أحلام التميمي.. الأسيرة المحررة المطلوبة لدى واشنطن
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: أحلام التميمي.. الأسيرة المحررة المطلوبة لدى واشنطن الأربعاء 13 مايو 2020, 4:00 pm
تاريخ ومكان الميلاد: 20 أكتوبر 1980 - مدينة الزرقاء الصفة: أسيرة محررة الدولة: فلسطين
أحلام التميمي.. الأسيرة المحررة المطلوبة لدى واشنطن
أحلام التميمي شابة فلسطينية توصف بعميدة الأسيرات الفلسطينيات، أول عضو نسائي في صفوف كتائب القسام، اعتقلتها قوات الاحتلال بعد مشاركتها في عملية استشهادية عام 2001، وأفرج عنها في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، وتطالب واشنطن الأردن بتسليمها. المولد والنشأة ولدت أحلام عارف التميمي يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 1980 في مدينة الزرقاء الأردنية، لعائلة فلسطينية تعود جذورها إلى قرية فلسطينية في مدينة رام الله.
وبما أن معظم أفراد عائلتها لم تكن بحوزتهم هوية فلسطينية ويحملون جواز سفر أردنيا، حضرت أحلام وأسرتها من الأردن إلى قرية النبي صالح في رام الله بموجب تصاريح خاصة خلال سنوات التسعينيات.
الدراسة والتكوين درست الإعلام والعلوم السياسية بجامعة "بيرزيت" في فلسطين.
الوظائف والمسؤوليات عملت أحلام في الصحافة المكتوبة في مجلة "ميلاد" التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وفي "تلفزيون الاستقلال" المحلي، حيث كانت تقدم برنامجا يُسمى "حصاد الأسبوع"، تغطي فيه أبرز الأحداث الموجودة على الساحة الفلسطينية والدولية خلال الأسبوع، وتستضيف بعض الشخصيات لمناقشة وتحليل ذلك الحدث.
Play Video التجربة النضالية بدأت أحلام النضال في صفوف كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أثناء انتفاضة الأقصى عام 2000، لتكون أول امرأة تلتحق بهذه الكتائب.
انخرطت في أعمال المقاومة بتوكيل من الخلية العسكرية التابعة لكتائب القسام، وساعدها في ذلك عملها الصحفي وتحدثها اللغة الإنجليزية، حيث كان باستطاعتها الدخول إلى أماكن وجود الإسرائيليين في القدس، بحجة إجراء مقابلات صحفية.
وتقول أحلام في تصريحات لها لوسائل إعلام إنها اختارت طريق المقاومة لأنه السبيل الوحيد لتحرير الأرض، لكنها لم تكن استشهادية في الخلية العسكرية التابعة لكتائب القسام لأن "للاستشهادي صفات لم تكن موجودة في شخصيتي أنا".
قادت هذه الشابة العملية الاستشهادية التي نفذها الاستشهادي عز الدين المصري في مطعم سبارو بالقدس المحتلة يوم 9 أغسطس/آب 2001، وأسفرت عن مقتل 15 إسرائيليا، واعتقلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم 14 سبتمبر/أيلول من نفس العام، بعد اقتحام منزل والدها في قرية النبي صالح، وكانت فترة عزاء والدتها، التي توفيت في الأول من سبتمبر/أيلول 2001.
وقضت أحلام في السجون الإسرائيلية عشر سنوات بعد أن حكم عليها بالسجن المؤبد 16 مرة، بتهمة المشاركة في تنفيذ عملية استشهادية لكتائب عز الدين القسام.
وخضعت كغيرها من الأسرى لتحقيق قاس، وللعزل الانفرادي، وعاشت ظروفا قاسية في معتقلات الاحتلال وحكم عليها بستة أشهر إضافية بدعوى قيامها بضرب شرطية إسرائيلية.
غير أن إسرائيل أفرجت عن أحلام وسلمتها إلى الأردن يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول 2011 ضمن الدفعة الأولى لصفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار" بين إسرائيل وحركة حماس، كما شملت الصفقة الإفراج عن خطيبها (زوجها لاحقا) نزار المحكوم بالسجن المؤبد والذي اعتقل منذ عام 1993.
وفي 14 مارس/آذار 2017، طالبت وزارة العدل الأميركية الحكومة الأردنية بتسليم الأسيرة المحررة حاملة الجنسية الأردنية، وذلك بعد أن وضعها مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) على رأس لائحة "الإرهابيين" المطلوبين بتهمة المشاركة في تفجير مطعم إسرائيلي عام 2001 قتل فيه أميركيان.
ووجهت وزارة العدل الأميركية لأحلام تهمة "التآمر لاستخدام سلاح دمار شامل ضد مواطنين أميركيين خارج التراب الأميركي نتج عنه وفاة"، وأضافت الوزارة أنها تريد ترحيل التميمي، لكنها مستاءة من قانون أردني يحظر ترحيل مواطنين أردنيين.
وتواجه الأسيرة المحررة عقوبة السجن مدى الحياة إذا اعتقلت وحوكمت في الولايات المتحدة.
وفي أواخر مارس/آذار 2017 صادقت محكمة التمييز -أعلى هيئة قضائية في الأردن- على قرار صدر عن محكمة استئناف عمان يقضي برفض تسليم أحلام التميمي إلى السلطات الأميركية.
وبحسب مصدر قضائي، فإن الأردن والولايات المتحدة وقعتا بتاريخ 28 مارس/آذار 1995 معاهدة بينهما لتسليم المجرمين الفارين لديهما، موضحا أن المعاهدة لم يصادق عليها مجلس الأمة استكمالا لمراحلها الدستورية رغم توقيعها.
وأضاف أن الاتفاقية تعد غير نافذة ولا مستوجبة للتطبيق، ويترتب عليه عدم قبول طلب التسليم، وفقا لقرار محكمة التمييز، "لأن طلبات تسليم المجرمين المرسلة إلى السلطات المختصة في المملكة من دولة أجنبية لا تكون مقبولة ما لم تكن نتيجة معاهدة أو اتفاق معقود ونافذ بشأن المجرمين".
عقد مراسم زفاف الاسيرين المحررين نزار التميمي و احلام التميمي بساحة النقابات -
جرى مساء اليوم الإثنين-2012-06-16 عقد مراسم زفاف الاسيرة الاردنية المحررة احلام التميمي على ابن عمها الاسير المحرر نزار التميمي في ساحة مجمع النقابات المهنية في عمان بعد محاولات مضنية نزار للحصول على موافقة من الاحتلال لخروجه الى الاردن بحضور "الحملة الشبابية لنصرة الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال".
وشهد الزفاف حضورا اعلاميا كبيراً حيث تخلله بعض الاغان الوطنية والشعبية والثورية والعاب نارية ورقصات شعبية مختلفة.
وكان قد افرج عن الاسيرين المحررين احلام ونزار في صفقة "شاليط" التي جرت بين حركة حماس والاحتلال الاسرائيلي والتي خرج بموجبها اكثر من الف اسير من ذوي الاحكام العالية .
وكان الأسير المحرر نزار، وصل الأردن قبل اسبوع، بعد أن منعته سلطات الاحتلال الصهيوني عدة مرات، من مغادرة الضفة الغربية، للالتقاء بخطيبته أحلام.
يشار الى ان احلام (31 عاماً) ونزار (38 عاما )ارتبطا اثناء تواجدهما في السجون الاسرائيلية دون ان يشاهدا بعضمها، حيث ان أحلام تنتمي لحركة ''حماس'' حكم عليها بالمؤبد وقضت أكثر من عشرة أعوام في سجن تلموند المخصص للنساء،
وشاركت في تقديم المساعدة لفلسطيني نفذ عملية تفجيرية في أحد المطاعم الإسرائيلية في العام 2001.
اما نزار فينتمي إلى ''فتح'' وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد أن أدين عام 1993 بتهمة اختطاف إسرائيلي في مستوطنة بيت إي في أطراف رام الله، قضى منها 12 عام بسجن عسقلان.
الإصلاح النيابية: مطالبة أمريكا بالمحررة الأردنية أحلام التميمي تجاوز للحد أكد الناطق الإعلامي باسم كتلة الإصلاح النيابية مصطفى العساف أن خطوة بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي بإرسال خطاب إلى السفارة الأردنية يطالبون فيه الدولة بتسليم الأسيرة الأردنية المحررة أحلام التميمي، هي خطوة تتجاوز الحد، وتتطاول على السيادة الوطنية، ولا تحترم كرامة الأردنيين.
وقال العساف في تصريح صحفي صادر عن الناطق الإعلامي باسم كتلة الإصلاح النيابية حول مطالبة أعضاء بالكونجرس الأمريكي تسليم الأسيرة المحررة الأردنية أحلام التميمي للولايات المتحدة الأمريكية، إن “الأردن لا يخضع للابتزاز ولا لسياسات الإكراه، وكرامة أبناءه ليست محل مساومة”.
وبين بأن القضاء الأردني قال كلمته الواضحة والقاطعة برفض تسليم المواطنة الأردنية أحلام التميمي للولايات المتحدة الأمريكية، وعلى الحكومة إصدار رد واضح وصريح وحاسم حول هذا الأمر، وتأكيد موقف القضاء الأردني .
أعضاء بالكونغرس يضغطون على الأردن لتسليم أحلام التميمي هدد أعضاء بالكونغرس الأمريكي بفرض عقوبات على الأردن، لعدم تسليمه المواطنة الأردنية فلسطينية الأصل أحلام التميمي إلى واشنطن، بحسب ما ذكرت إحدى صحف دولة الاحتلال الإسرائيلي.
والتميمي أسيرة محررة اعتقلها الاحتلال الإسرائيلي في أيلول/سبتمبر 2001، ووجه لها تهما بالمشاركة في عملية تفجير مطعم “سبارو” بالقدس المحتلة في ذات العام، وحكم عليها بالسجن مدى الحياة، قضت منها 10 سنوات في الاعتقال قبل الإفراج عنها وترحيلها إلى الأردن بموجب صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس” في عام 2011.
وقالت صحيفة “هآرتس” إن سبعة نواب جمهوريين وجهوا في 30 نيسان/أبريل الماضي رسالة تحذيرية إلى سفير الأردن لدى واشنطن، ونشرتها جمعية الضغط السياسي “إيميت” (EMET) المؤيدة لـ”إسرائيل”.
وأشارت الصحيفة إلى أن أهمية هذه الرسالة تكمن في أن كاتبها هو عضو الكونغرس الجمهوري غريغ ستيوب، عن ولاية فلوريدا، ووقعها أعضاء بالكونغرس مشهورون بصلتهم الوثيقة بإدارة ترامب.
ونوهت الصحيفة إلى أن الأردن يتلقى مساعدات من الولايات المتحدة بقيمة 1.7 مليار دولار.
وخلال عام 2017 قررت محكمة أردنية عدم تسليم التميمي، إلى الولايات المتحدة. واستندت إلى أن المعاهدة الموقعة بين الأردن والولايات المتحدة بتاريخ 28 آذار/مارس 1995 لتسليم “المجرمين الفارين لديهما”، لم يصادق عليها مجلس الأمة استكمالا لمراحلها الدستورية رغم توقيعها.
وسبق أن أدرجت وزارة العدل الأمريكية التميمي على قائمة “أخطر الإرهابيين المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي”، ووجهت لها تهمة “التآمر لاستخدام سلاح دمار شامل ضد أمريكيين خارج الولايات المتحدة”، حيث قتل أمريكيان في العملية عام 2001.
وضغطت الولايات المتحدة على الأردن من أجل تسليم التميمي، لكن القانون الذي يسمح لوزارة الخارجية الأمريكية باستغلال الدعم الأمريكي في الضغط لتنفيذ طلبات “تسليم المطلوبين”، لم يتم تفعيله حتى أواخر العام الماضي.
أحلام التميمي.. الأسيرة المحررة المطلوبة لدى واشنطن