منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Empty
مُساهمةموضوع: معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي   معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Emptyالسبت 20 نوفمبر 2021, 12:47 pm

معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي 1_Gaza_Strip_Suffering



 معاناة قطاع غزة تحت الحصار الإسرائيلي


 أعد قسم الأرشيف والمعلومات في مركز الزيتونة تقريراً معلوماتياً حول ما تعرضت له جميع القطاعات الاقتصادية والصحية والاجتماعية والتعليمية من خسائر، جراء الحصار المفروض على قطاع غزة.

مقدمة:

في أعقاب فوز حركة المقاومة الإسلامية – حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية في 25/1/2006، وتشكيلها للحكومة الفلسطينية العاشرة شدّدت “إسرائيل” حصارها على قطاع غزة، كما تمكنت من حشد التأييد الدولي حول شروطها الرامية إلى إخضاع حركة حماس والمقاومة الفلسطينية المتمثلة بالآتي:

أولاً: الاعتراف بحق “إسرائيل” في الوجود. ثانيا:ً التخلي عن سلاح المقاومة ونبذ “العنف”. ثالثاً: الاعتراف بالاتفاقيات الموقعة مع “إسرائيل”.

لاقت هذه الشروط رفضاً قاطعاً ليس فقط من قبل حماس، بل رفضتها أيضاً العديد من فصائل المقاومة الفلسطينية الإسلامية والوطنية. وعلى الرغم من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإعلان حماس احترامها للاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية مع “إسرائيل”، استمر الحصار الإسرائيلي والدولي للقطاع، وعلى الرغم من صدور قرار عن وزراء الخارجية العرب برفع الحصار إلا أن شيئاً من ذلك لم ينفذ.

وبعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 15/6/2007، شددت “إسرائيل” حصارها البحري والبري والجوي على القطاع، وأعلنت غزة كياناً معادياً، وأغلقت المعابر الحدودية للقطاع، ومنعت أهالي غزة من الدخول أو الخروج من القطاع، ومنعت دخول البضائع إلى القطاع إلا ما يسد رمق سكان غزة، وهددت بقطع الوقود عن قطاع غزة.

بعد إطلاق عملية السلام مرة أخرى في مؤتمر أنابوليس الذي عقد في 27/11/2007، ومع بداية العام 2008، قام الرئيس الأمريكي بجولة إلى المنطقة زار خلالها رام الله و”إسرائيل”، وبعد انتهاء بوش من زيارته، شنت “إسرائيل” هجمات عسكرية على قطاع غزة سقط خلالها من جراء القصف ما يقارب 60 شهيداً حتى منتصف كانون الثاني/ يناير 2008.

وفي 18/1/2008 أمر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بـ”إقفال كل المعابر” مع قطاع غزة ،  كما قطعت “إسرائيل” الوقود بشكل كاملٍ عن القطاع يوم الأحد  في 20/1/2008.

وهكذا أصبح قطاع غزة محاصراً كلياً؛ فجميع المعابر مغلقة في وجهه، وقد ترك القرار الإسرائيلي بوقف تزويد القطاع بالوقود أثراً بالغاً على مختلف أوجه الحياة الاقتصادية، والاجتماعية، والإنسانية، والصحية، والتعليمية، وانهارت جميع القطاعات الاقتصادية بشكل تام وتكبد الاقتصاد الفلسطيني خسائر فادحة. وحسب تقديرات اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، تقدّر الخسائر الشهرية المباشرة التي يتكبدها قطاع غزة منذ منتصف حزيران/ يونيو الماضي بـ45 مليون دولار شهرياً .

ويشار هنا إلى أن احتياجات قطاع غزة حسب تقديرات الأمم المتحدة تقدّر بنحو 900 شاحنة أسبوعياً لتلبية الاحتياجات الأساسية، منها 625 شاحنة مساعدات غذائية أساسية ومواد طبية، و275 شاحنة للمواد الضرورية الأخرى . وقد كان الناطق باسم وكالة الأونروا في قطاع غزة عدنان أبو حسنة قد كشف في 19/11/2007 أن الحصار يزيد من الأعباء التي تواجهها الأونروا، حيث إن أكثر من 70% من سكان القطاع، هم لاجئون فلسطينيون وبالتالي تصبح الوكالة عنواناً رئيسياً لهم .



https://www.alzaytouna.net/arabic/data/attachments/ReportsZ/1_Gaza_Strip_Suffering.pdf







معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Cross_2_S




 معابر قطاع غزة… شريان حياة أم أداة حصار؟


يتحدث هذا التقرير عن معابر قطاع غزة، وكيف تقوم “إسرائيل” من خلال السيطرة عليها، باستخدامها كأداة ابتزاز سياسي واقتصادي، وكوسيلة لتـركيع الشعب الفلسطيني من خلال التحكم بحاجاته اليومية والإنسانية بما في ذلك الوقود والمواد الأولية والدواء. ويتناول التقرير الفترة الممتدة منذ اتفاقية المعابر سنة 2005 وحتى كانون الثاني/ يناير 2009، حيث يستعرض فيها اتفاقية المعابر ويتحدث عن السلوك الإسرائيلي وعمليات الإغلاق التي تعرضت لها المعابر، كما يستعرض المواقف الفلسطينية والعربية والدولية من الإغلاق.

المقدمة:

على الرغم من خروج قوات الاحتلال من قطاع غزة في 12 أيلول/ سبتمبر 2005، إلا أنه في حقيقة الأمر لم يتحرر ولم يشعر ساكنوه بالتحرر أو الاستقلال؛ بل تحول إلى أشبه ما يكون بسجن كبير تلفه الأسلاك والحواجز من كل الاتجاهات، في ظل واقع يستخدم فيه الاحتلال الإغلاق كسياسة عقاب جماعي تنعدم فيه كل معاني الحرية. حيث تحيط بقطاع غزة ستة معابر، أحدها مغلق كلياً، فيما بقية المعابر مغلقة معظم أيام السنة بسبب السياسة التي يتبعها الاحتلال. والمعابر الستة هي:

1. معبر رفح: يعدّ معبر رفح المعبر الوحيد المخصص لحركة الأفراد خارج قطاع غزة، ويربط القطاع مع جمهورية مصر العربية.

2. معبر المنطار (كارني): معبر تجاري يقع إلى الشرق من مدينة غزة على خط التماس الفاصل بين قطاع غزة و”إسرائيل”، وهو مخصص للحركة التجارية من وإلى القطاع وكذلك لتصدير الخضراوات إلى الضفة الغربية.

3. معبر بيت حانون (إيريز): يقع شمال قطاع غزة، وهو مخصص لعبور العمال والتجار ورجال الأعمال والشخصيات المهمة.

4. معبر صوفا: يقع في الجنوب الشرقي من خان يونس، وهو معبر يصل القطاع و”إسرائيل”، ويستخدم لدخول العمال ومواد البناء إلى قطاع غزة.

5. معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم): يقع معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، وهو مخصص لاستيراد البضائع من مصر عبر “إسرائيل”، واعتمده الاحتلال لاستيراد محدود للبضائع ذات الطابع الإنساني.

6. معبر ناحل عوز: معبر مهجور ومغلق، وتم تحويله لموقع عسكري، وكان مخصصاً لدخول العمال والبضائع.

ويسلط هذا التقرير الضوء على اتفاقية المعابر الموقعة بين السلطة الفلسطينية و”إسرائيل” في 15/11/2005 وأهم بنودها، مستعرضاً السلوك الإسرائيلي بعد توقيعها، إلى جانب الأداء الفلسطيني والعربي والدولي.



لتحميل الكتاب كاملاً ، اضغط على الرابط التالي:

https://www.alzaytouna.net/arabic/data/attachments/ReportsZ/2_Gaza_Crossing_Points.pdf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي   معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Emptyالسبت 20 نوفمبر 2021, 12:51 pm

معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Book_Suffering_Patient




معاناة المريض الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً جديداً ضمن سلسلة “أولستُ إنساناً؟”، بعنوان “معاناة المريض الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي”، يتناول ما يعانيه المرضى الفلسطينيون جراء الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحقهم وبحق القطاع الصحي الفلسطيني، بدءاً من الفجوات الصحية بين اليهود والعرب، والتجارب التي تُجرى على المرضى، مروراً بأثر الحصار وإغلاق المعابر على مرضى قطاع غزة وابتزازهم، وتبعات الحواجز الإسرائيلية والجدار العازل على مرضى الضفة الغربية، وصولاً إلى معاناة الأسرى المرضى داخل  سجون الاحتلال، والاستهداف المتعمد للطواقم الطبية.

ويقع الكتاب، الذي أعدّته فاطمة عيتاني وعاطف دغلس وحرره د. محسن محمد صالح، في 127 صفحة من القطع المتوسط. وهو الجزء الحادي عشر من سلسلة “أولستُ إنساناً؟”، التي تتحدث عن جوانب المعاناة المختلفة الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وتشريد شعبها، بأسلوب يخاطب العقل والقلب، وفي إطار علمي منهجي موثق.

ويورد الكتاب العديد من الحالات التي يعاني أصحابها معاناة مضاعفة بسبب العراقيل التي يضعها الاحتلال أمام حصولهم على العلاج اللازم، إلى جانب معاناتهم الأصلية جراء المرض، مشيراً إلى صعوبة أوضاع المؤسسات الصحية المختلفة التي تؤمن العناية الصحية للفلسطينيين جراء تلك العراقيل. ويتناول في هذا السياق حالات التأخير على الحواجز الإسرائيلية وبوابات الجدار العازل والمعابر، وإعاقة وصول المرضى والمصابين والحوامل إلى مراكز العناية الصحية، مشيراً إلى أن عدد الشهداء بسبب الحواجز بلغ 401 شهيد منذ بداية انتفاضة الأقصى وحتى 31/1/2011. بالإضافة إلى تناوله تدهور الوضع الصحي في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ منتصف سنة 2007، والذي أدى إلى نقص خطير في الأدوية، والتجهيزات الطبية، والاحتياجات الأخرى اللازمة لتشغيل المستشفيات والمعدات الطبية وسيارات الإسعاف، وأبرزها الوقود والكهرباء، وتسبب حتى الآن في استشهاد 380 فلسطينياً.

كما يضم الكتاب إحصاءات مقارنة توضح حجم الفجوة بين الرعاية الصحية المتوفرة للإسرائيليين وتلك المتوفرة للفلسطينيين، مشيراً في هذا السياق إلى أن متوسط نصيب الفرد من مخصصات الصحة لسنة 2008 بلغ في “إسرائيل” 2,145 دولاراً، في حين لم يتجاوز في مناطق السلطة الفلسطينية 165.5 دولاراً، كما أن عدد أسرّة المستشفيات في سنة 2009 بلغ في “إسرائيل” 42,119 سريراً، مقابل 5,058 سرير فقط في المستشفيات الفلسطينية.

ويتطرق الكتاب لإجراء المستشفيات الإسرائيلية تجارب طبية على مرضى فلسطينيين، بينهم أطفال ومسنون ومختلون عقلياً، دون الحصول على موافقة المرضى أو أوصيائهم القانونيين، ودون مراعاة المواثيق الدولية الناظمة لإجراء التجارب الطبية على المرضى، عدا عن التجارب التي يجريها الاحتلال لأدوية خطيرة تحت الاختبار الطبي على الأسرى في سجونه، بالإضافة إلى سرقة أعضاء بشرية من أجساد فلسطينيين متوفين، لعلاج مرضى يهود، من بينهم جنود في جيش الاحتلال.

ويشير إلى اتباع الاحتلال سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى في السجون، وحرمانهم من حقهم في الحصول على الرعاية الطبية الملائمة، مما أدى إلى زيادة عدد الأسرى المرضى وتفاقم أمراض عدد كبير منهم، حتى بعد تحريرهم، ووفاتهم في عديد من الأحيان؛ حيث زاد عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال منذ  سنة 1967 عن 51 أسيراً.

كما يتطرق لمسألة منع المرضى من السفر للعلاج في الخارج، ومساومتهم على السماح لهم بتلقي العلاج في “إسرائيل” مقابل العمالة لها، والإدلاء بمعلومات عن أقاربهم أو جيرانهم من المطلوبين لسلطات الاحتلال، أو استغلالهم للقبض على المطلوبين.

ويستعرض اعتداءات الاحتلال على الطواقم الطبية، والتي تتنوع بين إطلاق النار المباشر والاعتداء الجسدي واللفظي وعرقلة الوصول إلى المصابين والمرضى، واستهداف سيارات الإسعاف والمنشآت الطبية خلال عملياته العسكرية.

ويوفّر الكتاب مادة إحصائية وتوثيقية غنية ومحدّثة عن انتهاكات الاحتلال بحق المرضى الفلسطينيين والقطاع الصحي الفلسطيني، ويتميّز باشتماله على شهادات وصور فوتوغرافية ورسوم بيانية أثرت الموضوع وقدمته بصورة مُقنعة ومؤثرة.



لتحميل الكتاب كاملاً ، اضغط على الرابط التالي:

https://www.alzaytouna.net/arabic/data/attachments/BooksZ/Book_Human11_Patient_Pls_Children_AR.pdf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي   معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Emptyالسبت 20 نوفمبر 2021, 12:52 pm

معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Worker_Suffering_150




معاناة العامل الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً جديداً ضمن سلسلة “أولستُ إنساناً؟”، بعنوان “معاناة العامل الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي”، من إعداد أمين أبو وردة ومريم عيتاني ووضاح عيد، وتحرير د. محسن محمد صالح.

وهذا الكتاب هو الجزء العاشر من سلسلة “أولستُ إنساناً؟”، التي تتحدث عن جوانب المعاناة المختلفة الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وتشريد شعبها، بأسلوب يخاطب العقل والقلب، وفي إطار علمي منهجي موثق.

ويتناول الكتاب، الواقع في 110 صفحات من القطع المتوسط، المعاناة التي يعيشها العمال الفلسطينيون، مستعرضاً تاريخ الحركة العمالية في فلسطين ونضالها، والاستهداف المباشر للعمال الفلسطينيين والبنى التحتية والقطاع الزراعي. كما يُبرز سياسات الاحتلال الإسرائيلي في خنق الاقتصاد الفلسطيني، والتبعات الاقتصادية المترتبة على تقييد حركة العمال، بالإضافة إلى معاناة العمال الفلسطينيين داخل “إسرائيل” وفي المستوطنات الإسرائيلية.

ويُشير الكتاب إلى أن الحديث عن معاناة العامل الفلسطيني يتناول معاناة ربع الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة سنة 1967؛ حيث إن مجموع القوى العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة يُقدّر بحوالي مليون نسمة، يُشكّلون 24.4% من مجموع السكان.

كما يذكر أن “إسرائيل” عملت منذ احتلالها لفلسطين على خنق أية إمكانية لقيام اقتصاد فلسطيني مستقل، وفرضت العديد من القيود التي تجعل الفلسطينيين تابعين اقتصادياً لسلطة الاحتلال بشكل كامل، بهدف إذلالهم في تأمين لقمة عيشهم واحتياجاتهم، لافتاً الانتباه في هذا الصدد إلى سياسة “الباب المفتوح” الهادفة إلى رفع متطلبات الفرد الاستهلاكية وقتل قدرات المجتمع الإنتاجية، والتي كان موشيه دايان أول من باشرها سنة 1968، من خلال السماح للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين سنة 1967 بالعمل داخل “إسرائيل”، والتحكّم في المقابل بالواردات والصادرات بحيث تتدفق البضائع الإسرائيلية إلى أسواق الضفة والقطاع بأسعار مدعومة، بينما تخضع المنتجات الفلسطينية لقيود وضرائب باهظة عند محاولة إدخالها الأسواق الإسرائيلية.

كما يورد الكتاب إحصائية تُشير إلى أن أكثر من 35% من القوى العاملة في القطاع، وما بين 25-30% من القوى العاملة في الضفة كانوا يعملون داخل “إسرائيل” بين عامي 1970-1993، مع الإشارة إلى سوء ظروف عملهم ونوعيته، إلى جانب تعرضهم للاستغلال، حيث لم تتعدّ أجورهم نسبة 30-50% من أجور أمثالهم من الإسرائيليين.

وفي استعراضه لانتهاكات الاحتلال بحق مختلف قطاعات العمال الفلسطينيين، يتحدّث الكتاب بشيء من التفصيل الاستهداف المباشر للمسعفين والأطقم الطبية والصحفيين، إضافة إلى استهدافه للمزارعين، وللصيادين في قطاع غزة، ويعرض عدة تجارب مؤلمة لأفراد من كل من هذه الفئات.

وعلى سبيل المثال، يذكر الكتاب أن عدد اعتداءات الاحتلال على الطواقم الصحفية العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة بلغ 1251 اعتداءً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في 28/9/2000 وحتى نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2010.

ويختم الكتاب بالقول إن العمال الفلسطينيين هم باختصار طبقة تحكّم ويتحكم الاحتلال الإسرائيلي بكافة ظروف تشكيلها وعملها، مشيراً إلى أنهم أساساً أقرب للحركة العمالية الفردية منهم لطبقة عاملة أو قطاعات عمالية أو اقتصادية. ويضيف أن وقف معاناة هؤلاء لا تكون فقط عبر زيادة المنح والمساعدات الدولية، أو عبر برامج الدعم وتوفير فرص العمل اللائقة، بل تكون أساساً عبر إنهاء الاحتلال.
وتجدر الإشارة إلى أن المادة الإحصائية والتوثيقية التي يتضمنها الكتاب عن انتهاكات الاحتلال بحق العمال الفلسطينيين غنية ومحدّثة، كما أنه يشتمل على شهادات وصور فوتوغرافية تثري الموضوع وتقدمه بصورة مُقنعة ومؤثرة.




لتحميل الكتاب كاملاً ، اضغط على الرابط التالي:

https://www.alzaytouna.net/arabic/data/attachments/BooksZ/Book_Human10_Suffering_Worker.pdf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي   معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Emptyالسبت 20 نوفمبر 2021, 12:53 pm

معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Pls-Student-human9



معاناة الطالب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي

يسر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات أن يوفّر كتاب “معاناة الطالب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي” للتحميل المجاني عبر موقعه الالكتروني. وهذا الكتاب من إعداد حياة الددا، وتحرير د. محسن محمد صالح، وهو الجزء التاسع ضمن سلسلة “أولست إنساناً” التي يسعى المركز من خلالها إلى تقديم صورة متكاملة عن المعاناة التي يتسبب بها الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، بأسلوب يخاطب العقل والقلب وفي إطارٍ علميٍّ ومنهجيٍّ موثق.

ويتناول الكتاب الواقع في 95 صفحة من القطع المتوسط، معاناة الطالب الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي، حيث يستعرض أبرز التشريعات الدولية الخاصة بحق التعليم في زمن السلم والحرب، وتأثير السياسات الإسرائيلية الساعية إلى تجهيل الفلسطينيين، وتأثير الاعتداءات اليومية والحصار وجدار الفصل العنصري على الطالب الفلسطيني.

ويُبرز الكتاب الاعتداءات الإسرائيلية على الطالب الفلسطيني من خلال الحواجز ونقاط التفتيش، وكذلك الجدار العنصري في الضفة الغربية الذي زاد من معاناة الطلاب التي تنوعت ما بين تفتيش جسدي، واعتداءات جسمية ولفظية، واعاقة وصول الطلاب والمعلمين الى مدارسهم وجامعاتهم وإعاقة وصول مستلزمات الدراسة. وكذلك حرمت الطلاب الأسرى من حقهم في التعليم.

ويبين الكتاب الممارسات الاسرائيلية تجاه المناهج الفلسطينية، فقد اتبعت “إسرائيل” سياسات لتجهيل الشعب الفلسطيني، فحذفت من المناهج الفلسطينية وعدلت بما يتناسب مع أهدافها الاحتلالية، وعزلت الطلاب عن ماضيهم البطولي وشوهت تاريخهم.

أما في القدس فغيرت “إسرائيل” المناهج العربية بما يتلاءم ومتطلبات الاحتلال، وأدخلت شهادة “البجروت” Bagrut عوضاً عن شهادة الثانوية العامة “التوجيهي” غير المعترف بها في الجامعات العبرية. وجمدت بناء الأبنية المدرسية، ووضعت العراقيل المختلفة لاستصدار رخص بناء المدارس، فلم تراع الزيادة السكانية الطبيعية، بما تسبب في نسبة اكتظاظ عالية في الغرف الصفية.

كما يتحدث الكتاب عن تدني مستوى التعليم جراء تعطيل “إسرائيل” للمدارس والاجراءات الأمنية بحقّها، سعياً لإرهاب الطلاب والمعلمين.

ويشير الكتاب إلى عدد من الحروب التي شنتها “إسرائيل” على قطاع غزة، التي هزت بدورها كيان العملية التعليمية الفلسطينية، إلى جانب الأضرار الجسيمة التي يتسبب بها الحصار الذي ضربته على القطاع منذ 2007.



– لتحميل الكتاب كاملاً، اضغط على الرابط التالي:

https://www.alzaytouna.net/arabic/data/attachments/BooksZ/Book_Human9_Suffering_Pls_Student.pdf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي   معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Emptyالسبت 20 نوفمبر 2021, 12:54 pm

معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Book-Palestinian-Environment-Farmer-Flat




معاناة البيئة والفلاح الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي


يوفّر مركز الزيتونة، كتاب “معاناة البيئة والفلاح الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي” للتحميل والتصفح المجاني عبر موقعه الالكتروني. وهذا الكتاب هو الثاني عشر ضمن سلسلة “أولست إنساناً” التي يسعى المركز من خلالها إلى تقديم صورة متكاملة عن المعاناة التي يتسبب بها الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، بأسلوب يخاطب العقل والقلب وفي إطارٍ علميٍّ ومنهجيٍّ موثق.

ويحاول الكتاب، الواقع في 112 صفحة من القطع المتوسط، تسليط الضوء على معاناة الفلاح الفلسطيني، بسبب انتهاكات الاحتلال، وتأثير هذه الانتهاكات على البيئة الفلسطينية بشكل عام.

 ويستعرض الكتاب أبرز التشريعات والقوانين الفلسطينية والدولية الخاصة بحماية البيئة، التي لا يبالي الاحتلال الإسرائيلي بها، ويمضي في تنفيذ سياسة الانتهاكات لحقوق الإنسان البيئية من مصادرة الأراضي، وتدمير الغابات، واقتلاع الأشجار، واستنزاف المصادر المائية.

ويتناول الكتاب المستعمرات الإسرائيلية على البيئة الفلسطينية، والتي تُعدّ من أبرز مظاهر التشويه للبيئة الفلسطينية، حيث إنها تسيطر على الموارد الطبيعية، وتمسّ اعتداءاتها جميع عناصر البيئة الفلسطينية.

ويتحدث الكتاب عن الاعتداءات الإسرائيلية على الزراعة الفلسطينية، من مصادرة للأراضي، وبناء المستعمرات، وشقّ الطرق، وإغلاق المناطق الزراعية، لأسباب أمنية أو عسكرية، وتحويل مناطق واسعة لمحميات طبيعية، ليتسنى لـ”إسرائيل” إمكانية مصادرتها لاحقاً، فضلاً عن نهب المياه الجوفية، وتحديد الكميات المسوح بضخها لأغراض الريّ، والتحكم بتسويق المنتجات الزراعية.

ويبين الكتاب الخسائر، وحجم الدمار الزراعي خلال انتفاضة الأقصى، ومعركة الرصاص المصبوب (معركة الفرقان)، وعملية عمود السحاب (عملية حجارة السجيل).

ويتميز الكتاب بأسلوبه السلس، الذي يجمع بين الدقة والمنهجية العلمية وبين الصور والقصص المرافقة والمختارة بعناية، ليقدّم بذلك صورة وافية عن واقع البيئة الفلسطينية في ظلّ الاحتلال الإسرائيلي.

ويفرد الكتاب فصلاً خاصاً للحديث عن أثر جدار الفصل العنصري على البيئة الفلسطينية، من تقطيع المساحات الزراعية الشاسعة، وتغيير معالمها الطبيعية من تجريفٍ وقطعٍ للأشجار، واقتلاعها، وحرقها.

كما تسبب الجدار في تآكل التربة وانجرافها، وأدت النفايات والأتربة الصادرة عن إنشائه إلى تراكم الغبار على الأراضي الزراعية والأشجار، مما انعكس سلباً على إنتاجية هذه الأراضي الزراعية.

كما يتطرق الكتاب إلى المصانع الإسرائيلية وأثرها على البيئة الفلسطينية، ومن ذلك دفن مخلفات المصانع التي تنتج مختلف الصناعات الكيميائية، والمصانع التي ينتج عن صناعتها مواد سامة مثل الألمنيوم، والكروسيوم، والرصاص، والزنك، والنيكل، وإلقاءها في المياه العادمة للمستعمرات، ومن ثمّ تحويل هذه المياه إلى الأراضي الزراعية الفلسطينية.

ويخصص الحديث عن مفاعل ديمونا كنموذج للتلوث النووي الإسرائيلي، وتأثيره على البيئة الفلسطينية.

ويضمّ الكتاب سبعة فصول، يتناول الأخير منها انتشار مقالع الحجارة، وسرقة التراب الفلسطيني مما شوه منظر الطبيعة وتدهورها وتلويثها.

إن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية كان وما زال يتمثل في مصادرة جميع أوجه الحياة الفلسطينية، فلا يقتصر على الآلة العسكرية التي تقمع الجماهير، وتصادر الحقوق، كما يتبادر مباشرة إلى الذهن، بل إنه يشن حرباً مكتملة الأركان للقضاء على جوانب الحياة المختلفة للفلسطينيين في تلك الأرض المباركة.

فبعد محاولاته لتدمير البنية الاقتصادية، وحتى البنية الاجتماعية الفلسطينية، سعى دائماً وعلى مدار عشرات السنين إلى تدمير البيئة الفلسطينية. إذ تتعرض البيئة الفلسطينية، بمختلف عناصرها وأشكالها، إلى انتهاكات يومية ومتعمدة، من خلال استنزاف دائم لمصادرها الطبيعية، وتلويثها من قبل “إسرائيل”. ويوغل الاحتلال في مصادرة جميع أوجه الحياة الفلسطينية بهدف القضاء على كلّ مقومات الشعب الفلسطيني، وإرغام الفلسطينيين على الرحيل من تلقاء أنفسهم، عندما تنعدم أسباب الحياة.

ولأهمية الموضوع أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاب “معاناة البيئة والفلاح الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي”، وهو الثاني عشر ضمن سلسلة “أولست إنساناً” التي يسعى المركز من خلالها إلى تقديم صورة متكاملة عن المعاناة التي يتسبب بها الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، بأسلوب يخاطب العقل والقلب وفي إطارٍ علميٍّ ومنهجيٍّ موثق.

ويحاول الكتاب، الواقع في 112 صفحة من القطع المتوسط، تسليط الضوء على معاناة الفلاح الفلسطيني، بسبب انتهاكات الاحتلال، وتأثير هذه الانتهاكات على البيئة الفلسطينية بشكل عام.


ويستعرض الكتاب أبرز التشريعات والقوانين الفلسطينية والدولية الخاصة بحماية البيئة. وكيف يمضي الاحتلال في تنفيذ سياسة الانتهاكات لحقوق الإنسان البيئية من مصادرة الأراضي، وتدمير الغابات، واقتلاع الأشجار، واستنزاف المصادر المائية.

ويتناول الكتاب أثر المستعمرات الإسرائيلية على البيئة الفلسطينية، والتي تُعدّ من أبرز مظاهر التشويه للبيئة الفلسطينية، حيث إنها تسيطر على الموارد الطبيعية، وتمسّ اعتداءاتها جميع عناصر البيئة الفلسطينية. ليستعرض كيف تمارس “إسرائيل” في فرض سياسة الأمر الواقع، وتقوم بتنفيذ مخططاتها الاستيطانية من مصادرة لأراضي الفلسطينيين وبناء وتوسيع للمستعمرات الإسرائيلية الموجودة في الضفة الغربية وشرقي القدس، وتغيير المعالم الموجودة على الأرض.

إنَّ تدهور البيئة في الضفة الغربية وقطاع غزة جراء ما تتعرض له من انتهاكات إسرائيلية أثر على حقّ الإنسان الفلسطيني في العيش حياة كريمة، وبالتالي انتهكت حقوق الإنسان التي حفظتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية.

إلى جانب هذا كله تحتل المياه الفلسطينية موقعاً مهماً من الاستراتيجية الإسرائيلية، فهي ركيزة أساسية من ركائز نجاح المشروع الصهيوني في فلسطين. ويؤكد هذا ما قاله بن جوريون في سنة 1955: “إن اليهود يخوضون مع العرب معركة المياه، وعلى نتائج هذه المعركة يتوقف مصير إسرائيل وإذا لم ننجح في هذه المعركة فإننا لن نكون في فلسطين”.

إن السيطرة الإسرائيلية على مصادر المياه في المنطقة، وما تستنفذه “إسرائيل” من مياه جوفية وسطحية من الضفة الغربية وقطاع غزة، يفوق كمية المياه الواردة، والمغذية للخزان الجوفي، الأمر الذي جعل الخزان الجوفي يعاني من العجز والتناقص في كمية المياه التي يحتويها، وهو ما يهدد الحياة الحيوانية والنباتية، ويزيد من ملوحة التربة؛ هذا بالإضافة إلى المعاناة التي سيواجهها السكان الفلسطينيون في حياتهم اليومية.

ويتحدث الكتاب عن الاعتداءات الإسرائيلية على الزراعة الفلسطينية، من مصادرة للأراضي، وبناء المستعمرات، وشقّ الطرق، وإغلاق المناطق الزراعية، لأسباب أمنية أو عسكرية، وتحويل مناطق واسعة لمحميات طبيعية ليتسنى لـ”إسرائيل” إمكانية مصادرتها لاحقاً. ويبين الخسائر، وحجم الدمار الزراعي خلال انتفاضة الأقصى، فمنذ بداية الانتفاضة وحتى 9/6/2011، دمرت 2,358 بئراً للمياه تدميراً كلياً أو جزئياً.

دمرت الآلة العسكرية الإسرائيلية خلال عملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة أواخر 2008 ومطلع 2009، جزءاً كبيراً من البنية التحتية لقطاع المياه، حيث قامت بتدمير الخط الناقل بين آبار المغراقة ومنطقة النصيرات؛ مما أدى إلى حرمان حوالي ثلاثين ألف فلسطيني من التزود بالمياه. وفي عملية عمود السحاب (عملية حجارة السجيل) في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، وحسب تقديرات وزارة الزراعة الفلسطينية، بلغت قيمة خسائر قطاع الإنتاج النباتي أكثر من 110 ملايين دولار.

وتقوم المستعمرات الإسرائيلية بتحويل مياه الصرف الصحي إلى الأودية الفلسطينية، التي تعدّ مصدراً من مصادر المياه السطحية، والتي تغذي الخزان الجوفي الذي يُعتمد عليه في استخراج مياه الشرب، كما تحولها إلى الأراضي الزراعية الفلسطينية المجاورة؛ وبالتالي تتسرب هذه المياه من خلال التربة إلى خزان المياه الجوفي وتلوثه، مما يؤدي إلى عدم صلاحية المياه للاستخدام الآدمي.

ويعدّ النشاط الزراعي في الضفة الغربية وقطاع غزة من الأنشطة الإنتاجية المهمة، إذ يسهم بشكل كبير في إجمالي الناتج المحلي الفلسطيني، كما يوفر القطاع الزراعي الكثير من المواد الأولية لمختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى. ويستطيع هذا القطاع أن يلعب دوراً مهماً في الاقتصاد القومي، إذا أسهمت صادراته الزراعية في التجارة الخارجية، بحيث يوفّر العملات الأجنبية.

وتستخدم “إسرائيل” لمصادرة أراضي الفلسطينيين مجموعة مختلفة من الآليات والطرق والأساليب والإجراءات للسيطرة وابتلاع أكبر مساحات ممكنة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، منها قانون أملاك الغائبين الذي أقره الكنيست سنة 1950. وينص القانون الإسرائيلي على أن أيّ فلسطيني يملك أرضاً، ويعيش خارج الحدود، يقوم القيّم الإسرائيلي على أملاك الغائبين باستغلالها ووضع اليد عليها، هذا عدا المصادرات للمصلحة العامة، كإقامة محميات، وشوارع، وكسارات… إلخ، للسيطرة على الأراضي.

ويفرد الكتاب فصلاً خاصاً للحديث عن أثر جدار الفصل العنصري على البيئة الفلسطينية، من تقطيع المساحات الزراعية الشاسعة، وخاصة الزراعية، والتي تعدّ من أكثر الأراضي الزراعية الفلسطينية خصوبة، وقام الاحتلال بتغيير معالمها الطبيعية من تجريف، وقطع للأشجار، واقتلاعها، وحرقها. كما تسبب في تآكل التربة وانجرافها، وأدت النفايات والأتربة الصادرة عن إنشائه إلى تراكم الغبار على الأراضي الزراعية والأشجار، مما انعكس سلباً على إنتاجية هذه الأراضي الزراعية، وبالتالي على العائد الإنتاجي للمزارعين الفلسطينيين. إن هذه الممارسات الإسرائيلية تخالف المواثيق الدولية وخصوصاً المادة 55 من معاهدة جنيف الرابعة.

ويتطرق الكتاب إلى المصانع الإسرائيلية وأثرها على البيئة الفلسطينية، ومن ذلك دفن مخلفات المصانع التي تنتج مختلف الصناعات الكيميائية، والمصانع التي ينتج عن صناعتها مواد سامة مثل الألمنيوم، والكروسيوم، والرصاص، والزنك، والنيكل، وإلقاءها في المياه العادمة للمستعمرات، ومن ثمّ تحويل هذه المياه إلى الأراضي الزراعية الفلسطينية.

ويخصص الحديث عن مفاعل ديمونا كنموذج للتلوث النووي الإسرائيلي، وتأثيره على البيئة الفلسطينية. ويكمن الخطر البيئي والبيولوجي لمفاعل ديمونا في الغبار الذري المنبعث منه، بالإضافة إلى أن عمره فاق الخمسين عاماً، وعمر المفاعلات في العادة ثلاثون عاماً من العمل، وتآكلت جدرانه العازلة، وذلك قد يؤدي إلى تسرب بعض الإشعاعات من المفاعل والذي قد يحدث أضراراً بيئية، وصحية كبيرة لسكان المنطقة بشكل عام.

ويتناول الفصل الأخير من الكتاب قضية انتشار مقالع الحجارة، وسرقة التراب الفلسطيني مما شوه منظر الطبيعة وتدهورها وتلويثها. فقد أنشأت “إسرائيل” العديد من مقالع الحجارة في الضفة الغربية، وتذهب 94% من تلك الموارد التي يتم استخراجها من خلال المحاجر الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى “إسرائيل” لتغطي 25% من حاجتها من المواد الخام اللازمة للبناء.

إنَّ “الإرهاب البيئي” الإسرائيلي المتواصل ضدّ كافة عناصر ومكونات البيئة الفلسطينية والمحيط الحيوي الفلسطيني، يتطلب وقفة عملية وأكثر حزماً من قبل المجتمع الدولي على المستوى الرسمي والشعبي، لإجبار “إسرائيل” على وقف عدوانها الشامل ضدّ الشعب الفلسطيني، والذي طال بأذرعه الدموية التدميرية الإنسان والشجر والحجر، والانسحاب من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة. إذ يشكل هذا الإرهاب انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق، والمعاهدات، والاتفاقيات الدولية منها، والثنائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.




لتحميل الكتاب كاملاً ، اضغط على الرابط التالي:

https://www.alzaytouna.net/arabic/data/attachments/BooksZ/AmINotaHuman-12-Pal_Environment_Farmer.pdf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي   معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Emptyالسبت 20 نوفمبر 2021, 12:55 pm

معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Suffering_Palestinians_Israeli_Roadblocks_WB



معاناة الفلسطينيين من الحواجز الاسرائيلية في الضفة الغربية

يسر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات أن يوفّر كتاب “معاناة الفلسطينيين من الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية” للتحميل المجاني عبر موقعه الالكتروني. وهذا الكتاب من إعداد فاطمة عيتاني، ومحمد داود وتحرير د. محسن محمد صالح، وهو الجزء الثالث عشر ضمن سلسلة “أولست إنساناً” التي يسعى المركز من خلالها إلى تقديم صورة متكاملة عن المعاناة التي يتسبب بها الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، بأسلوب يخاطب العقل والقلب وفي إطارٍ علميٍّ ومنهجيٍّ موثق.

ويتناول الكتاب الواقع في 111 صفحة من القطع المتوسط، معاناة الفلسطينيين من الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية، وأبرز الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين من خلال الحواجز المنتشرة في الضفة الغربية بكافة أشكالها.

يقدم الكتاب تمهيداً معلوماتياً يستعرض استراتيجية “إسرائيل”، من خلال تطبيق سياسة تقطيع أوصال أراضي الفلسطينيين وإذلالهم، يليه تمهيد قانوني عرض القوانين الدولية والإنسانية التي تثبت عدم شرعية الحواجز. ثم يعرض الكتاب تطور أعداد وأنواع الحواجز في الضفة الغربية، خلال الفترة 2001-2014.

ويُبرز الكتاب كيف أن إقامة الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية تعيق حركة السكان وتمنعهم من قضاء مصالحهم اليومية بشكل طبيعي، وتنهكهم اقتصادياً ونفسياً واجتماعياً. وأنها على الرغم من اختلاف أشكالها، لكنها تتفق بجميع أنواعها على أنها وُجدت لكسر إرادة الفلسطينيين.

وتعد الحواجز الإسرائيلية واحدة من أسوأ مظاهر انتهاكات حقوق الإنسان، حيث ترتبط في العديد من جوانبها بممارسات تؤثر فعلياً على حياة الأفراد وكرامتهم، والتي حفظتها المواثيق والعهود الدولية.

ويشير الكتاب الى أن عدم شرعية الاحتلال، هو المنطق الذي يجب التمسك به في المطالبة بالإزالة الفورية للاحتلال ولحواجزه التي تحتجز خلفها أملاً فلسطينياً في الحياة في وطن حرّ، يتمتع فيه الفلسطينيون بحرية الحركة والعمل والتنقل والتعليم،… وغيرها.



– لتحميل الكتاب كاملاً، اضغط على الرابط التالي:

https://www.alzaytouna.net/arabic/data/attachments/BooksZ/Book_Human9_Suffering_Pls_Roadblocks.pdf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي   معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Emptyالسبت 20 نوفمبر 2021, 12:56 pm

معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Jerusalem_Suffering_150




معاناة القدس والمقدسات تحت الاحتلال الإسرائيلي

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً جديداً ضمن سلسلة “أولستُ إنساناً؟”  بعنوان “معاناة القدس والمقدسات تحت الاحتلال الإسرائيلي”، يروي معاناة المدينة وسكانها ومقدساتها تحت الاحتلال، إضافة إلى الانتهاكات التي تتعرض لها الأوقاف والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين عموماً على يد الاحتلال. ويقع الكتاب، الذي أعدّه د. محسن محمد صالح، في 142 صفحة من القطع المتوسط. وهو الجزء السابع من سلسلة “أولستُ إنساناً؟”، التي تتحدث عن جوانب المعاناة المختلفة الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وتشريد شعبها، بأسلوب يخاطب العقل والقلب، وفي إطار علمي منهجي موثق.

ويوضح الكتاب أن معاناة القدس والمقدسات في فلسطين تمس كافة مناحي الحياة، وهو يوثق من خلال السرد التاريخي الإجراءات التي قامت بها السلطات الصهيونية لاحتلال مدينة القدس وإحكام قبضتها عليها، مقدماً نبذة عن بعض القرى والأحياء التي تم الاستيلاء عليها وطرد أهلها وسكانها منها، وصوراً عن الوثائق الدولية التي تؤكد عدم شرعية الاحتلال الصهيوني للقدس.

كما يوثق الكتاب الاعتداءات التي تعرض لها المسجد الأقصى، من الحفريات التي تهدد بنيانه إلى القيام بتدنيسه، ومصادرة أجزاء منه، بالإضافة إلى مصادرة البيوت والأحياء الملاصقة للمسجد وسعي الاحتلال لتحويله إلى منطقة مفتوحة أمام اليهود والسياح، ليأخذ شكل المتحف والمزار السياحي، ولتنزع عنه هيبته ومكانته وطبيعته الإسلامية.

ويتطرق الكتاب إلى ما قامت به سلطات الاحتلال من أعمال تهويد للبلدة القديمة في القدس وتحويل هويتها العربية الإسلامية إلى هوية يهودية، وإلى إنشاء مدينة يهودية مقدسة موازية وتشترك معها في المركز ذاته، وهو ما يعرف بمشروع “القدس أولاً”.

كما يعرّج على التوسع الاستيطاني ضمن مشروع إقامة القدس الكبرى، والمخططات المختلفة التي تسعى إلى غلق التواصل الجغرافي بين القدس والضفة الغربية، والاستيلاء على أراضٍ فلسطينية شاسعة لضمها إلى منطقة نفوذ القدس.

ويضم الكتاب فصلاً يتحدث عن الهدف الأهم لإقامة الجدار العازل؛ وهو المضي قدماً في برنامج تهويد القدس ومصادرة أراضيها وإحاطتها بأطواق من الجدران والمستعمرات التي تخنقها وتعزلها عن محيطها العربي والإسلامي.

كما يتحدث عن خطط تهويد سكان المدينة، وتهجير المقدسيين من خلال سحب حق الإقامة في القدس، بالإضافة إلى التطرق لسياسات هدم المنازل ومنع رخص البناء، وذلك من أجل الحد من النمو السكاني والعمراني للمقدسيين.

ومن ناحية أخرى، يوثّق الكتاب أيضاً الاعتداءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال على المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية في فلسطين عموماً.

ويهدف الكتاب إلى إيصال رسالة مفادها أن صمود المقدسيين وتمسكهم بأرضهم يجب أن يجد ما يسنده ويدعمه، ممن يقفون إلى جانب قضيته العادلة، وأن على الجميع أن يتجاوزوا لغة الشعارات والآمال إلى لغة البرامج والأفعال، التي تنفذ على أرض الواقع.

ويعدّ الكتاب إضافة علمية موثقة للكتب التي تهم الباحثين والمهتمين بموضوع القدس والمقدسات، ويتميّز باشتماله على صور فوتوغرافية وخرائط ووثائق أثرت الموضوع وقدمته بصورة مُقنعة ومؤثرة..


لتحميل الكتاب كاملاً ، اضغط على الرابط التالي:

https://www.alzaytouna.net/arabic/data/attachments/BooksZ/Book_Human7_Suffering_Jerusalem.pdf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي   معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي Emptyالأحد 20 فبراير 2022, 11:23 am

حرب الإحتقار ! شعب الله المختار الذي يعمد ضحاياه بماء المجارير المقدس !


خالد شحام
نشرت صحيفة “رأي اليوم” الأربعاء الماضي تقريرا بحثيا – بيئيا  موجزا  كتبته السيدة زهرة خدرج  الكاتبة الفلسطينية حول  معاناة فلسطينية من نوع خاص  داخل أراضي الضفة الغربية  تتمثل بتوجيه مياه الصرف الصحي من المستوطنات الاسرائيلية نحو الأراضي الفلسطينية الزراعية وبشكل مستمر دون توقف ، وسوف أنقل لكم بعضا من محتوى التقرير كمدخل للمقالة  :
 ( في حديث هاتفي مع مجلة “آفاق البيئة والتنمية” مع د. خالد معالي الباحث والمتابع لشؤون الاستيطان في الضفة الغربية ، قال إن مياه المجاري التي تُلقى في الوديان الفلسطينية من المستوطنات الاسرائيلية تؤثر في البيئة في اتجاهات ثلاثة :
 أولها تلويث الهواء بالروائح القذرة الكريهة التي لا يستطيع المزارعون احتمالها  فيُدفعون إلى ترك زراعة أراضيهم هرباً منها ، وتتسبب أيضاً في أمراض صدرية لمن يسكنون في المناطق القريبة   ، أما ثانيها  تلويث التربة بالجراثيم والسموم التي تؤدي إلى موت الأشجار، وحدث ذلك في كثير من المناطق الفلسطينية مثل ( وادي البير في سلفيت ودير الحطب في نابلس وبيت أُمَّر في الخليل وغيرها)، عدا عن أن التربة أصلاً تفقد صلاحيتها للزراعة مثلما حصل في وادي المطوي في سلفيت، وثالثها  تلويث المياه الجوفية والسطحية …….. 50 مستوطنة على الأقل تُفرغ ما يقارب 35مليون متر مكعب من المجاري، وهو ما يمكننا تقريبه للأذهان وتقدير بأنه يساوي 14 ألف بركة أولمبية، وهذه الكميات سنوياً تزداد مع استمرار بناء وتوسيع المستوطنات   )
قد يبدو الكلام مجرد معلومة عابرة صغيرة  لا قيمة لها عن مدى الأذى الذي يلحق بالمواطن الفلسطيني من الكيان الصهيوني السرطاني خاصة في ظل أذى أكبر من القتل والقصف والاعتقال  والحصار داخليا وخارجيا لكن الأمر  في عين الحقيقة ولمن فيه بقية باقية من كرامة وروح حية ينطوي على فهم بأبعاد أكبر بكثير مما يبدو وكأنه مجرد مضايقات يقوم بها الاحتلال لأهل الأرض في فلسطين المحتلة  .
هذا السلوك اللاإنساني والذي تقوم به المستوطنات الصهيونية المعتدية تحت سمع وبصر سلطات الإحتلال وهيئاته الحقوقية والرقابية والتنظيمية التي يدعيها  إنما هو نهج قديم جديد معمول به منذ وجود الاحتلال على الأراضي الفلسطينية ، تم اختبار هذه الفعلة القبيحة بحق غزة ومدن أخرى ولا زال ، ويتم اليوم فعله بحق أراضي الضفة الغربية ومدنها وقراها ووديانها كما يشير تقرير السيدة زهرة .
لقد حاربتنا اسرائيل كعرب وفلسطينين على الصعيد الإقليمي بكل فكرة او خرم إبرة يمكن أن يكون مجالا للحرب والخنق والقتل والإيذاء والمضايقة  ، لم تكتف دولة الكيان بالذبح المباشر والتصفية والاغتيال والقصف وحرق الأحياء وتدمير البنايات فوق رؤوس سكانها وسحق الأطفال والنساء والعجائز ، لم تكتف من حملات الاعتقال وهدم البيوت وحصار المواطن الفلسطيني ومسخ حياته في كل بند وكل تشريع ، لم تكتفي من سرقة التاريخ والتراث وتهويد تفاصيل البلد بأكملها  بل هي تشن حربا من نوع خاصة  تحارب من خلالها  المواطن الفلسطيني  حتى في معنى الكينونة الأنسانية والبشرية لتكون أقبح وأشد احتلال إجرامي يسجله التاريخ ، لا ينبغي على الفلسطيني أن يتحمل كل أشكال جرائم الاحتلال بل عليه أن يتحمل قاذوراته واوساخه أيضا ويقبل بذلك ويتعايش معه وعليه كذلك أن يكون من الشاكرين  !
ما الذي يعنيه إلقاء وقذف مياه الصرف الصحي في وجه الفلسطيني والأرض الفلسطينية ؟ ماذا يريد من يفعل ذلك ولماذا توجه المستوطنات الدنيئة  انبوب الصرف الصحي نحو الفلسطيني وأرضه وشجره ؟ ما الذي يريده ناطق العبرية من ناطق العربية  ؟ هل الغاية هي تعميد الفلسطيني وتبريكه ( بالماء المقدس ) الذي تنتجه المستوطنات ؟ هل الغاية هي التطفيش والتهجير والتكريه من الأرض والحياة ؟ هل هي حرب الدناسة على الزيتون المقدس وإفساد زيته المضيء طهرا ؟ هل هي حرب الضد مقابل روح الطهارة الإسلامية العربية  ؟
انها حرب لها إسم واحد لا حياد عنه ، إنها حرب  الاحتقار وحرب التدنيس !
إنها حرب الوضاعة والدونية واشعار الطرف الاخر بأنه أدنى واقل شأنا من ان يتم ادماجه او وسمه بأنه من الكائنات الادمية المصنفة في مرتبة البشر ، إنها حرب على أرض الإسراء والمعراج وأرض الأنبياء والملائكة لتكون أرضا مدنسة تهرب منها القدسية الأزلية ، إنها حرب على الروح المعنوية للكيان الإنساني الفلسطيني لإفهامه بأنه ليس كسائر البشر ولا كرامة ولا طهر معنوي او روحي او مادي له ولأرضه وزرعه وحتى هوائه الذي يتنفسه ،  انها حرب رهيبة لا يمكن ان تكون بين محتل وضحية   بل هي بين اللاإنسان  والانسان الفعلي !   انها حرب الانحطاط الاحدث في القرن الحادي والعشرين بين البشر واللابشر ، بين بني اسرائيل الذين انشقوا عن الله وكتبه ورسله وبين شعب الجبارين الذين عليه أن يتحمل الوزر التاريخي لبني اسرائيل منذ أسفار العهد القديم  وحتى قيام الساعة الخاصة بنهاية بني اسرائيل .
إنها رسالة مكتوبة بمياه المجارير ورائحة كبريتيد الهيدروجين  لتقول لكل عربي بأنك أدنى من الفضلات التي نخرجها وبأن نظرتنا إليك لا تتعدى هذا الوصف وهذه المنزلة ، إنها  الوصفة الاسرائيلية التي تعكس ضمير حكام  بني اسرائيل وعقيدة بني اسرائيل برائحة المجارير والمياه المكبرتة ، إنها خير تعبير عن حقيقة المحتوى الأخلاقي للعقيدة الصهيونية الإجرامية التي تفكر بمثل هذه الأفعال القبيحة والبالغة القبح  والمهانة .
بنو صهيون لم يتركوا قبحا ولا عارا تاريخيا ولا أي نوع من أنواع الهجمات اللاأخلاقية إلا وتم تكريسه وتطبيقه على الشعب الفلسطيني خاصة والشعوب العربية عموما ، كل أشكال الأسلحة المحرمة دوليا والتي تسبب أبشع الأذى والألم  والجراح التي لا شفاء منها  تم ضربها على الفلسطينين والعرب ، كل أشكال القمع والتنكيل المباشر والتخريب المادي من سرقة ارض وممتلكات الفلسطينيين والحجز على أموالهم وهدم بيوتهم ، نشر الجريمة والرذيلة والمخدرات بينهم ، في وقت ما استخدم الصهاينة المواد المسرطنة ومسببات العقم ضد المجتمع الفلسطيني وفي فترة أخرى استخدمت حرب الحصار والتجويع والحرمان من الشعور بالحياة والكينونة الآدمية  ، أما فتح مياه الصرف على المزارع والأراضي الفلسطينية في غزة وأرجاء أخرى من الأراضي الفلسطينية فهذه الحرب لا تهدف إلى تخريب الأرض الصالحة للزراعة وتطفيش المواطن الفلسطيني من أرضه بل هي حرب تحمل رمزية عالية من العنصرية البشعة والاحتقار والاستعلاء في الأرض وتتويج للمسيرة الأخلاقية لعقيدة الصهاينة اللابشرية ، كل هذه الجرائم التي جرت وتجري لاحظوا أنها بمعزل تام عن الانتقاد والردع من كامل المجتمع العالمي لأن الصوت الأمريكي يقع في قلب كل ذلك ومن احرقوا بغداد والعامرية وقصفوا تورا بورا وحرقوا اليمن وسوريا وليبيا لا يختلفون بشيء عن أفعال بني اسرائيل .
اسرائيل العظمى لا تريد إفناء وإبادة الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية فقط  بل هي تريد أيضا أن يشعر هذا الإنسان بأنه يقتل ويحرق ويعتقل ويهان لأنه ليس بإنسان وليس بمنزلة الاعتبار في مكانة الإنسان من خلال حرب الاحتقار التي تمارسها منذ أمد طويل من خلال الدعاية والترويج لمفهوم العربي الهمجي واللامتحضر والعربي الدائر وراء الجنس والمتعة والذي يقبل بالخيانة ويبيع بلاده ويخون شرفه   ،  تكرس هذه الثقافة في وعي وعقل الرأي العالمي شعوبا وحكومات حتى تحصل على شرعية القتل والنهب والاستيلاء بصمت وتأييد مبطن في ضمير الغيب ، حرب الاحتقار الصهيونية لا تقف عند كل هذا القدر من القبح والانحطاط التاريخي فهنالك جزء آخر من حرب الاحتقار تتمثل في ابتلاع وتذويب ونهب كل من يتحالف معهم وكل من يضع يده بيدهم وكل من يطبع أو يغرق في فضائلهم التي ستتحول سريعا وقريبا ألى فضلاتهم .
حرب الاحتقار التي تشنها اسرائيل على الشعب الفلسطيني لا تتوقف عند فتح مياه المجارير نحو الحياة الفلسطينية بل هي حرب ممنهجة ومكرسة منذ سنوات طوال على شكل شبكات مجارير متعددة الفوهات والمصبات ومن أنواع أخرى كلها تحمل روح الاحتقار وتكرس ثقافة الدونية وإنزال القيمة الآدمية التي كرمها رب العالمين ، هنالك نوع خاص من شبكات الصرف الصحي الحضاري القادمة مما يسمى بالمستوطنات والتي تسكب كائنات لزجة كريهة ومعدية وحقيرة للغاية  اسمها المستوطنين وتلقي بهم أمام صمود المواطن الفلسطيني في كل أرجاء البلاد ، هنالك مجاريرأخرى تصب بها دولة ( اسرائيل ) داخل المجتمع الفلسطيني اسمها المخدرات والتخريب الأخلاقي التي تفتحها لتضمن الإفساد المعيشي بالكامل  ، مجارير الجريمة الاجتماعية وترك الفوضى الاجتماعية كي تنهش من لحم المجتمع وترك الذباب البشري لينتشر ويتوضع فوق كل شيء ، مجارير التجهيل والتحقير وتصوير العرب والفلسطينين على أنهم أنصاف بشر وأشباه كائنات لا يمكن لهم أن يرتقوا لمنزلة المواطن العالمي ولا يحق لهم العيش بكرامة مثل سائر خلق الله ، هنالك مجارير خاصة تدلق بشرا أشد وضاعة من المستوطنين تنتجها دولة اسرائيل  حيث تلقي عملاء وخونة ومنسقين امنيين تجدهم في كل بقاع العروبة  رائحتهم اشد كراهية من المياه التي تتدفق على جنوب قلقيلية ونابلس والخليل ووديانها الفلسطينية .
الحرب الصهيونية على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية بالشكل المباشر و غير المباشر هي حرب غير أخلاقية وحرب قذرة من مجتمع  مجرم لا يمكن وصفه إلا بانه شعب بالغ الهمجية والوحشية والانحطاط على الرغم من ادعاء الحداثة والمعاصرة والحريات والتمدن واحترام قيمة الانسان ، إنها حرب الاحتقار المشتقة من روح الحاخامات وخططهم الإجرامية التاريخية الأشد حقارة لتحويل العالم بأكمله إلى ماخور ضخم مفتوح الأرجاء يملؤه المثليون والضحايا النسائية  ونشر الرذيلة والانحطاط وتسيد الدول ومسكها من عنقها من خلال الدعارة والمخدرات والفتن الصغيرة والكبيرة ولهذا السبب فليس غريبا عنهم شن حرب القاذورات ومياه الصرف الصحي التي تشكل جزءا من قناعاتهم وروحهم وطبيعة محتواهم .
اسرائيل لا تحارب الفلسطينين وحدهم ولا العرب وحدهم بل هي  تحارب العالم بأكمله من خلال فكرة وجودية بسيطة موجودة منذ الأزل في عقديتهم ولم تختفي أو تزول كما يظن  وقد تبدو كلماتها ناعمة ومحببة لكن أحدا لا يدرك عمق خطورتها ومدى عنصريتها  ولم يصحو العالم كفاية على معانيها ، إنها فكرة شعب الله المختار !  شعب الله المختار الذي يحق له حرق الشعوب الأخرى لأنه فوقها وأفضل منها بحكم أنه المنتقى من بين كل الشعوب بيد إلهية مباركة تمنحه الحق في إزالة وحرق وذبح كل البهائم الأخرى من بني البشر ، شعب الله المختار الذي يحق له الاستيلاء على كل ما يطيب له وما يلزمه وما يعجبه ويحق له استعباد البشر والشجر والحجر  ، شعب الله المختار الذي يكافىء ضحاياه بفضلاته ويمنحها الدناسة المناسبة التي تليق بمقامها الحيواني على مستوى العالم كله لأن العالم بأكمله اليوم أصبح حلالا زلالا لمجارير بني اسرائيل الذين ساموا العالم وكافؤوه بفضلاتهم وما تنتجه شبكات مجاريرهم المقدسة من حرب الجنس والرذيلة والاحتقار والمخدرات والربا ودماء الأبرياء ودوس كرامة البشر في كل الكوكب من شرقه إلى غربه.
إنهم العار الخالد في التاريخ  الذي يجب أن يعلو ويكبر حتى يقرر الحجر والشجر والبشر فيزيائيا وبيولوجيا وكيميائيا  بأن هؤلاء يجب أن يزولوا ويجب أن يتطهروا وأن يطهر التاريخ منهم ومن أفعالهم ، وإن كانوا يدعون على النازية بأنها فعلت بهم ما لا يقبله بشر فإنما هم بأفعالهم هذه يحضرون العالم بأكمله ليكون مذبحهم الجديد ونهاياتهم الحتمية  ، وهم بأنفسهم بإجرامهم وقتلهم واعتدائهم ومؤامراتهم ودناءة أفعالهم إنما يحضرون أنفسهم لمن سيدوسهم ويسومهم سوء العذاب  ويضع الخاتمة الأخيرة للعلو الأكبر في التاريخ !
حين ترحلون رحلتكم الأخيرة سيغسل المطر آثاركم وستزهر اطراف الوادي زهورا وبراعم وننثر السهول قمحا ونملىء الأرض شذى وعطرا ، سيزهر الزيتون مجددا ويمدد جذوره فوق طهر أصيل وينير زيته  المشكاة الخالدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
معانات الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في تفسير التوحش في سلوك الاحتلال تجاه الفلسطينيين
» ما مصير الفلسطينيين الذين يهدم الاحتلال بيوتهم بالضفة؟
» هكذا يقتل جنود الاحتلال الشبان الفلسطينيين.. فيديو
»  المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين
» بالصور..”قتل الفلسطينيين” طريقة يستخدمها الاحتلال لجذب السياح!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: