انطلاق الاجتماع بين وزراء الخارجية العرب وبلينكن في عمان
أفادت مراسلتنا، اليوم السبت بانطلاق الاجتماع الذي يضم وزارء خارجية عرب وممثل منظمة
التحرير الفلسطينية، بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في العاصمة الأردنية عمان.
ويضم الاجتماع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزراء خارجية دولة الإمارات العربية
المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية وأمين سر اللجنة
التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وكان الوزراء العرب عقدوا اجتماعا تحضيريا، كما اجتمعوا بالملك الأردني عبدالله الثاني قبيل لقاء
بلينكن.
يشار إلى أن بلينكن التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي بوقت سابق اليوم،
الذي بدوره توجه إلى مصر حيث التقى أيضا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وكان بلينكن وصل إلى عمان آتيا من إسرائيل حيث التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس
الإسرائيلي يستحاق هرتصوغ.
مؤتمر صحفي مشترك من عمان للوزراء بلينكن والصفدي وشكري
تاريخ النشر:04.11.2023 | 14:55 GMT |
عقد وزارء خارجية الأردن أيمن الصفدي، ومصر سامح شكري، والولايات المتحدة أنتوني
بلينكن، مساء يوم السبت مؤتمرا صحفيا مشتركا من عمان لبحث تطورات الوضع في غزة.
https://twitter.com/i/broadcasts/1ZkJzjwrLqLJvوكان الوزراء العرب عقدوا اجتماعا تحضيريا كما اجتمعوا بالملك الأردني عبد الله الثاني قبيل لقاء
بلينكن.
وخلال لقائه عددا من وزراء الخارجية العرب، دعا العاهل الأردني عبد الله الثاني عددا من وزراء
الخارجية العرب إلى "مواصلة التنسيق العربي للحديث بصوت واحد مع المجتمع الدولي حول
التطورات الخطيرة في غزة".
وشدد العاهل الأردني على أنه من واجب الدول العربية الضغط على المجتمع الدولي والقوى الدولية
الفاعلة لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل مستمر وحماية المدنيين.
وأكد الملك إدانة الأردن للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء في القطاع، مجددا التحذير من أن
استمرار الحرب سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة.
وزار بلينكن الأردن يوم السبت لإجراء محادثات مع شركاء الولايات المتحدة العرب بعد زيارته
لإسرائيل يوم الجمعة وعقد اجتماعا مغلقا مع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات وقطر
والأردن، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
وحسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية فإن بلينكن ناقش "الآليات العاجلة الرامية إلى الحد من
العنف وتهدئة الخطاب وتقليل التوترات الإقليمية"، في ظل مخاوف المجتمع الدولي من تصعيد
الصراع