منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الحرب على الحقيقة.. لماذا تتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين الفلسطينيين؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحرب على الحقيقة.. لماذا تتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين الفلسطينيين؟ Empty
مُساهمةموضوع: الحرب على الحقيقة.. لماذا تتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين الفلسطينيين؟   الحرب على الحقيقة.. لماذا تتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين الفلسطينيين؟ Emptyالأربعاء 10 يناير 2024, 12:31 pm

الحرب على الحقيقة.. لماذا تتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين الفلسطينيين؟ %D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86-52-1701684034







الحرب على الحقيقة.. لماذا تتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين الفلسطينيين؟


إذا كنت مواطنا فلسطينيا، فأنت بالتأكيد مُعرَّض للخطر اليومي منذ لحظة ولادتك، أما لو كنت تعيش في غزة، فهذا يعني أنك 


تراوغ الموت في كل لحظة ما بين القصف والحصار ونقص المساعدات الطبية وشح الماء والغذاء. لكن إذا كنت صحفيا 


فلسطينيا في غزة، فالأمر يتحول إلى كابوس حقيقي، حيث تنال حصتك الكاملة من المخاطر بصفتك فلسطينيا، يعيش في غزة 


ويعمل في مهنة خطرة بطبيعتها، وبالإضافة إلى ذلك تصبح مستهدفا بشكل متعمد وبطريقة ممنهجة تتجاوز الخطورة 


الطبيعية التي تحملها مهنة الصحافة الميدانية.


وفقا لآخر حصيلة نشرتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين قبل الهدنة في غزة، استشهد 70 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام 


منذ انطلاق الحرب الدموية التي شنَّها الاحتلال في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. بدوره، وثَّق المرصد الأورومتوسطي 


لحقوق الإنسان استشهاد أكثر من 60 صحفيا حتى 19 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ما يجعل هذه الفترة الأكثر دموية بالنسبة 


للصحفيين منذ عام 1992، إذ لم يتجاوز عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين وثَّقت لجنة حماية الصحفيين مقتلهم على مدار 


عقد كامل منذ 1992 وحتى مايو/أيار 2022 أقل من نصف هذا العدد (1) (2).


قتل متعمد بدم بارد، وترويع واعتقالات، واستهداف لأفراد العائلة والمنازل والممتلكات، هذه هي وقائع الحياة اليومية 


للصحفيين في قطاع غزة، هذا إلى جانب التهديدات والاعتقالات خارجها في بقية أنحاء فلسطين، في محاولات لا تنتهي من 


الاحتلال لإسكات صوت الحقيقة الذي يفضح ممارساته ويُعرّي مزاعمه أمام العالم.


 


القتل اليومي المتعمد


الحرب على الحقيقة.. لماذا تتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين الفلسطينيين؟ Dzh-1701683827
جنازة الصحفي في تلفزيون فلسطين محمد أبو حطب وأحد عشر فردا من أسرته بعد يوم من مقتلهم عندما أُصيب منزلهم في 


القصف الإسرائيلي على خان يونس. (الفرنسية)
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة ونحن نشهد هذا الانحياز الغربي غير المسبوق في صف السردية الإسرائيلية، وهو ما 


حاربه الصحفيون والمراسلون الصحفيون الموجودون داخل قطاع غزة منذ اليوم الأول، بمحاولاتهم المستمرة لكشف جرائم 


الإبادة العِرقية التي تقوم بها قوات الاحتلال، وهو ما تواجهه الأخيرة بدرجة غير مسبوقة من التعمد الواضح لقتل الصحفيين 


وترويعهم سعيا وراء طمس واقع ما يحدث على الأرض ومنع وسائل الإعلام من نشر الحقيقة.


ولا تقتصر الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين في الميدان، بل تمتد إلى قصف أفراد عائلاتهم في البيوت، وهو ما عبَّر عنه 


الزميل وائل الدحدوح، مدير مكتب الجزيرة في غزة، بعبارته: "بينتقموا منا في الولاد". وكان الدحدوح قد تلقى على الهواء 


مباشرة، أثناء تغطيته للقصف المتواصل على قطاع غزة في الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نبأ 


استشهاد زوجته وأبنائه وعدد من أفراد عائلته في غارة جوية إسرائيلية، إثر قصف الاحتلال منزلهم في مخيم النصيرات 


وسط غزة، وهو المنزل الذي لجأوا إليه بعد قصف حيّهم وعقب دعوة قوات الاحتلال الإسرائيلية للمدنيين إلى التحرك باتجاه 


جنوب قطاع غزة.





هذا القصف لم يأتِ مصادفة، فقد علَّق محرر الشؤون الفلسطينية في القناة 13 الإسرائيلية تسفي يحزقيلي قائلا إن عائلة 


مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح كانت هدفا لقصف جيش الاحتلال، مؤكدا أن قوات الجيش تعرف ما تضربه 


بالضبط.


ولم تكن تلك هي المرة الوحيدة التي يستهدف فيها الاحتلال الصحفيين عمدا، إذ واصلت إسرائيل استهدافها المتعمد لمنازل 


الصحفيين الفلسطينيين، واتسعت قائمة الجرائم لتشمل على سبيل المثال لا الحصر استهداف منزل محمد أبو حطب، مراسل 


التلفزيون الفلسطيني، ليستشهد مع 11 فردا من أسرته. وهناك أيضا استشهاد الصحفي في "وكالة وفا" محمد أبو حصيرة 


مع أكثر من أربعين فردا من أفراد عائلته، وإصابة زميله محمد حمودة في قصف استهدف منزليهما (3).


الحرب على الحقيقة.. لماذا تتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين الفلسطينيين؟ Reyt-1701683672
أعضاء صحفيون يحملون لافتات لإحياء ذكرى الصحفيين الذين قُتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة في 10 


أكتوبر/تشرين الأول 2023. (الأناضول)
لا يقتصر الأمر على الصحفيين أفرادا فقط، ولا على عائلاتهم، فقد قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية أكثر من 50 مقرا إعلاميا 


أجنبيا ومحليا داخل قطاع غزة خلال الفترة الماضية، من بينها مكاتب عدد من المؤسسات الإعلامية في برج الغفري في غزة، 


الذي يضم وكالة الأنباء الفرنسية، وقناة الجزيرة، وقناة الشرق، والمجموعة الإعلامية الفلسطينية. كما تعطلت الإذاعات 


الأربعة والعشرون في قطاع غزة وتوقفت عن البث بسبب نفاد مصادر الطاقة.


وقد حذرت قوات الاحتلال بشكل مباشر بعض وكالات الأنباء العالمية من عدم قدرتها على ضمان سلامة موظفيها أثناء 


القصف، من بينها وكالة رويترز التي علقت على هذا التحذير بأنه "يهدد قدرة موظفيها على إيصال الأخبار حول الصراع دون 


خوف من الإصابة أو القتل" (4).




 



وخارج غزة أيضا
لا يقتصر الترويع ومحاولات تكميم الأفواه على الصحفيين في غزة، حيث شهدت الضفة الغربية موجة واسعة من الاعتقالات 


والمضايقات التي طالت عشرات الصحفيين الفلسطينيين. على سبيل المثال، تعرض الصحفيان مهند توتونجي وهيثم أبو 


دياب من فريق "بي بي سي" للاحتجاز تحت تهديد السلاح بينما كانا في سيارتهما التي تحمل علامة الصحافة.


كما اقتحمت قوات الاحتلال منازل عشرات الصحفيين في الضفة واحتجزتهم وعرَّضتهم للتنكيل والتهديد، من بين أبرزهم أمير 


أبو عرام، الصحفي في شبكة الإرسال، والصحفي المستقل محمد أحمد عبيد، والصحفي مصعب إبراهيم سعيد، كما ألقت قوات 


الاحتلال أيضا القبض على الصحفية سمية جوابرة رغم كونها حاملا في شهرها السابع، واقتحمت السلطات الإسرائيلية عددا 


من المطابع في مدينة الخليل وصادرت محتوياتها وأغلقتها (5).


ولا يقتصر الترويع وتقييد حرية الصحافة على الصحفيين الفلسطينيين فقط، بل يمتد أيضا إلى الصحفيين الإسرائيليين 


أنفسهم، وإلى كل صوت يجرؤ على أن يطرح سردية بديلة عن السردية الرسمية الإسرائيلية، فقد اعتقلت السلطات 


الإسرائيلية الصحفي الإسرائيلي اليساري يسرائيل فراي واستجوبته، مع توجيه التحذيرات له بعد كتابته لتغريدات يشيد فيها 


بالمقاومة الفلسطينية، لاستهدافها أهدافا عسكرية وليست مدنية، وحققت معه بتهمة التحريض على الإرهاب والعنف، وهو 


ما وصفته محامية فراي باعتباره اعتقالا سياسيا يهدف إلى الترهيب والإسكات والردع (6).


 
الحرب على الحقيقة.. لماذا تتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين الفلسطينيين؟ %D9%84%D8%A7-2-1701685330
شيرين أبو عاقلة.. نمط يكشف عن غياب العدالة


صحفية الجزيرة "شيرين أبو عاقلة" التي قُتلت برصاص الجيش الإسرائيلي. (الجزيرة)
ربما يُعَدُّ مشهد استشهاد مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة واحدا من أبرز المواقف الشاهدة على مدى تعمد الجيش 


الإسرائيلي لاستهداف الصحفيين، وغياب آليات المحاسبة والتحقيق الناجعة. سجلت الكاميرات مشهد القتل الدموي بتفاصيله 


ليُذاع في مختلف الشبكات الإخبارية حول العالم، ورغم ذلك امتلكت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الوقاحة ما مكَّنها من 


إنكار ارتكابها لجريمة متعمدة، قبل أن تُواجَه بمجموعة من الأدلة الدامغة، من بينها تقرير الهيئة التابعة للأمم المتحدة بأن 


القوات الإسرائيلية استخدمت "القوة المميتة دون مبرر" في استهدافها شيرين أبو عاقلة، بالإضافة إلى التحقيقات التي 


نشرتها شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" حول الواقعة، وتأكيدات شهود العيان والمحللين الجنائيين أن مقتل 


شيرين أبو عاقلة كان استهدافا متعمدا وليس عشوائيا (7) (Cool.




ورغم بشاعة الجريمة، لم تمضِ سوى أشهر قليلة على اغتيال أبو عاقلة قبل أن تقتل قوات الاحتلال الصحفية والأسيرة 


المحررة غفران وراسنة بطلقات استهدفت الجزء العلوي من الجسد. وفيما يبدو، تحظى عمليات الاغتيال الإسرائيلية 


للصحفيين بقبول ودعم سياسي، فقد صرح عضو الكنيست الإسرائيلي (ووزير الأمن القومي حاليا) إيتمار بن غفير في تغريدة 


نشرها في اليوم نفسه الذي قُتلت فيه شيرين أبو عاقلة بأنه يؤيد إطلاق النار على الصحفيين الذين يعيقون عمل الجنود، على 


حد زعمه.


تُعَدُّ قضية استهداف شيرين أبو عاقلة كذلك تطبيقا عمليا يوضح النمط الذي تتعامل به إسرائيل مع الأدلة في مثل تلك القضايا، 


وترتبط الدرجة التي تحقق بها إسرائيل في عمليات اغتيال الصحفيين بحجم الضغوط الخارجية، حيث تقل احتمالية إجراء 


التحقيقات في حالات الصحفيين الفلسطينيين، عدا حالات قليلة ومعدودة تعرضت فيها قوات الاحتلال لضغوط دولية قوية، مثل 


حالة شيرين أبو عاقلة التي تحمل جوازَ سفرٍ أميركيا، وحتى في هذه الحالات أشارت لجنة حماية الصحفيين إلى وجود نمط 


متكرر للتهرب والإفلات من المحاسبة.





في مايو/أيار الماضي، وفي حوار لـ"روبرت ماهوني" من لجنة حماية الصحفيين مع شبكة "NPR"، وصف ماهوني نظام 


التحقيق الذي أنشأه جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه مُصمَّم من أجل التهرب من المسؤولية وحماية جنوده من الملاحقة 


القضائية، حيث تعمد السلطات الإسرائيلية عند فتح أي تحقيق لأن يستغرق الأمر وقتا طويلا بحيث تضيع الأدلة، أو تتعرض 


للإتلاف العمدي، وتسقط التفاصيل وتتلاشى من رؤوس الشهود، ولذلك برأيه لا يخضع أحد للمساءلة أو المحاسبة.


وهكذا تستمر التحقيقات لأشهر أو لسنوات وتنتهي بتبرئة المجرمين، وغالبا ما تُستبعد إفادات الشهود أو التقارير المستقلة. 


وطبقا لتصريح غيوم لا فاليه، رئيس جمعية الصحافة الأجنبية في إسرائيل: "إذا كان من الممكن قتل مراسل يحمل جوازَ سفرٍ 


أميركيا دون عواقب قانونية، فإن الصحفيين يخشون من مصير مماثل يمكن أن ينتظرهم بسهولة في المستقبل" (9).





انبثق نظام التحقيق العسكري الإسرائيلي الحالي من لجنة تيركل، وهي اللجنة التي شكَّلتها الحكومة الإسرائيلية عام 2010 


لدراسة جوانب القانون الدولي الخاصة بعملية فرض الحصار البحري على قطاع غزة، وللتحقيق فيما إذا كانت تحترم 


التزامات دولة إسرائيل عملا بقواعد القانون الدولي. وقد شُكِّلت اللجنة وسط مخاوف من احتمال اعتقال مسؤولين إسرائيليين 


بتهمة ارتكاب جرائم حرب، ومن أجل تجنب المحكمة الجنائية الدولية.


ومنذ عام 2014، فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقات لتقصي الحقائق في مقتل خمسة صحفيين فقط، بمَن فيهم شيرين أبو 


عاقلة، كما فتح تقييما لتقصي الحقائق في قصف واسع النطاق أسفر عن مقتل ثلاثة صحفيين آخرين خلال عملية "الجرف 


الصامد" الإسرائيلية في غزة عام 2014، وهو ما يطرح تساؤلات حول إمكانية وجود صحافة حرة بينما لا يشعر الصحفيون 


بالأمان (10).





أن تتحول حياتك إلى قصة أخرى دامية


"نحن ضحايا على الهواء مباشرة، هذه الدروع والقبعات التي نرتديها هي شعارات لا تحمينا على الإطلاق"، هكذا ردد مراسل 


"تلفزيون فلسطين" وهو يخلع الدرع والخوذة اللتين تحملان كلمة "صحافة" ويلقي بهما على الأرض، وقد كفر بإمكانية أن 


توفر له أو لزملائه أي حماية من أي نوع.


المعنى نفسه عبَّرت عنه الصحافية بلستيا العقاد مؤخرا، وقد نشرت على حسابها بموقع إنستغرام صورة لدرع وخوذة 


الصحافة وعلقت عليها قائلة: "اعتدت دائما ارتداء درع وخوذة الصحافة، لكن مؤخرا توقفت عن ارتدائهما، لا أشعر بالأمان 


في غزة، وخاصة وأنا أرتدي درع وخوذة الصحافة، أتمنى أن ينتهي الكابوس قريبا وألا نفقد المزيد من الصحفيين".


يوميا، يتحول الصحفيون الفلسطينيون وعائلاتهم إلى قصص مؤلمة ودامية يضطر زملاؤهم لتغطيتها على الهواء، دون أفق 


لنهاية الاستهداف المُمنهج للصحفيين في ظل استمرار الوحشية الإسرائيلية والتواطؤ الغربي.


———————————————————————————————-


المصادر:
1-Explore CPJ’s database of attacks on the press


2- Data on casualties


3-Palestinian journalist Mohammad Abu Hasira killed in Israeli strike on Gaza | Israel-


Palestine conflict News | Al Jazeera


4- Israeli military says it can’t guarantee journalists’ safety in Gaza


5-مدى: القيود المفروضة على الصحفيين في فلسطين والعالم لن تسكت أصواتهم الحرة (madacenter.org)


6-اعتقال صحفي يساري بسبب تغريدات تشيد بمنفذي الهجمات الفلسطينيين – تايمز أوف إسرائيل (timesofisrael.com)


7-They were shooting directly at the journalists’: New evidence suggests Shireen Abu Akleh 


was killed in targeted attack by Israeli forces


8- The Killing of Shireen Abu Akleh: Tracing a Bullet to an Israeli Convoy


9- Attacks, arrests, threats, censorship: The high risks of reporting the Israel-Gaza war


10- الجيش الإسرائيلي لم يحاسب على الصحفيين الذين قتلهم على مدى السنوات ال 20 الماضية، حسب منظمة حرية 


الصحافة | سي (cnn.com)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحرب على الحقيقة.. لماذا تتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين الفلسطينيين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب على الحقيقة.. لماذا تتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين الفلسطينيين؟   الحرب على الحقيقة.. لماذا تتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين الفلسطينيين؟ Emptyالأربعاء 10 يناير 2024, 12:33 pm

الحرب على الحقيقة.. لماذا تتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين الفلسطينيين؟ Doc-34938ky-1703618049







إنترسبت يكشف كيف انحازت الصحف الأميركية الكبرى في حرب غزة


انتهى تحليل كمي أجراه موقع "إنترسبت الأميركي" إلى أن تغطية الصحف الكبرى في أميركا في الأسابيع الستة الأولى من 


الهجوم على غزة أظهرت تحيزا شديدا لصالح إسرائيل.


وقال الموقع إن تغطية صحف "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"لوس أنجلوس تايمز" للحرب الإسرائيلية على غزة 


كانت متحيزة بشكل ثابت ضد الفلسطينيين.


وأوضح الموقع في تقرير له أن وسائل الإعلام المطبوعة، التي تلعب دورا مؤثرا في تشكيل الرأي العام الأميركي حول 


الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لم تول اهتماما كبيرا للتأثير غير المسبوق لحملة الحصار والقصف الإسرائيلية على كل من 


الأطفال والصحفيين في قطاع غزة.




تغطية غير متناسبة
وقال إن الصحف الأميركية الكبرى أبرزت بشكل غير متناسب الوفيات الإسرائيلية في الصراع، واستخدمت لغة عاطفية 


لوصف قتل الإسرائيليين، ولم تفعل ذلك مع وفيات الفلسطينيين، وقدمت تغطية غير متوازنة للأعمال المعادية للسامية في 


الولايات المتحدة، بينما تجاهلت إلى حد كبير العنصرية المعادية للمسلمين في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 


على إسرائيل.


واتهم النشطاء المؤيدون للفلسطينيين الصحف الرئيسية بالتحيز مع إسرائيل، حيث شهدت صحيفة نيويورك تايمز احتجاجات 


أمام مقرها في مانهاتن لتغطيتها لحرب غزة، وهو اتهام يدعمه تحليل إنترسبت.


يركز تحليل المصدر المفتوح الذي أجرته "إنترسبت" على الأسابيع الستة الأولى من الصراع، حيث قُتل خلال هذه الفترة، 14 


ألفا و800 فلسطيني، من بينهم أكثر من 6 آلاف طفل، بسبب القصف الإسرائيلي لغزة.


جمعت إنترسبت أكثر من ألف مقالة من "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"لوس أنجلوس تايمز" عن حرب إسرائيل 


على غزة، وسجلت استخدامات بعض المصطلحات الرئيسية والسياق الذي استخدمت فيه.


خلل جسيم
وقالت إن الإحصائيات تكشف عن خلل جسيم في الطريقة التي تتم بها تغطية الشخصيات الإسرائيلية والمؤيدة لإسرائيل مقابل 


الأصوات الفلسطينية والمؤيدة للفلسطينيين، مع استخدامات تفضل الروايات الإسرائيلية على الروايات الفلسطينية.


وعلقت بأن هذا التحيز المناهض للفلسطينيين في وسائل الإعلام المطبوعة مع مسح مماثل لأخبار قنوات التلفزيون الأميركية 


أجراه كتاب التحليل الشهر الماضي، وجد تفاوتا أوسع.


لا يمكن أن تكون المخاطر المترتبة على هذا التقليل الروتيني من قيمة حياة الفلسطينيين قليلة. فمع ارتفاع عدد القتلى في 


غزة، وتسوية مدن بأكملها وجعلها غير صالحة للسكن لسنوات، والقضاء على أسر بأكملها، تتمتع الحكومة الأميركية بنفوذ 


هائل باعتبارها الراعي الرئيسي لإسرائيل ومورد الأسلحة. إن عرض وسائل الإعلام للصراع يعني أن هناك سلبيات سياسية 


أقل للدعم الأميركي لإسرائيل.




صورة قاتمة للجانب الفلسطيني
ترسم التغطية من الأسابيع الستة الأولى للحرب صورة قاتمة للجانب الفلسطيني، وفقا للتحليل، صورة تجعل إضفاء الطابع 


الإنساني على الفلسطينيين، وبالتالي إثارة تعاطف الولايات المتحدة مع الفلسطينيين، أكثر صعوبة.


وأوضح الموقع أنه بحث عن جميع المقالات التي تحتوي على كلمات ذات صلة (مثل "فلسطيني"، "غزة"، "إسرائيلي"، 


إلخ.) في الصحف الثلاث المذكورة. وقام بتحليل كل جملة في كل مقالة وأحصى عدد مصطلحات معينة.


وقال إن المسح الذي أجراه للتغطية يحتوي على 4 نتائج رئيسية:


تغطية غير متناسبة للوفيات
في الصحف الثلاث، تظهر عبارة "إسرائيلي" أو "إسرائيل" أكثر من "فلسطيني" أو أشكال مختلفة منها، حتى مع تجاوز 


الوفيات الفلسطينية للقتلى الإسرائيليين. ولجميع القتلى، يتم ذكر الفلسطينيين مرة واحدة، ومقابل كل حالة وفاة إسرائيلية، 


يتم ذكر الإسرائيليين 8 مرات، أو بمعدل 16 مرة أكثر لكل حالة وفاة من الفلسطينيين.


"ذبح" الإسرائيليين وليس الفلسطينيين
وذكر موقع "إنترسبت" أن المصطلحات العاطفية للغاية لقتل المدنيين مثل "المذبحة" و"المجزرة" و"المروعة" كانت 


مخصصة بشكل حصري تقريبا للإسرائيليين الذين قتلوا على يد الفلسطينيين، وليس العكس.


وأضاف أن المحررين والمراسلين استخدموا مصطلح "مذبحة" لوصف قتل الإسرائيليين مقابل الفلسطينيين من 60 إلى 1، 


واستخدموا كلمة "مجزرة" لوصف قتل الإسرائيليين مقابل الفلسطينيين من 125 إلى 2. وتم استخدام كلمة "مروع" لوصف 


قتل الإسرائيليين مقابل الفلسطينيين 36 إلى 4.


استخدمت صحيفة واشنطن بوست مفردة "مذابح" عدة مرات في تقاريرها لوصف ما جرى في هجوم السابع من 


أكتوبر/تشرين الأول. "يواجه الرئيس بايدن ضغوطا متزايدة من المشرعين في كلا الحزبين لمعاقبة إيران بعد مذبحة 


حماس".


وفي قصة نشرتها واشنطن بوست في 13 نوفمبر/تشرين الثاني كيف أن الحصار والقصف الإسرائيلي قد أودى بحياة 1 من 


كل 200 فلسطيني لم تستخدم كلمة "مذبحة" أو "مجزرة" ولا مرة واحدة. لقد تم ببساطة "قتل" الفلسطينيين أو "ماتوا" 


غالبا في صيغة المبني للمجهول.


الأطفال والصحفيون
وأشار الموقع أيضا إلى أن عنوانين فقط من بين أكثر من 1100 مقالة إخبارية في الدراسة ذكرا كلمة "أطفال" تتعلق بأطفال 


غزة. في استثناء ملحوظ، نشرت صحيفة نيويورك تايمز قصصا على الصفحة الأولى في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني حول 


الوتيرة التاريخية لقتل النساء والأطفال الفلسطينيين، رغم أن العنوان الرئيسي لم يذكر أطفالا أو نساء.


وأضاف أنه رغم أن حرب إسرائيل على غزة ربما تكون الأكثر دموية بالنسبة للأطفال، معظمهم فلسطينيون، في التاريخ 


الحديث، فإنه لا يوجد ذكر لكلمة "أطفال" والمصطلحات ذات الصلة في عناوين المقالات التي شملتها الدراسة.


غزة وأكرانيا
وفي حين أن الحرب على غزة كانت واحدة من أكثر الحروب دموية في التاريخ الحديث بالنسبة للصحفيين، معظمهم 


فلسطينيون، تظهر كلمة "صحفيون" وتكرارها مثل "مراسلون" و"مصورون صحفيون" في 9 عناوين رئيسية فقط من بين 


أكثر من 1100 مقالة تمت دراستها. فقد قتل ما يقرب من 48 صحفيا فلسطينيا بسبب القصف الإسرائيلي وقت الهدنة، واليوم، 


تجاوز عدد قتلى الصحفيين الفلسطينيين 100. ومع ذلك هناك 4 من 9 مقالات فقط تحتوي على كلمات صحفي ومراسل كانت 


عن مراسلين عرب.


وعلق موقع إنترسبت بأن الافتقار إلى التغطية للقتل غير المسبوق للأطفال والصحفيين، وهي الفئات التي عادة ما تثير 


التعاطف من وسائل الإعلام الغربية، أمر واضح. وعلى سبيل المقارنة، مات عدد أكبر من الأطفال الفلسطينيين في الأسبوع 


الأول من قصف غزة أكثر مما مات في العام الأول بأكمله من الغزو الروسي لأوكرانيا، ومع ذلك فإن نيويورك تايمز وواشنطن 


بوست ولوس أنجلوس تايمز، نشرت قصصا متعاطفة تسلط الضوء على حرب أوكرانيا.


وعلق الموقع بأن عدم التماثل في كيفية تغطية الأطفال هو نوعي وكمي. ففي 13 أكتوبر/تشرين الأول، نشرت صحيفة "لوس 


أنجلوس تايمز" تقريرا لـ "وكالة أسوشيتد برس" يقول: "قالت وزارة الصحة في غزة يوم الجمعة إن 1799 شخصا قتلوا 


في الإقليم، بما في ذلك أكثر من 580 تحت سن 18 و351 امرأة. وأدى هجوم حماس يوم السبت الماضي إلى مقتل أكثر من 


1300 شخص في إسرائيل، من بينهم نساء وأطفال وشباب من رواد المهرجان الموسيقي"، لاحظ أن الشباب الإسرائيليين 


يشار إليهم على أنهم أطفال بينما يتم وصف الشباب الفلسطينيين بأنهم أقل من 18 عاما.


خلال المناقشات حول تبادل الأسرى، كان هذا الرفض المتكرر للإشارة إلى الفلسطينيين كأطفال أكثر وضوحا، حيث أشارت 


صحيفة نيويورك تايمز في إحدى الحالات إلى "نساء وأطفال إسرائيليين" يتم تبادلهم بـ "نساء وقصر فلسطينيين".


وهناك تقرير لواشنطن بوست نشرته في 21 نوفمبر/تشرين الثاني يعلن عن اتفاق الهدنة، أزال عبارة "النساء والأطفال 


الفلسطينيين" تماما: "قال الرئيس جو بايدن في بيان ليلة الثلاثاء إن صفقة إطلاق سراح 50 امرأة وطفلا محتجزين كرهائن 


لدى حماس في غزة، مقابل 150 سجينا فلسطينيا تحتجزهم إسرائيل". لم يذكر الموجز النساء والأطفال الفلسطينيين على 


الإطلاق.




تغطية الكراهية في الولايات المتحدة
واستمر موقع "إنترسبت" يقول إنه وبالمثل، عندما يتعلق الأمر بكيفية مساهمة الصراع في غزة في الكراهية في الولايات 


المتحدة، تولي الصحف الرئيسية اهتماما أكبر للهجمات المعادية للسامية أكثر من تلك الموجهة ضد المسلمين. وبشكل عام، 


كان هناك تركيز غير متناسب على العنصرية تجاه الشعب اليهودي، مقابل العنصرية التي تستهدف المسلمين أو العرب أو 


أولئك الذين ينظر إليهم على هذا النحو.


وخلال فترة دراسة "إنترسبت"، ذكرت الصحف الثلاث محل الدراسة معاداة السامية أكثر من الإسلاموفوبيا (549 مقابل 79


)، وكان هذا قبل الجدل حول "معاداة السامية في الحرم الجامعي" الذي ابتكره الجمهوريون في الكونغرس.


ورغم العديد من الحالات البارزة لكل من معاداة السامية والعنصرية المعادية للمسلمين خلال فترة المسح، كان 87% عن ذكر 


التمييز حول معاداة السامية، مقابل 13% عن ذكر الإسلاموفوبيا، بما في ذلك المصطلحات ذات الصلة.


عندما تفشل الصحف الكبرى
بشكل عام، لا تحظى عمليات قتل الفلسطينيين في غزة بتغطية متناسبة من حيث النطاق أو الوزن العاطفي مثل قتل 


الإسرائيليين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. يتم تقديم عمليات القتل هذه في الغالب على أنها عالية بشكل تعسفي. ويتم 


تصوير عمليات قتل حماس للمدنيين الإسرائيليين باستمرار على أنها جزء من إستراتيجية المجموعة، في حين تتم تغطية 


عمليات قتل المدنيين الفلسطينيين تقريبا كما لو كانت سلسلة من الأخطاء لمرة واحدة ارتكبت آلاف المرات، رغم العديد من 


العمليات التي تشير إلى نية إسرائيل إلحاق الضرر بالمدنيين والبنية التحتية المدنية.


والنتيجة هي أن الصحف الرئيسية الثلاث نادرا ما أعطت الفلسطينيين تغطية إنسانية.


رغم التغطية المتحيزة لإسرائيل
ورغم هذا التباين، تظهر استطلاعات الرأي تحول التعاطف تجاه الفلسطينيين والابتعاد عن إسرائيل بين الديمقراطيين، مع 


انقسامات هائلة بين الأجيال مدفوعة جزئيا بالاختلاف الصارخ في مصادر الأخبار. فعموما نجد أن الشباب يحصلون على 


معلوماتهم من تيك توك، يوتيوب، إنستغرام، وتويتر، وكبار السن الأميركيون يحصلون عليها من وسائل الإعلام المطبوعة 


والأخبار.


وقال موقع "إنترسبت" إن التغطية المتحيزة في الصحف الكبرى والأخبار التلفزيونية السائدة تؤثر على التصورات العامة 


للحرب وتوجه المشاهدين نحو رؤية مشوهة للصراع، وقد أدى ذلك إلى إلقاء النقاد المؤيدين لإسرائيل اللوم على الآراء 


المؤيدة للفلسطينيين على "المعلومات المضللة" لوسائل التواصل الاجتماعي.


وختم بالقول إنه ومع ذلك، فإن تحليل كل من وسائل الإعلام المطبوعة وأخبار التلفزيون يوضح أنه إذا حصلت أي مجموعة 


من مستهلكي وسائل الإعلام على صورة متحيزة فإن السبب يعود إلى الأخبار التي تبثها وسائل الإعلام الراسخة في الولايات 


المتحدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحرب على الحقيقة.. لماذا تتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين الفلسطينيين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب على الحقيقة.. لماذا تتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين الفلسطينيين؟   الحرب على الحقيقة.. لماذا تتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين الفلسطينيين؟ Emptyالأربعاء 10 يناير 2024, 12:43 pm

الحرب على الحقيقة.. لماذا تتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين الفلسطينيين؟ 33ZU3UT-highres-1699542147







أوريان 21: الإعلام الأوروبي "يغطي" على الإبادة الجماعية في غزة


قدم موقع "أوريان 21" لافتتاحيته بجمل من رسالة استقالة الصحفي رافائيل أورياني من صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية 


اليومية، التي قال فيها محتجا على طريقة تغطية أخبار غزة: "لمدة 90 يوما، لم أفهم.. الآلاف من الناس يموتون ويشوهون 


ويغمرهم طوفان من العنف.. فلماذا كل هذا الحذر المذهل في تغطية هذه الحرب الذي يمارسه جزء كبير من الصحافة 


الأوروبية، بما فيه لاريبوبليكا؟".


وأبرز الموقع الفرنسي -في افتتاحية مشتركة بين مديره آلان غريش ورئيسة تحريره سارة قريرة- الفرق بين تعامل الإعلام 


الغربي مع الحرب في أوكرانيا والحرب على غزة، إذ لم يكن الإعلام الغربي يتردد في إدانة "الغزو الروسي"، كما لم يذكر اسم 


"العملية الروسية الخاصة" (الاسم الذي تطلقه موسكو على الحرب) إلا على سبيل السخرية، في حين أنه يلتزم الصياغة 


الإسرائيلية في وصف العدوان على غزة بأنه "حرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وكأن طرفين 


متساويين يقتتلان، أو كأن الضحايا من جنود كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس).


ومهما اختلفت المصطلحات المستخدمة في الصحف -حسبما يقول الموقع- فإن حماس توصف غالبا بأنها "منظمة إرهابية" 


(مع أنه لا يصنفها كذلك سوى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة)، وهذا الوصف يبرئ إسرائيل مقدما من جرائمها كافة.


وتعد عبارات مثل "جريمة حرب" و"إبادة جماعية" من المحرمات، ويسمى القصف الإسرائيلي في غزة "انفجارات"، وكأنه 


لا أحد مسؤول عنه، مع ميل إلى تصديق الاقتباسات والمعلومات المقدمة من المسؤولين العسكريين والحكوميين الإسرائيليين 


بسرعة، في مقابل حذر وتدقيق في تلك الواردة من الفلسطينيين، وفقا للافتتاحية.




"حسب حماس"
وذكّرت افتتاحية الموقع بالشكوك التي رافقت أرقام الوفيات التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة، التي لا تزال وسائل الإعلام 


الغربية تصحبها بعبارة "حسب حماس"، وذكّرت بتعامل الصحافة الغربية مع ما يُمارس على الرهائن الفلسطينيين الذين 


يجردون من ملابسهم وتتم إهانتهم وتعذيبهم، وكأن احتمال انتمائهم إلى حماس يبرر حالة الاستثناء هذه.


ومن ناحية أخرى، انتشرت الأخبار الكاذبة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حول تقطيع أحشاء النساء وقطع 


رؤوس الأطفال وحرقهم في الأفران، لأنها وردت على ألسنة المسؤولين الإسرائيليين، وعندما تأكد كذبها، لم ير أي فريق 


تحرير ضرورة للاعتراف بخطأ الترويج للدعاية الإسرائيلية، وبالكاد يشهر بالتصريحات العنصرية الصارخة، التي تصل إلى 


حد التحريض على الكراهية أو العنف ضد منتقدي الجيش الإسرائيلي.


وفي الوقت الذي ترفض فيه إسرائيل دخول الصحفيين الأجانب إلى غزة باستثناء من تختارهم، لم يحتج أحد، كما أن التضامن 


المهني للاحتجاج على اغتيال 109 صحفيين فلسطينيين كان ضئيلا رغم أن هذا الرقم لم يسجل في أي حرب حديثة أخرى.


وحتى منظمة "مراسلون بلا حدود" لم تتحدث في تقريرها السنوي إلا عن مقتل "17 صحفيا (فلسطينيا) في أثناء ممارسة 


واجبهم"، مع "أننا نعترف بالجميل في معظم الصور التي تصل إلينا لهؤلاء الصحفيين الفلسطينيين" -حسب الموقع- ورغم 


أن بعضهم عملوا "منسقين" لصحفيين فرنسيين، فإنهم يظلون مشتبها بهم بشكل مسبق، لأنهم فلسطينيون.




التطهير العرقي خيار
ونبّه الكاتبان إلى ما اعتبراه مناقشات سريالية، متسائلين هل يمكننا حقا أن نناقش بهدوء وهدوء "طبيعي" في محطات 


الإذاعة والتلفزيون مقترحات ترحيل السكان الفلسطينيين إلى الكونغو أو رواندا أو أوروبا، من دون التأكيد أن هذه جرائم 


حرب وجرائم ضد الإنسانية؟ ومن دون أن نقول إن من يتلفظ بها يجب أن يُتهم بالدعوة إلى جرائم حرب وجرائم ضد 


الإنسانية؟


وقد أصبح قطاع غزة -حسب الأمم المتحدة– "مكانا للموت وغير قابل للسكنى"، حيث تتراكم المعلومات عن القتلى (أكثر من 


23 ألفا) والجرحى (أكثر من 58 ألفا)، وقصف الهياكل الطبية، والإعدامات والتعذيب على نطاق واسع، وتدمير المدارس 


والجامعات، وتدمير المنازل، لدرجة إنشاء مصطلح جديد "إبادة المنازل".


وتكفي المذكرة التي قدمتها جنوب أفريقيا يوم 29 ديسمبر/كانون الأول 2023 إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي وسائل 


الإعلام لإنتاج عشرات الأخبار المثيرة، وستساعد في إعطاء الضحايا (وليس فقط ضحايا السابع من أكتوبر/تشرين الأول) 


وجوها وأسماء وهوية، وفي إجبار إسرائيل والولايات المتحدة -التي تسلحها دون ضجة- على تحمل مسؤولياتهما.


وللمرة الأولى -كما يستنكر المقال- تحدُث إبادة جماعية على الهواء مباشرة، حرفيا عبر قنوات إخبارية عربية معينة أو على 


شبكات التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يحدث في رواندا ولا في سربرنيتسا، ولكن أخبار هذه المذبحة تختفي بسهولة من 


الصفحات الأولى وعناوين الأخبار التلفزيونية في الغرب لتتحول إلى مجرد معلومات ثانوية.


ونصح الموقع فرنسا لتجنب التواطؤ في الإبادة الجماعية بالمساعدة في وقفها بتعليق التعاون العسكري مع إسرائيل، وفرض 


عقوبات على الفرنسيين الذين يشاركون في الجرائم في غزة، وتعليق حق المستوطنين في دخول البلد، أو حتى تعليق استيراد 


البضائع الإسرائيلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الحرب على الحقيقة.. لماذا تتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين الفلسطينيين؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: