منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عام 2020 سيودعنا بمناظر فلكية خلابة... عام كورونا والتطبيع والتباعد الاجتماعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75521
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عام 2020 سيودعنا بمناظر فلكية خلابة... عام كورونا والتطبيع والتباعد الاجتماعي Empty
مُساهمةموضوع: عام 2020 سيودعنا بمناظر فلكية خلابة... عام كورونا والتطبيع والتباعد الاجتماعي   عام 2020 سيودعنا بمناظر فلكية خلابة... عام كورونا والتطبيع والتباعد الاجتماعي Emptyالثلاثاء 15 ديسمبر 2020, 8:39 am

بالترتيب الزمني.. عام 2020 سيودعنا بمناظر فلكية خلابة

لم يكن الجميع سعداء بعام 2020 لكن من منظور عشاق مشاهدة النجوم، ما زال بوسع هذا العام أن يستعيد قدراً من المكانة، إذ يقدم لنا شهر ديسمبر/ كانون الأول باقة من أروع مناظر السماء التي يمكنك رؤيتها من المنزل، دونما حاجة إلى تلسكوبات أو معدات باهظة الثمن.

 

ما بين منظر كوكبين يبدوان وكأنهما ينصهران في واحد، وأجمل زخات الشهب، وكسوف كلي للشمس..كل ما تحتاجه هو سماء صافية، ونظارات حماية للعينين عند الحاجة، ومؤشرين لمكان ووقت المشاهدة.

 

إليك إذاً ما يقدمه لك الكون هذا الشهر، بالترتيب الزمني:

 

13-14 ديسمبر/ كانون الأول: زخات شهب الجوزاء، يمكن رؤيتها من جميع أنحاء العالم

 

ربما تكون قد رأيت شهباً أخرى من قبل خلال الأشهر القليلة الماضية، لكن عليك أن تستعد لما يعرف بظاهرة "ملك زخات الشهب".

 

وتقول باتريشيا سكيلتون عالمة الفلك في مرصد غرينتش الملكي بالمملكة المتحدة:" تحدث غالبية زخات الشهب حين تمر الأرض داخل آثار غبار خلفته المذنبات".

 

وتضيف: "غير أن زخات شهب الجوزاء مختلفة، لأن آثار الغبار خلفها كويكب فايتون 3200."

 

لذا في كل عام، بينما يمر كوكبنا في هذا السيل الغزيز من الحطام، نستمتع بعرض ليلي سخي يتألف من نحو 150 شهاباً في الساعة في ذروته، ويحدث ذلك يومي 13 و14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

 

وتقول باتريشيا: "تدخل الشهب الغلاف الجوي للأرض بسرعة حوالي 35 كم في الثانية أي أقل من 130 ألف كم في الساعة".

 

وتضيف أنه يمكنك أن تتوقع رؤية مسحات ضوء صفراء وربما خضراء أو زرقاء تعبر سماء الليل، "بينما تحترق الشهب ( وتتطاير في كل الاتجاهات)".

 

وكلما كانت الأجواء معتمة أكثر، زادت فرصك في الاستمتاع بهذه الظاهرة الخلابة، لكن يظل بإمكانك رؤية جزء منها في المناطق الحضرية المضيئة.

 

وإليك نبأ سار، فخلافاً لما حدث العام الماضي (حين تزامنت الظاهرة مع القمر المكتمل وهو عدو مشاهدة النجوم)، سيوجد هذه المرة قمر جديد (هذا يعني أن القمر سيكون مختبئاً وستبدو السماء مظلمة أكثر).

 

14 ديسمبر/ كانون الأول: الكسوف الكلي للشمس، ويمكن رؤيته في تشيلي والأرجنتين

 

لكن يمكن مشاهدته أيضاً في كل مكان في العالم بفضل تقنية البث الحي عبر الانترنت.

 

قبل تفشي وباء كورونا، ربما يكون الكثيرون قد توافدوا على باتاغونيا في جنوب تشيلي والأرجنتين لمشاهدة هذا الحدث الرائع.

 

لكن في عام 2020، مثلما هو الحال في أمور كثيرة أخرى، صار يتعين على أغلبنا أن نتابعه عبر الإنترنت.

 

أما إذا كنت من القلائل الذين سيشاهدونه في الواقع، فتذكر أنه يتعين عليك ألا تنظر إلى الشمس مباشرة على الإطلاق، وأن تستخدم نظارات حماية.

 

وعلى مدى 24 دقيقة ساحرة، سيمر القمر الجديد أمام الشمس ليغطي سطحها بالكامل لمدة "دقيقتين و 9.6 ثانية"، كما تقول تانيا دي ساليس ماركيز عالمة الفلك في مرصد غرينتش الملكي.

 

وتشرح تانيا: "القمر أصغر 400 مرة من الشمس، لكنه يبدو أكبر لأنه أقرب إلينا، وبالتالي يمكنه أن يخفي قرص الشمس كاملا".

 

وسيلقي مسار القمر أمام الشمس ستاراً من الظلام المخيف فوق الطرف الجنوبي من أمريكا اللاتينية في منتصف النهار.

 

لا تنظر إلى الشمس مباشرة على الإطلاق وقت الكسوف الكلي

 

وسيولي السكان الأصليون لباتاغونيا ( شعب المابوتشي) اهتماماً خاصاً لهذه التغيرات التي تشهدها السماء.

 

يقول مارسيلو هويكمان المعلم في مجال التفاهم بين الثقافات والذي يعمل مع شعب المابوتشي: "ترمز الشمس لطاقة الذكر في حين يرمز القمر لطاقة الأنثى. ويمثل التوتر بين هاتين القوتين وقت التقاء مساريهما لحظة خاصة جداً بالنسبة لنا".

 

ويضيف مارسيلو أن شعب المابوتشي يتخوف من كسوف الشمس ويُشار للحدث في لغته باسم lhan Antü وهو ما يعني موت الشمس".

 

وتقول تانيا: "سُجلت ظواهر كسوف الشمس في جميع أنحاء العالم وعلى مدار التاريخ منذ نحو خمسة آلاف عام".

 

وأضافت: "من السهل أن نفهم سبب اعتبار الكسوف الكلي فألاً سيئاً على مدى التاريخ في الغالب، إذ تبدو الشمس وكأنه تم التهامها ويصبح النهار ليلاً لبضع لحظات وجيزة".

 

وتقول تانيا: "يمكن أن يشهد العام الواحد نحو خمس حالات كسوف شمسي، لكن الكسوف الكلي يحدث مرة واحدة فقط كل 18 شهراً تقريبا، وحين يكون القمر في الموضع الصحيح ليحجب ضوء الشمس كليا".

 

بالتالي إذا كنت تريد أن تخطط مسبقا، فإن الكسوف الكلي التالي سيكون في قارة أنتارتيكا ( ديسمبر/ كانون الأول 2021) وفي إندونيسيا واستراليا (إبريل/ نيسان 2023) والولايات المتحدة وكندا (إبريل/ نيسان 2024) وجنوب أوروبا وغرينلاند ( أغسطس/ آب 2026) وأغلب شمال أفريقيا والشرق الأوسط ( أغسطس/ آب 2027).

 

21 ديسمبر/ كانون الأول: الاقتران العظيم للمشتري وزحل، يمكن رؤيته من جميع أنحاء العالم.

 

يقول إد بلومر وهو أيضاً عالم فلك في مرصد غرينتش الملكي: "ربما يكون المشتري وزحل أفضل الكواكب التي يجب البحث عنها، لأنهما واضحان وساطعان في السماء".

 

ويحدث الاقتران العظيم حين يتقاطع الكوكبان، فيعطيان الانطباع بأنهما مندمجان ويسطعان ككوكب واحد.

 

وهذا بالضبط ما سنراه ليلة 21 ديسمبر/ كانون الأول، "إذ يكون هذان الكوكبان المتجولان المشتري وزحل قريبين من بعضهما البعض لدرجة أنهما سيظهران في السماء كما لو أنهما يتلامسان"، وفقاً لإد بلومر.

 

بالنسبة للعين المجردة، سيبدو الكوكبان على مسافة أقل من زاوية 0.1 درجة، لكنها في الواقع خدعة منظور. إذ أن المسافة بين الأرض والمشتري حالياً تزيد عن 800 مليون كم ( وإن كان ذلك يتباين وفقاً للموقع المداري لكل منهما)، كما تفصل مسافة مماثلة تقريباً بين المشتري وزحل.

 

غير أنه ومنذ أشهر، بدا الكوكبان الغازيان العملاقان يتجهان نحو بعضهما البعض في سمائنا ليلا، إلى أن " يتقابلا" في النهاية.

 

ويقول إد "تعد الاقترانات هذه من الأمور الممتعة في البحث عنها، خاصة خلال الأيام السابقة والتالية لها، حتى يتسنى رؤية التغيير".

 

وإذا كان لديك منظار صغير أو تلسكوب يمكنك حتى أن ترى الأقمار الأربعة الأكبر للمشتري، وهي آيو وأوروبا وغانيميد وكاليستو.

 

وتُعرف هذه بأقمار غاليليو، إذ رصدها عالم الفلك الإيطالي غاليليو غاليلي عام 1610 باستخدام التلكسوب الجديد الذي اخترعه قبل ذلك بشهور قليلة.

 

ويحدث اقتران المشتري وزحل مرة كل 19.6 سنة تقريبا، "غير أن هذه المرة تحمل خصوصية، لأن اقتران 2020 سيكون الأقرب منذ أوائل القرن السابع عشر.

 

وكانت آخر مرة بدا فيها المشتري وزحل قريبين إلى هذا الحد قبل 397 عاما ( عام 1632، أي في عصر غاليليو غاليلي).

 

ويقول إد: "لا عجب أن علماء الفلك وهواة مشاهدة النجوم متحمسون للغاية هذه المرة. إنها أكثر من فرصة تحدث مرة واحدة في العمر!".

 

ويضيف إد: "مشاهدة هذه الميكانيكا السماوية سلطت الضوء على العمليات الفيزيائية التي تقف وراءها ، ووضعت إطاراً لم يسمح فقط بفهم المزيد عن الكون، بل ساهم في تطورات علمية وابتكارات لا حصر لها هنا على الأرض".

 

وفي حال كانت السماء صافية، سيكون من السهل رؤية الظاهرة، لكن عليك أن تسرع إن كنت تريد اللحاق بها، فلديك ساعة واحدة قبل أن يختفي الكوكبان في الأفق.

 

ويفضل أن تخطط مسبقا وتحاول مراقبة موضعهما لبضع ليالٍ -وهي تسلية رائعة في حد ذاتها- حتى تعلم أين تجدهما تحديدا، وذلك على ارتفاع منخفض في الأفق الجنوبي الغربي، بعد غروب الشمس بنصف ساعة.

 

وهناك ميزة إضافية، وهي أن 21 ديسمبر/ كانون الأول هو أيضاً موعد الانقلاب الشمسي، أي أول أيام الصيف في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، والشتاء في النصف الشمالي.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 16 ديسمبر 2020, 7:10 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75521
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عام 2020 سيودعنا بمناظر فلكية خلابة... عام كورونا والتطبيع والتباعد الاجتماعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: عام 2020 سيودعنا بمناظر فلكية خلابة... عام كورونا والتطبيع والتباعد الاجتماعي   عام 2020 سيودعنا بمناظر فلكية خلابة... عام كورونا والتطبيع والتباعد الاجتماعي Emptyالأربعاء 16 ديسمبر 2020, 7:09 am

2020 عام كورونا والتطبيع والتباعد الاجتماعي

لم يكتب الروائيون بعد عن عام كورونا، مثلما كتبوا عن زمن الكوليرا. ولم يكتب علماء الإجتماع بعد عما تركه عام كورونا من تغيرات على سلوك الأفراد والجماعات. ولم يكتب علماء النفس بعد عن الجروح النفسية التي تعرض لها الأطفال بسبب ابتعادهم عن الدراسة في الفصول المدرسية. ربما كتب بعض الاجتماعيين ملاحظات عن العنف المنزلي، وسجلت الإحصاءات زيادة حادة في وقائع الانفصال الزوجي والطلاق، لكن دراسة الظواهر الاجتماعية المحيطة بفيروس كورونا لم تكتمل بعد في كلياتها وأبعادها الكاملة.
ومع تقدم البشرية بخطوات مؤكدة نحو مواجهة فيروس كورونا باستخدام اللقاحات والأمصال والأدوية، فإن العلماء سيجدون بعد ذلك الوقت الكافي لدراسة الآثار الكاملة للوباء، الذي أصاب حتى الآن ما يقرب من 75 مليون شخص، حسب أقل التقديرات، وأودى بحياة ما يقرب من مليونين، وتفاقم خلال أقل من عام ليرتفع معدل الإصابات اليومية من آلاف قليلة في الربع الأول من عام 2020 إلى أكثر من 700 ألف شخص يوميا في الأسابيع الأخيرة من ديسمبر، بينما ارتفعت الوفيات من بضع عشرات في الربع الأول من العام إلى ما يقرب من 15 ألف شخص يوميا، يدفنون ومعهم الفيروس بدون علاج، أو بعد فشل محاولات العلاج والمقاومة. ومن المفارقات الحزينة أن لقاحات كورونا ستكون في متناول القادرين قبل المحتاجين، وهو ما يمثل وصمة عار في جبين العصر الذي نعيشه.
في الشرق الأوسط سادت حالة من الانقسام الحاد في توزيع الإصابات والوفيات، وارتفع نصيب كل من تركيا وإيران إلى ما يقرب من نصف عدد الإصابات والوفيات في المنطقة ككل، بما فيها دول عربية وغير عربية (تركيا، إيران، إسرائيل). وكان من الملاحظ عموما انخفاض أعداد الوفيات والمصابين في الدول العربية إلى نصف مجموع الإصابات والوفيات في الإقليم ككل. ففي نهاية الأسبوع الثاني من ديسمبر الحالي، يقدر العدد الكلي للمصابين في كل من تركيا وإيران وإسرائيل بحوالي 3.5 مليون شخص مقابل 3.5 مليون تقريبا في كل الدول العربية، التي جاء على رأسها العراق بعدد مصابين كلي يبلغ 600 ألف شخص تقريبا، يليه المغرب والسعودية والأردن والإمارات. وعلى صعيد الوفيات بسبب كورونا نلاحظ انخفاض نسبة الوفيات المعلنة في الدول العربية، مقارنة بالنسب العالمية، فبينما تبلغ نسبة الوفيات للمصابين على المستوى العالمي حوالي 2.3%، فإنها تنخفض في الدول العربية إلى 1.4% فقط. وقد بلغ العدد الكلى المعلن رسميا للوفيات بسبب كورونا في الدول العربية حوالي 45 ألف حالة وفاة، وهو ما يمثل 2.8% فقط من عدد المتوفين بالفيروس على مستوى العالم، رغم أن عدد المصابين بالفيروس عربيا يرتفع لأكثر من 5% من العدد الكلي المعلن للمصابين عالميا. ومع ذلك فإن الثقة في الأرقام المعلنة عربيا محدودة جدا، لأسباب فنية وإحصائية؛ فعلى الصعيد الفني تتحدد الحالات، حسب معايير منظمة الصحة العالمية، على أسس التتبع والمسح، وهو ما لا يجري الالتزام به عربيا، باستثناءات محدودة، لارتفاع تكلفة إجراء المسحات الطبية واحتياجاتها المعملية والكيميائية. ونظرا للشكوك المحيطة بكفاءة أجهزة الإحصاء في الدول العربية بشكل عام، ورداءة مستوى الإحصاءات في القطاع الصحي، فإن المعلومات الرسمية المعلنة بشأن الإصابات والوفيات وغيرها تعاني من انعدام المصداقية. ومن المعروف أن أجهزة اتخاذ القرار في مؤسسات السفر والسياحة والتنقلات، اعتمدت على معايير دقيقة لتحديد حالات الإصابة والوفيات، ومدى انتشار الفيروس، ومدى قدرة كل دولة على التحكم فيه. وبناء على هذه المعايير تم اختيار الدول ذات المصداقية الإحصائية، التي أظهرت مستويات منخفضة للإصابات والوفيات، ضمن دول المسارات «الخضراء» أو «الآمنة» لتسيير رحلات للطيران وفتح الطرق للتنقل بأقل قدر ممكن من الرقابة. وكان من نتيجة تطبيق هذه المعايير خروج دول عربية تعتمد اعتمادا كبيرا على السياحة مثل، مصر وتونس والأردن، من قائمة الدول «الآمنة» أو «المسارات الخضراء» وهو ما ترك أثرا سلبيا ثقيلا في حركة السياحة، رغم الأرقام الوردية الرسمية التي تعلنها أجهزة الإحصاءات المختصة، حيث لا مصداقية لهذه الإحصاءات في العالم.

عام التطبيع بامتياز

بعد أن وقعت إسرائيل أول اتفاقية رسمية لإقامة علاقات مع دولة عربية بمقتضى إتفاقية السلام مع مصر، فإنها انتظرت لما يقرب من 17 عاما لكي توقع الاتفاقية الثانية مع الأردن. وبعد ذلك انتظرت إسرائيل ما يقرب من 25 عاما لكي تفوز مرة واحدة بتوقيع أربع اتفاقيات لإقامة علاقات رسمية مع دول عربية خلال أربعة أشهر فقط، بين سبتمبر وديسمبر 2020 وهو العام الذي يعد عام انتصار دبلوماسية إسرائيل في الشرق الأوسط بالتعاون مع البيت الأبيض والدول الخليجية المعادية لإيران في المنطقة. إن عام 2020 هو بحق «عام التطبيع» ليس فقط بسبب عدد اتفاقات إقامة العلاقات الرسمية، ولكن أيضا لأن الموجة الجديدة من التطبيع تأتي مصحوبة بتنسيق إقليمي وعالمي غير مسبوق، تلعب فيه الولايات المتحدة على المستوى الدولي، والمملكة السعودية على المستوى الإقليمي، إضافة إلى الإمارات أدوارا حاسمة، في تحويل دفة الأحداث ودفعها في اتجاه إقامة تحالف أمني بين عدد من الدول الخليجية وإسرائيل. وقد ارتبط دور السعودية والإمارات بتقديم المال والوعود بالمساعدات الاقتصادية، لدول مثل السودان والبحرين والمغرب، كما ارتبط دور الولايات المتحدة بتقديم مساعدات عسكرية متقدمة للدول الأعضاء في التحالف الإسرائيلي المعادي لإيران، مثل الإمارات والبحرين، كما قدمت السعودية تسهيلات لوجيستية لتوسيع نطاق التعاون المتبادل بين هذه الدول وإسرائيل. وقد أصبحت إسرائيل الآن في وضع دبلوماسي إقليميا أرقى كثيرا مما كان عليه منذ انقلاب كفة العلاقات في المنطقة من «الحرب» إلى «السلام». وفي حقيقة الأمر فإن نفوذ الدبلوماسية الإسرائيلية في المنطقة وفي افريقيا، خصوصا في دول القرن الافريقي الكبير الممتد من مضيق باب المندب إلى حوض شرق المتوسط في ليبيا، يتجاوز كل حدود العلاقات الدبلوماسية الرسمية، بدعم من كل من السعودية (التي لم تعلن بعد إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل) والإمارات التي تساند الدبلوماسية الإسرائيلية على المستوى الإقليمي، وكانت وما تزال تلعب دورا بارزا في تطوير اتفاق العلاقات بين إسرائيل والسودان. وقد لا ينقضي العام بدون أن تخرج للنور اتفاقات جديدة للتطبيع مع إسرائيل بدعم أمريكي – سعودي – إماراتي.

قطاعات شعبية في العالم العربي لا ترفض فكرة «التعايش العربي – الإسرائيلي» لكنها ترفض التعايش بقوة القهر وعلى أسس الهيمنة

والى جانب الزخم الإقليمي الذي تتميز به موجة التطبيع الاخيرة، فإنها تكتسب أهمية كبيرة من حيث مشاركة القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية الرياضية والاجتماعية في عملية التطبيع على أوسع نطاق ممكن. وقد وصل الأمر إلى ترتيب زيارات متبادلة بين أسر إسرائيلية وأخرى من الإمارات، احتفالا بالزواج الجديد بين البلدين. ومع ذلك فإن موجة التطبيع الجديدة تواجه في الوقت نفسه ثلاث عقبات كبرى على المستويين الإقليمي والشعبي؛ فعلى المستوى الإقليمي، لن يشارك عدد من الدول العربية في تحالف عسكري وأمني مع إسرائيل ضد إيران. ومن هذه الدول مصر وسلطنة عمان وقطر، رغم العلاقات الوثيقة بين هذه الدول وإسرائيل. ويعود ذلك إلى رغبة تلك الأطراف في تشجيع إقامة سلام إقليمي يقوم على أسس حسن الجوار والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. ومن المستبعد مثلا ان تنضم سلطنة عمان إلى حلف إقليمي موجه ضد إحدى دول المنطقة، رغم علاقاتها الوثيقة مع إسرائيل. العقبة الثانية هي أن عددا من الدول العربية ومنها مصر والأردن والعراق، ماتزال تتبنى استراتيجية سياسية تجاه القضية الفلسطينية تقوم على أساس حل الدولتين، ولن تقبل بتسليم كل أوراقها التفاوضية إلى إسرائيل، مقابل لا شيء. ومن المتوقع أن تحاول مصر قيادة مجهود إقليمي جاد من أجل موازنة الضغوط الراهنة التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية. ومع ذلك فإن قدرة هذه الدول، ومعها الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا من خارج المنطقة، على ممارسة ضغوط ناجحة سوف يتوقف على موقف القيادة الفلسطينية، التي يجب أن تعيد رؤية الأمور على ضوء التطورات الحالية، والمعطيات الحقيقية على الأرض. الفلسطينيون في حقيقة الأمر أصبحوا في حاجة إلى نظرة جديدة للعالم، تشارك فيها قيادات فلسطينيي الداخل، والسلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة، وحماس في غزة، إضافة إلى مؤسسات العمل الاهلي الفلسطيني، ومن أهمها الصندوق القومي الفلسطيني، لبلورة استراتيجية واضحة طويلة الأمد، تتجاوز كل الشعارات العقيمة التي لا يكف كثيرون عن مجرد ترديدها، رغم افتقادها للصلة السياسية مع الواقع. أما العقبة الثالثة فإنها تتمثل في الوجدان الشعبي العربي الرافض للتطبيع، على أنقاض حقوق الشعب الفلسطيني، وتأسيسا على مبدأ الهيمنة الإسرائيلية. ورغم أن قطاعات شعبية واسعة في العالم العربي لا ترفض فكرة «التعايش العربي – الإسرائيلي» إلا إنها ترفض إقامة التعايش بقوة القهر وعلى أسس الهيمنة.

التباعد الاجتماعي

بعد انحسار وباء كورونا، وبافتراض نجاح استخدام اللقاحات التي تم تطويرها في زمن قياسي في مختبرات دول أهمها الصين وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، فإن العلاقات بين الناس لن تعود إلى ما كانت عليه عام 2019. لقد بدأ انحسار عصر كان فيه الاختلاط الاجتماعي الحر هو القاعدة، وكانت التجمعات هي الوسيلة الرئيسية للاحتفال. في العام المقبل سنرى هل ستنتصر تقاليد العمل من المنزل على العمل التقليدي من المكتب؟ وهل ستكون الدراسة حصريا في الفصول الدراسية؟ أم أن الدراسة عبر شبكة المعلومات الدولية ستزاحمها؟ وسنرى كذلك هل سيقل الإقبال على الصلوات الجامعة في المساجد والكنائس والمعابد، أم أنها ستعود إلى ما كانت عليه. ولا شك أن حاجة الأطفال على وجه التحديد إلى اللعب والتسلية والتجمع داخل أطر اجتماعية منظمة، سيدفع علماء التربية والاجتماع إلى ابتكار الأنساق الكفيلة بتحقيق ذلك، وتلبية احتياجات الأطفال بدون الإضرار بالكبار. التباعد الاجتماعي أدى عمليا خلال أشهر قليلة إلى نشوء أشكال وأنساق جديدة من الاستمتاع بالعمل وأوقات الفراغ، مغايرة للأشكال والأنساق السابقة التي نشأت واستقرت خلال أجيال، وكانت جزءا لا يتجزأ من السلوك المعتاد غير القابل لإعادة النظر من جانب الأفراد والجماعات. وربما نجد أنفسنا ونحن في نهاية عام كورونا، وبينما الوباء ينحسر، أن كثيرا من عاداتنا وتقاليدنا القديمة تنحسر معه أيضا. إن عام 2020 هو عام التباعد الاجتماعي، الذي قد يستمر، أو قد يدفع إلى تغييرات كبيرة مبتكرة في أنماط العمل وأوقات الفراغ. ومايزال أمامنا الكثير من الوقت لكي نتعلم من هذا العام الذي هو على وشك أن يغادرنا، لكن ذكرياته ستبقى معنا لأجيال وأجيال، فنحن لم نتعلم منه ما يكفي بعد.
كاتب مصري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75521
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عام 2020 سيودعنا بمناظر فلكية خلابة... عام كورونا والتطبيع والتباعد الاجتماعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: عام 2020 سيودعنا بمناظر فلكية خلابة... عام كورونا والتطبيع والتباعد الاجتماعي   عام 2020 سيودعنا بمناظر فلكية خلابة... عام كورونا والتطبيع والتباعد الاجتماعي Emptyالخميس 07 يناير 2021, 9:47 am

حصاد 2020.. عام صعب على اقتصاد لبنان وحياة مواطنيه

بيروت- حسن درويش: بين هبوط عملة وارتفاع التضخم لمستويات تاريخية وشح حاد في وفرة النقد الأجنبي، يقترب لبنان من الوصول لنهاية عام يعتبر الأسوأ منذ الحرب الأهلية، إن لم يكن الأسوأ على الإطلاق.

الأزمات الاقتصادية رغم صعوبة إعادتها لمسارها الطبيعي، إلا أن الطبقة السياسة ما تزال عاجزة عن تشكيل حكومة منذ أربعة أشهر، تخلف حكومة حسّان دياب، التي استقالت أغسطس/ آب الماضي عقب انفجار ضخم في مرفأ بيروت.

و22 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، كلّف الرئيس اللبناني ميشال عون، سعد الحريري، بتشكيل الحكومة الجديدة، عقب اعتذار سلفه مصطفى أديب، لتعثر مهمته في تشكيلها.

ومنذ أواخر 2019، بدأت بوادر الأزمة الاقتصادية تتبلور في لبنان، مما أدى ببعض المودعين إلى سحب أموالهم من المصارف أو تحويلها إلى خارج لبنان.

نتيجة لذلك، بدأ شح العملات الأجنبية وتحديداً الدولار في المصارف يظهر جليا داخل الأسواق، فاستقبل اللبنانيون 2020 بمجموعة قرارات مصرفية تتعلّق بوضع حد للسحوبات بالدولار، وتعميم من مصرف لبنان لفتح اعتمادات بالدولار مخصّصة لاستيراد المحروقات والقمح والأدوية.

ونظراً لأن معظم السلع يتم استيرادها من الخارج، أي أن ثمنها يُدفع بالدولار الأمريكي، ظهر ما يسمّى “السوق السوداء”؛ التي سجلت فجوات كبيرة بين أسعارها وسعر السوق الرسمية.

 

هبوط قيمة الليرة

فقدت الليرة اللبنانية 78 في المئة من قيمتها في عام 2020؛ فبعدما كان الدولار الواحد يساوي 1500 ليرة، وصل هذا العام إلى 9000 ليرة في السوق السوداء.

ومنذ يونيو/ حزيران الماضي، أعلن مصرف لبنان بدء العمل بمنصة إلكترونية في إطار جهود لتوحيد سعر الدولار في السوق الموازية.

منذ ذلك الحين، أصبح سوق الصرف تتضمن ثلاثة أسعار للدولار، الأول هو السعر الرسمي من مصرف لبنان البالغ 1507 للدولار والواحد، والثاني سعر منصة إلكترونية لعمليات الصيرفة ويتراوح بين 3000 و3900 ليرة.

بينما السعر الثالث هو سعر السوق السوداء الذي وصل في الأشهر الماضية إلى 9000، واليوم يتراوح بين 8000 و8600 ليرة للدولار الواحد.

 

الاحتياطي الإلزامي

تبلغ نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك في لبنان 15 في المئة من إجمالي الودائع، وهي تزيد عنها في دول مجاورة كالأردن 5 في المئة، وفلسطين 9 في المئة.

والاحتياطي الإلزامي، هي أموال تضعها المصارف العاملة في السوق المحلية لدى البنك المركزي، كسيولة تحميها من أية مخاطر، وترتفع قيمتها بارتفاع حجم ودائع القطاع المصرفي.

ويتهدد لبنان تنفيذ خفض في الاحتياطي الإلزامي، واستخدام السيولة الناجمة عن الخفض في السوق المحلية، أو تحويلها لتوفير فاتورة الواردات من الخارج.

في المقابل، يواجه لبنان تراجعا متسارعا في احتياطي النقد الأجنبي منذ أكتوبر 2019، مع تزايد حاجة البلاد للنقد الأجنبي وتراجع وفرته محليا، وسط هبوط حاد في سعر صرف الليرة، ونتيجة لجوء المودعين إلى سحب أموالهم.

وتشير تقديرات أن الاحتياطي الأجنبي لا يزيد حاليا عن 15 مليار دولار، نزولا من متوسط 30 مليار دولار في 2019، بينما تحافظ البلاد على احتياطي الذهب، بمقدار 286 طنا، بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي.

ورغم تأكيد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أنّه لا يمكن خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي، يدرس المصرف المركزي حسب متابعين خفض هذا المستوى من 15 إلى 12 في المئة أو 10 في المئة، لمتابعة دعم الموادّ الأساسية.

 

مصرف لبنان

بحسب الميزانية العمومية لمصرف لبنان، انخفضت الموجودات بالعملات الأجنبية هذا العام في المصرف بقيمة 32 في المئة عن منتصف نوفمبر/ تشرين ثاني 2019.

ويعود سبب هذا الانخفاض بحسب التقرير نفسه، إلى تمويل المصرف المركزي استيراد المحروقات والطحين والأدوية ودعم سلّة غذائية وضخ الدولار في سوق الصرف.

وتشير أرقام المعهد اللبناني لدراسات السوق (خاص)، أن خسائر المصرف المركزي بلغت 40 مليار دولار، 20 منها بين عامي 2018 و2020.

ووفق بيانات صندوق النقد الدولي، فإن الناتج المحلي الذي كان وصل 53 مليار دولار في 2019، من المتوقع أن ينخفض بشكل غير مسبوق إلى 18 مليار دولار مع نهاية 2020.

أما الدين العام في البلاد، فقد بلغ حتى نهاية سبتمبر/ أيلول 2020 نحو 95 مليار دولار، بحسب أرقام الدولية للمعلومات (شركة خاصة).

 

التضخم

بحسب إدارة الإحصاء المركزي في رئاسة مجلس الوزراء، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك هذه السنة بنسبة 136.80 في المئة خلال نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، على أساس سنوي.

ويعطي هذا المؤشر لمحة عامة عن تطور أسعار السلع والخدمات التي تستهلكها الأسر، ويؤشر إلى ارتفاع حاد في أسعار السلع المستوردة والمحلية، بسبب هبوط العملة، وتحويل فروقات أسعار الصرف للمستهلك النهائي.

 

التدقيق الجنائي

وفي محاولة لمعرفة سبب الانهيار وكشف المسؤولين عنه، وافقت الحكومة اللبنانية في يوليو/ تموز الماضي على فتح تدقيق جنائي بحسابات المصرف المركزي، وكلفت للغاية شركة دولية “الفاريز ومارسال”.

ويعتمد التدقيق الجنائي المالي عادة، على بعض القضايا المالية، بهدف التوصل إلى مستندات أو معلومات لملاحقة مشتبه فيهم بالتلاعب أو الهدر المالي، حيث يتم عرض تلك المستندات أمام المحكمة.

والتدقيق الجنائي المالي، هو مطلب أساسي للجهات الدولية المانحة وصندوق النقد الدولي من أجل مساعدة لبنان على الخروج من الانهيار المالي.

وفي نوفمبر الماضي، أعلنت شركة “ألفاريز ومارسال” اعتذارها من مهمة التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، لعدم توفر ما يكفي من البيانات من المركزي.

ومثّل هذا القرار انتكاسة للبنان، حيث يُعد التدقيق أحد مطالب المانحين الأجانب الرئيسية لمساعدة البلد في تجاوز الانهيار المالي.

ويعتمد لبنان قانون السرية المصرفية منذ عام 1956، الذي يمنع كشف “السرّ المصرفي” لأية جهة كانت، سواء كانت قضائية أو إدارية أو مالية، إلا في بعض القضايا.. وقد شكل هذا القانون دافعاً لجذب رؤوس الأموال من دول عربية وأجنبية.

 

بطالة

الأزمة الاقتصادية بأكملها انعكست على المواطن اللبناني، من غلاء إلى فقدان فرص العمل وارتفاع نسب البطالة.

فقطاع المطاعم والمقاهي اليلية بمفرده، شهد حتّى نوفمبر الماضي، اقفال 265 مؤسسة بحسب “نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان”.

وتوقعت الدولية للمعلومات (شركة خاصة)، أن يكون عدد العاطلين عن العمل في لبنان نهاية 2020 مليون شخص أي بنسبة 65 في المئة.

وذكر هذا الإحصاء الذي نُشر في مايو/ أيار، أنّ هذا الرقم “يبقى في معرض احتمال التحقق ما لم تحصل خطوات عملية سريعة من الجميع لتداركه”، وهي لم تحصل فعلاً.

 

اعتصامات

بسبب كل ما شهده لبنان عام 2020- وما يزال- تحرّك المواطنون على مدار العام باحتجاجاتٍ مطلبية.

السائقون العموميون، الأساتذة المتعاقدون، الاتحاد العمّالي العام وغيرها من الجهات نقابية تحرّكت باعتصامات وإضرابات شملت معظم المناطق اللبنانية من الشمال إلى الجنوب.

وشارك بهذه الوقفات مجموعات متعدّدة من المواطنين استنكارا للأوضاع المعيشية الصعبة، وهبوط الليرة أمام الدولار وما نتج عنها من أعباء كغلاء أسعار المواد الأساسية والأقساط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عام 2020 سيودعنا بمناظر فلكية خلابة... عام كورونا والتطبيع والتباعد الاجتماعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بانوراما 2020.. كورونا يفتك بالعالم وسقوط ترامب وهرولة عربية مخزية للتطبيع
» كورونا الموت.. كورونا الحياة
» «غابة اليوبيل» طبيعة خلابة واطلالات بديعة
» بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور
» "خارطة الطريق" لليوم التالي للحرب: وقف الحرب وتجديد قيادة السلطة والتطبيع مع السعودية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ-
انتقل الى: