منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 القدس.. تحضر آلام غزة وتغيب احتفالات الميلاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القدس.. تحضر آلام غزة وتغيب احتفالات الميلاد Empty
مُساهمةموضوع: القدس.. تحضر آلام غزة وتغيب احتفالات الميلاد   القدس.. تحضر آلام غزة وتغيب احتفالات الميلاد Emptyالسبت 23 ديسمبر 2023, 9:37 am

القدس.. تحضر آلام غزة وتغيب احتفالات الميلاد
القدس.. تحضر آلام غزة وتغيب احتفالات الميلاد 04-3



 تتسمّر المقدسية جيدا خمشتا، أمام شاشة التلفاز على مدار الساعة لمتابعة أخبار الحرب المتواصلة على قطاع غزّة منذ شهرين ونصف الشهر، رافضة فكرة التهيؤ لعيد الميلاد المجيد الذي كانت تنتظر حلوله بشغف كل عام.
لم تنصب هذه السيدة المقدسية ولم تُزيّن شجرة الميلاد في منزلها رغم أن هذا يعدُّ أحد أكثر العادات والطقوس بهجة لهذا العيد وفق تعبيرها، ولأن مسيحيي العالم بشكل عام ومسيحيي فلسطين بشكل خاص ينتظرون حلول عيد ميلاد السيد المسيح -عليه السلام- للاحتفال في مدينة بيت لحم والمشاركة في الصلوات.
لكن الاحتفالات بهتت والتحضيرات اختفت هذا العام، إذ لا تذكر خمشتا أن ساحة كنيسة المهد في بيت لحم لم تتزين يوما بشجرة وحُلّة الميلاد، كما لا تذكر أن حركة الحجاج المسيحيين اندثرت في هذا الوقت من العام بالأراضي المقدسة.
تقول خمشتا "بلدنا حزينة في ذكرى ميلاد المسيح هذا العام وأبناء شعبنا يتعرضون لمجازر، فكيف يمكن لأحد أن يمرر الطقوس بشكل اعتيادي؟ أمنيتي الوحيدة أن يتحقق السلام ونعيش بحرية وأمان كبقية شعوب العالم وأن ينعم أبناؤنا بالطمأنينة والأمن".
القدس.. تحضر آلام غزة وتغيب احتفالات الميلاد 003-1703261599المقدسية جيدا خمشتا توجه اهتمامها لما يجري في غزة ولا ترى فرحة بالعيد في ظل مجازر الاحتلال (الجزيرة)

الطقوس الاحتفالية أُلغيت

كما هذه السيدة، لن يستيقظ مسيحيو القدس عامة والبلدة القديمة خاصة صباح الأحد 24 ديسمبر/كانون الأول على وقع الاستعراض الكشفي، الذي يُنظم كل عام قُبيل مغادرة موكب البطريرك الذي يقود قُداس الميلاد بكنيسة المهد في بيت لحم خارجا من بطريركية اللاتين في البلدة القديمة بالقدس.
وبمناسبة عيد الميلاد تُقيم الفرق الكشفية في القدس استعراضين رئيسيين عادة، يُنظم الأول بالتزامن مع إضاءة شجرة الميلاد داخل البلدة القديمة وبالتحديد قرب "الباب الجديد"، بينما ينظم الآخر صباح 24 ديسمبر/كانون الأول كل عام.
قائد مجموعة كشافة الكاثوليك العرب إلياس حبش، قال للجزيرة نت إن هذه المجموعة الكشفية التي تضم 250 فردا بين طفل وبالغ لم تتلقَّ تدريباتها الخاصة باحتفالات الميلاد المجيد لأول مرة منذ سنوات طويلة.
"في هذا الوقت من العام نكون في قمة الضغط ونتدرب بشكل يومي ولساعات طويلة، لكن كل ذلك اندثر هذا العام ولا يؤلمنا هذا بقدر ما يؤلمنا الوضع الذي تمر به البلاد والذي غيّر كل شيء كليا"، أضاف حبش.
وأكد أن كشافة الكاثوليك العرب التي يقع مقرها في البلدة القديمة للقدس مستمرة في نشاطاتها الكشفية والتطوعية، لكنها أوقفت كافة نشاطاتها الاستعراضية والترفيهية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
القدس.. تحضر آلام غزة وتغيب احتفالات الميلاد 004-1703261625مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد لن تكون في البلدة القديمة بالقدس كما في السنوات السابقة (الجزيرة)

هل تُدفن الحرب؟

لم يخفت صوت التدريبات الكشفية في القدس فحسب، بل خفت صوت أغاني الميلاد المجيد التي تصدح من شرفات منازل المسيحيين في هذا الوقت من العام، واقتصرت على ترنيمة واحدة هي "ليلة الميلاد يُمحى البغض.. ليلة الميلاد تُزهر الأرض.. ليلة الميلاد تُدفن الحرب.. ليلة الميلاد ينبت الحب".
لكن الحرب لم تُدفن بعد وضجيجها يطغى على كل صوت منذ أسابيع طويلة، ولذلك يقتصر العيد هذا العام وفقا للمطران سهيل دوّاني، رئيس المجمع الكنسي للكنيسة الإنجيلية الأسقفية العربية في القدس سابقا، على الطقوس الدينية فقط.
وفي حديثه للجزيرة نت، أكد دوّاني أن الصلاة هذا العام ستكون من أجل كل المتألمين وأولئك الذين يواجهون القتل والعنف، مضيفا أن رسالة الميلاد هي دائما رسالة المحبة والسلام، وستصدح ألسنة المؤمنين في الكنائس بالترانيم والتأملات من أجل ذلك.
أما منسق مكتب مجلس الكنائس العالمي في القدس يوسف ضاهر، فقال للجزيرة نت إن نحو 9 آلاف مسيحي في القدس نصفهم يسكنون في البلدة القديمة لم يبتهجوا بحلول أعياد الميلاد المجيدة في ظل حالة الحزن التي تُخيّم على البلاد.
وكما لم يحتفل هؤلاء، لم يصل السيّاح إلى مدينتي بيت لحم والقدس للاستمتاع بأجواء الفرح من جهة والروحانيات التي تطغى على قدّاس منتصف الليل الخاص بهذا العيد من جهة أخرى، وفقا لضاهر.
القدس.. تحضر آلام غزة وتغيب احتفالات الميلاد 002-1703261575ضاهر: نحو 9 آلاف مسيحي في القدس لا يعيشون بهجة حلول أعياد الميلاد (الجزيرة)

بيت لحم

وتعتبر مدينة بيت لحم وجهة المسيحيين الفلسطينيين في هذا الوقت من العام، إذ يتوجهون إليها قبل وأثناء وبعد العيد، لكنها هذا العام كما سائر مدن الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب أُغلقت كافة مداخلها سوى مدخل واحد يقضي الفلسطينيون ساعات طويلة في محاولة المرور منه.
وأطلقت "لجنة العدل والسلام" في مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة رسالة الميلاد لهذا العام وجاء فيها "نشعر -نحن المسيحيين- بتضامننا مع كل الذين يتألمون في الحرب، وبقي عيد الميلاد عيدا للصلاة من أجل المعذبين، وللتأمل في المعنى العميق للعيد".
وتابعت "نسير في هذه السنة نحو المغارة (في كنيسة المهد ببيت لحم) لنصلي، ونطلب الفرح الذي وعدنا به الله.. نحن شعب الأمل، وضعنا رجاءنا في الله وفي ميلاد أمير السلام، ونحن أكيدون أننا لسنا ولن نكون أبدا وحدنا ونعرف أن الله اختار أرضنا، ليبدّدَ ظلماتنا".
وجاء في ختام رسالة الميلاد "نسأل كل الذين يحتفلون بعيد الميلاد في العالم كله أن صَلُّوا معنا.. صلوا من أجل السلام في بيت لحم وفي غزة وفي كل الأرض المقدسة، نصلّي معا من أجل توقف أعمال العنف، ومن أجل تحرير جميع الأسرى، ومن أجل وقف إطلاق نار دائم".
بعد نحو أسبوعين سيسدل الستار على أعياد الميلاد لهذا العام، ويتساءل المسيحيون ما إذا كان سيحمل نهاية أيضا للحرب المستمرة على غزة، وعلى الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحيون في القدس وعلى رأسهم رجال الدين من قِبل المستوطنين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القدس.. تحضر آلام غزة وتغيب احتفالات الميلاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس.. تحضر آلام غزة وتغيب احتفالات الميلاد   القدس.. تحضر آلام غزة وتغيب احتفالات الميلاد Emptyالسبت 23 ديسمبر 2023, 9:46 am

فرحة "سبت النور" قاتمة.. هذه إجراءات الاحتلال لتقييد احتفالات المسيحيين بالقدس
القدس.. تحضر آلام غزة وتغيب احتفالات الميلاد 05-3



منذ ساعات الصباح الباكر اتجهوا نحو البلدة القديمة في القدس آملين الوصول إلى كنيسة القيامة التي تتم فيها أحد أعظم طقوس الديانة المسيحية خلال عيد الفصح وهو "سطوع النور المقدس من قبر السيد المسيح عيسى عليه السلام" وفق اعتقادهم.
وبخروج النور المقدس من القبر بعد دخول البطريرك إليه لأداء الصلوات وانتظار سطوعه تصدح حناجر المسيحيين، ويتبارك المصلون بإشعال الشموع التي يحملونها قبل أن تبدأ رحلة النور إلى المدن الفلسطينية والعالم من خلال مندوبي الطوائف.
ويدفع مسيحيو العالم مبالغ طائلة في سبيل الوصول إلى القدس للمشاركة في هذه الشعائر الدينية التي تتم في "سبت النور"، لكن سلطات الاحتلال قررت هذا العام كما الأعوام السابقة تنغيص فرحة عيد الفصح المسيحي بالإعلان عن إجراءات تقيد الاحتفالات وتمنع المسيحيين من الوصول إلى كنيسة القيامة وساحتها، وتحديد عدد من سيسمح لهم بذلك بـ1800 شخص فقط.
القدس.. تحضر آلام غزة وتغيب احتفالات الميلاد 02-9كل من ينتمي للطوائف الشرقية وصل ليحتفل بـ"سبت النور" لكنه مُنع من ذلك قسرا (الجزيرة)

قبلة الحجاج المسيحيين

لغات كثيرة تتردد على مسامع كل من يصل البلدة القديمة في هذا اليوم بالإضافة إلى لهجات فلسطينية عديدة، فكل من ينتمي للطوائف الشرقية وصل ليحتفل بـ"سبت النور" لكنه منع من ذلك قسرا.
وقد نشرت شرطة الاحتلال عشرات الحواجز داخل البلدة القديمة ومحيطها، واعتدت على المصلين المسيحيين ومنعتهم من اجتيازها للوصول إلى كنيسة القيامة، وأمام حاجز نُصب عند باب الجديد (أحد أبواب البلدة القديمة) التقت الجزيرة نت بالمقدسي رامي صالح الذي حاول الوصول إلى كنيسة القيامة من هناك بعد إخفاق محاولته في الوصول إليها في ساعات الصباح الباكر من جهة باب الخليل.
قال هذا الشاب غاضبا إنه استفسر من الشرطة الإسرائيلية عن سبب منعه من الدخول إلى كنيسة القيامة بينما يُفسح المجال للمستوطنين للوصول إلى حائط البراق لأداء صلواتهم فجاءته الإجابة بأن هؤلاء ذاهبون إلى "حائط المبكى لا الكنيسة" وأن عليه التوجه إلى الباب الجديد.
ولم تنجح محاولات صالح في الوصول إلى الكنيسة، وفي تعقيبه على ذلك قال "مسيحيو القدس هم الشهود الأوائل على قيامة السيد المسيح ومنعهم من الوصول إلى الكنيسة مجحف ويتعارض مع مبدأ حرية العبادة، وادعاء الشرطة بأن الكنيسة لا تتسع لآلاف المصلين باطل وعار عن الصحة".
القدس.. تحضر آلام غزة وتغيب احتفالات الميلاد 04-3يتبارك المصلون المسيحيون بإشعال الشموع قبل أن تبدأ رحلة النور إلى المدن الفلسطينية والعالم من خلال مندوبي الطوائف (الجزيرة)
رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين الدكتور رمزي خوري استهل حديثه للجزيرة نت بالقول إن القيود المتكررة التي يفرضها الاحتلال على المصلين المشاركين في سبت النور ستجر المنطقة إلى مزيد من العنف، مضيفا أنه من غير المقبول بتاتا أن يحدد الإسرائيليون أعداد المسيحيين المحتفلين بعيدهم لأن في ذلك تقييد لحرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية وهو الحق الذي يكفله القانون الدولي والإنساني.
وعند سؤاله حول ما وراء تقييد أعداد المحتفلين بسبت النور وما إذا كان فرضها يرجع لخشية الاحتلال من القوة العددية المسيحية أو المسلمة داخل البلدة القديمة بالقدس، قال خوري إن هذه الإجراءات تهدف فقط لفرض مزيد من السيطرة على المدينة والإصرار على تهويدها عبر رفض التنوع.
وتابع "هذه الإجراءات هي مجرد حجج واهية والاحتلال يعلم أن لكنائس القدس شبابها ومجموعاتها الكشفية، وتقع على عاتق هؤلاء مسؤولية تنظيم الاحتفالات في كافة الأعياد، وترتيبات سبت النور داخل كنيسة القيامة وخارجها دور حصري تمارسه الكنائس ولا يحق للشرطة الإسرائيلية التدخل في الشؤون الداخلية والترتيبات الخاصة بنا".
القدس.. تحضر آلام غزة وتغيب احتفالات الميلاد 03-6قوات الاحتلال تنصب الحواجز وتمنع المحتفلين بسبت النور من الوصول لكنيسة القيامة (الجزيرة)

شعار مُزيّف

وفنّد الدكتور رمزي خوري ادعاءات الاحتلال التي تقول إن ما تم فرضه من إجراءات يهدف لتوفير "عبادة آمنة"، قائلا إن ذلك لا ينطبق سوى على المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، أما المستوطنين فيسخر الاحتلال كافة الإمكانيات لهم مهما كانت أعدادهم كبيرة.
ويرى خوري أن هذه الممارسات الاحتلالية في المدينة المقدسة ترمي لتهجير أكبر عدد ممكن من السكان خاصة المسيحيين، داعيا أبناء المدينة من المسيحيين والمسلمين لعدم الرضوخ للإجراءات الرامية لتغيير الوضع التاريخي والجغرافي والديمغرافي للمدينة.
وعلى صعيد التحرك ضد المحاولات المتكررة لإفشال أحد أعظم احتفالات المسيحيين في القدس، قال خوري إن اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين خاطبت كافة كنائس العالم ووضعتهم في صورة التطورات التي وصفها بالخطيرة، والتي تؤثر على الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة وخاصة في مدينة القدس.
واعتبرت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس في بيان صدر عنها أن القيود التي تحاول الشرطة الإسرائيلية فرضها على مراسم سبت النور المقدس بناء على توصيات صادرة عن "مهندس أمن ينتمي إلى الكنيسة"، هي توصيات خاطئة ومُضللة وترفضها البطريركية التي "تتطلع إلى الاحتفال بمراسم يوم سبت النور المقدس والقيامة لسيدنا المسيح مع المؤمنين والحجاج من قريب وبعيد، كما فعلت ذلك بأمان لقرابة ألفي عام".
وتعيد مشاهد احتجاز المسيحيين خلف حواجز الاحتلال داخل البلدة القديمة ومحيطها إلى الأذهان التضييق على المصلين المسلمين الوافدين إلى الأقصى خلال الأيام الماضية، ومنعهم من الوصول إلى هذا المقدس خاصة خلال احتفال المستوطنين بعيد الفصح اليهودي عبر تنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد.
ولم يكن المشهد داخل أولى القبلتين أقل قتامة إذ اقتحمت قوات الاحتلال المسجد بأعداد كبيرة لليلتين متتاليتين بهدف إفراغه من المعتكفين، واعتُقل وأصيب خلال الاقتحام أكثر من 450 فلسطينيا بهدف توفير اقتحام آمن للمتطرفين.




مسيحيون يشتكون "الاضطهاد" الإسرائيلي في القدس
القدس.. تحضر آلام غزة وتغيب احتفالات الميلاد 8ad18eef-4fa0-4774-b927-287c18663338



قال مجلس الكنائس العالمي في القدس، اليوم الثلاثاء، إن المسيحيين يتعرضون لـ "الاضطهاد" من قبل جماعات إسرائيلية متطرفة، منتقدا صمت الحكومة الإسرائيلية إزاء ذلك.
وقال منسق مكتب مجلس الكنائس العالمي بالقدس يوسف ضاهر: "نشعر بالاضطهاد لنا كمسيحيين وللمسيحية كدين في البلد".
وأمس الاثنين، بصق متطرفون إسرائيليون على الأرض أثناء خروج مسيحيين وهم يحملون الصليب من كنيسة بالبلدة القديمة في القدس، في طريق الآلام بالبلدة القديمة وتم توثيق ذلك من قبل نشطاء

وأضاف ضاهر: "يوجد اضطهاد يهودي إسرائيلي يتم تشجيعه سواء من خلال إهمال الشرطة أو بالكلام الذي يصدر عن وزراء الحكومة الإسرائيلية".
وأردف: "الأمر مرتبط بالحكومة الإسرائيلية وإهمال الشرطة والسلطات للموضوع، لأنه لو قامت الشرطة بدورها لا يتم الاعتداء على ممتلكات كنسية ولا يتم الاعتداء على المسيحيين بالبصق".
ولفت إلى أنه "على مقربة من مكان اعتداء الاثنين، يوجد عناصر شرطة وأمن إسرائيليون بشكل دائم".
وتابع: "لو كانت الشرطة الإسرائيلية جادة لما كانت تسمح بمثل هذه الاعتداءات، هناك إهمال من السلطات وهذا يشجع هؤلاء المتطرفين".
ويقدر ضاهر أعداد المسيحيين الفلسطينيين بالقدس بنحو 8 آلاف، إضافة إلى أن مئات آلاف المسيحيين يزورون المدينة وخاصة الأماكن الدينية المسيحية فيها.
https://twitter.com/i/status/1706754335382569013

وأشار إلى أن الكنائس قدمت إلى الشرطة الإسرائيلية في الأشهر الماضية، العديد من الشكاوى المدعومة بأشرطة فيديو ولكن دون جدوى.
وأضاف: "سجلنا حوالي 12-13 اعتداء على ممتلكات كنسية، أما البصق فهو مستمر، ويزداد ونحن نشاهده وهو يتكرر، أسبوعيا هناك حادثة او حادثتان".
ورأى ضاهر، أن ما يجري هو "كراهية للمسيحية".
وقال: "الكنائس أصدرت بالأشهر الماضية نحو 12 بيانا دعت في آخر اثنين منها لتوفير الحماية الدولية ولكن لا أحد يتحرك".
وعادة ما تعلن الشرطة الإسرائيلية التحقيق في حوادث الاعتداء ولكن لم تشر إلى تقديم أي لائحة اتهام ضد معتدين.​​​​​​​
وازدادت في الأيام الأخيرة اعتداءات المستوطنين في القدس بالتزامن مع احتفالاتهم بالأعياد اليهودية، وطالت مسلمين ومسيحيين ومقدسات إسلامية ومسيحية، في مقدمتها المسجد الأقصى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
القدس.. تحضر آلام غزة وتغيب احتفالات الميلاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  احتفالات عيد الفطر الأقصر
» قطر.. احتفالات اليوم الوطني بنكهة الحصار
» دلالات نقل احتفالات عيد "الشُّعلة" اليهودي إلى حي الشيخ جرّاح بالقدس
»  احتفالات عيد الأضحى في الدول الإسلامية إندونيسيا إلى نيجيريا وأوزبكستان
» طفلك من الميلاد حتى سن الرابعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: القدس-
انتقل الى: