منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قمة جدة للأمن والتنمية تبدأ أعمالها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قمة جدة للأمن والتنمية تبدأ أعمالها Empty
مُساهمةموضوع: قمة جدة للأمن والتنمية تبدأ أعمالها   قمة جدة للأمن والتنمية تبدأ أعمالها Emptyالخميس 28 يوليو 2022, 10:37 am

قمة جدة للأمن والتنمية تبدأ أعمالها FXyahnZUYAE3LLK?format=jpg&name=small

قمة جدة للأمن والتنمية تبدأ أعمالها

 

انطلقت قمة جدة للأمن والتنمية، قبل قليل، بمشاركة الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق.

 سمو ولي العهد: المزيد من التشاور والتعاون لمواجهة التحديات

دعا سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إيران إلى التعاون مع وكالة الطاقة الذرية بما يساهم في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي».

وقال سموه في كلمة له أمام قمة جدة: «يطيب لي أن أنقل تحيات سمو الأمير الأخوية لأشقاء وأصدقاء الكويت وتمنياته لهم بالتوفيق»، مضيفاً سموه «التحديات التي تمر بها المنطقة تتطلب منا المزيد من التشاور والتعاون لمواجهتها».

وتابع سموه «العلاقات الخليجية الأميركية شهدت إنجازات كبيرة، وهي علاقات تاريخية ومصالح استراتيجية مشتركة تربطنا بالولايات المتحدة لا سيما في هذه الظروف التي تشهد تحديات متسارعة»، مضيفاً «التحديات التي تمر بها المنطقة تتطلب منا المزيد من التشاور والتعاون لمواجهتها».

الأمير محمد بن سلمان: ندعو إيران للتعاون

وفي مستهل كلمته، ذكر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن «قمة جدة تعقد في وقت يشهد العالم تحديات كبيرة، ونأمل أن تواجه القمة التحديات العالمية».

وأضاف: «الاقتصاد العالمي مرتبط باستقرار أسعار الطاقة، والسعودية سبق أن أعلنت عن زيادة في طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل»، مضيفاً «ندعو إيران للتعاون وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة». 

وتابع: «العراق يشهد تحسناً في أمنه ما ينعكس على أمن المنطقة، استقرار المنطقة يتطلب حلولاً سياسية في سوريا وليبيا».

 بايدن: علاقات اقتصادية مستدامة

من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن: «الولايات المتحدة ستبقى شريكاً نشطاً في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن «المصالح الأميركية مرتبطة مع النجاحات في المنطقة».

وأضاف: «سنعمل في منطقة الشرق الأوسط ونؤسس لعلاقات اقتصادية مستدامة». 

 وتابع: «لن نسمح لإيران بنشر التوترات في المنطقة، ولن نسمح بتعريض حرية #الملاحة_البحرية في المنطقة للخطر، وسنعزز الدفاعات الجوية والإنذار المبكر لمواجهة التهديدات الجوية».

ملك الأردن: نواجه تحديات ومخاطر على حدودنا

إلى ذلك، قال ملك الأردن عبد الله الثاني: «لا استقرار في المنطقة دون التوصل لحل للقضية الفلسطينية»، مضيفاً «نواجه تحديات ومخاطر على حدودنا تتعلق بتهريب الأسلحة والمخدرات». 

السيسي: 5 نقاط لمواجهة أزمات المنطقة

من جانبه، طرح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في قمة جدة خطة من 5 نقاط لمواجهة أزمات المنطقة.

وقال في كلمة له: «لا تهاون في الحفاظ على أمن دولنا من خطر الميليشيات وداعميها». 

ملك البحرين: تفعيل قوات الدفاع البحرية المشتركة

إلى ذلك، قال ملك البحرين حمد بن عيسى: «يجب تفعيل قوات الدفاع البحرية المشتركة لحماية الممرات الملاحية»، مشدداً على ضرورة «جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل».

أمير قطر: ضمان التدفق المستمر لإمدادات الطاقة

وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد: «لن ندخر جهداً في العمل مع شركائنا في المنطقة والعالم لضمان التدفق المستمر لإمدادات الطاقة».

وأكد الشيخ تميم بن حمد على أهمية العلاقات الخليجية والعربية عموماً مع الولايات المتحدة وعلى ضرورة الحفاظ عليها وتعميقها. 

الكاظمي: تجفيف منابع تمويل الإرهاب 

إلى ذلك، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي: «يجب وضع استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، مضيفاً «العراق يدعم مسار المفاوضات لإبعاد الأسلحة النووية عن منطقة الشرق الأوسط».  

وصول الزعماء العرب إلى جدة

وقد اكتمل وصول الزعماء العرب إلى جدة، حيث كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في استقبالهم.

ويشارك بايدن، في قمة جدة «العربية الأميركية»، في أول زيارة رسمية له لمنطقة الشرق الأوسط منذ توليه الرئاسة في 20 يناير 2021.

ومنذ نشأة مجلس التعاون الخليجي عام 1981، تم عقد 3 قمم خليجية أميركية الأولى في منتجع كامب ديفيد الأميركي في 14 مايو 2015، والثانية والثالثة بالعاصمة السعودية الرياض في 21 أبريل 2016، و21 مايو 2017.

وعقدت جميع تلك القمم في ظل إدراك مشترك بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لأهمية العمل معاً من أجل مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المشتركة والالتزام المشترك بضرورة العمل سوياً من أجل تعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قمة جدة للأمن والتنمية تبدأ أعمالها Empty
مُساهمةموضوع: رد: قمة جدة للأمن والتنمية تبدأ أعمالها   قمة جدة للأمن والتنمية تبدأ أعمالها Emptyالخميس 28 يوليو 2022, 10:42 am

اهتمام عالمي بـ"قمة جدة للأمن والتنمية" 



تشكل أول زيارة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، منذ توليه منصبه، أهمية بالغة، على المستويات الخليجية والإقليمية والدولية، حيث تحظى تلك الزيارة باهتمام دولي وعالمي، خاصة مع مشاركة الرئيس الأمريكي في القمة العربية الأمريكية المعروفة باسم "قمة جدة للأمن والتنمية" التي تستضيفها مدينة جدة غرب السعودية اليوم، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى قادة مصر والأردن والعراق.

وقد سبق زيارة بايدن للمنطقة حراك كبير في المنطقة، شمل عقد قمم عربية واجتماعات بين قادة دول المنطقة، بل لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل في المقابل، شهد أيضاً تحركات عسكرية ودفاعية في إيران بالإضافة إلى تصريحات مختلفة من مسؤولين إيرانيين سواء ما يتعلق بالزيارة أو غيرها.

لكن اللافت في زيارة بايدن للمنطقة، هو ما صدر عنه وعن مسؤولين أمريكيين، في أن الزيارة تعد تصحيح لأخطاء أمريكية نتيجة الانسحاب من منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى التركيز على تعزيز العلاقات مع السعودية، خاصة بعدما شهدت العلاقات بين البلدين فتوراً خلال المرحلة الماضية، لكن سرعان ما انتبهت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أهمية الاستدارة نحو السعودية، لاسيما وأن المملكة تعد رقماً صعباً ليس في منطقة الشرق الأوسط فقط بل على مستوى عالمي خاصة ما يتعلق بالاقتصاد، والنفط.

فزيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة تكتسب أهمية خاصة ليس لأنها الأولى منذ توليه منصبه، وإنما لدلالاتها والقضايا التي ستتناولها.

وتتجه الأنظار السياسية الدولية إلى مدينة جدة، حيث تحاول الإدارة الأمريكية إعادة توجيه علاقاتها في المنطقة.

وقد أجرى خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مباحثات أمس في جدة، فيما يشارك الرئيس الأمريكي في قمة "قمة جدة للأمن والتنمية".

ورأى مراقبون ومحللون أن اللقاءات والاجتماعات المرتقبة بين القادة اليوم سوف ترسم خارطة العلاقات المستقبلية والدور الأمريكي المقبل، خاصة في ظل التغيرات العالمية المتسارعة وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على العالم أجمع.

الزيارة الأمريكية بتوقيتها وأجندتها وأهدافها تشير إلى إدراك إدارة بايدن مدى أهمية الرياض لواشنطن على عدة مستويات، ليس فقط على مستوى الاستقرار الإقليمي، وإنما على مستوى المصالح الدولية خاصة فيما يتعلق بأسعار الطاقة والنفط.

ومن أبرز الملفات التي يتم مناقشتها خلال زيارة بايدن، سُبل توسيع التعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي، فضلاً عن ردع تهديدات إيران للمنطقة وملف الاتفاق النووي، وكذلك الوضع في اليمن ودعم الهدنة الأممية، إلى جانب ضمان الطاقة العالمية والأمن الغذائي.

وفيما يتعلق بالعلاقات السعودية الأمريكية، فعلى الطاولة، ملفات كثيرة تشكل أبرز ركائز العلاقة بين الحليفين الاستراتيجيين، منها الأمن والطاقة، ومكافحة الإرهاب والتطرف، وملفات مهمة طوال هذه العقود، لكن أهميتها زادت في ظل ما يعصف بالعالم من أزمات، أبرزها الحرب الروسية في أوكرانيا.

وعلى مدى أكثر من ثمانين عاماً، جمعت السعودية والولايات المتحدة علاقة متينة أساسها تغليب المصالح، واشتركتا في الكثير من المواقف الحاسمة التي أسهمت في التغلب على الكثير من الأزمات التي عصفت بالمنطقة والعالم.

وكان ولي العهد السعودي قد أكد في حوار مع مجلة "أتلانتيك" الأمريكية أنه "نحن لدينا علاقة طويلة وتاريخية مع أمريكا، وبالنسبة لنا في السعودية هدفنا هو الحفاظ عليها وتعزيزها، لدينا مصالح سياسية، ومصالح اقتصادية، ومصالح أمنية، ومصالح دفاعية، ومصالح تجارية، ولدينا العديد من المصالح".

وأضاف: "لدينا فرصة كبيرة لتعزيز كل هذه المصالح، وأيضاً لدينا فرصة كبيرة لخفضها في عدة مجالات، وإذا سألتنا في المملكة العربية السعودية، فنحن نريد تعزيزها في جميع المجالات".

فالمصالح المشتركة حكمت العلاقات السعودية الأمريكية منذ بدايتها. وأحداث عالمية عصفت بالعالم خلال عمر العلاقات بين البلدين، اشتركا في الكثير من مواقفهما، لكن السمة الأبرز في هذه العلاقة هي تغليب المصالح المشتركة.

وقد ساهمت السعودية بالشراكة مع الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب، حيث وظفتا إمكانياتهما للعمل على التصدي للإرهاب وتجفيف منابعه، ومن أبرز هذه الجهود إنشاء المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب ومقره الرياض في العام 2017، ويعمل برئاسة مشتركة بين البلدين، من خلال تجفيف مصادر تمويل عبر تصنيف الأفراد والكيانات الممولة له والإعلان عنها وفرض الجزاءات بحقها.

أما في جانب الاستثمارات والتبادل التجاري المشترك، فقد بلغ إجمالي الاستثمارات السعودية في أمريكا 800 مليار دولار، فيما تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 620 مليار ريال سعودي خلال الخمس سنوات الأخيرة.

رغم أن علاقات السعودية بالولايات المتحدة الأمريكية انطلقت من التعاون التجاري، إلا أنها توسعت وشملت كافة النواحي السياسية والأمنية، وتحولت إلى علاقة حليفين استراتيجيين، كما وطدتها زيارات ولقاءات تاريخية من أعلى هرمي السلطة في البلدين خلال عمر هذه العلاقات.

مصالح مشتركة وشراكة طويلة الأمد، اتفاقات واختلافات، لكن السمة الأبرز في العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة طوال هذه السنوات، أنها علاقة حلفاء تجمعها المنافع المتبادلة لأكثر من ثمانية عقود.

لذلك، فإن الزيارة الأمريكية بتوقيتها وأجندتها وأهدافها تشير إلى إدراك إدارة بايدن مدى أهمية الرياض لواشنطن على عدة مستويات، ليس فقط على مستوى الاستقرار الإقليمي، وإنما على مستوى المصالح الدولية خاصة فيما يتعلق بأسعار الطاقة والنفط.

ورغم أن الولايات المتحدة قلّصت ارتباطها بالشرق الأوسط، إلا أن ثمة مجموعة من القضايا ذات الأولوية القصوى بالنسبة لواشنطن تضمُها أجندة الزيارة تتطلع الإدارة الأمريكية لمناقشتها مع القادة والمسؤولين، من سُبل توسيع التعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي، فضلاً عن ردع تهديدات إيران للمنطقة وملف الاتفاق النووي، وكذلك الوضع في اليمن ودعم الهدنة الأممية، إلى جانب ضمان الطاقة العالمية والأمن الغذائي.

وقد كان لافتاً في زيارة بايدن للمنطقة، هو توقيعه على "إعلان القدس"، والذي يعد الهدف الرئيس فيه هو استخدام القوة لردع إيران والتشديد على منع طهران من امتلاك السلاح النووي، إضافة إلى منعها من تسليح الميليشيات الإرهابية الموالية لها وخاصة "حزب الله" في لبنان.

وقد اعترف الرئيس الأمريكي بخطأ الانسحاب من المنطقة، حيث قال إن بلاده لديها فرصة لإعادة تأكيد نفوذ واشنطن في منطقة الشرق الأوسط من خلال زيارة السعودية، مؤكداً أن زيارته للمملكة بهدف الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة.

وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، عقب توقيع اتفاق مشترك أطلق عليه "إعلان القدس"، أكد بايدن أن واشنطن أخطأت بالانسحاب من القضايا التي تعني الشرق الأوسط، ولن تترك فراغاً في المنطقة تستغله الصين.

وحول السلاح النووي الإيراني، أكد بايدن أن الدبلوماسية هي السبيل الأفضل لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.

وأضاف بايدن أن واشنطن لن تنتظر إلى الأبد للحصول على الرد الإيراني بشأن المباحثات النووية، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة سترفض حصول إيران على سلاح نووي حرصاً على المصلحة الحيوية لأمن الولايات المتحدة وإسرائيل.

وتابع بايدن: "قدّمنا لإيران ما نحن على استعداد لقبوله، ونحن بانتظار ردّهم ولكننا لن ننتظر للأبد".

من جانبه، تحدث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف عن أهمية قمة جدة، مؤكداً أن القمة تعد منصةٍ إقليمية ودولية لتناول ملفات الأمن وتحدياته ومجالات التنمية وتطلعاتها ولتكامل الجهود نحو تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم، لاسيما في ظل ما تشهده من تحديات متسارعة وعلى المستويات والمجالات كافة.

كما شدد على وشدد على إيمان مجلس التعاون بدوره البناء والمحوري كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة وكنموذجٍ رائدٍ للتنمية الشاملة ومحرك للاقتصاد وشريك نحو المستقبل من خلال تعزيز مكانته وحضوره على الساحتين الإقليمية والدولية.

وعبر عن تطلعه لأن تمثل قمة جدة للأمن والتنمية انطلاق مرحلة جديدة ترتكز على الفهم المشترك للتعامل مع تحديات الأمن والاستقرار والعمل الجماعي، للتعاون في مجالات التنمية والازدهار لتحقيق الأهداف المشتركة وبناء المستقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قمة جدة للأمن والتنمية تبدأ أعمالها Empty
مُساهمةموضوع: رد: قمة جدة للأمن والتنمية تبدأ أعمالها   قمة جدة للأمن والتنمية تبدأ أعمالها Emptyالخميس 28 يوليو 2022, 10:43 am

«قمة جدة » : رؤية مشتركة لشرق أوسط أكثر استقراراً وازدهاراً

أكدت «قمة جدة للأمن والتنمية»التي اختتمت أعمالها أمس السبت، بمشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وقادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة، حرص القادة على تعزيز الأمن، وتأكيد شراكتهم التاريخية، وتعميق تعاونهم في جميع المجالات، والتزاماً أمريكياً بأمن الشركاء والدفاع عنهم في مواجهة التهديدات.

كما أكدوا، ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين،مشددين على أهمية المبادرة العربية، وضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض الحل، واحترام الوضع التاريخي القائم في القدس ومقدساتها، ونوهوا بأهمية دعم الاقتصاد الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).

وجدد القادة إدانتهم القوية للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، وعزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحته.

ودعا البيان إيران للتعاون الكامل لإبقاء منطقة الخليج العربي خالية من أسلحة الدمار الشامل وللحفاظ على الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.

وجدد القادة دعمهم الكامل لسيادة العراق وأمنه واستقراره ونمائه ورفاهه ولجميع جهوده في مكافحة الإرهاب.

ورحب القادة بتأكيد الرئيس بايدن على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لشراكاتها الاستراتيجية الممتدة لعقود في الشرق الأوسط، والتزامها الدائم بأمن شركاء الولايات المتحدة والدفاع عن أراضيهم، وإدراكها للدور المركزي للمنطقة في ربط المحيطين الهندي والهادئ بأوروبا وإفريقيا والأمريكتين.

منع انتشار الأسلحة النووية

وأكد القادة رؤيتهم المشتركة لمنطقة يسودها السلام والازدهار، وما يتطلبه ذلك من أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة في سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها، وتطوير سبل التعاون والتكامل بين دولها، والتصدي المشترك للتحديات التي تواجهها، والالتزام بقواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل واحترام السيادة والسلامة الإقليمية.

وجدد بايدن التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط.

وجدد القادة عزمهم على تطوير التعاون والتكامل الإقليمي والمشاريع المشتركة بين دولهم بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، والتصدي الجماعي لتحديات المناخ من خلال تسريع الطموحات البيئية، وتطوير مصادر متجددة للطاقة.

وأشادوا باتفاقيات الربط الكهربائي بين السعودية والعراق، وبين مجلس التعاون والعراق، وبين السعودية وكل من الأردن ومصر، والربط الكهربائي بين مصر والأردن والعراق.

إدانة للإرهاب

وأكد القادة إدانتهم القوية للهجمات الإرهابية ضد المدنيين والأعيان المدنية ومنشآت الطاقة في السعودية ودولة الإمارات، وضد السفن التجارية المبحرة في ممرات التجارة الدولية الحيوية في مضيق هرمز وباب المندب.

ورحبوا بالهدنة في اليمن، وبتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، معبرين عن أملهم في التوصل إلى حل سياسي وفقاً لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ومنها القرار 2216. ودعا القادة جميع الأطراف اليمنية إلى اغتنام الفرصة والبدء الفوري في المفاوضات المباشرة.

وأكد القادة ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، كما عبر القادة عن دعمهم لسيادة لبنان، وأمنه واستقراره، وجميع الإصلاحات اللازمة لتحقيق تعافيه الاقتصادي، ونوه القادة بانعقاد الانتخابات البرلمانية، بتمكين من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. وبالنسبة للانتخابات الرئاسية القادمة دعوا جميع الأطراف اللبنانية لاحترام الدستور والمواعيد الدستورية.

ونوه القادة بشكل خاص بمبادرات الكويت الرامية إلى بناء العمل المشترك بين لبنان ودول مجلس التعاون، وبإعلان قطر الأخير عن دعمها المباشر لمرتبات الجيش اللبناني.

وأكدت الولايات المتحدة عزمها على تطوير برنامج مماثل لدعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.

وجدد القادة دعمهم للجهود الساعية لحل الأزمة الليبية وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها القراران 2570 و2571، وضرورة عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت، وخروج جميع المقاتلين الأجانب والمرتزقة.

وأكد القادة دعمهم لجهود تحقيق الاستقرار في السودان، واستكمال وإنجاح المرحلة الانتقالية.

دعم أمن مصر المائي

وبالنسبة لسد النهضة الإثيوبي، عبر القادة عن دعمهم للأمن المائي المصري، وأكد القادة ضرورة التوصل لاتفاق بشأن ملء وتشغيل السد في أجل زمني معقول.

وفي ما يخص الحرب في أوكرانيا، يجدد القادة التأكيد على ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي.

ويحث القادة المجتمع الدولي وجميع الدول على مضاعفة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سلمي، وإنهاء المعاناة الإنسانية، ودعم اللاجئين والنازحين، وتسهيل تصدير الحبوب والمواد الغذائية.

الأوضاع الجيوساسية تستدعي التضافر

وفي افتتاح القمة، عبّر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن أمله في أن تؤسس قمة «جدة للأمن والتنمية» ل«عهد جديد في ترسيخ علاقة دولنا مع الولايات المتحدة»، لخدمة مصالحنا المشتركة وتعزيز الأمن والتنمية.

وأضاف: «التحديات الكبرى التي عرفها العالم بسبب جائحة كوفيد-19 والأوضاع الجيوساسية تستدعي مزيداً من تضافر الجهود الدولية لتعافي الاقتصاد العالمي وتحقيق الأمن الغذائي والصحي». وتابع: «كما أن تحديات التغير المناخي تقتضي تبني نهج متوازن لتحقيق التنمية المستدامة. تبنينا نهجاً يعتمد على معالجة الانبعاثات لدعم جهود مواجهة التغير المناخي».

وكشف: «قررنا زيادة إنتاجنا من النفط إلى 13 مليون برميل يومياً وبعد ذلك لن تكون لدى المملكة أي قدرة إضافية على زيادة الإنتاج».

وأردف قائلاً: «ندعو إيران، باعتبارها دولة جارة تربطنا بشعبها روابط دينية وثقافية، إلى التعاون مع دول المنطقة ووكالة الطاقة الذرية، من خلال الالتزام بالشرعية الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والوفاء بالتزاماتها».

التركيز على إيجاد حلول كفيلة ببناء الثقة

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستبقى شريكاً نشطاً للشرق الأوسط.

وقال: «لدينا العزيمة لمواجهة التهديدات الإرهابية في المنطقة».

وأضاف: «سندعم شراكات مع البلدان التي تتبنى نظاماً دولياً قائماً على القوانين والقواعد».

ولفت إلى التزام واشنطن بتقديم مليارات الدولارات للدول التي تعاني أزمات تتعلق بالأمن الغذائي.

ولفت إلى تطلعه لاستضافة مصر والإمارات لمؤتمر المناخ.

وتعهد بالعمل على خفض التصعيد في المنطقة، قائلاً: «عملنا مع السعودية وعمان على فرض هدنة في اليمن مستمرة حتى الآن».

وأضاف: «نرى إمكانية تطوير المنطقة وتعزيز السياحة في تيران وصنافير».

وجدد بايدن التزام واشنطن بعدم حصول إيران على سلاح نووي. وقال: «لن نترك فراغاً في المنطقة لصالح روسيا والصين وإيران». (وكالات)

أكد التصدي للإرهاب ودعم الجهود الدبلوماسية لتهدئة التوترات

بيان خليجي أمريكي: حفظ أمن المنطقة واستقرارها أولوية

أكد بيان خليجي أمريكي مشترك، صادر عن قمة جدة للأمن والتنمية، التي اختتمت أعمالها أمس السبت دعم ضمان خلوّ منطقة الخليج من كافة أسلحة الدمار الشامل.وأكد القادة في البيان المشترك، مركزية الجهود الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، وللتصدي للإرهاب وكافة الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار.

كما أكدوا التزامهم بتطوير التعاون المشترك في سبيل دعم جهود التعافي الاقتصادي الدولي، ومعالجة الآثار الاقتصادية السلبية لجائحة كورونا والحرب في أوكرانيا، وضمان مرونة سلاسل الإمدادات، وأمن والطاقة، وتطوير مصادر وتقنيات الطاقة النظيفة.

ترحيب بمجموعة التنسيق العربية

ورحبت أمريكا بقرار مجموعة التنسيق العربية،تقديم مبلغ لا يقل عن 10 مليارات دولار، لغرض الاستجابة لتحديات الأمن الغذائي.

كما رحب القادة بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم دعم بقيمة بليون دولار لتلبية حاجات الأمن الغذائي على المديين القريب والبعيد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تنويه بجهود (أوبك +)

ونوّه القادة بالجهود القائمة ل(أوبك +) لتحقيق استقرار أسواق النفط العالمية، بما يدعم النمو الاقتصادي.

ورحب بايدن بإعلان عدد من الشركاء من دول مجلس التعاون خططها لاستثمار ما مجموعه 3 مليارات دولار في مشاريع تتوافق مع أهداف مبادرة الشراكة العالمية للاستثمار والبنية التحتية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة، للاستثمار في البنى التحتية الرئيسية في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل. وعبر الرئيس بايدن عن تقديره لتبرع دول مجلس التعاون بمئة مليون دولار لدعم شبكة مستشفيات القدس الشرقية.

وأكد القادة التزامهم المشترك بحفظ أمن المنطقة واستقرارها، ودعم الجهود الدبلوماسية الهادفة لتهدئة التوترات الإقليمية،وضمان حرية وأمن ممرات الملاحة البحرية.

ورحبت دول مجلس التعاون بتأكيد الرئيس الأمريكي الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لشراكتها الاستراتيجية مع دول الخليج، وأنها تقف على أهبة الاستعداد للعمل جماعياً مع أعضاء مجلس التعاون لردع ومواجهة جميع التهديدات الخارجية لأمنهم، وضد أي تهديدات للممرات المائية الحيوية، خاصة باب المندب ومضيق هرمز. وأشاد القادة بالتعاون القائم بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة في دعم أمن واستقرار المنطقة وممراتها البحرية، وأكدوا عزمهم على تطوير التعاون والتنسيق إزاء المخاطر المتزايدة لانتشار أنظمة الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة، وتسليح الميليشيات الإرهابية والجماعات المسلحة.

وبحث القادة السبل الكفيلة بتكثيف التعاون المشترك في سبيل تعزيز الردع والقدرات الدفاعية لدول مجلس التعاون، وتطوير التكامل والاندماج في مجالات الدفاع الجوي والصاروخي، وقدرات الأمن البحري، ونظم الإنذار المبكر.

قوة المهام المشتركة

ورحب القادة بإنشاء (قوة المهام المشتركة 153) و(قوة المهام المشتركة 59)، واللتين تعززان الشراكة والتنسيق الدفاعي بين دول مجلس التعاون والقيادة المركزية الأمريكية.(وكالات)

السيسي: الأمن العربي كل لا يتجزأ ولا مكان للميليشيات

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن قمة جدة تحمل دلالة سياسية واضحة لتجديد عزمنا على العمل المشترك، لافتاً إلى أن الأمن العربي كل لا يتجزأ.

وقال السيسي أمس: «نجدد عزمنا على تطوير الشراكة بين الدول العربية والولايات المتحدة».

وقال: «جهودنا المشتركة في حل مشكلات المنطقة لن تتم إلا بحل القضية الفلسطينية»، مطالباً بتكثيف الجهود للتوصل لحل نهائي للقضية.

وأضاف: لا مكان لمفهوم الميليشيات والمرتزقة في المنطقة.(وكالات)

ولي عهد الكويت: تحديات المنطقة تتطلب التعاون

قال ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد، إن تحديات المنطقة أصبحت تتطلب منا مزيداً من التعاون.

وأضاف في كلمته أمام قمة جدة للأمن والتنمية: «نتطلع أن تكون قمة جدة بداية انطلاق جديدة نحو معالجة أزمات المنطقة».

وتابع: «ندعو إيران إلى التعاون مع دولنا والوكالة الدولية للطاقة الذرية لجعل الشرق الأوسط خالياً من أسلحة الدمار الشامل».

وأضاف «علاقات تاريخية ومصالح استراتيجية تجمعنا مع واشنطن».

(وكالات)

أمير قطر: لا أمن ولا استقرار و تنمية في ظل النزاعات

شدد أمير قطرالشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس السبت، على أنه لا أمن ولا استقرار ولا تنمية في ظل النزاعات.

وقال في كلمة ألقاها خلال قمة جدة، إنه «لا أمن ولا استقرار ولا تنمية في ظل النزاعات»، محذراً من أن «الحرب في أوكرانيا تسببت في أزمة اقتصادية قد تؤدي إلى كوارث إنسانية».

وأضاف: «نؤكد على أهمية العلاقات الخليجية والعربية مع الولايات المتحدة؛ لدورها الفاعل في الشرق الأوسط والعالم».(وكالات)

الكاظمي: العراق لا يزال يحاول تجفيف منابع الإرهاب

قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس السبت، إن بلاده كان لها دور أساسي في محاربة الإرهاب، ولا تزال تحاول تجفيف منابعه.

وقال الكاظمي في كلمته أمام قمة جدة: «منطقتنا تضررت بصورة ملموسة من تغير المناخ، وعلينا مواجهة الأزمة». وتابع: «الديمقراطية الناشئة في العراق تواجه مصاعب بسبب نقص الخبرات»، مضيفاً: «بلادنا تسعى إلى تعزيز لغة الحوار في منطقتنا». (وكالات)

العاهل البحريني: منطقتنا عانت تحديات بالغة الخطورة

قال العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إن المنطقة عانت على مدى سنوات، ولا تزال، تحديات بالغة الخطورة تتطلب تعاوناً فعالاً.

وقال العاهل البحريني في كلمته أمام قمة جدة للأمن والتنمية «يجب التوصل لتسوية لأزمة اليمن ووقف معاناة شعبه».

وأضاف «التدخل في شؤون دول المنطقة هو التحدي الأخطر».

ومضى قائلاً «يجب تفعيل عمل قواتنا البحرية المشتركة لحماية الملاحة الدولية والنفط والتجارة العالمية عبر مضيقي هرمز وباب المندب». (وكالات)

العاهل الأردني يشدد على «التكامل الإقليمي»

شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، على أهمية التكامل الإقليمي في كلمته أمام قمة جدة للأمن والتنمية، أمس السبت.

وقال: «منطقتنا والعالم يواجهان تحديات اقتصادية مع انعكاس الأزمة الأوكرانية على الطاقة والغذاء».

وأكد أن بلاده تحرص على ترجمة الفرص إلى شراكات حقيقية، معتبراً أن السبيل للتقدم هو العمل التشاركي.

وقال إنه يجب الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، لافتاً إلى أنه لا استقرار في المنطقة دون التوصل لحل للقضية الفلسطينية. 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قمة جدة للأمن والتنمية تبدأ أعمالها Empty
مُساهمةموضوع: رد: قمة جدة للأمن والتنمية تبدأ أعمالها   قمة جدة للأمن والتنمية تبدأ أعمالها Emptyالخميس 28 يوليو 2022, 10:44 am

تغطية قمة جدة للأمن والتنمية

https://youtu.be/mF9PjIl_nFc
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قمة جدة للأمن والتنمية تبدأ أعمالها Empty
مُساهمةموضوع: رد: قمة جدة للأمن والتنمية تبدأ أعمالها   قمة جدة للأمن والتنمية تبدأ أعمالها Emptyالخميس 28 يوليو 2022, 10:45 am

نص البيان الختامي لقمة جدة.. تطوير التعاون والتكامل الإقليمي

  2022-07-16
صدر اليوم البيان الختامي لـ (قمة جدة للأمن والتنمية) لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر والعراق والولايات المتحدة.

وأكد القادة خلال البيان على ضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، واحترام الوضع التاريخي القائم في القدس ومقدساتها، وعلى الدور الرئيسي للوصاية الهاشمية.

فيما يلي نص البيان:
1 ـ بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، عقد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق، والولايات المتحدة الأمريكية، قمة مشتركة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، في 16 يوليو 2022، وذلك بهدف تأكيد شراكتهم التاريخية، وتعميق تعاونهم المشترك في جميع المجالات.
2 ـ رحب القادة بتأكيد الرئيس بايدن على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لشراكاتها الاستراتيجية الممتدة لعقود في الشرق الأوسط، والتزام الولايات المتحدة الدائم بأمن شركاء الولايات المتحدة والدفاع عن أراضيهم، وإدراكها للدور المركزي للمنطقة في ربط المحيطين الهندي والهادئ بأوروبا وأفريقيا والأمريكيتين.
3 ـ أكد القادة رؤيتهم المشتركة لمنطقة يسودها السلام والازدهار، وما يتطلبه ذلك من أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة في سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها، وتطوير سبل التعاون والتكامل بين دولها، والتصدي المشترك للتحديات التي تواجهها، والالتزام بقواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل واحترام السيادة والسلامة الإقليمية.
القضية الفلسطينية
4 ـ جدد الرئيس بايدن التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط. وأكد القادة ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، مشددين على أهمية المبادرة العربية.

وأكد القادة ضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، واحترام الوضع التاريخي القائم في القدس ومقدساتها، وعلى الدور الرئيسي للوصاية الهاشمية في هذا السياق.

كما أكد القادة أهمية دعم الاقتصاد الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا). وأشاد الرئيس بايدن بالأدوار المهمة في عملية السلام للأردن ومصر، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعمها للشعب الفلسطيني ومؤسساته.
التكامل الإقليمي
5 ـ جدد القادة عزمهم على تطوير التعاون والتكامل الإقليمي والمشاريع المشتركة بين دولهم بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، والتصدي الجماعي لتحديات المناخ من خلال تسريع الطموحات البيئية، ودعم الابتكار والشراكات، بما فيها باستخدام نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتطوير مصادر متجددة للطاقة. وأشاد القادة في هذا الإطار باتفاقيات الربط الكهربائي بين المملكة العربية السعودية والعراق، وبين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق، وبين المملكة العربية السعودية وكل من الأردن ومصر، والربط الكهربائي بين مصر والأردن والعراق.
6 ـ أشاد القادة بمبادرتي "السعودية الخضراء" و "الشرق الأوسط الأخضر" اللتين أعلنهما صاحب السمو الملكي ولي عهد المملكة العربية السعودية. وأعرب القادة عن تطلعهم للمساهمة الإيجابية الفاعلة من الجميع في سبيل نجاح (مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي السابع والعشرين) الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية، ومؤتمر (الأمم المتحدة للتغير المناخي الثامن والعشرين) الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، و (المعرض الدولي للبستنة 2023) الذي تستضيفه دولة قطر. بعنوان "صحراء خضراء، بيئة أفضل 2023 - 2024".

أمن الطاقة
7 ـ أكد القادة على أهمية تحقيق أمن الطاقة، واستقرار أسواق الطاقة، مع العمل على تعزيز الاستثمار في التقنيات والمشاريع التي تهدف إلى خفض الانبعاثات وإزالة الكربون بما يتوافق مع الالتزامات الوطنية. كما نوه القادة بجهود (أوبك +) الهادفة إلى استقرار أسواق النفط بما يخدم مصالح المستهلكين والمنتجين ويدعم النمو الاقتصادي، وبقرار (أوبك +) زيادة الإنتاج لشهري يوليو وأغسطس، وأشادوا بالدور القيادي للمملكة العربية السعودية في تحقيق التوافق بين أعضاء (أوبك +).

الأسلحة النووية
8 ـ جدد القادة دعمهم لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ولهدف منع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة. كما جدد القادة دعوتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع دول المنطقة، لإبقاء منطقة الخليج العربي خالية من أسلحة الدمار الشامل، وللحفاظ على الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.
9 ـ جدد القادة إدانتهم القوية للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، وعزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ومنع التمويل والتسليح والتجنيد للجماعات الإرهابية من جميع الأفراد والكيانات، والتصدي لجميع الأنشطة المهددة لأمن المنطقة واستقرارها.
الإرهاب
10 ـ أكد القادة إدانتهم القوية للهجمات الإرهابية ضد المدنيين والأعيان المدنية ومنشآت الطاقة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وضد السفن التجارية المبحرة في ممرات التجارة الدولية الحيوية في مضيق هرمز وباب المندب، وشددوا على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها قرار مجلس الأمن 2624.
اليمن والعراق
11 ـ جدد القادة دعمهم الكامل لسيادة العراق وأمنه واستقراره، ونمائه ورفاهه، ولجميع جهوده في مكافحة الإرهاب. كما رحب القادة بالدور الإيجابي الذي يقوم به العراق لتسهيل التواصل وبناء الثقة بين دول المنطقة.
12 ـ رحب القادة بالهدنة في اليمن، وبتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، معبرين عن أملهم في التوصل إلى حل سياسي وفقاً لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ومنها قرار مجلس الأمن 2216. ودعا القادة جميع الأطراف اليمنية إلى اغتنام الفرصة والبدء الفوري في المفاوضات المباشرة برعاية الأمم المتحدة.

كما أكد القادة أهمية استمرار دعم الحاجات الإنسانية والإغاثية والدعم الاقتصادي والتنموي للشعب اليمني، وضمان وصولها لجميع أنحاء اليمن.
الأزمة السورية ولبنان
13 ـ أكد القادة ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254.

وشدد القادة على أهمية توفير الدعم اللازم للاجئين السوريين، وللدول التي تستضيفهم، ووصول المساعدات الإنسانية لجميع مناطق سوريا.
14 ـ عبر القادة عن دعمهم لسيادة لبنان، وأمنه واستقراره، وجميع الإصلاحات اللازمة لتحقيق تعافيه الاقتصادي. نوه القادة بانعقاد الانتخابات البرلمانية، بتمكين من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. وبالنسبة للانتخابات الرئاسية القادمة دعوا جميع الأطراف اللبنانية لاحترام الدستور والمواعيد الدستورية.

أشاد القادة بجهود أصدقاء وشركاء لبنان في استعادة وتعزيز الثقة والتعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعمهم لدور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في حفظ أمن لبنان.

نوه القادة بشكل خاص بمبادرات دولة الكويت الرامية إلى بناء العمل المشترك بين لبنان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبإعلان دولة قطر الأخير عن دعمها المباشر لمرتبات الجيش اللبناني. أكدت الولايات المتحدة عزمها على تطوير برنامج مماثل لدعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.

كما رحب القادة بالدعم الذي قدمته جمهورية العراق للشعب اللبناني والحكومة اللبنانية في مجالات الطاقة والإغاثة الإنسانية دعا القادة جميع أصدقاء لبنان للانضمام للجهود الرامية لضمان أمن لبنان واستقراره، وأكد القادة على أهمية بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، بما في ذلك تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاق الطائف، من أجل أن تمارس سيادتها الكاملة فلا يكون هناك أسلحة إلا بموافقة الحكومة اللبنانية، ولا تكون هناك سلطة سوى سلطتها.

ليبيا
15 ـ جدد القادة دعمهم للجهود الساعية لحل الأزمة الليبية وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها القرارين 2570 و2571، وضرورة عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية جنباً إلى جنب في أقرب وقت، وخروج جميع المقاتلين الأجانب والمرتزقة دون إبطاء.

جدد القادة دعمهم لتوحيد المؤسسات العسكرية بإشراف الأمم المتحدة. وعبر القادة عن تقديرهم لاستضافة جمهورية مصر العربية للحوار الدستوري الليبي بما يدعم العملية السياسية المدعومة من الأمم المتحدة.
السودان وسد النهضة
16 ـ أكد القادة دعمهم لجهود تحقيق الاستقرار في السودان، واستكمال وإنجاح المرحلة الانتقالية، وتشجيع التوافق بين الأطراف السودانية، والحفاظ على تماسك الدولة ومؤسساتها، ومساندة السودان في مواجهة التحديات الاقتصادية.

17 ـ بالنسبة لسد النهضة الأثيوبي، عبر القادة عن دعمهم للأمن المائي المصري، ولحل دبلوماسي يحقق مصالح جميع الأطراف ويسهم في سلام وازدهار المنطقة.

وأكد القادة ضرورة التوصل لاتفاق بشأن ملء وتشغيل السد في أجل زمني معقول كما نص عليه البيان الرئاسي لرئيس مجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021، ووفقاً للقانون الدولي.
حرب أوكرانيا
18 ـ وفيما يخص الحرب في أوكرانيا، يجدد القادة التأكيد على ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة، وسيادة الدول وسلامة أراضيها، والالتزام بعدم استخدام القوة أو التهديد بها. ويحث القادة المجتمع الدولي وجميع الدول على مضاعفة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سلمي، وإنهاء المعاناة الإنسانية، ودعم اللاجئين والنازحين والمتضررين من الحرب، وتسهيل تصدير الحبوب والمواد الغذائية، ودعم الأمن الغذائي للدول المتضررة.
أفغانستان
19 ـ وفيما يخص أفغانستان أكد القادة على أهمية استمرار وتكثيف الجهود في سبيل دعم وصول المساعدات الإنسانية لأفغانستان، وللتعامل مع خطر الإرهابيين المتواجدين في أفغانستان، والسعي لحصول الشعب الأفغاني بجميع أطيافه على حقوقهم وحرياتهم الأساسية، وخاصة في التعليم والرعاية الصحية وفقاً لأعلى المعايير الممكنة، وحق العمل خاصةً للنساء. عبر القادة عن تقديرهم لدور دولة قطر في مساندة أمن الشعب الأفغاني واستقراره.
كأس العالم وقطر
20 ـ رحب القادة باستعدادات دول قطر لاستضافة كأس العالم 2022م، وجددوا دعمهم لكل ما من شأنه نجاحه.
21 ـ أكد القادة التزامهم بانعقاد اجتماعهم مجدداً في المستقبل.
جدة، المملكة العربية السعودية
17 ذي الحجة 1443هـ الموافق 16 يوليو 2022م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قمة جدة للأمن والتنمية تبدأ أعمالها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القمة الخليجية الـ44 تعقد أعمالها بالدوحة
» فريق ترامب الجديد للأمن القومي
» حزب العدالة والتنمية التركي
» الفساد والتنمية الاقتصادية
»  خطة إسرائيل للأمن مقابل تحسين ظروف المعيشة في غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: الوثائق :: مجلس التعاون لدول الخليج العربية-
انتقل الى: