منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 دكتورة ميساء المصري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

دكتورة ميساء المصري Empty
مُساهمةموضوع: دكتورة ميساء المصري   دكتورة ميساء المصري Emptyالأربعاء 05 فبراير 2020, 6:41 pm

دكتورة ميساء المصري P_1496jpqnd1

دكتورة ميساء المصري



العشائرية الأردنية.. قادم الأيام لكم فلسطيني أم أردني؟

بداية، يمنع قراءة المقالة لمن هم مصابون بمرض العنصرية ومتلازمة التعصب، وممنوع قراءتها لمن لا يؤمن بالحقوق إيمانا مطلقا، وبالواجبات الوطنية تفصيلا، ممنوع قراءتها للمصابين بأحادية وجهات النظر، وعدم تقبل الرأي الأخر، ومن لايؤمنون بالأردن وفلسطين جسدا واحدا ضمن الوطن الكبير هي فقط لمن يرى الأردن بعينيه الأثنتين وليس لمن يراه بعين واحدة، وهي فقط لمن يرى فلسطين دولة بهويتها لا بثعلبة المكون.
وبعيدا عن الأصوات الجوفاء التي مازالت تعلو بتساؤل عقيم هل الأردني من أصل فلسطيني  أردني؟ وبين المسميات المقيتة الدخيلة عن المكون الفلسطيني والتي تشبه بسمومها تسميات المكون السني والمكون الشيعي في دول الجوار فأنه في قياسات الهوية، علينا ان نتشبث في هذا الوقت التاريخي الحرج، بكوننا شعب أردني واحد بمختلف المنابت والأصول، وإختلاف الهويات لأنها مجرد تفصيلات للهوية الوطنية ليس إلا.
كلنا أردن واحد، فالملك من أصل حجازي هاشمي , ورئيس الوزراء الحالي من أصل سوري ورئيس الديوان الملكي من أصل فلسطيني وحرس الديوان من أصل شركسي، وكذلك رؤساء المخابرات المتعاقبين من اصول سورية وشركسية وأردنية وتبقت الوزارات التي يتقاسمها أبناء العشائر مع من هم من أصل فلسطيني وكذلك مجلس النواب الذي يحتوي الأن على ما يسمى (بنواب المخيمات ) وفي كل الأحوال فان الحكومات ومجلس النواب يتم حلها ويرحل شخوصها بسلام لتولي أمور أخرى.
مضطرة هنا أن أسرد تاريخيا و لن أطيل بالسرد فنحن شعوب أصبحنا نضيق خلقا بكل ما حولنا من مطيلات رغم طول كفاحنا، تعتبرالعشيرة مكونا أساسيا في التركيبة السياسية والإجتماعية الأردنية، وبالتالي فإن أي إنتقاد لها هو في نظر الكثيرين من أبنائها مس بالدولة، العشائر الأردنية في الوعي التاريخي هي صاحبة الأرض التي سلمت راية الحكم، بعد ان تم إنتصارهم العشائري العسكري للهاشميين.
منذ عام 1916 والى 2015 والبوصلة العشائرية في إتجاه واحد، كانت العشائر في زمن إمارة الاردن ثورية وبعضها كان قائماً على أساس عشائري قرابي وبعضها على أساس مناطقي، ولعل مؤتمر أم قيس عام 1920 كان شاهد على دور أبناء العشائر الأردنية في السياسة الخارجية وفي عام 1985 وقع إتفاق شباط و إنتشرت موجة يمكن أن نسميها: “التأصيل العشائري” للمشروع السياسي.
عام 1989 شكل مفصلاً آخر، وكان معنى علاقة جديدة للعشائر بالسلطة في الأردن التي سنت قوانين جديدة كبحت جماح العشائر، وفي عام 1993 تم العمل على ما هو أصغر من العشيرة، وقد تكون نصف عشيرة أو ربع، أو مجموعة أو أفراد دون غيرهم ، وهو ما يثبت تقزيم دور العشيرة .ثم ظهرت ثورة الخبز عام 1996، وأحداث معان عامي 1998و2002.
ثم بعد عام 2010 نشأ الحراك السياسي والإجتماعي وتوظيفه من قبل بعض العشائر سواء بالسلب او الإيجاب ليشبه الشد العكسي ويشير الى ديناميكية عالية في العلاقة بين السلطة والعشائر. ورغم ان الحراك أصبح يحمل إسم العشائر وبياناتها إلا أن هنالك من يقول بأنها أجندات فلسطينية تحاول خطف الدولة , وبهذا يضرب عصافير كثيرة بحجر واحد، لكن أهمها إبعاد العشائر الأردنية عن تطورات المنطقة، وثانيا إستمرار تفعيل شق صف المجتمع الأردني إلى قسمين كبيرين: أردني وفلسطيني.
وبما يسمى خلف الأبواب المغلقة بحزب إسرائيل، يدركون أن الأردن على مفترق طرق صعب، والصفة الغالبة على السياسة في الأردن هي التناقض من كل المستويات سواء الحكومة أو المسؤولين أو حتى المعارضة، أوالشعب، تناقض واضح بين القول والفعل، التصريح والتنفيذ وتناقض وإنقسام حول المفاهيم الوطنية والإصلاحية مما يؤكد أننا نعيش أزمة حكم خارجية قبل الداخلية.
والمعضلة الكبرى التي نواجهها الآن هي مصير الأردن و فلسطين. الوطن والدولة والشعب في دائرة الخطرفي فلسطين قبل الأردن ولا نملك سوى الكلام كظاهرة صوتية بعيدا عن الفعل السياسي , فنحن هنا سقطنا في خانة الفشل والخيانة .رغم قناعاتنا المشبعة بأن لا أردن بدون فلسطين ولا فلسطين بدون الأردن. لكن كيف نصارع عملية ممنهجة لتفكيك الدولة مقابل مفهوم الهوية الأردنية الجديدة، لإستيعاب تداعيات صفقة القرن.التي أكد الملك على وجودها.
أين العشائرالوطنية من دورها، التي تنافس أحزاب الأمس واليوم والغد في وقت أحوج ما يحتاجهم فيه الأردن بلا حدود إجتماعية أو جغرافية أو سياسية أو نضالية تفصله عن فلسطين وشعبها.
تحدثت عن التناقض وها أنا أكرره تناقض الشعب والدولة مع خصائص العشائرية وإستهدافها بالتفرقة والأنا والنفعية والعصبوية وتصنيع مشايخ الدولة و خلق عشائر جديدة تقع عليها مسئولية تأزم الحياة السياسية وفراغ الأحزاب وفقدان البرلمان لدوره ونخر الجبهة الداخلية وإستغلال المكون العشائري وتوظيف الأطر العشائرية لصالح إنحراف السلطة.
 بعض العشائر خرجت ببيانات تبرئة ورفض ونكران فهل هذا الدور لكم؟
عليكم إبراء الذمة من أي فساد في الدولة ومصالح واهمة وخمول الوطنية ونكران المواطنة والظلامية وقمع أولادكم المضطهدين والمهمّشين، وان تسترجع العشيرة قيمها ودورها الوطني، فتهميشكم سياسة، وأبناءكم ينتظرون ما يخطط لهم خارجيا وداخليا صفقة الغاز المسروق وسيتم تمريرها فماذا عن الصفقات الأخرى فأين أنتم من ذلك؟ وإياكم وجلد فلسطين وتحميلها مسؤولية ذلك.
يا زعماء العشائر الشريفة علينا إفشال أي مخطط لإضعاف الدولة وتمييعها وتذويب صفتها الأردنية وتحويلها إلى بقعة جغرافية بدون هوية وطنية، الفلسطنيون بدورهم ضحايا ما هو قادم بإغلاق ملف القضية الفلسطينية نهائياً عوضاً عن حلها بهذا الشكل المهين وتشريد أهلها في الدول العربية و بأنهم مجرد عابرون أو مواطنون من الدرجة الرابعة.
علينا إحباط أي مشروع ضد قوميتنا وعروبتنا وديننا نعي تماما أن الأردن ليس بلدا مصطنعا.. بل فقره هو المصطنع وضعفه هو المصطنع وأزمته هي المصطنعه والمساعدات الخارجية هي المصطنعة والخصخصة والمحاصصة والبطالة والتجويع والشللية والتخاذل وعدم الثقة والعنصرية كل ذلك هو المصطنع، ونحن الحقيقيون نحن الشعوب بإرادتنا فهل نفعل؟
للأسف أن الجميع يتكلم عن ما هو مقبل وكأنه قدر محتوم ومسلم به تسليم الجبناء ولا أحد يناقش إمكانات ووسائل منع حدوثه! أفتحوا عيونكم أخطاء الآباء سوف يدفع ثمنها الأبناء والأحفاد، أننا، اردنيون وفلسطينيون ، مقبلون على مواجهة مع الصهيونية وحليفها ترمب، في معركة وطن وهويات، وعمليات تغيير حدود ونقل شعوب على أرض فلسطين والأردن وسيناء.
تمسكوا بالهوية الوطنية الأردنية، وإياكم والإنقسام والفرقة بين الاردنيين بمختلف إصولهم ومنابتهم، ولفلسطين أقول إياكم وإلغاء الهوية الفلسطينيية على أرض فلسطين فإنها ستسعى الى خلق هويات مفتعلة ومتصادمة في الأردن، فاللهفة هنا على عمق الهوية الوطنية تجيز لنا ان نطلق النار على التاريخ .فهل نفعل؟

كاتبة من الاردن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

دكتورة ميساء المصري Empty
مُساهمةموضوع: رد: دكتورة ميساء المصري   دكتورة ميساء المصري Emptyالأربعاء 05 فبراير 2020, 6:41 pm

من الإلتباس الى الوضوح: الأردن وإسرائيل علاقات في أسوأ أحوالها


يقول المثل العربي أنه رجل يعرف من أين تؤكل الكتف ..بالمقابل هنالك حالة مرضية مؤلمة جدا لصاحبها تعرف بما يسمى جمود الكتف ..تصل بالمصاب الى درجة لا يستطيع بها ممارسة حياته العملية,  فهو نمط غريب من التكلس في المفاصل…يشبه تماما ما يسمى بالتكلس السياسي والجمود الإقتصادي الذي يؤدي الى تآكل الدولة .
 ومع الحديث عن التآكل يحضرني تصريح وزيرة الطاقة الأردنية عن إكتشاف حقل نفطي بقيمة إنتاج تصل الى حوالي 3 ملايين قدم مكعب يوميا. وقد سمته الوزيرة (بالإنجاز) الذي يسجل لشركة البترول الوطنية الأردنية.مع أنه في عرف القطاع النفطي لا يعترف بهذه الكمية كرافد إقتصادي وتتخذ إجراءات بإغلاق البئر, لكننا هنا نتحدث عن واقع الأردن المختلف, خاصة وأن الوزيرة لم تفيدنا بمعلومات عن الحقل وآباره من حيث الضغط، الحرارة، العمق وأكبر كمية يمكن أنتاجها AOF  وهل هناك دراسة عن تناقص ضغط البئر مع الزمن؟؟ ومدى الأستفادة ؟.
وبعيدا عن التصريحات ,أرفض أن أسلم بأن الأردن يخلو من النفط أو الغاز المتوفر خاصة وكافة الدول المحيطة به غارقه في بحره. لكن نفهم سياسة التعمد بإبقاء ثرواتنا دفينة وإدمان المساعدات ، وبيع حقوق إستثمار المكتشف منها بسعر زهيد وفي صفقات غريبة كما جرى للبوتاس والفوسفات. أو الكهرباء التي بيعت شركاتها الرابحة. وربما هنا نعي مدى ربط هذه المصادر بسياسة الدولة والتحكم بها وتفريغها. وهذا ما ستفعله بنا حتما إسرائيل إن أصبحت مزودنا بالغاز.
صفقة الغاز الإسرائيلي أكثر صفقة إتسمت بالغموض والمواربة ، صرح أننا سندفع مليار دولار سنويا ثمنا للغاز الذي سنولد به 20 بالمئة من حاجتنا للكهرباء! وهذا المبلغ يخضع للتغيرات العالمية والقيمة السوقية لسعر برميل النفط ، والإتفاقية تتحدث عن حوالي 15 مليار دولار لمدة تراوح من 10 ألى 12 سنة. و في حال تعثرت الشركة الأردنية في الدفع أو تنفيذ إتفاق شراء الغاز، ستحول واشنطن جزء من أموال المساعدة الأمريكية للأردن إلى إسرائيل , لا بل ينص الإتفاق على أنه في حال اكتشف الأردن حقول غاز او نفط ، فهو لا يستطيع خفض معدل الشراء من “إسرائيل” لأكثر من 20 في المئة، كما أن عمان لا تستطيع الإنسحاب من إتفاق الغاز، وفي حال رغبت في ذلك، عليها دفع غرامة تصل إلى 1.5 مليار دولار، إذا تم الإنهاء في السنوات الخمسة الأولى؛ و800 مليون دولار بين 5 – 10 سنوات، و400 مليون دولار بعد السنة العاشرة.
ولا نغفل هنا ان من يسدد ذلك دافعي الضرائب الأردنيين ومستهلكين وزبائن الكهرباء والذين سيدعمون خزانة إسرائيل بشكل مباشر ، وكذلك إحتلالها العسكري للأرضي الفلسطينية.
وكون الإتفاقية تخدم العدو نشير هنا الى ان الدستور الأردني في المادة 32 ينص على : المعاهدات والإتفاقيات التي يترتب عليها تحميل خزانة الدولة شيئاً من النفقات أو مساس في حقوق الأردنيين العامة أو الخاصة لا تكون نافذة إلا إذا وافق عليها مجلس الأمة، ولا يجوز في أي حال أن تكون الشروط السرية في معاهدة أو إتفاق ما مناقضة للشروط العلنية.
ومن هنا أنطلق من الإعلان الملكي الصريح والواضح بعد سلسلة أزمات  من المعتقلين الأردنيين وأراضي الباقورة والغمروالمتسلل اليهودي وضم الأغوار حتى صفقة المياه , بأن العلاقات مع اسرائيل ” بأسوأ أحوالها “مما يجعلنا في تساؤل عن العد التنازلي لصفقة الغاز الإسرائيلية التي يرفضها الشارع و مجلس النواب .
لكن الحقائق على أرض الواقع مختلفة أولها مساعدات بقيمة مليار دولار من الولايات المتحدة الأمريكية ونصف مليار من الإتحاد الأوروبي و 300 مليون من الإمارات و في أقل من أسبوع !.
 ثم تقرالحكومة الأردنية مخصصات في موازنتها  2020 المقدمة لمجلس النواب بقيمة نحو 8 ملايين دينار أردني  لغايات صفقة الغاز، وظهور الأردن  كشريك إقليمي بعد قرارها الإنضمام لنادي غاز شرق المتوسط الذي ترعاه مصر وتنافس به تركيا بعد قرارها بشأن ليبيا وترسيم الحدود البحرية.
ومع ما يشهده إقليم الشرق الأوسط من تحالفات يريد الأردن إيجاد موضع وموطئ قدم قد لا يكون في صالحنا , خاصة مع تحالفات خليجية مصرية حول دول شمال إفريقيا من تونس وليبيا والمغرب , أو ما يخص صفقة القرن وما يدور حول نقل الوصايا على المقدسات الى السعودية , وما تدبره إسرائيل والمغرب من حصة مغربية كذلك , أو حتى ما تلعبه الأن تركيا من إيقاف تسلسل في تولي القيادات الفلسطينية .وربما هنا يجب أن نشير الى الإعلام الصهيوني الذي يكتب أن الأردن لا يستطيع أن يكون شرسا لكنه صديق مخلص . وهذه المقولة يجب ان نقف عندها مطولا أمام التعنت الإسرائيلي , وعند إتخاذ القرارات , ونتأكد أن في جعبتنا أدوات رابحة نستطيع إستخدامها كأدوات ضغط اذا أردنا تغيير المعادلة لا المزاج الشعبي أو ما يسمى  بالضغوط الدولية والعربية.
ولا يشمل القرار هنا صفقة الغاز بل يتعداه الى ما هو أخطر مثل مشروع مطارتمناع  بالقرب من مطار الملك حسين الدولي في العقبة والذي يخالف إتفاقية شيكاغو 1944، ومتطلبات السلامة العامة,  وكذلك مشروع (سكة حديد السلام) من حيفا حتى مسقط , أو مشروع (قناة السلام قناة البحر الميت /الأحمر) . او كما تقول الصحافة الإسرائيلية ان الأردن ممر جيد لخضار الكيبوتسات نحو الرياض ومدن الخليج ، ومع عملية التطبيع ربما سيتم إزالة الملصقات الإسرائيلية عن المنتجات العابرة من الأردن نحو الخليج العربي.وربما تأتي الان المنافسة الخليجية كذلك في ميناء حيفا الاستراتيجي.
لذلك هنالك أمور أساسية للتعامل مع الكيان الصهيوني . لكن المشهد معقد ضبابي خاصة بتحديد المعيار الاقتصادي في الأردن والذي تجاوز الخطوط من مديونية وبطالة في خانة رقمين وإنكار الحكومة لمعادلة ان المساعدات الخارجية لا يمكن أن تحل محل الإقتصاد وكذلك المعيار السياسي الذي يزداد تذبذبا .
ومع الوقت ستصبح المطالب الشعبية خيارا شديد الصعوبة، فالعلاقات الإسرائيلية في أسوأ احوالها اليوم ليست ضمن معتقلين او سياحة دينية فقط ، بل ستكون عما قريب ضمن الكهرباء والمياه في بيوت الأردنيين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

دكتورة ميساء المصري Empty
مُساهمةموضوع: رد: دكتورة ميساء المصري   دكتورة ميساء المصري Emptyالأربعاء 05 فبراير 2020, 6:42 pm

الأردن وهجمة اليمين الصهيوني: من إنهاء اتفاقية السلام الى تمرير اتفاقية الغاز و تجميد ضم الأغوار والشعب الأردني يحتاج الملك لمساندته.

   هجمة شرسة يشهدها الأردن والملك عبدالله الثاني من قبل  كتاب اليمين الاسرائيلي في صحف (هآريتس و اسرائيل اليوم ,معاريف و مكور ريشون) التابعة للموساد أخرها تهديد اليمين الإسرائيلي بإنهاء السلام مع الأردن.
   المقالات المطروحة لا تصنف ضمن مقالات الرأي بقدر ما هي مسالة بروباغندا و إرسال رسائل ووضع تصورات. وكان المنحى مكشوفا في أن غالبية الكتاب اتفقوا على نفس المنهج وتطابق الأفكار ، في خطوة مفهومة وواضحة المغزى في هذا التوقيت الزماني ..
    فيما يبدو من المشهد, أن الكيان الإسرائيلي الآن يبتعد عن السياسة الناعمة لتزداد خشونة في التعامل مع الأردن.خاصة مع ما تتعرض له السياسة الداخلية للكيان من صداعات , وسواء كانت رئاسة الحكومة لساعر أو لنتنياهو فان النتائج لا تبشر بخير فلكل منهما حساباته ضمن الأحزاب.
   أما الأردن فهو أمام سيناريوهات عدة , منها متاهة ضم الأغوار والتي ربما ستدخل في تجميد عميق بعد قرار المحكمة الجنائية المضي قدما في التحقيق في إرتكاب جرائم حرب محتملة في إسرائيل وكذلك ما يخص الإستيطان . .وهنا على الأردن إستغلال هذا القرار لصالحه , واللعب على الإعتراف فقط بقرارالتقسيم رقم 181 كأساس يحدد الحدود والحقوق، والتهديد بالرد من خلال التلويح بإمكانية الغاء إتفاقية وادي عربة فهل يفعل ؟.
    شهدت العلاقات الاردنية الاسرائيلية توترا كبيرا، من الموقف الأميركي الذي أعطى دفعا لمخططات اليمين في الضم ومحاولة إنهاء حل الدولتين، والإعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، والتجاهل الأميركي لموقف الأردن في الملف الفلسطيني ومصالحه، و تصاعد التوتر في المسجد الأقصى , وإهانة مواطنين أردنيين واعتقالهم، وقد ذكرت صحف إسرائيلية حدوث تسوية توصلت لها الحكومتان لحل الأزمة بينهما، حيث قدمت إسرائيل اعتذارها للحكومة الأردنية وقامت بدفع تعويضات على قتل المواطنين الأردنيين. وإن قيمة التعويض تصل إلى خمسة ملايين دولار دفعت لثلاث عائلات أردنية، هي عائلتا القتيلين في حادثة السفارة، وعائلة القاضي الأردني الذي قتل على معبر اللنبي عام 2014. وقال نتنياهو إن الحكومة الإسرائيلية نقلت أموال التعويضات للحكومة الأردنية وليس لعائلات الضحايا .
  وبعيدا عن الضحايا نجد دعوات من التصعيد تدعو نتنياهو الى إختلاق أزمات عدة منها ما يخص المياه وإمكانية إعلان إسرائيل بفحص جديد لكمية المياه التي بمقدورها أن تزود الأردن بها، غير كمية 50 مليون متر مكعب كما تم التعهد بها في إتفاق السلام.و تصعيد خطاب تهويد القدس وتعزيز السيطرة على المسجد الأقصى.وعلى وزارة الدفاع الإسرائيلية أن تفحص إمكانية تعزيز التواجد العسكري الصهيوني على الحدود مع الأردن .
   وبناءا على ذلك , نقف هنا على ضرورة الرد الأردني السياسي والشعبي والإعلامي, وربما يصبح السؤال هنا شرعيا لماذا نمرر لهؤلاء إتفاقية الغاز في وقت نتلقى منهم أشد أنواع التهديد العلني الوجودي والكياني؟؟ و يصبح الحديث عن إلغاء اتفاقية الغاز بقانون مجرد خطوة سياسية لمخاطبة الراي العام فقط وخبراء اللعبة البرلمانية يعرفون ذلك .فهل يوافق الأردن على المضي بها ؟
    لابد ان نعيد المقاربة الاردنية في مواجهة الكيان وحكوماته . اليوم، تتحكم المصالح بالعلاقات ضمن مبدأ “البراغماتية السياسية الاقتصادية”، ولا بد من دفع الأردن للبحث عن تفكير منهجي لحلول ناجحة تغير نمط التعاطي مع الازمات داخليا وخارجيا ، و التحول في شكل السياسات. والمسؤول عن حدوث ذلك هو الأردن نفسه، هو لا يحاول الوصول إلى هذه النقطة منذ سنوات طويلة سواء من اصلاح سياسي او اقتصادي . تراهن اسرائيل على الفوضى , ويراهن الملك على الشعب , والشعب يريد من الملك عبد الله الثاني ان يكون معه وبجانبه وإنصافه بالحق والعدالة الإجتماعية والعيش الكريم .الشعب الأردني يعي حجم الأخطار التي تدور رحاها حوله وتزداد روابط الشعور القومي والإخاء بفلسطين أكثر مما مضى وكذلك الحال للفلسطينين إتجاه قضيتهم ودولتهم وإنتماءهم، وأكرر لا يمكن لأحد أن ينقذ الأردن إلا الأردن نفسه بشعبه وقيادته.
   شهد  الأردن موجات مختلفة من الشد والجذب والتي لعبت شخصيات قريبة في الداخل الأردني وأخرى بعيدة عنه وخارجية أدوارا فيها، ورغم ان المشهد العام يوحي بالتماسك إلا أن مظاهر الخلل لا تزال تشوب المشهد و تسحب من رصيده داخلياً.
الملك عبد الله الثاني صرح بما يدعم الشعب من خلص بيكفي ضرائب والحديث عن اصلاحات ترضي المزاج الشعبي ، ولكن ، لا يزال كثير من الأردنيين ينتظرون تغييرات حقيقية تنعكس على أسلوب حياة أكثرحماية لحرياتهم ومعيشتهم.
 

  التشويش المقصود مازال موجودا سواء داخل البلد اوخارجه  بإختلاف من يساهم فيه من شخصيات اوعناصر او عشائر أوعائلات أو رموز سياسية تنتقد المشهد السياسي المحلي بإختلاف أسبابها. وتتشابك وتتضارب المعلومات على المواطن لهذه التحركات التي قد لا يجد لها تفسيرا او تحليلا ، مع تباين في منسوب إنفلات وفوضى في التسريب والتضليل وأحياناً الكشف عن تفاصيل تحتمل الكثير من الجدل. ولكن هل يمكن ان نقف هنا على أبواب قبضة حديدية لمن يتجاوز او يهدد بفوضى جديدة ومن نوع أكثر قسوة؟؟.
  اللمسات الملكية الإنسانية ملحوظة ، ولكن ذلك لا يكفي أيضاً، وفي الشارع من ينادي بحرية المعتقلين والمتقاعدين والمتعثرين والمكلومين والمعوزين والباحثين عن لقمة تسد رمقهم من حاويات القمامة وأخرين مازالت جثث أطفالهم في مشرحة المستشفى لعجزهم عن سداد قيمة العلاج , والمحتجين عن الوصول لمراكز حقوق الانسان، وعمان العاصمة التي لطالما كانت تنافس في إقليم منغلق بحرية “سقفها السماء” كما أعلن ملك البلاد في بداية حكمه كقاعدة من قواعد المملكة الرابعة.
صوت الشارع الأردني كان له الفضل في تقوية مواقف الدولة الأردنية في مؤتمرات عدة و في التفاوض مع صندوق النقد الدولي ومؤتمر لندن . لكن صوته  يحتاج دعم الحق بالحياة ودعم النظام ومساندته لمحاربة الفساد , والمشهد المحلي الصغير واضح للعيان ولا يحتاج للكثيرمن التدقيق والتحليل , ان الأمن الأقتصادي والإجتماعي وضمان الحريات هما أهم عاملين حافظين للنظام في الداخل أما ما تعيشه المملكة من طوقٍ الأزمات الإقليمية فالمواطن الأردني صبور و يعي حجم أثارها ووجهها الفعلي ولا تزال قائمة وترتد موجاتها على المواطن الأردني كل يوم.
و الأردن، في سياسته الخارجية ، يحتاج إلى إعادة قراءة المشهد من جديد، هناك مشاكل حقيقية. بطريقة التعاطي مع الحلف “الإماراتي، المصري، السعودي ”؛ والواقع الجغرافي مع كل من العراق وسوريا ولبنان ؛ وعليه الخروج من اللعبة الليبية بما لها وعليها , ويجب على الأردن وضع إستراتيجية حقيقية لإعادة ترتيب أموره بعيداً عن فكرة المساعدات. نحن بحاجة الى تغيير نهج وشخوص ورؤيا كي ننقذ إقتصادنا بالدرجة الأولى . ويكون لبنة صلبة للشعب ضد اي ازمات .وباقي الاصلاحات مقدور عليها بدء بمكافحة الفساد ومفهوم الوطن للجميع ,فالشعب تتحكم به أربعة إحتياجات جينية؛ النجاة، والإنتماء، والقدرة، والحرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

دكتورة ميساء المصري Empty
مُساهمةموضوع: رد: دكتورة ميساء المصري   دكتورة ميساء المصري Emptyالأربعاء 05 فبراير 2020, 6:42 pm

الإعلام الصهيوني: اليمين الإسرائيلي يخطط للملك عبد الله الثاني بأيدي إيرانية

دكتورة ميساء المصري
  يقال أن هنالك عدو حقيقي وهنالك عدو مصطنع , وعدوك الحقيقي ليس من يطلق عليك النار بل من يدل خصمك على أسهل الطرق لتوجيه رصاصاته!,ومع إختلاف المواقع وتناثر المواقف، وما يحصل في إقليم الشرق الأوسط من مخططات واللعب بإسم الطائفية للضحك على الشيعة العرب من جهة وقتل العرب السنة من الجهة الأخرى، وأيضا على وتر فلسطين وتحريرها حتى أصبحت القضية مرتقة من الداخل قبل الخارج .
  ويقودنا ذلك، الى الدخول في لعبة إزدواجية العدو للعرب , وهل يمكن إعتبار إيران عدونا الأول؟ والصهيوامريكية عدونا الثاني؟ أم العكس , إن جاز تصنيف وترتيب الأعداء تبعا لخطورتهم علينا نحن العرب ؟
 

 ولن أسمح بجلد الأخر لي والتشكيك بإتجاهاتي ومبادئي . فأنا عربية قومية حد النخاع , ولست من هواة التصنيفات، فأعداء العرب في إزدياد يوم بعد أخر حتى أصبحنا نحن أنفسنا أعداء لذاتنا ويزداد السعار بين الشعوب والحكام من جهة وبين الشعوب فيما بينهم من جهة أخرى، وأصبح الأمر متداخلا إلى حد يصعب معه الفصل، بين عدونا الأول و الثاني أو حتى الثالث والرابع وحتى المئة .

 

 ومن إعلام عدوك قد ترى الوجه المخفي عنك , لن أتحدث عن الإعلام الإيراني هنا بل عن الإعلام الصهيوني, فإيران تتماهى مع أي مشروع يحقق لها مصالحها، وكذا الحال بالنسبة لكيان إسرائيل، فالبراغماتية التي تسير الدولتين لا علاقة لها بأي مبادئ، لا يهودية ولا إسلامية.بل يسيران جنبا إلى جنب، كل يخدم مصالحه على حسابنا مخطط ثم أهداف ثم مصالح .

  ومن هنا أشير الى ما كتب أمس الصحفي الصهيوني اليميني المتطرف روجيل ألفير في صحيفة هآريتس العبرية في مقال يحمل عنوان (خطط اليمين الاسرائيلي للملك عبد الله ) . أشار فيه الى أنه مرة أخرى، من الواضح أن اليمين الإسرائيلي ليس لديه حل لقضية الحقوق المدنية للفلسطينيين في الضفة الغربية بعد الضم المخطط له من قبل نتنياهو، بإستثناء الإطاحة بالنظام الملكي الهاشمي في الأردن. ومرة أخرى، إتضح أن لكل من اليمين الإسرائيلي وإيران آية الله شراكة قوية و مصالح مشتركة.(وربما نذكر هنا بفضيحة عوفر غيت ).
  في إعلامهم الصهيوني , تم الاشارة في مقالة روجيل ألفير الى نقاط عدة منها أن اليمين الإسرائيلي لديه حاجة حقيقية لإيران قوية، ينتشر نفوذها عبر الشرق الأوسط، لأن هذا يساعد اليمين على تنفيذ أهدافه الإستراتيجية. وان العدوان الإيراني سيجر الدول السنية المعتدلة كالدول الخليجية الى تحالف تطبيعي مع إسرائيل ضد إيران، على حساب التضامن العربي مع القومية الفلسطينية والطموح الفلسطيني لإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة.
 على عكس إعلامنا العربي الخانع الذي مازال يرواح مكانه حول من عدونا إسرائيل ام إيران أم دول خليجية بعينها ؟؟؟ ويتباهى بمقالات مدججة عن إسرئيل الصديق في مواجهة إيران العدو , والوعي الكبيربالرد الإيراني و بمقاربة الجانب الإيراني مع الإسرائيلي القادرعلى محو الدول العربية بدقائق . ؟؟؟؟
  وأعود لإعلام العدو , وهنا أقصد الصهيوني , الذي أشار الى أن العدوان الإيراني يضعف الفلسطينيين وهو أمرلصالح الكيان . تدعم إيران وتمول وتوجه حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني في قطاع غزة، وبذلك تعزز الإنقسام بين رام الله وغزة وتضعف السلطة الفلسطينية , والتي من المفترض أن تتفاوض معها إسرائيل وهنا يمكنها التفاوض معها. هذه مصالح واضحة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واليمين الإسرائيلي.
وربما كان هذا الأمر أكثر وضوحا في الهجمة الإعلامية العربية ضد إسماعيل هنية والمقاومة الفلسطينية من موت سليماني .
 بالإضافة إلى ذلك تحدث إعلام بني صهيون، حسب آموس هاريل، ان طهران منذ سنوات مهتمة بزعزعة إستقرار الأردن. و يالها من صدفة لليمين الإسرائيلي . الذي هو بدوره مهتم بزعزعة إستقرار الأردن لسنوات أيضًا. يقول هاريل إن الإنسحاب الأمريكي الجزئي من المنطقة سوف يساعد إيران في زيادة نفوذها في العراق، ومن خلاله الى الأردن .
  هذه هي الخطة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يقوم بكل ما في وسعه لكسر الفلسطينيين من اللحظة التي تولى فيها منصبه، بمساعدة اليمين الإسرائيلي على الوفاء بخططه للضم عن طريق سحب قواته من العراق. لأننا يجب أن نعرف: إن الإطاحة بالنظام الحالي في الأردن شرط أساسي لتنفيذ خطة الضم الإسرائيلية , التي نسعى اليها.
  وهو ما يعيدنا إلى النقطة الأولى التي كتب عنها كارني الداد في مقال نشر في صحيفة ماكور ريشون “دعوا الفلسطينيين يصوتون في إنتخابات السلطة الفلسطينية. كما أضاف إلداد، بعد ان نضم يهودا والسامرة … سنسمح للفلسطينيين بالاختيار: أولئك الذين يريدون أن يبقوا بسلام، وأن يكونوا لطيفين وأن يتخلوا عن تطلعاتهم الوطنية والحلم بفلسطين الكبرى … وسيتم ترحيلهم مع أسرهم.
  حيث يتم الحديث بصراحة وبشكل عرضي عن نقل السكان. شرعيتها واضحة للغاية في عيون اليمين، حتى أنه لا توجد حاجة لتبريرها. وان الحل : “عندما تأتي الثورة الضرورية في الأردن، حيث يكون الحكم لأقلية عشائرية تحكم على الأغلبية الفلسطينية “
 ويشير المقال الى إن عملية الضم الصحيحة ليس لها أي فرصة للنجاح دون الإطاحة بالحكومة في عمان وتحويل الأردن إلى فلسطين. طالما بقي الملك عبد الله الثاني على عرشه، يوجد خطر من أن الضم سيؤدي إلى دولة ثنائية القومية، يتمتع فيها الفلسطينيون بحق التصويت وانتخابهم للكنيست. البديل الوحيد سيكون دولة الفصل العنصري.
 و يفترض اليمين الإسرائيلي أن العالم يفضل التضحية بالملك عبد الله الثاني بدلاً من الإعتراف بشرعية دولة الفصل العنصري الإسرائيلية. و يمكن أن يكون زعزعة إستقرار النظام في الأردن مشروعًا مشتركًا بين المستوطنين وآيات الله والمبشرين الذين يدعمون ترامب.
 وبعيدا عن كل ما كتب في إعلامهم .
  فإن أخر ما أختم به مقالتي .على إعلامنا العربي عامة والأردني خاصة ان يقف مطولا على رصيف إعلام الكلمة بالكلمة , والحجة بالحجة والبعد عن مهاترات شماعة الهجمة الشرسة من الأعلام الصهيوني على الأردن , ورد التهمة بالحقيقة , والتحريف بالكلمة والصورة , والأكذوبة بالتفنيد , إكسروا أقلامكم المأجورة وأحرقوا القلمودولار و حبر الأجندات والدسائس والكلمات المسمومة ..وللشرفاء اين انتم من وطنكم ؟؟
  وللساسة العرب أقول, عندما تلتقي سياسة (كيان إسرائيل) بسياسة دول خليجية، فهو ضوء أخضر للكيان الصهيوني بكل جرائمه، و تهويد القدس، وغسل أيديكم من الدم الفلسطيني، وللمطبعين أقول أن إخراج الكيان الصهيوني من دائرة الصراع يعني التخلي التام عن القضية الفلسطينية بذريعة مواجهة الخطر الإيراني، الذي توهمتم بأنه أشد خطرًا من المشروع الصهيوني، فلم تعد المسألة مسألة ميليشيات شيعية أو تيارات سنية أو إرهاب مقاومة، إنها مسألة بناء شرق أوسط جديد .
 وللشعوب العربية أقول , سينفذ حكامنا السلام بالوكالة (Proxy Peace) في فلسطين والعالم العربي . هو تطبيع مع الأنظمة بإسم الشعوب , كيان إسرائيل ينظر إلى الأنظمة كأسلوب لتأديب الشعوب ومنعها من الرفض . ويتم نقل حالة الصراع إلى صراع بين العرب أنفسهم، وبينهم وبين أنظمتهم، ليصبح كيان إسرائيل القائد في المنطقة والإقليم, فهل تستوعب الشعوب ما يخطط لها وترفض ضعفها وتصحح مسار انظمتها ؟؟ فهل تفعلون ؟؟؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

دكتورة ميساء المصري Empty
مُساهمةموضوع: رد: دكتورة ميساء المصري   دكتورة ميساء المصري Emptyالأربعاء 05 فبراير 2020, 6:42 pm

صفقة القرن.. فخ للأردن.. وبالون إختبار بحجم الشرق الأوسط

دكتورة ميساء المصري
نعم تم الإعلان عن صفقتهم في حفل سادت فيه بلاهة التصفيق، لإتفاق زعيم معزول وزعيم متهم، زعيم يهرب من فساد ومحكمة وزعيم يبيع الأوطان كعقارات على رصيف بيت أبيض فكيف لهما أن يصنعا السلام… بمباركة أشباه زعماء.. قيل يوما عنهم أنهم عرب مسلمين، نسوا أن التاريخ يتبرأ من بطولة زائفة مهما طال زمانها، بل وصمة لن يمسحها التاريخ فالمؤامرات لها وقت صلاحية ينفذ الى حين.
الصفقة جاءت عدوانية متناقضة منقوصة الحقوق مسلوبة الأرض ويتم تضخيمها لصناعة أبطال جدد وكشف خونة، وحرق أبطال من ورق.
ما نأخذه من الصفقة، هو النتيجة،  وما يجري تنفيذه على الأرض، وبعيداً عن الإرث السياسي الأمريكي الذي أصبح يقدم نفسه كوسيط غير عادل، وامكانية تنفيذ السلام بالقوة!
دعونا نتحدث نقطة تلو أخرى , فالواقع يصدمنا بينما التاريخ لا ينسى أن صفقة القرن بدأت عام 1974 في قمة الرباط بطلب من ثعلب السياسة الأمريكية هنري كيسنجر الذي قام بجولات مكوكية بين مصر والسعودية لتغيير معنى الأرض حسب قرارات 242 و 338 لمصلحة إسرائيل ولتتحول صفة الأرض المحتلة الى أرض متنازع عليها!
وقبل 10 سنوات من الآن تم الحديث علنا عن الصفقة , وخلال هذه الفترة تم تهيئة المناخات السياسية بالقوة لإضعاف مكانة المجتمع الدولي وأوروبا من الصراع الدائر وتطويع الحالة العربية لنصل الى هذه النقطة من الشرذمة والإنقسام.
نحن أمام دولة إحتلال تملك قوة أمريكا , أمام قاعدة صهيونية في قلب أمريكا، وتعرف كيف تدرس حال السياسة أولاً بأول، وصفقة القرن يا أعزائي.. بالون إختبار بحجم الشرق الأوسط والشعوب التي تراوح مكانها عاجزى، لكن السؤال أين يكمن نجاحها ؟
من شروطها الإعتراف بيهودية الدولة , والمتابع لما جاء به قانون القومية الذي أقره الكنيست عام 2019 ينص على أن لليهود الحق بالاستيطان في المنطقة العربية أينما يريد وعلى الدولة الاسرائيلية توفير الحماية والرعاية لكل يهودي أي بمعنى إعلان قومية الدولة اليهودية من البحر الى النهر, انه الترحيل الناعم بكل الطرق المبطنة والمعلنة .
ان أطماع اسرائيل بالمنطقة العربية بأكملها، لآن قانون القومية لم يرسم حدود الدولة اليهودية وهذا هو الخطر الكبير على الدول الواهمة التي تطبع مع إسرائيل .ظنا منهم أن اسرائيل ستكون حليفا ضد العدو الوهمي المصطنع .
الشرط الثاني أمن إسرائيل . فقادة الساسة والعسكر الصهاينة يعلمون تماما أنهم لن يجدوا فلسطينيا واحدا يرضى بغير فلسطين وطنا له . الكيان لا يمكن أن يعتبر الوطن البديل هدفاً إستراتيجياً ونهائيا له . بل فيه خطر وتهديد دائمين , من زاوية افتراضِه بوجود دولة محاذية له تحتضن شعباً وعلى مرمى نظره دولة تحتل أرضه ووطنه.
وأمن اسرائيل حسب الصفقة يأتي من تأمين الحدود، هناك ثلاثة أسئلة أساسية تطرح حول الضم المحتمل لغور الأردن:
إلى أي مدى يجب أن يكون غور الأردن لخدمة غرض أمني؟ هل مساحته فقط من معابر الأردن إلى الطريق السريع 90، أم أنه ينبغي أن يمتد على مسافة تزيد عن 15 كم غربًا كما تصور إسحاق رابين في خطابه الأخير إلى الكنيست؟
هل حاجة إسرائيل إلى غور الأردن تخريبية أم ظرفية، وبالتالي مفتوحة للتفاوض، أم أنها مطلب أساسي ودائم لأمن إسرائيل؟ كما تم التصريح ؟
كيف تتلاءم مساحة الأرض هذه مع مخطط صهيوني عام لتكون بمثابة الجناح الشرقي لإسرائيل؟
هنالك مطالب حزبية صهيونية بسيطرة جيش الاحتلال على غور الأردن وأنه أمر ضروري قبل الانتخابات، والسؤال هو كيف والى أي مدى ينبغي أن تكون المنطقة توسعية الى أية حدود مع التوسع الصهيوني على دول الخليج؟
قال وزير الداخلية أرييه درعي أنهم بدأوا بالعمل الإداري المطلوب لتنفيذ الضم الإسرائيلي المتوقع فهي الحدود الشرقية المفضلة للبلاد. أحزاب يمينية قالت (إنهم سيعارضون خطة ترامب للسلام إذا لم يتم الضم “على الفور”. واذ لم يحصل ذلك بسرعة، فلن تكون هذه صفقة القرن، بل الفرصة الضائعة لهذا القرن.) ومن هنا نفهم إذن المغزى من تضييع الفرصة التي يتوقون لتحقيقها .
هل سيتم دفع الاردن لعقد اتفاقية مع اسرائيل أهم من وادي عربة ولصالح اسرائيل؟، ماذا عن مفاوضات رباعية او أكثر والأردن اول من توجه له الدعوة؟ فقد تم التركيز على المفاوضات بشدة من قبل الجميع , وما يتبع ذلك من ثمن، قد تكون السلطة الفلسطينية نفسها .
أما بالنسبة للسيادة الكاملة على القدس , فهل تعني بأن الإحتلال لن يعيد أي شي ولا يعترف بدور أردني ولا بحقوق أردنية سابقة أو لاحقة ولا حتى دوره في الوصاية على المقدسات ؟؟ التناقض بالتصريحات كان واضحا ومقصودا، لأنه حينما تصبح القدس الشرقية تابعة بشكل كامل لإسرائيل، يعني ذلك أنها هي السلطة الحاكمة هناك وهي المرجعية الرئيسية، فلا نصدق كل ما يصرحون به.
فهل يصبح الأردن فاقدا لدوره السياسي أو الديني وأي دور في محاولة استرجاع الحقوق الفلسطينية؟، ويبقى السؤال الأهم ما هي أوراق الضغط التي يمتلكها الأردن ويستطيع إستخدامها لمنع تنفيذ هذه الخطة ومنع تأثيرها السلبي عليه؟
  أول ورقة يمكن للأردن استخدامها هي إعلان موقفه الرسمي والشعبي الرافض بشراسة لهذه الخطة، وترجمة ذلك عمليا عبر إلغاء اتفاقية وادي عربة، وهذا الإلغاء ليس أمرا خياليا كما يصوره البعض، بإمكانه تجميدها وتعليق العمل بها، لا توريط نفسه باتفاقيات جديدة .
على الأردن ترجمة رفضه بشكل عملي، يجب أن يكون هناك وحدة، وحتى لو وصل الأمر لإستفتاء شعبي وطني وعربي لرفض الصفقة والإحتلال، لنحاربهم بعلنية ولتتشارك الشعوب مع حكامها بالقرار . بدلا من إنشغال الشعوب العربية بوسم فلسطين حرة ولا لبصقة القرن وغيرها من المسميات على مواقع التواصل الإجتماعي فما هكذا يكون النضال , فالإستيفتاء أكثر إثباتا وهو
دستوري لقضية وجودية تبين للعالم أجمع الرفض الشعبي العربي للصهيوامريكية وصفقتهم , من فلسطين حتى المغرب , فهل يفعلها الحكام ؟؟؟.
من المؤكد أن اسرائيل ماضية في تطبيق ما هو أبعد من بنود الصفقة لصالح كيان صهيوني أكبر..ومع الحديث عن يهودية الدولة لن نغفل عن دهاليز اخرى في علم الصهاينة أهمها بناء الهيكل الوثني الثالث على أنقاض مسجد قبة الصخرة… فهل نحن مهتمون؟
للأسف كيان اسرائيل غير شرعي , لكن العالم يعترف به وينبذون عروبتنا وإسلامنا , ويستمرون بخطة الكيان الصهيوني للشرق الأوسط تحت مسمى نظام شارون وإيتان الاستراتيجي…. بشرط توفر الإنقسام العربي والإسلامي , زيادة الخلل في ميزان القوى لغير صالح الفلسطينيين وغياب الشعوب العربية الحقيقية التي تنادي بحرية أوطانها…لا بتوفير لقمتها والتي سيتم تكميم أفواهها بتوفير المساعدات والإعفاء من الديون او بعضها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
دكتورة ميساء المصري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طاهر المصري
» صبيح المصري
» الاقتصاد المصري
» طه حسين.. الأديب المصري
» هذا أنا - دولة السيد طاهر المصري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي :: شخصيات اردنيه-
انتقل الى: