من هو الشهيد "الزبدة" صانع الطائرات المسيرة الذي اغتاله الاحتلال ؟
بعد ان اغتالت الطائرات الاحتلال الصهيونية البطل الباسل البروفيسور جمال الزبدة أستاذ الهندسة الميكانيكية في الجامعة الإسلامية بغزة والمسؤول الأول عن برامج تطوير الصواريخ الفلسطينية
الذي قام بتطوير الطائرات المسيرة التي اصبحت تهدد الاحتلال في معقله وداخل المدن
فمن هو الشهيد الزبدة .
ومع استشهاده ولمن لا يعرف هذا الرجل فهو من علماء الهندسة الميكانيكية
حيث درس في جامعة فيرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية
وشارك في تطوير برامج تشغيل أجنحة طائرات F16&F35
أثناء دراسته وتقديم رسالة الدكتوراه هناك
رافضا كل العروض والإمتيازات التي عرضت عليه هناك ليأتي إلى وطنه وخدمة ابناء شعبه
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه الفردوس الاعلى.
وهنا نقدم آيات الفخر والإعتزاز لعائلة الشهيد والذى قضى نحبه نتيجة عملية اغتيال
نفذتها طائرات الاحتلال حيث قضى هو وابنه المأسوف على شبابه أسامة .
"أ.د.م. جمال الزبدة "أبو أسامة" مؤسس ورئيس قسم الهندسة الميكانيكية في الجامعة الإسلامية، حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الهندسة الميكانيكية "أعتى فروع الهندسة" من الولايات المتحدة".
أن "هذه العقلية الفذة، كانت أطروحته للدكتوراه تتعلق بمحرك طائرة F-16 المقاتلة في جامعة فيرجينيا، وهو العالم الذي حصد براءات الاختراع وعاد إلى غزة رافضا كل عروض العمل والتدريس وحياة الأحلام في نخبة الجامعات الأمريكية".
أن "هذا الأكاديمي الحق والمهندس الفذ والعقلية الجبارة والمقاتل العنيد، شخصية كانت تنتقل بروح الله ومعيته من قاعات المحاضرات إلى المعامل والمختبرات، وترابط في ورش التصنيع والتطوير ومختبرات المقاومة ومعاملها، حتى أجرى الله على يديه وأيدي تلاميذه وإخوانه ما يسيء اليوم وجه العدو".
أن الشهيد الزبدة "انتصف يومه وانقسمت حياته؛ بين تدريس وإعداد آلاف المهندسين في مختلف تخصصات كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية في غزة، وإعداد وتدريب المقاتلين والفنيين والمهندسين؛ ليكونوا روافع ودعائم للعمل العسـكري المقاوم الذي يدك اليوم قلب الكيان المسخ (تل أبيب).
أنه عقلية فذة لامعة، متدين ذو فكر إسلامي، يمتلك ذائقة أناقة واضحة في هندامه وحضوره وأسلوبه وحديثه، مرح بشوش بسّام
اعتاد بعض طلابه المقربين أن ينادوه مازحين بـ"جيمي"،
وكان أول المحطات التي لا تنسى خلف سيرة الدكتور، هو قصف منزله خلال معركة حجارة السجيل عام 2012، يومها تعالت بعض الهمسات والتخمينات والأقاويل عن دور وظيفي ما للبروفيسور في مشروع المقاومة، دون أي تحديد مسبق أو معرفة بحجم الدور الذي يشغله هذا العملاق".
ونوه إلى أن "صاحب الألقاب الثلاثة "أستاذ دكتور مهندس"، يرحل اليوم برفقة كوكبة من المقاتلين والمهندسين وقدامى المطاردين من قادة القسام"