أسماء الأسيرات والأطفال الذين تم الإفراج عنهم

[rtl]مصاب بكسر ورضوض.. طفل يتعرض للضرب المبرح بسجون الاحتلال الإسرائيلي[/rtl]










مصاب بكسر ورضوض.. طفل يتعرض للضرب المبرح بسجون الاحتلال الإسرائيلي











 كشف الأسير المحرر الطفل محمد نزال ما تعرض له هو ورفاقه من تعذيب وضرب مبرح على يد قوات الاحتلال.




فنزال الذي أفرج عنه فجر اليوم الثلاثاء ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة "حماس"،  مصاب بكسر في يده ورضوض مختلفة في جميع أنحاء جسمه جراء تعرضه للضرب.




"كأنني قضيت 20 عامًا في الاعتقال"
وقال الأسير الفلسطيني أن إصابته أتت جراء اقتحام وحدات إسرائيلية غرف الأسرى قبل نحو أسبوع، واعتدائها عليهم بالضرب المبرح، ما أسفر عن إصابته بكسر في أصبعه ورضوض في يده الثانية، وأنحاء أخرى من جسمه.




ويردف نزال: "راحوا يضربوننا بشكل عنيف، البعض توفي وآخرون بحالة خطر، ولكن الحمد لله اقتصر وضعي على كسور ورضوض".




نزال الذي أكد أن الأسرى يتعرضون للضرب والتنكيل بشكل يومي، قال: "هذه السجنة عن ألف سجنة، وكأنني قضيت 20 عامًا في الاعتقال".




تنكيل يومي منذ 7 أكتوبر
كما أوضح الأسير المحرر، أن الاعتداءات بحقهم زادت بوتيرة قوية خلال الشهر الفائت تحديدًا، ويوضح: "هناك أسرى أمضوا 20 عامًا في الأسر، يؤكدون أنهم لم يشهدوا تعذيبًا على غرار ما حصل مؤخرًا".




ويكشف أن هناك "أسيرًا أمضى 21 عامًا في الأسر فقد ذاكرته"، بسبب الضرب الذي تعرض له من قبل قوات الاحتلال.




ويشير إلى أنه لم يعلم بأنه سيفرج عنه سوى بالدقائق الأخيرة، لافتًا إلى أنه قبل إطلاق سراحه "قيّده العناصر في السجن ووضعوا رأسه على الأرض، وراحوا يشتمونه".




ونزال من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، واعتقل قبل 3 أشهر، وصدر بحقه حكم بالسجن الإداري لمدة 6 أشهر.




يذكر أن الطفل المحرر محمد نزال هو من بين 30 طفلًا و3 أسيرات، أفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.

مشهد وحدوي خلال تسليم الدفعة الخامسة من أسرى الاحتلال بغزة
الثلاثاء 28/نوفمبر/2023 الساعة 11:28 مساءً


عبر مشهد وحدوي جمع كتائب القسام وسرايا القدس باحتضان شعبي لافت سلمت المقاومة -مساء الثلاثاء- الدفعة الخامسة من أسرى الاحتلال ضمن صفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، أن مقاومي كتائب القسام ظهروا رفقة مقاتلي سرايا القدس خلال عملية تسليم المحتجزين للصليب الأحمر في غزة، لأول مرة منذ بدء عمليات تسليم الأسرى والمحتجزين.


وأظهرت مقاطع فيديو أن المقاومين قدموا في عرباتهم وأداروا مشهد تسليم المحتجزين وظهرت الكثير من المعامي الإنسانية بما فيها احتفاظ محتجزة بكلبها واصطحبته معها أثناء تسليمها.


كما تصافح مقاومو القسام والسرايا، وتعانقوا في تأكيد على التعاهد على درب المقاومة.

وأظهرت مشاهد بثّها الإعلام العسكري لكتائب القسّام، احتضان المقاومين من الفصيلين لبعضهم، وتقبيل رؤوسهم بعد إتمام عملية التسليم، وسط تكبير وهتافات المواطنين نصرة للمقاومة، في مشهد يؤكد وحدة المقاومة والعمل المشترك في ميدان المعركة.

وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي: إن سرايا القدس سلّمت المدنيين المحتجزين لديها من النساء والأطفال، مشيرًا إلى أن الجهاد الإسلامي كان بحوزته 30 محتجزًا من المدنيين، سلموا جميعهم ضمن صفقة التبادل، وكان آخرهم في الدفعة الخامسة للصفقة.

بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي، على “التنسيق والتلاحم بين سرايا القدس وكتائب القسام”، مشيرة إلى أن ذلك يعد “نموذجًا تفتخر به شعوب الأمة، ومقاومتنا الباسلة موحدة وتجمعها أهداف وآمال مشتركة”.

وأضافت، أن المقاومة في غزة “منخرطة بشكل موحد في القتال، وأن شعبنا قدم صورة إنسانية تعكس الالتزام الفلسطيني بالقيم والأخلاق الدينية الإسلامية”.

وسلّمت المقاومة في غزة، مساء الثلاثاء، 10 من المحتجزين لديها، من النساء والأطفال الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح 15 طفلًا و15 أسيرة من سجون الاحتلال الإسرائيلي.