منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  وحدة (دوفدوفان) قاتِلة الشهيدة أبو عاقلة؟..(فرق الموت) وتُسّمى بـ”حرباء الجيش”.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  وحدة (دوفدوفان) قاتِلة الشهيدة أبو عاقلة؟..(فرق الموت) وتُسّمى بـ”حرباء الجيش”. Empty
مُساهمةموضوع: وحدة (دوفدوفان) قاتِلة الشهيدة أبو عاقلة؟..(فرق الموت) وتُسّمى بـ”حرباء الجيش”.     وحدة (دوفدوفان) قاتِلة الشهيدة أبو عاقلة؟..(فرق الموت) وتُسّمى بـ”حرباء الجيش”. Emptyالسبت 14 مايو 2022, 6:20 am

وحدة (دوفدوفان) قاتِلة الشهيدة أبو عاقلة؟.. الوحدة تابِعة لـ(فرق الموت) وتُسّمى بـ”حرباء الجيش”.. مقاتلوها يحملون البلطات والسكاكين اليابانيّة ورصاص الدوم-دوم المُحرّم.. مُقاتل: “لا أذكر عدد الـ”مخرّبين” الذين قتلتهم”

 
من هي وحدة “دوفدوفان”، ومعناها بالعربيّة (كرز)، بجيش الاحتلال، والتي بحسب (هآرتس) العبريّة، قام أحد جنودها باغتيال الصحافيّة الفلسطينيّة، شيرين أبو عاقلة، في مخيّم جنين، يوم أوّل من أمس الأربعاء، ووفقًا للمصادر الإسرائيليّة، فإنّ مقاتلي وحدة “دوفدوفان” يُعرفون بنشاطاتهم القتاليّة ضمن وحدات (المُستعربين) في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، والذين تُطلِق عليهم الصحافة العبريّة اسم “وحدات الموت”.
موقع (همخلول) العبريّ الإسرائيليّ كان قد نشر معلوماتٍ عن هذه الوحدة، وأكّد أنّ أفرادها يستخدِمون أسلوب التخفي كمستعربين وسط الأوساط الفلسطينيّة.
ووفقًا للموقع العبريّ، فإنّ وحدة دوفدوفان (217)، وهي وحدة كوماندوز تابعة للجيش الإسرائيلي، تعمل بشكل رئيسي في الضفة الغربية، وعملت سابقًا تحت القيادة المباشرة لشعبة “يهودا والسامرة” ولاحقًا تقرّر دمجها في جميع قطاعات القتال.
 

مهام الوحدة
وتابع الموقع الإسرائيليّ قائلاً إنّ “مهام وحدة (دوفدوفان) تتركّز على الاستخبارات والاعتقالات المعقدة أو تصفية المستهدفين المطلوبين والنشطاء والمقاومين في قلب المناطق المعادية، وذلك باستخدام قدرات متطورة وتصنيفية، ويتم تنفيذ بعضها بتطبيق تكتيك المستعرب وبالتعاون مع جهاز الشباك، حيث يتنكّر مقاتلو الوحدة في صورة مارّةٍ عرب”.
ومضى قائلاً: “يتكون رمز الوحدة من سيف ذو حدين، ويرمز إلى مكائد إيهود بن جيرا في اغتياله لعجلون ملك موآب، وفقًا لكتاب القضاة، إذ اتخذ إيهود إجراءات جريئة لإنقاذ إسرائيل، وقرر اغتيال ملك موآب في قصره ما تسبب ببدء الحرب بعد ذلك بوقت قصير في ظل أجواء ارتباك في معسكر موآب بسبب إصابة قائدهم”.
 


باراك أسس الوحدة في العام 1986
وأوضح الموقع العبريّ:”تأسست الوحدة عام 1986، على يد إيهود باراك والذي كان رئيس القيادة المركزية قبيل اندلاع الانتفاضة الأولى، وذلك في ظل حاجة الجيش الإسرائيليّ إلى القدرة على العمل داخل الضفة، سواء من الجانب الاستخباراتي أو العملياتي، وذلك من أجل منع العمليات والانتفاضة وضرب المقاومة الفلسطينية بطريقة دقيقة وحادة”.
 وبسبب الوضع الجيوسياسي المتفجر في الضفة الغربية حينها، جاء الغرض من إقامة الوحدة، وهو منع نشاط المقاومة في الضفة، وكان نموذج إنشاء الوحدة مشابهًا للنموذج الذي عرفه باراك منذ إنشاء وحدة القيادة الخاصة بـ(ساييرت ماتكال)، التي تُعتبر الأكثر نخبويّةً في جيش الاحتلال.
وتابع: “أقيمت لمنتسبي الوحدة دورات تدريبية خاصة تشمل التعلّم على استخدام الأسلحة الساخنة والباردة، وكذلك التخفي كعرب (مستعربين)، وإطلاق النار من السيارة، واللغة العربية، والتحرّك خفية في المخيمات والمدن الفلسطينية.
 

عمليات وحدة دوفدوفان خلال أوسلو والانتفاضة الثانية
وشدّدّ الموقع العبريّ على أنّ وحدة (دوفدوفان) نفذت منذ تأسيسها آلاف العمليات، وتلقت دعمًا كبيرًا بعد توقيع اتفاقيات أوسلو التي خلقت واقعًا جديدًا، حيث لم يعد بوسع الجيش الإسرائيليّ البقاء في مراكز المدن الفلسطينية، وتولدت الحاجة إلى وجود قوة نوعية مع القدرة على دخول المراكز السكانية السرية.
و”منذ ذلك الحين أخذت وحدة (دوفدوفان) على عاتقها دور مزدوج للجيش والشاباك لتنفيذ المهام الأكثر تعقيدًا المتمثلة في تحديد مكان المطلوبين في الضفة الغربية، لاسيما أولئك الذين لم يتم تصفيتهم وكان لا بد من التحقيق معهم، ومع آخرين عُرِّفوا بأنهم “قنابل موقوتة”، وقتلت الوحدة إياد بطاط الذي كان رئيس حماس في منطقة الخليل”.
 

بعد الانتفاضة الثانية وحتى اليوم
و”مع اندلاع الانتفاضة الثانية، وبعد حوالي ثلاثة أسابيع، عادت (دوفدوفان) إلى النشاط الكامل لأنّ نشاطها كان مجمدًا بسبب مقتل أحد عناصرها بنيران صديقةٍ، وعادت لتكون رأس الحربة للجيش الإسرائيليّ الذي حصل فجأة على موافقة دبلوماسية على العمليات العسكرية، واستخدمت الوحدة القوة على نطاق واسع، وقبضت على مئات المطلوبين، وقام مقاتلوها باغتيالات في الضفة الغربية، وكما كانت الوحدة أول من اقتحم المقاطعة التي اعتبرت المعقل الحصين لمنظمة التحرير الفلسطينية”.
ولفت الموقع إلى أنّه “في عام 2009، شاركت الوحدة بأول عملية عسكرية في غزة، ثم انضمت للعمليات اللاحقة عامي 2012 و2014، منذ إنشاء (دوفدوفان) أصبح نشاط المستعربين يقتصر فقط على كونه جزءًا من قدراتها.
وخلال عام 2018، نفذت الوحدة عمليات اعتقال في مخيم الأمعري للاجئين بالقرب من رام الله، حيث ألقيت بلاطة رخامية من ارتفاع على الجندي رونين لوبارسكي، الذي أصيب في البداية بجراح بالغة وبعد حوالي ثلاثة أيام توفي متأثرًا بجراحه، وتم ترقيته إلى رتبة رقيب، ويعتبر لوبارسكي هو المصاب الوحيد الذي قتل خلال العمليات ليس بسبب حادث.
 

مقاتلو الوحدة يحملون البلطات والسكاكين اليابانيّة ورصاص الدوم-دوم المُحرّم دوليًا لقتل الفلسطينيين
وكانت جريدة (رأي اليوم) قد نشرت تقريرًا كاملاً عن وحدات (المستعربون) في الجيش الإسرائيليّ، حيث قال الجنود للقناة الـ13 بالتلفزيون العبريّ إنّ قادتهم حوّلوهم إلى قتلة ومُجرمين. وجاء ذلك، في الفيلم الوثائقيّ، الذي أعدّه مُراسل الشؤون العسكريّة في القناة، أور هيلر.
وقال أحد الجنود، وهو يُخفي وجهه إنّه لا يذكر عدد الـ”مُخربين” الذين قتلهم، في حين أكّد آخر أنّهم يحملون البلطات والسكاكين اليابانيّة ورصاص الدوم-دوم، المُحرّم دوليًا لقتل الفلسطينيين. وثالث كشف عن أنّ الأمر العسكريّ يقضي بإطلاق خمس رصاصات على الفلسطينيّ بعد قتله للتأكّد من موته، لافتًا إلى أنّ هذه التعليمات صدرت بعد أنْ تبينّ لوحدة مُكافحة الإرهاب (يمام) أنّ أربع رصاصات لا تكفي للتأكّد من القتل، على حدّ قوله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  وحدة (دوفدوفان) قاتِلة الشهيدة أبو عاقلة؟..(فرق الموت) وتُسّمى بـ”حرباء الجيش”. Empty
مُساهمةموضوع: رد: وحدة (دوفدوفان) قاتِلة الشهيدة أبو عاقلة؟..(فرق الموت) وتُسّمى بـ”حرباء الجيش”.     وحدة (دوفدوفان) قاتِلة الشهيدة أبو عاقلة؟..(فرق الموت) وتُسّمى بـ”حرباء الجيش”. Emptyالسبت 14 مايو 2022, 6:21 am

صحيفة عبرية تفضح إسرائيل في جريمة اغتيال “أبو عاقلة”وتكشف عن الجهة التي أطلقت الرصاص.. “الدوفدوفان” مسؤولة

 كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تفاصيل تحقيق للجيش الإسرائيلي لا يستبعد مسؤولية عناصر من وحدة المستعربين في جيش الاحتلال (دوفدوفان) عن اغتيال مراسلة الجزيرة الزميلة شيرين أبو عاقلة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن فحصا أوليا للجيش الإسرائيلي أقر بأن عناصر من وحدة “دوفدوفان” في الجيش الإسرائيلي أطلقوا الرصاص في مخيم جنين باتجاه المنطقة الشمالية، حيث تواجدت شيرين أبو عاقلة والفرق الصحفية.
وعقب هذه المستجدات، أفاد المحلل العسكري للصحيفة عاموس هرئيل بأنه جرت في ساعات متأخرة من الليل اتصالات مكثفة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن مسألة إذا كانت الرصاصة التي تمت إزالتها من جسد أبو عاقلة سيتم فحصها في إسرائيل.
ووفقا لما ورد في التحقيق -الذي نشرته الصحيفة- فإن الرصاصة التي أصابت شيرين أبو عاقلة هي من عيار 5.56 ملم، وأطلقت من بندقية طراز “إم16” (M16)، كما بيّن التحقيق أنها كانت على بعد 150 مترا لحظة استهدافها من قبل عناصر وحدة “دوفدوفان”، الذين أطلقوا عشرات الرصاصات باتجاه المنطقة التي تواجدت بها الفرق الصحفية، ومن ضمنهم مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة.
ومع أن الفحص الأولي لجيش الاحتلال أوضح هذه التفاصيل بشأن الرصاصة التي أطلقت والبندقية التي استخدمت، فإن ذلك “لا يحدد الجانب والجهة التي أطلقت الرصاصة القاتلة” حسب جيش الاحتلال، نظرا لاستخدام هذه البنادق من قبل كل من الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية، وفقا لملخص الفحص الأولي لجيش الاحتلال.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه خلال عمليته العسكرية على مشارف مخيم جنين، أطلقت مئات الطلقات على جنوده الذين ردوا على مصدر إطلاق النار، خاصة باتجاه مسلح كان يعتلي أسطح أحد المنازل، علما أن عناصر القناصة وعند كل اقتحام للمناطق الفلسطينية المأهولة بالسكان يعتلون أسطح المنازل والعمارات ليشكلوا درعا للقوات الإسرائيلية على الأرض.
وسعيا من جيش الاحتلال إلى التنصل من المسؤولية عن تورط عناصره وجنوده في اغتيال أبو عاقلة، زعم من خلال الفحص الأولي الذي أجراه أن “مسلحا فلسطينيا شوهد على سطح منزل، بالإضافة إلى مسلح وأشخاص آخرين كانوا ينظرون من نافذة”.
وورد في الفحص الأولي لجيش الاحتلال أن معظم عمليات إطلاق النار من قبل جنود الجيش الإسرائيلي وقعت في الاتجاه الجنوبي، في حين كانت أبو عاقلة ومن معها يوجدون شمالي القوة العسكرية التي أطلقت النار.
ومع ذلك، ووفقا لما أوردته الصحيفة -اعتمادا على فحص الجيش- “يبدو أيضا أن بعض الرصاصات أطلقت من قبل الجنود في اتجاه الشمال، حيث توجد أبو عاقلة والفرق الصحفية”.
ورغم هذه المستجدات وما كشفه التحقيق الذي نشرته الصحيفة من أن عناصر من وحدة المستعربين أطلقوا النار باتجاه الشمال صوب أبو عاقلة، فإن الجيش الإسرائيلي -وفي محاولة منه لطمس الحقيقة والإبقاء على الضبابية بالأدلة- يعتقد أن فحص الأسلحة التي بحوزة الجنود الذين كانوا في الموقع يمكن أن يؤكد أو ينفي الادعاء بأن الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة أطلقها جندي إسرائيلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  وحدة (دوفدوفان) قاتِلة الشهيدة أبو عاقلة؟..(فرق الموت) وتُسّمى بـ”حرباء الجيش”. Empty
مُساهمةموضوع: رد: وحدة (دوفدوفان) قاتِلة الشهيدة أبو عاقلة؟..(فرق الموت) وتُسّمى بـ”حرباء الجيش”.     وحدة (دوفدوفان) قاتِلة الشهيدة أبو عاقلة؟..(فرق الموت) وتُسّمى بـ”حرباء الجيش”. Emptyالسبت 14 مايو 2022, 6:21 am

لماذا قد تكون “إسرائيل” خسرت روسيا دون أن تُحافظ على كسب أمريكا؟ وكيف تبخّر “اعتِذار” بوتين “المزعوم” بسُرعةٍ وجولة لافروف العربيّة الأخيرة وانسِحاب السفير الروسي من الكنيست غضبًا بعض الأدلّة؟ ولماذا ستدخل الرّصاصة التي قتلت الشهيدة شيرين أبو عاقلة التاريخ؟ وهل ستَصدُق نُبوءة باراك؟

عبد الباري عطوان
تعيش دولة الاحتلال الإسرائيلي أسوأ أيّامها، مصحوبةً بحالةٍ من الارتباك والتخبّط غير مسبوقة، فالأزَمات الداخليّة تتفاقم، والتّهديدات الخارجيّة تُحاصرها من كُل الجهات، ولعلّ إقدام أحد قنّاصيها على اغتِيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة وبأمْرٍ من قيادته العُليا هو أحد انعكاسات هذا الارتِباك، وأحد أبرز الأدلّة على خسارتها للحرب الإعلاميّة التي كانت تتفوّق فيها دائمًا على المُستويين الإقليمي والعالمي، فلجأت إلى قتل الرسول في مُحاولةٍ يائسة لمَنع وصول الرّسالة.
***
هُناك أربعة عوامل رئيسيّة تُؤكّد هذه الحقائق المذكورة آنفًا بشَكلٍ عملي وعلمي:
الأوّل: الحرب الأوكرانيّة التي كشفت النفاق الإسرائيلي في أبشع صُوره، حيث باتت “إسرائيل” “مكروهة” من مُعظم شُعوب أكبر قوّتين عظميين كانتا داعمة لها وهُما الاتحاد الروسي، والولايات المتحدة الأمريكيّة، لأنّها حاولت اللّعب على جميع الحِبال وادّعاء الحِياد في “ذكاءٍ” زائفٍ مُضلّلٍ ومكشوف.
الثاني: انهيار مُتسارع للحالة الأمنيّة التي كانت دائمًا مصدر قوّة الدولة العبريّة والاطمِئنان لمُستوطنيها، فالعمليّات الفدائيّة الخمس الأخيرة أسفرت عن مقتل 19 إسرائيليًّا في أقل من 45 يومًا، وهُناك مُؤشّرات بأنّ القادم أعظم.
الثالث: اعتِراف “الجِنرال” إيهود باراك بأنّ احتِمال نشوب حرب أهليّة بات الخطر الأكبر الذي يُهَدِّد “إسرائيل” بسبب سيطرة اليمين المُتطرّف، والعُنصر “غير الأشكنازي” وحُدوث خلل وعدم توازن في التّركيبة السكّانيّة، ووصلت به حالة التّشاؤم إلى درجة التوقّع بعدم إكمالها (إسرائيل) عقدها الثّامن.
الرابع: تزايد مُعدّلات الهجرة المُعاكسة رغم حالات التكتّم الشّديد، وتؤكّد أبحاث نشرتها صُحف إسرائيليّة أن أكثر من 41 بالمئة من اليهود الروس عادوا إلى روسيا في الأعوام الأخيرة، في وَقتٍ يسير فيه يهود “الفلاشا” على الطّريق نفسه وإن بمُعدّلاتٍ أقل، بسبب العُنصريّة، وانعِدام الأمن، سواءً بالهجرة إلى أوروبا وأمريكا وكندا، أو العودة إلى إثيوبيا.
المُناورات التي تجري حاليًّا وتُشارك فيها جميع الأسلحة البريّة والبحريّة والجويّة الإسرائيليّة وستستمرّ شهرًا، وتُحاكي الانخِراط في حربٍ على عدّة جبهات (جنوب لبنان، غزّة، الضفّة والدّاخل المُحتل عام 1948، والعِراق وسورية واليمن) ربّما تكون تجسيدًا لحالةِ اليأس والخوف، وتُشَكّل المُقامرة الأخيرة للمؤسّسة العسكريّة الإسرائيليّة الحاكِم الفِعلي للبِلاد، ففي ظِل حرب أوكرانيا لم يَعُد العالم العربي مُهْتَمًّا بإسرائيل والتستّر على جرائمها.
“إسرائيل” خسرت روسيا، دون أن تحتفظ بالجائزة الأمريكيّة الكُبرى، والمسألة نسبيّة، فالاتّصال الهاتفي بين الرئيس فلاديمير بوتين والإسرائيلي نفتالي بينيت لم ينجح في تبديد الغضب الإسرائيلي الذي تفاقم بعد تصريحات سيرغي لافروف وزير الخارجيّة التي أشار فيها إلى أصول هتلر اليهوديّة، وقتال مُرتزقة إسرائيليين في صُفوف النّازيين الأوكرانيين، ولعلّ مُغادرة أناتولي فيكتوروف سفير روسيا في تل أبيب الكنيست (البرلمان) يوم الثلاثاء الماضي غضبًا، واحتجاجًا، على تطاول نوّاب إسرائيليين على روسيا وهُجومهم الشّرس عليها بسبب اجتِياح قوّاتها لأوكرانيا، واتّهامها بارتكاب جرائم حرب هو أحد الأدلّة التي تؤكّد ما نقول.
كان لافتًا أن لافروف الذي زار الجزائر وسلطنة عُمان في جولته الخاطفة في المِنطقة هذا الأسبوع لم يُعَرّج على تل أبيب، ولم يعتذر مُطلَقًا في جميع اللّقاءات والمُؤتمرات الصحافيّة التي عقدها عن تصريحاته حول نازيّة بعض اليهود وتواطؤهم في المحرقة النازيّة.
أمّا إذا تحدّثنا عن العلاقات الإسرائيليّة الأمريكيّة فإن المُؤشّرات “الخجولة” التي تصدّر سواءً عن المسؤولين الأمريكيين أو الإسرائيليين في هذا المِضمار لا تُوحي بأنّها في أفضل حالاتها، بل ربّما العكس تمامًا، ولعلّ مُعارضة الرئيس الأمريكي جو بايدن للقرار الإسرائيلي ببناء 4500 وحدة استيطانيّة جديدة في الضفّة، ورد بينيت الوَقِح عليه، بالقول بأنّ حُكومته لا تحتاج إلى تصريح أمريكي لبناء المُستوطنات هو قمّة جبل الجليد، وتعزّزت هذه النظريّة بإدانة الإدارة الأمريكيّة لعمليّة اغتِيال الصحافيّة “أبو عاقلة” التي قد تُصبِح “خاشقجي” آخَر بالنّسبة إلى إسرائيل، مع الفارق الكبير في المُقارنة، وطلبها إجراء تحقيق مُعَمّق فيها لمعرفة الحقيقة والتّأكيد في الوقتِ نفسه على المُواطنة الأمريكيّة للشّهيدة، إلى جانب مُواطنتها المقدسيّة.
***
اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة، فضحت حالة الضّعف والانهيار الإسرائيليّة، ورشّت أكوامًا من المِلح على جرحها، علاوةً على كونها أعادت الإجرام الإسرائيلي إلى الواجهة، ووحّدت الشعب الفِلسطيني والأمّتين العربيّة والإسلاميّة خلف قضيّته العادلة، ووفّرت الذّخيرة المطلوبة لتصاعد المُقاومة للاحتِلال بالوسائل كافّة.
الرّصاصة “المُتفجّرة” القاتلة والمُحرّمة دوليًّا، التي أصابت الوجه البريء الصّبوح للشّهيدة أبو عاقلة، ستدخل التاريخ، لأنها قد تكون المُفجّر للأوضاع في فِلسطين المُحتلّة من البحر إلى النهر، وبداية النهاية للأُسطورة الزّائفة حول إسرائيل سواءً الكُبرى أو الصّغرى.
المُناورات الإسرائيليّة الأضخم لن تُرهب محور المُقاومة، ولن تُطمّئن المُستوطنين الإسرائيليين، بل ربّما تكون نتائجها عكسيّةً تمامًا..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  وحدة (دوفدوفان) قاتِلة الشهيدة أبو عاقلة؟..(فرق الموت) وتُسّمى بـ”حرباء الجيش”. Empty
مُساهمةموضوع: رد: وحدة (دوفدوفان) قاتِلة الشهيدة أبو عاقلة؟..(فرق الموت) وتُسّمى بـ”حرباء الجيش”.     وحدة (دوفدوفان) قاتِلة الشهيدة أبو عاقلة؟..(فرق الموت) وتُسّمى بـ”حرباء الجيش”. Emptyالسبت 14 مايو 2022, 6:22 am

الاحتلال يقتحِم مخيّم جنين.. إسرائيل: الشاباك حصل على صور فحص الـ CT للشهيدة أبو عاقلة ولكنّ لا تأكيد لنوع الرصاصة..أمريكا ستُجبر السلطة على تسليم الرصاصة لإسرائيل.. القضيّة وقود لتصعيد فلسطينيّ خطيرٍ

 كشفت هيئة البث الإسرائيليّة شبه الرسميّة (كان)، كشفت النقاب نقلاً عن مصادر رفيعةٍ جدًا في المنظومة الأمنيّة في دولة لاحتلال، أنّ مخابرات الكيان حصلت على صور الفحوصات التي تمّ إجراؤها للشهيدة الفلسطينيّة، شيرين أبو عاقلة، والتي تمّ إجراؤها في أحد المستشفيات الفلسطينيّة في مدينة رام الله المُحتلّة.
وتابعت المصادر قائلةً إنّ صور فحوصات الـ(CT) للشهيدة أبو عاقلة، تمّ نقلها بسرعةٍ إلى الجهات الطبيّة ذات الصلة لفحصها في محاولةٍ لتحديد نوع الرصاصة التي أُطلقت، وأدّت لاستشهاد الزميلة سيرين أبو عاقلة، يوم أوّل من أمس الأربعاء خلال تأديتها عملها الصحافيّ في تغطية المُواجهات التي وقعت هناك عقب اقتحام قوّات الاحتلال أحد مداخل المخيّم.
التلفزيون الإسرائيليّ قال إنّه بعد نقل الصور وتحليلها من قبل الاختصاصيين في الكيان، لم يتّم تحديد نوع الرصاصة التي أصبات أبو عاقلة في مقتلٍ، علمًا أنّ هذا الأمر، تحديد نوع الرصاصة، سيؤكِّد إذا كان جنود وحدة (دوفدوفان) النخبويّة في جيش الاحتلال، قد قتلوا أبو عاقلة، أمْ، بحسب المزاعم الإسرائيليّة، أنّها قُتِلت بنيران “الإرهابيين” الفلسطينيين.
في السياق عينه، قالت صحيفة (هآرتس) العبريّة في عنوانها الرئيسيّ اليوم الجمعة، قالت إنّه إذا لم يتّم التوصّل إلى الحقيقة حول مَنْ أطلق الرصاصة، وأجراء تشريحٍ بمُشاركة إسرائيل، فإنّ “حرب” الروايات ستسمّر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكّد محلل الشؤون العسكريّة في الصحيفة، عاموس هارئيل، المُرتبِط بالمؤسسة الأمنيّة في دولة الاحتلال وأحد أبواقها، أكّد أنّ مقتل شيرين أبو عاقلة قد يتحوّل إلى نسخة جديدةٍ من قضية الطفل الشهيد محمد الدرة، الذي قتلته إسرائيل في العام 2002، وما زالت تنفي حتى اللحظة أنّ جنودها قد الذين أقدموا على هذه الجريمة، متهمةً المسلحين الفلسطينيين بتنفيذ الجريمة، علمًا أنّ العالم برّمته لا يؤمن برواية كيان الاحتلال.
المحلل تابع قائلاً، نقلاً عن مصادره إنّ جنود وحدة (دوفدوفان)، ومعناها بالعربيّة (كرز)، تواجدوا في مكان الحادث عندما جرى تبادل إطلاق نار بينهم وبين الإرهابيين الفلسطينيين في مخيم جنين، زاعمًا في الوقت عينه أنّهم كانوا أطلقوا النار من بندقيات الـM16 التي يستخدمها الاحتلال، ولكن أضاف أنّ الفلسطينيين يستخدمون هذا النوع، الذي يشترونه من عناصر إسرائيليّةٍ مختلفةٍ.
هارئيل خلُص إلى القول إنّه دون تشريح الجثّة، جثة الشهيدة أبو عاقلة، وإجراء فحوصاتٍ علميّةٍ، فمن المُتوقّع أنْ تعود القضية على نفسها، ولكن الأمل الوحيد الذي بقي لإسرائيل، أضاف المحلل الإسرائيليّ، هو أنْ تقوم الولايات المًتحدة الأمريكيّة بإجبار السلطة الفلسطينيّة في رام الله على التراجع عن موقفها وتزويد إسرائيل بالرصاصة القاتلة، لافتًا إلى أنّه إذا لم يحصل ذلك، فإنّ الحقيقة لن تظهر الحقيقة، الأمر الذي يؤدّي إلى ارتفاعٍ خطيرٍ في غضب الفلسطينيين، إذْ أنّ مقتل الصحافيّة هو بمثابة الوقود الذي يتزوّد به الفلسطينيين لمواصلة النضال ضدّ إسرائيل، على حدّ تعبيره.
وفي موازاة ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة مخيم جنين من أجل تنفيذ عملية عسكرية فيه، فيما قالت مصادر محلية إنّ الاحتلال حاصر منزل المطارد محمود الدبعي في حي الهدف بجنين وسماع دوي انفجارات في المكان







مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 13 فلسطينيا خلال اشتباك مسلح في قرية برقين بمحافظة جنين في شمالي الضفة الغربية

 أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مقتل أحد عناصرها، خلال اشتباك مسلح، مع فلسطينيين في قرية برقين، بمحافظة جنين في شمالي الضفة الغربية.
وقالت في تصريح مكنوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول إن الضابط نعوم راز (47 عاما) “قُتل خلال معركة مع مسلحين أطلقوا النار على قواتنا، خلال عملية في قرية برقين في محافظة جنين”.

وأضافت: “أثناء تبادل إطلاق النار مع المسلحين، أُصيب الضابط نعوم راز، بجروح خطيرة، وتم نقله بطائرة مروحية إلى مستشفى رامبام وأعلن عن وفاته”.

وفي بيان سابق، صادر عن الجيش والشرطة الإسرائيلية، جاء فيه أنه تم تنفيذ “نشاطات أمنية في قرية برقين شملت أعمال اعتقال لمطلوبين”.
وأضاف البيان إن القوات ردت على مسلحين فلسطينيين، أطلقوا نارا كثيفا وألقوا عبوات ناسفة نحوها.
تابع البيان: “أثناء خروج القوات من القرية، أُصيب محارب من قوات الوحدة الشرطية الخاصة”، قبل أن يلقى مصرعه في المستشفى.
وذكر البيان أن القوات حاصرت منزلا تحصن به فلسطيني مطلوب، “حتى استسلم في النهاية واعتقل مع شقيقه”.
وقال الفلسطيني محمد الدِبعي، صاحب المنزل الذي اُستهدف بالحصار والقصف الإسرائيلي، إن الاقتحام بدأ عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، بضرب صواريخ (لم يحدد نوعها) ورصاص على المنزل، ثم الطلب من سكانه المغادرة.
وقال الدبعي لوكالة الأناضول، إن الجنود طلبوا من السكان الخروج، وطلبوا من ابنه “محمود” أن يسلم نفسه.
وتابع أن ضابطا في المخابرات الإسرائيلية أبلغه أنه سوف “يقصف المنزل، و يحرق باقي المنازل إذا لم يسلم ابنه محمود نفسه”.
وذكر أن الجيش اعتقل نجله “محمود”، حيا، دون أن يصاب بأذى، رغم قصف المنزل.
وقال بيان لوزارة الصحة الفلسطينية إن 13 إصابة بالرصاص، وصلت مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين، بينها إصابتان حرجتان.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن “الهجوم (الإسرائيلي) على جنين والقدس ومقدساتها ومواصلة الاستيطان تدفع نحو الانفجار الشامل”.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله “إن الهجوم (…) يأتي استمرارا للحرب الإسرائيلية المتواصلة على شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية”.
في حين قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، طارق عز الدين، في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن “ما يجري من إرهاب على أيدي قوات الاحتلال، جريمة كبرى لن تغتفر”.





جندي إسرائيلي يروي تفاصيل كمين جنين: تعرّضنا لآلاف الرصاصات والقوات انسحبت ولم أشاهد ذلك بغزة ولبنان

 ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنّ هناك “قلقاً في المؤسسة الأمنية والعسكرية من شجاعة الفلسطينيين في جنين”.
وقال المحلل والمراسل العسكري في موقع “والاه”، أمير بحبوط، “إنني لا أذكر مثل هذا الأمر منذ 20 عاماً، أطلقوا آلاف الطلقات”.
وتابع بحبوط، نقلاً عن التحقيق العسكري الإسرائيلي فيما حدث في جنين، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي “تعرّضت لآلاف الرصاصات، واضطرت إلى الانسحاب، بينما استمر رشقها بالرصاص وهي تنسحب، الأمر الذي أدّى إلى انفجار دواليب المركبات العسكرية من رصاص المقاتلين الفلسطينيين، 4 مرات، وإلى مقتل ضابط” للاحتلال.
وأضاف أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي، في شهادته: “أنا أخدم في الجيش منذ عشرين عاماً، وشاركت في اجتياح الضفة، وفي حرب لبنان الثانية، وفي عملية الرصاص المصبوب ضد غزة، وخضت جميع المعارك، لكنها لا تقارَن بما واجهناه اليوم في جنين”.
وأردف قائلاً: “جررنا المركبات العسكرية، وإطاراتها معطوبة كي لا نضطر إلى العودة إلى جنين. ومن حسن حظنا أنّ الزجاج كان مضاداً للرصاص”.
وفي السياق، نقل موقع “والاه”، عن مصدر أمني قوله، إنّ “مبادرة الفلسطينيين وشجاعتهم في الضفة تثيران قلقاً في الأسابيع الأخيرة. هناك تزايد في استخدام النيران الحية؛ نيران غير موجَّهة، ومن دون لجام، على مدى قريب جداً من قوات” الاحتلال.
وبحسب المصدر الأمني، فإنّ “التغييرات والتوجهات تُلزم بتفكير من جديد في أساليب العمل”، إذ إنّه “لا يمكن تجاهل حجم السلاح والذخائر”.
وكان الاحتلال أعلن مقتل الضابط في وحدة “اليمام” الخاصة، نوعام راز، في الاشتباكات التي خاضها مقاومون فلسطينيون، في أثناء تصديهم لاقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين، صباح اليوم الجمعة.
ووقعت اشتباكات عنيفة عند مداخل مخيم جنين وداخله، صباح اليوم، بفعل تصدّي الشبان الفلسطينيين لاقتحام قوات الاحتلال، التي أطلقت النار بكثافة في المكان، الأمر الذي أدّى إلى وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.
وفي وقتٍ لاحق، أعلن بيان “سرايا القدس” مسؤوليته عن التصدي لاقتحام قوات الاحتلال، وقال إنّ عناصره “أمطروا القوات المتوغلة عند منطقة الهدف غربي مخيم جنين، صباح اليوم، بوابل كثيف من النيران، ضمن سلسلة كمائن استطعنا – بعون الله – عبرها إيقاع قوات “الدفدوفان” في حقل من نار لم يشهدها سابقاً، أدّت إلى مصرع ضابط وإصابة عدد آخر بصورة مؤكدة”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
وحدة (دوفدوفان) قاتِلة الشهيدة أبو عاقلة؟..(فرق الموت) وتُسّمى بـ”حرباء الجيش”.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طريق الموت.. قصة إبادة الجيش العراقي⁩
»  الصحفية شيرين أبو عاقلة؟
»  مقارنة بين الجيش المصري والجيش التركي و الجيش الصهيوني
» قصة جفرا الحقيقية: جفرا الشهيدة، وجفرا التراث
» وحدة الظل في "كتائب القسام"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: