منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عشـرون عاماً على أوسلو ... «ما أبعد الدولة!»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عشـرون عاماً على أوسلو ... «ما أبعد الدولة!» Empty
مُساهمةموضوع: عشـرون عاماً على أوسلو ... «ما أبعد الدولة!»   عشـرون عاماً على أوسلو ... «ما أبعد الدولة!» Emptyالسبت 14 سبتمبر 2013, 3:58 am




عشـرون عاماً على أوسلو ... «ما أبعد الدولة!»
 السبت، 14 سبتمبر/أيلول، 2013 
  عريب الرنتاوي


وفرت الذكرى العشرون للتوقيع على اتفاق أوسلو، فرصة لكثير من القوى والفصائل والمراقبين، لوقفة مراجعة وتأمل وتقييم ... سمعنا كلاماً مكرراً من سنوات سابقة، لم نقرأ مراجعة واحدة يُعتدُّ بها ... شهدنا “فرسان” الاتفاق يتنصلون منه أو يعترفون بفشل “التجربة” من دون أن يرفّ لأي منهم جفنٌ واحد، فيشرع في تقديم “نقد ذاتي”، ويعلن انسحابه من المشهد السياسي، بل على العكس من ذلك، رأيناهم يتحدثون من مواقع الاستمساك بدورهم “القيادي” والتاريخي” والاستمرار به ... لم يتغير شيء، سوى أن وجوههم في “البرامج الوثائقية” التي كانت تنبض بالحيوية والشباب، تبدو اليوم ملآ بالأخاديد والزوائد المترهلة، يعلوها ما تبقى من شعر أشيب، يعكس وطأة الشيخوخة وآثار السنين.
فشل أوسلو في تحقيق مبتغاه فلسطينياً ... لا حرية ولا استقلال بعد مرور عشرين عاماً على احتفال حديقة الزهور في البيت الأبيض... لا دولة فلسطينية على الأرض (هناك مشروع دولة على الورق) ... والدولة اليوم، باتت أبعد مما كانت عليه قبل عشرين عاماً، دع عنك العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال ... لا حركة وطنية تنتظم كفاح الشعب الفلسطيني وتوحده وتعبر عنه، هناك سلطة لا سلطة لها، لا دور أو وظيفة لوجودها، خارج إطار التنسيق الأمني والقيام بأدوار الاحتلال بالوكالة ... ضاعت منظمة التحرير ولم يبق منها سوى هياكل هرمة شائخة، وشلّ الانقسام أمل الشعب الفلسطيني وعطّل أحلامه.
بعد عشرين عاما، تضاعفت أعداد المستوطنين، اليوم تجاوزوا النصف مليون مستوطن موزعين على الضفة الغربية والقدس، وإسرائيل ماضية في إطلاق العنان لشهيتها الاستيطانية، والقدس لم تكن يوماً لقمة سائغة للتهويد و”الأسرلة” كما هي الآن، فيما جدار الفصل العنصري، يلتف حول حقوق الفلسطينيين وأرضهم ومزارعهم ومدارس أطفالهم، كما يلتف الثعبان القاتل حول عنق وجسد ضحيته.
بعد عشرين عاماً على أوسلو، صار الفلسطينيون أضعف من قبل، ليس بسبب انقسامهم فحسب، بل بسبب “تجويف” و”تجريف” حركتهم الوطنية المعاصرة، وإفراغها من طاقتها الكفاحية وشحناتها النضالية التي ألهمت العالم وأضاءت الشعل في كل العواصم ... عاش الفلسطينيون “وهم” الدولة من دون أن يمتلكوا الدولة ... عاشوا وهم “الاستقلال” فيما تبعيتهم للاحتلال، تتكرس يوماً إثر آخر ... وضعوا “طلبات” الانخراط للفصائل والمنظمات الفدائية جانباً، واستبدلوها بملفات لحفظ “كمبيالات” البنوك وصوراً عن “الشيكات المرتجعة”، في مجتمع يغدو استهلاكياً واتكالياً للغاية، تصعب معه، حتى فكرة “الحلم” بانبعاث حركة وطنية بديلة أو استئناف المشروع الوطني الذي انطلق قبل نصف قرن تقريباً ... كل ذلك جرى ويجري تحت شعار “بناء الدولة تحت جلد الاحتلال” وبناء الاقتصاد “المقاوم” ؟!
في المقابل، باتت إسرائيل بعد عشرين عاماً على التوقيع، أكثر قوة وغطرسة وعنصرية ونهماً ... توسع على الأرض، داخل الجدار وخارجه، في القدس وأكنافها، استمساك برفض الدولة المستقلة، وجدل لا ينقطع عن أفضل السبل للخلاص من أكبر عدد من “السكان” والاحتفاظ بأوسع مساحة من الأرض ... إسرائيل بعد عشرين عاماً على أوسلو، باتت أكثر يمينية وتطرفاً، دينياً وقومياً، أقل تسامحاً وأكثر استعداداً لشن العدوانات والحصارات والاعتقالات والتصفيات ... لائحة شروطها ومطالبها اليوم، لم تكن لتخطر ببال أعتى عتاتها، ولم يكن ليحلم بها، لا بيريز ولا زينغر ولا سافير.
أما الجانب الأخطر في حكاية “أوسلو”، فتتجلى في المفارقة التالية: الاتفاق هبط كثمرة مرة لوهن منظمة التحرير ونفيها إلى تونس وأقاصي الأرض، وتعبيراً عن الرغبة في العودة إلى الوطن واستئناف الكفاح من أجل الحرية والاستقلال ... والاتفاق نفسه، لم يفعل شيئاً سوى أنه ألحق المزيد من الوهن واليباس لجسم المنظمة والحركة والوطنية، ومزيداً من التشظي والانقسامات في صفوفها من جهة، وفيما بينها وبين الجناح الإسلامي في حركة التحرر الوطني الفلسطينية من جهة ثانية.
أما الوهن والتخاذل والتآمر والتواطؤ العربي، فلم تقلل من مفاعيله الخبيثة، رياح التغيير التي جرفت المنطقة في مختتم العام 2010، بل إن مكانة هذه القضية وقدرتها على تحريك الشوارع العربية، ودورها كرافعة في العمل القومي، وموقعها في صدارة الأوليات القوميات، تراجعت كثيراً حتى أننا صرنا بالكاد نسمع شعاراً ينتصر لفلسطين، ولو من باب “لزوم ما لا يلزم”.
بعد عشرين عاماً على أوسلو، تبدو الصورة قاتمة إلى حد كبير ... المفاوضون أنفسهم، والمفاوضات ذاتها، وجداول الأعمال هي هي، لم يختلف شيء سوى تكاثر الشروط والمطالب الإسرائيلية وازديادها تعقيداً ومساساً بجوهر حقوق الفلسطينيين ومستقبل قضيتهم (يهودية الدولة)، وفي صميم ما تختزنه ذاكرتهم وما يحفظون في عقولهم وقلوبهم وضمائرهم ... لم يختلف شيء سوى أننا ازددنا غرقاً في الأوهام وانصياعاً لما جنيناه على أنفسنا وشعبنا وقضيتنا.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عشـرون عاماً على أوسلو ... «ما أبعد الدولة!» Empty
مُساهمةموضوع: رد: عشـرون عاماً على أوسلو ... «ما أبعد الدولة!»   عشـرون عاماً على أوسلو ... «ما أبعد الدولة!» Emptyالسبت 14 سبتمبر 2013, 3:59 am




أوسلو في ذكراه العشـرين وحصاده المر الذي يقترب
 السبت، 14 سبتمبر/أيلول، 2013  
 ياسر الزعاترة


مرت بنا يوم أمس ذكرى مرور 20 عاما على ولادة اتفاق أوسلو المشؤوم، ذلك الذي تخلّق في السر كما يليق به، الأمر الذي يبدو أنه يتكرر الآن، إذْ نسمع عن مفاوضات سرية، لا يُستبعد أن تخرج علينا بمولود مشوَّه آخر بعد وقت قد لا يطول، وبرعاية ذات الرموز الذين كان لهم الدور الأبرز في الاتفاق الأصلي.
قبل عشرين عاما خرج ذلك الاتفاق الذي سمي في حينه “غزة- أريحا أولا” في دلالة لا تخفى على العقلاء، فغزة ليست جزءا من أرض “إسرائيل” التي تتشكل مما يسمونه “يهودا والسامرة”، أما أريحا فهي مدينة ملعونة بحسب المعتقد التوراتي؛ ما يعني أن التنازل العملي لن يكون سوى عن هاتين المدينتين، بينما يتحدث الاتفاق بعد ذلك عن “إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي”، وليس الانسحاب من بقية المدن وتجمعات السكان الفلسطينيين، وذلك لتخليص الاحتلال من عبء إدارتهم أمنيا وسياسيا واقتصاديا.
حين نتذكر احتفال الإسرائيليين بالاتفاق الذي اعتبره بعضهم مثل المؤتمر الصهيوني في بال بسويسرا، وبعضهم مثل وعد بلفور، وأحيانا “تأسيس الدولة”، حين نتذكر ذلك، ندرك حقيقة الاتفاق الذي واجه رفضا عارما في أوساط الفلسطينيين، من دون أن يحول ذلك دون تمريره من قبل ياسر عرفات في ظل سيطرته المطلقة على حركة فتح ومنظمة التحرير.
للاحتفال الاسرائيلي المشار إليه سببان؛ يتصل الأول بالكابوس الذي خلصهم منه ممثلا في حرب استنزاف حقيقية كانت تتحرك على الأرض، بدأتها حماس والجهاد في قطاع غزة وامتدت نحو الضفة الغربية، مطلقة النمط الاستشهادي. أما السبب الآخر فيتمثل في تدشين الاتفاق لمسيرة الاستثمار الصهيوني للأجواء الدولية الجديدة (انهيار الاتحاد السوفيتي، حرب الخليج) وبالتالي الانفراد الأمريكي بالوضع الدولي في انجاز تسوية وفق الحلم الاسرائيلي؛ يتمدد من خلالها المشروع الصهيوني على طول الشرق الأوسط وعرضه.
كان جوهر الاتفاق هو تشكيل سلطة مصممة لخدمة الاحتلال، بحسب تعبير أحد الكتاب الإسرائيليين، وتقوم بحماية أمنه من خلال ما يسمى التنسيق الأمني، وذلك مقابل نقل إدارة السكان الفلسطينيين بالتدريج إلى السلطة بصيغة أقرب إلى البلدية ومركز الشرطة، مع أن التسمية لا تهم الصهاينة كثيرا ما دام جوهر الصفقة متحققا.
في كامب ديفيد، صيف العام 2000، ظهر الوجه الحقيقي للاتفاق، والسقف الذي يمكن أن يمنحه الصهاينة للفلسطينيين، ممثلا في دولة مجزأة الأوصال على قطاع غزة وأكثر قليلا من نصف الضفة الغربية؛ دون سيادة، ودون عودة اللاجئين، ودون القدس الشرقية، بل باقتسام المسجد الأقصى أيضا (جزء من شقه العلوي للإسرائيليين، إلى جانب السيادة على شقه السفلي لاستمرار الحفر بحثا عن الهيكل الذي يزعمون وجوده هناك).
رفض ياسر عرفات التوقيع على الاتفاق، ولم تجرؤ الدول العربية على دعم توقيعه، فحاول التمرد من خلال انحيازه لانتفاضة الأقصى التي اندلعت ردا على الاتفاق، وعلى بؤس السلطة  التي أنتجها، وذلك على أمل تغيير شروط اللعبة، وهو ما فشل عمليا نظرا لحقيقة أن برنامج المقاومة لم يكن بالنسبة إليه سوى وسيلة ضغط سياسي لتحسين شروط الصفقة لا أكثر. وفي النهاية قرر شارون التخلص منه، وساعد بعض من حوله في تهيئة الأجواء لذلك.
بعد عرفات جيء بمن وقفوا ضده وضد انتفاضة الأقصى، ولمن أصروا على الوفاء لشروط أوسلو بصرف النظر عن نتيجة التفاوض، وها هي الأيام تمضي من جديد لكي تقترب النهاية البائسة لهذه المسيرة،  ممثلة في دولة مؤقتة في حدود الجدار، دون القدس ودون عودة اللاجئين، ودون سيادة ولا سلاح، ثم يجري الاعتراف بها أمميا كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة لها نزاع حدودي مع جارتها، وليغدو المؤقت دائما بمرور الوقت، من دون استبعاد صفقة نهائية بروحية وثيقة جنيف (المشؤومة أيضا) وملحقها الأمني.
والحال أن الحصاد المر لاتفاق أوسلو لم يكن أكثر وضوحا مما هو عليه الآن، وسيتضح أكثر في زمن لن يكون بعيدا (ربما بصفقة تطبخ في السر، تماما مثل أوسلو كما أشرنا من قبل)، ما يفرض على الشعب الفلسطيني وقواه الحية أن يلتحموا في رحلة نضال جديدة عنوانها الوقوف في وجه هذا المخطط الذي يهدد بتصفية القضية، وإن آمنا بأنه ما من شيء يمكن أن يصفيها بشكل نهائي، في ظل وجود شعب حي وأمة لن تتخلى عن قضيتها المركزية بأي حال.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عشـرون عاماً على أوسلو ... «ما أبعد الدولة!»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رابين وبيرس بطلا أوسلو ومجرما أوسلو
» خمسون عاماً، سبعون عاماً...كفى للإحتلال
» ما هو أبعد من استهداف قطر
» الدولة الأيوبية.. ودور الدولة الزنكية في نشأتها
» ما هو أبعد وأعقد من تنورة قصيرة..!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة-
انتقل الى: