منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد Empty
مُساهمةموضوع: "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد    "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد Emptyالجمعة 14 أغسطس 2020, 10:25 am

"بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد

تطبيع العلاقات رسميا بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والإمارات،
 والذي كشف عنه، الخميس، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 محمد بن زايد آل نهيان "من فضلك لا تفعل لنا معروفا، نحن لسنا ورقة تين لأحد".

 ادعاء دولة الإمارات بأن الاتفاق أوقف خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية.

 "ربما لم تعاني تعرض بلدك للسرقة؛ 
قد لا تشعر أبدًا بألم العيش في الأسر تحت الاحتلال؛
 قد لا تشهد أبدًا هدم منزلك أو قتل أحبائك،
 قد لا يتم بيعك أبدًا من قبل "أصدقائك".

 أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصل الإمارات و"إسرائيل" لاتفاق سلام واصفا إياه بـ "التاريخي".

"تقدم هائل اليوم، اتفاق سلام تاريخي بين صديقينا العظيمين، "إسرائيل" والإمارات العربية المتحدة".

 وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تغريدة عبر "تويتر"، إعلان ترامب عن اتفاقية سلام بين تل ابيب وأبو ظبي بأنه "يوم تاريخي".

 وكالة الأنباء الإماراتية، أنباء التوصل للاتفاق قائلة إن الإمارات وإسرائيل اتفقتا على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا إلى علاقات ثنائية.

وبذلك تكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع إسرائيل بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).

ويأتي الإعلان عن اتفاق السلام بين تل أبيب وأبو ظبي بعد تصريح نتنياهو ومسؤولين آخرين في أكثر من مناسبة بوجود تقارب مع الإمارات، ومع دول عربية وإسلامية أخرى.

كما زادت وتيرة التطبيع، خلال الفترة الأخيرة، بأشكال متعددة بين "إسرائيل" والعرب، عبر مشاركات إسرائيلية في أنشطة رياضية وثقافية واقتصادية تقيمها دول عربية، بينها الإمارات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد    "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد Emptyالجمعة 14 أغسطس 2020, 10:25 am

إضاءة مبنى بلدية "تل أبيب" بعلمي "إسرائيل" والإمارات

 "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد P_16872ovie2

 أضاءت بلدية "تل أبيب" مبناها، الخميس، بألوان علمي "إسرائيل" والإمارات احتفاءً بالتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين الجانبين.

وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، أنّ "مبنى بلدية تل أبيب أضيء بعلميّ إسرائيل والإمارات احتفاء باتفاقية السلام التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق اليوم".

وهنأ رئيس بلدية تل أبيب رون حولدائي، حسب القناة، "رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) على مضاعفة تحقيق السلام مع الإمارات".

وفي وقت سابق الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات و"إسرائيل" إلى اتفاق سلام واصفا إياه بـ"التاريخي".

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي".

وبينما رحب بالاتفاق كل من مصر والبحرين، ونددت به جماعة الحوثي بقوة، أكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، عبر "تويتر"، إن "الشعب اليمني سيظل داعما للشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في أرضه ودولته"، دون التحدث عن الاتفاق أو ذكر موقف واضح بشأنه.

وفيما برر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الخميس، قرار بلاده بتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" بأنه جاء لـ"الحفاظ على فرص حل الدولتين"، عبر تجميد "إسرائيل" مخطط ضم أراضي فلسطينية بالضفة، قال نتنياهو، في مؤتمر صحفي، إنّ خطته لتطبيق الضم "لم تتغير"، رغم التوصل لاتفاقية سلام مع أبوظبي.

وبإتمام توقيع الاتفاق، ستكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع "إسرائيل" بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).



نتنياهو: أنا ملزم بمسألة الضم ولن أتنازل عن العملية

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، أنه ملزم بمسألة الضم، مشددا على أنه لن يتنازل عن العملية.

وصرح نتنياهو في كلمة مساء اليوم، بأن قضية الضم ستبقى على الطاولة وبأنها لا تزال على جدول الأعمال، حيث قال: "أنا من جلبت قضية الضم على الطاولة، وملزم القيام بها بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية فقط".

وأضاف: "الرئيس الأمريكي طلب من إسرائيل أن تنتظر بشكل مؤقت لقضية الضم.. أردنا أن نأتي بالسلام مع الدول العربية ومتأكد ستكون دول أخرى".

وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنهم "شعب يرغب بالسلام ويصلي من أجل السلام"

وبخصوص الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل، قال: "في هذا اليوم التاريخي الذي فيه نبني علاقات شاملة مع الإمارات، أنتم تباركون ذلك.. وأقول لمواطني الإمارات وعلى رأسهم الشيخ زايد، السلام عليكم والسلام علينا".

وأوضح نتنياهو أن الشرط كان المحافظة على سرية الاتفاق قبل الإعلان.

وبين أنه سيكون هناك طيران مباشر بين تل أبيب وأبو ظبي والإمارات وستستثمر بأموال كثيرة.

وأشار في كلمته مساء اليوم، إلى أنه ستكون هناك اتفاقات كاملة مع دول عربية من دون العودة الى حدود 67، مجددا التاكيد على أن دولا أخرى ستنضم إلى هذا الإعلان.

وقال إن "دولا كثيرة كانت ترى فينا عدوا اليوم يرون فينا شريكا مركزيا للاستقرار والسلام والتقدم".


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 14 أغسطس 2020, 10:29 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد    "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد Emptyالجمعة 14 أغسطس 2020, 10:27 am

 "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد P_1687n3qhu1

كوشنر: المباحثات بشأن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي تجري منذ نحو عام ونصف


اشار مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، عند سؤاله عما إن كانت إسرائيل ستسمر في تعليق خطتها بضم أجزاء من الضفة الغربية، بأن التعليق سيستمر مؤقتاً، مشيرًا إلى أن التركيز الإسرائيلي سينصب على استغلال الفرصة التي تكشفت من اتفاقية التطبيع الكامل مع الإمارات.

ونقلًا عن موقع شبكة «CNN» الإخبارية عند سؤال مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر عن المدة المؤقتة للتعليق وهل حصل على ضمانات بأنه سيلتزم بذلك؟، رد المستشار الرئاسي: «في فترة ما بين وقت طويل وقصير، هذا هو معنى مؤقت».

وبعد الضغط عليه بشأن المدة المؤقتة، تهرب كوشنر مرة أخرى من التفاصيل، وقال: «مناقشاتنا مع رئيس الوزراء كانت مكثفة للغاية على مدى السنوات الثلاث الماضية. لدينا ثقة كبيرة بين إسرائيل وأمريكا، لقد فعلنا الكثير من الأشياء التاريخية معًا».

وتابع كوشنر: «شعب إسرائيل يثق في الرئيس ترامب لاتخاذ القرارات الصحيحة التي تصب في مصلحة أمن إسرائيل وازدهارها. أعتقد أنهم لن يتخذوا أي إجراء للمضي قدمًا ما لم يكن لدينا تفاهم بين أمريكا وإسرائيل على أن هذا هو الإجراء الصحيح في الوقت المناسب، ومرة أخرى ليس الأمر ثنائيًا للمضي قدمًا أو لا».

وأضاف: «أعتقد أن هذا أمر سيتم مناقشته في وقت ما في المستقبل، ولكن اليوم هو يوم عظيم. هذا تقدم كبير. هذا تغيير لقواعد اللعبة».


وأشار كوشنر إلى أن الإمارات اتخذت الخطوة لأنها لا تريد أن تتخذ إسرائيل خطوة استفزازية بالمضي قدما في خطة الضم.

وكشف كوشنر إنه جرى التوصل للاتفاق الإسرائيلي الإماراتي من حيث المبدأ قبل نحو أسبوع وتم الانتهاء من جميع تفاصيله أمس.

وأعلنت إسرائيل والإمارات اتفاقا الخميس سيؤدي للتطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية بينهما.






ترامب: أردت أن أطلق أسمي على الاتفاق بين "إسرائيل" والإمارات ولكن!

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شكره لقادة "إسرائيل" والإمارات على «شجاعتهم» للتوصل إلى هذا الاتفاق الذي سمي «اتفاق ابراهام».

وتابع ترامب، في مؤتمر صحفي: «أردت أن أطلق أسمي على الاتفاق بين إسرائيل والإمارات لكن الصحافة لن تتقبل ذلك».

وذكر أن الاتفاق بين "إسرائيل" والإمارات لحظة تاريخية من أجل شرق أوسط أكثر ازدهاراً وأمناً.

ويأتي الإعلان عن اتفاق السلام بين تل أبيب وأبو ظبي بعد تصريح نتنياهو ومسؤولين آخرين في أكثر من مناسبة بوجود تقارب مع الإمارات، ومع دول عربية وإسلامية أخرى.

كما زادت وتيرة التطبيع، خلال الفترة الأخيرة، بأشكال متعددة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والعرب، عبر مشاركات إسرائيلية في أنشطة رياضية وثقافية واقتصادية تقيمها دول عربية، بينها الإمارات.



بومبيو: اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي خطوة هائلة إلى الأمام

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن اتفاق تطبيع العلاقات الذي تم التوصل إليه بين الإمارات وإسرائيل "خطوة هائلة إلى الأمام على الطريق الصحيح".

وقال بومبيو للصحفيين معه خلال رحلة إلى دول وسط أوروبا: "الاتفاق، الذي ساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التوسط فيه، سيؤدي إلى التطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين في الشرق الأوسط".

من جهته، وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، والذي تم الإعلان عن التوصل إليه لتطبيع العلاقات بين الجانبين، اليوم الخميس، بأنه "انفراجة كبيرة".

ونشر ترامب تغريدة كتب فيها: "انفراجة ضخمة اليوم! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة!".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد    "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد Emptyالجمعة 14 أغسطس 2020, 10:32 am

السيسي يشيد باتفاق التطبيع الإسرائيلي الأماراتي

أشاد الرئيس المصري، عبد الفتاج السيسي، يوم الخميس، بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الذي تمخض عنه تطبيع العلاقات يشكل رسمي بين البلدين وتجميد ضم الضفة.

وقال السيسي في تغريدة على موقع تويتر: "تابعت بإهتمام وتقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل حول الاتفاق علي إيقاف ضم إسرائيل للاراضي الفلسطينية، واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط، كما أثمن جهود القائمين علي هذا الاتفاق من أجل تحقيق الازدهار و الاستقرار لمنطقتنا."

 "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد P_1687nbgkp1

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يوم الخميس، إنه تم الاتفاق، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية.





هنأت البحرين، الخميس، الإمارات باتفاق التطبيع الذي توصلت إليه الأخيرة مع "إسرائيل"، معتبرة أنه يأتي ضمن "خطوات لتعزز فرص التوصل إلى السلام بالشرق الأوسط".

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية البحرينية نشرته على موقعها الإلكتروني.

وقالت الخارجية في بيانها: "تعرب مملكة البحرين عن بالغ التهاني للإمارات الإعلان مع الولايات المتحدة وإسرائيل، عن التوصل لاتفاق يوقف ضم الأراضي الفلسطينية، واتخاذ خطوات تعزز فرص التوصل إلى السلام في الشرق الأوسط".

ووصف البيان الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بـ"الخطوة التاريخية"، التي "ستسهم (وفق قوله) في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة".

كما أشاد بـ"الجهود الكبيرة التي بذلتها الولايات المتحدة للتوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي".

وأعرب عن "تطلع مملكة البحرين إلى مواصلة الجهود للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي".

وفي وقت سابق الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق سلام واصفا إياه بـ "التاريخي".

وقال ترامب في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر: "تقدم هائل اليوم، اتفاق سلام تاريخي بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات".

بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تغريدة عبر تويتر، إعلان ترامب اتفاقية سلام بين تل أبيب وأبو ظبي بأنه "يوم تاريخي".

وأكدت وكالة الأنباء الإماراتية، أنباء التوصل إلى الاتفاق، قائلة إن أبو ظبي وتل أبيب اتفقتا على وضع خريطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا إلى علاقات ثنائية.

وقوبل الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بتنديد فلسطيني واسع من فصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي"، التي أجمعت، في بيانات منفصلة، على اعتباره "طعنة" بخاصرة الشعب الفسلسطيني ونضاله وتضحياته و"إضعاف" لموقفه.

فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".

وبينما رحب بالاتفاق كل من مصر والبحرين، ونددت به جماعة الحوثي بقوة، أكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، في تغريدة نشرها عبر حساب الوزارة على تويتر، إن "الشعب اليمني سيظل داعما للشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في أرضه ودولته"، دون التحدث عن الاتفاق أو ذكر موقف واضح بشأنه.

وفيما برر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الخميس، قرار بلاده بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بأنه جاء لـ"الحفاظ على فرص حل الدولتين"، عبر تجميد "إسرائيل" مخطط ضم أراضي فلسطينية بالضفة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، أنّ خطته لتطبيق الضم "لم تتغير"، رغم التوصل لاتفاقية سلام مع أبوظبي.

وبإتمام توقيع الاتفاق، ستكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع "إسرائيل" بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).

ويأتي إعلان اتفاق السلام بين "تل أبيب" وأبو ظبي، بعد تصريح نتنياهو ومسؤولين آخرين في أكثر من مناسبة، بوجود تقارب مع الإمارات، ودول عربية وإسلامية أخرى.

كما زادت وتيرة التطبيع، خلال الفترة الأخيرة، بأشكال متعددة بين "إسرائيل" والعرب، عبر مشاركات إسرائيلية في أنشطة رياضية وثقافية واقتصادية تقيمها دول عربية، بينها الإمارات.





القيادة الفلسطينية تعلن رفضها للاعلان الأميركي الاسرائيلي الاماراتي وتدعو للقاء عربي

طالبت القيادة الفلسطينية يوم الخميس، الإمارات بالتراجع الفوري عن الاتفاق الذي أبرمته مع إسرائيل

إليكم نص البيان كاملاً..

بيان صادر عن القيادة الفلسطينية

13/8/2020

تعلن القيادة الفلسطينية رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأمريكي، الإسرائيلي، الإماراتي، المفاجئ، حول تطبيع كامل للعلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ودولة الإمارات العربية المتحدة، مقابل إدعاء تعليق مؤقت لمخطط ضم الإراضي الفلسطينية وبسط السيادة الإسرائيلية عليها، وفي ظل إصرار دولة الاحتلال على تكريس احتلال وضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية وبالذات مدينة القدس وانتهاك حرمة المقدسات الدينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وتعتبر القيادة الفلسطينية هذه الخطوة نسفا للمبادرة العربية للسلام وقرارات القمم العربية، والإسلامية، والشرعية الدولية، وعدوانا على الشعب الفلسطيني، وتفريطا بالحقوق الفلسطينية والمقدسات، وعلى رأسها القدس والدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967.

وترفض القيادة الفلسطينية ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة باعتباره خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية، واعترافا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتطالبها بالتراجع الفوري عن هذا الإعلان المشين، كما ترفض مقايضة تعليق ضم غير شرعي بتطبيع إماراتي واستخدام القضية الفلسطينية غطاءً لهذا الغرض، وتحذر القيادة الأشقاء من الرضوخ للضغوط الأمريكية والسير على خطى دولة الإمارات والتطبيع المجاني مع دولة الاحتلال الإسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية.

وتؤكد القيادة أنه لا يحق لدولة الإمارات أو أية جهة أخرى، التحدث بالنيابة عن الشعب الفلسطيني، ولا تسمح لأي أحدٍ كان بالتدخل بالشأن الفلسطيني أو التقرير بالنيابة عنه في حقوقه المشروعة في وطنه.

كما تؤكد القيادة الفلسطينية بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني يقف اليوم في كل مكان موحدا وراء قيادته الشرعية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في مواجهة هذا الإعلان الثلاثي الغاشم.

وفي مواجهة هذه التطورات الخطيرة، تدعو القيادة الفلسطينية إلى عقد جلسة طارئة فورية لجامعة الدول العربية، وكذلك لمنظمة التعاون الإسلامي لرفض هذا الإعلان.

كما تدعو القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي للتمسك بالقانون الدولي وبقرارات الشرعية الدولية التي تشكل أساسا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن السلام لا يتحقق إلا بالإنهاء الكامل للاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية.





أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الخميس، أن على "إسرائيل" الاختيار بين السلام العادل الذي يشكل إنهاء الاحتلال وحل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة القابلة للحياة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 سبيله الوحيد، أو استمرار الصراع الذي تعمقه انتهاكاتها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخطواتها اللاشرعية التي تقوض كل فرص تحقيق السلام.

وقال الصفدي بشأن الاتفاق بين الإمارات و"إسرائيل" إقامة علاقات طبيعية، إن أثر الاتفاق على جهود تحقيق السلام سيكون مرتبطا بما ستقوم به "إسرائيل" فإن تعاملت معه "إسرائيل" حافزًا لإنهاء الاحتلال وتلبية حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 ستتقدم المنطقة نحو تحقيق السلام العادل، لكن إن لم تقم "إسرائيل" بذلك ستعمق الصراع الذي سينفجر تهديدا لأمن المنطقة برمتها.

وأضاف الصفدي أن قرار تجميد ضم أراض فلسطينية الذي تضمنه الاتفاق الإمارات و"إسرائيل" يجب أن تتبعه "إسرائيل" بوقف كل إجراءاتها اللاشرعية التي تقوض فرص السلام وانتهاكاتها للحقوق الفلسطينية، والدخول فورا في مفاوضات مباشرة وجادة وفاعلة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأكد الصفدي أن السلام العادل والشامل الذي يشكل خيارا استراتيجيا عربيا وضرورة للأمن والسلم الإقليميين والدوليين لن يتحقق ما بقي الاحتلال، وطالما استمرت "إسرائيل" في سياساتها وإجراءاتها التي تقتل حل الدولتين وتمنع تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967.

وقال الصفدي إن استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة لن يحققا سلاما ولا أمنًا، وعلى العكس من ذلك سيجعلان من تفجر الصراع ونسف كل ما أنجز على طريق تحقيق السلام عبر سنوات من الجهود السلمية مآلا أكيدًا.

وأكد الصفدي أن المنطقة تقف على مفترق، فإما سلام طريقه انتهاء الاحتلال وتلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي وقاعدة الأرض مقابل السلام التي انطلقت وفقها الجهود السلمية، وإما صراع "إسرائيل" هي المسؤولة عن استمراره وتعمقه عبر تكريس الاحتلال ورفض تلبية الحقوق الفلسطينية.

وقال الصفدي إن الأردن يدعم أي جهد حقيقي يسهم في تحقيق السلام العادل والشامل الذي ينهي الاحتلال الاسرائيلي ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومستمر في العمل مع الأشقاء والأصدقاء لتحقيق السلام العادل الذي لن يكون دائما إلا إذا قبلته الشعوب.




“العمل الإسلامي” يرفض التبريرات الإماراتية لاتفاق السلام مع الاحتلال


“العمل الإسلامي” يرفض التبريرات الإماراتية لاتفاق السلام مع الاحتلال
استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي اتفاق دولة الإمارات مع الاحتلال الإسرائيلي، محذرا من تمهيده للتطبيع مع الاحتلال وإقامة علاقات رسمية بين الطرفين.

وأكد الحزب في بيان صادر عنه رفضه لكافة التبريرات التي أوردتها القيادة الإماراتية لإقدامها على الاتفاق ومنها ما يتعلق بتأجيل الضم، مبينا أن الصمود الفلسطيني والأردني رسميا وشعبيا هو ما أجبر الاحتلال على التراجع عن تطبيق خطة الضم لأراضي الضفة.

ولفت إلى أن ما حدث يمثل يوما أسودا في تاريخ الشعوب العربية ومقاومتها للاحتلال، مطالبا الإمارات بالتراجع عن هذه الخطوة التي تمثل ضوءا أخضرا للاحتلال للاستمرار في انتهاكه حقوق الشعب الفلسطيني.

وتاليا نص البيان

يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي ما أقدمت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة من اتفاق مع الكيان الصهيوني يمهد للتطبيع وإقامة علاقات رسمية بين الطرفين، بما يشكل طعنة للقضية الفلسطينية ومقاومته للاحتلال وخيانة لمواقف الشعوب العربية الرافضة لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني والذي ترى فيه العدو الأول للامة.

ويؤكد الحزب رفضه لكافة التبريرات التي اوردتها القيادة الإماراتية لإقدامها على هذه الخطوة المشؤومة ومنها ما يتعلق بتأجيل تطبيق خطة الضم، حيث أن صمود الموقف الفلسطيني والأردني رسمياً وشعبياً في رفض مخطط الضم هو ما أجبر الاحتلال على التراجع عن تطبيقها، في وقت كانت العديد من الأنظمة العربية أعطت الضوء الاخضر للاحتلال لتنفيذ مخططاته لتصفية القضية الفلسطينية.

ويرى الحزب أن ما أقدمت عليه دولة الإمارات يمثل يوماً أسوداً في تاريخ الشعوب العربية، ولا يعبر عن موقف الشعب الإماراتي الذي عرف عنه دعمه للقضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال، ونؤكد أن تصالح الأنظمة الرسمية مع إرادة الشعوب هو ما يحمي هذه الانظمة وليس الهرولة نحو التطبيع مع الاحتلال الذي يسعى للهيمنة على الأمة العربية والإسلامية .

ويؤكد الحزب على مطالبته لدولة الإمارات بالتراجع عن هذه الخطوة التي تأتي تتويجاً لمسيرة أعوام من التطبيع غير المعلن بين الإمارات والكيان الصهيوني تمثل ضوءاً اخضر للاحتلال الصهيوني للاستمرار في انتهاكه للحقوق الفلسطينية وتصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية والعدوان على الأرض والمقدسات، بما يشكل مكافأة للاحتلال على جرائمه وطعنه في صدر نضالات الشعب الفلسطيني وقواه الحية المجاهدة واستهزاءا بدماء الشهداء وجراحات الجرحى وعذابات الأسرى والمعتقلين، والتاريخ لن يرحم المتخاذلين الذين سيسجلهم التاريخ في قائمة العار والخيانة.






ما قامت به الإمارات خيانة للقدس وفلسطين

أعلنت قيادة السلطة الفلسطينية رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأمريكي، الإسرائيلي، الإماراتي، المفاجئ، حول تطبيع كامل للعلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ودولة الإمارات العربية المتحدة، مقابل إدعاء تعليق مؤقت لمخطط ضم الأراضي الفلسطينية وبسط السيادة الإسرائيلية عليها.

وقالت السلطة في بيان رسمي، مساء الخميس، "إن هذه الخطوة نسفا للمبادرة العربية للسلام وقرارات القمم العربية، والإسلامية، والشرعية الدولية، وعدوانا على الشعب الفلسطيني، وتفريطا بالحقوق الفلسطينية والمقدسات، وعلى رأسها القدس والدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967".

واعتبرت أن ما قامت به دولة الإمارات "خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية، واعترافا بالقدس عاصمة لإسرائيل".

وطالبتها بالتراجع الفوري عن هذا الإعلان المشين، كما أبدت رفضها مقايضة تعليق ضم غير شرعي بتطبيع إماراتي واستخدام القضية الفلسطينية غطاءً لهذا الغرض، وتحذر القيادة الأشقاء من الرضوخ للضغوط الأميركية والسير على خطى دولة الإمارات والتطبيع المجاني مع دولة الاحتلال الإسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية.

وأكدت أنه لا يحق لدولة الإمارات أو أية جهة أخرى، التحدث بالنيابة عن الشعب الفلسطيني، ولا تسمح لأي أحدٍ كان بالتدخل بالشأن الفلسطيني أو التقرير بالنيابة عنه في حقوقه المشروعة في وطنه.

وشددت على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني يقف اليوم في كل مكان موحدا وراء قيادته الشرعية في مواجهة هذا الإعلان الثلاثي الغاشم.

ودعت إلى عقد جلسة طارئة فورية لجامعة الدول العربية، وكذلك لمنظمة التعاون الإسلامي لرفض هذا الإعلان.

كما دعت المجتمع الدولي للتمسك بالقانون الدولي وبقرارات الشرعية الدولية التي تشكل أساسا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن السلام لا يتحقق إلا بالإنهاء الكامل للاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد    "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد Emptyالجمعة 14 أغسطس 2020, 10:36 am

 "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد P_16874fi8q1

نص البيان المشترك - اتفاق بين إسرائيل والإمارات لآقامة علاقات دبلوماسية مقابل وقف خطة الضم


 أعلن الرئيس الأمريكي مساء يوم الخميس، أن دولة الإمارات ستقيم علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل مقابل وقف خطة الضم.

كما أعلن الشيخ بنزايد عن التوصل لاتفاق بين البلدين.

وصدر بيان هذا نصه

اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في اتصال هاتفي جرى اليوم على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

ومن شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة. وتواجه الدول الثلاث العديد من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق اليوم.

هذا وسوف تجتمع وفود من دولة الإمارات وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة.

إن بدء علاقات مباشرة بين اثنين من أكبر القوى الاقتصادية في الشرق الأوسط، من شأنه أن يؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوثيق العلاقات بين الشعوب.

ونتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسي وبناء على طلب الرئيس ترامب وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراض فلسطينية وفقا لخطة ترامب للسلام، وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي. وإذ تؤمن كل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات وإسرائيل بإمكانية تحقيق إنجازات دبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، فإنها ستعمل معا لتحقيق هذا الهدف.

وستقوم الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل على الفور بتعزيز التعاون وتسريعه فيما يتعلق بمعالجة وتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد. ومن خلال العمل معاً، وستساعد هذه الجهود في إنقاذ حياة الجميع بصرف النظر عن ديانتهم في جميع أنحاء المنطقة.

إن بدء العلاقات الدبلوماسية السلمية سوف يجمع بين اثنين من أقوى شركاء أميركا في المنطقة. وستنضم الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل إلى الولايات المتحدة لإطلاق أجندة استراتيجية للشرق الأوسط لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني.

وإلى جانب الولايات المتحدة، تتشاطر الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وجهة نظر مماثلة في ما يتعلق بالتهديدات والفرص في المنطقة، فضلاً عن الالتزام المشترك بتعزيز الاستقرار من خلال المشاركة الدبلوماسية، وزيادة التكامل الاقتصادي، والتنسيق الأمني. وسوف يؤدي هذا الاتفاق إلى حياة أفضل لشعوب الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والمنطقة.

وقد أثنت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على مشاركة الإمارات العربية المتحدة في حفل الاستقبال الذي أقيم في البيت الأبيض في 28 يناير الماضي، حين قدم الرئيس ترامب خطته للسلام، وأعربا عن تقديرهما للتصريحات الداعمة التي أدلت بها الإمارات العربية المتحدة.

وسيواصل الطرفان جهودهما في هذا الصدد للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبحسب خطة السلام، يجوز لجميع المسلمين أن يأتوا لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وينبغي أن تظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة أمام المصلين من جميع الأديان.

في الختام أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي عن تقديرهما العميق للرئيس ترامب على تفانيه لإحلال السلام في المنطقة، وعلى النهج العملي الفريد الذي اتخذه لتحقيقه.

ونقلت وسائل الإعلام العبرية، عن مصادر دبلوماسية رفيعة في الحكومة الإسرائيلية، أن الحديث عن "تأجيل لبدء تنفيذ مخطط الضم، وليس إلغاء المخطط"، علما يأن نتنياهو كان قد صرح قبل أيام أنه الضم لن يتم إلا بدعم أميركي، وأن المخطط لم يعد أولوية بالنسبة للرئيس الأميركي، ما يؤكد أن الإشارة إلى "إيقاف الضم" في هذا السياق، يأتي في إطار الترويج للاتفاق الذي قد يشكل رافعة لترامب في استحقاق تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، ويخدم نتنياهو في انتخابات إسرائيلية تبدو وشيكة.

وشارك رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو تغريدة الرئيس الأميركي على حسابه الرسمي بموقع تويتر: وعلق قائلا: "يوم تاريخي"، فيما أعلن أنه سيكشف عن المزيد من التفاصيل في هذا السياق، في مؤتمر صحافي يعقده الساعة الثامنة من مساء مساء يوم الخميس.

من جهته، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن قرار إسرائيل بضم أراضٍ فلسطينية كان مقلقا لكافة دول العالم، ولذلك المبادرة الشجاعة من الإمارات تنعش عملية السلام.

وأضاف قرقاش، أن قرار الضم كان سينهي أي فرصة للسلام، لذلك كان علينا الوصول إلى تجميد ضم الأراضي الفلسطينية.

وأشار إلى أن الاتصال الثلاثي بين الإمارات وإسرائيل وأمريكا حقق اختراقًا نوعيًا للحفاظ على عملية السلام.

وأكد أنه تم الزام إسرائيل بتجميد ضم الأراضي الفلسطينية، مشددا على أن الإمارات ضمن قرار شجاع استثمرت جهودها لوقف عملية الضم.

 "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد P_1687kl0ry1

--------------
نتنياهو: أنا ملزم بمسألة الضم ولن أتنازل عن العملية
وصرح نتنياهو في كلمة مساء اليوم، بأن قضية الضم ستبقى على الطاولة وبأنها لا تزال على جدول الأعمال، حيث قال: "أنا من جلبت قضية الضم على الطاولة، وملزم القيام بها بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية فقط".
وأضاف: "الرئيس الأمريكي طلب من إسرائيل أن تنتظر بشكل مؤقت لقضية الضم.. أردنا أن نأتي بالسلام مع الدول العربية ومتأكد ستكون دول أخرى"


-----------

الإمارات “تُهادن” إسرائيل بالسّلام لوقف خطّة الضّم للضفّة والغور لكن نتنياهو يقول إن خطّته لن تتغيّر فهل تُراجع أبو ظبي مواقفها قبل التوقيع؟.. وسم “التطبيع خيانة” يتصدّر عربيّاً حتى في السعوديّة وتذكيرٌ بوطنيّة الملك فيصل وحملة “خليجيّون ضدّ التّطبيع”.. العلم الإماراتي يُزيّن بلديّة تل أبيب ووكالة الحرس الثوري تصف الاتّفاق بالمُخزِ

 "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد P_16878x94g1
تم اضاءة مبنى بلدية تل أبيب بألوان العلم الإماراتي بعد قرار إقامة سلام رسمي كامل بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة 

لم يكَد يجف حبر ورق الاتّفاق “التاريخي” الذي أعلنت عنه الإمارات، والذي يذهب نحو تطبيعٍ كاملٍ مع الدولة العبريّة، حتى اعتبرت وسائل إعلام خليجيّة الاتّفاق الإماراتي، إنجازًا يخدم القضيّة الفلسطينيّة، ويوقف على اعتبار خطّة الضّم الإسرائيليّة للضفّة الغربيّة، وغور الأردن، ضمن ما يُعرف باسم صفقة القرن.

هذه الخدمة الإماراتيّة، أو التنازل كُرمى وقف خطّة الضم، جاء مرفوضاً جملةً وتفصيلاً، من قبل النشطاء الفلسطينيين، والعرب، والذين يُؤمنون بتحرير فلسطين، من النهر إلى البحر، والمُقاومة في سبيل تحرير المُقدّسات، من الدنس الإسرائيلي.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نِتنياهو، يبدو أنه أراد توضيح موقفه، ولعلّه إحراج الإمارات، حين أكّد بأنّه لن يوقف مشروع الضم، وأن التوقيف المُعلن مُؤقّت، حتى راعية الاتّفاق الولايات المتحدة الأمريكيّة الذي تم مع الإمارات، قال نتنياهو إنه سيُكمل مشروع الضم برعايتها، يقول مُعلّقون، إنّ على دولة الإمارات مُراجعة اتّفاقها هذا قبل التوقيع النهائي، فحتى وقف خطّة الضم الإسرائيليّة، لم تتحقّق، فماذا تستفيد الإمارات من هذا الاتّفاق، سوى أنّ علمها سيُرفرف على أراضي دولة فلسطين المُحتلّة، بعد تبادل السفراء، وفتح السفارات بين البلدين.

تستطيع الإمارات بعد هذا الاتّفاق، أن تضغط بشكلٍ مُباشرٍ على إسرائيل، لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، ودون حاجة الوسطاء كالأردن، هذا على الأقل وجهة نظر صحافي إماراتي، شرح وجهة نظره أو نظر بلاده لرأي اليوم، بعد ارتفاع وتيرة الغضب الفلسطيني، حيث يوجّه ذات الصحافي لومه إلى الفلسطينيين المُطبّعين، ويعتبر موقف بلاده امتدادًا لعمليّة سلام بدأها أصحاب القضيّة، وخدمةً لهم.

وأمام هذا الحدث المُفاجئ، وبانتظار ردّة الفعل العربيّة، والإسلاميّة على الموقف الإماراتي، كان لافتاً تصدّر وسم “#التطبيع_ خيانة” جميع الوسوم العربيّة المُتصدّرة منصّة موقع التدوين المُصغّر “تويتر”، واللّافت أنّ ذات الوسم تصدّر في العربيّة السعوديّة أيضاً أوّلاً، حيث موقف رسمي يجب أن يصدر عن المملكة، للتعليق على الاتّفاق الإماراتي- الإسرائيلي التطبيعيّ هذا، وكان من المُفترض وفق البعض، أن تقود السعوديّة هذا المشهد، حيث تعالت أصوات سعوديّة للتطبيع، وموقف غامض، سجّلته السلطات هُناك كردّة فعل على هذه الدعوات.



وأعاد النشطاء تذكير الإمارات، بمشاهد الشهداء الفلسطينيين، كما أطلق خليجيّون حملةً افتراضيّة حملت اسم خليجيّون ضد التطبيع، فيما ذكّر سعوديّون بموقف الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز، ووقفه لبيع النفط لأمريكا، دعماً لفلسطين، والجيوش العربيّة في حينها.
ورصدت “رأي اليوم” بشكلٍ لافت، تنصّل السعوديين من خلال تغريداتهم، من التحالف مع الإمارات، على اعتبار أن تطبيع علاقاتها بالكامل مع إسرائيل، بمثابة خيانة، وكتب المهندس مشاري في هذا السياق: “من بعد الآن لا يوجد سعودي إماراتي، يوجد سعودي فقط”.


 "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد P_16876tzut1
لو اجمع العرب جميعاً على أن يرضوا بوجود اسرائيل وبتقسيم فلسطين فلن ندخل معهم في هذا الاتفاق
الملك فيصل بن عبدالعزيز


حساب إسرائيل بالعربيّة، سارع وسط الوسم الرافض لتطبيع العلاقات مع الإمارات المُتصدّر افتراضيّاً، إلى نشر صورة بلديّة تل أبيب، والذي تمّت إضاءته بألوان العلم الإماراتي، وذلك بعد قرار إقامة سلام رسمي كامل بين إسرائيل، والإمارات، كما ذكر الحساب في تغريدته.
وفي حين من المُتوقّع أن تُبارك دول عربيّة عديدة، خطوة الإمارات بالسلام مع إسرائيل، مثل الأردن، وغيرها من دول محور الاعتدال، وكما فعلت مِصر والبحرين، كان الموقف الإيراني ثابتاً، فوكالة “تسنيم” التابعة للحرس الثوري الإيراني وصفته بالمُخز، أمّا حركة المُقاومة حماس فرفضته، وكذلك السلطة الفلسطينيّة ودعت لاجتماع عربي وإسلامي طارئ لمُواجهته.


 "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد P_16873rtwq1
 الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لم يكن يعلم بانه سيتم كسر ارادته ومواقفه من قبل من هم من صلبه ليس هذا ما علمنا اياه هذا الزعيم الخالد لقد خانوك يا اشرف قائد عربي لك الرحمه ايها الزعيم الخالد ولهم من بعدك كل الخزي والعار


نبذة عن زايد بن سلطان آل نهيان
زايد بن سلطان آل نهيان هو أول رئيسٍ لدولة الإمارات العربية المتحدة، اتسم بالحكمة وبشخصيته القيادية وسمعتهُ الطيبة. بدأ مسيرتهُ ممثلًا لأخيه الحاكم “شخبوط” حاكم أبو ظبي على المنطقة الشرقية لمدة عشرين عامًا اتسمت بالكثير من الإصلاحات والإنجازات؛ منها إنشاء أول مدرسةٍ فيها والتي سُميت بالمدرسة النهيانية، بالإضافة إلى إقامة أول سوقٍ تجاري ومستشفى وإقامة شبكات طرقية واسعة، وذلك في عام 1946.


اختارتهُ عائلتهُ بعد ذلك ليكون حاكمًا لإمارة أبو ظبي خلفًا لأخيه شخبوط، حيث تمكن من إنجاز الكثير من الإصلاحات في الإمارة على صعيد المجالات المختلفة.


يُعد أول من نادى بالوحدة بعد إعلان انسحاب بريطانيا عام 1968، حيث تم الإعلان عن تأسيس أول فيدرالية عربية حديثة في عام 1971 وتعيينهُ رئيسًا لها بعد توحيد إمارتهِ مع إمارة دبي، التي كان يحكمها ذلك الوقت الشيخ “راشد بن سعيد آل مكتوم” وانضمام حكام كل من إمارة الشارقة وعجمان وأم قيوين و الفجيرة إليهم، وانضمام الإمارة الأخيرة رأس الخيمة إليها في العام التالي.


توفي في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2004.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد    "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد Emptyالسبت 15 أغسطس 2020, 12:16 pm

أين محمد من خيانة إبراهيم؟


وأخيرا وضع محمد بن زايد نائب رئيس دولة الإمارات حدا للتكهنات، وأبى إلا أن تكون له يد في خيانة وبيع فلسطين، من دون أن يرّف له طرف، ويقدم خدمة شخصية مزدوجة لصديقيه «العزيزين» ترامب ونتنياهو، بينما يفوز هو بلقب الخيانة من الدرجة الأولى، وهو لقب مستحق بجدارة، بعد أن طعن بخنجره المسموم الشعب الفلسطيني وقضيته، وتاريخه ونضاله، وشهداءه وجرحاه وأسراه، والتسليم بيهودية القدس ومقدساتها ،والاعتراف بها موحدة عاصمة لإسرائيل.
لقد خرج بن زايد وزمرته، ولن أقول دولة الإمارات وشعب الإمارات، فهما بريئان منه براءة الذئب من دم يوسف، في زمن ندر فيه الرجال والقادة، بهذا الاتفاق الخياني، عن قرارات القمم العربية، ومبادرة السلام العربية، والشرعية والقانون الدوليين، لكن ذلك لن يغير شيئا في واقع أن الشعب الفلسطيني هو صاحب هذه الأرض وتاريخها وحاضرها ومستقبلها، وهو من سيقرر مصيرها، بصموده ونضاله، وتمسكه بأرضه ومقاومتها للمحتل، وهو الذي سيقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس، بأقصاها وقيامتها وبلدتها القديمة، شاء من شاء وأبى من أبى.
كان متوقعا أن بن زايد مقبل حاث الخطى على الاعتراف بدولة الاحتلال، وإقامة العلاقات الدبلوماسية، وتبادل السفارات معها، وأن المسألة ما هي إلا مسألة وقت، والمؤشرات إلى ذلك عديدة، وسنتطرق إليها لاحقا، ولكن لم نتوقع أن تصل به الوقاحة وبحاشيته من أمثال أنور قرقاش وزيره للشؤون الخارجية، وسفيره يوسف العتيبي عرّاب العلاقات الإسرائيلية الإماراتية، إلى أن يقحموا اسم فلسطين، والتستر وراء ستارة «تقديم الخدمات الجليلة للفلسطينيين وقضيتهم» بإيقاف تنفيذ قرار حكومة نتنياهو فرض السيادة على 30% من أراضي الضفة الغربية، بما فيها منطقة الأغوار وشمال البحر الميت. وقراءة سريعة للاتفاق الذي لا تزيد عدد كلماته عن443 كلمة، تكشف زيف وكذب وادعاء هذا الثالوث الشيطاني بن زايد – قرقاش – العتيبي. فبيان ما يسمى بـ»اتفاق إبراهيم» وهو بهذه المناسبة بيان كتبه نتنياهو، كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، لا يتحدث قط عن إلغاء ما يسمى بقرار تنفيذ الضم، فالنص واضح وصريح وهو، «نتيجة لهذا الاختراق الدبلوماسي، وبناءً على طلب الرئيس ترامب، وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، ستعلق إسرائيل إعلان السيادة على المناطق المحددة في رؤية الرئيس للسلام». نعم الاتفاق يتحدث عن تعليق، أي تأجيل الضم «إلى حين ميسرة»، والتعليق غير الإلغاء أو وقفه بالكامل كما يدعون. وحتى لا يكون هناك لبس، أكد ذلك نتنياهو نفسه في مؤتمر صحافي بعد إعلان الاتفاق «لم أعط الإمارات أي التزام بإلغاء الضم، ولا يزال القرار قائما وسننفذه». هذا أولا.
وثانيا ليست في الاتفاق إشارة لا من قريب ولا من بعيد إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وإنما يتحدث عن حل عادل! وفق رؤية ترامب، أي «صفقة القرن» التصفوية للقضية الفلسطينية، وهو ما يرفضه الفلسطينيون رفضا قاطعا.
ثالثا يخلو الاتفاق من اي إشارة لما يسمى بمبادرة السلام العربية.

لم يكن الإعلان مفاجئا، فالدلائل الأخيرة كلها كانت تشير إلى أن لحظة إقدام بن زايد على هذه الخطوة، هي مسألة وقت لا غير

رابعا يتحدث الثالوث الشيطاني، حسبما جاء في المقال، الذي نشره العتيبي في صحيفة «يديعوت أحرونوت» قبل بضعة أسابيع، ليس حتى عن دولة فلسطينية ناقصة الحقوق والسيادة، والقدس واللاجئين، وإنما عن حكم ذاتي للفلسطينيين.
خامسا لم يتطرق الاتفاق إلى القدس بأي شكل من الأشكال، وفي ذلك اعتراف ضمني بالقدس الموحدة عاصمة لإسرائيل، وتنازل عن المقدسات، وفق رؤية ترامب. يقول نص الاتفاق «يمكن لجميع المسلمين، الذين يأتون بسلام، زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، ويجب أن تظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة للمصلين المسالمين من جميع الأديان».
ومرة اخرى نقول، لو كانت النوايا صادقة، وهي بالتأكيد غير صادقة، لأخذ رأي أصحاب الحق، وهم الوحيدون المخولون اتخاذ القرار بشأن مصيرهم وقضيتهم. وهم كما أكدوا مرارا وتكرارا، لم ولن يخولوا أحدا الحديث باسمهم. وأضيف على ما قالته حنان عشراوي عضو تنفيذية المنظمة، «خرجت الإمارات بتعاملاتها/ تطبيعها السري مع إسرائيل إلى العلن. من فضلكم لا تقدموا لنا معروفا/ ولم يدعُكم أحد إلى التضحية من أجل فلسطين. لسنا ورقة التين لأحد». وكما أسلفنا لم يكن الإعلان مفاجئا، فالدلائل الأخيرة كلها كانت تشير إلى أن لحظة إقدام بن زايد على هذه الخطوة، هي مسألة وقت لا غير. ولن نخوض في تاريخ العلاقات الإماراتية الإسرائيلية، التي تعود إلى أعوام التسعينيات، إذ ليس هناك متسع من المساحة، ولكن سنسرد بعض الأمثلة التي عايشناها في السنوات والأشهر الأخيرة وكانت تسير بخطى سريعة نحو تطبيع العلاقات.
الزيارات الرسمية لوزراء إسرائيليين ووفود أخرى رسمية ورياضية، وغير ذلك
دعوة إسرائيل للمشاركة في «أكسبو دبي 2020» والسماح لها بجناح خاص.
رفع القيود عن دخول الإسرائيليين إلى الامارات، من دون ترتيبات خاصة، كما في السابق. فتح اول مطعم إسرائيلي في الإمارات، يقديم الأطباق الفلسطينية، كأطباق إسرائيلية. إقامة كنيس يهودي في سياق التسامح بين الأديان، وأبناء إبراهيم. مشاركة السفير العتيبي في حفل الإعلان عن صفقة القرن في البيت الأبيض في28 يناير/كانون الثاني الماضي. تقديم المساعدات الطبية لإسرائيل لمواجهة وباء كورونا. إرسال طائرة تابعة لشركة الاتحاد للطيران الرسمية، إلى مطار تل أبيب كمساعدات طبية للفلسطينيين بدون تنسيق مسبق مع الجهات الفلسطينية المعنية التي رفضت هذه المساعدات واعتبرتها محاولة تطبيع على حسابهم، وتبادل الطرفان الاتهامات، وهبّت جماعة دحلان للدفاع عن موقف الإمارات متهمة السلطة بازدواجية الموقف. ولم تعر الإمارات اهتماما لرفض السلطة الفلسطينية، فبعثت بطائرة مساعدات مشبوهة أخرى إلى مطار تل أبيب، رغم معرفتها بالموقف الفلسطيني مسبقا.
مقال السفير عراب التطبيع يوسف العتيبي، الذي تربطه علاقات جيدة مع السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن رون دريمير. نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» وجاء المقال تحت عنوان: «إمّا الضم أو التطبيع»، استهله السفير بالقول: «حتى الفترة الأخيرة، تحدث قادة إسرائيليون بحماس عن التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة ودول عربية إضافية. لكن هذه الأقوال تتناقض مع خطة الضم الإسرائيلية». وحسب العتيبي، فإن خطة الضم الإسرائيلية تتحدى الإجماع العربي – وعملياً الدولي أيضاً – في ما يتعلق بالحق الفلسطيني». وآخرها توقيع اتفاقات رسمية بين شركات إماراتية رسمية وإسرائيلية، بحجة التعاون لمكافحة جائحة كورونا، إذ أخذ بن زايد على عاتقه محاربة كورونا.
اعتراف بن زايد بإسرائيل لا يهم بقدر ألا يكون لاي فلسطيني دور في هذه الخيانة. وإذا كان هناك شيء إيجابي قد ينتج عن اتفاق بن زايد – نتنياهو – ترامب، انه سيضع محمد دحلان عضو مركزية حركة فتح المفصول والمقيم في الإمارات ويعمل مساعدا مقربا لبن زايد، على المحك وأمام لحظة الحقيقة والاختيار، فإما العودة إلى الصف الوطني الرافض لخيانة بن زايد لفلسطين وقضيتها وتاريخها ونضالها وأهلها، أو تثبيت ما يشاع حوله بأنه يسعى ليكون البديل للقيادة الفلسطينية، بأي ثمن حتى لو كان على حساب القضية برمتها، والدولة والقدس وأقصاها، وفوق ذلك استقلال القرار الفلسطيني.
والشيء الوحيد الذي يمكن أن يبرئ ساحة دحلان، هو إعلان موقف واضح وصريح لا لبس فيه من مؤامرة بن زايد، وان يغادر الإمارات على جناح السرعة، وإلا فإنه سيكون فعلا من المتعاونين والمتورطين في هذه المؤامرة، الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية ووأد حلم الدولة الفلسطينية. القرار قرارك يا دحلان ولا تلم إلا نفسك من بعد.
وأخيرا إذا كان هؤلاء المطبعون، وعلى رأسهم محمد بن زايد، يعتقدون أنهم سيفوزون باحترام الإسرائيليين، أو حتى الامريكيين أو غيرهم فهم مخطئين فلا احترام لمن يخون قضيته والأمثلة على ذلك كثيرة، ولم ينتظر نتنياهو، كما عهدناه كثيرا، وحتى قبل أن يجف حبر الاتفاق الذي كتبه بنفسه، حتى يفرك بصلة في أعين هذا الثالوث الإماراتي بن زايد – العتيبي – قرقاش ، بالتأكيد على أن قرار الضم لا يزال ساريا.
وأختتم بمقولة «اذا استطعت أن تقنع الذبابة بان الزهور أفضل من القمامة، عندئذ فقط تستطيع أن تقنع الخونة بان الوطن أغلى من المال/ المصالح». يجب أن يكون رد الفعل الفلسطيني حاسما ورادعا للآخرين، ولا نامت أعين الجبناء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد    "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد Emptyالسبت 15 أغسطس 2020, 12:17 pm

العرب يبيعون القضية الفلسطينية بخدعة السلام مقابل السلام

يعقوب بن محمد بن غنيم الرحبي
تعتبر القضية الفلسطينية القضية المركزية في الصراع العربي الإسرائيلي وهي السبب الرئيسي والمحوري في أزمة المنطقة والعالم وتوتراته، وبالرغم من أن هذا النزاع يحدث ضمن منطقة جغرافية صغيرة إلا إنه يحظى باهتمام سياسي وإعلامي كبير نظرًا لتورط عدد من الأطراف الدولية فيه وغالبًا ما تكون الدول العظمى كأمريكا والمملكة المتحدة، نظرًا لتمركز هذا النزاع في منطقة حساسة من العالم وارتباطه بقضايا إشكالية تشكل ذروة أزمات العالم المعاصر مثل الصراع بين الشرق والغرب، علاقة الأديان، الإسلام والمسيحية واليهودية فيما بينها وأهمية النفط العربي للدول الغربية، والموقع المهم في قلب الوطن العربي .
على أية حال إن الذي يهمني في هذه القضية بأنها من أقدم القضايا الدولية وهي ليست قضية فلسطينية إسرائيلية أو يهودية مسلمة ومسيحية، إنما قضية عربية إسرائيلية من الدرجة الأولى و منذ أن بدأت كانت أهم ملفات العرب عندما كان العرب عربًا، كانت قضيتهم حاضرة وبقوة في كل اجتماعاتهم وعلى رأس قضاياهم وكانت هاجس الأمة الأكبر في قلبها ووجدانها وكانت شعارهم الوحيد في خطبهم ومحاضراتهم وندواتهم وعلى منابرهم، وكانت هذه القضية تأخذ حيزًا كبيرًا في المناهج التي تدرس في المدارس بالدول العربية، بأن هناك لنا قضية مركزية ومحورية تكمن في أرض مغتصبة وشعب مشرد ومقدسات تدنس وثروات تنهب، هذا هو المبدأ الذي تربينا وعشنا عليه وكانت ألسنتنا لا تتوقف عن الإنشاد ” فلسطينُ داري.. ودربُ انتصاري.. تظلُّ بلادي.. هوىً في فؤادي.. ولحنًا أبيا.. على شفتيا .. وجوهٌ غربية.. بأرضي السليبة.. تبيعُ ثماري.. وتحتلُ داري.. وأعرفُ دربي.. إلى دفءُ مهدي.. ويرجعُ شعبي، إلى بيت جدي.. فلسطينُ داري.. ودربُ انتصاري” كلمات كانت تغرس فينا الشعور بقضايا أُمتنا العربية وكم كان ذلك النشيد الجميل حاضرًا الذي كنا دائمًا نردده ويسمعه البعيد قبل القريب عندما نغادر المدرسة ننشد ” بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّامِ لبغدانِ،، ومن نجدٍ إلى يَمَنٍ إلى مِصر فتطوانِ،، فلا أحدٌّ يباعدُنا ولا دينٌ يفرّقنا،، لسان الضَّاد يجمعُنا.. بغسانٍ وعدنانِ، بلادُ العُربِ أوطاني.. من الشّامِ لبغدانِ،، ومن نجدٍ إلى يمنٍ.. إلى مصر فتطوانِ،، لنا مدنيّةُ سَلفَتْ سنُحييها وإنْ دُثرَتْ،، ولو في وجهنا وقفتْ.. دهاةُ الإنسِ والجانِ،، بلادُ العُربِ أوطاني.. من الشّامِ لبغدانِ،، ومن نجدٍ إلى يمنٍ.. إلى مصر فتطوانِ” لما كانت هذه شعاراتنا التي تُعبر عن وحدتنا، كنا أقوياء ولكن للأسف الشديد تغيرت الأحوال حتى أصبحنا فقط نذكر فلسطين على استحياء في الدعاء آخر خطبة الجمعة، “اللهم حرر بيت المقدس من أيدي اليهود”، ظل هذا الدعاء ما يقارب أكثر من نصف قرن من الزمن فالمسلمون العرب يتضرعون بالدعاء ويزدادوا تقوقع وتخلف وضعف وتشرذم، وإسرائيل تتقوى وتتوسع، ثم وصل بنا الحال إلى أن يُمنع هذا الدعاء في كثير من الدول العربية حتى أصبحنا نتآمر على القضية الفلسطينية ونبيعها ونعمل مع إسرائيل خلف الكواليس حتى ظهرنا على الملأ نقترب من إسرائيل ونتعامل معها ونُسّلم هذه القضية إلى الإدارة الأمريكية التي لم تكن يوماً من الأيام وسيطًا نزيهًا أبدا، بل كانت ولا زالت على مرأى العرب تستخدم حق الفيتو في مجلس الأمن لتنقض أي قرار يدين إسرائيل في عملية التوسع والاستيطان، والقمع والإذلال للشعب الفلسطيني، أومجرد فقط ينتقدها، ولكن الرؤساء العرب وحكامهم لا زالوا يركعون ويسجدون ويسبحون لأمريكا وليس لله، وهي أحوج ما تكون إليهم أكثر من حاجتها إلى إسرائيل.
فكانت أمريكا تُحدد وتحد من التسلح العربي وتقضي عليه، وفي المقابل تسمح لإسرائيل بأن تمتلك ترسانة من أرقى الأسلحة الفتاكة والمفاعلات النووية وأسلحة الدمار الشامل، وإذا نهضت أي دولة عربية وتسلحت ورأت أمريكا بأن هذا التسلح يهدد أمن إسرائيل في المنطقة تقضي على هذه الدولة وتفككها شرقًا وغربًا بل وتمسح بها الأرض، كما إنها تشترط على العرب في حالة رغبتهم في شراء أسلحة بأن لا تستخدم ضد إسرائيل، والعرب لا زالوا في نوم عميق ويجرون خلف أمريكا التي تقضي على قوتهم وتنهب ثرواتهم وتساند عدوهم.
اليوم إسرائيل في نظر الكثير من العرب ليست عدوًا إنما صديق حميم ويجب أن يكون لها مكان لتشاركهم وتنخرط معهم في الاقتصاد والسياسة، فوعد بلفور لم يحققه الصهاينة بأنفسهم إنما بعون ومساندة من بعض حكام العرب وعلى رأسهم بعض حكام الخليج الذين اليوم يوقعون اتفاقية تطبيع وتعاون مع إسرائيل بشعار السلام مقابل السلام وليس الأرض مقابل السلام، هذا الشعار  اختفى اليوم، لأنهم للأسف يريدون من إسرائيل أن تحميهم من بعضهم البعض، أعلن نتنياهو بالأمس في وجه حكام العرب  الذين خانوا شعوبهم وخذلوهم عندما تحث عن توقيع التطبيع والتعاون، بأنه لا يمكن أن يتنازل عن شبر من الأراضي التى تحتلها اسرائيل واعلن أمس صراحة بأنه كسب أكبر سفقة مع العرب بسلام وبقوة ايضا في نفس الوقت ودون أي مقابل، لم يعترف ننتنياهو  بحق الفلسطينين لإقامة دولتهم على أرضهم ،أو العودة الى ما بعد عام 1967، أما مسئلة التطبيع  مقابل ايقاف ضم أراضي فلسطينية جديدة ، فهو شعار رفعه الجانب الثاني ليكون شماعة يعلق عليها مبرراته لهذا الاتفاق، والبيت الأبيض أعلن على لسان ترامب وكوشن بأن هذا الوقيع يعتبر يوم تاريخي في الشرق الأوسط وهو مكسب للمسليمن ليتمكنوا من أداء الصلاة بالقدس ويدعوا الجميع ليحذوا حذوهم في توقيع مثل هذا الإتفاق، وهو في الحقيقة ليس مكسب للعرب بل مكسب لهم لأنهم فعلوا  وحققوا ما لم يحققه من كان قبلهم>
وهذا لاشك سيكون مكسب لإنتخابانهم القادمة ،وهوعار على جبين العرب ، بمثل هذه التصريحات أمريكا تستفز الشعوب العربية والأسلامية الميته التى لا ضمير لها ، ما يجري في المنطقة  من أحداث هو ما كنا نخشاه منذ فترة ،  وهم للأسف يعرفون نوايا إسرائيل وأمريكا التي تريد أن تسيطر عليهم وتذلهم وتنهب ثرواتهم، استطاعت كل من أمريكا وروسيا التي أيضًا دخلت على الخط أن يلعبا بالمنطقة من خلال التدخلات وإثارة القلاقل والحروب لتشغلهم عن قضيتهم، فأصبحت الدول العربية ساحة تنافس بينهما وهي كلها صراع تنافس وتهافت على النفط العربي، فتركَ العرب القضية الفلسطينية للفلسطينيين يقرروا مصيرهم بأنفسهم أمام وحشين من الوحوش المتطرفة أمريكا وإسرائيل من جهة، والغرب من جهة أخرى، وفي نظري لا أرى جدوى من وجود جامعة الدول العربية التي أصبحت تلفظ أنفاسها الأخيرة وهى لا شك ميتة سريريًا في هذا التخاذل العربي المرير، ولا من مجلس التعاون الخليجي، السياسة التي كانت تلعبها أمريكا ودول الغرب وتسعى إلى تحقيقها هي سياسة تفكك الدول العربية وتوسع وتمكين إسرائيل على أرض العرب، هذه السياسة نجحت بكل ما تعنيه الكلمة، وليس هذا فحسب بل بأموال عربية.
وأثناء ما كان العرب يغضون أطرافهم عن جرائم إسرائيل ويبيعون القضية الفلسطينية كان هناك آخرون يعترفون بهذه القضية، فعلى سبيل المثال ما أشار إليه الكاتب الياباني/ نوبواكي نوتوهارا الأستاذ الأكاديمي بجامعة طوكيو معبرًا عن وجهة نظر اليابانيين عن القضية الفلسطينية، يقول: في أحد زياراتي إلى سورية أخذني أحد الأصدقاء إلى مخيم اللاجئين الفلسطينيين فقادني إلى مخيم اليرموك وهناك زرنا بيتًا فلسطينيًا، على أطراف المخيم لاحظت أن البيت مسقوف بمواد خفيفة غير ثابتة استغربت الأمر وسألت صاحب البيت فقال لي: هذا بيت مؤقت بيتي الحقيقي هناك في فلسطين نحن نسكن هنا بصورة مؤقتة وسنعود إلى ديارنا عاجلاً أم آجل، وإذا وضعنا سقفًا بشكل كامل فهذا يعني إننا تنازلنا عن حق العودة، كان عند الرجل شيء نفيس ليريني إياه، غاب قليلاً في غرفة داخلية ثم عاد ومعه مفتاح بيته في فلسطين وقال وهو يعرضه أمامي كلنا نحتفظ بمفاتيح بيوتنا، نحن هنا بصورة مؤقتة، انظروا إلى أي حد يتمسك الفلسطيني بوطنه في قلبه وفي أعماق روحه .
ثم يضيف قائلاً هذا الكاتب الياباني :هناك جرائم لا نتحمل مسؤوليتها مباشرةً أي لم نشارك فيها، ولكن لا بد أن نتحمل مسؤوليتها، إنني أعتقد أن البشر جميعًا مسؤولون عن أي جريمة تحدث على كوكبنا، لذلك فالعالم كله مسؤول عن الجريمة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، فالمسألة ببساطة شديدة هي أن مجموعة بشرية جاءت من خارج فلسطين، واستوطنت بقوة السلاح ثم شردت شعبًا واغتصبت أرضه وثقافته وتاريخه، فالقضية الفلسطينية خطأ ارتكبه العالم وما زال يتفرج عليه دون أن يعمل جديًا على حله، ويرى هذا الكاتب بأن الموقف من القضية الفلسطينية مرتبط بمسألتين جوهريتين هما: العدالة ووعي المسؤولية ويقول: من فكرة العدالة ووعي المسؤولية كونت موقفي من القضية الفلسطينية وغيرها
من القضايا في العالم الثالث والعالم المتقدم صناعيًا، الأمر بالنسبة لي ليس معاداة لأحد أو تعصبًا لأحد لأنني لستُ ضد حق اليهود في الحياة الكريمة، فهذا هو حق البشر جميعًا، لكن دون أن يكون هذا الحق على حساب شعب آخر، إن حل مشكلة ما، أو تجاوز جريمة ما، لا يكون بإيجاد مشكلة جديدة أو ارتكاب جريمة جديدة، الجريمة امتحان كبير لعدالة البشر، ولوعيهم لمسؤوليتهم، وامتحان للكرامة والشرف والضمير في وقت واحد، ثم يضيف قائلاً: نحن في اليابان عرفنا القضية الفلسطينية عن طريق الغرب، بعدئذ فهمنا أن علينا أن نبحث عن الحقائق من مصدرها بأنفسنا)) هكذا يشير هذا الكاتب بأن الأعلام الغربي والأمريكي يلعب دورًا كبيرًا في تشويه الحقائق وطمسها حتى أحاطت ضوضاء كبيرة بالقضية الفلسطينية، التي للأسف تخلى عنها العرب اليوم وبقي الإنسان الفلسطيني متمسكًا بقضيته.
وفي نفس الوقت استطاعت أمريكا أن توهم بعض الدول بالمنطقة بأن إسرائيل ليست هي عدوهم الحقيقي إنما إيران هي العدو الحقيقي، وللأسف الشديد نجحت أمريكا بأن جعلت العرب يتخلوا عن هذه القضية وعن الشعب الفلسطيني واقتربوا من إسرائيل بأوامر وتوجيهات أمريكية، وأنا هنا لست مدافعًا عن إيران ومخططاتها وسياستها في المنطقة ولكن من الذي مكن إيران في التوسع بالمنطقة؟ أليس بعض حكام العرب بأنفسهم وسياستهم العوجاء، كما علينا أن نعترف حقيقة ولا نكابر بأننا مدينين لإيران التي هي في الخط الأمامي للدفاع عن قضايا العرب وهي صمام أمان، وبقية القوة الوحيدة في المنطقة التي استطاعت أن تقف في وجه أمريكا وإسرائيل ولو لم تكن القوة الإيرانية والسياسة الثورية لما لزمت إسرائيل حدودها على لبنان وسورية وفلسطين، ولما استطاعت المقاومة أن تصمد على هذه الجبهات وتلقن إسرائيل على الميدان درسًا لن تنساه، إذا كانت هذه مواقف إيران وبهذه القوة والإمكانيات، لماذا العرب لم يقتربوا منها لبناء علاقات اقتصادية وسياسية وتعاون مشترك، أليس الأفضل من العداوة والمواجهة، وهم اضعف من أن يواجهوا إيران عسكريًا.
الآن العرب يرتكبون نفس الخطأ والحماقة في التآمر على إيران كما تآمروا على العراق التي دمرت قوتها العسكرية والاقتصادية والبشرية. وتبقى إسرائيل هي القوة الكبيرة في المنطقة وستتحقق كل المخططات والمؤامرات وعلى العرب السلام. وفي واقع الأمر مهما حاولت أمريكا وإسرائيل تحقيق ذلك، إلا أن العالم لن ينعم بالسلام والوئام ما لم تكن هناك عدالة ولن تستسلم الشعوب العربية إلا بإعادة حقوقها كاملة.
سلطنة عمان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد    "بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد Emptyالسبت 15 أغسطس 2020, 12:18 pm

أمريكا تدير الفوضى في المنطقة ومخطط ذبح فلسطين والأقصى من خيمة في الصحراء العربية.. 
ترجل عباس الآن

فؤاد البطاينة
لسنا كفلسطينيين وأردنيين معنيين بصراع محمود عباس ومحمد دحلان المدعوم اماراتيا على سلطة أوسلو الصهيونيه. لكني أفكر كيف انتهت القضية الفلسطينية لحضن قيادة فلسطينية لأثقف وأصلب شعب في التاريخ، وكيف أنتهت قيمة القضية عند هذه القيادة. لقد انتهت لتتماهى بنظرتها للقضية الفلسطينية مع نظرة أي نظام عربي مرتمي كالخرقة الممسحة أمام معتوه أمريكي يختبئ خلفه صناع قراره خجلا مما يتقيئ به، وأمام سليل مافيا روسيه وصل فلسطين غازياً. لقد تراجعت قدسية القضية الفلسطينية تحت وطأة الخيانة عند القيادة الفلسطينية إلى قيمة كرسي حكم تقدم نفسها وقرابينها إليه من لحم الوطن والقضية.

أقول لعباس ما تفعله الامارات وقبلها أمريكا والغرب والصهيونية وصولاً لصفقة القرن هو نتيجة مواقفك الشخصية التي تعلنها باسم الشعب الفلسطيني كصاحب سلطه. 
سيدي لا أجافي الحقيقة ان قلت أنك تزور ارادة الشعب الفلسطيني وأنت تعلم بأن العدو يعلم بتزويرك ويطلب المزيد. 

ولو كان لك موقف الفلسطيني من صفقة القرن لغسلت عار اوسلو ولما شاهدنا اليوم هذا الإندفاع المجنون للأنظمة العربية نحو خدمة الصهيونية. 
الإمارات تعلن ومصر تكبر والسعودية تهلل والبقية يسجدون. 
هل هي الساعة تقوم.
 ما هذه الجرأة في الباطل التي تترك النفاق خلها.

عباس، بأي حق ومنطق أن تصل للهرم الفلسطيني من خلال مؤسسة المقاومة وكجزء منها وأن تبقى فيها بعد أن قدمت وما زلت تقدم نفسك للغرب ولاسرائيل وللفلسطينيين والعالم بأنك رافض ومحارب للمقاومة وفكرتها. 

أعتب على كل فتحاوي يقبل بك لحظة، وأسخط على كل زعماء التنظيمات الفلسطينية المقاومة التي تنضوي تحت سلطتك من أجل مال أو حماية أو ملعوب لها سياسي فاسد. 
اترحم وأنا خجل من كل شهيد على ثرى فلسطين، وأشفق على كل أسير فلسطيني بين القضبان في سجون الاحتلال الذي تحرسه، وتحيتي للبرغوثي الذي زجيت به في سجن الاحتلال ليستشهد هناك. 
كل ما يحدث وتستعرض رفضك عليه هو نتيجة مواقفك وسياستك وعدم الأخذ بخيار الشعب الفلسطيني.

. أنت أعلنت على الملأ في اعقاب اعلان صفقة القرن من على منبر الأمم المتحدة بأن ما ترَكته الصفقة من اراض لكرسيك قليلة. 
وخفت من عزل اسرائيل لك من منصبك فخاطبت الغرب من ذات المنبر وذات اللحظة بأنك وتحت أي ظرف ستبقى ترفض المقاومة وتقاومها عهدا. 
لقد أذليت نفسك والعار يلحقنا ليس من كلامك بل من عدم ازاحتك من الطريق.
 أنت أمين صندوق الاحتلال في الضفة وهذا لن يفيدك فأدنى مستوى ثقافي في شعبنا يفهمك ويفوقك فهما وثقافة. 

الصراع مع الحياة ولقمة العيش وحليب الطفل لا يغير من منظور شعبنا في الضفة لوضعك وهؤلاء أول من سيحاسبك.

 أسألك عباس وأنت مأساة الشعب الفلسطيني والقضية، هل لو كانت الخطوة التي اتخذتها الامارات هي السعودية أو البحرين، هل ستكون ردة فعلك نفسها؟
 لا أعتقد فمنافسك على كرسي السلطة وفسادك لا يعيش فيهما ولا ينسق معهما.


 إن كل عملية تطبيع أو تسحيج بعد اعلان صفقة القرن من قبل أي نظام عربي 
هي جزء من الصفقة ومن تسهيل تنفيذها.
 وهي الصفقة التي ستعبر الأردن حاملة على ظهرها وعد بلفور.

الوضع في الشرق الأوسط اليوم تحكمه الفوضى السياسية وأصبح معزولاً عن القانون الدولي والشرعية الدولية 
هكذا تريد أمريكا والعالم صامت، وأصبحت أنظمته مركز عمليات أمريكية صهيونية 
تعمل في خيمة بالصحراء بمنطق الخيمة وتفكير الخيمة واهتمامها الذي لا يتعدى  سلامة (الحلال) وعشبه، 
أغبطك ايران وأغبطك  تركيا أنتما الوحيدتين في منطقتنا تتصرفان بمنطق الحضارة وبمنطق المسؤولية
 والهم الوطني لشعبيكما وبلديكم، ألا خسئ الأعراب أصحاب الأية الكريمة ستدور الدوائر عليهم  بالتأكيد،
 ولا مستقبل لخائن،
 أشد على أزرك طهران ألا سحقاً لهم، 
حزب الله أنت لست بمستواهم العلمي والتقني والتكنولوجي ولا الجغرافي 
وأنت أكبر هدف لهم، إن انجاك الله فنحن مع الله ونحن أيضاً مع قدره،
 وإلا فلا  تنج بنفسك ولا تقع في الشرك لا سمح الله ولا قدر قبل أن ترينا باسرائيل تشرب من كأس الذل الزعاف
 ولو لعقة كلب  فستكون قاتلة  وسيفرح قلب المؤمن وقلب شعب عاد يتيماً 
ولكنها  لعقة ستصنع الفرق الذي نريد.

وهكذا يتوالى مسلسل سقوط الأمة العربية دولة بعد أخرى، وإن غدا لناظره قريب لنشهد الفصل القادم ممن سيلحقون بالركب. والحقيقة الجلية أن جميع القيادات الفلسطينية تتحمل وزر هدا السقوط، قبل بقية القيادات العربية التي تخاذلت وتآمرت على وأد القضية الفلسطينية، التي تتنافس في الهرولة للارتماء في حضن الصهيونية بلا ثمن. يبدو أن مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي نادت به كونداليزا رايس يسير بتسارع كبير لتطبيقه كما خطط له. 




تعليق



.......................

لقد عاصرت المهازل العربيه على مدى عقود وأنا انظر بحسره على هؤلاء الخونه والعبيد الذين تم توظيفهم بعد التإمر على الإمبراطورية العثمانيه وتفتيت الوطن العربي بسايكس بيكو ، فعندما تنظر لجغرافية فلسطين المحتله فلا تحتاج لتحريرها أكثر من فتح الحدود العربيه للشعوب لتحريرها . لا أريد الإسهاب في التفاصيل بالعوده لعباس والمقاومه علقت على إحدى المقالات بأن هذا المسخ يجب على أهلنا والشرفاءفي المقاومه الخلاص منه بأي طريقه لأنه لن تقوم للشعب الفلسطيني قائمه وهو موجود وأوسلو وأزلامها موجودين ، وبالنسبه للمقاومه في فلسطين ولبنان خاصه حزب الله فإن السكين تقترب من العنق ولن تنفع المهادنة والصبر وكل ما طال الإنتظار كلما تم التضييق عليكم حتى لا يعود لكن حيله ومرفأ بيروت لا يتعدى تخطيط الصهيونيه وأعوانها وكل ما يجري في الشرق الاوسط من أجل بني صهيون وألآن تحت مسميات عديده يحشدون الجيوش في البحر الابيض المتوسط وبعد إستكمال التحشيد سوف يجدون الذريعه بطرق مختلفه لضرب المقاومه (حزب الله) لأنه المقصود ولأنه الشوكه التي تمنع المحتلين من التنفس بحريه وفي رأيي المتواضع أن ألحكام العرب لن يقدموا شيئاً باتجاه تحرير فلسطين ولن تجد منهم إلا الغدر والخيانه والواجب قبل أن يبدأوا لعبتهم الجديده على حزب الله ان يقوم الحزب مع المقاومه الفلسطينيه والعراقية والسوريه وإيران الهجوم هجمه واحده للخلاص من هذا السرطان الذي انهك العالم وإن لم يتم ذلك في أقرب فرصه فاذكروني بعد تصبح بلاد العبري أوطاني

كيف وصلت القضية الفلسطينية إلى حضن هكذا قيادة فلسطينية، لا تؤمن بالكفاح المسلح، وكل ما تؤمن به، هو أنتهاز الفرصه وجمع ألأموال الحرام وتنويم الشعب الفلسطيني في العسل، ومن يرفض ذلك مصيره ألإختفاء أو السجن. رئيس سلطة فلسطين لا زال حتى وقتنا الحاضر يفخر بهندسته لإتفاق أوسلو الذى يؤمن الكل أن هذا ألإتفاق هو لتصفية القضية بالكامل بعد محو إسم فلسطين عن الخارطة. أوسلو كانت إعتراف صاحب الحق الفلسطيني يالرضا والقبول والتوقيع بأن ملكية فلسطين قد إنتقلت إلى مالك آخر هو إسرائيل. على بابا عرفات هو من أقحم شعب فلسطين في نفق ألإحتلال المجانى. هو عرفات من وافق على إقامة مخترة هزيله هي سلطة الحكم الذاتي. أوسلو وفرت لإسرائيل نموذجا غير مسبوق لإحتلال مجانى ممنهج ومبرمج وأصبح صك عبودية على رقاب الفلسطينيين. أذكر يومها قول يوسى ساريد وزير البيئة ألإسرائيلى قوله “إسرائيل خلقت اليوم من جديد”. مواقف عباس ألإنبطاحية هي التي شجعت العرب على المضي في غيهم وضلالهم ويقيمون العلاقات مع عدو ألأمة إسرائيل. كان آخرها اليوم، بإعلان ألإمارات إقامة علاقات كاملة مع إسرائيل

........................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
"بن زايد": لا تصنعوا لنا معروفاً ولسنا "ورقة تين" لأحد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ورقة من التاريخ
» الهجرة الجماعية للحيوانات: صور لأحد أعظم مشاهد الحياة البرية !!!
» بيت المقدس ليست سلعة ولا محورا ولا عقارا مملوكا لأحد لتوظيفه لصالح آخر
» موقف ورقة بن نوفل من رسول الله
» ورقة سريّة حول “الضفة”.. وقف المُصالحة وتنشيط قناة “الفاتيكان”..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: