ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: مواضيع اقتصاديه السبت 05 سبتمبر 2020, 8:39 am | |
|
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 05 سبتمبر 2020, 9:30 am عدل 1 مرات |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مواضيع اقتصاديه السبت 05 سبتمبر 2020, 8:40 am | |
| مفاهيم ومصطلحات اقتصاديةاقتصاد الدولة هو النظام الاقتصادي الذي تتبناه الدولة ويتقاطع مع العناصر الاقتصادية الأخرى مثل الموارد ورأس المال والاستهلاك وتكاد الصحف والمواقع الإخبارية وقنوات التلفزيون أن تكون مليئة بالأخبار والتحليلات للاقتصاد المحلي والدولي ويرتبط هذا بشكل أساسي بالسياسات العامة للبلدان وطرق التعامل مع المشكلات والتحديات التي يواجهها كل مجتمع، وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة للاقتصاد في حياة الناس، إلا أن الغالبية العظمى من المواطنين لا يعرفون أساسيات الاقتصاد لأنهم لا يعرفون المفاهيم وهي حالة تمكنهم من رؤية صورة عامة للوضع الاقتصادي في البلاد ففي هذه المقالة سنقدم مفاهيم ومصطلحات اقتصادية أساسية التي يمكن اعتبارها بداية للقارئ المهتم بالتعمق بشكل أكبر في مجال الاقتصاد.المفاهيم الاقتصادية اقتصاد السوقمن أشهر الأنظمة الاقتصادية التي تعتمدها معظم الدول حول العالم ومرت بمراحل مختلفة من التطور منذ إنشائها ويعتمد هذا النظام الاقتصادي على التداول الحر للسلع والخدمات بأسعار تحددها السوق بناءً على قوانين العرض والطلب والدولة فقط وفي حدود ضيقة جداً لتنظيم المعاملات التجارية وحماية حقوق المستهلكين. الاقتصاد المركزيهو العدو الأول لنظام اقتصاد السوق ويعتمد هذا النظام على الدول الاشتراكية والشيوعية، في حين يعتمد اقتصاد السوق على الأنظمة السياسية الليبرالية ويعتمد النظام الاقتصادي المركزي على مبدأ العدالة في توزيع الثروة بين المواطنين وتخطط الحكومة وتشرف على العمليات الاقتصادية وعدم تركيز الثروة في أيدي رجال الأعمال لتأسيس الشركات والشركات التي تشارك في الاقتصاد، وهناك أنظمة وسيطة بين النظامين السابقين بدأت تأخذ العديد من الدول، مثل دول الشمال وألمانيا، وتدخل له في ذلك حالة في التخطيط الاقتصادي والسوق جزئياً للحفاظ على التوازن المطلوب في المجتمع الناتج المحلي الإجماليهو المؤشر الأول لحالة النشاط الاقتصادي من الناحية المالية وهو يتألف من قيمة مجموع السلع والخدمات المنتجة محلياً في فترة زمنية معينة في السنة المالية وتتم مقارنة الزيادة والنقصان في الناتج المحلي الإجمالي بنتائج السنوات السابقة عجز الموازنةيشير عجز الموازنة إلى عجز الحكومة عن تنفيذ الخطط الاقتصادية كما هو مطلوب ويزيد الإنفاق الحكومي من الإيرادات المتوقعة وفي نهاية كل سنة مالية تقدم الحكومة عرضًا لميزانية الدولة والعجز في حالات زيادة الإيرادات، وفائض الأموال في ميزانية السنة الجديدة لتحقيق المزيد من الرخاء للمجتمع. التضخمهو معدل التغير في أسعار السلع والخدمات منذ عام مضى، سواء كان هذا التغير ناتجًا عن الزيادة في كمية النقد المتداولة، أو الناتجة عن زيادة فائض الإنتاج من إجمالي الطلب ويبلغ معدل التضخم السنوي في الاقتصادات المتقدمة حوالي 2٪، وهو ما يعني أن متوسط أسعار السلع والخدمات يرتفع بنسبة 2٪ سنوياً وإن إدارة التضخم المنخفض والمحافظة عليه هما الدور المركزي للبنوك المركزية. المنفعة الحديةالفائدة الهامشية هي فائدة الوحدة الأخيرة، بحيث يمتنع الشخص عن طلب وحدات جديدة إضافية من تلك السلعة، فإنها تزيد أولاً ثم تنخفض بعد مبلغ معين حتى تصل إلى الصفر وقد تصبح سلبية وكلما كان أبسط، كلما كان لدى الشخص شيئًا أقل أهمية بالنسبة له، لذلك فإن 100 ريال سيكون أكثر قيمة بالنسبة لشخص يكسب ألف ريال في الشهر، مقارنة بنفس المبلغ مقابل شخص يكسب مليون ريال في الشهر. دورة الأعمال التجاريةتشهد الاقتصادات في جميع أنحاء العالم فترات من الازدهار والكساد خلال دورات تقرب من 7 سنوات فتنقسم الدورة إلى مراحل: الأولى هي التوسع والازدهار، وتشهد هذه المرحلة زيادة في الإنتاج والأسعار، تليها فترة انكماش تؤدي إلى الركود (فترة النمو السلبي / ارتفاع معدل البطالة)، وأخيرا المرحلة من الانتعاش.تاريخ الفكر الاقتصاديالفكر الاقتصادي هو حساب تاريخي يتضمن تطوير أفكار المدارس الاقتصادية والعلاقات فيما بينها، ويختلف تاريخ الفكر الاقتصادي عن تاريخ الاقتصاد ويهتم تاريخ الفكر الاقتصادي بدراسة التطورات في الأفكار الاقتصادية، حيث يدرس الاقتصاد ويحلل التنمية الاقتصادية لدولة ما، وكل منها فرع اقتصادي منفصل ولكنه مرتبط ببعضه البعض، وتتأثر الأفكار الاقتصادية عمومًا بظروف الاقتصاد والبيئة السائدة في دولة ما؛ وتوجد علاقة وثيقة بينهما.نشأة الفكر الاقتصاديعاصر الفكر الاقتصادي مراحل تاريخية واقتصادية أدت إلى تطوره، وأهم هذه المراحل:الفكر الإقتصادي اليونانيكان الفكر الاقتصادي في اليونان يتطور باستمرار، بسبب التطورات الاجتماعية والاقتصادية والتوسعات في البنية السياسية، لكن النشاط الاقتصادي كان محدودًا بشكل عام؛ كانت المشاكل الناتجة عن هذا النشاط قليلة الأهمية للفلاسفة، وهكذا درس الفلاسفة اليونانيون المشكلات الخاصة في الاقتصاد كبحث مرتبط بالأخلاقيات والسياسة والفلسفة، ونتيجة افتقار اليونان للأنشطة الاقتصادية المناسبة لموضوعات اقتصاديات وأن الفكر الاقتصادي اليوناني هو ما ارتبط بكتابات الفلاسفة اليونانيين والمفكرين، مثل أرسطو وأفلاطون.الفكر الاقتصادي الرومانياختلف الرومان عن اليونان في الأفكار الفلسفية لذلك، لا يمكن العثور على الأبحاث الفلسفية الرومانية والكتابات حول الآراء الاقتصادية التي كانت سائدة فيها، ولكن كان هناك القليل من الآراء الاقتصادية الرومانية التي عبر عنها حكامهم كنتيجة لاقتصادهم اليوناني ومن ناحية أخرى تميز الرومان بالفكر القانوني، لكنهم لم يتضمنوا أي دراسات عن الفكر الاقتصادي، وساهموا في التأثير على الأفكار الاقتصادية التي ظهرت في أوقات لاحقة كما كانت أهم هذه الأفكار معروفة باسم القانون الطبيعي، والتي اكتسبت مكانة هامة في الفكر الاقتصادي.الفكر الاقتصادي الغربي الأوروبيالفكر الاقتصادي الغربي هو مجموعة من الأفكار الاقتصادية التي تنتشر بين المفكرين الاقتصاديين الأوروبيين، مقسمة إلى مرحلتين:
- الفكر الاقتصادي في العصور الوسطى: الفكر الذي انتشر في جامعات أوروبا، و كانت مهتمة في التوفيق في هذا العصر، كانت الزراعة المكون الاقتصادي الأساسي وكانت التبادلات التجارية محدودة، بحيث تم تنفيذ بعض التبادلات العينية دون إقامة علاقة بين أصحاب الملكية والفلاحين واستخدام المال، لذلك لم تتضمن هذه المرحلة الاقتصادية في أوروبا تحليلاً علمياً واضحا للاقتصاد.
- الفكر الاقتصادي في عصر النهضة: الفكر الذي ظهر بعد نهاية القرون الوسطى، التي بقيت حتى القرن الخامس عشر الميلادي، حيث دخلت الدول الأوروبية حقبة جديدة تسمى النهضة، وامتدت من ثلاثة قرون إلى القرن السابع عشر الميلادي.
- الفكر الاقتصادي الأوروبي: قاموا بالاعتماد على الزراعة والاهتمام بالصناعة وشهد القطاع الاقتصادي الأوروبي تطورات واضحة ساهمت في عكس صورة النهضة وآثارها، مما أدى إلى ظهور العديد من النظريات الاقتصادية.
مدارس تاريخ الفكر الاقتصاديظهرت خلال مراحل تطور الفكر الاقتصادي في أوروبا مجموعة من مدارس الفكر الاقتصادي، واعتمدت على العديد من المبادئ والأسس للتعامل مع الاقتصاد بشكل عام، والفكر الاقتصادي على وجه الخصوص، والمعلومات التالية حول أهم هذه المدارس: المدرسة الكلاسيكيةهي المدرسة الابتدائية والأولى في الفكر الاقتصادي، التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر الميلادي وبناء على أفكار المفكر الاقتصادي آدم سميث، قال الفكرة الرئيسية لهذه المدرسة أن الأسواق يمكن أن تعمل بأفضل أشكالها عندما تكون بمفردها، أي أن هناك تأثيراً ضئيلاً على الحكومة، وهذا النهج الفكري هو بداية فكرة الأسواق الحرة لدعم التنمية الاقتصادية. المدرسة الكينزيةنظرية اقتصادية للاقتصاد تعود إلى العالم والمفكر الاقتصادي جون كينز في عام 1930 ركز على اكتساب فهم واضح لمصطلح “الكساد الكبير” وتدعو هذه المدرسة الفكرية إلى زيادة الإنفاق الحكومي وتخفيض الضرائب الضريبية لتحفيز الطلب وخفض تأثير الاقتصاد على الكساد الكبير وتم تطبيق الأفكار الكينزية لتطبيق نظرية جانب الطلب ، والتي كانت معنية بدراسة التغيرات الاقتصادية قصيرة المدى.ترتيب الدول اقتصادياتهتم العديد من المنظمات الاقتصادية الدولية بوضع ترتيب اقتصادي لجميع دول العالم، حيث تختلف المعايير والمنهج التي تتبعه كل منظمة منهما ما بين حساب الترتيب تبعا للقيمة الإجمالية للناتج المحلي لكل دولة خلال العام المالي، أو حسب الإنتاج الإجمالي للمعادن خلال العام المالي، ومن أهم تلك المنظمات صندوق النقد الدولي.ترتيب الدول اقتصادياتحدد الترتيب الاقتصادي لدول العالم التصنيف الإئتماتي لكل منها والتعرف على الأوضاع الاقتصادية بها في الوقت الحاضر والتنبؤ بمستقبل التنمية الاقتصادية في كل دولة من هذه الدول، وإليكم الآن الترتيب الاقتصادي للدول العشرين الأوائل حسب الترتيب الذي أعلنه صندوق النقد الدولي تبعا لحساب القيمة الإجمالية للناتج المحلي لجميع دول العالم خلال العام المالي 2016/2017:[list="box-sizing: inherit; border: 0px none; margin-right: 0px; margin-bottom: 15px; margin-left: 0px; padding-right: 0px; padding-left: 0px; outline: none medium;"] [*] الولايات المتحدة الأمريكية بناتج محلي يبلغ 15094,025 مليار دولار
[*] الصين بناتج محلي يبلغ 7298,147 مليار دولار
[*] اليابان بناتج محلي يبلغ 5869,471 مليار دولار
[*] ألمانيا بناتج محلي يبلغ 3577,031 مليار دولار
[*] فرنسا بناتج محلي يبلغ 2776,324 مليار دولار
[*] البرازيل بناتج محلي يبلغ 2492,908 مليار دولار
[*] المملكة المتحدة بناتج محلي يبلغ 2417,570 مليار دولار
[*] إيطاليا بناتج محلي يبلغ 2198,730 مليار دولار
[*] روسيا بناتج محلي يبلغ 1850,401 مليار دولار
[*] كندا بناتج محلي يبلغ 1736,869 مليار دولار
[*] الهند بناتج محلي يبلغ 1676,143 مليار دولار
[*] إسبانيا بناتج محلي يبلغ 1493,513 مليار دولار
[*] أستراليا بناتج محلي يبلغ 1488,221 مليار دولار
[*] المكسيك بناتج محلي يبلغ 1154,784 مليار دولار
[*] كوريا الجنوبية بناتج محلي يبلغ 1116,247 مليار دولار
[*] إندونيسيا بناتج محلي يبلغ 845,680 مليار دولار
[*] هولندا بناتج محلي يبلغ 840,433 مليار دولار
[*] تركيا بناتج محلي يبلغ 778,089 مليار دولار
[*] سويسرا بناتج محلي يبلغ 636,059 مليار دولار
[*] السعودية بناتج محلي يبلغ 577,595 مليار دولار
[/list] الترتيب الاقتصادي للدول العربيةتصدرت المملكة العربية السعودية الترتيب الاقتصادي للدول العربية عام 2016 تبعا لتصنيف صندوق التقد الدولي، حيث احتلت السعودية المركز العشرين ضمن الترتيب العالمي بإجمالي ناتج محلي يساوي 637,785 مليار دولار أمريكي، وجاءت جمهورية مصر العربية في المركز الثاني بإجمالي ناتج محلي يبلغ 346,565 مليار دولار أمريكي.حلت الجزائر في المركز الثالث بالنسبة لترتيب الدول العربية اقتصاديا، حيث بلغ إجمالي ناتجها المحلي 168,318 مليار دولار، ثم قطر في المركز الرابع بإجمالي ناتج محلي يبلغ 156,595 مليار دولار، وجاءت العراق في المركز الخامس ب156,323 مليار دولار.أهمية ترتيب الدول اقتصادياتهتم المنظمات الاقتصادية الدولية بدراسة وتحديد ترتيب الدول اقتصاديا لأن الاقتصاد هو خط الدفاع الأول عن الدول ويضمن استقلال قراراتها السياسية، كما يضمن لها قوة الاقتصاد بناء جيش قوي يدافع عنها أوقات الحروب والأزمات، وتحقيق التنمية الاقتصادية وتطوير البنية التحتية والرفع من مستوى المواطنين بها.يتم تحديد الترتيب الاقتصادي لدول العالم غالبا حسب إجمالي الناتج المحلي الذي تم تحقيقه خلال عام مالي كامل، حيث أن الناتج المحلي يعطي انطباعا حقيقيا حول قوة اقتصاد الدولة، كما يمنح خبراء الاقتصاد نظرة مستقبلية حول اقتصاد الدولة ووضع خطط التنمية الاقتصادية على المدى الطويل.مؤشرات التنمية الاقتصاديةتعتبر دراسة وتحليل إجمالي الناتج المحلي في دولة ما خلال عام مالي كامل إلى تحديد الاتجاه المناسب لاتخاذه خلال وضع الخطط الاقتصادية، فمثلا يشير ترتيب الدول اقتصاديا الذي أصدره صندوق النقد الدولي إلى القوة التي يتمتع بها الاقتصاد الصيني، كما يعطي دلالة واضحة على حفاظ الصين على اقتصادها القوي حتى عام 2050.أما بالنسبة إلى اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية فإن الدراسات الاقتصادية تشير إلى أنه قد يتراجع إلى المركز الثالث بعدما كان متصدرا، ومن المتوقع أن يشهد الاقتصاد العالمي بعض التقلبات البسيطة خلال السنوات المقبلة لكنها لن تؤثر بشكل فعلي على ترتيب الدول الخمسة المتصدرة للترتيب العالمي للاقتصاد.
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 05 سبتمبر 2020, 9:33 am عدل 2 مرات |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مواضيع اقتصاديه السبت 05 سبتمبر 2020, 8:54 am | |
| ما هو التضخم الاقتصادي؟اختلف خبراء الاقتصاد في وضع تعريف محدد لكلمة التضخم الاقتصادي لكنهم اتفقوا على أنه لفظ يصف الزيادة الكبيرة التي تحدث في الأسعار والتي يقابلها انخفاض كبير في القيمة الشرائية للعملة، هذا وسوف نجيب اليوم عبر موقع “المصطبة” على تساؤل ما هو التضخم الاقتصادي؟ كما سنوضح أسباب حدوث التضخم وأنواعه بالتفصيل.ما هو التضخم الاقتصادي؟انتشر في السنوات الماضية مصطلح التضخم ليشير إلى حدوث تراجع في الاقتصاد حتى أنه يصل في بعض الأحيان إلى انهيار الاقتصاد تماما وإفلاس الدول، وقد عانت جميع دول العالم تقريبا أثناء الأزمة الاقتصادية العالمية من الآثار السلبية للتضخم على اقتصاداتها وما يترتب عليه من انخفاض القيمة الشرائية للعملة الوطنية وارتفاع الأسعار وارتفاع معدلات البطالة وغيرها.يصيب التضخم اقتصادات الدول لأسباب عديدة ويقوم خبراء الاقتصاد بقياس معدلاته عبر معرفة تأثير عدد من الدلائل التي تصاحبه عادة، ولكي نعرف ما هو التضخم الاقتصادي ينبغي أن ندرس الدلائل التي تشير إلى وجوده من الأساس وهي كالتالي:[list="box-sizing: inherit; border: 0px none; margin-right: 0px; margin-bottom: 15px; margin-left: 0px; padding-right: 0px; padding-left: 0px; outline: none medium;"] [*] حدوث ارتفاع كبير في تكاليف الخدمات مقارنة بالقيمة الطبيعية لها.
[*] قيام البنوك المركزية بصك كميات كبيرة من النقود وضخها في الأسواق لمواجهة العجز التجاري مع عدم وجود غطاء مالي.
[*] حدوث ارتفاعات مبالغ فيها في أسعار السلع والخدمات.
[*] ارتفاع الأجور والأرباح بسبة كبيرة.
[/list] أنواع التضخمهناك العديد من المعايير الاقتصادية التي وضعت لتصنيف أنواع التضخم الاقتصادي حيث يعبر كل نوع منهم عن خلل محدد يحدث في الاقتصاد، وقد ساعدت هذه التصنيفات البنوك المركزية في مختلف دول العالم على تجنب حدوث التضخم عند وضع السياسات النقدية للدولة من خلال بعض القرارات والضوابط.وقد وضع خبراء الاقتصاد قائمة بأهم وأخطر أنواع التضخم الاقتصادي التي تصيب دول العالم، وقد تضمنت القائمة الأنواع التالية: التضخم الركودي، التضخم المكبوت، التضخم المفرط، التضخم المتسلل أو الزاحف، التضخم الأصيل، التضخم المستورد، التضخم جامح، التضخم المتسارع، وتضخم الأجور وغيرها.أسباب التضخموبعد أن أجبنا على التساؤل بخصوص ما هو التضخم الاقتصادي؟ سنتجه الآن لبيان الأسباب التي تتسبب في حدوث ظاهرة التضخم الاقتصادي في الدول، ومن أهم هذا الأسباب ما يلي:
- حدوث عجز في الموازنة العامة للدولة: يحدث عجز الموازنة عندما يختل الميزان التجاري، حيث تحدث زيادة كبيرة في النفقات العامة مقارنة بالإيرادات التي تدخل الخزينة.
- حدوث زيادة كبيرة في الطلب: على شراء شراء سلعة ما مع ثبات الكمية المعروضة منها للبيع في الأسواق وهو ما يتسبب في ارتفاع الأسعار، وترجع أسباب تلك الظاهرة إلى عدد من الأسباب مثل تقليل عدد العمالة في المصانع والتي يصاحبها انخفاض في الإنتاج، أو حدوث الزيادة السكانية مع ثبات الإنتاج وغيرها.
- الحصار الاقتصادي: وهو أسلوب تتبعه بعض الدول العظمى كعقوبة للدول الأقل منها اقتصاديا، وغالبا ما يحدث الحصار الاقتصادي أثناء فترات الحروب، حيث تمنع الدول العظمى الدول الأخرى من الاستيراد والتصدير وبالتالي يقل العرض في الأسواق في سلع ما ويقابله زيادة الطلب على سلع أخرى غير متوفرة مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وحدوث التضخم الذي يؤثر سلبيا على قيمة العملة الوطنية الشرائية، وقد استخدم هذا الأسلوب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أثناء احتلال العراق.
- انخفاض قيمة رأس المال العيني: ويحدث عندما تقل حجم رؤوس الأموال الكلية المستخدمة في تشغيل المصانع وإدارة عجلة الإنتاج في الدول، مما يسبب عدم مرونة الإنتاج وبالتالي يقل الإنتاج مع ثبات نسبة العرض مما يعني زيادة المسافة ما بين المعروض في الأسواق وكمية النقود المتداولة فيظهر التضخم.
- حدوث تغيير كلي في تركيبة الطلب الكلي في الدولة: وهو ما يعني حدوث ارتفاع كبير في أسعار السلع والخدمات مع عدم قابلتها إلى الانخفاض مرة أخرى وذلك على الرغم من حجوث التوازن في الميزان التجاري سواء سواء بانخفاض الطلب أو زيادة العرض.
مفهوم التضخم الاقتصاديآثار التضخم الاقتصادي التأثير على توزيع الدخل القومي الحقيقي تتأثر القوة الشرائية بالنقود الأثر السلبي على ميزان المدفوعات اﻟﺗﺿﺧم اﻻﻗﺗﺻﺎدي ھو ظﮭور ﺗﻐﯾر ﻧﺳﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺳﺗوى اﻟﺳﻌر اﻟﻌﺎم ﻣن ﺧﻼل اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻟﯽ اﺳﺗﺧدام ﻣؤﺷر أﺳﻌﺎر اﻟﻣﺳﺗﮭﻟك لأنه ﯾﺳﺎﻋد ﻋﻟﯽ ﺗوﺿﯾﺢ ﮐﻣﯾﺔ ﺗورﯾد اﻟﺳﻟﻊ واﻟﺧدﻣﺎت ﺳواء ﮐﺎﻧت ﻣﺳﺗوردة أم ﻣﻧﺗﺟﺔ محلياً وتعريف آخر للتضخم الاقتصادي هو ارتفاع تدريجي في الأسعار ينتج عن التوسع في العرض أو الطلب أو زيادة التكاليف.أسباب ظاهرة التضخم الاقتصاديالتضخم هو ظاهرة اقتصادية ناجمة عن مجموعة من الأسباب ومن أهم هذه العوامل: ظهور زيادة في الطلب الكليتوضح النظريات الحالية للتضخم ظهور الطلب المفرط على الخدمات والمنتجات؛ بين الطلب والعرض، وعندما يظهر الطلب المفرط لسبب معين مع استمرار العرض إلى طبيعته، فإن أسعار هذه المنتجات ترتفع. ظهور الانخفاض بالعرض الكليحدوث خلل اقتصادي ناتج عن انخفاض إجمالي العرض بسبب عدد من العوامل، بما في ذلك:
- الاستخدام الكامل: أي أن الاقتصاد يصل إلى مرحلة تعتمد فيها جميع عناصر الإنتاج على الإنتاج
- الإنتاج غير الكافي: حيث قد تفقد مرونته، ولا يمكن أن يوفر للسوق منتجات عالية الطلب بسبب نقص العوامل التقنية للإنتاج أو استخدام أساليب الإنتاج القديمة التي لا توفر المتطلبات الحديثة للسوق.
- نقص العناصر الإنتاجية، مثل المواد الخام والموظفين.
ارتفاع تكاليف الإنتاجالزيادة في أسعار الخدمات والمنتجات بسبب الزيادة في تكاليف الإنتاج ويتم تعريف الزيادة في تكاليف الإنتاج على أنها ارتفاع أسعار الخدمات لعوامل الإنتاج عن إنتاجها الهامشي والزيادة الظاهرة في تكاليف الإنتاج، مع استقرار الإنتاج، تزيد من تكلفة الوحدة الإنتاجية وزيادة سعر البيع، وإذا لم يرتفع سعر البيع، سيؤدي ذلك إلى انخفاض الأرباح. الاعتماد على الخدمات والسلع المستوردةهذا هو السبب الذي يظهر في القطاعات الاقتصادية الصغيرة المتأثرة بالقطاعات الاقتصادية الأخرى التي تعتمد على استيراد معظم احتياجاتها من الخدمات والمنتجات من الخارج وهذا يؤدي إلى ارتفاع سريع في أسعار هذه المنتجات والخدمات. الحروب والكوارث الطبيعيةتؤثر الحروب والكوارث الطبيعية على اقتصاد البلاد، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج وانخفاض العرض وهذا يؤدي إلى زيادة التضخم، مما أدى إلى ارتفاع في المشاكل الاقتصادية العامة، مثل ظهور اضطرابات العملة المحلية وظهور عجز في الميزانية. أثر الفائدة المصرفيةالبنوك لا تحتفظ بالقيمة الكاملة للودائع، ولكن نسبة صغيرة منها، مما يؤدي إلى إصدار الأموال بكميات كبيرة من الودائع مما يؤدي إلى ارتفاع المعروض النقدي، مما يساهم في ظهور التضخم النقدي والاعتماد على القروض المالية كوسيلة للحد من الفجوة بين الطلب والدخلآثار التضخم الاقتصادييؤدي التضخم الاقتصادي إلى العديد من الآثار السلبية على الاقتصاد، بما في ذلك: التأثير على توزيع الدخل القومي الحقيقيإجمالي كمية الخدمات والسلع التي يحصل عليها الأفراد اعتمادًا على دخلهم النقدي، ويظهر التأثير التضخم على الدخل القومي الحقيقي وفقاً للحالات التالية:
- استقرار الدخل النقدي مع ارتفاع الأسعار بشكل مستمر، مما يؤدي إلى انخفاض مستمر في الدخل.
- زيادة الدخل النقدي بأقل من الزيادة في الأسعار، مما يؤدي إلى انخفاض الدخل الحقيقي بنسبة مئوية أقل.
- زيادة الدخل النقدي بمقدار مساوٍ مع زيادة الأسعار، مما يؤدي إلى استقرار حقيقي في الدخل.
- زيادة الدخل النقدي بأكثر من الزيادة في الأسعار، مما يؤدي إلى ارتفاع الدخل الحقيقي.
تتأثر القوة الشرائية بالنقودفقدان المال لجزء من قدرتها الشرائية، ناتجة عن الزيادة المستمرة في الأسعار، مما يؤدي إلى ضعف الثقة بالعملة الوطنية، وهذا يشجع الأفراد على شراء المنتجات والعملات الأجنبية والعقارات الأثر السلبي على ميزان المدفوعاتنتيجة للزيادة في معدلات التضخم التي تؤدي إلى زيادة إنتاج السلع الأساسية المحلية، يقلل من القدرة التنافسية لهذه السلع في الأسواق العالمية، مما يؤدي إلى انخفاض حجم الصادرات وزيادة الطلب على أسعار منخفضة. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مواضيع اقتصاديه الجمعة 26 مارس 2021, 11:03 am | |
| أغنى الأغنياء ازدادوا ثراء العام الماضي… والآن يتأهبون لدفع الثمن
زيوريخ/لندن ـ رويترز: في العام الماضي وبينما كان العالم يئن تحت وطأة جائحة كوفيد-19 والاقتصاد العالمي يواجه أسوأ كساد منذ الحرب العالمي الثانية، شهد المليارديرات تضخم ثرواتهم وارتفاعها إلى ذرى جديدة. والآن يخاطب البعض مديري ثرواتهم لبحث كيفية الحفاظ عليها وتدعيمها وسط الخراب العالمي التي تسببت فيه الجائحة. ويدرس آخرون كيفية اتقاء أي مطالب من الحكومات وعامة الناس لكي يتحمل الأثرياء نصيبهم من ثمن النهوض من كبوة فيروس كورونا وكيفية التعامل مع تلك المطالب. قال موريس بيرل، العضو المنتدب سابقاً لدى «بلاك روك» والذي يرأس جماعة باتريوتك مليونيرز (المليونيرات الوطنيون) التي تعتقد أن على أصحاب الثروات بذل المزيد من الجهد لتضييق الهوة بين الأثرياء والفقراء: «انهار سوق الأسهم قبل عام، وبحلول يوليو/ تموز كانت محفظتي قد عادت إلى ما كانت عليه قبل ذلك في بداية العام. وهي الآن أعلى بكثير». وأضاف: «المشكلة الجوهرية هي هذا الظلم الجسيم الذي يزداد استفحالاً». وكشفت سلسلة من المقابلات مع سبعة من المليونيرات والمليارديرات وأكثر من 20 مستشاراً ممن يقدمون المشورة للأثرياء أن الخطط التي يبحثها أصحاب الثراء الفاحش تتباين من أعمال خيرية إلى تحويل الأموال والشركات إلى صناديق الوقف أو نقل النشاط إلى دول أخرى أو إلى دول ذات نظم ضريبية مواتية. وقال روب ويبر، الرئيس التنفيذي لشركة تيدمان كونستانتيا السويسرية لإدارة الثروات: «من الجلي أن الفاتورة في الطريق إلى الجميع». وأضاف أن بعض الزبائن يفكرون أيضاً في بيع أصول كبرى مثل الشركات، قبل أن ترتفع الشرائح الضريبية. ويقول مديرو الثروات إن انتخاب جو بايدن رئيساً في الولايات المتحدة وتوقعات زيادة الضرائب على الأغنياء، أدت بصفة خاصة إلى زيادة حادة في الطلب من الزبائن على إنشاء صناديق الوقف. وسيسمح لهم ذلك بنقل الأموال إلى أبنائهم أو غيرهم من الأقارب بمقتضى الحد المعفى قانوناً من الضرائب حالياً ويبلغ 11.7 مليون دولار للفرد الواحد. وخلال حملة الدعاية الانتخابية، اقترح بايدن العودة إلى المستويات السارية عام 2009 عندما كان حد الإعفاء يبلغ 3.5 مليون دولار. وقالت ألفينا لو، كبيرة خبراء استراتيجيات الثروات لدى ويلمنجتون تراست: «شهدنا طفرة في صناديق الوقف الجديدة في الربع الأخير من العام الماضي». وأضافت: «الغالبية العظمى من عملائنا تبنت نهجاً يدعو للتريث حتى الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) ثم ازدادت السرعة بشدة».
خفة حركة غير عادية
تقول فوربس إن ما يقرب من ثلثي طبقة المليارديرات على مستوى العالم زادت ثرواتهم في العام الماضي، وإن أكبر المستفيدين بلغوا مستويات غير مسبوقة من الثراء، وذلك بفضل تريليونات الدولارات التي ضخها المسؤولون عن رسم السياسات دعماً للاقتصاد. وتقدر أن ثروات الأثرياء زادت 20 في المئة بحلول منتصف ديسمبر/كانون الأول. وتمتع كثيرون منهم بفرص استثمارية لا تتاح لصغار المستثمرين العاديين، فاستفادوا من تقلبات الأسواق في تعاملات الأدوات المالية المشتقة قصيرة الأجل، وفقاً لما يقوله ماكسميليان كونكل، كبير مديري الاستثمار للثروات العائلية لدى بنك يو.بي.إس. وقال إنه عندما انهارت أسعار الأصول، باع عدد من أكبر زبائن البنك من الأثرياء عقود خيارات البيع، أو لجأوا إلى تعاملات أكثر تعقيداً من استراتيجيات التحوط لمخاطر الانتكاس، مما ساعدهم على الاستفادة من مراهناتهم على أن الأسعار سترتفع في نهاية المطاف. وأضاف: «بعض زبائننا اتسموا بخفة حركة غير عادية في الاستفادة من اضطرابات الأسواق». والآن في الوقت الذي تكافح فيه الحكومات على مستوى العالم تضخم ديونها واضطرابات شعبية متنامية، يدرك المليارديرات أن الأضواء المسلطة على ثروتهم ستزداد سطوعاً، حسبما أظهرت المقابلات. وقد تنبه عدد كبير من الأثرياء للمطالب البادية في الأفق من السلطات الضريبية وعملوا على التعجيل بخطط ضخ الأموال في صناديق الوقف لأولادهم. وقال جيسون كين، خبير استراتيجيات الثروة، إن العديد من الأسر بالغة الثراء سعت أيضاً لنقل أصول أخرى، من بينها شركات إلى صناديق الوقف، مستفيدة من وضع «فريد» يتيحه انخفاض أسعار الفائدة والتقييمات المنخفضة بفعل الجائحة في ترتيب أوضاع قد تحقق لها وفورات ضريبية كبيرة في قادم الأعوام. وأوضح كين، الذي يعمل في شركة بوسطن برايفت لاستشارات الثروات في الولايات المتحدة، إن الاستفسارات عن مثل هذه الاستراتيجيات زادت إلى ثلاثة أمثالها خلال الأشهر السبعة أو الثمانية الأولى من الجائحة. وقال: «ما بين 75 و80 في المئة من الأسر التي نتحدث إليها مقتنعة بأن ذلك الوقت كان فرصة سانحة وأنه كان عليها أن تتحرك».
التفكير في الانتقال
يخطو آخرون في مختلف أنحاء العالم خطوات أكثر جرأة بالانتقال إلى دول ومناطق ذات نظم ضريبية ومجتمعات مواتية للثراء البالغ. وقالت شركة هينلي آند بارتنرز، وهي شركة عالمية لتقديم المشورة فيما يتعلق بالجنسيات والإقامة ومقرها لندن، إن الاستفسارات من كبار الأثرياء الساعين للانتقال من بلادهم قفزت خلال الجائحة. وأضافت أن عدد الاتصالات من الزبائن في الولايات المتحدة قفز 206 في المئة في 2020 عن العام السابق، بينما زادت الاتصالات من البرازيل بنسبة 156 في المئة. وبالنسبة لكثيرين في الدول الناشئة، فقد دفعت المخاوف من أن تؤدي شدة الضغط على الخدمات العامة إلى اضطرابات شعبية بالأجيال الأصغر سناً من أفراد الأسر الثرية بصفة خاصة إلى البحث عن فرص في الخارج. في الوقت الذي تواصل فيه الدول مكافحة تداعيات الجائحة، يشير الاقتصاديون إلى مشكلة أكبر تلوح في الأفق تتمثل في الفصل بين الثروة المفرطة والرخاء الاقتصادي عموماً. وبحلول أوائل مارس/ آذار، زادت ثروات المليارديرات في الولايات المتحدة 1.3 تريليون دولار؛ أي بما يعادل النصف تقريباً منذ بداية الجائحة، وفقاً للأبحاث التي أجراها معهد دراسات السياسات وجماعة «أمريكيون من أجل العدالة الضريبية». وبهذا ارتفعت ثروة هؤلاء إلى 4.2 تريليون دولار، أي ما يعادل خُمس الناتج الاقتصادي الأمريكي في 2020 تقريباً ومثلي الثروة الإجمالية للنصف الأفقر من السكان البالغ عددهم 330 مليون نسمة. وقد ركزت الجائحة أنظار كثيرين من أثرى الأثرياء على القضايا الاجتماعية، وفقاً لما قالته جودي سبالتوف، رئيسة الإدارة الأمريكية للخدمات الاستشارية والخيرية لدى يو.بي.إس. وبالنسبة لكثيرين يعني ذلك الاتجاه للعمل الخيري. وقد شهد فريق سبالتوف طفرة في الزبائن الذين يدخلون شراكة مع مؤسسة أوبتيموس التابعة لبنك يو.بي.إس والتي تتولى تحويل الأموال إلى قضايا مثل حركة العمل ضد الجوع، وارتفعت التبرعات بنسبة 74 في المئة العام الماضي عنها في 2019 لتصل إلى 168 مليون دولار. غير أن المليونير جاري ستيفنسون، الذي يعيش في بريطانيا وهو متعامل سابق في سيتي بنك، يرى أن أي خطة لمعالجة هذا التفاوت في الثروة لا بد أن تشمل ضريبة على الثروة. وقال: «نحن نعيش في وضع الآن يدفع فيه المليارديرات في كثير من الأحيان ضرائب بشرائح ضريبية على دخلهم أقل من العمال العاديين». وأضاف: «لكني لا أعتقد أن فرض الضرائب على دخلهم سيكفي ببساطة… فالأمر يتطلب ضرائب تسري على الثروة». |
|