منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ماكرون في لبنان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ماكرون في لبنان Empty
مُساهمةموضوع: ماكرون في لبنان   ماكرون في لبنان Emptyالأربعاء 12 أغسطس 2020, 8:50 am

في الطريق لتركيا وإيران وفلسطين.. نسأل حزب الله هل تكون كارثة بيروت البيان الإسرائيلي رقم (1 )

فؤاد البطاينة
في خمسينيات وستينيات القرن الماضي كانت شعوب الاقطار العربية موحدة في مشاعرها القومية والوطنية والتحررية ومعبأة سياسياً ولا قضية لها سوى فلسطين. وكانت الأنظمة العربية الوطنية هي صاحبة الصوت الأعلى والتأثير. بينما الرجعية كانت خانعة وفي بيات تتعاون مع العدو بالسر. ولم يكن وجودٌ لمصطلح الديمقراطية لدى الأنظمة العربية الوطنية أو لدى شعوبنا ، فقد كان شعار تحرير فلسطين أولوية تنسف كل الأولويات. القصائد والنشيد والأغاني وأحاديث الصالونات على مستوى الوطن العربي كلها بعنوان فلسطين، والتربية الوطنية في المدارس أساسية وموضوعها فلسطين. فلسطين هي من أحيت القومية العربية بعد موات دام قرون وفي خذلانها سيعود الموات للقومية وعربها. وما عبد الناصر إلا الرمز الرسمي القومي الذي التفت حوله الشعوب العربية لتصبح مصر الدولة الأعظم في افريقيا وزعيمة لبلدان العالم الثالث ، فتركت مصر القومية لتترك نفسها قبل القضية.
وفي ذات الخمسينيات والستينيات كانت أنظمتنا الوطنية وشعوبنا تهاجم النظامين الإيراني والتركي إعلامياً واللذَين كانا خاضعين لبيت الطاعة الصهيو أمريكي. ولا يقويان على الرد. وكنا نطالبهما باعادة الاسكندرون والأحواز. وحتى المستوطنون الإسرائيليون كانوا ينامون بالملاجئ حين يخطب عبد الناصر. إذ لم تكن اسرائيل بوضعها اليوم. والغالبية العظمى من دول العالم كانت مع الحق الفلسطيني واستحصل العرب على قرارات هامة في الأمم المتحدة منها مساواة الصهيونية بالعنصرية. وكان الشعب الفلسطيني ومعه العربي كله منساقاً لقدرة الأنظمة العربية على تحرير فلسطين بجيوشها من خلال معركة واحدة. ولم تكن فكرة المقاومة مستحوذة على عقولهم بوجود جيوش يهدر بها العرب. مع أن المقاومة الفلسطينية سطّرت إبان الغزو الصهيوني والاستعمار البريطاني أمثلة لبطولات عز نظيرها وفاعلة أكثر بكثير من الجيوش العربية التي ثبت عام 1948 قصورها عددا وعدة وسلامة وطنية.
بعد حرب عام 67 وقبول العرب بما فيهم مصر بقرار 242 سقطت الأنظمة العربية الوطنية وانتهى عهد من الزيف والوهم والخطأ الإستراتيجي. وتنمرت تركيا الدونمة وايران الشاه على العرب والحقوق العربية في خنوع عربي. ولم تكن تتورع الدولتان عن استخدام القوة أو التهديد بها ضد الأقطار العربية. وأصبحت الأنظمة العربية الرجعية هي صاحبة اليد العليا. وتبين للمواطن العادي بأنها لم تكن رجعية بل جزءاً من النظام الصهيو- غربي. وتماهت أغلبية الانظمة الوطنية معها ثم أصبحت ذيلا لها في الخيانة والتواطؤ بما فيه مصر تحت إمرة نواطير المحميات. وانعزل ما تبقى منها عن الهم العربي وفلسطين. أما شعوبنا فأصبحت يتيمة الأبوين سياسياً في داخل اقطارها وفي محيطها العربي ولم يتبق أي نظام عربي يصلح لأن تنتمي اليه كمُنقذ. في حين أن المقاومة الفلسطينة التي انطلق زخمها بعد حرب ال67 وفرضت القضية الفلسطينية على العالم وأرضخت الأنظمة الرجعية في الجزيرة والخليج لبسطار الفدائي الفلسطيني انتكست ثم انتكس الفلسطينيون بسلطة أوسلو وخرجت المقاومة الغزية من تحت الرماد وحوصرت ووصل الشعب الفلسطيني اليوم لمفصل تاريخي لم يتفاعل معه للأن
وفي خِضم اليتم العربي ، تغير الوضع في إيران ثم في تركيا للأفضل نحو التحرر من الصهيو أمريكي بثوبين سياسيين جديدين ، في دولتين قوميتين حتى العظم وكلاهما ترفعان شعار الإسلام. وهما يعرفان أن لا سوق لهذا الكلام إلا في الوطن العربي. تخوضان معركة تحررهما مع الغرب والصهيونية مستغلتان هذا الوطن السائب والمفتت. تغزوانه لتحصلان على أوراق سياسية لتعزيز صمودهما ووضعهما التفاوضي مع الغرب والصهيونية. وأصبحنا كوطن عربي بفضل انظمتنا مجالا حيويا ومتاحاً أمام الدولتين ، وأصبحت شعوبنا محل استقطاب بين الدولتين تَسَبّبَ في شرخ جديد وعميق في لحمتها وانتمائها. واتخذت الدولتان من شعبنا الموزع بين الجائع والمشرد واليائس والوطني الباحث عن مُنقذ ، صيداً سهلا لاستخدامه عسكراً مرتزقة لحساب مشاريع الدولتين وغيرهما. والمحارب المرتزق لا يمكن أن يكون إلا إرهبياً مأجوراً. نحن اليوم كشعوب نشكل عبئاً على قضيتنا وعلى وطننا ومستقبلنا ومنا الذي يعلم ذلك ويمضي ومنا من يفعله عن جهل ويمضي.
من القصور في التفكير السليم والرؤية السياسية أن نعتقد بأن تحرير فلسطين هدفٌ لأي من إيران أو تركيا في وظروفنا والظرف الدولي ، أو أن هناك دولة كبرى واحدة في العالم تساعد على تحرير فلسطين من اليهود بالذات. المفاهيم تغيرت وموازين القوة والقوى لها الأثر على الأرض والإقتصاد أصبح معياراً للدول العظمى. باستطاعتنا أن نتكلم عن مسؤولية المسلمين في تحرير فلسطين عندما يكونوا دولة واحدة أو رابطة دول لها شكل قانوني دولي وهذا من أصعب الصعوبات. مهمة التحرير هي لصاحب السيادة ، إنها مهمة عربية بالدرجة الأولى ، وسهلة على العرب في ظرفهم الطبيعي.. إلا أن تركيا وإيران هما الدولتان المؤهلتان لمساعدة العرب على تحرير فلسطين عندما يكون هناك عرب أحرار مستقلون وينتمون لوطنهم ولأنفسهم. ومن الخطورة بمكان أن نخلق من إحداهما عدوا لنا. تركيا دولة عظيمة وحِمل أردوغان ثقيل وخطير في تغيير قرن من ارث الغرب والصهيونية في بلاده ، وسيواجه أشرس حرب غربية ، فالغرب لن يقبل دولة اسلامية حرة في أوروبا. وإيران جزء من تاريخنا الإسلامي ولن تكون وكذا تركيا إلّا سندا لنا ولفلسطين. واجبنا أن نعمل كشعب على وحدة وتلاقي الدولتين فهذه الضمانة العربية التي لا تقاوم
 فالتحدي الذي يواجه العرب واحد هو الإستهداف الغربي الصهيوني المشترك. وكل الإستهدافات الأخرى من جهات أخرى كايران وتركيا هي آثار جانبية ترتبت على نجاح هذا الاستهداف الصهيو غربي واستغلال نتائجه على الأرض لمنفعة لهما أو درء خطر. ونحن كشعوب عربية أسهمنا في مساعدتهما بشكل حاسم فرجالهم منا. كما أن هذا يُشكل عامل شد عكسي أمام تشكيل وعينا ونهضتنا ومقاومتنا ووحدتنا.
 ولذلك أدعو إلى تشكيل رابطة قومية شعبية سياسية توعوية عابرة للأقطار العربية كمنظمة شعبية غير حكومية لمكافحة وتجريم وتخوين تجنيد المواطن العربي في صفوف ايران وتركيا أو أي جهة كانت إلا على قاعدة تحرير فلسطين وعلى أرض فلسطين. بالتزامن مع إيجاد الحلول المساعدة في هذا ، وتخوين ومقاطعة أي تكتل من داخل ألوان أقطارنا يتعاون مع غازي لوطنه. فكيف إذا كان هذا الغازي هو الصهيو أمريكي واللون النموذج هو ” قسد ” في سوريا مثلاً ، رغم ما قدمته سوريا للأكراد وقضيتهم على حساب أمنها الوطني. وعندها سيتوقف أو يتحجم بطش الدولتين بالأقطار العربية. فشعوبنا هي أداتهما وأداة كل غازي وطامع كما مر ، وهي جسم المنظمات الارهابية المقننة أيضاً لحساب الصهيو أمريكي كداعش والقاعدة وأفراخهما تحت أي مسمى.
كارثة بيروت عبرة ولن تمر بلا محصلة كبيرة فبلا ندفن رؤسنا بالرمل. لقد تنصل الجميع منها بما فيه حزب الله وحتى الشعب المستسلم للرغيف. حيث انصبت الجهود الدولية والعربية واللبنانية الرسمية على الإغاثات الاستعراضية التي لم نراها في غزة والضفة وهذا يجب على كل عربي أن يتوقف عنده. كما انصب على التركيز باتهام الإهمال والفساد. والغرض من كل هذا هو التغطية على الفاعل المجرم والخوف من ذكر اسمه وهو “اسرائيل”. فالكل خائن بفعل جبنه وعدم اكتراثه. ومن حق القضية الفلسطينية والشعب اللبناني والعربي أن تتعرى اسرائيل. ربما أني أبرئ الجميع المستسلم من هذا التنصل والتمويه وعدم اتهام اسرائيل أو الاشارة اليها ، إلا حزب الله فلا.
 فنحن نعترف بأن لبنان هو القطر العربي الوحيد المستعصية أراضيه وحدوده على اسرائيل بل وأمريكا بفعل توازن الردع الذي صنعه حزب الله ، ونتقبل بفعل الظرف اتفاق الحزب والكيان الصهيوني على قواعد اشتباك تتضمن عدم المواجهة على الأرضين الفلسطينية واللبنانية. أما وقد اختُرقت هذه القاعدة بصرف النظر عن البادئ والدواعي التي تابعناها وفاحت رائحتها ، فما كان لحزب الله الذراع الايراني واللبناني الجسم أن يمتص رداً بهذا الحجم ويستأسد على ما لا يُذكر بجانبه. لنكن واضحين لا قوة عسكرية أو سياسية في لبنان فوق حزب الله ،إنه الدولة. وإذا لم يتخذ حزب الله موقفاً رادعاً ومناسباً بحجم الحدث تفعيلاً لآلية الردع أو يعطي تفسيراً مُقنعاً لصمته ً من هذه الكارثة سيفقد شرعيته اللبنانية بل والعربية وستنتهي اللعبة. وتكون كارثة بيروت هي البيان الإسرائيلي رقم (1 ) ولن يكون مستقبل للبنان إلَا كنتونات طائفية تخضع كلها للنفوذ الاسرائيلي المباشر ، وسيفكك حزب الله حينها أسلحته بنفسه ويسلمها لأصحابها. إنه لمنظر مقرف أن نرى الفرنسي يتصدر المشهد السياسي بترحيب حكومي وشعبي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ماكرون في لبنان Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماكرون في لبنان   ماكرون في لبنان Emptyالأربعاء 12 أغسطس 2020, 8:52 am

لبنان وماكرون

الرئيس الفرنسي ماكرون ابدي تعاطفه الشديد مع الاخوة في لبنان بعد مصابهم، واظهر مشاعر التعاطف الي درجة انه غرد بالعربية علي تويتر (بحبك يا لبنان)! 
 وانا هنا تاييدا وتدعيما للمشاعر المرهفة للرئيس الفرنسي فاني أعرض جزء من تاريخ فرنسا مع دول افريقيا العربية والاسلامية.. 

ﺟﻤﻌﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ 400 ﻋﺎﻟﻤﺎ ﻣﺴﻠﻤﺎ، ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻮﺍﻃﻴﺮ؛ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﺣﺘﻼﻟﻬﺎ ﺗﺸﺎﺩ ﻋﺎﻡ 1917 ﻡ .. 

ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﻏﻮﺍﻁ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻋﺎﻡ 1852 ﻡ ﺃﺑﺎﺩﺕ ﺛﻠﺜﻲ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ .. ﺣﺮﻗﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ، ﻭﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ! 

ﺃﺟﺮﺕ ﻓﺮﻧﺴﺎ 17 ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 1960 - 1966 ﻡ ﻭﻗﺪ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 27 ﺃﻟﻒ ﻭ 100 ﺃﻟﻒ! 

ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻋﺎﻡ 1962 ﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺯﺭﻋﺖ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺟﻤﻴﻊ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ، 11 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﻐﻤﺎ ..

ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻟﻤﺪﺓ 132 ﺳﻨﺔ .. ﺃﺑﺎﺩ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ 7 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﻗﺪﻭﻣﻬﻢ ﻭﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ 7 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺭﺣﻴﻠﻬﻢ

ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﺎﻙ ﺟﻮﺭﻛﻲ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﻨﺬ ﻗﺪﻭﻣﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1830 ﻡ ﺣﺘﻰ ﺭﺣﻴﻠﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1962 ﻡ، ﻫﻢ 10 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﺴﻠﻢ

ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﺪﺓ 75 ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ 136 ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ 44 ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ 60 ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺍﺣﺘﻠﺖ مالي ما يزيد عن قرن واﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ( %95 ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻧﻪ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ ) ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﻗﺮﻭﻥ !..

فرنسا التي يمتليء تاريخها العفن بصور دموية وحشية وهمجية في كل مكان وطأت أقدام الفرنسيين القذرة عليه، لم يشهد التاريخ الحديث أشد قذارة وإنحلالًا من جنودها المنسلخين عن كل أسباب الفطرة، يوم كانوا يقضون في معاركهم سياحة حيوانية غرائزية بإصطياد البشر في سفارى بلاد الشمال الإفريقي، جنون وشذوذ حتى في طرق القتل بين التمثيل وقطع الرؤوس بل وتصويرهم بتباهى كإنجاز وفخر علي طوابعهم!  حتى هذه اللحظة يعيش جنرالات الإحتلال الفرنسي مع أحفادهم بزهو بماضيهم الأسود الذى لم تقدم الدولة فيه أي إعتذار رسمي عن جرائمها،  قرى بكاملها في المغرب والجزائر ومناطق الأطلس والريف تم محوها وإبادتها عن بكرة أبيها بواسطة جنود الإحتلال الفرنسي في قصص مرعبة خارجة من الجحيم حتى أصبحت "دير ياسين" أمامهم رحلة ترفيه ناعمة برتبة خمس نجوم !
الصورة لرؤس خمسة عشر مواطنا مغربيا تم قتلهم من الفرنسيين يضعون صورة رؤوسهم علي طوابعهم  هل رايتم حقارة  وسفالة اكثر من هذا؟!

 لم ولن يذكر التاريخ قوماً اكثر وحشيةً وبربريةً من الجنس الاوربي هذا قط...
 
ثم يأتي الرئيس الفرنسي ويصورنا كحمقي يستطيع ان يدغدغ مشاعرنا بكلمة او بتغريدة علي تويتر..

او يأتي معتوه اخر يحدثنا عن فضل فرنسا علينا ويطالب بعودة الإنتداب الفرنسي ! وان فرنسا دولة الحضارة والإنسانية!

متى تنتهي هذه الكوميديا المأساويه؟

 ومتى تكف العاهره عن إعطاء دروس  عن الحب والشرف؟!



ماكرون في لبنان P_1685iw0bt1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ماكرون في لبنان Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماكرون في لبنان   ماكرون في لبنان Emptyالأربعاء 12 أغسطس 2020, 8:54 am

بيروت بين انفجاري 2005 و2020: قراءة في الظروف والتداعيات

   لن أبدأ مقالتي برثاء بيروت التي عودتنا أن تنهض دائماً من تحت الركام , كما أنني لست بصدد البحث عن الفاعل أو الجهة التي تقف وراء هذا الانفجار  سواء بشكل مباشر أو غير مباشر , و لكنني سأحاول استقراء الظروف والتداعيات السياسية و مقارنتها  بانفجارات 2005  و اغتيال رفيق الحريري ,  ففي الحالتين نحن أمام زلزال سياسي بدأت ملامحه الأولى بالظهور عقب زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون ( و يبدو انه له من اسمه نصيب )  إلى بيروت و تصريحاته و تهديداته.   ان سلوك ماكرون  المستفز و المهين لا يختلف من حيث الشكل و لا المضمون عن سلوك و خطابات و تغريدات  ترامب  تجاه المنطقة العربية  . ان فرنسا الماكرونية تحاول إعادة مد يدها من جديد إلى منطقة البحر المتوسط  ( مجالها الحيوي لعدة اعتبارات اقتصادية و استراتيجية ) من خلالها تدخلها القوي و المناكف لتركيا في ليبيا و الآن في لبنان.
 في البداية ونحن نتابع زيارة ماكرون شعرنا – كعرب و لبنانيين –  بحالة من الإحباط و الذل , نعم كنا نعرف بل و مدركين تماماً – ومنذ البداية – ان استقلال الدول العربية بعد الحرب العالمية الثانية هو استقلال منقوص, و لم يخرج عن اطار إعادة ترتيبات وتوازنات و حسابات داخلية و خارجية  للدول الاستعمارية الكبرى في منطقتنا العربية , و هو عبارة عن إعادة انتشار و تموضع  و استبدال الهيمنة و الاستعمار المباشر بغير المباشر, و إلا كيف سنقنع أنفسنا ان الدول العربية التي استقلت عن- أي هزمت – بريطانيا وفرنسا عام 1945 و 1946, عجزت عن هزيمة إسرائيل عام 1948 التي هي وليدة و صنيعة هذه الدول ؟ و كيف لدول نالت استقلالها من خلال مفاوضات أو من خلال قرار صادر عن الأمم المتحدة  من دون تقديم  تضحيات, أو حتى وجود حركات تحرر لديها أن نسميها مستقلة .
   ان سلوك فرنسا الماكرونية في لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت ( بيروتشيما ) ليؤكد على تلك الحقيقة , حيث يقف المندوب السامي الفرنسي ماكرون ليعقد مؤتمره الصحفي و حيداً في بيروت , متجاوزاً أدنى حدود اللباقة و البروتوكول مهدداً حيناً و عازفاً على أوتار الإنسانية حيناً آخر . إن هذا السلوك ما هو إلا تجسيد لهذه النظرة الاستعمارية الاستعلائية , و ما تجاوب و انفعال شريحة من الشعب اللبناني مع هذا المستعمر, إلا استفزاز للمشاعر الوطنية و القومية , و لكننا في  الوقت ذاته نراهن على الجزء الحي النابض بالكرامة و الوطنية و العروبة من باقي المجتمع اللبناني,  ذلك الشعب الذي ضرب أعلى درجات الانسجام و التناغم مع جيشه و مقاومته محققاً انتصاراً عسكرياً  على إسرائيل و ردعاً و توازناً حقيقياً معها .  كما ان هذا الشعب هو الذي رفض الهيمنة و الوصاية الغربية الفرنسية و الأمريكية والتي حاولت النفاذ إلى القرار السياسي اللبناني من بوابة الاقتصاد ( التجويع للتركيع ) حيناً , ومن البوابة الإنسانية  و الأخلاقية حيناً آخر .
 إن التحركات الإسرائيلية و الفرنسية و الأمريكية تجاه لبنان ( قبل انفجار مرفأ بيروت وبعده, تشبه تماماً أجواء ما قبل وما بعد اغتيال الحريري عام 2005)  في محاولة منها لاحتوائه واحتواء سياساته قد بدأت منذ فترة , وما تصريحات أركان الإدارة الأمريكية – و كان آخرها تدخلات السفيرة الأمريكية في بيروت- ثم زيارة وزير خارجية فرنسا الفاشلة إلى لبنان, و الاستفزازات الاسرئيلية  وحربها العسكرية و الإعلامية , هذا بالإضافة للحراكات و الاحتجاجات الداخلية الموجهة من قبل أطراف معينة داخل الدولة اللبنانية , ما هي إلا دلائل تشير بكل وضوح بان هناك شيئاً ما يخطط للبنان سواء وقع الانفجار أم لم يقع.
  أما بالنسبة لتداعيات الانفجار على الصعيد الداخلي, فأكثر ما يلفت الانتباه هنا, سلوك بعض الشخصيات و التيارات السياسية , الذين سرعان ما تلقفوا الانفجار و كأنه هدية السماء, مطالبين بلجنة تحقيق دولية و بوصاية دولية , ونحن نعرف تمام المعرفة ان هذا الغرب الاستعماري لن يكون منصفاً لنا و لقضايانا , فبدلاً من أن يسارع هؤلاء لطلب تشكيل لجنة تحقيق دولية , كان الأجدر بهم المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق لبنانية مستقلة, أو لجنة  بمشاركتهم : لجنة مكونة من كل القوى و التيارات اللبنانية. ألهذه الدرجة فقدت هذه الفئة ثقتها بنفسها وبشعبها و بكفاءاته ؟
 إن سرعة ردود الأفعال الداخلية من بعض الجهات, و تناغمها مع تصريحات و سياسات الولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا المعنية بإجراء تغييرات لبنان( بحسب رؤى هذه الدول ), تضع علامات استفهام حول هذا الانسجام و التناغم . وهذا ما يذكرنا بانفجارات كبرى حدثت في بيروت و لاسيما  انفجار عام 2005 و اغتيال رفيق الحريري , و ما تلا ذلك  من محاولة خلط وإعادة ترتيب أوراق لبنان داخلياً و خارجياً . ألم يتعلم اللبنانيون من درس تسييس محكمة الحريري التي تلاعبت بهذه القضية منذ أكثر من خمسة عشر عاماً , ألم تتنقل هذه المحكمة من اتهام أشخاص إلى اتهام جماعات و أحزاب و دول بحسب مصلحتها .
  أتريدون من فرنسا (ماكرون ) و الولايات المتحدة ( ترامب ) إنصافكم, و هل الإنصاف بحسب رأيكم هو إحكام السيطرة من قبل هذه الدول على اقتصادكم و أموالكم و موانئكم و مرافئكم , و التحكم بعلاقاتكم الداخلية والخارجية,هل الإنصاف أن يوجه ماكرون تهديداً – من قلب عاصمتكم – لكم و لقيادتكم بأن تغيروا أنفسكم و إلا سيغيركم هو . إن لبنان – و على غرار الدول العربية –  يعاني  بشكل عام من فساد النخبة الحاكمة, و الطائفية و الشللية و المحسوبية و( الإقطاع السياسي) و (التوريث السياسي و الحزبي ), وهي سلبيات قاتلة للشعب و لمستقبله  ولطموحاته , لكن من المؤكد تماماً ان تغيير ذلك لن يكون بزيارة خاطفة من ماكرون الى لبنان مهدداً متوعداً , و إنما بإرادة شعبية حقيقية .
 ندرك تماماً ان الفساد تحديدا ًهو السبب الرئيس لقتل التقدم والتحرر, لأنه لا يمكن للدول ولا لحركات التحرر أن تنتصر إلا بالتحرر من الفساد أولاً, فالتحرر من الفساد يسبق التحرر من الاستعمار و ليس العكس نهائيا ً.   ومع إيماني بوجود السلبيات في لبنان و الوطن العربي , و ضرورة التخلص منها, إلا أنني أكثر إيماناً بان الدول الاستعمارية لا يمكن أن تقدم لنا تغييراً حقيقياً أو نخباً سياسية و طنية حريصة علينا , وعلى مصالحنا و أوطاننا , بل على العكس تماماً ستأتي بمجموعة تمثل مصالحها رافعة  شعارات براقة تخطف بها ومن خلالها قلوب وعقول  الجماهير المتعطشة  للحرية و الديمقراطية و الشفافية  .
 ان النخبة السياسية الحاكمة في لبنان و الوطن العربي – و التي لم تعد تعجب فرنسا  – هي نفسها التي نالت حظوة و دعم فرنسا و غيرها من الدول الكبرى منذ عقود فما الذي جرى  الآن ؟ هل انتهى دورها ؟ إن تلك الدول التي تذرف الدموع على بيروت , و انفجارها و فساد نخبتها , هي نفس الدموع التي ذرفها جورج بوش الابن على العراق و شعبه قبل احتلاله و تمزيقه و إغراقه في الفساد. آن الأوان لبنانياً و عربياً  قراءة حاضرنا ورسم مستقبلنا بأيدينا نحن, و ليس بأيدي الاستعمار و الدول الاستعمارية ووكلائها و أعوانها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ماكرون في لبنان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» “صفعة ماكرون” “حذاء بوش” فيديوهات
»  دبلوماسيون فرنسيون ينتقدون موقف ماكرون
»  ماكرون يدعو لوقف إطلاق النار..
» فنانة مولدوفية ترد على ماكرون بـ"طلع البدر علينا"
» الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: اخبار ساخنه-
انتقل الى: