منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  قطر - الأزمة الخليجية..2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قطر - الأزمة الخليجية..2	 Empty
مُساهمةموضوع: قطر - الأزمة الخليجية..2     قطر - الأزمة الخليجية..2	 Emptyالإثنين 07 ديسمبر 2020, 3:44 am

مسؤولة قطرية: حل الأزمة الخليجية سيكون ربحا للجميع

الدوحة: قالت مسؤولة قطرية، الجمعة، إن الاتفاق على حل الأزمة الخليجية سيكون “ربحا للجميع”، و”حلا يضمن وحدة الشعوب الخليجية وأمن المنطقة واستقلالية وسيادة كل دولة”.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها مساعدة وزير الخارجية القطري المتحدثة باسم الوزارة لولوة بنت راشد الخاطر، لوكالة الأناضول، اليوم الجمعة.

وأضافت الخاطر، في تصريحاتها التي جاءت تعقيبا على بيان الكويت، أن “الخاسر الأكبر من هذه الأزمة، كانت هي مسيرة مجلس التعاون الخليجي وشعوب الخليج والمنطقة”. وأكدت في هذا الصدد أن “حل تلك الأزمة سيكون ربحا للجميع”.

وشددت المسؤولة القطرية البارزة على أن “بلادها ستستمر في هذه المناقشات بإيجابية ومسؤولية تجاه مصلحة المنطقة ومستقبلها”.

وتابعت قائلة “لا يمكن إلا أن نستذكر في هذه اللحظات الجهود العظيمة والمخلصة لأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والتي يستكملها اليوم بنفس الحرص والاخلاص أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح”.

وفي وقت سابق الجمعة، كشف وزير خارجية الكويت أحمد ناصر الصباح، عن مباحثات “مثمرة” جرت أخيرا في إطار تحقيق المصالحة ودعم وتحقيق التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.

وقال الصباح، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، “جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكد فيها كافة الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نھائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولھم وتحقيق ما فيه خير شعوبھم”.

وأعرب الوزير الكويتي عن تقديره لكبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، على جهوده في هذا الصدد، بحسب البيان ذاته، الذي لم يقل بشكل واضح أنه تم التوصل إلى اتفاق نهائي لحل الأزمة.


وعقب البيان، قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الجمعة، إن أولوية بلاده كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة، معربا في تغريدة عبر تويتر، عن شكره لجهود الكويت.

كما أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الجمعة، في تغريدة عبر تويتر، عن تقدير بلاده لجهود الكويت بتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية.

والخميس، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن إدارة ترامب ترغب قبل رحيلها في حلحلة الأزمة الخليجية، بهدف تضييق الخناق على إيران.

وأضافت الصحيفة أنه “ضمن الخطوات الأولى في هذا الاتجاه تضغط إدارة ترامب على السعودية لفتح مجالها الجوي للرحلات الجوية القطرية التي تدفع ملايين الدولارات مقابل استخدام المجال الجوي لإيران”.

فيما نقلت وكالة بلومبرغ الأمريكية، عن 3 مصادر مطلعة (لم تسمها)، الخميس، أن السعودية وقطر تقتربان من التوصل إلى اتفاق أولي لإنهاء الخلاف المستمر منذ أكثر من 3 سنوات، بضغط من ترامب.

وأوردت الوكالة، عن مصدر رابع (لم تسمه)، قوله إن “التوصل إلى اتفاق أوسع لإعادة ترتيب الأوضاع لا يزال بعيد المنال بسبب استمرار وجود قضايا عالقة، مثل علاقة الدوحة مع طهران”.

والأربعاء، بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد مع كوشنر، قضايا إقليمية ودولية، لا سيما تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وفق بيان قطري رسمي.

ولم يذكر البيان تفاصيل أكثر بشأن زيارة كوشنر إلى الدوحة، غير أن وسائل إعلام أمريكية قالت إنها تستهدف “تأمين مزيد من الاتفاقات الدبلوماسية بالشرق الأوسط قبل مغادرة البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبل”.

ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قطر - الأزمة الخليجية..2	 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر - الأزمة الخليجية..2     قطر - الأزمة الخليجية..2	 Emptyالإثنين 07 ديسمبر 2020, 3:45 am

المصالحة الخليجية: على أي أسس؟

قال وزير الخارجية ووزير الإعلام الكويتي بالإنابة، الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد، أمس الجمعة إن مباحثات «مثمرة» جرت مؤخرا لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ منتصف عام 2017، وهو ما اعتبره نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية» كما رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، بالبيان الكويتي، معتبرا إياه دليلا على قدرة المجلس على «تجاوز كل المعوقات والتحديات» وتتابعت التغريات والتصريحات بعد البيان الكويتي، وقال وزير الخارجية السعودي إنه يأمل في التوصل لاتفاق في أقرب وقت لحل الخلاف الخليجي. فيما أشاد بيان عُماني بجهود الكويت وأمريكا حيال الأزمة، كذلك قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة لديها «أمل كبير» في حل الخلاف الخليجي، ورحب وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في تغريدة بالتفاهمات التي أعلنتها الكويت بشأن الأزمة الخليجية.
يبدو الخلاف الخليجي المستمر إحدى المفارقات السياسية الكبيرة في المنطقة، وخصوصا حين يؤخذ، في الاعتبار، الاندفاع العلني المحموم، الذي تظهره سلطات الإمارات والبحرين (وهما عضوان رئيسيان في قائمة الدول المشاركة في الحصار ضد قطر) لإنشاء «علاقات طبيعية» مع إسرائيل.
المفارقة فاضحة فعلا، فأبو ظبي والمنامة، منكبتان على تأجيج العداء ضد جارتهما القريبة قطر وشعبها، والتي تجمعهما بها أواصر الجوار الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتتشاركان معها عضوية «مجلس التعاون الخليجي» لكنهما اختارتا العداء لها، في الوقت الذي تهللان فيه للتطبيع مع إسرائيل، بل وحتى لإعلان «جبهة موحدة» معها، وتتحديان، في سبيل ذلك، القوانين الدولية (ناهيك عن الأعراف الاجتماعية والأخلاقية) بالترويج للتعامل مع شركات المستوطنات في الجولان والضفة الغربية، وهي مستوطنات مقامة، حسب الأمم المتحدة، على أراض فلسطينية وسورية محتلة، وقائمة على نهب ثروات تلك الأراضي والعدوان على أصحابها.
تكف المفارقة عن ضرورتها، طبعا، حين تكون العلاقات بين النظم وشعوبها، والدول فيما بينها، قائمة على العدوان والتغلب والقوة الغاشمة، وليس على السياسة الواقعية التي تأخذ في الاعتبار مصالح الشعوب والجغرافيا والاجتماع والثقافة، ويصبح المنطق، في هذا السياق، العداء للقطريين والفلسطينيين (والليبيين واليمنيين والمصريين والسوريين والتونسيين الخ) من جهة، والتحالف مع دولة مؤسسة على الاحتلال والاستيطان.
من المفيد أن نلاحظ أن هذا التحالف بين إسرائيل والإمارات، هو جزء من شبكة عالمية أيضا، تقوم ظاهرة الشعبوية العنصرية التي يمثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحد أهم تعبيراتها، فإدارة ترامب لعبت دور المدافع الأكثر شراسة عن سياسات المستوطنين، ودعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يقصر هو أيضا، عبر نفوذه ضمن اللوبي الصهيوني في أمريكا في دعم اتجاه ترامب، وفيما كان قادة المستوطنين يصلون لفوزه، كانت الإمارات تضع ثقلها السياسي والإعلامي (وربما المالي) لتأمين بقائه في البيت الأبيض.
ولا يمكن أن تكتمل الصورة من دون ربط هذا التحالف بين العنصرية الشعبوية، والاحتلال والاستيطان، والعدوانية السياسية والعسكرية للإمارات وحلفائها، بموجة العداء للإسلام في الغرب والعالم، في الوقت الذي ترفع فيه أبو ظبي شعارات التسامح والتقارب بين الأديان، وهي شعارات مفتوحة باتجاه إسرائيل والعنصريين اليمينيين الأوروبيين، ومغلقة باتجاه الشعوب العربية والإسلامية، والتي كان آخر تعبيراتها، منع الإمارات إعطاء تأشيرات دخول لمواطني 13 دولة عربية وإسلامية، في صدى لقرار ترامب الأول بعد انتخابه ضد مواطني 6 دول مسلمة.
إن أي انفراجات قريبة ممكنة في الموضوع الخليجي، لتكون حقيقية ويؤسس عليها، من الضروري أن تعيد الاعتبار للواقعية السياسية البسيطة، وباحتساب عناصر الوحدة الجغرافية والاجتماعية والثقافية، وقبل كل ذلك، باحترام سيادة الدول وسياساتها الداخلية والخارجية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قطر - الأزمة الخليجية..2	 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر - الأزمة الخليجية..2     قطر - الأزمة الخليجية..2	 Emptyالإثنين 07 ديسمبر 2020, 3:46 am

مع مؤشرات “إيجابية” لحلها.. تسلسل زمني للأزمة الخليجية 

الدوحة: سنوات ونصف سنة مرت على الأزمة الخليجية، جرت خلالها سجالات ومحاولات عدة لرأب الصدع بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، حتى صدر بيان كويتي “إيجابي” الجمعة، يعتبره مراقبون دفعة قوية نحو الحل.

ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، تفرض الدول الأربع حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.

ومع بيان الكويت اليوم، تستعرض الأناضول تسلسلا زمنيا للأزمة:

24 مايو/ أيار 2017
اختراق موقع الوكالة القطرية الرسمية للأنباء “قنا”، ونشر بيان كاذب ومغلوط منسوب إلى أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد، ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن، يعلن أن “قطر خضعت لحملة تشويه مدبرة بعناية”.

5 يونيو 2017
السعودية والإمارات والبحرين ومصر تعلن مقاطعة قطر، وتفرض حصارا عليها إثر البيان الكاذب المنسوب إلى الأمير تميم.

19 يونيو 2017

دول الحصار تجبر مواطنيها على مغادرة قطر.

23 يونيو 2017
دول الحصار تقدم لقطر قائمة تضم 13 مطلبا.

1 يوليو/ تموز 2017
الدوحة ترفض مطالب دول الحصار، وتؤكد أنها تشكل هجوما على السيادة القطرية.

11 يوليو 2017
قطر والولايات المتحدة توقعان مذكرة تفاهم بشأن مكافحة الإرهاب.

20 يوليو 2017

وزارة الداخلية القطرية تعلن أن لديها أدلة تثبت أن الإمارات تقف وراء اختراق موقع وكالة “قنا” للأنباء في 24 مايو.

19 سبتمبر/ أيلول 2017
أمير قطر يلقي كلمة بالأمم المتحدة يدين فيها “الحصار الظالم”.

5 ديسمبر/ كانون الأول 2017
أمير قطر يحضر قمة دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت، بينما تغيب نظراؤه من دول الحصار. وانتهت القمة بعد ساعات من بدء أعمالها.

10 يناير/ كانون الثاني 2018
قطر تلجأ إلى التحكيم الدولي لإنهاء الحصار، في أعقاب تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان يوثق انتهاكات دول الحصار.

11 يناير 2018
الدوحة تبلغ الأمم المتحدة باختراق مقاتلة حربية إماراتية للأجواء القطرية. تم توثيق أربعة خروقات للمجال الجوي القطري بين ديسمبر 2017، وفبراير/ شباط 2018.

17 مايو 2018
مجلس منظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو” يؤكد ضرورة التزام جميع الأطراف بأعلى معايير الأمن والسلامة.

11 يوليو 2018
قطر تبدأ اتخاذ إجراءات قانونية ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية؛ بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان في تعاملها مع القطريين.

23 يوليو 2018
محكمة العدل الدولية تصدر قرارا بالموافقة على طلب قطر اتخاذ تدابير مؤقتة ضد الإمارات في قضية تتعلق بمعاملة تمييزية غير قانونية من أبوظبي ضد القطريين.

18 ديسمبر 2018
منظمة التجارة العالمية تعلن أنها ستشكل لجنة تحكيم للبت في اتهامات بسرقة الملكية الفكرية وجهتها قطر إلى السعودية فيما يتعلق بحجب “بي إن سبورت” التلفزيونية، ورفض اتخاذ إجراء ضد قرصنة محتواها من شبكة القرصنة التلفزيونية “بي آوت”، التي تبث من داخل السعودية.

30 مايو 2019
رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة، يشارك في قمم مكة الثلاث (عربية وخليجية وإسلامية)، ليصبح حينها أعلى مسؤول قطري يزور السعودية، منذ بدء الحصار.

14 يونيو 2019
محكمة العدل الدولية تصدر قرارا برفض طلب الإمارات اتخاذ تدابير مؤقتة ضد قطر في قضية متعلقة بإجراءات تمييزية اتخذتها حكومة الإمارات ضد قطر ومواطنيها.

29 أغسطس/ آب 2019
اللجنة الأممية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري في جنيف ترفض اعتراض السعودية والإمارات فيما يتعلق باختصاص اللجنة بالنظر في شكويين قطريتين ضدهما.

3 أكتوبر/ تشرين الأول 2019
قطر تشارك في اجتماع استثنائي لرؤساء أركان مجلس التعاون الخليجي، بناءً على طلب السعودية، والدوحة تشارك في إدانة اعتداءات تعرضت لها الرياض من إيران.

10 أكتوبر 2019
العاصمة العمانية مسقط تشهد انطلاق اجتماع للجنة العسكرية العليا لرؤساء أركان دول الخليج، بمشاركة قطرية.

16 أكتوبر 2019
وزير الداخلية القطري، يصل مسقط، للمشاركة في الاجتماع السادس والثلاثين لوزراء داخلية دول الخليج.

13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019
اتحادات السعودية والإمارات والبحرين لكرة القدم تعلن رسميا المشاركة في بطولة “خليجي 24” المُقامة في قطر، بعد أن قررت سابقا مقاطعة البطولة التي أقيمت في 24 نوفمبر 2019.

3 ديسمبر 2019
أمير قطر يتلقى دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لحضور اجتماع مجلس التعاون الخليجي بالرياض في 10 ديسمبر 2019.

6 ديسمبر 2019
وزير خارجية قطر يكشف عن أن الدوحة تجري مباحثات مع السعودية حول الأزمة الخليجية، معربا عن أمله أن تثمر عن نتائج إيجابية.

10 ديسمبر 2019
رئيس وزراء قطر يقود وفد بلاده إلى القمة الخليجية في الرياض.

16 ديسمبر 2019

وزير خارجية قطر يقول إنه “من المبكر الحديث عن تقدم حقيقي بالحوار مع السعودية”، وما تحقق خلال الفترة الماضية “هو فتح قنوات بيننا”.

22 يناير 2020
عودة هجوم إعلامي سعودي حاد على قطر، وتكرار اتهامات من الرياض للدوحة بدعم الإرهاب، ما يوحي ببوادر انهيار آمال المصالحة السعودية ـ القطرية، التي تحدث عنها مسؤولون من البلدين، أواخر 2019.

15 فبراير 2020
وزير خارجية قطر يعلن أن “جهود حل الأزمة مع السعودية والإمارات لم تنجح، وعُلقت”.

26 فبراير 2020
وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية يقول إن “الدوحة منفتحة تجاه الحوار”.

23 مارس/ آذار 2020
وزراء مالية دول الخليج العربية يعقدون اجتماعا استثنائيا، بمشاركة قطر، عبر تقنية الفيديو.

28 مايو 2020
أمير الكويت الراحل يبعث برسالة خطية إلى العاهل السعودي، وهي آخر رسالة ضمن زيارات مكثفة متبادلة بين قطر والكويت وسلطنة عمان. وتحدثت تقارير إعلامية عن محاولات لإيجاد حل للأزمة الخليجية.

16 أكتوبر 2020 
ـ قال وزير خارجية قطر، خلال مشاركته في افتتاح منتدى الأمن العالمي إنه “لا رابح في الأزمة الخليجية”، مجددا انفتاح بلاده على الحوار لحل هذه الأزمة.

ـ وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، يتحدث عن حل “قريب” للأزمة مع قطر.

23 أكتوبر 2020 
مساعدة وزير الخارجية القطري لولوة الخاطر، قالت إن حل الأزمة الخليجية قد يلوح في الأفق، لكن الأمر سيستغرق وقتا.

27 أكتوبر 2020 
عقد وزراء داخلية دول مجلس التعاون، افتراضيا، الاجتماع الـ37 بمشاركة قطر.

22 نوفمبر 2020
عقد وزراء دفاع دول الخليج اجتماعا افتراضيا عبر تقنية “فيديو كونفرانس”، بمشاركة وزير الدفاع القطري.

2 ديسمبر 2020 
ـ أمير قطر يبحث مع جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.

ـ مصدر مُطلع يؤكد للأناضول وجود خطوة فعلية نحو مصالحة خليجية، وأنه من المفترض صدور بيان خلال ساعات باتجاه ذلك.

4 ديسمبر 2020 
وزير خارجية الكويت أحمد ناصر الصباح يدلي ببيان يتحدث عن “مباحثات مثمرة جرت خلال الفترة الماضية أكد فيها كافة الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي، والوصول لاتفاق نهائي”، وهو البيان الذي رحبت به قطر والسعودية وسلطنة عمان ومجلس التعاون الخليجي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قطر - الأزمة الخليجية..2	 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر - الأزمة الخليجية..2     قطر - الأزمة الخليجية..2	 Emptyالجمعة 08 يناير 2021, 10:09 am

قمة العلا… ما خفى كان أعظم

د. سنية الحسيني
في ظل استمرار التهديد الإسرائيلي الأمريكي لإيران وتوعدها بشن هجوم ساحق يدمر ما تبقى من بنيتها النووية، يطل علينا جيرالد كوشنير، عراب إتفاقيات التطبيع الإسرائيلي مع الدول العربية ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإنجاز جديد يتعلق بترميم الصدع في البيت الخليجي، وإعادة قطر إليه، خلال الأيام القليلة المتبقية في عهد إدارة ترامب. ورغم أن الولايات المتحدة دعمت موقف المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة المعادي لقطر قبل أكثر من ثلاث سنوات، فاتهم ترامب قطر صراحة بدعم الإرهاب ولم يعارض مقاطعة شقيقاتها لها، تغير موقف إدارته في العام الأخير وباتت تضغط بقوة باتجاه المصالحة بين تلك الدول.
وعلى ما يبدو أن هدف الولايات المتحدة بتحقيق المصالحة بين دول الخليج لا ينفصل عن هدفها بإنجاز اتفاقيات التطبيع، والتي تأتي جميعها لتحقيق هدف مشترك، فجاءت في الاتجاهين متزامنة. وتشهد الرحلات المكوكية الأخيرة لكوشنير وفريقه على مدى اهتمام إدارة ترامب بإنجاز تلك المصالحة، قبل مغادرتها السلطة. وعلى ما يبدو أن الأمر يتعلق برغبة إدارة ترامب، الحليفة الأشد حميمية لإسرائيل، بترتيب معادلات الصراع في المنطقة قبل مغادرتها وتولي الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن مقاليد السلطة. اعتبرت إدارة ترامب صراحة أن الوحدة بين دول الخليج تشكل ضرورة في سبيل مواجهة التهديد الإيراني، معتبرة أن النزاع بين تلك الدول أعاق تحقيق الأهداف ومصالح الأمريكية في المنطقة والمتمثلة بعزل إيران.
رغم عدم تلبية قطر للشروط الثلاثة عشر التي فرضتها كل من المملكة السعودية وحلفائها لرفع الحظرعنها، جاء إعلان وزير خارجية الكويت، الدولة التي طالما تدخلت لتحقيق المصالحة بين البلدين، مطلع الأسبوع الجاري عن فتح الحدود البرية والبحرية والجوية بين المملكة السعودية وقطر اعتباراً من مساء يوم الإثنين الماضي، أي قبل يوم واحد من موعد انعقاد قمة مجلس دول التعاون الخليجي السنوية الحادية والأربعين. وقد تقرر أن تكون تلك القمة المناسبة التي يعلن خلالها عن تلك المصالحة، بعد أن جرى تأخيرها لأيام، والتي عقدت يوم الثلاثاء الماضي في المملكة العربية السعودية وتحديداً في مدينة العلا.
وحرصت دول التعاون الخليجي على انعقاد قمتها السنوية بشكل دوري، حتى في ظل الخلافات بين دولها. وتأسس مجلس التعاون الخليجي في عام ١٩٨١ باعتباره اتحادًا سياسيًا واقتصاديًا لست دول خليجية هي السعودية ودولة الامارات العربية والبحرين والكويت وعمان وقطر، باستثناء العراق واليمن. وجاءت فكرة تأسيسه في منتصف السبيعينات من القرن الماضي، بدعوة من الشيخ جابر الأحمد عندما كان ولياً للعهد ورئيساً لمجلس الوزراء في الكويت. وتبلورت الفكرة بشكل عملي بعد الثورة الإيرانية والحرب العراقية-الإيرانية، خلال  اجتماع في السعودية في أواخر عام ١٩٨٠. وتجتمع الدول الست كل عام لمناقشة سبل التعاون الاقتصادي والأمني والثقافي والاجتماعي وقضايا إقليمية أخرى، وتكون رئاسة المجلس بالتناوب سنوياً. ولدى المجلس ذراعاً عسكرياً  يشكل قوة ردع لدولة، يقع مقره في المملكة العربية السعودية.
وتمتلك دول مجلس التعاون الخليجي ما يقرب من نصف احتياطيات النفط والغاز في العالم، مما يجعله تحالفاً له وزنه الاقتصادى على الساحة العالمية. وقد يكون إصرار الولايات المتحدة الإعلان عن هذه المصالحة في اطار قمة مجلس التعاون، في ظل مشاركة كوشنير، تذكيراً بأسباب نشأته، والتي جاءت قبل خمسة عقود لتعكس نفس الهدف الذي تسعى اليوم الولايات المتحدة وإسرائيل لتحقيقه من خلال هذه المصالحة. ولم يخل اجتماع القمة من التذكير بذلك، حيث وصف الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أنشطة إيران في المنطقة بأنها مزعزعة للاستقرار فيها، واعتبر أن الوحدة بين دول الاتحاد ضرورة لمراجعة التحديات الممثلة في البرنامج النووي لايران وبرنامج صواريخها البالستية وما اعتبره كذلك مشاريعها التخريبية المدمرة في المنطقة. وفي رد إيران على تلك التصريحات، اعتبر جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني بأن إيران ليست عدواً لدول المنطقة.
في شهر حزيران من عام ٢٠١٧، تزعمت المملكة السعودية تحالفاً لفرض حصار ضد قطر، ضم كل من الإمارات ومصر والبحرين. وكانت السعودية وحليفاتها قد اتهمت قطر بدعم الإرهاب ونشر الفوضى في المنطقة، منتقدة بشكل صريح علاقاتها مع إيران. ورغم عدم ثبوت تلك التهم، الا أن تسليط قطر الضوء على حرب السعودية في اليمن، من خلال تغطية قناة الجزيرة، القناة القطرية الواسعة الانتشار ذات التأثير الكبير في العالم العربي، قد تكون من أهم الأسباب وراء تلك المقاطعة. إن ذلك يفسر السبب وراء اشتراط اغلاق قناة الجزيرة في مقدمة الشروط الثلاثة عشر التي وضعتها السعودية وحلفاؤها للموافقة على رفع الحظر عن قطر. بدأت الخلافات بين قطر من جهة وكل من السعودية والامارات ومصر والبحرين من جهة أخرى مع قيام الثورات العربية عام ٢٠١١. في حين دعمت قطر تلك الثورات وأيدت عموماً جماعة الإخوان المسلمين، اعتبرتها المملكة السعودية وحلفاؤها مهدداً لاستقرار أنظمة الحكم فيها، وصنفت جماعة الاخوان كمنظمة إرهابية، معتبرة موقف قطر من جماعة الاخوان وعلاقاتها مع تركيا إيران، يشكل تهديداً أمينًا لدول المنطقة.
تطورت علاقات قطر مع تركيا وإيران بعد قطع المملكة السعودية وحلفائها العلاقات معها، فبادر البلدان لمساعدتها كي تواجه حصارهم لها. وأرسلت تركيا قواتها إلى قطر، وباتت مصدرها الرئيس من المنتجات التي حجبت عنها. وأعادت قطر العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إيران، وتشاركت معها في حقل غاز بحري ضخم. وكان من بين الشروط السعودية على قطر لفك الحصار عنها، والتي لم ينفذ منها شرط واحد، قطع العلاقات العسكرية مع تركيا وإغلاق قاعدتها العسكرية، وقطع العلاقات مع حركة الإخوان المسلمين، وتقليص الروابط مع إيران. بعد أن وافقت قطر فقط على إسقاط الدعاوى القضائية ضد المملكة السعودية ودولة الامارات والبحرين، جاءت قمة العلا بمشاركة أمير قطر تميم بن الحمد بن ثاني. كان الأمير تميم قد أرسل عنه مبعوثاً في العامين الماضيين، عندما عقدت القمتين السابقتين في المملكة السعودية بينما شارك بنفسه في القمة في العام الأول للخلاف عندما عقدت في الكويت. في المقابل تقرر رفع الحصار بأبعاده الثلاث البري والجوي والبحري عن قطر والتزام الطرفين بوقف الحملات الإعلامية العدائية المتبادلة. ومن المتوقع أن يلحق ذلك الاتفاق بشكل مبدئي الضرر بإيران ماليًا، حيث فرضت إيران على قطر ما يقرب من ١٠٠ مليون دولار سنويًا لاستخدام مجالها الجوي خلال سنوات الحظر.
وتعلق السعودية آمالاً على إدارة ترامب في أيامها الأخيرة، فيما يخص مطالبتها بتصنيف الحوثيين في اليمن كتنظيم إرهابي، في ظل عدم قدرتها على حسم معركتها معهم، الأمر الذي قد يفسر تجاوبها مع المطالب الأمريكية في اللحظات الأخير من عمر الإدارة فيما يتعلق بالتصالح مع قطر. وتعتقد المملكة العربية السعودية أن إعادة علاقاتها مع قطر يساعدها على ترتيب أوراقها في المنطقة قبل استلام الإدارة الديمقراطية الجديدة لزمام السلطة في الولايات المتحدة، والتي تركز على سجلها الخاص بانتهاكات حقوق الانسان وحربها المستمرة في اليمن. ومن المتوقع أن تدعم تلك التطورات الجديدة مكانة  السعودية في تقديم نفسها بصفتها قائدة  لجبهة خليجية موحدة ضد إيران، وشريكة لإدارة بايدن. وتفضل الولايات المتحدة منطقياً التعامل مع دول الخليج بشكل جماعي موحد حيث تستضيف قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، تضم حوالي عشرة آلاف جندي أمريكي، وتستضيف البحرين الاسطول الخامس للبحرية الامريكية، كما وتستضيف السعودية والامارات قوات أمريكية فوق أراضيها.
من غير المتوقع أن تمثل هذه المصالحة نهاية الصراع بين بلدان دول الخليج، خصوصاً في ظل العلاقات السلبية بين قادتها، وبقاء الخلاف بينهم حول جماعة الاخوان والعلاقات مع إيران وتركيا. وتحمل قطر علاقات مزدوجة من غير المتوقع أن تبدلها، لأنها تعطيها مكانة خاصة بين دول المنطقة، فتمتلك علاقات إيجابية مع إيران من جهة، وتقيم علاقات مع إسرائيل من جهة أخرى، وتعادي إسرائيل إعلامياً من خلال قناة الجزيرة من ناحية، وتتعاون معها في تحمل الأعباء الاقتصادية لقطاع غزة من جهة أخرى. الا أن هذه المصالحة قد تجعل قطر أكثر قرباً من محور المملكة السعودية وإسرائيل، وتبعدها أكثر عن إيران، وتجعلها أكثر صمتاً أمام أي انتهاك متوقع بحقها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قطر - الأزمة الخليجية..2	 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر - الأزمة الخليجية..2     قطر - الأزمة الخليجية..2	 Emptyالجمعة 08 يناير 2021, 10:10 am

المصالحة الخليجية وارتباطاتها الإقليمية والدولية.. جذور وتداعيات

 

ربى يوسف شاهين
ما بين المشرق العربي والغرب ذو المصالح الإستراتيجية، علاقات دولية قديمة جديدة، تدرجت في مناحيها العسكرية والاقتصادية والأمنية تبعًا لمحددات الوضع القائم منذ الحرب العالمية الثانية، فالاتفاقات العسكرية العمانية منذ( 1942 -1980) شكّلت علاقة عسكرية من خلال التسهيلات التي قدمها السلطان بن تيمور إلى الطائرات العسكرية الأمريكية، لاستخدام القواعد الجوية العمانية، وازدادت العلاقة تماسكًا بعد عام 1970 عند استخدام القوات الأمريكية قاعدة “مصيرة” مركزًا لبعض العمليات العسكرية في الخليج العربي، من بينها تحرير الرهائن الأمريكيين في السفارة الأمريكية في طهران.
قطر أيضًا لديها علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصًا منذ أنّ استضافت قطر القوات الامريكية في قاعدة “العديد”، التي تُشكّل مرتعًا للسيطرة الأمريكية في الخليج.
السعودية ومنذ أنّ بدأت العلاقات الحديثة مع الولايات المتحدة في عام 1945. كانت الولايات المتحدة السباقة للتحكم بالدولة السعودية، فمنذ الحرب العالمية الثانية تحالف البلدان ضد الشيوعية وقاموا بدعم استقرار أسعار النفط والمحافظة على سلامة حقوله، وشحنه عبر الخليج العربي، كما عملوا على تعزيز استقرار اقتصادات الدول الغربية، التي كان السعوديون يستثمرون فيها، وركز هذا التحالف على مواجهة الاتحاد السوفييتي في أفغانستان، وطرد القوات العراقية من الكويت في عام 1991، بعملية وصفت بـ حرب الخليج الثانية.
أولت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة أهمية كبيرة لإنشاء قواعد عسكرية في منطقة الشرق الأوسط،  فيوجد لدى الأمريكيين في العالم العربي عدد كبير من القواعد العسكرية، وفيها تقريبا حوالي 77 ألف عسكري، حيث كان يوجد على أرض المملكة السعودية أحد مراكز قيادة القوات الجوية الأمريكية الإقليمية المهمة، داخل قاعدة الأمير سلطان الجوية بالرياض، وبواقع 5000 جندي تابعين للجيش وسلاح الجو الأمريكي، وأكثر من 80 مقاتلة أمريكية، وقد استخدمت هذه القاعدة في إدارة الطلعات الجوية لمراقبة حظر الطيران الذي كان مفروضا على شمال العراق وجنوبه إبان فترة العقوبات الدولية، كما كانت تعمل مركزًا للتنسيق بين عمليات جمع المعلومات والاستطلاع والاستخبارات الأمريكية في المنطقة.
لكن ومنذ أواسط عام 2003 تقريبًا، انتقل حوالي 4500 جندي أمريكي إلى دولة قطر المجاورة، وبقي بالسعودية حوالي 500 جندي أمريكي فقط ظلوا متمركزين فيما يعرف بـ”قرية الإسكان”، وأنهت أمريكا وجودها العسكري في قاعدة الأمير سلطان الجوية بالرياض، لكنها لم تتخلى عن سيطرتها الكاملة على قرارات الحكم في السعودية، فالعلاقات السعودية مع دول الجوار تتحكم بها الولايات المتحدة، وهذا ما شهدناه على الساحة السياسية الدولية والخلاف القطري السعودي أحدها، وما المصالحة التي تمت بينهما في مدينة العلا السعودية، إلا بأمر مباشر من ترامب عبر صهره جاريد كوشنر.
مسرحية المصالحة التي قد يقرأها البعض على أنها تأتي في إطار إنهاء كثير من الملفات الساخنة؛ من الموقف القطري تُجاه حرب اليمن وإمكانية إيقافها، أو من فتح باب التعاون الخليجي من جديد لتحسين الواقع الاقتصادي في ظل انتشار وباء كورونا، ولكن الأكيد أنّ توقيت هذه المصالحة التي لم تحدث إلا برضا ترامب، لها دلالات عدة أهمها:
*أولاً- المشكلة الحقيقية هي خسارة دونالد ترامب للكرسي الرئاسي في البيت الأبيض، الأمر الذي سيمنعه من الإيفاء بكل تعهداته للوبي الصهيوني، لجهة الالتزامات المخصصة للكيان الإسرائيلي.
*ثانيًا- “فوبيا إيران”، هذا الأمر الذي يُعتبر الهاجس الأكبر لكلا الحليفين الأمريكي والإسرائيلي، خاصة مع تغير قواعد الردع في المنطقة لصالح محور المقاومة
*ثالثًا- الملف النووي الإيراني الذي يُعدّ البند الأول في أولويات الدولة العميقة في واشنطن، لأنها تدرك التطور العسكري والاقتصادي الذي تحققه الجمهورية الإسلامية الإيرانية رغم الإرهاب المنظم الذي يُمارس ضد طهران.
*رابعًا- العمل على استكمال بنود صفقة جاريد كوشنر وترامب، عبر إقناع الدول الخانعة لهم باستكمال المصالحة، وبالتالي استكمال طابور التطبيع.
*خامسًا- منع فصائل المقاومة من الشراكة والاتحاد والتنسيق عبر الغرفة المشتركة، فإضعاف حركة حماس بالتحديد هو الأولوية الإسرائيلية لتتمكن من السيطرة الكاملة على الضفة، ولاحقًا غزة، ذلك عبر الضغط الذي تُمارسه دول الخليج على التنظيمات الفلسطينية.
*سادسًا- تصوير منطقة الشرق الأوسط على أنها دائمًا بحاجة للتدخل الغربي الأمريكي لإبقائها تحت مسمى الدول النامية، أو دول العالم الثالث في فكر الغرب تحديدًا.
*سابعًا- اللعب على التوترات الحاصلة بين الفرقاء العرب، لفرض الشروط التي تحددها واشنطن، تحديدًا لصالح الكيان الإسرائيلي.
*ثامنًا- الحفاظ على منطقة الخليج منطقة داعمة للنفط لصالح الأمريكي، وبالتالي تحقيق الانتعاش الاقتصادي الغربي على حساب الاقتصاد العربي.
في المحصلة، فإن تداعيات ما يُسمى الربيع العربي أو الشرق الأوسط الجديد، أو الأجندات التي حملتها كونداليزا رايس أو جورج بوش الأبن، وفيما بعد باراك أوباما وترامب، ومن بعد ذلك بايدن؛ كل ذلك يأتي في إطار الإرث التدميري لكل من يخالف أبجديات الأمن الإسرائيلي، فمنطقتنا حُكم عليها بالتدمير حتى الإذعان لـ الكيان الإسرائيلي، الذي فُرض على منطقتنا بغطاء سياسي عسكري، ومضمون ديني صرف.
لكن رغم ذلك، ستبقى المقاومة هي المخرز الذي يؤرق المستعمر، وسيبقى هذا النهج حاضرًا ما دام في الأرض محتل ووكلاءه ممن يتسترون  بعباءة الديمقراطية المزيفة.
  كاتبة سورية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قطر - الأزمة الخليجية..2	 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر - الأزمة الخليجية..2     قطر - الأزمة الخليجية..2	 Emptyالجمعة 08 يناير 2021, 10:10 am

تحليل مخرجات قمة “العلا” ودوافع المصالحة السعودية- القطرية

 

 

د. طارق ليساوي
تابعنا يوم 5 يناير 2020 القمة الخليجية 41 بمحافظة العلا بالمملكة السعودية، و التي جاءت كتتويج للمصالحة بين قطر و السعودية، أو باللغة السائدة اليوم بعالمنا العربي تطبيع العلاقات، و على الرغم من الأجواء الاحتفالية التي طبعت استقبال أمير قطر من قبل ولي العهد السعودي إلا أن هذه الأجواء لا ينبغي أن تخفي أن هذه المصالحة لازالت ناقصة ، و تمت على مضض لاسيما من جانب بلدان الحصار الأربعة، و التي فضل زعماءها تخفيض التمثيل الرسمي في قمة العلا،و خروج السعودية عن إجماع بلدان الحصار يعد قرارا سليما ، و تراجعا عن الاستمرار في الخطأ و التمادي فيه ، و كنا حقيقة نأمل أن تكون هذه الخطوة نابعة من قناعة ذاتية ، و ليست نتاج لضغوط “ترامب” و صهره، و أيضا خضوعا للمتغيرات السياسية التي شهدتها أمريكا بعد نجاح “بايدن” في الانتخابات الرئاسية…و قراءتنا للمصالحة الخليجية تقتضي التركيز على ثلاثة محاور أساسية..
المحور الأول – القيادة السعودية في مأزق و انتقال السلطة إلى محمد بن سلمان محفوف بالمخاطر:
فالقيادة السعودية تحاول إعادة ترتيب أوراقها قبل وصول الرئيس الأميركي الجديد “بايدن” إلى البيت الأبيض بعد فترة قصيرة، والذي يحمل أجندة غير سارة  للقيادة الحالية في السعودية فيما يتعلق بحقوق الإنسان وجرائم الحرب في اليمن وتقييد الحريات وجريمة “جمال خاشقجي” المتورط بها ولي العهد السعودي شخصيا، إلى جانب ملف توريث السلطة لولي العهد الحالي محمد بن سلمان …
محاولة السعودية النزول الاضطراري من سفينة الحصار غايته تحييد قطر، و ضمان إلتزام القيادة القطرية و أدرعها الإعلامية الحياد في القادم من الأيام ، فالقيادة السعودية مقبلة على أيام صعبة و ستدفع ثمن إنحراف سياساتها طيلة فترة حكم “ترامب”، بل إن القيادة السعودية تحاول من خلال تطبيع علاقاتها بقطر التقرب من القيادة التركية خاصة في قضية اغتيال “خاشقجي”، فانتقال السلطة فعليا إلى محمد بن سلمان أصبح محفوفا بكثير من العوائق و التحديات، و إمساكه بالسلطة فعليا سيشكل أكبر تهديد لبلاد الحرمين و شعبها … ، و قد  أشرنا سابقا  في مقال بعنوان” قضية جمال خاشقجي سيكون لها تداعيات خطيرة على النظام السعودي ” إلى أن هذه القضية سيتم استغلالها للضغط على النظام السعودي و ابتزازه، و هو ما تأكد بالفعل في الأسابيع الماضية، و تزايدت حدة الضغوط والتهديد بالعقوبات الإقتصادية والعسكرية على النظام، و توالت الأحداث و تناسلت الصدمات على السعودية و شعبها، و دخل النظام السعودي في مغامرات سياسية غير محسوبة و غير ذي جدوى إن على المستوى السياسي أو الأمني و الاقتصادي، و أصبحت السعودية ، عرضة للسخرية و التهكم و الحقد و الكراهية من قبل أغلب المسلمين، فمن كان يعتقد يوما أن خزائن السعودية ستنضب، و أن البلاد مقدمة على الإقتراض و فرض مزيد من الضرائب على السعوديين و المقيمين، و تقليص عقود العمل و تخفيض عدد العمال الأجانب..وصدق رسول الله فلما كانت هذه الأمة عادلة كانت عزيزة، و لما غاب عنها العدل أصبحت دليلة مستضعفة تنهب ثرواتها و تسفك دماء أهلها و تستباح أعراضها…و كيف لا؟! و بلاد الحرمين موطن الرسول عليه الصلاة و السلام، و حاملة نور الإسلام و قبلة المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها ، أصبحت منبع الظلم و العدوان و الغدر بذوي القربى، و أصبح ولاءها لأعداء الأمة في مخالفة صريحة لعقيدة الولاء و البراء..
المحور الثاني- قطر نجحت في إدارة أزمة الحصار  بميكيافلية فائقة المهارة:
من دون شك أن المصالحة التي تمت بين البلدين تظل غير كاملة و تعتريها شكوك متبادلة ، صحيح أن قطر نجحت في المقاومة، و لابد من الاعتراف بأهمية الحليف التركي الذي أفشل كل خطط بلدان الحصار و التي تحركت بضوء أخضر من الحاكم الفعلي “ترامب”، فما الداعي لكل هذه العدوانية تجاه قطر البلد الصغير جغرافيا لكن العملاق بانجازاته..
فمحاصرة قطر يطرح أكثر من سؤال ، لكن لا ينبغي الانجرار إلى الأحداث الظاهرة، فهي لا تعبر عن حقيقة الموضوع، فدعوى تمويل و دعم الإرهاب هي حجة واهية ، بل إن عداء بلدان الخليج لهذا البلد فيه كثير من التجاوز، فهذه البلدان الخليجية ومعها نظام “السيسي” ما كانت لتقدم على هذه الخطوة لولا موافقة مسبقة وتخطيط دقيق من سيد البيت الأبيض “ترامب”..و هو ما تأكد مجددا عند التوصل لصيغة للمصالحة ، التي جاءت بتخطيط و إصرار من طرف “ترامب” و صهره..
و في تحلينا لمحاصرة قطر و الداعي لذلك، نميل إلى تحليل يخالف إلى حد بعيد حجج البلدان الخليجية ومعها الإدارة الأمريكية، فالأقوال لا تعبر بالضرورة عن الأفعال ، لذلك، فان أفضل تعبير عن هذا الحدث هو اللجوء إلى المؤشرات و اعتماد أسلوب المقارنة الأفقية والعمودية، والاعتماد على التاريخ لأنه يفيد في فك رموز هذه الأزمة ..
قطر –بنظرنا- نموذج تنموي فريد في المنطقة العربية ، فهذه الإمارة الصغيرة تمتلك إدارة رشيدة و عقل مدبر فعال، وظف بفعالية ثروات البلاد في نظم اجتماعية و اقتصادية و علمية وصناعية بمعايير دولية جد متطورة، فقطر تسجل اعلي متوسط دخل فردي في العالم ، كما أنها تسجل معدلات نمو مرتفعة وممتدة، مع تحقيق تشغيل كامل ، هذا إلى جانب تنويع مصادر ثروة البلاد عبر استثمارات موزعة في العديد من البلدان و في قطاعات متنوعة وهو ما يعني صمام أمان في وجه تقلب أسعار العملة أو أسعار المواد الخام ، قطر رغم أنها  إمارة لا تعرف تداولا على الحكم وفق النموذج الليبرالي الغربي ، إلا أنها من أقل بلدان العالم فسادا ، فتقارير الشفافية الدولية تجعل قطر على رأس البلدان العربية و في مراتب جد متقدمة عالميا ، هذا إلى جانب دخول البلاد بقوة إلى مرحلة الاستثمار بكثافة في ما يعرف بالاقتصاد الرمزي…اختيارات البلاد اقتصاديا و تنمويا ناجحة ونموذج يحتدى به ، فما يحدث في قطر هو على منوال تجربة النمور الأسيوية لا سيما “تايوان” و “هونغ كونغ”، لذلك فان استعمال ورقة دعم الإرهاب لابد من استبعادها لسببين :
نجاح  قطر في مقاومة الحصار و الصمود في وجه تحالف أسود غايته إجهاض هذه التجربة التنموية، يعد نقطة مشرفة لهذا البلد و لقيادته، و يعيد إحياء الأمل في نفوس الشعوب العربية بأن بإمكانها إحداث الفارق و التغلب على كل العوائق و الصعوبات التي تمنع تحقيق تنمية حقيقة، و تحرير الإرادة العامة و التأسيس لحكم رشيد ، فسبب تخلفنا ليس في نذرة الموارد و غياب الحلول و انعدام البدائل، إنما في غياب الإدارة الفعالة و السليمة و القادرة على الإبداع و الإنجاز..و قطر في سنوات الحصار نجحت في تحقيق طموحاتها و في تأمين نفسها ضد غدر الأشقاء و الحلفاء، و قد نجحت في إدارة الأزمة بميكيافلية فائقة المهارة، و عليها الاستمرار في تعاملها مع بلدان الحصار بحذر و أيضا توثيق صلتها بإيران و تركيا ، و لعل في هذه العلاقات حماية لقطر و للمنطقة ككل…
المحور الثالث: ما الغاية من معاداة إيران و محاباة الصهاينة؟
مخرجات قمة “العلا” حاولت الاستمرار في عزف” سنفونية” الخطر الإيراني و التدخل التركي، و أهملت الخطر الأكبر و هو التمدد الصهيوني الذي أصبح على حدود بلاد الحرمين و قاب قوسين من انتهاك حرمة البيت الحرام و مدينة رسول الله عليه الصلاة و السلام…
و بنظرنا، أن من مصلحة السعودية تحديدا دعم الجار الإيراني في سعيه لدفاع عن حقه المشروع في الحصول على التكنولوجيا النووية، والابتعاد عن فرض الوصاية على الطموح النووي الإيراني، مادام أن الكيان الصهيوني يمتلك السلاح النووي فمن حق بلدان الإقليم أن تسعى لامتلاك أدوات الردع، بل من الواجب شرعا وعقلا على البلدان العربية أن تسعى بدورها لتطوير قدراتها العسكرية و النووية لمواجهة التهديد الصهيوني مصداقا لقوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَاتُظْلَمُونَ })الأنفال الآية ٦٠).
أما التبعية للموقف الأمريكي و الإسرائيلي فلن يخدم مصلحة بلدان الخليج ، فهي من ستدفع فاتورة التوثر من أموال ودماء شعوبها، لأجل ذلك، فمن الحكمة و الكياسة الاستفادة من بلدان شرق آسيا التي عملت على نبذ لغة التهديد والوعيد تجاه الجار الكوري الشمالي ، بل عملت على نهج أسلوب مرن يشجع على فتح قنوات الحوار والتعاون، وهو ما توج باللقاء التاريخي بين زعيمي كوريا الشمالية والجنوبية..
فعلى بلدان الخليج تبني ذات الأسلوب المرن واعتبار الملف النووي شأن داخلي يهم أهل الإقليم بدرجة أولى..وقنوات التواصل مع إيران مفتوحة ومتاحة و القواسم المشتركة أكثر من نقاط الخلاف، و يمكن أن تلعب قطر دور الوسيط النزيه الذي يلطف الأجواء بين إيران من جهة و السعودية من جهة أخرى، لكن ما على أهل الإقليم إلا الإنصات لصوت العقل والمصالح المشتركة و إعتبار ان التهديد الحقيقي و الفعلي هو الكيان الصهيوني الذي لن يتورع في المطالبة بحقوقه التاريخية في مدينة رسول الله و الأيام بيننا.. و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لايعلمون ..

أكاديمي متخصص في الاقتصاد الصيني و الشرق آسيوي، 
أستاذ العلوم السياسية  
أستاذ العلوم السياسية و السياسات العامة..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قطر - الأزمة الخليجية..2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قطر - الأزمة الخليجية..1
» العقيدة الخليجية مقابل "الأوبامية"
» الأزمة مع قطر أنهت فكرة القيادة السعودية للمنظومة الخليجية والعربية
» العلاقات التركية الخليجية
» الملاحة التجارية الخليجية وطرقها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: