خديجة ابو عرقوب . من اقدم الاسيرات واعندهن. اعتقلت اربع مرات متتالية في اول السبعينات . واتهمت بحيازة اسلحة وتهريب فدائيين ولكن لم يستطع احد اثبات ذلك عليها . فكانت احكامها خفيفة لعدم توفر الادلة. لقبتها الصحف الاسرائيلية بام المخربين فكانت وما زالت رمزا للمرأة القوية المناضلة
اجلس معها من وقت ليس ببعيد واتحدث اليها. اجدها ناعمة رقيقة سلسة تبتسم باستمرار. واتساءل هل هذه نفسها الفتاة المتمردة المشاغبة والتي حيرت سجانها وخرجت كل مرة من بين يديه ساخرة من قيوده
ومما قالته واضحكني
قالت عن اشخاص كثر عرفتهم : رحمهم الله جميعا. لقد ماتوا . انا ليس لدي وقت للموت . ما يزال علي الكثير لانجزه
خديجة ابو عرقوب علمتني ان اقول ليس لدي وقت لاحزن على اي شيء. علي الكثير لانجزه