منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 متى ستنتهي معارك الجمل وصِفِّين وكربلاء؟..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

متى ستنتهي معارك الجمل وصِفِّين وكربلاء؟..  Empty
مُساهمةموضوع: متى ستنتهي معارك الجمل وصِفِّين وكربلاء؟..    متى ستنتهي معارك الجمل وصِفِّين وكربلاء؟..  Emptyالجمعة 07 يناير 2022, 10:14 am

متى ستنتهي معارك الجمل وصِفِّين وكربلاء؟.. وأليست إسرائيل هي المستفيد الأول من كل ما يحصل في المنطقة؟

د. عبد الحميد فجر سلوم
1ــ
منذُ أن فجّرَ السفير السعودي في الأمم المتحدة تلك التصريحات النارية ضد دمشق في 17/12/2021 من قلب الجمعية العامة للأمم المتحدة، كتبتُ مقالا على صدر هذه الصحيفة الغرّاء، ووصفتها بالقُنبلة، وأوضحتُ فيه أننا ربما قادمون على مرحلة جديدة من التوتر والتصعيد، لا نعرف ما هو مداها وما هو سقفها وكيف ستنتهي..
وأوضحتُ أن تصريحات السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، ليست عابرة أو هامشية، فهو لا يصنع سياسة بلاده، وإنما هو، كما كل سفير بالعالم، يُنفِّذ سياسات وتوجيهات حكومتهِ.. وما نطقَ به في نيويورك هو توجيهٌ من العاصمة الرياض..
لم يطُل الوقت حتى جاءت تصريحات الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز يوم الخميس 30/12/2021، بمهاجمة حزب الله اللبناني أمام  مجلس الشورى السعودي..
وجاء الردُّ على لسان أمين عام حزب الله في 3/1/2022 .. والتهبت ألسنةُ النيران مُجدّدا..
2ــ
جميعُ المسلمين يرفعون شعار: واعتصموا بحبلِ الله جميعا ولا تفرّقوا.. وجميعهم قطَّعوا حبل الله إربا إربا، بالسيفِ، في الزمن الماضي، وبالصواريخ والطائرات والمدافع والدبابات وكافة أنواع الأسلحة، في الزمن الحاضر..
بل قطَّعوا أجساد بعضٍ، ورِقاب بعضٍ، ثُمّ يقف كلٍّ منهم ويقول: الحمدُ للهِ على نعمة الإسلام..
لم يتعلم المسلمون مثقال ذرة من كل تاريخهم المصبوغ بلون الدّم.. وما زالوا يسيرون على ذات الدّرب المُغلق الذي لن يؤدِّي إلا لمزيدٍ من الدماء والمآسي والويلات..
يقرؤون التاريخ كقصصٍ سرديةٍ، وكما حكايات ” الحكواتي” في السهرات الشعبية (كان يا مكان في قديم الزمان يا سادة يا كرام.. الخ..) ويعيدون تكرار ذات القصص التي مضى عليها 1400 سنة، عن فُلان وفُلان أو فُلانة وفُلانة، ولكن لا يستفيدون من عِبَرهِ ودروسهِ ويتجنّبون المزيد من المآسي والويلات، كما استفاد الأوروبيون من دروسِ وعِبَرِ تاريخهم وعرِفوا كيف يتجنبون المزيد من الويلات أوعودة إراقة الدماء..
وما فائدة قراءة التاريخ إن لم نستفِد منهُ دروسا وعِبَرا؟.
يقول المفكِّر الألماني كارل ماركس : “أن التاريخ لا يُعيد نفسه، ولو فعلَ لكان في المرة الأولى مأساةٌ فادحة وفي المرة الثانية ملهاةٌ مُضحِكة “..
فكَم من مأساةٍ فادحة وقعت في تاريخنا، وكَم من ملهاةٍ مضحكة ما زُلنا نعيشها كل يوم؟.
3ــ
يُروى أنّ مُدرِّسا للتاريخ سأل طلابه في أول يوم دراسي السؤال التالي: لماذا نَدرِس التاريخ؟. فقال الطالب الأول: ندرِس التاريخ يا أستاذ لمعرفة أسماء المعارك وتواريخها وعدد ضحاياها.. فطلبَ منه المعلم أن يبقى واقفاً.. وبعد ذلك سألَ طالبا ثانيا فأجاب: ندرسُ التاريخ يا أستاذ لأنها مادّة سهلة ونحصل فيها على درجات عالية.. فطلب منه المعلم أن يظلَّ واقفاً أيضا.. ثم سأل طالبا ثالثا فأجاب: ندرسُ التاريخ يا أستاذ لأن الحكومة أرادت ذلك.. فكمَا ندرس الجغرافيا والعلوم نحن ندرس التاريخ..
 بعدها أمسكَ المُعلم بكتاب التاريخ ورماه في الأرض وقال: سوف نفترض أن هذا الكتاب لَغماً وكما تعرفون أنه إذا داسَ أحدٌ على اللّغم  فإنهُ ينفجر ويصيب ذاك الشخص بإصابات بالغة..
ثمّ طلب من الطالب الأول أن يدوس الكتاب بِقدمهِ، ففعلَ ذلك.. فصاحَ المعلم : بوووم ، لقد أنفجرَ اللغم ومُتَّ ..
وطلب من الطالب الثاني أن يدوس على الكتاب، ففعلَ ذلك أيضا.. فصاحَ المعلم ثانية: بوووم، لقد انفجر اللغم ومُتَّ..
وطلب من الطالب الثالث أن يدوس على الكتاب، فرفض الطالب ذلك..  فقال له المعلم، ولماذا لا تدوس على الكتاب كما فعل زملائك؟. فأجاب الطالب: لو دستُ على الكتاب سيحدثُ لي كما حدث لزملائي، سينفجر اللغم وأموت.. فقال المعلم :هذا هو التاريخ .. ندرسُ التاريخ لأخذِ العِبرة والدروس ممن سبقونا..
4ــ

منذُ 1400 سنة ونحنُ ندوسُ على الألغام، وتنفجر، وتقتلنا، ولم نتعلّم كيف نتفاداها ونبتعد عنها.. أمرٌ في منتهى الغرابة..

 إلى متى يا سادة.. إلى متى؟. أهكذا تكون العلاقات بين المسلمين؟. أهكذا يكونُ الرّبطُ بين العروبة والإسلام؟.
قبل أن نتحدث عن الربط بين العروبة والإسلام، علينا أن نُصلِح أولا بينهما.. فالعروبة اليوم في صراعٍ مريرٍ مع الإسلام، فكافة التيارات الدينية المُتشدِّدة لا تعترف أساسا بمفهوم العروبة.. والإسلام في صراعٍ مريرٍ بين بعضهِ بعضا (سُنّة مع شيعة.. وسُنّة مع سُنّة، وشيعة مع شيعة..).. وما عُدنا نعرف من هو المسلم الصحيح ومن هو المُسلم المُزيّف..
والمُسلمُ يُحلِّل قتل المُسلِم، ويأكلُ قلبهُ، وليس فقط كَبِدهُ (كما يروي التاريخ عن هند بنت عُتبَة) .. ولنا بِما حصل في سورية العِبرة الكبرى..
وأخطرُ أشكال العداوات والحروب عبر التاريخ هي تلك التي كانت خلفياتها دينية وطائفية..
5ــ
في السعودية نظامُ حُكمٍ إسلامي يقومُ على المذهب السَلفي الحنبلي المُتشدِّد، الذي يُطلِقُ عليه البعض وصفُ “الوهّابية” نسبةً إلى مُجدِّدِ هذا الفكِر، محمد بن عبد الوهاب في كتابهِ (التوحيد الذي هو حقُّ الله على العبيد) ..
وفي إيران نظامُ حُكمٍ إسلامي يقوم على المذهب الشيعي الجعفري الإثني عشري، بِحسبِ الدستور..
وعلاقة العقيدتان بين بعضهما أشبهُ بالنار والبارود.. وخاصّة حينما يتمُّ تسييس الدِّين، واستخدامهِ وسيلة لتحقيق أغراضٍ وأهدافٍ سياسيةٍ..
فأيُّ مشروعٍ حضاريٍ تنويريٍ حَدَاثيٍ ستنتظرهُ شعوب المنطقة من هاتينِ الآيديولوجيتين الدينيتين والسياسيتين في آنٍ معا، والمتعاديتين بشكلٍ لا مكانا فيهِ للتلاقي؟.
ها نحنُ نرى ماذا يحصلُ في المنطقة نتيجة تصادُمِ هاتين الآيديولوجيتين.. وكيف باتت الشعوب رهينة.. وكيف غرِقنا بكلِّ أشكال الحروب والتشرذم والعصبيات والأحقاد الدينية والطائفية والمذهبية.. أليسَ هذا حقيقة؟. وهل هذا هو الطريق الصحيح لتحرير فلسطين والقُدس والأقصى، أم هو الطريقُ نحو الفناء والجحيمِ؟.
وألَسنا بأنفسنا من يُنجِح المؤامرات الصهيونية العالمية وداعميها، جرّاء سياساتنا داخل بلداننا، وبينها؟.
6ــ
الأمرُ الأخطر أن مثقفين عربا، عَلمانيين وعروبيين وقوميين ويساريين وماركسيين وناصريين وبعثيين وتقدميين.. الخ.. دفعتهم الإغراءات والمكاسب المادية والمصالح الخاصّة، إلى الإنحياز لجانب هذه الآيديولوجية الدينية أو تلك، وانقلبوا على كل تاريخهم السابق بعد أن استسلموا للوهمِ أن الخلاص هو بهذه الآيديولوجيات الدينية، وليس بإعادة العمل والنضال لإحياء المشاريع العروبية والقومية..
لا سبيلا لشعوب هذه المنطقة للخلاص من كل ويلات التاريخ التي ما زالت مُتجدِّدة ومُنتعِشة ومُتّقِدة في القلوب والعقول المُظلِمة، إلا بقيامِ أنظمةِ حُكمٍ ديمقراطيةٍ علمانيةٍ تفصل بين الدين والدولة، ويتساوى الجميع بحقوق المُواطَنة، ودون أي شكلٍ من أشكالِ الإقصاء والتمييز الطائفي والديني والمذهبي العنصري البغيض لأيٍّ من مواطنيها، سواء على أساس الطائفة أو المذهب أو الدِّين أو العِرق.. وعلينا أن نستفيد من تجارب الدول التي سبقتنا ألف عام، بعدَ أن كُنا مُتقدِّمين عليها قبل ألف عام..
7ــ
رجال الدين هُم للدين وليسوا للسياسة.. والسياسة ليست لهُم.. وما دخلتْ السياسة بأمرٍ إلا وأفسدتهُ.. وطبيعي أن يفسد رجال الدين (من أي دين لا على التعيين) حينما ينخرطون بالسياسة ويبتعدون عن رسالة رجال الدين الحقيقية في نشرِ المحبة والإخاء والتسامح والأُلفة والمودة والتلاحم والتماسك والصدق والأمانة والاستقامة والعدل والعدالة، والحق والإنصاف، في المجتمعات.. فالعملُ بالسياسة يتنافى مع كل هذه القيم الاجتماعية والإنسانية والأخلاقية.. لأن العمل بالسياسة لا يخلو من العمل بالمناورات واللّف والدوران والخداع والتكتيل والشللية والكذب والاعتقال، والأحكامُ بالسجنِ والإعدام ومطاردة الخصوم، وكل هذا يتعارض مع رسالة رجل الدين.. فإما رجُل دين وإما رجُل سياسة..
8ــ
كان هناك في الماضي لدى الماركسيين المتزمتين، مُصطلَحا دارجا بقوة وهو(الاستعمار الديني).. وهذا تطبيقا لمقولة كارل ماركس  “الدين أفيون الشعوب”، وقد قالها كارل ماركس بعد أن استخلص كم همّشتْ الكنيسة في أوروبا الإنسان بالماضي، وجمّدت عقلهُ وأبعدتهُ عن التفكير في مصيرهِ وحياتهِ وجعلتهُ كما الآلة يخضع لِلمُسلّمات والغيبيات ولآراءِ وأفكار ومقولات وعقلية رجال الدين بلا أي نقاش أو اعتراض..
ما كان دارجا في أوروبا في تلك العصور، نرى اليوم المتطرفين والمتزمتين والتكفيريين الإسلاميين يطبقونه، وإن خالفتَهم فمصيرك هو قطعُ الرأس.. عليك أن تمضي خلفهم بلا نقاش ولا تفكير ولا حوار ولا سؤال..
9ــ
وإلى أن تتحقّق أحلامنا، ونرى هناك مشروعا عربيا جامعا واحدا، يلتفُّ العرب حولهُ ويتوحدون في إطارهِ، وتُصبِح لهم هيبتهم وحصانتهم، سأبقى أردِّد مُصطلحات:
الأمة العربية، والوطن العربي، والخليج العربي، وفلسطين العربية، والجولان العربية، وإسكندرون العربية، وسأبقى أعشقُ كل مُفردة أو كلمة فيها هذه الأحرف الأربعة: ع.. ر.. ب.. ي ..
ومهما وقعت خلافات وصراعات بين الأنظمة والحكّام.. فالدّمُ العربي سيبقى الدّمُ العربي.. والحُكّام ليسوا الشعوب..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
متى ستنتهي معارك الجمل وصِفِّين وكربلاء؟..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موقعة الجمل
» موقعة الجمل (مصر)
» الجمل العربي الاصيل
» هكذا نجح نمر الجمل بمسدس صدئ في قتل الجنود
» Sentences: English Lessons الجمل في اللغة الإنجليزية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: