منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  تراث فلسطيني تطريز فن التطريز الشعبي الفلسطيني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 تراث فلسطيني تطريز    فن التطريز الشعبي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: تراث فلسطيني تطريز فن التطريز الشعبي الفلسطيني    تراث فلسطيني تطريز    فن التطريز الشعبي الفلسطيني Emptyالخميس 15 أبريل 2021, 5:27 pm

 تراث فلسطيني تطريز    فن التطريز الشعبي الفلسطيني P_1921f4d4o1

تراث فلسطيني تطريز

فن التطريز الشعبي الفلسطيني
يعتبر فن التطريز من الفنون الشعبية الفلسطينية المتوارثة عبر الأجيال، والتي تطورت مع مرور الزمن إلى حرفة؛ فأصبحت مورد رزق لفئة كبيرة من النساء في فلسطين؛ حيث توفرت فيها خصائص تتلاءم مع البيئة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع الفلسطيني. وقد رافق هذا التطور ابتكار نماذج جديدة ذات قيم جمالية عالية مستوحاة من أصالة هذه الحرفة.

وقد امتازت المرأة الفلسطينية، وخصوصًا الريفية، بإتقانها لفن لتطريز؛ فاستعملته في الكثير من مجالات الحياة؛ إذ زينت به بيتها وثوبها وأدواتها الخاصة؛ مستوحية رسوماتها وزخرفتها وألوانها من طبيعة بلادها وبيئتها المحلية؛ لهذا فنحن نرى التطريز الفلسطيني يختلف من منطقه إلى أخرى في تنسيق الألوان والرسومات؛ فلكل منطقه جغرافيه عناصرها ومكوناتها وتشكيلاتها الزخرفية المستمدة منها والمناسبة لها.

ويصعب على الباحث تأريخ فن التطريز الفلسطيني وذلك لأسباب مختلفة أهمها أن الأقمشة والخيوط تهترىء مع مرور الزمن؛ فهي لا تقوى على مقاومة عوامل الطبيعة؛ لهذا يندر أن يجد المرء عينات من التطريز الفلسطيني ترجع إلى مرحلة ما قبل القرن التاسع عشر.

لقد كان لموقع فلسطين المتميز في وقوعها على تقاطع طرق مؤديه إلى أوروبا واسيا وإفريقيا الدور الهام في إثراء هذا التراث الغني؛ بالإضافة إلى الحضارات المتعاقبة على المنطقة من الحضارة الكنعانية واليبوسية والعمورية؛ والغزوات الكثيرة التي مرت على هذه الأرض.

وقد خضع التطريز برسوماته وأنواعه لتغيرات أساسية مع مرور الزمن؛ إذ نجد في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين أن الأنماط والرسومات التطريزية كانت هندسية الشكل في المقام الأول؛ أما في الثلاثينيات من القرن الماضي، فقد بدأت تظهر مؤثرات جديدة غيرت في خصوصية التطريز التقليدي،  كخيوط التطريز المصنعة في أوروبا، والتي صاحبتها الكتيبات الخاصة بالتطريز الغربي، ووجدت كلها طريقها إلى الأسواق الفلسطينية، فتسربت الرسومات الغربية مثل الأزهار والطيور والحيوانات إلى أثواب النساء التقليدية.  وقد ظهر ذلك جليًا في الخمسينيات واستمر إلى يومنا هذا.

لقد عرفت قرى النساء الفلسطينيات سابقًا من أثوابهن؛ بعد أن يتم تفحص الرسومات والألوان المرسومة عليها؛ فقد شكلت الوحدات الزخرفية على الثوب مؤشرًا هامًا لمعرفة هوية القرية أو المنطقة؛ فالمرأة تعرف هذه الرسومات جيدًا، وترث هذه المعلومات من أمها وجدتها؛ فهي تبدأ بتعلم فن التطريز في سن مبكرة؛ فتنغرس فيها ضرورة نقل رسومات قريتها على أثوابها.  وكما كانت المرأة أمينه في نقل تراث قريتها كانت خلاقه في التغيير في تطريزها فاكتسبت الرسومات التقليدية من ذوقها الخاص، دون المساس بالبنية الأساسية للتكوين.

 ومع أن هذه التغيرات كانت بسيطة؛ إلا أنها أعطت الأثواب رونقًا متجددًا.  وهناك عامل آخر أثر في تطور الرسومات التقليدية؛ وهو التزاوج بين أبناء أنحاء فلسطين المختلفة؛ إذ أصبحت النسوة مع انتقالهن مع أزواجهن إلى قرى أخرى أو مناطق أخرى، ينقلن معهن بعض رسومات قراهن الأصلية إلى قراهن الجديدة أو العكس، ويضعنها على أثوابهن.

لقد شجع كذلك تطور وسائل النقل، كالقطارات والباصات، أهالي فلسطين على التنقل والتزاور؛ الأمر الذي جعل المرأة ترى عن كثب أثوابا أخرى في مناطق أخرى؛ ما ساهم في تبادل الرسومات التطريزية؛ فالمرأة الفلسطينية، كغيرها من النساء، ترغب في التجديد وخلق عالم جمالي في لباسها وزينتها.

ومع أن التجديد والتغيير كانا دائمًا ظاهرين، إلا أن بعض الرسومات بقيت مقتصرة على مواقعها الجغرافية المحددة؛ فمنطقة رام الله مثلًا كانت تعرف باستعمالها رسمة النخلة؛ ومنطقه الخليل، بما يسمى خيمة الباشا؛ ومنطقه يافا، برسمة السرو مع قاعدة؛ ومنطقه غزة، برسمة الوسادة أو المقص؛ أما بئر السبع ومنطقتها، فقد عرفت باستعمالها رسمة الحجب.  ومع أن مثل هذه الرسومات قد تميز منطقة عن أخرى فإننا نجدها أيضًا بأشكال متعددة وتركيبات مختلفة منتشرة في جميع أنحاء فلسطين.

أما بخصوص ترتيب التطريز على الثوب، فلم يكن عشوائيًا؛ بل مدروسًا ويغطي أربعة أجزاء رئيسية من الثوب هي:

1- القبة: وهي أقرب قطعة إلى الوجه؛ وأصلها اللغوي (القب) وهو ما يدخل في جيب القميص في الرقاع؛ لكنها تعنى في اللهجة الفلسطينية (ياقة الثوب).

2-  الذيال: وهو الجزء الخلفي الأسفل من الثوب؛ وأصلها اللغوي (ذيل) وجمعها أذيال، أي ما جر من الثوب إذا سبل.

3- البنيقة: وهى جانب الثوب وأصلها اللغوي (البنيقة).

4-  الكم: هو مدخل اليد ومخرجها من الثوب.

 أنواع القماش: كان التطريز التقليدي يؤدى على قماش الكتان المنسوج محليًا باليد، والمسمى "الرومي" أو "الرهباني" – أو على نسيج هو مزيج من الكتان والقطن، يسمى أحيانا "القروي"؛ أو على قماش من القطن المنسوج بحياكة خاصة لتسهيل عد الخيوط وإظهار الغرزة بوضوح.

الخيوط المستخدمة في التطريز أربعة أصناف:

1- الخيط الحريري: أغلى الخيوط وأثقلها. والثوب المطرّز بها يزن ثمانية كيلوغرامات، ولا يُلبس إلا في الاحتفالات.

2- الخيط القطني: يطرّز به على كل أنواع الألبسة، وهو رخيص، ولكن بعض خيوط القطن تبهت وتحلُّ ألوان بعضها على ألوان الأخرى.

3- الخيط المقصب: في شمال فلسطين يطرِّزون به السترة والتقصيرة، وفي الثوب الدجاني الأبيض يطرّز به أعلى الصدر والكمان على قماش المخمل.

4- خيط الماكينة: يُطرّز به على قماش الساتان فقط، بالآلة.  ويُستخدم هذا الخيط أيضاً في وصل أجزاء الثوب بعضها ببعض، ويطرِّزون فوق الوصلة بخيط من حرير.

 توزيعات التطريز ومناطقه الرئيسية: مما لا شك فيه أن التطريز الفلسطيني منتشر في جميع مناطق وقرى ومدن فلسطين؛ وهناك سمات مشتركه تجمع جميع الأثواب الفلسطينية في جميع المناطق، من حيث استخدام الألوان أو الأشكال المحددة؛ مع احتفاظ كل منطقه بسمات أخرى مميزه لها عن المناطق الأخرى؛ وأحيانًا تميز قرية عن الأخرى؛ ومن نفس المنطقة عن جاراتها من القرى برموز خاصة بها.  ويمكننا القول بأن هناك ستة مناطق رئيسية في فلسطين تتمايز في بينها من حيث الخصوصية في التطريز، وتتفرع منها مدن وقرى أخرى لها خصوصيتها أيضًا فيما بينها وهي:

1-  منطقه القدس:  وتتفرع منها منطقة رام الله وبيت لحم.

2- منطقه الخليل.

3-  منطقه الشمال: تتفرع منها منطقه عكا – صفد – طبريا.

4-  منطقه بئر السبع: تتفرع منها شمال سيناء.

5- منطقه يافا: تتفرع منها أسدود – صرفند – بيت دجن – السافرية – يازور – يبنة.

6-  منطقه غزه: المجدل – هربيا - بيت لاهيا – دير البلح – خانيونس.

مميزات فن التطريز الفلسطيني

1- ثياب العمل أقل زخرفة من ثياب المواسم والمناسبات.

2- الفتيات غير المتزوجات لا يجوز لهن وضع ألوان الزينة باستثناء الكحل؛ ولذلك عمدن إلى تعويض ذلك بزخرفة ملابسهن بألوان زاهية.

3- تحتم العادات أن تقوم كل فتاة بتطريز ثيابها بمفردها.

4- كلما زاد سمك الخيط ولمعانه والمساحة المزخرفة على الثوب زادت قيمته الجمالية والمادية.

5- زخارف كبيرات السن من النساء أقل زخرفة من ثياب الفتيات، كما يجب أن تكون من قماش سميك، وألوانه قاتمة وأرضيتة غالباً سوداء؛ أو لون أرجواني قاتم أو بيج؛  كما إن ألوان وحداته الزخرفية قاتمة وتسمى (ألوان الحشمة) ويقصد بها "الوقار".

6- اقتصرت الزخرفة (التطريز) على ملابس النساء، وذلك ابتداءً من الفتح الإسلامي.

وتحمل الوحدات الزخرفية الفلسطينية رموزاً أسطورية، تاريخية، فلكية، جغرافية شعبية، ورموز مرتبطة بالأرض والخضرة والطيور واستمرت حتى الآن؛ كدلالة على الهوية والوجود التاريخي.

وتعرف الغرزة باللهجة الفلسطينية الشعبية باسم "قطبة"، وهي الأساس الذي يعطي في النهاية الشكل العام للوحدات الزخرفية المطرزة. ومن أشهر الغرز المستخدمة:

1-  التصليبة

2-  المد

3- التسنين

4-  التحريري

5-  غرزة الماكينة

6- غرزة زراعة الحرير

7-  السنسال

8-  اللف

9-  التنبيتة

10-  الزجزاج.

وأخيرًا، لا بد من الإشارة إلى الخطر الذي تعرض له  فن التطريز الشعبي الفلسطيني، وما زال؛ حيث عمدت الحركة الصهيونية والاحتلال إلى محاولة سرقة التراث الفلسطيني عن طريق تشويه الأزياء الشعبية الفلسطينية، بإدخال وحدات زخرفية لفن التطريز الفلسطيني، وإنشاء مشاغل للتطريز؛ بغرض طمس هذا التراث؛ والمشاركة في عروض أزياء عالمية، وادعاء أن هذه الأزياء من تراثها؛ كذلك شراء المطرزات القديمة والتخلص منها، وضمان عدم بقاء أي أثر لها، وتحريف الشكل العام للثوب، بتحويل أماكن الزخارف على أجزاء الثوب، وتغيير أسماء الوحدات الزخرفية وأشكالها؛ وبالرغم من ذلك بقي التراث الفلسطيني صامداً عصيًا على الانكسار والاندثار.


دليل فن التطريز الفلسطيني 

 تراث فلسطيني تطريز    فن التطريز الشعبي الفلسطيني P_19214j2w51

https://www.facebook.com/zhrelhannoon/posts/897324000349170/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 تراث فلسطيني تطريز    فن التطريز الشعبي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: تراث فلسطيني تطريز فن التطريز الشعبي الفلسطيني    تراث فلسطيني تطريز    فن التطريز الشعبي الفلسطيني Emptyالأربعاء 12 أكتوبر 2022, 9:35 am

[size=64]التطريز الفلسطيني
[size=32]إرث وطني غني ومتنوّع[/size]
[/size]

التطريز هو فنّ الزخرفة على القماش باستخدام الإبرة والخيط، يضاف إليه في بعض الأحيان مواد كالخرز أو الصدف. وفي فلسطين، نجد أقدم الأمثلة على التطريز على أثواب يعود تاريخها إلى أربعينات القرن التاسع عشر.
كان التطريز الفلسطيني حتى عام 1948 يُستخدم لتزيين ملابس النساء القرويات والبدويات بشكل أساسي، بما في ذلك الثوب والعباءة وغطاء الرأس والسروال، وذلك بأنماط متباينة وفقاً للمناطق الجغرافية. وكان التطريز يزيّن منطقة الصدر والأكتاف والجوانب والأكمام في الثوب، إضافة الى العروق التي تزيّن مقدمة التنورة وخلفيتها وجوانبها وحاشيتها.
تعتبر الغرزة المصلَّبة الأوسع استخداماً والأكثر ارتباطاً بفلسطين، وهي تعرف بالقطبة الفلّاحيّة التي أصبحت الأوسع انتشاراً في نهاية القرن التاسع عشر.
مرّت غُرز التطريز وأنماطه ومواضيعه وألوانه وتنسيقاته بتغيّرات عدّة عبر الزمان والمكان، حيث أثّرت التنويعات الإقليمية وتغيّر الموضة في كل حقبة على شكل الفساتين وطرازها وأشكال التطريز عليها. وكان للاضطرابات السياسية في النصف الأول من القرن العشرين، وما ترتّب عليها من تغيّرات اجتماعية واقتصادية، أثر واضح على شكل وطراز لباس الفلسطينيين، وخاصة النساء القرويات، وطرأت تحوّلات عميقة على استخدامات التطريز ومعانيه حتى وصلت إلى مرحلة تسليعه بشكل كبير.
[size=24]التطريز الفلسطيني في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين

منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى أربعينات القرن العشرين كان التطريز الفلسطيني يتم باستخدام خيوط الحرير والذهب والفضة على أقمشة محلية منسوجة يدوياً، تتخلّلها فتحات، مصنّعة من القطن والكتّان والحرير المستورَد من مصر وسوريا وإنكلترا .
لكن بعض الأقمشة القطنية والصوفية كانت تنتَج محلياً في المجدل وغزة والناصرة وبيت لحم وبيت جالا . وغالباً ما كانت تتم صباغة الأقمشة والخيوط باستخدام الأصباغ الطبيعية. فكانت النيلة، وهي نبتة شائعة في منطقة غور الأردن ، تستخدَم لاستخلاص اللون الأزرق الغامق الذي كثر استعماله في أثواب القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. أما اللون الأحمر، الذي يتميّز به التطريز الفلسطيني، فكانت مصدره الأصباغ المستخرَجة من النباتات المحلية مثل الفوّة الصبغية، والحشرات مثل دودة القز ودودة القرمز. واعتمدت تصاميم التطريز في القرن التاسع عشر بشكل عام على الأشكال الهندسية المجرّدة، مثل متوازي الأضلاع والنجمة الثمانيّة والمربعات، والأشكال المنمّقة المستوحاة من النباتات والحيوانات المحلية، مثل السرو والنخيل والعلّيق.
أثّرت التحولات في الممارسات التجارية خلال فترة الانتداب البريطاني على إنتاج الأقمشة محلية الصنع، وأنواع الخيوط وأنماط التطريز. فبدأ استيراد أنواع مختلفة من الأقمشة الأوروبية الأجود المصنوعة من القطن والحرير والمخمل على نطاق واسع، مما أدى إلى تراجع الإنتاج المحلي للأقمشة. وبما أن القماش المستورَد كان أكثر نعومة ودقة، لجأت النساء اللواتي يقمن بالتطريز إلى استخدام "الكنفا" ذات الفتحات العريضة التي توضع فوق القماش لتيسير عملية التطريز، وخصوصاً في تطريز الأنماط ذات الغرزة المصلَّبة. ودخلت خيوط القطن دقيقة الغزل، مثل تلك المصنَّعة من قبل الشركة الفرنسية DMC، في السوق الفلسطيني في العشرينات، وسرعان ما أصبحت أكثر شعبية من خيط الحرير السوري.
أدخلت هذه الخيوط القطنية ألواناً جديدة على التطريز الفلسطيني السائد، ليس ذلك فحسب، بل شاع استخدام الأشكال والمجسّمات الأكثر تعقيداً في الغرزة المصلَّبة خلال هذه الفترة، مثل الجِرار والأشكال البشرية والطيور. ويُعزى ذلك جزئياً إلى المجلات والكتب التي تحتوي مخططات ونماذج مختلفة (ما يصطلح على تسميته بالباترون) والتي كانت تُباع مع خيوط الدي إم سي DMC.
أنماط التطريز المحليّة:
تجلّت الاختلافات ما بين المناطق في الأثواب المطرّزة التي تلبسها النساء القرويات والبدويّات في نوع التطريز ومواضيعه، وتنسيق هذه المواضيع وموقعها على الثوب، وألوان خيوط التطريز والأقمشة وطراز الثوب. كانت الاختلافات في الشكل والزخارف بمثابة مؤشّرات بصرية للدلالة على البلدة الأصلية لصاحبة الثوب، أو ثروتها، أو وضعها الاجتماعي. وقد تغيّرت الأنماط على مدار الزمن، وتدل بعض الأثواب المتبقّية من تلك الحقبة على تقليد مواضيع التطريز ما بين المناطق، نظراً لوجود فرص كثيرة لاختلاط النساء من القرى المختلفة في أيام التسوّق والأعياد، ولا شك أنهنّ كنّ ينتهزن هذه الفرص للتدقيق في نماذج التطريز ونسخ مواضيع وأنماط التطريز غير المألوفة لديهن.
كانت مناطق بيت لحم والخليل معروفة باستخدام التطريز "التحريري"، وهو تقنيّة تسمح بتشكيل نماذج متعرّجة بخيوط القصب على شكل نباتات وأشكال تصويرية أخرى. ومن الغرز والتقنيات المستخدمة أيضاً التشريم والترقيع، وهي إضافة الأقمشة على القماش الأصلي (غالباً باستخدام التافتا الحريرية، وخصوصاً في مناطق الجليل والخليل ونابلس )، وحياكة الإبرة (المعروفة في منطقة الخليل)، والقيطان، وهو نسيج من الحرير أو القطن أو غيرهما يُبرَم فيكون كالحبل الدقيق (في الجليل)، والتفريغ وسحب الخيوط (وهي غير شائعة كثيراً، إلاّ أنه عُثر على بعض الأمثلة منها من أوائل القرن العشرين في مناطق الجليل والخليل). وتقدّم الأثواب المتوفرة من بدايات القرن العشرين أدلة على استخدام غرز السلسلة، والساتان، والبطانية، وعظم السمكة، والعروة، وغيرها من الغرز.
تزيّن بعض أثواب وعباءات منطقة الطيرة (الجليل، شمال فلسطين) تصاميم جميلة للأزهار وأوراق الشجر مطرّزة بخيوط حمراء وزرقاء على ملابس قطنية بيضاء. أما أثواب سيدات قرى نابلس وطولكرم (المنطقة الواقعة بين شمال ووسط فلسطين) فقد كانت استثنائية بافتقارها للتطريز، واقتصارها على استخدام القماش القطني أو الكتّان الأبيض، المزيَّن غالباً بالشرائط الملوّنة على طول الثوب فحسب. ومن غير الواضح سبب اختلاف هذه المناطق عن غيرها في هذا.
ونجد أكثر أشكال التطريز دقّة وتعقيداً في وسط فلسطين، وخصوصاً في بيت لحم والخليل ورام الله . وغالباً ما كانت الأثواب، وأغطية الرأس، والقبعات، والسترات في هذه المناطق مغطاة بالتطريز الجميل الغني بمختلف أنواع الغرز، مع الاعتماد على الغرزة المصلَّبة بشكل رئيسي. وكانت بيت لحم تشتهر بقطبة التحريري، التي غالباً ما كانت تُستخدم فيها خيوط الذهب أو الفضة لتزيين الأثواب والسترات المخملية بزخارف غنية بأشكال نباتية أو بتصاميم على شكل حليّ.
وقد جرت العادة في وسط فلسطين أن تغطّي النساء الأرامل الغرز الحمراء باللون الأزرق، أو أن تقمنّ بصباغة أجزاء الثوب المغطاة بالتطريز الملوّن باللون الأزرق. وكذلك كان اختيار النساء البدويات في الجنوب لألوان التطريز يعكس حالتهن الاجتماعية؛ فالفتاة غير المتزوجة كانت ترتدي الثوب الأسود التقليدي المغطّى بالتطريز الأزرق، ولا ترتدي الأثواب المزيّنة بالتطريز الأحمر إلا بعد الزواج.
التطريز الفلسطيني منذ سنة 1948 حتى الوقت الحاضر:
صدّعت النكبة  عام 1948 كافة مناحي الحياة الفلسطينية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وتشير معظم الأبحاث التاريخية عن التطريز الفلسطيني إلى تغيّرات واسعة في الممارسات التقليدية للتطريز في إثر الأحداث المأسوية التي سبقت وتزامنت ولحقت بالنكبة. وقد أدّت الضائقة الاقتصادية، وفقدان إمكانية الوصول إلى الأسواق التقليدية للحصول على الأقمشة والخيوط التي كانت شائعة قبل النكبة، إلى ندرة إنتاج الأثواب الجديدة في أواخر الأربعينات وفي الخمسينات؛ بل إن بعض النساء اللاتي كن بحاجة للنقود اضطررن لبيع أثوابهن. وفي نهاية الخمسينات والستينات ساهمت الحوالات المالية التي كان يرسلها الفلسطينيون والفلسطينيات الذين سافروا للعمل في دول الخليج حديثة الاستقلال آنذاك، مثل الكويت والسعودية ، في تخفيف الضائقة المالية التي كانت تمرّ بها الكثير من الأسر الفلسطينية، فعادت النساء لشراء المواد اللازمة لصنع أثواب جديدة. وفي مخيمات اللاجئين في الأردن ، كانت الأقمشة الصناعية متوافرة، وكانت بديلاً رخيصاً للأقمشة القطنية والكتّانية التي كنّ يستخدمنها قبل النكبة. وفيما ثابرت بعض النساء على التطريز اليدوي أصبح تطريز الماكينة بديلاً مقبولاً، وبدأت خيوط بألوان جديدة تظهر في سلّات التطريز الخاصة باللاجئات الفلسطينيات، بما في ذلك الخيوط المبرقشة (المونّسة).
وفي الستينات من القرن الماضي ظهر في المخيمات شكلٌ جديد من الأثواب سمّي "الثوب الجديد". والجديد في هذه الأثواب هو أنها، في معظم الأحيان، كانت تطرّز بأكملها باستخدام الغرزة المصلَّبة، مع المزج ما بين الرسومات الفلسطينية والأوروبية بأسلوب تجريبي اندمجت فيه الألوان بطريقة جديدة. هذا النمط الفني المختلَط كان انعكاساً للتبادل الثقافي الذي حصل داخل مخيمات اللجوء، حيث بات اللاجئ يعيش في جوار آخرين أتوا من قرى ومناطق أخرى، وبذلك انكشفت للنساء أنماطٌ متنوعة جداً للتطريز ونماذجه وتنسيقاته من مختلف المناطق الفلسطينية، فبدأن بأخذها وإدراجها في أعمالهن اليدوية. وزاد على هذا توافر مجلات الأشغال اليدوية الأجنبية، والألوان الجديدة لخيوط التطريز القطنية، ما أنتج شكلاً جديداً للثوب، الذي وإن بدا فلسطينياً من دون شك، إلا أنه لم يكن من الممكن تحديد منطقته في فلسطين، وكأنه من لا مكان وكل مكان في فلسطين في آن واحد.
كان ظهور "الثوب الجديد" الخطوة الأولى نحو تحوّل التطريز من ممارسة محليّة تعبّر عن البلدة الأصلية والوضع الاجتماعي، إلى رمز يعبّر عن الهوية الوطنية الفلسطينية. ومن أكثر تجليات هذا الثوب الجديد تسييساً كان "ثوب الانتفاضة" الذي صُنع ولُبس خلال الانتفاضة الشعبية في نهاية الثمانينيات وأوائل التسعينيات.
فقد تحدّت النساء المنع الإسرائيلي المفروض على رفع العلم الفلسطيني علناً بتزيين أثوابهن الجديدة بتطريز خارطة فلسطين، أو كتابة "م. ت. ف" الاسم المختصر لـ منظمة التحرير الفلسطينية ، أو كلمة فلسطين بالعربية والإنكليزية، أو حتى تطريز العلم الفلسطيني باستخدام خيوط بألوان العلم الفلسطيني الأربعة: الأحمر والأخضر والأبيض والأسود.
بحلول أواخر الستينات وأوائل السبعينات، اتخذت مؤسسات مجتمعية- مثل جمعية إنعاش الأسرة في رام الله، وجمعية إنعاش المخيم الفلسطيني في بيروت - وقيادة الثورة الفلسطينية قراراً بضرورة الحفاظ على التراث الفلسطيني في مواجهة التهديد المزدوج المتمثّل بالاندثار (نتيجة التهجير والحداثة)، وبالسرقة من قبل الإسرائيليين (محاولات الاستحواذ على الثقافة الفلسطينية)، الأمر الذي ساهم في تسييس التطريز وتثبيت مكانته كأحد أهم رموز الهوية الوطنية. وقد قامت هذه المؤسسات بتشغيل نساء من مخيمات اللاجئين في تطريز أصناف عديدة من المنتجات- مثل الأثواب، والسترات، والشالات، والحقائب، والمخدّات، ومفارش الأطباق، وأغطية الطاولات، ولوازم منزليّة أخرى- باستخدام الغرزة المصلَّبة وفق الأشكال الهندسية الرمزية القديمة، ولكن بتشكيلات لونيّة كرّرت نفس النمط المختلَط الخاص بالثوب الجديد.
وفي حين وفّرت هذه المبادرات للنساء دخلاً كنّ في أمسّ الحاجة إليه، إلا أنها أسهمت أيضاً في تسليع أعمال التطريز الفلسطيني، وباتت هذه المنتجات، بكافة مستويات جودتها، تُقتنى من قبل الأثرياء الفلسطينيين أو غيرهم، للتعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية، و/أو كنوع من إبراز الهوية الوطنية. واليوم تغرق المحلات التجارية في مدن مثل عمّان ورام الله بالأقمشة والأثواب الجاهزة المطرزة بالماكينة بالغرزة المصلَّبة أو غيرها بأسعار في متناول الجيل الجديد من النساء الفلسطينيات.
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 تراث فلسطيني تطريز    فن التطريز الشعبي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: تراث فلسطيني تطريز فن التطريز الشعبي الفلسطيني    تراث فلسطيني تطريز    فن التطريز الشعبي الفلسطيني Emptyالأربعاء 12 أكتوبر 2022, 9:38 am

[size=64]Palestinian Embroidery
[size=32]A Rich and Diverse National Heritage[/size]
[/size]

Embroidery (taṭrīz) is the art of creating decorative designs on fabric using needle and thread, and occasionally with objects like shells or beads. The earliest extant examples of Palestinian embroidery can be found on dresses dating back to the 1840s; cross stitch (quṭbah fallāḥiyyah) is the stitch most commonly and strongly associated with Palestine and seems to have become ubiquitous by the end of the nineteenth century. Until 1948, Palestinian embroidery served to embellish primarily rural and Bedouin women's clothing, including dresses (thawb, pl. athwāb), overcoats, headdresses, veils, and pants in discernable regional styles. On dresses, embroidery and applique work adorned the chest panel, along the shoulders, down the sides and along cuffs of the sleeves, and in bands along the front, back, sides and hem of the skirt.

Embroidery stitches, motifs, colors, and arrangements varied across space and time, with regional variations and period fashions impacting the look and style of the dresses and the embroidery patterns on them. Political upheavals and ensuing social and economic changes of the second half of the twentieth century impacted the style and dress of Palestinians and village women in particular, ultimately leading to an intense commodification of embroidery with radical shifts in its use and meaning.

Palestinian Embroidery in the Nineteenth and Early Twentieth Centuries

From the mid-nineteenth century to the 1940s, Palestinian embroidery was done using silk, gold, and silver threads on locally hand-woven, open weave textiles made from cotton, linen, and silk yarns imported from Egypt , Syria , and England . (Some locally sourced cotton and woolen textiles were also produced in al-Majdal , Gaza , Nazareth , Bethlehem , and Beit Jala .) Most fabrics and threads were colored using natural dyes. Indigo, a commonly found plant in the Jordan Valley , was used to produce the deep blue color of many nineteenth and early twentieth century dresses. The hallmark red color of Palestinian embroidery came from the dye produced using native plants like madder and insects like kermes and cochineal. Embroidery patterns of the nineteenth century tended more toward abstract geometric shapes, such as chevron, eight-pointed stars, and squares, and stylized forms usually inspired by local flora and fauna, like the cypress tree (sarū), the palm tree (nakhleh), and the S-shaped leech (ullayq).

Shifts in trade practices during the British Mandate period impacted the production of locally made fabrics and types of embroidery threads used, as well as embroidery styles. Varieties of finer European cotton, silk, and velvet cloth were imported on a larger scale; as a result, production of locally made textiles waned. Because of the finer weave of imported cloth, traditional embroiderers began using superimposed canvas weaves as guides, particularly when making cross-stitch patterns. Mercerized cotton threads, like those made by the French company DMC, were introduced to the Palestinian market in the 1920s and soon became more popular than Syrian silk floss. These new cotton threads not only added new colors to the repertoire of Palestinian embroidery; the growing popularity of more complex and figurative motifs – such as urns, human forms, or birds – in cross-stitch work during this period has been attributed in part to the pattern books and magazines that were sold with DMC threads.

Regional Embroidery Styles

The regional varieties of embroidered dresses worn by village and Bedouin women manifested in the type of embroidery and motifs; the arrangement of the motifs and their location on the dress; the colors of the embroidery threads and fabrics; and the style of the dress. Regional varieties of embroidery styles and patterns serve as strong visual cues about the wearer's place of origin, wealth, and marital status. Styles changed over time, and evidence of inter- and intraregional borrowing  of motifs is evident in surviving pieces. There were various opportunities for women to interact with residents of other villages; market days in nearby towns or holidays provided such occasions where women could mix and mingle, and they undoubtedly seized the opportunity to observe and copy unfamiliar embroidery patterns and motifs they saw.

The Bethlehem and Hebron areas are renown for their couching work (taḥriri), a technique that allows for the creation of winding cord-like floral and other figurative motifs. Other stitches and techniques include applique and patchwork (often using silk taffeta, associated strongly with the Galilee , Hebron, and Nablus regions), needle weaving (strongly associated with the Hebron area), passementerie (Galilee), pulled and drawn thread work (while uncommon, examples have been found from early twentieth century Galilee and Hebron). Surviving dresses from the early twentieth century also provide evidence for the use of chain, satin, blanket, herringbone, buttonhole and other stitches.

Some dresses and coats from the al-Tira region (Galilee, in northern Palestine) display beautiful floral and foliage designs done in red and blue thread over white cotton garments. Dresses worn by village women in the Nablus and Tulkarm areas (straddling the divide between northern and central Palestine) were also exceptional in that their dresses were generally devoid of any embroidery work; usually made of white cotton or linen, the only form of embellishment were often colored stripes along the length of the gowns. The reasons for this deviation from the norm are unclear.

The most intricate and complex embroidery patterns could be found in central Palestine, particularly in and around Bethlehem, Hebron, and Ramallah . Dresses, head veils, hats, and jackets were often covered in beautiful and rich embroidery in a variety of stitches, the most common being the cross-stitch. Bethlehem was renowned for couching that was often done with gold or silver thread and which adorned dresses and velvet jackets with rich, floral motifs or medallion-like designs.

In central Palestine, it was customary for widowed women to stitch over their red embroidery with blue thread, or simply dye the stretches of embroidered panels blue. Likewise, the southern Bedouin women's choice of embroidery color reflected marital status; until a girl married, she would wear the traditional black dress with blue embroidery, and only after marriage could she begin to wear dresses decorated with red embroidery thread.

Palestinian Embroidery from 1948 to the Present

The Nakba of 1948 disrupted every facet of Palestinian life—political, economic, social, and cultural. Most historical surveys of Palestinian embroidery note the radical shifts that took place in traditional embroidery practice following the catastrophic events leading up to the Nakba and during its aftermath. Economic hardship and lack of access to the old, traditional market sources for cloth and threads meant that few new dresses were made in the late 1940s and 1950s; some women were so cash-strapped that they sold their dresses to appreciative buyers.  By the late 1950s and 1960s, remittances from Palestinian men and women working in the newly independent Arab Gulf states like Kuwait and Saudi Arabia eased the financial distress of many Palestinian families, and women were able to start buying materials for making new dresses again. For those living in the Jordanian camps, synthetic fabric was an available and inexpensive alternative to the traditional cotton or linen of their pre-Nakba lives. While some women embroidered by hand, machine embroidery became an acceptable alternative. A broader spectrum of embroidery thread colors, including variegated floss (muwannas), made their way into refugee women's sewing baskets.

A new style of dress was born out of the refugee camps during the 1960s, referred to as the “New Dress.” What made these dresses new was the embroidery on them, done almost entirely in cross-stitch and displaying an experimental mix of European and Palestinian patterns and new color combinations. This pastiche was a reflection of the cultural exchange occurring in the refugee camps, where life was lived in close proximity to others from villages or regions not one's own. Women were thus exposed to a greater variety of embroidery styles, patterns and arrangements from other parts of Palestine, which they began to copy and include in their handiwork. Access to new foreign handicraft magazines and new colors of cotton embroidery threads compounded the mixture, creating a style of dress that was undeniably Palestinian but from no identifiable region—at once from nowhere and everywhere in Palestine. The New Dress's appearance was the first step toward the transformation of embroidery from a vernacular that expressed village origins and social status to a symbol of Palestinian national identity. The most politicized manifestation of the New Dress was the “Intifada Dress,” made and worn during the popular uprising of the late 1980s and early 1990s. Women defied the Israeli ban on publicly displaying the Palestinian flag by embellishing new dresses with cross-stitched maps of Palestine, the acronym “PLO ,” the word “Palestine” in English and Arabic, and even flags using thread in the four colors—red, green, white, and black—of the Palestinian flag.  

By the late 1960s and 1970s, the decision taken by community associations—like In‘aash al-Usra in Ramallah and In‘aash al-Mokhayyam al-Falastini in Beirut —and the Palestinian revolutionary leadership to preserve Palestinian heritage against the double threat of disappearance (a consequence of displacement and modernization) and Israeli cultural appropriation also further politicized embroidery and cemented its status as a prominent symbol of national identity. Women from the refugee camps were hired by these organizations to embroider a myriad of products--dresses, jackets, scarves, bags, cushions, placements, table runners, other household items—in cross-stitch patterns that displayed the traditional Palestinian geometric or figurative patterns of yesteryear but in arrangements and color schemes that replicated the pastiche effect of the New Dresses.  While providing these embroiderers much needed income, these initiatives enabled the commodification of Palestinian embroidery work, as such pieces—whether high- or low-end—were now bought by (wealthier) Palestinians and others mostly as an act of solidarity and/or national self-fashioning. Today, mass-produced fabrics and ready-made dresses, both machine-embroidered in the ever-popular cross-stitch, have flooded the retail establishments of cities like Amman and Ramallah and are priced within the reach of a new generation of Palestinian women.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تراث فلسطيني تطريز فن التطريز الشعبي الفلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  التطريز الفلاحي... تراث الأجداد وحكايا كتبتها "الإبرة والخيط
»  العرس الفلسطيني: ماذا عن كسوة العروس؟ التطريز الفلسطيني
»  التطريز.. "شيفرا" في الثوب الفلسطيني
» التطريز الفلاحي الفلسطيني
» التطريز الفلاحي الفلسطيني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: تاريخ وحضارة :: من التراث-
انتقل الى: