منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  سبتمبر نكباته ومجازره.. واقع لا يتناسب مع عدالة القضية وتضحيات الشعب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 سبتمبر نكباته ومجازره.. واقع لا يتناسب مع عدالة القضية وتضحيات الشعب  Empty
مُساهمةموضوع: سبتمبر نكباته ومجازره.. واقع لا يتناسب مع عدالة القضية وتضحيات الشعب     سبتمبر نكباته ومجازره.. واقع لا يتناسب مع عدالة القضية وتضحيات الشعب  Emptyالثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 8:56 am

سبتمبر نكباته ومجازره.. واقع لا يتناسب مع عدالة القضية وتضحيات الشعب 

د. إبراهيم ابراش
في مثل هذا الشهر (سبتمبر/أيلول) قبل 39 سنة ارتكبت قوات الكتائب اللبنانية بدعم واسناد جيش الاحتلال الإسرائيلي 

مجزرة في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان وتم قتل وبدم بارد أكثر من 2000 من المدنيين بالرصاص 

والسلاح الأبيض، وقبل هذه المجزرة ارتكب الكيان الصهيوني عشرات المجازر بدءاً من مجزرة دير ياسين 1948 

والطنطورة مروراً بمجزرة غزة 1955 وخانيونس وكفر قاسم 1956 إلى المجازر المتواصلة في جولات العدوان على 

غزة واغتيال المدنيين في الضفة .
 وفي مثل هذا الشهر 1970 كانت أحداث أيلول في الأردن (أيلول الاسود)، ثم الحرب الأهلية في لبنان بعد سنوات 

والعدوان على لبنان ومحاولة جيش الاحتلال تصفية الثورة الفلسطينية في حرب 1982 ، وبعدها وقبلها جرت مواجهات 

ومحاولات عديدة لتصفية الثورة أو اغتيال قياداتها وبالفعل نجحت إسرائيل في تصفية الكثير من القيادات وإجبار قوات 

الثورة على الانتقال بعيدا عن خط التماس مع الأراضي المحتلة.
 وفي مثل هذا الشهر كانت اتفاقية أوسلو 1993 حيث حاولت إسرائيل ومعها الإدارة الأمريكية تصفية الثورة والقضية من 

خلال مناورة السلام والتسوية السياسية، وقبله وبعده كانت عشرات مشاريع التسوية أو التصفية بدءاً من لجنة كنغ كراين 

1919 والكتاب الأبيض 1939 إلى قرار التقسيم 1948 ومشروع روجرز بداية السبعينيات إلى مبادرة السلام العربية 

وخطة خارطة الطريق 2002 وصفقة القرن في عهد الرئيس الامريكي ترامب، وأخيرا الحديث عن (الاقتصاد مقابل 

الأمن).
وفي مثل هذا الشهر استكمل شارون تنفيذ الخطة الاستراتيجية بفك الارتباط بقطاع غزة وسحب قواته منها ، حيث اعتبرت 

فصائل المقاومة أن ذلك انتصاراً كبيراً لها وتحريرا لقطاع غزة !!.
  وفي مثل هذا الشهر قبل عام كان توقيع ما يسمى (اتفاقات إبراهيم) للتطبيع بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل مما فتح 

المجال لدول أخرى للتطبيع في محاولة لتغيير معادلة الصراع وزرع فتنة بين الفلسطينيين والعرب.
هو تاريخ طويل من الحرب والصراع والمجازر بحق الشعب الفلسطيني ومحاولات تصفية القضية بالقوة أو تحت مسميات 

مشاريع سلام، وفي نفس الوقت تاريخ طويل من النضال الذي لم يتوقف منذ هبة البراق 1929 إلى انطلاق الثورة مع 

حركة فتح 1965 واخيرا انتفاضة أيار العظيمة هذا العام التي تعرضت للغدر مبكرا بسبب الانقسام والحسابات الحزبية 

الضيقة.
 نضال ممتد طوال مائة عام أوقع مئات الآلاف من الشهداء الذين تتوسد أجسادهم الطاهرة ثرى أرض فلسطين وأراضي 

الشتات، وعشرات الآلاف من الأسرى الذين تعاقبوا على السجون الصهيونية وما زال الآلاف منهم يعانون وينتظرون 

ساعة الحرية ومنهم النساء الماجدات والأطفال والمرضى والكثيرون ممن ينتظرون الحرية أو يحفرون الأرض بأيديهم 

طلباً لها، ووراء كل أسير  قصة ورواية ومعاناة إنسانية.
من المؤكد أنه بعد هذا التاريخ الطويل لم يتم تحرير فلسطين وما زالت كل فلسطين تحت الاحتلال ولا تغرننا مسميات الحكم 

الذاتي أو غزة المحررة، ولكن وبالرغم من كل ذلك فإن الصراع ما زال محتدماً ومفتوحاً وما زال العالم ،أنظمة وشعوب 

ومنظمات دولية، يتحدث عن القضية الفلسطينية ويعترف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره الوطني على أرضه وحقه 

في دولة مستقلة كما أن النضال لم يتوقف وإن تغيرت أشكاله وتراجعت وتيرته، وهذا ما يربك العدو الصهيوني ويكشف 

زيف كل دعايته ومراهناته أن القضية الفلسطينية انتهت والشعب الفلسطيني استسلم للأمر الواقع.
أن يُعلن رئيس وزراء العدو في هذا الشهر أنه لن يتفاوض مع الرئيس الفلسطيني وأنه لا عودة لمسار التسوية السياسية 

ولن تكون هناك دولة فلسطينية الخ، لا يعني أنه انتصر على الشعب الفلسطيني أو نهاية الصراع بل هو خطاب الخائف من 

المستقبل ومن انتفاضة آتية ولا ريب ومن متغيرات قادمة، وهذا الموقف المتطرف يُراد منه زرع اليأس في قلوب 

الفلسطينيين وتقوية الوضع الداخلي لتينيت وحكومته.
نعم، واقع النظام السياسي الفلسطيني سيء كما هو الوضع الاقتصادي والأسواء تفكك المنظومة القيمية وتشويه الهوية 

الوطنية الجامعة، أيضاً هناك خلل في الطبقة السياسية وطريقة تصريفها للأمور وقد كتبنا وكتب غيرنا منتقداً هذه الطبقة 

ومطالبين بتغييرها.
لكن هناك حقيقة يجب أن لا تغيب عن البال ويعرفها العدو جيداً بل إن إدراكه لها أقوى من إدراك البعض في الطبقة 

السياسية وهي أن هناك 14 مليون فلسطيني نصفهم داخل فلسطين الممتدة من البحر إلى النهر والنصف الآخر في الغربة 

ينتظرون حق العودة، وأن كل جرائم الاحتلال ومضايقاته وحروبه لم تغير هذه الحقيقة، أيضاً أنه وبالرغم من سوء أداء 

الطبقة السياسية إلا أن لا أحد رفع الراية البيضاء أو وقع وثيقة استسلام أو إنهاء للصراع، نعم بعضهم بالغ في المناورة 

والتكتيك وذهب بعيداً في المراهنة عل مشاريع التسوية أو على هدنة يوقعها مع إسرائيل، وبعض هذه السلوكيات 

والمراهنات أضرت كثيراً بالقضية لغياب توافق وطني حولها ولأن إسرائيل استغلتها لصالحها، كما أن القول بعدم التفريط 

واستمرار التمسك بالثوابت لا يكفي لأن المطلوب ليس القول بالتمسك بالثوابت بل تحويلها إلى واقع من خلال تحرير 

الوطن السليب وإنهاء الاحتلال، وإلا فكل شخص أو حزب يمكنه تبرير تقاعسه او فساده أو بقائه في السلطة بذريعة أنه 

يتمسك بالثوابت!!!.
التصريحات الخطيرة لرئيس وزراء العدو مرت مرور الكرام ولم نسمع أو نشاهد ردودا عليها لا من السلطة ومنظمة 

التحرير حيث كل المراهنة على التسوية السياسية والمفاوضات، ولا من فصائل المقاومة التي تعاملت مع الأمر وكأنه شأن 

يخص السلطة والمنظمة فقط ولا يعنيها حيث كل ما يهمها توقيع هدنة وتثبيت السلطة القائمة في غزة، بل لا يخلو خطاب 

بعض فصائل المقاومة من شماتة لفشل منظمة التحرير في مراهنتها على التسوية السياسية.
فهل استنفذت السلطتان والفصائل والأحزاب المقاوِمة وغير المقاوِمة كل ما لديها واستقرت الأمور على ما نحن عليه؟ في 

اعتقادنا أن التغيير ممكن وواجب والكرة في يد الشعب لفرض انتخابات عامة لتجديد الطبقة السياسية ولكسر حالة الجمود. 

دون انتخابات، بعد فشل كل محاولات التوافق والمصالحة، لن تبقى الأمور على حالها فقط بل ستزداد تدهورا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
سبتمبر نكباته ومجازره.. واقع لا يتناسب مع عدالة القضية وتضحيات الشعب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفاجأة هنية.. أموال عباس.. دولة البرغوثي: القضية الفلسطينية بين تصريحات المسؤولين وواقع الشعب المرير
» عدالة الشريعة وحزمها في باب الأخطاء الطبية والتعويض عنها
» واقع المرأة في فلسطين
» المصالحة الفلسطينية: آفاق نجاح أم واقع فشل؟
»  التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: