منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع Empty
مُساهمةموضوع: التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع    التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع Emptyالثلاثاء 05 ديسمبر 2017, 3:35 am

مدير CIA: التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع

أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مايك بومبيو أن التنسيق الاستخباراتي بين المملكة السعودية وإسرائيل في مجال محاربة الإرهاب لم يعد فكرة أو اقتراحا بل بات أمرا واقعا.
وقال بومبيو، أثناء مشاركته أمس الأحد في منتدى ريغان السنوي للدفاع في كاليفورنيا: "شاهدت أنهم (السعوديون) يعملون مع الإسرائيليين في التصدي للإرهاب في الشرق الأوسط، ويبدو أنه بالقدر الذي يمكننا الاستمرار في تطوير هذه العلاقات والعمل معها، ستكون دول الخليج والشرق الأوسط عموما أكثر أمنا".
في السياق ذاته، دعا مدير CIA ووزير الدفاع الأمريكي الأسبق ليون بانيتا "الدول السنية الحديثة" إلى تشكيل تحالف مع إسرائيل وتركيا والولايات المتحدة، وذلك مع إنشاء مركز عملياتي مشترك لمواجهة تنظيم "داعش" وإيران.
وأوضح بانيتا: "من المهم للغاية في الشرق الأوسط، حيث توجد دول منهارة و"الدولة الإسلامية" وإيران، تطوير التحالف الأقوى بين الدول التي تسعى إلى التعاون لمواجهة هذه التحديات"، مضيفا أن تعزيز التنسيق فقط هو ما سيتيح ضمان استقرار المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن ذلك جاء على خلفية تصريحات أدلى بها في الآونة الأخيرة عدد من المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم وزير الطاقة يوفال ستينيتز، بشأن وجود اتصالات غير رسمية بين تل أبيب والرياض.
من جانبها، نفت المملكة السعودية هذه الأنباء قطعيا على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير الذي قال في تصريح صحفي: "لا علاقة بيننا وإسرائيل".
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف



[rtl]10 شخصيات سعودية دعت للتطبيع علانية مع إسرائيل [/rtl]
 التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع 7201626144256961
شخصيات سعودية التقت علانية بقيادات إسرائيلية ودعت لتطبيع العلاقات- أرشيفية
[rtl]انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي "فيديو" بعنوان "أحقر 10 دعايات إعلامية قام بها كتاب سعوديين للترويج للتطبيع مع إسرائيل خلال الفترة الأخيرة".[/rtl]
[rtl]
ونشر حساب "خط البلدة" على شبكة "تويتر" مقطع فيديو يرصد للشخصيات والكتاب العشرة، وكان أولهم الكاتب في صحيفة "الجزيرة" السعودية أحمد الفراج، الذي قال: "لك العتبى يا نتنياهو حتى ترضى"، فيما اعتبر الكاتب والروائي تركي الحمد قضية القدس أصبحت شرعية مزيفة قائلا: "لم تعد القدس هي القضية..أصبحت شرعية مزيفة لتحركات البعض".[/rtl]
 
[rtl] التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع WhatsApp%20Image%202017-11-26%20at%205.30.59%20PM%20(1)[/rtl]
[rtl] التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع WhatsApp%20Image%202017-11-26%20at%205.31.00%20PM[/rtl]
 
[rtl]أما الدعاية الثالثة فجاءت من الكاتب والمحلل الاقتصادي حمزة محمد السالم الذي غرد قائلا: "إذا عقد السلام مع إسرائيل فستصبح المحطة الأولى للسياحة السعودية".[/rtl]
 
[rtl] التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع WhatsApp%20Image%202017-11-26%20at%205.31.00%20PM%20(2)[/rtl]
[rtl]
وكتب سعود الفوزان: "لست محاميا عن اليهود، لكن أعطوني يهودي واحد قتل سعودي وأعطيكم ألف سعودي قتل أبناء جلدته بالحزام الناسف"، في حين صدرت الدعاية الخامسة صدر عن الإعلامي أحمد العرفج الذي كتب: "أنا لا أحمل لليهود أي كره، ولا أشعر بأي تعاطف مع الفلسطينيين".[/rtl]
 
[rtl] التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع WhatsApp%20Image%202017-11-26%20at%205.31.00%20PM%20(1)[/rtl]
[rtl]
وكتب مدير قناة "العربية" السابق عبد الرحمن الراشد: "حان الوقت لإعادة النظر في كل مفهوم المعاملات مع فلسطين وإسرائيل"، ووافقه في ذلك الكاتب محمد آل الشيخ قائلا: "قضية فلسطين ليست قضيتنا.. وإذا أتاكم متأسلم متمكيج يدعو للجهاد فابصقوا في وجهه".[/rtl]
 
[rtl] التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع WhatsApp%20Image%202017-11-26%20at%205.31.00%20PM%20(3)[/rtl]
 
[rtl]وجاءت الدعاية الثامنة من الناشطة والكاتبة سعاد الشمري التي كتبت: "60 عاما أشغلتنا الحكومات العربية بالقومية المزيفة وعداء إسرائيل، آن الأوان لنجرب السلام والتعايش"، فيما قال الكاتب أحمد بن سعيد القرني: "اليهود يكنون لنا الاحترام ولم يعتدوا علينا أو يفجروا في بلدنا، وأدعوا الملك إلى فتح سفارة وتمثيل دبلوماسي عالي".

وقال صاحب الدعاية العاشرة الكاتب محمد بن موسى الطاير: "أنا سعودي عسيري صحفي.. أدعو للتطبيع مع إسرائيل".[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع Empty
مُساهمةموضوع: رد: التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع    التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع Emptyالثلاثاء 05 ديسمبر 2017, 3:35 am

DECEMBER 4, 2017
نيويورك تايمز: محمد بن سلمان عرض على الفلسطينيين التخلي عن القدس لصالح إسرائيل
 

رام الله ـ نقلت وكالة “معا” عن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة قوله إن الأنباء التي تحدثت عن عرض من ولي العهد السعودي للرئيس محمود عباس بدولة دون القدس عاصمة لها غير صحيحة.
تأتي تصريحات أبو ردينة تعليقا على خبر نشرته صحيفة “نيويورك تايمز″ الأمريكية وقالت فيه إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عرض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطة تقضي بإقامة دولة فلسطين دون القدس الشرقية.
وكشفت الصحيفة في تقرير صدر عنها أمس الاثنين عن هذه التفاصيل المثيرة للمفاوضات التي عقدت بين عباس والأمير محمد وراء الأبواب المغلقة في الرياض، في نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، نقلا عن مسؤولين عرب وأوروبيين مطلعين على موقف الرئيس الفلسطيني من اللقاء.
وأوضحت الصحيفة أن الخطة السعودية الجديدة أكد نقاطَها الرئيسة كل من المتحدث باسم حركة “حماس″ في الضفة الغربية حسن يوسف، والنائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي، وعدد من المسؤولين الغربيين، ومسؤول رفيع المستوى في حركة “فتح”، ومسؤول فلسطيني لدى لبنان، وسياسيين لبنانيين، أحدهما مسؤول رفيع المستوى.
وشرحت الصحيفة أن الخطة تتيح للفلسطينيين إقامة دولتهم، لكن في مناطق غير متلاصقة فقط من الضفة الغربية، مع بقاء معظم المستوطنات الإسرائيلية التي تعتبرها معظم دول العالم غير شرعية، ودون تسليم الفلسطينيين إلا السيادة المحدودة، ودون منحهم القدس الشرقية كعاصمة لدولتهم، ودون السماح للمهاجرين الفلسطينيين وأولادهم بالعودة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في حركتي “فتح” و”حماس″ وكذلك مسؤول لبناني رفيع المستوى قولهم إن الأمير محمد أمهل عباس شهرين لقبول خطته، محذرا إياه من أنه إذا لم يفعل ذلك، فإنه سيجبر على ترك منصبه.
وأكد عدد من هؤلاء المسؤولين أن الأمير محمد اقترح على الرئيس الفلسطيني تعويضا عن هذه التنازلات، وخاصة تقديم مساعدات مالية إلى الفلسطينيين وعباس شخصيا، والأخير رفض هذا المقترح، حسب المسؤولين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول فلسطيني لدى لبنان أن إحدى أفكار السعوديين كانت تقضي بتخصيص أراض إضافية للدولة الفلسطينية المستقبلية في شبه جزيرة سيناء بدلا عن تلك التي ستخسرها بموجب الخطة، غير أن مسؤولا آخر غربيا أفاد بأن السلطات المصرية قد نفت هذه الفكرة.
وذكرت الصحيفة أن مبادرة محمد بن سلمان هي الخطة الأكثر ولاء لإسرائيل من أي وقت مضى، وذلك في ظل أنباء عن عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في الأسبوع الجاري ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها من تل أبيب.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء بين الأمير السعودي والرئيس الفلسطيني جاء بعد أسبوعين فقط من زيارة كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنير إلى الرياض حيث بحث مع ولي العهد الخطة الأمريكية للسلام في الأراضي المقدسة، وذلك علما بأن كوشنير هو من يعمل على صياغة “صفقة القرن” بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأفادت الصحيفة بأن كشف الستار عن اقتراحات محمد بن سلمان هز المجتمع الفلسطيني والمنطقة، إذ يعتبرها مسؤولون في “فتح” و”حماس″ غير مقبولة إطلاقا.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم “حماس″ في الضفة الغربية حسن يوسف قوله إن الشعب لن يسمح للقيادة الفلسطينية بالبقاء إذا وافقت على أي من الشروط المطروحة.
وانتقد المتحدث صمت السلطة الفلسطينية إزاء هذه المقترحات وعدم كشفها عنها فورا.
في غضون ذلك، نفى البيت الأبيض، على لسان المتحدث باسمه جوشوا رافائل، أمس وقوفه وراء هذه المبادرة، مؤكدا أنه لا علاقة لها بخطة السلام الأمريكية للتسوية الإسرائيلية الفلسطينية أو اتصالات واشنطن مع زملائها.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى وجود العديد من الادعاءات والافتراضات عديمة الصحة حول جهود البيت الأبيض، والأمر نفسه مع الأنباء عن هذه الخطة، حسب قوله.
من جانبه، شدد السفير السعودي لدى الولايات المتحدة خالد بن سلمان على تمسك الرياض بمبادرة السلام العربية كأساس للتسوية، واصفا الأنباء الواردة بالكذب.
وفند المتحدث باسم الرئاسة الفلسطيني نبيل أبو ردينة هذه المعلومات، واصفا إياها بأنباء مزيفة، وشدد على أن الفلسطينيين لا يزالون ينتظرون الخطة الأمريكية.
في الوقت نفسه، ذكرت الصحيفة أن هذه الأنباء تستدعي قلقا حتى لدى أقرب حلفاء البيت الأبيض، ونقلت عن مستشار للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب عدم الكشف عن اسمه قوله إن السلطات الفرنسية تعتبر الاقتراحات السعودية غير مقبولة بالنسبة للفلسطينيين.
وذكَّر المستشار الفرنسي البيت الأبيض بأن فرنسا ودولا أخرى لديها مصالح أيضا في المنقطة، مشددا على أن اقتراحات كهذه ينبغي بحثها.
وجاء في التقرير أن الكثيرين في واشنطن والشرق الأوسط يتساءلون بشأن ما إذا كان الأمير سلمان، إذا كانت هذه الأنباء صحيحة، طرح هذه الخطة المثيرة للجدل تحت ضغوط الولايات المتحدة أو في محاولة للتقارب أكثر معها، أو أن هذه الخطوة تهدف إلى الضغط على الفلسطينيين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع Empty
مُساهمةموضوع: رد: التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع    التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع Emptyالثلاثاء 05 ديسمبر 2017, 3:36 am

أبو ديس عاصمة لدويلة فلسطينية وإبقاء على المستوطنات وشطب حق العودة ومساعدات مالية سخية للسلطة
«نيويورك تايمز» تكشف عن خطة قالت إنها سعودية
Dec 05, 2017

الناصرة – «القدس العربي»: كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طرح على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال زيارته العاجلة للرياض في الشهر الماضي، خطة جديدة لتسوية الصراع تكاد تتطابق مع مقترحات إسرائيل.
وفي إطار الخطة السعودية المقترحة يتم استبدال القدس بأبو ديس عاصمة للدولة الفلسطينية والإبقاء على معظم المستوطنات والتنازل عن حق العودة.
ونقلا عن مصادر فلسطينية، عربية وأوروبية، فقد  رفض الرئيس عباس الخطة السعودية الجديدة، وقال عنها إنها تخدم إسرائيل أكثر من أي مقترح قدمه رئيس أمريكي. 
ومن بين هذه المصادر الواردة في التقرير عضو الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، والشيخ حسن يوسف أبرز قادة حماس في الضفة الغربية المحتلة. كما تقضي الخطة السعودية بإقامة دولة فلسطينية ستكون متقطعة الأوصال وسيادتها منقوصة.وتنقل «نيويورك تايمز» عن مصدر لبناني قوله إن بن سلمان اقترح استبدال القدس بالبلدة المجاورة للقدس عاصمة للدولة الفلسطينية.

ضم أجزاء من سيناء

وعوضا عن أراض في الضفة الغربية تستولي عليها المستوطنات تقترح السعودية ضم أجزاء من سيناء لقطاع غزة، وهذه فكرة سبق ورفضتها مصر. وحسب  المصادر المذكورة فقد أصيب الرئيس عباس بالصدمة والذهول والغضب من المقترح السعودي، خاصة أن الرياض قد هددته بأنه في حال عدم قبول الخطة خلال شهرين ستمارس عليه ضغوط كي يقدم استقالته لقائد «مقتدر آخر».
وتشمل الخطة حسب المصادر المذكورة دعما ماليا سعوديا سخيا للسلطة الفلسطينية ولجيب الرئيس عباس شخصيا.
وفي حديث للإذاعة الإسرائيلية العامة نفى النائب الطيبي ما نسب له، وقال إنه قال فقط إن ما عرض على الرئيس عباس غير ملائم. ونفى البيت الأبيض ما نشر حول الخطة السعودية الجديدة. وقال إنه قد تبقى شهر حتى إنهاء بلورة مسودة الاتفاق . كما نفت الحكومة السعودية ما نسب للمملكة من مقترحات. واعتبر الناطق بلسان السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ما نشرته» نيويورك تايمز»» أنباء كاذبة»، نافيا مضمون تقريرها هذا. 
وترجح «نيويورك تايمز» أن مقترحات بن سلمان جاءت خدمة ودعما للخطة الأمريكية بهدف نيل بن سلمان إعجاب البيت الأبيض، أو أن واشنطن استأجرت خدماته كي يمارس الضغوط على الرئيس عباس، أو من أجل القيام بعلاقات عامة لها من خلال طرح خطة سيئة تبدو من بعدها الخطة الأمريكية متطورة وسخية أكثر. 
ولا تستبعد «نيويورك تايمز» أيضا أن الرئيس عباس ونتيجة لتراجع قوته يلمح إلى أنه يتعرض لضغوط سعودية، وذلك من أجل تبرير تليين موقفه في المفاوضات مع  إسرائيل مستقبلا.
بين هذا وذاك يتزامن الكشف عن الخطة السعودية الجديدة المذكورة مع التسريبات حول نية الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل غد الأربعاء، وهو إجراء يحذر منه الرئيس عباس وقادة عرب. 
في هذا السياق كان جاريد كوشنر صهر ومستشار الرئيس الأمريكي قد قال إن ترامب لم يقرر بعد موقفه. كوشنر الذي يقود سوية مع جيسون غرينبلات جهود البيت الأبيض لتحقيق «صفقة القرن» ، كان قد التقى بن سلمان في الرياض قبل أسبوعين من استدعاء الرئيس عباس على عجل لها.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس إن بن سلمان يعمل ليل نهار  لتسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي من أجل خدمة هدف هو الأهم بنظره- فرملة إيران. ونقلت الإذاعة أمس عن مصادر وخبراء محليين وإقليميين قولهم إن بن سلمان يمارس ضغوطا كبيرة للتوصل لتسوية تتيح تعاونا وثيقا وعلنيا بين السعودية وبين إسرائيل على غرار التعاون القائم الآن سرا ومن وراء الكواليس. 
وأوضح الطيبي الموجود هذه الأيام في الولايات المتحدة للإذاعة الإسرائيلية ما نسب له، وقال إن المنشور في الصحيفة الأمريكية هو أنباء كاذبة «.وتابع « قلت لصحيفة «نيويورك تايمز» إن مسؤولين أمريكيين طرحوا أفكارا بشكل مباشر لا يمكن أن تقبلها أي قيادة فلسطينية لفقدانها السيادة الفلسطينية الكاملة وتفكيكا للمستوطنات أو إنهاء الاحتلال». كما قال الطيبي إن إعلان ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل سيفضي لتصفية كل إمكانية للتسوية، ويشكل إملاء سيرفضه الفلسطينيون بشكل مطلق. لافتا إلى أن السعودية والأردن حذرتا البيت الأبيض من الإعلان عن القدس عاصمة لإسرائيل لأنه سيحطم المسيرة السياسية، باعتبار أن بيت المقدس خط أحمر. بالمقابل ترجح مصادر إسرائيلية سياسية في حديث للإذاعة ذاتها بأن ترامب سيؤجل بعد غد وعوده الانتخابية بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس. يشار أن موظفين في البيت الأبيض سبق وقالوا إن نقل السفارة هو مسألة وقت.

لا لتقسيم القدس

وفي سياق متصل يدعو وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق موشيه أرنس لعدم تقسيم القدس وإبقائها بشطريها عاصمة لإسرائيل. وانتقد أرنس في مقال نشرته صحيفة « هآرتس» أمس الوزيرين زئيف إلكين ونفتالي بينت، لأنهما يدفعان تشريعا يسمح للحكومة بتغيير الحدود البلدية للقدس، بحيث يتم إخراج قرية كفر عقب ومخيم شعفاط، من حدودهما البلدية، وتشكيل هيئة بلدية منفصلة لهما، خارج حدودهما. ويقول أرنس في الماضي عارض كلاهما باستمرار تقسيم القدس ومع ذلك فإن التشريع الذي يرغبان في تمريره بسرعة في الكنيست سوف ينعكس في تضييق منطقة نفوذ بلدية عاصمة إسرائيل. ويتابع «في الواقع، هذا تقسيم للقدس. ولا عجب أن رئيس بلدية القدس، نير بركات، يعترض على هذا. ويستخف أرنس بالمسوغات الديمغرافية التي يقودها الوزيران لتبرير مشروعهما. ويزعم أنه عوضا عن  تقليص حدود مدينة القدس فإن الحل بتطوير الأحياء العربية فيها ومنح سكانها الجنسية الإسرائيلية. ويتابع «كل هذه التحركات، إذا تم اتخاذها بالفعل، ستجعل مدينة القدس موحدة. مدينة يفتخر بها كل الإسرائيليين، اليهود والعرب على حد سواء».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع Empty
مُساهمةموضوع: رد: التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع    التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع Emptyالثلاثاء 05 ديسمبر 2017, 3:36 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع Empty
مُساهمةموضوع: رد: التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع    التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع Emptyالثلاثاء 12 ديسمبر 2017, 10:04 am

هجوم إعلامي سعودي على أردوغان ينسف «الهدنة» ويُخرب جهود سفير الرياض في أنقرة لاحتواء الصحافة التركية

أنقرة ـ «القدس العربي»: أعاد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل وما تبعه من جدل حاد عربياً وإسلامياً العلاقات السعودية التركية إلى الواجهة مجدداً، وكشف هشاشة الاتفاقيات والعلاقات بين الجانبين رغم المحاولات الكبيرة التي بذلت طوال السنوات الماضية لتمتين العلاقات بين البلدين.
وطوال الأيام الماضية شنت وسائل إعلام سعودية وأخرى ممولة بشكل غير مباشر من الرياض وأبو ظبي هجوماً إعلامياً واسعاً على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على خلفية مواقفه الأخيرة من القدس وهو ما دفع الإعلام التركي إلى الرد بالمثل على هذه الهجمات.
رد الإعلام التركي كان بمثابة إعلان انهيار لـ»الهدنة» التي التزم بها طوال الأشهر الماضية، حيث توقف الإعلام التركي لا سيما المقرب من الرئاسة والحكومة وحزب العدالة والتنمية الحاكم عن توجيه انتقادات للمملكة في محاولة للحفاظ على العلاقات بين البلدين.
هذه «الهدنة» التي التزم بها الإعلام التركي طوال الأشهر الماضية كانت نتيجة لسببين رئيسيين، الأول متعلق بتوجيهات رسمية تركية من أعلى المستويات السياسية للإعلام الموالي بضرورة عدم مهاجمة المملكة ورموزها وسياسياتها بشكل مباشر وحاد وذلك ضمن جهود الحكومة والرئاسة التركية لإثبات وقوفهم «على مسافة واحدة» من جميع أطراف الأزمة الخليجية، وعدم الدخول في خلافات سياسية قد تتطور لخلافات اقتصادية مع المملكة، وهو ما سعت أنقرة جاهدة لتجنبه.
أما السبب الثاني والأكثر حساسية فيتعلق بجهود السفير السعودي في أنقرة وليد الخريجي والذي يقول البعض في الإعلام التركي إنه «نصب نفسه رقيباً على كل ما يكتب عن السعودية في الإعلام التركي»، حيث شكل حالة من الضغط والرقابة عن ما ينشر حول المملكة من خلال توطيد علاقاته مع شريحة واسعة من وسائل الإعلام والصحافيين الأتراك وهو ما بات يطلق عليه البعض «اللوبي السعودي في تركيا».
ويقول صحافيون عاملون في الإعلام التركي لـ«القدس العربي» إن السفير يراسل بشكل دوري ومكثف في بعض الأحيان مدراء وصحافيين في وسائل إعلام تركية ويزودهم بأخبار عن المملكة متمنياً نشرها كما انه يعترض في كثير من الأحيان على أخبار منشورة يعتبرها مسيئة للسعودية.
وعلى الرغم من أن الكثير من وسائل الإعلام المدعومة من السعودية والإمارات لم تتوقف بشكل كامل عن مهاجمة تركيا طوال الأشهر الماضية، إلا أن الأيام الأخيرة شهدت تصعيداً إعلامياً كبيراً من هذه الوسائل ضد تركيا والرئيس أردوغان.
وركزت هذه الوسائل على اتهام أردوغان وتركيا بالتعاون مع إسرائيل واعتبار مواقفه من القدس «وهمية وللاستهلاك الإعلامي» حيث نشرت مقاطع فيديو تسرد «العلاقة التاريخية بين تركيا وإسرائيل»، و»علاقات أردوغان مع المسؤولين الإسرائيليين»، فيما ركزت عشرات المقالات التي نشرت في الصحافة الإلكترونية والمطبوعة على مهاجمة تركيا وأردوغان.
وفي المقابل، نشرت الكثير من وسائل الإعلام التركية خلال الأيام الماضية تقارير وأخبار عن «الموقف الهزيل والمتواطئ» للسعودية اتجاه أزمة القدس، وربطت بين التطورات الأخيرة وزيارة ترامب إلى المملكة وطموحات محمد بن سلمان في تسلم الحكم من والده، كما وجه الإعلام التركي انتقادات واسعة للصمت الرسمي وصمت الدعاة وخطاء مكة والمدينة عن ذكر أي شيء يتعلق بالقدس، وجرى التطرق إلى الصمت السعودي من خلال العديد من الزوايا منها قرار وقف عمل المذيعة الأردنية علا الفارس في قنوات أم بي سي السعودية بسبب تغريداتها حول القدس.
هذا التراشق الإعلامي والتوتر الجديد في العلاقات بين أنقرة والرياض يتوقع أن ينعكس على مستوى تمثيل السعودية في قمة منظمة التعاون الإسلامي التي دعا الرئيس التركي في إسطنبول «على مستوى الزعماء»، وعلى الرغم من أن المملكة لم تكشف بعد عن مستوى تمثيلها لا يتوقع أن يشارك الملك سلمان أو ولي العهد ابنه محمد بن سلمان.
وقبل أيام بحث أردوغان مع الملك محمد بن سلمان هاتفياً القرار الأمريكي حول القدس، حيث سعى الرئيس التركي بحشد أعلى مستوى من التمثيل والمشاركة في القمة الإسلامية التي قال، الاثنين، إنه يتمنى أن تشكل «نقطة تحول» في الوقف الإسلامي اتجاه القدس.
وأمس الاثنين، كتب الكاتب السعودي جمال خاشقجي عبر تويتر: «هل ثمة خلاف حاد بين المملكة وتركيا؟ إن لم يكن، فلماذا هذه الحملة الشرسة على أردوغان حتى بات السعودي يقسم بكرهه له ليثبت براءته من شبهة التعاطف معه؟»، مضيفاً: «إن كان هناك خلاف مستحق، ليعلن رسميا».
وقبل فترة برز الخلاف السعودي التركي مجدداً عندما وجه أردوغان انتقاد لاذعة لمحمد بن سلمان بشكل غير مباشر، وذلك عندما انتقد مصطلح «الإسلام الوسطي المعتدل»، الذي يستخدمه الأخير، وقال أردوغان: «لا يوجد شيء اسمه إسلام معتدل أو غير معتدل، الإسلام واحد، لا ينبغي أن يحاول أحد أن يضع الإسلام في موقف ضعفٍ عن طريق تنويع الإسلام أو إلصاق بعض الأوصاف به».
وفي تطور آخر، أجرت صحيفة «عكاظ» السعودية قبل أيام حواراً خاصاً ومطولاً مع أحد أبرز قياديي تنظيم بي كا كا التي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية، ووجه القيادي الذي تحدث من جبال قنديل شمالي العراق تهديدات غير مسبوقة لتركيا متوعداً بمواصلة «الحرب» عليها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع Empty
مُساهمةموضوع: رد: التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع    التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع Emptyالثلاثاء 12 ديسمبر 2017, 10:05 am

ما العمل مع أردوغان؟
صحف عبرية
Dec 12, 2017

كما يبدو هذا، وكما عرفنا مسبقا، كانت تكفي سنة لطيب اردوغان، رئيس تركيا، منذ استئناف العلاقات مع إسرائيل، حتى قبل أن يلقي ترامب خطاب القدس، قفز السلطان من أنقرة مع التهديد لقطع العلاقات. ليس مع واشنطن بل مع إسرائيل. وبوده أن يقول إن في نظره نتنياهو وترامب هما صفقة رزمة: يكفي أن يتلفظ الأول كي يصرح الثاني. فبالنسبة لأردوغان من الأسهل عليه أن يتنازع مع نتنياهو. ولكن حتى تُجاه ترامب فإن لديه بطن ملآن. وضرب إسرائيل أمس بعبارة «دولة إرهابـ»، أما بالنسبة لترامب فقد أقسم على أن يقاتل «بكل وسيلة قتالية» ضد تصريح القدس.
هذا المساء سيأتي إليه الرئيس الروسي بوتين. بأعين تركيا، هذه زيارة مهمة بلا قياس. وفي الأيام الأخيرة فقط رفعت روسيا العقاب الاقتصادي الأخير، وبات مسموحًا ـ بعد سنتين من الحظر ـ بيع البندورة التركية في روسيا. كما بات مسموحا تشغيل آلاف العمال الأتراك في المصانع ومواقع البناء. أردوغان لم يعتذر، ولكن بوتين قرر المغفرة له من دون أن ينسى حادثة إسقاط الأتراك الطائرة القتالية الروسية في سماء سوريا.
على رأس جدول أعمال المحادثات يبرز من الطرف التركي، موضوع القدس. بوتين سيـأتي من اللقاء مع السيسي في القاهرة، ومن هناك أيضا من المتوقع أن تصدر تصريحات في موضوع القدس. مصر هي محطة مريحة، السيسي مرتب حيال موسكو، والعلاقات سليمة. أما في تركيا فالقصة أكثر تعقيدا: لبوتين مهم ومجدٍ الإبقاء على الأسد، بينما أردوغان يريد أن يرى حكما جديدا في دمشق.
جدول أردوغان مليء: بعد زيارة غير ناجحة في اليونان، يستعد لعقد قمة مجلس الدول الإسلامية يوم الأربعاء من هذا الأسبوع. ليس واضحا من سيصل إليه، وكيف سيتجاوزون النزاعات في داخل المعسكر المنقسم. في هذه الأثناء فإن في وسائل الإعلام في اسطنبول وأنقرة يبرزون مظاهر الغضب التي تنطلق من الأردن: الملِكَة رانية غرّدت على التويتر، الملك عبدالله لا يحاول تهدئة المتظاهرين، في البرلمان يدعون إلى إلغاء اتفاق السلام. في ظل عدم وجود سفارة إسرائيلية، أُعفينا من الجلبة: فليس هناك من يطرد من عمّان.
حين استؤنفت العلاقات بين أنقرة والقدس، كان هناك مَن حرص عندنا على تسجيل ملحوظة تحذير بأن الحدث لن يصمد.
وفي الغرف المغلقة حرصوا على تحذير من أن أردوغان هو محب على نحو مرض للهزات تجاه إسرائيل، لن يتراجع في موضوع حماس ويبحث منذ الآن عن الأزمة التالية. وها هي جاءت.
من كل ردود الفعل التي تلقتها إسرائيل في أعقاب إعلان ترامب، كان رد فعل تركيا هو الأكثر فظاظة وحدة. القدس تعتبر لدى أردوغان حقًا، كمسلم مؤمن ـ متدين، كمكان مقدس، ولغزّة هو مستعد أن يكرس مقدرات بلا قيود، والدخول في حروب حتى مع مصر. ولكن من الصعب أن نصدق أن أردوغان يعتزم قطع العلاقات مع إسرائيل. من الصعب أن نرى السفير التركي يخرج من هنا ويبعث بالدبلوماسيين الإسرائيليين إلى الديار. فقد سبق أن نفس، والرسالة استوعبت والشعب التركي مطيع اليوم أكثر من أي وقت مضى. ومن الجانب الإسرائيلي أيضا لا يدور الحديث عن قصة غرام. قدر كبير من المصالح متداخلة في لعبة العلاقات الملتوية، شبه العلنية، مع تركيا. وعندما يحرص أردوغان على إعلان أن القدس هي خط أحمر، تحرص القدس على أن تتحدث أمامه بعدم اكتراث. وأمس بدا مختلفا حين تحدث عن تجنيد الأصوات (فرنسا، لبنان، كازخستان وأذربيجان)، بالضغط على ترامب حتى يتراجع. وعندها سجل هدفا ذاتيا عليه، برأيه، حين أعلن أنه «إذا ضعفت تركيا، فإن فلسطين، القدس، سوريا والعراق سيفقدون الأمل». دفعة واحدة سنبقى مع الشتائم. ومن المتوقع لإسرائيل لحظة انتقام حلوة حين يتبين مَن مِن الحكام تكبد عناء الوصول إلى قمة أردوغان ومن سيكتفي بإرسال مندوب على هذا المستوى أو ذاك لن يترك انطباعا على السلطان.

سمدار بيري
يديعوت ـ 11/12/2017
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع Empty
مُساهمةموضوع: رد: التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع    التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع Emptyالأربعاء 20 ديسمبر 2017, 4:12 am

 التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع 01qpt9541



علاقات تل أبيب مع الرياض من منظور إسرائيلي
Dec 19, 2017


تل أبيب: لا تتوقف التلميحات الصادرة عن كبار المسؤولين الإسرائيليين عن وجود علاقة ناشئة مع المملكة العربية السعودية، ومع ذلك، فإن مستوى هذه العلاقات ما زال سرياً، وإن كانت إيران عنوانها الأبرز.

ويمتنع المسؤولون الإسرائيليون عن الكشف عن طبيعة هذه العلاقة الناشئة ومستواها، وإن كانوا يُقرّون ضمناً بأن تطبيع العلاقات بين البلدين سيكون صعباً، قبل تحقيق اتفاق سلام فلسطيني-إسرائيلي، ويوصي أحدهم في هذا السياق أن”تصبر” إسرائيل على السعودية، حتى تتطور هذه العلاقات.

وبعد أن كان الحديث مع مسؤولين إسرائيلين، أمراً محرماً، فإن لقاءات المدير العام للإستخبارات العامة السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، مع مسؤولين إسرائيليين في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكيةـ باتت مألوفة فضلاً عن زيارة ضابط الإستخبارات الأسبق، اللواء أنور عشقي، على رأس وفد من رجال الأعمال والأكاديميين السعوديين إلى إسرائيل، في يوليو/تموز 2016 ومن ثم استضافة كبار المسؤولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين بات مألوفاً في موقع “إيلاف” الخاص السعودي.

ويقول عوزي رابي، المحاضر في جامعة تل أبيب والمتخصص بالشؤون السعودية،:” إن التفكير بمنطق عدو عدوي صديقي، هو الأساس لتغيير مهم بالنسبة لإسرائيل”.

ورأى في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد:” الدول العربية تعترف بخجل أن إسرائيل ليست بالسوء الذي تم تقديمها فيه في القرن العشرين، وأن يقوم وفد بحريني بزيارة إسرائيل علناً في الآونة الأخيرة، وأن يجري رئيس الأركان (غادي ايزنكوت) مقابلة مع موقع إعلامي سعودي (إيلاف) وأن يقول رئيس معهد ابحاث سعودي إن لإسرائيل واليهود حقوق في القدس ليس سوى بعض المؤشرات على ذلك”.

ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، إلى توثيق التعاون بين إسرائيل والسعودية، بعد أن هاجم إيران والمجموعات التي وصفها ب” فروعها بالمنطقة”.

وكتب ليبرمان في مجلة “ديفنس نيوز″ الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضي:” نرى أدلة كثيرة على التفكير الرصين في أماكن أخرى في المنطقة، ولا سيما بين دول الخليج، ولعل أوضح مثال على ذلك هو المملكة العربية السعودية التي تقود قيادتها سياسة جريئة ورؤيا لا تتوانى عن تعريف إيران باعتبارها التهديد الإقليمي الأكبر، وهي تواجه صراحة فروعها الإرهابية – الحوثيون وحزب الله وحماس، ومن خلال إعطاء الأولوية للتحديث والحرية والاستثمار في البنية التحتية، تركز الحكومة السعودية على مصالحها الحقيقية والحيوية. كل هذه تمثل، في الواقع، مصالح إقليمية رئيسية” .

وأضاف ليبرمان:” كلما وحّدنا، نحن القوى البرغماتية في المنطقة، طاقاتنا لهزيمة أعدائنا المتعصبين، كلما كنا أكثر قدرة على توفير الأمن والاستقرار في المنطقة والنهوض بمصالحنا الوطنية”.

لماذا إسرائيل؟ 

وتقول إسرائيل إنها قادرة على مجابهة إيران لوحدها، لو اقتضت الحاجة لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.

وفي أكثر من مناسبة، قالت تقارير إسرائيلية إن إسرائيل زودت دولاً غربية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، بمعلومات استخبارية عن البرنامج النووي الإيراني.

وتمتلك إسرائيل أسلحة هجومية لا تمتلكها دولاً أخرى في المنطقة مثل المقاتلة (الأمريكية) المتطورة “اف 35″، فضلاً عن امتلاكها منظومة دفاعية ضد الصواريخ الباليستية مثل “سهم 3″ التي طورتها بالإشتراك مع الولايات المتحدة الأمريكية.

تلميحات نتنياهو 

ولطالما لمّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأشهر الأخيرة، إلى أن الشعور الذي يسود بعض الدول العربية، بأن إيران هي العدو قد قرب إسرائيل من الدول العربية ” المعتدلة”.

ففي الثالث والعشرين من نوفمبر/تشرين ثاني الماضي تحدث نتنياهو في مراسم إحياء ذكرى رئيس الوزراء الأول لدولة إسرائيل دافيد بن غوريون في القدس، عن علاقات سرية تربط بلاده مع دول عربية دون الكشف عن اسماء هذه الدول.

وقال نتنياهو:” تعاوننا المثمر مع الدول العربية مخفي عادةً، ولكن أؤمن أن علاقاتنا مع الدول العربية ستستمر في النضج، وأؤمن أنها ستجلب ثماراً من أجل توسيع دائرة السلام، هذا سيحدث في نهاية المطاف لأن هذا يحدث باستمرار وراء الكواليس″.

ولكنه في الحادي والعشرين من ذات الشهر، كان نتنياهو أكثر تحديداً بشأن هوية هذه الدول بتأكيده على أن الحديث يدور عن دول تعتبر إيران عدواً، حيث قال في جلسة للكنيست الإسرائيلي” إن العديد من الدول تدرك أن التهديد على الشرق الأوسط لا يصدر عن إسرائيل فالعكس هو الصحيح باعتبار إسرائيل العنصر المعتدل، والمسؤول، وكذلك الحازم الذي يحارب إلى جنبها ذلك التهديد”.

وتابع:” إن التهديد الأكبر على المنطقة ينبع من الإسلام المتطرف والعنيف الذي تقوده إيران من ناحية وداعش من ناحية أخرى، وهو ذلك الإسلام المتطرف الذي يدعس بوحشية كل ما يعترض طريقه”.

كما أن نتنياهو قال في الرابع عشر من ذات الشهر في جلسة خاصة في الكنيست:” لا يسعنا سوى الإشارة إلى أننا نقف كتفاً إلى كتف مع دول تنتمي إلى المعسكر المعتدل في العالم العربي، وذلك أيضاً في وجه المخاطر التي يشكلها الإسلام المتطرف، سواء إن كان مصدره إيران أو داعش وغيره”.

وأضاف:” أعتقد بأن ذلك التقارب والوقوف معاً مفيد للأمن بالدرجة الأولى وبرأيي إنه مفيد في نهاية المطاف للسلام”.

وفي الرابع من الشهر الجاري، قال نتنياهو جلسة للجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية:” دعوني أجزم أن التغيير الذي نشهده يحمل بين طياته أكبر نعمة وأكبر أمل، خصوصاً في ضوء ما نشهده من بوادر تغييرات في الوطن العربي التي أعتبرها غير مسبوقة حقاً، وقد يشكّل ذلك أملاً في الانطلاق إلى طريق جديدة ستأتي في نهاية المطاف بثمارها في مجال السلام”.

ولكن التصريح الأبرز لنتنياهو كان في السادس من سبتمبر/أيلول عندما قال في وزارة الخارجية الإسرائيلية:” أود أن أذكر كتلة دول في سياق دخول إسرائيل إلى ساحات جديدة، ألا هي كتلة الدول العربية، فالذي يحدث بالفعل معها أمر لم يسبق حدوثه في تاريخنا حتى عندما كنا نبرم الاتفاقيات، وبالرغم من عدم بلوغ التعاون بشتى الطرق والمستويات مرحلة الظهور علناً بعد، إلا أن الأمور الحاصلة بصورة غير معلنة أوسع نطاقاً إلى حد كبير من أي حقبة مضت على تاريخ دولة إسرائيل. إن ذلك لتغيير كبير”.

الأمر ذاته، أشار إليه وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، الذي قال لإذاعة الجيش الإسرائيلي الأحد الماضي:” لدينا علاقات سرية جزئية مع العديد من البلدان العربية والإسلامية، إن علاقاتنا مع الدول المعتدلة في العالم العربي تساعدنا في عرقلة المشروع الإيراني”.

الوزير ذاته، كان قال للإذاعة ذاتها في التاسع عشر من نوفمبر/تشرين ثاني عن علاقات إسرائيل مع السعودية:” دائماً يكون الطرف الذي يرغب بإبقاء هذه العلاقات سرية هو الطرف الآخر، نحن نحترم رغبة الطرف الآخر عندما تكون الاتصالات تتطور سواء مع السعودية أو دول عربية وإسلامية أخرى”.

السعودية تريد أولاً اتفاق فلسطيني-إسرائيلي 

وعلى الرغم من التعاون الاستخباري الذي يبدو أنه قائم ما بين السعودية وإسرائيل، فإن الحكومة الإسرائيلية تدرك أن تطبيع السعودية للعلاقات معها سيتطلب اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين اولاً.

وفي هذا الصدد، قال نتنياهو في كلمة أمام المؤتمر السنوي لصحيفة ” الجروزاليم بوست” الإسرائيلية في القدس في 6 ديسمبر/كانون أول الجاري: لا يمكن تحقيق السلام مع العالم العربي دون حدوث زحزحة ما مع الفلسطينيين”.

وأضاف:” ما زالت هناك تحديات نواجهها تتعلق بكيفية تحويل ذلك التغيير الذي يجتاح العالم ومنطقتنا بشكل أخص وكيفية ترجمته إلى سلام رسمي بيننا ومع كل جيراننا سواء إن كانوا الفلسطينيين أو غيرهم” .

وأقر نتنياهو بأن ذلك” سيستغرق بعض الوقت”.

ولكن مساعد سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، لفت إلى أن ما يهم السعودية هو اتفاق فلسطيني-إسرائيلي، وليس فحوى هذا الاتفاق.

ففي الثالث والعشرين من ذات الشهر، قال الجنرال يعقوب ايغل، الذي عمل مستشاراً للأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي في الفترة ما بين يناير/كانون ثاني 2016 ومايو/ايار 2017، إن السعوديين “لا يهتمون حقاً بتفاصيل الاتفاق”.

وأضاف في كلمة في لقاء نظمته مؤسسة “مشروع إسرائيل” (غير حكومية) إنهم يريدون فقط أن يقولوا “إن هناك اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين، لا يهمهم فحوى الاتفاق، إنهم لا يحبون الفلسطينيين أكثر أو اقل منا، إنهم يحتاجون أن يقولوا أن هناك اتفاق لإفساح الطريق أمام الخطوة التالية، ولذا فما زال هذا الأمر عقبة”.

قرا: لنتجاوز الفلسطينيين 

غير ان وزير الاتصالات الإسرائيلي، أيوب قرّا، يعتبر أن بالإمكان “تجاوز الفلسطينيين والتوجه إلى السعوديين”.

وقال قرا في تصريح صحافي:” إن رفض الفلسطينيين استقبال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس يعلمنا المزيد عن “شريكنا” في السلام”.

وأضاف قرا:” هذا يعزز فقط من إيماني بأن الوقت قد حان للتخلي عن الموضوع الفلسطيني والتركيز على دفع مؤتمر إقليمي مع تحالف سعودي والدول المعتدلة تحت رعاية الرئيس ترامب وكلما كان ذلك ابكر كلما كان أفضل”.

الله مع الصابرين

ولكن الجنرال المتقاعد مردخاي كيدار، محاضر الدراسات العربية والشرق أوسطية في جامعة بار ايلان، دعا إسرائيل إلى “عدم الاستعجال بإظهار فرحتها بتطور العلاقات مع السعودية”.

واعتبر في دراسة نشرها مركز بيغين-السادات للدراسات الاستراتيجية، إن السعوديين “يحتاجون إسرائيل بسبب الإيرانيين”.

وقال:” ينبغي على إسرائيل أن تبقي لنفسها (وجه البوكر) حتى يشعر السعوديون بأن عليهم العمل الجاد لإقناعها بمنحهم ما يريدون، على شروط إسرائيل”.

وأضاف:” هذه الإثارة الجامحة تثبت أن الإسرائيليين لم يتعلموا الآية القرآنية: “إن الله مع الصابرين”، إذا كنت تريد من الله أن يساعدك، لا تبالغ، لا تترك سلامة فناء منزلك الأمامي، لا تظهر العاطفة، ولا تتسرع.. كن بارداً، وتحلى بالصبر، ولا تسقط وجه البوكر”.

وتابع كيدار:” الخوف من إيران يدفع الرياض باتجاه إسرائيل ويوفر للدولة اليهودية، وربما للمرة الأولى، فرصة لإملاء الشروط”.

وسرد كيدار بعض هذه الشروط التي يقترحها، وهي:” مفاوضات سلام مباشرة فقط مع السعوديين، دون أي تدخل أجنبي؛ سفارة سعودية في القدس، الاعتراف بحق اليهود في العيش في كل مكان في إسرائيل؛ تمييز واضح بين السلام الإسرائيلي – السعودي والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، تعهد سعودي بالامتناع عن التصويت ضد إسرائيل في المحافل الدولية، التطبيع الكامل، بما في ذلك التعاون العلمي والثقافي والتجاري والصناعة، وقبول رفع الأعلام والأناشيد الوطنية في المناسبات الرياضية، وإذا رفضت الرياض رؤية السلام هذه، يجب أن لا تتوقع دعم إسرائيل الكامل في الحرب ضد طهران”.

واعتبر كيدار إنه” في اليوم الذي يدرك فيه الإسرائيليون حجمهم الحقيقي، فإن جيرانهم سيتعاملون معهم بشكل صحيح، وحتى ذلك اليوم، فإن الاحتفالات سابقة لأوانها”.

ويبقى أنه رغم الحديث الإسرائيلي المتصاعد عن إمكانية تطبيع العلاقات مع الرياض، إلا أن المملكة، على المستوى الرسمي، تبقى متحفظة على ذلك.

فعندما تحدثت الإعلام العبري عن زيارة أجراها أمير سعودي (لم يسمه) إلى إسرائيل في سبتمبر/أيلول الماضي، خرجت الرياض، على مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، لتؤكد أن “هذا الخبر عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً ولا يمت للحقيقة بصلة”. وأضاف المصدر، دون أن تذكر وكالة “واس″ السعودية الرسمية اسمه، بأن المملكة كانت دائماً واضحة في تحركاتها واتصالاتها، وليس لديها ما تخفيه في هذا الشأن.

بينما قال الخبير الاستراتيجي السعودي اللواء أنور عشقي” في مقابلة مع “سبوتنيك” الروسية، الخميس الماضي، إن تطبيع العلاقلات العلاقات بين الرياض وتل أبيب “لن يتم إلا بعد تطبيق المبادرة العربية للسلام، وحصول الأخوة الفلسطينيين على حقوقهم الكاملة، وحل المشكلة (النزاع الفلسطيني — الإسرائيلي) من جذورها”.

وحول إجراء موقع “إيلاف” الخاص لقاءً مع مسؤول إسرائيلي الأمر الذي عده البعض “تطبيعاً إعلامياً سعودياً مع إسرائيل”، قال عشقي: “القنوات الإعلامية غير الرسمية من حقها أن تقوم بهذه الأدوار (المقابلات الصحفية)؛فهناك قنوات ووسائل إعلام عربية رسمية وغيرها تجري مقابلات مع إسرائيليين. لكن، وبشكل رسمي، لن يكون هناك تطبيع إعلامي (سعودي) مع إسرائيل، إلا بعد تطبيق المبادرة العربية للسلام”.(الأناضول)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
التواصل السعودي الإسرائيلي أمر واقع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المزيد من «الخذلان» السعودي و«الجدار» الإسرائيلي الجديد
» واقع المرأة في فلسطين
» واقع الاقتصـاد العـالمي 
» لغة التواصل بين الحيوانات وأمثلة عليها
» مؤتمر (التعليم.. واقع وطموح)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: