منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سيكولوجية النخبة الفلسطينية و أسطورة فلسطين القضية الأولى للمسلمين والعرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سيكولوجية النخبة الفلسطينية و أسطورة فلسطين القضية الأولى للمسلمين والعرب  Empty
مُساهمةموضوع: سيكولوجية النخبة الفلسطينية و أسطورة فلسطين القضية الأولى للمسلمين والعرب    سيكولوجية النخبة الفلسطينية و أسطورة فلسطين القضية الأولى للمسلمين والعرب  Emptyالخميس 24 فبراير 2022, 11:42 am

فلسطين أرض محتلة. حالها حال أراضي أخرى كثيرة أحتلت من قبل قوى أجنبية في يوم من الأيام. أما قضية فلسطين و واقع الشعب الفلسطيني، فهما كأي قضية أخرى وأي واقع آخر لأي شعب مسلم يعاني الإحتلال و الظلم والإضطهاد، لا فرق إلا لجهة أي شعب يعاني ظلما أكثر في مرحلة ما، وأي قضية تشكل الخطورة الأكثر. و لو أخذنا بعين الإعتبار كمية و نوعية الظلم الواقع بالشعوب المسلمة، فهناك شعوب كثيرة تعاني ظلما أبشع و أفظع من الفلسطينيين. الشعب السوري منذ عام 2011، يعاني العذاب الذي لم ير الفلسطينييون مثله منذ عام 1948 و إلى اليوم. إن معانات و عذابات الشعب الإيغوري المسلم في الصين هي أضعاف ما يعانيه الفلسطينييون، وهم الآن يتعرضون إلى إبادة منظمة من قبل الصين. الشعب الروهينغي المسلم مازال يتعرض إلى إبادة جماعية يندر مثيلها، لم يتعرض لمثلها الفلسطينييون. الشعب الكُردي تعرض لمظالم بشعة على يد الأنظمة العلمانية القومية، لم يخبرها الفلسطينييون منذ عام 1948. مثلا، ظلت اللغة و الثقافة الكُردية ممنوعة في تركيا لمدة قرن، إلى أن جاء أردوغان و ألغى القوانين العنصرية بحق الملايين من الكُرد، مع العلم أن آثار هذه القوانين العنصرية مازالت قائمة على قدم وساق. و منذ أن أعلن أتاتورك نظامه العلماني، فإن ضحايا علماء و شيوخ الكُرد و حدهم بلغ 40 ألفا. أما باقي الكُرد فتعرضوا للقتل و التشريد و التهجير والمحو المنظم. نعم أسس اليهود دولتهم على أرض فلسطين في عام 1948، لكنهم لم يتعرضوا للثقافة الفلسطينية و لم يمنعوا يوما اللغة العربية كما فعلت تركيا بحق الشعب الكُردي. أما الذين تعرضوا للقتل و الإبادة في فلسطين، فإن عددهم أقل بكثير من ضحايا الشعب الكُردي في العراق (الذين تعرضوا إلى الأسلحة الكيمياوية و الأنفال)، أو في تركيا أو حتى في إيران التي لم تدخر جهداً لإغتيال علمائهم و قتلهم بأبشع الطرق. هناك أكثر من عشرة آلاف قرية كُردية دمّرت في تركيا و العراق منذ عام 1984.
على العكس، فإن النخبة الفلسطينية التي تُري عضلاتها الثقافية أمام النُخَبْ العربية الأخرى هي التي نمت و ترعرعت في كنف إسرائيل و نظامها اليهودي (الأمثلة كثيرة!). هذه النخبة اليوم، بالإضافة إلى النخبة التي ترعرعت في "المنفى" أي في دلال الأنظمة العربية و ضيافة الدول الغربية (بعض منها كان قد نشأ في ظل السلطة الإسرائيلية في الأساس)، لها باع طويل في ميادين سياسية و إعلامية مؤثرة، في أماكن كثيرة و في دول عربية كثيرة، وصولا إلى أعلى مراكز القرار. وهذه النخبة تتمتع بإمتيازات مادية كبيرة سهّلت طريق وصولها إلى الثروة و الغنى، إلى حد تحول عدد ملفت منها إلى مليونيرية.
هذه النخبة تعيش على الإرتزاق بإمتياز. و على درب الإرتزاق، تقوم بتوظيف كل شئ في سبيل هذا الهدف من دين و قومية و حقوق و سياسة الخ. و لكي تتحول هذه المسائل إلى وسائل نافذة، فإن هذه النخبة تقوم و تقعد و هي تغلف القضية الفلسطينية بألوان القداسة التي لا يمكن المساس بها في أي حال، و لا سبيل إلى مسائلتها البتة. وهي تفعل هذا إنما لحاجة في صدر يعقوب كما يقال، و ليس من أجل فلسطين و سواد عيون الشعب الفلسطيني، أو من أجل التزامها الديني وسنأتي على ذكر هذا. و السلاح الآخر الذي تستعمله هذه النخبة، على طريقة كهنة المعابد في العصور الغابرة، هو التخوين. فمن يثير السؤال الجاد حول كنه القضية الفلسطينية و المفردات التي أضيفت إليها لتعطيها القداسة (مثلا علاقة القضية الفلسطينية بالعقيدة الإسلامية أو لماذا القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للمسلمين)، فإن سلاح التخوين جاهز ضد أي إنسان عربي أو مسلم، يبدي التساؤل حول جدوى فرض أولوية مشكلة الفلسطينيين على قضايا أخرى تهمه في بلده و دينه، و هي قضايا أكثر حيوية و ضرورة و خطورة مما يجري في فلسطين. هذه النخبة تحمل على الدوام طبلا كبيرا مربوطا بشريط يلف رقبتها، و هي تدق فتحدث القرقعات المزعجة التي تشبه صوت زمارات السيارات في العالم العربي، حيث يتعود الإنسان على سماعها بمرور الزمن وعلى كراهة شديدة.
إن أكبر صدمة أصابت هذه النخبة المرتزقة كان في عام 2011، حين انفجر الربيع العربي، وعلى الأخص منذ أن بدأ الربيع العربي يغطي أرض سوريا. فبروز القضايا الحيوية و الملحة للإنسان العربي في البلدان العربية، و المواجهة الوحشية التي أبدتها الأنظمة الدكتاتورية و على الأخص النظام السوري العميل ضد الشعوب العربية المطالبة بحقوقها الأساسية؛ حوّلت فلسطين و محتوياتها و مشاكلها إلى هوامش يزوبع فيها هذه النخبة في زوايا النسيان، بل و أزاح فلسطين من على نار الطبخ التي تريد هذه النخبة لها أن تبقى دائما على درجة حرارة عالية، حتى ولو أُبيد ألوف الفلسطينيين بسببها على الدوام. ومن هنا ضرب زلزال الغيرة و الحسد هذه النخبة المرتزقة، و بدأت تنهار خائفة من رجوعها إلى الصفوف الأخيرة، لتتحول إلى مخلفات منسية. فما كان من هذه النخبة سوى، أن تفرقع ضجيجها في هوامش النسيان تلك، وأن تقف مع الأنظمة الدكتاتورية ضد الشعوب العربية، ضاربة أبسط معاني الشرف و الأخلاق عرض الحائط، لعل "قضية فلسطين" تعود إلى الواجهة على حساب دماء و مظالم الشعوب العربية و خصوصا الشعب السوري. و هذه العودة كانت ضرورية، بل و بقاء ما يُسمى بالقضية الفلسطينية في واجهة ما يهم العرب و المسلمين يُشكل الأولوية الكبرى لدى هذه النخبة، لأن حل هذه القضية و إنتهاء مشاكلها يعني إغلاق بازار هذه النخبة و نفاد دكاكين ارتزاقها.
منذ عام 1948، بدأت قوى دولية، و على سنـّـتها أنظمة و أحزاب عربية، تعطي فلسطين لقب "القضية الأولى للعرب و المسلمين" حتى أهدرت ثروات هائلة في سبيل ذلك، بل و ذهب الآلاف من العرب في دول شتى ضحية هذه الأولوية. بل إن العراق، هذا البلد العريق الذي فضّل الفلسطينيين على أبنائه، ذهب سدى في سبيل فلسطين التي مازالت كما هي، والعراق أمسى في خبر كان منذ حوالي عقدين. بل و الأنكى، أمسى الفلسطينييون موالي لدى النظام الإيراني الذي دمّر العراق الذي لطالما وقف مع الفلسطينيين ودفع أثمان هذا الوقوف باهظا.
هذا الواقع، أي رفع القضية الفلسطينية على صحن مقدس فوق جميع قضايا العرب والمسلمين، فتح سوقاً تجارياً مفتوحاً بين الأنظمة العربية الدكتاتورية و العميلة و بين هذه النخبة الفلسطينية التي لا تجد دكاكينها إغلاقا البتة، بإنتظار أي راع تجاري يتبنهاها. فمن جهة، استطاعت هذه الأنظمة العربية تلميع صورتها الإعلامية ولو ظاهريا، عبر فتح القنوات مع النخبة الفلسطينية لتغدق عليها المال و الإمتيازات، مقابل نيل المديح و التطبيل منها. أي أن فلسطين تحولت إلى شارة يضعها كل عميل ومرتزق على صدره كتعويذة من المتربصين من جانب، وكدليل على إضفاء الشرعية حتى على أحط سلطة، لايجد واحدنا في قاموس شيمتها غير الخيانة والجريمة. لذلك فإن الدول العربية، لاسيما الغنية، كانت تعطي إمتيازات الوظائف العليا إلى جانب الأموال طبعا لهؤلاء النخبة الفلسطينية، ليس لإستحقاقهم أو إمكانياتهم، بل لقدرتهم على تلميع صورة أي نظام يدعمهم عبر دعمهم وتأييدهم له، ولتكميم أفواه إرتزاقهم التي تكسب من خلال التشهير بهذا الحاكم أو ذاك. والأكثر من ذلك، تحول بعض الفلسطينيين إلى مرتزقة مسلحين و عناصر أمن لدى بعض هذه الأنظمة العربية، مثل النظام السوري. أما قصة الملازم محسن الفلسطيني في كُردستان العراق فهي معروفة للناس، حيث تحول هذا المرتزق إلى جلّاد أمني لدى نظام البعث يعذب و يقتل المساجين بمنتهى الوحشية، بدل أن يذهب و يخدم شعبه الفلسطيني في فلسطين أو في الشتات. وأمثال الملازم محسن بالمئات إن لم نقل بالألوف، وهم قطعا لا يمثلون قيم ونبل الشعب الفلسطيني، بل هم إخوة الإرتزاق مع النخبة تلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سيكولوجية النخبة الفلسطينية و أسطورة فلسطين القضية الأولى للمسلمين والعرب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيكولوجية النخبة الفلسطينية و أسطورة فلسطين القضية الأولى للمسلمين والعرب    سيكولوجية النخبة الفلسطينية و أسطورة فلسطين القضية الأولى للمسلمين والعرب  Emptyالخميس 24 فبراير 2022, 11:42 am

النخبة الفلسطينية بين السياسة و الإرتزاق والإستماتة في التغطية على جرائم الأنظمة في المنطقة

الغريب حقا، أن النخبة الفلسطينية التي كانت توالي صدام حسين كأبرز قائد عربي يدافع عن حقوق الفلسطينيين، تغير موقفها رويدا رويدا منذ حرب الكويت، و منذ أن بدأت قوة صدام تتلاشى بسبب الحصار و الهزيمة التي مني بها في أعقاب غزوه للكويت. يروي ياسر عبد ربه قصة طريفة لزميل فلسطيني له كان يعيش على الإرتزاق إلى أن مات، وهو يُبجل إلى يومنا هذا كرمز لهذه النخبة. في إجتماع مع الرئيس صدام حسين، يكتب هذا الفلسطيني لعبد ربه على قصاصة ورق "صدام حسين مجنون"، علماً أن صداماً كان قد استضافهم ليطلعهم على تقديره للفلسطينيين و موقفه من فلسطين، في سياق واقع العراق قبل غزو الكويت بفترة وجيزة.
الواقع الفلسطيني زوّد الأنظمة الوحشية في المنطقة بسترات الحماية و الوقاية من شعوبها. فنظام سوريا العميل، و النظام الإيراني المذهبي الذي يعتبر أهل السنّة ألد أعدائه، لا يترددان لحظة من ذرف الدموع على فلسطين، مع العلم أن الشيعة كانوا يعتبرون الفلسطينيين من النواصب (ينصب العداء لأهل البيت) وأعملوا فيهم مجازر مروعة في لبنان إبان الحرب الأهلية، وفي العراق منذ عام 2003 بعد إسقاط نظام صدام حسين من قبل أمريكا، وفي سوريا منذ عام 2011. كما أن النظام السوري لم يدخر في مرحلة سابقة جهدا، في التفريق بين الفلسطينيين وتأليب بعضهم ضد بعض، بل وشق صفوفهم وتحويل فصائل منهم إلى مرتزقة إبان حروب لبنان. هذان النظامان، الإيراني و السوري، يعلقان فلسطين كشارة نضال على صدريهما، وتحت هذه الشارة يرتكبان أبشع المجازر ضد شعوب المنطقة كلها بإستثناء الشعب الإسرائيلي. منذ أن طغى المشهد السوري على الساحة بسبب هول المأساة و وحشية الأنظمة المتعاونة مع النظام الطائفي لبشار، و إبادة و تشريد و تدمير الملايين من الشعب السوري الأعزل، اتجه النظام الإيراني الطائفي عبر عملائه إلى اللعب بالورقة الفلسطينية للتغطية على مجازر عملائه في المنطقة، وبالأخص عميله في دمشق. وعبر هؤلاء العملاء، استطاع النظام الإيراني من تجنيد حركة حماس لهذه المهمة، وهي مهمة الإستعراض البهلواني ضد إسرائيل من أجل خلق ضجة إعلامية، في خلال استفزاز إسرائيل وجرها للإنتقام من الفلسطينيين، وهذا ما حدث أكثر من مرة. حركة حماس تحولت إلى هذه الأداة، حيث زودها النظام الإيراني ببعض الصواريخ عبر نظام دمشق أو حزب الله، ليس من أجل الفلسطينيين، بل خدمة لأجندات إيران و عملائها في المنطقة وفي مقدمتها تخفيف وطأة مجازر نظام بشار بحق السوريين، و التغطية عليها إعلاميا عبر فقاعات حماسية في فلسطين. والدليل على ذلك، أن كل العنتريات الإستعراضية في فلسطين، على الأقل في العقد الأخير، لم تخدم الفلسطينيين بل عمقت جراحهم و معاناتهم، وقوّت شوكة إسرائيل. أي أن بهلوانيات حماس لم تضر إلا بالفلسطينيين و السوريين، ولم تخدم إلا إسرائيل و إيران و النظام السوري. وكان الأولى بحركة حماس أن تطالب إيران أن ترمي صواريخها العابرة للقارات على إسرائيل من أراضيها، أو من الأراضي التي يسيطر عليها عميلها في دمشق، بدل أن تكلف حركة حماس بالقيام بهذه المهمة وكالةً.
ولكن الذي يسهل تحقيق هذه الأجندات، هو ما لدى حماس من أجندات وأهداف شبيهة بتلك التي نراها لدى النخبة الفلسطينية، وهي في جلها عملية سمسرة بدماء الفلسطينيين. فهذه الحركة، حالها حال النخبة الفلسطينية، تعيش على الإرتزاق و البقاء في الواجهة من أجل المزيد من الكسب و الرعاية. ومن أجل ذلك، لعبت حماس و النخبة الفلسطينية دورا كبيرا في تشويه الثورة السورية وطمس هولها، والتغطية على المشهد الذي يجسد أعمق وأوضح معاني مظلومية الإنسان العربي عموما والسوري خصوصا. إن إطلاعا سريعا على منتوجات النخبة الفلسطينية من أمريكا و بريطانيا و إلى حيث ينتشرون في دول عربية، يوضح مدى دعم نخب فلسطينية للنظام السوري و الإيراني و لا حاجة لذكر الأسماء فهي معروفة.
في الواقع، إن رحلة النخبة الفلسطينية هي رحلة البحث المستمر للطفل الدلوع عمن يرعاه ويهتم به ويتحمل دلاله، أي الأب الحنون. وعلى هذا الدرب يتعدد الأباء، طبقا لمصلحة أي أب جديد في تحمّل رعاية هذا الطفل المدلل و المشاكس. وفلسطين بقيت دوما الأم الثكلى الجريحة، التي تئن تحت جدار الحزن والضياع. قبل عامين، جاء إلينا في دولة غربية، أحد النخب الفلسطينية، سبق و أن عمل مديرا لقناة فضائية في دولة خليجية. بدأ هذا الشخص مراسلا مغمورا في بدايته، أسعفته هويته الفلسطينية أن يجمع مبلغا كبيرا من تلك القناة و من جهات أخرى، عبر تسنمه مراكز إدارية طبقا للإستحقاق الفلسطيني لا غير. في ندوة مسائية، بدأ هذا الفلسطيني يتحدث للجمهور الغربي وكأنه سفير إيراني أو ممثل لنظام بشار الأسد. كان المنظمون لهذه الندوة شيعة عراقيين موالين للنظام الطائفي في العراق. ومن هنا تدرك أهمية استقطاب نظام طائفي لهؤلاء الفلسطينيين، كأدوات طائعة لأجندات، ليست في خدمة الفلسطينيين أبدا. أما ذلك الفلسطيني الذي كان يصدر جريدة في لندن، وأصبح يوالي بشار الأسد قاتل أطفال سوريا، أو ذلك الذي ظل يعادي الشعب السوري و المصري ويطبل للنظامين الدمويين في دولة غربية أبعد، قبل أن يغير ولائه بكومة دولارات لصالح دولة خليجية كان يشتمها سابقا، فهذه نماذج قليلة من شريحة واسعة تمتهن الإرتزاق والبحث الدائم عن الأب الذي يعطف عليها بالفلوس.
هذه النخبة ذكية جدا. فهي إذ تمتطي قضية فلسطين و دماء الشعب الفلسطيني، لصالح من يدفع أكثر، لا تستهويها فكرة قيام دولة فلسطين ولا هي تريد زوال إسرائيل كما تدعي. فلو قامت الدولة الفلسطينية العربية، فماذا عساها أن تكون، غير أن تكرر نموذج الدول العربية المجاورة لفلسطين وأخرى أبعد. فالمواطن العربي و النخبة العربية في الدول العربية، هي أرخص من الرصاصات التي توجه إلى صدورها. النخبة الفلسطينية ترى هذا الواقع جيدا. و هذه النخبة تكاد تكون وحدها المدللة لدى الأنظمة العربية، إلى جانب نخب أخرى تنتمي إلى الأقليات الدينية. وكل الدول العربية المعنية بقضية فلسطين، لديها نماذج من النخبة الفلسطينية تسترزق لديها. وهذا الواقع لا يمكن إستمراره إلا بوجود إسرائيل، وتقديم الشعب الفلسطيني الأعزل أكباش فداء، خدمة لأجندة الأنظمة الطائفية و الدكتاتورية، ومزيدا من لملمة الدولارات في زواريب التجارة الرخيصة التي تقوم على أشلاء ودماء أطفال العرب ومفجوعيهم. ولو حقا قامت دولة فلسطين، وزالت إسرائيل من الوجود، فحينئذ من يهتم لهذه النخبة. بل السؤال هو، هل تبقى هذه النخبة أساسا تشغل الموقع الذي من الممكن فيه تسميتها بنخبة. إذا كان الجواب في أفضل حُلّة لها هو نعم، ستبقى نخبة كما هي الآن، فإن نخبويتها لن تكون أكثر من نخبوية الأوساط العربية الكثيرة المكدسة في الدول العربية التي تصطف في طوابير الإنتظار، لتجتاز الخط الذي يحدد مصيرها: التدوير من أجل التحول إلى منتوج أرخص يكرّز ما تبقى من أيام العمر، أو التقاعد والإنطفاء في الظل بسبب نفاد مفعولها.
في إنتظار إجتياز الخط، هناك إستماتة كبيرة في الحصول على الحلوى من موائد الأنظمة العربية، لكن الحصول على الحلوى يظل يمر في ممرات تُهدر فيها كرامة الإنسان، ريثما يبلغ نعال أهل السلطة و أزلامها التي تدوس على بقايا الحلوى الذي يسقط من شورابهم الذليلة أمام الأجانب، تلملمها هذه النخبة أو تلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سيكولوجية النخبة الفلسطينية و أسطورة فلسطين القضية الأولى للمسلمين والعرب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيكولوجية النخبة الفلسطينية و أسطورة فلسطين القضية الأولى للمسلمين والعرب    سيكولوجية النخبة الفلسطينية و أسطورة فلسطين القضية الأولى للمسلمين والعرب  Emptyالخميس 24 فبراير 2022, 11:43 am

فلسطين في ميزان الشرع والعقل و واقع الإرتزاق المضاد للدين و مصالح الإسلام

يجري حديث كثير حول أن القضية الفلسطينية جزء من العقيدة الإسلامية، وهناك تضخيم كثير لمسألة المسجد الأقصى في سياق الحديث عن قضية فلسطين. أغلب الحديث في هذا السياق يُمرر عبر تهييج عواطف المسلمين في خلال ربطها بالإيمان و العقيدة. وحين تُربط العاطفة بالإيمان، فإن مجال إثارة السؤال حول المسألة المعروضة يصبح معدوما أو شبه معدوم، خصوصا حين يكون هناك سلاح الإتهام جاهزا بالكفر و الخيانة لمن يثير أسئلة محيرة تبحث عن جواب صائب و مقنع.
من حيث مكانة المسجد الأقصى عند المسلمين، فهذا شئ معروف أن هذا المسجد مكان تأريخي مقدس. لكن التقديس هنا لا يُبنى عليه واجب ديني ملزم لأي إنسان مسلم. فليس فرضاً على المسلم أن يذهب إلى المسجد الأقصى، لآداء فريضة معينة. بل إن مكة و المدينة هما أهم وأقدس من مسجد الأقصى، وهناك ركن فَرْضي مرتبط بهما وهو ركن الحج؛ ولكن الحج بذاته مرتبط بشرط الإستطاعة لآدائه. أي أن المسلم الذي يؤدي فرائضه الإسلامية في بلده، ولكنه غير قادر لسبب ما أن يؤدي فريضة الحج، فليس عليه أي حرج، ولا ينقص من إسلامه عدم تمكنه من آداء فريضة الحج، نظرا للمانع الشرعي المفصل فيه في متون الفقه. لكن ليس هناك أي شعيرة واجبة مرتبطة ببيت الأقصى، غير أن المكان له دلالة و قيمة تأريخية قدسية غير ملزمة في العبادات. فلو أراد مسلم ما أن يسافر إلى المسجد الأقصى فهو مأجور، لأن الصلاة في هذا المسجد تعدل أضعاف الصلوات في المساجد الأخرى، وأقل تقديرا من الصلوات في مكة أو في مسجد الرسول بالمدينة. ولكن عدم الصلاة في المسجد الأقصى، لا ينقص من إيمان المسلم وتعبده ومناسكه. ما عدا هذه القدسية الرمزية فليس للمسجد الأقصى دخل آخر في إيمان المسلمين و شؤونهم الدينية و الدنيوية. واقعياً، فإن بيت المقدس يرزح تحت سلطة إسرائيل منذ عام 1948. لكن لم نسمع يوما أن الإسلام نقص بسبب وقوع هذا المسجد تحت سلطة غير إسلامية.
والأكثر من هذا، يقول الرسول صل الله عليه وسلم في الحديث الشريف وهو ينظر إلى الكعبة "لقد شرفك الله، وكرمك، وعظمك، والمؤمن أعظم حرمة منك" وفي حديث آخر "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق". ومن المعلوم أن حرمة كعبة، أعظم من حرمة بيت الأقصى. إذن فإن القضية الفلسطينية هي قضية أرض محتلة من قبل قوة أجنبية جبارة مدعومة عالميا، ولا قِبل للعرب و المسلمين بها. ومن هنا فلا فرق بين إحتلال أرض و أخرى. أي لا فرق بين فلسطين و الأندلس، فلسطين و سبتة أو مليلة، فلسطين و كشمير أو البلاد الأخرى التي كانت في يوم من الأيام أرضاً إسلامية عاش فيها المسلمون. و يقع أمر تحريرها على عاتق الدولة الإسلامية و ولي أمر المسلمين، اللذَّين يفتقدهما المسلمون اليوم، منذ سقوط الدولة العثمانية قبل حوالي قرن.
اتفق علماء أهل السنّة والجماعة على أن أصول الشريعة خمسة وهي الدين، النفس، العقل، المال و العرض. ومن هنا، فإن التراث الفقهي الإسلامي فصّل في هذه الأصول بخزينةٍ، ليس لها مثيل عند الأمم الأخرى. هناك أحكام شرعية كثيرة و مسائل فقهية عديدة، تثبت لنا أن ما يجري من حديث حول تلبيس قضية فلسطين لباس العقيدة و الشرع، مرده إلى أهواء و مصالح لا علاقة لها بالشرع الحنيف و العقيدة الإسلامية. فالشرع الحنيف، لا يسمح بتقديم المسلمين أكباش فداء مجانية، من أجل تحرير بيت المقدس أو أي مكان آخر. هذا في حال الإستطاعة و التمكين الضروريين في ظل دولة إسلامية معتبرة، يتفق عليها المسلمون وهي ترعاهم على قدم وساق. لأن الشرائط التي اتبعها خلفاء الإسلام و سلاطينهم عبر العصور، هي الأخذ في الحسبان حيثيات المواجهة مع الأعداء والمحتلين من جميع الجوانب الضارة والنافعة، ومن حيث أرجحية الضرر والنفع الشرعيَّين في كل عمل و مهمة عارضَين للمسلمين، وخصوصا في ميادين القتال والحرب. فالمبدأ الذي عُمل به طبقا للشرع هو دفع المفسدة أولى من جلب المنفعة. و المبادئ الفقهية الأخرى التي طُبقت كانت متناسقة مع هذا المبدأ الفقهي، منها ترك النفع الذي يجلب ضررا أكبر، و ترك المنفعة إذا ساواها الضرر درءا للمفسدة. هذا في حال وجود دولة إسلامية قوية تجمع المسلمين، أما اليوم فنرى أي نوع من السلطات المهازل يحكم برقاب المسلمين.
الجهاد من ضروريات الدين للحفاظ على الدين و النفس و المال و العرض. وحين يقع بلد إسلامي تحت الإحتلال، فإن أهل البلد يتحتم عليهم مواجهة العدوان و الإحتلال وفقا لقاعدة فرض عين، وهو ما يُسمى بجهاد الدفع. وإن كان أهل البلد في حاجة إلى عون و مدد، فيتحتم على أقرب بلد إليهم إمدادهم، ثم الأقرب و هكذا بالتدريج إلى البلد الأبعد. هذا إن اكتملت أركان و شروط الإستطاعة و الإعداد، وكفاية القوة التي من شأنها الردع و الصد والدفع.
في واقعنا الحالي، نجد انعداما كلّياً للشرائط و الإمكانيات و المتطلبات الضرورية، لتحقيق المواجهة مع إسرائيل في فلسطين. فكل الحروب و المعارك و المواجهات، ليست سوى ألاعيب سياسية يفتعلها الكبار و ينجر ورائها الصغار، يحقق فيها المخططون والمشاركون فيها مكاسب ومنافع كبرى، لا علاقة لها بالمصالح العامة للمسلمين ومنهم الفلسطينييون. فالقوى غير متكافئة البتة. فمنذ عام 1948 وإلى اليوم، ربما لم تستخدم إسرائيل ثلث قوتها، بينما نفد العرب كامل قوتهم وعتادهم. وفي كل مواجهة، تجد خسائر العرب و الفلسطينيين هي عشرات أضعاف خسائر إسرائيل إن لم نقل مئات أضعاف. ناهيك أن إسرائيل لم تستعمل بعد سلاحها الأكبر و هو السلاح النووي. إذن فجميع مواجهات العرب ومنهم الفلسطينييون مع إسرائيل، لم تكن سوى مواجهات عبثية، كانت النتيجة فيها دوما معروفة قبل مقدمتها. مع ذلك فهناك إصرار مستمر على مواصلة هذا النزف غير المشروع و إدامة الأضرار و الخسائر بالفلسطينيين، وهو أمر محرّم شرعا. مع العلم إن هذه المداومة و إستمرار الخسارة لم يجلبا بعد منفعة إليهم، بل ينتفع منهما بعض الجهات المعروفة. وهذه الجهات لا تنتفع من هذا الواقع من أجل الكّيات الخمس للمسلمين (الدين، العقل، النفس، المال و العرض)، بل من أجل أجندات سياسية و حزبية، و تحقيقا للمصالح الدولية و الإقليمية لقوى لا تأبه بمصالح المسلمين أبدا. بل الأنكى، فإن هذه المواجهات وقعت دوما بالتعارض مع هذه الكليات الخمس، نظرا لتعريض هذه الكليات إلى الهلاك والدمار في فلسطين، و شاهدنا نتائج ذلك في كل مرة.
ولو دققنا النظر في مسألة الجانب الديني للقضية الفلسطينية، لنجد العجب العجاب. مثلا، إن النظام الإيراني الذي يدمّر أهل السنة في عموم المنطقة، عبر عملائه، ومنهم بشار الأسد، يوظف قضية فلسطين لصالح خطابه السياسي. ومن أجل ذلك، يستخدم هذا النظام حركة حماس كأداة لسياسته. تدعي حركة حماس أنها تقوم بما تقوم به من عنتريات، من منطلق الجهاد الإسلامي. في سوريا ومنذ عام 2011، يتعرض الدين و العقل و النفس والمال والعرض لملايين المسلمين إلى الدمار والهلاك، وقد لا يكون له مثيل في التأريخ إلا ما ندر. وقطعا، فإن واقع حال الفلسطينيين هو أقل شراً بكثير في ظل سلطة إسرائيل، مقارنة مع واقع حال عامة الشعب السوري في ظل النظام الطائفي العميل لإيران.
إذن، فحتى داخل فلسطين، لا تراعي الجهات التي تقوم بالمواجهة و الإشتباك مع إسرائيل القواعد الشرعية و الفقهية المذكورة والمفصلة لدى علماء المسلمين، عبر كل العصور منذ العصر الأول للإسلام و إلى يومنا هذا. فما بالك وهذه الجهات تجدف و تطمس بالقضايا الحيوية و الضرورية للمسلمين في بقاع الأرض، بدعوى أن فلسطين هي القضية الأولى للمسلمين و القضية المركزية لهم. هذا في وقت نجد أن عموم المسلمين يعيشون اليوم تحت أثقال الدمار والهلاك والإقصاء و فقدان القرار والإرادة في جميع بلادهم، وهم محكومون بلا شك من قبل أنظمة لا علاقة لها بالشرع والفقه الإسلامي. لذلك، فإنه حتى ولو افترضنا أن الفلسطينيين استطاعوا أن يحرروا كامل أرض فلسطين، فما الذي يحدث بعد ذلك. إقامة نظام على غرار الأنظمة العربية القائمة، مثل نظام بشار الأسد، أو الأنظمة الأخرى. وهل هذه الأنظمة أرحم بالمسلمين و العرب من إسرائيل، حتى يُفتدى بشعوب العرب والمسلمين من أجل قضية، لم تعد سوى أداة طائعة لأجندات أنظمة معادية للعرب و المسلمين والتي استطاعت أن تجند فلسطينيين (حركات ونخب) من أجل تحقيقها.
تزامنا مع هذا، فإن أهداف وأجندات هذه الحركات و النخب الفلسطينية لا علاقة لها بكلّيات الشرع والفقه، بل بتحقيق مكاسب سياسية و نفعية على حساب الشعوب العربية و المسلمة ومنها الشعب الفلسطيني. ومن هنا تلتقي مصالح هذه الأطراف التي تثير ضجيجا إعلاميا كثيرا بإسم فلسطين و المسجد الأقصى، بينما في المحتوى لا يهمهم فلسطين و لا المسجد الأقصى. فمن يقتل الآلاف من الشعب السوري المسلم (لأنهم من أهل السنّة)، ويفتدي بالألاف من الشعب الفلسطيني (السنّة أيضا)، ويدمر أهل السنّة في العراق واليمن (ضاربا عرض الحائط بمبدأ: لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق)، هل يهمه المسجد الأقصى أو تحرير فلسطينيين أعتبِروا دوما من النواصب و من أعداء المحور الشيعي. لذلك، يجب أن نعلم لماذا في هذه المرحلة بالذات، يساند النظامان الإيراني والسوري حركة حماس و بهلوانياتها المهلكة للفلسطينيين. الهدف الأساس واضح، وهو التغطية على جرائم النظام الطائفي في سوريا إلى جانب إيجاد مطايا لأجنداتهما المذهبية في فلسطين و غيرها من الميادين.
وهنا تلتقي مصلحة النخبة الفلسطينية مع مصلحة الأنظمة الممتطية لقضية فلسطين، وهي إبقاء فلسطين على نار ساخنة دوما يُسلق فيها الشعب السوري والفلسطيني و شعوب أخرى عربية، لأن أي تبريد لهذه السخونة يُعرض جوهر هذه الأنظمة للكذب المفضوح، ويكدس النخبة في بازار الكساد، حيث يصبح أغلى عنصر في هذه النخبة بسعر جورب ولا من مشتري. لكن الكارثة هي أن السخونة الشديدة عرضتهم لللفضيحة، لأن المعادلة هي هكذا منذ القدم أن عاقبة الخيانة والظلم وخيمة.
أما حركة حماس، التي تفتدي بالألوف من أبناء الشعب الفلسطيني من أجل إستعراضاتها البهلوانية، التي ترمي من ورائها إلى مكاسب سياسية و نفعية، فهل تهمها كلّيات الدين الضرورية و المسجد الأقصى، وهي أي حركة حماس، قد رمت بقواعد الدين و كلّياته خلف ظهرها في المواجهة مع إسرائيل. وهل الفلسطينييون غارقون في الدين، حتى يعرضوا على المسلمين دوما مسألة المسجد الأقصى و القضية الفلسطينية بشكل عام، وإعطائهما الأولوية من منطلق ديني، ولكي تُسخر الإمكانات كلها في سبيل الفلسطينيين.
يجب على المسلمين عموما و العرب خصوصا أن يفيقوا من غفلتهم، و أن لا ينخدعوا بالشعارات الرنانة، و يستمروا في مسلسل المهزلة حيث يُقدمون كأكباش فداء مجانية تذهب سدى، لا لتحقيق فرض ديني أو تحقيق مصلحة دنيوية. وهم بما هم عليه الآن يبدون كتلك الأكباش التي تقول القصة، أن سبارتاكوس، العبد الروماني، أطلقها نحو أسوار الرومان لإخافتهم، فلقيت الأكباش كلها مصرعها المحتوم الذي وافى سبارتاكوس نفسه بعد حين.
في الواقع، ومن منطلق ديني و من زاوية المصالح العامة لحياة الملايين، فإن أكبر خدمة يمكن تقديمها للفلسطينيين و العرب عموما، هو إقامة سلام دائم و صادق مع إسرائيل التي هي أقل شرا من الأنظمة العربية، و أكثر نفعا منها ومن أنظمة أخرى مثل النظام الإيراني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
سيكولوجية النخبة الفلسطينية و أسطورة فلسطين القضية الأولى للمسلمين والعرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سيكولوجية النخبة الفلسطينية و أسطورة فلسطين القضية الأولى للمسلمين والعرب
»  لماذا فلسطين العلكة المفضلة لقناة الجزيرة و النخبة الفلسطينية
»  لماذا فلسطين العلكة المفضلة لقناة الجزيرة و النخبة الفلسطينية
» فلسطين والعرب قرن ونيف من الاستهداف والأزمات ..!!
» جون بولتون، المحب للحرب، والمعادي للمسلمين، يريد تسليم "قطع" من فلسطين إلى الأردن ومصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث دينيه-
انتقل الى: