عدد المساهمات : 75866 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن إسرائيلي الأحد 12 سبتمبر 2021, 9:22 am
[rtl]فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن إسرائيلي[/rtl]
تمكن 6 مناضلين من التحرر من سجن جلبوع صفعة لمنظومة الاحتلال
السجناء الفلسطينيين الهاربين من سجن جلبوع الإسرائيلي
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75866 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن إسرائيلي الأحد 12 سبتمبر 2021, 9:23 am
العائدون من النفق
فعلها الأبطال الستة وصنعوا فيضان الروح، وأشعلوا ثورة آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، إنهم فتية الحلم العابر القاهر لعجزنا وإحباطنا، الذين اجترحوا معجزة التحررالذاتي من سجن «جلبوع»، وحفروا نفق الخروج المبدع من المعتقل الأشد تحصينا في كيان الاحتلال الإسرائيلي، وحفروا بأظافرهم وملاعقهم وبمجرفة مسربة طبقات الحديد والإسمنت المسلح من تحت فتحة الصرف الصحي بالزنزانة، وعبر شهور طويلة ربما سنوات من العمل الدؤوب المضني، ومن دون أن تنجح حملات التفتيش والملاحقة اليومية في رصد تحركهم المتقن التمويه، ولا نجحت كاميرات المراقبة المتطورة، التي سجلت لحظة إقلاعهم عبر النفق الممتد لخمسين قدما إلى سهل زراعي مجاور، ولكن بعد فوات الأوان على العدو، فقد كانت السجانة المكلفة بالحراسة نائمة، غلبتها غشية النعاس، بينما كان الأبطال بكامل ملابسهم وحقائبهم في فضاء الحرية المنتزعة بالملحمة العبقرية الفريدة، «فللحرية الحمراء باب / بكل يد مضرجة يدق»، كما قال أحمد شوقي أمير الشعر العربي قبل قرن ويزيد. وأيا ما كان مصيرالأبطال الستة، وسواء وصلوا إلى مأمنهم النهائي كما نحب، أو وشت بهم عيون الخونة والبصاصين، أو قتلوا في مطاردات إسرائيل المرعوبة المحمومة، أو أعيد اعتقالهم مجددا، فلا فرق يذكر بالمعنى في كل الأحوال، فقد كتبت أسماء الستة الأسطوريين بحروف من نور سماوي، ونالوا الخلود في وجدان الفلسطينيين والعرب الحقيقيين، وأثبتوا بعمليتهم الخارقة لكل خيالات البشر في الواقع والسينما، أن لا شيء مستحيل، وأن الإرادة والإيمان والذكاء والمهارة قادرة على كل شيء بعون الله، وأن الفلسطينيين ليسوا جماعة مأساة تنتظر العطف من أحد، بل هم «شعب الجبارين» كما كان يصفهم الراحل ياسر عرفات، فقد هزمت «كتيبة الأحلام» سجن «جلبوع» الإسرائيلي، وهزمت معه كل «جلبوع» حتى لا نقول وصفا آخربالإيقاع ذاته، يدعي وصلا ونسبا بالعرب والعروبة، بينما ترتعش أوصاله خوفا من بطش قوة العدو العسكرية، فيسارع إلى خطب ودها والتطبيع معها، ويسخر هازئا من مقدسات الأمة ومحرماتها، ويصور وهما لنفسه وللآخرين، أن فلسطين ضاعت إلى الأبد، وأن محبة «إسرائيل» وطاعتها فرض عين وكمال سنة، وتصدمه كما تصدم آلهة إسرائيل بطولة «كتيبة جنين»، فكل أبطال المعجزة الستة من جوار مدينة «جنين» ومخيمها الأشهر بالضفة الغربية، وكلهم كان محكوما عليه أو في سبيله للسجن مدى الحياة، وبغير جريرة سوى أنهم فدائيون مقاتلون، وتيجان فخار للعرب وللعروبة وللفلسطينيين، حاربوا عدوهم كما يقضي ويسلم كل عرف وشرع ديني أو وضعي، ولم يرتضوا المذلة في عيش كالموات، ونقشوا أسماءهم على جدران قلوبنا، فلن ينسى فلسطيني ولا محب لفلسطين مؤمن بحقوقها وحريتها، لن ينسى المخلصون العاملون الآملون بنهوض الوطن والأمة، أن يذكروا مع مواعيد الصلاة أسماء محمود العارضة ومحمد العارضة وأيهم كمنجي ومناضل انفيعات ويعقوب قادري وزكريا الزبيدي، وكلهم مشاعل وهج تضيئ عتمة ظلامنا، وترد فينا الروح التي كادت تزهق.
التكنولوجيا ودمارها لا تهزم الحق وأهله، وبالوسع دوما شق طرق وأنفاق العودة لكسب الحرية
وقد لا نتوقف كثيرا عند عناوين الفصائل، فخمسة بين الأبطال الستة من فصيل «الجهاد الإسلامي»، الذي أسسه الشهيد فتحي الشقاقي قبل أربعين سنة، وقد تشكل وعيه الأول في سياق قومي عربي، وصنع حركته المجاهدة من خارج إطار الحركة «الإسلامية» التقليدية، وطابق بين دين الإسلام واسم فلسطين وقضيتها، ولم تشغل حركة (الجهاد الإسلامي) نفسها بشيء آخر، ولا بمساومات وصراعات خارج نطاق الحق الفلسطيني، ولم تلوث جهادها بذرة مهادنة ولا التواء سياسي، ورفضت المشاركة في أي انتخابات أو سلطات هزلية تحت مظلة الاحتلال، وجعلت الشهادة دينها من أجل تحرير فلسطين، بالدم الذي يهزم السيف، وبمد اليد لكل مقاوم أيا ما كان فصيله، وهو ما بدا ظاهرا على نحو رمزي مكثف في العملية الجبارة الأخيرة، فقد كان رفيق «الجهاديين» الخمسة «فتحاويا» بارزا هو زكريا الزبيدي، قائد منظمة «كتائب شهداء الأقصى» في جنين، قبل أن تصدر قرارات «أوسلوية» بحلها وتسريح رجالها، ومن دون أن تهزم روح الزبيدي، الذي واصل طريقه الفدائي على طريقته، وهو ابن مخيم جنين منجم البطولة، الذي ولد يتيم الأب، وقتلت قوات الاحتلال أمه وشقيقه، في ما واصل هو قيادة عمليات مقاومة، وتصفية العديد من جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين، ودوّخ الإسرائيليين في عمليات مطاردة لا تتوقف إلا لتعود، فقد حاولت إسرائيل اغتياله لأربع مرات، أفلت منها بذكاء فطري، رغم جراح بليغة، جعلت إحدى ساقيه أقصر من الأخرى، وتحول إلى صداع مزمن لجيش الاحتلال وأجهزة مخابراته، التي وصف أحد ضباطها الزبيدي بأنه «قط شوارع»، يفلت دائما، وعلى طريقة إفلاته مع رفاقه من سجن «جلبوع»، وعلى نحو معجز عبقري، لم يرد في خيال ولا طرأ على بال. إنها الأنفاق وما أدراك ما الأنفاق؟ وهي ليست بدعة فلسطينية، ولا اختراعا لحركة الكفاح الفلسطيني، فقد كانت في الحروب دائما خنادق وأنفاق، وحتى في عصر البعثة النبوية المشرفة، فقد أمر النبي محمد (ص) بحفر خندق حول المدينة لصد غزوة الأحزاب، حين اجتمع عرب الجاهلية لإبادة المسلمين في يثرب، وأشار الصحابي سلمان الفارسي إلى حفر خندق مانع لتقدم الغزاة، وقال لأكرم الخلق «كنا إذا حوصرنا خندقنا»، يقصد خبرة الفرس الحربية السابقة على ظهور الإسلام، وأخذ النبي (ص) بالنصيحة، وظفر هو وصحبه بالنجاة، بعد اشتباكات متقطعة مقصورة على تبادل رمي النبال والسهام غالبا، وبكلفة محدودة من القتلى على الجانبين، ولت أحزاب القبائل بعدها الدبر من غير تلاحم بالسيوف ولا إثخان في قتل، وفي الحروب التي تلت إلى اليوم، كانت الخنادق والأنفاق من طبائع القتال كثيرا، ففي الحروب العالمية الأولى والثانية، تواترت معارك الخنادق والأنفاق الألمانية والفرنسية والبريطانية، وفي حرب تحرير فيتنام قبل خمسين سنة، وصلت قصة الأنفاق إلى ذروتها، وصنع المقاومون الفيتناميون مدن أنفاق كاملة، كانت أبرز وسائلهم وحيلهم الفذة لهزيمة جحافل الغزو الأمريكي، كانوا يختفون في الأنفاق فيالنهار، ويخرجون لقتل الجنود الأمريكيين بعمليات مفاجئة ليلا، صنع الفيتناميون شبكة أنفاق ممتدة حتى تحت قواعد العدو، وبأدوات بدائية متاحة للكافة، صنعوا الرعب الذي يأتي من باطن الأرض، وأقاموا مستشفيات ومدارس ومطابخ ومخازن سلاح خفية، كانت من عجائب الدهر، وتحول بعضها اليوم إلى مزارات سياحية شهيرة، على طريقة مدينة أنفاق «كوتشي»، على مرمى 60 كيلومترا شمال غرب العاصمة هوشي منه، وورث الفلسطينيون خبرة الأنفاق وطوروها، من حروب لبنان إلى ملاحم غزة، وجعلوا مدينة غزة «غزتين»، واحدة فوق الأرض، والأخرى تحتها، وعلى مساحة قد تصل إلى 500 كيلومتر مربع، وبطرق معقدة شبكية الصنع، يعجز أشرار الجن بعد الإنس عن سبر خفاياها، وكشف خرائطها ومنصات صواريخها وناسها الملثمين، الذين يخرجون وقت الحاجة لقنص الهدف، وعلى طريقة ما فعلوا في أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي جرت مبادلته مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين، ولا تزال القصة ممتدة جارية بفصولها المثيرة، وربما لن يكون آخرها حفر نفق الحرية، الذي أبدعه الأبطال الستة، وفتحوا طريقا جديدا للتحرير الذاتي، ربما دون انتظار لصفقات تبادل أسرى لاحقة، وهذه ليست المرة الأولى من نوعها، فقد فعلها أسرى فلسطينيون من قبل، وبطرق مقاربة، وإن كانت أقل حجما وأثرا، بل إن البطل محمود العارضة، الذي تنسب إليه قيادة وتخطيط العملية الأخيرة، ربما بالاستعانة بخرائط وتصميمات لسجن «جلبوع» منشورة من سنوات على الإنترنت لفرط غباوة وصلف العدو، وكان العارضة نفسه، الذي كان محتجزا منذ عام 1996، قد اتهم بالتستر على هروب الشهيد صالح طحاينة من «سجن النقب»، والعبرة مما جرى ويجري بليغة ناطقة، فما من دوام لأسر ولا لاحتلال إلى الأبد، ومهما امتلك من سلاح وتكنولوجيا متقدمة، فالتكنولوجيا ودمارها لا تهزم الحق وأهله، وبالوسع دوما شق طرق وأنفاق العودة لكسب الحرية، وبالوسع دائما اكتساب تكنولوجيا مقابلة مقاومة، وهذه خبرة كل الأمم والشعوب الحية، وخبرة الشعب الفلسطيني نفسه، الذاهب إلى حقه يقينا، بحضوره الكثيف الغالب في دياره المقدسة، وبتسلح أجياله الجديدة بالعلم فوق الإصرار والتحدي، وبنحت المقاومين أنفاقا في جدار اليأس، وبالثقة بنصر الله، وبوعد الحرية المقبل حتما إلى فلسطين، مهما طال الزمن واستطال العذاب
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75866 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن إسرائيلي الأحد 12 سبتمبر 2021, 9:27 am
أبو عبيدة يوجه رسائل حول أسرى جلبوع وثوار مخيم جنين (شاهد) أبو عبيدة قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن الأسرى الذين أعاد الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم بعد أن حرروا أنفسهم من سجن جلبوع، على رأس قائمة الحركة للتحرير في أول صفقة تبادل مع الاحتلال.
وقال الناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” إن “إعادة اعتقال أبطال نفق الحرية لا يحجب حقيقة عملهم المشرف، ولن يخفي حجم الخزي والعار الذي لحق بالمؤسسة الأمنية الصهيونية”.
وتابع في كلمة مصورة، أن الحركة تعدهم بأنهم سيتحررون قريبا من فوق الأرض هذه المرة.
ووجه أبو عبيدة رسالة للفلسطينيين في الضفة قائلا: “أمام تهديدات العدو لأهلنا في الضفة وفي جنين القسام نؤكد بأن مخيم جنين وثواره ليسوا وحدهم، ولن نسمح للعدو بالتغول عليهم وسنقوم بواجبنا الديني والوطني تجاههم”
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75866 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن إسرائيلي الأحد 12 سبتمبر 2021, 9:28 am
هذا ما فعلته شرطية إسرائيلية وكان السبب في نجاح ملحمة هرب6أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75866 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن إسرائيلي الأحد 12 سبتمبر 2021, 9:39 am
[rtl]هروب أسرى فلسطينيين من سجن إسرائيلي شديد التحصين- (صور)[/rtl]
[rtl]“القدس العربي”: تمكن أسرى فلسطينيون من الهروب من سجن جلبوع شديد التحصين.[/rtl] [rtl]ونجح الأسرى الستة في ذلك عبر حفر نفق يمتد من أسفل “مغسلة” في الزنزانة إلى خارج أسوار السجن.[/rtl]
[rtl][/rtl] [rtl][/rtl] [rtl][/rtl]
[rtl][/rtl]
القسام تتعهد بعدم إتمام أي صفقة تبادل دون أسرى نفق الح
تعهدت كتائب الشهيد "عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس"، السبت، بعدم إتمام أي صفقة تبادل جديدة مع إسرائيل دون الأسرى الأربعة الذين أعادت الأخيرة اعتقالهم.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم الكتائب في كلمة متلفزة بثتها قناة "الأقصى" (تابعة لحركة حماس): "أبطال نفق الحرية سيخرجون مرفوعي الرأس وقرار قيادة القسام بأن صفقة تبادل قادمة لن تتم إلا بتحرير هؤلاء الأبطال".
وأطلق فلسطينيون اسم "نفق الحرية"، على النفق الذي حفره 6 معتقلين تمكنوا من الفرار من السجن قبل أيام، وأعادت إسرائيل اعتقال 4 منهم.
وأضاف أبو عبيدة: "إذا كان أبطال نفق الحرية حرروا أنفسهم هذه المرة من تحت الأرض، فإننا نعدهم ونعد أسرانا الأحرار بأنهم سيتحررون قريباً بإذن الله من فوق الأرض".
وتابع: "إعادة اعتقال بعض أبطال نفق الحرية لا يحجب حقيقة عملهم المشرف، ولن يخفي حجم الخزي والعار الذي لحق بالمؤسسة الأمنية الصهيونية".
وتطرق أبو عبيدة إلى "تهديدات العدو لأهلنا في الضفة وفي مدينة جنين"، مسقط رأس الأسرى الستة الذين نجحوا في الفرار.
وقال: "القسام تؤكد بأن مخيم جنين وثواره ليسوا وحدهم، ولن نسمح للعدو بالتغول عليهم وسنقوم بواجبنا الديني والوطني تجاههم".
وأضاف: "نشد على أيدي أسرانا الميامين في انتفاضتهم المشرفة، ونقول لهم نحن معكم ولن نتخلى عنكم ولن نسمح للعدو بأن يستفرد بكم".
وتفرض إسرائيل إجراءات عقابية بحق الأسرى، بينها اقتحام السجون والتنكيل بالمعتقلين وضربهم، ونقلهم إلى سجون أخرى.
ويأتي ذلك عقب نجاح 6 أسرى فلسطينيين، الاثنين، بالفرار من سجن "جلبوع" شديد التحصين شمالي إسرائيل، مستخدمين نفقا حفروه من داخل زنزانتهم إلى خارج السجن.
وصباح السبت، تمكنت قوات الأمن الإسرائيلية، من اعتقال أسيرين فلسطينيين فارين آخرين، ليرتفع عدد الذين تم اعتقالهم منذ مساء الجمعة، إلى أربعة من أصل ستة، وفق إعلام عبري.
اعتقال الاسري سجن جلبوع و حقيقه خيانه اسره اهم بعد طلبهم للطعام
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75866 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن إسرائيلي الأحد 12 سبتمبر 2021, 10:05 am
توضيح هام من منصة تيقن بعد انتشار خبر إلقاء قوات الاحتلال القبض على أسيرين من الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع انتشر كم هائل من الإشاعات، رصدت تيقن أبرزها: -الخبر الذي تضمن صورة قيل إنها للشاب الذي أبلغ عن الأسيرين هو خبر كاذب والصورة للشاب الفلسطيني ابن مدينة أم الفحم عماد الدين يونس جبارين وقد اُعتقل عقب تظاهرة تضامنية مع الأسرى على مدخل أم الفحم. -الخبر الذي تضمن اسم وصورة قيل إنها لشرطي درزي يخدم في صفوف قوات الاحتلال هو أيضًا خبر غير دقيق والاسم في الخبر مختلف تمامًا عن الاسم المكتوب على سترة الشرطي في الصورة المرفقة مع الخبر.
كيف سيتسرب اسم وصورة من قام بالإبلاغ بهذه السهولة في حال كان هناك بلاغ من أحد؟ -انتشر أيضًا خبر يفيد بالإعلان عن خروج الناطق باسم القسـام أبو عبيدة على شاشة الجزيرة بعد قليل وهو خبر لا أصل له. -انتشر فيديو قيل إنه لحرق منزل الذي بلّغ عن الشابين مع حديث عن إلقاء قنابل وإطلاق رصاص وهو ما نفاه نشطاء من الناصرة لتيقن. -انتشر مقطع فيديو قيل إنه للحظة هجوم قوات الاحتلال على الشابين واعتقالهم، ولكنه في الحقيقة غير صحيح حيث نشر موقع الجرمق الإخباري المختص بأخبار الداخل المحتل الفيديو مع خبر اعتقال شاب في أم الفحم، في حين خبر اعتقال الأسيرين اللذين انتزعا حريتهما كان يتحدث عن منطقة في الناصرة. -انتشرت أخبار تفيد بأن عائلة فلسطينية من مدينة الناصرة قد بلّغت عن الأسيرين المحررين وأنهما كانا في وضع سيء بلا مأوى ولا طعام ولا شراب وهذه رواية لا يوجد تأكيد لها ولا يمكن التحقق من صحتها من الإعلام العبري كما أنها تُخالف المنطق حيث أن هيئة الشابين لا تُوحي بأنهما على الحال الذي وُصفا به. -انتشر خبر يفيد بأن مصدر بالشاباك قد صرّح بأن المعلومة الذهبية التي دلت على الأسيرين كانت عند اكتشاف اتصال بينهما مع قيادي كيير في غزة وهذا الخبر لم يعثر فريق الترجمة العبرية في تيقن على أي مصدر له. تنوه تيقن إلى أن الفلسطينيين في الداخل المحتل نظموا فعاليات جماهيرية داعمة للأسرى الستة وباقي الأسرى في سجون الاحتلال وقُبيل دقائق من اعتقال الأسيرين كانت أراضي الداخل المحتل تشهد 3 فعاليات جماهيرية على الأقل في حيفا وأم الفحم وعكا لنصرة الأسرى وتتحضر قوى عدة في الناصرة لتظاهرة جديدة مساء اليوم السبت. ختامًا، الإعلام العبري حين يتناقل روايات معينة لا يعني ذلك أنها روايات حقيقية، والحقيقة الوحيدة الثابتة في هذه الحكاية أن الأسرى الستة حققوا إنجازًا يفوق التصور البشري وانتزعوا حريتهم بعد أن حفروا باطن الأرض.
[rtl] أن “الخبر الذي تضمن اسما وصورة قيل إنها لشرطي درزي يخدم في صفوف قوات الاحتلال هو أيضا خبر غير دقيق والاسم في الخبر مختلف تماما عن الاسم المكتوب على سترة الشرطي في الصورة المرفقة مع الخبر”.[/rtl]
[rtl]وتساءلت: “كيف سيتسرب اسم وصورة من قام بالإبلاغ بهذه السهولة في حال كان هناك بلاغ من أحد؟”.[/rtl]
[rtl]وأشارت إلى أنه “انتشر فيديو قيل إنه لحرق منزل الذي أبلغ عن الشابين مع حديث عن إلقاء قنابل وإطلاق رصاص وهو ما نفاه نشطاء من الناصرة”.[/rtl]
[rtl]وذكرت كذلك أنه “انتشر مقطع فيديو قيل إنه للحظة هجوم قوات الاحتلال على الشابين واعتقالهما، ولكنه في الحقيقة غير صحيح حيث نشر موقع الجرمق الإخباري المختص بأخبار الداخل المحتل الفيديو مع خبر اعتقال شاب في أم الفحم، في حين خبر اعتقال الأسيرين… كان يتحدث عن منطقة في الناصرة”.[/rtl]
[rtl]وأضافت: “انتشرت أخبار تفيد بأن عائلة فلسطينية من مدينة الناصرة قد بلغت عن الأسيرين المحررين وأنهما كانا في وضع سيئ بلا مأوى ولا طعام ولا شراب وهذه رواية لا يوجد تأكيد لها ولا يمكن التحقق من صحتها من الإعلام العبري كما أنها تخالف المنطق حيث أن هيئة الشابين لا توحي بأنهما على الحال الذي وصفا به”.[/rtl]
[rtl]وبخصوص التقرير عن “المعلومة الذهبية” التي أدت لاعتقال اثنين من الأسرى الفارين من “جلبوع”، قالت “تيقن”: “انتشر خبر يفيد بأن مصدرا بالشاباك صرح بأن المعلومة الذهبية التي دلت على الأسيرين أفادت باكتشاف اتصال بينهما مع قيادي كبير في غزة وهذا الخبر لم يعثر فريق الترجمة العبرية في “تيقن” على أي مصدر له[/rtl]
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75866 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن إسرائيلي الخميس 16 سبتمبر 2021, 3:20 pm
الله أكبر ....ولله الحمد ( وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ) في حفظ الرحمن.... ولابد للقيد أن ينكسر المتحررون من سجون الاحت/لال صباح اليوم بعد إن انتزعو حريتهم بأيديهم. بفتحهم نفق في سجن جلبوع اعقد السجون الصه يونيه ... 1. الأسير محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة /جنين معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة. 2 الأسير محمد قاسم عارضه (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة. 3 الأسير يعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة. 4الأسير أيهم نايف كممجي ( 35 عاما) من كفردان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة. 5الأسير زكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 وما يزال موقوف. 6 الأسير مناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.
وكم رجل يعد بألف رجل وكم ألوف تمر بلا عداد
آخر نتائج التحقيقات الإسرائيلية المسرّبة بشأن هروب 6 أسرى فلسطينيين من أشد السجون حراسة
سمر ابو خليل/ مقدمة نشرة الأخبار تلفزيون الجديد لبنان . حفروا في باطن الأرض فقبضوا على الشمس "وخبوا حريتهم بجيابهم وهربوا على الضو .. على الريح. .على الشمس على الحرية وعلى بيادر مضوية ومنسية". ستة أسرى أسقطوا هيبة إسر//ائيل في حفرة الصرف الصحي وخرجوا إلى الحرية في عملية هروب نوعية من أرض فلسطينية إلى أرض فلسطينية ومن أشد سجن إجراءات أمنية شيد على أرض بيسان تحول سجن جلبوع بملعقة إلى مهزلة وتلقى معه كيان الإحت//لال بكل ترسانة أجهزته الأمنية الضربة القاضية ومن تحت الحزام. ستة أسرى أقلهم محكوم عليه بمؤبد واحد حفروا نفقا من تحت مغسلة طوله طول بال يوازي سنوات القهر في الأسر أول النفق ظهر من خلف جدار السجان وآخره دخل مؤخرة الإحت//لال ومنه إنتزع الأسرى حريتهم بأظافرهم. ستة من فلسطين ولادة الأبطال يمموا وجوههم صوب بيسان وذهبوا مع الحساسين إلى الظلال التي تبكي واستقروا بين الرفوف التي تحلم بالعودة. وكلما دخلت القضية الفلسطينية في نفق بزغ الأمل من نفق آخر بمعجزة تبشر بالخلاص لفلسطين شعب محتل بلا دولة لكن، لها سواعد تحفر بالأرض والتراب والصخر لأجل حريتها.
عدد المساهمات : 75866 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن إسرائيلي الخميس 16 سبتمبر 2021, 3:39 pm
فجر الحرية المشبع بالأمل أَطل علينا عندما استطاع 6 أَسرى معتقلين في سجون الإحتلال حفر نفق بطول 46 متر في أكثر سجون الكيان تحصيناً والخروج إلى الحرية تحت جنح ظلام الليلة الماضية 2021/9/6 لهؤلاء الرجال نهدي قصيدة : لتلك النجمة (برزخ في سجن الحلة) مقدمة الشاعر : أُسأل أحياناً مَن الذي ساعدنا في حفر النفق في سجن الحلة.. حفرنا نفق تحت الأرض من السجن للخارج وهربنا عبر هذا النفق. أُسأل أحياناً من الذي أعاننا في حفر هذا النفق أجيب : نجمة. نجمة ساعدتنا في حفر هذا النفق. في موعدها تشرق في كوَّة سجني تترك بضعة ماسات زرقاء كبيض العصفور المدنف لا تأبه أن الأفلاك مضت مسرعة تأخذ وقتاً آخر يُرضي قلبي المشتاق وتمضي خلف فوانيس الله السَكرى كل الكون يدور لتأتي للكوّة ثانية وتضيف لماساتي الكونية ماساتٍ أخرى ولأني أُسرَقُ أغلقت على الكون فؤادي ثَمَّ غسيل نفّاذ يُنشر رائحة الصابون الوطني مقام بغدادي يعبق بالماضي ورويداً نافذةٌ بعد الأخرى تُلقي بغداد أزقتها وأريج الليمون الغامض في آخر رأسي لا أعرف كيف أنام أستلقي أشكالاً لا تنفع أثني ساقيَّ كسين اليأس وقبل الخذلان المطلق تشرق في الكوّة ثانية تترك ماسات أخرى أوشكت بكل براءة أشجار الزعرور البري أصارحهم امتلأ الصندوق وآن أوان البرزخ لولا أخّرَنا أتباع النظر الفاسد تضحك بالأزرق سيدتي وألاحظها ابتَعَدَت الليلة أتممت مناسك صبري واكتظ فؤادي ستجيئ السيدة الزرقاء قبيل فوانيس الله وتترك في الكوّة سيمفونية ماسٍ شكراً سيدتي الزرقاء مكتظ بالضوء فؤادي يمارس عشقاً في زاويتي الضوئية في زاوية الزنزانة منذئذٍ أعشق ضوئياً لولا ماساتك ما كنا نحفر أكثر من عشرين ذراعاً في عين السلطة صاح خسوف جزئي هذا النسيان بطيئ والظلمة تخنقني قال أليُشبِه عشق السنجاب أشمّ هواء الله الليلي وأسمع نهر الحلّة في ريقي زَقزَقَت الماسات أتمّوا الخلق سينبلج الطين ومن أقصى البرزخ مدَّ يديه الليل وساعدَنا نولد ثانية حين رُفِعت من الطين إلى الألق الكوني عذوبة وجهي الصامت جداً آنئذٍ كانت في موعدها تعزف سيمفونية ماسٍ زرقاء وأمضي أرسم سيدتي الزرقاء على أي جدار لا كوّة فيه وأحيي السيدة الزرقاء بكل عنادي بعد قليل ستكون جميع الجدران نجوماً إذ ذاك أنام قرير العين بجانب أجدادي.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75866 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن إسرائيلي الخميس 16 سبتمبر 2021, 3:41 pm
عدد المساهمات : 75866 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن إسرائيلي الخميس 16 سبتمبر 2021, 3:42 pm
النفق الموصل إلى السوسنة
حلمي الأسمر
على حوافّ الحدث الأكثر إثارةً في الأيام الماضية، يمكننا وضع بعض النقاط على حروفٍ تحللت بفعل المفاجأة، أو ربما نتيجة ضبابٍ في الرؤية، أو كثرة المحبطات والانهيارات التي أصابت فلسطين وقضيتها، فيما بدا أنه قاعٌ وصلت إليه بعد قيعانٍ كثيرة، كنا نظن أنها ستكون الأخيرة، ليتبين لنا أن ثمّة قيعانا أخرى قادمة.
نفق الحرية الذي لم يحفر فقط أسفل معتقل جلبوع، بل في عمق الوعي الصهيوني، شكّل حدثا مزلزلا، حتى مع إعادة أربعة من الستة من مقاتلي الحرية إلى المكان الذي انتزعوا منه حريتهم، ربما لم يبالغ رامي عفوديا، المسؤول السابق في مصلحة السجون الصهيونية لإذاعة كان، حين قال إن نجاح الأسرى الفلسطينيين في الهرب من سجن جلبوع يشبه فشل إسرائيل في حرب 73. وربما تكون هذه العبارة أكثر تهذيبا مما قاله خبير صهيوني، لم تذكر الأخبار اسمه، ربما لفداحة التعبير، حيث قال، ما حُفِر ليس نفقاً في الأرض بل في مؤخّرتنا!
ربما تكون هذه التعبيرات الأكثر تكثيفا للصدمة التي حدثت في كيان العدو. وفي المقابل، مسّ الحدث الجلل عصب الكرامة المجروحة للفلسطيني، فكهربته بشحنةٍ نوويةٍ من الشعور بالفخر والزهو والكبرياء، إذ شعر الشعب كله بنشوة انتصارٍ كان بحاجة ماسة لها. وهنا لا بد من ملاحظة، فقد وحّد هذا “الانتصار” على المنظومة الأمنية للعدو كل الشعب، وهدَم كل الحدود والحواجز التي صنعتها السياسة والأيديولوجيا وسنوات الاحتلال الطويلة، وتلك واحدةٌ من خيرات المقاومة الكثيرة، ومؤشّر يدلّنا، ببساطة، على كيفية هدم الانقسام واندثاره الذي أريد له أن يكون معول هدم في الجسد الفلسطيني. ولعل هذا يجيب عن سؤالٍ غدا أزليا، عن كيفية توحيد الشعب وإزالة الانقسام، إنه بلسم المقاومة.
في مسألة تشخيص حالة الحزن التي أصابتنا، بعد إعادة أربعة من مقاتلي الحرية إلى الأسر، لا بد من استحضار حقيقةٍ قد تغيب عن الذهن، في ذروة الانفعال، فحين ينتزع أسيرٌ حريته من سجنٍ يشبه القلعة في تحصينه، وحين يخترق بضعة رجال منظومة أمنيةً متطوّرة وصلبة لكيانٍ عاتٍ، فهي بكل المقاييس صفعة مدوية ولطمة مهينة. أما حين تعيد أجهزة الكيان اعتقاله، فهذا ليس شيئا يذكر، لأن فرق الإمكانات المهول بين الأسير الواحد والدولة المدجّجة بالأجهزة والأسلحة (وقصّاصي الأثر!) يجعل الأمر أشبه بجيشٍ ضخم، يواجه مقاتلا أعزل. وضمن هذا السياق نقرأ “الإخفاق” في حفاظ الأسرى على حريتهم التي انتزعوها، فهو في حقيقته سلوكٌ بشري محض، قابله في بداية الحدث اختراقٌ عظيم، يمحو أي ضعفٍ يتلوه. وما أجمل ما قيل: الستة هزّوا كيانا من ستة ملايين، فالواحد بمليون. هي معادلة العصر الفلسطيني الجديد، بغض النظر عن مآلات الحدث الذي حقق هدفه.
أما فيما يخصّ حرب الروايات التي سردت وقائع الحدث، وصراع “الحقيقة” في كل ما قيل، فثمّة كثير مما يقال، خصوصا أن العدو انفرد في سردية الحكاية، فكان المصدر الوحيد لما يجري جهاز الأمن الصهيوني، وما يسمح ببثه عبر وسائل إعلامه، بعد فرضه طوقا صارما من السرّية على مجريات الحدث.
في قصة وجود الحاضنة الشعبية للأسرى الذين انتزعوا حرّيتهم، بدا أن بعضهم حاول تصوير الشعب الفلسطيني كأنه من صنف فريد من البشر، فلسطينيو الداخل الفلسطيني مثلا لم يكونوا ملائكةً في أي وقت، فمنهم المجنّدون في “جيش الدفاع!”، ومنهم المختصون في تعذيب المعتقلين، ومنهم قصّاصو الأثر، وهؤلاء أخطرهم، فقد لعبوا دورا حاسما في تعقب آثار الأسرى الذين انتزعوا حريتهم، ومنهم مجرمون أعضاء عصاباتٍ يقتلون إخوانهم لأسبابٍ إجراميةٍ بحتة، والعنف المجتمعي المتفشّي في أوساطهم غدا سرطانا خطيرا لا تُخطئه العين، وهو جزءٌ من الحرب التي يشنها الاحتلال على هذا الشعب، إذ يتم تسهيل تزويد هذه الفئة بالسلاح والمخدّرات، الشعب الفلسطيني كغيره من الشعوب فيه الصالح والطالح.
أيام الاحتلال النازي لفرنسا، اعترفت حكومة فيشي، تحت قيادة الجنرال بيتان، بالاحتلال النازي وتعاونت معه. ولم ينتقص هذا من قيمة المقاومة الفرنسية التي تصدّت للاحتلال النازي، بمعونة الحلفاء. بمعنى آخر، ليس الشعب الفلسطيني خارج قوانين الطبيعة، ففي كل شعبٍ بقع سوداء. ولمن لا يعلم، أهم جهاز أمني ساعد على الوصول إلى الأسرى الذين أعيدوا إلى الاعتقال كان جهاز قصّاصي الأثر، المسمّى “مرعول”، وجسمه الأساس يقوم على قصّاصي أثر فلسطينيين من صحراء النقب، بل يقال إن هذه الوحدة أقيمت عام 1970، وصاحب فكرة تأسيسها هو المدعو عاموس يركوني، وهو ليس يهودياً، كما يعتقد بعضهم للوهلة الأولى، بل هو بدوي اسمه الأصلي عبد المجيد خضر المزاريب، وقد اختار لنفسه اسمه اليهودي ذاك. أما الشخص الثاني الذي يعد من مؤسسي هذه الوحدة فهو البدوي حسين الهيب الذي تدرّج في خدمته في جيش العدو، حتى حصل على رتبة عقيد. ولهذا لا عجب إن لقي العدو معونةً من جواسيس ضعاف نفوس ومنتفعين، ولا يعيب فلسطين وشعبها وجود أنذال وعسس يخدمون الاحتلال.
المهم أن أسرانا الأحرار سجّلوا ما عليهم من بطولة.. وتمكّنوا من إهانة منظومة الاحتلال والانتصار عليها، ووددنا لو تمت خطتهم بالخلاص، لكن الباقي على أمة المليار ونصف المليار نسمة. إلى هذا وذاك، فلسطين مساحتها صغيرة، ولا غابات أو مناطق جبلية شاسعة للاختفاء فيها، يحتلها عدو متقدم تقنيا وعملياتيا. ولهذا لم يكن غريبا أن تنتهي عملية انتزاع الحرية في جزء من منها إلى ما انتهت إليه.
في النهاية، حين تنتصر “دولة” على فرد أو أفراد، فهذا طبيعي. أما حين “ينتصر” فرد على دولة فتلك هي المعجزة، وقد حقّق الستة معجزتهم، وأعادوا وضع قضية الأسرى التي كثيرا ما تُنسى، على رأس أولويات الفلسطينية، وتمكّنوا من وضعها في مقتبل كل نشرات الأخبار، والشغل الشاغل لمنصّات التواصل الاجتماعي.
بقيت إضاءة على السجن الذي تردد اسمه آلاف المرّات، وأملا في إزالة مسحة التهويد للمكان، نقول إن جلبوع اسم عبري أطلق على مرتفعات بلدة فقّوعة، القرية الوادعة في الشمال الشرقي من مدينة جنين. ومن أشهر ما يميز هذه القرية نبتة “سوسنة فقّوعة” التي اعتُمدت نبتة وطنية لفلسطين، وهي نادرة على مستوى العالم، تتميّز بلونها البنفسجي، ولا تنمو إلا في تلك المنطقة. ولهذا ، يحق لنا أن نسمّي النفق والسجن، تيمنا بهذا الاسم: نفق سوسنة فقّوعة، النفق الذي حفره الأبطال، ليصلوا إلى سوسنة الحرية، وقد فعلوها.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75866 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن إسرائيلي الخميس 16 سبتمبر 2021, 3:44 pm
لا لا لن ارحل فهذا بيتي وذاك وطني لا لن ارحل حتى اجد درب عودتي حتى يصبح ظلي من اهلي حتى اربح معبد صدقي من حريتي حتى ترحل غربان الشجر عن داري حتى يبحث جرحي عن المي في نفسي حتي تبقى اختي ببيتي وبين اولادي حتى ازرع زيتوناً وقمحاً في حقلي حتى يرحل الجرذ ويوقف اكل جذري حتى يرضع الطفل من خير بلادي حتى يدفن الشيخ منا في ثرى وطني حتى يكون ابداعي من حصاد قومي حتى وان صرخت لا اجد سوى اهلي لا لن ارحل حتى يقال اني في بلدي فلا لاجئ ولا نازح ولا مهاجر من اهلي وسوف اظل رافع الرايه واصرخ باعلى صوتي بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدادي وامي دوماً هي بلدي فلسطين الامس وغدي اكفكف الدمع وان سال من جور خلاني فدمع امي لا يسقط الا ان جار عليها زماني افيقو يابني العرب فانتم بين محبي وظلّامي ومنكم خائف مني ومنكم يخاف ظلامي ومنكم شامت بي ومنكم يرتاب قولي ومنكم ينتظر الموت ومنكم يراقب قتلي ومنكم يفتدي بالحب جرحي ومنكم الباكي ومنكم من ينتحب بلا الم ولا عمل يدعي حبي ومنكم من يقابل مقاومتي مستهزئاً يوبخن ... حسن الشكعة...
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75866 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن إسرائيلي الأحد 19 سبتمبر 2021, 10:24 am
كيف نجح أسرى جلبوع في إخفاء أمر “النفق” عن مخابرات الاحتلال؟
تواصل وسائل الإعلام العبرية كشف مزيد من التفاصيل حول عملية هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع شديد الحراسة والتحصين.
خلال ذلك تتكشف خيوط سلسلة طويلة من “إخفاقات وفشل” مصلحة السجون الإسرائيلية وهو ما يثير الكثير من الجدل في إسرائيل.
وهو ما دفع رئيس الوزراء نفتالي بنيت إلى وصف ما جرى بأنه “سلسلة إخفاقات”، والدعوة إلى ترميم بعض أجهزة الدولة.
وكان آخر ما كُشف في قضية “نفق الحرية” كما يُسميها الفلسطينيون وترمز إلى انتزاع الأسرى حريتهم عبر نفق حفروه في أرض السجن المحصّن، أنّ جندي الحراسة، ليلة الهروب، كان منشغلاً في مشاهدة التلفاز ولم ينتبه لكاميرات المراقبة ولا نباح الكلاب، ولا حتى لحالة الإنذار التي أطلقت في السجن.
ليس ذلك فحسب، فقد كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية صباح الثلاثاء تفاصيل أثارت جدلاً واسعاً في إسرائيل، ونُشرت تحت عنوان “الجميع كان يعرف بالنفق إلا مصلحة السجون”.
وهذا يشير إلى أنّ الأسرى الباقين في السجن حافظوا على السرية لمدة طويلة من أجل نجاح العملية، وهو ما يشير إلى إخفاق المخابرات الإسرائيلية في اختراق صفوف الأسرى.
وتقول الصحيفة بناءً على شهادات ومصادر خاصة إنّ “النفق لم يكن سرياً، أسرى كثر في سجن جلبوع كانوا يعرفون بأمره، لكن استخبارات مصلحة السجون فشلت في معرفة الأمر”.
وتضيف: “بناءً على تحقيقات أُجريت مع بعض الأسرى الفلسطينيين يتضح أنّ الكثير من الأسرى كانوا يعرفون بأن زملاءهم يخططون للهرب من السجن، ففي قسم 2 في سجن جلبوع على سبيل المثال كانوا يعرفون بأمر الحفريات التي أُديرت من قسم 5 الذي فرّ الأسرى منه”.
حفر النفق استغرق نصف عام (news.walla.co.il) نصف عام من الحفر
وتوضح أنّ “الحفريات في النفق استمرت نحو 6 أشهر ولم تستطع استخبارات مصلحة السجون ولا حتى السجانون من كشف أي شيء. كثيرون كانوا يعرفون كل شيء في الوقت ذاته”.
كما تقول الصحيفة إنّ “زكريا الزبيدي وهو عضو في حركة فتح انضم إلى الأسرى الخمسة وهم من الجهاد الإسلامي قبل ساعات قليلة فقط من عملية الهروب من سجم جلبوع”.
وتضيف: “الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تُقدّر بأن انضمام زكريا إلى الأسرى الآخرين جاء بهدف مساعدتهم بموجب علاقاته الواسعة للهروب إلى جنين والتحصّن فيها وكذلك محاولة دعمهم من السلطة الفلسطينية”.
بعدما نجح الأسرى وهم ستّة في انتزاع حريّتهم من السجن الإسرائيلي، اعتقلت إسرائيل أربعة منهم فيما لا يزال اثنان حتى الآن فارين.
وتقول هآرتس نقلاً عن مصادر أمنية إنّ “التقديرات تشير إلى أنّ الأسير مناضل انفيعات قد نجح فعلاً في الدخول إلى مدينة جنين بالضفة الغربية عبر فتحة في الجدار الشائك”.
لكنها أشارت إلى أنّ تقديرات أخرى تؤكد أن الأسير الآخر أيهم كممجي لا يزال مختبئا في منطقة “عيمق يزراعيل” قضاء مدينة الناصرة.
تعثّر عمليات البحث عن الأسرى
عملية البحث عن الأسرى متعثرة (يديعوت أحرونوت) في السياق ذاته، تقول القناة 12 العبرية إن “عملية البحث عن الأسيرين الآخرين تبدو وكأنها تصطدم بعثرات”.
وكشفت القناة أنّ “كميات كبيرة من الرمال كانت تملأ أنابيب الصرف الصحي في سجن جلبوع، وهو ما أدى خلال الشهرين الآخرين إلى انغلاق الأنابيب بشكل واضح وخطير”.
وتقول إن “إدارة السجن كانت تعالج انسداد الأنبابيب بشكل مستمر ولم يلفت انتباهها الأمر، ولم يفكر أي أحد بأن ثمّة عملية حفر جارية”.
في المقابل، نقلت القناة عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية بأن ثمّة “انقساما” واختلاف كبير في الآراء ووجهات النظر حول كيفية الاستمرار في عملية البحث عن الأسيرين اللذين لا يزالان يلوذان بالفرار وهما مجاهد نفيعات وأيهم كممجي، مشيراَ إلى أن أوساطاً في الشرطة يصفون عملية البحث الجارية بأنها متعثرة.
ويبدو واضحاً من تضارب التصريحات والأنباء في إسرائيل بأن ثمّة عراقيل تحول دون اعتقال الأسيرين الفارين، واللذان كانت تقدّر الشرطة بأن اعتقالهما سيتم يوم السبت الماضي، لكن الأمر لم يجرِ كما كانت تشتهي.
كما ثمّة تضارب واضح في التقديرات حول أماكن وجود الأسرى، ففي حين تشير تقديرات المخابرات إلى أن أحدهما فقط نجح بالدخول إلى مدينة جنين، تشير القناة 12 نقلاً عن مصادر إلى أن بعض التقديرات قد تشير إلى أنّ الاثنين نجحا في دخول جنين.
التحقيق مستمر
لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بينما تجري علمية البحث عن الأسرى الفارين، ويُمدد اعتقال الأربعة الذين اعتُقلوا في البداية لمدة تسعة أيام ويُحقق معهم في ظل تسرب أنباء عن تعرض بعضهم إلى التعذيب، تجري على الجهة المقابلة عملية تحقيق واسعة في إسرائيل.
وشكلت الحكومة الإسرائيلية لجنة تحقيق حكومية خاصة في هذا الحدث.
وكشف موقع “واللا” العبري أنّ أحد عناصر مصلحة السجون الإسرائيلية والذي يُشرف على العمل في ترميم السجن وبنيته التحية أُخضع للتحقيق “تحت التحذير” مؤخراً، جاء ذلك عقب أنباء عن انغلاق كان واضحاً في أنابيب الصرف الصحي بالسجن بسبب الرمال التي أخرجها الأسرى الهاربون من النفق.
كما استدعي مدير سجن جلبوع، غوندر مشنة بيردي بن شطريت للإدلاء بشهادته حول الأحداث، ومن المقرر، حسب الموقع، أن تستدعي الشرطة الإسرائيلية عدداً من ضباط السجن للتحقيق أيضاً.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75866 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن إسرائيلي الخميس 16 ديسمبر 2021, 4:52 am
قناة عبرية تكشف تفاصيل جديدة مدهشة ومثيرة لأسرى "نفق جلبوع" - صور وفيديو
كشفت القناة الـ(12) العبرية مساء يوم الأحد، تفاصيل كاملة بالفيديو عن عملية الخروج الكبير من سجن جلبوع. وكان ستة أسرى خرجوا من نفق بعظ حفره بواسطة ملعقة في شهر يونيو الماضي، وهم: "الأسير محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة- جنين معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة، والأسير محمد قاسم عارضه (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة، والأسير يعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة، والأسير أيهم نايف كممجي ( 35 عاما) من كفردان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة، والأسير زكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 وما يزال موقوف، والأسير مناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019. وقالت القناة في تقريرها المصور، أنّ عملية الأسرى اللذين حفروا النفق في سجن جلبوع، أشبه بالأفلام، يخرجون ببساطة بلا مضايقات ولكن قصة مدهشة سجلت في هذا الحدث لأسرى خدعوا سجانيهم وأوقفوا دولة كاملة على أقدامها. في الجزء الأول من الفيديو الذي نشرته القناة العبرية، لمعد التحقيق "يائير أيزنبيرج" والمخرج "ينيف شفتاي" العارضة صاحب التخطيط ونفذ مثله قبل عدة أعوام محمود العارضة 45 عاماً مسجون منذ 24 عاماً، بسبب قتله لعدد من الإسرائيليين، فقال: لا يوجد أفق للإفراج عني وكنت طوال الوقت أفكر بالهروب، بل ومنذ أن وصلت إلى سجن جلبوع، فأنا أفعل هذا منذ سنوات. مائير ألوش 40 عاماً من ارئيل شرطي اسرائيلي يعمل بمنطقة الضفة الغربية قتل على يد فلسطيني من قرية بيديا بعد دخوله برفقة زوجته وابنه إلى محل ألعاب حيثّ تم اطلاق النار عليهم مباشرة برصاتين من سلاح محمود العارضة وهو الرجل الذي قاد حملة الهروب من سجن جلبوع. ويقول العارضة بحسب التقرير: كان هناك خزانات خشبية داخل كل زنزانة وعلى كل خزان توجد قطعة حديدية أخرجتها وقمت بتحويلها إلى سكين، استخدمت منها قطعة على الأرضية حتى نجحت باخراج البلاطة التي يبلغ طولها من 80سم على متر، يوزن مئة كيلو جرام أو أكثر، وهذا كله استغرق 20 يوماً. ويضيف: عندما رفعت البلاطة شاهدت تحتها حديدة، وحينها بدأنت بقطع الحديد بواسطة برغي، وجدته بأحد جولاتي في ساحة السجن، وبتاريخ 14-ديسمبر-2020 بدأت بالعمل تحت هذه البلاطة، أتذكر هذا التاريخ تماماً، لأنه تاريخ حياتي وكأنني ولدت من جديد. وتابع، فأنا أعرف أيضاً منطقة مرج ابن عامر في إسرائيل، وكنت أنزل يومياً وأنظر إلى ساحة السجن وأقوم بالقياس بعيني، وكم المساحة بينه وبين برج المراقبة والجدران، ثم أعودإلى غرفة السجن، وأقوم برسومات هندسية على الورق أو برأسي، وكنت أتلف الورق. منذ 15 عاماً أعلم أن الأرضية تحت الحمامات هشة ويمكن حفر أي نفق وعثرت على هذه النقطة على أرضية الحمام خلال 40 يوماً تقريباً أنهيت قص لوح الشايش وكذلك الحديد الذي أسفل منه فاكتشفت حينها بوجود أرضية باطون أخرى فأخرجت من تحت البلاط حجر كبير واستخدمته كشاكوش، فالقضيب الحديدي حلاً بدلاً من البرغي كي أوسع فتحة النفق، وهذا العمل كان سريعاً جداً. ولد العارضة في عرابة القريبة من جنين، فيما تحدث شقيقه للقناة العبرية الـ(12) قائلاً: قبل خروج محمود اتصل عليا وقالي خذ سيارة واذهب إلى المكان، وحدثني عن الخزانة المعطلة المتواجدة في ساحة الفورة، وكيف استطاع أخذ قطعة حديد ليبدأ بها عملية حفر النفق، فالموقع الذي اختاره محمود لا يخطر ببال أحد. في سجن شطة تم الكشف عام 2014 عن نفق خفر في سجن شطة، وكان من حفره هو محمود عارضة أيضاً، وشركاءه يعقوب قادري وأيهم كممجي الذي عادوا وتوحدوا بنفس السجن بل في نفس القسم وحتى نفس الغرفة، فكل ما يحتاجونه من أجل المحاولة مجدداً هو مفتاحاً استخباراتياً. غرف السجون موزعة بحسب التنظيمات أسرى حماس في نفس الغرف والجهاد وفتح، لذلك يجلس العارضة وقادري في نفس الغرفة. العارضة أكد أنه يعرف ماذا تحت الغرفة لأنه حاول قبل عدة أعوام حفر نفق مثله في شطة. ولكن اندهشت مما رأيته تحت سجن جلبوع فوجدنا قضبان حديدية سميكة ساعدنا في الحفر، وحبال وزجاجة بيرا
الزبيدي شريك العارضة الأساسي العارضة الذي ينتمي للجهاد الإسلامي يعلم أنه سيحتاج إلى شريك واحد محدد وهو أسير مشهور جداً هو زكريا الزبيدي، من كبار حركة فتح داخل السجون وكان يسيطر على عشرات المسلحين، ومحمود العارضة يعلم ذلك تماماً ولديه ثقله في السلطة الفلسطينية فستنقذ زكريا وبهذا سيكونون جزء من هذه القصة. الزبيدي الذي حاولت اسرائيل اغتياله عدة مرات ولد وعاش في مخيم جنين ط، وتحول إلى رمزاً فيها فهو بطل ومشهور ونجح طوال السنوات الماضية بقيادة عمليات، وكان يعتبر نفسه ابناً مدللاً للسلطة لكنه أيضاً حافظ على علاقته القوية مع الاعلام الإسرائيلي، وكان متواجد بقسم 2 من سجن جلبوع الذي يتواجد بع محمود عارضة. نقل العارضة من هداريم إلى جلبوع محمود العارضة، والذي اقنع السجان بنقله من هداريم إلى جلبوع عبر رسالة تم نقلها عبر ابن عمه محمد وبنفس القسم. تم الموافقة على نقل عارضة الي جلبوع خلال شهر وبدون أي مشكلة، فالأسرى يفعلوا ما يحلوا لهم وهم من يقررون من ينام وبأي زنزانة عبر الناطق باسمهم والذي يطلب من السجان ما يريدونه ثم ينتقل طلبهم للاستخبارات التي تطلب من قائد السجن ذلك، ويتم الموافقة على طلبهم في حال قابل هذا السلوك بالهدوء.
تفاصيل حول حفر النفق هذه هي الصورة التي لم يتم نشرها حتى الآن، صوراً لهروب ليس له مثيل لستة أسرى فلسطينيين خرجوا واحداً تلو الآخر من نفق حفروه داخل غرفتهم في سجن جلبوع. هذه. التفاصيل التي تحدث عنها التقرير الإسرائيلي في الجزء الأول، مضيفاً، أنّ الأسرى ألقوا حقائبهم داخل الأشجار، وبقي كلاً منهم ينتظر الآخر حتى خروج سادسهم، ثم اتجهوا بأريحية باتجاه الأسفلت، دون أن يتخيلوا السجان المتواجد على برج المراقبة نائماً أيضاً. أما السجانين أمام الشاشة، فلم يروا الأسرى الستة أيضاً، والتي وثقت كل شئ بوقت الحقيقة على مدار مايقارب الـ20 دقيقة، وحتى المنظومات داخل السجن انهارت الواحدة تلو الأخرى. إحدى السجانات تحدثت خلال هذا التقرير: أنّ التصرف داخل السجن كان فاشلاً ويحدث بداخله مثل هذا أمر ممنوع، فما يحدث في فيجاس يبقى في فيقاس، تماما ما يحدث في جلبوع ييقى في جلبوع. فالأسرى الستة لعبوا على السجانين خلال الـ24 ساعة التي سبقت عملية الهروب.
14 يوماً في شهر سبتمبر الماضي، بدأوا التحرك ليتعرفوا ما الذي حدث في سجن جلبوع. 8 شهور قبل الهروب، عمل محمود العارضة لوحده وهو من حدد الأشخاص الذين سينضموا إليه لكنه كان يقسم البقية بكل دقة، فكل من يعبر عن الفضول هو أنّ محمود يجهز مكاناً ليخبئ به هاتفه، أو ليصلح صنبور الحمام. 60 يوماً نزل العارضة في أسفل الغرفة، واستخدم القداحات ليرى من أمامه، واستمروا بالحفر بلا ضوء. العارضة أكد أنه يعرف ماذا تحت الغرفة لأنه حاول قبل عدة أعوام حفر نفق مثله في شطة، ولكن اندهشت مما رأيته تحت سجن جلبوع فوجدنا قضبان حديدية سميكة ساعدنا في الحفر، وحبال وزجاجة بيرا.
تحقيقات مع الأسرى عشرات الساعات جلس الضباط والمحققون أمام الأسرى ليضغطوا عليهم ويعرفوا كيف خرجوا من السجن. مسئولو السجن قالوا للقناة العبرية، إنّ العارضة كان يعد الخطوات للبلاطة من خارج الغرفة، فكان يفهم كل ما يدور حوله، وكيف سيخرج من هذا السجن. الشاباك، اليمام، الوحدات الخاصة، وشرطي متطوع من الناصرة هم من أمسكوا أول اثنين من الأسرى. وتحدث أحد السجانين: العارضة وقف ليراقب السجان وبنفس المكان بجوار الحمام في الأعلى الذي يقف فيه يومياً، فهو أكد أنً المكان الذي يقف فيه لن يخطر على بال أحد أن يبحث ما بداخله. الأسرى جميعهم منغلقون جداً مع أنفسهم حيثّ تزجد لديهم منظومة من الانضباط الداخلي ومنظومة عقوبات داخلية ويعملون جيداً من يكون الأمين على الأسرار ومن لا يكون وسيعرض حياتهم للخطر، فمعلومات الأسرى عن السجن أكثر من معلومات السجن الاستخباراتية عنهم