار الأردن، وقال: أذكر أنه قبل أن توقع الأردن معاهدة السلام مع الكيان الصهيوني كانت إسرائيل تتاجر في الآثار الأردنية، وعندما كنت متواجدًا في زيارة لروسيا عام 1991م، أحد التلفزيونات التابعة للصهاينة يقول "زوروا إسرائيل تجدوا الشمس، زوروا إسرائيل تجدوا البترا"، واليوم الوفود السياحية تأتي لزيارة ما يسمّى "إسرائيل" وبالباصات السياحية يأتون للبترا ثم يعودون، حتى أن الدولة الأردنية تدخلت ماذا ستستفيد السياحة في الأردن، وتم الاشتراط أن تبيت هذه الوفود ليلة، ولا ندري إن كان مطبقًا اليوم أو لا كما تقول الحكومة.

ونوه الوزير الأسبق إلى ضرورة أن تكون هناك إجراءات مشددة من وزارة الداخلية والخارجية، مذكرًا بما قام به مجموعة من السياح الصهانية عندما دخلوا مطار الملكة علياء الدولي وصاروا يؤدون رقصات دينية، مستدركا القول: "فإذا كان في كل مرة سيحدث مثل هذا الأمر يجب أن يكون هناك اتفاق على غرامات أو تعهدات أو منع الأشخاص والمؤسسات السياحية التي تجلب هؤلاء".

وتابع العموش حديثه: في مجال الإجراءات لدينا وزير داخلية مالي هدومه، بلاش يملّي هدومة على الناس، يملي هدومه على الصهاينة، يجب أن يكون هناك إجراء، أيضًا وزير الخارجية ما شاء الله عليه يطوف العالم وهو خبير وصحفي قبل أن يكون وزيرًا.

وقال نقف مع حكومتنا في منع التطبيع في الأردن ومنع الاستفزازات، ويكفينا ما نراه من استفزازات يومية نراها في الأقصى، لم يتبق لهم سوى اقتحام مساجدنا هنا في الأردن.

وحذر من أننا كشعب أردني إذا لم نجد أي إجراء من الحكومة، فلا أستبعد أن يتصرف المواطن الأردني لوحده، وعند ذلك لا ندري عواقب هذا الأمر، ونحن الشيء الوحيد الذي نراهن عليه هو أمننا، ونريد أن يسير أمن الأردن خلف قرار سياسي يمنع استفزاز الناس المحتقنة على هذا الأمر.

وقال العموش: "الأردن ليس مكانًا للصهاينة"، ويجب أن لايأتوا لنا أصلاً، وإن جاءوا بسبب المعاهدات فيجب منع استفزاز الشعب الأردني من قبلهم، لأن الشعب الأردني يرفض التطبيع مع هؤلاء الصهاينة، فضلاً عن أن كل ما يجري من انتهاكات في فلسطين ينعكس على الداخل الأردني.

وحول تصوير بعض الأفلام في البتراء، علقا العموش بالقول: "ساعة أفلام لقلة الحياء، وساعة أفلام للتطبيع، وساعة أفلام لتأكيد أن اليهود هم أصحاب الأحقية التاريخية بهذه الأرض، تزوير للحقائق يتم من خلال تصوير أفلام".

وتساءل: هل من المعقول أن الدولة تعلم توجهات المواطن الأردني السياسية وأين يروح ومن أين يأتي وما انتماؤه، ثم تدعي أنها لا تعرف من كتب سيناريو الفيلم ولم تطلع عليه"، مطالبا الحكومة بعرض سيناريو هذه الأفلام عليه ليقرأها متطوعًا وبالمجان ويكشف المشاكل التي في محتواها.  

ونوه إلى أن أي شخص في الأردن يريد طباعة كتاب يتم الذهاب للمطبوعات والنشر وتبدي ملاحظاتها عليه ليتم تغييرها من قبل الكاتب، وهذه مسؤولية على الدولة، لا يجوز التملص منها عبر قول "ما بعرفش"، مضيفًا أن "المسؤول إذا كان يعرف فتلك مصيبة، وإن لم يكن يعرف ويلتزم الصمت فتلك مصيبة أعظم".

وختم العموش حديثه بالقول: "الحكومة تحت النقد في كل سياستها، فعلى الأقل تكسب فرصة في هذا الجانب وتقترب من الشعب الأردني".

مطالبات بتشديد الرقابة

من جانبه أكد الرئيس السابق لجمعية أدلاء السياح الأردنية حسن عبابنة أن منطقة البتراء السياحية تشهد تشديدًا رقابيًا كبيرًا على السياح وخاصة السياح الإسرائيليين الذين يتم بحقهم "إجراءات خاصة"، حيث يتم منع إدخال أي رمز من رموز الديانة اليهودية إلى الأردن منذ وصولهم للمعابر الأردنية على الحدود، ومع ذلك يصر هؤلاء على تجاوز التعليمات والأنظمة الأردنية وارتكاب المخالفات.

وقال عبابنة في تصريحاتٍ لـ "البوصلة": "يجب على الجهات المعنية تشديد الرقابة على سلوك السياح لمنع حدوث أي استفزاز لمشاعر الشعب الأردني قد يكون له انعكاسات لا تحمد عقباها".

وحذر من إغلاق أي معلم سياحي أردني تحت أي ظرف لما له من انعكاسات سلبية على السياحة الأردنية التي تشكل رافدًا مهما جدًا للاقتصاد الأردني.

ونوه إلى أن ما يشاع من دخول السياح الإسرائيليين لمقام النبي هارون مجانًا عبر طرق التفافية غير صحيح، مؤكدًا أن مسارات البترا جميعها فيها نقاط مراقبة وأكواخ لا يمكن لأي أحد تخطيها بسهولة.

إعادة النظر في إدارة الصراع مع الصهاينة

من جانبه وصف الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص الصهاينة الذين اعتدوا على مقام النبي هارون في البترا بأنهم "جمهور ناخبي نتنياهو وأقرب حلفائه الذين سلَّمهم رُبع وزارات حكومته".

وقال ابحيص في تصريحاتٍ لـ "البوصلة": الصهاينة الذين دنسوا مقام النبي هارون، ليسوا شرذمة صغيرة ومارقة، هؤلاء هم ممثلو الوعي الصهيوني السياسي كما يتجلى اليوم، والذي لا يرى في اتفاقات "السلام" و"الواقعية" و"التكتيك" العربي إلا منصة يضع قدميه فوقها ليمضي نحو مزيد من التهويد".

وحذر من أن فتح باب التفاوض على مصلى باب الرحمة سينتهي إلى مثل هذه الصور في قلب الأقصى، فالمناورة والتكتيك من زاوية الانفصام عن الجماهير ستنتهي إلى هذه الصور وأسوأ.

ونوه ابحيص إلى أن الصور التي انتشرت من المسجد المملوكي المعروف بمقام "النبي هارون" في البتراء تطرح تساؤلاً خطيراً أمامنا جميعاً: إذا كان هذا مصير مقدساتٍ تقع تحت السيادة الأردنية المباشرة، فترى ماذا سيكون مصير الأقصى الواقع تحت "الوصاية" وتحت الاحتلال الصهيوني المباشر؟!

وأكد الباحث بشؤون القدس أن حديثه  ليس تشفياً ولا بحثاً عن الفضائح، إن الفشل في حماية المقدس ثمنه لا يحتمل، لن تحتمله الدولة الأردنية ولا الدول الأكبر منها، ولا بد أن نسعى جميعاً لمنع حصوله لأنه يهددنا جميعاً، ولأجل ذلك لا مفر من إعادة النظر في "التسامح الديني" مع مشروع استعماري إحلالي وما تنطوي عليه هذه الدعوة من سوء الإدراك وفساد المنطق.

وختم حديثه بالقول: لا بد من إعادة النظر في إدارة الصراع على الأقصى لتكون ملتحمة بنقطة قوتنا الكبرى في القدس، جماهيرها الوفية لمسجدها وأقصاها، لا بد أن تتوقفَ فوراً محاولات الحَجْر على إرادة الجماهير في الأقصى، وأن لا نسمح أن يجرّنا المحتل إلى مربع إجهاض تلك الإرادة أو التحايل عليها.

وحول ارتداء بعض الصهاينة في مقام النبي هارون للشماغ الأردني، علق الباحث ابحيص بالقول: هذا الشماغ الذي نزل مع مئات الشهداء الأردنيين إلى قبورهم حين قرروا الدفاع عن القدس حتى الشهادة رغم علمهم أن الموت مصيرهم الحتمي في المعركة.

وأضاف أن هذا الشماغ الذي لطالما تخضب بالدماء انتهى اليوم على رأس مستوطن متطرف يؤدي طقوساً تلمودية في البتراء التي يزعم أنها أرضه وأرض أجداده.

وختم حديثه بالقول: "عشرات الأسئلة الممزوجة بالحسرة والألم تثيرها هذه المفارقة"

وزيرة أردنية: الفكر الصهيوني التوسعي لا حدود له  

من جانبها حذرت وزيرة السياحة والآثار السابقة مها الخطيب ممّا أسمته الفكر الصهيوني التوسعي الذي لا حدود له، مؤكدة أن معاهدة السلام سمحت للإسرائيليين بدخول البلاد لزيارة مقام النبي هارون، بينما منعت الأردنيين من دخول فلسطين.

وقالت تعليقا على الطقوس اليهودية التي أدتها مجموعة من الإسرائيليين في البتراء، إنها "خلال توليها وزارة السياحة حاولت بكل صلاحياتها أن تضع حدا لوقاحتهم عندما منعت الصهاينة من إدخال ملابسهم الدينية كونهم يأتون لإقامة صلوات عند مقام النبي هارون".

وأوضحت أن وكلاء السياحة الإسرائيليين أعلنوا حينها الإضراب وقام سفير إسرائيل بتقديم شكوى ضدها للحكومة، فقامت برفع رسوم دخولهم للبتراء كونهم لا ينفقون فلسا واحدا فيها ويتركون لنا مخلفاتهم.

وتابعت: "طبقنا الرسوم الجديدة مما زاد من شكواهم علي وفي النهاية انتهت المعركة بخروجي في أول تعديل وزاري من حكومة سمير الرفاعي رغم أننا في ذلك الحين كنّا نحقق أعلى دخل سياحي في تاريخ المملكة".

وذكرت أن موقع النبي هارون ليس موقعا دينيا إنما هو موقع أثري كما أكدت مشاهدة كثير من الإسرائيليين يدفنون قطعا تبدو أثرية عليها كتابات عبرية في مواقع عدة مثل وادي بن حمّاد في الكرك والبتراء وطبقة فحل.

وقالت، "قبضنا عليهم بالجرم المشهود"، وعلقت على هذه المشاهدات بأن الفكر التوسعي الصهيوني لا حدود له، وأضافت: "هم يريدون إقناع العالم بأن أي مكان مروا به ولو لليلتين في غابر الأزمان هو من حقهم. أما نحن فمحرّم علينا ذكر تاريخ وجودنا والذي سبقهم بآلاف السنين. الفكر الصهيوني مؤدلج تماما بالدين والدين بالنسبة لهم حجة للتوسع".

مطالبات بإقالة وزير الأوقاف ومحاسبة المسؤولين

وعلى إثر الحادثة طالب النائب عن كتلة الإصلاح النيابية سعود أبو محفوظ، بإقالة وزير الأوقاف وذلك على خلفية قيام مجموعة من معتنقي الديانة اليهودية بأداء صلوات خاصة بهم في مقام النبي هارون في منطقة البترا بمحافظة معان.

وقال أبو محفوظ في تصريح صحفي وصل "البوصلة" نسخة منه: "لقد تكرر انتهاك مساجدنا وهو المسؤول عنها (وزير الأوقاف) فكيف هو حال مقدساتنا هناك في بيت المقدس، وهو المسؤول عنها أيضا، وكيف هو حال الأوقاف المترهلة جداً، في مواجهه انتهاكات الاجتياحات، والاقتحامات والزحوف وفق الروزنامة اليومية التلمودية، بقياده الوزراء المتطرفين يوري ارئيل، وميري رجب، والتي واجهتها الاوقاف باغلاق مصلى باب الرحمة، بعد رفضها تعيين إمام راتب له، عقب هبة 22 /02 /2019م، والتي رسمت انتصاراً مدوياً، قهر إرادة المحتل".

وبين النائب بأن "وزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية عجزت حتى عن مجرد تقديم رواية أردنية، لمواجهة الروايات اليهودية المظللة التي يرويها مزيف عن مزور، لغايات غسل أدمغة السواح والزائرين للمسجد الأقصى".

وتابع أبو محفوظ قائلا: "إنني احترم شخص معالي الوزير، واقدر علمه، ونبله، ولكن المسئوولية الشرعية، والواجب الوطني، والتزامي أمام المواطنين يحتم علي المطالبة بإعفائه، لتكرار الأخطاء واستمرار العثرات، وبقاء الثغرات، وترهل الهيكل، وضعف الأداء، لوزارة مهمة جداً، وتضطلع بأدوار مهمة للغاية، ان دور وزارة الأوقاف مؤثر وسيادي في بعض الدول كالمغرب، وأمام استمرار رخاوة الأوقاف فلا مناص من التشديد في طلب الإعفاء لمعالي الوزير".

حادثة "مقام النبي هارون". 67683440_2249023588480943_6098512509851926528_n.jpg?_nc_cat=107&_nc_oc=AQnDQ8rysNb3-FO6ZBEJofB6J1SyQrJCu_Y7CMsKx2zWFoMUHBONmzYrWwrAVOa9BOw&_nc_ht=scontent.famm6-1
حادثة "مقام النبي هارون". 67463131_2249023625147606_7224757955403448320_n.jpg?_nc_cat=101&_nc_oc=AQleP_65Nu2mk5NefN_WjDsZ77yoYuZs4N9ROPecLMuCNV0Asdds40qWrwNoyCKVedI&_nc_ht=scontent.famm6-1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حادثة "مقام النبي هارون". Empty
مُساهمةموضوع: رد: حادثة "مقام النبي هارون".   حادثة "مقام النبي هارون". Emptyالإثنين 05 أغسطس 2019, 12:54 pm

أبو محفوظ يدعو للصلاة بجوار مسجد البتراء: سأذهب ولو لوحدي


دعا النائب سعود أبو محفوظ إلى صلاة الجمعة بجوار مسجد البتراء "احتجاجاً على قرار الحكومة إغلاق المسجد المذكور".

وقال أبو محفوظ في تصريح صحفي مساء الأحد، إن دعوته جاءت "احتجاجاً مني على أصوات محترمة مدحت الحكومة لإغلاقها بيت من بيوت الله، واحتجاجا على رئيس مجلس النواب الذي رفع الجلسة بدعوى فقدان النصاب، وصادر حقي في نقطة نظام، لتوضيح واقعة تكرر ذكرها في ذات الجلسة، بخصوص المسجد المذكور، رغم أنني أكثر من حذر ونشر عنه".

وأضاف أن دعوته إلى الصلاة بجوارمسجد البتراء تأتي "إسهاماً في القيام بواجب تقديم الرواية الأردنية الصحيحة لذات المكان، والتي لم تقدمها وزارة الأوقاف، واكتفت بإغلاق المسجد، وهي العاجزة اصلاً عن تقديم رواية أردنية متماسكة، فيما يخص المقدسات في بيت المقدس هناك أو الثروة الاثرية، الإسلامية الأردنية هنا، والتي تصل الى 1340 موقعاً اسلامياً معروفاً، من مختلف الحقب الراشدية، والأموية، والعباسية، والأيوبية، والسلجوقية، والمملوكية، والعثمانية، وتركت المجال مستباحاً للرواية اليهودية التلمودية المكذوبة، التي يرويها مزيف عن مزور".

وأعرب أبو محفوظ عن رفضه "لرخاوة الأوقاف في عدم هيكلة مديرية خاصة، تعنى بشؤون الموروثات الإسلامية النادرة في الأردن، وبعضها ميادين معارك فاصلة، أو مساجد، أو قلاع، أو حصون، أو محطات حجاج... ففي حين يبحث العدو عن المفقود، تزهد الأوقاف بالموجود".

وأوضح أن دعوته تهدف إلى إنكار "وجود أي أثر يهودي في الأردن بكافة محافظاته، حيث انه البلد العربي الوحيد الذي لم يستقر فيه اليهود، وليس فيه يهودي واحد، ومع ذلك يتعاطى البعض مع مفترياتهم بطريقة مهزوزة، ومرتبكة"، مؤكداً على "المطالبة بحماية جميع الموروثات الإسلامية التي طمس بعضها".

وتابع: "واحتراماً، وتقديراً، وعرفاناً، بدور عشائر اللياثنة الكرام، أهل المنطقة الأصليين والمتجذرين فيها، الذين تم تغيير الاسماء والمسميات في محيطهم، منذ أول تسلسل يهودي إلى البتراء عام 1811م، فأصبحنا نسمع وادي موسى، وهارون، وغيرها، فحرب المسميات أخطر من سواها".

وختم: "إعذاراً مني إلى الله، فإنني سأنطلق فجر الجمعة القادم من الزرقاء وحدي، ان لم يرافقني احد، ولن أصلي الجمعة بإذن الله الا في محيط المسجد، ان وجدت ما يكفي للجماعة، والاّ سأصلي الظهر والعصر قصراً وجمعاً وتقديماً، وسأقوم بتقديم نبذة مصورة عن حقيقة تاريخ  المسجد الذي أغلق قصراً، وترك بدون حراسة، ولا أسوار، ولا كاميرات، ولا عناية، فريسة لانتهاكات من يتوجب اساءة وجوههم".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حادثة "مقام النبي هارون". Empty
مُساهمةموضوع: رد: حادثة "مقام النبي هارون".   حادثة "مقام النبي هارون". Emptyالثلاثاء 13 أغسطس 2019, 10:43 pm

[size=30]أبومجفوظ يقدم توضيحا تاريخيا حول "مقام هارون" (صور)[/size]
حادثة "مقام النبي هارون". 772443885

حادثة "مقام النبي هارون". 1148127804

حادثة "مقام النبي هارون". 1276788974

حادثة "مقام النبي هارون". 916974277
حادثة "مقام النبي هارون". 916974277

حادثة "مقام النبي هارون". 1272942086

حادثة "مقام النبي هارون". 957167240



قدم النائب سعود ابو محفوظ توضيحا تاريخيا حول مقام النبي هارون وطالب وزارة الاوقاف بتقديم رواية أردنية اسلامية حوله.

وجاء في بيان للنائب بعنوان "زيارة المسجد المملوكي المستهدف يهودياً في البترا" وتاليا نصه:


(التوصيف، الاستهداف، الزيارة ،والمطالب)
*التوصيف:
 - مسجد طوله 11.25م x 9.5 م، له محراب ، وقبة جميلة  حامل ومحمول, وفيه درج يوصل للسطح.
- هو أعلى مسجد أثري في الأردن على ارتفاع 1350م .
- البناء من الحجر، كتب على بابه،" أمر بانشائه مولانا  الملك الناصر ،المرابط ،المثاغر ،ناصر الدنيا والدين ".
- كان مصلى لكتيبة من جيش الظاهر بيبرس ، رابطت لحراسة المنطقة، والطرق الاستراتيجية، وصعد إليه الظاهر ومعه النويري قبل موته بعام 1276م، ففي العهد المملوكي كان الأردن زاهرا مزدهراً، وفيه 4000 تجمعاً سكانياً،واما بيبرس فله اكثر من سبعين اثرا مشاهدا الى اليوم .
- بناه بصورته الحالية السلطان محمد الناصر بن قلاوون الشركسي عام 1326م.
- المسجد مطل على البتراء، ودير البتراء الخلفي، وقرى البتراء، والجرباء، واذرح، التي تمثل آخر حدود الدولة النبوية الشريفة، وهو يكشف وادي عربة، والنقب تماماً. 
- للمسجد خادم واحد، والوصول إليه صعب لانه يبعد 7.5 كم، عن متحف البتراء، وقصر البنت، والمعبد، وقوس النصر، وهو يحتاج إلى 8 ساعات ذهاباً وإياباً ، من مركز الزوار في البتراء، ويحتاج الصاعد احياناً إلى ركوب البغال، والمسجد على قمة عالية فوق جبال الشراة، اشار ياقوت الحموي الى انها تحوي الف درجة.
* الاستهداف: 
- منذ 1994 نشط المتطرفون اليهود في زيارة المكان تحقيقاً لاساطير، وترهات مكذوبة، وتتوالد باستمرار لفرض واقع جديد على المنطقة جغرافياً، واثرياً، توطئة لانتحال ملكية المكان زوراً و تزييفاً، تماما كما يمارسون يومياً في القدس وفلسطين، وهم يصعدون إلى المكان على شكل غزوات كبيرة العدد، ويستخدمون أيديهم لفتح الباب، ويدخلون لممارسة طقوسهم، والقيام بأفعال مهينه ، تدنس قدسية المسجد والمحراب ، مستفيدين من رخاوة الأوقاف وسطوة منظمي الرحلات.
- أغلب اليهود الزائرين، من السياح المزيفين، وبعضهم ضباط متقاعدون، أو اساتذة جامعات مع طلابهم من الاثريين، أو حاخامات من يجيدون سياحة "النبش"، أو سياحة "الدفائن والتزوير"، أو" السياحة الليلية "،  أو سياحة "المكوث الطويل" مع العائلات، وهم جميعاً من أصحاب الأجندات الخطيرة. 
- الزائرون اليهود من كل جنس، وتصل جنسياتهم إلى 112 دولة، يحركهم ترويج سياحي ديني متطرف، يزعم بان البتراء لهم، وان هارون مدفون في ذات المكان، مع أن هارون كان أكبر سناً من موسى، وكان دورة المبلغ عن موسى، وبقي في سيناء، ومات فيها، ودفن في موسير، والعهد القديم يذكر ذلك.
- لكن ضحالة التصدي تغريهم بالتمادي اللامحدود .                                                                      - منذ بدايات التسلل اليهودي إلى البتراء عام 1812م، على يد رجل متخفي، واسلم شكلاً، تم تغيير الاسماء والمسميات حتى بلدة عشائر اللياثنة الكرام (الجي)تم تغييرها إلى وادي موسى.... وهكذا.
 - والمشروع اليهودي عملياً انطلق منذ مؤتمر الحاخام ديفيد كيرش في سالزبورغ عام 1731م، وبعدة بدأ الاستهداف.
 

 رحلتنا الجمعة 09/ 08/ 2019م 
 أنطلقت أنا النائب سعود أبو محفوظ ،عضو لجنة السياحة النيابيه ، فجراً  من مسجد أبو خرمة في مدينتي الزرقاء، وبصحبة عدد من إعلاميي المدينة(علاء، عيسى ، حبيب) وذلك اسهاما في النهوض  بالواجب  نحو المسجد، وعدم تركه فريسة لاطماع المتجاوزين، ولتقديم رواية أردنية إسلامية صحيحة ، في وجه السرديات، والروايات اليهودية الكاذبة، التي يرويها مزور عن مزيف.
- صلينا الظهر والعصر في المحراب، وقدمت نبذة تاريخية عن المكان، وصورنا توثيقا للرواية، وناديت ببعض المطالب .
 المطلوبات:
1.ان تقدم وزارة الاوقاف رواية أردنية إسلامية متماسكة، عن الثروة الإسلامية الهائلة في الاردن، والتي قوامها (1340) موقعاً إسلامياً فى كل المحافظات.
2. مطالبه الأوقاف باحداث مديرية للاثار والمقدسات الإسلامية في الأردن، فهذه ثروة متنوعة، تمثل جزءاً من هوية هذا البلد المبارك.
3. المأمول لفته ملكية، لانتشال المكان من النسيان، عبر بناء مئذنة عالية، واقامة سور، لحماية المسجد، والإضاءة الليلية، وتعزيزة بالموظفين المقتدرين، وايجاد سكن لهم، وتوصيل الكهرباء والماء، وتركيب كاميرات مربوطة بالجهات المعنية، وادراجه على خارطة السياحة المحلية،واطالب ان يبقى المسجد مفتوحا ، ومتاحا ، ومحروسا. 
4. ايقاف كافة التسهيلات والتخفيضات ، التي تقدمها السياحة للمستهدفين لثروتنا الأثرية في الثالوث الذهبي (البتراء، العقبة، وادي رم)، مع التشديد في منع المجموعات اليهودية من ارتياد موقع المسجد المذكور، ووادي بن حماد، والهيشة، وأبو مخطوب، وفينان، وضانا، والجادور...  الخ ، من الأماكن ذات الأولوية في الاستهداف المجدول لديهم.
5. ضرورة تحصين البتراء بمجموعها، فهي درة البلد وعنوانه، وفيها كنوز نبطية عملاقة، بعضها ظاهر ويعكس عظمة هذه الدولة النبطية الأردنية، التي هزمت الاغريق 312  ق. م، وقدمت حضارة جمالية، انسانية، رائعة، الى ان استسلمت للرومان في 106م، وشكل الانباط المضاد الحيوي لتسلل اليهود إلى المنطقة، وخالفوهم على كل صعيد، فالبتراء مدينة أردنية خالصة ليس لهم فيها اية اثاره من تاريخ، بل ان الأردن هو البلد العربي الذي ليس لليهود فيه اي حضور اثري او ديمغرافي، لكن هناك ماكنة يهودية لايجاد تاريخ مزور في المنطقة، وذلك عبر اسقاط ما في التوراة من اسماء ومصطلحات على الأرض الأردنية وفي كل المحافظات، وبخاصة مادبا، مع ان "ميشع "ملك ذيبان  كان صرخة الزمان في ذلك المكان.
6. ان البتراء عظيمة، لذلك تعاظم دورهم في نسج الخيالات والأكاذيب والأساطير حولها، فلا بد من التحوط واستخدام كل الوسائل الحديثة في تحصين المدينة ثقافياً ،واجتماعياً ،وتاريخياً، واثرياً.
7. ان اولى الأردنيين بالرعاية، والعناية، والصحة، والتعليم ،والمنح الدراسية، والتوظيف، هم عشيره البدول، الذين شاهدت عشرات العائلات منهم لا زالت تسكن في الكهوف والمغاور، الممتدةفي الجبال على طريق المسجد، مواطنون أردنيون كرام،  لا زالوا هم واطفالهم ، بلا كهرباء ولا ماء، ولا مرافق صحية في الكهوف التي يسدون ابوابها بالحجارة، فلا يعقل ان يشاهد أولادهم حياة الفنادق المترفة، وتتدفق اليهم افواج السياح الباذخين من العالم، وهم في كهوفهم البائسة، والخالية من كل اساسيات الحياة، ونحن نعيش في عام 2019م. ان حالة هذه الاسر تجسد الفشل التنموي، ويتجلى فيها عجز الحكومات الممتابعة،.
8. انني اطالب بلجنة وزارية لرعاية أبناء هذه العشيرة الكريمة الذين يشكلون أحد معالم هذه المدينة الوردية الرائعة.
8. تكاثرت في القرن التاسع المسميات الجديدة، عيون موسى، تلة موسى، جبل موسى، وادي موسى،...  الخ، وفي محافظات عديدة!!!!  فلا بد من احياء الاسماء الاصلية العابرة للتاريخ .
9. لقد اصبح التطبيع أسلوب حياة، لدى البعض من المسعدين، وهم يعيشون على أوهام تعايش مكذوب، تحقيقاً لمقولة الهالك رابين: "سأجعل الزهور تنبت في الصحراء". فالواقع أنهم سمموا حياتنا، وفخخوا فضائنا، ونغصوا عيشنا، وتعدوا على حرماتنا، وتمتد ايديهم لقطف زهورنا.
ان من تجرأ على الرقص في مطار عمان لا يخشى أن يرقص في مسجد "هارون"، وان من يتعدى يومياً على المسجد الأقصى لا يؤمن جانبه مطلقاً، وانني أنادي باعلاء جدران مقاومة التطبيع معهم ، "إذا استقر اليهود في مكان، لا يستقر جوراهم مطلقاً".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حادثة "مقام النبي هارون".
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقام الخضر.. (اللابس الظفر)
»  "مقام يوسف": عندما يعبث السياسي بالديني
» من معالم القدس.. تعرّف على مقام رابعة العدوية
»  هارون الرشيد
» هارون الرشيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي :: لمحه عن الاردن-
انتقل الى: