منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الأعداء هم الكيان الصهيوني وداعميه وليس اليمن وسورية وإيران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75481
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الأعداء هم الكيان الصهيوني وداعميه وليس اليمن وسورية وإيران Empty
مُساهمةموضوع: الأعداء هم الكيان الصهيوني وداعميه وليس اليمن وسورية وإيران    الأعداء هم الكيان الصهيوني وداعميه وليس اليمن وسورية وإيران Emptyالخميس 23 ديسمبر 2021 - 13:18

الأعداء هم الكيان الصهيوني وداعميه وليس اليمن وسورية وإيران

أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي
يلفت الإنتباه كثيرا وبعد كل تلك الهزائم إصرار نظام بن سلمان على حرف بوصلة الحقيقة بعدم معرفة الأعداء والأشقاء، ذلك الإصرار العنيد الذي تجلى في الماضي البعيد والقريب وما زال يتجلى مؤخرا في شيطنة صنعاء اليمن وإيران وسورية وقائدها الرئيس بشار الأسد في تصريحات بن سلمان ووزير خارجيته وقنواته الإعلامية والفضائية الكاذبة الخالية من الأخلاق والقيم والمبادئ الإعلامية في قول الصدق ونشر الحق والحقيقة والتي دائما تحرض على إيران وسورية واليمن وتنادي الغرب والعرب بالتصدي للتحدي الإيراني ولمشروعها النووي بالرغم من أن منظمة الطاقة الذرية تؤكد على سلميته وحتى المفاوضين في فيينا يؤكدون ذلك لكنهم يتخوفون من أن تنتج إيران قنبلة نووية بالأشهر والسنوات القادمة وإيران نفت ذلك الأمر على ألسنة كل قادتها لأنه محرم شرعا وبعثت برسائل عدة لنظام بن سلمان تؤكد ذلك وتطمئنه وآخرها في الإجتماع السعودي الإيراني الذي عقد مؤخرا في عمان…
وأيضا ورغم كل المؤامرات التي قام بها بن سلمان على سورية منذ عشرة أعوام ودواعشه حملة فكره الوهابي المجرم الذين أدخلهم على سورية إلا أنه ما زال يكابر ولا يعترف بهزائمه ولا يعترف بأنه جر بعض دول الخليج بتلك المؤامرات وحاول أن يتنصل من أفعاله الشيطانية ويلبسهم كل ما إرتكبه بحق سورية وغيرها من دول الأمة وشعوبها وهو لم يعتذر عما إرتكبه بحق دول الأمة وشعوبها وما زال يطعن بسورية وقائدها المنتخب من الشعب السوري والذي صمد مع جيشه وشعبه أمام مؤامراته وداعميه من الصهيوغربيين وإنتصر عليهم بكل ما تعنبه الكلمة من إنتصار، إن إبن سلمان يجر السعودية ودول الخليج ودول الأمة العربية إلى الهاوية…
وفي اليمن وبعد سبعة سنوات وأكثر من العدوان الصهيوأمريكي السعودي الظالم والقاتل لأطفال ونساء وشيوخ وشباب اليمن لم يحقق أي من أهداف آسياده في تلك الحرب الظالمة حرب الوكالة بالرغم من إستخدامه لكل أنواع الأسلحة الأمريكية المتطورة ومنها المحرمة دوليا وهزم وما زال وسيبقى مهزوما لأنه طغى وتكبر وتفرعن ولم يجد من يردعه عن أخطائه الجسيمة التي إرتكبها بحق دولة قطر وشعبها في الماضي القريب وبحق الشعب اليمني ووحدته وبحق سورية وإيران وبحق الله سبحانه وتعالى ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه الكرام وبحق الأمة وشعوبها وبحق الإنسانية كاملة….
أما الكيان الصهيوني فهو صديق إلى نظام بن سلمان ويتحدث عنه في إطار أخوي فهم أخوة وأصدقاء منذ زمن بعيد وأيضا يضغط على بعض الدول للتطبيع معه ويروج للتطبيع مع دول أخرى للأسف الشديد، متناسيا الشعب الفلسطيني وما يعانيه من ذلك الكيان الصهيوني ووطنه المحتل ومقدساته ومقدسات الأمة العربية والإسلامية التي يعيث بها فسادا وإفسادا، إن طرح بن سلمان بإعتباره لإيران وسورية وصنعاء اليمن أعداء والكيان الصهيوني والغرب أصدقاء هو طرح يغير حقيقة الصورة ويوجه الصراع إلى غير وجهته الحقيقية خدمة لأسياده الصهيوغربيين…
ومواقف بن سلمان إتجاه سورية وإيران ومقاومة حزب الله والمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها واليمن تثير الإستغراب عندما تجد بأنها نفس المواقف لقادة الكيان الصهيوني وهذا ما صرح به أكثر من مسؤول صهيوني في الماضي والحاضر أن كيانهم والسعودية وبعض الدول العربية المطبعة في خندق واحد ومواقف مشتركة في مواجهة محور المقاومة، فكيف يطالب بن سلمان سورية ولبنان وحتى فصائل المقاومة الفلسطينية وقادتها بقطع علاقاتها مع إيران التي وقفت مع سورية وشعبها ضد المؤامرات الصهيوغربية ومنذ إنتصار ثورتها إنتصرت لقضية فلسطين ولشعبها ودعمت مقاومتها بكل أنواع الأسلحة والتصنيع العسكري بعد أن كان المقاتليين الفلسطينين يبحثون عن رصاصة لمقاومة الكيان الصهيوني وتحرير وطنهم فلا يجدوا الدعم من أشقائهم في السعودية وغيرها، وأيضا دعمت المقاومة اللبنانية ليس لإسترجاع مزارع شبعا وحماية لبنان من أي توسع أو حرب صهيونية قادمة فقط بل وأيضا لدعم المقاومة الفلسطينية لتحرير كامل فلسطين إن لم يكن اليوم فغدا وغدا لناظره قريب، في وقت كان نظام بن سلمان يشارك بالمؤامرة بدواعشه وبكامل طاقته وإمكاناته كافة على سورية وقيادتها وجيشها وشعبها وعلى المقاومة اللبنانية والفلسطينية وعلى إيران التي وقفت بجانبهم ودعمتهم للدفاع عن أوطانهم من مخططات ومشاريع الصهيوغربيين وتبعهم أو إخوانهم في فكر العصابات القاتلة للأمة والبشرية جمعاء والمشوهة للإسلام ولسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ولسنته الشريفة السمحة وللأمة كاملة بكل طوائفها ومذاهبها وقومياتها…
وفي الوقت الذي يبيح بن سلمان لنفسه عمل أوثق العلاقات مع الصهيوأمريكيين، بل رهن السعودية كاملة وقرارها السياسي والمالي والإعلامي والديني لهما، وينفذ أوامرهما بكل دقة،وجر بعض دول الخليج معه متجاهلا حقيقة الصهيوأمريكيين بأنهم هم أهل الشر والباطل في منطقتنا والعالم أجمع، وهما من يقتل الشعب الفلسطيني واللبناني والعراقي والسوري …وغيرها من شعوب الأمة في حروبهما العدوانية المباشرة وغير المباشرة عبر وكلائهم وأدواتهم وعصاباتهم التنفيذية، هذا غير تجاهله  لدور أمريكا الكبير والتي توفر الحماية الكاملة للكيان الصهيوني في مجلس الأمن ومنظمات الأمم المتحدة وتضغط بكل وسائلها لعدم تطبيق أي قرار من القرارات التي صدرت في الماضي البعيد والقريب لإعادة حقوق الشعب الفلسطيني ولعودة اللاجيئين ولمنع الإستيطان أو تهويد الأرض والإنسان ولإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس على كامل ترابه الفلسطيني…
 والسؤال الذي يجب أن يسأله بن سلمان لنفسه وكل من أضلهم معه من قادة الخليج وقادة العرب، أين تتجه بوصلة الفلسطينيون والشعوب العربية منذ سنوات مضت لغاية اليوم وستبقى؟ إنها تتجه بإتجاه إيران ومحور المقاومة لماذا؟ لأنهم يقاومون من إحتل فلسطين وداعميهم في الغرب المتصهين ويعملون ليلا ونهارا لدعم مقاومتها للتحرير الكامل، ولأن الشعوب العربية لا تنسى دماء شهدائها الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم لتحرير فلسطين، وهي تعرف جيدا من هو عدوها ومن هو شقيقها وصديقها، ويلعنون بكل لحظة الكيان الصهيوني وكل من طبع معه، وكان رد أطفال القدس وحماة المسجد الأقصى ردا مدويا حينما طردوا مطبعيهم المضللين من بعض شعوب الدول المطبعة من باحات المسجد الأقصى ومنعوهم من الصلاة فيه لأنهم وضعوا أياديهم بأيادي أعداء الله والرسل والأمة والإنسانية جمعاء خلال زياراتهم التطبيعية وتبادل الهدايا والحلويات مع أصدقائهم وإخوانهم في فكر العصابات الصهيوني وإخوانهم في عقيدة التلمود للصهيونية العالمية…
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75481
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الأعداء هم الكيان الصهيوني وداعميه وليس اليمن وسورية وإيران Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأعداء هم الكيان الصهيوني وداعميه وليس اليمن وسورية وإيران    الأعداء هم الكيان الصهيوني وداعميه وليس اليمن وسورية وإيران Emptyالخميس 23 ديسمبر 2021 - 13:18

الهجوم السعودي على سورية… هجومٌ على مؤتمر القمة العربي المراد عقده في الجزائر

عبد السلام بنعيسي
الهجوم السعودي الشرس على سوريّة وعلى الرئيس بشار الأسد الذي وردَ في كلام مندوب المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة، لا يخصُّ الدولة السورية بمفردها، فليست هي المقصودة به لوحدها دون غيرها. يُمكنُ القول إن هذا الهجوم يعكس الوضع السياسي العربي العام، ويكشفه في حالته المرضية المتفاقمة التي تزداد، كل يومٍ، سوءا على سوء، كما أنه هجومٌ يتضمن رسالةً مشفرة للدولة الجزائرية التي تستعد لعقد مؤتمر قمة عربي في عاصمتها في شهر مارس المقبل، رسالةُ يقول مضمونها، إننا غير مستعدين لحضور أشغال هذا المؤتمر بالصيغة التي يندرج فيها.
عقب اندلاع الأزمة السياسية الحالية بين المغرب والجزائر، وقبْل عقد مؤتمر القمة العربي، قام وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان بزيارة مفاجئة وخاطفة للعاصمة الجزائر، والواضح أن الهدف من تلك الزيارة كان القيامُ بوساطة بين المغرب والجزائر، والسعيُ لحلِّ الخلافات المستجدة بين البلدين، لكن محاولة الوزير السعودي باءت بالفشل، فلقد تم صدُّها من طرف الجزائر، ورجع فيصل بن فرحان إلى الديار السعودية خاوي الوفاض، ومكسور الجناح.
وبطبيعة الحال لا يمكن للرياض استساغة هذا الصد الجزائري لمبادرتها التصالحية، ورفض عرضها التوسط بين الدولتين الجارتين، ولاشك في أنها أسرَّت ذلك في نفسها، وكتمت غيضها، ولم تبديه للسلطات الجزائرية وقتها، لكن من المؤكد هو أن السعودية كانت تنتظر الفرصة الملائمة للتعبير عن هذا الغيض، والإفصاح عنه للجزائر، ولن تكون هناك مناسبة أفضل من لحظة الإعداد لعقد مؤتمر القمة العربي. بهذا الهجوم الكاسح على سورية، أشهرت الرياض الورقة الحمراء في وجه الجزائر، وشرعت عمليا، في وضع العراقيل في طريق عقد المؤتمر بعاصمتها، وذلك برفض الحضور السوري لأشغاله، فالمعنى الوحيد للهجوم السعودي على الدولة السورية وعلى رئيسها، هو الاعتراض على الحضور السوري مؤتمر القمة العربي المزمع عقده في الجزائر….
 ولأن الجزائر التي تستعد لاحتضان هذا المؤتمر، وترؤس أشغاله، جعلت الشرط الأساسي لعقده ونجاحه يكمن في حضور الدولة السورية، وإعادتها لشغل مقعدها في الجامعة العربية، وفي ظل الموقف السعودي الذي من المؤكد أنه يعكس موقفا خليجيا جماعيا، فإن عقد مؤتمر القمة العربي بالجزائر، بات موضع تساؤل؟ هل سيعقد أم سيؤجل؟ أم ماذا؟ وإذا انعقد هل سيكون فرصة للمِّ الشمل العربي كما تصرح بذلك الجزائر، ويخرج بقرارات مجدية؟
لا يمكن لدول الخليج القبول بحضور أشغال مؤتمر قمة عربي في الجزائر، قد يتغيب عنه المغرب، والعلاقات المغربية الجزائرية مقطوعة، والتوتر بين البلدين وصل إلى أقصى مدى له، والتهديدات المتبادلة هي اللغة السائدة بين البلدين، كما أن الحدود والأجواء مغلقة بين الطرفين، وهناك رفض تام من جانب الجزائر لإجراء أي وساطة لتلطيف الأجواء وإعادة المياه إلى مجاريها بين الدولتين، حضور دول الخليج إلى مؤتمر قمة عربي في العاصمة الجزائر، في ظل هذه الظروف، سيتمُّ تفسيره بأنه تخلٍّ خليجي عن المغرب، وانحيازٌ صوب الجزائر، ودعم لها في مواقفها ضد الوحدة الترابية المغربية.
الحضور الخليجي في مؤتمر قمة عربي بالجزائر، وفي غياب المغرب سيكون متعارضا مع الموقف الذي أعلنت عنه الدول الخليجية في مؤتمر قمتها المنعقد بالرياض والذي ساندت فيه المغرب، وعبّرت عن دعمها لمغربية صحرائه، وقررت الوقوف إلى جانبه حفاظا على أقاليمه الصحراوية. حضور الخليجيين إلى القمة العربية التي تنعقد في الجزائر، لا يمكن أن يتم إلا تحت هذا العنوان، وعلى أساس هذه القاعدة المعبَّر عنها في مؤتمر قمتهم الأخير. وإذا قرر المغرب عدم المشاركة في مؤتمر الجزائر، فالراجح أن الدول الخليجية قد تعلن عن تضامنها مع المغرب، طبقا لما صدر عن مؤتمر قمتها هذا، وقد تتغيب هي بدورها عن حضور أشغال مؤتمر القمة العربي في الجزائر، وقد يكون الهجوم السعودي على الدولة السورية، يندرج في هذا السياق. إنه بمثابة تمهيد وإعداد الأرضية للإعلان، عن عدم الحضور لمؤتمر قمة الجزائر.
لا يمكن للسعودية القبول بعقد مؤتمر قمة عربي تُتَوَّجُ أشغاله بعزل المغرب، وبعودة سورية إلى الجامعة العربية، في حين لا تزال الدولة السعودية غارقةً في الرمال المتحركة لحرب اليمن التي توشك أن تدخل سنتها الثامنة، دون ظهور أي بواد للحل في الأفق. تريد السعودية من سورية، ولبنان، والجزائر، والعراق وباقي الدول العربية الأخرى مساعدتها على الخروج من المستنقع اليمني. فما دامت القوات السعودية غارقة في هذا المستنقع، فإن الرياض ستحرص على بقاء الأوضاع العربية على حالها المتردي، خصوصا في الدول التي تتهمها السعودية بدعم حركة أنصار الله، وعلى رأسهم سورية.
لبنان الدولة العربية الصغيرة التي يتزلف معظم قادتها السياسيين والروحيين للأمراء السعوديين ويلهثون وراء رضاهم، تفرض السعودية حصارا على هذه الدولة، وترفض استقبال رئيس حكومتها نجيب ميقاتي، وتهدد بطرد العمال اللبنانيين من الخليج، السعودية التي تتصرف على هذا النحو مع لبنان، بسبب حزب الله، المتهم من جانبها بمناصرة الحوثيين، كيف ستقبل بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية، سورية التي تُموّلُ وتُجهّزُ وتُدربُ عناصر حزب الله، وتشكل قاعدتهم الخلفية وعمقهم الاستراتيجي؟
عقدُ مؤتمر للقمة العربية في الجزائر، وتُسفرُ نتائجه عن عزل المغرب، وعودة سورية للحضن العربي، مع استمرار السعودية تتلظى بنيران الحرب في اليمن، سيعني الإقرار بانتصار محور عربي على محورٍ آخر، إنه الاعتراف بالهزيمة المدوية لدول الاعتدال، والاستعداد لتحمُّل تبعات هذه الهزيمة، وهذا ما لا يمكن للدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية التسليم به، كما أن أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لن يقبلا به، وسيعملان على إجهاض مبادرة عقد أي مؤتمر قمة عربي، يخرج بهذا الاستنتاج عند الرأي العام العربي أو الغربي، ويُكرّسُ هذه الخلاصة.
مشاكل العالم العربي وأزماته باتت متشابكة ومتداخلة ومعقدة تعقيدا عويصا، وحلُّها لا يمكن أن يتمَّ بالتقسيط، وبالترقيع، وبانحصار كل دولة في حدودها، وتوهُّمِها أنها قادرةٌ على الاعتماد على نفسها وطاقاتها الذاتية لكي تحقق تميزها وتفردها، هذه السياسة الشوفينية أوصلت معظم الدول العربية إلى أوضاع مأساوية وأردتها في هذه الفتنة المدمرة التي تضرب العديد من أقطارها، ولا محيد عن مراجعة هذه السياسة وهجرها.  فإما أن يكون حلُّ مشاكل العالم العربي وأزماته حلاًّ شاملا، ويعمُّ جميع بؤر التوتر في عموم الخريطة العربية، من خلال الحوار، والتفاهم، والتنازل المتبادل، وإعلاء قيم التضامن، واعتماد المصلحة العربية المشتركة، ووقف الارتماء في الحضن الصهيوأمريكي، والعودة للقضية الفلسطينية كقضية مركزية تجمع العرب وتوحدهم، وإما أننا سنبقى ندور في نفس الحلقة المفرغة، وستظل المشاكل والأزمات تتفاقم، وسيصبح مع تفاقمها، من الصعب عقد، حتى مؤتمرات القمة العربية، التي كنا إلى عهدٍ قريبٍ، نسخر من قراراتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الأعداء هم الكيان الصهيوني وداعميه وليس اليمن وسورية وإيران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خلاصات من مسار مؤسسي الكيان الصهيوني
» الكيان الصهيوني يغرق في دوامة العرب
» الكيان الصهيوني ينفذ (تهجيراً صامتاً) في القدس
» الكيان الصهيوني وديمغرافية السكان وعودة اللاجئين
» الكيان الصهيوني: القصَّة الكاملة لتأسيس جيشه المهزوم من العصابات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: