منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الفيلم المصري «حدث في 2 طلعت حرب»:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الفيلم المصري «حدث في 2 طلعت حرب»: Empty
مُساهمةموضوع: الفيلم المصري «حدث في 2 طلعت حرب»:   الفيلم المصري «حدث في 2 طلعت حرب»: Emptyالأحد 26 يونيو 2022, 10:26 pm

الفيلم المصري «حدث في 2 طلعت حرب»: %D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-4-730x438



الفيلم المصري «حدث في 2 طلعت حرب»:
 النضال على طريقة مجدي أحمد علي
في ظل موجة من الأعمال السينمائية المصرية، والتي تتراوح ما بين الكوميديا الرخيصة أو البلطجة، وبعض من نزيف الوطنية المفرطة، وصولاً إلى الخيال العلمي الضحل، تأتي من حين لآخر أعمال توحي بأنها مختلفة، عميقة وناقدة، واعية ومهمومة بحب الوطن بحق. ومن هذه الأعمال الجديرة بالمتابعة فيلم «2 طلعت حرب» للمخرج الفنان المناضل الثوري مجدي أحمد علي، الذي يستقرأ التاريخ الاجتماعي والسياسي المصري، مستشرفاً مستقبل الأمة والمنطقة ــ كعادته ــ بداية من هزيمة 1967 وحتى ثورة 30 حزيران/يونيو 2012 كما أطلق عليها الفنان، بأن جعلها استكمالاً لثورة كانون الثاني/يناير 2011. والجدارة بالمتابعة هنا تكمن في كيف رأى الفنان هذه الأحداث. وبالطبع بما إنه فنان كبير كما يُطلق عليه الأصدقاء ــ أصدقاء الرجل ــ من النقاد والصحافيين والفنانين وأبناء السبيل، فكان يجب متابعة الحدث الجلل، المتمثل في العمل العائد من أحد رواد جيل الزمن الجميل.
نبدأ ببعض التصريحات الصحافية للثوري الفنان ــ مواليد 1952 ــ الذي قال إن الفيلم ظل حبيس دُرج نضاله طوال 15 سنة ــ في تصريح آخر قال 20 سنة ــ وكان عبارة عن 3 حكايات، تنتهي بثورة 25 كامون الثاني/يناير 2011. فهل مرّ على ثورة يناير 15 سنة!! مش مهم، الأهم التصريحات النضالية. وأضاف المهموم بحب الوطن، أن الدوافع التي جعلته متمسكا بالفيلم رغم كل الصعوبات، هو أن حكاية الفيلم تظهر كيف يكون المجتمع والحياة السياسية طاردة لكل قصص الحب والحالات الإنسانية ــ الله يا فنان ــ ثم يستكمل بأنه تم إضافة جزء رابع ينتهي بأحداث 30 حزيران/يونيو. وأنه كان يريد إنهاء الفيلم بثورة يناير، ولكن ذلك كان سيصطدم بالرقابة، فجاء الحل الثوري السِلمي، بأن تكون النهاية في 2012. متمنياً لمصر السلامة كما آثرها هو، وتنتهي الأحداث على النشيد المصري القديم قبل انقلاب تموز/يوليو 1952 «إسلمي يا مصر» لمصطفى صادق الرافعي وألحان صفر علي. وكأن الحكم العسكري انتهى بالفعل، ويجب العودة أو استئناف حياة ما بعد العسكر!
الفكرة
من خلال شقة تقع في 2 شارع طلعت حرب ــ عنوان الفيلم، والذي كان اسمه من قبل 35 قصر النيل ــ تطل على ميدان التحرير، يتم استعراض 4 حكايات مختلفة، تبدأ من نهاية ستينيات القرن الفائت، وحتى 2012. ومن خلال تعاقب فئات ونوعيات متباينة من السكان يتم رصد التغيرات السياسية والاجتماعية لمصر. فقط حارس العمارة وأسرته هو الشاهد على هذه التغيرات، بما أنه الجزء الذي لا يتغير، كما البناية التي يحرسها. بمعنى أنسنة المكان من خلال الرجل وأسرته. نحن نتحدث عن الفكرة فقط، بخلاف طريقة معالجتها. وأرجو ألا نكتشف بعد فترة ــ كما في أغلب الأفلام المصرية ــ أنها (مقتبسة) وهي لفظة مهذبة للمعنى المقصود.
لنبدأ من الستينيات
كيف ستكون مناضلاً جاداً إن لم تتحدث عن جمال عبد الناصر وخطاب التنحي الشهير، وتصبح يسارياً ثورياً. فلتكن البداية مع دولة عبد الناصر البوليسية، وبذلك تدخل في زمرة اليسار النقدي أو اليسار الجديد، ذلك مع الافتراض جدلاً بوجود يسار مصري حقيقي. المهم .. وبأسلوب أشبه بالرواية التوثيقية، يتم تقسيم الحكايات إلى فصول وأسماء، لتأتي الحكاية الأولى «القمر» ليكون بطلها أحد الأطباء المشاهير، والمعروف لدى السلطة، حتى أن أحد رفاقه كان يراقبه لصالح هذه السلطة، ويتآمر عليه في النهاية. ويتم قتل أحد المسؤولين بالدولة، ويُطلب من الطبيب كتابة تقرير يوضح فيه وفاة الرجل مُنتحراً ــ حادث عبد الحكيم عامر ــ فيرفض، فيتم القبض عليه، وتنتهي حياته هو ورفيقته التي كان يستعد للزواج منها. جاءت الحكاية بالأبيض والأسود دلالة على ذلك العصر.
وتأتي الانتقالات بين القصص/العصور، من خلال جزء توثيقي للشوارع وأفيشات دور السينما، وموضة الملابس والسيارات. أشبه بطريقة صنع الله إبراهيم، في أعماله، خاصة رواية «ذات» مع الفارق الشاسع بالطبع.

الشال الفلسطيني وكامب ديفيد
«القضية الفلسطينية تعود إلى شاشة السينما المصرية» كانت هذه العبارة عنواناً لإحدى المتابعات السريعة للعمل الفذ في إحدى الصحف. وبالفعل عود أحمد مجدي علي للقضية الفلسطينية. فطالما ظهر الشال الفلسطيني وكارتر وبيغن والسادات، يبقى يا أهلاً بالقضية. هنا تبدو مظاهر السبعينيات، التجارة والانفتاح وكله «بيتاجروا في إيه أو بيعملوا إيه، ومين الناس دي .. مش مهم». الحكاية بعنوان «الشمس» وفيها يأتي شاب فلسطيني من بيروت، إلى صديقه المصري وصديق والده الذي يعمل في التجارة، خوفاً على الشاب الثوري من أجواء بيروت المتوترة وتورطه في أحداثها، بل وفقدانه لأنه ثوري مُتحمس جداً جداً. يعيش فترة في القاهرة، وبالطبع يلازمه الشال النضالي علامة الجودة، ورغم أنه ثوري لكنه فنان، يرسم لوحات، ويرتبط بفتاة مصرية فقيرة، تعمل على عربة وتبيع الساندويتشات، ولكن الصديق المصري يحاول الإيقاع بها بطريقته الفهلوية ــ قام بالدور الفنان أحمد مجدي أحمد علي ــ ولكن الفتاة تميل للفتى الفلسطيني الرقيق الجدع. ولكن في ظل الصراع على الفتاة، يُفسد السادات كالعادة كل شيء، ويذهب إلى القدس. فيقوم الفتى الفلسطيني بأداء تمرين الضغط الشهير ــ المشهد منقول حرفياً من فيلم مرسيدس ليسري نصر الله 1993 وقد قام البطل بالفعل نفسه عند سقوط سور برلين، والبطل كان شيوعيا. ويعلم الله من أين أتى به نصر الله أيضاً ــ ما علينا، هنا يقرر البطل العودة والنضال من جديد، دون أن ينسى ترك رمز نضاله «الشال» لحبيبته، التي تقف تستأنف عملها وهي ترتديه، حتى يأتيها خبره ــ خبر موته ــ لتصرخ هي ويبكي الصديق المصري الأصيل في حُرقة.
وما دايم إلا وجه الله
وبعنوان «التراب» تأتي الحكاية الثالثة عن عصر مبارك وفساده وفساد رجال الأعمال والإعلام. عن امرأة ترافق رجل أعمال يمتلك قناة فضائية، ولكنها تقع في غرام مطرب شاب، يعمل من خلال هذا الرجل وقناته، التي تقوم بإنتاج الأغنيات له. يسكن الشقة أحد المحامين، وهو همزة الوصل بين رجل الأعمال والمطرب الشاب بلديات المحامي. يكتشف رجل الأعمال بالطبع الأمر، ويقضي على قصة الحب الرائعة بأن يلفق تهمة للفنان الشاب، مع الإشارة إلى ترشح المحامي لانتخابات مجلس الشعب عن الحزب الحاكم. الفساد هنا يضرب كل شيء. مع الإشارة إلى البواب وابنه الذي أصبح شاباً الآن، وقد أطلق لحيته، دلالة على المد الديني المتطرف الذي ضرب المجتمع. بمعنى .. التركيبة الساذجة إياها.
وبعدين طيب ..
«ــ هنعمل إيه يا أستاذة هانزادة فكري؟
ــ مش عارفة يا فنان مجدي أحمد علي!
ــ كان المفروض نقفل بالثورة
ــ يالهوي ثورة .. كده الفيلم مش هيتعمل
ــ عييييب .. هو أنا تلميذ».
(تلتمع في عين هانزادة بارقة أمل، فتزداد ابتسامة مجدي وينظر إليها نظرة ذات مغزى ويستكمل):
«ــ هنفبرك حتة على 30 يونيو، والجيش والشعب إيد واحدة والكلام اللي انتي عارفاه ده، وبياكل حلو قوي إحنا مش ناقصين مصايب. وقصة حب برضوا من بتوعك ما تقلقيش، قنوات فضائية في الشقة بتصوّر الأحداث، واد وبت من بتوع القنوات دي، تصوير وحب وخلافه، البت هتستناه في الشقة، هيبقى صاحبها راجل طيب، عياله بعيد عنه، وهيتعاطف مع البت. صاحبها طبعاً هيموت في المظاهرات»..
(ترتسم ملامح السعادة على وجه هانزادة، وتنظر عبر النافذة الزجاجية للبلكون)
وكأنها تحادث نفسها:
«ــ ويكون مواعدها إنهم هيشوفوا يومها بالليل الشقة اللي هيتجوزا فيها
ــ آه .. الشقة».
(وينظر بدوره مجدي الفنان عبر النافذة الزجاجية للبلكون) ويستكمل:
«ــ الراجل الكبير بقى صاحب الشقة مش هيفرّط فيها، وهيقول .. أنا لا هبيع ولا هأجر».
(هنا تنساب دموع هانزادة في بُطء وهي تنظر إلى الأفق، بينما الفنان مجدي يبتسم في أسى، ويُشاركها نظرتها. وفي الأسفل تمر عربة كارّو، حيث يضرب صاحبها حماره البائس، الذي يُجاهد وهو يجرّها، وهي مُحمّلة بأكياس القمامة، ليتصاعد صوته عالياً .. زبااااااااااااالة).
(مشهد مُتخيّل لجلسة كتابة الحكاية الأخيرة من الفيلم، والتي جاءت بعنوان .. الدخان).
حصل الفيلم على جائزة مؤسسة شباب الفنانين المستقلين كأفضل فيلم في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الحادية عشرة. كما باع صُناعه الثوريون حقوق البث الجماهيري إلى منصة «شاهد VIP» السعودية، حتى يأمنوا مخاطرة العرض في صالات السينما، وانتظار الإيرادات.
العمل أداء كوكبة من فناني وأصدقاء زمن الفن الجميل، منهم، الراحل سمير صبري، ومحمود قابيل، وأحمد وفيق، وسهر الصايغ، وعبير صبري، وشريف دسوقي، وأحمد مجدي أحمد علي، ووسيم الدقاق، وعلي صبحي، والفنانة الشاملة ياسمين الخطيب. مشرف الصورة محسن أحمد، ومدير التصوير عاطف المهدي، مونتاج سارة عبد الله، وصوت محمد فوزي، وموسيقى شادي الحسيني، وملابس مروة وحيد، ومناظر وأكسسوارات أحمد عباس صابر. تأليف هانزادة فكري، وإخراج مجدي أحمد علي.


https://n25.cdnbom.org:82/d/fbrqlhb3bgeyf3tk3yoylzqipokiy5gdtzwodc
ejsmhuzbypquzeojb6os57bez3jladgh2i/CimaLight.Hadath.fi.2.Talaat.Harb.1080p.WEB-DL.mp4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الفيلم المصري «حدث في 2 طلعت حرب»:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفيلم المصري "إسكندرية ليه؟" - 1978
» خطأ لم يلاحظه أحد في الفيلم المصري "معسكر البنات"
» طلعت يا محلا نورها.. شمس الشموسة
» صبيح المصري
» الاقتصاد المصري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فيديوات :: افلام-
انتقل الى: